الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجاة تميم : مئوية التْرَكتاتوس ... رسالة فلسفية للإلهام وليس للجدل برتراند راسل كتب مقدمة ترجمتها الإنجليزية
#الحوار_المتمدن
#نجاة_تميم ما زال تأثير "التركتاتوس" للفيلسوف النمساوي البريطاني لودفيخ فتخنشتاين كبيرا جدا، حتى خارج نطاق الفلسفة. فكيف لهذه الفلسفة الصعبة والمجردة والمنطقية فلسفيا أن تحظى بهذا الاهتمام بعد مرور مائة سنة على طرحها؟ يقول راي مون، في حوار مع الصحافية لورا مولنار، بأن الرسالة – التْرَكتاتوس، كتاب صعب، مبهم، فلسفي منطقي. وهو العمل الرئيسي لفتخنشتاين، ويرجع سر بقائه إلى القوة الشعرية للكتاب. ويضيف مونك، أنه واجه صعوبة في فهم الرسالة عندما قرأها لأول مرة، وهو في أوائل العشرينات من عمره. يقول عن ذلك: "لم أفهم الرسالة على الاطلاق. إلا بعد أن درست ميتافيزيقا التراكتاتوس في الجامعة". واشتهر مونك، الذي عمل أستاذا في جامعة ساوث هامبتون في إنجلترا، بعد كتابته سيرة حياة فتخنشتلين، تحت عنوان "واجب العبقرية".لقد أنهى فتخنشتاين كتابه "تراكتاتوس" في عام 1918، لكنه واجه صعوبة كبيرة في العثور على ناشر. لم يكن هذا بسبب الوضع المالي الصعب في النمسا مباشرة بعد الحرب العالمية الاولى، ولكن كان بسبب محتوى الكتاب نفسه. كتب إلى ناشر مُحتمل: " يتكوَّن كتابي من جزأين: الجزء الأول موجود هنا... الجزء الآخر بالتحديد هو المهم." وما نستنتجه عند دراسة هذا الفيلسوف هو أنه قد أحدث تحولا كبيرا في فلسفته، لدرجة أن المرء يتحدث عن فتخنشتاين الأول وما بعده. ظهرت الرسالة باللغة الألمانية في عام 1921، ثم تلتها الترجمة الإنجليزية بعد عام، بفضل تعاون برتراند راسل، الذي كتب مقدمة الكتاب بصفته فيلسوفا معروفا وصديقا لفتخنشتاين. أما العنوان فهو إشارة إلى عمل سبينوزا الموسوم "رسالة في اللاهوت والسياسة" Tractatus Theologico-Politicus” الصادر عام 1870. يتكون التراكتاتوس من 7 مقترحات رئيسية. وكل اقتراح رئيسي (ما عدا السابع) مزود بتفاصيل وتعليقات، هي نفسها مزودة بالتفاصيل والتعليقات. أعطى للمقترحات الرئيسية عددا صحيحا (من 1 إلى 7)، وللتعليقات على المقترحات الرئيسية رقما عشريا واحدا (1.1، 1.2إلخ...) . أما التعليمات فتحتوي على رقمين عشريين (2.12، 1.12 إلخ..). وهذا يؤدي إلى إنشاء ترتيب صارم ؛ لذلك لا يبدو العمل كتابا فلسفيا "عاديا" على الإطلاق. لم تكن الظروف التي كتب فيها فتخنشتاين العمل مثالية. فقد بدأ به خلال الحرب العالمية الأولى أثناء خدمته جنديا ( ولاحقا ضابطا) في الجيش النمساوي. وأكمل العمل عندما سُجن في معسكر أسرى حربٍ إيطالي في نهاية الحرب. وكان قد بدأ بالفعل في وضع الأفكار الرئيسية للكتاب، بعد دراسة الفلسفة على يد راسل في كامبردج لمدة عام ونصف فقط، ثم غادر إلى النرويج في عام 1913، أي قبل عام من اندلاع الحرب العالمية الأولى، للعمل على فلسفته في عزلة في كوخ بناه بنفسه. وفقا لفتخنشتاين، فالهدف من الفلسفة هو التوضيح المنطقي للأفكار. كما أن الفلسفة ليست عقيدة، بل نشاط. وهي لا تؤدي إلى "الافتراضات الفلسفية"، بل إلى توضيح الافتراضات. ويجب عليها أن توضح وتحدد بدقة الأفكار الغامضة. وأن تحدد ما يمكن تصوره وما لا يمكن تصوره. وتشير إلى ما لا يوصف، من خلال التعبير عن ما يمكن قوله بوضوح. لطالما كان هدف الفلسفة في زمنه، هو البحث عن إجابات لكل هذه المشكلات الفلسفية الأساسية، عن طريق خلق أنظمة ميتافيزيقية مختلفة ومعقدة. كما في أنظمة أفلاطون وسبينوزا وشوبنهاور وكانط وإلى حد ما نيتشه أيضا، على سبيل المثال. كل من ساهم في الفلسفة عبر التاريخ يوافق على هذا. كان هذا الاتفاق بمثابة أساس الجدل الفلسفي منذ العصور الكلاسيكية. لكن فتخنشتاين يعارض هذا الرأي بشكل ......
#مئوية
#التْرَكتاتوس
#رسالة
#فلسفية
#للإلهام
#وليس
#للجدل
#برتراند
#راسل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765272