منى حلمى : ذكورية اللغة العربية أخطر أنواع الختان للنساء
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمى تم تخصيص يوم 18 ديسمبر من كل عام، ليكون اليوم العالمى للاحتفال باللغة العربية. ولماذا يوم 18 ديسمبر بالتحديد؟، لأنه اليوم الذى اُتخذ فيه القرار، بجعل اللغة العربية احدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وكان ذلك فى عام 1973.وقد قرأت مقالات كثيرة، وتابعت ما دار عن كيفية الاحتفال بلغتنا العربية، وكيف أصبحت فى وضع متردٍ من الاستخدامات الخاطئة، وغير اللائقة، فى المدارس والجامعات وجميع وسائل الإعلام، مقروءة ومسموعة ومرئية، وحتى فى المسلسلات والأفلام والمسرحيات. وهناك من اعتبر أن لغتنا العربية فى مأزق حضارى، وأخلاقى، وثقافى، من كثرة الأخطاء النحوية والأخلاقية التى أصابتها.وأنا أوافق على كل الاقتراحات المقدمة، لاستعادة التهذيب والوقار الى اللغة التى نتحدث ونتواصل ونعيش ونحلم ونفكر بها. لكننى لم أقرأ شيئا واحدا، عن إحدى السمات الجوهرية فى لغتنا العربية، وأقصد بها ذكورية التوجه. وهذه الذكورية ليست شيئا طارئا هامشيا عارضا أو دخيلا. لكنها شىء أصيل، فى تكوينها، وبنيانها، ودلالاتها الثقافية، وتوجهها الفكرى، وأهدافها الأساسية، ومقاصدها الجوهرية.كم أشعر بالإهانة.. أشعر بالضآلة. لأن لغتى العربية، تضعنى على ذمة اللفظ الذكورى. كيف أصدق مقولة، إن «اللغة وطن»، ومع لغتى العربية، أحس بالغربة والتشرد؟.. وتطالبنى بأن أحيا. لفتنى، فى كفن ذكورى، لم أقم باختياره.كيف أطير عاليا، بالكتابة والشِعر؟ وقد كسرت أجنحتى، وأعطتها للذكور؟.اللغة، تعكس بصدق المجتمع. فكما يحدث أن وجود الذكور يلغى النساء فى الحياة، فلا بد أن يغطى اللفظ الذكورى، على اللفظ الأنثوى. وهذا «حجاب»، بل «نقاب» آخر، يغطى النساء، ليس بالقماش، ولكن بالكلمات. وهو أيضا، «ختان»، مريع، لإنسانية المرأة.عزيزى المستمع.. عزيزى المشاهد.. عزيزى القارئ.. عزيزى المواطن.. رجال الأعمال.. والوطن.. رجال الصحافة.. رجال الإعلام.. أخــى المواطن.. مجلس الآباء.. رئيس التحرير.. رجل الشارع.. مدير المهرجان.. رئيس الأوبرا. وفى لوحات المرور، نجد صورة رجل، ليعبر عن النساء، والرجال. كل الصياغات، والنداءات، والتعبيرات، والأوراق الرسمية للدولة، مكتوبة بصيغة المذكر. ما هذه الإهانة البالغة المقننة؟.انتهى المجمع اللغوى، مؤخرا، من مشروع قانون حماية اللغة العربية، ويتضمن 21 بندا. لم يتنبه أحد، أن هناك ضرورة ملحة، لإضافة بند أساسى، يدخل فى صميم بنيان وتركيب ودلالة اللغة، وهو حظر ذكوريتها، التى تشارك فيها جميع المؤسسات والهيئات والمراكز والجامعات والكيانات فى المجتمع.حتى التيارات، التقدمية، الثورية، لا تنتبه أن «اللغة»، تحتاج الى تقدم وثورة وإصلاح. ولا تعتبر ذكورية اللغة وعنصريتها، بمثل أهمية الفقر أو قوانين الأحوال الشخصية، أو حتى أن هناك ارتباطا عضويا وثيقا بين تركيب اللغة وتركيب المجتمع، بين طاعة المرأة للرجل فى الحياة وطاعتها لقواعد لغة لم تشارك فى وضع قواعدها.النساء أنفسهن، العاملات، فى مجال العدالة بين الجنسين، لا يذكرن أبدا، عدم العدالة فى اللغة.سألت رجلا طبيبا، هل ترضى التعريف بك بأنك استشارية طب الأسنان؟. انتفض غاضبا وقال: استشارية لأ طبعا مستحيل.. إنها إهانة بالغة، لا يرضاها رجل لديه كرامة.وسألت رجلا آخر: هل ترضى بصيغة عزيزتى المواطنة، التى تضم الرجل والمرأة؟.رد باستنكار: ما هذا التخريف والهراء والسخف والتفكير الشاذ؟.هذا الهراء، والتخريف، والسفه، والتفكير الشاذ، ترضاه النساء فى كل مجال. فقط عندما يريدون استغلال المرأة فى الانتخابات، يقولون: أختى الناخبة.نسمع طوال الوقت، أن العربية، هى ل ......
#ذكورية
#اللغة
#العربية
#أخطر
#أنواع
#الختان
#للنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703841
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمى تم تخصيص يوم 18 ديسمبر من كل عام، ليكون اليوم العالمى للاحتفال باللغة العربية. ولماذا يوم 18 ديسمبر بالتحديد؟، لأنه اليوم الذى اُتخذ فيه القرار، بجعل اللغة العربية احدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وكان ذلك فى عام 1973.وقد قرأت مقالات كثيرة، وتابعت ما دار عن كيفية الاحتفال بلغتنا العربية، وكيف أصبحت فى وضع متردٍ من الاستخدامات الخاطئة، وغير اللائقة، فى المدارس والجامعات وجميع وسائل الإعلام، مقروءة ومسموعة ومرئية، وحتى فى المسلسلات والأفلام والمسرحيات. وهناك من اعتبر أن لغتنا العربية فى مأزق حضارى، وأخلاقى، وثقافى، من كثرة الأخطاء النحوية والأخلاقية التى أصابتها.وأنا أوافق على كل الاقتراحات المقدمة، لاستعادة التهذيب والوقار الى اللغة التى نتحدث ونتواصل ونعيش ونحلم ونفكر بها. لكننى لم أقرأ شيئا واحدا، عن إحدى السمات الجوهرية فى لغتنا العربية، وأقصد بها ذكورية التوجه. وهذه الذكورية ليست شيئا طارئا هامشيا عارضا أو دخيلا. لكنها شىء أصيل، فى تكوينها، وبنيانها، ودلالاتها الثقافية، وتوجهها الفكرى، وأهدافها الأساسية، ومقاصدها الجوهرية.كم أشعر بالإهانة.. أشعر بالضآلة. لأن لغتى العربية، تضعنى على ذمة اللفظ الذكورى. كيف أصدق مقولة، إن «اللغة وطن»، ومع لغتى العربية، أحس بالغربة والتشرد؟.. وتطالبنى بأن أحيا. لفتنى، فى كفن ذكورى، لم أقم باختياره.كيف أطير عاليا، بالكتابة والشِعر؟ وقد كسرت أجنحتى، وأعطتها للذكور؟.اللغة، تعكس بصدق المجتمع. فكما يحدث أن وجود الذكور يلغى النساء فى الحياة، فلا بد أن يغطى اللفظ الذكورى، على اللفظ الأنثوى. وهذا «حجاب»، بل «نقاب» آخر، يغطى النساء، ليس بالقماش، ولكن بالكلمات. وهو أيضا، «ختان»، مريع، لإنسانية المرأة.عزيزى المستمع.. عزيزى المشاهد.. عزيزى القارئ.. عزيزى المواطن.. رجال الأعمال.. والوطن.. رجال الصحافة.. رجال الإعلام.. أخــى المواطن.. مجلس الآباء.. رئيس التحرير.. رجل الشارع.. مدير المهرجان.. رئيس الأوبرا. وفى لوحات المرور، نجد صورة رجل، ليعبر عن النساء، والرجال. كل الصياغات، والنداءات، والتعبيرات، والأوراق الرسمية للدولة، مكتوبة بصيغة المذكر. ما هذه الإهانة البالغة المقننة؟.انتهى المجمع اللغوى، مؤخرا، من مشروع قانون حماية اللغة العربية، ويتضمن 21 بندا. لم يتنبه أحد، أن هناك ضرورة ملحة، لإضافة بند أساسى، يدخل فى صميم بنيان وتركيب ودلالة اللغة، وهو حظر ذكوريتها، التى تشارك فيها جميع المؤسسات والهيئات والمراكز والجامعات والكيانات فى المجتمع.حتى التيارات، التقدمية، الثورية، لا تنتبه أن «اللغة»، تحتاج الى تقدم وثورة وإصلاح. ولا تعتبر ذكورية اللغة وعنصريتها، بمثل أهمية الفقر أو قوانين الأحوال الشخصية، أو حتى أن هناك ارتباطا عضويا وثيقا بين تركيب اللغة وتركيب المجتمع، بين طاعة المرأة للرجل فى الحياة وطاعتها لقواعد لغة لم تشارك فى وضع قواعدها.النساء أنفسهن، العاملات، فى مجال العدالة بين الجنسين، لا يذكرن أبدا، عدم العدالة فى اللغة.سألت رجلا طبيبا، هل ترضى التعريف بك بأنك استشارية طب الأسنان؟. انتفض غاضبا وقال: استشارية لأ طبعا مستحيل.. إنها إهانة بالغة، لا يرضاها رجل لديه كرامة.وسألت رجلا آخر: هل ترضى بصيغة عزيزتى المواطنة، التى تضم الرجل والمرأة؟.رد باستنكار: ما هذا التخريف والهراء والسخف والتفكير الشاذ؟.هذا الهراء، والتخريف، والسفه، والتفكير الشاذ، ترضاه النساء فى كل مجال. فقط عندما يريدون استغلال المرأة فى الانتخابات، يقولون: أختى الناخبة.نسمع طوال الوقت، أن العربية، هى ل ......
#ذكورية
#اللغة
#العربية
#أخطر
#أنواع
#الختان
#للنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703841
الحوار المتمدن
منى حلمى - ذكورية اللغة العربية أخطر أنواع الختان للنساء
منى حلمى : هيا يا مصر افعليها ولا تخافى خفافيش الليل وخفافيش النهار
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمى هيا يا مصر افعليها .. لا يهمك خفافيش الليل وخفافيش النهار ---------------------------------------------- هيا يا مصر ، افعليها ، يا صاحبة أول حضارة فى البشرية ، مازلنا نمجدها ، ونزهو بها . هيا يا مصر ، افعليها ، أيتها الوردة الفيحاء فى منطقتها ، التى أنقذت نفسها من الخراب والدمار ، وهلاك وارهاب الحكم الدينى الاخوانى السلفى الذكورى . هيا يا مصر ، افعليها ، لا تخافى كلام المغرضين ، وكلام الحالمين بتطبيق الشريعة الاسلامية ، وعقوباتها الجسدية ، من قطع ، وبتر ، وجلد ، ورمى بالحجارة ، وقتل ، وذبح ، وفرض جزية على غير المسلمين ، واجازة تزويج الأطفال الاناث ، وتغطية النساء سبب كل شرور العالم ، وأكثرهن من أصحاب النار ، وجعلهن مملوكات للرجال ،وجهاد الدم لنشر الاسلام على كوكب الأرض . هيا يا مصر ، افعليها ، حتى يضيف التاريخ الى صفحاتك المشرفة ،صفحة أخرى ، تقتلع من الجذور ، الأساس المتين المسلح ، الذى يبرر ويقنن ، أسوأ ، وأخطر ، أنواع التمييز بين البشر . افعليها ، يا مصر ، وامسحى ، واشطبى ، خانة " الديانة " ، من البطاقة الشخصية ، وجميع الأوراق الرسمية الحكومية . افعليها ، يا مصر ، وكسرى " العكاز " الذى يتسندون عليه ، لترسيخ غياب العدالة فى قوانين الأحوال الشخصية ، والرقابة على حياتنا ، وتدعيم الوصاية . اذا فعلتها مصر ، وانحازت الى " المواطنة " غير المنقوصة ، و عدم " التمييز الدينى " ، سوف تعيد صناعة التاريخ ، والفكر ، والثقافة ، ليس فقط على أرضها . ولكن فى المنطقة كلها التى تجاورها ، والتىتشهد كل يوم ، القتل ، والخراب ، والتدمير ، بسبب التعصب الدينى ، والتطرف الطائفى . وربما أيضا ، على مستوى العالم ، الذى لم يفلت من طاعونالجهاد الدموى ، والسرطان الارهابى عابر الحدود الاقليمية والدولية .من السرطان الارهابى الممتد ، عبر الحدود الاقليمية ، والدولية .. " كورونا " عالمية دينية ، تتحور كل يوم . ومتى دخلت الجسم ، لا تتركه الا جثة هامدة . لقد نجحت مصر " أمنيا " ، ، وما زالت مستمرة ، فى محاصرة البؤر الارهابية ، وابادة الأوكار المستخدمة فى تصنيع السلاح ، واعادة خطط القتل ، والتفجيرات ، فى حرب تاريخية استثنائية ، ضد جيوش الدولة الدينية . وفى هذه الحرب ، فقدت مصر ، الكثير من الشهداء ، الذين ماتوا من أجل أن نحيا نحن ، وراحوا من أجل أن نبقى نحن . ووقفوايتلقون فى صدورهم ، وقلوبهم ، القنابل ، والرصاص ، والذبح ، حتى ينام الوطن فى أمان ، وسلام ، واطمئنان . لكن الارهاب الدينى ، كأفكار ، وثقافة ، وتحيزات وجدانية ، وموروثات سلفية ، وميول نفسية ، مازال حيا فى النفوس ، يتكاثر ، ويتناسل ، كما يشاء . ومن المؤسف ، أن الكثير من مقررات التعليم ، ومواد الاعلام ، والمشايخ ، والفقهاء ، وخطباء المساجد ، والجوامع ، والعلماءالمتخصصين فى علوم الشريعة ، وأصحاب بيزنس الفتاوى ، هى قنوات فاعلة ، لترسخ التطرف الدينى ، والتمييز الدينى ، والتعصب الدينى . ولا ننسى الكتب الدينية ، التى تنتشر على الأرصفة ، وبأسعاررخيصة ، متاحة للجميع ، كلها قنابل ارهابية موقوتة ، تغذى التزمت الدينى ، وتشعل الاختلافات الطائفية ، وتصحى الفتن المذهبية النائمة ، وتحرك الاستعلاء الدينى الساكن . ولا يمكن أن نغفل ، استغلال الاخوان المسلمين ......
#افعليها
#تخافى
#خفافيش
#الليل
#وخفافيش
#النهار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730281
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمى هيا يا مصر افعليها .. لا يهمك خفافيش الليل وخفافيش النهار ---------------------------------------------- هيا يا مصر ، افعليها ، يا صاحبة أول حضارة فى البشرية ، مازلنا نمجدها ، ونزهو بها . هيا يا مصر ، افعليها ، أيتها الوردة الفيحاء فى منطقتها ، التى أنقذت نفسها من الخراب والدمار ، وهلاك وارهاب الحكم الدينى الاخوانى السلفى الذكورى . هيا يا مصر ، افعليها ، لا تخافى كلام المغرضين ، وكلام الحالمين بتطبيق الشريعة الاسلامية ، وعقوباتها الجسدية ، من قطع ، وبتر ، وجلد ، ورمى بالحجارة ، وقتل ، وذبح ، وفرض جزية على غير المسلمين ، واجازة تزويج الأطفال الاناث ، وتغطية النساء سبب كل شرور العالم ، وأكثرهن من أصحاب النار ، وجعلهن مملوكات للرجال ،وجهاد الدم لنشر الاسلام على كوكب الأرض . هيا يا مصر ، افعليها ، حتى يضيف التاريخ الى صفحاتك المشرفة ،صفحة أخرى ، تقتلع من الجذور ، الأساس المتين المسلح ، الذى يبرر ويقنن ، أسوأ ، وأخطر ، أنواع التمييز بين البشر . افعليها ، يا مصر ، وامسحى ، واشطبى ، خانة " الديانة " ، من البطاقة الشخصية ، وجميع الأوراق الرسمية الحكومية . افعليها ، يا مصر ، وكسرى " العكاز " الذى يتسندون عليه ، لترسيخ غياب العدالة فى قوانين الأحوال الشخصية ، والرقابة على حياتنا ، وتدعيم الوصاية . اذا فعلتها مصر ، وانحازت الى " المواطنة " غير المنقوصة ، و عدم " التمييز الدينى " ، سوف تعيد صناعة التاريخ ، والفكر ، والثقافة ، ليس فقط على أرضها . ولكن فى المنطقة كلها التى تجاورها ، والتىتشهد كل يوم ، القتل ، والخراب ، والتدمير ، بسبب التعصب الدينى ، والتطرف الطائفى . وربما أيضا ، على مستوى العالم ، الذى لم يفلت من طاعونالجهاد الدموى ، والسرطان الارهابى عابر الحدود الاقليمية والدولية .من السرطان الارهابى الممتد ، عبر الحدود الاقليمية ، والدولية .. " كورونا " عالمية دينية ، تتحور كل يوم . ومتى دخلت الجسم ، لا تتركه الا جثة هامدة . لقد نجحت مصر " أمنيا " ، ، وما زالت مستمرة ، فى محاصرة البؤر الارهابية ، وابادة الأوكار المستخدمة فى تصنيع السلاح ، واعادة خطط القتل ، والتفجيرات ، فى حرب تاريخية استثنائية ، ضد جيوش الدولة الدينية . وفى هذه الحرب ، فقدت مصر ، الكثير من الشهداء ، الذين ماتوا من أجل أن نحيا نحن ، وراحوا من أجل أن نبقى نحن . ووقفوايتلقون فى صدورهم ، وقلوبهم ، القنابل ، والرصاص ، والذبح ، حتى ينام الوطن فى أمان ، وسلام ، واطمئنان . لكن الارهاب الدينى ، كأفكار ، وثقافة ، وتحيزات وجدانية ، وموروثات سلفية ، وميول نفسية ، مازال حيا فى النفوس ، يتكاثر ، ويتناسل ، كما يشاء . ومن المؤسف ، أن الكثير من مقررات التعليم ، ومواد الاعلام ، والمشايخ ، والفقهاء ، وخطباء المساجد ، والجوامع ، والعلماءالمتخصصين فى علوم الشريعة ، وأصحاب بيزنس الفتاوى ، هى قنوات فاعلة ، لترسخ التطرف الدينى ، والتمييز الدينى ، والتعصب الدينى . ولا ننسى الكتب الدينية ، التى تنتشر على الأرصفة ، وبأسعاررخيصة ، متاحة للجميع ، كلها قنابل ارهابية موقوتة ، تغذى التزمت الدينى ، وتشعل الاختلافات الطائفية ، وتصحى الفتن المذهبية النائمة ، وتحرك الاستعلاء الدينى الساكن . ولا يمكن أن نغفل ، استغلال الاخوان المسلمين ......
#افعليها
#تخافى
#خفافيش
#الليل
#وخفافيش
#النهار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730281
الحوار المتمدن
منى حلمى - هيا يا مصر افعليها ولا تخافى خفافيش الليل وخفافيش النهار
منى حلمىٍ : ليس ماذا نأكل ؟ ولكن الثمن الذى ندفعه لنأكل
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمىٍ ليس ماذا نأكل ؟ ولكن الثمن الذى ندفعه لكى نأكل -------------------------------------حتى فى زمن كورونا ، لا يزالون يتكلمون عن الوزن الصحى المثالى للجسم، وعن الأعشاب التى تذيب الدهون وتخفف من السمنة.أصبح التخلص من زيادة السعرات الحرارية ، التى تدخل أجسامنا وتتفق مع الجسم المثالى ، مادة للإعلام حتى فى زمن الوباء العالمى ، الذى يقتل الجسم حتى لو كان يتمتع بالوزن الصحى المثالى.أنا لست ضد الحفاظ على جسد صحى، نشيط، يساعد الناس على المزيد من الاستمتاع بالحياة . لكننى ضد تناول أى مشكلة أو ظاهرة ، دون أبعادها المتكاملة، ودون تحديد ما هو رئيسى وما هو فرعى، بين ما هو السبب وما هو النتيجة. يتم إظهار الناس على أنهم ليسوا فقط مخطئين فى حق أنفسهم، ولكنهم أيضًا يضرون مجتمعهم، فالشعب المريض لن يكون أداة إنتاجية مُثلى.كذلك تغيب مسئولية المجتمع عن أمراض الشعب، أو لماذا يلجأ إلى عادات غذائية مضرة. كل البرامج الإعلامية تتكلم عن أمراض الناس واضطرابات الأفراد وأنماط الحياة غير المتزنة للرجال والنساء . ولا نجد برنامجًا واحدًا يتكلم عن أمراض المجتمع . لا أقرأ، ولا أسمع، ولا أرى، أى مواد إعلامية بالكثافة نفسها ، يناقش الأضرار الصحية والاضطرابات النفسية والعصبية والجسمية الناتجة عن ضوضاء الجوامع والمساجد عند الصلاة ، وتلوث الهواء بالعادم، وتلوث الخضروات والفاكهة بالمبيدات، وتلوث الشوارع والحوارى بالقمامة والفضلات والنفايات، لا أحد يقول لنا كيف نتأقلم مع تلوث الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية ، وكيف نتخلص من المادة الثانية من الدستور ، ونحجم قيادات الرأى والاعلام ، التى ترسخ لدولة دينية ودولة ذكورية .نحذر الناس من الإفراط فى الأكل، وننسى أن الذين يفرطون فى الأكل نسبة ضئيلة، حيث ما يزيد على ٤-;-٠-;-٪-;- من الشعب المصرى تحت خط الفقر، فكيف إذن يفرطون فى الأكل ، وهم أصلًا " فى منتهى الرشاقة " ، لأنهم لا يتحصلون إلا على الفتات اللازم فقط للبقاء ؟.أما الأغنياء الذين يعانون من السمنة الزائدة ، لأن لديهم أشهى المأكولات بوفرة ، ويقدرون على الإفراط فى الأكل ، فهم إما مرضى بداء عضوى يجعلهم يأكلون أكثر من احتياج الجسد، أو يعانون من أمراض نفسية مثل الاكتئاب، أو يشعرون بالإحباط والملل وانعدام الهدف وخيبة الأمل ، والندم على قرارات وسلوكيات فات أوان تصحيحها.إن المرأة مثلًا التى تُفرض عليها أدوار حددتها الثقافة الذكورية ، لن تسعدها، لن تنفعها، طرق التخسيس . المشكلة ليست فى الأكل ، ولكن مع منْ تأكل هذه المرأة ؟ . وفى أى إطار تأكل ؟ . وما الثمن الذى تدفعه لتأكل؟. لو اتبعت كل نصائح التغذية السليمة ، وزوجها يعاملها وفقا للشرع ، كجارية كل وظيفتها الطاعة العمياء ، تحتمل الوطئ ، والتنظيف والغسيل ، وتربية الأطفال ، هل يمكن لهذه المرأة ، أن تصبح حقا " رشيقة " ؟؟. والرجل مثلًا الذى يشعر بالتعاسة وخيبة الأمل ، بعد زواجه بامرأة كان يحبها ، واتضح أنها قيد على حريته ، وعبء نفسى ومادى ثقيل خانق ، سوف يفرط فى الأكل ، تعبيرًا عن هذه الحالة ، وتنفيسًا عن عجزه فى إنهاء هذا الزواج.إن الإنسان الذى يعيش حياة ضد إنسانيته، وضد كرامته، وضد تحققه، يستحيل أن يكون سليم العقل أو رشيق الجسم، ولن تنفعه أدوية العالم ونصائح أكثر الأطباء مهارة . ننام ونصحو ، على أخبار الإرهاب والحروب والمجاعات والجرائم البشعة من أجل الفلوس أو الانتقام أو الشرف أو الثأر ، ويتكلمون عن الجسم المثالى ، والرشاقة ......
#ماذا
#نأكل
#ولكن
#الثمن
#الذى
#ندفعه
#لنأكل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733585
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمىٍ ليس ماذا نأكل ؟ ولكن الثمن الذى ندفعه لكى نأكل -------------------------------------حتى فى زمن كورونا ، لا يزالون يتكلمون عن الوزن الصحى المثالى للجسم، وعن الأعشاب التى تذيب الدهون وتخفف من السمنة.أصبح التخلص من زيادة السعرات الحرارية ، التى تدخل أجسامنا وتتفق مع الجسم المثالى ، مادة للإعلام حتى فى زمن الوباء العالمى ، الذى يقتل الجسم حتى لو كان يتمتع بالوزن الصحى المثالى.أنا لست ضد الحفاظ على جسد صحى، نشيط، يساعد الناس على المزيد من الاستمتاع بالحياة . لكننى ضد تناول أى مشكلة أو ظاهرة ، دون أبعادها المتكاملة، ودون تحديد ما هو رئيسى وما هو فرعى، بين ما هو السبب وما هو النتيجة. يتم إظهار الناس على أنهم ليسوا فقط مخطئين فى حق أنفسهم، ولكنهم أيضًا يضرون مجتمعهم، فالشعب المريض لن يكون أداة إنتاجية مُثلى.كذلك تغيب مسئولية المجتمع عن أمراض الشعب، أو لماذا يلجأ إلى عادات غذائية مضرة. كل البرامج الإعلامية تتكلم عن أمراض الناس واضطرابات الأفراد وأنماط الحياة غير المتزنة للرجال والنساء . ولا نجد برنامجًا واحدًا يتكلم عن أمراض المجتمع . لا أقرأ، ولا أسمع، ولا أرى، أى مواد إعلامية بالكثافة نفسها ، يناقش الأضرار الصحية والاضطرابات النفسية والعصبية والجسمية الناتجة عن ضوضاء الجوامع والمساجد عند الصلاة ، وتلوث الهواء بالعادم، وتلوث الخضروات والفاكهة بالمبيدات، وتلوث الشوارع والحوارى بالقمامة والفضلات والنفايات، لا أحد يقول لنا كيف نتأقلم مع تلوث الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية ، وكيف نتخلص من المادة الثانية من الدستور ، ونحجم قيادات الرأى والاعلام ، التى ترسخ لدولة دينية ودولة ذكورية .نحذر الناس من الإفراط فى الأكل، وننسى أن الذين يفرطون فى الأكل نسبة ضئيلة، حيث ما يزيد على ٤-;-٠-;-٪-;- من الشعب المصرى تحت خط الفقر، فكيف إذن يفرطون فى الأكل ، وهم أصلًا " فى منتهى الرشاقة " ، لأنهم لا يتحصلون إلا على الفتات اللازم فقط للبقاء ؟.أما الأغنياء الذين يعانون من السمنة الزائدة ، لأن لديهم أشهى المأكولات بوفرة ، ويقدرون على الإفراط فى الأكل ، فهم إما مرضى بداء عضوى يجعلهم يأكلون أكثر من احتياج الجسد، أو يعانون من أمراض نفسية مثل الاكتئاب، أو يشعرون بالإحباط والملل وانعدام الهدف وخيبة الأمل ، والندم على قرارات وسلوكيات فات أوان تصحيحها.إن المرأة مثلًا التى تُفرض عليها أدوار حددتها الثقافة الذكورية ، لن تسعدها، لن تنفعها، طرق التخسيس . المشكلة ليست فى الأكل ، ولكن مع منْ تأكل هذه المرأة ؟ . وفى أى إطار تأكل ؟ . وما الثمن الذى تدفعه لتأكل؟. لو اتبعت كل نصائح التغذية السليمة ، وزوجها يعاملها وفقا للشرع ، كجارية كل وظيفتها الطاعة العمياء ، تحتمل الوطئ ، والتنظيف والغسيل ، وتربية الأطفال ، هل يمكن لهذه المرأة ، أن تصبح حقا " رشيقة " ؟؟. والرجل مثلًا الذى يشعر بالتعاسة وخيبة الأمل ، بعد زواجه بامرأة كان يحبها ، واتضح أنها قيد على حريته ، وعبء نفسى ومادى ثقيل خانق ، سوف يفرط فى الأكل ، تعبيرًا عن هذه الحالة ، وتنفيسًا عن عجزه فى إنهاء هذا الزواج.إن الإنسان الذى يعيش حياة ضد إنسانيته، وضد كرامته، وضد تحققه، يستحيل أن يكون سليم العقل أو رشيق الجسم، ولن تنفعه أدوية العالم ونصائح أكثر الأطباء مهارة . ننام ونصحو ، على أخبار الإرهاب والحروب والمجاعات والجرائم البشعة من أجل الفلوس أو الانتقام أو الشرف أو الثأر ، ويتكلمون عن الجسم المثالى ، والرشاقة ......
#ماذا
#نأكل
#ولكن
#الثمن
#الذى
#ندفعه
#لنأكل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733585
الحوار المتمدن
منى حلمىٍ - ليس ماذا نأكل ؟ ولكن الثمن الذى ندفعه لنأكل
منى حلمى : - حقوق الانسان - محنطة فى المتاحف
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمى -------------------------------------------------------------------------------- فى 10 ديسمبر 1948 ، تم اعتماد الميثاق العالمى لحقوق الانسان . أليست حقيقة مؤسفة ، أن العالم كله ، بعد ثلاثة وسبعين عاما ، من وجود هذا الميثاق ، ما زال يشهد أشكال ودرجات مختلفة ، من انتهاكات صارخة ، لبنود الميثاق العالمى لحقوق الانسان . بل اننى أزعم من متابعتى لأخبار كوكب الأرض ، أن " حقوق الانسان " ، أصبحت محنطة فى المتاحف ، مثل التماثيل ، والكائنات المنقرضة . المفارقة المحزنة ، أن العالم قد وصل الى اكتشافات طبية وعلمية وتكنولوجية ، فى المائة عام الماضية ، اكثر مما اكتشفه على مدار التاريخ البشرى . ومع لك ، فان انتهاكات " حقوق الانسان " فى المائة عام الماضية ، قد أصيبت فى العالم كله ، بضربات فى مقتل ، لا تتناسب مع الثورة العلمية والتكنولوجية والطبية الحادثة . المفروض ، والمتوقع ، أن الاكتشافات تسعى فى نهاية الأمر ، الى تحسين أحوال كوكب الأرض ، مما يعنى ازدهار " حقوق الانسان " ، وبلوغها أفاقا جديدة ، تحقق سعادة البشر ، وتمتعهم بالعدالة والحرية ، والعيش فى بيئة صحية متوازنة . المفروض أن أى اكتشاف لا يؤدى الى انتشال البشر من الفقر والعجز والبطالة والمرض والقهر والتعاسة والاحباط ، يُلقى فى عرض البحر ، فما الفائدة منه ؟؟ . كل اكتشاف ، يستلزم انفاق مبالغ خيالية على مدى سنوات من البحوث والدراسات والتجارب . فاذا كان بعد كل هذا العناء ، لن يفيد غالبية البشر ، نساء ، ورجالا ، وأطفالا ، فليذهب الى الجحيم . لست مندهشة . فالحضارة العالمية السائدة ، التى تحكم كوكب الأرض ، وتضحك علينا بمصطلح " حقوق الانسان " ، حضارة غير مؤهلة فى أساسها ، وأصولها ، لأن تنقذ البشر على كوكب الأرض . هى حضارة فى عداء واضح ، وفى تناقض جوهرى ، مع " حقوق الانسان " . " الانسان " المقصود هنا ، هو ما يمثل الغالبية العظمى من النساء ، والرجال ، والأطفال ، والمهمشين ، والمهاجرين ، والأقليات ، والملونين ، وضحايا الارهاب الدينى ، وضحايا الفقر ، والأحوال البيئية غير الانسانية ، وعدم العدالة فى توزيع الموارد والحقوق والامتيازات ، وضحايا الفنون الرديئة ، وضحايا غياب حريات الرأى والتعبير والفكر ، وضحايا التحرش السياسى والتحرش الجنسى ، وضحايا التجارة بالأديان ، و" مافيا " تجارة الأعضاء ، وضحايا الفساد ، وضحايا الوصاية الدينية ، والاعلام الدينى ، وصحوة النعرات العنصرية ، والعٍرقية ، والذكورية . غالبية عظمى بالملايين ، لا يملكون من أمرهم شيئا ، الا أجسادهم المتعبة المرهقة ، المنهوكة فى مهانة البطالة ، أو تحت عجلات الانتاج الرأسمالى الشرس ، وعقولهم المغسولة باعلام ، لا يعبد الا رأس المال ، وتكدس الأرباح ، وعرى النساء ، وسلطة الرجال ، وان تستر وراء التعاليم الدينية ، والمواعظ الأخلاقية . ان ميثاق " حقوق الانسان " ، موضوع لحماية الضعيف . أما الانسان القوى ، لا يحتاج الى وثيقة تسترد حقوقه الضائعة ، أو تحمى حقه ، فى الحاضر والمستقبل . فالحضارة العالمية السائدة ، مسخرة لحماية الانسان القوى ، وتدعيم ، ملكيته ، وسطوته ، وعنصريته ، وذكوريته ، ورفاهية حياته ، وأمان ، واستمتاعات أطفاله ، وأحفاده ، على مر العصور . ولكن هذه الحضارة العالمية السائدة ، تصدع أدمغتنا كل يوم ، ليلا ، ونهارا ، بالكلام عن حقوق الانسان المهدرة . اذن لدينا كالمعتاد منذ قديم الأزل ، هذه الآلية المتناقضة ، المتسترة ورا ......
#حقوق
#الانسان
#محنطة
#المتاحف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740285
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمى -------------------------------------------------------------------------------- فى 10 ديسمبر 1948 ، تم اعتماد الميثاق العالمى لحقوق الانسان . أليست حقيقة مؤسفة ، أن العالم كله ، بعد ثلاثة وسبعين عاما ، من وجود هذا الميثاق ، ما زال يشهد أشكال ودرجات مختلفة ، من انتهاكات صارخة ، لبنود الميثاق العالمى لحقوق الانسان . بل اننى أزعم من متابعتى لأخبار كوكب الأرض ، أن " حقوق الانسان " ، أصبحت محنطة فى المتاحف ، مثل التماثيل ، والكائنات المنقرضة . المفارقة المحزنة ، أن العالم قد وصل الى اكتشافات طبية وعلمية وتكنولوجية ، فى المائة عام الماضية ، اكثر مما اكتشفه على مدار التاريخ البشرى . ومع لك ، فان انتهاكات " حقوق الانسان " فى المائة عام الماضية ، قد أصيبت فى العالم كله ، بضربات فى مقتل ، لا تتناسب مع الثورة العلمية والتكنولوجية والطبية الحادثة . المفروض ، والمتوقع ، أن الاكتشافات تسعى فى نهاية الأمر ، الى تحسين أحوال كوكب الأرض ، مما يعنى ازدهار " حقوق الانسان " ، وبلوغها أفاقا جديدة ، تحقق سعادة البشر ، وتمتعهم بالعدالة والحرية ، والعيش فى بيئة صحية متوازنة . المفروض أن أى اكتشاف لا يؤدى الى انتشال البشر من الفقر والعجز والبطالة والمرض والقهر والتعاسة والاحباط ، يُلقى فى عرض البحر ، فما الفائدة منه ؟؟ . كل اكتشاف ، يستلزم انفاق مبالغ خيالية على مدى سنوات من البحوث والدراسات والتجارب . فاذا كان بعد كل هذا العناء ، لن يفيد غالبية البشر ، نساء ، ورجالا ، وأطفالا ، فليذهب الى الجحيم . لست مندهشة . فالحضارة العالمية السائدة ، التى تحكم كوكب الأرض ، وتضحك علينا بمصطلح " حقوق الانسان " ، حضارة غير مؤهلة فى أساسها ، وأصولها ، لأن تنقذ البشر على كوكب الأرض . هى حضارة فى عداء واضح ، وفى تناقض جوهرى ، مع " حقوق الانسان " . " الانسان " المقصود هنا ، هو ما يمثل الغالبية العظمى من النساء ، والرجال ، والأطفال ، والمهمشين ، والمهاجرين ، والأقليات ، والملونين ، وضحايا الارهاب الدينى ، وضحايا الفقر ، والأحوال البيئية غير الانسانية ، وعدم العدالة فى توزيع الموارد والحقوق والامتيازات ، وضحايا الفنون الرديئة ، وضحايا غياب حريات الرأى والتعبير والفكر ، وضحايا التحرش السياسى والتحرش الجنسى ، وضحايا التجارة بالأديان ، و" مافيا " تجارة الأعضاء ، وضحايا الفساد ، وضحايا الوصاية الدينية ، والاعلام الدينى ، وصحوة النعرات العنصرية ، والعٍرقية ، والذكورية . غالبية عظمى بالملايين ، لا يملكون من أمرهم شيئا ، الا أجسادهم المتعبة المرهقة ، المنهوكة فى مهانة البطالة ، أو تحت عجلات الانتاج الرأسمالى الشرس ، وعقولهم المغسولة باعلام ، لا يعبد الا رأس المال ، وتكدس الأرباح ، وعرى النساء ، وسلطة الرجال ، وان تستر وراء التعاليم الدينية ، والمواعظ الأخلاقية . ان ميثاق " حقوق الانسان " ، موضوع لحماية الضعيف . أما الانسان القوى ، لا يحتاج الى وثيقة تسترد حقوقه الضائعة ، أو تحمى حقه ، فى الحاضر والمستقبل . فالحضارة العالمية السائدة ، مسخرة لحماية الانسان القوى ، وتدعيم ، ملكيته ، وسطوته ، وعنصريته ، وذكوريته ، ورفاهية حياته ، وأمان ، واستمتاعات أطفاله ، وأحفاده ، على مر العصور . ولكن هذه الحضارة العالمية السائدة ، تصدع أدمغتنا كل يوم ، ليلا ، ونهارا ، بالكلام عن حقوق الانسان المهدرة . اذن لدينا كالمعتاد منذ قديم الأزل ، هذه الآلية المتناقضة ، المتسترة ورا ......
#حقوق
#الانسان
#محنطة
#المتاحف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740285
الحوار المتمدن
منى حلمى - - حقوق الانسان - محنطة فى المتاحف