عبدالجبار الرفاعي : الجهلُ بالطبيعة الإنسانية و#أخطاءُ_التربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي الإنسانُ البسيطُ لا يستطيعُ أن يكتشفَ الإبهامَ والغموضَ في شخصية الكائن البشري، ويعجزُ عن التوغلِ في اكتشاف شيءٍ من الطبقات البعيدة الغور في داخلة. يرى مثلُ هذا الإنسان الواقعَ رؤيةً مسطّحة، ويفهمُ الحياةَ فهمًا ساذجًا، يحسبُ الحياةَ شديدةَ الوضوح وكلَّ ما فيها مكشوفًا، وهو لا يدري أن الحياةَ تجربةٌ عمليةٌ لا تتكشّف للإنسان إلا بالعيشِ فيها والصبر على اختباراتها القاسية، وخوضِ مساراتها الوعرة، والوقوفِ على محطاتها المختلفة، والتغلّبِ على منعطفاتها الشاقة، والنجاةِ من مباغتاتها المريعة. الحياةُ توجد بالتجارب والاختبارات والممارسات والأفعال والمواقف، ولی-;-س بالتساؤلات الساذجة والإجابات المبسّطة والتوصيات الجاهزة، ولا بالتمنيات المعلّبة، والرغبات والأحلام، والكلمات الرخوة. لا يمکن اختزالُ الإنسان وتعقی-;-دات عيشه في الحياة بإجابات ونتائج سريعة واضحة. الإنسانُ خليطٌ من عناصر وصفات وخصائص وحالات متناقضة. الفهمُ الواقعي للطبيعة الإنسانية يكشفُ للإنسان عن شيء من أسرار ذاته المجهولة لديه، مضافًا إلى أنه يصوّب أحكامَه على الغير، ويجعل مواقفَه من مفارقات مواقفهم منصفة، ورأيه في ثغرات سلوكهم أكثر للموضوعية. ولا يمكن تحقّق هذا الفهم إلا بالتمسّك ِبالعقلانية النقدية، واعتمادِ مناهج التفكير العلمي ومعطياته الفائقة الأهمية، لأن العقلانيةَ تتميز بنقدِها لطرائق تفكيرها، وتمحيصِها المتواصل لما تعتمده من المناهج، وما تنتهي إليه من النتائج، وغربلتِها كلّ مرة، واختبارِها المتكرر لصلاحية أدواتها. تفضح العقلانيةُ النقدية أخطاءَ التفكير العلمي، وتكشف عن هناته وثغراته على الدوام، وذلك ما يدعو كلَّ عاقل للوثوقِ بإمكاناتها، واعتمادِ فهمها في تفسيرِ طبيعة الكائن البشري، وفهمِ حقائق الحياة. الإنسانُ بطبيعته يعيشُ: القلقَ والطمأنينةَ، الاضطربَ والسكينةَ، الخوفَ والأمانَ، التعبَ والراحةَ، الضجرَ والتسليةَ، السأمَ والابتهاجَ، الاكتئابَ والانشرحَ، البكاءَ والضحكَ، الانقباضَ والانبساطَ، الحزنَ والفرحَ. افتراضُ إنسان يفرحُ ولا يحزنُ، يبتهجُ ولا يسأمُ، يضحكُ ولا يبكي، افتراضٌ غير واقعي لا يشبه الإنسانَ في الأرض. كما أن افتراضَ إنسان يعيش في كل حالاته "اللحظة الآنية"، وينفصل بشكلٍ تام عن ماضيه ومستقبله، افتراضٌ غيرُ واقعي أيضًا. الماضي مكوِّن وجودي لحاضر الإنسان، مضافًا إلى أنه مكوِّنٌ سيكولوجي، اللاشعورُ مكوِّنٌ عميقٌ لشخصية كلِّ إنسان لن يختفي مادام حيًّا. يتعذر على الإنسانِ أن يغيّب المستقبلَ نهائيًا من شعوره، أحيانًا يفرضُ التفكيرُ بالمستقبل حضورَه بقوة كأفقٍ مظلم أو مضيء في لحظة الإنسان الآنية. أقرأ كتاباتٍ، تدعو للعيش في "الآن" فقط، وتشدد على أن مَنْ يريد أن يعيش سعيدًا ما عليه إلا أن يتخذ قرارًا بذلك. ويتكرر فيها القول: مَنْ يريد أن يعيش سعيدًا ما عليه إلا مغادرة الماضي والشطب عليه تمامًا، وغلق التفكير بالأمس، والخلاص من كوابيسه بشكل نهائي، وحذفِه من الشعور واللاشعور. مَنْ يريد أن يعيش سعيدًا عليه الكفّ عن النظر للمستقبل، وصرف النظر عن أي شيء مقلق يتصل به بشكل كلي، وغلقِ التفكير بالغد، والتحرر من الانهمام بالمصير. هذه الكتاباتُ بليدةٌ تجهل أبسط الحقائق العلمية عن طبيعة الإنسان، حين تنظر إليه وكأنه كائنٌ ميكانيكي مادي، ليس عليه إلا أن يلتزم بلائحة توصيات جاهزة ويطبقها بحذافيرها إن أراد أن يمتلك السعادة. ثغراتُ وأخطاءُ التربية وعقدُها وجروحُها وآثارُها المؤلمة يعود كثيرٌ منها إلى الجهل بطبيعة الإنسان. الإنسانُ ليس بوسعه أن يفعلَ إلا ما بوسع ......
#الجهلُ
#بالطبيعة
#الإنسانية
#و#أخطاءُ_التربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714360
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي الإنسانُ البسيطُ لا يستطيعُ أن يكتشفَ الإبهامَ والغموضَ في شخصية الكائن البشري، ويعجزُ عن التوغلِ في اكتشاف شيءٍ من الطبقات البعيدة الغور في داخلة. يرى مثلُ هذا الإنسان الواقعَ رؤيةً مسطّحة، ويفهمُ الحياةَ فهمًا ساذجًا، يحسبُ الحياةَ شديدةَ الوضوح وكلَّ ما فيها مكشوفًا، وهو لا يدري أن الحياةَ تجربةٌ عمليةٌ لا تتكشّف للإنسان إلا بالعيشِ فيها والصبر على اختباراتها القاسية، وخوضِ مساراتها الوعرة، والوقوفِ على محطاتها المختلفة، والتغلّبِ على منعطفاتها الشاقة، والنجاةِ من مباغتاتها المريعة. الحياةُ توجد بالتجارب والاختبارات والممارسات والأفعال والمواقف، ولی-;-س بالتساؤلات الساذجة والإجابات المبسّطة والتوصيات الجاهزة، ولا بالتمنيات المعلّبة، والرغبات والأحلام، والكلمات الرخوة. لا يمکن اختزالُ الإنسان وتعقی-;-دات عيشه في الحياة بإجابات ونتائج سريعة واضحة. الإنسانُ خليطٌ من عناصر وصفات وخصائص وحالات متناقضة. الفهمُ الواقعي للطبيعة الإنسانية يكشفُ للإنسان عن شيء من أسرار ذاته المجهولة لديه، مضافًا إلى أنه يصوّب أحكامَه على الغير، ويجعل مواقفَه من مفارقات مواقفهم منصفة، ورأيه في ثغرات سلوكهم أكثر للموضوعية. ولا يمكن تحقّق هذا الفهم إلا بالتمسّك ِبالعقلانية النقدية، واعتمادِ مناهج التفكير العلمي ومعطياته الفائقة الأهمية، لأن العقلانيةَ تتميز بنقدِها لطرائق تفكيرها، وتمحيصِها المتواصل لما تعتمده من المناهج، وما تنتهي إليه من النتائج، وغربلتِها كلّ مرة، واختبارِها المتكرر لصلاحية أدواتها. تفضح العقلانيةُ النقدية أخطاءَ التفكير العلمي، وتكشف عن هناته وثغراته على الدوام، وذلك ما يدعو كلَّ عاقل للوثوقِ بإمكاناتها، واعتمادِ فهمها في تفسيرِ طبيعة الكائن البشري، وفهمِ حقائق الحياة. الإنسانُ بطبيعته يعيشُ: القلقَ والطمأنينةَ، الاضطربَ والسكينةَ، الخوفَ والأمانَ، التعبَ والراحةَ، الضجرَ والتسليةَ، السأمَ والابتهاجَ، الاكتئابَ والانشرحَ، البكاءَ والضحكَ، الانقباضَ والانبساطَ، الحزنَ والفرحَ. افتراضُ إنسان يفرحُ ولا يحزنُ، يبتهجُ ولا يسأمُ، يضحكُ ولا يبكي، افتراضٌ غير واقعي لا يشبه الإنسانَ في الأرض. كما أن افتراضَ إنسان يعيش في كل حالاته "اللحظة الآنية"، وينفصل بشكلٍ تام عن ماضيه ومستقبله، افتراضٌ غيرُ واقعي أيضًا. الماضي مكوِّن وجودي لحاضر الإنسان، مضافًا إلى أنه مكوِّنٌ سيكولوجي، اللاشعورُ مكوِّنٌ عميقٌ لشخصية كلِّ إنسان لن يختفي مادام حيًّا. يتعذر على الإنسانِ أن يغيّب المستقبلَ نهائيًا من شعوره، أحيانًا يفرضُ التفكيرُ بالمستقبل حضورَه بقوة كأفقٍ مظلم أو مضيء في لحظة الإنسان الآنية. أقرأ كتاباتٍ، تدعو للعيش في "الآن" فقط، وتشدد على أن مَنْ يريد أن يعيش سعيدًا ما عليه إلا أن يتخذ قرارًا بذلك. ويتكرر فيها القول: مَنْ يريد أن يعيش سعيدًا ما عليه إلا مغادرة الماضي والشطب عليه تمامًا، وغلق التفكير بالأمس، والخلاص من كوابيسه بشكل نهائي، وحذفِه من الشعور واللاشعور. مَنْ يريد أن يعيش سعيدًا عليه الكفّ عن النظر للمستقبل، وصرف النظر عن أي شيء مقلق يتصل به بشكل كلي، وغلقِ التفكير بالغد، والتحرر من الانهمام بالمصير. هذه الكتاباتُ بليدةٌ تجهل أبسط الحقائق العلمية عن طبيعة الإنسان، حين تنظر إليه وكأنه كائنٌ ميكانيكي مادي، ليس عليه إلا أن يلتزم بلائحة توصيات جاهزة ويطبقها بحذافيرها إن أراد أن يمتلك السعادة. ثغراتُ وأخطاءُ التربية وعقدُها وجروحُها وآثارُها المؤلمة يعود كثيرٌ منها إلى الجهل بطبيعة الإنسان. الإنسانُ ليس بوسعه أن يفعلَ إلا ما بوسع ......
#الجهلُ
#بالطبيعة
#الإنسانية
#و#أخطاءُ_التربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714360
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - الجهلُ بالطبيعة الإنسانية و#أخطاءُ_التربية
عبدالله رحيل : الملاحم اليونانية تناغم الإنسان بالطبيعة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_رحيل الميثولوجيا الإغريقية، هي مجموعة الأساطير والخرافات، التي آمن بها اليونانيون القدامى، والمهتمة بآلهتهم، وبشخصياتهم الأسطورية الأخرى، وطبيعة العالم، وتعد أساسا لممارساتهم الدينية والطقوسية، وتتجسد الميثولوجيا اليونانية في مجموعة كبيرة من الروايات، وفي الفنون اليونانية المتنوعة، مثل الرسم على الفخار؛ فتحاول هذه الأساطير معرفة نشأة العالم، وتتبع حياة الآلهة. لذلك تعد ملاحم الشاعر هوميروس من أقدم ما وجد من الشعر اليوناني، المتمثلة بالإلياذة، والأوديسة، والتي ترتكز على حصار طروادة؛ فظهرت هذه النماذج القديمة من الأدب اليوناني القديم، في بعض القطع الأثرية لبعض أبطال قصص الملاحم؛ ولهذا أثير جدل واسع في الأوساط الثقافية والتاريخية، ما إن هذه الملاحم حدثت بالفعل، وليس ملاحم أسطورية، فما أن يذكر الأدب اليوناني؛ حتى تبرز إلى الذهن ألوان ثلاثة ممتعة من الأدب، وهي: الأساطير، والملاحم، والتمثيليات، وقد شغلت الأساطير اليونان في المرحلة الابتدائية من تفكيرهم، ابتداء من القرن العاشر قبل الميلاد، أو ربما قبل ذلك.وللأدب اليوناني طوابع خاصة، تكاد تكون سمة عليه في مختلف مراحله، أولها: أنه أدب إنساني، يعالج مشكلات الإنسان في تجربته الحياتية مع غيره من الناس، ومع آلهته، وثانيهما: أنه يتجه اتجاها نفسيا في محاولة ذكية؛ للكشف عن أسرار النفس البشرية، وخباياها، وثالثهما: أنه خصب الخيال، ويمتد بالدرجة الأولى على التشخيص الناجم عن تصور الأرواح في عناصر الطبيعة، ورابع هذه الأجزاء: أنه أدب متناسق الأجزاء، يعنى بالتناغم وبالانسجام في مجال الصنعة الفنية.وتعد الملاحم هي السمة البارزة عند أدباء وفلاسفة اليونان، مؤرخين فيها أبرز ما دار من فكر وتاريخ، وربما مبادئ كانوا يعتقدون بها؛ لذلك تعد الملحمتين الإلياذة، والأوديسة، أقدم ملحمتين يونانيتين، وتنسبان إلى الشاعر هومر"هوميروس" في القرن التاسع قبل الميلاد، فتتكون الإلياذة من 15537 بيتا، وتقص جانبا من حرب طروادة، وتقول الحكاية: اختلفت الآلهات الثلاث ( هيرا أو جونو، آلهة الزواج) و( أفروديت، أو فينوس آلهة الحب) و( أثينا أو مينرفا، آلهة الذكاء) أيهن أجمل ؟ وقرر كبير الآلهة (جوبتر)، أن يكون (باريس) بن ( بريام) ملك طروادة الجليل، حكما بين الآلهات الثلاث، فحكم باريس لفينوس بتاج الجمال؛ وبذلك جرّ عليه نقمة منافستيهما، هيرا، وأثينا، وكافأته أفروديت بأن أوقعت الفاتنة هيلانة، زوجة ملك إسبارطة في غرامه، ودفعتها إلى الفرار معه إلى طروادة، ما أثار ثائرة ملك إسبارطة وملوك اليونان، وأبطالها فهبوا لمحو العار، وعلى رأسهم أغاممنون، أخو الملك، واتجهوا إلى طروادة، فتصدى لهم جيشها، وعلى رأسه هكتور، الأخ الأكبر لباريس، وانقسم الآلهة فيما بينهم، قسم مع اليونان، وقسم مع طروادة، وقسم بقي على الحياد( جوبتر وأبولوولبثت) واستمرت الحرب نحو تسع سنين، ثم حدث خلاف حول إحدى السبايا، بين إغاممنون وبين أخيل أحد الأبطال الأسطوريين اليونان، ومن هذا الخلاف تبدأ الإلياذة شرح ملابسات الخلاف، الذي ينتهي باعتزال أخيل للحرب، ويقول الشاعر هوميروس في وصف مشهد مبارزة بين الخصمين الأساسيين( باريس، وملك إسبارطة) وقد أُعلنت الهدنة بين الجيشين؛ حتى تتم المبارزة، وانقض الملك على باريس، وفي ذلك يصف الشاعر المشهد:هزّ رمحه، ورماه، فاخترم به درع باريس وكانت الضربة قوية، فأطاحت بالفارس وتمزّقت عليه الدروع؛ لكنه اجتنب أن يذيقه المنون واندفع إليه بعنف يهز الرمح وإذا بالملكة التي يعشقها العاشقون تبدو من جديد؛ لتنجد صاحبها من هذا اللقاءوأنجزت ما أرادت في س ......
#الملاحم
#اليونانية
#تناغم
#الإنسان
#بالطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758737
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_رحيل الميثولوجيا الإغريقية، هي مجموعة الأساطير والخرافات، التي آمن بها اليونانيون القدامى، والمهتمة بآلهتهم، وبشخصياتهم الأسطورية الأخرى، وطبيعة العالم، وتعد أساسا لممارساتهم الدينية والطقوسية، وتتجسد الميثولوجيا اليونانية في مجموعة كبيرة من الروايات، وفي الفنون اليونانية المتنوعة، مثل الرسم على الفخار؛ فتحاول هذه الأساطير معرفة نشأة العالم، وتتبع حياة الآلهة. لذلك تعد ملاحم الشاعر هوميروس من أقدم ما وجد من الشعر اليوناني، المتمثلة بالإلياذة، والأوديسة، والتي ترتكز على حصار طروادة؛ فظهرت هذه النماذج القديمة من الأدب اليوناني القديم، في بعض القطع الأثرية لبعض أبطال قصص الملاحم؛ ولهذا أثير جدل واسع في الأوساط الثقافية والتاريخية، ما إن هذه الملاحم حدثت بالفعل، وليس ملاحم أسطورية، فما أن يذكر الأدب اليوناني؛ حتى تبرز إلى الذهن ألوان ثلاثة ممتعة من الأدب، وهي: الأساطير، والملاحم، والتمثيليات، وقد شغلت الأساطير اليونان في المرحلة الابتدائية من تفكيرهم، ابتداء من القرن العاشر قبل الميلاد، أو ربما قبل ذلك.وللأدب اليوناني طوابع خاصة، تكاد تكون سمة عليه في مختلف مراحله، أولها: أنه أدب إنساني، يعالج مشكلات الإنسان في تجربته الحياتية مع غيره من الناس، ومع آلهته، وثانيهما: أنه يتجه اتجاها نفسيا في محاولة ذكية؛ للكشف عن أسرار النفس البشرية، وخباياها، وثالثهما: أنه خصب الخيال، ويمتد بالدرجة الأولى على التشخيص الناجم عن تصور الأرواح في عناصر الطبيعة، ورابع هذه الأجزاء: أنه أدب متناسق الأجزاء، يعنى بالتناغم وبالانسجام في مجال الصنعة الفنية.وتعد الملاحم هي السمة البارزة عند أدباء وفلاسفة اليونان، مؤرخين فيها أبرز ما دار من فكر وتاريخ، وربما مبادئ كانوا يعتقدون بها؛ لذلك تعد الملحمتين الإلياذة، والأوديسة، أقدم ملحمتين يونانيتين، وتنسبان إلى الشاعر هومر"هوميروس" في القرن التاسع قبل الميلاد، فتتكون الإلياذة من 15537 بيتا، وتقص جانبا من حرب طروادة، وتقول الحكاية: اختلفت الآلهات الثلاث ( هيرا أو جونو، آلهة الزواج) و( أفروديت، أو فينوس آلهة الحب) و( أثينا أو مينرفا، آلهة الذكاء) أيهن أجمل ؟ وقرر كبير الآلهة (جوبتر)، أن يكون (باريس) بن ( بريام) ملك طروادة الجليل، حكما بين الآلهات الثلاث، فحكم باريس لفينوس بتاج الجمال؛ وبذلك جرّ عليه نقمة منافستيهما، هيرا، وأثينا، وكافأته أفروديت بأن أوقعت الفاتنة هيلانة، زوجة ملك إسبارطة في غرامه، ودفعتها إلى الفرار معه إلى طروادة، ما أثار ثائرة ملك إسبارطة وملوك اليونان، وأبطالها فهبوا لمحو العار، وعلى رأسهم أغاممنون، أخو الملك، واتجهوا إلى طروادة، فتصدى لهم جيشها، وعلى رأسه هكتور، الأخ الأكبر لباريس، وانقسم الآلهة فيما بينهم، قسم مع اليونان، وقسم مع طروادة، وقسم بقي على الحياد( جوبتر وأبولوولبثت) واستمرت الحرب نحو تسع سنين، ثم حدث خلاف حول إحدى السبايا، بين إغاممنون وبين أخيل أحد الأبطال الأسطوريين اليونان، ومن هذا الخلاف تبدأ الإلياذة شرح ملابسات الخلاف، الذي ينتهي باعتزال أخيل للحرب، ويقول الشاعر هوميروس في وصف مشهد مبارزة بين الخصمين الأساسيين( باريس، وملك إسبارطة) وقد أُعلنت الهدنة بين الجيشين؛ حتى تتم المبارزة، وانقض الملك على باريس، وفي ذلك يصف الشاعر المشهد:هزّ رمحه، ورماه، فاخترم به درع باريس وكانت الضربة قوية، فأطاحت بالفارس وتمزّقت عليه الدروع؛ لكنه اجتنب أن يذيقه المنون واندفع إليه بعنف يهز الرمح وإذا بالملكة التي يعشقها العاشقون تبدو من جديد؛ لتنجد صاحبها من هذا اللقاءوأنجزت ما أرادت في س ......
#الملاحم
#اليونانية
#تناغم
#الإنسان
#بالطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758737
الحوار المتمدن
عبدالله رحيل - الملاحم اليونانية تناغم الإنسان بالطبيعة