رواء محمود حسين : سؤال المنهج: الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين علم الروح الديني:ايديولوجيا الماهية، ومقاربات الفعلمن لحظة القراءة الاولى للكتاب الحكيم، أو (اوليات التأمل)، يبدأ حوار المتدين، مع الدين، أو تبدو ماهيته وتتركز، إذ تبرز بوصفها مدركات للتأمل الاول المنظور والحاس في كتاب الحكيم، ماهيات كلية لعلم الروح الديني، و(لباقي المناهج الدينية عموماً)، حين يكشفها لتأمل أو يكتشف مناهج فكر وفعل أو خصائص تصور فاعل، أو لحظة المبدع من التأمل المجرد إلى التأمل الفاعل، الرمز إلى المحسوس إلى المشهود أو الكائن، من الذات إلى الجمع إلى الذات، من الأنا إلى الكل، إلى الموجود الأول ثم الثاني، وعلاقة الثاني بالأول أو العكس. اتصال المادي باللامحسوس، (خصائص الميتافيزيقيا)، يقين الكائن الموجود باللاوجود المادي وموجوداته، (الغيب)، أو حلقة الوصل بين الموجود والوجود، التركيز هناعن الغيبي، اذ العلاقة ايمانية، تستوجب رؤية لما بعد البعد، (خلف ظواهر البعد)، او (لافينومينولوجيا الفينولوموجيا)، أو خروج من وجود إلى لا وجود كالأول، مع بقاء في وجود الأول، ولاامكانيات للخروج كنتيجة لفقدان الات الخروج أو وسائله، إلا بقوة فعل نفسي (سيكولوجي) داخلي، يشرك عناصر الفاعل (الخارج) كلها: العقل، الحس، الإرادة، العاطفة. وغيرها، كلها. وقوة من خارج، (لافعل سيكولوجي داخلي)، لتمكين الفاعل، (انجازية تزويد إلهي أو امداد)، بالتالي لتحقيق انجازية الفعل، وهي الخروج من المادي إلى اللاكائن اللامادي (اللامُتَصوَّر)، الغيب، وايمان به.يقول الاسفرايني: " اعلموا اسعدكم الله: أن الله تبارك وتعالى أمر عبده بمعرفته في ذاته وصفاته، وعدله وحكمته وكماله في صفته، ونفوذ مشيئته، وكمال مملكته، وعموم قدرته، ولا تتكامل المعرفة بذلك كله الا بنفي النقائص عنه. وبإثبات أوصاف الكمال له من غير أن يشوبه شيء من بدع المبتدعين، والحـاد الملحدين وكان أمره تعالى متضمناً لأمرين، المعرفة بما أوجب معرفته، والاحاطة بما أوجب عليه مجانبته حتى إذا اجتمع له الوصفان تحقق له وصف الإيمان على سبيل الإتقان والإيقان، والمفارقة لما يوسوس لكثير منهم من الشبه وحبائل الشيطان..." [1]ويقول الغزالي: " إنه لا مستند للشرع إلا قول سيد البشر صلى الله عليه وسلم، وبرهان العقل هو الذي عرف به صدقه فيما أخبر، وكيف يهتدي للصواب من اقتفى محض العقل واقتصر، وما استضاء بنور الشرع ولا استبصر؟ فليت شعري كيف يفزع إلى العقل من حيث يعتريه العي والحصر؟ أو لا يعلم ان العقل قاصر وأن مجاله ضيق منحصر؟ هيهات قد خاب على القطع والبتات وتعثر بأذيال الضلالات من لم يجمع بتأليف الشرع والعقل هذا الشتات. فمثال العقل البصر السليم عن الآفات والاذاء". [2]ويضيف الغزالي: "ومثال القرآن الشمس المنتشرة الضياء. فاخلق بأن يكون طالب الاهتداء. المستغني إذا استغني بأحدهما عن الآخر في غمار الأغبياء، فالمعرض عن العقل مكتفياً بنور القرآن، مثاله المتعرض لنور الشمس مغمضاً للأجفان، فلا فرق بينه وبين العميان. فالعقل مع الشرع نور على نور، والملاحظ بالعين العور لأحدهما على الخصوص متدل بحبل غرور. وسيتضح لك أيها المشوق إلى الاطلاع على قواعد عقائد أهل السنة، المقترح تحقيقها بقواطع الأدلة، أنه لم يستأثر بالتوفيق للجمع بين الشرع والتحقيق فريق سوى هذا الفريق. فاشكر الله تعالى على إقتفائك لآثارهم وانخراطك في سلك نظامهم وعيارهم واختلاطك بفرقتهم؛ فعساك أن تحشر يوم القيامة في زمرتهم. نسأل الله تعالى أن يصفي أسرارنا عن كدورات الضلال، ويغمرها بنور الحقيقة، وأن يخرس ألسنتنا عن النطق بالباطل، وينطقها بالحق والحكمة إنه الكريم الفائض المنة الواسع الرحمة". ......
#سؤال
#المنهج:
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745837
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين علم الروح الديني:ايديولوجيا الماهية، ومقاربات الفعلمن لحظة القراءة الاولى للكتاب الحكيم، أو (اوليات التأمل)، يبدأ حوار المتدين، مع الدين، أو تبدو ماهيته وتتركز، إذ تبرز بوصفها مدركات للتأمل الاول المنظور والحاس في كتاب الحكيم، ماهيات كلية لعلم الروح الديني، و(لباقي المناهج الدينية عموماً)، حين يكشفها لتأمل أو يكتشف مناهج فكر وفعل أو خصائص تصور فاعل، أو لحظة المبدع من التأمل المجرد إلى التأمل الفاعل، الرمز إلى المحسوس إلى المشهود أو الكائن، من الذات إلى الجمع إلى الذات، من الأنا إلى الكل، إلى الموجود الأول ثم الثاني، وعلاقة الثاني بالأول أو العكس. اتصال المادي باللامحسوس، (خصائص الميتافيزيقيا)، يقين الكائن الموجود باللاوجود المادي وموجوداته، (الغيب)، أو حلقة الوصل بين الموجود والوجود، التركيز هناعن الغيبي، اذ العلاقة ايمانية، تستوجب رؤية لما بعد البعد، (خلف ظواهر البعد)، او (لافينومينولوجيا الفينولوموجيا)، أو خروج من وجود إلى لا وجود كالأول، مع بقاء في وجود الأول، ولاامكانيات للخروج كنتيجة لفقدان الات الخروج أو وسائله، إلا بقوة فعل نفسي (سيكولوجي) داخلي، يشرك عناصر الفاعل (الخارج) كلها: العقل، الحس، الإرادة، العاطفة. وغيرها، كلها. وقوة من خارج، (لافعل سيكولوجي داخلي)، لتمكين الفاعل، (انجازية تزويد إلهي أو امداد)، بالتالي لتحقيق انجازية الفعل، وهي الخروج من المادي إلى اللاكائن اللامادي (اللامُتَصوَّر)، الغيب، وايمان به.يقول الاسفرايني: " اعلموا اسعدكم الله: أن الله تبارك وتعالى أمر عبده بمعرفته في ذاته وصفاته، وعدله وحكمته وكماله في صفته، ونفوذ مشيئته، وكمال مملكته، وعموم قدرته، ولا تتكامل المعرفة بذلك كله الا بنفي النقائص عنه. وبإثبات أوصاف الكمال له من غير أن يشوبه شيء من بدع المبتدعين، والحـاد الملحدين وكان أمره تعالى متضمناً لأمرين، المعرفة بما أوجب معرفته، والاحاطة بما أوجب عليه مجانبته حتى إذا اجتمع له الوصفان تحقق له وصف الإيمان على سبيل الإتقان والإيقان، والمفارقة لما يوسوس لكثير منهم من الشبه وحبائل الشيطان..." [1]ويقول الغزالي: " إنه لا مستند للشرع إلا قول سيد البشر صلى الله عليه وسلم، وبرهان العقل هو الذي عرف به صدقه فيما أخبر، وكيف يهتدي للصواب من اقتفى محض العقل واقتصر، وما استضاء بنور الشرع ولا استبصر؟ فليت شعري كيف يفزع إلى العقل من حيث يعتريه العي والحصر؟ أو لا يعلم ان العقل قاصر وأن مجاله ضيق منحصر؟ هيهات قد خاب على القطع والبتات وتعثر بأذيال الضلالات من لم يجمع بتأليف الشرع والعقل هذا الشتات. فمثال العقل البصر السليم عن الآفات والاذاء". [2]ويضيف الغزالي: "ومثال القرآن الشمس المنتشرة الضياء. فاخلق بأن يكون طالب الاهتداء. المستغني إذا استغني بأحدهما عن الآخر في غمار الأغبياء، فالمعرض عن العقل مكتفياً بنور القرآن، مثاله المتعرض لنور الشمس مغمضاً للأجفان، فلا فرق بينه وبين العميان. فالعقل مع الشرع نور على نور، والملاحظ بالعين العور لأحدهما على الخصوص متدل بحبل غرور. وسيتضح لك أيها المشوق إلى الاطلاع على قواعد عقائد أهل السنة، المقترح تحقيقها بقواطع الأدلة، أنه لم يستأثر بالتوفيق للجمع بين الشرع والتحقيق فريق سوى هذا الفريق. فاشكر الله تعالى على إقتفائك لآثارهم وانخراطك في سلك نظامهم وعيارهم واختلاطك بفرقتهم؛ فعساك أن تحشر يوم القيامة في زمرتهم. نسأل الله تعالى أن يصفي أسرارنا عن كدورات الضلال، ويغمرها بنور الحقيقة، وأن يخرس ألسنتنا عن النطق بالباطل، وينطقها بالحق والحكمة إنه الكريم الفائض المنة الواسع الرحمة". ......
#سؤال
#المنهج:
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745837
الحوار المتمدن
رواء محمود حسين - سؤال المنهج: الحلقة الثانية
رواء محمود حسين : سؤال المنهج: الحلقة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين والعلاقة التفاعلية مستمرة، في ضوء التفسير المتأمل لوحدة العلاقة الجدلية عن طريق تقديم البعد الرمزي الموصل للوحدة الرمزية بوصفها علاقة بين الكل المُفَسَّر. فعن طريق الإيمان بغيب لا متصور (لامتعين) أو بعبارة ثانية، استحضار الإيمان باللامحدود الوجودي (غير المتعين أو غير المادي)، من قبل المحدود الوجودي المتدين استحضاراً فاعلاً، من خلال فعل هادف يقصد هذا الاستحضار(وعي بالاستحضار)، إذ يمر الاستحضار، وكما تقدم، عبر فعل نفسي داخلي يشرك عناصر المستحضر كلها، أو أبعاده من داخل، لكي يستحضر، بمعنى يقوم بعملية الاستحضار، تقدم عملية الاستحضار، المشارة نتيجة هي حضور اللامتعين في المادي المحدود الوجودي: (الإنسان المتدين) لأداء فعل، هو نتيجة من نتائج الاستحضار المشار، القيام ب(فعل روحي)، من قبل المحدود الوجودي المتدين، وكما أشرنا، إذ يقدم مصطلح (الوجودي) المتوسط بين (المحدود) و(المتدين) تفسيراً ثنائياً لا أحادي الجانب ، بمعنى المحدود الوجودي الفردي والجمعي، إذ يشملهما الفعل الروحي كليهما، بمعنى ( اقامة الصلاة) أو القيام بها، تنتقل وحدة العلاقة الجدلية في تفسيرنا بعد ذلك في الابعاد الثلاثة المشارة 1 – فعل داخلي (الايمان الغيبي). 2 – فعل خارجي روحي (اقامة الصلاة). 3 – فعل خارجي مادي (الإنفاق من رزق الله).يبين الغزالي أن النفس الانسانية الناطقة تنقسم قواها أيضاً إلى طاقة عاملة وإلى طاقة عالمة وكل واحدة من الطاقتين تلقب عقلاً بمشاركة الإسم فالعاملة قوة هي مبدأ انفعال لبدن الإنسان إلى الأفاعيل الجزئية الخاصة بالروية على لازم آراء تخصصها مصطلحية ولها مراعاة بالقياس إلى القوة الحيوانية النزوعية، ومراعاة بالقياس إلى القوة الحيوانية المتخيلة والمتوهمة، واتعاظ بالقياس إلى نفسها وقياسها إلى القوة الحيوانية النزوعية، أن يحدث منها فيها أشكال تخص الإنسان يهيأ بها لسرعة فعل وانفعال مثل الخجل والبكاء والحياء والضحك وما شابه ذلك ومقياسها إلى القوة الحيوانية المتخيلة والمتوهمة هو أن تستخدمها في استنباط التدابير في الأمور الكائنة والفاسدة واستنباط الصنائع الإنسانية، وقياسها إلى نفسها أن فيما بينها وبين العقل النظري تتولد الآراء الشائعة الشهيرة مثل إن الكذب قبيح والظلم قبيح والصدق حسن والعدل جميل، وعلى الجملة جميع حذافير الشريعة فهو إسهاب هذه المعروفات المتولدة بين العقل النظري والعملي، وهذه القوة هي التي يجب أن تتحكم على سائر قوى البدن على حسب ما تحتمه أحكام القوة حتى لا تنفعل عنها مطلقا بل تنفعل هي عنها وتكون مكبوحة دونها لئلا يحدث فيها عن الجسم أشكال منقادة مستفيدة من الأمور الطبيعية وهي التي تسمى رذائل الأخلاق بل يجب أن تكون غير منفعلة البتة وغير منقادة بل متسلطة مستولية فتكون لها فضائل الأخلاق. [1]يبين الغزالي أن طريق السعادة العلم والعمل، وقد أجمعوا على أن الفوز والنجاة لا تحصل إلا بالعلم والعمل جميعاً، وأن أجمعوا على أن العلم أشرف من العمل. وكأن العمل مكمل له وسائق بالعلم إلى أن يقع موقعه، والكلم الطيب يعود إلى العلم عند البحث، فهو الذي يصعد ويقع الموقع، والعمل كالتابع له يرفعه ويحمله. وهذا تنبيه على علو رتبة العلم. إن سعادة كل شيء ولذته وراحته في وصوله إلى كماله الخاص به. [2]ثم تعلم أن الكمال الخاص بالإنسان هو إدراك حقيقة العقليات، على ما هي عليه، دون المتوهمات والحسيات التي يساهمه الحيوانات فيها. ثم تعلم أن النفس بالذات متعطشة إليه، وبالفطرة مستعدة له، وإنما يعزلها عنه اشتغالها بشهوات البدن وعوارضه مهما استحوذت عليه ومهما غلب الشهوة وهزمها وسلم العقل عن رقها وعبو ......
#سؤال
#المنهج:
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750240
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين والعلاقة التفاعلية مستمرة، في ضوء التفسير المتأمل لوحدة العلاقة الجدلية عن طريق تقديم البعد الرمزي الموصل للوحدة الرمزية بوصفها علاقة بين الكل المُفَسَّر. فعن طريق الإيمان بغيب لا متصور (لامتعين) أو بعبارة ثانية، استحضار الإيمان باللامحدود الوجودي (غير المتعين أو غير المادي)، من قبل المحدود الوجودي المتدين استحضاراً فاعلاً، من خلال فعل هادف يقصد هذا الاستحضار(وعي بالاستحضار)، إذ يمر الاستحضار، وكما تقدم، عبر فعل نفسي داخلي يشرك عناصر المستحضر كلها، أو أبعاده من داخل، لكي يستحضر، بمعنى يقوم بعملية الاستحضار، تقدم عملية الاستحضار، المشارة نتيجة هي حضور اللامتعين في المادي المحدود الوجودي: (الإنسان المتدين) لأداء فعل، هو نتيجة من نتائج الاستحضار المشار، القيام ب(فعل روحي)، من قبل المحدود الوجودي المتدين، وكما أشرنا، إذ يقدم مصطلح (الوجودي) المتوسط بين (المحدود) و(المتدين) تفسيراً ثنائياً لا أحادي الجانب ، بمعنى المحدود الوجودي الفردي والجمعي، إذ يشملهما الفعل الروحي كليهما، بمعنى ( اقامة الصلاة) أو القيام بها، تنتقل وحدة العلاقة الجدلية في تفسيرنا بعد ذلك في الابعاد الثلاثة المشارة 1 – فعل داخلي (الايمان الغيبي). 2 – فعل خارجي روحي (اقامة الصلاة). 3 – فعل خارجي مادي (الإنفاق من رزق الله).يبين الغزالي أن النفس الانسانية الناطقة تنقسم قواها أيضاً إلى طاقة عاملة وإلى طاقة عالمة وكل واحدة من الطاقتين تلقب عقلاً بمشاركة الإسم فالعاملة قوة هي مبدأ انفعال لبدن الإنسان إلى الأفاعيل الجزئية الخاصة بالروية على لازم آراء تخصصها مصطلحية ولها مراعاة بالقياس إلى القوة الحيوانية النزوعية، ومراعاة بالقياس إلى القوة الحيوانية المتخيلة والمتوهمة، واتعاظ بالقياس إلى نفسها وقياسها إلى القوة الحيوانية النزوعية، أن يحدث منها فيها أشكال تخص الإنسان يهيأ بها لسرعة فعل وانفعال مثل الخجل والبكاء والحياء والضحك وما شابه ذلك ومقياسها إلى القوة الحيوانية المتخيلة والمتوهمة هو أن تستخدمها في استنباط التدابير في الأمور الكائنة والفاسدة واستنباط الصنائع الإنسانية، وقياسها إلى نفسها أن فيما بينها وبين العقل النظري تتولد الآراء الشائعة الشهيرة مثل إن الكذب قبيح والظلم قبيح والصدق حسن والعدل جميل، وعلى الجملة جميع حذافير الشريعة فهو إسهاب هذه المعروفات المتولدة بين العقل النظري والعملي، وهذه القوة هي التي يجب أن تتحكم على سائر قوى البدن على حسب ما تحتمه أحكام القوة حتى لا تنفعل عنها مطلقا بل تنفعل هي عنها وتكون مكبوحة دونها لئلا يحدث فيها عن الجسم أشكال منقادة مستفيدة من الأمور الطبيعية وهي التي تسمى رذائل الأخلاق بل يجب أن تكون غير منفعلة البتة وغير منقادة بل متسلطة مستولية فتكون لها فضائل الأخلاق. [1]يبين الغزالي أن طريق السعادة العلم والعمل، وقد أجمعوا على أن الفوز والنجاة لا تحصل إلا بالعلم والعمل جميعاً، وأن أجمعوا على أن العلم أشرف من العمل. وكأن العمل مكمل له وسائق بالعلم إلى أن يقع موقعه، والكلم الطيب يعود إلى العلم عند البحث، فهو الذي يصعد ويقع الموقع، والعمل كالتابع له يرفعه ويحمله. وهذا تنبيه على علو رتبة العلم. إن سعادة كل شيء ولذته وراحته في وصوله إلى كماله الخاص به. [2]ثم تعلم أن الكمال الخاص بالإنسان هو إدراك حقيقة العقليات، على ما هي عليه، دون المتوهمات والحسيات التي يساهمه الحيوانات فيها. ثم تعلم أن النفس بالذات متعطشة إليه، وبالفطرة مستعدة له، وإنما يعزلها عنه اشتغالها بشهوات البدن وعوارضه مهما استحوذت عليه ومهما غلب الشهوة وهزمها وسلم العقل عن رقها وعبو ......
#سؤال
#المنهج:
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750240
الحوار المتمدن
رواء محمود حسين - سؤال المنهج: الحلقة الثالثة
محمد أحمد أبو النواعير : قبسات من آهات المعذبين المنهج الإجرامي العفلقي في ظلم وتعذيب وقتل العراقيين- أسرة آل الحكيم أنموذجا.
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير قبسات من آهات المعذبينالمنهج الإجرامي العفلقي في ظلم وتعذيب وقتل العراقيين- أسرة آل الحكيم أنموذجا.د. محمد أبو النواعيرسنين عجاف مظلمة ثمانية, هي تلك التي مرت على هذه الأسرة الصابرة المجاهدة, في سجون ومعتقلات الطاغية المجرم, دون أي ذنب أو محاكمة او أمر قضائي, نال فيها الكثير من أفرادها (حالهم حال مئات الآلاف من العراقيين) شتى صنوف العذاب والتنكيل والإبادة, لم تميز فيها عصابات الطاغية المجرم ما بين طفل صغير أو كهل كبير, أو امرأة مصونة, فقد كان نظاما يسير بماكنة إجرامية ضخمة, هدفها في كل شيء هو إذلال العراقيين وكسر شوكتهم, وزع الخوف والرعب في قلوبهم من دولتهم الظالمة التي لم تُبق شيئا على الأرض لم تظلمه وتحرقه.تم اعتقال أفراد الأسرة من كبار علمائها ووجهائها في ليلة الثلاثاء المصادف ليلة السادس والعشرين من شهر رجب في سنة 1403 للهجرة, وتمت طريقة الإعتقال بطريقة عنفية قسرية ظالمة, تم فيها ممارسة أقسى انواع الاعتداءات والتجاوز والقهر لأفراد تلك الأسرة, تم الاعتقال بإشراف مباشر من قبل مدير الأمن العام في وقته المجرم (فاضل البراك) مع أفراد من أمن بغداد بعد أن تم التنسيق مع مديرية أمن النجف الأشرف من أجل الدلالة على بيوت من يراد اعتقالهم، وبتوجيه مباشر من الطاغية الجبان (صدام حسين).وفي عملية الاعتقال هذه " تم تقسيمها إلى مهمات بعدد من يراد اعتقالهم فمهمة رقم واحد مثلاً كانت اعتقال سماحة آية الله المرحوم السيد يوسف نجل الإمام الحكيم (قدس سره)، وهكذا توالت مهمات بعدها، كما تم اعتقال بعض أفراد الأسرة عشوائيا وبحسب أوامر الضابط المرسل من قبل المديرية ممن لم تكن أسماؤهم مدرجة على لائحة المراد اعتقالهم."ولم يقتصر الامر على كبار السن او الشباب , بل ظهرت أقسى تجليات الظلم والاستبداد على يد جلاوزة النظام باعتقالهم للأطفال صغار السن دون أي مراعاة لأي قوانين او اعراف دولية او محلية او اخلاقية, فالنظام كما ذكرنا اعلاه, كان يمثل ماكنة مختصة فقط بالظلم والقتل والابادة والتهجير, فلم يكن يعتبر العراقيين عموما, وشيعة العراق وعلمائهم ومراجعهم خصوصا, أنهم من البشر الذين يستحقون الحياة والعيش الكريم, بل كان يجند كل وجوده من أجل كسر هيبة هذا الشعب, وتحطيم قواه الاجتماعية, لذا نجد جلاوزة النظام وقد قاموا باعتقال بعض صغار السن من أبناء هذه الأسرة مع أباءهم بسبب تواجدهم في البيت حين عملية الاعتقال. !عشوائية النظام, وهمجيته, جعلته يمارس عملية الاعتقال هذه بطريقة تنم عن انتقامية كبيرة ضد هذه الأسرة الكريمة, بعد ان تجلت مواقف هذه الأسرة برفضهم للظلم الصدامي, الذي حاول إشراك علمائها بمؤتمر يدعم حربه العدوانية الظالمة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية, بعد أن أشعل حربا معها حصدت ملايين من كلا الطرفين, وتسببت بمآسي ومصائب وأرامل ومعوقين فاق عددهم الملايين, فكان رفض الأسرة لعملية الاعتقال سببا في ان يكون كل افرادها مستهدفون في تلك العملية, فكان حتى وإن لم يتسنى لجلاوزة النظام القاء القبض على من ورد اسمه في قوائم, كانوا يأخذون أي فرد آخر من الأسرة عوضا عنه "ومن تلك الحالات أنهم جاءوا لاعتقال المرحوم الوجيه السيد جواد السيد محمود الحكيم الذي كان كاسباً، لكن لكونه ابن عم الامام الحكيم (قدس سره)، قد ورد أسمه في ضمن المطلوب اعتقالهم، لكن الأمن في المنطقة اشتبه في بيت المرحوم السيد جاسم الحكيم الذي كان مقابل بيت السيد جواد، فلما طرقوا الباب اخبروهم ان هذا ليس بيت السيد جواد الحكيم وأنه في الجهة المقابلة، فقالوا لهم: انتم من بيت الحكيم فقالوا لهم نعم: فاعتقلوا ثلاث ......
#قبسات
#آهات
#المعذبين
#المنهج
#الإجرامي
#العفلقي
#وتعذيب
#وقتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751759
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير قبسات من آهات المعذبينالمنهج الإجرامي العفلقي في ظلم وتعذيب وقتل العراقيين- أسرة آل الحكيم أنموذجا.د. محمد أبو النواعيرسنين عجاف مظلمة ثمانية, هي تلك التي مرت على هذه الأسرة الصابرة المجاهدة, في سجون ومعتقلات الطاغية المجرم, دون أي ذنب أو محاكمة او أمر قضائي, نال فيها الكثير من أفرادها (حالهم حال مئات الآلاف من العراقيين) شتى صنوف العذاب والتنكيل والإبادة, لم تميز فيها عصابات الطاغية المجرم ما بين طفل صغير أو كهل كبير, أو امرأة مصونة, فقد كان نظاما يسير بماكنة إجرامية ضخمة, هدفها في كل شيء هو إذلال العراقيين وكسر شوكتهم, وزع الخوف والرعب في قلوبهم من دولتهم الظالمة التي لم تُبق شيئا على الأرض لم تظلمه وتحرقه.تم اعتقال أفراد الأسرة من كبار علمائها ووجهائها في ليلة الثلاثاء المصادف ليلة السادس والعشرين من شهر رجب في سنة 1403 للهجرة, وتمت طريقة الإعتقال بطريقة عنفية قسرية ظالمة, تم فيها ممارسة أقسى انواع الاعتداءات والتجاوز والقهر لأفراد تلك الأسرة, تم الاعتقال بإشراف مباشر من قبل مدير الأمن العام في وقته المجرم (فاضل البراك) مع أفراد من أمن بغداد بعد أن تم التنسيق مع مديرية أمن النجف الأشرف من أجل الدلالة على بيوت من يراد اعتقالهم، وبتوجيه مباشر من الطاغية الجبان (صدام حسين).وفي عملية الاعتقال هذه " تم تقسيمها إلى مهمات بعدد من يراد اعتقالهم فمهمة رقم واحد مثلاً كانت اعتقال سماحة آية الله المرحوم السيد يوسف نجل الإمام الحكيم (قدس سره)، وهكذا توالت مهمات بعدها، كما تم اعتقال بعض أفراد الأسرة عشوائيا وبحسب أوامر الضابط المرسل من قبل المديرية ممن لم تكن أسماؤهم مدرجة على لائحة المراد اعتقالهم."ولم يقتصر الامر على كبار السن او الشباب , بل ظهرت أقسى تجليات الظلم والاستبداد على يد جلاوزة النظام باعتقالهم للأطفال صغار السن دون أي مراعاة لأي قوانين او اعراف دولية او محلية او اخلاقية, فالنظام كما ذكرنا اعلاه, كان يمثل ماكنة مختصة فقط بالظلم والقتل والابادة والتهجير, فلم يكن يعتبر العراقيين عموما, وشيعة العراق وعلمائهم ومراجعهم خصوصا, أنهم من البشر الذين يستحقون الحياة والعيش الكريم, بل كان يجند كل وجوده من أجل كسر هيبة هذا الشعب, وتحطيم قواه الاجتماعية, لذا نجد جلاوزة النظام وقد قاموا باعتقال بعض صغار السن من أبناء هذه الأسرة مع أباءهم بسبب تواجدهم في البيت حين عملية الاعتقال. !عشوائية النظام, وهمجيته, جعلته يمارس عملية الاعتقال هذه بطريقة تنم عن انتقامية كبيرة ضد هذه الأسرة الكريمة, بعد ان تجلت مواقف هذه الأسرة برفضهم للظلم الصدامي, الذي حاول إشراك علمائها بمؤتمر يدعم حربه العدوانية الظالمة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية, بعد أن أشعل حربا معها حصدت ملايين من كلا الطرفين, وتسببت بمآسي ومصائب وأرامل ومعوقين فاق عددهم الملايين, فكان رفض الأسرة لعملية الاعتقال سببا في ان يكون كل افرادها مستهدفون في تلك العملية, فكان حتى وإن لم يتسنى لجلاوزة النظام القاء القبض على من ورد اسمه في قوائم, كانوا يأخذون أي فرد آخر من الأسرة عوضا عنه "ومن تلك الحالات أنهم جاءوا لاعتقال المرحوم الوجيه السيد جواد السيد محمود الحكيم الذي كان كاسباً، لكن لكونه ابن عم الامام الحكيم (قدس سره)، قد ورد أسمه في ضمن المطلوب اعتقالهم، لكن الأمن في المنطقة اشتبه في بيت المرحوم السيد جاسم الحكيم الذي كان مقابل بيت السيد جواد، فلما طرقوا الباب اخبروهم ان هذا ليس بيت السيد جواد الحكيم وأنه في الجهة المقابلة، فقالوا لهم: انتم من بيت الحكيم فقالوا لهم نعم: فاعتقلوا ثلاث ......
#قبسات
#آهات
#المعذبين
#المنهج
#الإجرامي
#العفلقي
#وتعذيب
#وقتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751759
الحوار المتمدن
محمد أحمد أبو النواعير - قبسات من آهات المعذبين المنهج الإجرامي العفلقي في ظلم وتعذيب وقتل العراقيين- أسرة آل الحكيم أنموذجا.
أحمد صبحى منصور : الفصل الأربعون : لمحات عن المنهج القرآنى التشريعى فى الأحوال الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةأولا : ربط تفصيلات التشريعات الاجتماعية بالتقوى منعا للظلم وتحقيقا للعدل والقسط 1 ـ من معالم المنهج القرآني في تشريعات المرأة ربط تفصيلات التشريع بالوازع الديني والعلاقة الإيمانية بين العبد وربه وتخويفه من غضب الله إن عصى التشريع . إن كان هذا مهما وضروريا فى العلاقات التجارية والاجتماعية فهو أكثر أهمية وضرورة فى العلاقات الزوجية . إن العلاقة الزوجية شأن خاص جداً بين الزوجين ، وهي تقوم على أساس العاطفة التي قد تنشط حباً أو كراهية ، ولا يستطيع الآخرون التفسير الحقيقي لادعاءات النزاع بين الزوجين ، لأن الأسباب الحقيقية كامنة في نفسيتهما أو أحدهما ، وبالتالي فإن الرغبة في الإصلاح أو في الشقاق تبدأ وتنتهي بهما معاً ، ومن هنا ينبني المنهج القرآني على أساس ( التقوى ) أو الضمير الإيماني ليكون الإنسان رقيباً على نفسه متقياً الله جل وعلا ، ليس خوفاً من سلطة القانون أو عقاب القاضي وإنما خوفاً من الله جل وعلا الذي يعلم السر وأخفى .2 ـ ونعطي بعض الأمثلة التوضيحية ..2 / 1 : فالمطلّقة قد تدفعها كراهيتها لطليقها لأن تخفي عنه أنها حامل منه لتحرمه من فلذة كبده ، ثم تتزوج غيره وتنسب ابنه للزوج الجديد ، وحتى لا تكون معرفة الزوج الأول بانها حامل اهمّ دافع له كي يعيدها إلى عصمته ، والمطلقة تستطيع بكل الحيل أن تفعل ذلك بعيداً عن رصد القانون وأنف القاضي في المحكمة ـ ولكن هل تستطيع الهرب من الله تعالى الحي القيوم .؟ يقول سبحانه وتعالى في هذا الشأن : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة 228). سيأتى تفصل ذلك فى أوانه ، ولكن نشير سريعا الى أن المنهج التشريعى قد اعتمد على إيمان المطلقة بالله واليوم الآخر حتى لا تكتم الحمل ، كما اعتمد على نية الصلاح لدى الزوج إذا أراد استرجاع زوجته المطلقة رعاية للوليد المنتظر ... والوازع الديني أقوى وأعظم تأثيراً من كل القوانين البشرية .2 / 2 : قد يريد الرجل الكيد لطليقته بأن يبقيها فى عصمتها للاضرار بها . هنا يأتى التحذير وعظا مُغلّظا فى قوله جل وعلا : ( وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) البقرة ) . تتكون الآية الكريمة من تشريع هو : ( وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا )، ثم الجزء الأكبر بعده فى التحذير والوعظ ، وهو : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ ......
#الفصل
#الأربعون
#لمحات
#المنهج
#القرآنى
#التشريعى
#الأحوال
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752862
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةأولا : ربط تفصيلات التشريعات الاجتماعية بالتقوى منعا للظلم وتحقيقا للعدل والقسط 1 ـ من معالم المنهج القرآني في تشريعات المرأة ربط تفصيلات التشريع بالوازع الديني والعلاقة الإيمانية بين العبد وربه وتخويفه من غضب الله إن عصى التشريع . إن كان هذا مهما وضروريا فى العلاقات التجارية والاجتماعية فهو أكثر أهمية وضرورة فى العلاقات الزوجية . إن العلاقة الزوجية شأن خاص جداً بين الزوجين ، وهي تقوم على أساس العاطفة التي قد تنشط حباً أو كراهية ، ولا يستطيع الآخرون التفسير الحقيقي لادعاءات النزاع بين الزوجين ، لأن الأسباب الحقيقية كامنة في نفسيتهما أو أحدهما ، وبالتالي فإن الرغبة في الإصلاح أو في الشقاق تبدأ وتنتهي بهما معاً ، ومن هنا ينبني المنهج القرآني على أساس ( التقوى ) أو الضمير الإيماني ليكون الإنسان رقيباً على نفسه متقياً الله جل وعلا ، ليس خوفاً من سلطة القانون أو عقاب القاضي وإنما خوفاً من الله جل وعلا الذي يعلم السر وأخفى .2 ـ ونعطي بعض الأمثلة التوضيحية ..2 / 1 : فالمطلّقة قد تدفعها كراهيتها لطليقها لأن تخفي عنه أنها حامل منه لتحرمه من فلذة كبده ، ثم تتزوج غيره وتنسب ابنه للزوج الجديد ، وحتى لا تكون معرفة الزوج الأول بانها حامل اهمّ دافع له كي يعيدها إلى عصمته ، والمطلقة تستطيع بكل الحيل أن تفعل ذلك بعيداً عن رصد القانون وأنف القاضي في المحكمة ـ ولكن هل تستطيع الهرب من الله تعالى الحي القيوم .؟ يقول سبحانه وتعالى في هذا الشأن : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة 228). سيأتى تفصل ذلك فى أوانه ، ولكن نشير سريعا الى أن المنهج التشريعى قد اعتمد على إيمان المطلقة بالله واليوم الآخر حتى لا تكتم الحمل ، كما اعتمد على نية الصلاح لدى الزوج إذا أراد استرجاع زوجته المطلقة رعاية للوليد المنتظر ... والوازع الديني أقوى وأعظم تأثيراً من كل القوانين البشرية .2 / 2 : قد يريد الرجل الكيد لطليقته بأن يبقيها فى عصمتها للاضرار بها . هنا يأتى التحذير وعظا مُغلّظا فى قوله جل وعلا : ( وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) البقرة ) . تتكون الآية الكريمة من تشريع هو : ( وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا )، ثم الجزء الأكبر بعده فى التحذير والوعظ ، وهو : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ ......
#الفصل
#الأربعون
#لمحات
#المنهج
#القرآنى
#التشريعى
#الأحوال
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752862
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الفصل الأربعون : لمحات عن المنهج القرآنى التشريعى فى الأحوال الاجتماعية
داود السلمان : المنهج العلمي عند غوستاف لوبون
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يعرّف بعض المختصين مفهوم المنهج العلمي بالقول: "المنهج العلمي في جوهره آلية إيجابية فعَّالة لتَعامُل الإنسان مع وقائع عالَمه، تقوم على التآزر والتحاور بين قدرات الذهن ومعطيات الحواس، وهذه آلية كامنة في كل عقلٍ بشري". والمنهج العلمي كمصطلح فلسفي على، بحسب بعض الباحثين يعني: "وسيلة المعرفة، طريقة الخروج بالنتائج الفعلية من الموضوع المطروح للدراسة، والطريقة المتبعة في دراسةِ موضوعٍ ما للتوصل إلى قانون أو نتائج أو محصلة عامة. والمنهج في الفلسفة هو أيضًا فن ترتيب الأفكار ترتيبًا دقيقًا، بحيث تؤدي إلى الكشف عن حقيقةٍ مجهولة أو البرهنة على صحة حقيقة معلومة. هكذا نجد التعريف الفلسفي لمصطلح المنهج، لا يخرج عن التعريف المعمول به في شتَّى العلوم، أَوَ ليست تُنعَت الفلسفة بأنها أم العلوم". وانطلاقاً من هذا الرأي نستطيع أن نقول بأنّ غوستاف لوبون أختار طريقًا مماثلا من هذا المفهوم، كمنهج خاص به، يختلف بعض الشيء عمّا سبقه من المفكرين، لينطلق بمدلولاته لشق طريقه نحو انطلاقه نقدية لمنهج ممن سبقوه، أولاً، ولنقد القضايا الراهنة في عصره ثانيّا، وكذلك في التراث الفلسفي والتاريخي وحتى السياسي والديني، ليصل بذلك إلى نتائج تبناها لوبون بنفسه وسار في طريقها، معتبرًا ذلك حقائق أراد البعض طمسها، وشذّ آخرين عن متبنياتها، أو أنهم ارادوا طريق الصواب فظهر الخطأ، ذلك في كثير من القضايا التي سلط الضوء عليها، وبحث فيها بحثاً موضوعيًا. وحول نقد التاريخي لمناهج المؤرخين القدامى، ابتكر لوبون منهجه الذي سار عليه، وخصوصًا في كتابه "فلسفة التاريخ" إذ نقد كثير من الأحداث التاريخية، القديمة منها والمستحدثة، وكان يرى أنّ العوامل الزمنة لها تأثير مباشر على سير الأحداث التاريخية، ما يعني أّنّ الأحداث التي حدثت قبل مئات السنين التي أعقبت المؤرخ لا يمكن له أن يسردها كما هي، أي أنّه لا يمكن أن نعوّل عليها، وفي الوقت ذاته، لا يمكن هضمها عقليا، ولا يمكن يتحقق منها المؤرخ نفسه، لأنه لم يشهدها، وانما نُقلت شفاها من إنسان إلى آخر، وهذا الإنسان: يسهو وينسى ويخطأ، وبالتالي يحدث شبه توهم أو تدليس. فضلا عن ذلك فأن الميول العاطفية والدينية، وكذلك السياسية، فأنها تلعب دورًا اساسيًا في انحياز المؤرخ إلى جهة دون أخُرى، كذلك فأنّ ثقافة المؤرخ العامة وصياغته الأدبية التي يتمتع بها، هي مختلفة من مؤرخ إلى آخر. هذا وغيره من القضايا يرى لوبون أنها قد سيّرى أحداث التاريخ كما أرادت هي، أي بمعنى كما اراد المؤرخ، وعليه نجد تفاوت كبير بين الأحداث التاريخية، سلبية كانت أم ايجابية، وعليه تغير وجهات نظرنا نحن حينما نتحدث عن التاريخ، ونريد أن نفلسف تلك الأحداث التي لم نشهدها، وبالتالي نفقد حقائق كثيرة. وفي المنهج الذي اتبعه لوبون في "حضارة الهند" أنّه يرفض منهج أوروبا القديم حول تاريخ الهند، لأنّ علماء أوروبا، كما يرى، اعتمدوا في ترجمة الأسانيد على لغة السنسكرتية، وعدّ لوبون هذه اللغة بأنها لغة أصبحت ميتة، إذ يقول في مقدمة كتابه المذكور: "اقتصر علماء أوروبا في مباحثهم التاريخية عن الهند على ترجمة الأسانيد السنسكرِتية مع أن السنسكرِت، لدى الهندوس، لغة ماتت منذ عدة قرون، ويكاد شأنها عندهم يكون مماثلًا لشأن اللغة اللاتينية في أوروبا، فتكون معرفتنا لتطور الهند من دراسة كتب الآداب القديمة وحدها متعذرة تعذُّر معرفتنا لأحوال الناس في القرون الوسطى وفي عصر لويس الرابع عشر من دراسة كتب سيسرون وفيرجيل فقط". ففي كتاب "روح السياسة" توصل لوبون- لاسيما مذهب فيما يخص بـ "السيادة الشعبية" فقال أ ......
#المنهج
#العلمي
#غوستاف
#لوبون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753279
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يعرّف بعض المختصين مفهوم المنهج العلمي بالقول: "المنهج العلمي في جوهره آلية إيجابية فعَّالة لتَعامُل الإنسان مع وقائع عالَمه، تقوم على التآزر والتحاور بين قدرات الذهن ومعطيات الحواس، وهذه آلية كامنة في كل عقلٍ بشري". والمنهج العلمي كمصطلح فلسفي على، بحسب بعض الباحثين يعني: "وسيلة المعرفة، طريقة الخروج بالنتائج الفعلية من الموضوع المطروح للدراسة، والطريقة المتبعة في دراسةِ موضوعٍ ما للتوصل إلى قانون أو نتائج أو محصلة عامة. والمنهج في الفلسفة هو أيضًا فن ترتيب الأفكار ترتيبًا دقيقًا، بحيث تؤدي إلى الكشف عن حقيقةٍ مجهولة أو البرهنة على صحة حقيقة معلومة. هكذا نجد التعريف الفلسفي لمصطلح المنهج، لا يخرج عن التعريف المعمول به في شتَّى العلوم، أَوَ ليست تُنعَت الفلسفة بأنها أم العلوم". وانطلاقاً من هذا الرأي نستطيع أن نقول بأنّ غوستاف لوبون أختار طريقًا مماثلا من هذا المفهوم، كمنهج خاص به، يختلف بعض الشيء عمّا سبقه من المفكرين، لينطلق بمدلولاته لشق طريقه نحو انطلاقه نقدية لمنهج ممن سبقوه، أولاً، ولنقد القضايا الراهنة في عصره ثانيّا، وكذلك في التراث الفلسفي والتاريخي وحتى السياسي والديني، ليصل بذلك إلى نتائج تبناها لوبون بنفسه وسار في طريقها، معتبرًا ذلك حقائق أراد البعض طمسها، وشذّ آخرين عن متبنياتها، أو أنهم ارادوا طريق الصواب فظهر الخطأ، ذلك في كثير من القضايا التي سلط الضوء عليها، وبحث فيها بحثاً موضوعيًا. وحول نقد التاريخي لمناهج المؤرخين القدامى، ابتكر لوبون منهجه الذي سار عليه، وخصوصًا في كتابه "فلسفة التاريخ" إذ نقد كثير من الأحداث التاريخية، القديمة منها والمستحدثة، وكان يرى أنّ العوامل الزمنة لها تأثير مباشر على سير الأحداث التاريخية، ما يعني أّنّ الأحداث التي حدثت قبل مئات السنين التي أعقبت المؤرخ لا يمكن له أن يسردها كما هي، أي أنّه لا يمكن أن نعوّل عليها، وفي الوقت ذاته، لا يمكن هضمها عقليا، ولا يمكن يتحقق منها المؤرخ نفسه، لأنه لم يشهدها، وانما نُقلت شفاها من إنسان إلى آخر، وهذا الإنسان: يسهو وينسى ويخطأ، وبالتالي يحدث شبه توهم أو تدليس. فضلا عن ذلك فأن الميول العاطفية والدينية، وكذلك السياسية، فأنها تلعب دورًا اساسيًا في انحياز المؤرخ إلى جهة دون أخُرى، كذلك فأنّ ثقافة المؤرخ العامة وصياغته الأدبية التي يتمتع بها، هي مختلفة من مؤرخ إلى آخر. هذا وغيره من القضايا يرى لوبون أنها قد سيّرى أحداث التاريخ كما أرادت هي، أي بمعنى كما اراد المؤرخ، وعليه نجد تفاوت كبير بين الأحداث التاريخية، سلبية كانت أم ايجابية، وعليه تغير وجهات نظرنا نحن حينما نتحدث عن التاريخ، ونريد أن نفلسف تلك الأحداث التي لم نشهدها، وبالتالي نفقد حقائق كثيرة. وفي المنهج الذي اتبعه لوبون في "حضارة الهند" أنّه يرفض منهج أوروبا القديم حول تاريخ الهند، لأنّ علماء أوروبا، كما يرى، اعتمدوا في ترجمة الأسانيد على لغة السنسكرتية، وعدّ لوبون هذه اللغة بأنها لغة أصبحت ميتة، إذ يقول في مقدمة كتابه المذكور: "اقتصر علماء أوروبا في مباحثهم التاريخية عن الهند على ترجمة الأسانيد السنسكرِتية مع أن السنسكرِت، لدى الهندوس، لغة ماتت منذ عدة قرون، ويكاد شأنها عندهم يكون مماثلًا لشأن اللغة اللاتينية في أوروبا، فتكون معرفتنا لتطور الهند من دراسة كتب الآداب القديمة وحدها متعذرة تعذُّر معرفتنا لأحوال الناس في القرون الوسطى وفي عصر لويس الرابع عشر من دراسة كتب سيسرون وفيرجيل فقط". ففي كتاب "روح السياسة" توصل لوبون- لاسيما مذهب فيما يخص بـ "السيادة الشعبية" فقال أ ......
#المنهج
#العلمي
#غوستاف
#لوبون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753279
الحوار المتمدن
داود السلمان - المنهج العلمي عند غوستاف لوبون
عبد الحكيم الكعبي : المنهج النقدي في قراءة التاريخ
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحكيم_الكعبي ـ مقدمة: نحن اليوم أحوج ما نكون إلى إشاعة المنهج النقدي الذي يجب أن يطال كل شيء في واقعنا العربي دون استثناء، فهو يعد الخطوة الأولى في مسارات التجديد والنهوض الحضاري، وهو منهج عربي أصيل، وإذا كان فيكو الإيطالي الذي عاش في القرنين السابع عشر والثامن عشر قد شخّص للأوربيين أوهام المؤرخين، ووضع لهم أسس المنهج النقدي في الكتابة التاريخية، فإن ابن خلدون العربي قد سبقه في هذا المضمار بعدة قرون، ومع ذلك ما زال الكثير من الناس عندنا وإلى زمن قريب يعتقد أن التاريخ مجرد سرد لحوادث الماضي، أو رواية في هذا الكتاب أو ذاك، تتحدّث عن زمنٍ مضى، ومعرفةٍ يتفاوت فيها الناس تبعا لأمرين هما: سعة الاطلاع وملكة الحفظ والاستحضار، وليس ثمة معنى آخر، يطرق باب التساؤل عن وعي أو تعليل أو نقد لمجريات أحداثه، فالتاريخ وفق هذا المفهوم ليس أكثر من قصصٍ لأحداث منفصلة عن سياقها، لا روح فيها، وأن موضوعه دراسة الأحداث الكبرى، وما يتصل بالخاصة من ملوك وأمراء وقادة، دون اهتمام بالعامة بمختلف أصنافها وأدوارها. لم يؤرخ الأقدمون العرب إلا للحوادث المدوية، كالزلازل والحروب، أو المشهورة كوفيات الملوك والأعيان، وغيرها من الوقائع السياسية والعسكرية، ويعود ذلك إلى كونهم لا يرون من "الحدث" إلا الجزء الظاهر، بينما تغيب عن اهتمامهم أجزاؤه العميقة التي بتنا نعرفها اليوم، ولأنهم، كذلك، يطابقون بين التاريخ والماضي، أي بين الحدث وزمانه الذي يصبح بالنسبة لمن يرصده ماضيا انقضى. وربما ظن كثيرون أن التاريخ يكتب للتسلية والإمتاع كلون من ألوان القصص، إذ لا فرق لديهم بين التاريخ والأسطورة، حتى ذهب البعض إلى الاعتقاد بأن لفظ (أسطورة) العربي إنما هو تعريب للفظ إستوريا (istoria) اليونانية. لم تعد هذه أبدا وظيفة التاريخ منذ بداية المعرفة التاريخية التي توسل بها الإنسان لمعرفة ذاته، وليس ثمة معنى للتعامل مع التاريخ بمفهوم الحكاية ومنطق السرد، أو اعتبار "المعلومة التاريخية" مجرد حلية تزدان بها بعض العقول البسيطة، ويتم التباهي بها في مجالس السمر، أو وسيلة تمكن حاملها من الفوز في مسابقات الصحف والمجلات والتلفزة .أولا: الوعي التاريخي العربي قبل ابن خلدون. من خلال نظرة فاحصة في مدوّنات المؤرخين العرب المؤسسين، نادراً ما نجد ملامحا لمنهج نقدي واضح للروايات أو الأحداث، فالأحداث المزدحمة فيها عبارة عن أشلاء ممزقة، لا يجمعها جامع، ولا تربطها وشيجة واحدة، فضلا عن غياب الروح في تفاصيلها، يتضح ذلك جليا مع رواد المنهج الحولي الذين بالغوا من خلاله في تمزيق الرواية الواحدة إلى أجزاء مبعثرة على سنوات، واستثناء من ذلك يمكننا التوقف عند ذلك السبق المنهجي الذي ظهر في أبداع جديد يقوم على توحيد صورة الحدث التاريخي وربط عناصره ببعضها على يد المؤرخ الكبير "اليعقوبي" المتوفّى بحدود سنة 294 هـ والذي انتهى من كتابة تاريخه سنة 256 هـ، ليستحق به لقب المؤرخ الفاتح في عصره، وعلى منهجه هذا مضى أبو حنيفة الدينوري (ت281 هـ) في تاريخه المهم (الأخبار الطوال). يبدو أن هذا المنهج الجديد لم يشكّل وعيا تاريخيا عاما لدى المؤرخين العرب آنذاك، فقد عاد محمد بن جرير الطبري (224ـ310ه) إلى تمزيق الحدث التاريخي مجددا بمبضع السنين، في تاريخه الحولي الكبير والجامع الذي مضى عليه سائر المؤرخين من بعده، وحتى ابن خلدون نفسه، مع كل ما وضعه في مقدّمته من قوانين بالغة الأهميّة في وعي التاريخ وتفسيره. وبالإمكان تأشير مرحلة أكثر تقدما في الوعي والمنهجية العربية الإسلامية تمثلت أولا في تعمّق مفهوم النقد التاريخي، والعناية ب ......
#المنهج
#النقدي
#قراءة
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757899
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحكيم_الكعبي ـ مقدمة: نحن اليوم أحوج ما نكون إلى إشاعة المنهج النقدي الذي يجب أن يطال كل شيء في واقعنا العربي دون استثناء، فهو يعد الخطوة الأولى في مسارات التجديد والنهوض الحضاري، وهو منهج عربي أصيل، وإذا كان فيكو الإيطالي الذي عاش في القرنين السابع عشر والثامن عشر قد شخّص للأوربيين أوهام المؤرخين، ووضع لهم أسس المنهج النقدي في الكتابة التاريخية، فإن ابن خلدون العربي قد سبقه في هذا المضمار بعدة قرون، ومع ذلك ما زال الكثير من الناس عندنا وإلى زمن قريب يعتقد أن التاريخ مجرد سرد لحوادث الماضي، أو رواية في هذا الكتاب أو ذاك، تتحدّث عن زمنٍ مضى، ومعرفةٍ يتفاوت فيها الناس تبعا لأمرين هما: سعة الاطلاع وملكة الحفظ والاستحضار، وليس ثمة معنى آخر، يطرق باب التساؤل عن وعي أو تعليل أو نقد لمجريات أحداثه، فالتاريخ وفق هذا المفهوم ليس أكثر من قصصٍ لأحداث منفصلة عن سياقها، لا روح فيها، وأن موضوعه دراسة الأحداث الكبرى، وما يتصل بالخاصة من ملوك وأمراء وقادة، دون اهتمام بالعامة بمختلف أصنافها وأدوارها. لم يؤرخ الأقدمون العرب إلا للحوادث المدوية، كالزلازل والحروب، أو المشهورة كوفيات الملوك والأعيان، وغيرها من الوقائع السياسية والعسكرية، ويعود ذلك إلى كونهم لا يرون من "الحدث" إلا الجزء الظاهر، بينما تغيب عن اهتمامهم أجزاؤه العميقة التي بتنا نعرفها اليوم، ولأنهم، كذلك، يطابقون بين التاريخ والماضي، أي بين الحدث وزمانه الذي يصبح بالنسبة لمن يرصده ماضيا انقضى. وربما ظن كثيرون أن التاريخ يكتب للتسلية والإمتاع كلون من ألوان القصص، إذ لا فرق لديهم بين التاريخ والأسطورة، حتى ذهب البعض إلى الاعتقاد بأن لفظ (أسطورة) العربي إنما هو تعريب للفظ إستوريا (istoria) اليونانية. لم تعد هذه أبدا وظيفة التاريخ منذ بداية المعرفة التاريخية التي توسل بها الإنسان لمعرفة ذاته، وليس ثمة معنى للتعامل مع التاريخ بمفهوم الحكاية ومنطق السرد، أو اعتبار "المعلومة التاريخية" مجرد حلية تزدان بها بعض العقول البسيطة، ويتم التباهي بها في مجالس السمر، أو وسيلة تمكن حاملها من الفوز في مسابقات الصحف والمجلات والتلفزة .أولا: الوعي التاريخي العربي قبل ابن خلدون. من خلال نظرة فاحصة في مدوّنات المؤرخين العرب المؤسسين، نادراً ما نجد ملامحا لمنهج نقدي واضح للروايات أو الأحداث، فالأحداث المزدحمة فيها عبارة عن أشلاء ممزقة، لا يجمعها جامع، ولا تربطها وشيجة واحدة، فضلا عن غياب الروح في تفاصيلها، يتضح ذلك جليا مع رواد المنهج الحولي الذين بالغوا من خلاله في تمزيق الرواية الواحدة إلى أجزاء مبعثرة على سنوات، واستثناء من ذلك يمكننا التوقف عند ذلك السبق المنهجي الذي ظهر في أبداع جديد يقوم على توحيد صورة الحدث التاريخي وربط عناصره ببعضها على يد المؤرخ الكبير "اليعقوبي" المتوفّى بحدود سنة 294 هـ والذي انتهى من كتابة تاريخه سنة 256 هـ، ليستحق به لقب المؤرخ الفاتح في عصره، وعلى منهجه هذا مضى أبو حنيفة الدينوري (ت281 هـ) في تاريخه المهم (الأخبار الطوال). يبدو أن هذا المنهج الجديد لم يشكّل وعيا تاريخيا عاما لدى المؤرخين العرب آنذاك، فقد عاد محمد بن جرير الطبري (224ـ310ه) إلى تمزيق الحدث التاريخي مجددا بمبضع السنين، في تاريخه الحولي الكبير والجامع الذي مضى عليه سائر المؤرخين من بعده، وحتى ابن خلدون نفسه، مع كل ما وضعه في مقدّمته من قوانين بالغة الأهميّة في وعي التاريخ وتفسيره. وبالإمكان تأشير مرحلة أكثر تقدما في الوعي والمنهجية العربية الإسلامية تمثلت أولا في تعمّق مفهوم النقد التاريخي، والعناية ب ......
#المنهج
#النقدي
#قراءة
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757899
الحوار المتمدن
عبد الحكيم الكعبي - المنهج النقدي في قراءة التاريخ
علي فريح عيد ابو صعيليك : القتل والتهجير والاستيطان هو المنهج الصهيوني الثابت برغم تغير القيادات
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليكتزايدت في هذه الأيام جرائم جنود الاحتلال الصهيونيفي فلسطين المحتلة من خلال عدة جرائم قتل مباشر بدم بارد وبدون مقاومة، نتج عنها إلى غاية الآن استشهاد الطفل عودة صدقة والأسير المحرر أيمن محيسن والشاب بلال كبها ومن قبلهم الصحفية غفران هارون، وهذه الجرائم هي نتائج تعليمات مؤكدة لجنود الاحتلال من قياداتهم العسكرية والسياسية بحيث يتم تحقيق نتائج سياسية وأمنية.الأهداف الأمنية تتلخّص في محاولة فرض هيبة لجهاز أمني أثبت هشاشته بعد سلسلة عمليات استشهاديه خلال شهر رمضان فشل الجهاز الأمني الصهيوني في رصدها قبل حدوثها، وكذلك تهدف هذه العمليات إلى بث الرعب بشكل استباقي لتجنب حدوث عمليات استشهاديه جديدة.هذا الجانب ليس بالجديد، فقد سبق لحكومات الاحتلال السابقة أن قامت بردود فعل مشابهة بعد عمليات استشهادية نجح في تنفيذها شبان فلسطينيونسواء بشكل فردي أو من خلال تنظيم فلسطيني، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الشهداء عماد عقل ويحيى عياش، وهذا ما يثبت فشل الجهاز الأمني الصهيوني، حيث إن استمرار العمليات الاستشهادية يؤكد أن الأهداف الأمنية لم تتحقّق سابقا ولن تحقق حاليا، فاستخدام الحلول نفسها التي فشلت في تحقيق الأهداف الأمنية سابقا لن يؤدي إلى أية نتائج حاليا. الأهداف السياسية لجرائم القتل هي محاولة إطالة عمر حكومة هشة غير متجانسة، حتى لو كان ذلك عن طريق قتل الأبرياء وإصرار حكومة بينيت على مسيرة الأعلام العنصرية من قبيل تثبيت أقدامها في الحكم من خلال البحث عن شعبية في المجتمع اليهودي. والمجتمع اليهودي غير المتجانس أصلا يعيش دون مبادئ وقيم، ويكفي أنه يعيش كمحتل وسارق على أرض محتلة لها أهلها وشعبها الذين يكافحون يوميا من أجل استرداد وطنهم المسلوب، فهل يمكن لسياسي عاقل أن يراهن على هذه النوعية من البشر في تحقيق أهدافه؟ طبعا لا يمكن، وأحد الشواهد هو نتنياهو الذي قدّم كلّ شيء من أجل الاستمرار في الحكم وفي نهاية المطاف تمّ لفظه وطرده خارج المسرح.المنهج الفكري الصهيوني منذ نشأة الكيان المحتلّعلى أرض فلسطين يقوم على ثلاثة محاور مترابطة هي القتل والتهجير والاستيطان وهذا المنهج ثابت ومستمر منذ بداية مجازر العصابات الصهيونية التي تحوّلت لاحقا إلى جيش الاحتلال عندما ارتكبت مجازر بلدة الشيخ ودير ياسين والرملة واللّد وقرية أبو شوشة وقلقيلية وخان يونس وغيرها الكثير من المجازر وهدفت في حينها لتهجير أصحاب الأرض ومن ثم إقامة المستوطنات وتمليكها لقطعان المستوطنين المرتزقة. هذا النهج مستمر وكل جريمة قتل يقوم بها جيش الاحتلال يكون هدفها العميق من هذا المنطلق بينما هدفها المعلن أمام العالم الغربي والمجتمع اليهودي أهداف أمنية وسياسية بحيث تجد لها مؤيدين ومحاميي دفاع. وأراضي حيّ الشيخ جراح هي أحد الأهداف المرحلية حيث يطلق الاحتلال قطعان المستوطنين المرتزقة بين الحين والآخر لمضايقة أهالي الحيّ المقدسي من أجل الاستيلاء على بيوتهم عنوة كما قام كيانهم ومستعمراتهم سابقا.هذه النوعية من البشر لا يمكن مواجهة نهجِهم الدموي بمنطق السلام والحوار، فقد حاول الرؤساء العرب كثيرا من خلال مفاوضات متعددة والنتيجة أنّ الاحتلال لم يحترم تلك الاتفاقيات.لذلك فإن مقاومة الشعب الفلسطيني هي أحد أبرز السبل في التعامل مع الاحتلال الصهيوني ودعم هذه المقاومة معنوياً ومادياً وإعلامياً مشروع إستراتيجي مفيد للمنطقة بعكس التطبيع المجاني مع المحتل الصهيوني خصوصا مع وجود أهداف توسُّعية للاحتلال حسب المنطق اليهودي بأن الله تعالى قد و ......
#القتل
#والتهجير
#والاستيطان
#المنهج
#الصهيوني
#الثابت
#برغم
#تغير
#القيادات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758395
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليكتزايدت في هذه الأيام جرائم جنود الاحتلال الصهيونيفي فلسطين المحتلة من خلال عدة جرائم قتل مباشر بدم بارد وبدون مقاومة، نتج عنها إلى غاية الآن استشهاد الطفل عودة صدقة والأسير المحرر أيمن محيسن والشاب بلال كبها ومن قبلهم الصحفية غفران هارون، وهذه الجرائم هي نتائج تعليمات مؤكدة لجنود الاحتلال من قياداتهم العسكرية والسياسية بحيث يتم تحقيق نتائج سياسية وأمنية.الأهداف الأمنية تتلخّص في محاولة فرض هيبة لجهاز أمني أثبت هشاشته بعد سلسلة عمليات استشهاديه خلال شهر رمضان فشل الجهاز الأمني الصهيوني في رصدها قبل حدوثها، وكذلك تهدف هذه العمليات إلى بث الرعب بشكل استباقي لتجنب حدوث عمليات استشهاديه جديدة.هذا الجانب ليس بالجديد، فقد سبق لحكومات الاحتلال السابقة أن قامت بردود فعل مشابهة بعد عمليات استشهادية نجح في تنفيذها شبان فلسطينيونسواء بشكل فردي أو من خلال تنظيم فلسطيني، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الشهداء عماد عقل ويحيى عياش، وهذا ما يثبت فشل الجهاز الأمني الصهيوني، حيث إن استمرار العمليات الاستشهادية يؤكد أن الأهداف الأمنية لم تتحقّق سابقا ولن تحقق حاليا، فاستخدام الحلول نفسها التي فشلت في تحقيق الأهداف الأمنية سابقا لن يؤدي إلى أية نتائج حاليا. الأهداف السياسية لجرائم القتل هي محاولة إطالة عمر حكومة هشة غير متجانسة، حتى لو كان ذلك عن طريق قتل الأبرياء وإصرار حكومة بينيت على مسيرة الأعلام العنصرية من قبيل تثبيت أقدامها في الحكم من خلال البحث عن شعبية في المجتمع اليهودي. والمجتمع اليهودي غير المتجانس أصلا يعيش دون مبادئ وقيم، ويكفي أنه يعيش كمحتل وسارق على أرض محتلة لها أهلها وشعبها الذين يكافحون يوميا من أجل استرداد وطنهم المسلوب، فهل يمكن لسياسي عاقل أن يراهن على هذه النوعية من البشر في تحقيق أهدافه؟ طبعا لا يمكن، وأحد الشواهد هو نتنياهو الذي قدّم كلّ شيء من أجل الاستمرار في الحكم وفي نهاية المطاف تمّ لفظه وطرده خارج المسرح.المنهج الفكري الصهيوني منذ نشأة الكيان المحتلّعلى أرض فلسطين يقوم على ثلاثة محاور مترابطة هي القتل والتهجير والاستيطان وهذا المنهج ثابت ومستمر منذ بداية مجازر العصابات الصهيونية التي تحوّلت لاحقا إلى جيش الاحتلال عندما ارتكبت مجازر بلدة الشيخ ودير ياسين والرملة واللّد وقرية أبو شوشة وقلقيلية وخان يونس وغيرها الكثير من المجازر وهدفت في حينها لتهجير أصحاب الأرض ومن ثم إقامة المستوطنات وتمليكها لقطعان المستوطنين المرتزقة. هذا النهج مستمر وكل جريمة قتل يقوم بها جيش الاحتلال يكون هدفها العميق من هذا المنطلق بينما هدفها المعلن أمام العالم الغربي والمجتمع اليهودي أهداف أمنية وسياسية بحيث تجد لها مؤيدين ومحاميي دفاع. وأراضي حيّ الشيخ جراح هي أحد الأهداف المرحلية حيث يطلق الاحتلال قطعان المستوطنين المرتزقة بين الحين والآخر لمضايقة أهالي الحيّ المقدسي من أجل الاستيلاء على بيوتهم عنوة كما قام كيانهم ومستعمراتهم سابقا.هذه النوعية من البشر لا يمكن مواجهة نهجِهم الدموي بمنطق السلام والحوار، فقد حاول الرؤساء العرب كثيرا من خلال مفاوضات متعددة والنتيجة أنّ الاحتلال لم يحترم تلك الاتفاقيات.لذلك فإن مقاومة الشعب الفلسطيني هي أحد أبرز السبل في التعامل مع الاحتلال الصهيوني ودعم هذه المقاومة معنوياً ومادياً وإعلامياً مشروع إستراتيجي مفيد للمنطقة بعكس التطبيع المجاني مع المحتل الصهيوني خصوصا مع وجود أهداف توسُّعية للاحتلال حسب المنطق اليهودي بأن الله تعالى قد و ......
#القتل
#والتهجير
#والاستيطان
#المنهج
#الصهيوني
#الثابت
#برغم
#تغير
#القيادات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758395
الحوار المتمدن
علي فريح عيد ابو صعيليك - القتل والتهجير والاستيطان هو المنهج الصهيوني الثابت برغم تغير القيادات
ميلود كاس : المنهج القرآني وتأطيره لعلاقة الزواج عند المفكر السوداني – أبو القاسم حاج حمد-
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس تناول أبو القاسم حاج حمد علاقة الزواج من منظور المنهج القرآني في كليته أولا، ثم من منظور الحكمة الإلهية في حركة الواقع ثانيا. فحاول أن يجمع بين القراءتين في تدبر مسألتي: (زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة)، و(قصة الإفك)؛ فليست أمور التشريع في الزواج وغيره خاضعة للتنصيص الإلهي عليها تحليلا أو تحريما فقط. يقول : "وليس كل أمر لا يرغبه الله يأتي في باب التحريم"( ). بل إن القرآن الكريم يعالج بعض القضايا "من زاوية أخرى في حركة الواقع نفسه، ليثير في المؤمنين قدرات التفكير والتدبر"( ). وهذا ما حصل في (قصة الإفك)، التي يغفل الكثير من العلماء –حسبه- عن جوانب الحكمة فيها. وهو ما أشار له القرآن في قوله تعالى : { لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } [النور : 11]. فكان يمكن لله أن يطوق هذه الشائعة، كما طوق هزيمة حتمية للمسلمين في بدر. لكنه أرسلها ، ليثبت عندنا معنى الحكمة فيها( ).جوهر هذه الحكمة عند أبي القاسم، هو إشارة القرآن المكنونة بداخله، إلى قضية اجتماعية مهمة في علاقة الزواج وهي : (التكافؤ)؛ " فقد أراد الله لمحمد أن يتزوج بعائشة في تلك السن المبكرة ضمن الشرعية الأخلاقية الواقعية، وإذا بالأيام تمضي، فيكتشف محمد نفسه وسط دائرة من الشائعات التي تنال سمعة عائشة دون سائر زوجاته من اللواتي يناسبنه في السن"( ). إلا أن الذي يعاب على أبي القاسم، هو أنه عكس ما نادى به من مبدأ الارتقاء بالواقع إلى النص، فقد صادر في هذا التأويل (مجموعة القيم الاجتماعية التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم)، طبعا إن صح أن سن عائشة حين زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان سبع سنوات. صادر هذه القيم بالاحتكام إلى قيم راهنة. يقول : "ونحن ننظر الآن من منطلق قيم مختلفة، وكم يود بعضنا ألا يكون الرسول قد فعل ذلك.."( ). فأبو القاسم وإن حاول أن يعطي مبررات لزواج النبي من عائشة حين قال : "فمحمد في زواجه من عائشة، كان يصدر من شرعية اجتماعية، ذات بعد أخلاقي معين، متعارف عليه في واقعه. غير أن محمد لم يكن مِلْكا لذلك الواقع فقط..وإنما هو ملك لتجربة عالمية مستمرة فصحح الله به وفي حياته ما يحفظ للتجربة دلالاتها في المستقبل، أي منع الزواج الغير متكافئ"( ). إلا أن حاج حمد –هنا- وضع نفسه في مأزق منهجي خطير، أفضى به إلى القدح الغير مقصود في (العصمة النبوية)، فأن (يصحح الله بمحمد) أوضاعا اجتماعية خاطئة عبر ارتكابها، فالأمر يبدو غير منطقي، ومتعارض مع الحكمة الإلهية. فالحكمة اقتضت –دائما- تبرأته وتطهيره من كل شائبة نفسية أو خلقية، أو سلوكية. ثم إن منظومة القيم الأخلاقية ثابتة، فلا معنى أن يقال : أنه كان يصدر عن شرعية اجتماعية. بل العكس هو الثابت. أي مفارقته صلى الله عليه وسلم حتى قبل بعثته للقيم الجاهلية. فمنهج القرآن في الزواج وتنظيمه واضح مسطر، إذ نص القرآن على تحريم كل الزيجات المتعارضة مع القيم الأخلاقية، وشرط البلوغ عند المرأة والرجل شرط أساسي في الزواج، فلماذا لم يتناول أبو القاسم المسألة كما فعل غيره من الحداثيين من جهة : نفي أن تكون عائشة قاصرا حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكفي نفسه متعلقات هذا التأويل الخطيرة.أما عدم التناسب في السن، فلم يكن منه صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله فقط. بل كان أيضا مع خديجة؛ فالزواج وإن كان علاقة اجتماعية، فإنه قبل ذلك علاقة نفسية مبنية على غاية تحقيق السكينة والمودة والرحمة، فمتى وجدت المحبة وجد التكافؤ. ولا يشك واحد من المسلمين في ما كان بين عائشة رضي الله عنها والنبي صلى الله عليه وسلم من محبة. ولعل قصة ......
#المنهج
#القرآني
#وتأطيره
#لعلاقة
#الزواج
#المفكر
#السوداني
#القاسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759343
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس تناول أبو القاسم حاج حمد علاقة الزواج من منظور المنهج القرآني في كليته أولا، ثم من منظور الحكمة الإلهية في حركة الواقع ثانيا. فحاول أن يجمع بين القراءتين في تدبر مسألتي: (زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة)، و(قصة الإفك)؛ فليست أمور التشريع في الزواج وغيره خاضعة للتنصيص الإلهي عليها تحليلا أو تحريما فقط. يقول : "وليس كل أمر لا يرغبه الله يأتي في باب التحريم"( ). بل إن القرآن الكريم يعالج بعض القضايا "من زاوية أخرى في حركة الواقع نفسه، ليثير في المؤمنين قدرات التفكير والتدبر"( ). وهذا ما حصل في (قصة الإفك)، التي يغفل الكثير من العلماء –حسبه- عن جوانب الحكمة فيها. وهو ما أشار له القرآن في قوله تعالى : { لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } [النور : 11]. فكان يمكن لله أن يطوق هذه الشائعة، كما طوق هزيمة حتمية للمسلمين في بدر. لكنه أرسلها ، ليثبت عندنا معنى الحكمة فيها( ).جوهر هذه الحكمة عند أبي القاسم، هو إشارة القرآن المكنونة بداخله، إلى قضية اجتماعية مهمة في علاقة الزواج وهي : (التكافؤ)؛ " فقد أراد الله لمحمد أن يتزوج بعائشة في تلك السن المبكرة ضمن الشرعية الأخلاقية الواقعية، وإذا بالأيام تمضي، فيكتشف محمد نفسه وسط دائرة من الشائعات التي تنال سمعة عائشة دون سائر زوجاته من اللواتي يناسبنه في السن"( ). إلا أن الذي يعاب على أبي القاسم، هو أنه عكس ما نادى به من مبدأ الارتقاء بالواقع إلى النص، فقد صادر في هذا التأويل (مجموعة القيم الاجتماعية التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم)، طبعا إن صح أن سن عائشة حين زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان سبع سنوات. صادر هذه القيم بالاحتكام إلى قيم راهنة. يقول : "ونحن ننظر الآن من منطلق قيم مختلفة، وكم يود بعضنا ألا يكون الرسول قد فعل ذلك.."( ). فأبو القاسم وإن حاول أن يعطي مبررات لزواج النبي من عائشة حين قال : "فمحمد في زواجه من عائشة، كان يصدر من شرعية اجتماعية، ذات بعد أخلاقي معين، متعارف عليه في واقعه. غير أن محمد لم يكن مِلْكا لذلك الواقع فقط..وإنما هو ملك لتجربة عالمية مستمرة فصحح الله به وفي حياته ما يحفظ للتجربة دلالاتها في المستقبل، أي منع الزواج الغير متكافئ"( ). إلا أن حاج حمد –هنا- وضع نفسه في مأزق منهجي خطير، أفضى به إلى القدح الغير مقصود في (العصمة النبوية)، فأن (يصحح الله بمحمد) أوضاعا اجتماعية خاطئة عبر ارتكابها، فالأمر يبدو غير منطقي، ومتعارض مع الحكمة الإلهية. فالحكمة اقتضت –دائما- تبرأته وتطهيره من كل شائبة نفسية أو خلقية، أو سلوكية. ثم إن منظومة القيم الأخلاقية ثابتة، فلا معنى أن يقال : أنه كان يصدر عن شرعية اجتماعية. بل العكس هو الثابت. أي مفارقته صلى الله عليه وسلم حتى قبل بعثته للقيم الجاهلية. فمنهج القرآن في الزواج وتنظيمه واضح مسطر، إذ نص القرآن على تحريم كل الزيجات المتعارضة مع القيم الأخلاقية، وشرط البلوغ عند المرأة والرجل شرط أساسي في الزواج، فلماذا لم يتناول أبو القاسم المسألة كما فعل غيره من الحداثيين من جهة : نفي أن تكون عائشة قاصرا حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكفي نفسه متعلقات هذا التأويل الخطيرة.أما عدم التناسب في السن، فلم يكن منه صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله فقط. بل كان أيضا مع خديجة؛ فالزواج وإن كان علاقة اجتماعية، فإنه قبل ذلك علاقة نفسية مبنية على غاية تحقيق السكينة والمودة والرحمة، فمتى وجدت المحبة وجد التكافؤ. ولا يشك واحد من المسلمين في ما كان بين عائشة رضي الله عنها والنبي صلى الله عليه وسلم من محبة. ولعل قصة ......
#المنهج
#القرآني
#وتأطيره
#لعلاقة
#الزواج
#المفكر
#السوداني
#القاسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759343
الحوار المتمدن
ميلود كاس - المنهج القرآني وتأطيره لعلاقة الزواج عند المفكر السوداني – أبو القاسم حاج حمد-
زهير الخويلدي : روني ديكارت وخطاب في المنهج
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمة"وبالتالي، فإن نيتي ليست تعليم الطريقة التي يجب على الجميع اتباعها لإدارة عقله بشكل جيد، ولكن لإظهار الطريقة التي حاولت بها إدارة عقلي."1الخطاب في المنهج هو عمل لرينيه ديكارت نُشر عام 1637. وهو أول كتاب فلسفي يُنشر باللغة الفرنسية بطلاقة (كانت الكتب العلمية سابقًا تُنشر باللاتينية). رافضًا كل سلطة ، حدد ديكارت بعبارات بسيطة يمكن الوصول إليها من جميع القواعد الأربعة التي يجب أن تسمح للجميع بالوصول إلى الحقيقة: قاعدة اليقين ("لا تقبل أبدًا أي شيء على أنه حقيقي ومن الواضح أنني لا أعرفه على هذا النحو")قاعدة التحليل ("قسّم كل من الصعوبات التي سأفحصها إلى أكبر عدد ممكن من الطرود وكما هو مطلوب لحلها على أفضل وجه") قاعدة التوليف ("قيادة أفكاري بالترتيب")و قاعدة التعداد ("اجعل الحسابات كاملة في كل مكان والمراجعات عامة جدًا لدرجة أنني كنت متأكدًا من عدم حذف أي شيء") وهذه الطريقة التي طبقها ديكارت تسمح له بتأسيس علم الفلك ، والفيزياء الميكانيكية ، والبيولوجيا الميكانيكية ، وبالتالي تشكيل أسس المنهج العلمي الحديث ، كأسلوب عقلاني. انه كتاب الفلسفة التأسيسي ديكارت يكشف فيه عن الكوجيتو ، هذا المبدأ المشهور الذي يعني أنا أفكر إذن أنا موجود ، ثم يطرح أسبقية الذاتية على أي شيء آخر (الله على وجه الخصوص). العلوم، على منهج ديكارت الرياضي، مدينة له بشكل خاص. إن الخطاب في المنهج شهادة ووعد في نفس الوقت. يخبرنا ديكارت كيف وجد "الطريقة الصحيحة لتحقيق معرفة كل الأشياء التي سيكون عقلي قادرًا عليها" ، ويتعهد بالاستفادة منها جيدًا لتنمية عقله والتقدم في الحقيقة. نص نشر للفيلسوف ظهر الخطاب ، وعنوانه الكامل خطاب حول أسلوب إدارة العقل بشكل جيد والبحث عن الحقيقة في العلوم ، في ليدن (وسط غرب هولندا) في يونيو 1637 ... بدون اسم مؤلف. في عام 1633 من قبل الكنيسة) ، فضل "التقدم المقنع". بالإضافة إلى عدم الكشف عن هويته ، يقوم بتطهير نصوصه من الأطروحات المادية التي يمكن أن تزعج السلطات الدينية ويتجنب التطورات الميتافيزيقية. إنه أكثر حرصًا لأنه يكتب بالفرنسية (بدلاً من اللاتينية) ، والتي تعد بنصه لجمهور محتمل كبير. هدفها إذن هو تعزيز طريقتها دون المخاطرة الكبيرة. من الناحية التاريخية ، يخدم الخطاب حول الطريقة 3 مقالات أخرى وهي حالات عملية للطريقة في 3 علوم مختلفة: البصريات ، الأرصاد الجوية، والهندسة ، ومع ذلك ، فقد أصبحت بيانًا للفلسفة الديكارتية. وجد ديكارت هناك وحدة العلوم في علم عالمي. ويهدف إلى رفع جميع المعارف البشرية من مجرد احتمال بسيط إلى مستوى موثوقية الرياضيات التي ، إذا كانت عبثًا من خلال التجريد المطلق لموضوعها ، يجب أن تلهم الفيلسوف بصرامة طريقتها. قسم ديكارت مقالة في الطريقة إلى 6 أجزاء: الجزء الأول : الفطرة السليمة والطريقةنقطة انطلاق ديكارت هي الفطرة السليمة. ما هو الفطرة السليمة؟ إنها القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ - بمعنى آخر ، الحس السليم يساوي العقل. كل شخص لديه هذه القدرة بطبيعة الحال. لكن المشكلة هي أننا نعتقد أننا موهوبون جيدًا لدرجة أننا لا نتحمل عناء زرعها: الفطرة السليمة هي أفضل شيء مشترك في العالم: لأن الجميع يعتقد أنهم موهوبون به جيدًا ، حتى أولئك الذين يصعب إرضائهم في كل الأشياء الأخرى ، ليسوا معتادين على الرغبة في أكثر مما لديهم. المشكلة الأخرى هي أننا لا نطبق الفطرة السليمة. نحن منغمسون في العديد من الآراء لأننا لا نفحصها أبدًا بشكل منهجي ، وبشكل أكثر تحديدًا لأننا لا نبذل جهدًا لتعريف الأشياء. لتوضيح أهمية الطريقة ، يتبنى ديكارت ......
#روني
#ديكارت
#وخطاب
#المنهج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766578
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمة"وبالتالي، فإن نيتي ليست تعليم الطريقة التي يجب على الجميع اتباعها لإدارة عقله بشكل جيد، ولكن لإظهار الطريقة التي حاولت بها إدارة عقلي."1الخطاب في المنهج هو عمل لرينيه ديكارت نُشر عام 1637. وهو أول كتاب فلسفي يُنشر باللغة الفرنسية بطلاقة (كانت الكتب العلمية سابقًا تُنشر باللاتينية). رافضًا كل سلطة ، حدد ديكارت بعبارات بسيطة يمكن الوصول إليها من جميع القواعد الأربعة التي يجب أن تسمح للجميع بالوصول إلى الحقيقة: قاعدة اليقين ("لا تقبل أبدًا أي شيء على أنه حقيقي ومن الواضح أنني لا أعرفه على هذا النحو")قاعدة التحليل ("قسّم كل من الصعوبات التي سأفحصها إلى أكبر عدد ممكن من الطرود وكما هو مطلوب لحلها على أفضل وجه") قاعدة التوليف ("قيادة أفكاري بالترتيب")و قاعدة التعداد ("اجعل الحسابات كاملة في كل مكان والمراجعات عامة جدًا لدرجة أنني كنت متأكدًا من عدم حذف أي شيء") وهذه الطريقة التي طبقها ديكارت تسمح له بتأسيس علم الفلك ، والفيزياء الميكانيكية ، والبيولوجيا الميكانيكية ، وبالتالي تشكيل أسس المنهج العلمي الحديث ، كأسلوب عقلاني. انه كتاب الفلسفة التأسيسي ديكارت يكشف فيه عن الكوجيتو ، هذا المبدأ المشهور الذي يعني أنا أفكر إذن أنا موجود ، ثم يطرح أسبقية الذاتية على أي شيء آخر (الله على وجه الخصوص). العلوم، على منهج ديكارت الرياضي، مدينة له بشكل خاص. إن الخطاب في المنهج شهادة ووعد في نفس الوقت. يخبرنا ديكارت كيف وجد "الطريقة الصحيحة لتحقيق معرفة كل الأشياء التي سيكون عقلي قادرًا عليها" ، ويتعهد بالاستفادة منها جيدًا لتنمية عقله والتقدم في الحقيقة. نص نشر للفيلسوف ظهر الخطاب ، وعنوانه الكامل خطاب حول أسلوب إدارة العقل بشكل جيد والبحث عن الحقيقة في العلوم ، في ليدن (وسط غرب هولندا) في يونيو 1637 ... بدون اسم مؤلف. في عام 1633 من قبل الكنيسة) ، فضل "التقدم المقنع". بالإضافة إلى عدم الكشف عن هويته ، يقوم بتطهير نصوصه من الأطروحات المادية التي يمكن أن تزعج السلطات الدينية ويتجنب التطورات الميتافيزيقية. إنه أكثر حرصًا لأنه يكتب بالفرنسية (بدلاً من اللاتينية) ، والتي تعد بنصه لجمهور محتمل كبير. هدفها إذن هو تعزيز طريقتها دون المخاطرة الكبيرة. من الناحية التاريخية ، يخدم الخطاب حول الطريقة 3 مقالات أخرى وهي حالات عملية للطريقة في 3 علوم مختلفة: البصريات ، الأرصاد الجوية، والهندسة ، ومع ذلك ، فقد أصبحت بيانًا للفلسفة الديكارتية. وجد ديكارت هناك وحدة العلوم في علم عالمي. ويهدف إلى رفع جميع المعارف البشرية من مجرد احتمال بسيط إلى مستوى موثوقية الرياضيات التي ، إذا كانت عبثًا من خلال التجريد المطلق لموضوعها ، يجب أن تلهم الفيلسوف بصرامة طريقتها. قسم ديكارت مقالة في الطريقة إلى 6 أجزاء: الجزء الأول : الفطرة السليمة والطريقةنقطة انطلاق ديكارت هي الفطرة السليمة. ما هو الفطرة السليمة؟ إنها القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ - بمعنى آخر ، الحس السليم يساوي العقل. كل شخص لديه هذه القدرة بطبيعة الحال. لكن المشكلة هي أننا نعتقد أننا موهوبون جيدًا لدرجة أننا لا نتحمل عناء زرعها: الفطرة السليمة هي أفضل شيء مشترك في العالم: لأن الجميع يعتقد أنهم موهوبون به جيدًا ، حتى أولئك الذين يصعب إرضائهم في كل الأشياء الأخرى ، ليسوا معتادين على الرغبة في أكثر مما لديهم. المشكلة الأخرى هي أننا لا نطبق الفطرة السليمة. نحن منغمسون في العديد من الآراء لأننا لا نفحصها أبدًا بشكل منهجي ، وبشكل أكثر تحديدًا لأننا لا نبذل جهدًا لتعريف الأشياء. لتوضيح أهمية الطريقة ، يتبنى ديكارت ......
#روني
#ديكارت
#وخطاب
#المنهج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766578
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - روني ديكارت وخطاب في المنهج
علاء اللامي : حديث -القاتل والمقتول في النار- في ضوء المنهج التاريخي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي حديث "إذا الْتقى مسلمان بسيفَيهما فالقاتل والمقتول في النار" في السرديتين السُّنية والشيعية وفي ضوء منهج البحث التاريخي: نجد هذا الحديث النبوي في المصادر الحديثية السُّنية بهذا النص: "إذا الْتقى المسلمان بسيفَيهما، فقتل أحدُهما صاحبَه، فالقاتلُ والمقتولُ في النَّارِ قيل: يا رسولَ اللهِ هذا القاتلُ فما بالُ المقتولِ؟ قال: إنه كان حريصاً على قتلِ صاحبِه". الراوي: أبو بكرة بن الحارث ويذكر معه أحياناً أبو موسى | المحدث: السيوطي | المصدر: الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم: 483 | خلاصة حكم المحدث: صحيح.*في المصادر السنية: نص رواية الحديث كما وردت على لسان الأحنف بن قيس كما ورد في المصدر: "ذَهَبْتُ لأنْصُرَ هذا الرَّجُلَ - يقصد علي بن أبي طالب في معركة الجمل - فَلَقِيَنِي أبو بَكْرَةَ بن الحارث فَقالَ؛ أيْنَ تُرِيدُ؟ قُلتُ: أنْصُرُ هذا الرَّجُلَ، قالَ: ارْجِعْ؛ فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِما فَالقَاتِلُ والمَقْتُولُ في النَّارِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا القَاتِلُ فَما بَالُ المَقْتُولِ؟ قالَ: إنَّه كانَ حَرِيصًا علَى قَتْلِ صَاحِبِهِ". الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 31 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح].*رواية سنية أخرى: وهناك رواية أخرى لهذا الحديث ربما تكون أقرب إلى المنطق والسياق التاريخي تقول: "نقل الشوكاني في (نيل الأوطار ج 7 ص 50) عن الحافظ بن حجر ما يتَّفق مع ما ذكره النووي، وذكر ما أخرجه البزار في رواية "إذا اقْتتلْتُمْ على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار"، ويؤيِّده ما أخرجَه مسلم بلفظ "لا تذهب الدُّنيا حتَّى يأتيَ على الناس زمان لا يَدري القاتل فيمَ قَتَلَ ولا يدري المقتولُ فيمَ قُتِلَ” فقيل كيف يكون ذلك؟ قال "الهَرْج، القاتل والمقتول في النّار". إن حقيقة عدم وقوع حرب أو معركة معروفة بين فريقين مسلمَين في زمن النبي تعطي لهذه الصيغة من الحديث أرجحية أقوى وأقرب الى المعقول. ثم أن الآية القرآنية التي تقول (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ /الحجرات:9)، تأمر بالإصلاح بين الفريقين المسلمين المتقاتلين ولا تتوعدهما بالنار والعقوبة الأخروية بل تهدد الطرف الرافض للصلح والسلام بأن الجميع سيقاتلونه "حتى يفيء إلى أمر الله"، وهذا يعني أننا سنكون مجددا أمام فريقين متقاتلين من المسلمين: الفريق المعاند رافض الصلح والفريق المتحد ضده.*في المصادر الشيعية: أما في المصادر الشيعية فورد الحديث بصيغة مشابهة لما ورد في مصادر السنة ولكن بزيادة عبارة شرطية مهمة. ففي "وسائل الشيعة" للحر العاملي - ج 15 - الصفحة 148 وهو من أشهر كتب الحديث لديهم، نقرأ في "باب تحريم قتال المسلمين على غير سنة (20184) 1 – عن محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا التقى المسلمان بسيفهما على غير سُنَّةٍ فالقاتل والمقتول في النار قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال لأنه أراد قتلا". والعبارة التي يمكن تأويلها كشرط هي "على غير سُنَّة"، بمعنى أن الحكم سيختلف لو التقى مسلمان بسيفيهما على سُنَّة. ويبدو ان المصدر الشيعي أراد بهذه العبارة ال ......
#حديث
#-القاتل
#والمقتول
#النار-
#المنهج
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767457
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي حديث "إذا الْتقى مسلمان بسيفَيهما فالقاتل والمقتول في النار" في السرديتين السُّنية والشيعية وفي ضوء منهج البحث التاريخي: نجد هذا الحديث النبوي في المصادر الحديثية السُّنية بهذا النص: "إذا الْتقى المسلمان بسيفَيهما، فقتل أحدُهما صاحبَه، فالقاتلُ والمقتولُ في النَّارِ قيل: يا رسولَ اللهِ هذا القاتلُ فما بالُ المقتولِ؟ قال: إنه كان حريصاً على قتلِ صاحبِه". الراوي: أبو بكرة بن الحارث ويذكر معه أحياناً أبو موسى | المحدث: السيوطي | المصدر: الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم: 483 | خلاصة حكم المحدث: صحيح.*في المصادر السنية: نص رواية الحديث كما وردت على لسان الأحنف بن قيس كما ورد في المصدر: "ذَهَبْتُ لأنْصُرَ هذا الرَّجُلَ - يقصد علي بن أبي طالب في معركة الجمل - فَلَقِيَنِي أبو بَكْرَةَ بن الحارث فَقالَ؛ أيْنَ تُرِيدُ؟ قُلتُ: أنْصُرُ هذا الرَّجُلَ، قالَ: ارْجِعْ؛ فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِما فَالقَاتِلُ والمَقْتُولُ في النَّارِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا القَاتِلُ فَما بَالُ المَقْتُولِ؟ قالَ: إنَّه كانَ حَرِيصًا علَى قَتْلِ صَاحِبِهِ". الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 31 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح].*رواية سنية أخرى: وهناك رواية أخرى لهذا الحديث ربما تكون أقرب إلى المنطق والسياق التاريخي تقول: "نقل الشوكاني في (نيل الأوطار ج 7 ص 50) عن الحافظ بن حجر ما يتَّفق مع ما ذكره النووي، وذكر ما أخرجه البزار في رواية "إذا اقْتتلْتُمْ على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار"، ويؤيِّده ما أخرجَه مسلم بلفظ "لا تذهب الدُّنيا حتَّى يأتيَ على الناس زمان لا يَدري القاتل فيمَ قَتَلَ ولا يدري المقتولُ فيمَ قُتِلَ” فقيل كيف يكون ذلك؟ قال "الهَرْج، القاتل والمقتول في النّار". إن حقيقة عدم وقوع حرب أو معركة معروفة بين فريقين مسلمَين في زمن النبي تعطي لهذه الصيغة من الحديث أرجحية أقوى وأقرب الى المعقول. ثم أن الآية القرآنية التي تقول (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ /الحجرات:9)، تأمر بالإصلاح بين الفريقين المسلمين المتقاتلين ولا تتوعدهما بالنار والعقوبة الأخروية بل تهدد الطرف الرافض للصلح والسلام بأن الجميع سيقاتلونه "حتى يفيء إلى أمر الله"، وهذا يعني أننا سنكون مجددا أمام فريقين متقاتلين من المسلمين: الفريق المعاند رافض الصلح والفريق المتحد ضده.*في المصادر الشيعية: أما في المصادر الشيعية فورد الحديث بصيغة مشابهة لما ورد في مصادر السنة ولكن بزيادة عبارة شرطية مهمة. ففي "وسائل الشيعة" للحر العاملي - ج 15 - الصفحة 148 وهو من أشهر كتب الحديث لديهم، نقرأ في "باب تحريم قتال المسلمين على غير سنة (20184) 1 – عن محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا التقى المسلمان بسيفهما على غير سُنَّةٍ فالقاتل والمقتول في النار قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال لأنه أراد قتلا". والعبارة التي يمكن تأويلها كشرط هي "على غير سُنَّة"، بمعنى أن الحكم سيختلف لو التقى مسلمان بسيفيهما على سُنَّة. ويبدو ان المصدر الشيعي أراد بهذه العبارة ال ......
#حديث
#-القاتل
#والمقتول
#النار-
#المنهج
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767457
الحوار المتمدن
علاء اللامي - حديث -القاتل والمقتول في النار- في ضوء المنهج التاريخي