الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسام : نقاش مع الرفاق في مجموعة “دافع”
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام لقد عقدت مجموعة “دافع” لقاء علني مثير ومهم حول القضية الفلسطينية، بعنوان “دور المتحررين من الصهيونية”، ناقشت فيه اثنين مِن مَن أسمتهم “المتحررين من الصهيونية”. إننا نحيي هذه الخطوة المهمة، التي تمثل خطوة لكسر الجمود ومحاولة لإحياء التفكير العقلاني ومحاولة للبحث عن حل حقيقي للمظالم التي عاناها الشعب الفلسطيني، حل يتجاوز العصبيات القومية والعسكرية التي ولدتها أكثر من سبعين عاماً من الحرب والظلم من قبل الدولة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني.في هذا السياق نحيي محاولة الرفاق في مجموعة “دافع” للعودة ومحاولة البحث عن الطرح النظري اليساري والماركسي والعقلاني لحل القضية الفلسطينية، يتجاوز الوقائع والمظالم اليومية التي تغرق وتعمي الكثيرين عن التفكير النظري والعقلاني، وتدفع كثير من العصب لتبني مواقف شعبوية وتقديم تنازلات للقوى الأصولية المهيمنة اليوم في الساحة الفلسطينية.إن أكثر من سبعين عاماً من الاحتلال أظهرت بشكل جلى عطب تكتيكات كل الفصائل الفلسطينية التي لم تعمد على اتباع سياسة طبقية صحيحة وواضحة، وانزلقت إلى العمل المسلح الاستبدالي الذي أثبت فشله بدل المرة ألف وادخل القضية الفلسطينية في مأزقها الحالي، بدل الدعوة لتسليح الجماهير وانتخاب القيادات وتبني خطاب طبقي وثوري، وحتى تجاه بعضها للخيانة والعمالة الواضحة. اليوم لقاء الرفاق في مجموعة “دافع” هو دليل على بداية اختمار الحقيقة وقابليتها للظهور، حقيقة أنه من الضروري أن يتبنى الماركسيون سياسة طبقية ثورية متجاوزة لكل القوميات والإثنيات والأديان، والعمل من أجل فتح حوار جدي بين الماركسيون و الثوريون في المنطقة، الذين يهدفون لخلق واقع جديد، واقع على أنقاض الرأسمالية ومن أجل الاشتراكية. وفي هذا الصدد أرجو أن يسمح لي الرفاق في مجموعة “دافع” أن أناقش بعض النقاط التي أثارها اللقاء، والتي أرى أن الصواب لم يجانبهم فيها أو فيها بعض الالتباسات. انقاش هذه النقاط من منطلق رفاقي يهدف لتصليب وجهات نظرنا جميعاً ولتقوية الطرح الماركسي الملتزم لحل القضية الفلسطينية.الرغبة في انتصار النضال الفلسطيني: هل الدافع الإنساني كافي؟بدأ اللقاء باستعراض الدوافع التي تسببت في دفع الرفيقين للتحرر من الصهيونية ودعم النضال الفلسطيني من أجل التحرر، التي هي دوافع إنسانية مثل “رفض الظلم” وأنه من حق الجميع أن “يعيش بكرامة”. من وجهة نظري الدوافع الانسانية وإن كانت كافية للنفور من الدولة الصهيونية فهي وحدها غير كافية لدفع نضال الشعب الفلسطيني للأمام، رغم دعمنا وتقديرنا للدوافع الإنسانية الكامنة وراء رفض ظلم الدولة الصهيونية للشعب الفلسطيني.إن الشعور بالظلم والإضطهاد يحمل بالفعل قوة ثورية هائلة، كما أثبت النضال التحرري الفلسطيني مرات عديدة. نحن كماركسيين نعارض كل ظلم وإهانة ضد العمال والفقراء والمضطهدين. من واجبنا أن نفعل كل ما في وسعنا لفضح وحشية الطبقة السائدة في إسرائيل والدولة الصهيونية في عيون العمال والشباب الإسرائيليين العاديين. لكن الصراع الطبقي والنضال من أجل التحرر الوطني لا يمكن اختزالهما في مناشدات عاطفية. عندما يقول بعض اليساريين “الديمقراطية للجميع” أو “أطفال غزة وبئر السبع يريدون الحياة”، فإننا نتفق تماماً معهم، لكن هذه المطالب ليست كافية في حد ذاتها. القول بأن الاضطهاد والظلم موجود هو فقط هو قول ما هو واضح بالضرورة ولن يغير شيئاً من الوضع.مهمتنا هي الانطلاق من مثل هذه المطالب لإظهار أن هذه الهمجية والجرائم والقمع والحروب الوحشية ومحاولات نزع ملكية المنازل من أصحابها ليست ......
#نقاش
#الرفاق
#مجموعة
#“دافع”

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740235
محمد حسام : مصر 2022: عام جديد في النفق
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام عام جديد من المعاناة تحت حكم الديكتاتورية العسكرية لرأس المال، عام جديد يهل على الطبقة العاملة والجماهير المصرية يحمل في طياته كثير من المعاناة والفقر والموت، الديكتاتورية العسكرية لرأس المال مصرة على سحق الجماهير، وهذه هي وظيفتها، بلا اى متنفس أو أفق واضح، هجمات اجتماعية وتضحيات مهولة تقدمها الجماهير بشكل يومي، وفي ظل قبضة حديدية وإتحاد الذئاب على قلب رجل واحد على الضد من الجماهير.يأتي العام الجديد يضاف إلى أعوام مضت من القمع الرهيب والإفقار المتزايد وتحميل الطبقة العاملة والجماهير الفقيرة ثمن أزمة الرأسمالية المصرية المأزومة، والطبقة العاملة والفقراء عاجزين عن مجابهة آلة القمع الجبارة التي لا ترحم في الوقت الحالي، في ظل هذا الوضع الذي يتسم بالقتامة والمستقبل القريب الذي لا يبشر بخير والفراغ السياسي المحكوم بالآلة العسكرية، الذي يخلو تماماً من أى خطاب سياسي جدي ناهينا عن كونه جذري، لدرجة دفعت قطاع من الشباب إلى إعتبار الخطابات المنبطحة والمنعدمة القيمة للجمعيات غير الحكومية خطابات معارضة يكتسب أصحابها وجاهة المناضلين.في ظل هذا الوضع هناك حاجة لقراءة الواقع وصياغته بمنظور ماركسي، وتحليل بعض الشواهد والأحداث، ومحاولة الكشف عن السيرورات العميقة التي تختبئ خلف الأحداث الظاهرة ومحاولة تلمس ملامح المستقبل، لصياغة خطاب سياسي ومنظور ماركسي ثوري وتجهيز أنفسنا للأحداث المستقبلية، مهمتنا لا أن نضحك أو نبكي بل أن نفهم.الأزمة الاقتصاديةدراسة حالة الاقتصاد مهمة للغاية بالنسبة للماركسيين، ليس من وجهة نظر أكاديمية أو مراكمة بعض الاحصاءات والأرقام، بل مهمة بقدر ما تؤثر تلك الحالة الاقتصادية على وعي الطبقة العاملة والجماهير وسيرورة الصراع الطبقي. الرأسمالية المصرية تواجه أزمة كبيرة وهامش المناورة لديها ضئيل جداً، خصوصاً في سياق أعمق أزمة شهدتها الرأسمالية العالمية، يواجه النظام أزمة مركبة ولا توجد إمكانية للخروج منها في المستقبل القريب، ولا حلول في يد الرأسمالية المصرية إلا التعامل مع الأزمات تلو الأزمات ومحاولة احتوائها، أو بمعنى أصح ترحيلها على أمل أن يوفر المستقبل شروطاً أفضل، وهي في الواقع تعمل على تفجر تلك الأزمات بشكل أكبر في المستقبل.واحدة من أكبر أزمات النظام الرأسمالي المصري، وفي نفس الوقت واحدة من الأدوات التي يستخدمها لاحتواء الأزمة العامة، هي الديون. أزمة الديون هى أزمة بنيوية مزروعة في أسس النظام الرأسمالي المصري، لدرجة أن خدمة الديون وحدها تقتطع أكثر من ثلث الموازنة المالية كل عام، وهو ما يؤدي إلى عجز دائم في الموازنة وهجمات إجتماعية لا تنقطع.في ظل الأزمة الحالية لا مهرب من مزيد من الاستدانة، ناهينا عن تقليل الديون الحالية، وهو ما يدركه واضعو السياسات المالية للرأسمالية المصرية، كما قال وزير المالية “أن لا حل لسد عجز الموازنة إلا مزيد من الاستدانة، إما هذا أو لا يسأل أحد عن خدمات”. إن الاستدانة في حد ذاتها يمكن أن لا تمثل أزمة، وهو ما يتبجح به ويستمر في ترديده الاقتصاديين البرجوازيين، لكن ما لا يقولونه أن هذا ممكن فقط في سياق نهوض اقتصادي وبلد صناعي متقدم، وهو وضع بعيد كل البعد عن وضع النظام الرأسمالي المصري.إنهم فرحون أن تلك الفقاعة لم تنفجر بعد، ويستمرون في اتباع نفس النهج بإيمان لا أساس له أن المستقبل سيوفر لهم الفرص الكافية ومنفذ للخروج، لكنهم يتناسون أن كل تلك الديون، التي تمثل اليوم أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي، وطباعة النقود بشكل محموم، والديون غير مباشرة مثل السندات وغيرها، ......
#2022:
#جديد
#النفق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746460
محمد حسام : السودان: لحظة الثورة الفارقة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام إن الثورة السودانية تمر من لحظة فارقة، إن إجرام الطغمة العسكرية يهدف ليصل للحدود القصوى، ويستمر في الازدياد، إن هؤلاء المجرمين مصرين على سحق الثورة ودهس الجماهير، أنهم يرون أن السبيل الوحيد لبقائهم في السلطة بل ولبقائهم على قيد الحياة هو هزيمة الثورة السودانية، وهم محقون في ذلك. إننا في وضع المعادلة الصفرية، لا وجود لهامش مناورة أو خطأ أو حلول مرتعشة أو مجال لإضاعة الوقت، إما أن نجد وسيلة للمضي قدماً للأمام وننتصر، وإما أن هؤلاء السفاحين سوف يعملون على دهسنا.أخطاء القادة الإصلاحيينلا وقت للحلول المرتعشة والخطاب المرتعش. السبب الرئيسي لمأزق الثورة السودانية هو أخطاء القادة، يجب أن نكون واضحين بخصوص هذه المسألة. الصديق الأمين هو من يقول للمرء الأشياء والحقائق كما هي، يجب أن نواجه أنفسنا بأخطائنا، لكي نعمل على تصحيحها.الطبقة العاملة والجماهير السودانية فعلت كل ما هو مطلوب منها أن تفعله، واجهت رصاص وقمع وإجرام المليشيات والقوات النظامية، في مناسبة بعد أخرى أبانت الجماهير عن طاقة مهولة من الكفاح والتضحية، وفي كل مرة تتخاذل القيادة عن الجماهير أو تخونها، بداية من اتفاقية الخيانة لتقسيم السلطة، عندما كان من الممكن أن تستولي الجماهير بقيادة الطبقة العاملة على السلطة، ووصولاً لليوم. في كل الأحداث تبين أن حركة الجماهير تتجاوز هؤلاء الموجودين في القيادة، كما يقول المثل ”أسودٌ يقودها حمير“.منذ أن تولى عبد الله حمدوك رئاسة الوزراء نبهنا إلى أنه لا يجب على الجماهير أن تثق في الليبراليين، ودعونا القوى الثورية إلى العمل من أجل إسقاطه، وحذرنا من مغبة الأوهام حول إمكانية تحييد العسكريين، وأن هؤلاء المجرمين لا سبيل أمامهم إلا العمل على سحق الثورة، وأثبتت الأحداث صحة قراءتنا للواقع وصحة توقعاتنا.ثم حدث انقلاب عسكري دموي نفذه جنرالات مجرمين ضد رئيس وزراء ليبرالي، عبد الله حمدوك، عارضته الجماهير والطبقة العاملة بكل بسالة ولكن للأسف يقف اليوم على رأس الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين قيادة إصلاحية يسارية مرتعشة لا رغبة لها بالكفاح وتهدف إلى الوصول لحلول وسط مع الأعداء. عندما قام عبد الفتاح البرهان بانقلابه الأخير، قلنا إنه ينبغي العمل من أجل إسقاطه وتأسيس سلطة الطبقة العاملة والجماهير، وأن على الطبقة العاملة والجماهير أن لا تثق إلا في قواها الذاتية، وأن على القيادة أن تجهز الطبقة العاملة والجماهير لذلك. هذا ما كان يجب أن يفعله الحزب الشيوعي السوداني لكي يستحق اسمه وانتمائه لتراث البلاشفة.الطبقة العاملة والجماهير السودانية تحركت لمواجهة الانقلاب الدموي بحس ثوري وطبقي سليم، هم يعلمون أن الجنرالات عزلوا عبد الله حمدوك ليس لمصلحتهم بل لتأسيس سلطتهم العسكرية الخاصة، لكن قيادة الثورة اكتفت بإصدار بيانات الشجب والإدانة ودعوة الأمم المتحدة للتدخل، ثم دعوة الجماهير المعبأة اصلاً للتعبئة، بدون توفير أي خطة لكيفية الانتصار سوى الخطابات البليغة الرنانة.بدلاً من الدعوة لتشكيل جبهة عمالية وثورية لمواجهة الانقلاب والاستعداد للاستيلاء على السلطة، اكتفى القادة بدعوة القوى ”التقدمية“ و”الديمقراطية“ للوحدة ضد الانقلاب غير ”الشرعي“ وغير ”الدستوري“، وتصوير أن هذا خطأ عبد الله حمدوك كشخص، رغم أن هذا شيء متأصل في الليبراليين، لم يكن من المأمول من حمدوك غير ما فعله، بالتالي كان مصيرا لا يمكن تلافيه، سواء كان عبد الله حمدوك أو أي حثالة ليبرالية أخرى هي من تتولى رئاسة الوزراء، المؤسف أن عبد الله حمدوك تم عزله بواسطة الجنرالات الدموي ......
#السودان:
#لحظة
#الثورة
#الفارقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750630
محمد حسام : ثورة 1905: الهزيمة كمعلم
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام تمثل ثورة 1905 أول دخول مهم للطبقة العاملة الروسية في تاريخها، لكنه كان دخولا مرتبكا محملا بكثير من الأوهام، فيه تعلمت الجماهير والثوريون من مدرسة التجربة المؤلمة. كانت ثورة ملحمية تطور فيها وعي الجماهير بسرعة، من تقديم العرائض والالتماسات لراعي الأمة الروسية “القيصر” وتحت قيادة الكهنة، للإضرابات السياسية والثورة المسلحة ضد الحكم المطلق بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي “الماركسيون”. كانت تجربة مهمة ومفيدة لكل التيارات السياسية، ومفرزة للبرامج والأفكار التي وضعت جميعها على محك التجربة، وبروفة ثورية بنيت عليها ثورة 1917.دخلت المنظمات الثورية ثورة 1905 بقوة صغيرة وضعيفة ومبعثرة، ليس لها علاقات متجذرة وقوية مع العمال، لدرجة أن بعض المنظمات والجمعيات العمالية كانت تحت هيمنة الكهنة، ومن أحدها خرج الأب غابون الذي قاد مظاهرات الأحد الدامي. وهذا خلق أيضاً نقاشات بين الماركسيين حول المشاركة أو عدم المشاركة في الجمعيات والنقابات العلنية التي تقع تحت هيمنة العناصر اليمينية والدينية، والتي اتخذ فيها لينين موقفا واضحا وحازما، التوجه للجماهير والطبقة العاملة أينما كانوا مع الحفاظ على الخطاب الماركسي والراية الثورية نظيفة، ضدا على مواقف العصبويين والانتهازيين التي كانت ستؤدي إما لانعزال الماركسيين أو تذيلهم للحركة.تحت قيادة الأب غابون ذو الشخصية الكاريزمية خرجت مظاهرة متوجه للقيصر لتقديم عريضة له، كانت تلك الدعوة المغرقة في لطفها ووداعتها هي الصدفة التي تعبر عن الضرورة التاريخية، كان النظام الروسي بالفعل يجلس فوق برميل بارود على وشك الانفجار. بسرعة انتشرت الدعوة بين الجماهير ولقت دعما مهولا، وأخذت الحركة تتطور في اتجاه إضراب عام، متأثرة بدعاية الاشتراكيين الديمقراطيين “الماركسيين” الذين ظلوا يعملون لمدة عشر سنوات على الأقل بين الجماهير، وهو ما كان له أثر أيضا في شعارات الجماهير، لكن هذا لا يعني أن الجماهير كانت تحت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بالعكس الحزب كان معزولا جدا.القمع الوحشي للجماهير يوم الأحد الدامي، 9 يناير 1905، أدى لاشتعال الأوضاع، برغم كل مجهودات منظمي المظاهرات، الأب غابون وزملائه، لإظهار نواياهم الحسنة للقيصر، لدرجة منع الماركسيين من رفع اعلامهم الحمراء، خصوصاً في مقدمة المظاهرة، وهو ما دفع الماركسيين للرجوع للوراء، والمفارقة هذا هو ما حماهم جزئياً من القتل حينها.وهنا تعلمت الطبقة العاملة، حتى شرائحها الأكثر تخلفاً، بسرعة فائقة، وراحت فكرة الثورة المسلحة تنتشر كالنار في الهشيم. سوط الثورة المضادة دفع الجماهير للذهاب أبعد مما كانت تنوي. لدرجة أن المحرضين الماركسيين، البلاشفة بشكل خاص، لما يكونوا يجدون أي صعوبة لإقناع الجماهير بفكرة الانتفاضة المسلحة والعنف الثوري.وبدأت الثورة، كانت الطبقة الحاكمة تتلقى الضربات تلو الضربات، والأحداث كانت تزيد تجذر الجماهير والعمال، لكن كان الحزب ما يزال يعاني من الضعف والترهل، وهو ما دفع لينين للدعوة لفتح أبواب الحزب، عكس موقفه القديم الداعي لتقييد حق العضوية، لإفساح المجال لدخول عناصر جديدة شابة تحرك المياه الراكدة، وهو ما لم يكن يفهمه ويستوعبه رجال الحزب القدامى الذين اعتادوا على العمل السري.ومع ذلك استمرت الحركة في التجذر، وحاول القيصر احتوائها بتقديم تنازلات من قبيل السماح بإنشاء مجلس الدوما، وحاول قمعها مرات أكثر، لكن الجماهير كانت تجاوزت كل ذلك، من إصلاحات وعقوبات. كانت الجماهير تكسب الأرض تلو الأخرى، وتنتزع المكسب تلو الأخر، وهو ما أعطى انطباع في ......
#ثورة
#1905:
#الهزيمة
#كمعلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754506
محمد حسام : مصر: أزمة اقتصادية عميقة ونهوض نضالي في الأفق
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام يمر النظام الرأسمالي المصري من أزمة طاحنة، جاءت الأزمة أسرع مما أعتقد الكثيرون، ارتفاع جنوني في الأسعار، حيث أسعار الخضروات زادت بما يتعدى 20%، واللحوم ب 6%، أعلى ارتفاع منذ سنتين ونصف، وزيادة في أسعار الحديد والأسمنت، هذا بالاضافة لزيادة سعر المكون الغذائي الأهم في مصر، وهو القمح، حيث وصل سعر الرغيف الواحد إلى جنيه، مسجلاً أعلى سعر له في تاريخ البلاد كله.وصل تضخم إلى 14.9%، أكثر من ضعف معدل تضخم العام الماضي، وهو الأعلى منذ ثلاث سنوات، تعويم للجنيه وارتفاع قيمة الدولار وبالتالي ارتفاع تكلفة الاستيراد. وسط أنباء أكيدة عن رفع سعر البنزين والغاز في الفترة القادمة.يضاف كل هذا إلى الأعوام الماضية من الحرب الطبقية التي تشنها الدولة بالنيابة عن الطبقة السائدة لتحميل الطبقة العاملة والجماهير ثمن أزمة الرأسمالية المصرية التي لا تحل. الأزمة الحالية هي دليل إضافي على إفلاس دكتاتورية رأس المال والطبقة السائدة، وتكملة لنهجها المعتاد في سحق واعتصار الجماهير حتى أخر قطرة.يشعر المنظرون الأكثر نباهة بقلق حقيقي وعميق نتيجة الوضع، لدرجة أنهم بدأوا يحذرون من الركود التضخمي في مصر، ويستخدمونه أحياناً كفزاعة لمحاولة كبح جماح الشره المدمر للربح عند الرأسماليين والتجار، خصوصاً مع خطر ركود وشيك يهدد السوق العقاري، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وتكلفة الاقتراض، وهو من أهم الأسواق في مصر من حيث التوظيف والمشاركة في النمو في الفترة الماضية. هذا بخلاف احتمالية أن تؤدي تلك الإجراءات لاضطرابات اجتماعية. وأكثر ما يعبر عن أزمة النظام هو حديث الديكتاتور عبد الفتاح السيسي نفسه في مداخلة له في أحد البرامج التلفزيونية، حيث طالب بصوت مهزوز الناس الطيبين بالدعاء له وللدولة بأن يفرج الله عليهم ليفرجوا علينا. هذا هو المستوى البائس من اللايقين والضبابية الذي وصلته ديكتاتورية رأس المال.هل الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب الأزمة؟يدعي النظام وابواقه أن الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب الأزمة الحالية، هذا كذب فج وتدليس يظن النظام أنه سينطلي على الجماهير. يزعم أبواق النظام أن النظام الرأسمالي المصري كان يسير بشكل جيد، بفضل نجاح خطة “الإصلاح الاقتصادي” برعاية صندوق النقد الدولي، وأتت الحرب في أوروبا لتعطل مسيرة الإنجازات والنجاحات. هذا في الوقت الذي تعكس فيه حياة وظروف عيش غالبية الشعب عكس ما يقولونه.ما يحدث الآن هو نتيجة منطقية للأزمة البنيوية للرأسمالية المصرية الضعيفة، هذه الأزمة كنا سنصل لها على أي حال، وما الحرب الروسية الأوكرانية سوى كاشف لعمق أزمة الرأسمالية المصرية ومسرع لها وليست المسببة لها، تماماً كما كانت أزمة الجائحة بالنسبة للرأسمالية المصرية والعالمية.الأزمة كانت تتراكم منذ فترة طويلة وهي مزروعة في أسس النظام الرأسمالي المصري القائم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وبالتالي تربح الأقلية على حساب الأغلبية وإفقارها، وتدخل الدولة بأموال الجماهير للحفاظ على النظام الرأسمالي ومساعدة كبار الرأسماليين، ما جعل الاقتصاد المصري هشا جدا أمام أى اهتزاز داخلي أو خارجي. حلقة مفرغة يدور فيها النظام حيث النتائج تتحول لأسباب وتفسح الطريق لأزمة أكبر وهكذا.أحدى نتائج أزمة الرأسمالية المصرية المهترئة، والذي تحول ديالتيكياً إلى دافع لأزمة أعمق، هي الديون. اعتمدت الدولة نهج الاستدانة الموسع للحفاظ على النظام بشكل مصطنع طوال السنوات الماضية، حيث يتعدي الدين الإجمالي أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي ومرشح للزيادة بقوة في الفترة القادم ......
#مصر:
#أزمة
#اقتصادية
#عميقة
#ونهوض
#نضالي
#الأفق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757288
محمد حسام : مصر: عن دعوة الديكتاتورية العسكرية للحوار الوطني
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أصبح “الحوار الوطني”، منذ أن أعلن عنه الديكتاتور عبد الفتاح السيسي، هو حديث الساعة بالنسبة للمعارضة والمهتمين بالشأن السياسي بشكل عام، وسط ترقب وانفتاح لباب النقاش السياسي. الدولة دفعت بكرة لن تستطيع وقفها بدون ضجيج بسهولة.التفاعل الكبير في الأوساط السياسية مع هذه الدعوة دليل على تعطش قطاع من الجماهير، وبشكل خاص الشباب، للجدل السياسي. كما تلقفت المعارضة اليسارية والديمقراطية الدعوة بموجة من الأوراق والنقاشات والاجتماعات واللقاءات التلفزيونية، التي يُسمح لشيوخ المعارضة الإصلاحية المرتعشين فقط بالظهور فيها. كل هذا يأتي بعد سنوات من التجريف المنظم للمجال السياسي ومحاولة نزع النقاش والجدل من المجتمع.هذه المقالة هي محاولة لفهم أسباب تلك الدعوة واستشراف إمكانياتها ومآلاتها.وقبل كل شيء يجب أن نقول، إننا لا نثق في النظام ولا في تلك الدعوة، التي ليست أكثر من مناورة يسعى بها النظام لتجاوز أزمته عن طريق خلق حالة من “الاصطفاف الوطني”، ولا نتشارك وجهة النظر الإصلاحية التي تعتقد وتقول أنه يمكن التأثير على النظام أو إصلاحه، لا يمكن دفع النظام إلى تقديم تنازلات جدية وحقيقية إلا بضغط النضال الجماهيري، هذه نقطة مهمة ويجب أن تكون واضحة.وقمع النظام لانتخابات النقابات الأخيرة عن طريق التزوير والتهديدات بالاعتقال أو الفصل من العمل دليل على عدم نية النظام فتح المجال السياسي بشكل حقيقي، واستمرار قمع المعتقلين السياسيين والتضيق عليهم مثلما يحدث حالياً مع علاء عبد الفتاح وحسن مصطفى وأحمد سمير سنطاوي وغيرهم هو دليل على ذلك، ومنع أحمد طنطاوي -وغيره- من الظهور على القنوات المصرية بعد حديثه القوى عن الحوار السياسي دليل على أن النظام لا يريد حوارا جادا وإنما مسرحية هزلية ويريد أن يحول المعارضين إلى مهرجين ومصفقين في مؤتمراته.لماذا الآن؟يواجه النظام أزمة اقتصادية عميقة أدت إلى تدني مستويات دعمه إلى أدني مستوياتها منذ العام 2013، مع ازدياد تكلفة المعيشة بشكل مضطرد نتيجة زيادة كبيرة في معدل التضخم، وبالتالي زيادة الفقر والبؤس، ما دفع الجماهير لتتحدث بشكل علني عن الأزمة وتوجه نقضها للنظام. وهذه الأزمة سوف تستمر، خصوصاً مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التى لا يبدو أنها سوف تنتهي في القريب العاجل، واشتداد الأزمة العالمية بشكل عام.بشرعية سياسية تتداعى باستمرار، ومع انخفاض تأثير ورقة “محاربة الإرهاب”، وسط كل هذا لجأ النظام إلى ورقة “الحوار السياسي”. يريد النظام بهذه الورقة أن يحول انتباه الجماهير عن المشاكل الاقتصادية بانتظار الإصلاحات السياسية التي بدورها ستجلب إصلاحات اقتصادية في وقت ما. وفي هذا يحاول أن يستخدم المعارضة المدنية كمنفس للغضب الجماهيري بدعوي: “أن النظام يشعر بما أصاب الشعب، والدليل هو الحوار السياسي، ولينتظر الشعب نتائجه”، أى أنه يحاول أن ينزع النقاش البادئ في المجتمع في الشوارع وأماكن العمل والمواصلات العامة وتوجيهه إلى قاعات الاجتماعات. هذا بالإضافة لاستخدام ذلك الحوار لتحسين صورته خارجياً.كان بالفعل ظهر منذ فترة تيار داخل الدولة يري في الإغلاق التام للمجال السياسي و إخراس كل الأصوات، حتى الخجولة منها، خطرا على الدولة، وسيدفع بالأحزاب والحركات السياسية إلى العمل تحت الأرض، بالإضافة إلى انسداد الأفق أمام الجماهير -والشباب بشكل خاص- وهو ما قد يعني احتمالية انفجار غير متوقع في مرحلة ما، فيري هذا التيار أنه من الأفضل والأسلم للدولة السماح بهامش ما من السياسة يتم تفريغ شحنة الغضب الجماهيري من خلالها، ومن ......
#مصر:
#دعوة
#الديكتاتورية
#العسكرية
#للحوار
#الوطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761554
محمد حسام : فلسطين إسرائيل: الرؤية الماركسية لحل القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام يهدد الإجرام الإسرائيلي بإشعال موجة جديدة من العنف على أراضي فلسطين التاريخية. قصف غزة الذي كان يستهدف بشكل أساسي اغتيال قيادات من سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- حصد ما يزيد عن 40 شخصاً منهم عدد من الأطفال، واغتيال إبراهيم النابلسي قائد الجناح المسلح لحركة فتح في مدينة نابلس أدى لإشعال الموقف على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما حصد بدوره عددًا من الأرواح على يد الآلة الغاشمة للدولة الصهيونية.مع كل موجة من العنف الصهيوني من الضروري إعادة فتح النقاش حول القضية الفلسطينية، حيث بات من الواضح للجميع دخول النضال الفلسطيني من أجل التحرر في مأزق منذ سنوات طويلة، نتيجة خيانة السلطة الفلسطينية وما يسمى “النظام العربي الرسمي”، وعقم الأساليب الاستبدالية المسلحة، خصوصاً عندما تكون تلك الأساليب بقيادة الإسلاميين، وعجز القوى اليسارية الفلسطينية والإقليمية عن تبني وجهة نظر ماركسية طبقية وأممية صحيحة توفر طريق حقيقي لحل القضية الفلسطينية.من الضروري بالنسبة للماركسيين أن ينفذوا من خلال موجة الضباب الكثيفة للأحداث لإيجاد حل حقيقي وقابل للتحقيق وجذري لتلك القضية المستمرة منذ عقود.إن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للماركسيين، نريد أن يتم حلها اليوم قبل الغد، لكننا ندرك أيضاً أنها قضية جدية، مرتبطة بشكل وثيق بسيرورة الصراع الطبقي في المنطقة والعالم، لهذا لا مجال هنا للحلول السهلة والطرق المختصرة كما يتمنى الكثيرون، ومنهم نحن بالطبع لكن الحقيقة والواقع يقولان عكس ذلك، تلك الطرق والحلول التي انزلق ومازال ينزلق إليها الكثيرون تحت ضغط الأحداث، التي يفتن بها ويتذيلها كثير من العصب اليسارية، تلك الأساليب التي أثبت التاريخ أنها لا توفر طرق مختصرة كما ظن مستخدميها، بدليل مرور أكثر من سبعين عاماً والقضية الفلسطينية مازالت في نفس المأزق.من أجل استراتيجية فلسطينية جديدةينطلق الماركسيون من قاعدة مهمة لا استثناء لها: أن تحرر الجماهير هو بفعل الجماهير نفسها. لا يمكن للمجتمع أن يتغير من الأعلى، أو بفعل شجاعة المحاربين الذين يخوضون حرب التحرير بالنيابة عن الجماهير، هذا الطريق لا يفضي إلا شيء. معارضة الماركسيون للأساليب الاستبدالية المسلحة ليست معارضة من باب النزعة السلمية.كل ما يزيد ثقة الجماهير في نفسها ويرفع من وعيها بمهامها التاريخية نحن نؤيده، وكل ما هو له تأثير معاكس نحن ضده. لذلك نحن نعارض كل الفصائل المسلحة المنعزلة عن الجماهير، لأن ذلك لا يؤدي لإشراك الجماهير في الحراك وإنما يستبدلها بمجموعة المحاربين ويحولها إلى متلقي سلبي ينتظر التحرر من الخارج، ومرة أخري المجتمع لا يتغير من الأعلى أو من الخارج. تلك الفرق المسلحة حتى حسنة النية والطابع والهدف منها إن كتب لها الانتصار سيتحول مقاتلين الأمس إلى دكتاتوريين وبيروقراطيين اليوم، والتاريخ ملئ بأمثلة على ذلك. هذه هي المقاربة الماركسية لمسألة العنف، والتي تنطبق على الحالة الفلسطينية مثل غيرها، مع اختلاف شبه استحالة انتصار الفرق المسلحة المنعزلة عن الجماهير على الدولة الصهيونية في تلك الحالة، ورجعية الفصائل الإسلامية. نحن مع عنف الجماهير ومع تشكيلها لجان للدفاع الذاتي تكون خاضعة للمجالس الشعبية، وسنعمل على إكساب تلك المجالس ومنظماتها وعي طبقي وأممي لكي تستطيع أن تنتصر، لكن هذا لا ينطبق على أيٍ من الفصائل الفلسطينية الحالية، خصوصاً التي يهيمن عليها الاسلاميون.نشهد منذ سنين على أراضي فلسطين التاريخية صراع الذئاب، صراع تبدأه وتتحمل مسؤ ......
#فلسطين
#إسرائيل:
#الرؤية
#الماركسية
#القضية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766925