الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : برتراند راسل 1872 – 1970
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف وعالِم منطق ورياضي ومؤرخ وناقد اجتماعي بريطاني، وُلد في ويلز، وكان أول ما نَشَرَ من أعمال كتاب "الديمقراطية الاجتماعية"، ثم نشر عام 1903 أولى كتبه المهمة عن المنطق الرياضي "مبادئ الرياضيات" مبيناً فيه كيفية استنباط الرياضيات من مجموعة صغيرة من المبادئ ومسهماً في قضية الفكر المنطقي.أصبح راسل عام 1910 محاضراً في جامعة كامبردج، حيث قابل طالب الهندسة النمساوي لودفيج فيتغنشتاين والذي اعتبره، عبقرياً، وخليفاً له، يستطيع استكمال عمله حول المنطق. وبعد الحرب العالمية الأولى، اعتنق راسل الشيوعية، لكنه سرعان ما تراجع عنها بسبب نقده للتجربة السوفيتية، وأكد التزامه بالاشتراكية في خدمة الفئات الفقيرة، وتعرض بسبب مواقفه وافكاره للاعتقال والاضطهاد من القوى الارستقراطية والبورجوازية في انجلترا، لكنه أصر على مواقفه وافكاره رافضاً انتماؤه للطبقة الارستقراطية، مؤكداً، أن على كل مفكر عقلاني عدم التفريط فيما يعتقد بجديته ومصداقيته، وان الحياة –كما يقول- تتمثل في صفات ثلاث: هي الحب والمعرفة والشفقه، وهي صفات يجب أن يتحلى بها كل عاقل ليشار اليه بالفعل على أنه إنسان، ولذلك إعتُبِرَ راسل مفكراً موسوعياً تميز بوعيه وآراه التقدمية الديمقراطية والإنسانية، لذلك استحق بالفعل لقب رسول العلم والسلام.في وصفه لحياته وممارساته ومواقفه، يقول راسل في رسالته التي عنوانها "ما الذي عشت لأجله"؟: "ثلاثة مشاعر بسيطة، لكنها غامرة على نحو قوي شَكَّلَتْ وتحكمت في حياتي: التوق إلى الحب، السعي إلى المعرفة، وشفقة لا تُحتَمل لمعاناة البشر، هذه المشاعر مثل العواطف الكبيرة والعظيمة، عصفت بي وبعثرتني ورمتني في مسار متقلب في خضم من المعاناة، وصولاً إلى الحافة الأخيره لليأس، فَسَعَيتُ للحب أولاً، لأنه يبعث على النشوة العظيمة، لدرجة انني أرغب احياناً بالتضحية ببقية حياتي من أجل ساعات قليلة منها، ثم بحثت عنه ثانياً، لأنه يخفف ويهون الوحدة الرهيبة التي تجعل الوعي المرتجف للمرء، ينظر من أعلى حافة في العالم إلى تلك الهوة البارده المبهمة الخالية من الحياة إلى العدم، وبشغفٍ مساوٍ سعيت إلى المعرفة، وتمنيت أن أفهم قلوب البشر، فالحب والمعرفة بقدر ما كانا ممكنين رَفَعَاني عالياً نحو السماء، لكن الشفقه دائماً ما عادت بي إلى الأرض، ليعود ويتردد في قلبي صدى بكاء المتألمين أطفال المجاعات، ضحايا تعذيب الطغاة، كبار السن العاجزين، الذين يعتبرهم أبنائهم عبئاً عليهم، وكل هذا العالم الملئ بالوحدة والفقر والحروب والألم الذي يسخر مما يجب أن تكون عليه حياة الانسان، أنا أتوق إلى رفع هذا الشر، لكنني لم أقدر فأنا أيضاً أعاني ، هذه كانت حياتي، ولست نادماً عليها ووجدتها جديرة "بأن تعاش وبكل سعادة ورضا سأعيشها مجدداً إذا اتيحت لي فرصة أخرى"([1]).في أغسطس 1920، سافر راسل إلى روسيا، ضمن وفد رسمي بريطاني، لبحث آثار الثورة الروسية، والتقى فلاديمير لينين وكان له معه حديث ساعة، لكن راسل في سيرته الذاتية، يذكر أنه وَجَدَ لينين مخيباً للآمال ملتمساً فيه "قسوة شقية" ومقارناً إياه بـ"بروفسور متشبث بآراءه".قضى راسل خمسينيات وستينيات القرن العشرين في خدمة قضايا سياسية متنوعة وتحديداً نزع الأسلحة النووية ومعارضة الحرب في فيتنام، وينسب اليه الفضل عموماً كأحد مؤسسي الفلسفة التحليلية، حيث كان من أشد المعجبين بغوتفريد لايبنتز (1646-1716) .قاد راسل الثورة البريطانية "ضد المثالية" في أوائل القرن العشرين، ويعتبر أحد مؤسسي الفلسفة التحليلية إلى جانب سلفه "كوتلب فريج" وتلميذه "لودفيج فيتغنشتاين"، كما يعتبر من أهم ......
#برتراند
#راسل
#1872
#1970

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710529
سمير حنا خمورو : المخرج الفرنسي برتراند تافيرنييه : مغامرة عاشق السينما الذي أصبح مخرجا رئيسيًا في السينما الفرنسية
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو لاحظ الكثير من محبي السينما ان المخرج برتراند تافيرنييه لم يحضر إلى مهرجان لوميير السينمائي الذي اقيم في تشرين الأول، العام الماضي في مدينة ليون، لتكريم المخرجين البلجيكيين الأخوين داردين "frères Dardenne"، وتسليمهما جائزة لوميير كما كان مقررا من قبل، وقال مدير المعهد تييري فيرمو أن تافيرنييه لم يتمكن من الحضور لمرضه ، وقام بقراءة رسالة كتبها المخرج بخط يده في هذه المناسبة. ولم يتوقع احد ان مرضه بهذه الخطورة، فبعد اشهر قليلة اعلن عن وفاته يوم يوم الخميس 25 آذار / مارس 2021 عن عمر يناهز 79 عامًا.كان المخرج الكبير تافيرنييه في الوقت نفسه مخرجًا وكاتب سيناريو ومنتجًا وكاتبًا، وناقدا سينمائيا، وعاشقا للسينما. كما عمل لفترة طويلة كرئيس لمعهد لوميير "Lumière" في مدينة ليون ، وهي مؤسسة تشرف على الحفاظ على التراث السينمائي ، لا سيما داخل متحف لوميير الموجود في المدينة التي عرفت تصوير اول فيلم سينمائي (الخروج من المصنع). ولد برتراند تافيرنييه عام 1941 في ليون ، مدينة الأخوين لوميير ، وهو أيضًا وريث تاريخ المقاومة أثناء الاحتلال. فوالده مناضل في المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي، وكاتب، نشر رينيه تافيرنييه، كتاب إلوارد و أراغون "Eluard و Aragon" ، حيث كان يعيش هذا الأخير في الطابق العلوي مع إلزا تريوليه "Elsa Triolet" (مقاتلة في المقاومة الفرنسية من أصل روسي ، حصلت على جائزة غونكور Prix Goncourt 1945). ونشأ الشاب برتراند في بيئة ثقافية وإنسانية تردد صداها في أفلامه.انتقل مع والديه الى باريس عام 1950، ومنذ أن كان برتراند في الثانية عشرة من عمره عشق السينما. وكان يتردد باستمرار على السينماتيك لمشاهدة الافلام والاستماع للمحاضرات. أنشأ ناديًا للسينما في عام 1961 ، وكتب عن الافلام في مجلات متخصصة مثل دفاتر السينما "Les Cahiers du cinema" وبوزتيف "Positif و عمل لمدة سنة في مجلة سينما "Cinéma"، كما عمل كمساعد مخرج عام 1961 في فيلم الكاهن ليون موران Léon Morin prêtre للمخرج جان بيير ميلفيل، وتمثيل جان بول بلموندو وإيمانويل ريفا. انتظر تافيرنييه حتى عام 1974 لإخراج أول فيلم روائي طويل له ساعاتي سان بول "L’Horloger de Saint-Paul" ، استنادًا إلى رواية ساعاتي ايفرتون، للكاتب سيمينون والذي انتقل لتصويره إلى منطقة في مدينة ليون كما لو كان سيعود إلى جذوره. واختار برتراند الممثل فيليب نواريه الذي كان في قمة مجده وعطائه الفني كممثل رئيسي، وهو مخرج شاب ومنذ ذلك الفيلم نمت صداقة وتفاهم فني بينهما ، فقد قام المخرج بتصوير خمسة أفلام أخرى معًا: فلتبدأ الحفلة (1975) ، القاضي والقاتل The (1976، منشفة تنظيف (1981)، الحياة ولا شيء اخر (1989)، أبنة درتنايان (1994)، كل هذه الافلام تتناول قضايا مهمة في التاريخ الفرنسي وتعكس مدى ارتباط المخرج بالتاريخ (مسألة الوصاية، قضية القاتل فاشيه، الاستعمار في الثلاثينات من القرن الماضي، الحرب العالمية الاولى، القرن السابع عشر ). فقد وجد المخرج في الممثل فيليب نواريه قدرته الكبيرة في تجسيد فيليب دورليان، ثم شخصية القاضي الذي يهتم بأدق التفاصيل ويسقط القاتل "فاشييه" في الفخ ، جنون مستوطن في إفريقيا عام 1939، نزاهة واستقامة ضابط كبير مسؤول عن العثور على جثة جندي مجهول للمقبرة التذكارية لقوس النصر. ورغم الاختلاف الكبير في الشخصيات، والمواضيع مختلفة للغاية يتكيف الممثل إلى أقصى حد ممكن تمامًا مع أدواره المركبة. وساعاتي سان بول من تمثيل جان روشفور، جاك ديني و كلوتيلد جوانو ، وحصل على جائزة لجنة التح ......
#المخرج
#الفرنسي
#برتراند
#تافيرنييه
#مغامرة
#عاشق
#السينما
#الذي
#أصبح
#مخرجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713814
سمير حنا خمورو : المخرج برتراند تافيرنييه : مغامرة عاشق السينما الذي أصبح مخرجا رئيسيًا في السينما الفرنسية
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو لاحظ الكثير من محبي السينما ان المخرج برتراند تافيرنييه لم يحضر إلى مهرجان لوميير السينمائي الذي اقيم في تشرين الأول، العام الماضي في مدينة ليون، لتكريم المخرجين البلجيكيين الأخوين داردين "frères Dardenne"، وتسليمهما جائزة لوميير كما كان مقررا من قبل، وقال مدير المعهد تييري فيرمو أن تافيرنييه لم يتمكن من الحضور لمرضه ، وقام بقراءة رسالة كتبها المخرج بخط يده في هذه المناسبة. ولم يتوقع احد ان مرضه بهذه الخطورة، فبعد اشهر قليلة اعلن عن وفاته يوم الخميس 25 آذار / مارس 2021 عن عمر يناهز 79 عامًا.كان المخرج الكبير تافيرنييه في الوقت نفسه مخرجًا وكاتب سيناريو ومنتجًا وكاتبًا، وناقدا سينمائيا، وعاشقا للسينما. كما عمل لفترة طويلة كرئيس لمعهد لوميير "Lumière" في مدينة ليون ، وهي مؤسسة تشرف على الحفاظ على التراث السينمائي ، لا سيما داخل متحف لوميير الموجود في المدينة التي عرفت تصوير اول فيلم سينمائي (الخروج من المصنع).ولد برتراند تافيرنييه عام 1941 في ليون ، مدينة الأخوين لوميير ، وهو أيضًا وريث تاريخ المقاومة أثناء الاحتلال. فوالده مناضل في المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي، وكاتب، نشر رينيه تافيرنييه، كتاب إلوارد و أراغون "Eluard و Aragon" ، حيث كان يعيش هذا الأخير في الطابق العلوي مع إلزا تريوليه "Elsa Triolet" (مقاتلة في المقاومة الفرنسية من أصل روسي ، حصلت على جائزة غونكور Prix Goncourt 1945). ونشأ الشاب برتراند في بيئة ثقافية وإنسانية تردد صداها في أفلامه.انتقل مع والديه الى باريس عام 1950، ومنذ أن كان برتراند في الثانية عشرة من عمره عشق السينما. وكان يتردد باستمرار على السينماتيك لمشاهدة الافلام والاستماع للمحاضرات. أنشأ ناديًا للسينما في عام 1961 ، وكتب عن الافلام في مجلات متخصصة مثل دفاتر السينما "Les Cahiers du cinema" وبوزتيف "Positif و عمل لمدة سنة في مجلة سينما "Cinéma"، كما عمل كمساعد مخرج عام 1961 في فيلم الكاهن ليون موران Léon Morin prêtre للمخرج جان بيير ميلفيل، وتمثيل جان بول بلموندو وإيمانويل ريفا. انتظر تافيرنييه حتى عام 1974 لإخراج أول فيلم روائي طويل له ساعاتي سان بول "L’Horloger de Saint-Paul" ، استنادًا إلى رواية ساعاتي ايفرتون، للكاتب سيمينون والذي انتقل لتصويره إلى منطقة في مدينة ليون كما لو كان سيعود إلى جذوره. واختار برتراند الممثل فيليب نواريه الذي كان في قمة مجده وعطائه الفني كممثل رئيسي، وهو مخرج شاب ومنذ ذلك الفيلم نمت صداقة وتفاهم فني بينهما ، فقد قام المخرج بتصوير خمسة أفلام أخرى معًا: فلتبدأ الحفلة (1975) ، القاضي والقاتل The (1976، منشفة تنظيف (1981)، الحياة ولا شيء اخر (1989)، أبنة درتنايان (1994)، كل هذه الافلام تتناول قضايا مهمة في التاريخ الفرنسي وتعكس مدى ارتباط المخرج بالتاريخ (مسألة الوصاية، قضية القاتل فاشيه، الاستعمار في الثلاثينات من القرن الماضي، الحرب العالمية الاولى، القرن السابع عشر ). فقد وجد المخرج في الممثل فيليب نواريه قدرته الكبيرة في تجسيد فيليب دورليان، ثم شخصية القاضي الذي يهتم بأدق التفاصيل ويسقط القاتل "فاشييه" في الفخ ، جنون مستوطن في إفريقيا عام 1939، نزاهة واستقامة ضابط كبير مسؤول عن العثور على جثة جندي مجهول للمقبرة التذكارية لقوس النصر. ورغم الاختلاف الكبير في الشخصيات، والمواضيع مختلفة للغاية يتكيف الممثل إلى أقصى حد ممكن تمامًا مع أدواره المركبة. وساعاتي سان بول من تمثيل جان روشفور، جاك ديني و كلوتيلد جوانو ، وحصل على جائزة لجنة التحكيم ال ......
#المخرج
#برتراند
#تافيرنييه
#مغامرة
#عاشق
#السينما
#الذي
#أصبح
#مخرجا
#رئيسيًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713803
نجاة تميم : مئوية التْرَكتاتوس ... رسالة فلسفية للإلهام وليس للجدل برتراند راسل كتب مقدمة ترجمتها الإنجليزية
#الحوار_المتمدن
#نجاة_تميم ما زال تأثير "التركتاتوس" للفيلسوف النمساوي البريطاني لودفيخ فتخنشتاين كبيرا جدا، حتى خارج نطاق الفلسفة. فكيف لهذه الفلسفة الصعبة والمجردة والمنطقية فلسفيا أن تحظى بهذا الاهتمام بعد مرور مائة سنة على طرحها؟ يقول راي مون، في حوار مع الصحافية لورا مولنار، بأن الرسالة – التْرَكتاتوس، كتاب صعب، مبهم، فلسفي منطقي. وهو العمل الرئيسي لفتخنشتاين، ويرجع سر بقائه إلى القوة الشعرية للكتاب. ويضيف مونك، أنه واجه صعوبة في فهم الرسالة عندما قرأها لأول مرة، وهو في أوائل العشرينات من عمره. يقول عن ذلك: "لم أفهم الرسالة على الاطلاق. إلا بعد أن درست ميتافيزيقا التراكتاتوس في الجامعة". واشتهر مونك، الذي عمل أستاذا في جامعة ساوث هامبتون في إنجلترا، بعد كتابته سيرة حياة فتخنشتلين، تحت عنوان "واجب العبقرية".لقد أنهى فتخنشتاين كتابه "تراكتاتوس" في عام 1918، لكنه واجه صعوبة كبيرة في العثور على ناشر. لم يكن هذا بسبب الوضع المالي الصعب في النمسا مباشرة بعد الحرب العالمية الاولى، ولكن كان بسبب محتوى الكتاب نفسه. كتب إلى ناشر مُحتمل: " يتكوَّن كتابي من جزأين: الجزء الأول موجود هنا... الجزء الآخر بالتحديد هو المهم." وما نستنتجه عند دراسة هذا الفيلسوف هو أنه قد أحدث تحولا كبيرا في فلسفته، لدرجة أن المرء يتحدث عن فتخنشتاين الأول وما بعده. ظهرت الرسالة باللغة الألمانية في عام 1921، ثم تلتها الترجمة الإنجليزية بعد عام، بفضل تعاون برتراند راسل، الذي كتب مقدمة الكتاب بصفته فيلسوفا معروفا وصديقا لفتخنشتاين. أما العنوان فهو إشارة إلى عمل سبينوزا الموسوم "رسالة في اللاهوت والسياسة" Tractatus Theologico-Politicus” الصادر عام 1870. يتكون التراكتاتوس من 7 مقترحات رئيسية. وكل اقتراح رئيسي (ما عدا السابع) مزود بتفاصيل وتعليقات، هي نفسها مزودة بالتفاصيل والتعليقات. أعطى للمقترحات الرئيسية عددا صحيحا (من 1 إلى 7)، وللتعليقات على المقترحات الرئيسية رقما عشريا واحدا (1.1، 1.2إلخ...) . أما التعليمات فتحتوي على رقمين عشريين (2.12، 1.12 إلخ..). وهذا يؤدي إلى إنشاء ترتيب صارم ؛ لذلك لا يبدو العمل كتابا فلسفيا "عاديا" على الإطلاق. لم تكن الظروف التي كتب فيها فتخنشتاين العمل مثالية. فقد بدأ به خلال الحرب العالمية الأولى أثناء خدمته جنديا ( ولاحقا ضابطا) في الجيش النمساوي. وأكمل العمل عندما سُجن في معسكر أسرى حربٍ إيطالي في نهاية الحرب. وكان قد بدأ بالفعل في وضع الأفكار الرئيسية للكتاب، بعد دراسة الفلسفة على يد راسل في كامبردج لمدة عام ونصف فقط، ثم غادر إلى النرويج في عام 1913، أي قبل عام من اندلاع الحرب العالمية الأولى، للعمل على فلسفته في عزلة في كوخ بناه بنفسه. وفقا لفتخنشتاين، فالهدف من الفلسفة هو التوضيح المنطقي للأفكار. كما أن الفلسفة ليست عقيدة، بل نشاط. وهي لا تؤدي إلى "الافتراضات الفلسفية"، بل إلى توضيح الافتراضات. ويجب عليها أن توضح وتحدد بدقة الأفكار الغامضة. وأن تحدد ما يمكن تصوره وما لا يمكن تصوره. وتشير إلى ما لا يوصف، من خلال التعبير عن ما يمكن قوله بوضوح. لطالما كان هدف الفلسفة في زمنه، هو البحث عن إجابات لكل هذه المشكلات الفلسفية الأساسية، عن طريق خلق أنظمة ميتافيزيقية مختلفة ومعقدة. كما في أنظمة أفلاطون وسبينوزا وشوبنهاور وكانط وإلى حد ما نيتشه أيضا، على سبيل المثال. كل من ساهم في الفلسفة عبر التاريخ يوافق على هذا. كان هذا الاتفاق بمثابة أساس الجدل الفلسفي منذ العصور الكلاسيكية. لكن فتخنشتاين يعارض هذا الرأي بشكل ......
#مئوية
#التْرَكتاتوس
#رسالة
#فلسفية
#للإلهام
#وليس
#للجدل
#برتراند
#راسل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765272