صادق إطيمش : حُكمُ الإسلاميين نقمة ام نعمة ؟
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش قد يبدو هذه العنوان غريباً لسببين . السبب الأول هو ان سمعة الإسلاميين الحاكمين بمفردات اسلامهم السياسي ، بغض النظر عن مناطق تحكمهم بمقدراتها وشعوبها ، قد وصلت الى قاع الحضيض الذي ما بعده منزلة اسفل من ذلك يتبوأونها من حيث سقوطهم الأخلاقي الى اقذر مزابل التاريخ ، وشمول لصوصيتهم لكل ما خَفَ وثَقُلَ حمله من خيرات الشعوب التي تحكموا بمصائرها وامعنوا في فقر فقراءها ، وهول ما اقترفوه من جرائم تتبرأ منها حتى الحيوانات الوحشية منها باخطر صنوفها ، ناهيك عن الإنسان وقيمه في التعامل الإجتماعي التي ركلها الإسلاميون باقدامهم ، وبئس ما وصلت اليه تجارتهم بالدين الذي جعلوه بضاعة يسوقونها في صالات مجونهم وبين سماسرة دعارتهم ، فجعلوا من الدين سموماً يتقيأها البسطاء من الناس كل يوم بل كل ساعة من ساعات حياتهم التي جعلها فقهاء الإسلام السياسي افيون الإنتظار ليوم لقاء الحور العين والولدان المخلدين ، وعصابات تهريب وتجارة المخدرات التي نشروها بين شباب مجتمعنا فساهموا بما بلا يقبل الشك والجدل في وضع هذا المجتمع في صورة مشوهة مضمونها التفسخ الإجتماعي بين مجاميع الشباب خاصة ، واطارها مرتزقة العصابات المسلحة التي جعلت من رموزها الدينية مقترنة باحط الصفات التي يتصف بها مجتمع من المجتمعات في عالم اليوم ، هذه العصابات التي تتحكم بمنافذ الحدود التي اخضعتها للتهريب بكل انواعه وهي ترفع رايات اسلامية الشكل إجرامية المضمون . في الحقيقة يعجز القلم عن تعداد مواقع سقوطهم، ويكفي ان نسترق السمع في اي شارع من شوارع العراق لنسمع حتى من ابسط الناس واقلهم اهتماماً بمثل هذه الأمور وهو يتحدث عن مدى هول الأوصاف الساقطة التي يحملها الناس عنهم وعن احزابهم ومليشياتهم واساليب لصوصيتهم وابعاد مساهماتهم في نشر الفقر والفساد والجريمة . لا اعتقد بان اي انسان يملك مقدار ذرة من العقل وبقايا الغيرة والشرف والضمير يتغافل عن مثل هذه الأوصاف التي الصقها الشارع العراقي بالأحزاب الحاكمة وكل رموزها الدينية والقومية والمناطقية ، وبكل سياساتها التي جاءت لإكمال سياسة دكتاتورية البعثفاشية المقيتة ، وكأن الإثنان لا يشكلان إلا عملة واحدة .والسبب الثاني هو ان يتصدر هذا العنوان مقالاً لشخص اقل ما يعرف عنه بانه لم يتوقف عن مواجهة الإسلاميين وسياساتهم المقيتة ، خاصة وانه يتبنى فكراً لا ينسجم وتطلعات هذه الفئة الباغية التي لا تفتقر الى الفكر المتنور فقط ، بل انها فقدت البصر والبصيرة فيما يتعلق بواقع الحياة الإنسانية اليوم وتطلعات شعوب القرن الحادي والعشرين الى حياة التحضر والمدنية التي توفرها مقومات هذا القرن .ولكنني اعتقد ، بالرغم من ذلك ، ان لهذا العنوان ما يبرره ، خاصة اذا ما تجرد جيلنا الثمانيني او ما يقاربه عن التشبث بالرغبة ، التي لا جدال في شرعيتها ، في ان يحيا التغيير الجذري الذي يوفر له تلك الأجواء التي يتطلع اليها للحياة في وطنه المسلوب المنهوب اليوم من عصابات لصوص الإسلام السياسي ، والمُستَرَد غداً لا محالة .التغيير قادم شاء تجار الدين وسماسرة الرذيلة ام ابوا ، وكنس هذه العصابات اصبح ، خاصة بعد انطلاقة ثورة تشرين الباسلة وبعزم شاباتها وشبابها الشجعان ،قاب قوسين او ادنى وسيعيشه جيلنا ، ولكن ليس بتلك الصورة التي تتطلب زمناً يتناسب وحجم الخراب الذي يعاني منه ويعيشه اهلنا ويرزخ تحته وطننا منذ ان مارست البعثفاشية المقيتة سياساتها الدموية وخاضت حروبها العبثية وحتى يومنا هذا الذي جاء به القطار الأمريكي لوطننا بنفس البضاعة التي جاء بها لتحقيق انقلاب شباط 1963 الأسود .ومن مبررات هذا العنوان هو ان سق ......
#حُكمُ
#الإسلاميين
#نقمة
#نعمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743118
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش قد يبدو هذه العنوان غريباً لسببين . السبب الأول هو ان سمعة الإسلاميين الحاكمين بمفردات اسلامهم السياسي ، بغض النظر عن مناطق تحكمهم بمقدراتها وشعوبها ، قد وصلت الى قاع الحضيض الذي ما بعده منزلة اسفل من ذلك يتبوأونها من حيث سقوطهم الأخلاقي الى اقذر مزابل التاريخ ، وشمول لصوصيتهم لكل ما خَفَ وثَقُلَ حمله من خيرات الشعوب التي تحكموا بمصائرها وامعنوا في فقر فقراءها ، وهول ما اقترفوه من جرائم تتبرأ منها حتى الحيوانات الوحشية منها باخطر صنوفها ، ناهيك عن الإنسان وقيمه في التعامل الإجتماعي التي ركلها الإسلاميون باقدامهم ، وبئس ما وصلت اليه تجارتهم بالدين الذي جعلوه بضاعة يسوقونها في صالات مجونهم وبين سماسرة دعارتهم ، فجعلوا من الدين سموماً يتقيأها البسطاء من الناس كل يوم بل كل ساعة من ساعات حياتهم التي جعلها فقهاء الإسلام السياسي افيون الإنتظار ليوم لقاء الحور العين والولدان المخلدين ، وعصابات تهريب وتجارة المخدرات التي نشروها بين شباب مجتمعنا فساهموا بما بلا يقبل الشك والجدل في وضع هذا المجتمع في صورة مشوهة مضمونها التفسخ الإجتماعي بين مجاميع الشباب خاصة ، واطارها مرتزقة العصابات المسلحة التي جعلت من رموزها الدينية مقترنة باحط الصفات التي يتصف بها مجتمع من المجتمعات في عالم اليوم ، هذه العصابات التي تتحكم بمنافذ الحدود التي اخضعتها للتهريب بكل انواعه وهي ترفع رايات اسلامية الشكل إجرامية المضمون . في الحقيقة يعجز القلم عن تعداد مواقع سقوطهم، ويكفي ان نسترق السمع في اي شارع من شوارع العراق لنسمع حتى من ابسط الناس واقلهم اهتماماً بمثل هذه الأمور وهو يتحدث عن مدى هول الأوصاف الساقطة التي يحملها الناس عنهم وعن احزابهم ومليشياتهم واساليب لصوصيتهم وابعاد مساهماتهم في نشر الفقر والفساد والجريمة . لا اعتقد بان اي انسان يملك مقدار ذرة من العقل وبقايا الغيرة والشرف والضمير يتغافل عن مثل هذه الأوصاف التي الصقها الشارع العراقي بالأحزاب الحاكمة وكل رموزها الدينية والقومية والمناطقية ، وبكل سياساتها التي جاءت لإكمال سياسة دكتاتورية البعثفاشية المقيتة ، وكأن الإثنان لا يشكلان إلا عملة واحدة .والسبب الثاني هو ان يتصدر هذا العنوان مقالاً لشخص اقل ما يعرف عنه بانه لم يتوقف عن مواجهة الإسلاميين وسياساتهم المقيتة ، خاصة وانه يتبنى فكراً لا ينسجم وتطلعات هذه الفئة الباغية التي لا تفتقر الى الفكر المتنور فقط ، بل انها فقدت البصر والبصيرة فيما يتعلق بواقع الحياة الإنسانية اليوم وتطلعات شعوب القرن الحادي والعشرين الى حياة التحضر والمدنية التي توفرها مقومات هذا القرن .ولكنني اعتقد ، بالرغم من ذلك ، ان لهذا العنوان ما يبرره ، خاصة اذا ما تجرد جيلنا الثمانيني او ما يقاربه عن التشبث بالرغبة ، التي لا جدال في شرعيتها ، في ان يحيا التغيير الجذري الذي يوفر له تلك الأجواء التي يتطلع اليها للحياة في وطنه المسلوب المنهوب اليوم من عصابات لصوص الإسلام السياسي ، والمُستَرَد غداً لا محالة .التغيير قادم شاء تجار الدين وسماسرة الرذيلة ام ابوا ، وكنس هذه العصابات اصبح ، خاصة بعد انطلاقة ثورة تشرين الباسلة وبعزم شاباتها وشبابها الشجعان ،قاب قوسين او ادنى وسيعيشه جيلنا ، ولكن ليس بتلك الصورة التي تتطلب زمناً يتناسب وحجم الخراب الذي يعاني منه ويعيشه اهلنا ويرزخ تحته وطننا منذ ان مارست البعثفاشية المقيتة سياساتها الدموية وخاضت حروبها العبثية وحتى يومنا هذا الذي جاء به القطار الأمريكي لوطننا بنفس البضاعة التي جاء بها لتحقيق انقلاب شباط 1963 الأسود .ومن مبررات هذا العنوان هو ان سق ......
#حُكمُ
#الإسلاميين
#نقمة
#نعمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743118
الحوار المتمدن
صادق إطيمش - حُكمُ الإسلاميين نقمة ام نعمة ؟
سعيد الكحل : حين انقلب فرونسوا بورجا على تصوره لمستقبل الإسلاميين.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل يمثل كتاب "الإسلام السياسي صوت الجنوب"، كما يقول مؤلفه فرانسوا بورجا (حصيلة بحث قمنا به في الفترة من عام 1984 إلى عام 1988) عن ظاهرة الإسلام السياسي في العالم العربي . إذ حاول المؤلف أن يستشرف مستقبل الإسلام السياسي من خلال "ديناميته الداخلية" و"القوة الجماهيرية" التي بات يمثلها ، بالإضافة إلى الدعم "الشعبي" لتنظيماته . فهو لم يجعل من الإسلام السياسي ذلك "الشيطان" الذي يتهدد الغرب وحضارته ، كما صوره كثير من الباحثين المستشرقين ، بقدر ما قدّمه كحركة اجتماعية "تحررية" صاعدة تمثل "صوت الجنوب" التواق إلى التحرر من هيمنة الغرب. (وأولئك الذين لا يريدون أن يروا في الإسلام السياسي إلا ظاهرة نابعة من الظروف التاريخية المرتبطة إلى حد ما بالثورة الإيرانية أو بمستقبلها على المدى القصير، مضطرون من الآن فصاعدا إلى إدخال بعض الظلال على استنتاجاتهم ليعترفوا أن المظهر "الهامشي" المتطرف لهذه الظاهرة قد أخفى عليهم تبلور قوى سياسية أكثر أهمية من تلك المجموعات الصغيرة المتطرفة التي كثيرا ما حدث خلط بينها وبين تلك القوى السياسية. )(ص 16) . بهذا الانحياز والانبهار تعامل فرونسوا بورجا مع تنظيمات الإسلام السياسي وعمل جادا على شرعنة عنفها ضد الدولة والمجتمع حيث كتب بكل وثوقية (وفي مناخ سياسي غير ديمقراطي (يعاني صعوبة في تقبل مظاهر الاحتجاج) فقد لجأ الإسلام السياسي ، أحيانا إلى العنف ، وهذا العنف لا يقل في عدم مشروعيته عن العنف الذي تمارسه الدولة)(ص20). وصدق د. نصر حامد أبو زيد ، في تقديمه للكتاب ، لما وصف موقف بورجا بـ"التطهري" (أغلب الظن أنه الموقف التطهري من إثم الغرب في تعامله مع ظاهرة الإسلام السياسي) . وكغيره من جل الباحثين، برر وجود الظاهرة الإسلاموية رد فعل ضد الهيمنة الغربية “هذه الصفحة الإسلاموية للمجتمعات الإسلامية هي فقط تعبير عن رد فعل على الوجود الغربي الذي عانت منه هذه المجتمعات خلال الفترة الاستعمارية والإمبراطورية”.هذا التبرير يضعنا أمام سؤال مركزي : لماذا لم تتحالف تنظيمات الإسلام السياسي ، عند نشأتها ، مع الاتحاد السوفييتي ويلجأ إليه منظّروها وقادتها طالما كان يدعم حركات التحرر ويناهض الغرب الإمبريالي ، بينما فضلت التحالف من هذا الأخير واتخاذ ملجأ لقادتها وشيوخها ؟ ألم يلجأ الخميني إلى باريس بدل موسكو ، والغنوشي وأبو قتادة إلى لندن ، وعمر عبد الرحمن إلى واشنطن ؟ هل يمكن مناهضة الغرب واللجوء إليه والاستعانة به ؟ لقد تغافل بورجا عن جرائم تنظيم الإخوان في مصر وسلسلة الاغتيالات التي نفذها في صفوف أطر الدول : اغتيال محمود فهمى النقراشى رئيس وزراء مصر في عام 1948،اغتيال أحمد باشا ماهر، رئيس وزراء مصر الأسبق،محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم عبد الهادى، في ماي 1949، وهى الواقعة التي يكشفها المؤرخ عبد الرحمن الرافعى فى كتابه "في أعقاب الثورة المصرية- ثورة 1919"، اغتيال المستشار أحمد الخازندار بتوجيه من حسن البنا الذي قال ("ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله").واستمر مسلسل الاغتيالات ليستهدف الرئيس أنوار السادات الذي دعّم الإخوان وامتدح جماعتهم في مقالة نشرها في مجلة التحرير تحت عنوان "نحن ...والإخوان المسلمون" كالتالي(كنا أحرص الناس على بقاء جماعة الإخوان المسلمين لاعتقادنا أنها جماعة صالحة تدعو لدين الله، ولما رسمه الإسلام من أخلاق كريمة، وهي نفس المبادئ التي اعتنقناها عن إيمان ويقين .. إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة سامية الأهداف نبيلة الأغراض). إن بورجا ، في كتابه هذا ، توقع أن يهيمن الإسلام السياسي على العالم الإسلامي الذي "يستلهم" "ثورته ال ......
#انقلب
#فرونسوا
#بورجا
#تصوره
#لمستقبل
#الإسلاميين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745240
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل يمثل كتاب "الإسلام السياسي صوت الجنوب"، كما يقول مؤلفه فرانسوا بورجا (حصيلة بحث قمنا به في الفترة من عام 1984 إلى عام 1988) عن ظاهرة الإسلام السياسي في العالم العربي . إذ حاول المؤلف أن يستشرف مستقبل الإسلام السياسي من خلال "ديناميته الداخلية" و"القوة الجماهيرية" التي بات يمثلها ، بالإضافة إلى الدعم "الشعبي" لتنظيماته . فهو لم يجعل من الإسلام السياسي ذلك "الشيطان" الذي يتهدد الغرب وحضارته ، كما صوره كثير من الباحثين المستشرقين ، بقدر ما قدّمه كحركة اجتماعية "تحررية" صاعدة تمثل "صوت الجنوب" التواق إلى التحرر من هيمنة الغرب. (وأولئك الذين لا يريدون أن يروا في الإسلام السياسي إلا ظاهرة نابعة من الظروف التاريخية المرتبطة إلى حد ما بالثورة الإيرانية أو بمستقبلها على المدى القصير، مضطرون من الآن فصاعدا إلى إدخال بعض الظلال على استنتاجاتهم ليعترفوا أن المظهر "الهامشي" المتطرف لهذه الظاهرة قد أخفى عليهم تبلور قوى سياسية أكثر أهمية من تلك المجموعات الصغيرة المتطرفة التي كثيرا ما حدث خلط بينها وبين تلك القوى السياسية. )(ص 16) . بهذا الانحياز والانبهار تعامل فرونسوا بورجا مع تنظيمات الإسلام السياسي وعمل جادا على شرعنة عنفها ضد الدولة والمجتمع حيث كتب بكل وثوقية (وفي مناخ سياسي غير ديمقراطي (يعاني صعوبة في تقبل مظاهر الاحتجاج) فقد لجأ الإسلام السياسي ، أحيانا إلى العنف ، وهذا العنف لا يقل في عدم مشروعيته عن العنف الذي تمارسه الدولة)(ص20). وصدق د. نصر حامد أبو زيد ، في تقديمه للكتاب ، لما وصف موقف بورجا بـ"التطهري" (أغلب الظن أنه الموقف التطهري من إثم الغرب في تعامله مع ظاهرة الإسلام السياسي) . وكغيره من جل الباحثين، برر وجود الظاهرة الإسلاموية رد فعل ضد الهيمنة الغربية “هذه الصفحة الإسلاموية للمجتمعات الإسلامية هي فقط تعبير عن رد فعل على الوجود الغربي الذي عانت منه هذه المجتمعات خلال الفترة الاستعمارية والإمبراطورية”.هذا التبرير يضعنا أمام سؤال مركزي : لماذا لم تتحالف تنظيمات الإسلام السياسي ، عند نشأتها ، مع الاتحاد السوفييتي ويلجأ إليه منظّروها وقادتها طالما كان يدعم حركات التحرر ويناهض الغرب الإمبريالي ، بينما فضلت التحالف من هذا الأخير واتخاذ ملجأ لقادتها وشيوخها ؟ ألم يلجأ الخميني إلى باريس بدل موسكو ، والغنوشي وأبو قتادة إلى لندن ، وعمر عبد الرحمن إلى واشنطن ؟ هل يمكن مناهضة الغرب واللجوء إليه والاستعانة به ؟ لقد تغافل بورجا عن جرائم تنظيم الإخوان في مصر وسلسلة الاغتيالات التي نفذها في صفوف أطر الدول : اغتيال محمود فهمى النقراشى رئيس وزراء مصر في عام 1948،اغتيال أحمد باشا ماهر، رئيس وزراء مصر الأسبق،محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم عبد الهادى، في ماي 1949، وهى الواقعة التي يكشفها المؤرخ عبد الرحمن الرافعى فى كتابه "في أعقاب الثورة المصرية- ثورة 1919"، اغتيال المستشار أحمد الخازندار بتوجيه من حسن البنا الذي قال ("ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله").واستمر مسلسل الاغتيالات ليستهدف الرئيس أنوار السادات الذي دعّم الإخوان وامتدح جماعتهم في مقالة نشرها في مجلة التحرير تحت عنوان "نحن ...والإخوان المسلمون" كالتالي(كنا أحرص الناس على بقاء جماعة الإخوان المسلمين لاعتقادنا أنها جماعة صالحة تدعو لدين الله، ولما رسمه الإسلام من أخلاق كريمة، وهي نفس المبادئ التي اعتنقناها عن إيمان ويقين .. إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة سامية الأهداف نبيلة الأغراض). إن بورجا ، في كتابه هذا ، توقع أن يهيمن الإسلام السياسي على العالم الإسلامي الذي "يستلهم" "ثورته ال ......
#انقلب
#فرونسوا
#بورجا
#تصوره
#لمستقبل
#الإسلاميين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745240
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - حين انقلب فرونسوا بورجا على تصوره لمستقبل الإسلاميين.
سعيد الكحل : جذبة الإسلاميين ضد الرابطة المحمدية للعلماء.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تعالى من جديد لغط الإسلاميين بعد اللقاء الذي جمع رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، دافيد كوفرين، بالأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، السيد أحمد العبادي . والخبر نشره غوفرين، يوم الأربعاء 9 فبراير 2022 ،على حسابه بموقع “تويتر”، حيث كتب : “سعدت بلقاء الدكتور أحمد عبادي، تباحثنا خطط عمل تطبيقية عدة، محاولين إخراجها إلى أرض الواقع، فيما يخص التعاون بين الأئمة المسلمين والحاخامات اليهود”. هكذا كتب عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، على صفحته بالفيسبوك (في بضعة أيام يمضي المغرب الرسمي إلى توطيد تورطه و مد خيوط تشبيك تسعى لتعميق الاختراق الصهيوني، و هو أمر مدان و مرفوض بدون لف و لا دوران.• أن يقدم ممثل " الكيان العنصري الاستيطاني الصهيوني" على تعميم خبر اجتماعه بمسؤول رابطة علماء المغرب " قصد التعاون بين الأئمة المسلمين و الحاخامات ل ......" أم الكوارث الوجودية، لان الغرض هو محاولة لنقل الخلاف إلى مؤسسة العلماء و من ثم إلى عمق الثقافة و الفكر و العلم و آخر حصون الممانعة العقائدية و الحضارية ). كما نشر موقع حركة التوحيد والإصلاح إدانة اللقاء على لسان رشيد فلولي ، منسق “المبادرة المغربية للدعم والنصرة” الذي اعتبار "هذا اللقاء زلة كبيرة اقترفها الأمين العام للرابطة المحمدية لعلماء المغرب باستقباله الصهاينة مجرمي الحرب ممثلين فيما يسمى مسؤول مكتب الاتصال". ومن ثم "أكد فلولي على رفض وإدانة واستنكار أي تعاون وتنسيق بين علماء المغرب المجاهدين المناصرين لفلسطين ومع حاخامات الكيان الصهيوني الذين يفتون بقتل الفلسطينيين والعرب". هكذا يسعى البيجيدي إلى فرض وصايته على الدولة بكل مؤسساتها لتكون قطاعا تابعا له ينفذ توجهاته السياسية وقناعاته الإيديولوجية حتى وإن كانت خطرا على الوحدة الترابية للمغرب أو تعارضت مع مصالحه العليا . فالحزب فوق الدولة والوطن عند كل الإسلاميين باختلاف فصائلهم .إن لغط الإسلاميين هذا ليس تعبيرا عن مواقف مبدئية ثابتة لهم إزاء قضايا وطنية أو قومية ، وليس نابعا من عقيدة راسخة لديهم تمنعهم من إباحة أو مباركة ما يتعارض مع مبادئهم وعقائدهم ؛ إنما أرادوا أن يجعلوا من اللقاء إياه فرصة لتنشيط الأداة الحزبية والدعوية بعد الاندحار الذي تلقته في انتخابات ثامن شتنبر الماضي . ذلك أن ما يدعيه أفتاتي من أن "الاختراق الصهيوني مدان ومرفوض بدون لف ولا دوران"،هو من جهة ، متاجرة بالقضية الفلسطينية ، ومن أخرى ،محاولة لتضليل الأتباع وخداع المواطنين. فالمغاربة قاطبة يعلمون علم اليقين أن زعيم البيجيدي وقّع على الاتفاق الثلاثي بين أمريكا وإسرائيل والمغرب ، والذي بموجبه تقرر استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب إسرائيل . كما أن عضو أمانتهم العامة ، عزيز الرباح، قال إنه مستعد للذهاب إلى إسرائيل في زيارة عمل رسمية .ورغم ذلك يزعم البيجيديون "الممانعة" و"الرفض" و"الإدانة"، ويمنّنون النفس بأنه (لابد من وقفة جامعة للقوى الوطنية الممانعة لمواجهة التطبيع كأحد اكبر الأخطار المحدقة بالمغرب حالا و استقبالا). إن توقيع الاتفاق الثلاثي من طرف أمين عام البيجيدي يدل دلالة قاطعة على كون القضية الفلسطينية لا تشكل قناعة ولا عقيدة لدى الحزب . ذلك أن القضايا التي تمثل مبدأ من مبادئ أي حزب ستجعله يضحي بالمغانم والمكاسب من أجل الوفاء بها . وحتى يكون البيجيدي منسجما مع مزاعمه بكون القضية الفلسطينية ثابتا من ثوابته ، كان من المفروض عليه أن يرفض التوقيع مهما كانت خسارته السياسية . لكن أن يوقع زعيمه على الاتفاق ،ويتمم ولايته على رأس الحكومة ويطمع ، بكل وثوق ،في ......
#جذبة
#الإسلاميين
#الرابطة
#المحمدية
#للعلماء.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746974
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تعالى من جديد لغط الإسلاميين بعد اللقاء الذي جمع رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، دافيد كوفرين، بالأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، السيد أحمد العبادي . والخبر نشره غوفرين، يوم الأربعاء 9 فبراير 2022 ،على حسابه بموقع “تويتر”، حيث كتب : “سعدت بلقاء الدكتور أحمد عبادي، تباحثنا خطط عمل تطبيقية عدة، محاولين إخراجها إلى أرض الواقع، فيما يخص التعاون بين الأئمة المسلمين والحاخامات اليهود”. هكذا كتب عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، على صفحته بالفيسبوك (في بضعة أيام يمضي المغرب الرسمي إلى توطيد تورطه و مد خيوط تشبيك تسعى لتعميق الاختراق الصهيوني، و هو أمر مدان و مرفوض بدون لف و لا دوران.• أن يقدم ممثل " الكيان العنصري الاستيطاني الصهيوني" على تعميم خبر اجتماعه بمسؤول رابطة علماء المغرب " قصد التعاون بين الأئمة المسلمين و الحاخامات ل ......" أم الكوارث الوجودية، لان الغرض هو محاولة لنقل الخلاف إلى مؤسسة العلماء و من ثم إلى عمق الثقافة و الفكر و العلم و آخر حصون الممانعة العقائدية و الحضارية ). كما نشر موقع حركة التوحيد والإصلاح إدانة اللقاء على لسان رشيد فلولي ، منسق “المبادرة المغربية للدعم والنصرة” الذي اعتبار "هذا اللقاء زلة كبيرة اقترفها الأمين العام للرابطة المحمدية لعلماء المغرب باستقباله الصهاينة مجرمي الحرب ممثلين فيما يسمى مسؤول مكتب الاتصال". ومن ثم "أكد فلولي على رفض وإدانة واستنكار أي تعاون وتنسيق بين علماء المغرب المجاهدين المناصرين لفلسطين ومع حاخامات الكيان الصهيوني الذين يفتون بقتل الفلسطينيين والعرب". هكذا يسعى البيجيدي إلى فرض وصايته على الدولة بكل مؤسساتها لتكون قطاعا تابعا له ينفذ توجهاته السياسية وقناعاته الإيديولوجية حتى وإن كانت خطرا على الوحدة الترابية للمغرب أو تعارضت مع مصالحه العليا . فالحزب فوق الدولة والوطن عند كل الإسلاميين باختلاف فصائلهم .إن لغط الإسلاميين هذا ليس تعبيرا عن مواقف مبدئية ثابتة لهم إزاء قضايا وطنية أو قومية ، وليس نابعا من عقيدة راسخة لديهم تمنعهم من إباحة أو مباركة ما يتعارض مع مبادئهم وعقائدهم ؛ إنما أرادوا أن يجعلوا من اللقاء إياه فرصة لتنشيط الأداة الحزبية والدعوية بعد الاندحار الذي تلقته في انتخابات ثامن شتنبر الماضي . ذلك أن ما يدعيه أفتاتي من أن "الاختراق الصهيوني مدان ومرفوض بدون لف ولا دوران"،هو من جهة ، متاجرة بالقضية الفلسطينية ، ومن أخرى ،محاولة لتضليل الأتباع وخداع المواطنين. فالمغاربة قاطبة يعلمون علم اليقين أن زعيم البيجيدي وقّع على الاتفاق الثلاثي بين أمريكا وإسرائيل والمغرب ، والذي بموجبه تقرر استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب إسرائيل . كما أن عضو أمانتهم العامة ، عزيز الرباح، قال إنه مستعد للذهاب إلى إسرائيل في زيارة عمل رسمية .ورغم ذلك يزعم البيجيديون "الممانعة" و"الرفض" و"الإدانة"، ويمنّنون النفس بأنه (لابد من وقفة جامعة للقوى الوطنية الممانعة لمواجهة التطبيع كأحد اكبر الأخطار المحدقة بالمغرب حالا و استقبالا). إن توقيع الاتفاق الثلاثي من طرف أمين عام البيجيدي يدل دلالة قاطعة على كون القضية الفلسطينية لا تشكل قناعة ولا عقيدة لدى الحزب . ذلك أن القضايا التي تمثل مبدأ من مبادئ أي حزب ستجعله يضحي بالمغانم والمكاسب من أجل الوفاء بها . وحتى يكون البيجيدي منسجما مع مزاعمه بكون القضية الفلسطينية ثابتا من ثوابته ، كان من المفروض عليه أن يرفض التوقيع مهما كانت خسارته السياسية . لكن أن يوقع زعيمه على الاتفاق ،ويتمم ولايته على رأس الحكومة ويطمع ، بكل وثوق ،في ......
#جذبة
#الإسلاميين
#الرابطة
#المحمدية
#للعلماء.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746974
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - جذبة الإسلاميين ضد الرابطة المحمدية للعلماء.
جدو جبريل : من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميين على سبيل البدء
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميينعلى سبيل البدءإن مختلف الكتابات والتد وينات ومراجع السردية والموروث الإسلاميين ، ظلت موسومة بغياب التحليل المنهجي ونقد الأحداث والنوازل والأقوال تمّ وبقيت تحرص حرصا شديدا مستميتا على الجمع والمراكمة والتكرار وإعادة التكرار والاجترار . ولم تعمل على تمحيص ما تمّ جمعه ومراكمته ، لا في حينه ولا بعده، واستمرّ الوضع عموما على هذا الحال إلى يومنا هذا في صفوف الأغلبية الساحقة للمسلمين والبلدان التي تُقِرّ أن الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد. وظل هاجس العقلية السائدة هو التبجيل والتبرير والبحث عن مخرج من الإحراجات بأي ثمن، هدا ما جعل هذه العقلية موروثا وسردية زئبقييْن.يبدو أن من طبيعة مختلف مراجع هذه العقلية، مُخاصمتها مع الترتيب الزمني والتسلسل المنطقي للأحداث، مما جعل منتوجها يظل متحركا وغير ثابت ومهتز أحيانا كثيرة. فحتى النوازل والوقائع المشهورة والذائعة الصيت بين المسلمين لا تعرف ثباتا أكثر من حين. ففي القرن الأول وبداية القرن الثاني الهجري، تناسلت وتراكمت أخبار وروايات، ومن أوائل من اشتهروا بتجميعها وتوليفها سيف بعمر الكوفي والمدائني والزبير بن بكار وغيرهم. ثم اهتمّ من تالهم بشيء من الترتيب ومحاولة التنظيم، مثل البلذوري والطبري في أواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، وهؤلاء أنفسهم لم يعتمدوا في سردهم وتجميعهم وترتيبهم على حكي متسلسل متتابع وثابت في أماكن محددة وأشخاص بعينهم معلومين، وإنّما أعادوا سرد ما قيل أنّها روايات السلف الصالح. وقد يلاحظ المتمحص، بيُسر كبير، أن نفس النازلة وقعت في ذات الوقت في أماكن مختلفة وأبطالها مختلفين، لكن أقوالهم تظل هي هي. أمّا زمن وتاريخ حدوث الكثير من النوازل والوقائع يظل زئبقي في السردية والموروث الإسلاميين. ويزيد الطين بلّة مع التدخل السافر للحمية القبلية والميولات السياسية والمذهبية بل وميولات الأهواء أحيانا.عموما، في عصرنا الحالي تراكمت الأسئلة المحرجة بخصوص السردية والموروث الإسلاميين في أكثر من مجال ومستوى، وذلك جرّاء إقبار أو تجريم السؤال والتساؤل بفعل استبداد حراس هيكل المنظومة الفكرية التقليدية الاجترارية. ومع هكذا تراكم تعقدت الإشكاليات واختلطت الخيوط إلى أن أضحت هذه المنظومة الفكرية والمعرفية السائدة تتخبّط في مشكلات ومعضلات منظومية ــ نسبة للمنظومة سِسْتيماتيكْ بالإنجليزية ــ لا يمكن التخلص منها بجدوى إ لّا من خارج المنظومة ذاتها وليس من داخلها.إن كل محاولات حراس هيكل المنظومة الفكرية التقليدية الاجترارية لتجاوز الاحراجات المعرفية والإنسانية المتراكمة، بفعل السعي إلى التبرير والفبركة والتستر على واقع الأمر الفعلي أو الخضوع للسلطة الحاكمة، أنتجت في آخر المطاف عقلية زئبقية تبريرية تبجيلية لا تقوم على أرضية صلبة، وتمكّنت عبر قرون من توفير آليات وأدوات من شأنها الإجابة على الشيء ونقيضه وتبرير كل أفعال وتصرفات السلف الصالح كيف ما كانت وتبرير الوقائع المشينة في عرف المنظور الإنساني الفطري. واستبدّت هذه العقلية في ظل استبداد الحاكم ــ خليفة الله على الأرض أو ظله عليها ــ وبذلك حرم المسلم من فطرة السؤال والتساؤل ولم يبق أمامه إلا ــ توقيع شيك على بياض ــ ما دام حراس هيكل المنظومة الفكرية التقليدية الاجترارية هيأوا كل وجبات الأجوبة وتبحروا فيما يسمى بالعلوم الإسلامية والشرعية والعقائدية وهي علوم مخرومة كما سنحاول تبيان ذلك في ورقات لاحقة.إن تفكيك السردية والموروث الإسلاميين يحتاج إلى أرضية انطلاق لإنجاز عملية التفكيك وإعادة التركيب لوضع اليد ع ......
#تفكيك
#السردية
#والموروث
#الإسلاميين
#سبيل
#البدء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750264
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميينعلى سبيل البدءإن مختلف الكتابات والتد وينات ومراجع السردية والموروث الإسلاميين ، ظلت موسومة بغياب التحليل المنهجي ونقد الأحداث والنوازل والأقوال تمّ وبقيت تحرص حرصا شديدا مستميتا على الجمع والمراكمة والتكرار وإعادة التكرار والاجترار . ولم تعمل على تمحيص ما تمّ جمعه ومراكمته ، لا في حينه ولا بعده، واستمرّ الوضع عموما على هذا الحال إلى يومنا هذا في صفوف الأغلبية الساحقة للمسلمين والبلدان التي تُقِرّ أن الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد. وظل هاجس العقلية السائدة هو التبجيل والتبرير والبحث عن مخرج من الإحراجات بأي ثمن، هدا ما جعل هذه العقلية موروثا وسردية زئبقييْن.يبدو أن من طبيعة مختلف مراجع هذه العقلية، مُخاصمتها مع الترتيب الزمني والتسلسل المنطقي للأحداث، مما جعل منتوجها يظل متحركا وغير ثابت ومهتز أحيانا كثيرة. فحتى النوازل والوقائع المشهورة والذائعة الصيت بين المسلمين لا تعرف ثباتا أكثر من حين. ففي القرن الأول وبداية القرن الثاني الهجري، تناسلت وتراكمت أخبار وروايات، ومن أوائل من اشتهروا بتجميعها وتوليفها سيف بعمر الكوفي والمدائني والزبير بن بكار وغيرهم. ثم اهتمّ من تالهم بشيء من الترتيب ومحاولة التنظيم، مثل البلذوري والطبري في أواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، وهؤلاء أنفسهم لم يعتمدوا في سردهم وتجميعهم وترتيبهم على حكي متسلسل متتابع وثابت في أماكن محددة وأشخاص بعينهم معلومين، وإنّما أعادوا سرد ما قيل أنّها روايات السلف الصالح. وقد يلاحظ المتمحص، بيُسر كبير، أن نفس النازلة وقعت في ذات الوقت في أماكن مختلفة وأبطالها مختلفين، لكن أقوالهم تظل هي هي. أمّا زمن وتاريخ حدوث الكثير من النوازل والوقائع يظل زئبقي في السردية والموروث الإسلاميين. ويزيد الطين بلّة مع التدخل السافر للحمية القبلية والميولات السياسية والمذهبية بل وميولات الأهواء أحيانا.عموما، في عصرنا الحالي تراكمت الأسئلة المحرجة بخصوص السردية والموروث الإسلاميين في أكثر من مجال ومستوى، وذلك جرّاء إقبار أو تجريم السؤال والتساؤل بفعل استبداد حراس هيكل المنظومة الفكرية التقليدية الاجترارية. ومع هكذا تراكم تعقدت الإشكاليات واختلطت الخيوط إلى أن أضحت هذه المنظومة الفكرية والمعرفية السائدة تتخبّط في مشكلات ومعضلات منظومية ــ نسبة للمنظومة سِسْتيماتيكْ بالإنجليزية ــ لا يمكن التخلص منها بجدوى إ لّا من خارج المنظومة ذاتها وليس من داخلها.إن كل محاولات حراس هيكل المنظومة الفكرية التقليدية الاجترارية لتجاوز الاحراجات المعرفية والإنسانية المتراكمة، بفعل السعي إلى التبرير والفبركة والتستر على واقع الأمر الفعلي أو الخضوع للسلطة الحاكمة، أنتجت في آخر المطاف عقلية زئبقية تبريرية تبجيلية لا تقوم على أرضية صلبة، وتمكّنت عبر قرون من توفير آليات وأدوات من شأنها الإجابة على الشيء ونقيضه وتبرير كل أفعال وتصرفات السلف الصالح كيف ما كانت وتبرير الوقائع المشينة في عرف المنظور الإنساني الفطري. واستبدّت هذه العقلية في ظل استبداد الحاكم ــ خليفة الله على الأرض أو ظله عليها ــ وبذلك حرم المسلم من فطرة السؤال والتساؤل ولم يبق أمامه إلا ــ توقيع شيك على بياض ــ ما دام حراس هيكل المنظومة الفكرية التقليدية الاجترارية هيأوا كل وجبات الأجوبة وتبحروا فيما يسمى بالعلوم الإسلامية والشرعية والعقائدية وهي علوم مخرومة كما سنحاول تبيان ذلك في ورقات لاحقة.إن تفكيك السردية والموروث الإسلاميين يحتاج إلى أرضية انطلاق لإنجاز عملية التفكيك وإعادة التركيب لوضع اليد ع ......
#تفكيك
#السردية
#والموروث
#الإسلاميين
#سبيل
#البدء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750264
الحوار المتمدن
جدو جبريل - من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميين على سبيل البدء
جدو جبريل : من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميين محور الأطروحات: أطروحة آن ماري دولاكومبر
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل أطروحة آن ماري دولاكومبرAnne Marie Delacambreصاحبة كتاب "انفصام شخصية الإسلام"توطئة منهجية :إن النهج المقترح لتجميع قاعدة البيانات المشار إليها في الورقة السابقة هو تطرق كل ورقة لموضوع أو قضية ضمن محور محدد سالفا. كما سيتم ختم كل ورقة منشورة بجدادة تتضمن الاستنتاجات والتساؤلات المثارة٬-;- مع تجميعها حسب تراكم الورقات المنشورة ومرتبة وفق المحاور التي ستحدد تدريجيا . ستستعمل مختلف الجدادات لإعداد تحليل تركيبي يخص كل محور . بعد ذلك٬-;- استنادا على التحاليل التركيبية المحاورية يتم السعي للخروج بأرضية أولية لتفكيك السردية والموروث الإسلاميين.كلمة حول محور الأطروحات :يعنى هذا المحور بمختلف الأطروحات سواء أطروحات من داخل المنظومة الفكرية والمعرفية التقليدية الاجترارية السائدة أو من خارجها.أطروحة آن ماري دولاكومبرآن ماري دولاكومبر ، المولودة في 26 يونيو 1943 وتوفيت في 2 يناير 2016، باحثة اكاديمية فرنسية منتقدة للإسلام. حسب رأيها لا تمييز بين الإسلام و الأصولية الإسلامية لأن الجذور واحدة، تعود إلى القرآن والسنة. ألفت العديد من الكتب والمقالات عن النبي محمد والإسلام. في أعمالها الأخيرة ، ألقت نظرة انتقادية بشكل خاص على الإسلام وعرضت وجهات نظرها حول القرآن والسنة والشريعة الإسلامية ، والتي تعتبرها جذور الأصولية الإسلامية. ترى دولاكومبر أن الإسلام ليس كالمسيحيّة، فالإسلام هو دين القانون يرافق المسلم من المهد إلى اللحد في كلّ مجالات حياته من الدخول إلى المرحاض حتى إبرام العقود والصلاة. إنّ كلّ تصرّفات المسلم محكومة بقواعد صارمة لا يمكن الحياد عنها.تعتبر القرآن - الذي لا تقر بأنّه وحي - "مصدرًا لانفصام شخصية الإسلام". وتعني بهذا المصطلح التعارض الكامل بين صورة الإسلام المثلى في أذهان العرب القدامى والمحدثين وبين الضآلة التاريخية للإسلام في التعاطي مع الآخر والذمّي وأهل الكتاب. إذ ترى أنّ العرب لم يكونوا فاعلين في حضارتهم، بل إنّ الأجناس الأخرى من الفرس والأتراك، والداخلين إلى الإسلام من أتباع الأديان الأخرى من اليهود والمسيحيين والأقليات الأخرى هم الذين صنعوا الحضارة الإسلامية، في أدبياتها و علومها، أو في إبداعاتها و منجزاتها. ف "الإسلام الحضاري"، بكل إبداعاته ومنجزاته، هو "إسلام الآخرين" وليس "إسلام العرب"، إذ تعتبر دولاكومبر أنّ "الإسلام العربي " (في الحجاز) هو "إسلام بدوي"، لا علاقة له بأي منجز حضاري، وليس في متخيّله ولا في ممكناته أن يبني أممًا، أو مدنًا، أو مدنيات، وإنّما متخيّله قائم حصرًا على إخضاع الآخرين إلى سلطته بقوة السلاح أو الإغراء المادي، طبقًا لمنطوق بعض الآيات القرآنية في نظرها. لهذا تقرّ الباحثة الفرنسية أن القرآن "مصدرً الفصام في الإسلام".إنّها ترى أنّ كل ما قام به المسلمون في حضارتهم، ما هو إلا أخذ أو استعارة من الآخر وتشبه به، وليس إبداعا أصيلا نابعا من المسلمين المعتمدين على الدين الإسلامي في كل مجرى حياتهم. وهكذا تذهب إلى القول إنّ معاوية بن أبي سفيان استعار حضارة بيزنطة، وكذلك فعل العباسيون حينما وطّنوا الحضارة الفارسية في بغداد، تماشيا مع أطروحتها القائلة بعجز إسلام الصحراء وعرب الصحراء عن التكافؤ مع الشعوب الأخرى التي غزوها سواء على الصعيد العمراني أو الثقافي أو الفكري أو الجمالي. وترى أنّ حكم الخلفاء الأمويين محاكاة لنظام حكم القياصرة البيزنطيين وليس تطورًا طبيعيًّا وتاريخيًّا لنظام حكم اعتمده العرب والمسلمين.وارتكزت دولاكومبر على التصرفات المشينة والتجاوزات التي ارتكبت باسم ......
#تفكيك
#السردية
#والموروث
#الإسلاميين
#محور
#الأطروحات:
#أطروحة
#ماري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750463
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل أطروحة آن ماري دولاكومبرAnne Marie Delacambreصاحبة كتاب "انفصام شخصية الإسلام"توطئة منهجية :إن النهج المقترح لتجميع قاعدة البيانات المشار إليها في الورقة السابقة هو تطرق كل ورقة لموضوع أو قضية ضمن محور محدد سالفا. كما سيتم ختم كل ورقة منشورة بجدادة تتضمن الاستنتاجات والتساؤلات المثارة٬-;- مع تجميعها حسب تراكم الورقات المنشورة ومرتبة وفق المحاور التي ستحدد تدريجيا . ستستعمل مختلف الجدادات لإعداد تحليل تركيبي يخص كل محور . بعد ذلك٬-;- استنادا على التحاليل التركيبية المحاورية يتم السعي للخروج بأرضية أولية لتفكيك السردية والموروث الإسلاميين.كلمة حول محور الأطروحات :يعنى هذا المحور بمختلف الأطروحات سواء أطروحات من داخل المنظومة الفكرية والمعرفية التقليدية الاجترارية السائدة أو من خارجها.أطروحة آن ماري دولاكومبرآن ماري دولاكومبر ، المولودة في 26 يونيو 1943 وتوفيت في 2 يناير 2016، باحثة اكاديمية فرنسية منتقدة للإسلام. حسب رأيها لا تمييز بين الإسلام و الأصولية الإسلامية لأن الجذور واحدة، تعود إلى القرآن والسنة. ألفت العديد من الكتب والمقالات عن النبي محمد والإسلام. في أعمالها الأخيرة ، ألقت نظرة انتقادية بشكل خاص على الإسلام وعرضت وجهات نظرها حول القرآن والسنة والشريعة الإسلامية ، والتي تعتبرها جذور الأصولية الإسلامية. ترى دولاكومبر أن الإسلام ليس كالمسيحيّة، فالإسلام هو دين القانون يرافق المسلم من المهد إلى اللحد في كلّ مجالات حياته من الدخول إلى المرحاض حتى إبرام العقود والصلاة. إنّ كلّ تصرّفات المسلم محكومة بقواعد صارمة لا يمكن الحياد عنها.تعتبر القرآن - الذي لا تقر بأنّه وحي - "مصدرًا لانفصام شخصية الإسلام". وتعني بهذا المصطلح التعارض الكامل بين صورة الإسلام المثلى في أذهان العرب القدامى والمحدثين وبين الضآلة التاريخية للإسلام في التعاطي مع الآخر والذمّي وأهل الكتاب. إذ ترى أنّ العرب لم يكونوا فاعلين في حضارتهم، بل إنّ الأجناس الأخرى من الفرس والأتراك، والداخلين إلى الإسلام من أتباع الأديان الأخرى من اليهود والمسيحيين والأقليات الأخرى هم الذين صنعوا الحضارة الإسلامية، في أدبياتها و علومها، أو في إبداعاتها و منجزاتها. ف "الإسلام الحضاري"، بكل إبداعاته ومنجزاته، هو "إسلام الآخرين" وليس "إسلام العرب"، إذ تعتبر دولاكومبر أنّ "الإسلام العربي " (في الحجاز) هو "إسلام بدوي"، لا علاقة له بأي منجز حضاري، وليس في متخيّله ولا في ممكناته أن يبني أممًا، أو مدنًا، أو مدنيات، وإنّما متخيّله قائم حصرًا على إخضاع الآخرين إلى سلطته بقوة السلاح أو الإغراء المادي، طبقًا لمنطوق بعض الآيات القرآنية في نظرها. لهذا تقرّ الباحثة الفرنسية أن القرآن "مصدرً الفصام في الإسلام".إنّها ترى أنّ كل ما قام به المسلمون في حضارتهم، ما هو إلا أخذ أو استعارة من الآخر وتشبه به، وليس إبداعا أصيلا نابعا من المسلمين المعتمدين على الدين الإسلامي في كل مجرى حياتهم. وهكذا تذهب إلى القول إنّ معاوية بن أبي سفيان استعار حضارة بيزنطة، وكذلك فعل العباسيون حينما وطّنوا الحضارة الفارسية في بغداد، تماشيا مع أطروحتها القائلة بعجز إسلام الصحراء وعرب الصحراء عن التكافؤ مع الشعوب الأخرى التي غزوها سواء على الصعيد العمراني أو الثقافي أو الفكري أو الجمالي. وترى أنّ حكم الخلفاء الأمويين محاكاة لنظام حكم القياصرة البيزنطيين وليس تطورًا طبيعيًّا وتاريخيًّا لنظام حكم اعتمده العرب والمسلمين.وارتكزت دولاكومبر على التصرفات المشينة والتجاوزات التي ارتكبت باسم ......
#تفكيك
#السردية
#والموروث
#الإسلاميين
#محور
#الأطروحات:
#أطروحة
#ماري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750463
الحوار المتمدن
جدو جبريل - من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميين محور الأطروحات: أطروحة آن ماري دولاكومبر
جدو جبريل : التاريخ المبكر للإسلام : ما المانع من تنقية الموروث والسردية الإسلاميين من الشوائب؟
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل المحور: التاريخ الإسلامييبدو أن الوعي التاريخي لايزال ضحلا عند المسلمين، وذلك اعتبارا لعدم الجرأة على القدوم على مساءلة التاريخ قصد فهمه فعلا واستيعابه قصد تملّكه بعد تنقيته من الشوائب التي التصقت به جراء الصراع على السلطة والنفوذ منذ فجر الإسلام.فكلّ الأديان نشأت نشأة تاريخية مرتبطة بالحضارة الإنسانية ولم تنفصل عنها قيد أنملة. فإذا نطرنا إلى الأديان عبر التحقيب التاريخ نلاحظ :- ديانات ما قبل التاريخ،- الديانات المنظمة القائمة على التعددية الإلهية،- الديانات الإبراهيمية.إن فكرة التوحيد، ظهرت بدء في حضارتين عظيمتين:- عند أخناتون – زوج نيفرتيتي- بلاد فارس – الزرادشتية التي اختصرت الآلهة في إله واحد – أرامزدا-فكلّ الديانات، التي عرفتها البشرية، تجمعها جملة من القواسم المشتركة. فلا يخلو دين من صلاة ودعاء والحث على بعل الخير وصيام. كما لا يخلو دين من الاحتفال بأعياد ومناسبات مقدسة.دعا النبي محمد )570 – 632 م ( إلى التوحيد بين مكة والمدينة، وتقرّ السردية الإسلامية أنه نجح في تحويل قبائل الجزيرة العربية من فسيفساء مشتتة إلى أمة واحدة تحت إمرته، دينيا وعقائديا وسياسيا. وتمّ تفصيل حياته تفصيلا في السيرة وفي هجرته (622 م) وحروبه وغزواته. وبعد وفاته بدأت قصة النصر الديني في عهد الخلفاء الراشدين (632 – 661 م)، ثم عصر الأمويين في دمشق ( 661 – 750م) وتلاهم العباسيون ابتداء من سنة 749م وإنشاء بغداد سنة 762م وتشكلت دولة إسلامية عظمى. هذا هو المجال التاريخي موضوع روايات وسرديات الموروث الإسلامي. وهذه هي الفترة التي ينعتها، اليوم، الباحثون في التاريخ المبكر للإسلام بِـ " الثقب الأسود" اعتبارا للضبابية التي تحوم به. وهذا إلى حد ذهب أحد الباحثين في التاريخ الإسلامي المبكر إلى القول إن السردية الإسلامية شبيهة بكمان أو أي آلة موسيقية أخرى، يمكن العزف بواسطتها مختلف الألحان.يبدو أن الجزء الغالب من فحوى السردية الإسلامية التي بين أيدينا اليوم مستندة على روايات وإخباريات تبجيلية- تمجيدية – تبريرية، مبالغ فيها أحيانا كثيرة. وعبر هذه الروايات تغلّفت عقلية عصر ما قبل الإسلام وفترة نشأته، بالخرافة والأساطير – وأحيانا بالترهات – وظل الحال عموما على ما هو عليه هذا إلى يومنا هذا. وترسخ تأثيرات هذا المنحى على العقلية الإسلامية إلى حدّ "تقنين ومأسسة" الأفكار والدفوعات الخاصة بكمال الرعيل الأول وخوارقهم الإيمانية والدنيوية، مما ساهم بشكل كبير في إقبار الصورة الواقعية لمناط الواقع المعيش الفعلي لهؤلاء الأوائل. وتراكمت هذه السلبيات لدرجة أضحت اليوم تقلق العقل قلقا شديدا لا سبيل للتخلص منه إلا بعملية تمحيص شاملة وتنقية التاريخ المبكر للإسلام من الشوائب المتراكمة. ولاتزال تأثيراتها شاخصة أمام الأعين إلى اليوم.من مسلمات السردية الإسلامية التقليدية، أن الإسلام هو خير دين ارتضاه الله للبشرية. وهو أكمل دين على البسيطة اليوم وسيظل كذلك إلى آخر الزمان، والنبي محمد خاتم المرسلين وسيدهم، والمسلمون هم خير أمّة عرفتها البسيطة، واللغة العربية هي لغة كلام الله المنزّل ولغة القرآن وأيضا لغة أهل الجنة.والإسلام في عيون أغلب العرب المسلمين- إن لم يكونوا كلّهم – دين عالمي كوني، كما يؤكد الكثير منهم أن لا إسلام بدون عروبة. علما أن المسيحيين الشرقيين، هم السباقون و أوّل من دعوا، في أواخر القرن 19م، إلى القومية العربية. وكان المنطلق، أصلا، هو الخلاص من نير العثمانيين ووضعية الذمي توقا للمساواة والكرامة. وبعد ذلك انقض العرب المسلمون على الفرصة وربط ......
#التاريخ
#المبكر
#للإسلام
#المانع
#تنقية
#الموروث
#والسردية
#الإسلاميين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754297
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل المحور: التاريخ الإسلامييبدو أن الوعي التاريخي لايزال ضحلا عند المسلمين، وذلك اعتبارا لعدم الجرأة على القدوم على مساءلة التاريخ قصد فهمه فعلا واستيعابه قصد تملّكه بعد تنقيته من الشوائب التي التصقت به جراء الصراع على السلطة والنفوذ منذ فجر الإسلام.فكلّ الأديان نشأت نشأة تاريخية مرتبطة بالحضارة الإنسانية ولم تنفصل عنها قيد أنملة. فإذا نطرنا إلى الأديان عبر التحقيب التاريخ نلاحظ :- ديانات ما قبل التاريخ،- الديانات المنظمة القائمة على التعددية الإلهية،- الديانات الإبراهيمية.إن فكرة التوحيد، ظهرت بدء في حضارتين عظيمتين:- عند أخناتون – زوج نيفرتيتي- بلاد فارس – الزرادشتية التي اختصرت الآلهة في إله واحد – أرامزدا-فكلّ الديانات، التي عرفتها البشرية، تجمعها جملة من القواسم المشتركة. فلا يخلو دين من صلاة ودعاء والحث على بعل الخير وصيام. كما لا يخلو دين من الاحتفال بأعياد ومناسبات مقدسة.دعا النبي محمد )570 – 632 م ( إلى التوحيد بين مكة والمدينة، وتقرّ السردية الإسلامية أنه نجح في تحويل قبائل الجزيرة العربية من فسيفساء مشتتة إلى أمة واحدة تحت إمرته، دينيا وعقائديا وسياسيا. وتمّ تفصيل حياته تفصيلا في السيرة وفي هجرته (622 م) وحروبه وغزواته. وبعد وفاته بدأت قصة النصر الديني في عهد الخلفاء الراشدين (632 – 661 م)، ثم عصر الأمويين في دمشق ( 661 – 750م) وتلاهم العباسيون ابتداء من سنة 749م وإنشاء بغداد سنة 762م وتشكلت دولة إسلامية عظمى. هذا هو المجال التاريخي موضوع روايات وسرديات الموروث الإسلامي. وهذه هي الفترة التي ينعتها، اليوم، الباحثون في التاريخ المبكر للإسلام بِـ " الثقب الأسود" اعتبارا للضبابية التي تحوم به. وهذا إلى حد ذهب أحد الباحثين في التاريخ الإسلامي المبكر إلى القول إن السردية الإسلامية شبيهة بكمان أو أي آلة موسيقية أخرى، يمكن العزف بواسطتها مختلف الألحان.يبدو أن الجزء الغالب من فحوى السردية الإسلامية التي بين أيدينا اليوم مستندة على روايات وإخباريات تبجيلية- تمجيدية – تبريرية، مبالغ فيها أحيانا كثيرة. وعبر هذه الروايات تغلّفت عقلية عصر ما قبل الإسلام وفترة نشأته، بالخرافة والأساطير – وأحيانا بالترهات – وظل الحال عموما على ما هو عليه هذا إلى يومنا هذا. وترسخ تأثيرات هذا المنحى على العقلية الإسلامية إلى حدّ "تقنين ومأسسة" الأفكار والدفوعات الخاصة بكمال الرعيل الأول وخوارقهم الإيمانية والدنيوية، مما ساهم بشكل كبير في إقبار الصورة الواقعية لمناط الواقع المعيش الفعلي لهؤلاء الأوائل. وتراكمت هذه السلبيات لدرجة أضحت اليوم تقلق العقل قلقا شديدا لا سبيل للتخلص منه إلا بعملية تمحيص شاملة وتنقية التاريخ المبكر للإسلام من الشوائب المتراكمة. ولاتزال تأثيراتها شاخصة أمام الأعين إلى اليوم.من مسلمات السردية الإسلامية التقليدية، أن الإسلام هو خير دين ارتضاه الله للبشرية. وهو أكمل دين على البسيطة اليوم وسيظل كذلك إلى آخر الزمان، والنبي محمد خاتم المرسلين وسيدهم، والمسلمون هم خير أمّة عرفتها البسيطة، واللغة العربية هي لغة كلام الله المنزّل ولغة القرآن وأيضا لغة أهل الجنة.والإسلام في عيون أغلب العرب المسلمين- إن لم يكونوا كلّهم – دين عالمي كوني، كما يؤكد الكثير منهم أن لا إسلام بدون عروبة. علما أن المسيحيين الشرقيين، هم السباقون و أوّل من دعوا، في أواخر القرن 19م، إلى القومية العربية. وكان المنطلق، أصلا، هو الخلاص من نير العثمانيين ووضعية الذمي توقا للمساواة والكرامة. وبعد ذلك انقض العرب المسلمون على الفرصة وربط ......
#التاريخ
#المبكر
#للإسلام
#المانع
#تنقية
#الموروث
#والسردية
#الإسلاميين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754297
الحوار المتمدن
جدو جبريل - التاريخ المبكر للإسلام : ما المانع من تنقية الموروث والسردية الإسلاميين من الشوائب؟
صوت الانتفاضة : نمو اقتصادي، تجريم التطبيع من هزليات سلطة الإسلاميين
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة كان هناك فنان فرنسي في بداية القرن العشرين، اسمه جوزيف بوجول 1875-1945، كان يلقب ب "الضّراط"، يقال انه كان لديه قوة تحكم بعضلاته بحيث كان يمكنه ان يطلق ضراطا بأشكال مختلفة ومتقنة، وهو الفنان الوحيد الذي "لا يدين بأي حقوق للمؤلف"، لقد كان تمثيله مقبولا الى حد ما في ذلك الوقت.يخرج علينا الكثير من مهرجي السلطة، والذين تزايد عددهم بشكل كبير ولافت، بتصريحات وتغريدات لا تحسبها أكثر من تمثيل جوزيف بوجول، فمهرجي البرلمان "المأزوم أصلا" يجتمعون ليخرجوا علينا بقانون "تجريم التطبيع"!، ثم بعد ذلك يخرج علينا مهرج العملية السياسية "الكاظمي" ليتحدث لنا عن "النمو الاقتصادي"!، وليس لك الا ان تضحك ملء فمك، فقد تفوقوا على جوزيف بوجول بالتحكم بتصريحاتهم وقراراتهم."تجريم التطبيع" الملفت في هذه القضية انه كلما ازدادت ازمة قوى الإسلام السياسي، وأحسوا انهم تحت ضغط جماهيري كبير، كلما ذهبوا لهذه القضية، ويبدأ سوق الهرج والمرج، فممثل مهرجي البرلمان "الحلبوسي" يتحكم بعضلاته بالقول "يجب إزالة كلمة إسرائيل ووضع بدلها الكيان الصهيوني"، وجميع مهرجو البرلمان يتنافسون على من يكون الأكثر تشددا إزاء هذه القضية."نمو اقتصادي" ما معنى ذلك؟ انها عبارة غريبة عن قاموس الناس، فعندما تذهب لمدينة السماوة او الناصرية او الديوانية او الكوت فستدرك تماما ان في هذه العبارة تحكما عاليا في عضلات الفكين التي خرجت منها، او إذا قدمت لبغداد، ومن أي مدخل ترابي لها، او إذا تجولت في العاصمة الحبيبة، خصوصا في "عشوائياتها" السكنية الجميلة او “زراعياتها" السكنية الرائعة او طرقها وخدماتها العالية، او بطالة شبابها، او أسواق البالة و "الچنابر" او الشوارع الممتلئة ب "التكاتك"، او عمالة الأطفال في الشوارع مع كبار السن من الرجال والنساء، او مشاهد النفايات التي تملأ الشوارع وغيرها الكثير من المشاهد، ستدرك جيدا ان من يتحدث عن "نمو اقتصادي" هو ليس الا مهرج هزلي لديه قدرة عالية في التحكم بعضلاته.كان جوزيف بوجول يضحك الناس ويشعرهم بالمتعة في اداءه، اما مهرجو سلطة الإسلام السياسي فهم الاكثر خسة ورداءة، فهم يسخرون ويهزؤون من معاناة الناس وآلامهم، بتصريحاتهم وقراراتهم القبيحة والقذرة. #طارق_فتحي ......
#اقتصادي،
#تجريم
#التطبيع
#هزليات
#سلطة
#الإسلاميين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757521
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة كان هناك فنان فرنسي في بداية القرن العشرين، اسمه جوزيف بوجول 1875-1945، كان يلقب ب "الضّراط"، يقال انه كان لديه قوة تحكم بعضلاته بحيث كان يمكنه ان يطلق ضراطا بأشكال مختلفة ومتقنة، وهو الفنان الوحيد الذي "لا يدين بأي حقوق للمؤلف"، لقد كان تمثيله مقبولا الى حد ما في ذلك الوقت.يخرج علينا الكثير من مهرجي السلطة، والذين تزايد عددهم بشكل كبير ولافت، بتصريحات وتغريدات لا تحسبها أكثر من تمثيل جوزيف بوجول، فمهرجي البرلمان "المأزوم أصلا" يجتمعون ليخرجوا علينا بقانون "تجريم التطبيع"!، ثم بعد ذلك يخرج علينا مهرج العملية السياسية "الكاظمي" ليتحدث لنا عن "النمو الاقتصادي"!، وليس لك الا ان تضحك ملء فمك، فقد تفوقوا على جوزيف بوجول بالتحكم بتصريحاتهم وقراراتهم."تجريم التطبيع" الملفت في هذه القضية انه كلما ازدادت ازمة قوى الإسلام السياسي، وأحسوا انهم تحت ضغط جماهيري كبير، كلما ذهبوا لهذه القضية، ويبدأ سوق الهرج والمرج، فممثل مهرجي البرلمان "الحلبوسي" يتحكم بعضلاته بالقول "يجب إزالة كلمة إسرائيل ووضع بدلها الكيان الصهيوني"، وجميع مهرجو البرلمان يتنافسون على من يكون الأكثر تشددا إزاء هذه القضية."نمو اقتصادي" ما معنى ذلك؟ انها عبارة غريبة عن قاموس الناس، فعندما تذهب لمدينة السماوة او الناصرية او الديوانية او الكوت فستدرك تماما ان في هذه العبارة تحكما عاليا في عضلات الفكين التي خرجت منها، او إذا قدمت لبغداد، ومن أي مدخل ترابي لها، او إذا تجولت في العاصمة الحبيبة، خصوصا في "عشوائياتها" السكنية الجميلة او “زراعياتها" السكنية الرائعة او طرقها وخدماتها العالية، او بطالة شبابها، او أسواق البالة و "الچنابر" او الشوارع الممتلئة ب "التكاتك"، او عمالة الأطفال في الشوارع مع كبار السن من الرجال والنساء، او مشاهد النفايات التي تملأ الشوارع وغيرها الكثير من المشاهد، ستدرك جيدا ان من يتحدث عن "نمو اقتصادي" هو ليس الا مهرج هزلي لديه قدرة عالية في التحكم بعضلاته.كان جوزيف بوجول يضحك الناس ويشعرهم بالمتعة في اداءه، اما مهرجو سلطة الإسلام السياسي فهم الاكثر خسة ورداءة، فهم يسخرون ويهزؤون من معاناة الناس وآلامهم، بتصريحاتهم وقراراتهم القبيحة والقذرة. #طارق_فتحي ......
#اقتصادي،
#تجريم
#التطبيع
#هزليات
#سلطة
#الإسلاميين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757521
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - (نمو اقتصادي، تجريم التطبيع) من هزليات سلطة الإسلاميين
صوت الانتفاضة : مفهوم -التداول السلمي للسلطة- لدى الإسلاميين
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة أكثر شيء غريب عن قوى الإسلام السياسي هو مفهوم "التداول السلمي للسلطة"، قد يكون الامر بسبب من عدم فهم معنى كلمة "سلمي"، فدائما تراهم لابسي عدة الحرب، او قد تكون القضية تاريخية، أي انها تتعلق بالأصول والتأسيسات، فلم يخبرنا التاريخ عن "انتقال سلمي للسلطة" حصل، دائما هناك دماء ومؤامرات وحروب.منذ 2003 وحتى الان وجميع هذه القوى تأخذ وضع الاستعداد للقتال، تضع اياديها على الزناد، بانتظار أوامر "السيد، الشيخ، الحجي"، خصوصا بعد كل انتخابات "ديموقراطية"، يمارسونها هم بذاتهم، ثم بعد ذلك يختلفون فيما بينهم على نتائجها "حصص النهب"، بعدها يدخل البلد في طريق مجهول.صواريخ هنا وهناك، عبوات ناسفة لرئيس هذه الكتلة او ذاك، اغتيال قائد من هذه الميليشيا يقابله اغتيال لتلك الميليشيا، تهديدات بالحرب بين الأطراف المتنازعة "لا تختبروا صبرنا" او "احذروا غضبة الحليم" الخ، حتى عندما تتحدث مع أحد اتباع هذه القوى تسمعه وهو يقول: "والله لو السيد ينطينا إشارة عليهم" او "هسه الشيخ يفقد صبره" او "هو الحجي بس خلي يأمر" الخ.. من هذه العبارات التي يتداولها اتباع هذه السلطة الفاشية.اليوم الجميع يضع يده على قلبه، فالأزمة السياسية التي تضرب هذه القوى بدأت تتعمق أكثر وأكثر، وقد يصار الى السيناريو الأكثر قتامة، خصوصا والمجتمع يعاني الامرين من هذا الحكم البغيض، والأكثر سلبية انه غير منظم سياسيا لكي يدير الصراع بالشكل الصحيح، وبالنتيجة النهائية فأن الفوضى ستكون سيدة الموقف، وستكون الجماهير هي الخاسر الأكبر، بل قد نرى سلطة حكم فاشية بكل معنى الكلمة.لا يوجد في قاموس الإسلاميين شيء اسمه "التداول السلمي للسلطة"، بل هناك منطق "يجب ان يكون هذا لي وهذا لك"، لهذا كنا نحذر من الدخول في لعبتهم او ماخورهم السياسي، وفي كل انتخابات تتأكد مقولة المقاطعين لهذه العملية او لهذا "العهر السياسي". #طارق_فتحي ......
#مفهوم
#-التداول
#السلمي
#للسلطة-
#الإسلاميين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757828
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة أكثر شيء غريب عن قوى الإسلام السياسي هو مفهوم "التداول السلمي للسلطة"، قد يكون الامر بسبب من عدم فهم معنى كلمة "سلمي"، فدائما تراهم لابسي عدة الحرب، او قد تكون القضية تاريخية، أي انها تتعلق بالأصول والتأسيسات، فلم يخبرنا التاريخ عن "انتقال سلمي للسلطة" حصل، دائما هناك دماء ومؤامرات وحروب.منذ 2003 وحتى الان وجميع هذه القوى تأخذ وضع الاستعداد للقتال، تضع اياديها على الزناد، بانتظار أوامر "السيد، الشيخ، الحجي"، خصوصا بعد كل انتخابات "ديموقراطية"، يمارسونها هم بذاتهم، ثم بعد ذلك يختلفون فيما بينهم على نتائجها "حصص النهب"، بعدها يدخل البلد في طريق مجهول.صواريخ هنا وهناك، عبوات ناسفة لرئيس هذه الكتلة او ذاك، اغتيال قائد من هذه الميليشيا يقابله اغتيال لتلك الميليشيا، تهديدات بالحرب بين الأطراف المتنازعة "لا تختبروا صبرنا" او "احذروا غضبة الحليم" الخ، حتى عندما تتحدث مع أحد اتباع هذه القوى تسمعه وهو يقول: "والله لو السيد ينطينا إشارة عليهم" او "هسه الشيخ يفقد صبره" او "هو الحجي بس خلي يأمر" الخ.. من هذه العبارات التي يتداولها اتباع هذه السلطة الفاشية.اليوم الجميع يضع يده على قلبه، فالأزمة السياسية التي تضرب هذه القوى بدأت تتعمق أكثر وأكثر، وقد يصار الى السيناريو الأكثر قتامة، خصوصا والمجتمع يعاني الامرين من هذا الحكم البغيض، والأكثر سلبية انه غير منظم سياسيا لكي يدير الصراع بالشكل الصحيح، وبالنتيجة النهائية فأن الفوضى ستكون سيدة الموقف، وستكون الجماهير هي الخاسر الأكبر، بل قد نرى سلطة حكم فاشية بكل معنى الكلمة.لا يوجد في قاموس الإسلاميين شيء اسمه "التداول السلمي للسلطة"، بل هناك منطق "يجب ان يكون هذا لي وهذا لك"، لهذا كنا نحذر من الدخول في لعبتهم او ماخورهم السياسي، وفي كل انتخابات تتأكد مقولة المقاطعين لهذه العملية او لهذا "العهر السياسي". #طارق_فتحي ......
#مفهوم
#-التداول
#السلمي
#للسلطة-
#الإسلاميين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757828
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - مفهوم -التداول السلمي للسلطة- لدى الإسلاميين
سعيد الكحل : ما الذي يمنع الإسلاميين من الاستشهاد على أسوار القدس؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل اعتاد الإسلاميون الاقتيات على قضيتين أساسيتين: فلسطين/القدس ومدونة الأسرة/المرأة. ولم يتركوا مناسبة إلا وسعوا إلى استغلالها أبشع استغلال، ليس بهدف التخفيف من المعاناة أو تقديم العون أو المساهمة في إيجاد الحلول، وإنما خدمة لمصالحهم الضيقة واستغلالا للقضيتين في استقطاب الأتباع وتوسيع دائرة المتعاطفين استعدادا ليوم "الزحف" إما على السلطة/الدولة أو اكتساح المؤسسات الدستورية. لم تكن قضية القدس وفلسطين أولوية ولا ذات أهمية إلا بما تضفيه من "شرعية" على تأسيس هذه التنظيمات. ذلك أن هذه الأخيرة لا رصيد لها في النضال من أجل الديمقراطية وإشاعة الحريات وبناء دولة المؤسسات وسيادة القانون والمساواة بين المواطنين والدفاع عن حقوق النساء؛ بل إنها شكلت وتشكل أكبر عائق أمام بناء الدولة الديمقراطية وسمو المواثيق الدولية على التشريعات الوطنية. لأجل هذا نجدهم يستغلون القضيتين معا: المرأة وفلسطين، بهدف إرباك الدولة والعمل على إضعافها داخليا عبر توجيه كل أنواع التهم: كالخيانة، العمالة، التآمر، التخاذل. والهدف هو تهييج الوجدان العام ضد النظام/الدولة لضرب قواعدهما السياسية والشعبية والتاريخية والدينية. فهذه التنظيمات تدرك جيدا أن حصر الصراع مع النظام في المجال السياسي يقود حتما إلى إفلاسها. ولعل الهزيمة المدوية لحزب العدالة والتنمية في انتخابات 8 شتنبر 2021، خير دليل. لهذا تنقل ــ هذه التنظيمات ــ الصراع إلى مجال الدين حيث تسمح لها قضيتا فلسطين والمرأة بمجال للمناورة الظرفية، قد يضيق وقد يتسع، تبعا لما تبديه الدولة من حزم. ففي مطلع سنة 2000، استغل الإسلاميون ظرفية انتقال الحكم بعد وفاة الملك الراحل الحسن الثاني، ليتغوّلوا ويستأسدوا على الدولة مستغلين صدور مشروع خطة إدماج المرأة في التنمية لتصفية حساباتهم مع القوى الديمقراطية. تغوّل لم يردعه سوى حزم النظام بالتصدي لمخططات الإرهابيين الدموية، وبردع تكتيك الصلاة في الشواطئ الذي نهجه العدليون، ثم بمراجعة جذرية لمدونة الأحوال الشخصية ضدا على مناهضة الإسلاميين. وها هم اليوم يعيدون الكرّة مستغلين القصف الإسرائيلي للبنيات العسكرية التحتية لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين دون استهداف حركة حماس. فما صدر عن حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان من مواقف، يؤكد الاستغلال السياسوي للقضية الفلسطينية التي جعلت منها كل تنظيمات الإسلام السياسي، أصلا تجاريا يوفر لهم موارد مالية مهمة، وفي نفس الوقت يضفي الشرعية على وجودها وأنشطتها. فبعد الفشل والخيبة اللذين مني بهما الإسلاميون بسبب عجزهم عن إلغاء التطبيع، رغم كل المناورات والوقفات الاحتجاجية الباهتة إن لم تكن كاريكاتورية، يحاولون اليوم مهاجمة النظام مباشرة ليرفعوا من "رصيدهم". ذلك أن البلاغ الصادر عن حزب البيجيدي، سواء عبر أمانته العامة أو لجنة العلاقات الدولية برئاسة الأمين العام بنكيران وبتوجيه منه، "يستنكر" لغة بلاغ وزارة الخارجية المغربية ويتهمها "بالتواطؤ" مع العدوان الإسرائيلي لخلوه "من أية إشارة إلى إدانة واستنكار العدوان الاسرائيلي ومن الإعراب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والترحم على شهدائه". مناورات البيجيديين المكشوفة ليس لها من دافع سوى "غسل العار" الذي لن تغفره لهم باقي تنظيمات الإسلام السياسي، والمتمثل في التوقيع على إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل. إذ لم تكن لهم الجرأة والشجاعة لرفض التوقيع والالتزام بما يرفعونه من شعارات. حينها جعلوا الحزب فوق القضية الفلسطينية وأهمّ من القدس. ولا غرابة إذن، أن يتنكّر البيجيدي لمسؤولياته الوطنية والتزاماته الدستوري ......
#الذي
#يمنع
#الإسلاميين
#الاستشهاد
#أسوار
#القدس؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765072
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل اعتاد الإسلاميون الاقتيات على قضيتين أساسيتين: فلسطين/القدس ومدونة الأسرة/المرأة. ولم يتركوا مناسبة إلا وسعوا إلى استغلالها أبشع استغلال، ليس بهدف التخفيف من المعاناة أو تقديم العون أو المساهمة في إيجاد الحلول، وإنما خدمة لمصالحهم الضيقة واستغلالا للقضيتين في استقطاب الأتباع وتوسيع دائرة المتعاطفين استعدادا ليوم "الزحف" إما على السلطة/الدولة أو اكتساح المؤسسات الدستورية. لم تكن قضية القدس وفلسطين أولوية ولا ذات أهمية إلا بما تضفيه من "شرعية" على تأسيس هذه التنظيمات. ذلك أن هذه الأخيرة لا رصيد لها في النضال من أجل الديمقراطية وإشاعة الحريات وبناء دولة المؤسسات وسيادة القانون والمساواة بين المواطنين والدفاع عن حقوق النساء؛ بل إنها شكلت وتشكل أكبر عائق أمام بناء الدولة الديمقراطية وسمو المواثيق الدولية على التشريعات الوطنية. لأجل هذا نجدهم يستغلون القضيتين معا: المرأة وفلسطين، بهدف إرباك الدولة والعمل على إضعافها داخليا عبر توجيه كل أنواع التهم: كالخيانة، العمالة، التآمر، التخاذل. والهدف هو تهييج الوجدان العام ضد النظام/الدولة لضرب قواعدهما السياسية والشعبية والتاريخية والدينية. فهذه التنظيمات تدرك جيدا أن حصر الصراع مع النظام في المجال السياسي يقود حتما إلى إفلاسها. ولعل الهزيمة المدوية لحزب العدالة والتنمية في انتخابات 8 شتنبر 2021، خير دليل. لهذا تنقل ــ هذه التنظيمات ــ الصراع إلى مجال الدين حيث تسمح لها قضيتا فلسطين والمرأة بمجال للمناورة الظرفية، قد يضيق وقد يتسع، تبعا لما تبديه الدولة من حزم. ففي مطلع سنة 2000، استغل الإسلاميون ظرفية انتقال الحكم بعد وفاة الملك الراحل الحسن الثاني، ليتغوّلوا ويستأسدوا على الدولة مستغلين صدور مشروع خطة إدماج المرأة في التنمية لتصفية حساباتهم مع القوى الديمقراطية. تغوّل لم يردعه سوى حزم النظام بالتصدي لمخططات الإرهابيين الدموية، وبردع تكتيك الصلاة في الشواطئ الذي نهجه العدليون، ثم بمراجعة جذرية لمدونة الأحوال الشخصية ضدا على مناهضة الإسلاميين. وها هم اليوم يعيدون الكرّة مستغلين القصف الإسرائيلي للبنيات العسكرية التحتية لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين دون استهداف حركة حماس. فما صدر عن حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان من مواقف، يؤكد الاستغلال السياسوي للقضية الفلسطينية التي جعلت منها كل تنظيمات الإسلام السياسي، أصلا تجاريا يوفر لهم موارد مالية مهمة، وفي نفس الوقت يضفي الشرعية على وجودها وأنشطتها. فبعد الفشل والخيبة اللذين مني بهما الإسلاميون بسبب عجزهم عن إلغاء التطبيع، رغم كل المناورات والوقفات الاحتجاجية الباهتة إن لم تكن كاريكاتورية، يحاولون اليوم مهاجمة النظام مباشرة ليرفعوا من "رصيدهم". ذلك أن البلاغ الصادر عن حزب البيجيدي، سواء عبر أمانته العامة أو لجنة العلاقات الدولية برئاسة الأمين العام بنكيران وبتوجيه منه، "يستنكر" لغة بلاغ وزارة الخارجية المغربية ويتهمها "بالتواطؤ" مع العدوان الإسرائيلي لخلوه "من أية إشارة إلى إدانة واستنكار العدوان الاسرائيلي ومن الإعراب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والترحم على شهدائه". مناورات البيجيديين المكشوفة ليس لها من دافع سوى "غسل العار" الذي لن تغفره لهم باقي تنظيمات الإسلام السياسي، والمتمثل في التوقيع على إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل. إذ لم تكن لهم الجرأة والشجاعة لرفض التوقيع والالتزام بما يرفعونه من شعارات. حينها جعلوا الحزب فوق القضية الفلسطينية وأهمّ من القدس. ولا غرابة إذن، أن يتنكّر البيجيدي لمسؤولياته الوطنية والتزاماته الدستوري ......
#الذي
#يمنع
#الإسلاميين
#الاستشهاد
#أسوار
#القدس؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765072
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - ما الذي يمنع الإسلاميين من الاستشهاد على أسوار القدس؟
محمد الهلالي : النبي والبروليتاريا: حول موقف اليساريين من الإسلاميين كريس هارمان
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي أصبحت الحركات الإسلامية حاضرة بقوة في المجتمعات العربية الإسلامية، بل تمكنت من الهيمنة على بعض المجتمعات والوصول للسلطة أحيانا (مصر، السودان، الجزائر، غزة...). ينعت الغرب هذه الحركات "بالأصولية الإسلامية"، و"الإسلاموية"، و"التمامية"، و"الإسلام السياسي"... انضم الليبراليون، أنصار الحداثة والتحديث، لصفوف السلطة ضد الحركات الإسلامية، لأن مشروعهم الحداثي يتناقض مع مشروع "يستلهم الماضي، ويستعمل الإرهاب ويقمع حرية الرأي ويعاقب المخالفين للشريعة بعقوبات وحشية". أما اليسار فقد احتار في كيفية التعامل مع الحركات الإسلامية: فعقيدة الإسلاميين بالنسبة لليساريين "ظلامية، تساندها قوى رجعية، رغم أنهم يتمتعون بشعبية في أوساط الفئات الشعبية الفقيرة". اتخذ اليسار موقفين متعارضين من الإسلاميين: - الموقف الأول: اعتبر الإسلاميين تجسيدا للرجعية وصيغة من صيغ الفاشية. "تبنى هذا الموقف الجامعي البريطاني فْرِدْ هاليدايْ (Fred Halliday)، والذي أعلن انتماءه لليسار آنذاك، ووصفَ النظام الإيراني بأنه "إسلامٌ بوجه فاشي". وتبنى جزءٌ كبير من اليسار الإيراني هذا الموقف بعدما رسخ الخميني حكمه ونظامه الإسلامي سنة 1981-1982. وتبناه اليسار المصري والجزائري. وجاء في أدبيات مجموعة جزائرية ماركسية ثورية على سبيل المثال أن "مبادئ وإيديولوجية وممارسة الجبهة الإسلامية للإنقاذ شبيهة بمبادئ وإيديولوجية وممارسة الجبهة الوطنية بفرنسا (حزب عائلة لوبان)، وأن الجبهة الإسلامية للإنقاذ تيار فاشي". كما أن اليسار في مصر ساند الدولة في حربها ضد الإسلاميين. استخلص فرد هاليداي أن اليسار في إيران أخطا في عدم تحالفه مع "البرجوازية الليبرالية" ما بين 1979 و1981 لمحاربة "أفكار وممارسة الخميني الرجعية". ما هي نتيجة هذا الموقف سياسيا؟ إن نتيجة هذا الموقف هي بناء تحالفات سياسية تهدف إلى منع تقدم "الفاشيين" (أي الإسلاميين) بأي ثمن. الموقف الثاني: اعتبرَ أن الحركات الإسلامية هي حركات "تقدمية"، أي "حركات معادية للإمبريالية" وتدافع عن "المضطهدين". ولقد تبنى اليسار الإيراني في أغلبيته في بداية الثورة سنة 1979 هذا الموقف: توده (حزب متأثر بالاتحاد السوفييتي)، جزء كبير من "الفدائيين" (منظمة تتبنى حرب العصابات)، "مجاهدي الشعب" (إسلاميون يساريون). ولقد وصف هؤلاء اليساريون كل القوى المساندة للخميني بأنها "برجوازية صغيرة تقدمية".ما هي نتيجة هذا الموقف؟ إن نتيجة هذا الموقف هي دعم الخميني دعما شبه غير مشروط.وبعد مرور ربع قرن على تبني اليسار الإيراني، تبنى الشيوعيون المصريون –بصفة مؤقتة- هذا الموقف من "الإخوان المسلمين"، وذلك بدعوتهم إلى التحالف لخوض "نضال مشترك ضد الدكتاتورية الفاشية لجمال عبد الناصر وحلفائه الإنجليز والأمريكان". تقييم الموقفين معا من الإسلاميين: إن الموقفين خاطئان معا لعجزهما عن تحديد الخاصية الطبقية للحركة الإسلامية الحديثة ولعجزهما عن تحديد علاقاتها برأس المال والإمبريالية. ما الذي يميز الحركات الإسلامية؟ تمكن الإسلام من التلاؤم مع مصالح طبقات مختلفة ومتصارعة ومتناقضة المصالح. كما تمكن من الحصول على تأييد فئات كبيرة من الجماهير الشعبية وذلك بفضل خطابه المتضامن مع الفقراء والمضطهدين والداعي لحسن معاملتهم ودعمهم وتخصيص نسبة من الثروة سنويا لهم. لكن خطاب الإسلام تأرجح سياسيا ما بين الوعد بحماية المضطهدين وضمان عدم حدوث انقلاب ثوري. فالإسلام يطالب الأغنياء بأداء الزكاة (2.5°/°) لصالح الفقراء، ......
#النبي
#والبروليتاريا:
#موقف
#اليساريين
#الإسلاميين
#كريس
#هارمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767054
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي أصبحت الحركات الإسلامية حاضرة بقوة في المجتمعات العربية الإسلامية، بل تمكنت من الهيمنة على بعض المجتمعات والوصول للسلطة أحيانا (مصر، السودان، الجزائر، غزة...). ينعت الغرب هذه الحركات "بالأصولية الإسلامية"، و"الإسلاموية"، و"التمامية"، و"الإسلام السياسي"... انضم الليبراليون، أنصار الحداثة والتحديث، لصفوف السلطة ضد الحركات الإسلامية، لأن مشروعهم الحداثي يتناقض مع مشروع "يستلهم الماضي، ويستعمل الإرهاب ويقمع حرية الرأي ويعاقب المخالفين للشريعة بعقوبات وحشية". أما اليسار فقد احتار في كيفية التعامل مع الحركات الإسلامية: فعقيدة الإسلاميين بالنسبة لليساريين "ظلامية، تساندها قوى رجعية، رغم أنهم يتمتعون بشعبية في أوساط الفئات الشعبية الفقيرة". اتخذ اليسار موقفين متعارضين من الإسلاميين: - الموقف الأول: اعتبر الإسلاميين تجسيدا للرجعية وصيغة من صيغ الفاشية. "تبنى هذا الموقف الجامعي البريطاني فْرِدْ هاليدايْ (Fred Halliday)، والذي أعلن انتماءه لليسار آنذاك، ووصفَ النظام الإيراني بأنه "إسلامٌ بوجه فاشي". وتبنى جزءٌ كبير من اليسار الإيراني هذا الموقف بعدما رسخ الخميني حكمه ونظامه الإسلامي سنة 1981-1982. وتبناه اليسار المصري والجزائري. وجاء في أدبيات مجموعة جزائرية ماركسية ثورية على سبيل المثال أن "مبادئ وإيديولوجية وممارسة الجبهة الإسلامية للإنقاذ شبيهة بمبادئ وإيديولوجية وممارسة الجبهة الوطنية بفرنسا (حزب عائلة لوبان)، وأن الجبهة الإسلامية للإنقاذ تيار فاشي". كما أن اليسار في مصر ساند الدولة في حربها ضد الإسلاميين. استخلص فرد هاليداي أن اليسار في إيران أخطا في عدم تحالفه مع "البرجوازية الليبرالية" ما بين 1979 و1981 لمحاربة "أفكار وممارسة الخميني الرجعية". ما هي نتيجة هذا الموقف سياسيا؟ إن نتيجة هذا الموقف هي بناء تحالفات سياسية تهدف إلى منع تقدم "الفاشيين" (أي الإسلاميين) بأي ثمن. الموقف الثاني: اعتبرَ أن الحركات الإسلامية هي حركات "تقدمية"، أي "حركات معادية للإمبريالية" وتدافع عن "المضطهدين". ولقد تبنى اليسار الإيراني في أغلبيته في بداية الثورة سنة 1979 هذا الموقف: توده (حزب متأثر بالاتحاد السوفييتي)، جزء كبير من "الفدائيين" (منظمة تتبنى حرب العصابات)، "مجاهدي الشعب" (إسلاميون يساريون). ولقد وصف هؤلاء اليساريون كل القوى المساندة للخميني بأنها "برجوازية صغيرة تقدمية".ما هي نتيجة هذا الموقف؟ إن نتيجة هذا الموقف هي دعم الخميني دعما شبه غير مشروط.وبعد مرور ربع قرن على تبني اليسار الإيراني، تبنى الشيوعيون المصريون –بصفة مؤقتة- هذا الموقف من "الإخوان المسلمين"، وذلك بدعوتهم إلى التحالف لخوض "نضال مشترك ضد الدكتاتورية الفاشية لجمال عبد الناصر وحلفائه الإنجليز والأمريكان". تقييم الموقفين معا من الإسلاميين: إن الموقفين خاطئان معا لعجزهما عن تحديد الخاصية الطبقية للحركة الإسلامية الحديثة ولعجزهما عن تحديد علاقاتها برأس المال والإمبريالية. ما الذي يميز الحركات الإسلامية؟ تمكن الإسلام من التلاؤم مع مصالح طبقات مختلفة ومتصارعة ومتناقضة المصالح. كما تمكن من الحصول على تأييد فئات كبيرة من الجماهير الشعبية وذلك بفضل خطابه المتضامن مع الفقراء والمضطهدين والداعي لحسن معاملتهم ودعمهم وتخصيص نسبة من الثروة سنويا لهم. لكن خطاب الإسلام تأرجح سياسيا ما بين الوعد بحماية المضطهدين وضمان عدم حدوث انقلاب ثوري. فالإسلام يطالب الأغنياء بأداء الزكاة (2.5°/°) لصالح الفقراء، ......
#النبي
#والبروليتاريا:
#موقف
#اليساريين
#الإسلاميين
#كريس
#هارمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767054
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - النبي والبروليتاريا: حول موقف اليساريين من الإسلاميين (كريس هارمان)