خالد حدادة : في سياق التحوّل الذي أحدثه نصر غزة: كيف نستثمر بالفرح؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_حدادة بعد أكثر من أسبوعين على مظاهر الفرح بالصمود والانتصار، حان الوقت للتفكير بكيفيّة صيانة الفرحة، وتحويلها إلى برنامج يراكم النصر ويمنع القوى المضادّة من إجهاضه، خاصة أنّ تاريخنا مليء بالانتصارات، الّتي تحوّلت بالسياسة إلى هزائم.كي لا ننسى، من الثورة الكبرى إلى حرب تشرين، إلى حدَ كبير حتى إقرار 1701 بعد صمود تموز، وأكثر من ذلك تجيير الصمود، بشكل أو بآخر، لتكريس النظام الطائفي وحمايته، وعمل القوى الرجعيّة العربيّة لحرف الصراع باتجاه خلق عدو «مفترض» ووحيد هو الخصم «الفارسي»، يشكّل بديلاً عن الصراع الرئيسي مع العدوّ الصهيوني.ومع التفتيش عن بداية لهذا التقييم، استنجدت بالمقال الافتتاحي لصحيفة «لوموند» الفرنسيّة يوم السبت 22 أيّار: «إسرائيل - فلسطين، لنغيّر الباراديغم»، «مقاربة جديدة» يجب أن تبنى. «حقوق متساوية للشعبين».في الشكل، الجديد للعنوان نجد «فلسطين» وليس «الفلسطينيّين»، لقد كان الإعلام الغربي يتعامل مع القضيّة كقضية إنسانية تطال مجموعة «لاجئين» و«مهجَّرين» وأطفال دون طعام ودواء، وبأحسن الأحوال المطالبة بحقوق الأسرى... وها هو يتحوّل إلى «شعب» وإلى «وطن» فلسطين، هذا التحوّل ليس فجأة، بل هو تراكم جسّده الشعب الفلسطيني بكلّ تضحياته السابقة وفي المعركة الأخيرة، وكرّسه انتصار فلسطين على آلة الحرب الصهيونيّة.أمّا في المضمون، فيمكن استخلاص شعارات الغرب والنظام الرسمي العربي والولايات المتّحدة، في معركة «المفاوضات» التي بدأت، فتلخّص الصحيفة «اليمينيّة المعتدلة» كما تسمى: لتلافي الحرب الخامسة سلسلة عناوين: وقف مستدام لإطلاق النار، اتفاق حماس وفتح، مؤتمر دولي لإعاة الإعمار، حلّ قضيّة الأسرى «الإسرائيليّين» طبعاً وشعارات أخرى، مع التركيز على دور قوى «الاعتدال» العربي وتحديداً مصر...وها نحن نشهد على التطبيل والتزمير، للتحوّل في السياسة الأميركيّة أي للإدارة الجديدة. لا ننكر حقيقة أنّ «صفقة العصر» تلفظ أنفاسها الأخيرة وهو توقّع اتّفق عليه كثيرون بعد سقوط «ترامب»، ولكن هل هذا يعني ويدلّ على تحوّل نوعيّ في الموقف؟ حكماً لا، الذي جرى ويجري موضوعياً، على مستوى الإدارة، إعادة الموقف إلى ما قبل ترامب، هو (أي ترامب) شدّ الموقف أكثر نحو اليمين ومصلحة «الصهاينة»، إدارة «بايدن» تحاول إعادة الموقف الطبيعي: تأييد مطلق لـ «إسرائيل»، وتعاون شكلي مع السلطة الفلسطينيّة والنظام الرسمي العربي على قاعدة مفهوم مبهم لحلّ «الدولتين». باختصار، «دعم القاتل بالمال والسلاح، وبعض الدموع على القتيل، هذه حدود السياسة الأميركية ما قبل ترامب وما بعد بايدن...الآن، حان وقت الإجابة على سؤال: هو انتصار، حتماً، لكن من الّذي انتصر؟إنّ الّذي انتصر هو الذي قاوم، ولكن من الذي قاوم؟ سيحاول البعض حصر الإجابة، بالجانب العسكري للمقاومة وسيقول «انتصار حماس» والبعض الآخر «حماس والجهاد» والقليل يقول «حماس والفصائل»، وسيردّ آخر بأنّ حماس قاومت وانتصرت بالعسكر، والسلطة انتصرت بالمفاوضات. وسيستنتج هؤلاء، بأنّ المفاوضات يجب أن تضمن دوراً «لحماس» و«للسلطة»، والأخطر أنها ستعيد مفهوم «الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة» إلى توافق «فتح وحماس» وتحاصصهما للمواقع وللسلطة برعاية رسميّة وعربيّة وموافقة أميركيّة غربيّة. ومجدّداً سيعود البحث حول وضع «غزّة» حصراً، بعيداً عن المفهوم الحقيقيّ والنوعيّ لهذا الانتصار.من الّذي انتصر إذاً؟حتماً حماس والجهاد والفصائل العسكريّة قد انتصرت وقدّمت أثماناً غالية لهذا الانتصار، ويجب أن يكون لها دور واضح في تقرير اتّجاه المعركة لاحقا ......
#سياق
#التحوّل
#الذي
#أحدثه
#غزة:
#نستثمر
#بالفرح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721563
#الحوار_المتمدن
#خالد_حدادة بعد أكثر من أسبوعين على مظاهر الفرح بالصمود والانتصار، حان الوقت للتفكير بكيفيّة صيانة الفرحة، وتحويلها إلى برنامج يراكم النصر ويمنع القوى المضادّة من إجهاضه، خاصة أنّ تاريخنا مليء بالانتصارات، الّتي تحوّلت بالسياسة إلى هزائم.كي لا ننسى، من الثورة الكبرى إلى حرب تشرين، إلى حدَ كبير حتى إقرار 1701 بعد صمود تموز، وأكثر من ذلك تجيير الصمود، بشكل أو بآخر، لتكريس النظام الطائفي وحمايته، وعمل القوى الرجعيّة العربيّة لحرف الصراع باتجاه خلق عدو «مفترض» ووحيد هو الخصم «الفارسي»، يشكّل بديلاً عن الصراع الرئيسي مع العدوّ الصهيوني.ومع التفتيش عن بداية لهذا التقييم، استنجدت بالمقال الافتتاحي لصحيفة «لوموند» الفرنسيّة يوم السبت 22 أيّار: «إسرائيل - فلسطين، لنغيّر الباراديغم»، «مقاربة جديدة» يجب أن تبنى. «حقوق متساوية للشعبين».في الشكل، الجديد للعنوان نجد «فلسطين» وليس «الفلسطينيّين»، لقد كان الإعلام الغربي يتعامل مع القضيّة كقضية إنسانية تطال مجموعة «لاجئين» و«مهجَّرين» وأطفال دون طعام ودواء، وبأحسن الأحوال المطالبة بحقوق الأسرى... وها هو يتحوّل إلى «شعب» وإلى «وطن» فلسطين، هذا التحوّل ليس فجأة، بل هو تراكم جسّده الشعب الفلسطيني بكلّ تضحياته السابقة وفي المعركة الأخيرة، وكرّسه انتصار فلسطين على آلة الحرب الصهيونيّة.أمّا في المضمون، فيمكن استخلاص شعارات الغرب والنظام الرسمي العربي والولايات المتّحدة، في معركة «المفاوضات» التي بدأت، فتلخّص الصحيفة «اليمينيّة المعتدلة» كما تسمى: لتلافي الحرب الخامسة سلسلة عناوين: وقف مستدام لإطلاق النار، اتفاق حماس وفتح، مؤتمر دولي لإعاة الإعمار، حلّ قضيّة الأسرى «الإسرائيليّين» طبعاً وشعارات أخرى، مع التركيز على دور قوى «الاعتدال» العربي وتحديداً مصر...وها نحن نشهد على التطبيل والتزمير، للتحوّل في السياسة الأميركيّة أي للإدارة الجديدة. لا ننكر حقيقة أنّ «صفقة العصر» تلفظ أنفاسها الأخيرة وهو توقّع اتّفق عليه كثيرون بعد سقوط «ترامب»، ولكن هل هذا يعني ويدلّ على تحوّل نوعيّ في الموقف؟ حكماً لا، الذي جرى ويجري موضوعياً، على مستوى الإدارة، إعادة الموقف إلى ما قبل ترامب، هو (أي ترامب) شدّ الموقف أكثر نحو اليمين ومصلحة «الصهاينة»، إدارة «بايدن» تحاول إعادة الموقف الطبيعي: تأييد مطلق لـ «إسرائيل»، وتعاون شكلي مع السلطة الفلسطينيّة والنظام الرسمي العربي على قاعدة مفهوم مبهم لحلّ «الدولتين». باختصار، «دعم القاتل بالمال والسلاح، وبعض الدموع على القتيل، هذه حدود السياسة الأميركية ما قبل ترامب وما بعد بايدن...الآن، حان وقت الإجابة على سؤال: هو انتصار، حتماً، لكن من الّذي انتصر؟إنّ الّذي انتصر هو الذي قاوم، ولكن من الذي قاوم؟ سيحاول البعض حصر الإجابة، بالجانب العسكري للمقاومة وسيقول «انتصار حماس» والبعض الآخر «حماس والجهاد» والقليل يقول «حماس والفصائل»، وسيردّ آخر بأنّ حماس قاومت وانتصرت بالعسكر، والسلطة انتصرت بالمفاوضات. وسيستنتج هؤلاء، بأنّ المفاوضات يجب أن تضمن دوراً «لحماس» و«للسلطة»، والأخطر أنها ستعيد مفهوم «الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة» إلى توافق «فتح وحماس» وتحاصصهما للمواقع وللسلطة برعاية رسميّة وعربيّة وموافقة أميركيّة غربيّة. ومجدّداً سيعود البحث حول وضع «غزّة» حصراً، بعيداً عن المفهوم الحقيقيّ والنوعيّ لهذا الانتصار.من الّذي انتصر إذاً؟حتماً حماس والجهاد والفصائل العسكريّة قد انتصرت وقدّمت أثماناً غالية لهذا الانتصار، ويجب أن يكون لها دور واضح في تقرير اتّجاه المعركة لاحقا ......
#سياق
#التحوّل
#الذي
#أحدثه
#غزة:
#نستثمر
#بالفرح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721563
الحوار المتمدن
خالد حدادة - في سياق التحوّل الذي أحدثه نصر غزة: كيف نستثمر بالفرح؟
علاء اللامي : ابن رشد: فيلسوف النهضة الأوروبية والزلزال الفكري الذي أحدثه
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ابن رشد أشهر من نار على علم، وتأثيراته الزلزالية - بعبارة كورت ديبوف - على أوروبا الناهضة لا تنكر، وقد يكون من النافل والمحرج التعريف به للقارئ العربي، ولذا سأعرف به بشكل مختصر، وبما يؤكد سياق هذه السلسلة من المقالات الداحضة للمقولة الاستشراقية العنصرية المعروفة حول هامشية وحتى انعدام مساهمة العلماء العرب في الحضارة العربية الإسلامية ويؤكد نسبه العربي لغةً وثقافةً وحتى إثنياً بشيء من التحفظ، الذي سأوضح سببه في حينه، ولكني سأركز في هذه المقالة على دوره التأسيسي العظيم في النهضة الأوروبية في القرن الرابع عشر وعصر التنوير الذي انبثق عنها في القرن الثامن عشر.تعريف أولي: يقول التعريف المدرسي الشائع لابن رشد: إنه أبو الْوليد محمد بن أَحمد بن محمد بن أَحمد بن أَحمد بن رُشْد ولد في قرطبة سنة 1126 م - 520 هـ وتوفي منفياً في مراكش سنة1198 م - 595هـ. يسميه الأوروبيون على طريقتهم الإغريقية واليونانية القديمة في لفظ الأسماء العربية آفيروس (Averroes)، واشتهر باسم ابن رُشْد الحفيد، وهو فيلسوف وطبيب وفقيه وقاضي وفلكي وفيزيائي (وكونه فقيها وهو الفيلسوف التنويري الأعظم يجعل التحفظات والحساسية التي يحملها بعض الباحثين العرب وغير العرب على الفقه غير مبررة بل ولا معنى لها فالفقه هو الجهاز أو البناء القضائي والقانوني في الدولة العربية الإسلامية في طور تأسيسها وصعودها، كما ذكرت في دراسة سابقة لي. ع.ل). وكنت قد تطرقت لموضوع نسب ابن رشد الذي زعم البعضُ أنه أمازيغي بربري وليس عربيا، قبل سنوات فكتبت (يتداول نشطاء على مواقع التواصل هذه الأيام معلومات تاريخية وأنسابية حول الأصول القومية لبعض العلماء القدماء، فينفون عنهم عروبتهم ويثبتون عليهم الأمازيغية؛ والواقع، فهذا خطأ فادح فلم تكن التقسيمات والانتماءات القومية العرقية معروفة في تلك العهود الساحقة، وربما كانت الانتماءات القبلية أكثر أهمية منها، وخصوصا في البوادي والأرياف، ولأسباب تتعلق بالدم والثأر والإرث. إن عظماء تاريخنا لم يكونوا يهتمون كثيرا بأصولهم الإثنية القومية بل بإنجازاتهم العلمية أولا، وكان بعضهم لا يذكر لقبه القبلي أحيانا مع أن ذلك أمر سائد لا يشذ عنه إلا القلة، ومن هذه القلة ابن رشد الحفيد وابن باجة التجيبي وابن الأبار الذي نُسِبَ الى صنعة الإبر التي زاولها أبوه، ولم ينسب الى قبيلته قضاعة اليمنية المعروفة، فيما نُسب آخرون، أو هم نسبوا أنفسهم الى قبائلهم الأمازيغية دون حرج أو تردد ومنهم الرحالة ابن بطوطة "اللواتي"، والصيدلاني عبد الله بن صالح "الكتامي"، والنحوي ابن معطي "الزواوي"، والجغرافي أبو القاسم الزياني، والموسوعي والمخترع عباس بن فرناس "التكراني" ويزعم البعض أنه من أصل عربي، وينسب الى بلدة اندلسية تدعى تكرانة، ولا يمكنني تأكيد ذلك أو نفيه).في ضوء ما أعرفه وما اطلعت عليه من مصادر، فقد كان كل من يتكلم العربية ويعيش في البلاد العربية يعتبر عربياً - لغة وثقافة وانتماء لهوية أوسع هي الهوية الحضارية العربية الإسلامية - بل وأحياناً لا يجد نفسه مضطرا لهذا التعريف وربما نسب نفسه الى حرفته أو مدينته "..."، لا يُذكر نسب ابن رشد القبلي المحدد في سيرته ولكن بعض السير تنص على أنه عربي).*ولد ابن رشد في مدينة قرطبة بالأندلس، وبها نشأ في أسرة فقهاء ومن أكثر الأسر وجاهة في الأندلس والتي عرفت بالتفقه في المذهب المالكي، وحفظ موطأ الإمام مالك، وديوان المتنبي كله عن ظهر قلب. ولم يزعم أحد من المؤرخين القدماء أنه بربري أمازيغي حتى خلال محنته واضطهاده من السلطات الحاكمة في عهده. ولكنه نسب الى اليهود استنتاجا من ن ......
#رشد:
#فيلسوف
#النهضة
#الأوروبية
#والزلزال
#الفكري
#الذي
#أحدثه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743152
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ابن رشد أشهر من نار على علم، وتأثيراته الزلزالية - بعبارة كورت ديبوف - على أوروبا الناهضة لا تنكر، وقد يكون من النافل والمحرج التعريف به للقارئ العربي، ولذا سأعرف به بشكل مختصر، وبما يؤكد سياق هذه السلسلة من المقالات الداحضة للمقولة الاستشراقية العنصرية المعروفة حول هامشية وحتى انعدام مساهمة العلماء العرب في الحضارة العربية الإسلامية ويؤكد نسبه العربي لغةً وثقافةً وحتى إثنياً بشيء من التحفظ، الذي سأوضح سببه في حينه، ولكني سأركز في هذه المقالة على دوره التأسيسي العظيم في النهضة الأوروبية في القرن الرابع عشر وعصر التنوير الذي انبثق عنها في القرن الثامن عشر.تعريف أولي: يقول التعريف المدرسي الشائع لابن رشد: إنه أبو الْوليد محمد بن أَحمد بن محمد بن أَحمد بن أَحمد بن رُشْد ولد في قرطبة سنة 1126 م - 520 هـ وتوفي منفياً في مراكش سنة1198 م - 595هـ. يسميه الأوروبيون على طريقتهم الإغريقية واليونانية القديمة في لفظ الأسماء العربية آفيروس (Averroes)، واشتهر باسم ابن رُشْد الحفيد، وهو فيلسوف وطبيب وفقيه وقاضي وفلكي وفيزيائي (وكونه فقيها وهو الفيلسوف التنويري الأعظم يجعل التحفظات والحساسية التي يحملها بعض الباحثين العرب وغير العرب على الفقه غير مبررة بل ولا معنى لها فالفقه هو الجهاز أو البناء القضائي والقانوني في الدولة العربية الإسلامية في طور تأسيسها وصعودها، كما ذكرت في دراسة سابقة لي. ع.ل). وكنت قد تطرقت لموضوع نسب ابن رشد الذي زعم البعضُ أنه أمازيغي بربري وليس عربيا، قبل سنوات فكتبت (يتداول نشطاء على مواقع التواصل هذه الأيام معلومات تاريخية وأنسابية حول الأصول القومية لبعض العلماء القدماء، فينفون عنهم عروبتهم ويثبتون عليهم الأمازيغية؛ والواقع، فهذا خطأ فادح فلم تكن التقسيمات والانتماءات القومية العرقية معروفة في تلك العهود الساحقة، وربما كانت الانتماءات القبلية أكثر أهمية منها، وخصوصا في البوادي والأرياف، ولأسباب تتعلق بالدم والثأر والإرث. إن عظماء تاريخنا لم يكونوا يهتمون كثيرا بأصولهم الإثنية القومية بل بإنجازاتهم العلمية أولا، وكان بعضهم لا يذكر لقبه القبلي أحيانا مع أن ذلك أمر سائد لا يشذ عنه إلا القلة، ومن هذه القلة ابن رشد الحفيد وابن باجة التجيبي وابن الأبار الذي نُسِبَ الى صنعة الإبر التي زاولها أبوه، ولم ينسب الى قبيلته قضاعة اليمنية المعروفة، فيما نُسب آخرون، أو هم نسبوا أنفسهم الى قبائلهم الأمازيغية دون حرج أو تردد ومنهم الرحالة ابن بطوطة "اللواتي"، والصيدلاني عبد الله بن صالح "الكتامي"، والنحوي ابن معطي "الزواوي"، والجغرافي أبو القاسم الزياني، والموسوعي والمخترع عباس بن فرناس "التكراني" ويزعم البعض أنه من أصل عربي، وينسب الى بلدة اندلسية تدعى تكرانة، ولا يمكنني تأكيد ذلك أو نفيه).في ضوء ما أعرفه وما اطلعت عليه من مصادر، فقد كان كل من يتكلم العربية ويعيش في البلاد العربية يعتبر عربياً - لغة وثقافة وانتماء لهوية أوسع هي الهوية الحضارية العربية الإسلامية - بل وأحياناً لا يجد نفسه مضطرا لهذا التعريف وربما نسب نفسه الى حرفته أو مدينته "..."، لا يُذكر نسب ابن رشد القبلي المحدد في سيرته ولكن بعض السير تنص على أنه عربي).*ولد ابن رشد في مدينة قرطبة بالأندلس، وبها نشأ في أسرة فقهاء ومن أكثر الأسر وجاهة في الأندلس والتي عرفت بالتفقه في المذهب المالكي، وحفظ موطأ الإمام مالك، وديوان المتنبي كله عن ظهر قلب. ولم يزعم أحد من المؤرخين القدماء أنه بربري أمازيغي حتى خلال محنته واضطهاده من السلطات الحاكمة في عهده. ولكنه نسب الى اليهود استنتاجا من ن ......
#رشد:
#فيلسوف
#النهضة
#الأوروبية
#والزلزال
#الفكري
#الذي
#أحدثه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743152
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ابن رشد: فيلسوف النهضة الأوروبية والزلزال الفكري الذي أحدثه!