سوسن شاكر مجيد : نحو تأسيس جمعيات ومراكز بحثية عراقية لمعالجة أعراض الضغوط ما بعد الصدمة وفق المنظور الدولي
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد يتعرض العراق بشكل يومي الى سلسلة من الأنفجارات سواء أكانت السيارات المفخخة، او العبوات الناسفة، او الأحزمة الناسفة التي تفجر من قبل الإرهابيين، وحتى الانفجارات الصوتية، جميعها لها أصوات ومشاهد دموية مروعة لا يمكن محوها من الذاكرة لكل من يتعرض لها وحتى من يشاهدها . وقد أكدت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بأن الأفراد الذين يتعرضون للصدمات النفسية تظهر عليهم أعراض سميت باضطرابات الضغوط ما بعد الصدمة PTSD وتلاحظ عليهم ردود الأفعال التالية:-ضيق التنفس-الغثيان والدوار-الضغط على الرأس والشعور بالصداع-المظاهر الهستيرية كالصراخ والبكاء -خفقان القلب-اضطرابات النوم والكوابيس والأحلام المزعجة-اهمال على الصعيد المهني-ارتفاع ضغط الدم-نوبات من الصرع-الموت المفاجئواني سبق وان اجريت دراستين حول موضوع اضطرابات الضغوط مابعد الصدمة احداها كانت على طلاب المدارس ( الأبتدائية والثانوية ) والأخرى كانت على اساتذة الجامعات العراقية وتوصلت الى ان اكثر من 50% من الفئات المذكورة يعانون من اضطرابات الضغوط مابعد الصدمة وتتراوح شدتها مابين الخفيفة والشديدة جدا.ورغم كل هذه المعاناة لم تجد في العراق اية جهة حكومية او منظمة من منظمات المجتمع المدني مهتمة بتقديم العلاج النفسي والبرامج التي تخفف من مظاهر PTSD لضحايا العمليات الأرهابية كما انه لم يؤسس لحد الآن اي مركزا بحثيا وعلاجيا في الجامعات العراقية لمساعدة المرضى الذين يعانون من PTSD .ولكن الذي يتطلع الى العالم يجد هناك الآلاف من الجمعيات والمنظمات المهتمة بدراسة وعلاج الضغوط مابعد الصدمة او الأجهاد والقلق والاكتئاب لا بسبب المفخخات وانما بسبب الكوارث والزلازل والأعاصير وحوادث المرور والطيران والحريق وغيرها. واليكم نماذج لخبرة ثلاثة مراكز دولية:الأسم جمعية اضطرابات الضغوط ما بعد الصدمة Post Traumatic Stress Disorder مركز الصدمات النفسية في وزارة العدل معهد الموارد JRI Trauma Center at Justice Resource Institute الجمعية الأوروبية لدراسات الضغوط الصدمية European Society For Traumatic Stress Studies ESTSSالمكان كندا امريكا/ بروكلين اوروباسنة التأسيس 1994 المؤسس الجنرال روميو الاوترابل عضو مجلس الشيوخ الامريكية وكان يعمل في الجيش الكندي واصبح مساعد بعثة الأمم المتحدة لراوندا عام 1994 صدرت له العديد من الكتب في هذا المجال البروفسور Joseph Spiuazzola اهداف الجمعية - توعية وتثقيف الأفراد والمهنيين حول طبيعة الردود والتدابير العلاجية للمتعرضين لاضطرابات مابعد الضغوط الصدمية- تثقيف الأفراد حول الاحتياجات النفسية والأجتماعية المهمة للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات-تقديم الرعاية الصحية وخدمات الدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات. ان المركز منظمة غير ربحية يقدم خدماته الكبيرة للأطفال والأسر والبالغين الذين يتعرضون للخطر ، ويقدم لهم الخدمات الأساسية الفعالة من اجل سلامتهم.-مساعدة الافراد والأسر والمجتمعات المحلية التي تعاني بسبب الصدمات واعادة الشعور بالأمان وتوفير العلاج والرعاية من اجل اعادة بناء وتجديد حياتهم تولي الجمعية الأهتمام بدراسة جميع جوانب الصدمة وتداعياتها الخطيرة-تعزيز التواصل بين الفراد والمنظمات المهتمين بدراسة الصدمات النفسية-اجراء الابحاث السريرية والتطبيقية في مجال الصدمات النفسية وجمع الأدلة بشكل دقيق ومنظمالبرامج -اقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل وتطوير المناهج الدراسية-نشر المع ......
#تأسيس
#جمعيات
#ومراكز
#بحثية
#عراقية
#لمعالجة
#أعراض
#الضغوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712817
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد يتعرض العراق بشكل يومي الى سلسلة من الأنفجارات سواء أكانت السيارات المفخخة، او العبوات الناسفة، او الأحزمة الناسفة التي تفجر من قبل الإرهابيين، وحتى الانفجارات الصوتية، جميعها لها أصوات ومشاهد دموية مروعة لا يمكن محوها من الذاكرة لكل من يتعرض لها وحتى من يشاهدها . وقد أكدت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بأن الأفراد الذين يتعرضون للصدمات النفسية تظهر عليهم أعراض سميت باضطرابات الضغوط ما بعد الصدمة PTSD وتلاحظ عليهم ردود الأفعال التالية:-ضيق التنفس-الغثيان والدوار-الضغط على الرأس والشعور بالصداع-المظاهر الهستيرية كالصراخ والبكاء -خفقان القلب-اضطرابات النوم والكوابيس والأحلام المزعجة-اهمال على الصعيد المهني-ارتفاع ضغط الدم-نوبات من الصرع-الموت المفاجئواني سبق وان اجريت دراستين حول موضوع اضطرابات الضغوط مابعد الصدمة احداها كانت على طلاب المدارس ( الأبتدائية والثانوية ) والأخرى كانت على اساتذة الجامعات العراقية وتوصلت الى ان اكثر من 50% من الفئات المذكورة يعانون من اضطرابات الضغوط مابعد الصدمة وتتراوح شدتها مابين الخفيفة والشديدة جدا.ورغم كل هذه المعاناة لم تجد في العراق اية جهة حكومية او منظمة من منظمات المجتمع المدني مهتمة بتقديم العلاج النفسي والبرامج التي تخفف من مظاهر PTSD لضحايا العمليات الأرهابية كما انه لم يؤسس لحد الآن اي مركزا بحثيا وعلاجيا في الجامعات العراقية لمساعدة المرضى الذين يعانون من PTSD .ولكن الذي يتطلع الى العالم يجد هناك الآلاف من الجمعيات والمنظمات المهتمة بدراسة وعلاج الضغوط مابعد الصدمة او الأجهاد والقلق والاكتئاب لا بسبب المفخخات وانما بسبب الكوارث والزلازل والأعاصير وحوادث المرور والطيران والحريق وغيرها. واليكم نماذج لخبرة ثلاثة مراكز دولية:الأسم جمعية اضطرابات الضغوط ما بعد الصدمة Post Traumatic Stress Disorder مركز الصدمات النفسية في وزارة العدل معهد الموارد JRI Trauma Center at Justice Resource Institute الجمعية الأوروبية لدراسات الضغوط الصدمية European Society For Traumatic Stress Studies ESTSSالمكان كندا امريكا/ بروكلين اوروباسنة التأسيس 1994 المؤسس الجنرال روميو الاوترابل عضو مجلس الشيوخ الامريكية وكان يعمل في الجيش الكندي واصبح مساعد بعثة الأمم المتحدة لراوندا عام 1994 صدرت له العديد من الكتب في هذا المجال البروفسور Joseph Spiuazzola اهداف الجمعية - توعية وتثقيف الأفراد والمهنيين حول طبيعة الردود والتدابير العلاجية للمتعرضين لاضطرابات مابعد الضغوط الصدمية- تثقيف الأفراد حول الاحتياجات النفسية والأجتماعية المهمة للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات-تقديم الرعاية الصحية وخدمات الدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات. ان المركز منظمة غير ربحية يقدم خدماته الكبيرة للأطفال والأسر والبالغين الذين يتعرضون للخطر ، ويقدم لهم الخدمات الأساسية الفعالة من اجل سلامتهم.-مساعدة الافراد والأسر والمجتمعات المحلية التي تعاني بسبب الصدمات واعادة الشعور بالأمان وتوفير العلاج والرعاية من اجل اعادة بناء وتجديد حياتهم تولي الجمعية الأهتمام بدراسة جميع جوانب الصدمة وتداعياتها الخطيرة-تعزيز التواصل بين الفراد والمنظمات المهتمين بدراسة الصدمات النفسية-اجراء الابحاث السريرية والتطبيقية في مجال الصدمات النفسية وجمع الأدلة بشكل دقيق ومنظمالبرامج -اقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل وتطوير المناهج الدراسية-نشر المع ......
#تأسيس
#جمعيات
#ومراكز
#بحثية
#عراقية
#لمعالجة
#أعراض
#الضغوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712817
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - نحو تأسيس جمعيات ومراكز بحثية عراقية لمعالجة أعراض الضغوط ما بعد الصدمة وفق المنظور الدولي
عزيز سمعان دعيم : مناصب ومراكز
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم لغتنا وكلامنا، رسالة.أقرأ وأسمع كثيرًا مباركات واحتفاءات تُعلن تبوء إنسان معين ل "منصب" أو "مركز" ما.من المهم أن ندرك معاني الكلمات التي نستخدمها والرسائل التي نُصدرها من خلالها.فعندما نقول فلان صاحب مركز رفيع، فنحن نقصد إعلاء شأنه من حيث منزلته ومكانته المرموقة. وكذلك الأمر عندما نتحدث عن إنسان تعين أو "احتل" "منصبًا"، فنحن نتحدث عن تولي هذا الإنسان لمقام رفيع يحمل في طياته العُلى والرِفعة، المجد والشرف.فباستخدامنا هذه العبارات "منصب" أو "مركز" ومشتقاتها وشبيهاتها، نحن نؤكد أنهم حصلوا على جائزة (منصب) لكي يُكرّموا دون أي توقع منّا تجاههم لأية خدمة، بل نؤكد أنه من واجبنا أن نقدم لهم الخدمة والإجلال لمجرد حصولهم على المنصب أو المركز، دون أي اعتبار لما يقدموه.فكيف نتوقع بعد من أصحاب المناصب الرفيعة والمراكز المرموقة أن يخدمونا؟فإن كُنّا نتوقع منهم خدمتنا والعمل لأجل المصلحة العامة للمجتمع أو المؤسسة وغيرها، علينا أن نستخدم كلمات أخرى مثل، فلان تعين في أو حصل على وظيفة مهمة أو عمل هام، لكي نؤكد أن هذا التعيين أو التوظيف من أجل خدمة من تحتهم في وظائفهم ومن يتولون هم أمرهم، لا العكس. ليس لكي ينتصبوا نُصبًا وينحني الآخرون حولهم، وليس لكي يتمركزوا فيصبحوا هم مركز اهتمام الجميع، بل لكي يقوموا بوظيفتهم الهامة وعملهم الخطير الذي يؤثر على حياة ومعيشة وتقدم كثيرين. فكلما علت مهام الوظيفة واتسعت أبعادها كلما زادت المسؤولية، وازدادت الضرورة للمهنية والجديّة جنبًا إلى جنب للإتضاع والمحبة كأمور لازمة للقيام بخدمة الآخرين. فالرّبّ يسوع قدّم لنا مثالًا ولا أروع ولا أعظم لنقتدي به:"فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يُحْسَبُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَأَنَّ عُظَمَاءَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ. فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوَّلاً، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا. لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ». (مرقس 10: 42-45)وعلى هذا المثال يتوجّه الرسول بطرس للقادة ليُدركوا عِظم المسؤولية والمُساءلة، وأهمية قيامهم بخدمة ورعاية الشعب:"ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ، وَلاَ كَمَنْ يَسُودُ عَلَى الأَنْصِبَةِ، بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ. وَمَتَى ظَهَرَ رَئِيسُ الرُّعَاةِ تَنَالُونَ إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى." (1 بطرس 5: 2-4).فإن كنت في "منصبٍ" رفيع أو "مركز" سام، افهم عِظم المسؤولية الكبيرة المُلقاة عليك، لكي تستطيع لاحقًا (بينك وبين نفسك وبينك وبين الله قبل كلّ شيء) أن تقف بضمير صالح مؤكدًا أنك عملت بنقاوة وبأفضل ما أوتيت من معرفة وحكمة ومشورة لخدمة شعبك. فأنت قائد القادة، وخادم الجميع، وخادم الخدام، لتحقيق الأهداف السامية التي أوكلت لك، ولست أنت هدفهم أو محور خدمتهم.ليباركنا الرّبّ ويزيدنا نعمة وحكمة وإثمارًا في خدماتنا للآخرين من أجل حياة فُضلى، لبناء عالم أفضل والمساهمة في مستقبل أروع. ......
#مناصب
#ومراكز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730436
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم لغتنا وكلامنا، رسالة.أقرأ وأسمع كثيرًا مباركات واحتفاءات تُعلن تبوء إنسان معين ل "منصب" أو "مركز" ما.من المهم أن ندرك معاني الكلمات التي نستخدمها والرسائل التي نُصدرها من خلالها.فعندما نقول فلان صاحب مركز رفيع، فنحن نقصد إعلاء شأنه من حيث منزلته ومكانته المرموقة. وكذلك الأمر عندما نتحدث عن إنسان تعين أو "احتل" "منصبًا"، فنحن نتحدث عن تولي هذا الإنسان لمقام رفيع يحمل في طياته العُلى والرِفعة، المجد والشرف.فباستخدامنا هذه العبارات "منصب" أو "مركز" ومشتقاتها وشبيهاتها، نحن نؤكد أنهم حصلوا على جائزة (منصب) لكي يُكرّموا دون أي توقع منّا تجاههم لأية خدمة، بل نؤكد أنه من واجبنا أن نقدم لهم الخدمة والإجلال لمجرد حصولهم على المنصب أو المركز، دون أي اعتبار لما يقدموه.فكيف نتوقع بعد من أصحاب المناصب الرفيعة والمراكز المرموقة أن يخدمونا؟فإن كُنّا نتوقع منهم خدمتنا والعمل لأجل المصلحة العامة للمجتمع أو المؤسسة وغيرها، علينا أن نستخدم كلمات أخرى مثل، فلان تعين في أو حصل على وظيفة مهمة أو عمل هام، لكي نؤكد أن هذا التعيين أو التوظيف من أجل خدمة من تحتهم في وظائفهم ومن يتولون هم أمرهم، لا العكس. ليس لكي ينتصبوا نُصبًا وينحني الآخرون حولهم، وليس لكي يتمركزوا فيصبحوا هم مركز اهتمام الجميع، بل لكي يقوموا بوظيفتهم الهامة وعملهم الخطير الذي يؤثر على حياة ومعيشة وتقدم كثيرين. فكلما علت مهام الوظيفة واتسعت أبعادها كلما زادت المسؤولية، وازدادت الضرورة للمهنية والجديّة جنبًا إلى جنب للإتضاع والمحبة كأمور لازمة للقيام بخدمة الآخرين. فالرّبّ يسوع قدّم لنا مثالًا ولا أروع ولا أعظم لنقتدي به:"فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يُحْسَبُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَأَنَّ عُظَمَاءَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ. فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوَّلاً، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا. لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ». (مرقس 10: 42-45)وعلى هذا المثال يتوجّه الرسول بطرس للقادة ليُدركوا عِظم المسؤولية والمُساءلة، وأهمية قيامهم بخدمة ورعاية الشعب:"ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ، وَلاَ كَمَنْ يَسُودُ عَلَى الأَنْصِبَةِ، بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ. وَمَتَى ظَهَرَ رَئِيسُ الرُّعَاةِ تَنَالُونَ إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى." (1 بطرس 5: 2-4).فإن كنت في "منصبٍ" رفيع أو "مركز" سام، افهم عِظم المسؤولية الكبيرة المُلقاة عليك، لكي تستطيع لاحقًا (بينك وبين نفسك وبينك وبين الله قبل كلّ شيء) أن تقف بضمير صالح مؤكدًا أنك عملت بنقاوة وبأفضل ما أوتيت من معرفة وحكمة ومشورة لخدمة شعبك. فأنت قائد القادة، وخادم الجميع، وخادم الخدام، لتحقيق الأهداف السامية التي أوكلت لك، ولست أنت هدفهم أو محور خدمتهم.ليباركنا الرّبّ ويزيدنا نعمة وحكمة وإثمارًا في خدماتنا للآخرين من أجل حياة فُضلى، لبناء عالم أفضل والمساهمة في مستقبل أروع. ......
#مناصب
#ومراكز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730436
الحوار المتمدن
عزيز سمعان دعيم - مناصب ومراكز
ازهر عبدالله طوالبه : صراع الأقوى : الدولة ومراكز صُنع القرار
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه (الكثير مِن الأرُز، والقليل مِن اللَّحمة، والفناجين (الورقيّة) للقهوة، وعُبوات النِّفط، والأوسِمة، والتّصاريح، والميزانيّات الخاصة بالرفاهيّة )كُلّ هذه كانَت أسباب، ذهبَت بالدَّولة التي انبلَجَت قبلَ مئة عام، إلى المقابِر، ودفنتّها دونما أن تُصلّي عليها، بل دونَما أن تُكفّنها.كما وأنّها قضَت على أهمّ مبدأ مِن المبادئ، التي تنشأ منها الدّولة، ألا وهو مبدأ "الفصِل ما بين السُلطات".فقَد أصبَحَت السُلطاتُ، كُلّها، ترزَح تحتَ قرارٍ فرديّ، وأصبحَ وجودها الشكليّ، في نظرِ المواطن، أكثَر بروزًا مِن وجودها الموضوعيّ والجوهريّ . كما وأصبحَ مَن يتقلَّدونَ المناصِب العُليا في الدّولة، يغضبونَ حينما يقول أحَد غيرهم، أي من الشّعب ؛ أنا الدّولة . فالدّولة، بمفّهوهم الخاص، هي لهُم فقط، ولهُم حقّ التصرُّف بها وفيها كيفما أرادوا .فحتى وإن غضِبوا من بعض، لا تجدَهُم إلّا وقد هرعوا نحو الولائم، والسّهرات، في مزارعهم الخاصّة، التي بُنِيَت وشُيِّدَت بأسوارٍ أطوَل وأعلى مِن "سور الصّين العظيم"، ولولا جُيوب المواطنين وأموالهم ؛ لما بُنيت ولا شُيِّدت هذه المزارِع .وفي العقدينِ الأخيرين، على وجٍه التّحديد، لا أعتَقِد، بأنَّ هُناكَ مَن يختَلف، على أنّهُ ثمّة مجموعات مِن الأشخاص، لا تربطهُم أيّة صِلة لا بالأُردُن ولا بتاريخه، تمَّ السّماح لها، بالدّخولِ إلى أهمّ المطابِخ السياسيّة، وعُمِلَ لها، مِن قبلِ أصحاب القرار، مراكِز ودوائر خاصّة، بل تطوَّر الأمِر، وأصبحَ لهُا السُلطة التي لا تقِف عند حَدٍّ مُحدَّد، -بصرفِ النّظر عن مُحدِّد هذا الحَد- والتي بدورها مكّنتها من فرض سيطرتها على كُلّ ما هو مِن سيادَة الدّولة.. لقد جيء بهذه المجموعات، وهي تحمِل في حقائبها، مُخططات لتنفيذِ أجندات خارجيّة . فتكرَّس عمَل رجالات الدّولة، منذ تسعينيّات القرن الماضي وحتّى يومنا هذا، على زرع هذه المجموعات في كُلّ حقولِ السياسية، والعمَل الكبير في سبيلِ إعطائها الصلاحيّة المُطلقة في رسمِ السياسية الخارجيّة للأُردُن، على حساب ترتيب البيت مِن الدّاخِل، سياسيًّا . حيث رُكّزَ على فتح الأبواب لها، على المستوى الدّاخلي، لينشئ أفرادها المُبادارت، التي تعفي الدّولة مِن مسؤوليّتها تجاه مواطنيها، وترمي بكُلّ ما عُرف بالحقوق العامّة، التي كفلها الدّستور، على كواهلِ المواطنين.ولستُ بحاحةٍ، هُنا، لأن أؤكِّد على أنَّ مَن في هذه المجموعات، هُم أشخاص لم يأتوا إلّا مِن أجلِ أن يفترِسوا الوطَن وجُغرافيّته، ويجرِّدوا ناسهُ مِن ثوبهم الأصلي، كيف لا، وهُم لا يعرفونَ عن تاريخهِ، ولو أقلّ القليل. فهُم لا يعرفونَ إلّا الشّعارات الخدّاعة، والتغنّي بالوطَن والمواطن، بصوتٍ خافِت وباهِت، وليسَ عجيبًا ما أوصلونا إليه، اليوم . ولأنَّهم يفرضونَ سطوتهم على كُلّ شيءٍ (سياسيّ/ثقافيّ/ فكريّ) في البلاد ؛ فإنّني أخشى الكثير مِن قراراتهم، حتى تلكَ التي نراها بأنَّها ذات فائدة لنا، وأنّها تُعيد الأمل لنا في استرجاعِ هذه البلاد مِمّن سرقها.ففي ظلّ فرض هيمَنتهم، وبسط نفوذهم على مراكِز صُنع القرار، أصبحوا لا يستطيعونَ أن يروا جسمًا يشكّل ضغطًا عليهم، ويتركونهُ يُمارِس ضغطهُ عليهم، كما يشاء، فهُم، بالتّاكيد، متى ما شَعروا باقترابِ هذا الجسم منهُم، قاصدًا تفتيتَ وتدّميرِ مُخطاطتهم وألاعيبهم ؛ كرّسوا كُل مجهوداتهم، مِن أجلِ القضاء عليه، أي على الجسِم الذي يُثير الرّعبَ والفزَع في داخلهم..والشّواهِد على ذلك، كثيرة.لذا، تراهُم يبدعونَ في تصفيةِ هذه الأجسام، ويرفضونَ أن تلعبَ هذه الأجسام د ......
#صراع
#الأقوى
#الدولة
#ومراكز
#صُنع
#القرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737302
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه (الكثير مِن الأرُز، والقليل مِن اللَّحمة، والفناجين (الورقيّة) للقهوة، وعُبوات النِّفط، والأوسِمة، والتّصاريح، والميزانيّات الخاصة بالرفاهيّة )كُلّ هذه كانَت أسباب، ذهبَت بالدَّولة التي انبلَجَت قبلَ مئة عام، إلى المقابِر، ودفنتّها دونما أن تُصلّي عليها، بل دونَما أن تُكفّنها.كما وأنّها قضَت على أهمّ مبدأ مِن المبادئ، التي تنشأ منها الدّولة، ألا وهو مبدأ "الفصِل ما بين السُلطات".فقَد أصبَحَت السُلطاتُ، كُلّها، ترزَح تحتَ قرارٍ فرديّ، وأصبحَ وجودها الشكليّ، في نظرِ المواطن، أكثَر بروزًا مِن وجودها الموضوعيّ والجوهريّ . كما وأصبحَ مَن يتقلَّدونَ المناصِب العُليا في الدّولة، يغضبونَ حينما يقول أحَد غيرهم، أي من الشّعب ؛ أنا الدّولة . فالدّولة، بمفّهوهم الخاص، هي لهُم فقط، ولهُم حقّ التصرُّف بها وفيها كيفما أرادوا .فحتى وإن غضِبوا من بعض، لا تجدَهُم إلّا وقد هرعوا نحو الولائم، والسّهرات، في مزارعهم الخاصّة، التي بُنِيَت وشُيِّدَت بأسوارٍ أطوَل وأعلى مِن "سور الصّين العظيم"، ولولا جُيوب المواطنين وأموالهم ؛ لما بُنيت ولا شُيِّدت هذه المزارِع .وفي العقدينِ الأخيرين، على وجٍه التّحديد، لا أعتَقِد، بأنَّ هُناكَ مَن يختَلف، على أنّهُ ثمّة مجموعات مِن الأشخاص، لا تربطهُم أيّة صِلة لا بالأُردُن ولا بتاريخه، تمَّ السّماح لها، بالدّخولِ إلى أهمّ المطابِخ السياسيّة، وعُمِلَ لها، مِن قبلِ أصحاب القرار، مراكِز ودوائر خاصّة، بل تطوَّر الأمِر، وأصبحَ لهُا السُلطة التي لا تقِف عند حَدٍّ مُحدَّد، -بصرفِ النّظر عن مُحدِّد هذا الحَد- والتي بدورها مكّنتها من فرض سيطرتها على كُلّ ما هو مِن سيادَة الدّولة.. لقد جيء بهذه المجموعات، وهي تحمِل في حقائبها، مُخططات لتنفيذِ أجندات خارجيّة . فتكرَّس عمَل رجالات الدّولة، منذ تسعينيّات القرن الماضي وحتّى يومنا هذا، على زرع هذه المجموعات في كُلّ حقولِ السياسية، والعمَل الكبير في سبيلِ إعطائها الصلاحيّة المُطلقة في رسمِ السياسية الخارجيّة للأُردُن، على حساب ترتيب البيت مِن الدّاخِل، سياسيًّا . حيث رُكّزَ على فتح الأبواب لها، على المستوى الدّاخلي، لينشئ أفرادها المُبادارت، التي تعفي الدّولة مِن مسؤوليّتها تجاه مواطنيها، وترمي بكُلّ ما عُرف بالحقوق العامّة، التي كفلها الدّستور، على كواهلِ المواطنين.ولستُ بحاحةٍ، هُنا، لأن أؤكِّد على أنَّ مَن في هذه المجموعات، هُم أشخاص لم يأتوا إلّا مِن أجلِ أن يفترِسوا الوطَن وجُغرافيّته، ويجرِّدوا ناسهُ مِن ثوبهم الأصلي، كيف لا، وهُم لا يعرفونَ عن تاريخهِ، ولو أقلّ القليل. فهُم لا يعرفونَ إلّا الشّعارات الخدّاعة، والتغنّي بالوطَن والمواطن، بصوتٍ خافِت وباهِت، وليسَ عجيبًا ما أوصلونا إليه، اليوم . ولأنَّهم يفرضونَ سطوتهم على كُلّ شيءٍ (سياسيّ/ثقافيّ/ فكريّ) في البلاد ؛ فإنّني أخشى الكثير مِن قراراتهم، حتى تلكَ التي نراها بأنَّها ذات فائدة لنا، وأنّها تُعيد الأمل لنا في استرجاعِ هذه البلاد مِمّن سرقها.ففي ظلّ فرض هيمَنتهم، وبسط نفوذهم على مراكِز صُنع القرار، أصبحوا لا يستطيعونَ أن يروا جسمًا يشكّل ضغطًا عليهم، ويتركونهُ يُمارِس ضغطهُ عليهم، كما يشاء، فهُم، بالتّاكيد، متى ما شَعروا باقترابِ هذا الجسم منهُم، قاصدًا تفتيتَ وتدّميرِ مُخطاطتهم وألاعيبهم ؛ كرّسوا كُل مجهوداتهم، مِن أجلِ القضاء عليه، أي على الجسِم الذي يُثير الرّعبَ والفزَع في داخلهم..والشّواهِد على ذلك، كثيرة.لذا، تراهُم يبدعونَ في تصفيةِ هذه الأجسام، ويرفضونَ أن تلعبَ هذه الأجسام د ......
#صراع
#الأقوى
#الدولة
#ومراكز
#صُنع
#القرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737302
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - صراع الأقوى : الدولة ومراكز صُنع القرار