كريم عبدالله : قراءة في ديوان الشاعرة اللبنانيّة : رنا يتيم – طرقٌ على بابٍ مفتوح . بقلم : كريم عبدالله – العراق – .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله (( نحن الشعراء , لازلنا نغتسل بماء العشق )) .قراءة في ديوان الشاعرة اللبنانيّة : رنا يتيم – طرقٌ على بابٍ مفتوح .الشعراء رُسل السلام , على أجنحة ارواحهم الرقيقة يحملون الحبّ والوطن والآمال والهموم والأحزان , الذين يمتلكون روح الحرية المطلقة , ويستمدون مادة إلهامهم من الواقع الذي هم يعيشون فيه , الذين يمتلكون خيالاً يرون من خلاله الحقيقة مجرّدة , ويسمعون ما لم يسمعه الأنسان العادي , أنّ اقل الأشياء وأحقرها شاناً يستطيعون أن يبثّوا فيه الحياة ويكون معبّراً عمّا يحدث حولهم , ويحوّلونها الى مفاجآت كثيرة مثيرة مدهشة , فنستطيع أن نتلمّس من خلال قصائدهم الأفراح والأحزان , ونعيش معهم كلّ العذابات التي يتألمون ويحسّون بها . كلّ شاعر يحاول أن يعبّر عن مكنونات نفسه بلغة مختلفة عن اللغة السطحية المتعارف عليها بين الناس , لغة ترتفع ويرتفع معها الشاعر كلما أبتعد عن كل ما هو عادي ومألوف , فيقوم بتحطيم نسغ اللغة , فتكون لغته كالبرق والصاعقة , فتُحلّ التنافر والتعرض والغرابة محلّ التجانس والنظام , فتكون هذه اللغة مفاجئة للمتلقي , تحمل في طيّاتها الصدمة , كما في ديوان الشاعرة اللبنانية : رنا يتيم . اننا أمام لغة رذاذها يتساقط كالوَفر في أعماق المتلقي فتورق أزهراً ملوّنةً , رفرفة لغة هذا الديوان كجناح فراشة رقيقة تُثلج صدر المتلقي بعذوبتها , فهي اللغة الشفيفة الغزيرة المعنى مثقلة بالدلالات والرموز والرؤى , مسافاتها لا حدود لها كتفاصيلها , ولا مدى يحدّها كالينابيع تتفجّر كلّ حين ( عند كلّ قراءة جديدة ) , فبعد كل قراءة نجد عذب سلسبيلها الفيّاض . المدخل – البابأنّ المتعارف عيه بأنّ الباب هو المانع والحدّ الفاصل ما بين المحيط الخارجي والمحيط الداخلي , اي ما بين الشاعر وما بين محيطه الذي يعيش فيه , ونحن حينما نطرق على الباب انما نبغى ونريد الدخول الى المحيط الداخلي , اي نعبر من خلال الباب من المحيط الخارجي الى المحيط الداخلي , نطرق على الباب لكي يُفتح لنا لنتأمل ما وراءه ونكتشف العوالم المخفية عنّا , ولكن , اذا كان الباب مفتوحاً فلماذا نطرق عليه ..؟؟!! .أنّ الباب أو مدخل هذا الديوان مفتوحاً (طرقٌ على بابٍ مفتوح ) , معدٌّ ومهيئ للترحيب والاستقبال , فذات الشاعرة هنا جلية وواضحة الملامح , لمْ تتخفَ أو تتخذ من الباب حدّاً فاصلا يمنعها عن المحيط الخارجي , فمن خلال هذا العنوان سنرى وجدان الشاعرة , وموسيقية مفرداتها , وكمية المشاعر والاحاسيس . انّ الشاعرة في ديوانها البكر هذا تعلن بوضوح ودون وساطة او تخفّي عن ذاتها الشاعرة , الذات الشعرية العارية من السلام والحبّ والامان والانتماء , إلاّ مِنَ الخراب والتشظي والغربة , هذا الوجع المزمن الذي يكبّلها ويحاول ان يكسّر اجنحة احلامها ويقتل آمالها ويحيلها الى رماد , ورغم كل هذا الرماد الذي يجمّل واقعها بكل هذا القبح , تحاول هذه الذات الشاعرة أن تنبعث وتنفض عن كاهلها الكثير من الخراب والشظايا .من خلال قراءتنا لديوان الشاعرة , نجد المقدرة والحنكة لدى الشاعرة على تطويع الخيال الذي تتمتع به وجعله كالواقع , فتأتي لغة الديوان مفاجأة صادمة للمتلقي , يختفي وراءها المعنى الذي تريده الشاعرة وتسعى اليه , لغة غير مألوفة وشاذّة . هنا سنستمع بوضوح الى معاناة الشاعرة حين ترسمها لنا عن طريق لغتها هذه , ورغم جراحاتها الكثيرة الا اننا سنستلذّ بجماليتها وعذوبتها وهي تتدفق سيلاً مَنَ المشاعر النبيلة والقادمة من اعماقها البعيدة والتي حرّك ركودها ما تعانيه وتتعرض له من معاناة , فمن خلال القصيدة – المرأة سنتكشف هذه الاعماق وتتوهج أم ......
#قراءة
#ديوان
#الشاعرة
#اللبنانيّة
#يتيم
#طرقٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741293
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله (( نحن الشعراء , لازلنا نغتسل بماء العشق )) .قراءة في ديوان الشاعرة اللبنانيّة : رنا يتيم – طرقٌ على بابٍ مفتوح .الشعراء رُسل السلام , على أجنحة ارواحهم الرقيقة يحملون الحبّ والوطن والآمال والهموم والأحزان , الذين يمتلكون روح الحرية المطلقة , ويستمدون مادة إلهامهم من الواقع الذي هم يعيشون فيه , الذين يمتلكون خيالاً يرون من خلاله الحقيقة مجرّدة , ويسمعون ما لم يسمعه الأنسان العادي , أنّ اقل الأشياء وأحقرها شاناً يستطيعون أن يبثّوا فيه الحياة ويكون معبّراً عمّا يحدث حولهم , ويحوّلونها الى مفاجآت كثيرة مثيرة مدهشة , فنستطيع أن نتلمّس من خلال قصائدهم الأفراح والأحزان , ونعيش معهم كلّ العذابات التي يتألمون ويحسّون بها . كلّ شاعر يحاول أن يعبّر عن مكنونات نفسه بلغة مختلفة عن اللغة السطحية المتعارف عليها بين الناس , لغة ترتفع ويرتفع معها الشاعر كلما أبتعد عن كل ما هو عادي ومألوف , فيقوم بتحطيم نسغ اللغة , فتكون لغته كالبرق والصاعقة , فتُحلّ التنافر والتعرض والغرابة محلّ التجانس والنظام , فتكون هذه اللغة مفاجئة للمتلقي , تحمل في طيّاتها الصدمة , كما في ديوان الشاعرة اللبنانية : رنا يتيم . اننا أمام لغة رذاذها يتساقط كالوَفر في أعماق المتلقي فتورق أزهراً ملوّنةً , رفرفة لغة هذا الديوان كجناح فراشة رقيقة تُثلج صدر المتلقي بعذوبتها , فهي اللغة الشفيفة الغزيرة المعنى مثقلة بالدلالات والرموز والرؤى , مسافاتها لا حدود لها كتفاصيلها , ولا مدى يحدّها كالينابيع تتفجّر كلّ حين ( عند كلّ قراءة جديدة ) , فبعد كل قراءة نجد عذب سلسبيلها الفيّاض . المدخل – البابأنّ المتعارف عيه بأنّ الباب هو المانع والحدّ الفاصل ما بين المحيط الخارجي والمحيط الداخلي , اي ما بين الشاعر وما بين محيطه الذي يعيش فيه , ونحن حينما نطرق على الباب انما نبغى ونريد الدخول الى المحيط الداخلي , اي نعبر من خلال الباب من المحيط الخارجي الى المحيط الداخلي , نطرق على الباب لكي يُفتح لنا لنتأمل ما وراءه ونكتشف العوالم المخفية عنّا , ولكن , اذا كان الباب مفتوحاً فلماذا نطرق عليه ..؟؟!! .أنّ الباب أو مدخل هذا الديوان مفتوحاً (طرقٌ على بابٍ مفتوح ) , معدٌّ ومهيئ للترحيب والاستقبال , فذات الشاعرة هنا جلية وواضحة الملامح , لمْ تتخفَ أو تتخذ من الباب حدّاً فاصلا يمنعها عن المحيط الخارجي , فمن خلال هذا العنوان سنرى وجدان الشاعرة , وموسيقية مفرداتها , وكمية المشاعر والاحاسيس . انّ الشاعرة في ديوانها البكر هذا تعلن بوضوح ودون وساطة او تخفّي عن ذاتها الشاعرة , الذات الشعرية العارية من السلام والحبّ والامان والانتماء , إلاّ مِنَ الخراب والتشظي والغربة , هذا الوجع المزمن الذي يكبّلها ويحاول ان يكسّر اجنحة احلامها ويقتل آمالها ويحيلها الى رماد , ورغم كل هذا الرماد الذي يجمّل واقعها بكل هذا القبح , تحاول هذه الذات الشاعرة أن تنبعث وتنفض عن كاهلها الكثير من الخراب والشظايا .من خلال قراءتنا لديوان الشاعرة , نجد المقدرة والحنكة لدى الشاعرة على تطويع الخيال الذي تتمتع به وجعله كالواقع , فتأتي لغة الديوان مفاجأة صادمة للمتلقي , يختفي وراءها المعنى الذي تريده الشاعرة وتسعى اليه , لغة غير مألوفة وشاذّة . هنا سنستمع بوضوح الى معاناة الشاعرة حين ترسمها لنا عن طريق لغتها هذه , ورغم جراحاتها الكثيرة الا اننا سنستلذّ بجماليتها وعذوبتها وهي تتدفق سيلاً مَنَ المشاعر النبيلة والقادمة من اعماقها البعيدة والتي حرّك ركودها ما تعانيه وتتعرض له من معاناة , فمن خلال القصيدة – المرأة سنتكشف هذه الاعماق وتتوهج أم ......
#قراءة
#ديوان
#الشاعرة
#اللبنانيّة
#يتيم
#طرقٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741293
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - قراءة في ديوان الشاعرة اللبنانيّة : رنا يتيم – طرقٌ على بابٍ مفتوح . بقلم : كريم عبدالله – العراق – .
كريم عبدالله : قراءة في قصيدة الشاعرة اللبنانية : جميلة مزرعاني – مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر . بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله (( تلّ الزعتر , الجرح الذي لنْ يندمل , والذاكرة الحيّة ))قراءة في قصيدة الشاعرة اللبنانية : جميلة مزرعاني – مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر .بقلم : كريم عبدالله – العراق 5/1/2022 .رغم صعوبة انقياد القصيدة السرديّة التعبيريّة , وصعوبة كتابتها بالطريقة النموذجية , ها هي الشاعرة اللبنانيّة : جميلة مزرعاني , تعشقها وتُخلص لها , فتتخلّى عن الوزن والقافية , وتكتبها على شكل سلسلة مترابطة بفقرات نصّية متوالية , لتعبّر عن هواجس النفس الإنسانية الدفينة , وعمّا يحدث في أعماق الروح , لتُثير المتلقي وتجعلهُ يقفُ أمام طوفان لغتها مندهشًا متحيرًا قلقًا , ها هي تكتبها على شكل كتلة واحدة متراصّة , وبدون تشطير أو فراغات بين فقراتها النصيّة , ولا تترك نقاطًا بين هذه الفقرات , ها هي تكتبها بالجُمَل المتوالية وتبتعد كثيرًا عن السرد الحكائي القصصي , كتابة متواصلة تمتاز بكثرة الصور الشعرية , والمشحونة بزخم شعوري عنيف , والتشظّي , والمزاوجة ما بين النثر والشعر , فكل جملة فيها عبارة عن سطر شعري ثريّ محمّل بالكثير من الدلالات والرؤى والرموز , فكما نعلم بأنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة ليست قصًّة كما يتصورها البعض متوهًّما , ولا حكاية تمتلك ثيمة وتسلسل حكائي , ولا حتى تحتوي على تطور حدثي , تتابع فقراتها وتتوالى .وبالعودة الى قصيدة الشاعرة (مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر ) , نرى ونتلمّس بوضوح مقدرة الشاعرة وهي تتكئ على الذاكرة الحيّة , وتتحايل وتحاول جاهدًة أن تلمّع الأحداث المخزونة بعيدًا في ذاكرتها النشطة , وتسكبها على مساحة كبيرة في نسيجها الشعري هذا , وتسكب كلّ ما يجول في ذاكرتها على شكل لوحة طريّة بزخم شهوري وحسّي وخيال بديع صادق نابع من قلب رقيق عاشق للحياة والجمال , فلقد اختمرت هذه المحنة في روح الشاعرة , فتدفقت سيلًا عارمًا من المشاعر المجروحة والأصوات المبحوحة . من خلال عنوان قصيدة الشاعرة , نرى وكأنّ الشاعرة تتمنّى لو أن ما حدث كان مجرد حلم وينتهي حالما تستيقظ الذات , لأنّ هول الفجيعة كان عبارة عن كارثة انسانية مازالت وستبقى عالقة في الذاكرة , وهذا يُنبّئُ عمّا حدث , وما تركه في أعماق الذاكرة , فتبدّا الشاعرة قصيدتها بهذه اللغة القاموسيّة والمشتملة على / الموت / , فهي تقول / روائح الموت الكريهة المنبعثة من سراديب التاريخ تنفث إشعاعاتها السّامّة في اتوف الحاضر / , فهي تحاول ان تربط الماضي بالحاضر مستهلّة هذا التشظّي بـ / دوّي صرخات يتسرّب من كوى ذكريات حروب آنفة الذكر / , فنحن اذا امام دوّي صرخات تستغيث , وتتشبّث بالحياة من / مطر القنابل المنهال على عزّل لاذوا الهدوء في هدنة قصيرة / , فهي ترسم لنا صورتين مختلفتين متناقضتين ما بين / الحرب / والسلام / , بين انسان أعزل يبحث عن الامان , وبين أنسان يحمل السلام ويحاول إزهاق الحياة , لا لشيء سوى الطائفية المقيته , والقتل على حساب الهوية والمعتقد والدين , فها هي / ملامح وجوه تتلظّى خلف جدار الرعب / , و / نشيج النوارس ينعق فوق يمّ الأشجان / , وترسم لنا صورة مأساوية اخرى متّشحة بالقُبح والبشاعة / اسراب يمام تنوح عند أطنان جثث قضت تحت الأنقاض وتعفّنت جزئياتها المتناثرة / , وتتساءل الشاعرة وهي تغوص في بحر من الألم / لست ادري لِمَ أخذتني الذاكرة الى هناك صوب بؤر الموت الرخيص / , حيث فقد الانسان إنسانيته وهو يقتل وببشاعة الروح المسالة والآمنة بوحشية لن تُنسى ولن تنمحي من الذاكرة , ان الشاعرة تتكئ على ذاكرة حيّة , لتروي للأجيال القادمة حكاية ألم وبشاعة روح , فهي قد غرفت من ينابيع ذاكرتها كلّ هذا التشظّي , وسط ......
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#اللبنانية
#جميلة
#مزرعاني
#مصيدة
#الحلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742982
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله (( تلّ الزعتر , الجرح الذي لنْ يندمل , والذاكرة الحيّة ))قراءة في قصيدة الشاعرة اللبنانية : جميلة مزرعاني – مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر .بقلم : كريم عبدالله – العراق 5/1/2022 .رغم صعوبة انقياد القصيدة السرديّة التعبيريّة , وصعوبة كتابتها بالطريقة النموذجية , ها هي الشاعرة اللبنانيّة : جميلة مزرعاني , تعشقها وتُخلص لها , فتتخلّى عن الوزن والقافية , وتكتبها على شكل سلسلة مترابطة بفقرات نصّية متوالية , لتعبّر عن هواجس النفس الإنسانية الدفينة , وعمّا يحدث في أعماق الروح , لتُثير المتلقي وتجعلهُ يقفُ أمام طوفان لغتها مندهشًا متحيرًا قلقًا , ها هي تكتبها على شكل كتلة واحدة متراصّة , وبدون تشطير أو فراغات بين فقراتها النصيّة , ولا تترك نقاطًا بين هذه الفقرات , ها هي تكتبها بالجُمَل المتوالية وتبتعد كثيرًا عن السرد الحكائي القصصي , كتابة متواصلة تمتاز بكثرة الصور الشعرية , والمشحونة بزخم شعوري عنيف , والتشظّي , والمزاوجة ما بين النثر والشعر , فكل جملة فيها عبارة عن سطر شعري ثريّ محمّل بالكثير من الدلالات والرؤى والرموز , فكما نعلم بأنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة ليست قصًّة كما يتصورها البعض متوهًّما , ولا حكاية تمتلك ثيمة وتسلسل حكائي , ولا حتى تحتوي على تطور حدثي , تتابع فقراتها وتتوالى .وبالعودة الى قصيدة الشاعرة (مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر ) , نرى ونتلمّس بوضوح مقدرة الشاعرة وهي تتكئ على الذاكرة الحيّة , وتتحايل وتحاول جاهدًة أن تلمّع الأحداث المخزونة بعيدًا في ذاكرتها النشطة , وتسكبها على مساحة كبيرة في نسيجها الشعري هذا , وتسكب كلّ ما يجول في ذاكرتها على شكل لوحة طريّة بزخم شهوري وحسّي وخيال بديع صادق نابع من قلب رقيق عاشق للحياة والجمال , فلقد اختمرت هذه المحنة في روح الشاعرة , فتدفقت سيلًا عارمًا من المشاعر المجروحة والأصوات المبحوحة . من خلال عنوان قصيدة الشاعرة , نرى وكأنّ الشاعرة تتمنّى لو أن ما حدث كان مجرد حلم وينتهي حالما تستيقظ الذات , لأنّ هول الفجيعة كان عبارة عن كارثة انسانية مازالت وستبقى عالقة في الذاكرة , وهذا يُنبّئُ عمّا حدث , وما تركه في أعماق الذاكرة , فتبدّا الشاعرة قصيدتها بهذه اللغة القاموسيّة والمشتملة على / الموت / , فهي تقول / روائح الموت الكريهة المنبعثة من سراديب التاريخ تنفث إشعاعاتها السّامّة في اتوف الحاضر / , فهي تحاول ان تربط الماضي بالحاضر مستهلّة هذا التشظّي بـ / دوّي صرخات يتسرّب من كوى ذكريات حروب آنفة الذكر / , فنحن اذا امام دوّي صرخات تستغيث , وتتشبّث بالحياة من / مطر القنابل المنهال على عزّل لاذوا الهدوء في هدنة قصيرة / , فهي ترسم لنا صورتين مختلفتين متناقضتين ما بين / الحرب / والسلام / , بين انسان أعزل يبحث عن الامان , وبين أنسان يحمل السلام ويحاول إزهاق الحياة , لا لشيء سوى الطائفية المقيته , والقتل على حساب الهوية والمعتقد والدين , فها هي / ملامح وجوه تتلظّى خلف جدار الرعب / , و / نشيج النوارس ينعق فوق يمّ الأشجان / , وترسم لنا صورة مأساوية اخرى متّشحة بالقُبح والبشاعة / اسراب يمام تنوح عند أطنان جثث قضت تحت الأنقاض وتعفّنت جزئياتها المتناثرة / , وتتساءل الشاعرة وهي تغوص في بحر من الألم / لست ادري لِمَ أخذتني الذاكرة الى هناك صوب بؤر الموت الرخيص / , حيث فقد الانسان إنسانيته وهو يقتل وببشاعة الروح المسالة والآمنة بوحشية لن تُنسى ولن تنمحي من الذاكرة , ان الشاعرة تتكئ على ذاكرة حيّة , لتروي للأجيال القادمة حكاية ألم وبشاعة روح , فهي قد غرفت من ينابيع ذاكرتها كلّ هذا التشظّي , وسط ......
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#اللبنانية
#جميلة
#مزرعاني
#مصيدة
#الحلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742982
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - قراءة في قصيدة الشاعرة اللبنانية : جميلة مزرعاني – مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر . بقلم : كريم عبدالله – العراق
كريم عبدالله : القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّة قراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق بلقيسٌ أنا . بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّةقراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق ( بلقيسٌ أنا ) .بقلم : كريم عبدالله – العراق – 9/1/2022 .تبقى القصيدة هي المرآة التي من خلالها نتمكن من رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة , وتبقى القصيدة التي تكتبها الأنثى قصيدة مشفّرة , تحمل رموزًا قد لا تستطيع الشاعرة أن تبوح بمكنونات ذاتها علنّا , لذا تلجأُ الى تشفيرها , وصياغتها بما يتناسب مع رؤياها وأفكارها وتطلّعاتها , فتحاول أن تجتاز الحواجز التي وضعتها البيئة والمجتمع في طريقها , وقد تلجأ الذات الشاعرة الى استخدام القناع وتوظيفه بما يتلاءم مع ما تريد التصريح به , كي تتمكن من التعبير عما تريد قولهُ , وإيصال صوتها الى المتلقي , صوتًا عذبًا واضحًا غير مشروخ , لتجعل المتلقي يتشوّق , وتمحنه فسحة ليحلل ويؤّل ما تحمله القصيدة من دلالات ورؤى وافكار . كثيرًا ما نجد الذات الشاعرة تتقمص شخصية معينة تستلهما من التراث , وتحاول ان تتكلّم على لسانها , وتتخفّى ذاتها الشاعرة وراء هذه الشخصية , وتبوح وتصرّح بما تريد التصريح به , ونرى من خلال نسيجها الشعري طغيان وحضور هذه الشخصية , واستمرارها على مساحة كبيرة من هذا النسيج , وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , فلقد استحضرت شخصية ( بلقيس ) من التراث وعادة بالمتلقي الى الماضي , في هذه القصيدة نجد انصهار الذات الشاعرة مع الذات الاخرى ( بلقيس ) , منذ عنوان القصيدة , فهنا ارتبطت الذات الشاعرة / أنا / مع شخصية الذات الاخرى / بلقيس / , وانسحبت الذات الاخرى / بلقيس / لتشمل كلّ أجواء نسيجها الشعري , وهذا ما يمكن أن يُطلق عليه بالقناع , فعادت بنا الذات الشاعرة الى الماضي , وقامت ببناء هيكلها الشعري مستمدّة قوّة هذه الشخصية , ومدى تأثيرها في نفس المتلقي , لقد استطاعت أن تخلق لنا شخصية قريبة من ذاتها , تستطيع عن طريقها ان تعبّر وتكشف عمّا تريد قولهُ بحرّية , وهذا ما يشدّ المتلقي الى هكذا قصائد مقنّعة , تتكلّم بصوت الذات الاخرى , وتطرح أفكارها عن طريقها , متماهيًة معها , متخفية وراءها , رغم ان شبح / بلقيس / يبقى حاضرًا وبقوّة . وبالعودة الى قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , نجد قوّة الشخصية المتماسكة والواعية والشجاعة والمؤمنة والمحبّة والحالمة بالسلام والطمأنينة , تبدأ الشاعرة قصيدتها السرديّة التعبيريّة هذه وهي تحلّق بعيدا في سماوات الجمال واللغة العظيمة , في سردٍ يبتعد كثيرا عن مفهوم السرد الحكائي المتعارف عليه , سرد تتجلّى فيه طاقات اللغة , المشحونة بالإيحاء والرمز , والابهار وتجلّي واضح لعوالم الشعور والاحساس , فها هي تقول / أتيتُ مِن مدن الشمس احملُ بينَ كفيَّ عناقيدًا مثقلة بقُبَلِ الفجر , أمام بواباتٍ تذرت رُطبها للحظاتِ المبتورة في أتون الأعماق / , / الوّحُ بقرنفلات الطُهر خارج امتداد مواسم الفقد المصلوبة على فصاحة الحكمة , وارغفتي كغابات التفاح فوق شِفاهِ الجمر , تعصرُ اوزار ألف حكايةٍ مبلّلة بالأرق فوقَ شِفاهِ حقول التمرّد / .. نلاحظ هنا كيف قامت الشاعرة بتعظيم طاقات اللغة , وتكثيفها وانزياحاتها العظيمة المبهرة , وتعود تحلّق بعيدًا في سماوات الابداع وهي تصوغ قناديلا مضيئة من كلماتها لأدغدغُ صدر السنين بخطوات سرمديّة كدرويش مطعون يعزفُ عند أقاصي الوجد بين ربوتين بفيض الرغبة وسط عواء اودية نهر باكٍ / , هنا تجعل الشاعرة من مفرداتها تدغدغ روح المتلقي وتُيرهُ شغفه لمتابعة قصيدتها , ومعرفة مكنونات الذات الشاعرة البعيدة , وتعبّر عن هواجس النفس الدفينة , ولكن عن طريق الذات الاخرى / بلقيس / ......
#القناع
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#سلوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743402
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّةقراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق ( بلقيسٌ أنا ) .بقلم : كريم عبدالله – العراق – 9/1/2022 .تبقى القصيدة هي المرآة التي من خلالها نتمكن من رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة , وتبقى القصيدة التي تكتبها الأنثى قصيدة مشفّرة , تحمل رموزًا قد لا تستطيع الشاعرة أن تبوح بمكنونات ذاتها علنّا , لذا تلجأُ الى تشفيرها , وصياغتها بما يتناسب مع رؤياها وأفكارها وتطلّعاتها , فتحاول أن تجتاز الحواجز التي وضعتها البيئة والمجتمع في طريقها , وقد تلجأ الذات الشاعرة الى استخدام القناع وتوظيفه بما يتلاءم مع ما تريد التصريح به , كي تتمكن من التعبير عما تريد قولهُ , وإيصال صوتها الى المتلقي , صوتًا عذبًا واضحًا غير مشروخ , لتجعل المتلقي يتشوّق , وتمحنه فسحة ليحلل ويؤّل ما تحمله القصيدة من دلالات ورؤى وافكار . كثيرًا ما نجد الذات الشاعرة تتقمص شخصية معينة تستلهما من التراث , وتحاول ان تتكلّم على لسانها , وتتخفّى ذاتها الشاعرة وراء هذه الشخصية , وتبوح وتصرّح بما تريد التصريح به , ونرى من خلال نسيجها الشعري طغيان وحضور هذه الشخصية , واستمرارها على مساحة كبيرة من هذا النسيج , وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , فلقد استحضرت شخصية ( بلقيس ) من التراث وعادة بالمتلقي الى الماضي , في هذه القصيدة نجد انصهار الذات الشاعرة مع الذات الاخرى ( بلقيس ) , منذ عنوان القصيدة , فهنا ارتبطت الذات الشاعرة / أنا / مع شخصية الذات الاخرى / بلقيس / , وانسحبت الذات الاخرى / بلقيس / لتشمل كلّ أجواء نسيجها الشعري , وهذا ما يمكن أن يُطلق عليه بالقناع , فعادت بنا الذات الشاعرة الى الماضي , وقامت ببناء هيكلها الشعري مستمدّة قوّة هذه الشخصية , ومدى تأثيرها في نفس المتلقي , لقد استطاعت أن تخلق لنا شخصية قريبة من ذاتها , تستطيع عن طريقها ان تعبّر وتكشف عمّا تريد قولهُ بحرّية , وهذا ما يشدّ المتلقي الى هكذا قصائد مقنّعة , تتكلّم بصوت الذات الاخرى , وتطرح أفكارها عن طريقها , متماهيًة معها , متخفية وراءها , رغم ان شبح / بلقيس / يبقى حاضرًا وبقوّة . وبالعودة الى قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , نجد قوّة الشخصية المتماسكة والواعية والشجاعة والمؤمنة والمحبّة والحالمة بالسلام والطمأنينة , تبدأ الشاعرة قصيدتها السرديّة التعبيريّة هذه وهي تحلّق بعيدا في سماوات الجمال واللغة العظيمة , في سردٍ يبتعد كثيرا عن مفهوم السرد الحكائي المتعارف عليه , سرد تتجلّى فيه طاقات اللغة , المشحونة بالإيحاء والرمز , والابهار وتجلّي واضح لعوالم الشعور والاحساس , فها هي تقول / أتيتُ مِن مدن الشمس احملُ بينَ كفيَّ عناقيدًا مثقلة بقُبَلِ الفجر , أمام بواباتٍ تذرت رُطبها للحظاتِ المبتورة في أتون الأعماق / , / الوّحُ بقرنفلات الطُهر خارج امتداد مواسم الفقد المصلوبة على فصاحة الحكمة , وارغفتي كغابات التفاح فوق شِفاهِ الجمر , تعصرُ اوزار ألف حكايةٍ مبلّلة بالأرق فوقَ شِفاهِ حقول التمرّد / .. نلاحظ هنا كيف قامت الشاعرة بتعظيم طاقات اللغة , وتكثيفها وانزياحاتها العظيمة المبهرة , وتعود تحلّق بعيدًا في سماوات الابداع وهي تصوغ قناديلا مضيئة من كلماتها لأدغدغُ صدر السنين بخطوات سرمديّة كدرويش مطعون يعزفُ عند أقاصي الوجد بين ربوتين بفيض الرغبة وسط عواء اودية نهر باكٍ / , هنا تجعل الشاعرة من مفرداتها تدغدغ روح المتلقي وتُيرهُ شغفه لمتابعة قصيدتها , ومعرفة مكنونات الذات الشاعرة البعيدة , وتعبّر عن هواجس النفس الدفينة , ولكن عن طريق الذات الاخرى / بلقيس / ......
#القناع
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#سلوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743402
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّة قراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق ( بلقيسٌ أنا ) . بقلم : كريم عبدالله…
كريم عبدالله : أساطيرُ العبوديّة قراطيسٌ باليّة
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله أساطيرُ العبوديّة قراطيسٌ باليّةجدّي أورثني قراطيسهُ الباليّة تتراءى أساطير عبوديّة ما كنتُ سيدَ نفسي المتلبّسة خرافة أنهكتها الغرائز الساكنة تحتَ جُبّةِ الجسدِ المثقل تكتويهِ همومُ الغياب تمارسُ غوايتها تتبخّترُ تتمدّدُ غامضة ترتدي الزمن المستغرق تغزوهُ الشكوك تزيّفُ الحقائقَ الغريبة ذهني المفطور تقايضهُ براثنها تحملُ الشرَّ مخيِّماً فوقَ أجنحةِ النور أزليّة تصارعُ غائيتها تشوّهُ الانسجام ما بينَ الرغبةِ والخوف أستشعرُ الذنوبَ ناقصٌ أفتقدُ ما هيّتكَ وجودي عدمٌ وأنتَ الدائمُ فيَّ دليلي وجودها يحملُ الجمالَ اليقينيّ مستوثقاً حقيقة واحدة : أنا لستُ وحيداً زنزانة الكون تحبسني وإنْ أغلقَ العالمَ جهاتهُ , مفجوعٌ منذُ وجودها يتوارثُ قسوة خرافتها العاجزون ( مسحاتهُ )* أفعى تخشى الأرضَ مداهمتها قلبها قاسٍ كـ العشيرةِ لا يفقهُ صراخَ الدماءِ المنكسرةِ فوقَ جباهِ الصباحاتِ العبوسة صحّرتهُ الآثامَ لا تسكنهُ العصافير تبيضُ السعادة في دهاليزهِ المعتمة , الوقتُ رفعَ غشاوةَ الروح يبدّدُ الرمادَ وحدي أركضُ فيهِ مفزوعاً وراءَ الشمس توارتْ عن النفوس مسرعاً يأتي الليل يحملُ عواءَ الذئاب لا مذاقَ للحياةِ مجرّدة مشاعرها لا تستريح صراعٌ وصراعٌ يرسمُ مأساتي فـ هلْ مِنْ عونٍ , هلْ مِنْ سببٍ كاااااااااااااااافٍ يُزيدُ الوان الوجود حينَ أتأملُ ذاتي ... ؟؟؟ !!!!! . ......
#أساطيرُ
#العبوديّة
#قراطيسٌ
#باليّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745331
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله أساطيرُ العبوديّة قراطيسٌ باليّةجدّي أورثني قراطيسهُ الباليّة تتراءى أساطير عبوديّة ما كنتُ سيدَ نفسي المتلبّسة خرافة أنهكتها الغرائز الساكنة تحتَ جُبّةِ الجسدِ المثقل تكتويهِ همومُ الغياب تمارسُ غوايتها تتبخّترُ تتمدّدُ غامضة ترتدي الزمن المستغرق تغزوهُ الشكوك تزيّفُ الحقائقَ الغريبة ذهني المفطور تقايضهُ براثنها تحملُ الشرَّ مخيِّماً فوقَ أجنحةِ النور أزليّة تصارعُ غائيتها تشوّهُ الانسجام ما بينَ الرغبةِ والخوف أستشعرُ الذنوبَ ناقصٌ أفتقدُ ما هيّتكَ وجودي عدمٌ وأنتَ الدائمُ فيَّ دليلي وجودها يحملُ الجمالَ اليقينيّ مستوثقاً حقيقة واحدة : أنا لستُ وحيداً زنزانة الكون تحبسني وإنْ أغلقَ العالمَ جهاتهُ , مفجوعٌ منذُ وجودها يتوارثُ قسوة خرافتها العاجزون ( مسحاتهُ )* أفعى تخشى الأرضَ مداهمتها قلبها قاسٍ كـ العشيرةِ لا يفقهُ صراخَ الدماءِ المنكسرةِ فوقَ جباهِ الصباحاتِ العبوسة صحّرتهُ الآثامَ لا تسكنهُ العصافير تبيضُ السعادة في دهاليزهِ المعتمة , الوقتُ رفعَ غشاوةَ الروح يبدّدُ الرمادَ وحدي أركضُ فيهِ مفزوعاً وراءَ الشمس توارتْ عن النفوس مسرعاً يأتي الليل يحملُ عواءَ الذئاب لا مذاقَ للحياةِ مجرّدة مشاعرها لا تستريح صراعٌ وصراعٌ يرسمُ مأساتي فـ هلْ مِنْ عونٍ , هلْ مِنْ سببٍ كاااااااااااااااافٍ يُزيدُ الوان الوجود حينَ أتأملُ ذاتي ... ؟؟؟ !!!!! . ......
#أساطيرُ
#العبوديّة
#قراطيسٌ
#باليّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745331
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - أساطيرُ العبوديّة قراطيسٌ باليّة
كريم عبدالله : جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّة بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّةبقلم : كريم عبدالله – العراق . 2/2/2022 .قراءة في قصائد :1- شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس .2- عميق هذا الشتاء – للشاعر : رياض الفتلاوي – العراق .3- دافئ بالاشواق شتائي – للشاعر : نصيف علي وهيب – العراق .4- لوحات شتائية – للشاعرة : جميلة مزرعاني – لبنان .5- صوف – للشاعر : فاضل ضامد – العراق .6- هواجش شتائية – للشاعر : علاء الدليمي .7- صقيع – للشاعرة : سمية جمعة – سوريا .8- الشتاء لا يرحل – للشاعر : بشير مقران – المغرب .9- دمعة من زجاج – للشاعرة : نجاح المصري زهران – فلسطين .10- قلب أنصع من ثلج كانون – للشاعرة : سامية خليفة – لبنان .11- شتاء فوضوي – للشاعرة : احلام البياتي – العراق 12- ذاتُ وَدْقَين - للشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي - العراق .يقول ( كولنز ): أنّ الادب العام يظهر التجريديين التعبيريين بأنهم بدائيون بوهيميون ومهاجرون فائقوا الذكاء هجروا مجتمعا ماديّا لا عاطفيا .ويقول ( كاتدنسكي ) : من بين جميع الفنون فانّ التجريديّة أصعبها , انها تتطلب أن تكون رسّاماً جيداً وعالي الحساسية والادراك بالالوان والتراكيب , وان تكون شاعراً حقيقياً , والشرط الاخير اساسي .يخطئ مَنْ يظن بان القصيدة السرديّة التعبيريّة هي عبارة عن قصة أو حكاية شعرية , ويخطئ ايضا مَنْ يظنّ بانّ القصيدة التجريدية هي قصيدة رمزية , أو هي قصيدة هذيانات وتداعيات تنبعث من اللاوعي . نحن نستخدم اللغة من اجل إيصال معنى معين وواضح ومفهوم الى المتلقي , فهي تعتبر ( اللغة ) أداة توصيلية , ولكننا في القصيدة التجريديّة نقوم بتجريدها من هذه الخاصية , لنقوم بشحنها بزخم شعوري عنيف وأحساس عميق وبطاقات تعبيريّة وعمق فكري والنفوذ في الوعي , ففيها لا نرى الشخوص والأشكال , فنحن لا نرى سوى المشاعر والأحاسيس المنقولة لنا عبر هذه اللغة , أنّها تبتعد كثيرا عن خاصيتها التوصيلية ومنطقيتها , أنّ اللغة هنا تكون أشبه ما يكون بالألوان التي تزيّن وتلوّن اللوحة , المقاطع النصّية هنا عبارة عن كتل شعورية حسّية , فكلما يزداد تجريد اللغة كلّما قلّت التوصيلية فيها , مما يؤدي الى حدوث التجريد التامّ , فتكون المفردة عبارة عن وحدة جمالية شعوريّة حسّية تتخلّى عن خاصية التوصيل المعرفي . التجريديّة هي الشعور العميق والنفوذ الى جوهر الأشياء . في قراءتنا هذه نحن اليوم نقف أمام لوحات تجريديّ, بالغة الجمال ودقيقة التعبير عن موضوع واحد وهو ( الشتاء ) , فكلّ شاعر حالول ان يجعل من قصيدته لوحة زاهية التجريد , جميع هذه القصائد وكما سنرى لاحقاً انبعثت الحاجة في نفس شعرائها الى توصيل معنى خاص بموضع ( الشتاء ) , ولجأ الى ان ينقل الينا هذا الكمّ الهائل من الشعور العنيف والأحاسيس الملونّ’ , فأخذ الشاعر يوزّع هذه الاحاسيس والمشاعر بنسب معينة ومدروسة ضمن نسيجه الشعري , مما يجعل المتلقي يقف أمام لوحة زاهية بهذه المشاعر والاحاسيس . فمثلا في قصيدة / شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس / نجد بأنّ الشاعرة اهتمت بجوهر الاشياء , وابتعدت عن التوصيلية والسطحية أو الحكاية , وقد أصرّت الشاعرة على السعي لتجريد اللغة الى أقصى حدّ ممكن , وبثّ الكثير من الاحاسيس والمشاعر فيها , فهي قصيدة اللامعني ولكنها تحتفظ بالرمزية المبتكرة والتحليق أكثر والعمق والجمالية الفنية , فالمتلقي لا يرى سوى المشاعر ويتلمس الاحاسيس , فالقصيدة عبارة عن قصيدة تعبيريّة تجريديّة تنبعث من أعماق الذات الشاعرة , وتصوّر لنا ......
#جمالية
#اللغة
#التجريديّة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#بقلم
#كريم
#عبدالله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745724
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّةبقلم : كريم عبدالله – العراق . 2/2/2022 .قراءة في قصائد :1- شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس .2- عميق هذا الشتاء – للشاعر : رياض الفتلاوي – العراق .3- دافئ بالاشواق شتائي – للشاعر : نصيف علي وهيب – العراق .4- لوحات شتائية – للشاعرة : جميلة مزرعاني – لبنان .5- صوف – للشاعر : فاضل ضامد – العراق .6- هواجش شتائية – للشاعر : علاء الدليمي .7- صقيع – للشاعرة : سمية جمعة – سوريا .8- الشتاء لا يرحل – للشاعر : بشير مقران – المغرب .9- دمعة من زجاج – للشاعرة : نجاح المصري زهران – فلسطين .10- قلب أنصع من ثلج كانون – للشاعرة : سامية خليفة – لبنان .11- شتاء فوضوي – للشاعرة : احلام البياتي – العراق 12- ذاتُ وَدْقَين - للشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي - العراق .يقول ( كولنز ): أنّ الادب العام يظهر التجريديين التعبيريين بأنهم بدائيون بوهيميون ومهاجرون فائقوا الذكاء هجروا مجتمعا ماديّا لا عاطفيا .ويقول ( كاتدنسكي ) : من بين جميع الفنون فانّ التجريديّة أصعبها , انها تتطلب أن تكون رسّاماً جيداً وعالي الحساسية والادراك بالالوان والتراكيب , وان تكون شاعراً حقيقياً , والشرط الاخير اساسي .يخطئ مَنْ يظن بان القصيدة السرديّة التعبيريّة هي عبارة عن قصة أو حكاية شعرية , ويخطئ ايضا مَنْ يظنّ بانّ القصيدة التجريدية هي قصيدة رمزية , أو هي قصيدة هذيانات وتداعيات تنبعث من اللاوعي . نحن نستخدم اللغة من اجل إيصال معنى معين وواضح ومفهوم الى المتلقي , فهي تعتبر ( اللغة ) أداة توصيلية , ولكننا في القصيدة التجريديّة نقوم بتجريدها من هذه الخاصية , لنقوم بشحنها بزخم شعوري عنيف وأحساس عميق وبطاقات تعبيريّة وعمق فكري والنفوذ في الوعي , ففيها لا نرى الشخوص والأشكال , فنحن لا نرى سوى المشاعر والأحاسيس المنقولة لنا عبر هذه اللغة , أنّها تبتعد كثيرا عن خاصيتها التوصيلية ومنطقيتها , أنّ اللغة هنا تكون أشبه ما يكون بالألوان التي تزيّن وتلوّن اللوحة , المقاطع النصّية هنا عبارة عن كتل شعورية حسّية , فكلما يزداد تجريد اللغة كلّما قلّت التوصيلية فيها , مما يؤدي الى حدوث التجريد التامّ , فتكون المفردة عبارة عن وحدة جمالية شعوريّة حسّية تتخلّى عن خاصية التوصيل المعرفي . التجريديّة هي الشعور العميق والنفوذ الى جوهر الأشياء . في قراءتنا هذه نحن اليوم نقف أمام لوحات تجريديّ, بالغة الجمال ودقيقة التعبير عن موضوع واحد وهو ( الشتاء ) , فكلّ شاعر حالول ان يجعل من قصيدته لوحة زاهية التجريد , جميع هذه القصائد وكما سنرى لاحقاً انبعثت الحاجة في نفس شعرائها الى توصيل معنى خاص بموضع ( الشتاء ) , ولجأ الى ان ينقل الينا هذا الكمّ الهائل من الشعور العنيف والأحاسيس الملونّ’ , فأخذ الشاعر يوزّع هذه الاحاسيس والمشاعر بنسب معينة ومدروسة ضمن نسيجه الشعري , مما يجعل المتلقي يقف أمام لوحة زاهية بهذه المشاعر والاحاسيس . فمثلا في قصيدة / شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس / نجد بأنّ الشاعرة اهتمت بجوهر الاشياء , وابتعدت عن التوصيلية والسطحية أو الحكاية , وقد أصرّت الشاعرة على السعي لتجريد اللغة الى أقصى حدّ ممكن , وبثّ الكثير من الاحاسيس والمشاعر فيها , فهي قصيدة اللامعني ولكنها تحتفظ بالرمزية المبتكرة والتحليق أكثر والعمق والجمالية الفنية , فالمتلقي لا يرى سوى المشاعر ويتلمس الاحاسيس , فالقصيدة عبارة عن قصيدة تعبيريّة تجريديّة تنبعث من أعماق الذات الشاعرة , وتصوّر لنا ......
#جمالية
#اللغة
#التجريديّة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#بقلم
#كريم
#عبدالله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745724
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّة بقلم : كريم عبدالله – العراق
كريم عبدالله : التجلّيات النفسيّة في قصيدة الشاعرة : نعيمة عبدالحميد – خصوبة الشمس – ليبيا .- بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 14/3/2022التجلّيات النفسيّة في قصيدة الشاعرة : نعيمة عبدالحميد – خصوبة الشمس – ليبيا .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطئ , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن واستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالاتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطئ كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الإيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الإبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الالآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الإنسانية . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما انتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وانبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الانتشار وانطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية و أوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .لكلِّ قصيدة جوّ عام , من خلاله يمكننا أن نتعرّف على الحالة النفسيّة للذات الشاعرة , أن ......
#التجلّيات
#النفسيّة
#قصيدة
#الشاعرة
#نعيمة
#عبدالحميد
#خصوبة
#الشمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750026
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 14/3/2022التجلّيات النفسيّة في قصيدة الشاعرة : نعيمة عبدالحميد – خصوبة الشمس – ليبيا .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطئ , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن واستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالاتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطئ كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الإيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الإبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الالآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الإنسانية . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما انتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وانبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الانتشار وانطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية و أوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .لكلِّ قصيدة جوّ عام , من خلاله يمكننا أن نتعرّف على الحالة النفسيّة للذات الشاعرة , أن ......
#التجلّيات
#النفسيّة
#قصيدة
#الشاعرة
#نعيمة
#عبدالحميد
#خصوبة
#الشمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750026
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - التجلّيات النفسيّة في قصيدة الشاعرة : نعيمة عبدالحميد – خصوبة الشمس – ليبيا .- بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق
كريم عبدالله : الدوافع النفسيّة وراء كتابة القصيدة الذاكرة الحيّة على الجريمة قراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق روح الشمس في ممرّات الخردل . بقلم : كريم عبدالله 31 3 2022 .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله مالذي يحرّك مخيّلة الشاعر أثناء كتابة القصيدة , ومالدافع الداخلي النابض الذي يدفع الشاعر الى كتابة القصيدة ..؟؟!!! .انّ الشاعر انسان استثنائيّ , غير طبيعيّ , قلقٌ دائماً , وغير مستقر نفسيّا , مهوسٌ بالشعر والابداع , بمقدوره أن يدجّنُ هذا القلق وعدم الاستقرار النفسيّ عن طريق فكتابة الشعر . انّ الشاعرة : سلوى علي , استطاعت ان تجعل مِنَ التمزّقات التي كانت تعاني منها نفسيّاَ الى قصيدة تخلّد الفاجعة . أنَّ الشاعر الذي لا يمتلك ضميراً حيّاً , هو شاعر تافهٌ , والشاعر الذي ( لا يحبلُ ) بكارثةٍ فضيعة لا يمكنه ان يكتب مقطعاً نصيّاً حقيقياً يتوازى مع محنته , هكذا كانت الشاعرة وهي تكتب عن قضيتها وقضية شعب بأكمله , لقد ( حبلتْ ) فولدتْ لنا هذا المولود ( القصيدة ) المجروحة الخاطر , والمثقلة بهول الألم والمحنة , لقد كانت الشاعرة قد احترقت , فكان رمادها شعراً يؤرّخ لهذه الفجيعة , أنّ الشاعرة قنبلة موقوتة , انفجرت فكان نتيجة هذا الانفجار هذه القصيدة ( روح الشمس في ممرّات الخردل ) , لقد كانت الشاعرة مهوسة بذكرى مؤلمة عذّبتها كثيراً , أنّها تعاني من عقدة نفسيّة مرّت بها , وعاشت كلّ تفاصيلها حتى الدقيقة منها , عقدة تراكمت فأصبحت جرحاً عميقاً في روحها وذاكرتها الحيّة , أنّها الذات المسكونة بالهمّ الداخلي الذي جعلها تلجأ الى الشعر في ترجمة معاناتها الفظيعة , أنّ هشاشة روحها جعل منها حسّاسة جداّ وكأنّها دُمّلة تنزُّ بالوجع كلّما داعبتها الذكرى , وراودتها المشاهد المؤلمة , أنّ الأزمة النفسيّة التي تركتها في أعماقها هذه الفاجعة حرّك روحها , وأقلقتها كثيراً , وجعلتها شعلة تحترق بهدوء وهي تسرد لنا مصيبتها .أنّ عنوان القصيدة هذه ( روح الشمس في ممرّات الخردل ) , يدلّ على أنّ ثمن / الحرية – الشمس / الموت – الخردل / , من هنا نقرأ هذه المساحة الشاسعة منَ الألم والخيبة والخسران والموت , ثمن باهض وفجيعة مهولة , فالشاعرة تبتدأ قصيدتها بهذه الطقوس المرعبة / طقوس مغروسة بطعم الرماد تكتظّ بالذكريات / , ذاكرة حيّة لمّا تزل تكتظّ بالكثير من الذكريات المؤلمة والفظيعة , طقوس ترافقها أينما كانت وتكون كالزمن الذي لا فكاك منه , فنحن سنبقى تحت رحمة هذا الزمن , ونعيش فيه رغماً عنّا / تتجوّلُ في عقارب الساعات / , لتثقب الاحزان حين دسّت اشعة الشمس بالقبور أمام ضوء القمر / أنّ الكارثة هي الحاضر الاول في تحريك مخيلة الشاعرة لكي تكتبها كما عاشتها هي , أنّها تصوّر البشاعة أصدق تصوير مشحوناً بالكثير من التشظّي والوجع / جماجمها زرعت في كتب الرهبة تصمت رصاصاتها شهقات الحضارة لنار سرمديّة يستلذُّ بأطفال يتلوّن آيات الشيب على جناح فراشة فوق هامة عزرائيل / ما اجمل تصوير هذه الفجيعة والكارثة الانسانيّة , لقد كانت الارض مزرعة جماجم , وأيّ جماجم هذه , جماجم أطفال وشيوخ ونساء كالفراشات الرقية يقلّبها ( عزرائيل ) ..!! , ثم تسترسل في تصوير هذه المشاهد المرعبة / هناك تخمّرت أوتار النزف وصدى الرؤيا بذاكرة التنزيل , لتبلّل لحظات الاحتضار/ في تلك الارض المنكوبة ظلّت تحتفظ ذاكرة الشاعرة بكل تفاصيل محنتها , وتشهد لحظات الاحتضار والموت السريع , / فيتلاشى سالك دروب الصمت عبر ممرّات الخردل أتعبه الرقص بين اوراق الربّ , فانكسرت بهجة الشمس قبل ان تصرخ هل مِنْ نصير ..؟؟ / نعم فيحلّ السكون والصمت والموت وتنطفئ الشمس ويحلّ الظلام الكثيف حين تغلق العيون أجفانها , / نفضت شال الابجديّة لتمتلئ قوارير الربّ تحت جدائل ذهبيّة على صدى صوت حقول السنابل المجروحة قبل مواسم الحصاد برائحة حدائق التفاح لتشقّ صدر الديمومة في جنّ ......
#الدوافع
#النفسيّة
#وراء
#كتابة
#القصيدة
#الذاكرة
#الحيّة
#الجريمة
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751677
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله مالذي يحرّك مخيّلة الشاعر أثناء كتابة القصيدة , ومالدافع الداخلي النابض الذي يدفع الشاعر الى كتابة القصيدة ..؟؟!!! .انّ الشاعر انسان استثنائيّ , غير طبيعيّ , قلقٌ دائماً , وغير مستقر نفسيّا , مهوسٌ بالشعر والابداع , بمقدوره أن يدجّنُ هذا القلق وعدم الاستقرار النفسيّ عن طريق فكتابة الشعر . انّ الشاعرة : سلوى علي , استطاعت ان تجعل مِنَ التمزّقات التي كانت تعاني منها نفسيّاَ الى قصيدة تخلّد الفاجعة . أنَّ الشاعر الذي لا يمتلك ضميراً حيّاً , هو شاعر تافهٌ , والشاعر الذي ( لا يحبلُ ) بكارثةٍ فضيعة لا يمكنه ان يكتب مقطعاً نصيّاً حقيقياً يتوازى مع محنته , هكذا كانت الشاعرة وهي تكتب عن قضيتها وقضية شعب بأكمله , لقد ( حبلتْ ) فولدتْ لنا هذا المولود ( القصيدة ) المجروحة الخاطر , والمثقلة بهول الألم والمحنة , لقد كانت الشاعرة قد احترقت , فكان رمادها شعراً يؤرّخ لهذه الفجيعة , أنّ الشاعرة قنبلة موقوتة , انفجرت فكان نتيجة هذا الانفجار هذه القصيدة ( روح الشمس في ممرّات الخردل ) , لقد كانت الشاعرة مهوسة بذكرى مؤلمة عذّبتها كثيراً , أنّها تعاني من عقدة نفسيّة مرّت بها , وعاشت كلّ تفاصيلها حتى الدقيقة منها , عقدة تراكمت فأصبحت جرحاً عميقاً في روحها وذاكرتها الحيّة , أنّها الذات المسكونة بالهمّ الداخلي الذي جعلها تلجأ الى الشعر في ترجمة معاناتها الفظيعة , أنّ هشاشة روحها جعل منها حسّاسة جداّ وكأنّها دُمّلة تنزُّ بالوجع كلّما داعبتها الذكرى , وراودتها المشاهد المؤلمة , أنّ الأزمة النفسيّة التي تركتها في أعماقها هذه الفاجعة حرّك روحها , وأقلقتها كثيراً , وجعلتها شعلة تحترق بهدوء وهي تسرد لنا مصيبتها .أنّ عنوان القصيدة هذه ( روح الشمس في ممرّات الخردل ) , يدلّ على أنّ ثمن / الحرية – الشمس / الموت – الخردل / , من هنا نقرأ هذه المساحة الشاسعة منَ الألم والخيبة والخسران والموت , ثمن باهض وفجيعة مهولة , فالشاعرة تبتدأ قصيدتها بهذه الطقوس المرعبة / طقوس مغروسة بطعم الرماد تكتظّ بالذكريات / , ذاكرة حيّة لمّا تزل تكتظّ بالكثير من الذكريات المؤلمة والفظيعة , طقوس ترافقها أينما كانت وتكون كالزمن الذي لا فكاك منه , فنحن سنبقى تحت رحمة هذا الزمن , ونعيش فيه رغماً عنّا / تتجوّلُ في عقارب الساعات / , لتثقب الاحزان حين دسّت اشعة الشمس بالقبور أمام ضوء القمر / أنّ الكارثة هي الحاضر الاول في تحريك مخيلة الشاعرة لكي تكتبها كما عاشتها هي , أنّها تصوّر البشاعة أصدق تصوير مشحوناً بالكثير من التشظّي والوجع / جماجمها زرعت في كتب الرهبة تصمت رصاصاتها شهقات الحضارة لنار سرمديّة يستلذُّ بأطفال يتلوّن آيات الشيب على جناح فراشة فوق هامة عزرائيل / ما اجمل تصوير هذه الفجيعة والكارثة الانسانيّة , لقد كانت الارض مزرعة جماجم , وأيّ جماجم هذه , جماجم أطفال وشيوخ ونساء كالفراشات الرقية يقلّبها ( عزرائيل ) ..!! , ثم تسترسل في تصوير هذه المشاهد المرعبة / هناك تخمّرت أوتار النزف وصدى الرؤيا بذاكرة التنزيل , لتبلّل لحظات الاحتضار/ في تلك الارض المنكوبة ظلّت تحتفظ ذاكرة الشاعرة بكل تفاصيل محنتها , وتشهد لحظات الاحتضار والموت السريع , / فيتلاشى سالك دروب الصمت عبر ممرّات الخردل أتعبه الرقص بين اوراق الربّ , فانكسرت بهجة الشمس قبل ان تصرخ هل مِنْ نصير ..؟؟ / نعم فيحلّ السكون والصمت والموت وتنطفئ الشمس ويحلّ الظلام الكثيف حين تغلق العيون أجفانها , / نفضت شال الابجديّة لتمتلئ قوارير الربّ تحت جدائل ذهبيّة على صدى صوت حقول السنابل المجروحة قبل مواسم الحصاد برائحة حدائق التفاح لتشقّ صدر الديمومة في جنّ ......
#الدوافع
#النفسيّة
#وراء
#كتابة
#القصيدة
#الذاكرة
#الحيّة
#الجريمة
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751677
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - الدوافع النفسيّة وراء كتابة القصيدة الذاكرة الحيّة على الجريمة قراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق , روح…
كريم عبدالله : صدرت هذا اليوم عن دار الورشة القافية للطباعة والنشر والتوزيع روايتي البكر خيانة ٌ في تلافيفِ العقل رواية بوليفونية
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله صدرت هذا اليوم عن (( دار الورشة القافية للطباعة والنشر والتوزيع )) روايتي البكر خيانة ٌ في تلافيفِ العقل ( رواية بوليفونية )تصميم الغلاف : فلاح العيساوي الاخراج الداخلي : فاطمة خضورالناشر : دار الورشة القافية للطباعة والنشر والتوزيعالعنوان : بغداد – شارع المتنبي – مجمع الميالي – الطابق الاول سنة الطبع 2022الترقيم الدولي ISBN : 978 – 9922 – 674 – 45 – 2عدد الصفحات : 311 صفحة الإهداء :إلى الذين سقطوا في مملكة الفصام في غفلةٍ مِنَ الزمن , أهدي لهم هذهِ الخيانة ..(( نحن لا ندّعي بأنّنا نمتلكُ الحقيقة , ( الحقيقة ) التي تحدّثنا عنها , وإنّما سوّلت لنا الخيانة التي سكنت في تلافيف العقل أنْ نقولها .. )) .هي رواية تتحدّث عن المرض العقلي تعدّد الشخصية , وعن المصحّات العقلية وما يحدث في الدهليز المظلمة وما يجري خلف الأبواب المغلقة .((كلّ شيءٍ فاسدٌ كتفاهةِ هذا العالمِ ، جئتُ إليه مكرهاً وأنا أحملُ ثُقلَ حرّيتي ، وحدي أتحمّلُ تبعات إختياراتي ، لا لومَ على آدم وحواء حين جاؤا بنا إلى هذا العالم ، لا أسمعُ إلّا هذا الصمت يجولُ في ذهني ، ولا أرى إلّا هذا الفراغ يملأُ عيوني ، إنْ شئت أنْ أكونَ عبداً فسأكون ، وإنْ شئت أنْ أكون حرّاً فسأكونُ ، ليَ القرارُ، وأنا مَنْ يختارُ مصيرهُ ، لا أجدُ تفسيراً مقنعاً حول وجودي وسطَ هذا الكون المظلم ، لكنَّني أعي جيّداً بأنّ ورائي يوجدُ قبرٌ أُعدّ لي منذ ولادتي ، كم أنا أشعرُ بالغربةِ وهي تمزّقني ، وهذا اللامعنى يزيدُ في قلقي ، وحيدٌ أنا لا صديق إلّاّ اليأس والضجر والقرف والعبثيّة ، هل ما مرَّ كانَ خُدعةً مريرةً ، أم كان عهداً جديداً مِنَ المحتملِ ألا يكونُ ضرورياً , وحدي أحملُ عدوّي يُرافقني , هذا الرأس اللعين , متى استطيعُ الهروبَ منهُ , متى أتمكّنُ مِنَ الخلاص منهُ .؟؟ !!!. )) . ......
#صدرت
#اليوم
#الورشة
#القافية
#للطباعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759524
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله صدرت هذا اليوم عن (( دار الورشة القافية للطباعة والنشر والتوزيع )) روايتي البكر خيانة ٌ في تلافيفِ العقل ( رواية بوليفونية )تصميم الغلاف : فلاح العيساوي الاخراج الداخلي : فاطمة خضورالناشر : دار الورشة القافية للطباعة والنشر والتوزيعالعنوان : بغداد – شارع المتنبي – مجمع الميالي – الطابق الاول سنة الطبع 2022الترقيم الدولي ISBN : 978 – 9922 – 674 – 45 – 2عدد الصفحات : 311 صفحة الإهداء :إلى الذين سقطوا في مملكة الفصام في غفلةٍ مِنَ الزمن , أهدي لهم هذهِ الخيانة ..(( نحن لا ندّعي بأنّنا نمتلكُ الحقيقة , ( الحقيقة ) التي تحدّثنا عنها , وإنّما سوّلت لنا الخيانة التي سكنت في تلافيف العقل أنْ نقولها .. )) .هي رواية تتحدّث عن المرض العقلي تعدّد الشخصية , وعن المصحّات العقلية وما يحدث في الدهليز المظلمة وما يجري خلف الأبواب المغلقة .((كلّ شيءٍ فاسدٌ كتفاهةِ هذا العالمِ ، جئتُ إليه مكرهاً وأنا أحملُ ثُقلَ حرّيتي ، وحدي أتحمّلُ تبعات إختياراتي ، لا لومَ على آدم وحواء حين جاؤا بنا إلى هذا العالم ، لا أسمعُ إلّا هذا الصمت يجولُ في ذهني ، ولا أرى إلّا هذا الفراغ يملأُ عيوني ، إنْ شئت أنْ أكونَ عبداً فسأكون ، وإنْ شئت أنْ أكون حرّاً فسأكونُ ، ليَ القرارُ، وأنا مَنْ يختارُ مصيرهُ ، لا أجدُ تفسيراً مقنعاً حول وجودي وسطَ هذا الكون المظلم ، لكنَّني أعي جيّداً بأنّ ورائي يوجدُ قبرٌ أُعدّ لي منذ ولادتي ، كم أنا أشعرُ بالغربةِ وهي تمزّقني ، وهذا اللامعنى يزيدُ في قلقي ، وحيدٌ أنا لا صديق إلّاّ اليأس والضجر والقرف والعبثيّة ، هل ما مرَّ كانَ خُدعةً مريرةً ، أم كان عهداً جديداً مِنَ المحتملِ ألا يكونُ ضرورياً , وحدي أحملُ عدوّي يُرافقني , هذا الرأس اللعين , متى استطيعُ الهروبَ منهُ , متى أتمكّنُ مِنَ الخلاص منهُ .؟؟ !!!. )) . ......
#صدرت
#اليوم
#الورشة
#القافية
#للطباعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759524
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - صدرت هذا اليوم عن (( دار الورشة القافية للطباعة والنشر والتوزيع )) روايتي البكر خيانة ٌ في تلافيفِ العقل ( رواية…
كريم عبدالله : كريم عبدالله شاعرُ القصيدة النثريّة يحملُ اعباءَ قصيدة النثر فوقَ تلالِ الشاعر محمد الماغوط بقلم الشاعر والناقد : حامد حسن الياسري بغداد 15 7 2022 .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله قراءة أولية في الأعمال الكاملة لكتاب ( الجزء الأول للشاعر كريم عبدالله ) مِنْ قصائد سرديّة تعبيريّة افقيّة , الصادرة عن دار الورشة الثقافية للطباعة والنشر والتوزيع في بغداد لسنة 2021 .أشتمل الكتاب من الجزء الاول على خمسة دواوين نثرية و 176 قصيدة نثرية .قصيدة النثر هي وحدة متكاملة تسعى الى التحرر من أنماط التفكير الجاهز والنزوع نحو التكثيف ورؤية جديدة للعالم والحياة , وقصيدة النثر هي خطاب شعري جديد ومتجدد بلا شكّ , وهي استجابة لضرورات البحث عن شكل شعري متحرر من وصايا الاشكال , وهذا الشكل لا يلتزم بأي نوع من أنواع الايقاع الخارجي الذي يمثله العروض والقافية , وليس من مظهر إيقاعي منظم لقصيدة النثر , أنّ أهم شروط قصيدة النثر كما يقول الشعراء والنقاد هي ( الايجاز , التوهّج , والمجانية ) , وهي تعتمد الوصف المكثّف , وكمية المعنى المكتنز بالدلالة والوصف المركّز على قيمة الايحاءات المتماسكة في عبارات متوالية مكتظة بالكلمات الهامسة والمليئة بالموسيقى الداخلية , ومحمّلة بالسردية والتعبيرية والفواصل والوقفات بين الجمل , وتتخذ من الحِكَمْ والجمل المتوالية مقاطع منفصلة لتأثيث بناءها بمشاعر وأحاسيس مرهفة , منبثقة من أعماق ذات الشاعر وقدرته على بثّ الانزياحات , وهي لا تعتمد على توظيفات بصرية إيقاعية تستطيع أن تظهر المعنى العميق داخل نفس الشاعر , وإظهاره بصورة شعرية مذهلة .كما أنّها تستعمل اللغة التعبيرية التي تتموضع في رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة , وتحاول أن تترك الفواصل والنقاط في جسدها الشعري , أنّ أغلب عبارات قصيدة النثر تتوالى بشحنات ايحائية جاذبة للروح بدلالات تفصح عن معان متوالية محمّلة بعذوبة الشحنات الدلالية والتعبيرية والسردية في تشكيل بنائي وايقاع داخلي رمزي حاملا للأنا الذاتية .وليس هذا كلّ النثر , بل أنّ الشاعر ( كريم عبدالله ) راح الى أبعد من ذلك , فطوّع اللغة , وطوّر السرد والايحاء في تداخلات تعبيرية ساخطة ومتهكمة في ايصال صوره وعلامات معانيه الى المتلقي بصورة أبوية حالمة بالجمالية , وتقارب الاحساس واللفظ , قابضاً على العبارات والجُمل بطريقة شعرية متقاربة من لغة ومفاهيم الشاعر ( محمد الماغوط , و أُنسي الحاج ) , وأمثالهم من كثّاب قصيدة النثر .استطاع الشاعر ( كريم عبدالله ) أن يتحايث مع شعراء قصيدة النثر بكل مقارباتها السردية والفنية , واستطاع أن يرسم طريقته الحاشدة بأساليب تعبيرية افقية في صعود القصيدة النثرية , وبذلك فقد أختلف عن غيره من شعراء قصيدة النثر , فكوّن لنفسه أسلوباً وطريقة خاصة به في تناول المواضيع والاحداث التي تبلورها القصيدة الايحائية اللامعة في تخطيط مساراتها الابداعية والفنية , وكأنّه رسّاماً يتشكّل داخل اللوحات , لقد تمكن الشاعر ( كريم عبدالله ) من كتابة القصيدة النثرية بأسلوب اقرب الى الفهم والانتقاء من أقرانه من شعراء القصيدة النثرية , فهو متمكّن من هضم لغتها وبناءها ودلالات تكونها المعرفية والشعرية , واستطاع أن يتمدّد في داخل نصّها الايحائي والتكنلوجي الباعث على الغرابة والتفسيرية , .. مقطع نثري ( السماء بعيدة , وهذا الوالي يقضم أضلعي , الشتاء فارغ إلاّ من بقايا أجنحة فراشاتي , وفي السماء السابعة تبقى الصحف مطويّة , مشتاق أن أجلس للكركرات الراقدة في أناء السلطة المعجونة برداء البراءة في سنوات كانت تتثاءب ببطء قادم , مشتاق أن أُدثّر القمر ببطانية تبعث الأمل .. ) .. قصيدة ( الرجل الذي فقد فراشاته ) ص 75 .( الليلة سينمو الفجر في نبضات الغبش , البارحة كانت تضاريس الليل تئنُّ في راحتيها , وذاك العطر يطر ......
#كريم
#عبدالله
#شاعرُ
#القصيدة
#النثريّة
#يحملُ
#اعباءَ
#قصيدة
#النثر
#فوقَ
#تلالِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764188
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله قراءة أولية في الأعمال الكاملة لكتاب ( الجزء الأول للشاعر كريم عبدالله ) مِنْ قصائد سرديّة تعبيريّة افقيّة , الصادرة عن دار الورشة الثقافية للطباعة والنشر والتوزيع في بغداد لسنة 2021 .أشتمل الكتاب من الجزء الاول على خمسة دواوين نثرية و 176 قصيدة نثرية .قصيدة النثر هي وحدة متكاملة تسعى الى التحرر من أنماط التفكير الجاهز والنزوع نحو التكثيف ورؤية جديدة للعالم والحياة , وقصيدة النثر هي خطاب شعري جديد ومتجدد بلا شكّ , وهي استجابة لضرورات البحث عن شكل شعري متحرر من وصايا الاشكال , وهذا الشكل لا يلتزم بأي نوع من أنواع الايقاع الخارجي الذي يمثله العروض والقافية , وليس من مظهر إيقاعي منظم لقصيدة النثر , أنّ أهم شروط قصيدة النثر كما يقول الشعراء والنقاد هي ( الايجاز , التوهّج , والمجانية ) , وهي تعتمد الوصف المكثّف , وكمية المعنى المكتنز بالدلالة والوصف المركّز على قيمة الايحاءات المتماسكة في عبارات متوالية مكتظة بالكلمات الهامسة والمليئة بالموسيقى الداخلية , ومحمّلة بالسردية والتعبيرية والفواصل والوقفات بين الجمل , وتتخذ من الحِكَمْ والجمل المتوالية مقاطع منفصلة لتأثيث بناءها بمشاعر وأحاسيس مرهفة , منبثقة من أعماق ذات الشاعر وقدرته على بثّ الانزياحات , وهي لا تعتمد على توظيفات بصرية إيقاعية تستطيع أن تظهر المعنى العميق داخل نفس الشاعر , وإظهاره بصورة شعرية مذهلة .كما أنّها تستعمل اللغة التعبيرية التي تتموضع في رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة , وتحاول أن تترك الفواصل والنقاط في جسدها الشعري , أنّ أغلب عبارات قصيدة النثر تتوالى بشحنات ايحائية جاذبة للروح بدلالات تفصح عن معان متوالية محمّلة بعذوبة الشحنات الدلالية والتعبيرية والسردية في تشكيل بنائي وايقاع داخلي رمزي حاملا للأنا الذاتية .وليس هذا كلّ النثر , بل أنّ الشاعر ( كريم عبدالله ) راح الى أبعد من ذلك , فطوّع اللغة , وطوّر السرد والايحاء في تداخلات تعبيرية ساخطة ومتهكمة في ايصال صوره وعلامات معانيه الى المتلقي بصورة أبوية حالمة بالجمالية , وتقارب الاحساس واللفظ , قابضاً على العبارات والجُمل بطريقة شعرية متقاربة من لغة ومفاهيم الشاعر ( محمد الماغوط , و أُنسي الحاج ) , وأمثالهم من كثّاب قصيدة النثر .استطاع الشاعر ( كريم عبدالله ) أن يتحايث مع شعراء قصيدة النثر بكل مقارباتها السردية والفنية , واستطاع أن يرسم طريقته الحاشدة بأساليب تعبيرية افقية في صعود القصيدة النثرية , وبذلك فقد أختلف عن غيره من شعراء قصيدة النثر , فكوّن لنفسه أسلوباً وطريقة خاصة به في تناول المواضيع والاحداث التي تبلورها القصيدة الايحائية اللامعة في تخطيط مساراتها الابداعية والفنية , وكأنّه رسّاماً يتشكّل داخل اللوحات , لقد تمكن الشاعر ( كريم عبدالله ) من كتابة القصيدة النثرية بأسلوب اقرب الى الفهم والانتقاء من أقرانه من شعراء القصيدة النثرية , فهو متمكّن من هضم لغتها وبناءها ودلالات تكونها المعرفية والشعرية , واستطاع أن يتمدّد في داخل نصّها الايحائي والتكنلوجي الباعث على الغرابة والتفسيرية , .. مقطع نثري ( السماء بعيدة , وهذا الوالي يقضم أضلعي , الشتاء فارغ إلاّ من بقايا أجنحة فراشاتي , وفي السماء السابعة تبقى الصحف مطويّة , مشتاق أن أجلس للكركرات الراقدة في أناء السلطة المعجونة برداء البراءة في سنوات كانت تتثاءب ببطء قادم , مشتاق أن أُدثّر القمر ببطانية تبعث الأمل .. ) .. قصيدة ( الرجل الذي فقد فراشاته ) ص 75 .( الليلة سينمو الفجر في نبضات الغبش , البارحة كانت تضاريس الليل تئنُّ في راحتيها , وذاك العطر يطر ......
#كريم
#عبدالله
#شاعرُ
#القصيدة
#النثريّة
#يحملُ
#اعباءَ
#قصيدة
#النثر
#فوقَ
#تلالِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764188
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - كريم عبدالله شاعرُ القصيدة النثريّة يحملُ اعباءَ قصيدة النثر فوقَ تلالِ الشاعر محمد الماغوط بقلم الشاعر والناقد…
كريم عبدالله : رواية خيانة في تلافيف العقل للكاتب والشاعر كريم عبد الله. بقلم : فاضل حاتم
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله رواية خيانة في تلافيف العقلللكاتب والشاعر كريم عبد الله.تتخذ الرواية على عاتقها كشف الاوراق المستورة والتي لا يمكن حتى الاشارة لها بطرف خفي في وقتها.. وهذه الاوراق تحمل تاريخا انطبع على وجوه وارواح واجساد من عايشوا تلك الفترة من تاريخ الجحيم العراقي. وقد تناول الكثير من الروائيين العراق مراحل الحرب والحصار والدكتاتورية باشكال متنوعة وصلت حد الابداع... وهناك الكثير من الاماكن التي ظلت مغلقة على اسرارها لعدم تمكن الوصول لها من جانب ومن جانب فقدان الكاتب المعبر عن تلك الاماكن التي شكلت منعطفا حادا في حياة شريحة واسعة من المجتمع. ومستشفى الامراض العقلية والنفسية في بغداد والمعروفة باسم(الشماعية) نسبة للمكان الذي وجدت فيه، من الاماكن التي اكتظّت بمئات الالاف من الاوراق السرية وانتهاك حقوق الانسان المريض والذي كان باحوج اساليب الرعاية..في الكشف عن هذه البؤرة المظلمة وتسليط الاضواء عما جرى داخل جدرانها تبرز رواية الكاتب والشاعر كريم عبد الله ( خيانة في تلافيف العقل) فهو الشاهد والكاتب على مرحلة الظلم داخل هذا المشفى لاكثر من ثلاثين عاما استطاع خلالها مراقبة وتدوين الاحداث اليومية في ذاكرة امتلات بالكثير حتى وصلت حد الانفجار، الأمر الذي دفعه للتخلص من هذا العبء الثقيل بتحويله الى رواية ممتلئة بالاحداث والمعلومات والاسرار التي تظهر للمرة الاولى وبهذا الشكل والاسهاب والتداول العلني لكل ماكان يقع سراً في دهاليز مستشفى الأمراض العقلية... ......
#رواية
#خيانة
#تلافيف
#العقل
#للكاتب
#والشاعر
#كريم
#الله.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768205
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله رواية خيانة في تلافيف العقلللكاتب والشاعر كريم عبد الله.تتخذ الرواية على عاتقها كشف الاوراق المستورة والتي لا يمكن حتى الاشارة لها بطرف خفي في وقتها.. وهذه الاوراق تحمل تاريخا انطبع على وجوه وارواح واجساد من عايشوا تلك الفترة من تاريخ الجحيم العراقي. وقد تناول الكثير من الروائيين العراق مراحل الحرب والحصار والدكتاتورية باشكال متنوعة وصلت حد الابداع... وهناك الكثير من الاماكن التي ظلت مغلقة على اسرارها لعدم تمكن الوصول لها من جانب ومن جانب فقدان الكاتب المعبر عن تلك الاماكن التي شكلت منعطفا حادا في حياة شريحة واسعة من المجتمع. ومستشفى الامراض العقلية والنفسية في بغداد والمعروفة باسم(الشماعية) نسبة للمكان الذي وجدت فيه، من الاماكن التي اكتظّت بمئات الالاف من الاوراق السرية وانتهاك حقوق الانسان المريض والذي كان باحوج اساليب الرعاية..في الكشف عن هذه البؤرة المظلمة وتسليط الاضواء عما جرى داخل جدرانها تبرز رواية الكاتب والشاعر كريم عبد الله ( خيانة في تلافيف العقل) فهو الشاهد والكاتب على مرحلة الظلم داخل هذا المشفى لاكثر من ثلاثين عاما استطاع خلالها مراقبة وتدوين الاحداث اليومية في ذاكرة امتلات بالكثير حتى وصلت حد الانفجار، الأمر الذي دفعه للتخلص من هذا العبء الثقيل بتحويله الى رواية ممتلئة بالاحداث والمعلومات والاسرار التي تظهر للمرة الاولى وبهذا الشكل والاسهاب والتداول العلني لكل ماكان يقع سراً في دهاليز مستشفى الأمراض العقلية... ......
#رواية
#خيانة
#تلافيف
#العقل
#للكاتب
#والشاعر
#كريم
#الله.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768205
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - رواية خيانة في تلافيف العقل للكاتب والشاعر كريم عبد الله./ بقلم : فاضل حاتم
كريم عبدالله : القصائد المكتنزة قراءة في ديوان الشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي طواف المداءات . بقلم : كريم عبدالله – العراق – 13 9 2022 .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله القصائد المكتنزةقراءة في ديوان الشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي (( طواف المداءات )) .بقلم : كريم عبدالله – العراق – 13/ 9/2022 .لا شعر دون احداث دهشة لدى المتلقي , ولا شعر دون اثارة المتلقي , ولا شعر دون ان يغذي الذائقة الجمالية , ولا شعر دون فكرة واضحة تتحرك في النسيج الشعري حركة متناسقة , ولا شعر دون ان يكشف لنا مواطن الجمال والابداع , فلغة الشعر يجب ان تكون طرية غضّة تعبّر عن صدق ودفء المشاعر الانسانية , وعلى الشعر ان يبحث عن حالة الجدل والصراع بين الشاعر وهذا الكون .ان القصيدة السردية التعبيرية قصيدة ناضجة لا يمكن تقليدها , فكل قصيدة تعتبر كياناً شعرياً مستلاً بذاته , فهي الوعاء الخاص بالشاعر الذي يملأه بأفكاره واطروحاته الفلسفية والفكرية والجمالية الخاصة به , تتطور فيها اللغة عن طريق مفرداتها , فهي الانعكاس الحقيقي لمشاعر وعواطف الذات الشاعرة , التي تختلج في أعماقها , وتحاول اثارة المشاعر والانفعالات عند المتلقي , وتنقل لنا نظرة الشاعر الى الحياة وتفاعله مع الواقع , والتعبير عن الذات الجمعية عن طريق الذات الشاعرة , وتأملاتها في هذا الوجود . على الشاعر ان يرتقي بلغته الشعرية الى مستويات مغايرة عما هو متداول في التوصيل المعنوي مستخدماً لغة نابعة من اعماقه , فالشاعر صائغ يعيد صياغة مفرداته بشكل غير مألوف , وكثيراً ما يركز على الجانب الروحي بأشكال وتعابير تعبيرية صادقة , ويخفق الشاعر حينما يفشل في اعادة صياغة لغته وإلباسها ثوبها البرّاق والشفاف والطري حينما تبتعد عن ملامسة روح وقلب المتلقي وصميم فكره , ان صدق الشاعر يتجلّى بوضوح عن طريق تفاعله مع الواقع وحرارة التعبير عن الموضوع الذي يريد ايصاله للمتلقي .ان القصيدة السردية التعبيرية هي القصيدة التي تتخلّى عن الوزن والقافية على حساب الحرية التي تمنحها للشاعر فيحلّق عاليا في سماوات بعيدة من الابداع والجمال والفرادة , تكون فقراتها النصية سلسة , وفي نفس الوقت صعبة الانقياد والكتابة , لا تمنح نفسها للشاعر بسهولة , تحتاج الى معرفة دقيقة بروحها وشكلها وجماليتها , تعبّر عن هواجس النفس الدفينة , وعمّا يحدث في اعماق الروح , وتثير المتلقي وتجعله يقف امامها مندهشاَ متحيّراً قلقاً , انها تكتب على شكل كتل واحدة وبدون تشطير او ترك فراغات بين فقراتها النصية او نقاط , وتكون طبيعتها شعرية , حيث ينبعث الشعر الكثير من النثر الكثير , تُكتب بالجمل المتوالية والفقرات المترابطة فيما بينها , وتحتفظ بخصوصيتها الشعرية , وتبتعد كثيراً عن السرد الحكائي , تكون الكتابة فيها متواصلة , وتمتاز بكثرة الصور الشعرية والمشحونة بزخم شعوري عاطفي شديد , هي المزاوجة ما بين النثر والشعر , والتشظّي الشعري , تبتعد كثيراً عن التشطير ولا تكتفي بالصورة الشعرية المعهودة , كل جملة فيها عبارة عن سطر شعري , فهي ليست قصة او مقالة , هي لا تمتلك ثيمة ولا تسلسل حكائي ولا تطور حدثي كما في القصة , فقراتها النصّية تتابع وتتوالى , وكذلك صورها الشعرية الكثيرة , وما فيها من كمية مشاعر وأحاسيس مرهفة , قادمة من اعماق الذات الشاعرة , تحافظ على الرمزية الايحائية والتكثيف اللغوي والصور الشعرية والانزياحات اللغوية , هي القصيدة التي لا تعتمد على توظيفات بصرية ايقاعية , التعبيرية فيها تعني التقاط المعنى العميق والدفين , واظهره بصورة شعرية مذهلة , لغتها التعبيرية تكون بلّورية , ومن خلالها نستطيع رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة .ان نظرة واحدة على قصائد الشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي في ديوانه المعنون : طواف المداءات – خير دليل على قول ......
#القصائد
#المكتنزة
#قراءة
#ديوان
#الشاعر
#كامل
#عبدالحسين
#الكعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768300
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله القصائد المكتنزةقراءة في ديوان الشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي (( طواف المداءات )) .بقلم : كريم عبدالله – العراق – 13/ 9/2022 .لا شعر دون احداث دهشة لدى المتلقي , ولا شعر دون اثارة المتلقي , ولا شعر دون ان يغذي الذائقة الجمالية , ولا شعر دون فكرة واضحة تتحرك في النسيج الشعري حركة متناسقة , ولا شعر دون ان يكشف لنا مواطن الجمال والابداع , فلغة الشعر يجب ان تكون طرية غضّة تعبّر عن صدق ودفء المشاعر الانسانية , وعلى الشعر ان يبحث عن حالة الجدل والصراع بين الشاعر وهذا الكون .ان القصيدة السردية التعبيرية قصيدة ناضجة لا يمكن تقليدها , فكل قصيدة تعتبر كياناً شعرياً مستلاً بذاته , فهي الوعاء الخاص بالشاعر الذي يملأه بأفكاره واطروحاته الفلسفية والفكرية والجمالية الخاصة به , تتطور فيها اللغة عن طريق مفرداتها , فهي الانعكاس الحقيقي لمشاعر وعواطف الذات الشاعرة , التي تختلج في أعماقها , وتحاول اثارة المشاعر والانفعالات عند المتلقي , وتنقل لنا نظرة الشاعر الى الحياة وتفاعله مع الواقع , والتعبير عن الذات الجمعية عن طريق الذات الشاعرة , وتأملاتها في هذا الوجود . على الشاعر ان يرتقي بلغته الشعرية الى مستويات مغايرة عما هو متداول في التوصيل المعنوي مستخدماً لغة نابعة من اعماقه , فالشاعر صائغ يعيد صياغة مفرداته بشكل غير مألوف , وكثيراً ما يركز على الجانب الروحي بأشكال وتعابير تعبيرية صادقة , ويخفق الشاعر حينما يفشل في اعادة صياغة لغته وإلباسها ثوبها البرّاق والشفاف والطري حينما تبتعد عن ملامسة روح وقلب المتلقي وصميم فكره , ان صدق الشاعر يتجلّى بوضوح عن طريق تفاعله مع الواقع وحرارة التعبير عن الموضوع الذي يريد ايصاله للمتلقي .ان القصيدة السردية التعبيرية هي القصيدة التي تتخلّى عن الوزن والقافية على حساب الحرية التي تمنحها للشاعر فيحلّق عاليا في سماوات بعيدة من الابداع والجمال والفرادة , تكون فقراتها النصية سلسة , وفي نفس الوقت صعبة الانقياد والكتابة , لا تمنح نفسها للشاعر بسهولة , تحتاج الى معرفة دقيقة بروحها وشكلها وجماليتها , تعبّر عن هواجس النفس الدفينة , وعمّا يحدث في اعماق الروح , وتثير المتلقي وتجعله يقف امامها مندهشاَ متحيّراً قلقاً , انها تكتب على شكل كتل واحدة وبدون تشطير او ترك فراغات بين فقراتها النصية او نقاط , وتكون طبيعتها شعرية , حيث ينبعث الشعر الكثير من النثر الكثير , تُكتب بالجمل المتوالية والفقرات المترابطة فيما بينها , وتحتفظ بخصوصيتها الشعرية , وتبتعد كثيراً عن السرد الحكائي , تكون الكتابة فيها متواصلة , وتمتاز بكثرة الصور الشعرية والمشحونة بزخم شعوري عاطفي شديد , هي المزاوجة ما بين النثر والشعر , والتشظّي الشعري , تبتعد كثيراً عن التشطير ولا تكتفي بالصورة الشعرية المعهودة , كل جملة فيها عبارة عن سطر شعري , فهي ليست قصة او مقالة , هي لا تمتلك ثيمة ولا تسلسل حكائي ولا تطور حدثي كما في القصة , فقراتها النصّية تتابع وتتوالى , وكذلك صورها الشعرية الكثيرة , وما فيها من كمية مشاعر وأحاسيس مرهفة , قادمة من اعماق الذات الشاعرة , تحافظ على الرمزية الايحائية والتكثيف اللغوي والصور الشعرية والانزياحات اللغوية , هي القصيدة التي لا تعتمد على توظيفات بصرية ايقاعية , التعبيرية فيها تعني التقاط المعنى العميق والدفين , واظهره بصورة شعرية مذهلة , لغتها التعبيرية تكون بلّورية , ومن خلالها نستطيع رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة .ان نظرة واحدة على قصائد الشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي في ديوانه المعنون : طواف المداءات – خير دليل على قول ......
#القصائد
#المكتنزة
#قراءة
#ديوان
#الشاعر
#كامل
#عبدالحسين
#الكعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768300
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - القصائد المكتنزة قراءة في ديوان الشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي (( طواف المداءات )) . بقلم : كريم عبدالله – العراق…