حسن أحراث : معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري 1984-1991
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ما من معركة داخل السجون المغربية خلفت شهيدين.. ليس افتخارا ولا مزايدة. لا أريد أن أكرر نفسي، أي ترديد نفس الكلام. لدي بوح مشروع لا داعي لإخفائه. كفانا مجاملات وقول نصف الحقيقة.إنها معركة الشهيدين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري. وليس ذلك فقط، لقد استمرت معركة الوفاء للشهيدين لما يزيد عن ست سنوات، دون احتساب المعارك الإنذارية والمحدودة. وحبنا للحياة وعشقنا لها، كما نردد دائما، يفند المزاعم الحاقدة التي تلصق بنا تهمة "الدعوة الى المزيد من الشهداء".انطلقت المعركة في 04 يوليوز 1984، وانتصرت يوم 16 غشت 1991.للتاريخ والحقيقة، أذكر أسماء المناضلين الذين خاضوا شوط المعركة الأول (حسب مدة الاعتقال): - الشهيد مصطفى بلهواي (مراكش، 10 سنوات)؛- الشهيد بوبكر الدريدي (مراكش، 05 سنوات)؛- أحمد البوزياني (مراكش، 04 سنوات)؛- كمال سقيتي (مراكش، 05 سنوات)؛- الحسين باري (أيت سحاق –خنيفرة-، 05 سنوات)؛- نورالدين جوهاري (وادي زم، 08 سنوات)؛- الطاهر الدريدي (مراكش، 10 سنوات)؛- عبد الرحيم سايف (وادي زم، 10 سنوات)؛- لحبيب لقدور (ولاد دحو –أيت ملول/اكادير-، 12 سنة)؛- الحسن أحراث (مراكش، 15 سنة).وللتاريخ والحقيقة، أذكر أسماء من استمر في المعركة حتى نهايتها (16 غشت 1991):- نورالدين جوهاري؛- الحسن أحراث.علما أن الرفاق البوزياني والسقيتي وباري قد غادروا السجن/المستشفى (موريزكو/ابن رشد بالدار البيضاء) وهم مضربون عن الطعام، أي بعد إتمام مدة السجن التي كانوا محكومين بها. من لا يعترف بالحقيقة جبان. والخوف من الحقيقة ضعف وجبن..لا يكفي ترديد الجمل الجاهزة (التضامن، الدعم، الفضح...)، أو الشعارات المألوفة (من يتبنى الشهيد يتبع خطاه، الاعتقال السياسي قضية طبقية، إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين...)، إن المطلوب هو ممارستها وتوفير شروط تطوير الأداء النضالي الجماعي والمنظم. والمطلوب أكثر، أي ما يعطي البعد الكفاحي لشعاراتنا هو ربطها بمعارك أوسع الجماهير الشعبية، وفي مقدمتها الطبقة العاملة.كيف لمن يخدم قضية الشعب المغربي حقا ويتبنى الجمل والشعارات المذكورة حقا أن يتجاهل معارك أبناء الشعب المغربي؟!! فكل المعارك النضالية معارك للشهداء، ولا يكتمل تبني معارك الشهداء دون تبني مختلف المعارك النضالية، وبالخصوص معارك العمال والفلاحين الفقراء والمعطلين والطلبة و...؛ وبكل ما يعنيه ذلك من انخراط مبدئي ومسؤول في الصراع الطبقي من مواقع وجبهات مختلفة.إن من يتنكر لتضحيات أبناء الشعب المغربي داخل السجون أو خارجها ليس مناضلا، ولو ادعى ذلك. قد نختلف في تقديراتنا، وقد تتمايز تحليلاتنا أو مرجعياتنا، لكن لا معنى لنفي الحقيقة، فقط لأنها لا تساير أهواءنا أو لسنا طرفا فيها أو لا تنسجم ومزاعمنا أو لأنها "تخدم" مصالح خصومنا/أعداءنا.لا أتحدث من فراغ. إن معركة الشهيدين، وليس أي معركة، عانت وتعاني الطمس، فقط لأن بعض المناضلين الذين انخرطوا فيها من البداية حتى النهاية (1984/1991) رفضوا/يرفضون الركوع والرضوخ. وهو ما لا يروق للبعض رغم أثرها النضالي الذي غذى معارك المعتقلين السياسيين والعائلات وقضية الاعتقال السياسي كقضية طبقية والفعل النضالي عموما.ونلاحظ أن جل المعارك تُغيّب، ويتم فقط الحديث عن الشهيد. والحديث عن الشهيد، أي شهيد، دون معركته ينم في كثير من الأحيان عن التنكر لمعركته وتوظيف اسمه في حروب تافهة وهامشية لا تمت بصلة لقضية الشهيد ومساره النضالي. وهو ما يحصل بالنسبة للعديد من معارك الشهداء، ومن بينهم شهداء شهر غشت، خلادة ا ......
#معركة
#الشهيدين
#الدريدي
#وبلهواري
#1984-1991
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689707
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ما من معركة داخل السجون المغربية خلفت شهيدين.. ليس افتخارا ولا مزايدة. لا أريد أن أكرر نفسي، أي ترديد نفس الكلام. لدي بوح مشروع لا داعي لإخفائه. كفانا مجاملات وقول نصف الحقيقة.إنها معركة الشهيدين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري. وليس ذلك فقط، لقد استمرت معركة الوفاء للشهيدين لما يزيد عن ست سنوات، دون احتساب المعارك الإنذارية والمحدودة. وحبنا للحياة وعشقنا لها، كما نردد دائما، يفند المزاعم الحاقدة التي تلصق بنا تهمة "الدعوة الى المزيد من الشهداء".انطلقت المعركة في 04 يوليوز 1984، وانتصرت يوم 16 غشت 1991.للتاريخ والحقيقة، أذكر أسماء المناضلين الذين خاضوا شوط المعركة الأول (حسب مدة الاعتقال): - الشهيد مصطفى بلهواي (مراكش، 10 سنوات)؛- الشهيد بوبكر الدريدي (مراكش، 05 سنوات)؛- أحمد البوزياني (مراكش، 04 سنوات)؛- كمال سقيتي (مراكش، 05 سنوات)؛- الحسين باري (أيت سحاق –خنيفرة-، 05 سنوات)؛- نورالدين جوهاري (وادي زم، 08 سنوات)؛- الطاهر الدريدي (مراكش، 10 سنوات)؛- عبد الرحيم سايف (وادي زم، 10 سنوات)؛- لحبيب لقدور (ولاد دحو –أيت ملول/اكادير-، 12 سنة)؛- الحسن أحراث (مراكش، 15 سنة).وللتاريخ والحقيقة، أذكر أسماء من استمر في المعركة حتى نهايتها (16 غشت 1991):- نورالدين جوهاري؛- الحسن أحراث.علما أن الرفاق البوزياني والسقيتي وباري قد غادروا السجن/المستشفى (موريزكو/ابن رشد بالدار البيضاء) وهم مضربون عن الطعام، أي بعد إتمام مدة السجن التي كانوا محكومين بها. من لا يعترف بالحقيقة جبان. والخوف من الحقيقة ضعف وجبن..لا يكفي ترديد الجمل الجاهزة (التضامن، الدعم، الفضح...)، أو الشعارات المألوفة (من يتبنى الشهيد يتبع خطاه، الاعتقال السياسي قضية طبقية، إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين...)، إن المطلوب هو ممارستها وتوفير شروط تطوير الأداء النضالي الجماعي والمنظم. والمطلوب أكثر، أي ما يعطي البعد الكفاحي لشعاراتنا هو ربطها بمعارك أوسع الجماهير الشعبية، وفي مقدمتها الطبقة العاملة.كيف لمن يخدم قضية الشعب المغربي حقا ويتبنى الجمل والشعارات المذكورة حقا أن يتجاهل معارك أبناء الشعب المغربي؟!! فكل المعارك النضالية معارك للشهداء، ولا يكتمل تبني معارك الشهداء دون تبني مختلف المعارك النضالية، وبالخصوص معارك العمال والفلاحين الفقراء والمعطلين والطلبة و...؛ وبكل ما يعنيه ذلك من انخراط مبدئي ومسؤول في الصراع الطبقي من مواقع وجبهات مختلفة.إن من يتنكر لتضحيات أبناء الشعب المغربي داخل السجون أو خارجها ليس مناضلا، ولو ادعى ذلك. قد نختلف في تقديراتنا، وقد تتمايز تحليلاتنا أو مرجعياتنا، لكن لا معنى لنفي الحقيقة، فقط لأنها لا تساير أهواءنا أو لسنا طرفا فيها أو لا تنسجم ومزاعمنا أو لأنها "تخدم" مصالح خصومنا/أعداءنا.لا أتحدث من فراغ. إن معركة الشهيدين، وليس أي معركة، عانت وتعاني الطمس، فقط لأن بعض المناضلين الذين انخرطوا فيها من البداية حتى النهاية (1984/1991) رفضوا/يرفضون الركوع والرضوخ. وهو ما لا يروق للبعض رغم أثرها النضالي الذي غذى معارك المعتقلين السياسيين والعائلات وقضية الاعتقال السياسي كقضية طبقية والفعل النضالي عموما.ونلاحظ أن جل المعارك تُغيّب، ويتم فقط الحديث عن الشهيد. والحديث عن الشهيد، أي شهيد، دون معركته ينم في كثير من الأحيان عن التنكر لمعركته وتوظيف اسمه في حروب تافهة وهامشية لا تمت بصلة لقضية الشهيد ومساره النضالي. وهو ما يحصل بالنسبة للعديد من معارك الشهداء، ومن بينهم شهداء شهر غشت، خلادة ا ......
#معركة
#الشهيدين
#الدريدي
#وبلهواري
#1984-1991
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689707
الحوار المتمدن
حسن أحراث - معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري 1984-1991
حسن أحراث : في الذكرى 37 للشهيدين الدريدي وبلهواري
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث يكتب الكثيرون عن الشهداء ويتحدث الكثيرون عن الشهداء، ودائما بالتمجيد والتعظيم. وهناك من يتجاوز عتبة الإطراء الى تناول تجارب الشهداء ومواقفهم، ودائما بالإيجاب؛ ونادرا جدا ما يكون العكس.بالفعل، الشهداء يستحقون التمجيد والتعظيم، إلا أن السؤال المؤرق هنا هو: هل كل من يكتب عن الشهداء وكل من يتحدث عن الشهداء مخلص للشهداء ووفي لهم ولقضيتهم؟الجواب لا يحتاج الى كثير عناء (IL FRAPPE AUX YEUX). الجواب هو لا وألف لا.. عموما، الشهداء معنيون بأكثر من الكتابة والحديث عنهم، ومن الباب الإيجابي، أي التمجيد والتعظيم؛ ومعنيون أكثر بتناول تجاربهم السياسية التي تستحق الدراسة والتقييم. ولن ينقص من قيمة الشهيد انتقاد تجربته السياسية والاستفادة من نقط قوتها ونقط ضعفها. لكن الكثيرين يقومون بذلك بنوع من الانتقائية والتلقائية والحماس (بدون خلفية)، وأيضا من أجل تسجيل الحضور المتميز عبر وسائل التواصل الاجتماعي. والبعض ينخرط في المناسبة من باب الخسة والدعاية الرخيصة لنفسه ولمشاريعه، أي توظيف الشهداء وامتطاء تضحياتهم. ولا حديث عن "عباقرة" تبييض سجلات قتلة الشهداء، من قوى ظلامية وشوفينية..وأغلبية "الكثيرون" ومنهم من "رافق" الشهداء و"عاهدهم"، شئنا أم أبينا، تلتقي عند نقطة البحث عن الإفلات من مصيدة "تأنيب الضمير"، وتسعى الى جنة "التكفير عن الذنب" من خلال "تكريم" الشهيد دون "متابعة خطاه".. أما أقلية "الكثيرون" فتستحضر محطات الشهداء من أجل الحفاظ على الذاكرة وفضح إجرام النظام وزيف ديمقراطيته والتحفيز بالتالي على مواصلة درب النضال استرشادا مبدئيا بدلالة "من يكرم الشهيد يتبع خطاه"..نعم، الجواب هو لا. فلو أخلص القليل من هؤلاء "الكثيرون" للشهداء ووفوا لهم ولقضيتهم لكُنا في وضع سياسي أحسن بكثير مما نحن عليه الآن من هامشية وهشاشة.لو التزم هؤلاء "الكثيرون" بتصريحاتهم، قولا وفعلا، لاستطعنا انتزاع حضور سياسي يشرف الشهداء ويؤهلنا للتقدم الفعلي في خدمة قضية الشهداء، أي قضية شعبنا..فهل نخدع الشهداء من خلال الكتابة والحديث عنهم أم نخدع أنفسنا؟إننا بدون شك نخدع أنفسنا، أما الشهداء فقد قاموا بواجبهم النضالي تجاه قضية شعبهم. والخطير أننا نخدع شعبنا عبر ترديد الشعارات وتسويق الأوهام.لا أعمم، فهناك مناضلون مخلصون وأوفياء للشهداء ولقضيتهم، داخل السجون وخارجها. لست في موقع يسمح لي بتوزيع شهادات الإخلاص والوفاء؛ وأكثر من ذلك، أحمل نفسي قسطا كبيرا من المسؤولية. إن الأهم هو اختيار الخندق الملائم، أي كونك مع الشهداء بالواضح أو ضدهم بالواضح.. ومن يهمه حقيقة الارتباط بخندق الشهداء لابد أن يطرح على نفسه السؤال المحدد والفاصل: أين أنا (فرديا وجماعيا) في خضم الصراع الطبقي الجارف؟بمعنى آخر؛ فمن لم يطرح على عاتقه مسؤولية التقييم الفردي والجماعي للوضعية الذاتية الراهنة، فسيستمر في التيه والعبث وسيُسيئ للشهداء ولقضية الشهداء ولو يكتب ويتحدث عنهم ليل نهار.. وسيبقى "يخلد" الذكرى تلو الذكرى حتي "لا شيء"..كيف لمن يزكي مهزلة الانتخابات في إطار الانخراط في مخططات النظام التي تُغرق أوسع الجماهير الشعبية، وخاصة العمال والفلاحين الفقراء، في معاناة الفقر والبؤس أن يسمح لنفسه بالكتابة أو الحديث عن الشهداء وعن المعتقلين السياسيين؟لا أتحدث هنا من فراغ أو من باب المزايدة والترف، ولا أسعى لاقتناص "شهادة الوفاء والإخلاص للشهداء ولقضيتهم"؛ لقد كنت أحتضر كواحد من رفاق الشهيدين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري في نفس الفترة، أي الأيام الأخيرة من شهر غشت 1984 في إطار إضراب لامحدو ......
#الذكرى
#للشهيدين
#الدريدي
#وبلهواري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729469
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث يكتب الكثيرون عن الشهداء ويتحدث الكثيرون عن الشهداء، ودائما بالتمجيد والتعظيم. وهناك من يتجاوز عتبة الإطراء الى تناول تجارب الشهداء ومواقفهم، ودائما بالإيجاب؛ ونادرا جدا ما يكون العكس.بالفعل، الشهداء يستحقون التمجيد والتعظيم، إلا أن السؤال المؤرق هنا هو: هل كل من يكتب عن الشهداء وكل من يتحدث عن الشهداء مخلص للشهداء ووفي لهم ولقضيتهم؟الجواب لا يحتاج الى كثير عناء (IL FRAPPE AUX YEUX). الجواب هو لا وألف لا.. عموما، الشهداء معنيون بأكثر من الكتابة والحديث عنهم، ومن الباب الإيجابي، أي التمجيد والتعظيم؛ ومعنيون أكثر بتناول تجاربهم السياسية التي تستحق الدراسة والتقييم. ولن ينقص من قيمة الشهيد انتقاد تجربته السياسية والاستفادة من نقط قوتها ونقط ضعفها. لكن الكثيرين يقومون بذلك بنوع من الانتقائية والتلقائية والحماس (بدون خلفية)، وأيضا من أجل تسجيل الحضور المتميز عبر وسائل التواصل الاجتماعي. والبعض ينخرط في المناسبة من باب الخسة والدعاية الرخيصة لنفسه ولمشاريعه، أي توظيف الشهداء وامتطاء تضحياتهم. ولا حديث عن "عباقرة" تبييض سجلات قتلة الشهداء، من قوى ظلامية وشوفينية..وأغلبية "الكثيرون" ومنهم من "رافق" الشهداء و"عاهدهم"، شئنا أم أبينا، تلتقي عند نقطة البحث عن الإفلات من مصيدة "تأنيب الضمير"، وتسعى الى جنة "التكفير عن الذنب" من خلال "تكريم" الشهيد دون "متابعة خطاه".. أما أقلية "الكثيرون" فتستحضر محطات الشهداء من أجل الحفاظ على الذاكرة وفضح إجرام النظام وزيف ديمقراطيته والتحفيز بالتالي على مواصلة درب النضال استرشادا مبدئيا بدلالة "من يكرم الشهيد يتبع خطاه"..نعم، الجواب هو لا. فلو أخلص القليل من هؤلاء "الكثيرون" للشهداء ووفوا لهم ولقضيتهم لكُنا في وضع سياسي أحسن بكثير مما نحن عليه الآن من هامشية وهشاشة.لو التزم هؤلاء "الكثيرون" بتصريحاتهم، قولا وفعلا، لاستطعنا انتزاع حضور سياسي يشرف الشهداء ويؤهلنا للتقدم الفعلي في خدمة قضية الشهداء، أي قضية شعبنا..فهل نخدع الشهداء من خلال الكتابة والحديث عنهم أم نخدع أنفسنا؟إننا بدون شك نخدع أنفسنا، أما الشهداء فقد قاموا بواجبهم النضالي تجاه قضية شعبهم. والخطير أننا نخدع شعبنا عبر ترديد الشعارات وتسويق الأوهام.لا أعمم، فهناك مناضلون مخلصون وأوفياء للشهداء ولقضيتهم، داخل السجون وخارجها. لست في موقع يسمح لي بتوزيع شهادات الإخلاص والوفاء؛ وأكثر من ذلك، أحمل نفسي قسطا كبيرا من المسؤولية. إن الأهم هو اختيار الخندق الملائم، أي كونك مع الشهداء بالواضح أو ضدهم بالواضح.. ومن يهمه حقيقة الارتباط بخندق الشهداء لابد أن يطرح على نفسه السؤال المحدد والفاصل: أين أنا (فرديا وجماعيا) في خضم الصراع الطبقي الجارف؟بمعنى آخر؛ فمن لم يطرح على عاتقه مسؤولية التقييم الفردي والجماعي للوضعية الذاتية الراهنة، فسيستمر في التيه والعبث وسيُسيئ للشهداء ولقضية الشهداء ولو يكتب ويتحدث عنهم ليل نهار.. وسيبقى "يخلد" الذكرى تلو الذكرى حتي "لا شيء"..كيف لمن يزكي مهزلة الانتخابات في إطار الانخراط في مخططات النظام التي تُغرق أوسع الجماهير الشعبية، وخاصة العمال والفلاحين الفقراء، في معاناة الفقر والبؤس أن يسمح لنفسه بالكتابة أو الحديث عن الشهداء وعن المعتقلين السياسيين؟لا أتحدث هنا من فراغ أو من باب المزايدة والترف، ولا أسعى لاقتناص "شهادة الوفاء والإخلاص للشهداء ولقضيتهم"؛ لقد كنت أحتضر كواحد من رفاق الشهيدين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري في نفس الفترة، أي الأيام الأخيرة من شهر غشت 1984 في إطار إضراب لامحدو ......
#الذكرى
#للشهيدين
#الدريدي
#وبلهواري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729469
الحوار المتمدن
حسن أحراث - في الذكرى 37 للشهيدين الدريدي وبلهواري
حسن أحراث : في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا الدريدي وبلهواري..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث -كرونولوجيا بانورامية-في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، أذكر نقاشاتنا الماراطونية حتى وقت متأخر من الليل بالزنزانة رقم واحد (1) بحي العزلة بسجن بولمهارز بمراكش، النقاشات التي تفجرت في صفوف المجموعة مباشرة بعد صدور الأحكام ليلة 25 ماي 1984..أذكر إصرار الرفاق (10) على خوض إضراب لامحدود عن الطعام من أجل تحقيق ملف مطلبي شامل..أذكر معاناة معركة "لا للولاء" التي انطلقت يوم الأربعاء 4 يوليوز 1984..أذكر استشهاد المناضل عبد الحكيم المسكيني يوم 19 يوليوز 1984 بسجن بني ملال..أذكر فجر يوم الجمعة 20 يوليوز 1984 الأسود الذي شهد توزيع معتقلي مجموعة مراكش (1984) على سجون مراكش (المحكومين بسنة واحدة) والصويرة (المحكومين بثلاث سنوات إلى ست سنوات) واسفي (المحكومين بسبع سنوات إلى خمسة عشر سنة)، المضربين وغير المضربين..أذكر التعذيب الذي تعرضنا له بسجني الصويرة واسفي..أذكر اليومين المشؤومين؛ يوم 27 غشت 1984، يوم استشهاد الرفيق بوبكر الدريدي بالصويرة (كان محكوما ب5 سنوات)؛ ويوم 28 غشت 1984، يوم استشهاد الرفيق مصطفى بلهواري باسفي (كان محكوما ب10 سنوات)..أذكر محنة العائلات، وخاصة أمنا السعدية أم الشهيد الدريدي وأمنا الباتول أم الشهيد بلهواري، من سجن إلى آخر ومن مستشفى الى آخر..أذكر الأيام الصعبة، بل الشهور التي قضيناها بالمستشفيات قصد العلاج (مراكش والصويرة واسفي)..أذكر آثار التعذيب على أجسادنا والعاهات المستديمة..أذكر عدم الالتزام بتحقيق مطالبنا كاملة، خاصة بسجن اسفي..أذكر تجديد النقاشات العابرة للسجون وبواسطة عائلاتنا..أذكر الإضرابات الإنذارية التي وصل أحدها 25 يوما..أذكر التنقيل المفاجئ الى مستشفى الصوفي بالدار البيضاء في أبريل 1985..أذكر استئناف المعركة من طرف ثمانية معتقلين سياسيين (إعفاء الرفيقين الحبيب لقدور المحكوم ب12 سنة وعبد الرحيم سايف المحكوم ب10 سنوات من خوض الإضراب نظرا لوضعهما الصحي المتفاقم) يوم 23 يونيو 1985..أذكر الكاشوات والزنازن الانفرادية..أذكر التنقيل الى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد (موريزكو) بالدار البيضاء..أذكر التنقيل المؤقت الى سجن عين بورجة..أذكر مغادرة الرفاق الذين غادروا المستشفى بعد انتهاء المدة السجنية المحكوم عليهم بها، أحمد البوزياني (4 سنوات) وكمال سقيتي (5 سنوات) والحسين باري (5 سنوات)، واستمرار الرفاق نور الدين جوهاري (8 سنوات) والطاهر الدريدي (10 سنوات) وحسن أحراث (15 سنة)..أذكر أشكال الصمود والتحدي التي أبدعناها داخل السجون والمستشفيات وبالزنازن والكاشوات..أذكر الخدمات النضالية "التعجيزية" لجنود الخفاء من طاقمي الحراسة والتمريض..أذكر تضامن العديد من المعتقلين السياسيين بمختلف السجون، ومنهم المناضل عبد الرحمان بنعمرو ورفاقه بسجن لعلو بالرباط والمناضل ابراهام السرفاتي وبعض رفاقه بالسجن المركزي بالقنيطرة..أذكر استشهاد الرفيق عبد الحق شبادة بالرباط (19 غشت 1989) ومعركة رفاقه بسجن لعلو..أذكر الدروس القيمة والمفيدة التي استخلصناها من تجربة نضالية فريدة..أذكر يوم 16 غشت 1991 الذي شهد انتصار معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري ومعانقة الرفيقين جوهاري وأحراث "الحرية" وهما مضربين عن الطعام..ولا يمكن ألا أذكر أو أنسى التضامن الواسع الذي رافق المعركة، وخاصة بالخارج..ولا يمكن ألا أذكر أو أنسى تضحيات المناضلين والعائلات بالداخل والخارج..أذكر شراسة الجلاد وأذكر إجرام النظام المستمر.. أذكر تخاذل القوى ا ......
#الذكرى
#لاستشهاد
#رفيقينا
#الدريدي
#وبلهواري..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766590
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث -كرونولوجيا بانورامية-في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، أذكر نقاشاتنا الماراطونية حتى وقت متأخر من الليل بالزنزانة رقم واحد (1) بحي العزلة بسجن بولمهارز بمراكش، النقاشات التي تفجرت في صفوف المجموعة مباشرة بعد صدور الأحكام ليلة 25 ماي 1984..أذكر إصرار الرفاق (10) على خوض إضراب لامحدود عن الطعام من أجل تحقيق ملف مطلبي شامل..أذكر معاناة معركة "لا للولاء" التي انطلقت يوم الأربعاء 4 يوليوز 1984..أذكر استشهاد المناضل عبد الحكيم المسكيني يوم 19 يوليوز 1984 بسجن بني ملال..أذكر فجر يوم الجمعة 20 يوليوز 1984 الأسود الذي شهد توزيع معتقلي مجموعة مراكش (1984) على سجون مراكش (المحكومين بسنة واحدة) والصويرة (المحكومين بثلاث سنوات إلى ست سنوات) واسفي (المحكومين بسبع سنوات إلى خمسة عشر سنة)، المضربين وغير المضربين..أذكر التعذيب الذي تعرضنا له بسجني الصويرة واسفي..أذكر اليومين المشؤومين؛ يوم 27 غشت 1984، يوم استشهاد الرفيق بوبكر الدريدي بالصويرة (كان محكوما ب5 سنوات)؛ ويوم 28 غشت 1984، يوم استشهاد الرفيق مصطفى بلهواري باسفي (كان محكوما ب10 سنوات)..أذكر محنة العائلات، وخاصة أمنا السعدية أم الشهيد الدريدي وأمنا الباتول أم الشهيد بلهواري، من سجن إلى آخر ومن مستشفى الى آخر..أذكر الأيام الصعبة، بل الشهور التي قضيناها بالمستشفيات قصد العلاج (مراكش والصويرة واسفي)..أذكر آثار التعذيب على أجسادنا والعاهات المستديمة..أذكر عدم الالتزام بتحقيق مطالبنا كاملة، خاصة بسجن اسفي..أذكر تجديد النقاشات العابرة للسجون وبواسطة عائلاتنا..أذكر الإضرابات الإنذارية التي وصل أحدها 25 يوما..أذكر التنقيل المفاجئ الى مستشفى الصوفي بالدار البيضاء في أبريل 1985..أذكر استئناف المعركة من طرف ثمانية معتقلين سياسيين (إعفاء الرفيقين الحبيب لقدور المحكوم ب12 سنة وعبد الرحيم سايف المحكوم ب10 سنوات من خوض الإضراب نظرا لوضعهما الصحي المتفاقم) يوم 23 يونيو 1985..أذكر الكاشوات والزنازن الانفرادية..أذكر التنقيل الى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد (موريزكو) بالدار البيضاء..أذكر التنقيل المؤقت الى سجن عين بورجة..أذكر مغادرة الرفاق الذين غادروا المستشفى بعد انتهاء المدة السجنية المحكوم عليهم بها، أحمد البوزياني (4 سنوات) وكمال سقيتي (5 سنوات) والحسين باري (5 سنوات)، واستمرار الرفاق نور الدين جوهاري (8 سنوات) والطاهر الدريدي (10 سنوات) وحسن أحراث (15 سنة)..أذكر أشكال الصمود والتحدي التي أبدعناها داخل السجون والمستشفيات وبالزنازن والكاشوات..أذكر الخدمات النضالية "التعجيزية" لجنود الخفاء من طاقمي الحراسة والتمريض..أذكر تضامن العديد من المعتقلين السياسيين بمختلف السجون، ومنهم المناضل عبد الرحمان بنعمرو ورفاقه بسجن لعلو بالرباط والمناضل ابراهام السرفاتي وبعض رفاقه بالسجن المركزي بالقنيطرة..أذكر استشهاد الرفيق عبد الحق شبادة بالرباط (19 غشت 1989) ومعركة رفاقه بسجن لعلو..أذكر الدروس القيمة والمفيدة التي استخلصناها من تجربة نضالية فريدة..أذكر يوم 16 غشت 1991 الذي شهد انتصار معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري ومعانقة الرفيقين جوهاري وأحراث "الحرية" وهما مضربين عن الطعام..ولا يمكن ألا أذكر أو أنسى التضامن الواسع الذي رافق المعركة، وخاصة بالخارج..ولا يمكن ألا أذكر أو أنسى تضحيات المناضلين والعائلات بالداخل والخارج..أذكر شراسة الجلاد وأذكر إجرام النظام المستمر.. أذكر تخاذل القوى ا ......
#الذكرى
#لاستشهاد
#رفيقينا
#الدريدي
#وبلهواري..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766590
الحوار المتمدن
حسن أحراث - في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا الدريدي وبلهواري..