الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : حول الدين والدولة والموقف من التدين الشعبي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في هذا الجانب يقول عالم الاجتماع التقدمي العراقي علي الوردي : "إن الدين والدولة أمران متنافران بالطبيعة فإذا اتحدا في فترة من الزمان، كان اتحادهما مؤقتاً، ولا مناص أن يأتي عليهما يوم ويفترقان، وإذا رأينا الدين ملتصقاً بالدولة، علمنا أنه دين كهان لا دين انبياء ، فالناس لم يثوروا على الطغاة الذين سفكوا دماءهم وجوّعوهم وضربوا ظهورهم بالسياط، ذلك لأنّ الناس قد اعتادوا ذلك وألفوه جيلاً بعد جيل، لكنّهم يثورون ثورة عارمة عندما تنتشر مبادئ اجتماعية جديدة فتبعث فيهم الحماس وتمنحهم ذلاقة البيان وقوّة النقد".وفي هذا السياق ، نشير إلى المفكر الديني الشيخ عبد الرحمن الكواكبي الذي أكد في معظم كتاباته وخطبه على رفض كل أشكال الاستبداد ، وطالب بفصل الدين واستقلاله عن الدولة والحكم واستبعاد السلطة عن التدخل في أمور الشريعة . إننا إذ نؤكد على أن الاسلام قد لعب دوراً تاريخياً مهماً في صيرورة تطوّر العرب، لكن طابعه الدنيوي تحوّل إلى تصوّرات مبسّطة ساذجة وأسطورية، خاصة في مراحل الانحطاط التي بدأت مع الدولة الأموية وتكرست في الدولة العباسية وما تلاها حتى المرحلة الراهنة ،  وأصبحت الرؤى التي سادت في ضوء التصوّر المثالي الغيبي الذي طرحه  "أبوحامد الغزالي" ضد عقلانية " ابن رشد"  مجرد جملة طقوس بسيطة، من دون عقل أو معادية للعقل،  فقد رفض الغزالي كلّ مجالات العلم والعقل والفلسفة، كما عبر عنها الفيلسوف ابن رشد، وحَصَر «العلم» في «علوم الدين» الأمر الذي لم يقره ولم يوافق عليه علماء الدين المستنيرين – في العصر الحديث والمعاصر- من أمثال جمال الدين الافغاني ، ومحمد عبده وأحمد أمين والشيخ علي عبد الرازق ثم الشيخ محمود شلتوت والشيخ محمد أبو زهره وجمال البنا ومحمد سعيد عشماوي وغيرهم .وفي هذا السياق، تتجلى أهمية كتاب الشيخ الأزهري علي عبد الرازق "الإسلام وأصول الحكم"، "الذي يناقش فيه مجموع الآراء والمواقف من مسألة الخلافة في الإسلام، انطلاقا من السؤال الرئيسي حول دينية أو عدم دينية منصب الخلافة[1]، فإذا كان البعض يعتبرها منصبا دينيا، وضرورة دينية، فإن علي عبد الرازق في رده على هذا القول ومن أجل تفنيده، يعود إلى المصادر الأساسية للإسلام: الكتاب والسنة والإجماع، يبحث عن شرعية أو عدم شرعية هذا القول. ليخرج بنتيجة مفادها أن لا الكتاب ولا السنة ولا الإجماع يعطيه الشرعية.وإذا كانت الخلافة بالنسبة لعبد الرازق لا تستند لا على الكتاب ولا على السنة ولا على الإجماع. فإنها لا تستند في رأيه إلا على القوة والقهر والعنف بحد السيف من أجل فرض نفسها على المسلمين، وفي هذا الإطار يستعين المؤلف بالتاريخ الإسلامي من خلال بعض اللحظات التاريخية، ومن بعض الذين مارسوا الحكم للاستدلال على القوة والقهر."لقد طالب الشيخ علي عبد الرازق في كتابه "الإسلام وأصول الحكم" بإلغاء نظام الخلافة، حيث رأى "أن مؤسسة الخلافة ليس لها أي سند أو أساس فقهي من الأصول والمصادر المعتمدة للدين عند المسلمين، ومن ثم يجب نزع وإسقاط أية صفة قداسة كانت تنسب للخلافة، وبالتالي يصبح لكل أمة إسلامية الحق والحرية في اختيار نوع الحكم الملائم لها، وفي اختيار من تريده حاكماً عليها، وفي خلعه، ما يؤكد على أن مضمون دعوة الشيخ علي عبد الرازق هو أن الإسلام دين لا دولة، ومن ثم يجب الفصل بينهما، واعتماد العقد الاجتماعي والديمقراطية أساس للحكم"[2]. لكن تزايد عمق التخلف والتبعية في بلادنا العربية، في هذه المرحلة بالذات من القرن الحادي والعشرين، مع تزايد حالة الانحطاط الاجتماعي والاقتصادي والهبوط السياسي ، أدى كل ذلك إلى بروز الظاهر ......
#الدين
#والدولة
#والموقف
#التدين
#الشعبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732162
ازهر عبدالله طوالبه : التديُّن الاجتماعيّ التديُّن التقليديّ : أحد أهمّ أسباب تخلّفنا.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه هناكَ العديد مِن التأسيسات الخاطئة التي جعلَت الإنسان يعيش في حالةٍ مِن التّيهِ والحيرة. لكن، يبقى مِن أهمّ هذه التّأسيسات التي فتَّكت بهِ وجعلتهُ مُلقًا على أرصفةِ المُقدَّس "زورًا"، هو أنَّهُ لم يتمكَّن مِن الخُروجِ مِن دائرِة الجدَل التي تعلَّقت بمفهومي "الدين" و"التدين".فمِن المؤكَّد الذي لا يحتَمل أيّ نوعٍ مِن أنواع الشَّك، أنَّهُ ثمةَ مسافة بينَ "الدّين" و "التديُّن"، وهذه المسافة تتَّسع وتضيق كُلّما طرأ/ كانَ هُناك اختلاف بظروفِ وأحوال الشُّعوبِ والأفراد.ولِكن هذا التغيُّر لا يُمكِن أن يُعتَبَر بابًا للدُّخول إلى الدّين وتميعِ أو تسخيف ماهيته؛ فالدّين مُطلقٌ وثابتٌ في ذاتِه. أمَّا فيما يتعلَّق بالتديّن، فقد يفتَح لنا هذا التغيُّر الأبوابَ على مصرَعيها لندخُل في أعمقِ أعماق "التديُّن" ؛ وذلكَ لنفهمهُ، ولنعرفَ كيفَ أصبحَ هذا "التديُّن" متفوِّق على ذاته.ومِن هنا نستطيع أن نُعرِّف التديُّن، بأنَّهُ: فهم الإنسان لدينهِ فهمًا ملبوسًا للظروفِ التي ورِثها عن مُجتمعهِ، وتطبيقه لهذا الفهم في حياته العمليّة ورؤيته لنفسهِ والوجود. مما يعني أنّ التديُّن لا يُمكن أن يكون ثابتًا على حال؛ حيث يتغيّر وفقًا لتغيُّر الظروف، و وفقًا للاختلافات العقليّة والسيكلوجيّة بين البشر، أفرادًا وشعوب.وبالتالي، فإنَّهُ يُمكننا أن نقول بأنّ التديُّن سلوك، وهذا السّلوك قد يكون مطابقًا للدينِ، وقد يكون مخالفًا لهُ، بل قد يصِل إلى حدّ الإنحراف عن تعاليم الدّين.وعلى مجالٍ أوسَع نستطيع أن نقولَ بأنَّ ل "التديُّن " أنواع كثيرة، لا يُمكِن أن تُحصَر في مجالٍ مُعيّن، وإذا أردنَا أن نبحثَ عن أخطر هذه الأنواع، لوجدنا أنَّ أخطرها "التديُّن الشّعبي" .ولأنَّ هذا النَّوع مِن التديُّن لا يُمكِن أن يُغطيهِ مقالًا واحدًا، فيكفي في هذا المقال، أن نُشير إلى معنى هذا النّوع مِن التديُّن، وأن نُعرِّج على بعضِ تاثيراتهِ على الدّين، على أن نعودَ لباقي تفصيلاته وتأثيراته في مقالاتٍ قادِمة.يقصَد بالتديُّن الشعبيّ، أو ما يجوز الإصطلاح على تسميتهِ ب"التديُّن التقليديّ"، بأنَّه الوجه الخفيّ للتديُّن الحقيقيّ. كما وقَد ينظُر لهُ البعض على أنَّهُ "الدّين المُعاش كما يُمارسه النَّاس وفقَ ظروفهم في حياتهم اليوميّة" . فالنّاس يؤسّسونَ أديانهم الشعبيّة بما تعارفوا عليه من مُمارساتٍ وتصوّراتٍ وأعراف وتقاليد أُلحِقَت بالدّين، وهي ليسَت منهُ . ولا أعتَقِد بأنَّ هناكَ ما هو أخطَر على الدّين مِن هذا الأمِر ؛ إذ أنَّه اليوم، بسببِ مَن يعتقدونَ بأنَّهم أصحاب الولاية والوصاية على الدّين، قد بدا متخلّخِلًا، ويسهُل العبثَ بهِ، وتجّريدهِ مِن شيءٍ قُدسيّتهِ التي كان سابقًا، مِن الصّعب الاقتراب مِنها.ولكي لا يُفهَم مِن حديثي هُنا، بأنَّني أوجِّه النّقد للدّين/للنصّ الدينيّ بذاتهِ، ولكي لا يقوم البَعض بتأويلِ حديثيَ، وإنزالهِ في ساحة المقاصِد التي لَم أرم إلى الدّخول إليها في مقاليَ هذا، فإنّني أوضِّح قولي بما يلي:نعم، جاءنا الدّين نقلًا، ولَم نك نعرِفهُ لولا الأقوام التي سبقتنا. لكن، هذا النّقل أو لنقُل التّناقل للدّين، لم يُحفَظ مِن الإضافات ؛ إذ وبسبب النّقل الغير مُتواتر، قَد حُمِّل ما لا يحتَمل، وأُدخلَ لهُ ما ليسَ منهُ، بل ما هو من الاستحالة أن يكون منهُ . كما أُدخلَ لهُ التّقليد والحِفظ للكثير مِن النصوص الغير دقيقة، والغير صحيحة، وكُلّ ذلكَ كانَ لمجرَّد تعظيمِ السلَف وأنَّ الخلَف لا يُمكِن إلّا أن يكونَ تابعًا لهذا السَّلف، بصرفِ النّظَر عن قوّة ......
#التديُّن
#الاجتماعيّ
#التديُّن
#التقليديّ
#أهمّ
#أسباب
#تخلّفنا.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750169
ادهم ابراهيم : اشكالية التدين والأخلاق في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم اشكالية التدين والاخلاق في مجتمعناكان كثير من الناس يربطون اخلاق المرء بمقدار تدينه، ويفترضون أن التدين ملازم بالضرورة لحسن الخلق والعدل .ولكننا الان نشاهد اشخاصا" يدعون التدين ويقيمون الشعائر الدينية المختلفة، "واحيانا المبالغة فيها" في العلن ، ولكنهم في الخفاء يخونون الامانة ويبتزون الفقير ولايكفون الاذى عن الناس اوالطريق، وحتى عدم مراعاة الطهارة والنظافة التي يؤكد عليها الدين ، ناهيك عن انتشار الفساد بهذا الشكل المخيف .كما نلاحظ كثرة السؤال عن الحلال والحرام في المأكل والملبس ، دون السؤال عن مكارم الاخلاق او السلوك الحسن المكمل للدين ، حيث يقول الرسول الكريم (إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) .ويخاطب رب العزة نبيه الكريم وانك لعلى خلق عظيم .تعتبر القيم الأخلاقية أساس الدين والتدين . ولايمكن تصور الالتزام بالدين دون اخلاقياته . والاديان كافة تضع قواعد اخلاقية صارمة لتنظيم العلاقات الانسانية . وتكون مترافقة مع الطقوس والشعائر الدينية .ولذلك كانت علاقة الدين بالأخلاق  متشابكة ومتداخلة الى حد كبير . . ولكننا الان لانستطيع القول إن الأخلاق البشرية الحالية مترادفة او مرافقة للدين او التدين .حيث اصبح كثير من الناس في عالم اليوم يعتقدون أن الدين ليس ضروريا لأخلاق الإنسان ، فالدين علاقة الانسان بخالقه ، والاخلاق علاقة الانسان باخيه الانسان او بمحيطه .وبالتالي فليس من الضروري ان يتبنى الانسان دين معين من أجل الحصول على القيم الأخلاقية . فاخلاق الانسان بدأت بالدين حتى اصبحت الزامية من خلال ربط الدين بالاخلاق ، وجاء العقاب والثواب على وفقها . ولكن تطور الاخلاق جرى بمعزل عن الدين .حتى اصبحت الاخلاق غير مرتبطة بالدين وجودا وعدما .فالأخلاق من المنظور العلمي أو العقلاني هي سلوك انساني واجتماعي متطور ومتحضر . اما التدين والطقوس الدينية بشكلها الحالي فقد اصبحت نتاج تراكمي للعادات والتقاليد اكثر منها ايمانا بالدين اوبالقيم الأخلاقية ، بل كثيرا من هذه الطقوس ابتعدت عن الدين الذي كان وسيلة اصلاح اجتماعية ، فتحول في كثير من الأحيان الى وسيلة سلطوية لتنفيذ مهمات واهداف سياسية واقتصادية لاعلاقة لها بالاخلاق . الابتعاد عن القيم الدينيةان مانراه اليوم من عدم الالتزام بالمبادئ والقيم الدينية الحقة والاقتصار على الطقوس والشكليات ومارافقها من انحطاط القيم الاخلاقية لدى بعض المتدينين في مجتمعاتنا يعود اما الى ضعف الايمان الحقيقي بالدين ، او اتخاذ الدين وسيلة لخداع الناس والاحتيال عليهم ، وهي بالتالي ادوات نصب وتضليل .أننا نعيش الان في ازمة فعلية في التدين وفي الاخلاق معا" ، فجاء التدين الظاهري في كثير من الاحيان كغطاء لغمط حقوق الناس أو الاستيلاء على المال العام .اين مدعي التدين من مكارم الاخلاق التي يزخر بها التراثِ الإسلامي مثل العفة، والرضى، والبر والإحسان، والصدق، والأمانة، والحِلم ، والكرم، والإيثار، والعدل، والعرفان ، والوَفاء، ، والتواضع ، والتعاون، والتسامح، وفعل الخير، واجتناب الشبهات وغيرها . وهكذا انقطعت العلاقة بين التدين الظاهري والأخلاق، حتى اخذنا نشاهد حالات مؤلمة من الاستيلاء على الاموال العامة والخاصة وضياع الحقوق ،  واستغلال حاجة الناس لكسب المال او الصعود الى السلطة باي ثمن ، واكثر هذه الممارسات تصدر من اناس يتمظهرون بمظاهر دينية مخادعة .وهكذا اصبحنا نشاهد "مع الاسف" أن الافراد والمجتمعات الأكثر تديناً، أو التي تدعي التدين على الأصح، ......
#اشكالية
#التدين
#والأخلاق
#مجتمعنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750697
عباس علي العلي : التدين والاخلاق الاجتماعية اولوية أم تزاحم؟
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كل مجتمع بشري هناك عاملين مهمين يقودان حركته نحو الأمام أو البقاء في حالة الجمود والتوقف وهما العامل الأول المحرك المادي الذاتي وعامل التوجيه والتأشير وضبط الإيقاع الحركي للعامل الأول ، العامل الأول يتميز بغلبة الوصف المادي وارتباطه بالحاجات المادية الغريزية للإنسان ومتطلبات الاستمرارية الوجوديه ،وهي التي تفعل أو بإمكانها الفعل والتفاعل أو لديها القوة والقدرة على العمل الذاتي تلبية للضرورة وليس خيارا متاح وتتمثل تلك العوامل بالثلاثية ( العمل _ الغذاء _ التفكر ) ،هذه الأساس الذي لا يمكن للمجتمع أن يتحول منه للعامل الثاني ما لم يتم تأمين القدر الأدنى منه للحفاظ على الوجود ليأتي بعده العامل المثالي التوجيهي الرابط والمؤشر للحركة الأولى ويتمثل بثلاثة عناصر ،الأول والثاني يولدان وينتجان الثالث فيقوم الثالث بضبط حركة المجتمع أستنادا لرؤية المرتكزين الأولين ويمثلان غريزة الإيمان والتدين بالفطرة ، والقيم الطبيعية التي تشكل مادة الأخلاق وتنتج من كيفية فهم الوجود لدى الإنسان وتسمى القيم الأخلاقية الخلقية ،بعدها يأت القانون ومن نتاجهما ليولد لنا ضوابط أخلاقية تحاول أن تثبت أو تتثبت أيضا بمعونة العقل والدين.هذه المحددات الثلاث لا تأتي هكذا من فراغ ولا هي من نتاج الوضع الفيما حولي وإنما هي من إفرازات الوجود الاجتماعي ومن نتاج التعامل البيني الذي تفرضه تحكمات المثلث العمل الغذاء التفكر وأحد أهم مظاهر الوجود ونتائجه من خلال تفاعل معطيات الذات الإنسانية ومن معطيات التعامل مع البيئة ومن اختلاف هذه المعطيات يمكننا فهم الاختلافات الشخصية والمظهرية والآسية للأخلاق والدين والقانون بين المجتمعات المختلفة فهي لا تنشأ على شكلية واحدة ولا من قاعدة واحدة ثابتة ،لكن المشترك الكلي بينهما جميعا دور العقل في الإنسان الفرد والإنسان المجتمع في تحوله المستمر إلى مجتمع المجموع الإنسان والمجموع المجتمع، يلعب العقل هنا دور القائد المسيطر على خريطة يعرف من أين تبدأ ولكن بقية التفاصيل سوف يتعرف عليها أثناء المسيرة، فهو يوجه العمل والغذاء والتفكر وفقا لمعطيات كل مرحلة ووفق نتائج المسيرة السابقة دون أن يلتزم بما هو مقرر لديه لأنه لا زال يعيش الفطرة الأخلاقية أو ما يسمى الأخلاقية الخلقية التي يشترك بها مع الحيوان لكنه يفترق عنه أنه يسعى للأفضل حتى تكتمل لديه الملزمات الدينية والأخلاقية والقانونية التي سرعان ما يحول العقل أما أن يتجاوزها إن كان ذلك ممكنا ليخترع غيرها أو يقع تحت سطوتها إذا فشل في المحاولة.من كل ذلك ومن هذه الشبكة من العلاقات المادية والإرشادية ينتج عندنا بوضوح مفهوم التدين ومفهوم الأخلاق الاجتماعية التي نعرفها اليوم ، فلا يمكن عد الدين مجرد وحي نازل من السماء ليرشد الإنسان لمحددات الأنتظام والأستقامة دون أن يمر بتجربة حسية تقودها فطرة وصراع وحاجات أساسية تدور كلها في دائرة من التساؤلات المتأخرة التي تدفع الإنسان أن يكون صورة تقريبية للعالم الغيبي قادر على أن يتفاعل معها ويتعامل مع معطياتها دون أن يكون في حالة من الفصام مع طبعه الطبيعي ، وهذا أيضا ينطبق على الأخلاق بأعتبارها فعل معرفي نتج بذات الطريقة التي نتج منها الدين وإن كانت ملاصقة ومتداخلة في بعض الموارد إلا أن الأخلاق معيارها التوافق بين الطبع البشري مع الواقع المجرد أما الدين فهو توافق بين الواقع البشري والغيب الذي لا ينفك يلاحق الإنسان بمجموعة متراكمة من علامات الأستفهام عن المصير النهائي أو عن الوجود ذاته.تحول التدين الفطري أو الإحساس الفطري بالغيب والتعامل معه بحدي الخوف والاتقاء إلى ما يشبه اليقي ......
#التدين
#والاخلاق
#الاجتماعية
#اولوية
#تزاحم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752113
عبدالجبار الرفاعي : يتنوّع التديّن بتنوّع الإنسان والواقع
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي عبد الجبار الرفاعي الدينُ أبديٌ، إنه موجودٌ بوجودِ آدمَ الأوَّلِ وسيبقى حتى آدم الأخير، الدينُ موجودٌ في عصرنا كما كان موجودًا على الدَّوام في كلِّ عصر. يتمكَّنُ الإنسانُ في هذا العصرِ من تجديد مناهجِ فهمهِ للدِّين، وتجديدِ أدواتِ تفسير نصوصِه، في ضوء متطلّبات هذا الواقع، كما فعل الإنسانُ في الماضى. الدينُ كائنٌ حي، ينمو ويتطوَّر ويمرض، وقد يصاب بداءٍ مزمن. فربّ ديانةٍ منفتحة انغلقتْ، وربّ ديانةٍ مغلقة انفتحتْ. مفسّرو النصوص المقدسة تتحكمُ في فهمِهم للدين وتفسيرِهم لنصوصه؛ رؤيتُهم للعالَم وثقافتُهم ونمطُ نشأتهم وتربيتُهم وتكوينُهم المعرفي، وأحكامُهم المسبقة، وآفاقُ انتظارهم من الدين. من هنا تأتي الحاجةُ لتتابعِ النبوَّات، وظهورِ المجدِّدين، والضروراتُ الأبدية لإصلاحِ الأديان وتجديدِ فهمها وإعادة تفسير كتبها المقدسة. تشتدُ الضرورةُ إلى #تجديد_الفكر_الديني في كلّ عصر يحتجب فيه اللهُ عن العالم، من أجل تحريرِ فهم الدين من التعصُّب الأعمى، وبعثِ الإيمان، وحمايةِ الاعتقاد من الاستغلال فيما ينهك الحياة. دراسةُ أثر كلّ دين و#أنماطِ_التديُّن التي تتشكّلُ في فضائه تتطلّبُ أن يعتمدَ الدارسُ معادلةً مثلثةً للفهم، إذ لا بدّ أن يعاينَ الدارسُ ذلك الدين بوصفه نصًّا مقدّسًا أوَّلًا، ويتعرّفَ ثانيًا على شخصيَّة الإنسانِ المُعْتَقِد بهذا النصِّ فَرْدًا ومُجْتَمَعًا، ويكتشفَ طبيعةَ الواقع الذي يعيش فيه هذا الإنسانُ وكلَّ ما يحفل به عصرُه ثالثًا. هذه العناصرُ الثلاثةُ تشكِّل توليفةً متفاعلةً يؤثّر كلٌّ منها بالآخر ويتفاعل معه. لذلك تختلف أنماطُ التديّن تبعًا لاختلافِ النَّاس أفرادًا ومجتمعاتٍ، واختلافِ واقعهم وعصرِهم وثقافتهم، وطريقة عيش الإنسان ونمط العمران، واختلافِ كيفية تلقِّي النصوص المقدَّسة. ربما يكون التديُّنُ دافئًا، ليِّنًا، رقِيقًا، رحيمًا، كما لدى القليلِ من الأشخاص الذي يُولدون في واقعٍ يستمعون فيه إلى صوتِ المَحَبَّة والعطف والشفقة والتَّراحم، ويحظون بتربيةٍ وتعليمٍ سليمَين. وربما يكون التديّنُ شديدًا، قاسيًا، عنيفًا بلا رحمة، كما نجد لدى معظم الأشخاص الذين يتعرَّضون إلى اضطهادٍ وعنفٍ في العائلة والمجتمع والسلطة السياسية، ولا يحظون بتربية وتعليم سليمَين. تنشأُ الثَّغراتُ في دراسة الأديانِ من إهمال إحدى أضلاع المعادلة المُثلثة للفهم، لذلك تتطلَّب دراسةُ الأديانِ أنْ يتعاطَى الدَّارسُ مع نصوصِها المقدّسةِ وتراثِها الدينيّ بمنطقِ الباحث الذي يعتمدُ مناهجَ البحثِ العلميِّ، وينشدُ فهمَ المغزى العميقِ لهذه النصوص، ويهمّه التعرُّفُ على دلالاتِ التُّراث في فضاءِ السياقات الخاصّة التي تَشَكَّل فيها، والسعيُ لاكتشاف الآثارِ الروحية والأخلاقية والجمالية التي أنتجتْها نصوصُ هذه الأديان، وكيفياتِ تمثُّلها في الحياة البشرية. ولا أظنُ أن هناك جدوًى من دراسةِ الأديان ومقارنتِها وحوارها؛ لو كان الدارسُ مولعًا بالتبشيرِ بمعتقده ولا يريد إلّا ترويجَه، والحرصِ على إدخالِ المختلف فيه، بوصف معتقدَه هو الحقّ وكلّ ما سواه باطل.&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;- لم تَعُد المناهجُ المكرّرة في دراسة الأديان تضيف للباحث نتائجَ حاسمة، لأن التراثَ فيها ما زال يتحدّثُ للتراث. الواقعُ الذي نَعيشه اليوم يفرض علينا الاهتمامَ بدراسة الدين في سياق مكاسب العقل والعلم والمعرفة والخبرة البشرية المتراكمة، ودراسةَ كيفيةِ نشأته وأنماطِ حضورِه وصيروتِه عبر التاريخ، والانتقالَ في الدِّراسات الدينيَّة من الرؤيةِ ......
#يتنوّع
#التديّن
#بتنوّع
#الإنسان
#والواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756024
حميد طولست : عهر التدين
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست من مظاهر عهر التدين !!على الرغم من كون المسيحية هي أكبر ديانة في فرنسا إلا أنه نادرا ما نصادف من يتمظهر فيها بسمات التدين بهدف تحقيق المكانة الجماهرية المؤثرة ، سياسيا أو اجتماعيا، أو لكسب ثقة الناس واحترامهم ، وبالتالي قلما نجد منهم من يفرط أو يبالغ في الحديث عن الدين دون أن يضمنوه في تصرفاتهم وسلوكاتهم المعبرة عن إيمانهم الحق بمعتقداتهم النابعة عن علمهم ومعرفتهم بدينهم ، الذي يدعو –كما أي دين آخر-إلى التحلي بمكارم الأخلاق وجميل الصفات والتمسك بأفعال الخير ، بخلاف التدين الشكلي "المظهري" الذي يمارسه الكثير من اصحاب النفوس المريضة الذين يتقمصون شخصية الرجل التقي الملتحف برداء الزهد والعفة المصطنعة، التي يتعمدون اظهارها بكل الوسائل ، عبر بعض المظاهر التي وقفت عند واحدة منها بل واخطرها والتي صارت -في غفلة منا -في العقود الثلاثة الأخيرة مرضا مزمنا يحتاج للدراسات المعمقة للوقوف على أسبابها ودوافعها ونتائجها ،والمتمثلة في تديين كل شيء ، وتحويل أي نقاش علمي او عقلي حول أي موضوع في أي مجال من مجالات الحياة ، السياسية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، إلى نقاش في الدين والتدين الهواية التي استهوت الكثير من المتشددين الأميين ،الذين الفوا الخوض في الدين بدون علم ، وضدا في أمر الله سبحانه وتعالى في الإسراء 36 : "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ " ، وخاصة حينما يتعلق الأمر بالمرأة والحجاب وضرب الزوجة ، وتحريم الاختلاط ، والسبي ؛ الظاهرة الخطيرة التي تواجهنا اينما ولّينا وجوهونا، حيث أننا وبمجرد أن نفتح أي نقاش ، أو نحاور أي كان في أي مكان في منطقتنا الموبوءة بهوس التدين المظهري حد التخمة، إلا ونصاب بالذهول والحيرة ، أمام إنحراف محدثنا بموضوع النقاش ، بوعي كامل وعن سبق اصرار وترصد، إلى نقاش ديني ، حسب الفهم السائد عن الدين المحرف والمعزز بفوضى الفتاوى المحرضة على الكراهية والمذهبية ، والشروحات والتفاسير المستوردة من ثقافة القبور التي يزخر بها ثرات السلف الماضوي الزاخر بالحقائق الدينية المشوهة ، والبعيد كل البعد عن الفهم الصحيح للدين والمنطلق من الدراسة الموضوعية للقرآن الكريم .ولكي لا نختبئ خلف أصبعنا ، وحتى يعي من له شك فيما قلته حول هذه الظاهرة المعقد - التي ربما لم يلق عليها الضوء الكاف ، أو لم يلق أي ضوء على ما تشكله من خطورة على صفاء الدين الحنيف - أورد هنا بعض النماذج الصارخة لسلوكيات أولئك الذين يدعون الالتزام الديني في مقالاتهم ، ويواظبون على افساده بأفعالهم و أخلاقهم ، والذين قال فيهم ابن تيمية: "فلا يغرنكم من قرأ القرآن ، إنما هو كلام نتكلم به ، ولكن انظروا من يعمل به"، من رجال الدين الشرفاء الصادقين ، وأئمة المسلمين المعروفين بالنخوة والكرم والإباء والشهامة الإسلامية النابعة من مخافة الله ، التي تبعدهم عن هذا "العهر التديني" الذي نصطدم بجدار حقيقته في حياتنا اليومية ، والتي سأكتفي منها بهذا النزر القليل على سبيل المثال : حيث أنك لا تفتح حاسوبا إلا وتواجه بسيل من أدعية أصحاب "جمعة مباركة" ولا تشغل هاتفا إلا وتسمع آي القرآن الكريم تتلا بصوت عال ، ولا تدخل مقهى أو متجرا أو أي مصلحة عمومية أو عيادة استشفائية ، أو تركب الترام أو الحافلة أو التاكسي ، إلا وتسمع الهواتف تصدح بالآذان والتكبير أو بالأذكار والأناشيد الدينية ، ولا تلج مدرسة ، إبتدائية أو إعدادية، إلا وتجد أن مسابقات تجويد القرآن تحتل معظم أنشطتها ، وحتى في الحضانات ورياض الأطفال لا يلقن الأطفال الصغار فيها إلا الأحاديث النبوية التي احتار في معانيها الكبار ، ول ......
#التدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756865
باسم عبدالله : اضطراب الشخصية بين التدين والعلمانية
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله لا شك ان الصراع الديني في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في اوربا وما استحدثه من تحولات جذرية في بنية العقلية الدينية قد دفع الى فحص المعتقد والنص المقدس، وجعل عصر التنوير في اوربا يقف على خط التماس في انتاج جيل ثوري متمرد واع اذ ظهرت فيه كوكبة من المفكرين، كانت تلك الفترة حركة فكرية وفلسفية، عرفت في البدء بالنهضة الإنسانية، جسدت كتابات المفكرين في الصحف والكتب المطبوعة آمال العلمانية، بهدف تقويض افكار وسلطة الكنيسة، ومهدت الطريق لقيام ثورات تحررية ادت الى ظهور الليبرالية الى انفتاح عصر التنوير، كذلك قام العالم الإسلامي من خلال ابن رشد وابن سينا من خلال دراستهم للفكر الأغريقي وتعرفهم على انماط التفكير الفلسفي عند افلاطون، سقراط وارسطو فتنوعت مداركهم الثقافية والتنويرية ليكونوا قادة عصر التنوير الإسلامي، خاصة ان فلسفة ارسطو النقدية للفكر العقلاني النقدي جعل المنطق الفكري الإسلامي يتطور لأول مرة تجاه نقد النص المقدس. كان الهدف الأساس في عصر التنوير اعطاء المساحة الأكبر للعقل فهو مصدر المعرفة ذلك لأنه المثل الأعلى للحرية ولسن القوانين، لهذا تضمن عصر التنوير في فرنسا الحرية الفردية والتسامح الديني، وقد تميز عصر التنوير بمنهجية البحث العلمي والتشكيك بالعقائد الدينية. بحسب ايمانويل كانت الفيلسوف الألماني مثل التنوير خروج الإنسان وتحديه للقصور العقلي وسعيه لجلب المعارف والابتعاد عن التفسيرات المثيولوجية وعدم الركون الى التبعية للآخرين وقد كان ايمانويل كانت اول من دعا الى التحرر الفكري وعدم الإيمان بالقدرية ، ورفض الطاعة لرجال الدين. انطلق الفكر النقدي للدين من خلال ديكارت في فلسفته فلقد ابتعد عن تأملات ماوراء الطبيعة فمزجت عقيدته بين العقل والمادة. على ان التطوير النقدي لعصر التنوير قد جاء بكتابات ديفيد هيوم وسبينوزا اللذان كتبا وبشكل مباشر في نقد الفكر الديني وتحليلاته القاصرة لفهم الوجود. لقد جلب التقدم العلمي اسلوب الخطاب الجديد وعمل على قيام الفكر التنويري اذ ان العديد من الكتاب كانت لهم خلفية علمية فربطوا بين المعارضة الدينية كنهج رجعي والتقدم العلمي، فصار التقدم العلمي وثيقة لإثبات رجعية الفكر الديني المتخلف, صارت الثقافة والوعي الإجتماعي اساس التنوير حتى ان التعريف بالقيم الديمقراطية انتهجت نهج التحرر فصارت النظريات الحديثة تلك التي تحمل القيم الليبرالية تركز اساسأ على عزل الفكر الديني عن المجمتع المدني. قدّم جون لوك احد اكبر دعاة الفكر التنويري الى نظرية العقد الإجتماعي اذ مزج الفكر السياسي بالفكر التنويري، منه اسهامه الفعال في المناداة بحرية الفرد والمساواة الإجتماعية وعدم التمييز بين المجتمع المدني والدولة، بمعنى استند جون لوك على الحرية الفردية في اختيار نظام الحكم، هذا النهج الديمقراطي اضعف السلطة الدينية في اوربا، وصار النزاع بين السلطية الدينية وعصر التنوير على اشده، هذا وان الكثير من دعاة الفكر التنويري صاروا ضحايا الإضطهاد الديني، مثل فرانسوا فولتير لقد دافع عن الحرية المدنية وحرية العقيدة وكان مدافعاً عن الإصلاح الاجتماعي وقد حارب الكنيسة الكاثوليكية، كذلك باروخ سبينوزا الفيلسوف الهولندي، الذي الّف عددا من المؤلفات وقد كتب في الأخلاق واصلاح العقل، ولعل اهم كتبه ” رسالة في اللاهوت والسياسة ” كان دعاة الفكر التنويري يسعون الى ازالة الآثار السلبية التي تركتها عقيدة الإيمان بالغيب في نفسية الأنسان من الطفولة ومدى تأثيرها السلبي على طبيعة تفسيراته للكون وفهمه للحياة وبالتالي في بروز مجموعة الأمراض النفسية التي يعيشها المتدين في خل ......
#اضطراب
#الشخصية
#التدين
#والعلمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758487
أشرف عبدالله الضباعين : جدلية التدين
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين قد لا يتفق الناس حول تعريف المتدين أو مصطلح التدين، فالبعض قد يراه تمثيلا لدورٍ يلتصق فيه الفرد شكليًا وظاهريًا بدين ما فيمارس ظاهره من طقوس وعبادات ومظاهر، ويترك ما خفي منه من نية الشر والخطيئة، والبعض قد يراه جزء من كيان الشخص أي مكون من مكونات هويته وشخصيته وكينونته، كالجنس والجنسية ولون العينين ورمز الدم... الخ، وهناك من يعرفه بالشخص العلماني أو اللامتدين ولكنه مُسجل في وثائق رسمية بأنه يتبع دين ما، وأنا أرى التدين كل هذا.لعل مشكلة الإنسان بغض النظر عن دينه هو القشور التي يحيط نفسه فيها ولنسميها هنا "التدين"، ثم ينبثق من هذه القشور المقرفة النتنة التي تغطيه شي اسمه "فهمه للدين"، ومشكلة المتدين هو كيف يفهم الدين؟ ومن أي مصدر؟ كيف تربى على الدين؟ كيف تعلم الدين؟ ويظن البعض أن المتدين ممثلٌ فاشل لا يفهم في الدين وأصوله وبحوره، فيصبح المتدين مصدر تطرف وخطر على المجتمع، خصوصًا إذا بلغ منه التطرف حد القطيعة مع الآخر المختلف ومع المجتمع والدولة، واذا وجد بيئة خصبة لاستخدام تطرفه بشكل دموي مؤذي، ولعل بعض الديانات وجدت في المتدين المتطرف جهازًا لإخافة أعدائها ونشر عقيدتها بالقوة والدم، وعلى سبيل المثال لا الحصر لنأخذ مفهوم التدين مسيحيًا، ورغم أن تعاليم المسيح تميل كل الميل للتسامح والمحبة والسلام، لكن وجد في التاريخ المسيحي جهات وجماعات متدينة ذات تعاليم متطرفة، وسنعرض لهذا الأمر في مقالات لاحقة. لكن هل التعاليم المسيحية التي بين أيدينا الآن تسمح بوجود متدين ظاهري، أو متدين معتدل، أو متدين متطرف؟ إن المسيحية بلا أدنى شك دين يستوعب المتدين ولكن يمكن كشفه بسهولة، فالمتدين الذي يدرس الدين و "يحفظ جيدًا" تجده يناقشك ويحاججك، وهذا إن بلغ منه التطرف مبلغًا مرعبًا فهو خطر لأنه يستخدم الدين في تدينه لفائدته الشخصية، بينما يغلب على مسيحيي اليوم التدين الظاهري بممارسة الطقوس والعبادات دون فهم أو استيعاب. يقول المفكر عبد الجواد ياسين: "إن التدين يؤدي إلى تضخيم مساحة الدين". فالدين له حدوده، لكن التدين يميع ويلغي الحدود بين الدين وكل شيء آخر وهنا يكمن أهم خطر.فالدين ينبع من مصدرين هما: “الثقة" التي هي الإيمان والإعتقاد، و"العيش بروح القداسة" وفي الديانات الأخرى العيش ضمن تعالم الدين وشرائعه.إن الحقيقة الماثلة للعيان في الغرب ويكاد يسود في كل العالم، هي ضعف تأثير المؤسسة الدينية التقليدية، وتراجع الإقبال على التدين الطقسي. إلا أن هذا التراجع للمؤسسات الدينية وللأشكال التقليدية من التدين يواكبه إعادة الاهتمام غير المسبوق بالدين كتجربة، فبعد أن توهمت عصور الحداثة والتنوير أنها حسمت بالطرق العقلانية والعلمية المسألة الدينية وأحاطتها بمكانها وأنها أضحت من مخلفات الماضي السحيق، يعود التدين ليدخل للعالم بطرق أخرى، تارة من الباب، وتارة من الشباك، وتارة من ثقبٍ منسي في أسفل الجدار! ......
#جدلية
#التدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764446