رمضان حمزة محمد : السيول والفيضانات لم تعدُ إستثتاءاً بل يتوقع حدوث الكثير منها مستقبلاً..؟ - سيول مدينة أربيل أنموذجاً -
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد حدوث السيول والفيضانات أو ما يسمى بالفيضانات الوميضية ((flash floods لم يعدُ إستثناء وحتى في جميع فصول السنة، ولكن بالأخص في مواسم الأمطار وبات حدوثها أمراً مألوفاً، وعلى سبيل المثال سيول وفيضانات أربيل تكررت مرتين خلال أقل من شهرين فيا ترى هل ما حدث هو أمر طبيعي أم تجاوز على الطبيعة. في الحقيقة إن ما حدث وخاصة في المرة الثانية ليس مفاجئة في ظل التغيرات المناخية والهطولات المطرية، بل هو تجاوز على الطبيعة بالتوسع الكبير للمدينة وبغزو حضري متسارع على أراضي القرى في أطراف المدينة، دون الأخذ بنظر الإعتبار الطبيعة الجيولوجية والجيومورفولوجية لمدينة أربيل وضواحيها فقبل أن يكون هذا التوسع الغير المدروس سبباً رئيسياً لحدوث هذه السيول والفيضانات فانها أثرت بشكل مباشر ولكن قد يكون غير محسوس لغير المختصين هو حرمان خزانات المياه الجوفية في سهل اربيل المترامي الأطراف من مصدر تغذية هذه الخزانات، وذلك بتوسع العمران على هذه المناطق ويالتالي اصبح سطح هذه التكوينات الجبولوجية مغطاة بالكونكريت والإسفلت مما سبب تجمع المياه على السطح في ظل غياب مجاري لتصريف المياه وتدفقها بسرع كبيرة لتصدم بالمباني التي شُيدت على مساراتها. بل الذي زاد من خطورة هذه السيول هو حجم الخسائر المادية والبشرية التي سببتها تلك السيول، وكشفت عن واقع مرير وهو التجاوزز الكبير على الأودية ومسار السيول كنتيجة للغزو الحضري للمدن على الضواحي كما أشرنا ، مما كشف سوء الإدارة في التخطيط السيلم للمدينة، لذلك فان ما حدث وسيحدث هو خلل جيو-هندسي، لأنه لم يأخذ بالحسبان أساسيات تنظيم البنية التحتية للمجاري المائية الخاصة بتصريف مياه البيوت والمجمعات السكنية وكذلك مجاري مياه الأمطار والسيول عند التوسع في أطراف المدينة ، ولأن مياه السيول هي كميات من الأمطار ذات التدفقات السريعه والشديدة وفي زمن قصير جداً وفي آن واحد ، لذلك فهي غرقت بعض احياء المدينه بأكملها وفي تلك الفترة الزمنية القصيرة. مما يسبب الكوارث التي لا تحمد عقباه. لذلك ومن باب الإستفادة من نتائج هذه السيول وحجم الخسائر التي سببتها يتطلب أن تأخذ مجموعة من التدابير العلمية والعملية الضرورية للسيطرة والتعامل مع مثل هذه الأحداث المطرية القوي من قبل الجهات الحكومية والتحرك السريع على كافة الأصعدة بدءا من رفع كفاءة البنية التحتية للمدينة، ووضع خطط لمواجهة أو التكيف مع ظاهرة التغير المناخي”، لأن المنطق لن تشهد موجة الفيضانات نتيجة التغير المناخي فقط، الذي يعد احد المؤشرات لتلك الظاهرة، ومعدل تكرارها زمنيا بات قصيرا، بل ثمة موجات حر ستكون من ضمن النتائج المنبثقة عن التغير المناخي أيضاً التي ستشهدها المدينة والمنطقة ، يضاف اليها التصرفات والأخطاء البشرية، هذه الحوادث، ستزيد من هشاشة البيئة ومنها الإخلال في التنوع الحيوي، وانتشار العديد من الامراض، والتي قد يكون بعضها جديدا لذا يتطلب تهيئة البنية التحتية لاستيعاب كميات الأمطار التي تشهدها المدينة والمنطاق الحضرية الجديدة، وكذلك الحاجة الملحة لإنشاء نظام الانذار المبكر للفيضانات والكوارث، والبدء بدراسات جيولوجية وهيدرولوجية دقيقة ومفصله للمدينة والمناطق المحيطة بها بما يشمل دراسة تفصيلية لكافة مسارات الاودية المؤثرة التي تمرر الكميات الكبيرة من المياه وإيجاد حلول لتوجيهيها الى مناطق خارج المدينة،، وتصميم المنشآت الهيدروليكية المناسبة لاستيعاب تلك التدفقات وكلُ ذلك اصبح من السهولة بمكان من خلال استخدام مرئيات فضائية وتحليل نماذج الارتفاعات الرقمية من خرائط خطوط تساوي الإرتفاع (الكنتور لاين) لتحديد ......
#السيول
#والفيضانات
#تعدُ
#إستثتاءاً
#يتوقع
#حدوث
#الكثير
#منها
#مستقبلاً..؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743088
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد حدوث السيول والفيضانات أو ما يسمى بالفيضانات الوميضية ((flash floods لم يعدُ إستثناء وحتى في جميع فصول السنة، ولكن بالأخص في مواسم الأمطار وبات حدوثها أمراً مألوفاً، وعلى سبيل المثال سيول وفيضانات أربيل تكررت مرتين خلال أقل من شهرين فيا ترى هل ما حدث هو أمر طبيعي أم تجاوز على الطبيعة. في الحقيقة إن ما حدث وخاصة في المرة الثانية ليس مفاجئة في ظل التغيرات المناخية والهطولات المطرية، بل هو تجاوز على الطبيعة بالتوسع الكبير للمدينة وبغزو حضري متسارع على أراضي القرى في أطراف المدينة، دون الأخذ بنظر الإعتبار الطبيعة الجيولوجية والجيومورفولوجية لمدينة أربيل وضواحيها فقبل أن يكون هذا التوسع الغير المدروس سبباً رئيسياً لحدوث هذه السيول والفيضانات فانها أثرت بشكل مباشر ولكن قد يكون غير محسوس لغير المختصين هو حرمان خزانات المياه الجوفية في سهل اربيل المترامي الأطراف من مصدر تغذية هذه الخزانات، وذلك بتوسع العمران على هذه المناطق ويالتالي اصبح سطح هذه التكوينات الجبولوجية مغطاة بالكونكريت والإسفلت مما سبب تجمع المياه على السطح في ظل غياب مجاري لتصريف المياه وتدفقها بسرع كبيرة لتصدم بالمباني التي شُيدت على مساراتها. بل الذي زاد من خطورة هذه السيول هو حجم الخسائر المادية والبشرية التي سببتها تلك السيول، وكشفت عن واقع مرير وهو التجاوزز الكبير على الأودية ومسار السيول كنتيجة للغزو الحضري للمدن على الضواحي كما أشرنا ، مما كشف سوء الإدارة في التخطيط السيلم للمدينة، لذلك فان ما حدث وسيحدث هو خلل جيو-هندسي، لأنه لم يأخذ بالحسبان أساسيات تنظيم البنية التحتية للمجاري المائية الخاصة بتصريف مياه البيوت والمجمعات السكنية وكذلك مجاري مياه الأمطار والسيول عند التوسع في أطراف المدينة ، ولأن مياه السيول هي كميات من الأمطار ذات التدفقات السريعه والشديدة وفي زمن قصير جداً وفي آن واحد ، لذلك فهي غرقت بعض احياء المدينه بأكملها وفي تلك الفترة الزمنية القصيرة. مما يسبب الكوارث التي لا تحمد عقباه. لذلك ومن باب الإستفادة من نتائج هذه السيول وحجم الخسائر التي سببتها يتطلب أن تأخذ مجموعة من التدابير العلمية والعملية الضرورية للسيطرة والتعامل مع مثل هذه الأحداث المطرية القوي من قبل الجهات الحكومية والتحرك السريع على كافة الأصعدة بدءا من رفع كفاءة البنية التحتية للمدينة، ووضع خطط لمواجهة أو التكيف مع ظاهرة التغير المناخي”، لأن المنطق لن تشهد موجة الفيضانات نتيجة التغير المناخي فقط، الذي يعد احد المؤشرات لتلك الظاهرة، ومعدل تكرارها زمنيا بات قصيرا، بل ثمة موجات حر ستكون من ضمن النتائج المنبثقة عن التغير المناخي أيضاً التي ستشهدها المدينة والمنطقة ، يضاف اليها التصرفات والأخطاء البشرية، هذه الحوادث، ستزيد من هشاشة البيئة ومنها الإخلال في التنوع الحيوي، وانتشار العديد من الامراض، والتي قد يكون بعضها جديدا لذا يتطلب تهيئة البنية التحتية لاستيعاب كميات الأمطار التي تشهدها المدينة والمنطاق الحضرية الجديدة، وكذلك الحاجة الملحة لإنشاء نظام الانذار المبكر للفيضانات والكوارث، والبدء بدراسات جيولوجية وهيدرولوجية دقيقة ومفصله للمدينة والمناطق المحيطة بها بما يشمل دراسة تفصيلية لكافة مسارات الاودية المؤثرة التي تمرر الكميات الكبيرة من المياه وإيجاد حلول لتوجيهيها الى مناطق خارج المدينة،، وتصميم المنشآت الهيدروليكية المناسبة لاستيعاب تلك التدفقات وكلُ ذلك اصبح من السهولة بمكان من خلال استخدام مرئيات فضائية وتحليل نماذج الارتفاعات الرقمية من خرائط خطوط تساوي الإرتفاع (الكنتور لاين) لتحديد ......
#السيول
#والفيضانات
#تعدُ
#إستثتاءاً
#يتوقع
#حدوث
#الكثير
#منها
#مستقبلاً..؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743088
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - السيول والفيضانات لم تعدُ إستثتاءاً بل يتوقع حدوث الكثير منها مستقبلاً..؟ - سيول مدينة أربيل أنموذجاً -