الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الظاهرة السارترية ح12 مفهوم الصراع والحرية بين هيجل وسارتر ج1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يأخذ موضوع الصراع من أجل الحرية عند هيجل بعدا أنطولوجيا تأريخيا عندما يصف الوجود بأنه عبارة عن صراع الإنسان من أجل حريته، هذا المفهوم الأنطولوجي التأريخي والذي يربط به هيجل بين الإنسان ووجوده مع تأريخه في علاقة جدلية بين الزمن والحدث، فهو يركز على مفهوم أساسي يتعلق بهوية الإنسان لا بماهيته كما عند سارتر، فالإنسان كما يقول تأريخ صراع مستمر حتى يصل إلى أن يتحرر من كل قيوده التي تعطل إثبات ماهيته الجوهرية التي تكمن في الحرية ليس كهدف فقط بل كوجود ثابت وعليه أن لا يكف عن خوض نضالاته وصراعه المستمر ليصل للحرية الوجودية التي بدونها يبقى الوجود عبارة عن علاقة منكوصة بين الإنسان والأخر السيد والعبد *.الحرية عند هيجل مطلب أساسي للوصول إلى مفهوم ماهوي للإنسان، هذا المطلب أداته القبلية صراع حتمي بين الإنسان والأخر الإنسان والوجود فهو يبني مفهومه للحرية وحسب تعبير سارتر صراع من أجل تحقيق العدم "الحرية" فيما عنده الصراع هنا ليس ضروريا بهذه الصيغة المباشرة والحتمية وإن كان ضروريا، لكن من خلال وجود الأخر كإنعكاس يكشف وجود أخر، هذا الصراع السارتري يبنى على فرضية أخرى مفادها أن الإنسان أصلا حر وللحفاظ على الحرية والسمو بها لا بد أن يخوض صراعا ما "الصراع الإنساني الناتج من الخجل أو القلق هو صراع لأثبات الذات طالما أن وجود الغير ضروري لأكتشاف الذات، فلا بد من تجسيد الحرية أولا في إثبات الذات الذي يمر عبر الخروج من الأمر الطبيعي للأمر الأستثنائي، الذي يحول الصورة لدى الغير بأعتبارها مستقلة عنه إلى الصورة الحقيقية، وهذا يحتاج لنضال من نوع ما"، فالغير مرأة للذات قد ترى صورة غير حقيقية لأنه يتعاطى مع الظاهر ولا يتعاطى مع الجوهر وهنا تكمن حقيقة الصراع السارتري.فصراع السيد مع العبد وأنتصار السيد لا يعتبر نهاية للصراع ولا أنتهاء للأسباب طالما بقي الحال كما هو عليه دون حركة من العنصر المنهزم، وتبقى حقيقية السيد الحر مقابل المهزوم العبد معادلة ضرورية عند هيجل لتبقى قوانين الوجود سارية، كما هو الحال في صراع الأفكار فكلما ولدت فكرة ولد معها نقيضها الذي سيستولد معه نقيض أخر، في سلسلة من الولادات المتتالية تنتهي عند الوضع المثالي الذي يتحول فيه الصراع من ضدية إلى أنسجام وتلائم في الجوهر المبتغى، بالرغم من أن الفكرة صحيحة بذاتها وهذا من باب التجريب لكن مخارجها لا تنتهي بتلك المثالية الساذجة، التي تنتهي بالوئام من غير أن نحدد الكيفية والكونية التي تحول الصراع الضدي إلى صراع الوئام، الذي يعني بالأخر توقفه عند نقطة نهائية حتمية؟ **. هذا الموقف اللا إنساني لضرورة الصراع يرفضه سارتر كما يرفض الصراع من أجل الحرية، لأن الحرية أساسا مكون إنساني أساسي لا يفقد ولا ينعدم بمعنى أن لا وجود له، بل يستغل ويقهر ولكنه يبقى ضروريا ومهما وبديا لوجود ماهية إنسانية تدور في عالمها من أجل السمو، لقد أنكر سارتر مفهوم الصراع بأعتباره من مستلزمات الكون الحضاري حينما يقسم الوجود إلى "وجود حضاري سيد" و "وجود لا حضاري عبد" دون أن نجعل الإنسان مجردا هو المعيار القياسي في التمييز، فالحضارة موضوع خارجي عن جوهر الوجود لذاته وإن كان هو أحد ركائز الأول، لكنه لا يقيد حرية الإنسان ولا يستغله ويستعبده لأن أساس الماهوية في الوجود لذاته "أنا أختار لأني حر دوما"، وهذا ما أعنيه أنا وقد لا يكون ذلك بالضرورة مبدأ سارتر نفسه، هو محاولة رسم عالم وجودي أكثر إنسانوية من الواقع الحالي المشظى بين الصراع وبين محاولة الوصول إلى عالم حر لا مثالي ولكنه أكثر واقعية وضرورية مما هو مستحكم اليوم، هذا الموقف كان سببا أساسيا ......
#الظاهرة
#السارترية
#مفهوم
#الصراع
#والحرية
#هيجل
#وسارتر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736933
عباس علي العلي : الظاهرة السارترية ح12 مفهوم الصراع والحرية بين هيجل وسارتر ج2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لقد أسس سارتر مبدأه الأخلاقي في رفض الصراع الضدي أو التناقضي الإقصائي من فهم فلسفة هايدجر التي فهم من خلالها (أن الآخر هو الوجه الثاني حيث يقول " إن الآخر هو الوجه الثاني للموجود الإنساني")، فالعلاقة مع الآخر عند هايدجر موضوع طبيعي لا تحتاج إلى وساطة أو دليل لإثباته، وأن الشخص في حياته اليومية يوجد مع الغير دون أن يكون الأنا والغير خطرا على نده، وأن الغير في نظر هايدجر هم عامة الناس الذين نحيا وسطهم ونتعامل معهم دون مخاوف أو وساوس أو قلق، وهذا ما يجعل هايدجر يؤكد أن الشخص في حضور الغير يصير لا أحد ولا يتحول لعدم، فالغير عند هايدجر لا يشكل تهديدا للأنا بل وأنه ضروري للأنا في الحياة اليومية لأستمرارها لأنه كائن اجتماعي، مما يعني أن وجود الغير ضروري للذات وغيابه يدخل الذات في عزلة ووحدة دائمة.إن السمة الجوهرية في فكر سارتر تجاه الحرية وربطه بالمسئولية الأخلاقية لقيمة الحرية تجعل منه رائدا حقيقيا للقيم العليا للإنسان ويقترب بذلك من المثالية الأخلاقية، هذا التمييز في تقديم مفهوم المسئولية يعد واحدة من أهم عوامل نجاح سارتر في تحريك العقل الفلسفي وإنعكاس ذلك على المزاج السياسي والفكري لجيل اليسار ما بعد الحربين العالميتين ليس في فرنسا وحدها بل حتى في منظومة الفكر اليساري العالمي، من هنا نؤشر هذه الخصيصة والميزة التي يلاحظ فيها ليس فقط أبتعاده الحقيقي عن فلسفة الوجودية التقليدية من جهة ومن ضمنها الفكر الماركسي الذي حاول أن يصحح من مساراته الواقعية، كذلك أبتعاده عن الخط القومي المتشدد الذي يتمثل بسطوة الفكر الأوربي الذي ينعت عند بعض المفكرين بالتوجه الحضاري لمجتمعات النهضة الأوربية التي بررت وساندت الأستعمار الغربي للشعوب المقهورة والمضطهدة، وأسس من حيث لا يلاحظ الكثيرون من دارسي علم الأجتماع السياسي أفكار التسامح والتلاقح الحضاري بين الثقافات والحضارات الإنسانية بوحدة العامل البشري الحر المتساوي في صنع عالم الحداثة الفكرية والحضارية.لفد ركزت رؤية سارتر للإنسان من خلال كونه موجود بما يعني أن التركيز على أهمية الوجود تعنى أيضًا أن المرء كذات لا يستطيع أن يضع «طبيعة» أو «ماهية» خاصه له، يوجد أولا ومن ثم يبدأ في استنتاج ما يترتب على هذه الطبيعة الإنسانية من نتائج، إنه سوف يكون على نحو ما يصنع من ذاته عبر الوعي والفعل "السمو" بهذه المكونات الوجودية التي أقوم بها، والمواقف التى اتخذها والأفكار التى اعتنقها هي التى تحدد «ماهيتي»، أي تحدد مَنْ أنا، بخلاصة أن قانون وجودية سارتر يتضمن المعنى التالي ( الإنسان كماهية لا يمكن أن يكون ذات حقيقية حتى تتعرف الذات على نفسها، وشرط أن يكون هذا التعرف عن طريق الحرية التي هي كمعطى أساسي يدفع بالوعي ليكون هو الحاسم في تشكيل الجوهر الحقيقي له). هذا القانون يناقض تماما منهج هيجل الذي يقدم الذات كعنصر أساسي تتفاعل داخله الواقع بتناقضاته وتأثيرات الواقع والطبيعة ملخصا ذلك بما يسميه عملية الوحدة العقلانية (أن الميزة الأساسية للإنسان هي "الوعى بالذات" وأن هذه السمة "تجعله قادرا على الارتداد إلى ذاته"، وهى نفسها جوهر الفكر الذى يعنى الانعكاس أو الارتداد)، بين الوعي بالذات الهيجلية وبين التعرف على الذات السارترية تكمن المفارقة في تقدير دور الحرية، فعند هيجل الوعي يعني الذهاب إلى طريق الحرية عن طريق صراع المتناقضات، أما التعرف على الذات السارترية فتعني ضرورة وجود الحرية لفهم الصراع وإستيعابه على أساس وحدة الوجود بين نظام كلي يتحرك وفق قوانين كلية، فمتى ما كان الصراع ضروري فيخاض على أساس هذا بحرية، وإن لم يكن الصراع وجوديا ......
#الظاهرة
#السارترية
#مفهوم
#الصراع
#والحرية
#هيجل
#وسارتر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737231
علي محمد اليوسف : هيجل ومفهوم العقل الجدلي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف التربية والحريةيرى هيجل الحرية على صعيد التفكير الفردي تمثل جانبها الذاتي. اما ما يطلق عليه الروح الموضوعي فهو زيادة وعي الفرد للضرورة التاريخية التي تتفرع قسمين: بحث الفرد عن دور في دفع هذه الضرورة. وهنا حسب هيجل تتضح علاقة الفرد بالدولة من ناحية والاخلاق من ناحية اخرى. 1 مرجعية هذا التفكير لدى هيجل انه كان يعتبر الدولة البروسية والعنصر الجرماني قبل توحيد المانيا هو الطبيعة الانسانوية التي يجب على الفرد تجسيدها بالاذعان المباشر للدولة وبذلك يكتسب الفرد صفته الاخلاقية ومكانته القانونية التي توائم مصالح المجموع.هيجل ايضا مثل هوبز يؤمن الانسان بطبيعته شريرا والذي يحد هذه النزعة الشريرة هو قانون طاعة الدولة والانصياع تنفيذ قراراتها في تنمية النزوع الاخلاقي الذي هو المجموع. هيجل يعتبر تنمية الاطار الفكري للفرد او الطالب على مقاعد الدراسة يكون في مرجعية الاحتكام والاعتماد على العقل. كون الضرورة التاريخية هي تجل عقلي, كما انها في المقام الاول ضرورة منطقية تكشف وعي العقل بذاته.2 ويعود الى مقولة تنمية العقل الجدلي, وحرية الانسان رهينة بوعي العقل بمكانته من الضرورة التاريخية, فالعقل حسب تعبيره يسيطر على العالم وان تاريخ العالم بالتالي يتمثل امامنا على انه مسار عقلي.3 هنا اسجل ملاحظاتي:- يؤمن هيجل ان الجدل في طبيعة العقل هو الذي يضفي على الواقع والتاريخ عموما جدله. وطالما الجدل في المادة والتاريخ هو قانون طبيعي يحكم كل الاشياء والظواهر بالطبيعة. فهذا ينفي ان يكون العقل طبيعة جدلية تسبق جدلية ديالكتيك في حصوله على ارض الواقع والتاريخ كما اعتمدته المادية التاريخية. وهو ما اشار له ماركس في مقولته التي ترى جدل الواقع المادي هو الذي يصنع جدل تفكير العقل, وعبّر عن هذه المقولة قوله وجدت ديالكتيك هيجل واقفا على راسه فاعدته الى وضعه الطبيعي.- وبضوء الاقتباسات الهيجلية التي قمنا تثبيتها نتساءل هل العقل الجدلي الذي هو حسب هيجل معطى طبيعي هو الذي يصنع مسار التاريخ الذي هو الضرورة التاريخية. ام الضرورة التاريخية تصنع تفكير العقل؟ هيجل يذهب الى ان تفكير العقل الجدلي يصنع الضرورة التاريخية. وهو خطأ طبعا.- وحين يعتبر هيجل التاريخ هو تجل عقلي فلا غبار على صحة العبارة. وبتسليمنا الجدل طبيعة عقلية تفرض نفسها على معرفة وفهم الواقع جدليا, فهنا يكون معنا جدل العقل معطى طبيعي وليس تصنيع مكتسب من جدل الواقع. كما ولا يتم تفكير العقل جدليا على مساطب التربية والدراسة والتلقين في الجامعة. التاريخ سلسلة من الجدل الديالكتيكي التطوري تتم بمعزل عن ارادة الانسان, وبهذا لا يبقى معنى ان العقل بطبيعته جدلي يضفي على التاريخ جدلية حركته التطورية. جدلية العقل الطبيعية التي يفترضها هيجل بمصادرة دوغمائية والتي يكون تجسيدها الفكر العاجز عن خلق حقائق الارض ماديا. - عندما نقول العقل هو تصنيع تاريخي انما نقصد ان الارادة الانسانية هي التي تلهم التاريخ مساره الطبيعي المجرد من الانحرافات. ولا يعني هذا أن العقل الانساني يدخل طرفا ثالثا على الجدل الحاصل في حركة المادة والتاريخ, وانما الطرف الثالث الذي يدخل تاثيره على حركة الجدل التطورية غير المنظورة ولا حتى المدركة عقليا في سيرورتها انما هو الظروف الموضوعية التي تعمل على تسريع حركة الجدل وليس الاسهام في تصنيع مخرجاته. ويحتفظ العقل بتصحيح المعطيات الناتجة عن جدلية الواقع والتاريخ في تشكيل الجدل ما يدعى الظاهرة التطورية المستحدثة او ما يدعى بالمركب الثالث.- في مقال سابق لي كنت اشرت أن هيجل عندما يقول الجدل الحاصل في حركة الم ......
#هيجل
#ومفهوم
#العقل
#الجدلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739546
حبطيش وعلي : هيجل وعلم الجمال
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي تحليل جماليات هيجلجماليات هيجل هي بلا شك أشهر فلسفة في الفن ولكنها أيضًا واحدة من أكثر الفلسفة صعوبة في الوصول إليها. لذلك نقدم لك توليفة من جمالياته (من الدورات التي قدمت في عام 1818 ونشرت بعد وفاته).هيجل مثالي ، بمعنى آخر يعتبر أن كل ما هو موجود هو عقلاني: " الواقعي هو العقلاني والعقلاني حقيقي ". وهكذا ، فإن التاريخ ، مثل الفن ، هو نفس العملية التي يحقق بها الروح أو الوعي تحقيق الذات. تتم هذه العملية التاريخية في مراحل ديالكتيكية. الخطوة الأولى هي الأطروحة. ثم يأتي نفي الأطروحة (نقيضها) قبل أن يأتي التركيب للتغلب على التناقض بطرح أطروحة جديدة. على المستوى العام ، الخطوات هي:الروح في ذاته (الأطروحة)روح للذات (نقيض) ،الروح في ذاته ولذاته (التوليف).لذلك سيقرأ هيجل تاريخ الفن في ضوء هذا الديالكتيك:1) الفن يعبر عن روح ثقافات معينة ، وكذلك روح الفنانين الأفراد والروح الإنسانية العامة.2) يتقدم الفن كما يدرك الروح نفسه.جماليات هيجل وكانطعندما بدأ في تطوير فلسفته الفنية ، تأثر هيجل بأفكار كانط وشيلر وشيلنج : اعتقد الأخير أن التعبير الفني هو نوع من تتويج لتاريخ العقل البشري ، وهذا الفن يكشف الحقيقة بشكل مباشر. ، بطريقة بديهية. ( يعتقد كانط أن الدافع الجمالي يخلق انسجامًا ضمنيًا بين الإنسان ومملكة الغايات ، نوعًا من الجنة الأخلاقية). لاحقًا ، ابتعد هيجل ، بدءًا من ظاهرة الروح ، بعيدًا عن موقع كانط، ورأوا أن المراحل الذروة من التاريخ البشري كانت عقلانية بحتة ، وأن هذا الحدس لا يمكن أن يكون الطريقة الأساسية لفهم الفن. وبالتالي ، نحن بعيدون عن نظرية نيتشه للفن ، التي تعتبرها انبثاقًا فرديًا خالصًا للإبداع.هيجل والمراحل الثلاث للفنالمراحل الثلاث الرئيسية لتاريخ الفن التي اعترف بها هيجل هي الفن الرمزي والفن الكلاسيكي والفن الرومانسي. يتم تعريف كل منها من خلال علاقتها بالفكرة والشكل.في المرحلة الأولى ، يعبر الفن الرمزي عن فكرة قوية في مجموعة متنوعة من الأشكال التي يشعر أنها غير مناسبة تمامًا للتعبير عنها. نتيجة لذلك ، يتم تشويه النموذج في محاولة لاستيعاب القوة المتعالية للفكرة. يأخذ هيجل مثالاً للفن المصري القديم ، ولا سيما رؤوس آلهة الحيوانات. يمكن الاستشهاد بأمثلة أخرى: الفن الأفريقي المبكر يصور خصوبة الآلهة من خلال إظهار الأعضاء التناسلية المبالغ فيها.تتمثل المرحلة الثانية (الفن الكلاسيكي) في النحت اليوناني الكلاسيكي. يجسد الشكل البشري المثالي والمثالي المثالية دون أي تشويه. ولكن في حين أن الكمال الرسمي واضح ، فإن عمق الفكرة المعبر عنها محدود.ومن هنا جاءت المرحلة الثالثة ، الفن الرومانسي ، الذي يؤكد على الداخل. عندما يستخدم الفن الرومانسي الصور ، فإنه غالبًا ما يصر على عدم كفاية الصورة لتحقيق الفكرة. ينتمي الفن المسيحي إلى الفن الرومانسي حسب هيجل ، لا سيما عبر الصلب والشهادات وتمثيل معاناة المسيح.هيجل والتسلسل الهرمي لأشكال الفنفي فلسفته الجمالية ، قام هيجل أيضًا بتنظيم الفنون بشكل هرمي ، من أولئك الأكثر ارتباطًا بالصورة ، وبالتالي أكثر ملاءمة للفن الرمزي (على سبيل المثال ، الهندسة المعمارية) إلى أولئك الأكثر توجهاً نحو الباطنية وتحقيق الذات للروح (مثل الشعر) .وفقًا لهيجل ، الذي عاش ، على سبيل المثال ، خلال الفترة الرومانسية ، فإن الفن يقترب من نهايته. تسمح الرومانسية للروح القدس بالوصول إلى إدراكها الكامل. أطروحة "نهاية الفن" هذه محيرة مثل أ ......
#هيجل
#وعلم
#الجمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750415
المعانيد الشرقي : مكر التاريخ عند هيجل
#الحوار_المتمدن
#المعانيد_الشرقي    يُشكل التاريخ عند هيجل حركة منطقيّة مصدرها العقل الكلي، هذه الحركة يحكمها الجدل، أي؛ الصراع والتناقض، يُهمينُ الجدل على حركة مسار العقل في التاريخ بحسب هيجل، التاريخ إذن،  نمو نحو الحريّة وتطوّرها، لأنه في الأصل يُعبّرُ عن التقدّم من خلال الشعور بالحرية لدى الإنسان.    لا يمكننا فرز خيوط الوعي والحرية وحركة التاريخ عن العقل بحسب هيجل، بالرغم من أن فيلسوف الجدل هذا، استفاد من فلسفة إمانويل كانط الذي أكد على أن التاريخ يتحرك من خلال حركة خفية توجد داخل الطبيعة وتسير به نحو الكونية، هذه الفكرة ستعرف تغيراً في عقل هيجل فيما بعد، خصوصا بعد الثورة الفرنسية وميلاد عصر الأنوار، ستتغير فكرة الكونية إلى مكر التاريخ عند هيجل، ذلك أنه وضع الحريّة في نطاق المطلق، على اعتبار أن المطلق هو كل من يمتلك في حدِّ ذاته سِرَّ وجوده، أي؛ في نطاق مفهوم الله، لهذا ظلّت الحرية عند الفلاسفة الألمان فلسفةً كلامية إنسانية يتجسّدُ مدارها حول هذا المطلق الذي يتكرر على لسان دارسي هيجل بالروح المطلق. يُقصدُ بمكر التاريخ حسب هيجل، أنّ للتاريخ يسبحُ في مُستويين اثنين: الأوّل ظاهريٌّ، والثاني باطني وخفي. مكر التاريخ هي مقولة هيجيليّة خالصة، هذه المقولة تُحوِّلُ هذا التيه إلى فعاليّة تتجلّى عبرها القدرة الإنسانيّة في إخضاع الطبيعة البشريّة والمصير الإنساني لعقلٍ أحكم سيطرتهُ على مُختلف مناحي الإنسانيّة. يعتقدُ هيجل اعتقاداً راسخاً أنّ التاريخ لا يُسيّرهُ الأفراد بل هو الّذي يتحكّم فيهم ويقودهم، وبالتالي، لا يوجدُ شخصٌ يدعي لنفسه الفعل في التاريخ، التاريخ هو الصانع لكلِّ شيء لأنه يستعمل الإنسان كأداة ليرسم مساره نحو المطلق والتطابق. ردّد هيجل باستمرار مقولة مكر التاريخ، لأنّه عاصر نابليون بونابرت، ورأى ذلك الدمار الذي خلّفته ديكتاتوريته، من هنا، وجه هيجل نقده اللاذع لهذه الأفكار  الديكتاتورية التي انقلبت على فلسفة عصر الأنوار،  بالرغم من أن هيجل أُعجب بنابوليون بونابارت في فترة من فترات حكمه، خصوصا لما شاهده فوق فرسه ببزته العسكرية، فقال: ( لقد رأيتُ روح العالم ). نفس الشيء بالنِّسبة لفيخته وشيلينج  ثلامذة كانط وآخرون.   وفي الختام، يمكننا أن نخلص إلى نتيجة مفادها، أن مكر التاريخ بالنسبة لهيجل، يعني أن الإنسان يعتقد واهما أنه يفعل في التاريخ بوعيه، إلا أنه مع ذلك يجهل بأن للتاريخ علل باطنية خفية تسير به نحو المطلق والتطابق أو ما يُعرف عند هيجل بالإكتمال.     هكذا نستنتج بأن الحرية والوعي من خلال العقل والتناقض والتاريخ ثم الدولة هي مفاهيم مترابطة عضويا عند هيجل، بحيث أن كل فرز لأحدها على الآخر يُفسد فلسفته النسقية التي كانت تستعصي على الفهم لدى الألمان في تلك الفترات لولا الترجمات الفرنسية خصوصا مع شارح فلسفة هيجل ألكسندر كوجيف. ......
#التاريخ
#هيجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759867
عادل عبدالله : هيجل و ماركس في أربع مقالات قصيرة
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله 1- حكاية عبارة: هل قلب ماركس هيجلَ رأسا على عَقِب؟على حدّ سواء، غالباً مايرددُ المثقفون و العوام عبارة محددة مفادها: إنّ ماركس قلبَ فلسفة هيجل رأسا على عقب، أيْ أنّ فلسفة هيجل كانت تمشي على رأسها، و أن فلسفة ماركس جعلتها تمشي على قدميها.الغريب في المسألة، أنّ هذه العبارة يتمّ استحضارها على نحو وحيد بوصفها المعنى الكامل الذي يصف بدقّة مجمل العلاقة الفكرية بين الفيلسوفين الكبيرين، حتّى أنها تسوّغ القول لبعضهم بأنه لم يعد بحاجة الى قراءة فكر هيجل لأن في قراءة فكر ماركس ما يغني عن ذلك!!ما حقيقة هذه العبارة؟ هل لها من أصل في فلسفة هيجل نفسها؟ ما السياق الذي وردت فيه في فلسفة ماركس؟ و هل كان الرجل يعني هذا المعنى الشائع حقا؟ هذا ماسنتعرّف عليه الآن:يقول هيجل في كتابه " ظاهريات الروح " : ان الوعي الشائع يحدد وجهةَ نظرهِ في معارضته لأفكار الآخرين، و هو يشعر أنه في بيته عندما يقول " أمّا بالنسبة لي ".وجهة النظرهذه – بشرح امام عبد الفتاح امام – تمثل نظرة فلسفية فرعية يقف هيجل ضدّها.يقول هيجل: و عندما يكرّس "الوعي الطبيعي" نفسه للعلم مباشرة فانه يقوم بمحاولة يسير فيها على رأسه، و لو انه اضطر الى هذا الوضع المقلوب، لكان ذلك عنفاً يفرض عليه قسرا، دون ان يكون مستعدا له ... فليكن العلم في ذاته ما يكون، فإنه يعرض نفسه للوعي الذاتي المباشر، بوصفه شيئا مقلوبا رأساً على عقب.قدر تعلّق الأمر بماركس، يقول د. امام عبد الفتاح امام في هامش الصفجة 170 من ترجمته لكتاب هيجل : لقد طوّر ماركس هذه العبارة بغير جدال في عبارته الشهيرة التي يُساء اقتباسها عادة، بأنه يباهي بأنه أوقف هيجل على قدميه، مع ان ما قاله ماركس بالفعل في تصديره للطبعة الثانية من كتاب "رأس المال" هو ان جدل هيجل كان يقف على راسه، من حيث ان الروح هي الاساس، و انه ينبغي ان يوضع، مرة أخرى، مستقيما أي في وضعه الصحيح.هذه هي الحكاية كلّها، و لكم ان تفهموها كما شئتم. 2-معطف هيجلفرغتُ قبل قليل من إعادة قراءة كتابَي هيجل " علم ظهور العقل " و الموسوعة الفلسفية " لذا لا أجد حرجاً في تأكيد ما سبق لي قوله في مناسبة ماضية، إنّ: نيتشه، كيركغارد، فويرباخ، ماركس، ماركوز، هيدجر، جون ديوي، مدرسة فرانكفورت، لوكاش، جان فال، ديريدا، رورتي و عشرات من الاسماء المهمة سواهم، هؤلاء جميعا خرجوا من معطف هيجل، بل أن العبارات الأكثر أهمية في فلسفاتهم، كقول ماركس ( بجعل الفلسفة تمشي على قدميها ) و قول نيتشه ( لقد مات الله ) و قول هيدجر ( العدم هو السلب الاساسي لمجمل الوجود )، هي في حقيقتها عبارات وردت في فلسفة هيجل على نحو بالغ الوضوح، لكن وفق معاني أخرى تنسجم على نحو تام مع صرحه الفلسفي.و بغض النظر عن مناهضة هولاء الفلاسفة لهيجل، أو انتصارهم له، يمكن القول أن فلسفاتهم جميعا هي حوار و تفنيد أو تأويل لفلسفة السيد المعلم هيجل، كما يسمّيه ديريدا، الذي لم تكن تفكيكيته بدورها، سوى محاولة فاشلة للنيل من ميتافيزيقا هيجل .أما لماذا اتبنى مثل هذا الرأي، ففضلا عن تحققي من صحة هذه المسالة بنفسي، من خلال قراءتي لمؤلفات هيجل، أدرج لكم هنا ما يعززها من خلال ثلاثة من اعلام الفلسفة المعاصرة :يقول هيبوليت – و هو واحد من اعظم شرّاح هيجل - : ( إن هيجل قاد الفكر الفلسفي الى نهاية مطافه، إنه الفيلسوف الأخير الذي يكشف فكره ماهية الفلسفة كلها، و ليس بوسع المرء أن يتفلسف حقا بعد هيجل، و عندما ندحض هيجل، فانما ندحض الفلسفة نفسها )اما غادامير، فيقول : ( إن المنطق الهيجلي يشبه مق ......
#هيجل
#ماركس
#أربع
#مقالات
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766057
زهير الخويلدي : هيجل وفنومينولوجيا الروح بين منهج الديالكتيك ومغامرة الوعي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمة" لأنه إذا كانت المعرفة هي أداة الاستيلاء على الجوهر المطلق، فإنه يتبادر إلى الذهن على الفور أن تطبيق أداة على شيء ما لا يتركه كما هو لنفسه، ولكنه يُدخل فيه تحولًا وتغييرًا."بُنيت فنومينولوجيا الروح لهيجل، التي نُشرت عام 1807، على حدس فلسفي قيم: الوعي ليس متكونا بصورة مكتملة، إنه مبني، يتحول ليصبح آخر غير ذاته. من هذا الحدس، يسترجع هيجل ملحمة الوعي من خلال مراحلها المختلفة، تطور الوعي، من الوعي الحسي إلى الروح المطلقة. وهكذا فإن فينومينولوجيا الروح هي تاريخ الوعي في العالم الحي. فلسفة هيجل هي فينومينولوجيا بقدر اهتمامه بالعالم كما يظهر للوعي، من الوعي الساذج إلى العقل. يهدف الفينومينولوجيا هذه إلى إبراز جوهر الأشياء في العالم. في لفتة مذهلة، حاول هيجل، الذي بدأ كتابة هذا المقال في سن السابعة والعشرين، وصف وتعريف جميع أبعاد التجربة الإنسانية: المعرفة والإدراك والوعي والذاتية والتفاعل الاجتماعي والثقافة والتاريخ والأخلاق والدين. من خلال فنومينولوجيا الروح، سيشكل نسقًا فلسفيًا مغلقًا، يهدف إلى تغطية الوجود البشري بأكمله، للإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بالإنسان والعالم والله. كما تكمن صعوبة هذا الكتاب فنومينولوجيا الروح في لغته الصعبة وازدحام المصطلحات، حيث كان على هيجل أن يبتكر مصطلحات جديدة للهروب من الدلالات المثالية التي استخدمها كانط. ستكون الطريقة التي طورها هيجل هي طريقة الديالكتيك، والتي تتكون من التفكير في التناقضات والتغلب عليها عبر مرحلة جديدة، مرحلة التوليف. ستكون هذه الطريقة الديالكتيكية حاسمة في تاريخ الفلسفة وستؤثر على هوسرل وسارتر وقبل كل شيء ماركس، الذين سيفكر في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي في ضوء الديالكتيك الهيغلي.تنقسم فنومينولوجيا الروح إلى لحظتين:- المقاربة التاريخية: مغامرات الوعي والمرور إلى الوعي الذاتي (الفصول 1 إلى 5)- المنهج التاريخي: تحقيق العقل من خلال العقل والدين والمعرفة المطلقة (الفصول 6 إلى 8). 1 - الوعي: فينومينولوجيا الروح، الفصول 1 إلى 32 الوعي الذاتي: فينومينولوجيا الروح، الفصل 4:3 الروح والمعرفة المطلقة: فينومينولوجيا الروح، الفصول 5 إلى 8 1. المنهج الديالكتيكييلخص الديالكتيك وحده فلسفة هيجل، مؤلف كتاب فينومينولوجيا الروح. هذا الأخير يروي مغامرة الوعي لتحقيق الوجود الكامل مثل الوعي. لقد غمر الديالكتيك الفلسفة بعد هيجل، لأنه موجود بشكل أو بآخر عند سارتر، هوسرل، هيدجر، هابرماس، ميرلو بونتي، ... بقوة مثل الكوجيتو، يبدو أن كل الفلسفة هي جدلي. لكن ما هو الديالكتيك؟ وكيف يتضمن الديالكتيك على تجاوز المفارقات؟ وماهي لحظاته الثلاث؟للديالكتيك شيئين في هيجل: جوانب الوعي ونظرية الطبيعة ونظرية الإنسانية. في اطار الديالكتيك المطبق على الوعي يميز هيجل نوعين من ظواهر الوعي:- الظواهر الدائمة: الإدراك، الأخلاق، الفن، الدين، إلخ.- الظواهر التاريخية: الفن اليوناني، النظام السياسي الروماني، ...الإدراك هو أولاً وقبل كل شيء الوعي الفوري والعفوي، ثم في المرحلة الثانية البناء بواسطة عقل الفئات (الجودة، العدد، إلخ).الديالكتيك المطبق على التاريخ:الظواهر التاريخية ليست سوى لحظات في التاريخ. كل واحد منهم ينتمي إلى مسار منطقي هائل: كل لحظة تهدف إلى حل تناقضات الحالة البشرية. وهكذا، حلت المسيحية محل العبودية القديمة، القائمة على القوة والإكراه، على عكس ذلك.يعتبر هيجل الديالكتيك كتغلب على المفارقات: أحد الأسئلة الرئيسية هو: كيفية حل مفارقة المعرفة (مشكلة تمثيل العا ......
#هيجل
#وفنومينولوجيا
#الروح
#منهج
#الديالكتيك
#ومغامرة
#الوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768729