الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شوقية عروق منصور : وجه امرأة على طابع بريد
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور رغم دخول العالم في أجواء الرسائل الالكترونية والسطور القصيرة ، السريعة، الخفية، إلا أن الذي عاش زمن المراسلات وانتظار ساعي البريد، وصوت اللهفة وهي تفتح الرسائل وموسيقى الشهقات أو الغضب والشتائم والدموع والتنهدات ، يعرف معنى تلك الرسائل، أما ذلك المغلف الذي تعددت أشكاله والوانه، فهو حكايات في داخلها الأسرار التي تصافح الغياب، وقد تكون نبضات تحضن دفء الاشتياق، وقد تكون تراشق كلمات في نهايتها تُهدي مستلم الرسالة زوبعة وفقدان راحة البال، ولكن تبقى مرحلة جميلة مزروعة في الوجدان. و خلال السنوات كانت الأغلفة وطوابع البريد هي الجسور الهامة، وقد نشرت رسائل العظماء من مفكرين وشعراء وأدباء في كتب ومجلدات وأقيمت حولها دراسات، وما زال أدب الرسائل تفوح منه الاعترافات وصدق المشاعر وازدهار الإحساس في تلك اللحظات، ولكن مع دخولنا عصر السرعة وعالم التواصل الاجتماعي وبكبسة زر تصبح الرسائل أمام الآخر بطريقة تقهقه على ما وصل إليه الانسان، لم يعد للخط قيمته، ولم نعد نمزق الأوراق و تتكوم أمامنا لتصبح تلالاً حتى نصيغ كلمات تأتي بكامل البهاء وتدفق الاعجاب . أذكر صديقة لأمي قالت لي والدها منعها من التعليم حتى لا تكتب يوماً رسالة لرجل. وأذكر عندما كانت تأتي رسالة مهربة من الأخوال أو الأعمام من لبنان أو سوريا بعد عام 67 ، كان يحملها أحد الأقارب من جنين أو نابلس ، تأتي مطوية عدة مرات، كأن الذي حملها أراد أن يدفنها قبل أن يكتشفها حفار القبور – الحاجز الإسرائيلي- وكانت الرسائل المطوية دون طابع بريد بل اليد باليد، وكانت تحمل السلامات والتحيات والأشواق ودموع الغربة . أما طابع البريد الراقد على المغلف فله حكايات تاريخية، إذ لكل شعب طابع بريده الخاص به، عليه مواسم فخره وتاريخه ووجوه قادته الذين يعتز بهم. أول مرة أعرف قيمة طابع البريد عندما كنا في الابتدائية طلبت منا مربية الصف بدلاً من صرف النقود التي بحوزتنا على الحلوى، علينا شراء طوابع بريد نلصقها على دفتر خاص وعندما يمتلىء الدفتر نسلمه للموظف في البريد ونأخذ المال. وفعلاً كنت أذهب إلى مكتب البريد في حي الميدان في الناصرة، واشتري الطوابع الصقها وبعد يومين اذهب لقبض المال، حتى زهق مني الموظف " ميخائيل " يوماً وقال لي : أنا مش فاضي للولدنة تبع معلمتكم .. خلص سكرنا الموضوع..!! في المرحلة الثانوية أصبحت هوايتي جمع طوابع البريد، اشتريها أو انزعها من الرسائل التي تصلني من الدول الغربية، أقرباء وأصدقاء، حتى أصبح عندي عدة البومات ما زلت احتفظ بها حتى اليوم. وعرفت أن طابع البريد هو الاعتزاز بالمواقف السياسية والاجتماعية واحتراماً للشخصيات التي قدمت للوطن، وعندما عرض علي صاحب أحد المحلات في منطقة خان الخليلي في مدينة القاهرة مفتخراً مجموعة من الطوابع النادرة للرئيس جمال عبد الناصر ، طوابع بريد تؤرخ للثورة المصرية وللعدوان الثلاثي عام 1956 وأيضاً لتأميم القناة والإصلاح الزراعي مثل طابع "راقصات حاملات السلال وهن في الحقول" وغيرها ، كان يشرح عن كل طابع بريد باعتزاز، كأنه يحمل تاريخ مصر على ظهره ، وانصب اهتمامي بعد ذلك على الطوابع التي عليها الوجوه النسائية هناك طوابع عليها كليوبترا و أم كلثوم، الكاتبة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ، المطربة ليلى مراد، والعالمة سميرة موسى، والفنانة فاتن حمامة .ونسيت موضوع الطوابع ، ولكن قبل أسبوع أصدر المغرب بمناسبة عيد الأم وعيد المرأة العالمي هذه السنة طوابع بريد لثلاث شخصيات نسائية ، مالكة الفاسي ( 1919 – 007 ) المرأة الوحيدة من بين الشخصيات التي وقعت ع ......
#امرأة
#طابع
#بريد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750835
سامي الكيلاني : بريد الغريب
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني بعيد عن بلادهفي مدينة اسمها مونترياليمر الغريب الذي نجامن بلاد سحبت من عروقه طعم الحياةفرّ تحت جنح الظلام ناجياً من حبل المشنقةأو فرّ من كلاب مسعورةتشتهي لحم الخارجين عن طوع الطغاةمن هنا مر الغريب القادم من تشيليفي فضاء الشمس والخضرة والهواء النقي،في منتزه لا يبخل بالظل والنسيم مر ككل الناسفرحاً بحرية الفضاء الفسيح، لكنهكان يشتاق نسمة من هواء تأتيه من وطنٍ بعيدسار في الليل والنهارفرحاً بحرية التجوال، لا حواجز، لا تفتيش،لا حاجز طيّار يلتقط روحه،لكنه،ما أصعبها "لكنه" هذه،يعيش جرحاً غائراً لم يلتئم،لم تشفه صفوة الأيام،يعيش ذكرى طعنة في الفؤاد،ذكرى طاغية "مشنشل" بالنياشين،جرّ الظلام كأمواج تسونامي،ليمحو رمزاً تماهى مع أمنيات الوطن.كتب الغريب من شوقه،من جرحه،من وجده المتقد،خط لوحة بسيطة تخلد الرمز الذي كان،على جذع شجرة علقها،تنطلق من حروفها صرخة لم تخْبُ في جوفه،لم تمت في بحر السنين،مع باقة ورد صغيرة تآخي الكلام،مضى حاضناً جرحه الحيّ،حاضناً حنيناً يشتعل مع كل صباح.يمر غريب من فلسطينيحمل جرحاً نازفاً في انتظار الضماد،ينحني احتراماً،لذكرى من ناضلوا،ذكرى الذين مرّوا على هذي الدروبيقرأ الشعار"ستفتح السبل العظيمة التي يعبرها الإنسان،لبناء حريته إلى الأبدسلفادور الليندي، رئيس تشيلي 11 سبتمبر 1973"يضيف الغريب من فلسطين:"خالداً ككل من عبروا هذا السبيل"،يلتقط صورة،تميمة لالتئام الجراح في وطن بعيد،تميمة للشفاء في فجر قريب. ......
#بريد
#الغريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754701