محمد حسين راضي : دور الحكومة المركزية في العراق وجدلية الهوية الوطنية والهويات الفرعية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي 10/7/2020منذ تأسيس الجمهورية العراقية في عام 1958 الى يومنا هذا لم تشهد الهوية الوطنية تفوقاً في الساحة العراقية على منافساتها من الهويات الفرعية، وذلك لوجود أسباب كثيرة نحاول أن نختصرها على المهم منها، ولكن قبل الخوض في غمار هذا الموضوع الشائك والمعقد لابد لنا من توضيح بسيط لمصطلحي الهوية المطروحين كمحور لعنوان مقالنا هذا، ليكون القارئ الكريم على دراية لمعناهما وأبعادهما.إذ نعني بالهوية الوطنية أن تبتنى الشخصية العراقية على أساس الشعور بالإرادة الوطنية، مصحوبة بتوجهات نحو العمل بتغليب المصلحة الوطنية (كل ما يخدم الوطن ويؤدي الى رفعته وسموه)، مع وجود توجه حقيقي من الدولة في سد أحتياجات مواطنيها وحفظ كرامتهم وتذليل المصاعب والعقبات التي تعترض طريقهم في رسم مستبقل زاهر ومرفه، من خلال سن القوانين واللوائح القانونية والسياسات العامة التي تتبناها.ونعني بالهوية الفرعية تلك الانتماءات التي تربط الفرد بمجموعات يشعر بأنه ضمن دائرتها ويتبنى اهتماماتها وتوجهاتها كالجماعات القومية والجماعات الأيديولوجية والجماعات الدينية والعشائرية والحزبية والعائلية، وهذه الهويات لا يمكن الغائها نهائياً لان هذا الامر يخالف الطبيعة البشرية، ولكن لابد من بناء هذه الهويات بشكل متزن، بحيث تكون الهويات تحت سيطرة الهوية الوطنية وطوع متطلباتها.وبسبب السياسات العشوائية التي اتسقت مع سلوك رجال السلطة في العراق بمختلف المراحل منذ نشوء الدولة العراقية الحديثة تمكنت الهوية الفرعية من تصدر المشهد السياسي بعناوين متعددة، مثل (القومية، والحزبية، والطائفية، وأخيرا المناطقية) كون ان هذه السياسات بنيت على المصالح والايديولوجيات الفئوية والحزبية التي يهتم بها القابضون على السلطة والذين وصلوا الى سدة الحكم دون اختيار الشعب السياسي لهم حتى بوجود مبدأ الديمقراطية الذي أُسس له بعد عام 2005 بحسب الدستور العراقي النافذ كطبيعة سياسية للنظام القائم الان، وقد تصاعدت وتيرة تبني الهوية الفرعية بشكل فعال وملحوظ بعد مرور البلد بفراغ أمني وقانوني اعقب احتلال العراق من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، وعلى وجه الخصوص المدة الانتقالية (2003-2006)، ومدة الدورة الأولى لحكومة المالكي.وللأسف رغم تعاقب أربع دورات للبرلمان، وتولي اربع حكومات برئاسة اربعة رؤساء(السيد المالكي -دورتين متتاليتين الأولى والثانية-، الدكتور العبادي -الدورة الثالثة-، السيد عادل عبد المهدي- حكومة مستقيلة لسنتين من الدورة الرابعة-، السيد الكاظمي – الحكومة القائمة اليوم-)، لم تعمل أي من هذه الحكومات على تبني سياسات عامة تدعم الهوية الوطنية بصورة واضحة من خلال المعالجات المطروحة للمشاكل القائمة والحلول الموضوعة للازمات الكبيرة التي المت بالبلد، بل ان الحلول التي طرحتها هذه الحكومات في اغلب الأحيان تؤدي الى تعقيد الازمة وتشعبها.ومن الظواهر المعقدة التي لازمت الواقع العراقي منذ عام 2003 بشكل كبير وفاعل هي ظاهرة غياب الهوية الوطنية وتنامي الهويات الفرعية التي باتت تشكل خطورة كبيرة على مستقبل النظام السياسي في العراق، ومثال واضح على ذلك المحاولة الانفصالية التي قام بها (مسعود البرزاني)، ومحاولة أنشاء اقليم البصرة، ومحاولة أنشاء اقليم المنطقة الغربية، وأخيرها انضمام الالاف من سكان المنطقة الغربية لجماعات داعش الاجرامية مع من أنظم اليهم من بقايا أزلام حزب البعث المنحل وجماعات الطريقة النقشبندية.ولعل شكل النظام السياسي البرلماني، وشكل الدولة المركبة (نظام فدرالي غير محدد المعالم)، وطبيعة الدستور ......
#الحكومة
#المركزية
#العراق
#وجدلية
#الهوية
#الوطنية
#والهويات
#الفرعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684357
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي 10/7/2020منذ تأسيس الجمهورية العراقية في عام 1958 الى يومنا هذا لم تشهد الهوية الوطنية تفوقاً في الساحة العراقية على منافساتها من الهويات الفرعية، وذلك لوجود أسباب كثيرة نحاول أن نختصرها على المهم منها، ولكن قبل الخوض في غمار هذا الموضوع الشائك والمعقد لابد لنا من توضيح بسيط لمصطلحي الهوية المطروحين كمحور لعنوان مقالنا هذا، ليكون القارئ الكريم على دراية لمعناهما وأبعادهما.إذ نعني بالهوية الوطنية أن تبتنى الشخصية العراقية على أساس الشعور بالإرادة الوطنية، مصحوبة بتوجهات نحو العمل بتغليب المصلحة الوطنية (كل ما يخدم الوطن ويؤدي الى رفعته وسموه)، مع وجود توجه حقيقي من الدولة في سد أحتياجات مواطنيها وحفظ كرامتهم وتذليل المصاعب والعقبات التي تعترض طريقهم في رسم مستبقل زاهر ومرفه، من خلال سن القوانين واللوائح القانونية والسياسات العامة التي تتبناها.ونعني بالهوية الفرعية تلك الانتماءات التي تربط الفرد بمجموعات يشعر بأنه ضمن دائرتها ويتبنى اهتماماتها وتوجهاتها كالجماعات القومية والجماعات الأيديولوجية والجماعات الدينية والعشائرية والحزبية والعائلية، وهذه الهويات لا يمكن الغائها نهائياً لان هذا الامر يخالف الطبيعة البشرية، ولكن لابد من بناء هذه الهويات بشكل متزن، بحيث تكون الهويات تحت سيطرة الهوية الوطنية وطوع متطلباتها.وبسبب السياسات العشوائية التي اتسقت مع سلوك رجال السلطة في العراق بمختلف المراحل منذ نشوء الدولة العراقية الحديثة تمكنت الهوية الفرعية من تصدر المشهد السياسي بعناوين متعددة، مثل (القومية، والحزبية، والطائفية، وأخيرا المناطقية) كون ان هذه السياسات بنيت على المصالح والايديولوجيات الفئوية والحزبية التي يهتم بها القابضون على السلطة والذين وصلوا الى سدة الحكم دون اختيار الشعب السياسي لهم حتى بوجود مبدأ الديمقراطية الذي أُسس له بعد عام 2005 بحسب الدستور العراقي النافذ كطبيعة سياسية للنظام القائم الان، وقد تصاعدت وتيرة تبني الهوية الفرعية بشكل فعال وملحوظ بعد مرور البلد بفراغ أمني وقانوني اعقب احتلال العراق من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، وعلى وجه الخصوص المدة الانتقالية (2003-2006)، ومدة الدورة الأولى لحكومة المالكي.وللأسف رغم تعاقب أربع دورات للبرلمان، وتولي اربع حكومات برئاسة اربعة رؤساء(السيد المالكي -دورتين متتاليتين الأولى والثانية-، الدكتور العبادي -الدورة الثالثة-، السيد عادل عبد المهدي- حكومة مستقيلة لسنتين من الدورة الرابعة-، السيد الكاظمي – الحكومة القائمة اليوم-)، لم تعمل أي من هذه الحكومات على تبني سياسات عامة تدعم الهوية الوطنية بصورة واضحة من خلال المعالجات المطروحة للمشاكل القائمة والحلول الموضوعة للازمات الكبيرة التي المت بالبلد، بل ان الحلول التي طرحتها هذه الحكومات في اغلب الأحيان تؤدي الى تعقيد الازمة وتشعبها.ومن الظواهر المعقدة التي لازمت الواقع العراقي منذ عام 2003 بشكل كبير وفاعل هي ظاهرة غياب الهوية الوطنية وتنامي الهويات الفرعية التي باتت تشكل خطورة كبيرة على مستقبل النظام السياسي في العراق، ومثال واضح على ذلك المحاولة الانفصالية التي قام بها (مسعود البرزاني)، ومحاولة أنشاء اقليم البصرة، ومحاولة أنشاء اقليم المنطقة الغربية، وأخيرها انضمام الالاف من سكان المنطقة الغربية لجماعات داعش الاجرامية مع من أنظم اليهم من بقايا أزلام حزب البعث المنحل وجماعات الطريقة النقشبندية.ولعل شكل النظام السياسي البرلماني، وشكل الدولة المركبة (نظام فدرالي غير محدد المعالم)، وطبيعة الدستور ......
#الحكومة
#المركزية
#العراق
#وجدلية
#الهوية
#الوطنية
#والهويات
#الفرعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684357
الحوار المتمدن
محمد حسين راضي - دور الحكومة المركزية في العراق وجدلية الهوية الوطنية والهويات الفرعية
عبد الحسين شعبان : الملك فيصل الأول والهويات القاتلة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أدرك الملك فيصل الأول (المولود في 20 مايو/أيار 1883) الذي تولى عرش المملكة العراقية في عام 1921، عمق الأزمة العراقية المتعلقة بالهوية الموحدة بعد أن حكم العراق 12 عاماً، ففي مارس/آذار 1932 وقبل وفاته بعام واحد وبضعة أشهر كتب مذكرته الشهيرة والتي تمثّل خلاصة تجربته وقد شخّص فيها «الجهل واختلاف العناصر والأديان والمذاهب والميول والبيئات» وها نحن نستعيد رؤيته بعد 100 عام على تأسيس الدولة العراقية.وباستعارة من الروائي أمين معلوف فإن تلك الهويات الفرعية تصبح «قاتلة» إذا تحوّلت من «تطلّع مشروع» إلى «أداة حرب» وهو ما انفجر في العراق ما بعد الاحتلال الأمريكي العام 2003، وقاد إلى اقتتال أقرب إلى «الحرب الأهلية» في عام 2006 أثر تفجير مرقدي الإمامين الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء.إن القراءة الارتجاعية لمذكّرة الملك فيصل الأول تفصح عن عوامل التفتّت والتشتّت والافتراق في الهوية العراقية وانعكاساتها على الوحدة الوطنية رؤية وموقفاً وقراراً. ومن استنتاجاته المهمة والمبكّرة «أن البلاد العراقية... ينقصها... الوحدة الفكرية والملية والدينية...»ووفقاً لمنظوره لا بد من عدم الانقياد إلى «تأثيرات رجعية أو أفكار متطرفة تستوجب رد الفعل» لذلك دعا الساسة إلى أن يكونوا حكماء مدبرين وفي نفس الوقت أقوياء مادة ومعنى، غير مجبولين لأغراض شخصية أو طائفية أو متطرفة يداومون على سياسة العدل والموازنة والقوة معاً.ويحدد فيصل الأول الاختلافات السنية- الشيعية - الكردية، وما أسماه «الأقليات غير المسلمة»، وهو ما أطلقت عليه منظومة 9 إبريل/نيسان بعد الاحتلال مصطلح «المكوّنات» التي جرى تكريسها في الدستور النافذ (في المقدمة - مرتان) وفي المادة 9 و 12 و 49 و125 و 142، وليس ذلك سوى نظام للمحاصصة والتقاسم الطائفي- الإثني الذي قام على الزبائنية والمغانم مقتفياً أثر التجربة اللبنانية، في حين كانت مذكرته تريد تجاوز ذلك الواقع البائس، «المستعد لقبول كل فكرة سيئة بدون مناقشة أو محاكمة» على حد تعبيره، لاسيّما من "السواد الأعظم الجاهل".ويتناول فيصل الأول، آراء المتعصبين وأرباب الأفكار القديمة الذين جبلوا على تفكير يرجع عهده إلى عصور «خوَت» وآراء الحداثيين الذين يريدون سوق البلاد إلى الأمام دون الالتفات إلى أي رأي كان للوصول بالأمة إلى المستوى اللائق طبقاً للقانون والنظام، وفرض هيبة الحكومة (الدولة) على الجميع. ولعل تلك إحدى العقبات التي واجهت الدولة العراقية منذ تأسيسها، وزاد الصراع بعد الاحتلال؛ حيث تم تعويم الدولة من جانب السلطة ومن طرف مجموعات مسلحة خارج سلطة الدولة أو باسمها، إضافة إلى مرجعيات دينية أو عشائرية أو سياسية أو حزبية أو جهوية أو غيرها، وكل ذلك ينبغي أن يخضع للدولة التي من واجبها حماية أرواح وممتلكات الناس وضبط النظام والأمن العام والتمسك بحقها في امتلاك السلاح.إن ما حذّر منه فيصل الأول لا يزال ماثلاً للعيان، فالحكومة حسب رأيه أضعف من الشعب بكثير ويقصد بذلك امتلاك السلاح، «فلو كانت البلاد خالية من السلاح لهان الأمر، لكن يوجد في المملكة ما يزيد على 100 ألف بندقية، يقابلها 15 ألف بندقية حكومية، ولا يوجد في بلد من بلاد الله حالة حكومية وشعب كهذه». وهو ما ينطبق على حال العراق اليوم.ويضع فيصل الأول أصبعه على الجرح حين يقول: الاختلافات الكبرى بين الطوائف يثيرها المفسدون بين المسلمين أنفسهم وبين الطوائف والأديان الأخرى، وذلك استناداً إلى «التعصّب للتفرقة بين هؤلاء الجهلاء». ويقترح الحل الذي ظل عائماً منذ تأسيس الدولة العراقية والمقصود به «المواطنة» التي تقوم ......
#الملك
#فيصل
#الأول
#والهويات
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730816
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أدرك الملك فيصل الأول (المولود في 20 مايو/أيار 1883) الذي تولى عرش المملكة العراقية في عام 1921، عمق الأزمة العراقية المتعلقة بالهوية الموحدة بعد أن حكم العراق 12 عاماً، ففي مارس/آذار 1932 وقبل وفاته بعام واحد وبضعة أشهر كتب مذكرته الشهيرة والتي تمثّل خلاصة تجربته وقد شخّص فيها «الجهل واختلاف العناصر والأديان والمذاهب والميول والبيئات» وها نحن نستعيد رؤيته بعد 100 عام على تأسيس الدولة العراقية.وباستعارة من الروائي أمين معلوف فإن تلك الهويات الفرعية تصبح «قاتلة» إذا تحوّلت من «تطلّع مشروع» إلى «أداة حرب» وهو ما انفجر في العراق ما بعد الاحتلال الأمريكي العام 2003، وقاد إلى اقتتال أقرب إلى «الحرب الأهلية» في عام 2006 أثر تفجير مرقدي الإمامين الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء.إن القراءة الارتجاعية لمذكّرة الملك فيصل الأول تفصح عن عوامل التفتّت والتشتّت والافتراق في الهوية العراقية وانعكاساتها على الوحدة الوطنية رؤية وموقفاً وقراراً. ومن استنتاجاته المهمة والمبكّرة «أن البلاد العراقية... ينقصها... الوحدة الفكرية والملية والدينية...»ووفقاً لمنظوره لا بد من عدم الانقياد إلى «تأثيرات رجعية أو أفكار متطرفة تستوجب رد الفعل» لذلك دعا الساسة إلى أن يكونوا حكماء مدبرين وفي نفس الوقت أقوياء مادة ومعنى، غير مجبولين لأغراض شخصية أو طائفية أو متطرفة يداومون على سياسة العدل والموازنة والقوة معاً.ويحدد فيصل الأول الاختلافات السنية- الشيعية - الكردية، وما أسماه «الأقليات غير المسلمة»، وهو ما أطلقت عليه منظومة 9 إبريل/نيسان بعد الاحتلال مصطلح «المكوّنات» التي جرى تكريسها في الدستور النافذ (في المقدمة - مرتان) وفي المادة 9 و 12 و 49 و125 و 142، وليس ذلك سوى نظام للمحاصصة والتقاسم الطائفي- الإثني الذي قام على الزبائنية والمغانم مقتفياً أثر التجربة اللبنانية، في حين كانت مذكرته تريد تجاوز ذلك الواقع البائس، «المستعد لقبول كل فكرة سيئة بدون مناقشة أو محاكمة» على حد تعبيره، لاسيّما من "السواد الأعظم الجاهل".ويتناول فيصل الأول، آراء المتعصبين وأرباب الأفكار القديمة الذين جبلوا على تفكير يرجع عهده إلى عصور «خوَت» وآراء الحداثيين الذين يريدون سوق البلاد إلى الأمام دون الالتفات إلى أي رأي كان للوصول بالأمة إلى المستوى اللائق طبقاً للقانون والنظام، وفرض هيبة الحكومة (الدولة) على الجميع. ولعل تلك إحدى العقبات التي واجهت الدولة العراقية منذ تأسيسها، وزاد الصراع بعد الاحتلال؛ حيث تم تعويم الدولة من جانب السلطة ومن طرف مجموعات مسلحة خارج سلطة الدولة أو باسمها، إضافة إلى مرجعيات دينية أو عشائرية أو سياسية أو حزبية أو جهوية أو غيرها، وكل ذلك ينبغي أن يخضع للدولة التي من واجبها حماية أرواح وممتلكات الناس وضبط النظام والأمن العام والتمسك بحقها في امتلاك السلاح.إن ما حذّر منه فيصل الأول لا يزال ماثلاً للعيان، فالحكومة حسب رأيه أضعف من الشعب بكثير ويقصد بذلك امتلاك السلاح، «فلو كانت البلاد خالية من السلاح لهان الأمر، لكن يوجد في المملكة ما يزيد على 100 ألف بندقية، يقابلها 15 ألف بندقية حكومية، ولا يوجد في بلد من بلاد الله حالة حكومية وشعب كهذه». وهو ما ينطبق على حال العراق اليوم.ويضع فيصل الأول أصبعه على الجرح حين يقول: الاختلافات الكبرى بين الطوائف يثيرها المفسدون بين المسلمين أنفسهم وبين الطوائف والأديان الأخرى، وذلك استناداً إلى «التعصّب للتفرقة بين هؤلاء الجهلاء». ويقترح الحل الذي ظل عائماً منذ تأسيس الدولة العراقية والمقصود به «المواطنة» التي تقوم ......
#الملك
#فيصل
#الأول
#والهويات
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730816
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الملك فيصل الأول والهويات القاتلة
كلكامش نبيل : تبدل اللغات والهويات عبر الأزمنة: الهويات المنقرضة والهوية الحيّة
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في حديثٍ طويل مع صديق أميركي يهودي عن الحياة والعمل والكتب والتاريخ، تطرق فجأة لكشف آثاري جديد قام به جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بالصدفة، في شوهام، حيث وجد الجنود، في أثناء حفريات عابرة، ديرًا بيزنطيًا للراهبات، ذي أرضية مزينة بفسيفساء جميلة، يعتقد أنه قبر حنة والدة النبي صموئيل. في الواقع، يقول آثاريون أن الموقع معروف وتم دفنه سابقًا من جديد بهدف حمايته. علق الصديق فجأة أنه فكّر لوهلة: لم يكن أيّ من أجداد هؤلاء الجنود في تلك الأرض قبل قرن من الزمن مثلاً، وبغض النظر عن الجدل التاريخي، اتساءل عمّا يشعر به هؤلاء وهم يكتشفون أثرًا مسيحيًا تحت الأرض! ألا تجد الأمر تناقضًا؟ قلتُ: ليس كذلك، جميعنا يعرف أن العثمانيين حكموا تلك الأرض، وقبلهم المماليك والأيوبيون، والفرنجة في الحملات الصليبية، والعرب، وقبل ذلك البيزنطيين، وعاش اليهود هناك، وحكم الأرض الآشوريون والكلديون والمصريون، وعاش الكنعانيون قبل ذلك. ما التناقض في العثور على أثر بيزنطي هناك؟ يحصل هذا في كل مكان. قال: أقصد، ألا يجعلهم يفكرون في هويتهم، في حقيقة الأمر؟ ألا يعيدون التفكير في بعض المرويات؟ ويشبه ذلك، عثور شخص مسلم في أي دولة عربية على آثار من عصور ما قبل الإسلام؟ ألا يفكّر في هويته ويعيد نقد ما اعتاد على سماعه؟قلتُ: لا أظن أن أحدًا يقرأ بعمق لا يعرف أن هذه الأديان جاءت بالتعاقب وأن أجداده بالتأكيد كانوا من دينٍ آخر ذات يوم، وقد يعتنق أحفادهم أديان أخرى، وقد ينبذون الأمر برمته، ولا يعود الدين يهمهم في شيء. هناك عرب قبل الإسلام، وهناك عرب مسيحيون، وليس بالضرورة أن يشكل أي كشف أثري لحظة حقيقة مع الذات، ولكن بالتأكيد الهويات تتغير عبر الأزمنة. ليس هناك تناقض في ذلك.قال: عندما أفكر في اسم أحد أجدادي زولتان، أتساءل عن معنى الهوية!قلتُ: أظنه اسمٌ سلافي؟ هل كان من صربيا؟قال: لقد اقتربت. في الواقع كان من سلوفاكيا الحالية. لنتخيل أنه كان قد ولد في عصر آل هابسبورغ كمواطن ضمن إمبراطورية المجر والنمسا، ومن ثم أصبح مواطنا ضمن تشيكوسلوفاكيا، ومن ثم مواطنا سلوفاكيا! هل سيشعر بالفعل بصلة بسلوفاكيا اليوم!؟ لا أظن ذلك، لأنه في النهاية كان من الناطقين بالألمانية. اللغة هي ما تهم. اللغة هي الهوية، وهذا يتجاوز الدين أيضًا. هل اليهود الحاليون بالفعل شديدو الشبه بقدماء اليهود؟قلتُ: نعم اللغة هي ما يهم. ذكرتي بما قرأته قبل أيام في كتاب العاقل ليوفال نوح حراري، وسأذكر موضوعين ذوي صلة بهذا النقاش. قال: لم أقرأ لحراري! لكن يبدو الأمر مثيرًأ للاهتمام. أخبرني رجاءً! قلتُ: لقد تحدث حراري عن نومانتيا القديمة، وهم شعب سلتي في هسبانيا القديمة، وعن ثورتهم ضد الرومان، ومقاومتهم الحكم الروماني لمدة 20 عام، وكيف تم حصارهم في النهاية ليقتلوا أنفسهم بعد جوعٍ طويل خشية الوقوع كأسرى وعبيد بيد الرومان. يقول حراري أن قصتهم انتهت، وحضارتهم اختفت، ولم نعرف عنهم إلاّ من خلال قصص الرومان أنفسهم، ومع ذلك استلهم الإسبان تلك القصة وجعلوها محورا لبناء هوية وطنية ورمزا وطنيا ضد الهيمنة الأجنبية، بل أن الكاتب الشهير ميغيل دي ثيربانتس، مؤلف دون كيخوته، قد كتب عنهم رواية "حصار نومانتيا". الطريف أن ثيربانتس كتب عنهم باللاتينية، والإسبانية الحالية ابنة اللاتينية التي جاء بها الرومان، والإسبان اليوم يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكل تفاصيل حياتهم شكلتها الإمبراطورية الرومانية، وربما جينيا هم من الرومان أكثر من صلتهم بنومانتيا والثقافة السلتية المنقرضة. بالم ......
#تبدل
#اللغات
#والهويات
#الأزمنة:
#الهويات
#المنقرضة
#والهوية
#الحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764250
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في حديثٍ طويل مع صديق أميركي يهودي عن الحياة والعمل والكتب والتاريخ، تطرق فجأة لكشف آثاري جديد قام به جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بالصدفة، في شوهام، حيث وجد الجنود، في أثناء حفريات عابرة، ديرًا بيزنطيًا للراهبات، ذي أرضية مزينة بفسيفساء جميلة، يعتقد أنه قبر حنة والدة النبي صموئيل. في الواقع، يقول آثاريون أن الموقع معروف وتم دفنه سابقًا من جديد بهدف حمايته. علق الصديق فجأة أنه فكّر لوهلة: لم يكن أيّ من أجداد هؤلاء الجنود في تلك الأرض قبل قرن من الزمن مثلاً، وبغض النظر عن الجدل التاريخي، اتساءل عمّا يشعر به هؤلاء وهم يكتشفون أثرًا مسيحيًا تحت الأرض! ألا تجد الأمر تناقضًا؟ قلتُ: ليس كذلك، جميعنا يعرف أن العثمانيين حكموا تلك الأرض، وقبلهم المماليك والأيوبيون، والفرنجة في الحملات الصليبية، والعرب، وقبل ذلك البيزنطيين، وعاش اليهود هناك، وحكم الأرض الآشوريون والكلديون والمصريون، وعاش الكنعانيون قبل ذلك. ما التناقض في العثور على أثر بيزنطي هناك؟ يحصل هذا في كل مكان. قال: أقصد، ألا يجعلهم يفكرون في هويتهم، في حقيقة الأمر؟ ألا يعيدون التفكير في بعض المرويات؟ ويشبه ذلك، عثور شخص مسلم في أي دولة عربية على آثار من عصور ما قبل الإسلام؟ ألا يفكّر في هويته ويعيد نقد ما اعتاد على سماعه؟قلتُ: لا أظن أن أحدًا يقرأ بعمق لا يعرف أن هذه الأديان جاءت بالتعاقب وأن أجداده بالتأكيد كانوا من دينٍ آخر ذات يوم، وقد يعتنق أحفادهم أديان أخرى، وقد ينبذون الأمر برمته، ولا يعود الدين يهمهم في شيء. هناك عرب قبل الإسلام، وهناك عرب مسيحيون، وليس بالضرورة أن يشكل أي كشف أثري لحظة حقيقة مع الذات، ولكن بالتأكيد الهويات تتغير عبر الأزمنة. ليس هناك تناقض في ذلك.قال: عندما أفكر في اسم أحد أجدادي زولتان، أتساءل عن معنى الهوية!قلتُ: أظنه اسمٌ سلافي؟ هل كان من صربيا؟قال: لقد اقتربت. في الواقع كان من سلوفاكيا الحالية. لنتخيل أنه كان قد ولد في عصر آل هابسبورغ كمواطن ضمن إمبراطورية المجر والنمسا، ومن ثم أصبح مواطنا ضمن تشيكوسلوفاكيا، ومن ثم مواطنا سلوفاكيا! هل سيشعر بالفعل بصلة بسلوفاكيا اليوم!؟ لا أظن ذلك، لأنه في النهاية كان من الناطقين بالألمانية. اللغة هي ما تهم. اللغة هي الهوية، وهذا يتجاوز الدين أيضًا. هل اليهود الحاليون بالفعل شديدو الشبه بقدماء اليهود؟قلتُ: نعم اللغة هي ما يهم. ذكرتي بما قرأته قبل أيام في كتاب العاقل ليوفال نوح حراري، وسأذكر موضوعين ذوي صلة بهذا النقاش. قال: لم أقرأ لحراري! لكن يبدو الأمر مثيرًأ للاهتمام. أخبرني رجاءً! قلتُ: لقد تحدث حراري عن نومانتيا القديمة، وهم شعب سلتي في هسبانيا القديمة، وعن ثورتهم ضد الرومان، ومقاومتهم الحكم الروماني لمدة 20 عام، وكيف تم حصارهم في النهاية ليقتلوا أنفسهم بعد جوعٍ طويل خشية الوقوع كأسرى وعبيد بيد الرومان. يقول حراري أن قصتهم انتهت، وحضارتهم اختفت، ولم نعرف عنهم إلاّ من خلال قصص الرومان أنفسهم، ومع ذلك استلهم الإسبان تلك القصة وجعلوها محورا لبناء هوية وطنية ورمزا وطنيا ضد الهيمنة الأجنبية، بل أن الكاتب الشهير ميغيل دي ثيربانتس، مؤلف دون كيخوته، قد كتب عنهم رواية "حصار نومانتيا". الطريف أن ثيربانتس كتب عنهم باللاتينية، والإسبانية الحالية ابنة اللاتينية التي جاء بها الرومان، والإسبان اليوم يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكل تفاصيل حياتهم شكلتها الإمبراطورية الرومانية، وربما جينيا هم من الرومان أكثر من صلتهم بنومانتيا والثقافة السلتية المنقرضة. بالم ......
#تبدل
#اللغات
#والهويات
#الأزمنة:
#الهويات
#المنقرضة
#والهوية
#الحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764250
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - تبدل اللغات والهويات عبر الأزمنة: الهويات المنقرضة والهوية الحيّة!