عبد الحسين شعبان : المدرسة والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تُشكّل المدرسة في عصرنا الحالي الأداة الرئيسيّة لبناء النموذج المجتمعي المنشود، وهي بمختلف مراحلها وموادها ومسمّياتها مدعوّة اليوم أن تلعب دوراً فاعلاً في بناء المواطنة السليمة والمتكافئة، كأداة لتمكين الأجيال الصاعدة من حقّها في التعلّم وفي اكتساب الكفايات الضروريّة التي تساعدها على شقّ طريق حياتها المستقبليّة.وبعد ذلك فالمدرسة مجال لتمكين الأجيال من حقّها في التربية ييسّرُ لها الاندماج في المجتمع وبنائه مستقبلاً، لأنَّها فضاء للتزوّد بالمعرفة وبالمنهج العلمي والسلوك الأخلاقي. وإذا ما توافقت رؤية أصحاب القرار مع هذا التوجّه فيمكن حينئذٍ الارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل على جميع الصُعُد الحقوقيّة والقانونيّة والتربويّة والأخلاقيّة، باتّباع خطّة طويلة الأمد وإن كانت متدرّجة في التربية على المواطنة تبتدئ من الطفولة والمرحلة الابتدائّية وتتصاعد في المرحلة الثانويّة وصولاً إلى ما بعدها، بحيث يتم ترجمة القِيَم وتمثّلها عمليًّا تساوقاً مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وتعميمها في المناهج الدراسيّة كافّة. وهو ما يُوفّر الأرضيّة السليمة لتكوين مواطن حرّ صالح وقادر على اكتساب المعارف ومتشبّع في الوقت نفسه بهُويّته ذات البُعد الإنساني الحضاري المنسجم مع عصره، بحيث تجعله فخوراً بهذا الانتماء من جهة، ومُدركاً للحقوق والواجبات من جهةٍ أخرى، ومستعدّاً لخدمة بلده بكل صِدق واقتدار، خصوصاً حين يقترن القول بالعمل لتكوين نموذج ثقافي وأخلاقي، يتأسّس أولاً وقبل كلّ شيء على العقل، ويقوم هذا على السؤال، وأوّل الفلسفة سؤال كما يُقال، مثلما يقوم على النقد، لا سيّما الايجابي بغرض التعلّم والتفاعل مع الآخر والبحث عن الحقيقة، وذلك من مخرجات الحداثة اليوم كنموذج فكري عقلاني أساسها احترام قِيَم الإنسان في محاينةٍ لهذا العصر، أي التساوق مع منجزاته وتطلّعاته لا العيش في الماضي أو الغرق في فقه السّلَف.وتعتبر المدرسة من أبرز أدوات النهوض المجتمعي وهي في الوقت نفسه الآليّة المناسبة والتي لا غنى عنها لتكوين الإنسان وتنمية مداركه في الدفاع عن حقوقه وحرّياته، خصوصاً في مرحلته الأولى الضروريّة، وذلك من خلال ثلاث مراحل: أولها – الإعداد وثانيها – مرحلة التجريب، وثالثها – مرحلة التعليم، على الرغم من أنها مراحل متداخلة وغير منفصلة عن بعضها وأنَّها تتمّ بموازاة بين مراحلها وبالارتباط معها والتفاعل فيما بينها.. ولتقديم منهج تربوي جديد يقوم على اعتماد المواطنة أساساً، لا بدّ من أن يأخذ بنظر الاعتبار:1. العمل على حذف النصوص من جميع مناهج التدريس المختلفة، ذات المضامين المتعارضة مع قيم المواطنة المتساوية والمتكافئة، سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة.2. وضع برنامج خاص بالتربية على المواطنة كجزء من منظومة حقوق الإنسان يغطّي المراحل الدراسية كافّة.3. الجمع بين كونيّة هذه الحقوق الجامعة للبشر مع مراعاة الخصوصيّة، بحيث تكون هذه الأخيرة عاملاً إضافياً لتوسيع الحقوق وليس للتحلّل منها، فإنكار الخصوصيّة يؤدّي إلى فرض نمط أحادي بزعم الشموليّة والعالميّة، والتشبّث بها ورفض القِيَم الكونيّة (المشتركة) سيؤدّي إلى الانغلاق والتملّص من احترام القِيَم العالميّة. ولكي يكون مثل هذا الأمر ممكناً، فلا بدّ من تأهيل المعنيّين بذلك، خصوصاً إعداد دورات متخصّصة ومكثّفة للمُعلّمين أنفسهم، لاسيّما فيما يتعلّق بالمواطنة ومنظومة الحقوق، إضافة إلى التدريب على وضع المناهج عبر الاحتياجات ومعرفة الحيثيّات، فيما يخصّ الكتب المدرسيّة ومروراً بالمفتّشين المركزيّين وبقيّة العاملين في الحقل الإداري بالمؤسسات ......
#المدرسة
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765628
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تُشكّل المدرسة في عصرنا الحالي الأداة الرئيسيّة لبناء النموذج المجتمعي المنشود، وهي بمختلف مراحلها وموادها ومسمّياتها مدعوّة اليوم أن تلعب دوراً فاعلاً في بناء المواطنة السليمة والمتكافئة، كأداة لتمكين الأجيال الصاعدة من حقّها في التعلّم وفي اكتساب الكفايات الضروريّة التي تساعدها على شقّ طريق حياتها المستقبليّة.وبعد ذلك فالمدرسة مجال لتمكين الأجيال من حقّها في التربية ييسّرُ لها الاندماج في المجتمع وبنائه مستقبلاً، لأنَّها فضاء للتزوّد بالمعرفة وبالمنهج العلمي والسلوك الأخلاقي. وإذا ما توافقت رؤية أصحاب القرار مع هذا التوجّه فيمكن حينئذٍ الارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل على جميع الصُعُد الحقوقيّة والقانونيّة والتربويّة والأخلاقيّة، باتّباع خطّة طويلة الأمد وإن كانت متدرّجة في التربية على المواطنة تبتدئ من الطفولة والمرحلة الابتدائّية وتتصاعد في المرحلة الثانويّة وصولاً إلى ما بعدها، بحيث يتم ترجمة القِيَم وتمثّلها عمليًّا تساوقاً مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وتعميمها في المناهج الدراسيّة كافّة. وهو ما يُوفّر الأرضيّة السليمة لتكوين مواطن حرّ صالح وقادر على اكتساب المعارف ومتشبّع في الوقت نفسه بهُويّته ذات البُعد الإنساني الحضاري المنسجم مع عصره، بحيث تجعله فخوراً بهذا الانتماء من جهة، ومُدركاً للحقوق والواجبات من جهةٍ أخرى، ومستعدّاً لخدمة بلده بكل صِدق واقتدار، خصوصاً حين يقترن القول بالعمل لتكوين نموذج ثقافي وأخلاقي، يتأسّس أولاً وقبل كلّ شيء على العقل، ويقوم هذا على السؤال، وأوّل الفلسفة سؤال كما يُقال، مثلما يقوم على النقد، لا سيّما الايجابي بغرض التعلّم والتفاعل مع الآخر والبحث عن الحقيقة، وذلك من مخرجات الحداثة اليوم كنموذج فكري عقلاني أساسها احترام قِيَم الإنسان في محاينةٍ لهذا العصر، أي التساوق مع منجزاته وتطلّعاته لا العيش في الماضي أو الغرق في فقه السّلَف.وتعتبر المدرسة من أبرز أدوات النهوض المجتمعي وهي في الوقت نفسه الآليّة المناسبة والتي لا غنى عنها لتكوين الإنسان وتنمية مداركه في الدفاع عن حقوقه وحرّياته، خصوصاً في مرحلته الأولى الضروريّة، وذلك من خلال ثلاث مراحل: أولها – الإعداد وثانيها – مرحلة التجريب، وثالثها – مرحلة التعليم، على الرغم من أنها مراحل متداخلة وغير منفصلة عن بعضها وأنَّها تتمّ بموازاة بين مراحلها وبالارتباط معها والتفاعل فيما بينها.. ولتقديم منهج تربوي جديد يقوم على اعتماد المواطنة أساساً، لا بدّ من أن يأخذ بنظر الاعتبار:1. العمل على حذف النصوص من جميع مناهج التدريس المختلفة، ذات المضامين المتعارضة مع قيم المواطنة المتساوية والمتكافئة، سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة.2. وضع برنامج خاص بالتربية على المواطنة كجزء من منظومة حقوق الإنسان يغطّي المراحل الدراسية كافّة.3. الجمع بين كونيّة هذه الحقوق الجامعة للبشر مع مراعاة الخصوصيّة، بحيث تكون هذه الأخيرة عاملاً إضافياً لتوسيع الحقوق وليس للتحلّل منها، فإنكار الخصوصيّة يؤدّي إلى فرض نمط أحادي بزعم الشموليّة والعالميّة، والتشبّث بها ورفض القِيَم الكونيّة (المشتركة) سيؤدّي إلى الانغلاق والتملّص من احترام القِيَم العالميّة. ولكي يكون مثل هذا الأمر ممكناً، فلا بدّ من تأهيل المعنيّين بذلك، خصوصاً إعداد دورات متخصّصة ومكثّفة للمُعلّمين أنفسهم، لاسيّما فيما يتعلّق بالمواطنة ومنظومة الحقوق، إضافة إلى التدريب على وضع المناهج عبر الاحتياجات ومعرفة الحيثيّات، فيما يخصّ الكتب المدرسيّة ومروراً بالمفتّشين المركزيّين وبقيّة العاملين في الحقل الإداري بالمؤسسات ......
#المدرسة
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765628
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - المدرسة والمواطنة
عبد الحسين شعبان : عن فقه العدل
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يُروى عن عمر بن عبد العزيز الذي يُلقّب ﺑ-;- "الخليفة العادل" قوله الشهير لأحد ولاته "سوّر مدينتك بالعدل"، وذلك جوابًا له على رسالة كان قد بعثها يطلب منه إرسال قوّة مساندة لمساعدته في القضاء على "المتمرّدين" والمقصود بذلك "المعارضة" باللغة المعاصرة اليوم. وقصد عمر بن عبد العزيز بردّه المشار إليه "أن العدل أساس الملك"، فهو الحامي للأوطان والإنسان. فماذا يعني ذلك؟ وكيف يمكن مقاربته في مجتمعاتنا الحالية؟علامتان أساسيتان تقوم عليهما فكرة العدل: أولهما – "المشروعيّة القانونية"، وهو ما نطلق عليه "حكم القانون"، أي أن الحاكم يحكم بالقانون الذي يجب أن يكون مثل الموت لا يستثني أحدًا حسب مونتيسكيو. وثانيهما – "الشرعية السياسية" التي يحظى بها الحاكم من خلال رضا الناس وثقتهم، خصوصًا حين يحقّق لهم منجزًا ملموسًا، وإذا ما سارت "الشرعية" مع "المشروعية" في خطّ متوازن، فإن ذلك طموح أي حاكم وأمنية أي شعب، ومعناه أن قسطًا كبيرًا من العدل قد تحقّق، وهو ما يمكن البناء عليه. ولعمري أن مثل هذه المعادلة الطرديّة بين "الشرعية" و"المشروعية و"الحاكم" و"المحكوم" هي الأساس الذي تقوم عليه فكرة المواطنة الحديثة في الدولة العصرية، والتي يُعتبر العدل، ولاسيّما الاجتماعي مرتكزًا أساسيًا من مرتكزاتها. فالعدل يمثّل قاسمًا مشتركًا أعظم لبني البشر، وبغيابه تشحّ فرص الحريّة وتتضاءل المساواة وتضيق إمكانية الشراكة والمشاركة دون تمييز. ولعلّ الوعي بقيمة العدل الإنسانية السامية جاء ذكره في جميع الشرائع السماوية وغير السماوية؛ فروح الإسلام ومقاصده الكليّة وفلسفته في الحياة تقوم على العدل كقيمة ناظمة للقيم الإنسانية الأخرى مثل حق الحياة وسلامة الجسد والكرامة الإنسانية والمساواة بين بني البشر كجزء من المشترك الإنساني الجامع. والدين الحنيف لم ينتشر بالفتوحات والسيف وحده وإنما كان العقل والعدل قد استوطن في النفوس قبل الإكراه أو حمل الآخرين على اعتناق الدين بالقوّة أو بالقسر. وذلك لما مثّله من علاقة البشر المتكافئة ببعضهم "لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي إلّا بالتقوى"... "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" ، وهكذا فالعدل كقيمة يتمّ الاحتكام إليها في العلاقات الإنسانية بغضّ النظر عن الدين أو القومية أو اللغة أو الجنس أو اللون أو الأصل الاجتماعي، لأنه عامود أساسي من أعمدة الحكم، به تتحقّق الطمأنينة والسلام الاجتماعي والتعايش الإنساني وتسود في ظلّه المساواة بين البشر وأمام القانون. وفضيلة العدل هي الأقرب إلى التقوى، والتقوى تعني الكمال والسمو في النفس الإنسانية، وتلك إحدى مستلزمات الجهاد الأعظم، وحين سُئل الرسول محمد (ص) عن الجهاد الأعظم، قال: أنه جهاد النفس، أي الانتصار عليها بالعدل أمام النزوات والإغراءات، وذلك أقرب إلى أصل التقوى. وما زال العدل في مجتمعاتنا ناقصًا ومبتورًا، وهو بحاجة إلى تعضيد وترسيخ لإشاعة روح التسامح والسلام ونبذ التعصّب والتطرف والعنف تحت ذرائع طائفية أو إثنية أو غيرها، وكم نحن بحاجة إلى إعادة الاعتبار للعدل كقيمة عليا على المستويين الفردي والجماعي مثلما يحتاج الأمر إلى ردّ الاعتبار إلى الأخلاق أيضًا، بحيث يكون الإنسان قادرًا على التحكّم بنزواته وغرائزه ومصالحه الذاتية مقابل فريضة العدل التي ينبغي أن تكون المرشد والهادي والقطب الأساسي في حياة الإنسان. وتمثّل صحيفة المدينة النواة الأولى واللبنة الأساسية لفكرة التعايش والعدل، ومن حق العرب والمسلمين أن يفخروا بها، خصوصًا التعامل مع غير المسلمين، وذلك بكونهم أفرادًا في مجتمع المدينة ......
#العدل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765651
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يُروى عن عمر بن عبد العزيز الذي يُلقّب ﺑ-;- "الخليفة العادل" قوله الشهير لأحد ولاته "سوّر مدينتك بالعدل"، وذلك جوابًا له على رسالة كان قد بعثها يطلب منه إرسال قوّة مساندة لمساعدته في القضاء على "المتمرّدين" والمقصود بذلك "المعارضة" باللغة المعاصرة اليوم. وقصد عمر بن عبد العزيز بردّه المشار إليه "أن العدل أساس الملك"، فهو الحامي للأوطان والإنسان. فماذا يعني ذلك؟ وكيف يمكن مقاربته في مجتمعاتنا الحالية؟علامتان أساسيتان تقوم عليهما فكرة العدل: أولهما – "المشروعيّة القانونية"، وهو ما نطلق عليه "حكم القانون"، أي أن الحاكم يحكم بالقانون الذي يجب أن يكون مثل الموت لا يستثني أحدًا حسب مونتيسكيو. وثانيهما – "الشرعية السياسية" التي يحظى بها الحاكم من خلال رضا الناس وثقتهم، خصوصًا حين يحقّق لهم منجزًا ملموسًا، وإذا ما سارت "الشرعية" مع "المشروعية" في خطّ متوازن، فإن ذلك طموح أي حاكم وأمنية أي شعب، ومعناه أن قسطًا كبيرًا من العدل قد تحقّق، وهو ما يمكن البناء عليه. ولعمري أن مثل هذه المعادلة الطرديّة بين "الشرعية" و"المشروعية و"الحاكم" و"المحكوم" هي الأساس الذي تقوم عليه فكرة المواطنة الحديثة في الدولة العصرية، والتي يُعتبر العدل، ولاسيّما الاجتماعي مرتكزًا أساسيًا من مرتكزاتها. فالعدل يمثّل قاسمًا مشتركًا أعظم لبني البشر، وبغيابه تشحّ فرص الحريّة وتتضاءل المساواة وتضيق إمكانية الشراكة والمشاركة دون تمييز. ولعلّ الوعي بقيمة العدل الإنسانية السامية جاء ذكره في جميع الشرائع السماوية وغير السماوية؛ فروح الإسلام ومقاصده الكليّة وفلسفته في الحياة تقوم على العدل كقيمة ناظمة للقيم الإنسانية الأخرى مثل حق الحياة وسلامة الجسد والكرامة الإنسانية والمساواة بين بني البشر كجزء من المشترك الإنساني الجامع. والدين الحنيف لم ينتشر بالفتوحات والسيف وحده وإنما كان العقل والعدل قد استوطن في النفوس قبل الإكراه أو حمل الآخرين على اعتناق الدين بالقوّة أو بالقسر. وذلك لما مثّله من علاقة البشر المتكافئة ببعضهم "لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي إلّا بالتقوى"... "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" ، وهكذا فالعدل كقيمة يتمّ الاحتكام إليها في العلاقات الإنسانية بغضّ النظر عن الدين أو القومية أو اللغة أو الجنس أو اللون أو الأصل الاجتماعي، لأنه عامود أساسي من أعمدة الحكم، به تتحقّق الطمأنينة والسلام الاجتماعي والتعايش الإنساني وتسود في ظلّه المساواة بين البشر وأمام القانون. وفضيلة العدل هي الأقرب إلى التقوى، والتقوى تعني الكمال والسمو في النفس الإنسانية، وتلك إحدى مستلزمات الجهاد الأعظم، وحين سُئل الرسول محمد (ص) عن الجهاد الأعظم، قال: أنه جهاد النفس، أي الانتصار عليها بالعدل أمام النزوات والإغراءات، وذلك أقرب إلى أصل التقوى. وما زال العدل في مجتمعاتنا ناقصًا ومبتورًا، وهو بحاجة إلى تعضيد وترسيخ لإشاعة روح التسامح والسلام ونبذ التعصّب والتطرف والعنف تحت ذرائع طائفية أو إثنية أو غيرها، وكم نحن بحاجة إلى إعادة الاعتبار للعدل كقيمة عليا على المستويين الفردي والجماعي مثلما يحتاج الأمر إلى ردّ الاعتبار إلى الأخلاق أيضًا، بحيث يكون الإنسان قادرًا على التحكّم بنزواته وغرائزه ومصالحه الذاتية مقابل فريضة العدل التي ينبغي أن تكون المرشد والهادي والقطب الأساسي في حياة الإنسان. وتمثّل صحيفة المدينة النواة الأولى واللبنة الأساسية لفكرة التعايش والعدل، ومن حق العرب والمسلمين أن يفخروا بها، خصوصًا التعامل مع غير المسلمين، وذلك بكونهم أفرادًا في مجتمع المدينة ......
#العدل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765651
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عن فقه العدل
عبد الحسين شعبان : حسين شحادة الركن الثاني - التعدّدية وأزمة الخطاب الديني المعاصر
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "إن الدول والأنظمة التي لا تعمل على إجهاض الفتن على أراضيها وبين مواطنيها هـي أنظمـة فاشلـة، إن لم نقل بأنها متواطئة مع مشاريـع التطـــرف والإرهـــاب"الشيخ ح. ش كنت قد حاورته بشأن هذا الموضوع الذي كان عنوان محاضرة له في بيروت (منتدى الأربعاء لمؤسسة الإمام الحكيم في 2/آب/ أغسطس/2016) فقال لنبدأ بالشق الثاني، ذلك إن "الخطاب الديني"، هو مرآة لمنظومة القيم والمفاهيم الكاشفة عن خصائص وميزات هذه العقيدة الدينية أو تلك"، ومن عادة هذا الخطاب أن ينشأ من رحم الأحداث الكبرى في تاريخه، وحاول أن يضرب أمثلة على المحور التاريخي لنشأة الخطاب الديني المسيحي، الإسلامي واليهودي، فأوضح أن الخطاب المسيحي المعاصر قد تشكّل منذ حروب الكاثوليك والبروتستانت ويقصد حرب المائة عام وحرب الثلاثين عاماً؛ فالأولى من الناحية الفعلية استمرّت نحو 116 سنة من العام 1337 - 1453 وإن تخلّلتها فترات هدنة وسلام، ومن أسبابها ادّعاء الملوك الإنجليز بأن العرش الفرنسي لهم، وبالطبع فإن هناك أسباباً سياسية واقتصادية وشخصية كانت وراء اندلاع هذه الحرب الطويلة؛ أما حرب الثلاثين عام "Thirty Years War" فهي سلسلة من الحروب والصراعات الدموية التي وقعت معاركها ابتداء في أوروبا الوسطى، وخصوصاً في ألمانيا، وامتدّت إلى أراضي روسيا وإنكلترا وكاتالونيا "إسبانيا" وشمال إيطاليا وفرنسا، وهي حرب دينية وطائفية بالدرجة الأولى بين طائفتي البروتستانت والكاثوليك؛ وقد شهدت أوروبا بسببها تدميراً شاملاً، وانتشرت خلالها الأمراض والمجاعات، مثلما عرفت هلاكاً لملايين البشر، يكفي أن نعرف أن عدد النفوس في ألمانيا انخفض بنسبة 30% وأن هناك أكثر من 13 مليون ونصف المليون إنسان قضوا نحبهم، وقد انخفض عدد الذكور إلى النصف، وفي نهاية المطاف تم التوصل إلى صلح يضمن المصالح المشتركة وعدم التدخل، بل والتعاون الاقتصادي والتجاري، وقد عرف هذا الصلح باسم "صلح وستفاليا" العام 1648، وذلك على هاجس التعدّدية الدينية وتوسيع مفهوم الخلاص وأنسنته. أما الخطاب الإسلامي المعاصر، فقد تشكّل مع بدايات الهجمة الغربية الاستعمارية على العالم الإسلامي وحروبه التي استهدفت روح التعددية في مجتمعاته بإلغاء الذات الإسلامية واستلاب هويّتها تحت عناوين مختلفة منذ حروب الفرنجة وحتى صدمة الاستعمار في القرنين الماضيين. وتشكّل الخطاب اليهودي المعاصر، على فكرة النقاء من الأغيار ومعاداة التعددية باعتماده على سياسة "فرن الصهر" التي أطلقها "بن غوريون"، لصهر مكوّنات المجتمع "الإسرائيلي" في ثقافة واحدة انتهت بإعلانها عن يهودية الدولة". ويقصد موضوع الدولة اليهودية النقية حين صادق الكنيست على قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل في 19 يوليو(تموز) 2018، بأغلبية 62 ومعارضة 55 وبامتناع نائبين عن التصويت. ولنعود إلى سؤالكم عن الشق الأول أي التعددية الدينية وملابساتها السياسية وما يقترن بها من تحدّيات، وسألته قبل أن يكمل:هل تقصد "التعددية الليبرالية" أم أن هذه الأخيرة انتهت بإطروحة صدام الحضارات، فأشار إلى محاولات الهيمنة وفرض الاستتباع قادت إلى استمرار الفتن والحروب النافخة في كير التخوين والتكفير ومذابح القتل على الهويات قتيلة وقاتلة"، وذلك بانعكاساتها على مجتمعاتنا.الأزمة وإدارة التنوّع وأشار إلى "أن واقع الأزمات الناجمة عن إدارة التنوع والاختلاف لا تزال ملتبسة في العلاقات الصراعية بين الدين والدولة والمجتمع"، ثم سألته عن الاعتراف بالآخر، فقال: "إذا كانت التعدّدية قائمة على الاعتراف بشرعية الآخر وحقه في الاختلاف واحترام الفوارق ......
#حسين
#شحادة
#الركن
#الثاني
#التعدّدية
#وأزمة
#الخطاب
#الديني
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766370
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "إن الدول والأنظمة التي لا تعمل على إجهاض الفتن على أراضيها وبين مواطنيها هـي أنظمـة فاشلـة، إن لم نقل بأنها متواطئة مع مشاريـع التطـــرف والإرهـــاب"الشيخ ح. ش كنت قد حاورته بشأن هذا الموضوع الذي كان عنوان محاضرة له في بيروت (منتدى الأربعاء لمؤسسة الإمام الحكيم في 2/آب/ أغسطس/2016) فقال لنبدأ بالشق الثاني، ذلك إن "الخطاب الديني"، هو مرآة لمنظومة القيم والمفاهيم الكاشفة عن خصائص وميزات هذه العقيدة الدينية أو تلك"، ومن عادة هذا الخطاب أن ينشأ من رحم الأحداث الكبرى في تاريخه، وحاول أن يضرب أمثلة على المحور التاريخي لنشأة الخطاب الديني المسيحي، الإسلامي واليهودي، فأوضح أن الخطاب المسيحي المعاصر قد تشكّل منذ حروب الكاثوليك والبروتستانت ويقصد حرب المائة عام وحرب الثلاثين عاماً؛ فالأولى من الناحية الفعلية استمرّت نحو 116 سنة من العام 1337 - 1453 وإن تخلّلتها فترات هدنة وسلام، ومن أسبابها ادّعاء الملوك الإنجليز بأن العرش الفرنسي لهم، وبالطبع فإن هناك أسباباً سياسية واقتصادية وشخصية كانت وراء اندلاع هذه الحرب الطويلة؛ أما حرب الثلاثين عام "Thirty Years War" فهي سلسلة من الحروب والصراعات الدموية التي وقعت معاركها ابتداء في أوروبا الوسطى، وخصوصاً في ألمانيا، وامتدّت إلى أراضي روسيا وإنكلترا وكاتالونيا "إسبانيا" وشمال إيطاليا وفرنسا، وهي حرب دينية وطائفية بالدرجة الأولى بين طائفتي البروتستانت والكاثوليك؛ وقد شهدت أوروبا بسببها تدميراً شاملاً، وانتشرت خلالها الأمراض والمجاعات، مثلما عرفت هلاكاً لملايين البشر، يكفي أن نعرف أن عدد النفوس في ألمانيا انخفض بنسبة 30% وأن هناك أكثر من 13 مليون ونصف المليون إنسان قضوا نحبهم، وقد انخفض عدد الذكور إلى النصف، وفي نهاية المطاف تم التوصل إلى صلح يضمن المصالح المشتركة وعدم التدخل، بل والتعاون الاقتصادي والتجاري، وقد عرف هذا الصلح باسم "صلح وستفاليا" العام 1648، وذلك على هاجس التعدّدية الدينية وتوسيع مفهوم الخلاص وأنسنته. أما الخطاب الإسلامي المعاصر، فقد تشكّل مع بدايات الهجمة الغربية الاستعمارية على العالم الإسلامي وحروبه التي استهدفت روح التعددية في مجتمعاته بإلغاء الذات الإسلامية واستلاب هويّتها تحت عناوين مختلفة منذ حروب الفرنجة وحتى صدمة الاستعمار في القرنين الماضيين. وتشكّل الخطاب اليهودي المعاصر، على فكرة النقاء من الأغيار ومعاداة التعددية باعتماده على سياسة "فرن الصهر" التي أطلقها "بن غوريون"، لصهر مكوّنات المجتمع "الإسرائيلي" في ثقافة واحدة انتهت بإعلانها عن يهودية الدولة". ويقصد موضوع الدولة اليهودية النقية حين صادق الكنيست على قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل في 19 يوليو(تموز) 2018، بأغلبية 62 ومعارضة 55 وبامتناع نائبين عن التصويت. ولنعود إلى سؤالكم عن الشق الأول أي التعددية الدينية وملابساتها السياسية وما يقترن بها من تحدّيات، وسألته قبل أن يكمل:هل تقصد "التعددية الليبرالية" أم أن هذه الأخيرة انتهت بإطروحة صدام الحضارات، فأشار إلى محاولات الهيمنة وفرض الاستتباع قادت إلى استمرار الفتن والحروب النافخة في كير التخوين والتكفير ومذابح القتل على الهويات قتيلة وقاتلة"، وذلك بانعكاساتها على مجتمعاتنا.الأزمة وإدارة التنوّع وأشار إلى "أن واقع الأزمات الناجمة عن إدارة التنوع والاختلاف لا تزال ملتبسة في العلاقات الصراعية بين الدين والدولة والمجتمع"، ثم سألته عن الاعتراف بالآخر، فقال: "إذا كانت التعدّدية قائمة على الاعتراف بشرعية الآخر وحقه في الاختلاف واحترام الفوارق ......
#حسين
#شحادة
#الركن
#الثاني
#التعدّدية
#وأزمة
#الخطاب
#الديني
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766370
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - حسين شحادة الركن الثاني - التعدّدية وأزمة الخطاب الديني المعاصر
عبد الحسين شعبان : عن أي إصلاح نتحدّث
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تعرّضت الدعوة للإصلاح في مجتمعاتنا إلى تشويه كبير من جانب خصومها، وكذلك من جانب بعض دعاتها؛ فالجهات الرسمية اعتبرتها خروجًا على السلطة ومعارِضة لها، وبعضها ربّما كان مرتبطًا بالمعارضات أو واجهةً لها، أو حتى لديه خيوطًا مع جهات خارجية وأجندات دولية أو إقليمية، وإنْ كان بعض ذلك صحيحًا، لكن من يلجأ إلى التعميم يقع في أخطاء فادحة ليس أقلّها ضعف الحجّة. و"المعارضات" حاولت استثمار الدعوة المجتمعيّة إلى الإصلاح حتى ولو باللجوء إلى العنف، وهكذا هيمنت الاتجاهات الضيّقة على المشهد، بل واندفعت فيه، معتقدة أن ذلك سيصّب في طاحونتها في مواجهتها العنفية مع السلطات. والعنف يأتي من تطرّف، والتطرّف ابن التعصّب، وبالتالي إذا انتقل التطرّف من التفكير إلى التنفيذ والسلوك يصبح عنفًا، وقد يصير العنف إرهابًا إذا ما ضرب عشوائيًا بهدف إضعاف ثقة المجتمع والفرد بالدولة، والأخيرة بنفسها وبالمجتمع الدولي. يُعتبر الإصلاح أحد وجوه الجدل السياسي المحتدم منذ عقود من الزمن وإنْ اتخذ أشكالًا جديدة في العقدين الأخيرين، دستورية وقانونية، إلّا أن جوهره يتعلّق بالتنمية، فلا إصلاح دون تنمية، وهو ما ينبغي أن يكون درسًا للمعارضات والسلطات في آن. ويحتاج ذلك إلى تحسين البيئة التشريعية والقضائية وأجهزة إنفاذ القانون وتطويرها، وكذلك تهيئة عوامل نجاح الإصلاح في الحقل الديني أيضًا. وحسب هوبز: أن أي إصلاح لا بدّ أن يبدأ من إصلاح الفكر الديني، مثلما يحتاج إلى النهوض بدور للمرأة وتمكينها واستقطاب الشباب والثقة بدورهم، وإلى تعاون القطاعين العام والخاص والقطاعين الحكومي والمدني في إطار تكامل وشراكة وتفاعل لا غنى عنه في مجالات التنمية كافّة. وبعد انهيار جدار برلين في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 1989، وانتهاء الحرب الباردة (1946 – 1989)، أصبح الحديث عن الإصلاح سمة جديدة لا تخصّ أوروبا الشرقية، وإنما أصبح مطلبًا على المستوى الكوني، وحاولت القوى المتنفّذة في العلاقات الدولية، وخصوصًا الولايات المتحدة استثماره وتوجيهه والاستفادة منه مستغلّة تضحيات الشعوب. وبهذا المعنى لم يعد الإصلاح والتغيير ترفًا فكريًا، بل صار حاجة ماسّة وضرورة ملحّة في جميع الميادين، فإنْ لم يأتِ سلميًا وتدرّجيًا، فسيكون عاصفًا ومدوّيًا، وتلك ما دلّت عليه تجربة العقود الثلاثة ونيّف المنصرمة. الإصلاح بحاجة إلى تراكم ومعرفة وثقافة ومتابعة وتدقيق وآليات، وهذا يعني توفّر ظروف موضوعية وذاتية لنجاحه، وإلّا فإنه سيعود القهقري، وقد يرتدّ بتراجع أكثر مما كان عليه وفقًا لقانون الفعل وردّة الفعل الفيزيائي، ولكي لا يحدث ذلك فلا بدّ من سدّ النواقص والثغرات التي ترافقه ، خصوصًا نبذ اللجوء إلى العنف والامتناع عن استخدام السلاح لحسم الصراع الذي تتداخل فيه في ظروفنا بشكل خاص قوى منظورة وغير منظورة، خارجية وداخلية، بعضها لا علاقة له بالإصلاح أو التغيير أصلًا. والإصلاح يمكن أن تقوم به السلطة ذاتها من فوق، خصوصًا إذا ما أدركت بعض الحكومات ذلك بقراءة اللحظة التاريخية والتحوّل المفصلي الكوني فأقدمت عليه وهيّأت مستلزمات نجاحه بانضباطية ودون فلتان، وقد يأتي من تحت عبر رفع درجة الوعي المجتمعي وهذا يتم بالتدرّج والتطوّر وارتفاع مستوى التعليم والرفاه الاجتماعي، إضافة إلى الصحة والبيئة وعموم الخدمات، كما يمكن لمؤسسات المجتمع المدني أن تؤدي دورًا راصدًا متمّمًا وشريكًا في عملية التنمية عبر اقتراح مشاريع قوانين ولوائح، والتحوّل من قوّة احتجاج إلى شريك مع الدولة وقوّة اقتراح. وبغضّ النظر عن الجهات المطالبة بالإصلاح ومشاريعها، فإن اخ ......
#إصلاح
#نتحدّث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766445
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تعرّضت الدعوة للإصلاح في مجتمعاتنا إلى تشويه كبير من جانب خصومها، وكذلك من جانب بعض دعاتها؛ فالجهات الرسمية اعتبرتها خروجًا على السلطة ومعارِضة لها، وبعضها ربّما كان مرتبطًا بالمعارضات أو واجهةً لها، أو حتى لديه خيوطًا مع جهات خارجية وأجندات دولية أو إقليمية، وإنْ كان بعض ذلك صحيحًا، لكن من يلجأ إلى التعميم يقع في أخطاء فادحة ليس أقلّها ضعف الحجّة. و"المعارضات" حاولت استثمار الدعوة المجتمعيّة إلى الإصلاح حتى ولو باللجوء إلى العنف، وهكذا هيمنت الاتجاهات الضيّقة على المشهد، بل واندفعت فيه، معتقدة أن ذلك سيصّب في طاحونتها في مواجهتها العنفية مع السلطات. والعنف يأتي من تطرّف، والتطرّف ابن التعصّب، وبالتالي إذا انتقل التطرّف من التفكير إلى التنفيذ والسلوك يصبح عنفًا، وقد يصير العنف إرهابًا إذا ما ضرب عشوائيًا بهدف إضعاف ثقة المجتمع والفرد بالدولة، والأخيرة بنفسها وبالمجتمع الدولي. يُعتبر الإصلاح أحد وجوه الجدل السياسي المحتدم منذ عقود من الزمن وإنْ اتخذ أشكالًا جديدة في العقدين الأخيرين، دستورية وقانونية، إلّا أن جوهره يتعلّق بالتنمية، فلا إصلاح دون تنمية، وهو ما ينبغي أن يكون درسًا للمعارضات والسلطات في آن. ويحتاج ذلك إلى تحسين البيئة التشريعية والقضائية وأجهزة إنفاذ القانون وتطويرها، وكذلك تهيئة عوامل نجاح الإصلاح في الحقل الديني أيضًا. وحسب هوبز: أن أي إصلاح لا بدّ أن يبدأ من إصلاح الفكر الديني، مثلما يحتاج إلى النهوض بدور للمرأة وتمكينها واستقطاب الشباب والثقة بدورهم، وإلى تعاون القطاعين العام والخاص والقطاعين الحكومي والمدني في إطار تكامل وشراكة وتفاعل لا غنى عنه في مجالات التنمية كافّة. وبعد انهيار جدار برلين في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 1989، وانتهاء الحرب الباردة (1946 – 1989)، أصبح الحديث عن الإصلاح سمة جديدة لا تخصّ أوروبا الشرقية، وإنما أصبح مطلبًا على المستوى الكوني، وحاولت القوى المتنفّذة في العلاقات الدولية، وخصوصًا الولايات المتحدة استثماره وتوجيهه والاستفادة منه مستغلّة تضحيات الشعوب. وبهذا المعنى لم يعد الإصلاح والتغيير ترفًا فكريًا، بل صار حاجة ماسّة وضرورة ملحّة في جميع الميادين، فإنْ لم يأتِ سلميًا وتدرّجيًا، فسيكون عاصفًا ومدوّيًا، وتلك ما دلّت عليه تجربة العقود الثلاثة ونيّف المنصرمة. الإصلاح بحاجة إلى تراكم ومعرفة وثقافة ومتابعة وتدقيق وآليات، وهذا يعني توفّر ظروف موضوعية وذاتية لنجاحه، وإلّا فإنه سيعود القهقري، وقد يرتدّ بتراجع أكثر مما كان عليه وفقًا لقانون الفعل وردّة الفعل الفيزيائي، ولكي لا يحدث ذلك فلا بدّ من سدّ النواقص والثغرات التي ترافقه ، خصوصًا نبذ اللجوء إلى العنف والامتناع عن استخدام السلاح لحسم الصراع الذي تتداخل فيه في ظروفنا بشكل خاص قوى منظورة وغير منظورة، خارجية وداخلية، بعضها لا علاقة له بالإصلاح أو التغيير أصلًا. والإصلاح يمكن أن تقوم به السلطة ذاتها من فوق، خصوصًا إذا ما أدركت بعض الحكومات ذلك بقراءة اللحظة التاريخية والتحوّل المفصلي الكوني فأقدمت عليه وهيّأت مستلزمات نجاحه بانضباطية ودون فلتان، وقد يأتي من تحت عبر رفع درجة الوعي المجتمعي وهذا يتم بالتدرّج والتطوّر وارتفاع مستوى التعليم والرفاه الاجتماعي، إضافة إلى الصحة والبيئة وعموم الخدمات، كما يمكن لمؤسسات المجتمع المدني أن تؤدي دورًا راصدًا متمّمًا وشريكًا في عملية التنمية عبر اقتراح مشاريع قوانين ولوائح، والتحوّل من قوّة احتجاج إلى شريك مع الدولة وقوّة اقتراح. وبغضّ النظر عن الجهات المطالبة بالإصلاح ومشاريعها، فإن اخ ......
#إصلاح
#نتحدّث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766445
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عن أي إصلاح نتحدّث
عبد الحسين شعبان : إدوارد سعيد: الإستشراق وفيض الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان إذا كان كتاب «الاستشراق» أول كتب المفكر الفلسطيني الموسوعي إدوارد سعيد، فإن آخر كتبه التي زادت على العشرين هو كتاب «تأملات حول المنفى». الأول صدر في العام 1978، أما الأخير فقد صدر في العام 2000 وفيه جمع نحو 50 مقالة كان كتبها خلال ثلاثة عقود ونيّف من الزمن (1967-1999).تصدّر الكتابان وما بينهما كتاب «عن الأسلوب المتأخر- موسيقى وأدب عكس التيار» ترجمة فواز طرابلسي، وقد دوّن فيه السنوات الأولى من سيرته حتى بلغ الثامنة عشرة من عمره، وكتاب «خارج المكان» الذي صدر في العام 1999 وتمّ تعريبه في العام 2000، قائمة الأعمال الإبداعية لإدوارد سعيد الذي أصبح الشخصية العربية العالمية الأكثر إثارة للجدل والنقاش من جانب تيارات فكرية وثقافية مختلفة، وأوساط أكاديمية وسياسية متعدّدة، خصوصاً توزّع أعماله بين «النقد الأدبي»، و«الهويّة الثقافية»، و«القضية الفلسطينية»، و«الموسيقى»، وغيرها.مفارقاتمنذ أن أهداني الصديق الشاعر والصحفي شريف الربيعي في العام 1981 كتاب "الاستشراق" حتى أصبحت أفتش عن كل ما كتبه إدوارد سعيد. وصادف أن جاء لإلقاء محاضرة في لندن في تسعينيات القرن الماضي في الجمعية الجغرافية الملكيةRGS، وهو ما لفتت انتباهي إليه الصديقة كفاح البيّاتي التي كانت تعمل في هيئة الإذاعة البريطانيةBBC وقد حضرت محاضرته تلك ودهشت بطريقته في الإلقاء والمحاججة، وعلى هامشها إلتقيته.تعكس شخصية إدوارد سعيد مفارقات عدّة، فبقدر ما هو فرد فإنه مثّل مجموعاً، لأنه عبّر عن ضمير، وإذا كان ولد في القدس العام 1935، فإنه ترعرع في القاهرة، ودرس في الإعدادية البريطانية، وقضى أوقاتاً في لبنان، وغادر إلى الولايات المتحدة، حين بلغ السادسة عشرة من عمره، التي حمل جواز سفرها لاحقاً، ليدرس في جامعة برينستون، ثم هارفرد، ومن ثم يشرع بالتدريس في العام 1963 في واحدة من أعرق الجامعات العالمية، وهي جامعة كولومبيا في نيويورك، وظل فيها حتى وافاه الأجل.صدمة 5 حزيران /يونيوتركت هزيمة 5 يونيو/ حزيران، العام 1967 جرحاً عميقاً في حياته، وهو ما عبّر عنه حين استحضر انتماءه وهويّته الفلسطينية العربية، حيث عاد بالذاكرة إلى عمليات الإجلاء والترانسفير الفلسطينية التي مارستها «إسرائيل» منذ قيامها، وما تعرّض له الشعب العربي الفلسطيني من استلاب دولي، وتواطؤات ألحقت الضرر البالغ بقضيته العادلة، وكان انصرف في تلك الفترة لكتابة مؤلفه المثير «الاستشراق» الذي لاقى نجاحاً منقطع النظير، وتمت ترجمته إلى ست وثلاثين لغة، وهو قراءة للخطاب الغربي عن «الشرق».تعلّم سعيد من تناقضاته والواقع الذي عاش فيه كيف يفكّر إزاء المشروع الحضاري الفلسطيني والعربي المناهض للإمبريالية والصهيونية، وأدرك دور المثقف والأكاديمي، ولاسيّما الذي يعيش في الغرب، فهو فلسطيني يعيش في الشتات، وفي مدينة «نيويورك» الكوزموبوليتية، متعدّدة الأعراق، وهو في الوقت نفسه متعدّد الأصوات، وينطلق من تعدّدية داخلية، وتنوّع ذاتي، مثلما هو جزء من الهويّات الإنسانية المعاصرة المنفتحة، وغير المنغلقة.جروح المنفىإذا كانت جروح المنفى كثيرة ومعتّقة، فإن إيجابياته غير قليلة، وهذا يعتمد على قدرة المنفيّ على التفاعل مع محيطه، والتأثير فيه، بما يساعد على الانفتاح والتلاقح ما بين الثقافات، والحضارات، حيث تتجاور الخصوصيات في إطار من التنوّع والتواصل، والتداخل، وهو ما حاول إدوارد سعيد توظيفه إيجابياً بعد التوقف عنده، وفحصه، واستخدام شحناته الحيوية لمصلحته، وقد عكسه في كتبه، ومحاضراته، وأنشطته المختلفة، فالمنفيّ، والمهاجر، أو المهجّر، يجد ن ......
#إدوارد
#سعيد:
#الإستشراق
#وفيض
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766775
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان إذا كان كتاب «الاستشراق» أول كتب المفكر الفلسطيني الموسوعي إدوارد سعيد، فإن آخر كتبه التي زادت على العشرين هو كتاب «تأملات حول المنفى». الأول صدر في العام 1978، أما الأخير فقد صدر في العام 2000 وفيه جمع نحو 50 مقالة كان كتبها خلال ثلاثة عقود ونيّف من الزمن (1967-1999).تصدّر الكتابان وما بينهما كتاب «عن الأسلوب المتأخر- موسيقى وأدب عكس التيار» ترجمة فواز طرابلسي، وقد دوّن فيه السنوات الأولى من سيرته حتى بلغ الثامنة عشرة من عمره، وكتاب «خارج المكان» الذي صدر في العام 1999 وتمّ تعريبه في العام 2000، قائمة الأعمال الإبداعية لإدوارد سعيد الذي أصبح الشخصية العربية العالمية الأكثر إثارة للجدل والنقاش من جانب تيارات فكرية وثقافية مختلفة، وأوساط أكاديمية وسياسية متعدّدة، خصوصاً توزّع أعماله بين «النقد الأدبي»، و«الهويّة الثقافية»، و«القضية الفلسطينية»، و«الموسيقى»، وغيرها.مفارقاتمنذ أن أهداني الصديق الشاعر والصحفي شريف الربيعي في العام 1981 كتاب "الاستشراق" حتى أصبحت أفتش عن كل ما كتبه إدوارد سعيد. وصادف أن جاء لإلقاء محاضرة في لندن في تسعينيات القرن الماضي في الجمعية الجغرافية الملكيةRGS، وهو ما لفتت انتباهي إليه الصديقة كفاح البيّاتي التي كانت تعمل في هيئة الإذاعة البريطانيةBBC وقد حضرت محاضرته تلك ودهشت بطريقته في الإلقاء والمحاججة، وعلى هامشها إلتقيته.تعكس شخصية إدوارد سعيد مفارقات عدّة، فبقدر ما هو فرد فإنه مثّل مجموعاً، لأنه عبّر عن ضمير، وإذا كان ولد في القدس العام 1935، فإنه ترعرع في القاهرة، ودرس في الإعدادية البريطانية، وقضى أوقاتاً في لبنان، وغادر إلى الولايات المتحدة، حين بلغ السادسة عشرة من عمره، التي حمل جواز سفرها لاحقاً، ليدرس في جامعة برينستون، ثم هارفرد، ومن ثم يشرع بالتدريس في العام 1963 في واحدة من أعرق الجامعات العالمية، وهي جامعة كولومبيا في نيويورك، وظل فيها حتى وافاه الأجل.صدمة 5 حزيران /يونيوتركت هزيمة 5 يونيو/ حزيران، العام 1967 جرحاً عميقاً في حياته، وهو ما عبّر عنه حين استحضر انتماءه وهويّته الفلسطينية العربية، حيث عاد بالذاكرة إلى عمليات الإجلاء والترانسفير الفلسطينية التي مارستها «إسرائيل» منذ قيامها، وما تعرّض له الشعب العربي الفلسطيني من استلاب دولي، وتواطؤات ألحقت الضرر البالغ بقضيته العادلة، وكان انصرف في تلك الفترة لكتابة مؤلفه المثير «الاستشراق» الذي لاقى نجاحاً منقطع النظير، وتمت ترجمته إلى ست وثلاثين لغة، وهو قراءة للخطاب الغربي عن «الشرق».تعلّم سعيد من تناقضاته والواقع الذي عاش فيه كيف يفكّر إزاء المشروع الحضاري الفلسطيني والعربي المناهض للإمبريالية والصهيونية، وأدرك دور المثقف والأكاديمي، ولاسيّما الذي يعيش في الغرب، فهو فلسطيني يعيش في الشتات، وفي مدينة «نيويورك» الكوزموبوليتية، متعدّدة الأعراق، وهو في الوقت نفسه متعدّد الأصوات، وينطلق من تعدّدية داخلية، وتنوّع ذاتي، مثلما هو جزء من الهويّات الإنسانية المعاصرة المنفتحة، وغير المنغلقة.جروح المنفىإذا كانت جروح المنفى كثيرة ومعتّقة، فإن إيجابياته غير قليلة، وهذا يعتمد على قدرة المنفيّ على التفاعل مع محيطه، والتأثير فيه، بما يساعد على الانفتاح والتلاقح ما بين الثقافات، والحضارات، حيث تتجاور الخصوصيات في إطار من التنوّع والتواصل، والتداخل، وهو ما حاول إدوارد سعيد توظيفه إيجابياً بعد التوقف عنده، وفحصه، واستخدام شحناته الحيوية لمصلحته، وقد عكسه في كتبه، ومحاضراته، وأنشطته المختلفة، فالمنفيّ، والمهاجر، أو المهجّر، يجد ن ......
#إدوارد
#سعيد:
#الإستشراق
#وفيض
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766775
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - إدوارد سعيد: الإستشراق وفيض الذاكرة
عبد الحسين شعبان : الرسالة القبرصية والصورة النمطية للإسلام
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان وجّه أبو العباس أحمد بن تيمية رسالة إلى ملك قبرص "سرجواس" خاطبه فيها بإطلاق سراح الأسرى ومعاملتهم معاملة حسنة، علمًا بأن هؤلاء الاسرى تمّ أسرهم من سواحل بلاد الإسلام وفيهم يهود ونصارى، إضافة إلى المسلمين. واحتوت الرسالة عددًا من المعاني التي تذكّر باعتماد الإسلام مبادئ العدل والحوار والوسطية ومكارم الأخلاق والمساواة بين الناس من جميع الديانات، وبالطبع فإن قراءة هذه المعاني برؤية معاصرة تعني الإقرار بحق الاختلاف والاعتراف بالآخر وقبول التنوّع والتعدّدية والاحتكام إلى القواعد الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر، بغضّ النظر عن اختلافاتهم مع احترام خصوصيّاتهم وهويّاتهم. مضى على الرسالة أكثر من سبعة قرون، حيث تمّ توجيهها في العام 731 للهجرة. وبغضّ النظر عن الرسالة و جِهة مُرسلها، فإن ما حملته من أفكار وقواعد للعلاقات بين الدول، فضلًا عن التعامل الإنساني، أمرٌ يحتاج أن نتوقّف عنده ونستعيده، بمعنى أن نستذكره ونستحضره، فالتاريخ مضى ولا يمكن إعادته، ولكنّنا يمكن الاستفادة من دروسه وعبره، خصوصًا في ظلّ سيادة التعصّب ووليده التطرّف ونتاجهما العنف الذي يفضي إلى الإرهاب إذا ما ضرب عشوائيًا وكان عابرًا للحدود، بإضعاف ثقة الفرد والمجتمع بالدولة، والدولة والمجتمع الدولي بنفسيهما. ولعلّ ما تشهده مجتمعاتنا من غلو وغلظة وانغلاق وتعصّب وتطرّف وعنف، سواء كان عنف الخارج ضدّ مجتمعاتنا أو عنف الداخل، حيث تشظّت العديد من المجتمعات العربية والإسلامية بسبب الانقسامات الدينية والطائفية، ناهيك عن تعاظم دور المجموعات الإرهابية، سواء باسم القاعدة أم داعش وأخواتهما، يجعل هذه الاستعادة ضرورية للحاضر والمستقبل، فكلّما ضاقت مساحة التعايش والتنكّر للحق في الاختلاف، كلّما ارتفعت حدّة التعصّب دينيًا أو مذهبيًا، وهو ما استثمرته القوى الإرهابية ضدّ كلّ مختلف، فكلّ غريب مريب، بالنسبة لها. هذه هي الصورة النمطية التي أخذت تتكرّس في أذهان العالم، بما فيه من جانب بعض المسلمين في أوروبا بالاستناد إلى نصوص دينية تاريخية وبقراءة ماضوية لا علاقة لها بجوهر الدين ومقاصد الشريعة الإسلامية، بحيث أصبحت ممارسات بعض القوى الإرهابية هي الغالب الشائع اليوم إزاء الإسلام والمسلمين في العالم، وهي بالطبع ليست صورة الإسلام بقدر ما هي صورة الجماعات الإرهابية. وزاد الأمر بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر 2001 والتي شهدتها الولايات المتحدة، ثم العديد من بلدان أوروبا والعالم، إضافة إلى ما يشهده العالم العربي والإسلامي من أفعال وتصرّفات وسلوكيات لا علاقة لها بالدين وتعاليمه وقيمه الإنسانية النبيلة. وما حدث للمسيحيين في بلدان الشرق، خصوصًا في سوريا والعراق دليل على ذلك، ناهيك عمّا تعرّض له المسيحيون من عمليات تهميش وإقصاء لإجبارهم على الهجرة، وهم سكّان البلاد الأصليين قبل الإسلام، وساهموا بفاعلية وحيوية في بناء أوطانهم ورفاهها وازدهارها. ولم يقتصر الأمر على المسيحيين حسب، بل تعرّضت له المجموعات الثقافية جميعها، ولا أقول بمصطلح "الأقليات" لأنه يستبطن معنى الاستتباع والخضوع من جهة، والتسيّد والهيمنة من جهة أخرى. وقد شهدت المنطقة موجات من التطهير والتهميش والانتقاص من مبادئ المواطنة المتكافئة والمتساوية، كانت قد توّجت في العقدين الأخيرين بارتفاع موجة العنف والإرهاب، والتي شملت الإزديين بعد احتلال داعش للموصل وتمدّدها إلى نحو ثلث الأراضي العراقية. لقد خسرت البلاد العربية طاقات وكفاءات وخبرات واختصاصات كبيرة ومهمّة حين تم إجلاء اليهود عن بلداننا، بما أثّر على النسيج المجتمعي، وهو ما يتمّ تكراره الي ......
#الرسالة
#القبرصية
#والصورة
#النمطية
#للإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767042
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان وجّه أبو العباس أحمد بن تيمية رسالة إلى ملك قبرص "سرجواس" خاطبه فيها بإطلاق سراح الأسرى ومعاملتهم معاملة حسنة، علمًا بأن هؤلاء الاسرى تمّ أسرهم من سواحل بلاد الإسلام وفيهم يهود ونصارى، إضافة إلى المسلمين. واحتوت الرسالة عددًا من المعاني التي تذكّر باعتماد الإسلام مبادئ العدل والحوار والوسطية ومكارم الأخلاق والمساواة بين الناس من جميع الديانات، وبالطبع فإن قراءة هذه المعاني برؤية معاصرة تعني الإقرار بحق الاختلاف والاعتراف بالآخر وقبول التنوّع والتعدّدية والاحتكام إلى القواعد الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر، بغضّ النظر عن اختلافاتهم مع احترام خصوصيّاتهم وهويّاتهم. مضى على الرسالة أكثر من سبعة قرون، حيث تمّ توجيهها في العام 731 للهجرة. وبغضّ النظر عن الرسالة و جِهة مُرسلها، فإن ما حملته من أفكار وقواعد للعلاقات بين الدول، فضلًا عن التعامل الإنساني، أمرٌ يحتاج أن نتوقّف عنده ونستعيده، بمعنى أن نستذكره ونستحضره، فالتاريخ مضى ولا يمكن إعادته، ولكنّنا يمكن الاستفادة من دروسه وعبره، خصوصًا في ظلّ سيادة التعصّب ووليده التطرّف ونتاجهما العنف الذي يفضي إلى الإرهاب إذا ما ضرب عشوائيًا وكان عابرًا للحدود، بإضعاف ثقة الفرد والمجتمع بالدولة، والدولة والمجتمع الدولي بنفسيهما. ولعلّ ما تشهده مجتمعاتنا من غلو وغلظة وانغلاق وتعصّب وتطرّف وعنف، سواء كان عنف الخارج ضدّ مجتمعاتنا أو عنف الداخل، حيث تشظّت العديد من المجتمعات العربية والإسلامية بسبب الانقسامات الدينية والطائفية، ناهيك عن تعاظم دور المجموعات الإرهابية، سواء باسم القاعدة أم داعش وأخواتهما، يجعل هذه الاستعادة ضرورية للحاضر والمستقبل، فكلّما ضاقت مساحة التعايش والتنكّر للحق في الاختلاف، كلّما ارتفعت حدّة التعصّب دينيًا أو مذهبيًا، وهو ما استثمرته القوى الإرهابية ضدّ كلّ مختلف، فكلّ غريب مريب، بالنسبة لها. هذه هي الصورة النمطية التي أخذت تتكرّس في أذهان العالم، بما فيه من جانب بعض المسلمين في أوروبا بالاستناد إلى نصوص دينية تاريخية وبقراءة ماضوية لا علاقة لها بجوهر الدين ومقاصد الشريعة الإسلامية، بحيث أصبحت ممارسات بعض القوى الإرهابية هي الغالب الشائع اليوم إزاء الإسلام والمسلمين في العالم، وهي بالطبع ليست صورة الإسلام بقدر ما هي صورة الجماعات الإرهابية. وزاد الأمر بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر 2001 والتي شهدتها الولايات المتحدة، ثم العديد من بلدان أوروبا والعالم، إضافة إلى ما يشهده العالم العربي والإسلامي من أفعال وتصرّفات وسلوكيات لا علاقة لها بالدين وتعاليمه وقيمه الإنسانية النبيلة. وما حدث للمسيحيين في بلدان الشرق، خصوصًا في سوريا والعراق دليل على ذلك، ناهيك عمّا تعرّض له المسيحيون من عمليات تهميش وإقصاء لإجبارهم على الهجرة، وهم سكّان البلاد الأصليين قبل الإسلام، وساهموا بفاعلية وحيوية في بناء أوطانهم ورفاهها وازدهارها. ولم يقتصر الأمر على المسيحيين حسب، بل تعرّضت له المجموعات الثقافية جميعها، ولا أقول بمصطلح "الأقليات" لأنه يستبطن معنى الاستتباع والخضوع من جهة، والتسيّد والهيمنة من جهة أخرى. وقد شهدت المنطقة موجات من التطهير والتهميش والانتقاص من مبادئ المواطنة المتكافئة والمتساوية، كانت قد توّجت في العقدين الأخيرين بارتفاع موجة العنف والإرهاب، والتي شملت الإزديين بعد احتلال داعش للموصل وتمدّدها إلى نحو ثلث الأراضي العراقية. لقد خسرت البلاد العربية طاقات وكفاءات وخبرات واختصاصات كبيرة ومهمّة حين تم إجلاء اليهود عن بلداننا، بما أثّر على النسيج المجتمعي، وهو ما يتمّ تكراره الي ......
#الرسالة
#القبرصية
#والصورة
#النمطية
#للإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767042
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الرسالة القبرصية والصورة النمطية للإسلام
عبد الحسين شعبان : كلمة خالد علي السعدي في حفل تكريم المناضل والمفكر د. عبد الحسين شعبان مع التحيات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان مالمو 25 اب أغسطس 2022بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمدفي البداية، أود أن أشكر الأستاذ أحمد الصائغ رئيس موقع النور الذي أتاح الفرصة لنا للقاء المناضل د. عبد الحسين شعبان... عرفناه فلسطينيا منذ اكثر من 5 عقود من الزمان، حيث كان يطل علينا من خلال مجلة الهدف لسان حال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وغيرها من المجلات والصحف الفلسطينية والعربية، إضافة الى مساهماته في المجالات العربية والدولية دفاعا عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني، ولا سيما في تقرير المصير وحقوق الامة العربية.ولعب المناضل والمفكر العربي الكبير عبد الحسين شعبان دورا متميزا في الكفاح ضد الصهيونية وساهم في تأسيس اللجنة العربية لدعم قرار الأمم المتحدة 3379 الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية واعتبرها شكلا من اشكال العنصرية. وكان ذلك القرار قد صدر في العام 1975، علماً بأن اللجنة تأسست في العام 1986 بعد أن نشطت الصهيونية في حملة دولية لالغاء القرار، وكان لها ما أرادت في العام 1991 بسبب انقسام الصف العربي وتمزق التضامن العربي واختلال موازين القوى على المستوى الدولي. ساهم المناضل الكبير في فضح الادعاءات الصهيونية على المستوى العربي والدولي بعقد الندوات والاجتماعات وتنظيم المؤتمرات والاتصال بالمنظمات الدولية وخصوصا منظمات حقوق الانسان. كما أصدر عددا من الكتب التي تعتبر مصادر علمية في كشف مزاعم الصهاينة ومنها الكتاب الذي نشره في مجلة الهدف عام 1985 بعنوان مذكرات صهيوني، والذي يكشف العلاقات السرية بين النازية والصهيونية. وعمل خلال أكثر من نصف قرن مع العديد من قيادات المقاومة حيث كان صديقا مقربا للشهيد جورج حبش كما التقى زعماءها من ياسر عرفات أبو عمار وأبو علي مصطفى ونايف حواتمة واحمد جبريل وطلال ناجي وخالد مشعل وإسماعيل هنية ورمضان عبد الله شلح وغيرهم.ان الاحتفاء بمنجزات المفكر العربي العراقي عبد الحسين شعبان هو احتفاء بالعروبة واعتزاز بقيم النضال الإنساني، فقد كرّس هذا المناضل حياته كلها في جانبها الاكاديمي والحقوقي والمعرفي لخدمة الامة العربية والانسان العربي بل والانسان أينما كان حتى أعطى الكثير لخدمة الإنسانية، حيث رفد المكتبة العربية بنحو ثمانين كتابا إضافة الى مساهمات جليلة نظرية وعملية وفي جوانب المعرفة كلها من الفلسفة الى التاريخ والقانون والسياسة والاقتصاد والثقافة والادب. انه مثقف موسوعي، بل هو مكتبة حقيقية وحتى وان كان فردا، لكنه يمثل الضمير والوجدان العربي والحس الإنساني بما قدمه من خدمة وتضحية وتفانٍ، عانى بسببها الكثير من الاعتقال والمنفى ، لكنه ظل قابضاً على الجمر لا يحيد عن قضية إقامة أنظمة وطنية تضع على رأس مهامها تمكين الشعب العربي الفلسطيني من نيل حقوقه كاملة وغير منقوصة وعلى كامل تربه الوطني. وحين سئل كيف يرى المستقبل لو قدّر لك ان تبدأ مشوارك النضالي مرة أخرى، أجاب في كتابه "تحطيم المرايا" سأكرّس كل حياتي للقضية الفلسطينية لأنه دون حلها لا يمكن الحديث عن التنمية والتقدم والسلام والديمقراطية وحقوق الانسان في العالم العربي.ان كتابه دين العقل وفقه الواقع الذي يوقعه اليوم هو مسعى تنويري لإزالة ما علق في العقول والاذهان من ترهات وزيف يبعد الانسان عن العقل باسم الدين زورا وبهتانا، وهو في هذا الكتاب يفرق بين الدين والتدين، وبقدر احترامه للأديان والمقدسات، فانه يميز بين محاولة استخدام الدين بالحد من قيم الإنسانية ومثله السمحاء وبين جوهر الدين الذي يدعو للتسامح واللاعنف ويروج قيم المساواة والعدالة، وكما يقول: لا دين ......
#كلمة
#خالد
#السعدي
#تكريم
#المناضل
#والمفكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767144
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان مالمو 25 اب أغسطس 2022بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمدفي البداية، أود أن أشكر الأستاذ أحمد الصائغ رئيس موقع النور الذي أتاح الفرصة لنا للقاء المناضل د. عبد الحسين شعبان... عرفناه فلسطينيا منذ اكثر من 5 عقود من الزمان، حيث كان يطل علينا من خلال مجلة الهدف لسان حال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وغيرها من المجلات والصحف الفلسطينية والعربية، إضافة الى مساهماته في المجالات العربية والدولية دفاعا عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني، ولا سيما في تقرير المصير وحقوق الامة العربية.ولعب المناضل والمفكر العربي الكبير عبد الحسين شعبان دورا متميزا في الكفاح ضد الصهيونية وساهم في تأسيس اللجنة العربية لدعم قرار الأمم المتحدة 3379 الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية واعتبرها شكلا من اشكال العنصرية. وكان ذلك القرار قد صدر في العام 1975، علماً بأن اللجنة تأسست في العام 1986 بعد أن نشطت الصهيونية في حملة دولية لالغاء القرار، وكان لها ما أرادت في العام 1991 بسبب انقسام الصف العربي وتمزق التضامن العربي واختلال موازين القوى على المستوى الدولي. ساهم المناضل الكبير في فضح الادعاءات الصهيونية على المستوى العربي والدولي بعقد الندوات والاجتماعات وتنظيم المؤتمرات والاتصال بالمنظمات الدولية وخصوصا منظمات حقوق الانسان. كما أصدر عددا من الكتب التي تعتبر مصادر علمية في كشف مزاعم الصهاينة ومنها الكتاب الذي نشره في مجلة الهدف عام 1985 بعنوان مذكرات صهيوني، والذي يكشف العلاقات السرية بين النازية والصهيونية. وعمل خلال أكثر من نصف قرن مع العديد من قيادات المقاومة حيث كان صديقا مقربا للشهيد جورج حبش كما التقى زعماءها من ياسر عرفات أبو عمار وأبو علي مصطفى ونايف حواتمة واحمد جبريل وطلال ناجي وخالد مشعل وإسماعيل هنية ورمضان عبد الله شلح وغيرهم.ان الاحتفاء بمنجزات المفكر العربي العراقي عبد الحسين شعبان هو احتفاء بالعروبة واعتزاز بقيم النضال الإنساني، فقد كرّس هذا المناضل حياته كلها في جانبها الاكاديمي والحقوقي والمعرفي لخدمة الامة العربية والانسان العربي بل والانسان أينما كان حتى أعطى الكثير لخدمة الإنسانية، حيث رفد المكتبة العربية بنحو ثمانين كتابا إضافة الى مساهمات جليلة نظرية وعملية وفي جوانب المعرفة كلها من الفلسفة الى التاريخ والقانون والسياسة والاقتصاد والثقافة والادب. انه مثقف موسوعي، بل هو مكتبة حقيقية وحتى وان كان فردا، لكنه يمثل الضمير والوجدان العربي والحس الإنساني بما قدمه من خدمة وتضحية وتفانٍ، عانى بسببها الكثير من الاعتقال والمنفى ، لكنه ظل قابضاً على الجمر لا يحيد عن قضية إقامة أنظمة وطنية تضع على رأس مهامها تمكين الشعب العربي الفلسطيني من نيل حقوقه كاملة وغير منقوصة وعلى كامل تربه الوطني. وحين سئل كيف يرى المستقبل لو قدّر لك ان تبدأ مشوارك النضالي مرة أخرى، أجاب في كتابه "تحطيم المرايا" سأكرّس كل حياتي للقضية الفلسطينية لأنه دون حلها لا يمكن الحديث عن التنمية والتقدم والسلام والديمقراطية وحقوق الانسان في العالم العربي.ان كتابه دين العقل وفقه الواقع الذي يوقعه اليوم هو مسعى تنويري لإزالة ما علق في العقول والاذهان من ترهات وزيف يبعد الانسان عن العقل باسم الدين زورا وبهتانا، وهو في هذا الكتاب يفرق بين الدين والتدين، وبقدر احترامه للأديان والمقدسات، فانه يميز بين محاولة استخدام الدين بالحد من قيم الإنسانية ومثله السمحاء وبين جوهر الدين الذي يدعو للتسامح واللاعنف ويروج قيم المساواة والعدالة، وكما يقول: لا دين ......
#كلمة
#خالد
#السعدي
#تكريم
#المناضل
#والمفكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767144
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - كلمة خالد علي السعدي في حفل تكريم المناضل والمفكر د. عبد الحسين شعبان / مع التحيات
عبد الحسين شعبان : الرابطة العربية للقانون الدولي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان نداء إلى الملوك والرؤساء العربوإلى جامعة الدول العربيةالموضوع: رفع مستوى عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدةتحيةً واحترامًا تكاد اتفاقيات أوسلو تنهي عقدها الثالث دون أن تصل إلى مبتغاها وتستمر "إسرائيل" في تعنّتها وتنكّرها للحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني، كما تستمر الدول الكبرى المساندة لها في مواقفها الممالئة وعدم قيامها بممارسة تأثيرها كيما تستجيب للحقوق الفلسطينية، الأمر الذي يتطلّب تضامنًا عربيًا فعّالًا من أجل إيصال الشعب العربي الفلسطيني إلى نيل حقوقه الكاملة ، ومنها تمثيله على المستوى الدولي، فحتى الآن تتمتع فلسطين كدولة بحق العضو المراقب في الأمم المتحدة وهو ما يتطلّب دعمها لتصبح عضوًا كامل العضوية في هذا التنظيم الدولي العريق، لها من الحقوق ما لغيرها من الدول. الرابطة العربية للقانون الدولي تناشدكم كملوك ورؤساء عرب مجتمعين، وحيث ستلتقون في قمة الجزائر في الأول من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، وكلاًّ منهم على انفراد، كما تناشد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بذل الجهود الممكنة لكي تتم الاستجابة للمطلب الحق الذي تقدمه الرئاسة الفلسطينية والهادف إلى رفع مستوى عضوية فلسطين في الأمم المتحدة من دولة مراقب إلى دولة كاملة العضوية. نأمل ألّا يدخّر أحدًا وسعه إلّا ووظفه لصالح هذا المطلب الحق، سواءً على الصُعد الديبلوماسية أم القانونية أم السياسية أم الإعلامية أم الاقتصادية أم غيرها. مع خالص التقدير الرئيس: د. جورج جبور - سورية.الأمين العام: د. عبد الحسين شعبان - العراق ......
#الرابطة
#العربية
#للقانون
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767583
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان نداء إلى الملوك والرؤساء العربوإلى جامعة الدول العربيةالموضوع: رفع مستوى عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدةتحيةً واحترامًا تكاد اتفاقيات أوسلو تنهي عقدها الثالث دون أن تصل إلى مبتغاها وتستمر "إسرائيل" في تعنّتها وتنكّرها للحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني، كما تستمر الدول الكبرى المساندة لها في مواقفها الممالئة وعدم قيامها بممارسة تأثيرها كيما تستجيب للحقوق الفلسطينية، الأمر الذي يتطلّب تضامنًا عربيًا فعّالًا من أجل إيصال الشعب العربي الفلسطيني إلى نيل حقوقه الكاملة ، ومنها تمثيله على المستوى الدولي، فحتى الآن تتمتع فلسطين كدولة بحق العضو المراقب في الأمم المتحدة وهو ما يتطلّب دعمها لتصبح عضوًا كامل العضوية في هذا التنظيم الدولي العريق، لها من الحقوق ما لغيرها من الدول. الرابطة العربية للقانون الدولي تناشدكم كملوك ورؤساء عرب مجتمعين، وحيث ستلتقون في قمة الجزائر في الأول من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، وكلاًّ منهم على انفراد، كما تناشد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بذل الجهود الممكنة لكي تتم الاستجابة للمطلب الحق الذي تقدمه الرئاسة الفلسطينية والهادف إلى رفع مستوى عضوية فلسطين في الأمم المتحدة من دولة مراقب إلى دولة كاملة العضوية. نأمل ألّا يدخّر أحدًا وسعه إلّا ووظفه لصالح هذا المطلب الحق، سواءً على الصُعد الديبلوماسية أم القانونية أم السياسية أم الإعلامية أم الاقتصادية أم غيرها. مع خالص التقدير الرئيس: د. جورج جبور - سورية.الأمين العام: د. عبد الحسين شعبان - العراق ......
#الرابطة
#العربية
#للقانون
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767583
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الرابطة العربية للقانون الدولي
عبد الحسين شعبان : عن فقه التعايش
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تعاني الكثير من المجتمعات من التمييز والإقصاء والتهميش إزاء الهويّات الفرعيّة بزعم "الأغلبية" أو "الادعاء بامتلاك الحقيقة" أو "الأفضليات"، تارة باسم الدين وأخرى باسم الطائفة أو المذهب أو الاتجاه السياسي أو التوجه الأيديولوجي أو الأصل الاجتماعي أو اللغة أو الجنس أو اللون، وهي ظواهر ما تزال تعيشها العديد من المجتمعات، الأمر الذي يؤدي إلى الانتقاص من مبادئ المواطنة المتساوية والمتكافئة التي تستلزمها الدولة العصرية. ويقود ذلك إلى احترابات ونزاعات بعضها مسلّحًا ويدوم لعقود أو حتى لقرون، حيث شهدنا حروب إبادة وجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب وتهديد للسلم والأمن الدوليين. والمسألة لا تتعلّق بكل مجتمع فحسب، بل أنها تمتد إلى العلاقات الدولية، فبسبب غياب "التعايش" شهدت أوروبا حروبًا دينية وطائفية كان أكثرها دموية حرب المئة عام وأعقبتها حرب الثلاثين عامًا، التي انتهت بصلح ويستفاليا 1648، لكن دورة الحروب وإن توقّفت لحين، إلّا أنها كانت أكثر ضراوةً وقسوة راح ضحيّتها عشرات الملايين من البشر خلال القرن العشرين، أبرزها الحربين العالميتين. فما المقصود بفقه التعايش والمشترك الإنساني؟ وما هي الجوامع التي يمكن أن يلتقي عندها بنو البشر بغضّ النظر عن هويّاتهم الفرعيّة وخصوصياتهم الثقافية؟ وإذا كان الإنسان حيوان اجتماعي بطبيعته حسب أرسطو وعاقل وناطق في الآن، أي أنه لا يستطيع العيش منعزلًا أو معزولًا عن المجتمع، فهذا يعني أن المشترك الإنساني ينبع من حاجات الإنسان الفطرية ويمثّل قيمًا فاضلة ومبادئ سامية تعبّر عن جوهر النفس البشرية وتتجاوز الحضارات والثقافات والمجتمعات، وبقدر ما تكون الخصوصية حاجة ماسّة إنما ليست انغلاقًا أو انعزالًا بقدر كونها إضافةً وتواصليّةً وتفاعليّةً مع الهويّات الأخرى في إطار المشترك الإنساني الذي يتلاقى عنده البشر. فالحريّة والعدل ورفع الظلم عن المظلوم والمساواة والشراكة والمشاركة هي قيم إنسانية سامية، وهي تمثّل اليوم الأساس في المواطنة الفاعلة والمتكافئة ، وهذه ليست حكرًا على أحد أو مجموعة بشرية أو أمّة أو شعب أو مجتمع أو دولة، بل هي قيم جامعة وموحِّدة، وهي تحمل في ثناياها مراعاة الخصوصية تساوقًا مع التطوّر التاريخي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، مع الأخذ بنظر الاعتبار التواصل والتعارف والتآزر والتواصي والتسامح بين البشر. وقد جاء الإسلام على حفظ الضرورات الخمس للتعايش السلمي للمشترك الإنساني، وهذه الضرورات تمثّل الكرامة الإنسانية، يتم التعبير عنها فقهيًا، والأمر يتطلّب إعمالها، لا حفظها كمعلّقات، بقدر ما يتم تجسيدها على أرض الواقع. وأول ضرورات الاجتماع الإنساني المشترك هي حفظ النفس، وهو يعني "حق الحياة والعيش بسلام ودون خوف" وهو المبدأ الأول للحقوق الإنسانية وفقًا للشرائع الدولية المعتمدة، والمقصود بذلك تحريم القتل أو الاعتداء على سلامة الجسد وحفظ الكرامة الإنسانية والحق في الحريّة. وحسب سورة المائدة – الآية 32 "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا". أما الضرورة الثانية فهي حفظ العقل، والعقل هبة ربّانية منحها الخالق للإنسان وعليه استخدامها وتنميتها بالحكمة وبُعد النظر والتروي على قاعدة تفعيل المشترك في حياة البشر، أممًا وشعوبًا وقبائل على أساس التواصل الإنساني خارج أي اعتبار ديني أو عنصري أو استعلائي، وذلك بتعزيز الروابط الإنسانية التي ترتقي بالمجتمع الإنساني لما فيه الخير والنفع والعدل والمساواة وال ......
#التعايش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767760
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تعاني الكثير من المجتمعات من التمييز والإقصاء والتهميش إزاء الهويّات الفرعيّة بزعم "الأغلبية" أو "الادعاء بامتلاك الحقيقة" أو "الأفضليات"، تارة باسم الدين وأخرى باسم الطائفة أو المذهب أو الاتجاه السياسي أو التوجه الأيديولوجي أو الأصل الاجتماعي أو اللغة أو الجنس أو اللون، وهي ظواهر ما تزال تعيشها العديد من المجتمعات، الأمر الذي يؤدي إلى الانتقاص من مبادئ المواطنة المتساوية والمتكافئة التي تستلزمها الدولة العصرية. ويقود ذلك إلى احترابات ونزاعات بعضها مسلّحًا ويدوم لعقود أو حتى لقرون، حيث شهدنا حروب إبادة وجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب وتهديد للسلم والأمن الدوليين. والمسألة لا تتعلّق بكل مجتمع فحسب، بل أنها تمتد إلى العلاقات الدولية، فبسبب غياب "التعايش" شهدت أوروبا حروبًا دينية وطائفية كان أكثرها دموية حرب المئة عام وأعقبتها حرب الثلاثين عامًا، التي انتهت بصلح ويستفاليا 1648، لكن دورة الحروب وإن توقّفت لحين، إلّا أنها كانت أكثر ضراوةً وقسوة راح ضحيّتها عشرات الملايين من البشر خلال القرن العشرين، أبرزها الحربين العالميتين. فما المقصود بفقه التعايش والمشترك الإنساني؟ وما هي الجوامع التي يمكن أن يلتقي عندها بنو البشر بغضّ النظر عن هويّاتهم الفرعيّة وخصوصياتهم الثقافية؟ وإذا كان الإنسان حيوان اجتماعي بطبيعته حسب أرسطو وعاقل وناطق في الآن، أي أنه لا يستطيع العيش منعزلًا أو معزولًا عن المجتمع، فهذا يعني أن المشترك الإنساني ينبع من حاجات الإنسان الفطرية ويمثّل قيمًا فاضلة ومبادئ سامية تعبّر عن جوهر النفس البشرية وتتجاوز الحضارات والثقافات والمجتمعات، وبقدر ما تكون الخصوصية حاجة ماسّة إنما ليست انغلاقًا أو انعزالًا بقدر كونها إضافةً وتواصليّةً وتفاعليّةً مع الهويّات الأخرى في إطار المشترك الإنساني الذي يتلاقى عنده البشر. فالحريّة والعدل ورفع الظلم عن المظلوم والمساواة والشراكة والمشاركة هي قيم إنسانية سامية، وهي تمثّل اليوم الأساس في المواطنة الفاعلة والمتكافئة ، وهذه ليست حكرًا على أحد أو مجموعة بشرية أو أمّة أو شعب أو مجتمع أو دولة، بل هي قيم جامعة وموحِّدة، وهي تحمل في ثناياها مراعاة الخصوصية تساوقًا مع التطوّر التاريخي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، مع الأخذ بنظر الاعتبار التواصل والتعارف والتآزر والتواصي والتسامح بين البشر. وقد جاء الإسلام على حفظ الضرورات الخمس للتعايش السلمي للمشترك الإنساني، وهذه الضرورات تمثّل الكرامة الإنسانية، يتم التعبير عنها فقهيًا، والأمر يتطلّب إعمالها، لا حفظها كمعلّقات، بقدر ما يتم تجسيدها على أرض الواقع. وأول ضرورات الاجتماع الإنساني المشترك هي حفظ النفس، وهو يعني "حق الحياة والعيش بسلام ودون خوف" وهو المبدأ الأول للحقوق الإنسانية وفقًا للشرائع الدولية المعتمدة، والمقصود بذلك تحريم القتل أو الاعتداء على سلامة الجسد وحفظ الكرامة الإنسانية والحق في الحريّة. وحسب سورة المائدة – الآية 32 "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا". أما الضرورة الثانية فهي حفظ العقل، والعقل هبة ربّانية منحها الخالق للإنسان وعليه استخدامها وتنميتها بالحكمة وبُعد النظر والتروي على قاعدة تفعيل المشترك في حياة البشر، أممًا وشعوبًا وقبائل على أساس التواصل الإنساني خارج أي اعتبار ديني أو عنصري أو استعلائي، وذلك بتعزيز الروابط الإنسانية التي ترتقي بالمجتمع الإنساني لما فيه الخير والنفع والعدل والمساواة وال ......
#التعايش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767760
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عن فقه التعايش
عبد الحسين شعبان : على هامش زيارة المفكر الدكتور -عبد الحسين شعبان إلى أوسلو
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان د. علي موسى الموسويالأمين العام للمجلس الدولي للحوار الديني والإنساني (النرويج) طرح زمن العولمة سجالات عدة، كانت ثنائية التراث والحداثة أبرزها. خاصة أمام الأطاريح التي انبثقت عن العلاقة الملتبسة بين الإسلام والغرب والتي أنتجت مقولات عدة من مثل: صدام الحضارات ونهاية التاريخ وغيرها من الخطابات الإيديولوجية التي جعلت التجديد أو التحديث مطلبا حضاريا، خاصة بالنسبة للفكر العربي الإسلامي الذي واجه تحديات فكرية عدة؛ تجديد الفكر الديني أبرزها. من هنا وفي إطار انفتاحه على قضايا الأمة وإشكالاتها المرتبطة بزمن العولمة وما تلاها من أسئلة همت الحقل الديني والعقلانية الحديثة، تشرف المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني باستضافة المفكر"عبد الحسين شعبان"، والذي أشرف رفقة الأمين العام للمجلس ، على تأطير الجلسة الحوارية" دين العقل وفقه الواقع"، وهو عنوان مؤلف المفكر الضيف الذي تناول من خلاله مأزق الدين والتدين في عصر تميز بالتنميط الديني المنتج للإرهاب.والتطرف والصراعات الإيديولوجية المرتبطة ب"النيوليبيرالية" أو"الليبيرالية الجديدة". وقدم المفكر "عبد الحسين شعبان" آراءً ووجهات نظر تناولت معظم القضايا الخلافية ، بدءا من الانقسامات الماضوية وصولا إلى الأوضاع المأزومة حاليا. في مناظرة مع الفقيه الإسلامي السيد أحمد الحسني البغدادي عكست هموم الأمة هموم الأمة بعيدا عن الإنتصار للرأي والانحياز للذات. مع معالجة جريئة للصراع القائم بين دعاة التحديث والمدافعين عن نموذج تراثي عجز عن التجاوب مع معطيات العصر وقضياه الكبرى، من مثل: الديموقراطية، التنمية، الإصلاح، الثورة التكنولوجية. وهي القضايا التي اعتبرت محل خلاف بين الحداثيين والفقهاء الدينيين. خلاف شكل لسنين عدة مصدر حرب مفتوحة أمام المفكر الحداثي والفقيه الديني. وهذا ما جعل من مؤلف المفكر "عبد الحسين شعبان"، مقاربة حداثية عكست الوجه المنير للحداثي وللفقيه أيضا. لنستشف نحن أن اللقاء بين التراث والحداثة ممكن، متى كانت الغاية واحدة، وهي الإصلاح والالتحاق بالركب الحضاري، وتنزيل قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان عوض الارتكان إلى الطوباوية والانغلاق على الذات، مما ساهم في تكريس ثقافة التقليد وحالة الجمودالفكري. ولأن رهان المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني، ربط جسور المحبة والإخاء مع الأخر، عبر الحوار الداخلي أولا، فما كان لنا أن نتجاوز هذا الإشكال الذي يعتبر من معيقات تحقق نهضة نجاري بها هذا الانفجار المعرفي والتكنولوجي الذي يعتبر منمقومات التحضر والتقدم. لهذا سعدنا باستضافة المفكر/البروفيسور "عبد الحسين شعبان" : أولا، احتفالا بإنتاجه الفكري المميز.وثانيا، للاستفادة من تجربته الحداثية التي شاكست الفقيه والفقه ليس جرأة على الدين، بقدر ما هي جرأة فكرية تهدف التجديد من داخل التراث والفقه الدينين. وقد حظيت هذه الجلسة باهتمام وسائل الإعلام الدولية، باعتبارها خطوة بناءة لوقوفها عند مقاربة حداثية وموضوعية لموضوع من الصعب الحياد فيه. كما حضر الجلسة نخبة هامة من المفكرين ورجال الدين والديبلوماسيين وعددا من الجالية العربية وممثلي التنوع الديني والثقافي بالعاصمة أوسلو، إلى جانب مشاركة الدكتورة بشرى اقليش، رئيسة المنتدى المغربي لتحالف الحضارات وحوار الديانات ورئيسة المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني فرعالمغرب. وقد أغنى الحضور الكريم والمتدخلين الجلسة بمداخلات وأسئلة تمحورت حول:التراث والحداثة، وآليات قراءة النص الديني القرآني، قراءة حداثية تجعل منه نصا مح ......
#هامش
#زيارة
#المفكر
#الدكتور
#-عبد
#الحسين
#شعبان
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767797
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان د. علي موسى الموسويالأمين العام للمجلس الدولي للحوار الديني والإنساني (النرويج) طرح زمن العولمة سجالات عدة، كانت ثنائية التراث والحداثة أبرزها. خاصة أمام الأطاريح التي انبثقت عن العلاقة الملتبسة بين الإسلام والغرب والتي أنتجت مقولات عدة من مثل: صدام الحضارات ونهاية التاريخ وغيرها من الخطابات الإيديولوجية التي جعلت التجديد أو التحديث مطلبا حضاريا، خاصة بالنسبة للفكر العربي الإسلامي الذي واجه تحديات فكرية عدة؛ تجديد الفكر الديني أبرزها. من هنا وفي إطار انفتاحه على قضايا الأمة وإشكالاتها المرتبطة بزمن العولمة وما تلاها من أسئلة همت الحقل الديني والعقلانية الحديثة، تشرف المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني باستضافة المفكر"عبد الحسين شعبان"، والذي أشرف رفقة الأمين العام للمجلس ، على تأطير الجلسة الحوارية" دين العقل وفقه الواقع"، وهو عنوان مؤلف المفكر الضيف الذي تناول من خلاله مأزق الدين والتدين في عصر تميز بالتنميط الديني المنتج للإرهاب.والتطرف والصراعات الإيديولوجية المرتبطة ب"النيوليبيرالية" أو"الليبيرالية الجديدة". وقدم المفكر "عبد الحسين شعبان" آراءً ووجهات نظر تناولت معظم القضايا الخلافية ، بدءا من الانقسامات الماضوية وصولا إلى الأوضاع المأزومة حاليا. في مناظرة مع الفقيه الإسلامي السيد أحمد الحسني البغدادي عكست هموم الأمة هموم الأمة بعيدا عن الإنتصار للرأي والانحياز للذات. مع معالجة جريئة للصراع القائم بين دعاة التحديث والمدافعين عن نموذج تراثي عجز عن التجاوب مع معطيات العصر وقضياه الكبرى، من مثل: الديموقراطية، التنمية، الإصلاح، الثورة التكنولوجية. وهي القضايا التي اعتبرت محل خلاف بين الحداثيين والفقهاء الدينيين. خلاف شكل لسنين عدة مصدر حرب مفتوحة أمام المفكر الحداثي والفقيه الديني. وهذا ما جعل من مؤلف المفكر "عبد الحسين شعبان"، مقاربة حداثية عكست الوجه المنير للحداثي وللفقيه أيضا. لنستشف نحن أن اللقاء بين التراث والحداثة ممكن، متى كانت الغاية واحدة، وهي الإصلاح والالتحاق بالركب الحضاري، وتنزيل قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان عوض الارتكان إلى الطوباوية والانغلاق على الذات، مما ساهم في تكريس ثقافة التقليد وحالة الجمودالفكري. ولأن رهان المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني، ربط جسور المحبة والإخاء مع الأخر، عبر الحوار الداخلي أولا، فما كان لنا أن نتجاوز هذا الإشكال الذي يعتبر من معيقات تحقق نهضة نجاري بها هذا الانفجار المعرفي والتكنولوجي الذي يعتبر منمقومات التحضر والتقدم. لهذا سعدنا باستضافة المفكر/البروفيسور "عبد الحسين شعبان" : أولا، احتفالا بإنتاجه الفكري المميز.وثانيا، للاستفادة من تجربته الحداثية التي شاكست الفقيه والفقه ليس جرأة على الدين، بقدر ما هي جرأة فكرية تهدف التجديد من داخل التراث والفقه الدينين. وقد حظيت هذه الجلسة باهتمام وسائل الإعلام الدولية، باعتبارها خطوة بناءة لوقوفها عند مقاربة حداثية وموضوعية لموضوع من الصعب الحياد فيه. كما حضر الجلسة نخبة هامة من المفكرين ورجال الدين والديبلوماسيين وعددا من الجالية العربية وممثلي التنوع الديني والثقافي بالعاصمة أوسلو، إلى جانب مشاركة الدكتورة بشرى اقليش، رئيسة المنتدى المغربي لتحالف الحضارات وحوار الديانات ورئيسة المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني فرعالمغرب. وقد أغنى الحضور الكريم والمتدخلين الجلسة بمداخلات وأسئلة تمحورت حول:التراث والحداثة، وآليات قراءة النص الديني القرآني، قراءة حداثية تجعل منه نصا مح ......
#هامش
#زيارة
#المفكر
#الدكتور
#-عبد
#الحسين
#شعبان
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767797
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - على هامش زيارة المفكر الدكتور -عبد الحسين شعبان إلى أوسلو
عبد الحسين شعبان : حسين شحادة الركن الثالث - الاجتماع الإسلامي – المسيحي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان (الحلقة الحادية عشر)"شكّل العرب المسيحيون غزلاً جميلاً للنسيج العربي المتعدّد، كانت فيه المسيحيــة العربيــة مصدر قوة وإثراء للحضارة العربية- الإسلاميــة" الشيخ ح. شفروع شجرة الدين واحدة وأغصانها متنوّعة بهذه العبارة التي نقشها الشيخ حسين شحادة في إحدى مداخلاته بدأت حواري معه حول دور المسيحية العربية، وذلك ما كان قد جاء على لسانه في حفل تكريمي من جانب ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية برئاسة السيد علي فضل الله، لصدور كتابي الموسوم "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب، مركز حمورابي، بغداد/ بيروت، 2015،" وقد سبق أن تمت الإشارة إليه وجاء فيه: ليس بوسع الباحث في هواجس النهضة العربية إغفال دور المسيحيين العرب، فقد كانت إسهاماتهم واضحة، سواء في داخل أقطارهم العربية أو في دول المهجر، كذلك ليس من موضوعية هذا البحث إقصاء الأقباط المصريين عن المسيحية العربية، فيما ذهبت إليه الكثير من الدراسات بذريعة أن الأقباط ليسوا من "العرب الأقحاح"، في حين أن الحديث النبوي الشريف: "استوصوا بأقباط مصر"، وزواج النبي صلى الله عليه وآله، من ماريّا القبطية إلى العلائق الثقافية والسياسية بين المسلمين والأقباط، لاسيّما في عهود الدولة الفاطمية، وصولاً إلى مواقف الزعيم الروحي لأقباط مصر البابا شنودة الثالث تجاه سياسات "إسرائيل"، يوم قال كلمته الخالدة لن يدخل الأقباط القدس إلّا مع أشقائهم المسلمين، كل ذلك سوف يغري الباحث والدارس بإعادة النظر في موقع الأقباط من المسيحية العربية. ولا أسوق هذا إلّا رغبة في البحث عن جواب لإشكال قديم متجدد، كان لا يرى في علاقة المسيحية العربية بالإسلام إلّا علاقة تصادم وتنافر وقطيعة. على منهج التدبّر بالنصوص القرآنية المتعلّقة بالتاريخ سنلاحظ أن غزوة مؤتة وغزوة ذات السلاسل وغزوة تبوك التي خاضها المسلمون عند أطراف الشام الجنوبية لم تكن غزوات ضدّ المسيحيين العرب، وإنما ضدّ جيش الروم الذي جمع جموعاً كثيرة بالشام وحصل على بعض المساندة التي اقتضتها سيطرة الروم على المسيحيين. وتجمع المصادر التاريخية على أن الرسول لم يجبر أحداً من نصارى العرب على ترك ديارهم، بل نراه يأمر معاذ بن جبلة وعمرو بن حزام بأن لا يفتنا نصرانياً عن نصرانيته. ويذكر الطبري وابن هشام أنه لم يعزل الأمراء ورؤساء القبائل المسيحيين باليمن عن سلطانهم.ومن أعظم الأحداث التاريخية حدث اللقاء التاريخي بين الرسول ووفد نجران في المدينة، واللافت فيما تفيده الروايات أن الرسول سمح لأعضاء وفد نجران لما حان وقت صلاتهم بالصلاة في مسجده متجهين على المشرق، وفي ذلك علامة على التسامح، وإشارة إلى هذا الوفد بأن إلهاً واحداً يجمع أتباع عيسى ومحمد، وبأن الغاية واحدة من عبادته.نصارى نجران وتغلب وخلال هذا اللقاء التاريخي أنكر الرسول على وفد نجران تأليههم للمسيح، ودارت بينه وبين أساقفتهم مناظرة حول مولد المسيح وموقعه في نظام النبوة والوحي والاصطفاء، وهذه المناظرة تعدّ من أهم المناظرات الدينية التي تمت بين مسلمين ومسيحيين عرب في الفترة النبوية، وليس أدل على ذلك من أن مضمون تلك المناظرة ضمّنه القرآن الكريم في سورة آل عمران، وقد انتهى هذا الحوار إلى إبرام عهد يصبح فيه نصارى نجران في ذمة الدولة الإسلامية، التي تضمن لهم دماءهم وأموالهم وأرضهم ودينهم، ولا يتدخل الرسول في معتقداتهم فيسمح لهم بالحفاظ على أساقفتهم ورهبانهم، وكذلك انتهى الحوار مع نصارى تغلب، وكذلك كان ينتهي مع بطون المسيحيين العرب وقبائلهم، فكان بعضهم يسلّم راغباً، وأغلبهم يتمسك بمسيحيته دون حرج عليه أو سؤال. ......
#حسين
#شحادة
#الركن
#الثالث
#الاجتماع
#الإسلامي
#المسيحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768073
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان (الحلقة الحادية عشر)"شكّل العرب المسيحيون غزلاً جميلاً للنسيج العربي المتعدّد، كانت فيه المسيحيــة العربيــة مصدر قوة وإثراء للحضارة العربية- الإسلاميــة" الشيخ ح. شفروع شجرة الدين واحدة وأغصانها متنوّعة بهذه العبارة التي نقشها الشيخ حسين شحادة في إحدى مداخلاته بدأت حواري معه حول دور المسيحية العربية، وذلك ما كان قد جاء على لسانه في حفل تكريمي من جانب ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية برئاسة السيد علي فضل الله، لصدور كتابي الموسوم "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب، مركز حمورابي، بغداد/ بيروت، 2015،" وقد سبق أن تمت الإشارة إليه وجاء فيه: ليس بوسع الباحث في هواجس النهضة العربية إغفال دور المسيحيين العرب، فقد كانت إسهاماتهم واضحة، سواء في داخل أقطارهم العربية أو في دول المهجر، كذلك ليس من موضوعية هذا البحث إقصاء الأقباط المصريين عن المسيحية العربية، فيما ذهبت إليه الكثير من الدراسات بذريعة أن الأقباط ليسوا من "العرب الأقحاح"، في حين أن الحديث النبوي الشريف: "استوصوا بأقباط مصر"، وزواج النبي صلى الله عليه وآله، من ماريّا القبطية إلى العلائق الثقافية والسياسية بين المسلمين والأقباط، لاسيّما في عهود الدولة الفاطمية، وصولاً إلى مواقف الزعيم الروحي لأقباط مصر البابا شنودة الثالث تجاه سياسات "إسرائيل"، يوم قال كلمته الخالدة لن يدخل الأقباط القدس إلّا مع أشقائهم المسلمين، كل ذلك سوف يغري الباحث والدارس بإعادة النظر في موقع الأقباط من المسيحية العربية. ولا أسوق هذا إلّا رغبة في البحث عن جواب لإشكال قديم متجدد، كان لا يرى في علاقة المسيحية العربية بالإسلام إلّا علاقة تصادم وتنافر وقطيعة. على منهج التدبّر بالنصوص القرآنية المتعلّقة بالتاريخ سنلاحظ أن غزوة مؤتة وغزوة ذات السلاسل وغزوة تبوك التي خاضها المسلمون عند أطراف الشام الجنوبية لم تكن غزوات ضدّ المسيحيين العرب، وإنما ضدّ جيش الروم الذي جمع جموعاً كثيرة بالشام وحصل على بعض المساندة التي اقتضتها سيطرة الروم على المسيحيين. وتجمع المصادر التاريخية على أن الرسول لم يجبر أحداً من نصارى العرب على ترك ديارهم، بل نراه يأمر معاذ بن جبلة وعمرو بن حزام بأن لا يفتنا نصرانياً عن نصرانيته. ويذكر الطبري وابن هشام أنه لم يعزل الأمراء ورؤساء القبائل المسيحيين باليمن عن سلطانهم.ومن أعظم الأحداث التاريخية حدث اللقاء التاريخي بين الرسول ووفد نجران في المدينة، واللافت فيما تفيده الروايات أن الرسول سمح لأعضاء وفد نجران لما حان وقت صلاتهم بالصلاة في مسجده متجهين على المشرق، وفي ذلك علامة على التسامح، وإشارة إلى هذا الوفد بأن إلهاً واحداً يجمع أتباع عيسى ومحمد، وبأن الغاية واحدة من عبادته.نصارى نجران وتغلب وخلال هذا اللقاء التاريخي أنكر الرسول على وفد نجران تأليههم للمسيح، ودارت بينه وبين أساقفتهم مناظرة حول مولد المسيح وموقعه في نظام النبوة والوحي والاصطفاء، وهذه المناظرة تعدّ من أهم المناظرات الدينية التي تمت بين مسلمين ومسيحيين عرب في الفترة النبوية، وليس أدل على ذلك من أن مضمون تلك المناظرة ضمّنه القرآن الكريم في سورة آل عمران، وقد انتهى هذا الحوار إلى إبرام عهد يصبح فيه نصارى نجران في ذمة الدولة الإسلامية، التي تضمن لهم دماءهم وأموالهم وأرضهم ودينهم، ولا يتدخل الرسول في معتقداتهم فيسمح لهم بالحفاظ على أساقفتهم ورهبانهم، وكذلك انتهى الحوار مع نصارى تغلب، وكذلك كان ينتهي مع بطون المسيحيين العرب وقبائلهم، فكان بعضهم يسلّم راغباً، وأغلبهم يتمسك بمسيحيته دون حرج عليه أو سؤال. ......
#حسين
#شحادة
#الركن
#الثالث
#الاجتماع
#الإسلامي
#المسيحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768073
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - حسين شحادة الركن الثالث - الاجتماع الإسلامي – المسيحي
عبد الحسين شعبان : عبد الحسين شعبان في كتاب -دين العقل و فقه الواقع- مغامرة التساؤل ورفعة الروح والقيمة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان د. إلهام كلاب رئيسة جامعة اللّاعنف وحقوق الإنسان في لبنان بقدر ما إجتذبني سريعا" العنوان الثاقب لهذا الكتاب "دين العقل و فقه الواقع" في تقاطع عباراته و تصادمها و تفاعلها و التوق إلى آفاق تلاقيها .بقدر ما إستغرقتني طويلا" قراءة محتواه الغزير، المتنوع، المتشعب، المفاجئ و الفريد. ما يثير إعجاب القارئ و تقديره أولا"،هو إستهلال حوار ديني فسيح الضفاف بإطار منهجي و مفهومي نفتقده في العديد من المؤلفات العربية في هذا المجال، و هو ما يتميز به د. شعبان في كل ما صاغه من مؤلفات.في هذا الكتاب يتقاطع صوتان جليلان يتشاركا أو يتبادلا التساؤل و المعرفة، الإيمان و الحدس، القلق و اليقين، النقد و التعجب، و حتى الفكاهة، حصيلة إحتكاك فكري سابق، و إلفة إنسانية عريقة، و نضج في الكلمة و عمق في الإصغاء. هو كتاب يجتاز كل المسافات و التساؤلات الدينية و الفكرية و الإجتماعية و السياسية، برصانة مفكر انحنى خصب سنابله على الآخرين، و بخفة فارس بارع يجتاز تلابيب الفكر الإنساني و يخترق ثوابته بالمعرفة و السماحة، بالقول و بالإصغاء.لذا ينساب الكتاب بسلاسة بين حواجز و أسلاك شائكة إنتصبت بين العقل و الدين في مقاربة هادفة للمقدس و الشريعة و القانون و الطائفة و العنف و الفقه و المرأة و العصمة و غيرها مما لا يختصر في هذه الدقائق القليلة المتاحة لهذه المداخلة. في متابعة النص من داخل ، أي من منهجية و إيقاع و تقنيات الحوار ، نجد الكاتب يصغي إلى السيد أحمد حسني البغدادي بإنصات و إحترام، و يتوجه إليه بنقاش هادف و صادق، يحاول من خلاله صقل الفكرة كي تتجوهر و تفيض إيحاء ، دون أن يفارق ذهنه السؤال الأساسي الذي إختطه لنفسه في مؤلفاته الغزيرة في مواجهة النص الديني بتساؤل رحب و هدف إصلاحي و رؤية معاصرة.لقد كرّس د. شعبان حياته و فكره للبحث عن الحقيقة و لتكريس اللقاء الإنساني مهما تنوعت الآفاق في جولات فكرية رصينة وسيعة الأبعاد،بين الحوار و الاجتهاد و التعايش و الحرية و الدين و الماركسية و الحضارة و المواطنة و السلطة و الهويات ، لذا شكلت كتاباته "قاموس الواقع العربي المعاصر" المتسائل المتحرك،قاموس يجمع و لا يبعثر، يثير التفكير و يفكك ضيق الهويات.يتميز هذا النص خاصة" بالدينامية (في الحوار المتنامي) بالشمولية (في المعرفة و عمق الثقافة) ، بالصدق (في القول و المواجهة )، كما بمحاولات التخطي المتواصلة في مواجهة أسوار التقاليد و الشرائع و بإحترام الإختلاف الذي غذى شعلة الحوار الحر و بغزارة المراجع المتنوعة. الدقائق ظالمة و لكن دعوني أتوقف سريعا" عند نقطتين:الدينامية و محاولات التخطي .هي دينامية الفكر و اليقظة الذهنية بين شيخ جليل فقيه عالم و مرجعي ، و مفكر علماني عريق، فسيح العقل ،عميق المعرفة، غزير الثقافة، رشيق العبارة، حداثي معاصر، في مسار حواري متدفق، متعرج أو دقيق في أويقات إستعادته و مواقع تردده و تحرره.و هي محاولات التخطي للخلفيات المتناقضة في خريطة التدين ، و لبعض مظاهر الدين التي لا تدل عليه ، كإختزاله إلى متناقضات، و إستغلاله للعنف و الحروب ، و إستدعاء العصبيات التي تلاقي أرضا" خصبة في الشرائع الدينية. يسير الكاتب ببراعة و معرفة و دقة و إنفتاح على هذه الأرض الملغمة بالتحريم و التجهيل و التكفير، مبشرا" بدين المعرفة و العقل و الإنسانية مقابل دين الجهل و الخرافة و العصبيات .و في إحساسه العميق بالمسؤولية التاريخية يدعو إلى السماحة لتقبل الإختلاف و قراءة التراث بعين معاصرة هدفها الإنسان أولا". ......
#الحسين
#شعبان
#كتاب
#-دين
#العقل
#الواقع-
#مغامرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768263
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان د. إلهام كلاب رئيسة جامعة اللّاعنف وحقوق الإنسان في لبنان بقدر ما إجتذبني سريعا" العنوان الثاقب لهذا الكتاب "دين العقل و فقه الواقع" في تقاطع عباراته و تصادمها و تفاعلها و التوق إلى آفاق تلاقيها .بقدر ما إستغرقتني طويلا" قراءة محتواه الغزير، المتنوع، المتشعب، المفاجئ و الفريد. ما يثير إعجاب القارئ و تقديره أولا"،هو إستهلال حوار ديني فسيح الضفاف بإطار منهجي و مفهومي نفتقده في العديد من المؤلفات العربية في هذا المجال، و هو ما يتميز به د. شعبان في كل ما صاغه من مؤلفات.في هذا الكتاب يتقاطع صوتان جليلان يتشاركا أو يتبادلا التساؤل و المعرفة، الإيمان و الحدس، القلق و اليقين، النقد و التعجب، و حتى الفكاهة، حصيلة إحتكاك فكري سابق، و إلفة إنسانية عريقة، و نضج في الكلمة و عمق في الإصغاء. هو كتاب يجتاز كل المسافات و التساؤلات الدينية و الفكرية و الإجتماعية و السياسية، برصانة مفكر انحنى خصب سنابله على الآخرين، و بخفة فارس بارع يجتاز تلابيب الفكر الإنساني و يخترق ثوابته بالمعرفة و السماحة، بالقول و بالإصغاء.لذا ينساب الكتاب بسلاسة بين حواجز و أسلاك شائكة إنتصبت بين العقل و الدين في مقاربة هادفة للمقدس و الشريعة و القانون و الطائفة و العنف و الفقه و المرأة و العصمة و غيرها مما لا يختصر في هذه الدقائق القليلة المتاحة لهذه المداخلة. في متابعة النص من داخل ، أي من منهجية و إيقاع و تقنيات الحوار ، نجد الكاتب يصغي إلى السيد أحمد حسني البغدادي بإنصات و إحترام، و يتوجه إليه بنقاش هادف و صادق، يحاول من خلاله صقل الفكرة كي تتجوهر و تفيض إيحاء ، دون أن يفارق ذهنه السؤال الأساسي الذي إختطه لنفسه في مؤلفاته الغزيرة في مواجهة النص الديني بتساؤل رحب و هدف إصلاحي و رؤية معاصرة.لقد كرّس د. شعبان حياته و فكره للبحث عن الحقيقة و لتكريس اللقاء الإنساني مهما تنوعت الآفاق في جولات فكرية رصينة وسيعة الأبعاد،بين الحوار و الاجتهاد و التعايش و الحرية و الدين و الماركسية و الحضارة و المواطنة و السلطة و الهويات ، لذا شكلت كتاباته "قاموس الواقع العربي المعاصر" المتسائل المتحرك،قاموس يجمع و لا يبعثر، يثير التفكير و يفكك ضيق الهويات.يتميز هذا النص خاصة" بالدينامية (في الحوار المتنامي) بالشمولية (في المعرفة و عمق الثقافة) ، بالصدق (في القول و المواجهة )، كما بمحاولات التخطي المتواصلة في مواجهة أسوار التقاليد و الشرائع و بإحترام الإختلاف الذي غذى شعلة الحوار الحر و بغزارة المراجع المتنوعة. الدقائق ظالمة و لكن دعوني أتوقف سريعا" عند نقطتين:الدينامية و محاولات التخطي .هي دينامية الفكر و اليقظة الذهنية بين شيخ جليل فقيه عالم و مرجعي ، و مفكر علماني عريق، فسيح العقل ،عميق المعرفة، غزير الثقافة، رشيق العبارة، حداثي معاصر، في مسار حواري متدفق، متعرج أو دقيق في أويقات إستعادته و مواقع تردده و تحرره.و هي محاولات التخطي للخلفيات المتناقضة في خريطة التدين ، و لبعض مظاهر الدين التي لا تدل عليه ، كإختزاله إلى متناقضات، و إستغلاله للعنف و الحروب ، و إستدعاء العصبيات التي تلاقي أرضا" خصبة في الشرائع الدينية. يسير الكاتب ببراعة و معرفة و دقة و إنفتاح على هذه الأرض الملغمة بالتحريم و التجهيل و التكفير، مبشرا" بدين المعرفة و العقل و الإنسانية مقابل دين الجهل و الخرافة و العصبيات .و في إحساسه العميق بالمسؤولية التاريخية يدعو إلى السماحة لتقبل الإختلاف و قراءة التراث بعين معاصرة هدفها الإنسان أولا". ......
#الحسين
#شعبان
#كتاب
#-دين
#العقل
#الواقع-
#مغامرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768263
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عبد الحسين شعبان في كتاب -دين العقل و فقه الواقع- مغامرة التساؤل ورفعة الروح والقيمة الإنسانية
عبد الحسين شعبان : الإرهاب واحتكار العدالة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أصبح مصطلح "الإرهاب الدولي" جزءًا من الخطاب الشائع في الربع الأخير من القرن الماضي؛ وكثر الحديث عنه بعد فاجعة 11 أيلول / سبتمبر 2001 الإرهابية الإجرامية، التي حصلت في الولايات المتحدة بتفجير برجيْ التجارة العالمية في نيويورك، والتي تمرّ ذكراها هذه الأيام. وكان ذلك من مبرّرات واشنطن لإقدامها على احتلال أفغانستان العام 2001 والعراق العام 2003؛ و منذ ذلك التاريخ وماكنة الدعاية والإعلام في الغرب تدور، لتنتج مسوّغات وحجج ووسائل ناعمة وخشنة لدمغ مليار وما يزيد عن نصف المليار من العرب والمسلمين بالإرهاب، حيث وضعتهم في "خانة واحدة" وشمل الأمر بعض دولهم التي اعتبرت "مارقة" و"خارجة على القانون" في نوع من "الإرهاب الفكري" أيضًا، إضافة إلى الحرب الفعلية المعلنة. وإذا كان تنظيم القاعدة يعتبر إرهابيًا لأنه بنى استراتيجيته على محاربة " اليهود والصليبيين" منذ أواخر التسعينيات، وأن تنظيم داعش هو الآخر يندرج تحت لائحة الإرهاب باستراتيجيته المعروفة وسعيه المحموم لإقامة نواة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في العام 2014، فهناك تنظيمات صنّفها الغرب بكونها "إرهابية"، إلّا أنها نشأت في بلدان مسيحيّة أو غير مسيحيّة (بادر ماينهوف الألمانية والألوية الحمراء الإيطالية والجيش الأحمر الياباني السرّي والجيش الجمهوري الايرلندي ومنظمة فارك الكولومبية وغيرها) ، فلماذا يتمّ الإصرار على نعت ما تقوم به المنظمات التي نشأت في بلاد العرب والمسلمين بالإرهاب الإسلامي؟ هكذا ما تزال الصورة ضبابية، بل وإغراضيّة ، حيث يتم إسقاط الرغبات على الواقع لأهداف سياسية عدائية ومصالح أنانية ضيّقة، فالعرب والمسلمون شأنهم شأن غيرهم يختلفون تبعًا لاختلاف المصالح والأهداف والتصوّرات، والإسلام ليس كلّه ولا حتى المسلمين كلّهم تنظيم القاعدة أو داعش، بل أن الغالبية الساحقة من المسلمين هم ضدّ الإرهاب، لكن للأسف تستمر النظرة الغربوية إلى منطقتنا وديننا باعتبارهما المصدر الذي يحضّ على الإرهاب والعنف في قراءة مبْتسرة ومشوّهة للنصوص الإسلامية، وهي ذاتها التي اعتمدت عليها القاعدة وداعش وأخواتهما، وذلك بإغفال متعمّد لعدد من الحقائق الباهرة، وهي أننا كباقي الشعوب لدينا حضارة وتاريخ زاخرين بكلّ ما هو إنساني، دون أن ننكر بعض الجوانب السلبية الموجودة أيضًا، بل ويوجد مثلها وأكثر منها بكثير في العديد من الحضارات والثقافات.نحن مجتمعات تتأثر بما يجري في العالم من تقدّم في العلوم والتكنولوجيا والأفكار والمكتشفات، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال فصلنا عن جذورنا، مثلما لا يمكن فصل الآخرين عن جذورهم بأحداث قطيعة أبستمولوجية مع واقعنا وتاريخنا وتراثنا. ولعلّ كلّ من يعتبر نفسه مسلمًا، سواء كان مؤمنًا أم غير مؤمن، متديّنًا أم غير متديّن، علمانيًا أم متزمتًا، مجدّدًا أم محافظًا، يساريًا أم يمينيًا، يشعر بهذا الانتماء عن وعي صميمي بأنه جزء من هويّة كبرى أسمها الإسلام، وهو يحتفل بأعياده الإسلامية ويطلق الأسماء الإسلامية على أبنائه وأحفاده ويقيم مراسم العزاء والدفن على الطريقة الإسلامية، بل أن بعضهم لا يأكل اللحوم إلّا إذا كانت مذبوحة على الطريقة الإسلامية، لكن هذا شيء والتنظيمات الإرهابية شيء آخر. وإذا كانت هذه التنظيمات تحاول أن تستمدّ شرعيّتها من الدين الحنيف، فإن بعض الحكومات هي الأخرى تنسب نفسها إليه وتحاول أن تمنح نفسها مثل هذه "الشرعيّة" بتشدّقها، ويبقى الإسلام ، بغضّ النظر عن الادعاءات والتبجّحات حضارة وهويّة لأمم وشعوب وتكوينات عرقيّة وإثنيّة وسلالية لعبت دورًا في توجّهها وفي نظرتها إليه، دون أن تضع ......
#الإرهاب
#واحتكار
#العدالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768441
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أصبح مصطلح "الإرهاب الدولي" جزءًا من الخطاب الشائع في الربع الأخير من القرن الماضي؛ وكثر الحديث عنه بعد فاجعة 11 أيلول / سبتمبر 2001 الإرهابية الإجرامية، التي حصلت في الولايات المتحدة بتفجير برجيْ التجارة العالمية في نيويورك، والتي تمرّ ذكراها هذه الأيام. وكان ذلك من مبرّرات واشنطن لإقدامها على احتلال أفغانستان العام 2001 والعراق العام 2003؛ و منذ ذلك التاريخ وماكنة الدعاية والإعلام في الغرب تدور، لتنتج مسوّغات وحجج ووسائل ناعمة وخشنة لدمغ مليار وما يزيد عن نصف المليار من العرب والمسلمين بالإرهاب، حيث وضعتهم في "خانة واحدة" وشمل الأمر بعض دولهم التي اعتبرت "مارقة" و"خارجة على القانون" في نوع من "الإرهاب الفكري" أيضًا، إضافة إلى الحرب الفعلية المعلنة. وإذا كان تنظيم القاعدة يعتبر إرهابيًا لأنه بنى استراتيجيته على محاربة " اليهود والصليبيين" منذ أواخر التسعينيات، وأن تنظيم داعش هو الآخر يندرج تحت لائحة الإرهاب باستراتيجيته المعروفة وسعيه المحموم لإقامة نواة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في العام 2014، فهناك تنظيمات صنّفها الغرب بكونها "إرهابية"، إلّا أنها نشأت في بلدان مسيحيّة أو غير مسيحيّة (بادر ماينهوف الألمانية والألوية الحمراء الإيطالية والجيش الأحمر الياباني السرّي والجيش الجمهوري الايرلندي ومنظمة فارك الكولومبية وغيرها) ، فلماذا يتمّ الإصرار على نعت ما تقوم به المنظمات التي نشأت في بلاد العرب والمسلمين بالإرهاب الإسلامي؟ هكذا ما تزال الصورة ضبابية، بل وإغراضيّة ، حيث يتم إسقاط الرغبات على الواقع لأهداف سياسية عدائية ومصالح أنانية ضيّقة، فالعرب والمسلمون شأنهم شأن غيرهم يختلفون تبعًا لاختلاف المصالح والأهداف والتصوّرات، والإسلام ليس كلّه ولا حتى المسلمين كلّهم تنظيم القاعدة أو داعش، بل أن الغالبية الساحقة من المسلمين هم ضدّ الإرهاب، لكن للأسف تستمر النظرة الغربوية إلى منطقتنا وديننا باعتبارهما المصدر الذي يحضّ على الإرهاب والعنف في قراءة مبْتسرة ومشوّهة للنصوص الإسلامية، وهي ذاتها التي اعتمدت عليها القاعدة وداعش وأخواتهما، وذلك بإغفال متعمّد لعدد من الحقائق الباهرة، وهي أننا كباقي الشعوب لدينا حضارة وتاريخ زاخرين بكلّ ما هو إنساني، دون أن ننكر بعض الجوانب السلبية الموجودة أيضًا، بل ويوجد مثلها وأكثر منها بكثير في العديد من الحضارات والثقافات.نحن مجتمعات تتأثر بما يجري في العالم من تقدّم في العلوم والتكنولوجيا والأفكار والمكتشفات، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال فصلنا عن جذورنا، مثلما لا يمكن فصل الآخرين عن جذورهم بأحداث قطيعة أبستمولوجية مع واقعنا وتاريخنا وتراثنا. ولعلّ كلّ من يعتبر نفسه مسلمًا، سواء كان مؤمنًا أم غير مؤمن، متديّنًا أم غير متديّن، علمانيًا أم متزمتًا، مجدّدًا أم محافظًا، يساريًا أم يمينيًا، يشعر بهذا الانتماء عن وعي صميمي بأنه جزء من هويّة كبرى أسمها الإسلام، وهو يحتفل بأعياده الإسلامية ويطلق الأسماء الإسلامية على أبنائه وأحفاده ويقيم مراسم العزاء والدفن على الطريقة الإسلامية، بل أن بعضهم لا يأكل اللحوم إلّا إذا كانت مذبوحة على الطريقة الإسلامية، لكن هذا شيء والتنظيمات الإرهابية شيء آخر. وإذا كانت هذه التنظيمات تحاول أن تستمدّ شرعيّتها من الدين الحنيف، فإن بعض الحكومات هي الأخرى تنسب نفسها إليه وتحاول أن تمنح نفسها مثل هذه "الشرعيّة" بتشدّقها، ويبقى الإسلام ، بغضّ النظر عن الادعاءات والتبجّحات حضارة وهويّة لأمم وشعوب وتكوينات عرقيّة وإثنيّة وسلالية لعبت دورًا في توجّهها وفي نظرتها إليه، دون أن تضع ......
#الإرهاب
#واحتكار
#العدالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768441
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الإرهاب واحتكار العدالة
عبد الحسين شعبان : الرابطة العربية للقانون الدولي: إلى الملوك والرؤساء العرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان 12 أيلول / سبتمبر 2022إلى الملوك والرؤساء العرب تحيةً واحترامًا غدًا ستبدأ الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها، وتكون بهذه المناسبة قد مرّت 100 عام على موافقة عصبة الأمم على صكّ الانتداب البريطاني على فلسطين (1922)، وذلك بعد قرار مؤتمر سان ريمو (1920) ووفقًا للمخطّط السرّي لاتفاقية سايكس – بيكو (1916) بين بريطانيا وفرنسا التي قسّمت البلاد العربية.وتتحمّل عصبة الامم وهيئة الأمم المتحدة المسؤولية في تشجيع الاستعمار الاستيطاني في فلسطين، كما أن من مسؤولية التنظيم الدولي تصحيح هذا الوضع وتعويض الشعب العربي الفلسطيني عمّا لحق به من غُبن وأضرار جرّاء قرارات مجحفة. ولعلّه من المناسب الإشارة والتذكير وتحميل المسؤولية فيما يقال من كلمات عربية في هذا المحفل الدولي، بشأن محنة الشعب العربي الفلسطيني والمطالبة بمراجعة شاملة من الأمم المتحدة لتأكيد حقوقه العادلة والمشروعة، وخصوصًا حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الوطنية المستقلّة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.تقبلوا فائق الاحترام والتقديرد. جورج جبور – سوريا د. عبد الحسين شعبان - العراقرئيس الرابطة الأمين العام ......
#الرابطة
#العربية
#للقانون
#الدولي:
#الملوك
#والرؤساء
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768537
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان 12 أيلول / سبتمبر 2022إلى الملوك والرؤساء العرب تحيةً واحترامًا غدًا ستبدأ الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها، وتكون بهذه المناسبة قد مرّت 100 عام على موافقة عصبة الأمم على صكّ الانتداب البريطاني على فلسطين (1922)، وذلك بعد قرار مؤتمر سان ريمو (1920) ووفقًا للمخطّط السرّي لاتفاقية سايكس – بيكو (1916) بين بريطانيا وفرنسا التي قسّمت البلاد العربية.وتتحمّل عصبة الامم وهيئة الأمم المتحدة المسؤولية في تشجيع الاستعمار الاستيطاني في فلسطين، كما أن من مسؤولية التنظيم الدولي تصحيح هذا الوضع وتعويض الشعب العربي الفلسطيني عمّا لحق به من غُبن وأضرار جرّاء قرارات مجحفة. ولعلّه من المناسب الإشارة والتذكير وتحميل المسؤولية فيما يقال من كلمات عربية في هذا المحفل الدولي، بشأن محنة الشعب العربي الفلسطيني والمطالبة بمراجعة شاملة من الأمم المتحدة لتأكيد حقوقه العادلة والمشروعة، وخصوصًا حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الوطنية المستقلّة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.تقبلوا فائق الاحترام والتقديرد. جورج جبور – سوريا د. عبد الحسين شعبان - العراقرئيس الرابطة الأمين العام ......
#الرابطة
#العربية
#للقانون
#الدولي:
#الملوك
#والرؤساء
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768537
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الرابطة العربية للقانون الدولي: إلى الملوك والرؤساء العرب
عبد الحسين شعبان : خريطة الفكر الإرهابي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تندرج تحت تسمية التنظيمات الإرهابية "الجماعات المسلّحة" ذات التوجّه الأيديولوجي الديني بشكل خاص، والإسلاموي على وجه أكثر تخصيصًا، وهذه التنظيمات على اختلاف توجّهاتها وأساليب عملها، إلّا أنها تستند إلى عاملين أساسيين؛ أولهما – أنها تزعم تطبيق "الشريعة الإسلامية"، وتسعى لإقامة "دولة إسلامية" وفقًا لتفسيراتها وتأويلاتها للنصوص الدينية القرآنية بما فيها أسباب النزول، وما ورد على لسان الرسول محمد (ص) من أحاديث، أو عبر طائفة من الأحكام التي جاء بها الفقه من بعده طيلة ما يزيد عن 14 قرن. وهي أحكام متغيّرة بتغيير أزمانها، يضاف إلى ذلك التطوّر التاريخي وسمات العصر الذي نعيش فيه. وثانيها – أن التنظيمات الإرهابية تعتمد على العمل المسلّح الذي تطلق عليه "الجهاد" وسيلة لتحقيق أهدافها، سواء ينطبق ذلك على الشروط الإسلامية للجهاد أم لم ينطبق، بل يتعارض كلية معها، وهو ما شهدناه من أعمال إرهابية يندى لها الجبين ومجازر بشعة. وتقوم هذه التنظيمات بغض النظر عن مسمياتها وأهدافها ووسائلها على التعصّب ورفض الآخر وتأثيمه وتجريمه وتحريمه، بل وإعطاء الحق لنفسها باتباع الوسائل العنفية لمعاقبته، بما فيها القتل حتى وإن شمل مجموعات من البشر، مثلما شاهدنا ذلك قيامها بقطع الرؤوس ونحر الرقاب بدم بارد. والتعصّب ينتج التطرّف، خصوصًا حين تنتقل الفكرة من التنظير إلى التنفيذ، أي حين تصبح سلوكًا في التعامل مع الآخر، المختلف، المريب، الخصم، العدو. وهكذا يكون التطرّف ابن التعصّب، وهما ينتجان باتحادهما عنفًا. والعنف حين يتحوّل إلى ظاهرة وليس حادثًا فرديًا عابرًا ويكون هدفه الإقصاء والإلغاء والتهميش استنادًا إلى الزعم بامتلاك الحقيقة وادعاء الأفضليات يتحوّل إلى الإرهاب، خصوصًا باستمراره واتساع نطاقه، وحين يكون عابرًا للحدود ويستهدف إضعاف ثقة الإنسان الفرد والمجتمع بالدولة، والدولة بنفسها يصير إرهابًا دوليًا. الإرهاب الدولي يمكن أن تمارسه حكومات أو مجموعات مسلّحة أو أفراد لأهداف سياسية، لكنه يخضع للمساءلة من جانب القانون الدولي، خصوصًا إذا كانت الجرائم المرتكبة ضدّ الإنسانية أو جرائم إبادة أو جرائم حرب أو جرائم عدوان لتهديد السلم والأمن الدوليين، في حين تخضع جرائم العنف للقوانين الوطنية. ولعلّ ما تقوم به التنظيمات الإرهابية يندرج ضمن القانون الوطني لكلّ دولة، إضافة إلى القانون الدولي وقواعد القانون الإنساني الدولي، وهو ما ينطبق على لوائح حقوق الإنسان الدولية في النزاعات المسلّحة والحروب، وتشكل اتفاقيات جنيف لعام 1949 وملحقيها، بروتوكولي جنيف لعام 1977 الأساس في ذلك، ونقصد بها: الأول - الخاص بحماية ضحايا المنازعات الدولية المسلحّة؛ والثاني- الخاص بحماية ضحايا المنازعات المسلّحة غير الدوليّة، الصادران عن المؤتمر الديبلوماسي العام 1977. لقد تضخّمت التنظيمات الإرهابية خلال العقدين المنصرمين لدرجة أصبح رسم خريطتها وحصرها من الصعوبة بمكان، بسبب منسريّتها ووعورة تضاريسها وانشطاراتها المتعدّدة، ولاسيّما تشظّيها وانقساماتها الأمنية خلال الحرب التي شنّت على سوريا، وتعود الغالبية الساحقة من التنظيمات الإسلاموية فكريًا إلى تنظيم "الإخوان" الذي تأسس في مصر العام 1928 على يد حسن البنّا، أمّا تنظيم القاعدة فقد نشأ على يد أسامة بن لادن في أواخر التسعينيات تحت عنوان "الجهاد العالمي" وتأسيس "الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين"، ومن رحمه وُلدت المجموعات الإرهابية الأخرى، منها: القاعدة في شبه جزيرة العرب، حيث نشطت بشكل خاص في اليمن، وتنظيم داعش الذي أسّسه أبو ......
#خريطة
#الفكر
#الإرهابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769140
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تندرج تحت تسمية التنظيمات الإرهابية "الجماعات المسلّحة" ذات التوجّه الأيديولوجي الديني بشكل خاص، والإسلاموي على وجه أكثر تخصيصًا، وهذه التنظيمات على اختلاف توجّهاتها وأساليب عملها، إلّا أنها تستند إلى عاملين أساسيين؛ أولهما – أنها تزعم تطبيق "الشريعة الإسلامية"، وتسعى لإقامة "دولة إسلامية" وفقًا لتفسيراتها وتأويلاتها للنصوص الدينية القرآنية بما فيها أسباب النزول، وما ورد على لسان الرسول محمد (ص) من أحاديث، أو عبر طائفة من الأحكام التي جاء بها الفقه من بعده طيلة ما يزيد عن 14 قرن. وهي أحكام متغيّرة بتغيير أزمانها، يضاف إلى ذلك التطوّر التاريخي وسمات العصر الذي نعيش فيه. وثانيها – أن التنظيمات الإرهابية تعتمد على العمل المسلّح الذي تطلق عليه "الجهاد" وسيلة لتحقيق أهدافها، سواء ينطبق ذلك على الشروط الإسلامية للجهاد أم لم ينطبق، بل يتعارض كلية معها، وهو ما شهدناه من أعمال إرهابية يندى لها الجبين ومجازر بشعة. وتقوم هذه التنظيمات بغض النظر عن مسمياتها وأهدافها ووسائلها على التعصّب ورفض الآخر وتأثيمه وتجريمه وتحريمه، بل وإعطاء الحق لنفسها باتباع الوسائل العنفية لمعاقبته، بما فيها القتل حتى وإن شمل مجموعات من البشر، مثلما شاهدنا ذلك قيامها بقطع الرؤوس ونحر الرقاب بدم بارد. والتعصّب ينتج التطرّف، خصوصًا حين تنتقل الفكرة من التنظير إلى التنفيذ، أي حين تصبح سلوكًا في التعامل مع الآخر، المختلف، المريب، الخصم، العدو. وهكذا يكون التطرّف ابن التعصّب، وهما ينتجان باتحادهما عنفًا. والعنف حين يتحوّل إلى ظاهرة وليس حادثًا فرديًا عابرًا ويكون هدفه الإقصاء والإلغاء والتهميش استنادًا إلى الزعم بامتلاك الحقيقة وادعاء الأفضليات يتحوّل إلى الإرهاب، خصوصًا باستمراره واتساع نطاقه، وحين يكون عابرًا للحدود ويستهدف إضعاف ثقة الإنسان الفرد والمجتمع بالدولة، والدولة بنفسها يصير إرهابًا دوليًا. الإرهاب الدولي يمكن أن تمارسه حكومات أو مجموعات مسلّحة أو أفراد لأهداف سياسية، لكنه يخضع للمساءلة من جانب القانون الدولي، خصوصًا إذا كانت الجرائم المرتكبة ضدّ الإنسانية أو جرائم إبادة أو جرائم حرب أو جرائم عدوان لتهديد السلم والأمن الدوليين، في حين تخضع جرائم العنف للقوانين الوطنية. ولعلّ ما تقوم به التنظيمات الإرهابية يندرج ضمن القانون الوطني لكلّ دولة، إضافة إلى القانون الدولي وقواعد القانون الإنساني الدولي، وهو ما ينطبق على لوائح حقوق الإنسان الدولية في النزاعات المسلّحة والحروب، وتشكل اتفاقيات جنيف لعام 1949 وملحقيها، بروتوكولي جنيف لعام 1977 الأساس في ذلك، ونقصد بها: الأول - الخاص بحماية ضحايا المنازعات الدولية المسلحّة؛ والثاني- الخاص بحماية ضحايا المنازعات المسلّحة غير الدوليّة، الصادران عن المؤتمر الديبلوماسي العام 1977. لقد تضخّمت التنظيمات الإرهابية خلال العقدين المنصرمين لدرجة أصبح رسم خريطتها وحصرها من الصعوبة بمكان، بسبب منسريّتها ووعورة تضاريسها وانشطاراتها المتعدّدة، ولاسيّما تشظّيها وانقساماتها الأمنية خلال الحرب التي شنّت على سوريا، وتعود الغالبية الساحقة من التنظيمات الإسلاموية فكريًا إلى تنظيم "الإخوان" الذي تأسس في مصر العام 1928 على يد حسن البنّا، أمّا تنظيم القاعدة فقد نشأ على يد أسامة بن لادن في أواخر التسعينيات تحت عنوان "الجهاد العالمي" وتأسيس "الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين"، ومن رحمه وُلدت المجموعات الإرهابية الأخرى، منها: القاعدة في شبه جزيرة العرب، حيث نشطت بشكل خاص في اليمن، وتنظيم داعش الذي أسّسه أبو ......
#خريطة
#الفكر
#الإرهابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769140
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - خريطة الفكر الإرهابي