الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلبير الأشقر : جورج إبراهيم عبد الله وحسن دياب ومرض القضاء في وطن دريفوس
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر أشهر قضية في التاريخ القضائي الفرنسي، وربّما أشهر قضية قضائية في التاريخ الفرنسي بوجه عام، قضية ألفريد دريفوس، النقيب في الجيش الفرنسي، الذي أدين زوراً في عام 1894 بالتجسّس لصالح ألمانيا، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، فتم إرساله إلى معتقل على جزيرة تابعة لمستعمرة غويانا الفرنسية. وقد شكّلت تلك القضية أبرز رمز إلى عودة كراهية اليهود إلى الصعود في أوروبا الغربية بعد اضمحلالها طوال قرن من الزمن، بل وكانت قضية دريفوس الحدث الذي أوحى إلى ثيودور هرتزل، الصحافي النمساوي اليهودي الذي غطّى المحاكمة، فكرة إيجاد مأوى لليهود الوافدين من شرق أوروبا إلى غربها هروباً من الاضطهاد العنصري والمشقّات الاقتصادية، والذين أدّت هجرتهم إلى تأجيج معاداة السامية (أي الصيغة الحديثة لكراهية اليهود المستندة إلى ادّعاء علمي عنصري) في الغرب. فكتب كتابه «دولة اليهود» الذي كان بمثابة البيان التأسيسي للحركة الصهيونية الحديثة.ومن المعروف أن اتهام النقيب دريفوس، ومن ثم الحكم عليه بلا أدلّة مقنعة، إنما ارتبطا بكونه ينتمي إلى عائلة يهودية في جوّ تميّز حقاً بصعود معاداة السامية في فرنسا بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي أصابت الاقتصاد العالمي في القسم الأخير من القرن التاسع عشر، ومع الهجرة اليهودية من شرق أوروبا إلى غربها وإلى أمريكا الشمالية. وقد ظهرت أدلّة جديدة بعد سنتين من الحكم على دريفوس أشارت إلى مسؤولية ضابط آخر في تسريب المعلومات إلى الألمان، غير أنه جرى طمس هذه الأدلّة وتبرئة الضابط الآخر، وهو ما حدا الكاتب الكبير إميل زولا على كتابة رسالته المفتوحة الشهيرة «أتّهمُ» التي انقسمت فرنسا إزاءها بين يمين معاد للسامية وتيار مناهض للعنصرية متعدّد الألوان السياسية.والجدير بالذكر أن دريفوس أعيدت محاكمته بعد خمس سنوات من المحاكمة الأولى، غير أن القضاء الفرنسي ثبّت الحكم الجائر بمسؤوليته، مكتفياً باستبدال السجن المؤبد بالسجن لمدة عشر سنوات. لكنّ رئيس الوزراء قايض منح دريفوس العفو باعتراف هذا الأخير بذنبه، وقد قَبِل دريفوس مرغماً لعدم إطالة عذابه في السجن. وبعد سنوات، في عام 1906، جرت تبرئته وإعادته إلى الجيش برتبة رائد، وقد خاض الحرب العالمية الأولى في صفوف القوات المسلّحة الفرنسية.هذا وقد بقيت قضية دريفوس وصمة عار في تاريخ فرنسا الحديث، تشير إلى تراث من معاداة السامية بلغ ذروته في تعاون سلطات فيشي مع الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية ومشاركتها في تنفيذ سياسة النازيين في القبض على اليهود وإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال والإبادة. وهذه الوصمة هي على أوجّها في فرنسا بعد ألمانيا ذاتها بين دول أوروبا الغربية. بيد أن وطن دريفوس لم يجد سبيلاً إلى التعويض عن ذنبه سوى بارتكاب ذنوب أخرى، بوحي من شعوره بالذنب إزاء اليهود الأوروبيين الذي يزيد بكثير عن شعوره بالذنب إزاء ضحايا المجازر الكبرى التي ارتكبها في مستعمراته. فها أن فرنسا تضطهد اليوم دريفوسين، لا دريفوس واحد، في شخصي جورج إبراهيم عبد الله وحسن دياب على خلفية اتهامهما بارتكاب جرائم قتل باسم القضية الفلسطينية.تم اعتقال عبد الله في عام 1984 ولا يزال سجيناً حتى هذا اليوم، أي بعد قضائه ما يزيد عن 36 عاماً في السجن! ومعروف عن عبد الله أنه مؤسس «الفصائل المسلّحة الثورية اللبنانية» التي تعاونت مع «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» والتي أعلنت عن مسؤوليتها في قتل ملحق عسكري أمريكي لدى سفارة الولايات المتحدة في باريس وعميل للموساد عمل لدى السفارة الإسرائيلية، وقد جرت العمليتان في عام 1982. غير أن ملف عبد الله كان خالياً من ......
#جورج
#إبراهيم
#الله
#وحسن
#دياب
#ومرض
#القضاء
#دريفوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717689
الطايع الهراغي : -تونس المريضة حسّا ومعنى- عنق الزّجاجة ومرض التّوهّم
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "خطأ المثقّف يكمن في الاعتقاد بأنّه يمكن للمرء أن يعرف دون أن يفهم" (انطونيـو غرامشـي/ 1891--1937)"المثقّف هو الشّخص الذي يتدخّل في ما لا يعنيه ويمتلك القدرة على الجهر بالحقيقة " (جــون بــول سارتــر/ 1905- 1980) "لكي يصبح المثقّف ثوريّا عليه أن يكفّ عن كونه من فئة المثقّفين" (روزا لوكسمبــورغ/ 1871-1919) "تونس المريضة حسّا ومعنى" هكذا اختزل ابن أبي الضّيّاف (1802- 1874) في كتابه "إتحاف أهل الزّمان...." حالة تونس زمن البايات. وتونس اليوم تتالت عليها الخطوب، حالها نسخة ممّا أورده الجنرال حسين(1828 -1887)في رسالة شهيرة تعدّ مرجعا لما كانت عليه الأوضاع في ظلّ حكم البايات " طفت الممالك بأرضنا هذه وما وراء البحار فما عثرت على مملكة قاسمتنا همومنا ولا سمعت بأشخاص فعلوا بأهالي إيّالتهم مثلما فعلتم".كان ذلك سنة 1863،سنوات قبل الاحتلال الفرنسيّ. 1- العبــث السّياســيّ محاولات إحياء مشهد ما قبل25 جويلية والدّفاع عنه جريمة سياسيّة،أبطالها يراودهم الحلم بأن يحكم الأموات من قبورهم الأحياء، وانخراط بعض من "بني جلدتنا "في الذّود عنه فعل غير مسؤول لا يليق بإرث قوى تصرّ على أنّها مدنيّة وتقدّميّة وملتصقة بهموم النّاس ، إن لم يكن عبثا سياسيّا بكلّ المعاني الأخلاقية والأدبيّة والسّياسيّة، يصحّ فيهم ما قاله حسن نصر الله زعيم حزب اللّه في الحكّام العرب أيّام الاجتياح الصّهيونيّ للبنان (تمّوز2006 )والاستفراد بالمقاومة اللّبنانيّة "لا نريد منكم شيئا، فقط كفّوا عنّا". مقدّمات الدّفاع عن شرعيّة المؤسّسات واهيّة لأنّ القائمين على هذه المؤسّسات بعضهم حوّلها إلى غنيمة، والبعض الآخر جعل منها نقمة ومنبرا للتحكّم (وليس الحكم )،وجميعهم داسوا على شرعيّتها (يُفترض أنّها شرعيّتهم) وأجرموا في حقّ شعب تاق إلى الحرّيّة ودفع الثّمن باهضا بأن أزّموا وضعا أزماته متناسلة بطبعها وأملوا حلاّ مأزوما من صلب منظومة مأزومة. عندما يصبح ترذيل الحياة السّياسيّة قاعدة وسياسة ممنهجة ومقصودة تتجاوز الخطاب إلى الممارسة(لعلّ البعض واجد في ذلك كلّ المتعة)ويُحرّف دور المرفق العام- وليس فقط المؤسّسات- ويفقد دوره كخادم للشّأن العامّ ، يتحول السّياسيّون المنتخَبون إلى عبئ على من انتخبهم وتمجّهم المخيّلة العامّة وتُـنزع عنهم وعن المؤسّسات كلّ مشروعيّة. تتهمّش السّياسة لتصبح "لعب عيال" ومجال تندّر.أمّأ الهدف فواضح،إلجام "العامّة" عن "الكلام" (الشّأن السّياسيّ جزء منه) لتستفرد "الخاصّة" بكلّ الكلام. الانسداد المطلق المطبق واللاّقابليّة للحكم يسفّه عمليّا وميدانيّا أيّ حديث عن الشّرعية والمشروعيّة (وبقيّة اشتقاقاتها) والانتخابات وتمثيليّة المؤسّسات ويطرح إحالة الحاكمين بأمرهم على التّقاعد الوجوبيّ المبكّر(لعجز ذهنيّ وليس بدنيّا) كأوكد المهمّات، إن لم تكن واجبا وطنيا. 2- الشرعّية المغدورة مسؤولية التّرويكات التي تتالت على الحكم وتناسلت تناسل الأوبئة طيلة العشريّة السّوداء (العشريّة الضّائعة كما يصرّ البعض على تسميّتها) مضاعفة : فرّخت الأزمات ومططتها وسهّلت(إن لم تكن شرّعت) تمرير حلّ وهميّ مفتوح على آفاق وهميّة.وزادت النّخبة، المريضة برهاب الإسلام السّياسيّ مجسّدا في حركة النّهضة الطّين بلّة بتأسيس وترسيخ وجاهة ا ......
#-تونس
#المريضة
#حسّا
#ومعنى-
#الزّجاجة
#ومرض
#التّوهّم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733659
مجدى عبد الحميد السيد : العلاقة بين الكيمياء والسياسة ومرض السكرى
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تولت انجيلا ميركل حكم ألمانيا وتولى شى جين بينج حكم الصين وكلاهما له خلفية دراسية تتعلق بالكيمياء والهندسة وكلاهما درس الفكر الماركسى وكلاهما لاقى الأمرين فى ظل حكم اشتراكى فى بداية حياته ليصل إلى أعلى المناصب بعد أن مارس السياسة بحنكة غريبة على العالم لإنهما لم يكونا من أصحاب الخلفية الاقتصادية أو العسكرية . حينما سئل شى عن حبسه ونفيه فى طفولته وشبابه رد بأن أمور السياسة يصعب فهمها على غير السياسيين حيث أن شى ومن قبله والده ( الذى تم طرده من الحزب ونفيه ) عوقبا ونفيا وسجنا كثيرا إلى أن نجح شى بعد محاولات مضنية فى دخول الحزب الشيوعى الصينى عام 1974 وتدرج فى المناصب حتى وصل للقمة عام 2012 ثم تولى حكم أكبر دولة فى عدد السكان وهى الصين عام 2013 ثم وصل إلى مرتبة ماوتسى تونج ودينج شياو بينج أخيرا. عندما وصل شى للحكم كانت الصين قد أسست بالفعل تيارا علميا ساهم فى نقل التكنولوجيا والعلم والفنون قبل النشاط الاقتصادى للصين ، وعندما تولى شى الحكم كأول رئيس يولد بعد الجمهورية الصينية عام 1949 جعل العلم هو القائد الحقيقى للصين ووضع التكنولوجيا فى مكانها لتصبح هى الطريق الواضح للعلم فى العقود القادمة فحث كل الجامعات ومراكز البحوث الصينية على تبنى العلم والتكنولوجيا والإبداع فنتج عن ذلك أن تفوقت الصين على كل العالم فى براءات الاختراع وأصبحت جامعاتها أكثر جامعات العالم تضم أساتذة فى العلوم المختلفة نقلوا الخبرات الأمريكية والاسترالية والغربية إلى جامعات الصين لتتحول الصين من ناقل للتكنولوجيا إلى مبدع بالفعل . الشئ الغريب بالفعل هو أن الرئيس الصينى ما يزال يؤمن حتى اليوم بفائدة العلم والتكنولوجيا ونقلها عبر العالم لدرجة أنه مع وجود حالة عداء مع الكثير من الدول الغربية بزعامة الولايات المتحدة لم يوقف البعثات الدراسية والعلمية إلى تلك الدول وخاصة استراليا ولولا أن الولايات المتحدة هى التى توقف البعثات الصينية لاستمرت البعثات بوتيرة أسرع حتى لو اتهمت الولايات المتحدة الصين بانها تسرق التكنولوجيا لإن الولايات المتحدة فعلت من قبل نفس الشئ مع أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى ومع ألمانيا قبيل وأثناء وبعد الحرب العالمية الثانية ثم سرقت كل أسرار العالم منذ مطلع السبعينيات لولا أن الصين درست التاريخ فصنعت جدارا تكنولوجيا مطلع الالفية الجديدة يمنع وصول الولايات المتحدة للصين .أما علاقة الكيمياء بمرض السكرى فهى كبيرة لإن الكيمياء تدخل فى معظم الأدوية ولكن هناك نظرة أخرى للرئيس شى ، حيث أن الصين حاولت مرارا وتكرارا التغلب على السكرى بالأعشاب والوصفات الصينية ولكنها لم تستطع ولكن الرئيس العلمى حتى قبل توليه الرئاسة كان ينصح بالأخذ بالعلم فى علاج الأمراض لإن الطب والصيدلة أسرع شفاءً من الوصفات والأعشاب على أهميتها بالنسبة للصينيين فاستقطبت الجامعات والمستشفيات الصينية المدنية والعسكرية خبراء مرض السكرى فى العالم ومن جامعة هارفارد ومن بريطانيا وفرنسا واستراليا وسنغافورة ليعقدوا اللقاءات والندوات والمؤتمرات ويطرحون أحدث أبحاثهم وعصارة أفكارهم فى تلك المؤتمرات بل ويقيمون أواصر صداقة وتعاون مع تلك الجامعات لأن الصينيين فتحوا لهم مجال إجراء التجارب بلا قيود على الحيوانات وحتى على المرضى فى الحالات المتأخرة بموافقتهم ، ومن هنا تعلم الصينيون كيف يقاومون السكر بالعلم والخلايا الجذعية والأدوية قبل الأعشاب والخلاصات والوصفات الشعبية .وما حدث مع مرض السكرى حدث مع معظم تطبيقات العلم فى الطب والهندسة والزراعة والصناعة وبالطبع قبلهم جميعا تأتى التكنولوجيا مع عدم إهمال التطور العالمى ......
#العلاقة
#الكيمياء
#والسياسة
#ومرض
#السكرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738861
محمود سلامة محمود الهايشة : ما بين الغربة ومرض الأم في قصة شمعة للكاتب أسامة الفرماوي.. قراءة سيكولوجية
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة معلم تربية اجتماعية مصري يعمل بإحدى مدارس دولة خليجية، تقريبًا في نهاية الثمانينيات أو أوائل التسعينيات من القرن الماضي، يدخل عليه زميله الأستاذ مجدي حجرةَ المعلمين، وعلامات الحزن والأسى على وجهه، ويعمل في يده ورقة التلغراف الذي وصل للمدرسة لهذا المعلم، بعثته له أخته بمصر تخبره بأن أمه مريضة جدًّا وحالتها خطيرة، فما كان منه ودون أدنى تفكير أن يحجز على أول طائرة ذاهبة لمصر، وترك عمله وحلمه من الزواج من زينب خطيبته، وبالفعل وصل لأمه، وظل في خدمتها ورعايتها طبيًّا وعاطفيًّا، حتى تماثلت للشفاء، في هذا الإطار دارت قصة "شمعة" للقاص المصري "أسامة الفرماوي"، المنشورة في: المجلة العربية، السعودية، العدد (545)- فبراير 2022 م- رجب 1443ه. نبدأ بتحليل عنوان القصة "شمعة"، وهل هو متناسب مع متن السرد والجو النفسي للقصة أم لا، يقصد الراوي البطل من شمعة؛ أي: الأم، فهي الشمعة التي توقد بشكل يومي لأبنائها منذ أن أتوا إلى الدنيا حتى آخر نفس في عمرها، وحتى وأمه مريضة مرضًا شديدًا وبعد خروجها من العناية المركزة بالمستشفى ورجوعها لبيتها بعد شهر قضته هناك، شبهها بشمعة عيد الميلاد التي توقع مع التورتة (كيكة الحلوة)، أو بالشمعة الصغيرة التي توقع في الاحتفال باليوم السابع لميلاد الطفل، أو كما يطلق عليه يوم السبوع (سبوع الطفل)، بينما كانت أمه طوال عمرها وقبل مرضها شمعة، ولكن بحجم وطول النخلة التي كانت أمام بيت جده؛ وقد قال هذا الابن بطل القصة: (يومان، خرجت بعدهما من غرفة الإنعاش، شهر وكانت في البيت، عندما دخلت وجدتها على السرير نحيفة، شاحبة الوجه، صفراء بلون الشمعة التي تعلو (الكومودينو)، شمعة سبوع طفل أو عيد ميلاد لا أدري، ولكن لماذا هذه الشمعة بالذات؟ لماذا لم يأتوا بشمعة بطول النخلة تضرب بجذعها في أعماق الأرض، عريضة عرض شجرة الجميز الرابضة منذ أمدٍ بعيد أمام بيت جدي بفتيل لا ينتهي أبدًا؟ انتفض قلبي بشدة، لن يغمض لي جفن حتى يتم شفاؤك يا أمي، شاحبة أنتِ أيتها الشمعة، ضعيفة، لستِ كسابق عهدي بكِ، فاتنةً كنتِ، ساحرة، تشعين فتنةً ودلالًا)، فقد وصفت الكاتبة "عبير التميمي" الأم بلغة شعرية، في روايتها "في منتصف الليل" الصادرة عن دار الكتاب للنشر والتوزيع بالمنصورة، العام 2011، (ص26) : (هي منبع الحنان، هي التي تسكن في الوجدان، حواء يا سبب وجود الإنسان، أسكنكِ الله في الجنان(، بينما وصف القاص "أسامة الفرماوي" في قصة "شمعة" الأم على لسان ابنها البطل الراوي: (النساء يا أمي النساء، تعلمين ثرثرتهن، جيرانكِ يا أمي طالت ألسنتهن، كم تعجبن لاحتفاظك بحيويتكِ، ونضارتكِ، وزوجكِ كل هذه السنوات الطوال! يوم أن حاولت الذود عنكِ أذكر هذا اليوم جيدًا، أذكركِ يا أمي القمر، والنجوم، والليل الطويل، سواهن الله جميعًا على قدٍّ ناهض)؛ يقول الدكتور سعيد صادق - أستاذ علم الاجتماع - (لموقع "مصراوي" الثلاثاء 7 نوفمبر 2017): "إن الابن يخاف من والده، لما سمع عنه في صورة (سي السيد)؛ لذا يلجأ إلى أمه كرمز الحنان بالنسبة له". ففي قصة "أنا وأسيادي" إحدى قصص المجموعة القصصية الأولى "آن له أن يبوح" للكاتبة المصرية الدمياطية "شافية محمود معروف"، عرضت إشكالية الأم التي أُصيبت بشلل نصفي، وكل من حولها من البنات وزوجة الابن رفضوا رعايتها؛ بحجة انشغالهم بحياتهم الخاصة وبيوتهم وأبنائهم، وعلى النقيض في قصة "شمعة" للكاتب "أسامة الفرماوي" كان البطل وأخواته البنات حول أمهم: (ساعات وكنت هناك، قبَّلت قدميها، ارتحت على صدرها، غسلت دموعي وجهها الملائكي (كونسولتو)، احجز في أي وقت يا دكتور، لحظتها فقط رأيت على وجهها ا ......
#الغربة
#ومرض
#الأم
#شمعة
#للكاتب
#أسامة
#الفرماوي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755548
نهاد ابو غوش : صحة الرئيس ومرض النظام السياسي الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشعلى امتداد الأيام الماضية انشغل الرأي العام الفلسطيني ومعه كثير من المؤسسات الإعلامية ومراكز الأبحاث الإقليمية والدولية بقضية مرض الرئيس محمود عباس، أو وفاته حسب روايات وشائعات أخرى، والخيارات المطروحة لخلافته. وكان لدخول الإعلام الإسرائيلي، المنسجم مع مرجعياته الأمنية، على الخط دور في إطلاق الشائعات وإذكاء المخاوف التي لم تفلح معها البيانات والتصريحات الرسمية المقتضبة في تهدئة الأمور أو توفير الإجابة الشافية عن أسئلة الناس وتهدئة قلقهم، خصوصا وأن النقاش حول القضية تحول إلى سجال حادّ واتهامات متبادلة جوهرها في نظر المدافعين عن السلطة اتهام الخصوم بتلفيق الأنباء أو فبركتها وترديد ما تروج له الدوائر الأمنية الإسرائيلية من جهة، وفي المقابل اتهام السلطة من قبل منتقديها بإخفاء الحقيقة عن الشعب بهدف اتخاذ الترتيبات للمرحلة القادمة.وإذ نرجو للرئيس السلامة والصحة وطول العمر، ومع التسليم المطلق بأن أخلاقنا العربية والإسلامية، وعاداتنا وتقاليدنا الوطنية الفلسطينية تحظر الشماتة في المرض والموت حتى في حال الخلاف السياسي، ولو وقعت هذه الشماتة فهي أمر فظيع يعيب الشامتين، فإن ما أحاط بقضية مرض الرئيس وخلافته يؤكد مجموعة من الحقائق التي لا تقتصر أهميتها على محيط الرئيس والدوائر السياسية العليا. أولى هذه الحقائق هي أن صحة الرئيس وموضوع خلافته مسألة وطنية بامتياز تهم الشعب الفلسطيني كله في كافة أماكن تواجده، وتؤثر على مستقبل القضية الوطنية الفلسطينية والمنطقة برمتها، وكذلك على الأوضاع الداخلية في المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال.أما الحقيقة الثانية فهي وجود أزمة حقيقية في آلية اتخاذ القرار، وهي أزمة مرتبطة بصحة النظام السياسي الفلسطيني، وناجمة في الأساس عن فشل مسيرة التسوية وانسداد آفاقها وتنكر الاحتلال لكل الاتفاقات التي وقعها مع منظمة التحرير. ثم تكرّست هذه الأزمة بسبب الانقسام، وتعمقت أكثر فاكثر بسبب تباطؤ الاستجابة للتغيرات المحلية والإقليمية العاصفة ومواصلة العمل بنفس الأدوات والأساليب التي كانت سائدة في بداية عهد السلطة. تتصل هذه الأزمة كذلك بتداخل الأدوار بين هيئات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة، وتآكل شرعية هذه المؤسسات بسبب عدم إجراء الانتخابات، وصولا إلى شلل بعضها وانعدام تاثيرها في ضوء هيمنة مؤسسة الرئاسة على كل جوانب الحياة الفلسطينية بما يشمل الجوانب السياسية والأمنية وحتى القضايا الداخلية الاجتماعية والاقتصادية والإدارية.ومن الحقائق التي تعود لتظهر مع كل أزمة، أن الإعلام الرسمي الصادر عن القيادة ما زال يتعامل مع الجمهور الفلسطيني بنفس أدوات وأساليب الإعلام الرسمي العربي الذي كان سائدا قبل عقود، أي قبل انفجار ثورات الاتصال والمعلومات وولادة الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي. هذا النمط من الإعلام لن يتمكن من إقناع المواطن الفلسطيني وإشباع رغبته بالمعرفة وتهدئة مخاوفه، طالما احتفظ بروايته المقننة والمبتسرة والخاضعة لقيود مشددة من الرقابة والحذر، والتي تفتقد للشفافية والمكاشفة، وتهمل وجود مصادر عديدة أخرى للمعلومات، تنهمر أخبارها وتقاريرها على المواطن الفلسطيني من كل حدب وصوب، ما يبقي هذا المواطن نهبا للشائعات.مرض الرئيس إذن ليس شأنا شخصيا بعائلته الكريمة، ولا هو شأن حزبي لحركة فتح التي يقودها الرئيس، ولا يقتصر تاثيره على "الطبقة السياسية"، ولأنه يمس المستقبل السياسي للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، يصبح من حق الشعب الفصل في أي قضية أو خلاف عبر مؤسساته التمثيلية المنتخبة، وطالما أن هذه المؤسسات غائبة أو مُغَي ......
#الرئيس
#ومرض
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759016