الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يقول النص القرآني في الكتاب الكريم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13، ولمعنى أن صاحب الخطاب يريد أن يقول لكل مستمع أو قارئ أو مطلع عليه "أنكم أيها الخلق" ما أنتم إلا أبناء شجرة واحدة من سلالة آدم وزوجه وليس فيكم من هو خارج هذا الوصف، فلا تتفاضلوا فيما بينكم على قواعد أنتم تصنعوها من غير أرادة صانعكم أنفسكم وهو الله الذي أصطنع وخلق الذكر والأنثى من قبل أبوكم آدم وأمكم من نفسه، فعلام هذا التمييز والتفاخر النسبي وكلكم ن آدم وآدم من تراب يا أبناء التراب، المعيار الذي يجعل البعض يتفاخر على أخيه بشرف النسب أو بزرقة الدم معيار مخادع شيطاني لا قيمة له، القيمة المعيارية هي للعمل وليس كل العمل بل النافع للناس على قاعدة كونوا خيرا تكونوا أقرب لله.فأن أردتم أن تتفاضلوا بينكم فلا بد أن يكون ذلك بما جعلت لكم فيه ميزان وقدرت فيه الكلية التفاضلية التي لا تخرجكم من الحق إلى الباطل، ولا يمكن لهذا الميزان أن يخطأ أو يحيد خارج ما وضعه الصانع الأول، هذا الميزان هو ميزان التقوى الذي يعني الأبتعاد عن كل ما يصيب الإنسان ما أصاب إبليس يوم المحاججة، فمن يتق الله حق تقاته فهو المتفاضل بحقيقة معنى التفضيل، ومن لم يكن ممن تنطبق عليه صفة التقوى يكون في الجنب الأخر مع ملاحظة أن التقوى تختص بالمؤمنين أولا ثم تحكم على الأخرين، فالإيمان مقدمة التقوى وباب التفضيل إذا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران102، فبحسب النص لا بد أن نلاحظ أن الله تعالى الذي خلق وقدر وشرع وكون هو الذي يحدد أساس التفاضل، ويحدد قواعد حل النزاعات التي تنشأ عن أسناد شروط المفاضلة وتطبيقها وفق القواعد الدينية العقائدية والعقدية، في حال الأختلاف بين العقائد المختلفة أو في داخل العقيدة الواحدة.هذه القاعدة تعني بأن "كل من يقول" أنه متبع لرسالة من رسالات الله ويتخذها أطاراً للتدين أو التعبد بها، لابد أن يرجع في كل نزاعاته الدنيوية إلى الله بأعتبار إن كل المتدينين بالرسالات يشتركون في الإقرار بالله تعالى ربا وخالقا وإلها واحدا، وهو الأس المشترك الذي يجمع على الأقل كل الديانات الإبراهيمية الحالي التي بنيت على مبدأ التوحيد المطلق لله، هذا إذا ما عزلنا الأفكار التصرفية والأعتباطية التي لحقت النص الأصلي للكتب المقدسة، الخروج عن مبدأ التوحيد يعني الخروج من دائرة كونية وتكوينية الخلق خاصة وأن التوراة الأصلية بما حوته من وصايا والتي تعد في الحقيقية أنها هي أم الكتب الإبراهيمية، قد بينت بما لا يقل الشك أو التأويل أن الآدمية كسلالة هي أس الوجود البشري المخاطب بالرسالات وهي المعنية وحدها بالتوحيد المجسد بالإيمان بما في الرسالات من قواعد وقيم دينية.فعندما يسعى البعض للنهوض بمسألة قد تبدوا للبعض سامية ألا وهي التقريب بين الأديان والصحيح أنها عملية تنقية لما تعلق بمبدأ الوحدة الدينية والتوحيد الرباني، لابد له أن يضع هذا المحدد بين عينيه إن كان صادقا ومخلصا فيما يقول، وقد سبق الإسلام جميع الجهود في هذا المضمار بقول النص الوارد في القرآن الكريم {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} آل عمران64، هذه الكلمة السواء والدعوى التوحيدية كانت عند الإسلام تمثل أول ركيزة من ركائز التقارب والتقريب والتنقية في المفاهيم والحدود الكبرى ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767840
عباس علي العلي : تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وهو كما يقولون "فقهاء وعقائديون ورجال دين مسلمون" هدف متقصد له يستهدف الإسلام ليسقط منه حد من حدود الله، من ضمن جملة مشاريع تتناول حدود الله لتسقطها تتابعا من التعامل وتخرجها من دائرة التشريع والجزاء والتعبد بها، لتفرغ الإسلام من مصادر قوته كما في قول الله تعالى {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} النساء14، فالهم الأساسي عند من وضع هذه النظرية "الاحتواء الإيجابي" ليس أحترام حق التدين من عدمه عند الإنسان، بل إخراج وإحراج هذا الإنسان من التقيد بحدود الله، ليصل المجتمع الإسلامي إلى النتيجة التي وردت في نص الآية الشريفة {يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} أي يريد أن يصل بالمجتمع الإسلامي للفشل والإحباط واليأس من الله ورحمته.أما فيما يتعلق مثلا بالعنوان الأخر وهو العولمة الأقتصادية والمالية التي تطرح كخيار واسع ومتماهي مع فرضيات العالم الجديد المبني على سياسة الأنفتاح على كل شيء، فلا يخفى أن الأقتصاد العالمي اليوم قائم على مبدأين أساسيين لإدارة وتدوير الأنتاج والأنتاجية بما يرفع من الخصائص المحلية للعمل الأقتصادي الدولي على مراحا للوصول إلى السوق العالمية الواحدة، المبدأ الأول إدارة المال الدولي النشط وتداوله في عمليات الإقراض والأقتراض والمديونية كجزء من حركة طبيعية له، الفكر الإسلامي يعد هذه المعاملات المالية جزء محرم من العقيدة ويصغها بالمعاملات المالية الربوية، وأما المبدأ الثاني على أساس التكتلات الأقتصادية والاحتكار السلعي ضمن مقومات أحكام السوق وأشتراطات النظام الأقتصادي تحت عناوين الحماية وحقوق الملكية وفي جزء منه معلل بالخوف من الأستخدامات المزدوجة، وكلا المبدأين من الناحية التشريعية ممنوعين ومحرمين في الإسلام تحريما قاطعا وقطعيا، وهنا نشهد ونسمع أصواتا عالية تنادي يأن ليس للغرب أن يفرض قوانين عامة من عنده على المسلمين أن يحلوا الربا والاحتكار أو ينتهكوا المعتقد الديني.فلا بد إذا من الدخول من باب أوسع وأكثر واقعية لفرض واقع أقتصادي على المسلمين الرافضين أنتهاك معتقداتهم وخصائصهم الدينية، من خلال دمج الاقتصاديات الإسلامية بالأقتصاد العالمي عن طريق منظمة التجارة العالمية واقتصاديات السوق والإقراض والاقتراض من المؤسسات المالية العالمية البنك الدولي وصندوق النقد العالمي، أو من خلال ربط أقتصاد كل الدول فيما بينها وبين المجموعات المالية والأقتصادية العالمية، وجعلها تتحكم بقوانين واحدة تصيغها القوى الغربية المسيطرة أقتصاديا، فتخضع الأسواق الصغيرة ومنها الإسلامية لقوانين السوق ومتحكماته الخفية على واقع يرفضها ويحاربها، وبالتالي يصبح التعامل بالربا والاحتكار مسألة طبيعية ومن ضمن السياق العام، وهنا نكون أمام خروج أخر وبشكل مختلف عن حدود الله {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} النساء161.الملخص من القول إن نظرية الاحتواء قد بدت تؤتي أكلها من غير تنبه للمسلمين عما يحاك لهم في الخفاء، ويأكلون الطعم الذي أعد لهم وهم لا يزالون يؤمنون ويسعون إلى الغرب بقصد عنوان التقريب بين الأديان، ولكن من غير أس متفق عليه قبل أن يبدأو العمل بما يؤمن لهذا الحوار والنهج قدرة الصمود أمام ما يضمره الأخر لنا، فالنوايا السليمة إن كانت هي مصدر سعينا وأنا أشك بذلك عند أكثر الساعين للحوار، لا تكفي لما في حقيقة النص القرآني الذي يبين لنا المضمرات من الأهداف الغر ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767839
عباس علي العلي : الحركة في نص كل يوم هو في شأن
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لو كان الله تعالى راغبا أن تبقى كما هو جامد أو ساكن أو حتى على حال واحد من الفعلية الدائمة لفعل ذلك دون الحاجة لتبرير، ولو كان كذلك لم ينص في الوصف على أنه كل يوم في شان أي كل يوم في حال، هذا التبدل والتغير لا يعني أن حال الله المطلق الثبوت في تغير، بل أن التغير في الشأن تحديدا يقضي ذلك الإشارة إلى التحرك الدائم والتقدم في المحيط الذي يديره من خلال الإشاءة المحكومة بالسنة والإرادة المحكومة بالخيرية والأحسنية، والتحرك هنا ليس بالذات في الذات فهذا محا لأن ذات الله ثابتة بالمطلق الحقيقي والتصوري، ولأنه قال في شــأن ولم يقل بشأن، والفرق كبير في المعنيين، الأول حولي خارجي كما في قولنا يسبح في النهر، تعبير وصفي عن الحركة هنا، ويكشف لنا حركة مزدوجة الأولى ذاتية مع ثبوت الجسم بالشكلية، ولكن النهر متحرك متغير ومتبدل نتيجة الحركة مع عدم بقاء الشكلية وهو الثاني، أما قولنا يسبح بالنهر يفيد التحديد لذا قال الله تعالى في جنة نعيم ولم بجنة نعيم لأن الباء وضعية والـــ في وصفية، المهم هو في كل يوم يتحرك بالوجود يقود المخلوقات أو يجعلها في تغير مستمر، هذا التغير والحركة هو محل الشأن الموصوف في كلام الله، وإلا لفسدت المخلوقات نتيجة السكون والتوقف وعدم تجديد شروط البقاء، وأهمها الدوران في عالم بلا حدود، عالم حر يمضي نحو غائية غير مرئية له وإن كان الفوق عارفا بها ومتوقعا لكل شيء فيها أن يصل لها في النهاية، الدين منجز إنساني متحرك بنفس الحركة التي تقود الإنسان والوجود والخارج والداخل، الحركة الشمولية بالجوهر المكنون عبر الكينونة الأولى كينونة التحول من وإلى ومن ثم إلى المن الأولى.السؤال المحير هنا إذا كان الدين والأخلاق منجز بشري وأن الإنسان هو من أكتشف وأمن بها وقد عززها الله برسل ورسالات، لماذا لم يصمد على منهجه الأول ويستمر بالتصاعد في إكمال وإتمام التماهي والتوافق معهما، الحقيقة أن الإنسان لم يترك الدين ولا الأخلاق ولا يستطيع أن يفارقهما، المشكلة تكمن في فهمه لصورة الدين والأخلاق وفهمه كيف يسخرهما كي تتوافق مع متطلبات وجوده، هذا هو سر الاختلاف والتفرق بين دين السماء ودين الأرض، الله يريد من الدين السلام والمحبة والخير والرحمة، والإنسان يريد العلو وكل ما يسد شهواته ونزواته حتى لو أضطر أن يركب دين الله بالمقلوب، أو يضرب به عرض الحائط لكن بالمقابل يحاول أن يصنع له دين من طبيعة ما يشتهي، ومن طبيعة أيضا توافق حسياته السلوكية، وهذا ما يسمى تدينا فطريا حتمي لا يفارق الإنسان في حياته، وحتى الذين لا يؤمنون بالله لهم عقيدة ودين وفق مقتضيات ما انتجت مقدماتهم وما توافقت عقولهم عليه، الدين إذا ليس ضرورة وجودية فحسب للإنسان بل وجودها مؤبد ودائم وأزلي مصدرها الفطرة الجينية.لاشك أننا لا ننكر أن هاجس التغير هاجس بشري أصلي لأن في أصل وجود الإنسان جدلية قائمة، كما أن روح المحافظة على النظام والبقاء تحت ظليه واحدة هي عادة توارثتها كل السلالات البشرية، الصراع يحتدم بين الهاجس الجدلي وبين العادة المتوارثة على أساس ما تهوى الأنفس أو تقرر العقول، وبما أن الإنسان في طبعه الأصلي أكثر ميلا للاستقرار ما لم يواجه خطر وجودي يبقى هاجس التغير محدود وساكن متحينا الفرص، لكنه يتحسس الفرص وتقل أهميته فعله مع رغبة المجتمع بالتقوقع داخل الإطار الذي يمنحه نوع من الديمومة في توفير العمل والغذاء، ويبعد عنه عامل التوجس الأول المتمثل بالخوف من الغيب، فمتى ما أمن أن الكينونة الغيبية لا تخترق جذريا ولا تمثل له خطر ولا تضعه موضع الابتلاء، يولد لديه شعور أن ما لديه من رؤية لا بد أن السماء بكينونتها الغ ......
#الحركة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767971
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تحول التدين الفطري أو الإحساس الفطري بالغيب والتعامل معه بحدي الخوف والاتقاء إلى ما يشبه اليقين الراسخ يمهد للإنسان أن يقبل الشرح لهذه الظاهرة التي يبحث عن أسرارها دوما باعتباره كائن فضولي أصلا، وإلا كيف نفسر اهتمامه بما وراء الإدراك واهتمامه بالغيب في الوقت الذي يمكنه أن يغادر هذه الدائرة دون أن تلامس بسوء المتطلب المادي المتمثل بثنائية العمل والغذاء، الإنسان بالتفكير أصبح فضوليا يريد أن يفكك كل العلاقات الما حولية مرة واحدة، يتجه بذلك إلى التفسيرات البسيطة ثم ينقلب عليها كلما أعاد النظر بهذه التفسيرات حتى أصبح لديه منهج جدلي حواري مع البيئة والطبيعة وصولا إلى الذات الداخلية، يظن أن الإجابة ستريح عقله ليكتشف في الأخر أن مجموع الإجابات تفتح عليه مصارع أبواب أكبر وأوسع فيستغرق ويغرق بهذه الإشكاليات، ليتجه مرة أخرى ليسمع من خارج وجوده من رسل وأنبياء وكتب ورسالات عن طريق وحي خارجي، فيؤمن بها ويسارع بالإيمان على أنها تغنيه عن التعمق أكثر، وقد يسمع بإجابات لم يكن ينتظرها أو يتوقع سماعها، فيزداد تعلقا بالغيب والسماء لينخرط كليا بالتسليم للدين.من تأثيرات هذا التفكير أن أتخذ مجموعة من نتائج التفكر والتأمل الذي يمنحه جزءا من هوية سلوكية لتكون أيضا جزء من وجوده الخارجي، البعض يتخذها معرفة والبعض يتخذها قيم، والبعض الأخر يجعلها تسمو في واقعه مثل أي عقيدة أو منهج، من هذه السلوكيات التي تستقر في ضمير الإنسان وتعيش معه على أنها ذات تقييم وأحترام نفسي وعقلي هي قيم الأخلاق والمثل، أو ما يعرف بالمحددات الضابطة الذاتية التي تقنن وتنمذج سلوكه الخارجي مع الأخر، فالقيم الأخلاقية هي نتاج تجربة ووعي وإيمان لا يمكن فصلها أو فرضها من الخارج، أو تطبيقها على الأخر طالما أنها لا تعبر عن جزء من هويته الفردية، إذا الأخلاق وإن أشتركت مع المعرفة أو الدين بأنها أكتساب ذاتي أو لها دور في ضبط السلوك الفردي، لكنها كقيم تختلف عنهما كون الأخلاق ليس لها هوية أخرى غير الهوية الذاتية، فالدين مثلا دوما ما يرتبط بالعالم الفوقي والقداسة والعالم الأخر، كما يرتبط بالموت والحياة والحق والباطل وصراع الخير والشر، أما المعرفة فأنها ترتبط بالوجود وبالحاجات الملحة والتي تفرض على الإنسان البحث عنها وتطويرها، الأخلاق ذاتية المنشأ تعيش في وجدان الإنسان تتحرك فيه يمينا وشمالا، لكنها في جميع الأحوال تتحرك داخل وعيه بها فقطالبحث الأخر الذي كثيرا ما تناقضت فيه الآراء هو التساؤل الآتي، هل أن الأخلاق هي التي تقود للدين والتدين؟ أم أن التدين هو من يصنع الأخلاق أولا؟ ويجذرها في السلوكيات الحسية والنفسية الإنسانية ؟ والحقيقة الأهم هي التي تكشف من هو صاحب المقدرة على ضبط حركة المجتمع وتوجيه التصرفات البينية هو الذي يمكن نسبة السبق له، الأخلاق كمفهوم لم يتخذ طابعا مستقلا عن الفطرة الطبيعية ومنتجها الأول وهو الرغبة في التعايش بسلام مع الأخر، سواء أكانت هذه الرغبة من مصدرية الخوف أو من مصدرية الحاجة الفعلية للتكامل بين بني الإنسان، هذه الفطرة تقود العقل الإنساني في مراحله الطفولية لأن يتماهى مع الرغبتين رغبة العيش بسلام ودفع الخوف من خلال التكتل أو الرغبة بالبقاء قرب النظير المشابه والاستئناس به دفعا للإحساس بالوحدة ، هاتان الرغبتان فرضتا على الكائن الإنساني أن يمنح الأخر بعض الخيوط والمسارات التي تعزز وتقوي تلك الرغبات المشتركة، وبالتجربة أثبت الإنسان لنفسه أن تفعيل وتجذير والإيمان بهذه الخطوط والمسارات هي حلا ناجحا وموفقا للبقاء بعيدا عن الشر المحيط بوجوده، لذا عزز موقفه منها وأحترمها وحاول بكل ما يمكن ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768037
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كل مجتمع بشري هناك عوامل مهمة تقود حركته نحو الأمام أو البقاء في حالة الجمود والتوقف وهي العوامل الأولى المحركة المادية الذاتية، وعوامل التوجيه والتأشير وضبط الإيقاع الحركي للعوامل الأولى، العامل الأول يتميز بغلبة الوصف المادي وارتباطه بالحاجات المادية الغريزية للإنسان ومتطلبات الاستمرارية الوجودية، وهي التي تفعل أو بإمكانها الفعل والتفاعل أو لديها القوة والقدرة على العمل الذاتي تلبية للضرورة وليس خيارا متاحا دوما، وتتمثل تلك العوامل بالثلاثية ( العمل _ الغذاء _ التفكر) ،هذه الأساس الذي لا يمكن للمجتمع أن يتحول منه للعامل الثاني ما لم يتم تأمين القدر الأدنى منه للحفاظ على الوجود، ليأتي بعده العامل المثالي التوجيهي الرابط والمؤشر للحركة الأولى ويتمثل بثلاثة عناصر، الأول والثاني يولدان وينتجان الثالث فيقوم الثالث بضبط حركة المجتمع أستنادا لرؤية المرتكزين الأولين ويمثلان غريزة الإيمان والتدين بالفطرة، والقيم الطبيعية التي تشكل مادة الأخلاق وتنتج من كيفية فهم الوجود لدى الإنسان وتسمى القيم الأخلاقية الخلقية، بعدها يأت القانون ومن نتاجهما ليولد لنا ضوابط أخلاقية تحاول أن تثبت أو تتثبت أيضا بمعونة العقل والدين.هذه المحددات الثلاث لا تأتي هكذا من فراغ ولا هي من نتاج الوضع الفيما حولي، وإنما هي من إفرازات الوجود الاجتماعي ومن نتاج التعامل البيني الذي تفرضه تحكمات المثلث العمل الغذاء التفكر، وأحد أهم مظاهر الوجود ونتائجه من خلال تفاعل معطيات الذات الإنسانية، ومن معطيات التعامل مع البيئة ومن اختلاف هذه المعطيات يمكننا فهم الاختلافات الشخصية والمظهرية والآسية للأخلاق والدين والقانون بين المجتمعات المختلفة، فهي لا تنشأ على شكلية واحدة ولا من قاعدة واحدة ثابتة، لكن المشترك الكلي بينهما جميعا دور العقل في الإنسان الفرد والإنسان المجتمع في تحوله المستمر إلى مجتمع المجموع الإنسان والمجموع المجتمع، يلعب العقل هنا دور القائد المسيطر على خريطة يعرف من أين تبدأ ولكن بقية التفاصيل سوف يتعرف عليها أثناء المسيرة، فهو يوجه العمل والغذاء والتفكر وفقا لمعطيات كل مرحلة ووفق نتائج المسيرة السابقة دون أن يلتزم بما هو مقرر لديه، لأنه لا زال يعيش الفطرة الأخلاقية أو ما يسمى الأخلاقية الخلقية التي يشترك بها مع الحيوان، لكنه يفترق عنه أنه يسعى للأفضل حتى تكتمل لديه الملزمات الدينية والأخلاقية والقانونية التي سرعان ما يحول العقل أما أن يتجاوزها إن كان ذلك ممكنا ليخترع غيرها، أو يقع تحت سطوتها إذا فشل في المحاولة.التحول الأبرز في مسيرة التحولات الكبرى في حياة الإنسان عندما نجح في تغيير شكلية الدين والأخلاق من حلول لحاجات آنية تراكمت وتكررت حتى أصبحت حلول جاهزة، ومن ثم صارت حلول وفقيه ممكنة التغيير حسب الظروف والمعطيات، ثم تحولها التالي إلا أن تستخدم كحلول توافقية أستقرت في التعامل لتنتهي على يد أجيال أخرى إلى ما يشبه النظرية من كثرة أستخدامها الناجح، وقدرتها دوما على تلبية مطالبه العقلية والحسية في آن واحد، لتستقر في ذهنه ركن من أركان وجوده، لكنه لم ينجح في أن يوحدها في نمطية ونسقيه مركبة ومتشابكة لكنه أمن بها هكذا، تحولت حلوله الإسترجاعية والتي فرضتها تحولات العقل وتحولات نظام القبول لديه إلى دين مقدس لا يمكن أن يقبل له أن يجري مرة أخرى مجرى النشأة الأولى، الغرور الإنساني ومحاولة التوقف والأعتياد على التمتع هجر التجريب وهجر من محاولة إنضاج هذه النظرية وأكتفى بالحد الأدنى من الصورة.هذا العيب ليس حكرا على نظرية واحدة ولا على مجتمع واحد طالما أنها بنيت على ردة فعل ونت ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768036
عباس علي العلي : حرب النجوم الإلهية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من يفكر بعظمة الله تعالى من خلال عظمة هذا الوجود المتقن في صناعته وضبط حركته وأنتظامه الدقيق للغاية وكأنك أمام مجموعة من النظم المرتبطة بأجهزة تحكم في غاية التوافق والمثالية، لا يعارض شيء فيه شيئا أخر ولا يضرب بعضه بعضا يتحرك في إنسيابية هارمونية مثل معزوفة جميلة من يد موسيقار مرهف الحس حاذف الصنعة، يتأكد حينها أن من وضع هذا النظام العظيم المتكامل الذي لا يمكن خرقه أو أختراقه بأي حال، لا بد أن يكون عظيما بمطلق المطلق الذي لا حدود ولا معيار معروف لمطلقه، وعندما يستمع أو يقرأ ما قيل أنه كلام هذا الخالق الموجه للبشر وفيه ضعف وهنة هنا وهنة هناك يقع في حيرة من أمره، هل هذا العظيم الأعظم الذي خلق كل عظيمة بأعظم منها يتحدث بهذا المنطق الذي قد يتحدث به بشرا ممن خلق؟ السؤال هل من الإيمان بعظمة الله وقدرته أن ننسب له أي كلام أو فكرة لأنها قد تكون حقيقة وجودية ربما نفهمها أولا نفهمها؟ وبالتالي فالأعتراض عليها يصبح تشكيكا بتلك العظمة.النصوص الدينية المنسوبة لله العظيم في غالبها لا يمكن أن تكون وفقا لمعيار العظمة المطلقة أن تصدر من الله بالكيفية الواردة في الكتب الدينية، فهي تتحدث عن معارف مدركة وأحيانا تتكلم عن معارف غير منطقية لو أخرجناها من دائرة التبرير والتفسير والتأويل اللا منطقي، سأضرب مثالا بسيطا هو قول النص (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين)، في نصف النص كلام جميل وليس فيه أكتشاف جديد أو فكرة غير أعتيادية، فالنجوم والكواكب والمجرات بشكلها الجمالي قي غياب مصدر الضوء الرئيسي وهي الشمس، تشكل لوحة فنية زينت السماء ليس بالأضواء فحسب بل بالتشكيل الذي يدعو الإنسان للتفكير بعالم أبعد من محسوساته القريبة، أي أن الجمالية المقصودة متعددة ولا تنحصر بأضواء، فالمصباح إضافة لكونه مصدر ضوء لحامله يكون مصدر دلالة للغير وكاشف للطريق الأمن وواحدة من طرق النجاة في الظلام، فالزينة هنا زينة كبرى عقلية وحسية ودلالية، لكن ما جاء في الشطر الأخر من النص هو محل الكلام الذي أشرنا له في المقدمة.قد يقول قائل أن المعنى المباشر الظاهري ليس دوما هو المطلوب إيصاله للقارئ أو المتلقي، وقد يكون مجرد إشارة أو تنبيه لقضية أخرى، أو أن النص يخفي حقائق علمية أو أحكام لم يصل لها عقل الإنسان بحسب محدودية القدرة لديه، أيضا هناك من يرى أن التفسير الذي يشير إلى أن هذه المصابيح ليست بالضرورة ما نفهمها على أنها النجوم والكواكب التي تطلع علينا في ليالي الأرض مشعة بنورها، فقد تكون مصابيح معنوية أو مستقاة من كلمة الصباح، فالمصابيح باللغة أيضا لها معاني غير ما نركز عليه بالمعنى المفهوم، ولقطع سلسلة الأحتمالات التفسيرية لا بد أن نستحضر بعض التفسيرات التي عليها غالب الرأي والأعتقاد، المقصود بالمصابيح في الآية هي النجوم التي خلقها الله في السماء، وقد جعل من هذه النجوم رجوما للشياطين، كما قال قتادة رحمه الله في قوله تعالى (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ) "خَلَقَ هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلَاثٍ: جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا؛ فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ أَخْطَأَ، وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ، وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ " ذكره البخاري عنه في صحيحه (4/107) معلقا مجزوما كما ورد في "تفسير الطبري" (23 / 508) – "تفسير ابن كثير" (3 / 305) - "فتح القدير" (5 / 363) .هذا الجزم والتأكيد من قبل كبار المفسرين والمسنود بروايات تاريخية معتبرة عند المفسر تخرجنا من دائرة الأحتمال الظني نحو اليقين المق ......
#النجوم
#الإلهية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768134
عباس علي العلي : المزاج العراقي وتوظيفه الديني.. الحسين ع إنموذجا
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بعيدا عن الطعن بعقائد الناس والتشكيك في إيمان أحد ولا هي نتيجة ردة فعل ولا أظن أنني الأفضل في فهم العلاقة بين الإنسان والدين والله، ولكن القراءة العميقة لما يجري في العراق تحديدا من طقوس ومظاهر أحتفالية متصلة بقضية نهضة الإمام الحسين ع ضد الانحراف والأرتداد الديني لا يعبر بشكل حقيقي ولا يترجم إيمان كامل بالدين بقدر ما يمثل ظاهرة عراقية ذاتية تعكس مزاجا سلوكيا متأصلا في نمط وخلفيات تكوين هذه الشخصية، تأريخيا وسيكولوجيا كما تمثل إنعكاس للطبع الرافيدني الذي طبع وتطبع به من سكن العراق وأنصهر به، فالتضحية الفارطة للحدود مقابل السكينة الفارطة للحدود والثورة في محل الطاعة بالوقت الذي يطيع وهو في محل الثورة، جزء من شخصية الفرد العراقي، هذا ليس أنتقاصا لا من حب العراقيين للحسين ولا من الشخصية العراقية التي تعودت التألم والنوح والحزن الذي يتجدد مع المواسم، الحسين بالنسبة للعراقيين قم الرمزية التي تهفو لها النفوس وتعبر عن الشعور بالفداحة والألم الذي يعانيه العراقيون وله صلة قديمة جدا بأحداث تاريخية تمتد على الأقل من الطوفان الذي أفقد العراق جزءا كبيرا من مكونه ومكنونه مرورا بما عاناه من صراعات دينية وسياسية كسرت جبروته وحطمت حضارته على يد قوى الشر. لذلك تجدد الحزن في هذه النفسية بشكل أكبر مع أستشهاد الحسين على أرضه ممثلا للخير كله مقابل خصمه الذي يمثل الشر كله، هذه الثنائية التي لا وسط ولا ثالث لها هي جزء أساسي من طبيعة وشكل الشخصية العراقية في تعاطيها مع الخيارات، أبيض وأسود يعني خير وشر ويعني الحسين وأعداءه، لا يفهم العراقي أبعد من هذه المعادلة ولا يريد صياغة أحتمالات أخرى، لأنه محكوم ببيئة لا خيار ثالث فيها، حر وجفاف ويبوسة وخشونة وجوع وفقر على مستوى المناخ والعيش والتصرفات السلوكية، يقابلها برودة ورطوبة وكرم وخيرات وفيرة وترف مفرط كلها لا يستطيع العراقي أن يوازن بينها في عملية أقتصاد وتدبير، لذا فهو يؤمن دائما أن الله يرزق والله يمنع (أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب) ولا تدبير غير تدبير الله، عندما أقول الظاهرة الحسينية مزاج عراقي أصيل لا علاقة للدين به ولم ينتج ظاهرة عبادية مهمة أو لها حضور فاعل ومستمر، بالرغم مما مر عليها من زمن وما أنتجت من مظاهر فرعية عبثية أحيانا، وما زال العراقي حائرا بين أنتمائه الديني وأنتمائه القبلي، ورغبته في الحرية والمدنية وإيمانه بالطاعة المطلقة لرجل الدين، لذا لا أستغرب من قول العلامة الوردي بأن العراقي مشروخ الشخصية فيه جزء من جنتلمانية مستر ستيوارت وفيه عنجهية ملا عليوي.علينا اليوم أن نعيد قراءة شخصية الفرد العراقي وتحديدا في دائرة الفعل والانفعال الحسيني المعروف بالمصطلح الفقهي "الشيعة" من خلال التاريخ المهزوم والقاسي والمجحف عليهم، التاريخ الذي سرقه الأولون سلاطين وأنصار السلطة وأصحاب السيف والثروة والحل والعقد منه، وحولوه إلى مجرد سيرك يلعبون به وفقا للمصالح دون أحترام للواقع ودون تقديس للحقيقة التي يفهمها كمظلوم مزمن في واقع لا يقر للظالم حد ولا يؤمن بالعدالة مطلقا، الخطوة النقدية الأولى لهذه الظاهرة وفهمها علميا وإعادة تموضعها في الوجدان الذهني، أن نخرج الحزن ومظاهر جلد الذات المرتبطة بالشعور بالتقصير في فعل لا يد لها به من نزعة القداسة المزعومة، والفصل بين الحسين كجزء من منظمة الهدى الضخمة التي تبدأ من الإيمان الكامل بما أمن به الحسين وفقا لدرجات الأهمية والخطورة والضرورة، وبين الذات التاريخية الأحتفالية بالموروث الروحي لها عبر التأريخ، وأن لا نسقط هذه الذاتية بكل ما فيها من سلبية وتغريب وشعور بالاضطهاد ......
#المزاج
#العراقي
#وتوظيفه
#الديني..
#الحسين
#إنموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768173
عباس علي العلي : حروب المعبد الفاشي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل حقا أننا نعي وجود الله في حياتنا اليومية وتأثيرا هذا الوعي على مختلف إراداتنا وسلوكياتنا وقراراتنا التفصيلية ومنها أيضا ما يتصل بتكوين وبلورة الرؤية الكلية لكل فرد مؤمن بوجود علاقة ما بينه وبين الله ،أيضا من المؤكد كل منا سيدافع وبشدة عن فهمه لهذا الوجود وعن شكل الفهم إن كان الأغلب يرتبطون بقواسم مشتركة مثلا أن الله قوة فوقية لا تدرك بالحدود ولا تعرف بالوصف الشخصي مثلا، وأيضا يشتركون بأن هذا الوجود له دور حساس ومفصلي بل وأحيانا كلي في تيسير خياراتنا ،في حين أن هناك فئة تختلف وتبتعد بخطوة أو خطوات عن هذا الفهم لحدود إنكار ما يمكن أن ينسب لهذا الوجود من خوارق بل يؤمنون أن وجود الله هو فقط عند نقطة البداية وسنلتقي به أخيرا في نقطة لا نهائية الزمن أو مؤجلة في أحسن تقدير ،وهناك من يرى وجود الله مجرد خدعة بشريه يحاول البعض ترويجها أو روج وسوق لها البعض لترتيب معادلات لا تتصل بما هو منكر منطقيا وماديا ولكن تتصل من حيث النتيجة بالمسير والمسير له أي المسوق والمتلقي فقط . مع أنني أؤمن تماما أن مسألة كيف نعي وجود الله ليس لها ضابط محدد ولا قانون يجب أن يتبع حقيقة لأن أداة والوعي والإدراك عند الجميع أساسا متفاوتة ومتباينة في القدرة وفي الوسائل وحتى في الكيفيات ، لذا لا أعول على الحصول على إجابة قاطعة بقدر ما يمكنني التنبؤ بمساحة واسعة من الاختلاف والتباين التي يصل مداها لحد التناقض والتضاد ، المهم من محاولة السؤال هو أعادة صياغة فهم متقارب أو لنقل أعادة بناء قاسم مشترك لهذا الوعي العقلي على مستوى منطقي نعرف من خلاله أهمية أن على استعداد أن نزيل الأحتقان السلوكي الناتج عن التناقض ومن ثم الوصول إلى درجة أبعد من التسامح الذي على منح الحياة فرصة للتجدد بمفاهيم مرنة ومتقبله وتساعد على السلام . قد يرى البعض أن هذه المباحث المثالية ليست ذات أهمية بالقدر الذي يجب أن تتناوله أبحاث أخرى تساعد على تثبيت علاقات إنسانية أكثر نضجا وأكبر استيعابا لإشكاليات الإنسان مثل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والأعتراف بدور القيم العليا المؤسسة لعلاقات وأطر قانونية ملزمة لمجتمع عالمي خالي من العنف والجريمة والفقر، قد نحتاج لهذا بالتأكيد ولكن من خلال السيرة التأريخية للإنسان نرى أن الجريمة التي أرتكبها الإنسان الأول ولليوم هي جريمة دينية بمعنى أنها جرت بباعث ديني والسبب في اختلاف طريقة معرفة وجود الله ووعي هذا الوجود ، قابيل عندما قتل شقيقه لم يكن هناك صراع أقتصادي ولا حرب بسبب فتاة أو نزاع على فكرة دنيوية ولكن السبب كان أن الله تقبل من أحدهم ولم يتقبل من الأخر . لليوم ما زال الصراع الأكبر بسبب الاختلاف في هذه الناحية برغم جهود الإنسان العاقل المنفردة أو التي تنطوي تحت حث سماوي غيبي ولكن الجريمة الدينية الناشئة من فهم أو سبب أو دافع متعلق أو ناشئ أو مبرر باسم الدين ،ما زالت هي الجريمة الأكبر في ضحاياها والأكثر تأثيرا في إفساد حياة البشر وتحويلهم إلى وحوش ضارية ،الأديان بريئة من هذا الميل الحيواني للتنازع والتصارع ،ولكن تقصير الإنسان ككائن واع ومدرك لحدود وشكليات وتجسيدات هذا الوعي ،وعدم محاولته الجادة لدراسة القضية بأسبابها وعلاتها والخروج بقاسم مشترك قد يقلل من فرص تكرار التجارب المأساوية ،يعد عاملا خطيرا ومقلقا لليوم ،مع ما نراه من حروب دينية طاحنة بين أتباع الديانات والمذاهب والقراءات الذاتية ،وكلها تعود لعدم وجود رؤية متقاربة تسمح للجميع أن ينظموا لهدف واحد ،هو أن يجعلوا من الدين مصدر تشارك وائتلاف وتعايش بدل أن يكون مصدر شقاء وعذابات لا تنتهي . في حياة المجت ......
#حروب
#المعبد
#الفاشي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768257
عباس علي العلي : ممالك وأمارات تحكمنا سقف الله وباسمه .
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في ظاهرة غريبة عن الدين بأعتباره المقوم الإنساني الأهم لعلاقة الأرض بالسماء والمرشد الأساسي الذي يقود ويفسر ويعلل كل العلاقات بين الإنسان والإنسان على وجه الأرض فضلا عن علاقته برب السماء والأرض ،هذا المقوم الأسنى والقائم والمرشد الكامل عانى من جور الإنسان بسلوكه وسلوكياته وتأثرت صورته العامة وشوهها الكثير من داخل الدين وخارجه ، ولكن يبقى التشويه الداخلي هو الأصعب والأشد والأكثر ضررا .تشويه الدين يبدأ من تحريف المقاصد وتحريف الأهداف ومحاولة جره إلى الزوايا التي لا تتوافق أصلا مع كونيته أو الضرورات العقلية والواقعية التي يستند إليها في وجوده، ثم يمتد الإضرار بعيدا بتشويه العلاقات البينية والعلاقات المولدة للروابط وللعلاقات المنتجة للقيم وصولا لتحطيم الرؤية الكلية الشاملة له وإخراجه من المنظومة الأخلاقية الإنسانية ككل .إن هذه الحقائق ليست خافية ولا هي وليدة تجربة ولا نتاج طبيعي لوجود الدين في حياة الناس ، إنها طبيعة البشر الجامحة نحو التفلت والتحرر من الضوابط التي أساسا ما وجدت إلا لضبط إيقاع حياة منتظمة السيرورة متحررة في سعيها لنتائج الأحسن والأخير والأجمل ،لكن الإنسان هنا يتدخل تحت ضغطين مختلفين بالمنشأ والصورة والنتيجة والعلة ، ضغط الأنا والوهم الذي تتصارع من أجله ، وضغط قلة الرد العقلاني والعلمي على إنفعالات النفس ومجهولية هذا الواقع الكبير الذي في أحيان كثيرة يبدو للجاهل مخيف ووحشي فيتصرف بناء على ردة الفعل .ومن أهم ضغوطات النفس والأنا الذاتية المتمركزة في أستشعاراتها هاجس الملك والأستحواذ والمنافسة والمزاحمة مع الأخر على كل شيء قد يكون تافها ليس ذا قيمة أو قد يكون ملك عضوض وسلطان ممدود ومال لا يفنى حتى وصل الحال بالكثيرين أن قارن في الميزان التفضيلي بين هذه الهواجس ونهايته وعلة وجوده وحتى مع الخالق الذي خلقه ، فهو ينظر من ناحيتي الخوف والطمع ليبرر هذا الميل المنحرف دوما وليقصي الأخر والأخرين منه .هكذا ولد الإنسان وهو مجبول على حب الذات وحب الأنا ومدارات كل الأسباب التي يظن أنها تمنحه القدرة للتحصن من الخوف بل وفرض الخوف وسلطانه على الأخر ،ولم يتعظ بكل حديث الله وتجربة الإنسان المرة في هذا المجال ،لقد حول البعض مفردات الممارسة الدينية وخطوط العمل فيها من مدار الفرد للكل إلى مدار الكل للفرد لأنه يظن بنفسه أنه الأعلى وأنه الأجدر وأنه خليفة الله ومن حقه أن يطوع إرادة الله لما يريد ، بل لا يرى في ذلك بأسا لنفسه ولكن يعتبر ذلك من الكبائر التي تزلزل عرش الرحمن لو فعلها غيره .ومعروف أن الله لا يمنح التزكية بالوراثة ولا يعطي العلم من خلال المواريث الطبيعية ولم يمنح الشرف في الخارطة الجنية وأن كل إنسان مسئول عن عمله أمام الناس وأمام الله وأنه يخرج الخبيث من الطيب كما أخرج أبني آدم ونوح من صلب المصطفين الأخيار ولم يكن وجود الأب أو الأم عاصم لهم من الخطيئة ،بل الإنسان رهين ما كسب وما كسب إلا بالتحصيل ، غير ما خص الله به البعض من عباده تخصيصا وتنصيصا وهذا الخيار خيار الله لأنه ذا صلة بالعلة .أن تكون عالما مجتهدا صارخا بالحق منتميا للفضيلة وأن تعكس روحية المؤمن في كل زاوية تعيشها في حياتك هذا شأن فردي ينبع من الشعور بالمسئولية وتصديق لواقع الإيمان في القلب والصدق مع الله ومع الواقع ومصالحة بين الأنا والوجود العقلي وهو من كبريات النعم التي يستلذ بها الإنسان في حياتيه الدنيوية والأخروية ولا شك ،لحد هذه القضية التسليم بها تسليم بكلام العقل ومنتهى الصدق مع الذات ،أما أن تنتقل هذه المكانة للذرية بدون أن تبذل الأخيرة ما بذلت النفس السامية ......
#ممالك
#وأمارات
#تحكمنا
#الله
#وباسمه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768373
علي ابوحبله : بانتظار خطاب الرئيس محمود عباس في الهيئة ألعامه للأمم المتحدة ... وردات الفعل
#الحوار_المتمدن
#علي_ابوحبله بانتظار خطاب الرئيس محمود عباس في الهيئة ألعامه للأمم المتحدة ... وردات الفعلبقلم المحامي علي ابوحبلهأيام قليلة تفصلنا عن افتتاح الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يستعد المجتمع الدبلوماسي في الأمم المتحدة، وكذلك سكان مدينة نيويورك، للاستقبال السنوي لقادة الدول والحكومات من جميع أنحاء العالم، بعد عامين من الاضطراب الذي أحدثته جائحة كوفـيد-19.الأيام تمر سريعا ... وكل يوم تزداد فيه معاناة شعبنا الفلسطيني بهذا التعنت الإسرائيلي الرافض أصلا لمبدأ السلام ويضرب بعرض الحائط بكل قرارات الأمم المتحدة والجمعية ألعامه للأمم والتنكر لكافة الاتفاقيات التي تم عقدها مع منظمة التحرير الفلسطينية حيث التغول في استباحة الدم الفلسطيني والتوسع الاستيطاني رغم قرار مجلس الأمن 2334 الذي يعتبر الاستيطان ومصادر الأراضي غير شرعي ويطالب إسرائيل بإزالة وتفكيك المستوطنات بتاريخ 23 / 9 / 2011 ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابا تاريخيا شهد له القاصي والداني بأهميته وموضوعيته وبسياسته الهادئة التي كشف عنها بهذا الخطاب عن سياسة إسرائيل القمعية وممارساتها الاستيطانية الغير شرعيه وبتهويدها للقدس والأماكن الدينية هذا الخطاب الذي لاقى ترحيبا امميا لم يسبق له مثيل ، تقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بطلب لمجلس الأمن للحصول على عضويه كاملة لدولة فلسطين ، لاقى الطلب الفلسطيني رفض ومعارضه من قبل أمريكا بحينه وهددت حينها باستعمال حق النقض الفيتو ، إن الذي حال دون استعمال أمريكا للنقض الفيتو ضغطها على الدول الأعضاء في مجلس الأمن حيث لم يمرر الطلب الفلسطيني في حينه لعدم تمكن الفلسطينيين من الحصول على النصف زائد واحد من أعضاء مجلس الأمن ، هناك البعض من الدول العربية من عارض الرئيس الفلسطيني ابومازن للتقدم بالطلب الفلسطيني وضغط بهذا الاتجاه البعض الآخر كان متحفظا على خطاب الرئيس الفلسطيني ، ويعود ذلك للانقسام الحاصل في الموقف العربي ولعدم قدرة النظام العربي من مجابهة ومواجهة الضغوط الامريكيهإن مأساة الشعب الفلسطيني تتكرر على المستوى الدولي كل عام من موعد انعقاد الهيئة ألعامه ، السنين تمضي والمأساة في تفاقم وازدياد و29 عاما مرت على أوسلو ولم يتحقق السلام لتقام ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، ها هي الجمعية ألعامه للأمم المتحدة بدورتها ال 77 التي تقارب عمر النكبة الفلسطينية تستعد لعقد دورتها ، والفلسطينيين يعدون العدة للذهاب للأمم المتحدة ويعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابه السنوي ليلقيه أمام أعضاء الهيئة ألعامه للأمم المتحدة بالخطاب المنتظر للرئيس محمود عباس الذي سيشرح فيه لدول العالم مأساة الشعب الفلسطيني التي تتفاقم عاما عن عام منذ النكبة ولغاية تاريخه وان معاناة الفلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي بإجراءاته القمعية وممارساته بأعمال القتل اليومي لمجرد الاشتباه وبالحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وبسياسة الاستيطان التي تستهدف الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس والمعاناة ألاقتصاديه ومعاناة الأسرى في السجون الاسرائيليه ، مما يتطلب تدخلا عاجلا من الأمم المتحدة لاتخاذ القرار الملزم ضد حكومة إسرائيل التي تحتل فلسطين منذ ما يقارب 74 عاما حيث صدرت قرارات وتوصيات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي جميعها تقر بالحقوق الوطنية الفلسطينية التي تتنكر لها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، منذ تاريخ نكبة فلسطين التي تفوق بجرائمها وما تعرض له الشعب الفلسطيني الهولوكست حيث على المجتمع الدولي أن ينقذ فلسطين والشعب الفلسطيني الذي لا يجو ......
#بانتظار
#خطاب
#الرئيس
#محمود
#عباس
#الهيئة
#ألعامه
#للأمم
#المتحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768461
عباس علي العلي : قصاصات الكهنة وشعار -مت أيها الإنسان-
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من يقرر أن ما ننطقه أو نفكر به أو نؤمن بمحتواه صادق وحقيقي وخير أو مجرد عملية كذب وأفتراء وباطل، بالتأكيد وحتى نفهم ما يدور فهما منطقيا وعقلانيا لا بد من توفر معيار خارجي مستقل به توزن وتقيم الأعتبارات والنتائج أولا، وعقل موزون ومنصف وصاحب موقف يستعمل المعيار ويقرر الأرجح وأكثر أنطباقا على مشترطات المعيار وقانونه الخاص، الحقيقة الأخرى ليس من الأمر المتعلق بنا خصوصا كأفراد أن نشترك جميعا بهذه العملية، لأن في ذلك مقدمة للتضارب والأختلاف وجزء من صناعة الفوضى حين تتعدد المعايير والقياسات دون أتفاق على معيار مشترك، ما نريد أننصل له وما يجب أن يعمم كواحد من أوجه الخير هو مقدار الخير الذي يصيب الإنسان من هذا الفعل أو ذام التصرف، هذه ليست دعوة برغماتية أو نفعية فقوانين الوجود تقول النافع الجيد هو الذي يستحق البقاء ليتطور أما غير ذلك فيسقط حتما في مسير الوجود اليوم أو غدا.إذا نعود للحكمة والعقل المتدبر والضمير الواعي والموقف المسئول ليبدي لنا ما جهلناه أو أشتبه أمره علينا، هذا الكلام أقوله بمناسبة الشرخ المتجدد والعدوان المستمر على الشخصية الشيعية المهمشة والتي ساهم فيها بشكل كبير ممن يدعون نصرتها أو الأنتماء لها بشكل أو بأخر، وهم يثقلون عليها أحيانا أكثر مما يثقل عليها أعدائهم، لقد أصاب الإنسان الكثير من الضرر والأذى والظلم من نفسه لنفسه ولذا ميز النص الديني بين ظلم الأخر وظلم النفس وأعتبر الثاني أشد مضاضة وأخطر في النتائج، التي يراد لها أن تكون هذه الفئة من الناس في مثرمة التاريخ التي لا تذر ولا تبقي، وعلمت النخبة القيادية التي تزعمتها من خلال مفهوم إدارة الصراع على تقديمها "أنها شخصية كارهة ومنفعلة بالباطل" لا تؤمن إلا بنبش التاريخ بمناقير غربانها لتحي به وجودها الخاص بما فيه وله وعليه من أمتيازات فردانية خاصة لها ولمن يقف معها وورائها. يكفي أن نؤكد بالحقائق التاريخية وهذا أيضا ليس توظيفا طائفيا ولا هو منهج تحريضي بقدر ما هو دراسة لتاريخ مجتمع نخرته التصنيفات ومزقته الهويات المشوهة، لقد ظلمنا الشيعة كمجتمع إنساني حينما سكتنا على فقدانهم ألف وأربعمائة سنه من تاريخهم نوحا وبكاء وتقتيلا وتشريدا وتغريبا، لأن هناك في نسيجهم البعض ممن يصر على أن تكون هذه الفئة المظلومة الوجه القبيح للتاريخ الذي يصنعه البعض أيضا بإرادة صلبة، ولكي تنجح هذه الإرادة لا بد أن نظهر هذه القباحة بين الحين والأخر من خلال تبني نظرية الضدين القبيحين، كانت البداية طبيعية جدا أختلاف في وجهات نظر يمكن حلها بالعودة للمعيار الذي يؤمن به الجميع "إن أختلفتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله"، فلم يرد الأمر ذلك إلى ما أمروا به في كل مرة وصار المعيار ليس في الحكمة والعقل، بل أختار الكثيرون المال والعز والعشيرة وجهل الناس حتى تفشت الفتنة، فتلاحمت السيوف وصار الدم المحرم قطعا بالدين مجرد وجهة نظر يمكن قبولها مجتهدين مثابين سواء أكان الأجتهاد لمصلحة القاتل أو المقتول، المهم من يدفع أكثر ومن يستطيع أن يرضي المفتي والحكيم والرجل ذي اللحية الصفراء، عتبي ليس على القاتل والمقتول طبعا بل العتب وكل اللوم على من يدعي الحكمة والعلم والتقوى حينما لا يلوح بعصاه بوجه من يسود تاريخ الإنسان ويستعمل الدين لذلك.سؤال من فقير من فقراء الشيعة يقول لماذا نحن هكذا دوما حطب نارها وزبد غضبها نوضع تحت قدورها ليستوي ثمرها لغيرنا ولنا فقط الموت والتراب؟ يا سيدي لأخبرك ليس أنت وحدك فقد ذاق الإنسان بالدين ما لم يذقه من الشيطان بذاته لأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك وأنت تعرفه عدوك، لذا أحتال سيد الشر عليك وعلى كل بني آدم من ......
#قصاصات
#الكهنة
#وشعار
#أيها
#الإنسان-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768478
عباس علي العلي : -يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ-
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هذا الخبر كما ورد في سورة الصافات كجزء من نص حواري دار بين إبراهيم ونجله الأكبر دون تحديد اسم أو صفة له، غير أننا من سياق الترتيب القصصي في القرأن نستوضح أن المقصود بهذا الكلام هو إسماعيل، أول بشارة إبراهيم من ربه بعد أن بلغ من العمر عتيا وصارت زوجه عاقرا ليست من ذوات الأمل في الحمل والولادة، النص وما قبله أيضا وخلافا للتوراة لم يحدد عمر الأبن لا بالسنين ولا بالترتيب الذي تصر عليه التوراة أنه أسحق وليس إسماعيل، معللة ذلك بأنه وحسب الرواية التوراتية عندما عزم إبراهيم أن ينحر ولده عند المحرقة بناء على طلب الرب منه «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ" (سفر التكوين 22)، كانت معه زوجته سارة، وبحسب الرواية التوراتية ومنها أنتقلت إلى الإنجيل فإسحق هو الولد الوحيد لسارة وليس لإبراهيم بأعتبار إن إسماعيل ابن هاجر العبدة ولا يعتبر إبنا لها أو له.وكما قلنا بأن عدم التسمية واضح في النص القرآني على العكس من النص التوراتي المحدد بالاسم والصفة وحيدك وأسحق، مما يعني شيئا واحدا هو أن الإصرار على ذكر الاسم والصفة معا جاء أما لقطع الشك باليقين أو هناك قضية أخرى يراد لها أن تحضر، فقد ورد عن عيسى ع قولين يناقضان قول التوراة ويضعان الاسم والصفة محل شك كبير لا بقوم له تبرير ولا تعليل، الأول قوله مخاطبا بني إسرائيل (قال لهم يسوعُ : أما قرأتم في الكتب: الحجر الذي رفضهُ البناؤون هو قد صار رأس الزواية من قِبَل الرب لذلك أقولُ لكم: إن ملكوت الله يُنزعُ منكم ويُعطى لأمةٍ تعملُ ثمارهُ) إنجيل متى 21: 42، السؤال هنا عن أمرين الأول ما هو الحجر الذي رفضه البناؤون هل هو حجر سارة لأبنها إسماعيل؟ بأعتبار أن بني إسرائيل وقبل أن توجد اليهودية في عهد موسى كانوا يميلون لأسحق جدهم الأعلى كما يزعمون، بأعتبارهم أبناء بعقوب وهم ليسوا أبناء يعقوب بالتأكيد ولكنهم أولاد أسحق من فرع أخر.فعداوتهم التقليدية لإسماعيل وأبناءه جعلتهم يتخذون هذا الموقف وهم يعلمون علم اليفين أن ملكوت الله ليس فيهم وإنما في يعقوب وفي ذرية إسماعيل، لذا أخترعوا قصة الجارية هاجر وما تفرع منها وعنها من نفس حاسد وعنصري يفرق بين الأخوة الأشقاء، نعود للسؤال الثاني ما هو ملكوت الله؟ الجواب في الفكر التوراتي كما نقرأ لا نجد لهذا المصطلح وجودا إلا متأخرا إلى زمن الدولة الإسرائلية أو مملكة إسرائيل الأولى وتوجه أنظار بني إسرائيل إلى حدود أملاك ما يسمونهم الوثنيين، بأعتبار أن الله وعدهم بها وسلطهم عليه ليكون كل شيء مباحا لهم بموجب وعد الرب، فملكوت الله هو كل ما يمكن أن يعتبره الإسرائيليون ملكا من الله متاحا ومباحا لهم، فهم يربطون الملكية الأرضية بالمذهب المادي لهم دون غيره، لذا فقول عيسى الوارد أنفا أو ما يزعم أنه قاله أما أنه يخالف عقيدة بني إسرائيل في الملكوت حيث أن مفهوم الملكوت في الكلام أعلاه يتعدى حدود المكان، أو أنه يشير لقضية التحكم والسلطة والجبروت الرباني أو المنسوب للرب بخلاصة النبوة، فالملكوت إذا كما ورد في حديث عيسى مخاطبا بني إسرائيل بعد أن تغلبوا على اليهودية اليعقوبية وجيروها لأنفسهم بأن النبوة ستنتزع منكم إلى الحجر الأخر، إلى الفرع الثاني من السلالة الإبراهيمية إسماعيل من سارة.أما معنى الملكوت في الفكر الإسلامي والمستمد من قراءة أصولية للنص فهي تتجاوز كل الدلالات المعنوية والقصدية عند التوراتيين وأصحاب الإنجيل، أولا من ناحية اللغة الدلالة تعني "المُلْك والمالك، وهو الله عز و ......
#-يَا
ُنَيَّ
ِنِّي
َرَى
#الْمَنَامِ
َنِّي
َذْبَحُكَ-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768603