الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سفيان حميت : هل مشكلة تخلف مجتمعنا سياسية أم ثقافية ذهنية؟
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت إن مشكلتنا أعمق بكثير من أن تختزل فيما هو سياسي فقط!نعم قد تكون السياسة بشكل أو آخر باعتبارها نقطة التماس التي تصطدم فيها طموحات الأفراد وآمالهم بحسابات الدولة و توازناتها...وهذا ما يجعل الأمر يحسب حسابا سياسيا،فتكون النتيجة قياسا على ذلك تحميل المسؤولية للدولة كمؤسسة سياسية في كل ما استعصى على التحقق!ومادام هناك ما لم يتحقق فهناك بالضرورة تذمر،لوم وإحباط...ومن الطبيعي أن يوجد من يتحمل تبعات ومسؤولية هذه النتيجة؟وهو ما يتم إلصقه قسرا بالسياسة؛ذلك المجال الذي يجد الناس أنفسهم غالبا مدينين له لكثافة العلاقات بينهم وبينه كما ذكرنا سابقا؛وتتباين مستويات هذا"الإلصاق"بتباين وتفاوت مستويات الإخفاق أوالتراجع، إن على المستوى الاجتماعي أو الإقتصادي أو أو...بل يحدث أن يمتد الأمر إلى ما هو عاطفي وجداني أيضا!وهذا في نظري فيه من المبالغة الكثير؛لأن السياسة كمجال لنشاط الدولة شئنا أم أبينا هو انعكاس مباشر لمختلف الديناميات والسلوكيات القيمية،الإجتماعية،الثقافية...التي تخترق مجتمعنا.وبالتالي فالسياسة هنا كممارسة-في مستوى معين-ماهي إلا انعكاس للذات الجماعية بكل تفاصيلها؛أي بمعنى من المعاني هي مرآة لا يمكن أن نكسرها ونلعنها لأنها كانت صادقة في عكس واقعنا!وهذا ما يدفعني إلى القول-دون أن أغفل طبعا عن دور الممارسة السياسة ومساهمتها نسبيا في تردي الواقع كما في تحسنه-أن المشكل الحقيقي الذي يمكن أن نلتمس فيه الإجابة لنكباتنا وتخلفنا وسوء حاضرنا على الأصعدة كافة؛هو الثقافة وليس السياسة.وحسبيّ بهذا القول أن أشير تحديدا إلى أن طبيعة الذهنيات السائدة مجتمعيا نتيجة هيمنة ثقافة محددة، هو المتغير الأساسي وربما الحقيقي لقياس التخلف في مجتمعنا وليس العكس،لكن كيف يمكن التدليل على ذلك؟دعونا نتفق أولا،على مسألة أساسية وهي أن كل مجال من مجالات الحياة يتطبع بطباع أفرادها؛فالفرد الصالح إلى جانب الفرد الصالح يخلق مجتمعا صالحا والعكس بالعكس!بمعنى أن سيادة قيم بناءة وإيجابية في مجتمع معين مثلا، لن تكون إلا نتيجة لإيمان أفراد هذا المجتمع بهذه القيم،وبالتالي يصير الأمر حالة من الإنعكاس للسلوك الفردي على الحياة العامة للناس. لنأخذ أمثلة عملية على ذلك من صلب واقعنا المعيش ونوضح من خلاله تأثير الذهنية السلبية على حالة المجتمع وتطوره.لا يخفى على أحد منا أن طبيعة الثقافة السائدة في مجتمعنا زاخرة بنماذج لسوء السلوك والقيم،بدءا من سيادة ثقافة الاتكال(يُقال مثلا من اعتمد على نفسه بقيّ في مكانه)والحط والتنقيص من قيمة العمل وأهميته وقدره(يقال الحمار بوحدو لي كيخدم ويضرب تمارة)،ناهيك عن القابلية للاستسلام والخنوع(أش دارو لي دازو قبلنا...حنا عمرنا نطورو...)،هذه أمثلة وغيرها كثير...إذا ما أضفناها إلى مسلكيات سلبية أخرى تعاود الانبعاث من رماد ماضينا/حاضرنا البدوي،وتنهل في ذات الوقت من روح وقيم"عالم التيه" الذي نعيشه؛كالأنانية،العنف،التعالي،التنمر،الخداع،العنصرية،تبرير الذات واحتقار الغير...سنخلص سريعا إلى أن هذه الأخيرة(القيم والسلوكات)هي من تشرط ذهنياتنا بتركيز مفعولها السلبي فيها؛خاصة ذلك المركب المتصل بقيم البداوة الفجة،التي تجعل فهمنا لذواتنا والعالم مشوها،فيتشوه معه السلوك الذي ينعكس قيّما وأفكارا سلبية في مجالات السياسة والدين والإجتماع... لدرجة أنه تجعل الإنسان يعيش حالة من السكيزوفرينيا المرضية:فهو المسؤول عن تردي واقعه بفهمه وسلوكه،وفي ذات الواقع هو من ينتقده ويرمي بالمسؤولية واللوم على غيره(خاصة الساسة والقائمي ......
#مشكلة
#تخلف
#مجتمعنا
#سياسية
#ثقافية
#ذهنية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743100
سفيان حميت : في نقد مركزية المسألة الوجدانية-السلسلة الكوميدية الفد tv2 أنموذجا-
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت بعيدا عن النقاش الفني والتقني...أرى من وجهة نظر جزئية،أن ما قدمه الممثل "حسن الفد" في سلسلته الكوميدية #الفد_tv2 في رمضان المنصرم،يرقى إلى أن يكون-أو هو بالفعل-أنتربولوجية تصويرية للعلاقة العاطفية بين المرأة والرجل البدويين؛ هذه العلاقة التي طالما نُظر إليها-حتى أكاديميا في بعض الأحيان و للأسف-عن بُعد وبشكل ضبابي يمتح في الغالب من القاموس التحقيري للإنسان البدوي باعتباره كائن خشن،عنيف، ومبني سيكولوجيا على قيم شبه عسكرية، وبالتالي لا مجال للحديث عن المرونة أو أي شكل من أشكال القرب الوجداني المُعلن من طرفه للمرأة؛المرأة التي تم اعتبارها كذلك على أنها كائنا سلبيا منفعلا وليس فاعلا إلا في حدود ضيقة جدا، تزداد ضيقا كلما كان الفعل مخالفا للنسق الذكوري/الأبوي الذي تفرضه الثقافة البدوية المغلقة والغير متسامحة مع أي شكل من أشكال كسر القواعد والمعايير؛ خاصة تلك المتعلقة بالشرف والعذرية والعلاقات خارج إطار الزواج...إلخهذه صورة عن الرجل والمرأة وعن العلاقة بينهما في السياق البدوي بما تنطوي عليه من سلبية وخضوع ووصاية و سيادة لغة العنف من طرف الرجل طبعا، عوض لغة الوجدان والحميمية...ظلت مترسخة فى الأذهان سواء لدى الحس المشترك أو لدى بعض الأكاديميين أيضا...وأسست لفهم خاطئ و نمطي للعلاقة بين الرجل والمرأة في السياق المذكور.وهنا تكمن في رأيي قيمة العمل الكوميدي الذي قدمته السلسلة، أي أنها حاولت تكسير هذا القالب النمطي و السلبي المُشبع بالتصورات الخاطئة حول المسألة الوجدانية في السياق البدوي؛أولا: من حيث الإعتراف بوجود علاقات وجدانية في سياق طالما وُصف كما أشرنا سابقا بالعنيف والخشن والمتحيز وغير المحفز على إعلان مشاعر الحب والود...ثانيا:انتشال صورة الرجل البدوي والمغربي عموما من شرنقة الهيمنة والتسلط والأبوية الدائمة و المطلقة...هذه الصفات التي دأب العامة على رسمها كحدود لحركية هذا الكائن الموجود حسب العمل الفني موضوع النقاش: "هنا"(مجال العنف والهيمنة...) و"هناك"(مجال الوجدان والحب...)أو بلغة الخطيبي الموجود"بين_بين" مما يحيل ضمنيا إلى نوع من الإنشطار الوجداني في شخصية المغربي عموما وليس الرجل البدوي لوحده وهذا ليس موضوع نقاشنا...ثالثا: وهذا هو المهم في نظري يتعلق بتبديد الفهم السائد المُمركز للوجدان والرومانسية...في السياق الحضري فقط!إذن العمل لا تكمن أهميته وقيمته الفنية في إعادة رسم صورة العلاقة العاطفية في السياق البدوي بشكل إيجابي ومغاير لما هو مُشاع وسائد فقط؛بل يتعدى الأمر ذلك إلى نزع الهيمنة الرمزية من الكائن الذكوري البدوي-لحظة الإنجداب والوقوع في الحب-ونزع الطابع العنيف والخشن عن سلوكه؛وأكثر من ذلك التنازل عن موقعه كوصي والقَبول بالخضوع لمزاج وقرار المرأة التي يصبح الإنجذاب إليها سلاح وقوة لترويض خشونة وشراسة الطبع الذكوري كما يرى البعض؛ الأمر الذي يناقض من حيث المبدأ البراديغم المعاصر الذي يبني فهمه للعلاقة من منطلق الغلبة الذكورية(هذه الفكرة بشكل أو آخر أشارت إليها المرحومة فاطمة المرنيسي في أحد كتبها في سياق الحديث عن الحريم في الثقافة الإسلامية...). ......
#مركزية
#المسألة
#الوجدانية-السلسلة
#الكوميدية
#الفد
#أنموذجا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744325
سفيان حميت : حتى لا نسقط في فخ أعداء الفن؛فيلم-أصحاب ولا أعز-مثلا...
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت في خضم ما خلفه فيلم"أصدقاء ولا أعز" الذي أنتجته منصة"نيتفلكس"العالمية أريد أن أنبه إلى ضرورة التمييز في الانتقادات-العنيفة أحيانا-الموجهة للإنتاجات الفنية بين صنفين من الأصوات؛صنف أول ينطلق في انتقاده من قواعد الذوق الفني بشكل عام؛ بمعنى أن النقد هنا ليس نقدا للفن في حد ذاته، ولا للمواضيع التي يمكن أن ينصب عليها الإهتمام الفني،وإنما ما يشكل عناصر هذا النقد هي الطريقة و الوسائل وزاويا النظر للموضوع،وكيفية تجسيده فنيا...وبالتالي يمكن القول أن من ينتمي إلى هذا الصنف هم الأكثر إيمانا واهتماما ووعيا بالفن وبرسائله وأدواره...على عكس الصنف الثاني؛الرافض بشكل قاطع للفن كفكرة في حد ذاته،من منطلق ايديولوجي يرى في هذا الأخير عنصر لا ينسجم والمرجعية التي تحكم سلوك من ينتسبون إلى هذا الصنف،الذي غالبا ما يحاول أصحابه أن يصرّفُوا رفضهم للفن من خلال الاختباء وراء ادعاءات يتم تكييف مضمونها و معاير النقد الفني،حتى يسهل عليهم الوصول إلى مبتغاهم المتمثل في تحجيم الأعمال الفنية لأكبر قدر ممكن أو على الأقل جعلها في مستوى رضاهم...وهذا في حد ذاته إنجاز بالنسبة لهؤلاء الذين يَتغذّون على العداء للقيم الجمالية والفنية، لأنهم يرون فيها عنصر تهديد لمشروعهم القائم على الكراهية والبُغض وسلب الناس عقولهم حتى يسهل تدجينهم بمقولات أكل عليها الدهر وشرب...وبالتالي الحذر هنا واجب،حتى لا تصير الأصوات المتصالحة مع الفن والتي تبتغي من وراء نقدها التجويد والإتقان(تكون)غطاء لمن يحاربون الفن ويريدون به وبأهله سوءا... ......
#نسقط
#أعداء
#الفن؛فيلم-أصحاب
#أعز-مثلا...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745031
سفيان حميت : الدولة والمجتمع وخطر الكيانات الموازية
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت أصبحت يوما بعد يوم؛أقتنع أن أكبر خطر على الدولة والمجتمع،ليس هو القرارات الحكومية ولا السياسات العمومية المتبعة...فقط؛والتي يمكن الاتفاق على عدم صلاحيتها أحيانا، ونسبية نجاح البعض منها أحيانا أخرى(وهذا نقاش آخر).إنما في نظري الخطر الحقيقي الذي يُداهم الدولة والمجتمع معا؛هو خطر"الكيانات الموازية"التي أصبحت معششة في دواليب مختلف الإدارات والمؤسسات المحلية والمركزية منها؛إنها"كيانات"شبه ميتة أخلاقيا وقيميا،تشتغل وفق"منطق شاذ"قوامه المصلحة الخاصة أولا وأخيرا،وتتوسل جميع الأدوات والوسائل الأخلاقية واللاأخلاقية منها،لخدمة أجندتها المنفصلة عن غايات الإدارة أو المؤسسة التي تشتغل من داخلها؛إنها"باكتيريا ضارة"تنشط وتتحرك بأقنعة متغيرة ومتبدلة بتبدل بوصلة وطبيعة المصلحة التي تريد تحقيقها؛فيحدث أن تتلون سعيا منها لتحقيق ما تصبو إليه بلون الوطنية"المصطنعة" تارة،كما يمكن أن تلبس لبوس النضال والممانعة تارة ثانية...إلا أن الثابت في سيرورة نشاطها؛هو سعيها الدائم للتقويض أي مجهود من شأنه أن يخلّق الحياة الإدارية والمؤسساتية،ويجعلها تدنو من الحد المقبول لخدمة مصلحة المواطن والوطن؟لأن في انبعاث الإدارة والمؤسسة وفي تذويب الهوة بينها وبين المواطن،موت وانعدام "للبياضات والشقوق"التي تعشق"الكيانات"المذكورة العيش بين ثناياها،فهي تتغذى وتحيا على الأمراض،خاصة إذا كانت مزمنة كمرض سوء العلاقة بين الإدارة أو الدولة عموما والمواطن!وعندما نقول بأن إحدى الميزات الأساسية"لمسامر الميدة"كما يحلو للمغاربة تسميتها؛هي التلون والقدرة على إيهام الناس وإقناعهم بصدق مسعاها...فإن هذا يعني أن مجالات النشاط والممارسة والتأثير يصبح خارج محل النشاط الأصلي(الوظيفة أو المسؤولية)،ليمتد إلى حقول وتنظيمات غير رسمية أو حتى للشارع نفسه،وهذا هو الأخطر!لماذا؟لأنه يجعل الشارع وباقي الامتدادات التنظيمية الأخرى عن غير وعي في خدمة المشروع الهدّام الذي نتحدث عنه.وبالتالي أعتقد جازما ما لم نتخلص أو نخلص أنفسنا مما يجعلنا أكثر قُربا من دوائر تأثير هذه"الكيانات"من جهة-وإن عن غير وعي-وما لم نحسم مع"البياضات/الفراغات"التي تعيش على بقائها هذه الأخيرة من جهة أخرى،فإننا لن نتقدم قيد أنملة سواء انتقدنا أو صرخنا أو ناضلنا أو ثورنا حتى...لأنه ببساطة سنستمر في التحرك ضمن مجال تأثير وغاية هذه "الكيانات" وامتداداتها الموضوعية،التي قد أكون أنا أو أنت جزء منها لاربما... ......
#الدولة
#والمجتمع
#وخطر
#الكيانات
#الموازية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745023
سفيان حميت : في نبذ-قانون ساكسونيا-
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت إن العدل أساسُ المُلك وأساس ضبط إيقاع العلاقات الإنسانية، وغياب العدل أو جعله في خدمة فئة دون غيرها؛هو طريق الخراب نفسه،ولما كان العدل قيمة إيجابية كونية شكلت مطلبا إنسانيا على طول مسار تطورنا التاريخي،فإن هذه القيمة لم تسلم غالبا من مطامع أصحاب النفوذ حتى يُروّضوها على مقاس مصالحهم ويجعلوها في خدمتهم وذويهم...والتاريخ الإنساني حافل بنماذج تُؤرخ لهذا النوع من "التعسُفات"التي طالت القيمة موضوع نقاشنا،ولعل أبرزها:تلك التجربة الغريبة العجيبة التي استنبتتها أرض الألمان في سالف العصر والزمان؛ وتحديدا إبّان القرن الخامس عشر الميلادي،حيث ستشهد ولاية ساكسونيا إحدى أهم وأرقى بنات ألمانيا الست عشرة قبل الوحدة،والتي كانت تعرف إزدهاراً منقطع النظير ساهمت فيها الطبقة/الفئة الكادحة بكل ما أُوتيت من قوة...ستعرف ميلاد قانون أقل ما يقال عنه بأنه إصطفائيّ لأقصى حد، وقد عُرف تاريخيا ب"قانون ساكسونيا"؛وهو قانون لازال يتردد صداه اليوم في الكثير من التجارب القانونية والاجتماعية بشكل أو آخر. فما الغريب في هذا القانون حتى يستحق الذكر المتواصل والمتكرر في عصرنا هذا؟فحوى هذا القانون وباختصار شديد؛أنه كان ينطلق من مبدأ أساسي وهو: "لامساواة"بين طبقة النبلاء وعامة الناس من الفقراء،مهما كان فضل الفقير على الغنّي أو النبيل فإن ذلك لن يشفع بمساواة هذا الذي يملك كل شيء،بالذي لا يملك إلا قوّته الجسدية...وبناءً على ذلك بادرت الطبقة الغنية والنافذة بالولاية المذكورة إلى سنّ هذا النوع من القانون الذي كان يعاقب المجرمين أو المُذنبين بحسب إنتمائِهم الطبقي والإجتماعي؛فإذا كان المُذنب/المُجرم قاتلا ومُنتميا للطبقة الفقيرة، يتم الحكم عليه بالإعدام ويُنفذ في حقه جماهيريا وفي واض 0ح النهار عن طريق قطع رقبته، وتُخفف الأحكام بحسب طبيعة الجُرم المقترف...والثابت هو أن المجرم/المُذنب المنتمي للطبقة الفقيرة لا يُعفى من عقوبته كيفما كان الأمر.وماذا عن المجرم/الغنّي؟؟!نظريا نفس ما يجري على الفقير يجري على الغنّي من حيث طبيعة العقوبات، لكن الفرق هو أن هذه العقوبات لم تكن تُنفّذ على الغنّي بل على ظلّه!نعم ظله فقط؛فإذا كان هذا الغنّي قاتلا مثلاً، يتم إحضاره لباحة السجن وفي واضح النهار لكي يتم قطع رقبة ظله ويعود خارجًا إلى بيته من باب مخصص للنبلاء فقط.هذا هو"قانون ساكسونيا"،الذي وللأسف لازال يجد لنفسه منفذا عبر سيرورات مغايرة وأشكال مختلفة إلى عصرنا وإلى مجتمعاتنا التي وإن يبدو أنها-تجاوزت ظروف القرون الوسطى-إلا أن"قانون ساكسونيا"لا زال حيّا يُرزق في محاكِمها وشتى مناحي الحياة فيها...فكم من رقبة قُطع ظلها فقط، ولازال جسد صاحبها يدبُّ على أرض مظلوميها. ......
#نبذ-قانون
#ساكسونيا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745045