حسن أحراث : في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا الدريدي وبلهواري..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث -كرونولوجيا بانورامية-في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، أذكر نقاشاتنا الماراطونية حتى وقت متأخر من الليل بالزنزانة رقم واحد (1) بحي العزلة بسجن بولمهارز بمراكش، النقاشات التي تفجرت في صفوف المجموعة مباشرة بعد صدور الأحكام ليلة 25 ماي 1984..أذكر إصرار الرفاق (10) على خوض إضراب لامحدود عن الطعام من أجل تحقيق ملف مطلبي شامل..أذكر معاناة معركة "لا للولاء" التي انطلقت يوم الأربعاء 4 يوليوز 1984..أذكر استشهاد المناضل عبد الحكيم المسكيني يوم 19 يوليوز 1984 بسجن بني ملال..أذكر فجر يوم الجمعة 20 يوليوز 1984 الأسود الذي شهد توزيع معتقلي مجموعة مراكش (1984) على سجون مراكش (المحكومين بسنة واحدة) والصويرة (المحكومين بثلاث سنوات إلى ست سنوات) واسفي (المحكومين بسبع سنوات إلى خمسة عشر سنة)، المضربين وغير المضربين..أذكر التعذيب الذي تعرضنا له بسجني الصويرة واسفي..أذكر اليومين المشؤومين؛ يوم 27 غشت 1984، يوم استشهاد الرفيق بوبكر الدريدي بالصويرة (كان محكوما ب5 سنوات)؛ ويوم 28 غشت 1984، يوم استشهاد الرفيق مصطفى بلهواري باسفي (كان محكوما ب10 سنوات)..أذكر محنة العائلات، وخاصة أمنا السعدية أم الشهيد الدريدي وأمنا الباتول أم الشهيد بلهواري، من سجن إلى آخر ومن مستشفى الى آخر..أذكر الأيام الصعبة، بل الشهور التي قضيناها بالمستشفيات قصد العلاج (مراكش والصويرة واسفي)..أذكر آثار التعذيب على أجسادنا والعاهات المستديمة..أذكر عدم الالتزام بتحقيق مطالبنا كاملة، خاصة بسجن اسفي..أذكر تجديد النقاشات العابرة للسجون وبواسطة عائلاتنا..أذكر الإضرابات الإنذارية التي وصل أحدها 25 يوما..أذكر التنقيل المفاجئ الى مستشفى الصوفي بالدار البيضاء في أبريل 1985..أذكر استئناف المعركة من طرف ثمانية معتقلين سياسيين (إعفاء الرفيقين الحبيب لقدور المحكوم ب12 سنة وعبد الرحيم سايف المحكوم ب10 سنوات من خوض الإضراب نظرا لوضعهما الصحي المتفاقم) يوم 23 يونيو 1985..أذكر الكاشوات والزنازن الانفرادية..أذكر التنقيل الى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد (موريزكو) بالدار البيضاء..أذكر التنقيل المؤقت الى سجن عين بورجة..أذكر مغادرة الرفاق الذين غادروا المستشفى بعد انتهاء المدة السجنية المحكوم عليهم بها، أحمد البوزياني (4 سنوات) وكمال سقيتي (5 سنوات) والحسين باري (5 سنوات)، واستمرار الرفاق نور الدين جوهاري (8 سنوات) والطاهر الدريدي (10 سنوات) وحسن أحراث (15 سنة)..أذكر أشكال الصمود والتحدي التي أبدعناها داخل السجون والمستشفيات وبالزنازن والكاشوات..أذكر الخدمات النضالية "التعجيزية" لجنود الخفاء من طاقمي الحراسة والتمريض..أذكر تضامن العديد من المعتقلين السياسيين بمختلف السجون، ومنهم المناضل عبد الرحمان بنعمرو ورفاقه بسجن لعلو بالرباط والمناضل ابراهام السرفاتي وبعض رفاقه بالسجن المركزي بالقنيطرة..أذكر استشهاد الرفيق عبد الحق شبادة بالرباط (19 غشت 1989) ومعركة رفاقه بسجن لعلو..أذكر الدروس القيمة والمفيدة التي استخلصناها من تجربة نضالية فريدة..أذكر يوم 16 غشت 1991 الذي شهد انتصار معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري ومعانقة الرفيقين جوهاري وأحراث "الحرية" وهما مضربين عن الطعام..ولا يمكن ألا أذكر أو أنسى التضامن الواسع الذي رافق المعركة، وخاصة بالخارج..ولا يمكن ألا أذكر أو أنسى تضحيات المناضلين والعائلات بالداخل والخارج..أذكر شراسة الجلاد وأذكر إجرام النظام المستمر.. أذكر تخاذل القوى ا ......
#الذكرى
#لاستشهاد
#رفيقينا
#الدريدي
#وبلهواري..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766590
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث -كرونولوجيا بانورامية-في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، أذكر نقاشاتنا الماراطونية حتى وقت متأخر من الليل بالزنزانة رقم واحد (1) بحي العزلة بسجن بولمهارز بمراكش، النقاشات التي تفجرت في صفوف المجموعة مباشرة بعد صدور الأحكام ليلة 25 ماي 1984..أذكر إصرار الرفاق (10) على خوض إضراب لامحدود عن الطعام من أجل تحقيق ملف مطلبي شامل..أذكر معاناة معركة "لا للولاء" التي انطلقت يوم الأربعاء 4 يوليوز 1984..أذكر استشهاد المناضل عبد الحكيم المسكيني يوم 19 يوليوز 1984 بسجن بني ملال..أذكر فجر يوم الجمعة 20 يوليوز 1984 الأسود الذي شهد توزيع معتقلي مجموعة مراكش (1984) على سجون مراكش (المحكومين بسنة واحدة) والصويرة (المحكومين بثلاث سنوات إلى ست سنوات) واسفي (المحكومين بسبع سنوات إلى خمسة عشر سنة)، المضربين وغير المضربين..أذكر التعذيب الذي تعرضنا له بسجني الصويرة واسفي..أذكر اليومين المشؤومين؛ يوم 27 غشت 1984، يوم استشهاد الرفيق بوبكر الدريدي بالصويرة (كان محكوما ب5 سنوات)؛ ويوم 28 غشت 1984، يوم استشهاد الرفيق مصطفى بلهواري باسفي (كان محكوما ب10 سنوات)..أذكر محنة العائلات، وخاصة أمنا السعدية أم الشهيد الدريدي وأمنا الباتول أم الشهيد بلهواري، من سجن إلى آخر ومن مستشفى الى آخر..أذكر الأيام الصعبة، بل الشهور التي قضيناها بالمستشفيات قصد العلاج (مراكش والصويرة واسفي)..أذكر آثار التعذيب على أجسادنا والعاهات المستديمة..أذكر عدم الالتزام بتحقيق مطالبنا كاملة، خاصة بسجن اسفي..أذكر تجديد النقاشات العابرة للسجون وبواسطة عائلاتنا..أذكر الإضرابات الإنذارية التي وصل أحدها 25 يوما..أذكر التنقيل المفاجئ الى مستشفى الصوفي بالدار البيضاء في أبريل 1985..أذكر استئناف المعركة من طرف ثمانية معتقلين سياسيين (إعفاء الرفيقين الحبيب لقدور المحكوم ب12 سنة وعبد الرحيم سايف المحكوم ب10 سنوات من خوض الإضراب نظرا لوضعهما الصحي المتفاقم) يوم 23 يونيو 1985..أذكر الكاشوات والزنازن الانفرادية..أذكر التنقيل الى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد (موريزكو) بالدار البيضاء..أذكر التنقيل المؤقت الى سجن عين بورجة..أذكر مغادرة الرفاق الذين غادروا المستشفى بعد انتهاء المدة السجنية المحكوم عليهم بها، أحمد البوزياني (4 سنوات) وكمال سقيتي (5 سنوات) والحسين باري (5 سنوات)، واستمرار الرفاق نور الدين جوهاري (8 سنوات) والطاهر الدريدي (10 سنوات) وحسن أحراث (15 سنة)..أذكر أشكال الصمود والتحدي التي أبدعناها داخل السجون والمستشفيات وبالزنازن والكاشوات..أذكر الخدمات النضالية "التعجيزية" لجنود الخفاء من طاقمي الحراسة والتمريض..أذكر تضامن العديد من المعتقلين السياسيين بمختلف السجون، ومنهم المناضل عبد الرحمان بنعمرو ورفاقه بسجن لعلو بالرباط والمناضل ابراهام السرفاتي وبعض رفاقه بالسجن المركزي بالقنيطرة..أذكر استشهاد الرفيق عبد الحق شبادة بالرباط (19 غشت 1989) ومعركة رفاقه بسجن لعلو..أذكر الدروس القيمة والمفيدة التي استخلصناها من تجربة نضالية فريدة..أذكر يوم 16 غشت 1991 الذي شهد انتصار معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري ومعانقة الرفيقين جوهاري وأحراث "الحرية" وهما مضربين عن الطعام..ولا يمكن ألا أذكر أو أنسى التضامن الواسع الذي رافق المعركة، وخاصة بالخارج..ولا يمكن ألا أذكر أو أنسى تضحيات المناضلين والعائلات بالداخل والخارج..أذكر شراسة الجلاد وأذكر إجرام النظام المستمر.. أذكر تخاذل القوى ا ......
#الذكرى
#لاستشهاد
#رفيقينا
#الدريدي
#وبلهواري..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766590
الحوار المتمدن
حسن أحراث - في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا الدريدي وبلهواري..