الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام محمود فهمي : أخلاقِياتُ التَنَمُر
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي التَنَمر Bullying هو شكلٌ من أشكالِ الإساءةِ والإيذاءِ مُوجهٌ من قِبلِ فردٍ أو مجموعة ٍنحو فردٍ أخر ٍأو مجموعةٍ أخرى قد تكونُ أضعفَ جسديًا أو على مواقعِ التواصل بعيدةً، وهو من الأفعالِ المُتكررة التي تدُلُ على خللٍ سلوكي ومُجتمعي. التَنَمر ُعادةً ما يكونُ بأشكالٍ مختلفة؛ فقد يكونُ لفظيًا أو جسديًا أو حتى بالإيماءات، أو بغيرِها من أساليبِ الإكراه الأكثرَ دهاءً كالتلاعُب. عادةً ما يُلجأُ للتَنَمر لإجبارِ الآخرين بتخويفِهم أو تهديدِهم أو لمجردِ إيذائهم نفسيًا إثباتًا للذات.لوسائلِ التواصلِ الدورُ الأكبرُ في كشفِ التَنَمرِِ والمُتنمرين وملاحقتِهم، وأخرُها واقعةُ طبيبِ الكلبِ. لكن سبقَتها وقائعٌ أخرى مثل تعدي بعض الصبيةِ على طفلٍ سوداني، أو قيامُ بعضُهم بإلقاءِ أحدِ كبارِ السنِ في ترعة، وما أكثرَ ما في المدارسِ والجامعاتِ من وقائعِ تنَمرٍ بين الطلابِ. حتى أعضاءُ هيئةِ التدريسِِ بالجامعاتِ يتعرضون للتناكة الفارغة والتَنَمرِ بفعلِ وتشجيعِ الجودةِ إياها وهو ما كرَسَ لدى الطلابِ التَنَمرَ على كلِ ما هو سلطةِ. وإذا كانت مواقعُ التواصلِ كاشفةً فاضحةً للتَنَمرِ فهي أيضًا أحدُ أهمِ وسائلِه، فما أكثرَ ماتعرَضَ أشخاصُ بعينِهم وكذلك رياضيين ولاعبين للتَنَمرِ.التَنَمرُ مسلكٌ جبانٌ لأن المتَنَمر يحتمي بالعددِ أو الوظيفةِ الأعلى أو بالاختفاءِ خلف مواقعِ التواصلِ . وهو ليس مسلكًا مرتبطًا بالغنى والفقرِ أو التعليمِ والجهلِ، لكن بالنشأةِ في بيئةٍ مُتنَمِرةٍ غيرِ مدركةٍ أو واعيةٍ، تتصورُ واهمةً التفوقَ والتمَيُّزَ واللطافةِ وخِفةَ الدَم. وبما أن الفنَ مرأةٌ للمجتمعِ، فما أسوأ ما نرى منذ زمنٍ بعيدٍ متواصلٍ، في السينما والمسرحِ والمسلسلاتِ من تَنَمرٍ بسبب اللونِ أو الأصلِ أو الجنسِ أو الهيئةِ الجسدية أو المهنة؛ ما أسخَفها حِواراتٍ ونكاتٍ تَنَمُريةٍ وضرباتٍ على القفا وبالشلوت. يمكنُ الحَدُ من التَنَمر بالتعليمِ والإعلامِ والعقابِ القانوني الرادعِ في حالةِ رغبةِ المجتمعِ والدولةِ فعلًا في القضاءِ عليه أو تحجيمِه. لكن هل نحن في مجتمعٍ تَنَمري؟ من الضروري مواجهةُ الذاتِ بصراحةٍ لتحديدِ أسلوبِ مواجهتِه. اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،www.albahary.blogspot.comTwitter: @albahary ......
#أخلاقِياتُ
#التَنَمُر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737426
حسام محمود فهمي : أخلاقياتُ التعليمِ الإلكتروني
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي التعليمُ الإلكتروني ضرورةٌ فرضَتها جائحةُ كورونا، ليسَ الاختيارُ الأمثلُ ولكنه الآمِن؛ إنه اختبارٌ للبنيةِ الإلكترونيةِ من شبكاتِ إتصالاتٍ ومَنصاتٍ في الجامعاتِ والمدارسِ قادرةً على التعاملِ مع هذا التعليمِ. التعليمُ الإلكتروني ليس مجردُ تعليمٍ لكنه أيضًا اختبارٌ للأخلاقياتِ، أخلاقياتُ الأمانةِ. المحاضراتُ الإلكترونية تكونُ عن بعد؛ المُحاضرُ يتعاملُ مع أجهزةٍ مفتوحةٍ ولا يدري إذا كان الطلابُ أمامَها أم هي مجردُ شهودٍ على عدم وجودِهم. المحاضراتُ تُسَجلُ، إذن يستمرُ طلابٌ في نومِهم ويرجَعون لها وقتما شاءوا. لكن هل من الأخلاقياتِ اِستغلالُ المحاضراتِ المُسجلةِ وتحمُيلها على يوتيوب في قنواتٍ يُنشِئونها؟ لطالما أُثيرَت قضايا الملكيةِ الفكريةِ على يوتيوب وغيرِه وما أكثر ما شُغِلَت بها المحاكمُ؛ هل أضيفَت لها قضايا الاستيلاءِ العَلني على مجهودِ أعضاءِ هيئةِ التدريس؟ هل يُبنى جيلٌ على هذا النمطِ من السلوكِ؟ هل يُستباحُ إذن تسجيلُ أي مكالمةٍ أو حوارٍ ونشرُه على مواقعِ التواصلِ؟أما الامتحاناتُ الإلكترونية فهي أيضا ضرورةٌ ولكنها بابٌ للغشِ الجماعي حيث يتجمعُ الطلابُ لحلِ الأسئلةِ، وبعد أن كانوا يتخوفون منها أصبحوا عليها مُتلهفين، مُتصورين انه ما من شاف وما من دَرى. مع كلِ الاسفِ أفرَزَ التعليمُ الإلكتروني سلوكياتِ عدمِ الأمانةِ وكرَسَها لدى الطلابِ على مرأى ومسمعِ من الجودةِ التالفةِ التى اِستهلَكت ممارستُها جهودَ واعصابَ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ ولم تركزْ إلا على مِلءِ ملفاتٍ وأوراقٍ لإدعاءِ تعليمٍ غيرِ موجودٍ، تعليمٌ بلا معاملٍ ولا مكتباتٍ وفي مدرجاتٍ خانقةٍ. جودةٌ تنتهجُ المُخادعةَ وتتوهمُ أن العالمَ ينبَهرُ بالملفات المُنمَقةِ المُلونةِ على غير واقع. لم تسعْ هذه الجودةُ لتكريسِ سلوكياتِ الأمانةِ لدى الطلابِ ولم تُحاسبْهم على اِنتهاجِ الغِشِ والسطو على الملكيةِ الفكريةِ لأعضاءِ هيئةِ التدريسِ، بل على العكسِ شجعَتهم على شكواهم وغرسَت فيهم سلوكياتِ التنمُرِ عليهم وعلى كلِ سُلطة، ومواقعُ التواصلِ خيرُ شهودٍ. الجودةُ الهزليةُ ودائرةُ المُتمَسِحين بها لبقائهم وتصعيدِهم، هل هم من أسسِ البلاءِ في مجتمعٍ اصبحَ يعتادُ الغِشَ والمُراوغةَ ويبرُرُها وبها يتباهى؟ وأسفاه …اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،، ......
#أخلاقياتُ
#التعليمِ
#الإلكتروني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740994
حسام محمود فهمي : إداراتٌ فوقَ الشجرة
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي الاستقرارُ والرضا والاحترامُ من الأساسياتِ في المؤسساتِ الناجحةِ؛ الإدارةُ مِصداقيةٌ، كياسةٌ، تَجَرُدٌ، تَواضُعٌ، تَرَفُعٌ، تَنَزُهٌ، فِطنةٌ، اِحتِواءٌ. أسبابُ نجاحِ الإدارةِ أو فشلِها مُتشابهةٌ في جامعةٍ أو شركةٍ أو مصنعٍ أو نادٍ، لكن هل فعلًا يؤخذُ بها؟ كم من إداراتٍ تتصورُ أنها الحقيقةُ المُطْلقة وأن التاريخَ عندَها يبدأُ، وأنها لن تُكملُ ما أنتهَت عندَه إداراتٌ أسبقُ. إداراتٌ بلا منطقٍ حقيقي، تَساهلٌ وتلاعبٌ بالقواعدِ مع القريب، ووقفُ حالٍ وتعطيلٌ لسواه، وكلُه بالقانون واللوائح. كلُ المناسباتِ والفُرَصِ مُسخرةٌ لتلميعِ صورتِها؛ اِحتفالياتُ تكريمِ أشخاصٍ بعينِهم بزعمِ الوفاءِ، إنكارٌ لأخرين بحِجَجٍ شتى، تارةٌ العيبُ في كورونا وتارةٌ لأن الإداراتِ تتغيرُ، وكأن جُزرًا مُنعزلةً تتولى المسؤوليةَ. هناك من يتوهمون أن الإدارةَ تكسبُهم علمًا فيما لا يعلمون، وبعدَ نظرٍ وتَعمقًا وفلسفةً؛ أضِفْ التكشيرةَ والاِبتسامة الباهتة والنفخة الفارغة. من أدواتِ إداراتٍ أشخاصٌ يتقلبون ويتلونون علي هوى أيةِ إدارةٍ، لديهِم من سُمكِ الجلدِ ما يُمَكِنُهم من تصويرِ كل ما تقومُ به الإدارةُ إنجازاتٍ؛ مُغالطاتٌ فَجةٌ، اِحصاءاتٌ مُؤولةٌ مُفبركةٌ، عباراتٌ مُفخمةٌ مُضحكةٌ على نمطِ الأكبر والأضخم ولأول مرة في التاريخ. إداراتٌ أسهمُها طائشةٌ في أكوامٍ من رغباتٍ وطموحاتٍ شخصيةٍ مُغلَفةٍ بأغطيةٍ عليها كتاباتٌ عن التجديدِ والتطوير. الغَلطةُ في الإدارة بألف، تُخطئ من حيث لا تتوقعُ أو تَحتسبُ فينكشفُ كلُ ما سبقَ من مزاعمِها ويتضحُ كم هي أخطائها وتجاوزاتِها. يُعاقبُ القانونُ على التربحِ المالي من الوظيفة، أما من يتربحون منها باِفتعالِ مناسباتِ الوفاءِ واِحتفاليات الإنجازاتِ وتَسَقُط الإحصاءاتِ المضروبة فمن الواردِ جدًا أن تكونَ الكراسي الأعلى من نصيبِهم. وعجبي!!تجاهلُ الإدارةِ هو ردُ الفعلِ الطبيعي على اِنغلاقِها واِنسدادِ أذانِها؛ والنتيجةُ بيئةُ عملٍ بلا روحٍ ولا اِبتكارٍ، بلا حرارةٍ، وقبلَ كلِ شئ بلا اِحترامٍ مُتبادلٍ ولا ودٍ بين الإدارةِ وأعضاءِ هيئةِ التدريسِ، إذا كنا في جامعةٍ. البلايا كلُها من إداراتٍ اِنعزلَت في أنبوبٍ عن العالمِ، أو هي فوقَ شجرةٍ عاليةٍ لا ترى ولا تسمعُ إلا نفسَها،،اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،www.albahary.blogspot.comTwitter: @albahary ......
#إداراتٌ
#فوقَ
#الشجرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747338
حسام محمود فهمي : مجتمعٌ تعبان
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي مقتلُ طالبةٍ في جامعةِ المنصوره بسكينِ زميلٍ لها لا يدلُ إلا على عَرَضٍ واضحٍ لمجتمعٍ يعاني بشدة. الجريمةُ توضحُ غَرقَ القاتلِ في ذاتِه بإنكارِه حقِ الغيرِ في رفضِه وتجاهُلِه لحُرمةِ الحياةِ البشريةِ وعدم مراعاتِه لاِعتباراتِ الزمالة؛ حَصَلَ على قدرٍ لا بأسَ به من التعليمِ بما يوضحُ له الصوابَ من الخطأِ، إلا أنه لم يعبأ. آراءٌ القَت التبِعةَ على سينما محمد رمضان وأشباهِه. وهناك من اِنتهزوها فرصةً معتادةً للصيدِ في الماءِ العَكِرِ بإلقاءِ اللومِ على الفتياتِ، الأرقُ الدائمُ للعنتيلِ الشرقي المُنطلِق. المجتمعاتُ هات وخذ، يأخذُ محمد رمضان من ما فيها ويردُه لها. بلطجةُ السياسِ في الشوارعِ أسبقُ من محمد رمضان، وكذلك جريمةُ قتلِ رجلِ أعمالٍ شهيرٍ لفنانةٍ لبنانية. ولنذهب أبعد، ريا وسكينة لم تشاهدا محمد رمضان. إذن، إلقاءُ كلِ اللومِ على هذه الفئةِ من مُحتَلي الشاشاتِ أضفى عليها شُهرةً لا تَستحقُها وقيمةً فوقَ قدرِها. ثم ألم يظهرُ إعلاميون مُطالبين بإحضارِ المُعارضين في صناديقٍ؟الغرقُ في الذاتِ هو عدمُ الاِنصاتِ للآخرين، وعدم مراعاتِهم، واِحتكارُ الصوابِ؛ مرضٌ اجتماعيٌ مُعدي. الإداراتُ تعملُ من طرفٍ واحدٍ، تفرضُ ما في دماغِها دون مراعاةٍ لنقاشٍ واجبٍ ولأراءٍ أخرى وآثارٍ عكسيةٍ وأضرارٍ. الجامعاتُ المفترضُ أنها مناراتٌ للحوارِ والرأي تُفرَضُ فيها اللوائحُ الدراسيةُ دون نقاشٍ، لمجردِ تقليدِ الغربِ، جودةٌ كاذبةٌ فيها الزيفُ وتحريضُ الطلابِ على التنمرِ على أعضاءِ هيئةِ التدريسِ والرفضِ بشكلِ عامٍ. الجارُ لا يراعي جارَه، التاجرُ لا يراعي ضميرَه، ثقافةُ الغشِ مُتفشيةٌ، تعدياتٌ على الطرقاتِ، بناياتٌ في الممنوعُ، تكاتك، وغيره وغيره وغيره. كلُه غرقانٌ في ذاتِه، في ما يريدُ، عقولٌ نرجسيةٌ "أنويةٌ"، ما من رؤيةٍ للأخرين ولو كانوا على مَرمى بصرٍ. مجتمعٌ تعبانٌ، مريضٌ بالغَرقِ في الذاتِ، كُلُه يستقوى على كلِه، عدوى طالَت الأفرادَ والإداراتِ. مرضٌ ضحاياه الأبرياءُ ومن لا سندَ لهم. لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله. مرضٌ اِجتماعىٌ، الشفاءُ منه بالقدوةِ، من فوق، بفرضِ اِحترامِ القوانينِ على الجميعِ، بالشفافيةِ. ......
#مجتمعٌ
#تعبان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761529
حسام محمود فهمي : الفَنكَشة
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي الفَنكَشة والفَنكوش، كلمتان لا أصلَ لهما في قواميس اللغة، لكنهما موجودتان جدًا على أرض الواقع. الفنكوش هو الفشنك أو عديمُ القيمةِ أو ما لا وجودَ له. أما الفَنكَشة فهي الترويجُ للفَنكوش وتصويرُه اكتشافًا كاسحًا وفتحًا مبينًا. جامعاتٌ أهليةٌ بالعشراتِ، هل من خطةٍ حقيقيةٍ؟؟ منها أجنبيةٌ تَرفعُ إيهامًا شعارَ تعلمْ في مصر كأنك تتعلمُ في الدولةِ الفلانيةِ، أهي بذلك فوقَ القواعدِ واللوائحِ المصريةِ، وكأن عهدَ الانتدابِ الأجنبي قد عاد؟! هل جاءت إداراتُها لغير السبوبةِ المصريةِ؟ أموالٌ نُثِرَت على تعليمٍ سُمي أهليٌ، ما هو العائدُ؟ فلوسٌ أم خريجٌ نافعٌ؟ لا هذا ولا ذاك. التعليمُ بمنطقِ وأموالِ رجالِ الأعمالِ هو كيف تدورُ الأموالُ سريعًا، وكيف يكونُ النجاحُ بالحدِ الأدنى من الجَهدِ، بلاها تربيةً وتعليمً، جيلٌ من مجتمعِ تفتيحِ وتكبيرِ المُخمُخ، المخُ بلغةِ العامةِ. أما عن الجودةِ الهزليةِ، هل عُرِفَت الوجوهٌ التي تتصدرُها بجودةٍ طوالَ حياتِها الوظيفيةِ؟! مشاهدٌ عبثيًةٌ لجودةٍ ترَوِجْ لواقعٍ بائسٍ يَرونه يستأهلُ اِعتمادًا ولا أروعَ. تعليمٌ مُبتَسرٌ منقوصٌ، اِستبياناتٌ جوفاءٌ لا تؤكدُ على تَفَهُمِ الإداراتِ لأدائها قبل أن تحترمَ أعضاءَ هيئةِ التدريسِ. أسئلةٌ من نوعية يا طلاب يا حلويين ما جزء المنهج الذي لم يُعجبْكم؟! وهل تبدأُ المحاضراتُ في ميعادِها بينما هم أصلًا لا يحضرونها؟! كيف يَخرجُون للحياةِ العمليةِ وهم فاقدون للاِنضباطِ ولاِحترامِ المؤسساتِ التي يتعاملون معها؟! وهل يُرتَجى ممن هكذا نهجُهم عمليةٌ تعليميةٌ فيها الخيرُ للدولةِ ككلِ؟ وهل هم جديرون بكراسي إداريةٍ أعلى؟ أليس حبُهم لأنفسِهم بغالبٍ؟ هل يمكنُ أن يَحترمَ أعضاءُ هيئةِ التدريسِِ من لا يُقدِرُهم؟ ثم هل تنجحُ مؤسساتٌ تعليميةٌ تنافِقُ الطلابَ؟! وهل عُرِضَت لوائحُ الساعاتِ المُعتمدةِ على مجالسِ الأقسامِ قبل فرضِها؟؟ وماذا عن تخفيض عدد سنوات الدراسة بكليات الهندسة "زي برة"؟؟ ترويجُ لأوهامٍ، بغبغةٌ وقراءةٌ معكوسةٌ لتصنيفاتٍ عالميةٍ للجامعاتِ. أليس مشهدًا مؤسفًا تسيطرُ عليه وجوهٌ وشللٌ ولجانٌ طالَ بها البقاءُ؟؟ ألم تَتَلون على كل فنكوش وتُرَوِجَ له باعتبارِه تقدمًا وتطورًا؟؟ أليس هدفُها الأوحدُ اِستمرارًا مستديمًا؟ أليس فيها من يتقدمون بجَرأةٍ لجوائزٍ باعتبارِهم مُطورين مُبدعين، وكُلُه بمكافأتِه؟هل تقومُ دولةٌ بجيلٍ صاعدٍ على سلوكياتِ مواقعِ التواصلِ والفهلوة والتواكلِ والشكوى؟! من الأخر، اِحتكارُ المفهومية يُخَرِبُ التعليمُ. جَودة واِعتماد، أختان شقيقتان؟؟ وماذا عن مَنظَرة واِدعاء؟؟الفَنكشةِ التعليميةِ .. وأخرتها؟! اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،، ......
#الفَنكَشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761544