الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد كريم إبراهيم : مقارنة بين عادات الاجتماعية للمجتمعات الشرقية الاسلامية وبين المجتمعات الأخرى في تحديد سرعة انتشار الامراض الانتقالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_إبراهيم لو أتيحت لنا تقسيم طريقة انتقال الفيروسات والبكتيريا, لقلنا إنها تتكون من ثلاثة طرق أساسية. أولا الانتشار عن طريق الأشياء الجامدة التي يلامسها الانسان, ثانيا الانتشار من خلال ملامسة الإنسان للكائنات الحية الاخرى, ثالثا الانتشار عن طريق ملامسة شخص سليم للمصاب. يمكننا القول بشكل مؤكد أن طريقتي الاولى والثانية يمكن فهمه والسيطرة عليه بسهولة, أما طريقة الثالثة فهي تشكل شريان الأساسي لانتقال الأمراض المعدية بين الناس. وانتقالها يعتمد على كون الإنسان كائن اجتماعي, يتقاربون فيما بينهم في مناطق محددة.عادات الإنسان الاجتماعية, المشتركة منه بين جميع حضارات والمختصة في حضارة معينة, تمثل سفينة النجاة بالنسبة للجراثيم التي تعتمد في بقائها على الخلايا البشرية. المصافحة والعناق والتقبيل وأي أنواع أخرى من الملامسات البشرية التي تمثل عادة أو تقليد أو حتى سياسة متبعة – كملامسة الكادر الطبي للمريض وفحص شرطة للسجناء – تساعد على انتشار الفيروسات أو البكتيريا بأنواعها المختلفة الخطيرة وغير الخطيرة بين أفراد مجتمع البشري.الآن أكثر من أي وقت مضى, أصبح سرعة أنتشار أمراض المعدية أضعافاً مما كانت عليه في السابق. ذلك بسبب زيادة أعداد السكان في مختلف الاوطان, والتطور في وسائل النقل من السيارات والطائرات, والعولمة, ثم الاقتصاد العالمي. بالرغم من مسايرة الصحة والطب لتلك التطورات, إلا أنها تكلف الدول والمجتمع ثروة في علاج الأشخاص المصابين بتلك أمراض. مما يشير إلى أن الوقاية والتوعية تعتبر خط الدفاع الأول لمحاربة الأوبئة.تعتمد غالبية عوامل سرعة أنتشار أمراض الانتقالية على كائن المعدي وطريقة انتقاله وتكاثره وفترة حضانته ومدى قدرته على تضعيف المصاب. مثلاً, ينتقل فيروس انفلونزا بشكل مباشر عندما يسعل, يبصق, يعطس المصاب نحو الشخص السليم وكذلك عن طريق التقبيل ولمس المصاب لعيني وأنف وفم السليم, أو ينتقل بصورة غير مباشرة عن طريق المصافحة بين المصاب والسليم ثم لمس شخص السليم لعينيه أو لفمه أو لأنفه.المصافحة هي من عادات الاجتماعية الأكثر شيوعاً في العالم الشرقي والغربي, نستخدمها للترحيب وعند إنهاء صفقات العمل ثم للتوديع. يعتبر المصافحة من ملامسات البشرية الضرورية التي تساعد على بناء صداقة والمحبة بين الناس, وكذلك تؤثر على مزاج المتصافحين وعلى طريقة تصرفهم مع بعضهم البعض, إلا أنها تعد واحداً من خطوط نقل الرائدة في انتقال الجراثيم المعدية وغيرها بين الأشخاص. وبالتالي, فهو يحكم على سرعة أنتشار الوبائيات بين أفراد مجتمعات التي تتبناها مقارنة مع المجتمعات الأخرى التي تستخدم الانحناء والناموس تي في الترحيب مثلاً.الأمر الآخر الذي يحدد سرعة انتشار الجراثيم هو قوانين المجتمع بالنسبة إلى قضايا اجتماعية للذكور والإناث وعلاقتهما معاً. المجتمع العربي (كمجتمع إسلامي) يُقيد أختلاط الرجل مع المرأة في غالبية مناسبات اجتماعية: في الزف, في التعازي, في معظم المجالس, في المصافحة, وفي اقتراب بعضهما من الآخر بشكل عام. هذا تباعد الاجتماعي بالتأكيد يعد كابحاً لتبطيء تنقل الأمراض المعدية. بالمقارنة مع المجتمع الغربي الذي يكون فيه الأختلاط كثيفاً إن لم يكن مسموحاً في شتى الحالات, وهذا يعمل كحافز مُسرع لانتقال الفيروس بين فئات المجتمع البشري.ويتطرق هذا البحث إلى معرفة مدى تأثير أعداد المناسبات الاجتماعية وفتراتها الزمنية على سرعة انتشار الفيروسات والبكتريا ما بين مجتمع الغربي والشرقي. هناك عدة أعياد يختص بها الغرب دون الشرق وكذلك العكس, وعدد هذه الأعداد ومدة التي تطولها تمثل واحة للأمراض الم ......
#مقارنة
#عادات
#الاجتماعية
#للمجتمعات
#الشرقية
#الاسلامية
#وبين
#المجتمعات
#الأخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712233
عبدالله محمد ابو شحاتة : ماركوس أوريليوس، مُعالجاً للمجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة يقول أحمد شوقي في قصيدته "نهج البردة" مُسَـيْطِرُ الفـرْسِ يبغـى فـي رعيّتـهِ وقيصـرُ الـروم مـن كِـبْرٍ أَصمُّ عَمِيُعذِّبــان عبــادَ اللــهِ فـي شُـبهٍ ويذبَحــان كمــا ضحَّــيتَ بـالغَنَمِفيحدثنا شوقي عن بطش وتجبر أباطرة الرومان الذين يذبحون البشر كما تُذبح الغنم. والحقيقة أن هذا الوصف كما ينطبق على كثير من أباطرة الرومان فإنه ينطبق أيضاً على معظم فترات الخلافة الإسلامية التي رثاها شوقي قائلاً.عادت أغاني العرس رجعَ نواحِ ونعيتِ بين معالم الأفراح كفنتِ في ليلِ الزفاف بثوبه ودفنت عند تبلج الإصباح وكأن أن شوقي سمع بجرائم أباطرة الرومان ولكنه لم يسمع بجرائم خلفاء بني أمية ولا بأبو العباس الذي أقام الولائم على جثث ضحاياه أو حتى خلفاء العثمانية المتمرسين في قتل إخوانهم وأبنائهم والبطش بالشعوب الواقعة تحت حكمهم. كما يبدو أنه لم يسمع أيضاً بماركوس أوريليوس الفيلسوف الرواقي والامبراطور الروماني وهو موضوع تلك المقالة. ولكن في البداية علينا أن ننوه أن ماركوس لم يكن هو التصور الوحيد للأباطرة الرومان، بل إننا نملك الضد المخالف كقيصر ونيرون. فليس ما قررناه سالفاً يعني أفضلية الامبراطورية الرومانية على الخلافة الإسلامية أو العكس، ولكننا فقط نتعجب من أن الحس النقدي لجماعات الاسلاموية السياسية وأتباعهم يتحرك حصراً ضد تاريخ الحضارات الأخرى، بينما يتعامون تماماً عن مساوئ تاريخهم الخاص، فهم عاجزون تمام العجز عن النقد الذاتي. ولكن يمكننا على كل حال أن نلتمس العذر لشوقي مُعتبرين أنه عالم بالوزن والقافية ولكنه جاهل بالتاريخ.ولقد رأيت تلك المقدمة ضرورية لتقديم أحد أعظم حكام الامبراطورية الرومانية بلا منازع وهو الفيلسوف الرواقي ماركوس أوريليوس للعقل الاسلامي الاصولي الذي يجد متعة في تشويه كافة الحضارات لصالح تصوره الخيالي اليوتوبي عن حضارته الخاصة والذي يقبع في عقله فقط دون أن يمت للواقع بأي صلة. وفي بداية حديثنا عن ماركوس ينبغي أن نقول أن عظمة شخصيته لا تتمثل في الغزو والفتح وإخضاع الشعوب، فذاك هو التصور الأقرب للعظمة لدى العقل الاسلامي الذي يرى في بسط النفوذ العسكري من الهند للأندلس أكبر منجزاته. أما هنا بخصوص ماركوس فإني أتحدث عن عظمة من نوع مختلف، عظمة فكرية وثقافية، عظمة التمسك بمبادئ وقيم كانت سابقة لعصرها بمئات السنين. أفكاراً لا تزال تفتقدها المجتمعات العربية إلى يومنا هذا، فمن المؤسف حقاً أن تتجاوز عقلية ماركوس الذي عاش منذ ما يقارب ألفي عام عقلية كثير من العرب الذين يعيشون الآن في القرن الواحد والعشرين، حتى إنه ليصلح أن يكون معالجاً لهم. ولنرى كيف يمكن أن يكون ماركوس معالجاً لانحطاط المجتمع العربي اليوم، فنراقب على سبيل المثال قول ماركوس في إحدى شذراته " لا تضيع ما تبقى من عمرك في الانشغال بالغير, ما لم يكن ذلك متصلاً بوجهاً ما من أوجه الخير العام" هنا يعالج ماركوس إحدى أهم آفات المجتمعات العربية اليوم، وهي الانشغال بخصوصيات الغير حتى في تلك الأمور التي لا تمس المصلحة العامة بأي وجه من الوجوه، فيقول ماركوس مخاطباً تلك العقول " التفكير حول فلان ماذا عساه أن يفعل ولماذا، وماذا يقول أو يضمر أو يخطط وكل هذا الخلط في التفكير يضل بك عن التأمل الدقيق في عقلك الموجه نفسه. عليك أن تتجنب في مسار أفكارك كل ما ليس له هدف أو فائدة، وبخاصة كل ما هو فضولي خبيث " هكذا يتحدث ماركوس بما لا يفهمه العقل العربي حتى يومنا هذا، أن يعيش الإنسان وفقاً لرؤيته الخاصة دون أن يحاول ف ......
#ماركوس
#أوريليوس،
ُعالجاً
#للمجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715303
عباس علي العلي : الصعود الحضاري للمجتمعات القديمة بين فاعل القيم مفعولية الفرد القائد
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الدارس التأريخي للحضارات المجتمعية القديمة ومنها الجديدة قد يجد أن للدور القيادي لأشخاص محددين وعبر ما يرسونه من أفكار عملية أو يستظهرون من قيم أجتماعية مؤسسة، كان لهم لفضل والدور الأكبر في بناء تلك الحضارات وتشييد أسسها في واقع صعب واحيانا مناهض لفكرة الحضارة، فقد أنشا رجلا عظماء نهضوا في مجتمعاتهم لسبب أو ظرف خاص واسسوا كما يفهم من روايات التاريخ إمبراطوريات عظيمة وحضارات بقيت شواهدها على مر العصور، لذا فقد تنسب تلك الحضارة أو البناء الحضاري لهذا الشخص أو ذاك، فمثلا تنسب الحضارة المصرية القديمة لفرعون أو مجموعة فراعنة، وكذلك قد لا ننسى مثلا حمورابي أو اشور بانبيال أو شلمنصر في الحضارات العراقية القديمة، كما لا ينسى كورش في الحضارة الفارسية، ومن تلك الحضارات الدينية التي بزغت في أدوار زمانية متعاقبة نذكر رموزها مثل النبي محمد وهارون الرشيد في الحضارة الإسلامية، السؤال هنا دوما يثار هل مفعولية القيادة هي من أسست وساهمت بشكل محورية في نشوء تلك الحضارة ؟ أم تلك القيم المحمولة والحاملة والكامنة بالذات المجتمعية هي التي تساهم بشكل جدي في إظهار قوة الحضارة ونشاطها.لو تأملنا تأريخيا ومن خلال الجغرافية وعناصر المعرفة المتعلقة بمفاهيم الحضارة سنجد مؤشرات مشتركة وعوامل متشابها وظروف متماثلة تربط بين نشوء هذه الحضارات من حيث الجغرافية والبيئة والعنصر البشري فيها، فلا يمكن أن تكون هناك حضارات كبرى بمستوى ما يعرف بالحضارات المؤسسة وهي من الشرق للغرب، الحضارة الصينية والهندية والفارسية والرافدانية والمصرية وننتهي بالحضارتين الرومانية واليونانية، ويمكن ووفق المقياس نشير لحضارات ما بعد المحيط وهي حضارات القارة الأمريكية اللاتينية في المكسيك والبيرو، فهذه جميعا تشترك بثلاثة عناوين أساسية هي:.• لم تبنى فيها حضارة واحدة بل كلما أنهارت في مكان تعود لتنمو في مكان أخر.• أنها جميعا تعتمد على علاقة الإنسان بالأرض أولا وأنتهاء، فهي حضارات وجود أصلي لا وجود غزو أو أنتقال أو إنبات في غير محله.• إنها ترجمت الحضارة إنعكاسا لشخصيتها حتى لو كانت هناك شخصية فاعلة أقوى منها ومسيطرة لكنها بالنتيجة تطوع تلك الشخصية لتصبغها بطابعها الخاص وتدجنها لمصلحتها.هذه النقاط الثلاث تفرق بين الحضارات الكبرى أو الحضارات الأم وبين النشاط الحضاري لمجتمع ما في ظرف ما في مكان ما، فهناك لمحات تاريخية وأثار مادية تشهد بولادة نشاط حضاري في بقع وأماكن في الأرض أنتجتها مجتمعات وشعوب وقد تطول مدتها أو تقصر، لكنها في النهاية تضمحل وتتلاشى وتنتهي كقصة من قصص التاريخ، هذا النشاط الحضاري نشأ لسبب ولظرف أستثنائي ولعوامل قد لا تكون متأصلة في ذات المجتمع، فعندما ينشط المجتمع حضاريا ويؤسس له وجود مميز وخاص به، لا يعني أنه أسس حضارة بمعنى الأمتداد والتأثير والأصالة والتجدد، لأن الحضارة بمعناها القيمي التاريخي هي أمتداد روح الإنسان في الوجود وعطاءه الذي لا ينضب، وبما أنها هي محمول روحية الإنسان وقدرته العاقلة فهي لا تنقطع ولا تموت بل تشهد ولادات متكررة ونمو وضعف وشموخ وإنحدار تماما كما يعيشها الإنسان الحضاري بالطبع، وهنا أود أن أشير إلى نقطة غاية في الأهمية وهي أن الإنسان الذي يعيش في سلام مع الماء القابل لأن يمنحه الحياة وبدون أن يخشى غيابه أو طغيانه هو الإنسان الحضاري بالطبع والقادر على يتمدن سريعا ويبني سريعا ويعود للحياة سريعا، لأنه يثق أن الطبيعة تطاوعه وتمنحه مصدر القوة الأساسي.فليس كل إنسان حضاري ليس لأنه لا يملك المؤهلات البدوية والحتمية، لكن لأن الواقع الجغرافي والبيئي ينعكس في ت ......
#الصعود
#الحضاري
#للمجتمعات
#القديمة
#فاعل
#القيم
#مفعولية
#الفرد
#القائد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721565
عباس علي العلي : الصعود الحضاري للمجتمعات القديمة بين فاعل القيم مفعولية الفرد القائد ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الحضارة إذا ليست صدفة تاريخية ممكن أن يكتشفها شخص ما أو هي ليست أنجاز فردي يصنعه الفعل الخاص بقدر ما هي معادلات واقعية وشروط وعمق في الذات التي تحيا، الذات القادرة في كل مرة أن تقوم من كبوتها لتعانق الوجود، هذه الحقيقية لا يفهمها البعض ولا يريد أن يجعلها جزء من الرؤية الكونية بالرغم من أنها فعلا جزء من ذلك ولا يمكن أن تنمو الحضارة في غير مكانها الطبيعي، أما ما يعرف اليوم بالنهوض الحضاري العابر لأشتراطاتنا الثلاث فهي حضارة مادية تعتمد أساسا على فعل جمعي متعدد الروافد ومتعدد الهويات لكنها تفتقد للروح الباعثة للمثل والقيم النبيلة، نستطيع أن نقول أنها حضارة القوة وليس حضارة الإنسان بمعناه المتكامل الحي الذي يرتقي بوجوده لأجل الكمال الإنساني، حضارة أستهلاك سريع وحركة تمتد وتتمدد في كل الأتجاهات لكنها لا تتجه نحو العمق، حضارة السطح الساخن الذي يصهر وينصهر دون أن نسيطر عليه في لحظة الذوبان المادي.إنها حضارة من نوع أخر بلا هوية وإن كانت كونية وإن كانت خارج نطاق الجغرافية والتاريخ لذا لا يمكننا أن نفهمها على أنها حضارة مجتمع خاص، هذا بالطبع ليس عيبا فيها ولكن ما يؤخذ عليها أحاديتها العنفية وشكلها المتوحش الذي لا يتوافق مع مفهوم الحضارة معرفيا ولا فلسفيا، يمكننا أن نصنفها على أنها نشاط حضاري متعاظم بالفعل والقوة لكن دون طعم ولا نكهة خاصة، وهذا ما يفقدها القدرة على البقاء قهي سريعة التحولات وسريعة في تبدلاتها وتغيراتها الكلية والتفصيلية مما لا يتيح لها إمكانية التغلغل في الضمير البشري بشكل طبيعي حتى تنتج ميلا طبيعيا نحو أسس الحضارة بمفهومها الفاعل الراسخ.الحضارة الإنسانية عندما تكون وعي وتجلي الوعي في الواقع يمكنها تغيير معادلات الواقع عكس ما لو كانت تيار جارف يكتسح كل شيء أمامه بقوة الدفع الذي يمتلكها، النشاط الحضاري المعاش الان على مستوى عام هو تيار قوي لا يقاوم لكنه فاقد التأثير على الوعي بل وحتى متعارض معه، فهو يقودنا إلى المجهول المعلوم لدينا من خلال فرض واقعه هو لا واقع الواقع ولا تجليات الوعي الإنساني، فكل ما يطرحه هو نتاج لقوة ونتاج العاصفة التي يثيرها التيار المادي بقوته المتجاوزة حدود الخلق النوعي الجمعي، نشاط حضاري يجري بأتجاه واحد ويقاد من مركز تحكم شديد القدرة على التأثير في غياب التفاعل البيني الأجتماعي في مستوياته المتعددة.قد يرى البعض في هذا التحليل حكم قاسي جدا مع ما أنجزته الحضارة البشرية اليوم من قواعد ونظريات أرست فيها جزء مهم من الحلم الإنساني الذي سعت له الحضارات القديمة وفشلت في تحقيقه، أقول بالرغم من الكثير من الحضارات السابقة لم تنجح في إرساء قواعد ثابته لتعزيز الوجود الإنساني في الواقع هذا الامر ليس عيبا فيها وإنما يتعلق بكون الإنسان في جزء من تكوينه الذاتي هادم للقيم النبيلة وهازم للروح المثالية، حتى في داخل صناع الحضارة هناك وجود لهم مؤثر يمكن أن ينفجر ويتفجر في أي لحظة ليشكل تيار معاكس يطيح بركائز مهمة داخل بنيان الحضارة البشرية، من خلال التنازع والحروب والسعي للاستقواء على المجتمع وإبدال الأسس الجمعية التي بنت الحضارة بمفردات بديلة ذاتية وأحيانا قردية مفرطة بأنانيها، فتتكسر شواطئ وحدود الحضارة متى ما أستفحل وجودها، النشاط الحضاري اليوم واضح تماما فيه هذا الخلل بالرغم من المنجز الذي يشير له البعض، فالحرب مفتوحة على عدة جبهات وبأشكال وأطوار أكثر أثرا وإيذاء منها في الحروب التقليدية، فهناك حروب المصالح وحروب النفوذ وحروب التدخل وحروب الانا المتضخمة عند بعض الشعوب التي لم ولن تنسى ماضيها القبيح لكنها تعيده بشكل مجمل ومس ......
#الصعود
#الحضاري
#للمجتمعات
#القديمة
#فاعل
#القيم
#مفعولية
#الفرد
#القائد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721600
هيفاء أحمد الجندي : بحث في بنية التركيب الاقتصادي-الاجتماعي للمجتمعات الكولونيالية
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_أحمد_الجندي أشار المفكر الماركسي نيكولاس بولنتزاس، إلى أن مسألة تعدد وتداخل المواقع الطبقية في مجتمع معين، يجب أن ينظر إليها على أنها دالة ليس فقط على تعدد علاقات الإنتاج في إطار نمط إنتاج معين ، وإنما دالة على تعايش وتداخل أساليب وأنماط إنتاج مختلفة في إطار التشكيلة الاجتماعية القائمة ، مع هيمنة لنمط إنتاج محدد كحال التشكيلة العربية والتي تعود الهيمنة فيها للرأسمالية المالية - التجارية ذات الجوهر الكولونيالي. وهذا النموذج الفسيفسائي اللاتناحري- التجاوري هو الأساس النظري ، الذي استند على مقولة الإستبداد الشرقي (نمط الإنتاج الاسيوي) وفي هذا النمط تكون المشاعات الزراعية ، خاضعة لسلطة الدولة والتي تملك وسائل الإنتاج وتلعب دورا محددا في التقسيم الاجتماعي للعمل، والتي كانت تحوز على الفائض الذي ينتجه المنتجون المباشرون. ويمكن اعتبار هذه الدولة بمثابة طبقة بذاتها سيما وأن ماركس حدد أبرز السمات الجوهرية لهذا النمط ، كغياب الملكية الخاصة للأرض والاتحاد المباشر للزراعة بالحرفة ، وكانت الدولة الشرقية ومن منظور ماركس هي المنظم لعملية الإنتاج ، إذ شكلت العائلة والعشيرة وحدة عمل أساسية فيها ، وخضع هذا التنظيم المحلي لعلاقة قهر واستغلال من قبل الدولة المركزية والتي لعبت دورا أساسيا، في إدارة العملية الإنتاجية -التوزيعية وكانت هذه المجتمعات تتمتع بدرجة عالية من التطور لجهة مقومات البناء الفوقي ، والذي أطلق عليه المفكر سمير أمين " نمط الإنتاج الخراجي" إذ هناك طبقة مسيطرة تستغل جمهرة المنتجين الأوليين ، من خلال جهاز الدولة عن طريق الضرائب وأعمال السخرة، ويتمتع هذا النمط وفق "سميرأمين" بمركزية الاستحواذ على الفائض الاقتصادي، مقابل تفتت عملية الاستحواذ على الريع في نمط الانتاج الإقطاعي ، الأمر الذي يتطلب سلطة مركزية والريع يكون هنا يكون جبائيا وليس إقطاعيا. كانت الدولة وفي جميع العصور وفق ما ذهب إليه العفيف الأخضر في هوامش ترجمته "للبيان الشيوعي" المالك الحقيقي لأهم وسائل الإنتاج، ومنذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب غدت الدولة مالكة للأراضي الخراجية ، وكان التزام هو النمط السائد في جباية الدولة لخراج أراضيها والتزام هو أن يفرض صاحب الخراج الأراضي بالمزاد ، والذي يرسو عليه المزاد يخرج إلى منطقة الأرض فيسلمها للفلاحين ، من أجل زراعتها إجارا أو محاصصة ولم يكن الملزم إقطاعيا بقدرما كان بيروقراطيا أوعسكريا يلتزم بجباية ضريبة الخراج لخزينة الدولة. وعلى الرغم من تملك الدولة لوسائل الإنتاج ،هذا لا يعني غياب الملكية الخاصة والتي كانت مصادرها إحياء الأراضي الموات ، ناهيك عن شراء الأراضي من بيت المال من قبل التجاروشيوخ القبائل وقادة الجيش و كبار الموظفين ورجال الدين، الذين شكلوا وعلى مر العصور العمود الفقري للبورجوازية العقارية ، وكانت ضريبة الخراج ترغم الفلاحين على التخلي عن أملاكهم والفرار إلى المدن ، ولم تترك لهم الحد الأدنى للبقاء وكانت الضرائب لا تطيح فقط بفائض انتاج الفلاحين ، والذي كان في إمكانهم تخصيصه لتحسين أدوات الإنتاج، بل برؤوس أموال تجار المدن صغارا وكبارا ، ولم تكن المدينة مركزا اقطاعيا يأخذ من الريف ويعطيه بل كانت مركزا بيروقراطيا وسوقا لتبادل المنتجات الزراعية والحرفية ، ولم يعطي الصراع بين المدينة الناهبة والريف ما أعطته ثورات الفلاحين البورجوازية في أوربا ، وما يزال الريف مصدرا للجباية والريع العقاري وكان الفلاح يقدم خدماته العسكرية والمدنية لقاء إطعامه ، وأول ما قام به الخلفاء العباسيين إعادة توزيع الأرض على ذويهم ومحاسيبهم وبيروقراطييهم المدنية والعس ......
#بنية
#التركيب
#الاقتصادي-الاجتماعي
#للمجتمعات
#الكولونيالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744668