فهد المضحكي : الطاهر الحداد وتحرير المرأة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي يعتبر الطاهر الحداد معلمًا وطنيًا، تكرم ذكراه، وتصدر الطوابع البريدية بصورته واسمه، ويدرس بعض نصوصه الأساسية في المدارس والجامعات، ويقال دائمًا إن المكاسب التي حققتها المرأة التونسية منذ الاستقلال، وبدفع أساس من الرئيس الراحل الحبيب برقيبة، ما كان يمكن ان تتحقق لولا كتابات الطاهر الحداد وجهاده في سبيل رفعة شأن هذه المرأة في المجتمع. ومن المعروف أن بورقيبة في حركية تعاطيه مع قضية المرأة في تونس، إنما قرأ الطاهر الحداد جيدًا، وطبق الكثير من نظرياته. هذا ما أشار اليه الكاتب المستنير ابراهيم العريس في موقع «الجمل». وإذا عدنا، كما يقول العريس، إلى بداية ثلاثينات القرن العشرين، يوم كان الحداد فاعلاً في الحياة الثقافية التونسية، تحت وطأة الاستعمار الفرنسي، كان«ملعونا» من مجايليه، وليس فقط من الأوساط المحافظة المتشددة التي كانت تجد في آرائه «خطرًا على المجتمع» أي بالتحديد «على مصالحها في المجتمع». ولم يتردد بعض ناقدي الحداد، في أوساط أقل تزمتًا، في اعتباره «فردًا من جماعة سلامة موسى وطه حسين وأضرابهما من رؤسائهما الملحدين المستنيرين بدعوى التجديد والإصلاح»، وفق تعبير الكاتب عمر البدري المدني الذي أصدر عام 1932 كتابًا كاملاً للرد على طروحات الطاهر الحداد عنوانه «سيف الحق على من لايرى الحق». ولم يكن هذا الكتاب سوى حلقة من سلسلة كتب ومقالات تداعت للرد على الحداد والتحريض ضده، و«تنفيذ» ما كان جاء في كتاب له، يعتبر اليوم أساسيًا وهو «امرأتنا في الشريعة والمجتمع». والحال أن هذا الكتاب الذي صدر في تونس للمرة الأولى عام 1930، لايزال - في بعض أجزئه على الأقل- يثير سجالات، تدعو حتى بعض «متنوري» اليوم إلى انتقاده، وإن وقفوا إلى جانب أفكار رئيسة فيه واعتبروه في شكل إجمالي، عملاً اجتماعيًا تحريريًا يحاول أن يطور في بعض المفاهيم الإسلامية المتعلقة بالمرأة. قد يحق للمرء أن يتساءل أين صار منتقدو الطاهر الحداد، وذلك في ضوء ما قامت به السلطة السياسية، فور حصول تونس على استقلالها، من تطبيق العدد الأكبر من أرائه، وإدخالها في القوانين التونسية، وإن كانت تطلع، وفي تونس نفسها، بين الحين والأخر أصوات تدعو إلى التراجع عن كل ذلك أو عن بعضها.يذكر الكاتب والباحث التونسي المتخصص في اللغة العربية والحضارة العربية سلمان العبدلي،أن الحداد في كتابه «الجمود والتجديد في قوتهما» كان جادًا في طرح مواقفه من نصوص التراث التي جعلها الكثيرون متكًا لهم يسيطرون من خلاله على حياة المسلم في كل جزئياتها، فلم يتركوا مجالاً من مجالات الحياة إلا لهم فيه رأي. فضلاً عن كونه امتلك الجرأة في إبداء الرأي وعدم التردد في كشف المغطى وإثارة المسكوت عنه والانفكاك من أسر الأطر المغلقة التي تتحمل وزر التخلف بما أشاعته من اعتقادات عطلت العقل عن التفكير والنظر وغلبت الأبدي عن الفعل والحركة. لم يترك معاصرو الحداد وقتًا إلا وحاربوه فيه معتبرين أن مشروعه الإصلاحي زندقة يراد بها محاربة الدين وتعويضه بالمدنية الغربية. وعلى قدر وضوح فكر الطاهر الحداد وقع التعتيم على اهتماماته الفكرية، فلم تتعرض له الدراسات المتعلقة بالتحديد في البلدان العربية عمومًا - إن سمح التعميم - والبلاد التونسية على وجه الخصوص، غير أن التجاهل الذي لاقاه الحداد والمضايقات التي تعرض لها بسبب مواقفه انحصرا في السنوات الأخيرة من عمره، ولاسيما بعد صدور مصنفه «امرأتنا في الشريعة والمجتمع» الذي اثار غضب رجال الدين في تونس. بالإضافة إلى هذا المنجز الثقافي، برزت على الثقافية والاكاديمية التونسية نسخة لمخطوط كانت قد تركها الحداد قبل وفاته، وهو كتاب صغ ......
#الطاهر
#الحداد
#وتحرير
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765229
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي يعتبر الطاهر الحداد معلمًا وطنيًا، تكرم ذكراه، وتصدر الطوابع البريدية بصورته واسمه، ويدرس بعض نصوصه الأساسية في المدارس والجامعات، ويقال دائمًا إن المكاسب التي حققتها المرأة التونسية منذ الاستقلال، وبدفع أساس من الرئيس الراحل الحبيب برقيبة، ما كان يمكن ان تتحقق لولا كتابات الطاهر الحداد وجهاده في سبيل رفعة شأن هذه المرأة في المجتمع. ومن المعروف أن بورقيبة في حركية تعاطيه مع قضية المرأة في تونس، إنما قرأ الطاهر الحداد جيدًا، وطبق الكثير من نظرياته. هذا ما أشار اليه الكاتب المستنير ابراهيم العريس في موقع «الجمل». وإذا عدنا، كما يقول العريس، إلى بداية ثلاثينات القرن العشرين، يوم كان الحداد فاعلاً في الحياة الثقافية التونسية، تحت وطأة الاستعمار الفرنسي، كان«ملعونا» من مجايليه، وليس فقط من الأوساط المحافظة المتشددة التي كانت تجد في آرائه «خطرًا على المجتمع» أي بالتحديد «على مصالحها في المجتمع». ولم يتردد بعض ناقدي الحداد، في أوساط أقل تزمتًا، في اعتباره «فردًا من جماعة سلامة موسى وطه حسين وأضرابهما من رؤسائهما الملحدين المستنيرين بدعوى التجديد والإصلاح»، وفق تعبير الكاتب عمر البدري المدني الذي أصدر عام 1932 كتابًا كاملاً للرد على طروحات الطاهر الحداد عنوانه «سيف الحق على من لايرى الحق». ولم يكن هذا الكتاب سوى حلقة من سلسلة كتب ومقالات تداعت للرد على الحداد والتحريض ضده، و«تنفيذ» ما كان جاء في كتاب له، يعتبر اليوم أساسيًا وهو «امرأتنا في الشريعة والمجتمع». والحال أن هذا الكتاب الذي صدر في تونس للمرة الأولى عام 1930، لايزال - في بعض أجزئه على الأقل- يثير سجالات، تدعو حتى بعض «متنوري» اليوم إلى انتقاده، وإن وقفوا إلى جانب أفكار رئيسة فيه واعتبروه في شكل إجمالي، عملاً اجتماعيًا تحريريًا يحاول أن يطور في بعض المفاهيم الإسلامية المتعلقة بالمرأة. قد يحق للمرء أن يتساءل أين صار منتقدو الطاهر الحداد، وذلك في ضوء ما قامت به السلطة السياسية، فور حصول تونس على استقلالها، من تطبيق العدد الأكبر من أرائه، وإدخالها في القوانين التونسية، وإن كانت تطلع، وفي تونس نفسها، بين الحين والأخر أصوات تدعو إلى التراجع عن كل ذلك أو عن بعضها.يذكر الكاتب والباحث التونسي المتخصص في اللغة العربية والحضارة العربية سلمان العبدلي،أن الحداد في كتابه «الجمود والتجديد في قوتهما» كان جادًا في طرح مواقفه من نصوص التراث التي جعلها الكثيرون متكًا لهم يسيطرون من خلاله على حياة المسلم في كل جزئياتها، فلم يتركوا مجالاً من مجالات الحياة إلا لهم فيه رأي. فضلاً عن كونه امتلك الجرأة في إبداء الرأي وعدم التردد في كشف المغطى وإثارة المسكوت عنه والانفكاك من أسر الأطر المغلقة التي تتحمل وزر التخلف بما أشاعته من اعتقادات عطلت العقل عن التفكير والنظر وغلبت الأبدي عن الفعل والحركة. لم يترك معاصرو الحداد وقتًا إلا وحاربوه فيه معتبرين أن مشروعه الإصلاحي زندقة يراد بها محاربة الدين وتعويضه بالمدنية الغربية. وعلى قدر وضوح فكر الطاهر الحداد وقع التعتيم على اهتماماته الفكرية، فلم تتعرض له الدراسات المتعلقة بالتحديد في البلدان العربية عمومًا - إن سمح التعميم - والبلاد التونسية على وجه الخصوص، غير أن التجاهل الذي لاقاه الحداد والمضايقات التي تعرض لها بسبب مواقفه انحصرا في السنوات الأخيرة من عمره، ولاسيما بعد صدور مصنفه «امرأتنا في الشريعة والمجتمع» الذي اثار غضب رجال الدين في تونس. بالإضافة إلى هذا المنجز الثقافي، برزت على الثقافية والاكاديمية التونسية نسخة لمخطوط كانت قد تركها الحداد قبل وفاته، وهو كتاب صغ ......
#الطاهر
#الحداد
#وتحرير
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765229
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الطاهر الحداد وتحرير المرأة
ريتا فرج : المرأة قبل الإسلام: تعددية التقاليد القبلية ومنظومة المتعة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج تحتاج دراسة حقبة ما قبل الإسلام (Pre-Islamic) في شبه الجزيرة العربية، إلى تحري الدقة العلمية عند الكتابة عنها، فغالباً ما يُنظر إلى هذه المرحلة التاريخية، بحذر منهجي من قبل المؤرخين والدارسين في العلوم الإنسانية، نظراً لقلة المصادر الموثوقة عنها في المكتبة العربية[1]، مقارنة بالمدونة الإسلامية الضخمة. شغل المجتمع وعاداته وتقاليده في شبه الجزيرة العربية، اهتمام الباحثين وعلماء الاجتماع. وإذا عدنا إلى أحوال المرأة في هذه المنطقة، لا سيما في مكة والحجاز، قبل الإسلام لوجدنا أنفسنا أمام مفارقة . ثمة وجهان، الأول، يؤكد فاعلية النساء وحضورهن في الفضاء العام، والثاني يُحيلهن على مجال المتعة الجنسية والنظام البطريركي، علماً أن بعض القبائل عرف النظام الأمومي خصوصاً في اليمن السعيد. تحاول هذه الدراسة الإضاءة على العادات والأنظمة القبلية السائدة في شبه الجزيرة العربية، خصوصاً في الحجاز ومكة، قبل ظهور الإسلام، وتركز على البعد الجندري فيها، فتتناوله من زوايا عدة من بينها: التشبيب، أنواع الأنكحة، تعدد الزوجات، الإرث، زعامة القبيلة، الوأد، الخفاض، والحجاب. أولاً: الاختلاط، الحرية الجنسية، والإرثيمثل التشبيب بالنساء، أحد مفاصل علاقة رجل الصحراء بـ "أنثاه"، وما إن تبدأ غريزته الجنسية حتى يشعر بالحاجة إلى البحث عن الآخر الأنثوي. "إن التشبيب بالنساء وملاحقتهن، كان من إمارات الرجولة عند الجاهليين"[2] وإفشاء الغرام والصراحة في الحب لم يكونا من المحظورات عند عدد من القبائل، فها هو أمرؤ القيس (ت 540م) يبدي "شغفه بابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل فيلاحقها، ويتسلل إلى مقدمة هودجها، ويُدخل رأسه في الهودج يقبلها ويحادثها"[3]، وعلى هذا دوّن معلقته التي غدت من أشهر قصائد الحب في "الجاهلية". ومن أهم ما قيل في شعر الحب، قصيدة النابغة الذبياني، في المتجردة زوجة النعمان التي وصف فيها جسدها بأدق التفاصيل: نَظَرَتْ بمُقْلَة شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ/ أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِوالنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها/ ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِصَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها/ كالغُصنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِوالبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيفٌ طَيّهُ/ والإتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِمحطُوطَة المتنَينِ،غيرُ مُفاضَة/ ريّا الرّوادِفِ، بَضّة المتَجرَّدِقامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة/ كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِأوْ دُرّة صَدَفِيّة غوّاصُها/ بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِأو دُميَةٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعةٍ/ بنيتْ بآجرٍ، تشادُ، وقرمدِسَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ/ فتناولتهُ، واتقتنا باليدِمن القصائد الوصفية في النساء قصيدة "اليتيمة" التي ادعاها جمهور كبير من الشعراء في دعد. فقد كان لأمير من أمراء "الجاهلية"[4]، ابنة اسمها دعد، أعلنت أنها لا تتزوج إلاّ بمن يصفها أحسن وصف، فتوافد الشعراء على دارها من كل حدب، يأتونها بكل شعر ثمين، فلم يرق لها غير قصيدة، لما أتى منشدها على آخرها، أقبلت على قومها قائلة لهم: "اقتلوا قاتل بعلي" قالوا لها: "كيف علمتي ذلك" قالت: "إني رأيت الرجل ينتسب لكندة، وليس في لهجته ما يدل على أنه منها، فعلمت أنه قتل قائلها، وانتحلها لنفسه". فاستجوبوا الرجل فأقر بفعلته، فقتلوه، فسميت القصيدة "اليتيمة"[5].على الرغم من أن "الشعر الجاهلي" تطرق في جزء منه إلى صفات المرأة والرغبة الجنسية فيها، لكنه ارتبط بالتقاليد الاجتماعية الضابطة للعلاقات بين الج ......
#المرأة
#الإسلام:
#تعددية
#التقاليد
#القبلية
#ومنظومة
#المتعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765442
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج تحتاج دراسة حقبة ما قبل الإسلام (Pre-Islamic) في شبه الجزيرة العربية، إلى تحري الدقة العلمية عند الكتابة عنها، فغالباً ما يُنظر إلى هذه المرحلة التاريخية، بحذر منهجي من قبل المؤرخين والدارسين في العلوم الإنسانية، نظراً لقلة المصادر الموثوقة عنها في المكتبة العربية[1]، مقارنة بالمدونة الإسلامية الضخمة. شغل المجتمع وعاداته وتقاليده في شبه الجزيرة العربية، اهتمام الباحثين وعلماء الاجتماع. وإذا عدنا إلى أحوال المرأة في هذه المنطقة، لا سيما في مكة والحجاز، قبل الإسلام لوجدنا أنفسنا أمام مفارقة . ثمة وجهان، الأول، يؤكد فاعلية النساء وحضورهن في الفضاء العام، والثاني يُحيلهن على مجال المتعة الجنسية والنظام البطريركي، علماً أن بعض القبائل عرف النظام الأمومي خصوصاً في اليمن السعيد. تحاول هذه الدراسة الإضاءة على العادات والأنظمة القبلية السائدة في شبه الجزيرة العربية، خصوصاً في الحجاز ومكة، قبل ظهور الإسلام، وتركز على البعد الجندري فيها، فتتناوله من زوايا عدة من بينها: التشبيب، أنواع الأنكحة، تعدد الزوجات، الإرث، زعامة القبيلة، الوأد، الخفاض، والحجاب. أولاً: الاختلاط، الحرية الجنسية، والإرثيمثل التشبيب بالنساء، أحد مفاصل علاقة رجل الصحراء بـ "أنثاه"، وما إن تبدأ غريزته الجنسية حتى يشعر بالحاجة إلى البحث عن الآخر الأنثوي. "إن التشبيب بالنساء وملاحقتهن، كان من إمارات الرجولة عند الجاهليين"[2] وإفشاء الغرام والصراحة في الحب لم يكونا من المحظورات عند عدد من القبائل، فها هو أمرؤ القيس (ت 540م) يبدي "شغفه بابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل فيلاحقها، ويتسلل إلى مقدمة هودجها، ويُدخل رأسه في الهودج يقبلها ويحادثها"[3]، وعلى هذا دوّن معلقته التي غدت من أشهر قصائد الحب في "الجاهلية". ومن أهم ما قيل في شعر الحب، قصيدة النابغة الذبياني، في المتجردة زوجة النعمان التي وصف فيها جسدها بأدق التفاصيل: نَظَرَتْ بمُقْلَة شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ/ أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِوالنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها/ ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِصَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها/ كالغُصنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِوالبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيفٌ طَيّهُ/ والإتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِمحطُوطَة المتنَينِ،غيرُ مُفاضَة/ ريّا الرّوادِفِ، بَضّة المتَجرَّدِقامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة/ كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِأوْ دُرّة صَدَفِيّة غوّاصُها/ بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِأو دُميَةٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعةٍ/ بنيتْ بآجرٍ، تشادُ، وقرمدِسَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ/ فتناولتهُ، واتقتنا باليدِمن القصائد الوصفية في النساء قصيدة "اليتيمة" التي ادعاها جمهور كبير من الشعراء في دعد. فقد كان لأمير من أمراء "الجاهلية"[4]، ابنة اسمها دعد، أعلنت أنها لا تتزوج إلاّ بمن يصفها أحسن وصف، فتوافد الشعراء على دارها من كل حدب، يأتونها بكل شعر ثمين، فلم يرق لها غير قصيدة، لما أتى منشدها على آخرها، أقبلت على قومها قائلة لهم: "اقتلوا قاتل بعلي" قالوا لها: "كيف علمتي ذلك" قالت: "إني رأيت الرجل ينتسب لكندة، وليس في لهجته ما يدل على أنه منها، فعلمت أنه قتل قائلها، وانتحلها لنفسه". فاستجوبوا الرجل فأقر بفعلته، فقتلوه، فسميت القصيدة "اليتيمة"[5].على الرغم من أن "الشعر الجاهلي" تطرق في جزء منه إلى صفات المرأة والرغبة الجنسية فيها، لكنه ارتبط بالتقاليد الاجتماعية الضابطة للعلاقات بين الج ......
#المرأة
#الإسلام:
#تعددية
#التقاليد
#القبلية
#ومنظومة
#المتعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765442
الحوار المتمدن
ريتا فرج - المرأة قبل الإسلام: تعددية التقاليد القبلية ومنظومة المتعة
همام قباني : العنف ضد المرأة العراقية : تفاقم المعاناة وزيادة شبكات المتاجرة
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني • العنف المتزايد ضد النساء والمتاجرة بمأساتهن : وصمة عار في سجل الإنسانية،وصفعة بوجه كل الذين يدعون "الحقوقية" ولم يساهموا في ردع هذا الاذى . لذلك ارجو من جميع النشطاء والمنظمات والجمعيات من (الاحرار) الوقوف معًا على معاناتهن عالميا ووطنيا من مختلف ضروب العنف الجسدي والنفسي والمعنوي. لحث جميع جهات ذات العلاقة على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بالاستئصال والقضاء النهائي على ظاهرة العنف ضد المرأة العراقية والمتاجرة بها وبأساتها .فأعداد النساء ضحايا العنف الاسري والمجتمعي تبقى مرتفعة. وتشكل النساء الضحية الأساسية للشبكات المتاجرة في مأساتهن و أجسادهن مما يجعل أعدادهن بين ضحايا ما يسمى بالسياحة الجنسية يرتفع وتتدهور أوضاعهن التي تصل إلى مستوى الاستعباد.وتساهم السياسات النيوليبرالية الذكرية الإسلاموية المتوحشة في (العراق خاصة) بالزج بالمزيد من النساء في العطالة والاستغلال كصنف أخر من أصناف العنف المادي والمعنويوفى العراق ونتيجة للعلاقة الجدلية بين العنف والفقر ولما تمثله المرأة من حلقة ضعيفة في مجتمعنا العشائري الطائــ×ـفي الذكوري الابوي السلطوي في العلاقات الاجتماعية تتفاقم حالات العنف ضدها نظرا لتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بشكل عام. وهي حقيقة تعكسها إحصائيات مزاكز والمنظمات الاسبتقال والارشاد الخاصة بالنساء العراقيات ضحايا العنف الاسري والمجتمعي وان كانت قلة فقط منهن يلتجئن لهده الفرق والمنظمات لفقدان الجرأة على فضح ما يتعرضن له وتستمر معاناة الأغلبية في طي الكتمان بسبب طبيعة المجتمع العراقي العشائري المحافظ ..و خاصة مع تخلي الدولة والمنظمات الحقوقية التابع لها عن مسؤوليتها في التكفل بهن واتخاذ جميع الإجراءات و التدابير لاستئصال أسباب هده الظاهرة.و تعدد أشكال وأنواع العنف المسلط ضد النساء العراقيات و تبقى حصيلة تداخل مجموعة من العوامل التشريعية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فمعاناتهن لا زالت مستمرة وبشكل يومي من خلال استمرار مظاهر اللا مساواة في القانون وعدم تفعيل المقتضيات الايجابية فيه كأصدور قوانين المناهض للعنف ضد النساء .وعدم تفعيل التمييز الايجابي. و الاستمرار الدائم في ترويج الصور النمطية المهينة للمرأة العراقية سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي او المؤسسات الدينية والاجتماعية .المتاجرة بأجساد النساء واعضائهن وبالاخص فئة القاصرات في شبكات الدعارة أو العمل في الملاهي والمقاهي والمطاعم واستغلال اوضاعهن ومأساتهن والعمل على تهجيرهن لبلدان الخليج والدول الاروبية بعقود عمل مشبوهة مع إفلات مرتكبي هده الجرائم من العقاب في اغلب الأحيان. • ارتفاع نسبة الفتيات بين أطفال الشوارع و عدم صدور القانون الخاص للقضاء على هذه الظاهرة . • ارتفاع نسبة الفقر والأمية والعطالة بين النساء وتعرضهن للقمع والاعتقال. • تردى الخدمات الصحية الموجهة للنساء خاصة في مجال الصحة الإنجابية . • تضاعف معاناة المرأة الريفية في جميع المجالات نتيجة التهميش الذي يعاني منه المجتمع الريفي وعدم فاعلية السياسات المتبعة في هذا المجال. • عدم توفير مراكز إيواء للنساء المعنفات وأطفالهن،ومراكز إرشاد وتوعية أسرية في جميع محافظات العراق . --- #التوصيات : نذكر الدولة العراقية بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة والخاص وبالاخص مناهضة العنف ضد النساء ونطالبها بوضع إستراتيجية حقيقية في هذا المجال ووضع كافة الوسائل الكفيلة ب ......
#العنف
#المرأة
#العراقية
#تفاقم
#المعاناة
#وزيادة
#شبكات
#المتاجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765592
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني • العنف المتزايد ضد النساء والمتاجرة بمأساتهن : وصمة عار في سجل الإنسانية،وصفعة بوجه كل الذين يدعون "الحقوقية" ولم يساهموا في ردع هذا الاذى . لذلك ارجو من جميع النشطاء والمنظمات والجمعيات من (الاحرار) الوقوف معًا على معاناتهن عالميا ووطنيا من مختلف ضروب العنف الجسدي والنفسي والمعنوي. لحث جميع جهات ذات العلاقة على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بالاستئصال والقضاء النهائي على ظاهرة العنف ضد المرأة العراقية والمتاجرة بها وبأساتها .فأعداد النساء ضحايا العنف الاسري والمجتمعي تبقى مرتفعة. وتشكل النساء الضحية الأساسية للشبكات المتاجرة في مأساتهن و أجسادهن مما يجعل أعدادهن بين ضحايا ما يسمى بالسياحة الجنسية يرتفع وتتدهور أوضاعهن التي تصل إلى مستوى الاستعباد.وتساهم السياسات النيوليبرالية الذكرية الإسلاموية المتوحشة في (العراق خاصة) بالزج بالمزيد من النساء في العطالة والاستغلال كصنف أخر من أصناف العنف المادي والمعنويوفى العراق ونتيجة للعلاقة الجدلية بين العنف والفقر ولما تمثله المرأة من حلقة ضعيفة في مجتمعنا العشائري الطائــ×ـفي الذكوري الابوي السلطوي في العلاقات الاجتماعية تتفاقم حالات العنف ضدها نظرا لتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بشكل عام. وهي حقيقة تعكسها إحصائيات مزاكز والمنظمات الاسبتقال والارشاد الخاصة بالنساء العراقيات ضحايا العنف الاسري والمجتمعي وان كانت قلة فقط منهن يلتجئن لهده الفرق والمنظمات لفقدان الجرأة على فضح ما يتعرضن له وتستمر معاناة الأغلبية في طي الكتمان بسبب طبيعة المجتمع العراقي العشائري المحافظ ..و خاصة مع تخلي الدولة والمنظمات الحقوقية التابع لها عن مسؤوليتها في التكفل بهن واتخاذ جميع الإجراءات و التدابير لاستئصال أسباب هده الظاهرة.و تعدد أشكال وأنواع العنف المسلط ضد النساء العراقيات و تبقى حصيلة تداخل مجموعة من العوامل التشريعية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فمعاناتهن لا زالت مستمرة وبشكل يومي من خلال استمرار مظاهر اللا مساواة في القانون وعدم تفعيل المقتضيات الايجابية فيه كأصدور قوانين المناهض للعنف ضد النساء .وعدم تفعيل التمييز الايجابي. و الاستمرار الدائم في ترويج الصور النمطية المهينة للمرأة العراقية سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي او المؤسسات الدينية والاجتماعية .المتاجرة بأجساد النساء واعضائهن وبالاخص فئة القاصرات في شبكات الدعارة أو العمل في الملاهي والمقاهي والمطاعم واستغلال اوضاعهن ومأساتهن والعمل على تهجيرهن لبلدان الخليج والدول الاروبية بعقود عمل مشبوهة مع إفلات مرتكبي هده الجرائم من العقاب في اغلب الأحيان. • ارتفاع نسبة الفتيات بين أطفال الشوارع و عدم صدور القانون الخاص للقضاء على هذه الظاهرة . • ارتفاع نسبة الفقر والأمية والعطالة بين النساء وتعرضهن للقمع والاعتقال. • تردى الخدمات الصحية الموجهة للنساء خاصة في مجال الصحة الإنجابية . • تضاعف معاناة المرأة الريفية في جميع المجالات نتيجة التهميش الذي يعاني منه المجتمع الريفي وعدم فاعلية السياسات المتبعة في هذا المجال. • عدم توفير مراكز إيواء للنساء المعنفات وأطفالهن،ومراكز إرشاد وتوعية أسرية في جميع محافظات العراق . --- #التوصيات : نذكر الدولة العراقية بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة والخاص وبالاخص مناهضة العنف ضد النساء ونطالبها بوضع إستراتيجية حقيقية في هذا المجال ووضع كافة الوسائل الكفيلة ب ......
#العنف
#المرأة
#العراقية
#تفاقم
#المعاناة
#وزيادة
#شبكات
#المتاجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765592
الحوار المتمدن
همام قباني - العنف ضد المرأة العراقية : تفاقم المعاناة وزيادة شبكات المتاجرة
عبد الجبار الغراز : المرأة المغربية: مجالات التمكين وسبل التنمية المرتقبة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لا شك أن هناك معان ودلالات تطرحها تلك الصورة التي يركبها المجتمع المغربي عن المرأة المغربية من خلال ما يبنيه من ثقافة عالمة كانت أم شعبية. فالمرأة المغربية كائن عاش، لقرون عديدة، الغبن الاجتماعي والثقافي بجميع مقاييسه. الشيء الذي جعل هذه الصورة، بفعل هذا الغبن، تكون مشحونة بحمولات رمزية مكثفة وجد مركبة. وما دام موضوعنا، الذي نتناوله يخص مختلف مجالات التمكين لدى المرأة المغربية، فهو، ولا شك سيكون مرتبطا بدلالة هذه الصورة، وبمختلف مرجعياتها وسياقاتها الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، والقانونية، فالأمر بات يستدعي معه التفكير في إيجاد طريقة منهجية للتعامل مع مثل هذه الظواهر المعقدة، ومقاربتها بشكل علمي وازن. فلا يمكن، والحالة هذه، الاقتصار على ما يقدمه الواقع الاجتماعي من تمثلات وتصورات عن المرأة المغربية نتيجة نظرته الثابتة والراسمة لإيقاعات زمن سيكولوجي بطيء، بل ينبغي الانطلاق من تلك التمثلات وتلك التصورات وتلك النظرة الاجتماعية لبلورة وصياغة نموذج تحليلي قادر على فهم الظاهرة انطلاقا من أسسها ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية والدلالية التي تشكلها.وهذا التصور المنهجي يدفعنا إلى طرح الأسئلة المرتبطة بدلالات التمكين في أبعاده المختلفة عند المرأة المغربية، وأسسه الأنثروبولوجية والسوسيولوجية والقانونية والاقتصادية والسياسية ،المشكلة كقاعدة عامة للمجتمع المغربي؛ وكذا خلفيات تلك الأسس والمرجعيات الدلالية المؤطرة لها. إن محاولة الإجابة عن هذه التساؤلات، لا يستلزم الوقوف، فقط، عند رصد المجتمع الذكوري، وإبراز مختلف تجلياته السلطوية المؤثرة تاريخيا واجتماعيا وثقافيا على وضعية المرأة المغربية، كما درجت بعض الكتابات على " تأصيل " هذه الموضوع وجعل مسألة رفع الحيف والغبن عن واقع المرأة مرهون بانحسار " ذكورية " هذا المجتمع وزوالها، بل ينبغي بلورة رؤية علمية جديدة ذات نقد مزدوج:- نقد الموروث الثقافي ونسف قواعد مختلف المركزيات، مع محاولة الالتفات لمختلف هوامش هذا الموروث الثقافي بغية الانصات لأصواته المقموعة؛ - نقد الأسس السوسيولوجية والثقافية التي انبنى عليها مجتمعنا المغربي بُعَيْدَ التغلغل الكولونيالي؛ ذلك التغلغل، الذي استحدث أنماطا ثقافية ذات أبعاد حضارية أوروبية، وغرسها بالقوة في لحمة مجتمعنا المغربي التقليدي، فغذا هذا الأخير، مجتمعا حداثيا في الظاهر، وتقليديا في الباطن. وعليه، يمكن القول، بأن المرأة المغربية قد أثبتت جدارتها وقدرتها، ارتباطا بوضعيتها الاجتماعية الحالية المتسمة بالتجدد، لدواع اقتصادية وسياسية، واجتماعية، وثقافية، وحقوقية. إذا كان مفهوم "التمكين" يعني امتلاك القدرة الذاتية على تبني اختيارات ملائمة لمواجهة وضعيات حياتية صعبة فإن مفهوم " تمكين المرأة "، يعني تعزيز تلك الاختيارات نحو التغيير والاستقلالية الذاتية. إنه محاولة إحداث نوع من التغيير ذو حدين في العلاقات الاجتماعية الرابطة ما بين المرأة والرجل: حد يجعل من جهة أولى، الرجل قادرا على تغيير صورته النموذجية التي يحملها عن نفسه كإنسان يملك القوامة على المرأة، وحد آخر يجعل، من جهة أخرى، المرأة كيانا كامل الأهلية يقود حياته بنفسه دونما حاجة إلى وصاية الرجل أو المجتمع. إن الحديث عن المرأة المغربية هو حديث بالدرجة الأولى عن تمكينها ككيان مهم داخل المجتمع، وهذا التمكين يحتاج إلى تكريس وضع جديد لها، وضع يتفاعل بقوة تفاعلا إيجابيا وبناء مع عصرنا المتشبع بالحداثة الفكرية والسياسية والتنوير المعتمد على ......
#المرأة
#المغربية:
#مجالات
#التمكين
#وسبل
#التنمية
#المرتقبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765689
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لا شك أن هناك معان ودلالات تطرحها تلك الصورة التي يركبها المجتمع المغربي عن المرأة المغربية من خلال ما يبنيه من ثقافة عالمة كانت أم شعبية. فالمرأة المغربية كائن عاش، لقرون عديدة، الغبن الاجتماعي والثقافي بجميع مقاييسه. الشيء الذي جعل هذه الصورة، بفعل هذا الغبن، تكون مشحونة بحمولات رمزية مكثفة وجد مركبة. وما دام موضوعنا، الذي نتناوله يخص مختلف مجالات التمكين لدى المرأة المغربية، فهو، ولا شك سيكون مرتبطا بدلالة هذه الصورة، وبمختلف مرجعياتها وسياقاتها الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، والقانونية، فالأمر بات يستدعي معه التفكير في إيجاد طريقة منهجية للتعامل مع مثل هذه الظواهر المعقدة، ومقاربتها بشكل علمي وازن. فلا يمكن، والحالة هذه، الاقتصار على ما يقدمه الواقع الاجتماعي من تمثلات وتصورات عن المرأة المغربية نتيجة نظرته الثابتة والراسمة لإيقاعات زمن سيكولوجي بطيء، بل ينبغي الانطلاق من تلك التمثلات وتلك التصورات وتلك النظرة الاجتماعية لبلورة وصياغة نموذج تحليلي قادر على فهم الظاهرة انطلاقا من أسسها ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية والدلالية التي تشكلها.وهذا التصور المنهجي يدفعنا إلى طرح الأسئلة المرتبطة بدلالات التمكين في أبعاده المختلفة عند المرأة المغربية، وأسسه الأنثروبولوجية والسوسيولوجية والقانونية والاقتصادية والسياسية ،المشكلة كقاعدة عامة للمجتمع المغربي؛ وكذا خلفيات تلك الأسس والمرجعيات الدلالية المؤطرة لها. إن محاولة الإجابة عن هذه التساؤلات، لا يستلزم الوقوف، فقط، عند رصد المجتمع الذكوري، وإبراز مختلف تجلياته السلطوية المؤثرة تاريخيا واجتماعيا وثقافيا على وضعية المرأة المغربية، كما درجت بعض الكتابات على " تأصيل " هذه الموضوع وجعل مسألة رفع الحيف والغبن عن واقع المرأة مرهون بانحسار " ذكورية " هذا المجتمع وزوالها، بل ينبغي بلورة رؤية علمية جديدة ذات نقد مزدوج:- نقد الموروث الثقافي ونسف قواعد مختلف المركزيات، مع محاولة الالتفات لمختلف هوامش هذا الموروث الثقافي بغية الانصات لأصواته المقموعة؛ - نقد الأسس السوسيولوجية والثقافية التي انبنى عليها مجتمعنا المغربي بُعَيْدَ التغلغل الكولونيالي؛ ذلك التغلغل، الذي استحدث أنماطا ثقافية ذات أبعاد حضارية أوروبية، وغرسها بالقوة في لحمة مجتمعنا المغربي التقليدي، فغذا هذا الأخير، مجتمعا حداثيا في الظاهر، وتقليديا في الباطن. وعليه، يمكن القول، بأن المرأة المغربية قد أثبتت جدارتها وقدرتها، ارتباطا بوضعيتها الاجتماعية الحالية المتسمة بالتجدد، لدواع اقتصادية وسياسية، واجتماعية، وثقافية، وحقوقية. إذا كان مفهوم "التمكين" يعني امتلاك القدرة الذاتية على تبني اختيارات ملائمة لمواجهة وضعيات حياتية صعبة فإن مفهوم " تمكين المرأة "، يعني تعزيز تلك الاختيارات نحو التغيير والاستقلالية الذاتية. إنه محاولة إحداث نوع من التغيير ذو حدين في العلاقات الاجتماعية الرابطة ما بين المرأة والرجل: حد يجعل من جهة أولى، الرجل قادرا على تغيير صورته النموذجية التي يحملها عن نفسه كإنسان يملك القوامة على المرأة، وحد آخر يجعل، من جهة أخرى، المرأة كيانا كامل الأهلية يقود حياته بنفسه دونما حاجة إلى وصاية الرجل أو المجتمع. إن الحديث عن المرأة المغربية هو حديث بالدرجة الأولى عن تمكينها ككيان مهم داخل المجتمع، وهذا التمكين يحتاج إلى تكريس وضع جديد لها، وضع يتفاعل بقوة تفاعلا إيجابيا وبناء مع عصرنا المتشبع بالحداثة الفكرية والسياسية والتنوير المعتمد على ......
#المرأة
#المغربية:
#مجالات
#التمكين
#وسبل
#التنمية
#المرتقبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765689
الحوار المتمدن
عبد الجبار الغراز - المرأة المغربية: مجالات التمكين وسبل التنمية المرتقبة
صباح بشير : المرأة العربية بين الفرص والتقاليد
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير: المرأة العربية بين الفرص والتقاليد.ما زالت المرأة العربية تخوض كفاحاً مستمراً لنيل حقوقها الاجتماعية والإنسانية، ومساواتها مع الرجل في جميع المجالات، فما الذي تمّخض عنه كفاحها حتى اليوم؟يدعو واقع المرأة العربية إلى الاستقراء والتحليل، فقد تم إقصاؤها لفترات طويلة بموجب القوانين والأعراف الاجتماعية، لكن النساء بدأن فعليا باكتساب وتحقيق الكثير من الإنجازات في شتى الميادين، رغم صعوبة التقاليد والحياة الاجتماعية، التي ما زالت تُفضِّل الرجال عليهن بشكل عام.في مطلع العام الفارط، أكدّت منظمة الأمم المتحدة أنه وعلى الرغم من القرارات التي تم اتخاذها في مجال المساواة بين الجنسين، إلا أن التراجع الكبير للمرأة، يستمر واضحا في العديد من المجالات الحيوية، بدءا من عدم المساواة في الأجور، إلى التعليم والتمثيل السياسي والقوانين المتعلقة بالأسرة والمرأة، وصولاً إلى الحياة العامة، مما يشكُّلُ فجوة كبيرة بين الجنسين. كما أعلنت المنظمة أن العنف الممارس ضد المرأة يؤثر على واحدة من بين ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم، وهذه بالطبع نسبة عالية جدا!وفقًا لتقرير الفجوة بين الجنسين العالمي لعام 2019م التابع لصندوق الأمم المتحدة: حتى الآن لم تحقق أي دولة في العالم مساواة كاملة بين الجنسين، لكن المنطقة العربية قد احتلت المرتبة الأدنى في العالم، على الرغم من بعض التقدم في المساواة الاقتصادية للمرأة في قطر والجزائر والإمارات العربية المتحدة، والفجوة بين الجنسين في المنطقة العربية هي بنسبة 39٪ (مقارنة بـ 33٪ في جنوب آسيا و 32٪ في إفريقيا) تلك الفجوة التي ستستغرق 356 عامًا أخرى لإغلاقها، والأسوأ من ذلك كلّه، فبين المجتمعات الأبويّة والحركات المحافظة المتزايدة وانعدام الإرادة السياسيّة للتحرك نحو المساواة بين الجنسين، يشهد العالم العربي اليوم ردود أفعال متطرفة ضد المرأة، حقوقها وحرياتها!العنف القائم على النوع الاجتماعي:وبحسب التقرير فواحدة من كل ثلاث نساء تتعرض لشكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي. يتخذ العنف ضد المرأة أشكالًا عديدة، لكن عنف الزوج الشريك هو الأكثر شيوعًا وقلّما يتم الإبلاغ عنه، بسبب الأعراف والتقاليد التي تقيّد المرأة وتمنعها من إبلاغ السلطات المختصة، لذا لا يتم تصنيفه كَجُرم في معظم المجتمعات العربية، وعندما تبلغ المرأة الجهات الرسمية بما وقع عليها من عنف وظلم وأذى، فإن وصمة العار الاجتماعية والضغوط الأسريّة والمجتمعيّة تلاحقها لسنوات!كما تنتشر جرائم الشرف في العديد من الدول العربية التي أخفقت في تعديل القوانين ذات الصلة، تحتل الأردن وفلسطين أعلى نسبة في المنطقة: حيث يُسَجَّل كل عام ما بين 20 و 25 بلاغًا عن مثل هذه الجرائم، الذي يتم التعامل معها قانونياً على أنها قضية خاصة تخص رجال العائلة، فقتل أي أنثى بدوافع الشّك فقط على يد أحد ذكور العائلة، جريمة نكراء، عادة ما تلقى أحكاماً قانونية مخففة ويتم غض الطرف عنها!التمكين الاقتصادي والمشاركة السياسية:تعتبر النساء في الدول العربية قوة اقتصادية غير مستغلة بشكل كاف، حيث تعمل 24٪ فقط خارج المنزل، وهذا من أدنى معدلات توظيف النساء حول العالم، وفي الحالات التي تصل فيها النساء إلى المجالات التي يسيطر عليها الرجال، تظل الديناميكيات التقليدية المتعلقة بالنوع الاجتماعي راسخة بقوة، لذا تقل فرص النساء في الترقيات والوصول إلى المناصب الهامة ومواقع صنع القرار.بشكل عام تؤدي المساواة بين الجنسين إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، فالمزيد من العم ......
#المرأة
#العربية
#الفرص
#والتقاليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766685
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير: المرأة العربية بين الفرص والتقاليد.ما زالت المرأة العربية تخوض كفاحاً مستمراً لنيل حقوقها الاجتماعية والإنسانية، ومساواتها مع الرجل في جميع المجالات، فما الذي تمّخض عنه كفاحها حتى اليوم؟يدعو واقع المرأة العربية إلى الاستقراء والتحليل، فقد تم إقصاؤها لفترات طويلة بموجب القوانين والأعراف الاجتماعية، لكن النساء بدأن فعليا باكتساب وتحقيق الكثير من الإنجازات في شتى الميادين، رغم صعوبة التقاليد والحياة الاجتماعية، التي ما زالت تُفضِّل الرجال عليهن بشكل عام.في مطلع العام الفارط، أكدّت منظمة الأمم المتحدة أنه وعلى الرغم من القرارات التي تم اتخاذها في مجال المساواة بين الجنسين، إلا أن التراجع الكبير للمرأة، يستمر واضحا في العديد من المجالات الحيوية، بدءا من عدم المساواة في الأجور، إلى التعليم والتمثيل السياسي والقوانين المتعلقة بالأسرة والمرأة، وصولاً إلى الحياة العامة، مما يشكُّلُ فجوة كبيرة بين الجنسين. كما أعلنت المنظمة أن العنف الممارس ضد المرأة يؤثر على واحدة من بين ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم، وهذه بالطبع نسبة عالية جدا!وفقًا لتقرير الفجوة بين الجنسين العالمي لعام 2019م التابع لصندوق الأمم المتحدة: حتى الآن لم تحقق أي دولة في العالم مساواة كاملة بين الجنسين، لكن المنطقة العربية قد احتلت المرتبة الأدنى في العالم، على الرغم من بعض التقدم في المساواة الاقتصادية للمرأة في قطر والجزائر والإمارات العربية المتحدة، والفجوة بين الجنسين في المنطقة العربية هي بنسبة 39٪ (مقارنة بـ 33٪ في جنوب آسيا و 32٪ في إفريقيا) تلك الفجوة التي ستستغرق 356 عامًا أخرى لإغلاقها، والأسوأ من ذلك كلّه، فبين المجتمعات الأبويّة والحركات المحافظة المتزايدة وانعدام الإرادة السياسيّة للتحرك نحو المساواة بين الجنسين، يشهد العالم العربي اليوم ردود أفعال متطرفة ضد المرأة، حقوقها وحرياتها!العنف القائم على النوع الاجتماعي:وبحسب التقرير فواحدة من كل ثلاث نساء تتعرض لشكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي. يتخذ العنف ضد المرأة أشكالًا عديدة، لكن عنف الزوج الشريك هو الأكثر شيوعًا وقلّما يتم الإبلاغ عنه، بسبب الأعراف والتقاليد التي تقيّد المرأة وتمنعها من إبلاغ السلطات المختصة، لذا لا يتم تصنيفه كَجُرم في معظم المجتمعات العربية، وعندما تبلغ المرأة الجهات الرسمية بما وقع عليها من عنف وظلم وأذى، فإن وصمة العار الاجتماعية والضغوط الأسريّة والمجتمعيّة تلاحقها لسنوات!كما تنتشر جرائم الشرف في العديد من الدول العربية التي أخفقت في تعديل القوانين ذات الصلة، تحتل الأردن وفلسطين أعلى نسبة في المنطقة: حيث يُسَجَّل كل عام ما بين 20 و 25 بلاغًا عن مثل هذه الجرائم، الذي يتم التعامل معها قانونياً على أنها قضية خاصة تخص رجال العائلة، فقتل أي أنثى بدوافع الشّك فقط على يد أحد ذكور العائلة، جريمة نكراء، عادة ما تلقى أحكاماً قانونية مخففة ويتم غض الطرف عنها!التمكين الاقتصادي والمشاركة السياسية:تعتبر النساء في الدول العربية قوة اقتصادية غير مستغلة بشكل كاف، حيث تعمل 24٪ فقط خارج المنزل، وهذا من أدنى معدلات توظيف النساء حول العالم، وفي الحالات التي تصل فيها النساء إلى المجالات التي يسيطر عليها الرجال، تظل الديناميكيات التقليدية المتعلقة بالنوع الاجتماعي راسخة بقوة، لذا تقل فرص النساء في الترقيات والوصول إلى المناصب الهامة ومواقع صنع القرار.بشكل عام تؤدي المساواة بين الجنسين إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، فالمزيد من العم ......
#المرأة
#العربية
#الفرص
#والتقاليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766685
الحوار المتمدن
صباح بشير - المرأة العربية بين الفرص والتقاليد
عبد الجبار الغراز : صورة المرأة المغربية في المجتمع المغربي : مقاربة سوسيولوجية تفهمية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لا شك أن هناك معان ودلالات تطرحها تلك الصورة التي يركبها المجتمع التقليدي المغربي عن المرأة المغربية من خلال ما يبنيه من ثقافة شعبية. فالمرأة المغربية كائن عاش، لقرون عديدة، الغبن الاجتماعي والثقافي بجميع مقاييسه. الشيء الذي جعل هذه الصورة، بفعل هذا الغبن، تكون مشحونة بحمولات رمزية مكثفة وجد مركبة. وما دام موضوعنا، الذي نتناوله، مرتبطا بدلالة هذه الصورة، وبمختلف مرجعياتها وسياقاتها الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، فالأمر بات يستدعي معه التفكير في إيجاد طريقة منهجية للتعامل معه، ومقاربته بشكل علمي وازن. وعليه ، يمكن القول، أنه ما دامت صورة المرأة المغربية كما تقدمها لنا ثقافتنا الشعبية ، قد عولجت بمقاربات وصفية تفسيرية ، من باحثين مغاربة و غير مغاربة ، فقد بات الأمر ، يستدعي منا النظر إليها في شموليتها ، و اعتبارها ظاهرة سوسيولوجية بامتياز، و معالجتها وفق مقاربة سوسيولوجية و سيميولوجية ؛ إذ ليس من السهل الإحاطة بهذا الموضوع إحاطة شمولية ؛ ذلك أن الاقتصار على المقاربة الوصفية لهذه الظاهرة لن يفيد الباحث الجاد شيئا ، إذ سيكتفي فقط بتناول مختلف عناصرها بشكل تقريري، أي إعادة إنتاج ما يقرره الواقع الاجتماعي من أحكام و مواقف حول قضية المرأة المغربية، لا أقل و لا أكثر . إن تحليل صورة المرأة المغربية، كما تسعى الأمثال الشعبية إلى تقديمها لنا، تحليلا سيميولوجيا وسوسيولوجيا، سيسعفنا، ولا ريب، في تلمس عوالم خفية تطرحها لنا تلك الأمثال الشعبية؛ بحيث يمكن معها، تلمس "اللامفكر فيه " الذي تصوغه لا شعوريا ثقافتنا الشعبية الغنية بالدلالات والرموز والأشكال التعبيرية المختلفة. ذلك أن رسم ملامح تلك الصورة النمطية المجتمعية هي إعادة إنتاج لها في شكل كليشيهات وصور ذات مضامين وأبعاد سوسيولوجية وإنثروبولجية بالغة الأهمية لدينا. فلا يمكن، والحالة هذه، الاقتصار على ما يقدمه الواقع الاجتماعي من تمثلات وتصورات عن المرأة المغربية نتيجة نظرته الثابتة والراسمة لإيقاعات زمن سيكولوجي بطيء، بل ينبغي الانطلاق من تلك التمثلات وتلك التصورات وتلك النظرة الاجتماعية لبلورة وصياغة نموذج تحليلي قادر على فهم الظاهرة انطلاقا من أسسها ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والدلالية التي تشكلها. إن الانطلاق من هذا التصور الموضوعي والمنهجي بالغ الأهمية، يدفعنا إلى طرح بعض الأسئلة الهامة: ما هي دلالات صورة المرأة المغربية كما تطرحها لنا الثقافة الشعبية المغربية كصيغ تعبيرية متجلية في الأمثال الشعبية المغربية؟ وما هي أسسها الأنثروبولوجية والسوسيولوجية المشكلة كقاعدة عامة للمجتمع المغربي التقليدي؟ وبأي معنى يمكن فهم خلفيات هذه الأسس وهذه المرجعيات الثقافية والاجتماعية والدلالية المؤطرة لها؟ إذا كانت هذه الصورة التي ركبها المجتمع المغربي حول المرأة ووضعيتها الاجتماعية داخله تسعى إلى تنميط القواعد السلوكية، وبالتالي جعل هذه الأخيرة تشكل قواعد مساهمة في تكريس البنيات التقليدية داخل المجتمع، أفلا يكشف كل ذلك عن نوع من "جبرية " و "حتمية " اجتماعية، مسيجة لكينونة المرأة المغربية، بحيث يجعلها وكأنها قدرا لا مفر منه؟ وبأي صيغة نظرية ومنهجية يمكن فهم هذه الصورة النمطية حول واقع المرأة المغربية؟ وبأي مستوى يمكن إعادة تشكيل ما يطرحه المتخيل الشعبي وما تنشئه تلك الصورة من تمثلات اجتماعية وثقافية حول هذا الواقع؟ وهل ينبغي الاكتفاء، في رصد هذه الظاهرة، بالوقوف عند المقاربة الوصفية التفسيرية، أم يتطلب الأمر التسلح بعدة مفاهيمية ذات نجاعة علمية إجرائية، لمق ......
#صورة
#المرأة
#المغربية
#المجتمع
#المغربي
#مقاربة
#سوسيولوجية
#تفهمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766783
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لا شك أن هناك معان ودلالات تطرحها تلك الصورة التي يركبها المجتمع التقليدي المغربي عن المرأة المغربية من خلال ما يبنيه من ثقافة شعبية. فالمرأة المغربية كائن عاش، لقرون عديدة، الغبن الاجتماعي والثقافي بجميع مقاييسه. الشيء الذي جعل هذه الصورة، بفعل هذا الغبن، تكون مشحونة بحمولات رمزية مكثفة وجد مركبة. وما دام موضوعنا، الذي نتناوله، مرتبطا بدلالة هذه الصورة، وبمختلف مرجعياتها وسياقاتها الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، فالأمر بات يستدعي معه التفكير في إيجاد طريقة منهجية للتعامل معه، ومقاربته بشكل علمي وازن. وعليه ، يمكن القول، أنه ما دامت صورة المرأة المغربية كما تقدمها لنا ثقافتنا الشعبية ، قد عولجت بمقاربات وصفية تفسيرية ، من باحثين مغاربة و غير مغاربة ، فقد بات الأمر ، يستدعي منا النظر إليها في شموليتها ، و اعتبارها ظاهرة سوسيولوجية بامتياز، و معالجتها وفق مقاربة سوسيولوجية و سيميولوجية ؛ إذ ليس من السهل الإحاطة بهذا الموضوع إحاطة شمولية ؛ ذلك أن الاقتصار على المقاربة الوصفية لهذه الظاهرة لن يفيد الباحث الجاد شيئا ، إذ سيكتفي فقط بتناول مختلف عناصرها بشكل تقريري، أي إعادة إنتاج ما يقرره الواقع الاجتماعي من أحكام و مواقف حول قضية المرأة المغربية، لا أقل و لا أكثر . إن تحليل صورة المرأة المغربية، كما تسعى الأمثال الشعبية إلى تقديمها لنا، تحليلا سيميولوجيا وسوسيولوجيا، سيسعفنا، ولا ريب، في تلمس عوالم خفية تطرحها لنا تلك الأمثال الشعبية؛ بحيث يمكن معها، تلمس "اللامفكر فيه " الذي تصوغه لا شعوريا ثقافتنا الشعبية الغنية بالدلالات والرموز والأشكال التعبيرية المختلفة. ذلك أن رسم ملامح تلك الصورة النمطية المجتمعية هي إعادة إنتاج لها في شكل كليشيهات وصور ذات مضامين وأبعاد سوسيولوجية وإنثروبولجية بالغة الأهمية لدينا. فلا يمكن، والحالة هذه، الاقتصار على ما يقدمه الواقع الاجتماعي من تمثلات وتصورات عن المرأة المغربية نتيجة نظرته الثابتة والراسمة لإيقاعات زمن سيكولوجي بطيء، بل ينبغي الانطلاق من تلك التمثلات وتلك التصورات وتلك النظرة الاجتماعية لبلورة وصياغة نموذج تحليلي قادر على فهم الظاهرة انطلاقا من أسسها ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والدلالية التي تشكلها. إن الانطلاق من هذا التصور الموضوعي والمنهجي بالغ الأهمية، يدفعنا إلى طرح بعض الأسئلة الهامة: ما هي دلالات صورة المرأة المغربية كما تطرحها لنا الثقافة الشعبية المغربية كصيغ تعبيرية متجلية في الأمثال الشعبية المغربية؟ وما هي أسسها الأنثروبولوجية والسوسيولوجية المشكلة كقاعدة عامة للمجتمع المغربي التقليدي؟ وبأي معنى يمكن فهم خلفيات هذه الأسس وهذه المرجعيات الثقافية والاجتماعية والدلالية المؤطرة لها؟ إذا كانت هذه الصورة التي ركبها المجتمع المغربي حول المرأة ووضعيتها الاجتماعية داخله تسعى إلى تنميط القواعد السلوكية، وبالتالي جعل هذه الأخيرة تشكل قواعد مساهمة في تكريس البنيات التقليدية داخل المجتمع، أفلا يكشف كل ذلك عن نوع من "جبرية " و "حتمية " اجتماعية، مسيجة لكينونة المرأة المغربية، بحيث يجعلها وكأنها قدرا لا مفر منه؟ وبأي صيغة نظرية ومنهجية يمكن فهم هذه الصورة النمطية حول واقع المرأة المغربية؟ وبأي مستوى يمكن إعادة تشكيل ما يطرحه المتخيل الشعبي وما تنشئه تلك الصورة من تمثلات اجتماعية وثقافية حول هذا الواقع؟ وهل ينبغي الاكتفاء، في رصد هذه الظاهرة، بالوقوف عند المقاربة الوصفية التفسيرية، أم يتطلب الأمر التسلح بعدة مفاهيمية ذات نجاعة علمية إجرائية، لمق ......
#صورة
#المرأة
#المغربية
#المجتمع
#المغربي
#مقاربة
#سوسيولوجية
#تفهمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766783
الحوار المتمدن
عبد الجبار الغراز - صورة المرأة المغربية في المجتمع المغربي : مقاربة سوسيولوجية تفهمية
ياسين المصري : المرأة المتأسلمة وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”أنا مال أهلي؟“عندما عدت منذ أيَّام لقراءة مقال لي بعنوان: ”لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!“، نُشِر في هذا الموقع بتاريخ 2016 / 9 / 12، على الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531107لفت انتباهي شخص واحد ضمن المعلقين يقول لي بابتذال وسوقية: « وأنت مال أهلك»، ثم ما لبث أن برر تساؤله هذا بقوله إن بعض السيدات اللائي يعرِفْهن قلن له: وهو مال أهله!، بمعنى أنهن مرتاحات إلى هذا الوضع ولا شأن لي به، وطلب مني تدبُّر المكانة المثالية للمرأة المتأسلمة من حولي، بصرف النظر عن النصوص الدينية، والنظر إلى وضعها في أوروبا الفاجرة، وهذا هو شأن الغباء دائمًا، عندما يتحدث المرء عن الأحوال المذرية في الشرق، يتجاهله المتحذلقون وينتقلون به إلى الحديث عن الغرب. أدركت على الفور أنه ربما كان من الضروري أن تبدأ هذه السلسلة من المقالات بالمرأة المتأسلمة لأنها العنصر الأهم في منظوم الغباء الجمعي، ليس لإصابتها بمرض الفصام [الشيزوفرينيا Schizophrenia] فحسب، بل لمساهمتها الفعَّالة والقوية في إصابة مجتمع الذكور بنفس المرض. فهي (الشيء) الأهم على الإطلاق في مجتمعات العربان والمتأسلمين عموما دون مبالغة، يخشونها أكثر مما يخشون الله ورسوله الكريم أو أي (شيء) آخر في حياتهم. سخَّر نبيهم الكريم إلهه لإشباع نزواته معها، وهم بدورهم يسخرون إلهه ونبيه الكريم معًا لابتزازها والسيطرة عليها وممارسة كل ما يشتهونه معها، طالما هي، على العكس منهما، موجودة بينهم وتتحكم في حاجتهم الجنسية إليها. إن التوصيف الحقيقي لعلاقتهم بها أنها مجرد (شيء) بالنسبة لهم، وليست كائن حي على نفس المستوى، وقد تفوق نفس المستوى. هذا (الشيء) هو الذي يشغل حياتهم ويحرك مشاعرهم ويحدد تصرفاتهم تجاهها وتجاه بعضهم البعض، هو الطرف الأهم في ممارسة الجنس، والطرف الوحيد في إنجاب النسل!، وهي من ناحيتها ارتاحت إلى هذا الوضع لأنه من إعداد رب العالمين، وتنسيق خير البشر أجمعين!مرًَّت علاقة الرجل بالمرأة في منطقة العربان بمرحلتين تاريخيتين رئيسيتين، من الحرية المطلقة والاحترام والاعتزاز والتقدير، بل والتقديس، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة، إلى أن ظهر العنف ضدها وأقرَّته الشرائع والنصوص المقدسة التي نهلت منها المجتمعات تشريعاتها، وبنت عليها إرثها العنفيّ، لصالح الذكورة وسلطة الرجل، ومن ثم راحت تواجه المرأة فيضًا يوميا من الانحطاط والتسفيه واستعمال العنف الجسدي والنفسي والجنسي واللفظي والحرمان الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والتهديد والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية والكرامة الانسانية، مما له عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، إنه إذًا الغباء بعينه، فلا يمكن للمرء أن يكون شريرًا أو منحطا أو فاسدا مالم يعاني بما يكفي من ضمور العقل ومحدودية التفكير، ضمن نطاق من الغباء الجمعي الشامل.***لا أعتقد بوجود ديانة في العالم انشغلت بشؤون المرأة وعلاقتها بالرجل كما فعلت الديانات الإبراهيمية الثلاث التي فُبْرِكت من قبل شعوب صحراوية رعوية تعيش في نفس المنطقة الجرداء، مما يشير إلى أن هذه الشعوب كانت أسبق من غيرها إلى الانحراف والخلل في علاقة رجالها بنسائها. قبل اضطهاد المرأة من رُعاة الإبل والأغنام، وإطلاق عليها اسم ”حواء“، (يقول المفسرون أنه اشتقاقا من ”الحياة“ وليس من الحيَّة ”الأفعى“)، كانت في ثقافة شعوبهم ودياناتها القديمة هي الأم الكبرى وإنانا وعشتار وعشتروت آلهة الحب والجمال والحرب والتضحية عن ......
#المرأة
#المتأسلمة
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767366
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”أنا مال أهلي؟“عندما عدت منذ أيَّام لقراءة مقال لي بعنوان: ”لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!“، نُشِر في هذا الموقع بتاريخ 2016 / 9 / 12، على الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531107لفت انتباهي شخص واحد ضمن المعلقين يقول لي بابتذال وسوقية: « وأنت مال أهلك»، ثم ما لبث أن برر تساؤله هذا بقوله إن بعض السيدات اللائي يعرِفْهن قلن له: وهو مال أهله!، بمعنى أنهن مرتاحات إلى هذا الوضع ولا شأن لي به، وطلب مني تدبُّر المكانة المثالية للمرأة المتأسلمة من حولي، بصرف النظر عن النصوص الدينية، والنظر إلى وضعها في أوروبا الفاجرة، وهذا هو شأن الغباء دائمًا، عندما يتحدث المرء عن الأحوال المذرية في الشرق، يتجاهله المتحذلقون وينتقلون به إلى الحديث عن الغرب. أدركت على الفور أنه ربما كان من الضروري أن تبدأ هذه السلسلة من المقالات بالمرأة المتأسلمة لأنها العنصر الأهم في منظوم الغباء الجمعي، ليس لإصابتها بمرض الفصام [الشيزوفرينيا Schizophrenia] فحسب، بل لمساهمتها الفعَّالة والقوية في إصابة مجتمع الذكور بنفس المرض. فهي (الشيء) الأهم على الإطلاق في مجتمعات العربان والمتأسلمين عموما دون مبالغة، يخشونها أكثر مما يخشون الله ورسوله الكريم أو أي (شيء) آخر في حياتهم. سخَّر نبيهم الكريم إلهه لإشباع نزواته معها، وهم بدورهم يسخرون إلهه ونبيه الكريم معًا لابتزازها والسيطرة عليها وممارسة كل ما يشتهونه معها، طالما هي، على العكس منهما، موجودة بينهم وتتحكم في حاجتهم الجنسية إليها. إن التوصيف الحقيقي لعلاقتهم بها أنها مجرد (شيء) بالنسبة لهم، وليست كائن حي على نفس المستوى، وقد تفوق نفس المستوى. هذا (الشيء) هو الذي يشغل حياتهم ويحرك مشاعرهم ويحدد تصرفاتهم تجاهها وتجاه بعضهم البعض، هو الطرف الأهم في ممارسة الجنس، والطرف الوحيد في إنجاب النسل!، وهي من ناحيتها ارتاحت إلى هذا الوضع لأنه من إعداد رب العالمين، وتنسيق خير البشر أجمعين!مرًَّت علاقة الرجل بالمرأة في منطقة العربان بمرحلتين تاريخيتين رئيسيتين، من الحرية المطلقة والاحترام والاعتزاز والتقدير، بل والتقديس، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة، إلى أن ظهر العنف ضدها وأقرَّته الشرائع والنصوص المقدسة التي نهلت منها المجتمعات تشريعاتها، وبنت عليها إرثها العنفيّ، لصالح الذكورة وسلطة الرجل، ومن ثم راحت تواجه المرأة فيضًا يوميا من الانحطاط والتسفيه واستعمال العنف الجسدي والنفسي والجنسي واللفظي والحرمان الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والتهديد والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية والكرامة الانسانية، مما له عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، إنه إذًا الغباء بعينه، فلا يمكن للمرء أن يكون شريرًا أو منحطا أو فاسدا مالم يعاني بما يكفي من ضمور العقل ومحدودية التفكير، ضمن نطاق من الغباء الجمعي الشامل.***لا أعتقد بوجود ديانة في العالم انشغلت بشؤون المرأة وعلاقتها بالرجل كما فعلت الديانات الإبراهيمية الثلاث التي فُبْرِكت من قبل شعوب صحراوية رعوية تعيش في نفس المنطقة الجرداء، مما يشير إلى أن هذه الشعوب كانت أسبق من غيرها إلى الانحراف والخلل في علاقة رجالها بنسائها. قبل اضطهاد المرأة من رُعاة الإبل والأغنام، وإطلاق عليها اسم ”حواء“، (يقول المفسرون أنه اشتقاقا من ”الحياة“ وليس من الحيَّة ”الأفعى“)، كانت في ثقافة شعوبهم ودياناتها القديمة هي الأم الكبرى وإنانا وعشتار وعشتروت آلهة الحب والجمال والحرب والتضحية عن ......
#المرأة
#المتأسلمة
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767366
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
ماجد الحداد : المرأة البطلة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد إن قدرة المرأة على توزيع المهام اكثر من الرجل .و اجمل ماحدث للمراة في العصر الحديث انها حصلت على تعليم ومكانة اجتماعية ومال واستقلال .المرأة تستطيع وتقدر على توزيع المهام اكثر من اارجل . لن نتكلم عن الابحاث التي تثبت ذلك بل سنتكلم عن تجارب علمية من زاوية جديدة لم يتم تناولها من قبل _ حسب ما وصل اليه مستوى اطلاعي _ بناء على دراسة في ( harvard business review ) . كتبه ( إيرين دي باتر وزملاؤها ، وسارة ميتشل وفيكي هيسلي ، وجويا ميسرا وزملاؤها ،.بالإضافة إلى العديد من الدراسات الأخرى ) : اظهرت بالتجربة ان المرأة تختار الاعمال التطوعية ( المقصود بالتطوعية هي الاعمال التقليدية التي لا تطلب مغامرة . والتي فيها ممارسات عملية تقليدية ) . غير الرجل الذي يختار اعمال فيها ضمان للترقية والمخاطرة وتعتمد على الابتكار والمغامرة ومواجهة التقييم على أداء العمل .القائمون على التجربة رجحوا ان فيه عنصر غائب واللي هو هل لان التجربة كانت بجنس مختلط فمتوقع من المراة انها تقوم بعمل تطوعي بحكم العادة لو لسبب آخر ((( الاحظ بعيدا عن القائمين بالتجربة اغفال عنصر وجود نسبة هرمون الاكستايسوسين المسؤول عن الرحمة والشفقة وتقديم الخدمات والعون والنجدة للاخرين والذي يكون اكثر في مخ الانثى عن الذكر لتاثير الحمل والرضاعة والرعاية للاطفال كأم مما قد يدفعها ايضا للاعمال التطوعية والبعد عن المغامرة والابتكار والترقية ))) .قاموا بتجربة اخرى لفصل الجنسين عن بعضهم، وظهرت النتائج ان التقدم للعمل التطوعي بين الرجلل والنساء واحدة وفي تلك بالذات لم يضعوا النسبة والارقام في الرابط مثلما فعلوا في التجربة الاولى والثالثة لا افهم السبب ؟!!لكن اكتشفوا ان عدد النساء اللاتي قمن بالتطوع في مجموعة النساء المنفصلة اختاروا العمل كلهم بالتساوي . انما في مجموعة الرجال كل مرة بيتقدم نفس الأشخاص للتطوع . وهذا يجعلنا نضع احتمالات عدة منها :١-;- _ ان المرأة مادامت شعرت ان بني جنسها من المتطوعات معها فلا يهمك أن تبادر هي .٢-;- _ توزيع المهام تلقائيا بين النساء وبعضهن كما ترى في بيوت العائلات الكبيرة العدد في الريف او المدن حتى القرن الماضي . بعكس الرجال يعملون بشكل فردي افضل ، ولا يمكن ان نغفل تاثير هرمون ( التستسيرون ) الذي يؤدي للهيمنة والفردية والسلطة انه احد الدوافع لذلك عند الرجال مما يجعلهم اقل في المشاركة في العمل الجماعي . ليتاكدوا من ذلك قاموا بتجربة ثالثة باختيار مدير لكل مجموعة _ مرة مدير رجل ومرة مديرة امرأة _ ليختاروا المتطوعين بانفسهم .كانت النتيحة ايضا زيادة نسبة المتطوعات من النساء عن الرجال ، والرجال يهتمون اكثر بالاعمال المخاطرة والابتكارية وليس فيها ترقيات .هذه التجارب تجعلنا نفكر بصورة اكثر عمقا لمسار الانسان الحضاري في تاريخه . والتصرفات والسلوك الانثروبولوجي العام لكل من الرجل والمرأة .فلنجعل تحليل نتائج تلك التجربة على ضوء التاريخ الحضاري في مقال آخر .شرح تلك الدراسة والتجارب في هذا الرابط https://hbr.org/2018/07/why-women-volunteer-for-tasks-that-dont-lead-to-promotions ......
#المرأة
#البطلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767941
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد إن قدرة المرأة على توزيع المهام اكثر من الرجل .و اجمل ماحدث للمراة في العصر الحديث انها حصلت على تعليم ومكانة اجتماعية ومال واستقلال .المرأة تستطيع وتقدر على توزيع المهام اكثر من اارجل . لن نتكلم عن الابحاث التي تثبت ذلك بل سنتكلم عن تجارب علمية من زاوية جديدة لم يتم تناولها من قبل _ حسب ما وصل اليه مستوى اطلاعي _ بناء على دراسة في ( harvard business review ) . كتبه ( إيرين دي باتر وزملاؤها ، وسارة ميتشل وفيكي هيسلي ، وجويا ميسرا وزملاؤها ،.بالإضافة إلى العديد من الدراسات الأخرى ) : اظهرت بالتجربة ان المرأة تختار الاعمال التطوعية ( المقصود بالتطوعية هي الاعمال التقليدية التي لا تطلب مغامرة . والتي فيها ممارسات عملية تقليدية ) . غير الرجل الذي يختار اعمال فيها ضمان للترقية والمخاطرة وتعتمد على الابتكار والمغامرة ومواجهة التقييم على أداء العمل .القائمون على التجربة رجحوا ان فيه عنصر غائب واللي هو هل لان التجربة كانت بجنس مختلط فمتوقع من المراة انها تقوم بعمل تطوعي بحكم العادة لو لسبب آخر ((( الاحظ بعيدا عن القائمين بالتجربة اغفال عنصر وجود نسبة هرمون الاكستايسوسين المسؤول عن الرحمة والشفقة وتقديم الخدمات والعون والنجدة للاخرين والذي يكون اكثر في مخ الانثى عن الذكر لتاثير الحمل والرضاعة والرعاية للاطفال كأم مما قد يدفعها ايضا للاعمال التطوعية والبعد عن المغامرة والابتكار والترقية ))) .قاموا بتجربة اخرى لفصل الجنسين عن بعضهم، وظهرت النتائج ان التقدم للعمل التطوعي بين الرجلل والنساء واحدة وفي تلك بالذات لم يضعوا النسبة والارقام في الرابط مثلما فعلوا في التجربة الاولى والثالثة لا افهم السبب ؟!!لكن اكتشفوا ان عدد النساء اللاتي قمن بالتطوع في مجموعة النساء المنفصلة اختاروا العمل كلهم بالتساوي . انما في مجموعة الرجال كل مرة بيتقدم نفس الأشخاص للتطوع . وهذا يجعلنا نضع احتمالات عدة منها :١-;- _ ان المرأة مادامت شعرت ان بني جنسها من المتطوعات معها فلا يهمك أن تبادر هي .٢-;- _ توزيع المهام تلقائيا بين النساء وبعضهن كما ترى في بيوت العائلات الكبيرة العدد في الريف او المدن حتى القرن الماضي . بعكس الرجال يعملون بشكل فردي افضل ، ولا يمكن ان نغفل تاثير هرمون ( التستسيرون ) الذي يؤدي للهيمنة والفردية والسلطة انه احد الدوافع لذلك عند الرجال مما يجعلهم اقل في المشاركة في العمل الجماعي . ليتاكدوا من ذلك قاموا بتجربة ثالثة باختيار مدير لكل مجموعة _ مرة مدير رجل ومرة مديرة امرأة _ ليختاروا المتطوعين بانفسهم .كانت النتيحة ايضا زيادة نسبة المتطوعات من النساء عن الرجال ، والرجال يهتمون اكثر بالاعمال المخاطرة والابتكارية وليس فيها ترقيات .هذه التجارب تجعلنا نفكر بصورة اكثر عمقا لمسار الانسان الحضاري في تاريخه . والتصرفات والسلوك الانثروبولوجي العام لكل من الرجل والمرأة .فلنجعل تحليل نتائج تلك التجربة على ضوء التاريخ الحضاري في مقال آخر .شرح تلك الدراسة والتجارب في هذا الرابط https://hbr.org/2018/07/why-women-volunteer-for-tasks-that-dont-lead-to-promotions ......
#المرأة
#البطلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767941
Harvard Business Review
Why Women Volunteer for Tasks That Don’t Lead to Promotions
Every job involves non-promotable tasks. These are tasks that benefit the organization but likely don’t contribute to an employee’s performance reviews and career advancement. But research suggests that these tasks disproportionately fall on women. Across…
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة- من المستفيد من شيطنة المرأة
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:في زمن هزائمنا المختلفة المتكّرّرة وعلى جميع الأصعدة في عصرنا هذا، بسبب الجهل السّائد علميّا واجتماعيّا واقتصاديّا ودينيّا، نرى أنّ البعض منّا لا يفهم الأخلاق واستقرار المجتمع إلّا من خلال نظرته للمرأة التي هي نصف المجتمع، وهي الأمّ والجدّة والأخت والزّوجة والبنت والحفيدة والعمّة والخالة. وثقافتنا الشّعبيّة تؤكّد على النّظرة السّلبيّة للمرأة، فمن أمثالنا الشّعبيّة:" دلّل ابنك بغنيك ودلّل بنتك بتخزيك" و" ابنك إلَك وبنتك لغيرك"، " الولد رجل وين ما راح، والبنت ما لازم تطلع من المراح"، "اللي بتموت وليته من حُسن نيته"، "ولد أهبل أحسن من بنت صاحيه"، "البنت عارها للممات" وهكذا. وعصر "الحريم" دخيل على ثقافتنا العربيّة، جاءنا من العثمانيّين" حريم السّلطان"، وفي هذه العجالة سأطرح الموقف الدّينيّ الصّحيح من بعض قضايا المرأة مع التّأكيد أنّ الفهم الصّحيح للدّين لا يتعارض مع العلم الصّحيح ومع التّربية الصّحيحة.رفقا بالقوارير: "النّساء شقائق الرّجال"، لهنّ حقوق وعليهنّ واجبات، ولا تكتمل الحياة إلّا بوجود كليهما، والمرأة إنسانة لها كرامة مثل الرّجل تماما"، ورعايتها واجبة منذ ولادتها، حتّى من اعتنى بابنته وربّاها تربية حسنة وعلّمها "كانت له سترا من النّار"، وقد ورد عن خاتم النّبيّين صلى الله عليه وسلّم قوله" رفقا بالقوارير" والمقصود هنا النّساء، ومّما أوصى به وهو على فراش الموت:" الله الله في النّساء فإنّهن عوان عندكم لا يملكن لأنفسهن شيئا أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله، فاتّقوا الله واستوصوا بهنّ خيرا"، كما أوصى عليه السّلام بالنّساء فقال:" إنّما النّساء شقائق الرّجال، ما أكرمهنّ إلا كريم، وما أهانهنّ إلا لئيم". وممّا قاله أيضا وهو قدوة حسنة يقتدى به:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي". أمّا الأمّ فشأنها عظيم في الشّرائع السّماويّة والوضعيّة، فهل تدرك مجتمعاتنا الذّكوريّة أنّ كلّ امرأة أمّ أو مشروع أمّ؟ وهل يحترم كلّ منّا أمّهات الآخرين احتراما لأمّه؟ برّ الوالدين: لا يختلف عاقلان على برّ الوالدين، خصوصا الأمّ يقول تعالى:" وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَٰنًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهْرًا"، وجاء في الحديث النّبويّ الشّريف:" جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، من أحقّ النّاس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي، قال: أمّك قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أبوك" فهل يدرك مجتمعنا الذّكوريّ أنّ كلّ امرأة أمّ أو مشروع أمّ؟ حقّ المرأة في الزّواج: من حقّ المرأة أن تتزوّج برضاها وبموافقتها وبإذن وليّها، وأن تقبل بمن تراه كفؤا لها، وأن ترفض من لا يناسبها تما مثلها مثل الرّجل، وقد جاء في الحديث:" لا تُنْكَحُ الأيِّمُ حتَّى تُسْتَأْمَرَ، ولا تُنْكَحُ البِكْرُ حتَّى تُسْتَأْذَنَ قالوا: كيفَ إذْنُها؟ قالَ: أنْ تَسْكُتَ". "والحديث الشّريف فيه دلالة على عدم جواز تزويج الأيّم بغير إذنها ورضاها، والأيّم هي الثيّب التي فارقت زوجها بموتٍ أو طلاقٍ؛ أي سبق لها الزّواج من قبل، وفي هذا الحديث أيضا يفرّق النّبيّ بين الثيّب والبكر، فذكر في حقّ البكر (الإذن)، وفي حقّ الثّيّب (الأمر).فهل تتخلّى مجتمعاتنا عن ثقافة "ابن العمّ بطيّح عن ظهر الفرس"، وأنّ تتبع تعاليم الدّين الحنيف، خصوصا وأنّ مجتمعاتنا مجتمعات متديّنة، وكثيرون منّا يسيئون فهم الدّين بشكل ......
#بدون
#مؤاخذة-
#المستفيد
#شيطنة
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768318
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:في زمن هزائمنا المختلفة المتكّرّرة وعلى جميع الأصعدة في عصرنا هذا، بسبب الجهل السّائد علميّا واجتماعيّا واقتصاديّا ودينيّا، نرى أنّ البعض منّا لا يفهم الأخلاق واستقرار المجتمع إلّا من خلال نظرته للمرأة التي هي نصف المجتمع، وهي الأمّ والجدّة والأخت والزّوجة والبنت والحفيدة والعمّة والخالة. وثقافتنا الشّعبيّة تؤكّد على النّظرة السّلبيّة للمرأة، فمن أمثالنا الشّعبيّة:" دلّل ابنك بغنيك ودلّل بنتك بتخزيك" و" ابنك إلَك وبنتك لغيرك"، " الولد رجل وين ما راح، والبنت ما لازم تطلع من المراح"، "اللي بتموت وليته من حُسن نيته"، "ولد أهبل أحسن من بنت صاحيه"، "البنت عارها للممات" وهكذا. وعصر "الحريم" دخيل على ثقافتنا العربيّة، جاءنا من العثمانيّين" حريم السّلطان"، وفي هذه العجالة سأطرح الموقف الدّينيّ الصّحيح من بعض قضايا المرأة مع التّأكيد أنّ الفهم الصّحيح للدّين لا يتعارض مع العلم الصّحيح ومع التّربية الصّحيحة.رفقا بالقوارير: "النّساء شقائق الرّجال"، لهنّ حقوق وعليهنّ واجبات، ولا تكتمل الحياة إلّا بوجود كليهما، والمرأة إنسانة لها كرامة مثل الرّجل تماما"، ورعايتها واجبة منذ ولادتها، حتّى من اعتنى بابنته وربّاها تربية حسنة وعلّمها "كانت له سترا من النّار"، وقد ورد عن خاتم النّبيّين صلى الله عليه وسلّم قوله" رفقا بالقوارير" والمقصود هنا النّساء، ومّما أوصى به وهو على فراش الموت:" الله الله في النّساء فإنّهن عوان عندكم لا يملكن لأنفسهن شيئا أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله، فاتّقوا الله واستوصوا بهنّ خيرا"، كما أوصى عليه السّلام بالنّساء فقال:" إنّما النّساء شقائق الرّجال، ما أكرمهنّ إلا كريم، وما أهانهنّ إلا لئيم". وممّا قاله أيضا وهو قدوة حسنة يقتدى به:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي". أمّا الأمّ فشأنها عظيم في الشّرائع السّماويّة والوضعيّة، فهل تدرك مجتمعاتنا الذّكوريّة أنّ كلّ امرأة أمّ أو مشروع أمّ؟ وهل يحترم كلّ منّا أمّهات الآخرين احتراما لأمّه؟ برّ الوالدين: لا يختلف عاقلان على برّ الوالدين، خصوصا الأمّ يقول تعالى:" وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَٰنًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهْرًا"، وجاء في الحديث النّبويّ الشّريف:" جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، من أحقّ النّاس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي، قال: أمّك قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أبوك" فهل يدرك مجتمعنا الذّكوريّ أنّ كلّ امرأة أمّ أو مشروع أمّ؟ حقّ المرأة في الزّواج: من حقّ المرأة أن تتزوّج برضاها وبموافقتها وبإذن وليّها، وأن تقبل بمن تراه كفؤا لها، وأن ترفض من لا يناسبها تما مثلها مثل الرّجل، وقد جاء في الحديث:" لا تُنْكَحُ الأيِّمُ حتَّى تُسْتَأْمَرَ، ولا تُنْكَحُ البِكْرُ حتَّى تُسْتَأْذَنَ قالوا: كيفَ إذْنُها؟ قالَ: أنْ تَسْكُتَ". "والحديث الشّريف فيه دلالة على عدم جواز تزويج الأيّم بغير إذنها ورضاها، والأيّم هي الثيّب التي فارقت زوجها بموتٍ أو طلاقٍ؛ أي سبق لها الزّواج من قبل، وفي هذا الحديث أيضا يفرّق النّبيّ بين الثيّب والبكر، فذكر في حقّ البكر (الإذن)، وفي حقّ الثّيّب (الأمر).فهل تتخلّى مجتمعاتنا عن ثقافة "ابن العمّ بطيّح عن ظهر الفرس"، وأنّ تتبع تعاليم الدّين الحنيف، خصوصا وأنّ مجتمعاتنا مجتمعات متديّنة، وكثيرون منّا يسيئون فهم الدّين بشكل ......
#بدون
#مؤاخذة-
#المستفيد
#شيطنة
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768318
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- من المستفيد من شيطنة المرأة
رائد الحواري : المرأة وحريتها في رواية -مطر خلف القضبان- ميرنا الشويري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة وحريتها في رواية "مطر خلف القضبان"ميرنا الشويري رواية تتحدث عن مجموعة نساء يقبعن في السجن، بتهم مختلفة، منهن بتهمة الدعارة، وأخريات بتهمة القتل، وبعضهن بتهمة شكات بلا رصيد، فتنوع تهم النساء يعد خروج عما هو مألوف في الرواية العربية التي تناولت فقط حالة النساء في قضايا الشرف (البيت الآمن) وهذا يحسب للساردة وللرواية، التي قدمت النسوة ضمن أطار أوسع، حتى لو كان السجن، فهذا يشير إلى أنهن جزء فاعل في المجتمع، ويتعرضن ويقدم بأعمال سوية وغير سوية."ماري انجيلا" الساردة الرئيسية في الرواية وهي باحثة اجتماعية تعمل على تخفيف من ألم السجينات، وأيضا معالجة أسباب الجنوح للحد منها، وبما أنها امرأة وتعمل ضمن نطاق إنساني، فهذا جعلها تتعاطف مع الكثير من السجينات، وهذا يتضح من خلال تبيان أسباب سجنهن، فمن سجنت على قضية شيكات بلا رصيد "رنا الصباغ" كانت ضحية خداع عمها لها، ومن سجنت بتهمة الدعارة "قمر" الفتاة السورية كانت ضحية لعصابة تخفت في ثوب شركة استجلبت الفتيات للعمل فيها، وما أن وصلن لبنان حتى تم زجهن إلى بيوت الدعارة بعد أن سحبوا منهن جوازات السفر، فأصبحن وكأنهن في صحراء ليس فيها إلا الذئاب، وحتى القاتلة تجد لها (مبرر)، فالعاملة الفلبينية قتل الطفلة لأن ربة البيت كانت تضربها وتعاملها بجلافة، فجاء قتل الطفلة كعملية انتقام من الأم القاسية، "وأم ماجد (الحية)" التي قتلت أبناء زوجها بسبب أنه تزوج عليها لأنها لا تحمل، لإذ السجنالسجن كمكان لا يتناسب وطبيعة البشر، فكل من تناوله أدبيا قدمه بصورة قاسية، وهذا الأمر ينطلق على رواية "مطر خلف القضبان": "" حتى عندما أنظر إلى السماء في ذهابي إلى المحكمة لا أرى إلّا سقف زنزانتي. كيف للطيور أجنحة لتراقص الحرّية، وأنا لا أرى حتى خيط أمل للانعتاق، لا أرى شيئًا إلّا الحواجز، حاجز يفصلني عن أنوثتي، وآخر عن أمومتي، وآخر عن فرحي، وآخر عن..." نلاحظ ضيق الجاثم في سقف الزنزانة، وأيضا الأثر النفسي الذي يتركه على الإنسان، وبما أن المتحدثة امرأة فقد كان وقعه عليها مضاعف.ولا يقتصر أذى السجن كمكان، بل يطال الناس الذي يقبعون فيه، فالسلوكيات في السجن تكون غيرها في الحياة الطبيعية/السوية، من هنا نجد ألفاظ بذيئة وشتائم ونعت سيء: "ماذا؟ احترمي نفسك يا شرموطة!"سمعت للحظات صراخًا بينهما، وإذ بصوت امرأة أكثر رجولة:"توقفوا يا كلاب، استروا ما لا يعجبكم!"" أزاحت نظرها عن ليلى وأمرتني: "اذهبي يا خنزيرة، ونظّفي الحمام."كما نجد سلوكيات شاذة خاصة من النساء اللواتي حكمن بأحكام عالية، كحال "أم ماجد" التي لا تتوانى عن ممارسة أي فعل لتؤكد سطوتها على السجينات: " امرأة تغتصب امرأة، وصراخ الأخرى لا يتوقّف.هذه أمّ ماجد! نعم، هذه المرأة التي تغتصب أخرى هي أمّ ماجد" وهذا ما يزيد من الأم الواقع على السجينات.واقع المرأةالمرأة العربية تعيش في مجتمع ذكوري، لا يرحمها أن اقدم على أي خطأ، بينما يغفر ويسامح ويعفو على الذكر الذي يشاركها الجريمة، أو يقوم بعين الجريمة التي اقترفتها، وهذا ما يجعلها تعاني معاناة أكثر من الرجل، تقدم لنا السارد صورة عن هذه المعاناة من خلال هذا الأمر: "لاحظت أنّ المرأة المعوّقة تعاني أكثر من الرجل" وهذه حقيقة، فالرجل المعاق يتزوج، ويجد العناية من العائلة، بينما المرأة المعاقة تبقى عانس، ويتم وضعها في مكان خاصة في البيت وكأنه سجينة، بحيث لا ترى شيء خارج منزلها.كما أن وجود المرأة في السجن ـ حتى لو كان هذا الوجود نتيجة خطأ أو ظلم ـ فإنه يلاحقها طوال حياتها، ولا يمكن أن يمحو م ......
#المرأة
#وحريتها
#رواية
#-مطر
#القضبان-
#ميرنا
#الشويري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768628
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة وحريتها في رواية "مطر خلف القضبان"ميرنا الشويري رواية تتحدث عن مجموعة نساء يقبعن في السجن، بتهم مختلفة، منهن بتهمة الدعارة، وأخريات بتهمة القتل، وبعضهن بتهمة شكات بلا رصيد، فتنوع تهم النساء يعد خروج عما هو مألوف في الرواية العربية التي تناولت فقط حالة النساء في قضايا الشرف (البيت الآمن) وهذا يحسب للساردة وللرواية، التي قدمت النسوة ضمن أطار أوسع، حتى لو كان السجن، فهذا يشير إلى أنهن جزء فاعل في المجتمع، ويتعرضن ويقدم بأعمال سوية وغير سوية."ماري انجيلا" الساردة الرئيسية في الرواية وهي باحثة اجتماعية تعمل على تخفيف من ألم السجينات، وأيضا معالجة أسباب الجنوح للحد منها، وبما أنها امرأة وتعمل ضمن نطاق إنساني، فهذا جعلها تتعاطف مع الكثير من السجينات، وهذا يتضح من خلال تبيان أسباب سجنهن، فمن سجنت على قضية شيكات بلا رصيد "رنا الصباغ" كانت ضحية خداع عمها لها، ومن سجنت بتهمة الدعارة "قمر" الفتاة السورية كانت ضحية لعصابة تخفت في ثوب شركة استجلبت الفتيات للعمل فيها، وما أن وصلن لبنان حتى تم زجهن إلى بيوت الدعارة بعد أن سحبوا منهن جوازات السفر، فأصبحن وكأنهن في صحراء ليس فيها إلا الذئاب، وحتى القاتلة تجد لها (مبرر)، فالعاملة الفلبينية قتل الطفلة لأن ربة البيت كانت تضربها وتعاملها بجلافة، فجاء قتل الطفلة كعملية انتقام من الأم القاسية، "وأم ماجد (الحية)" التي قتلت أبناء زوجها بسبب أنه تزوج عليها لأنها لا تحمل، لإذ السجنالسجن كمكان لا يتناسب وطبيعة البشر، فكل من تناوله أدبيا قدمه بصورة قاسية، وهذا الأمر ينطلق على رواية "مطر خلف القضبان": "" حتى عندما أنظر إلى السماء في ذهابي إلى المحكمة لا أرى إلّا سقف زنزانتي. كيف للطيور أجنحة لتراقص الحرّية، وأنا لا أرى حتى خيط أمل للانعتاق، لا أرى شيئًا إلّا الحواجز، حاجز يفصلني عن أنوثتي، وآخر عن أمومتي، وآخر عن فرحي، وآخر عن..." نلاحظ ضيق الجاثم في سقف الزنزانة، وأيضا الأثر النفسي الذي يتركه على الإنسان، وبما أن المتحدثة امرأة فقد كان وقعه عليها مضاعف.ولا يقتصر أذى السجن كمكان، بل يطال الناس الذي يقبعون فيه، فالسلوكيات في السجن تكون غيرها في الحياة الطبيعية/السوية، من هنا نجد ألفاظ بذيئة وشتائم ونعت سيء: "ماذا؟ احترمي نفسك يا شرموطة!"سمعت للحظات صراخًا بينهما، وإذ بصوت امرأة أكثر رجولة:"توقفوا يا كلاب، استروا ما لا يعجبكم!"" أزاحت نظرها عن ليلى وأمرتني: "اذهبي يا خنزيرة، ونظّفي الحمام."كما نجد سلوكيات شاذة خاصة من النساء اللواتي حكمن بأحكام عالية، كحال "أم ماجد" التي لا تتوانى عن ممارسة أي فعل لتؤكد سطوتها على السجينات: " امرأة تغتصب امرأة، وصراخ الأخرى لا يتوقّف.هذه أمّ ماجد! نعم، هذه المرأة التي تغتصب أخرى هي أمّ ماجد" وهذا ما يزيد من الأم الواقع على السجينات.واقع المرأةالمرأة العربية تعيش في مجتمع ذكوري، لا يرحمها أن اقدم على أي خطأ، بينما يغفر ويسامح ويعفو على الذكر الذي يشاركها الجريمة، أو يقوم بعين الجريمة التي اقترفتها، وهذا ما يجعلها تعاني معاناة أكثر من الرجل، تقدم لنا السارد صورة عن هذه المعاناة من خلال هذا الأمر: "لاحظت أنّ المرأة المعوّقة تعاني أكثر من الرجل" وهذه حقيقة، فالرجل المعاق يتزوج، ويجد العناية من العائلة، بينما المرأة المعاقة تبقى عانس، ويتم وضعها في مكان خاصة في البيت وكأنه سجينة، بحيث لا ترى شيء خارج منزلها.كما أن وجود المرأة في السجن ـ حتى لو كان هذا الوجود نتيجة خطأ أو ظلم ـ فإنه يلاحقها طوال حياتها، ولا يمكن أن يمحو م ......
#المرأة
#وحريتها
#رواية
#-مطر
#القضبان-
#ميرنا
#الشويري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768628
الحوار المتمدن
رائد الحواري - المرأة وحريتها في رواية -مطر خلف القضبان- ميرنا الشويري
أحمد رجب : خيرية عبدالرحمن مثال المرأة المناضلة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رجب خيرية عبدالرحمن مثال المرأة المناضلةإن زوجتي خيرية عبدالرحمن زنگنة { ام اري} تحملت الكثير من المتاعب والمشاكل حالها حال الالوف من امهات واخوات وزوجات الرفاق واصدقائهم.خيرية منذ زواجها تعرضت للمشاكل بسبب الطغمة الدكتاتورية وكان ذهابي الى الجبل والتحاقي بقوات الپی-;-شمهرگه الانصار لحزبنا الشيوعي العراقي اهم مشكلة تعرضت لها مع خمسة اطفال اكبرهم بسن ثمان سنوات.انتقلت ام اري من السليمانية الى محافظة بابل (الحلة) وعاشت في البيت الكبير للعائلة تحت رعاية الكبير عميد العائلة الاب عبدالرحمن وبعد وفاته برعاية اخوتها الطيب الذكر عبدالجبار وغازي والطيب الذكر شهاب ومساعدة اخوتي ، وكانت حياتها قاسية مع عائلة قوامها 26 شخصا واكثرهم من الاطفال ولكن ام اري شكرت اخوتها وطلبت بعد 3 سنوات من وجودها معهم ان يسمحوا لها بالعيش مع اطفالها,، واجرت بيتا بالقرب منهم واخذت ليل نهار تعمل خياطة وتقول رغم الحصار على العراق تحسنت امورنا الاقتصادية وكنت اوفر كل متطلبات اطفالي وقد شعرت ابنتي الكبرى اڤ-;-ان بمتاعبي وصارحتني قائلة.امي العزيزة اشعر بانك متعبة جدا ( الخياطة، اعداد وتهيئة الاكل، غسل المواعين والملابس) وغيرها لذا قررت ان اقطع دراستي لمساعدتك تقول ام اري حاولت واخوتي مع ابنتي ان تستمر في دراستها ولكن قالت انا الام وانتي يا امي الاب.عندما ذهبنا الى بابل قلنا بان والد اطفالي مفقود لا نعلم اين هو؟ وبمرور الايام كنا نسمع بان الاساتذة المعلمين والمدرسين من ذوي الميول الشيوعية واليسارية يعلمون بان احمد رجب هو نصير شيوعي وملتحق بقواعد الحزب في جبال كوردستان، وكنا نخاف ان تعلم الطغمة الدكتاتورية بكل الحقائق عنا وعن احمد.تشكر ام اري اخوتها واخوة احمد والاخ حسين نادر والاخت فوزية رجب وابنها الطيب الذكر هيوا والشيوعي عثمان محمد سليمان والاخ حمه توفبق ميران والعقيد طاهر الشيخ محمد ، واهالي بابل الذين وقفوا معها وساعدوها واطفالها وحاصة الجيران من امثال : ابو حازم، ابو هشام, وكرم خطاب, والمهندس عبدالحسن، والدكتور صديق العائلة يوبرت صاموئيل واخرين.تقول ام اري من اهم مشاكلي إصابة ابني اري بمرض الكلية وان العزيز ابن اخت احمد (هيوا ) اخذه الى الدكتور نبيل سلمان في بغداد وكتب له الادوية اللازمة مع توصية ان يلازم الفراش ولا يتحرك لمدة 3 اشهر مع زرق الابر يوميا 3 مرات وكان يكلف 750 دينارا والمبلغ كان كبيرا في تلك الايام الامر الذي دفع اري ان يقول لي : امي العزيزة انظري بصورة جيدة ليد الممرضة وكيفية زرق الابر وبعد ايام تعلمت زرق الابر وعاد مبلغ 750 دينار لنا.من مشاكلي تقول ام اري خروج ابني الصغير امانج من البيت دون علمنا، بحثنا عنه كثيرا انا واخوتي واخواتي واقاربنا في انحاء المحافظة ولم نجد اي شيء ، وفي اليوم الثاني استمر الجميع بحثا عن امانج ولكن بدون فائدة، وذهب اخي الكبير عبدالجبار الى الشرطة واخبر المديرية بفقدان امانج وقاموا بالبحث في كل مكان دون الحصول على اي اثر له، وخلال اسبوع تجرعنا السموم بدل الاكل واصبحت هزيلة وكسولة ، ولم يكن حال اخوتي واقاربي افضل مني ، وبعد اسبوع اتصلت ابنة عمي الدكتورة ليلى باخي عبدالجبار وقالت بان امانج موجود في السليمانية في بيت اختي نازةنين.لم نتوقف ذهبنا بسيارة اخي شهاب انا ومحمود اخ احمد واخوتي غازي وشهاب الى كركوك وامضينا ليلة في بيت الدكتورة ليلى وفي اليوم التالي اخذنا سيارة الى السيطرة الكبيرة على طريق كركوك - السليمانية وهناك حصلنا على سيارة اوصلتنا الى چمچمال، وحاولنا كثيرا الحصول على س ......
#خيرية
#عبدالرحمن
#مثال
#المرأة
#المناضلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768731
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رجب خيرية عبدالرحمن مثال المرأة المناضلةإن زوجتي خيرية عبدالرحمن زنگنة { ام اري} تحملت الكثير من المتاعب والمشاكل حالها حال الالوف من امهات واخوات وزوجات الرفاق واصدقائهم.خيرية منذ زواجها تعرضت للمشاكل بسبب الطغمة الدكتاتورية وكان ذهابي الى الجبل والتحاقي بقوات الپی-;-شمهرگه الانصار لحزبنا الشيوعي العراقي اهم مشكلة تعرضت لها مع خمسة اطفال اكبرهم بسن ثمان سنوات.انتقلت ام اري من السليمانية الى محافظة بابل (الحلة) وعاشت في البيت الكبير للعائلة تحت رعاية الكبير عميد العائلة الاب عبدالرحمن وبعد وفاته برعاية اخوتها الطيب الذكر عبدالجبار وغازي والطيب الذكر شهاب ومساعدة اخوتي ، وكانت حياتها قاسية مع عائلة قوامها 26 شخصا واكثرهم من الاطفال ولكن ام اري شكرت اخوتها وطلبت بعد 3 سنوات من وجودها معهم ان يسمحوا لها بالعيش مع اطفالها,، واجرت بيتا بالقرب منهم واخذت ليل نهار تعمل خياطة وتقول رغم الحصار على العراق تحسنت امورنا الاقتصادية وكنت اوفر كل متطلبات اطفالي وقد شعرت ابنتي الكبرى اڤ-;-ان بمتاعبي وصارحتني قائلة.امي العزيزة اشعر بانك متعبة جدا ( الخياطة، اعداد وتهيئة الاكل، غسل المواعين والملابس) وغيرها لذا قررت ان اقطع دراستي لمساعدتك تقول ام اري حاولت واخوتي مع ابنتي ان تستمر في دراستها ولكن قالت انا الام وانتي يا امي الاب.عندما ذهبنا الى بابل قلنا بان والد اطفالي مفقود لا نعلم اين هو؟ وبمرور الايام كنا نسمع بان الاساتذة المعلمين والمدرسين من ذوي الميول الشيوعية واليسارية يعلمون بان احمد رجب هو نصير شيوعي وملتحق بقواعد الحزب في جبال كوردستان، وكنا نخاف ان تعلم الطغمة الدكتاتورية بكل الحقائق عنا وعن احمد.تشكر ام اري اخوتها واخوة احمد والاخ حسين نادر والاخت فوزية رجب وابنها الطيب الذكر هيوا والشيوعي عثمان محمد سليمان والاخ حمه توفبق ميران والعقيد طاهر الشيخ محمد ، واهالي بابل الذين وقفوا معها وساعدوها واطفالها وحاصة الجيران من امثال : ابو حازم، ابو هشام, وكرم خطاب, والمهندس عبدالحسن، والدكتور صديق العائلة يوبرت صاموئيل واخرين.تقول ام اري من اهم مشاكلي إصابة ابني اري بمرض الكلية وان العزيز ابن اخت احمد (هيوا ) اخذه الى الدكتور نبيل سلمان في بغداد وكتب له الادوية اللازمة مع توصية ان يلازم الفراش ولا يتحرك لمدة 3 اشهر مع زرق الابر يوميا 3 مرات وكان يكلف 750 دينارا والمبلغ كان كبيرا في تلك الايام الامر الذي دفع اري ان يقول لي : امي العزيزة انظري بصورة جيدة ليد الممرضة وكيفية زرق الابر وبعد ايام تعلمت زرق الابر وعاد مبلغ 750 دينار لنا.من مشاكلي تقول ام اري خروج ابني الصغير امانج من البيت دون علمنا، بحثنا عنه كثيرا انا واخوتي واخواتي واقاربنا في انحاء المحافظة ولم نجد اي شيء ، وفي اليوم الثاني استمر الجميع بحثا عن امانج ولكن بدون فائدة، وذهب اخي الكبير عبدالجبار الى الشرطة واخبر المديرية بفقدان امانج وقاموا بالبحث في كل مكان دون الحصول على اي اثر له، وخلال اسبوع تجرعنا السموم بدل الاكل واصبحت هزيلة وكسولة ، ولم يكن حال اخوتي واقاربي افضل مني ، وبعد اسبوع اتصلت ابنة عمي الدكتورة ليلى باخي عبدالجبار وقالت بان امانج موجود في السليمانية في بيت اختي نازةنين.لم نتوقف ذهبنا بسيارة اخي شهاب انا ومحمود اخ احمد واخوتي غازي وشهاب الى كركوك وامضينا ليلة في بيت الدكتورة ليلى وفي اليوم التالي اخذنا سيارة الى السيطرة الكبيرة على طريق كركوك - السليمانية وهناك حصلنا على سيارة اوصلتنا الى چمچمال، وحاولنا كثيرا الحصول على س ......
#خيرية
#عبدالرحمن
#مثال
#المرأة
#المناضلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768731
الحوار المتمدن
أحمد رجب - خيرية عبدالرحمن مثال المرأة المناضلة