محمد الزهراوي أبو نوفله : أستاذي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله أ-;-ستاذي..وأ-;-ستاذ قلبيلم أ-;-كن أ-;-علمأ-;-ن هذا اليومسيأ-;-تي وأ-;-رىحروفي الضائ-;-عةعلى منبرً مثلهذا وكأني أنابين ذراعيك وعلى صدركبمجلة يقرأ-;-هاالكبار فقطوكأ-;-نها بنتالسلطان التيلا يقترب منهاإ-;-لا من يحق من الآن... سأ-;-كون لككما تريد وحيثتريد ومتى تريدفأ-;-نت من تكلف بهذه الزهرة الذابلة حتىاستعادت حياتها من جديد..سأ-;-كون لك كما تشاء مرة.. سمراء ومرةشقراء فأ-;-نا لست ككل النساء.. أ-;-نت شهرياري وأ-;-نا لك.. شهرزاد أ-;-قضي الليل أ-;-حكي لك.. قصص الأ-;-نبياء اكتب لك منحروفي وأ-;-قرأ-;- لك شعر القدماء.. كل جوارحي تمدح فضلك بعد قلبي وعقلي دمت لي أ-;-ستاذ قلبي والحروف سأ-;-نشر قصيدة(صبية القصيد) فأ-;-نت من..اعطيتها العنوان لأ-;-ن فيها الكثير من حياتي.. وفيها أ-;-نت ؟ !لأنك كل الوجودوكأنك كل الأنام ر . محمد الأنصاري تعليق..هذاالذي كتبت لي اليوم من عندك كخرافةوبأرقى حرف لك هو موسيقى حياتي وحبي ومِفْتاح (جنة خلْدي) وإلا فأ-;-نا ما عرفْتُكِ ..لمْ تقْرئ-;-ي إلي حرْفاً وأ-;-نا لمْ أ-;-سمعْ باسْمكِ ما عْشْتُ في زمانكِ هذا ولمْ أ-;-قْرأ-;- لك كلِمة أو معنى..بل ولم نعِش هذا الوجود لم نكُن فيه حتّى ما يُدعى السراب ولم أ أتمنك على أسرار حياتي وأخبئ في حضنك مفتاح جنتي وأيام سعادتي ما علمت به.. ما كان ليكون وإن بعلم الغيب أ-;----ن هذا اليومسيأ-;----تي وأ-;----رىحروفي الضائ-;----عةعلى منبرً مثلهذا وكأني أنابين ذراعيك وعلى صدركبمجلة يقرأ-;----هاالكبار فقطوكأ-;----نها بنتالسلطان التيلا يقترب منهاإ-;----لا من يحق من الآن... سأ-;----كون لككما تريد وحيثتريد ومتى تريدفأ-;----نت من تكلف بهذه الزهرة الذابلة حتىاستعادت حياتها من جديد..سأ-;----كون لك كما تشاء مرة.. سمراء ومرةشقراء فأ-;----نا لست ككل النساء.. أ-;----نت شهرياري وأ-;----نا لك.. شهرزاد أ-;----قضي الليل أ-;----حكي لك.. قصص الأ-;----نبياء اكتب لك منحروفي وأ-;----قرأ-;---- لك شعر القدماء.. كل جوارحي تمدح فضلك بعد قلبي وعقلي دمت لي أ-;----ستاذ قلبي والحروف سأ-;----نشر قصيدة(صبية القصيد) فأ-;----نت من..اعطيتها العنوان لأ-;----ن فيها الكثير من حياتي.. وفيها أ-;----نت ؟ !لأنك كل الوجودوكأنك كل الأنام ر . محمد الأنصاري تعليق..هذاالذي كتبت لي اليوم من عندك كخرافةوبأرقى حرف لك هو موسيقى حياتي وحبي ومِفْتاح (جنة خلْدي) ......
#أستاذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684708
#الحوار_المتمدن
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله أ-;-ستاذي..وأ-;-ستاذ قلبيلم أ-;-كن أ-;-علمأ-;-ن هذا اليومسيأ-;-تي وأ-;-رىحروفي الضائ-;-عةعلى منبرً مثلهذا وكأني أنابين ذراعيك وعلى صدركبمجلة يقرأ-;-هاالكبار فقطوكأ-;-نها بنتالسلطان التيلا يقترب منهاإ-;-لا من يحق من الآن... سأ-;-كون لككما تريد وحيثتريد ومتى تريدفأ-;-نت من تكلف بهذه الزهرة الذابلة حتىاستعادت حياتها من جديد..سأ-;-كون لك كما تشاء مرة.. سمراء ومرةشقراء فأ-;-نا لست ككل النساء.. أ-;-نت شهرياري وأ-;-نا لك.. شهرزاد أ-;-قضي الليل أ-;-حكي لك.. قصص الأ-;-نبياء اكتب لك منحروفي وأ-;-قرأ-;- لك شعر القدماء.. كل جوارحي تمدح فضلك بعد قلبي وعقلي دمت لي أ-;-ستاذ قلبي والحروف سأ-;-نشر قصيدة(صبية القصيد) فأ-;-نت من..اعطيتها العنوان لأ-;-ن فيها الكثير من حياتي.. وفيها أ-;-نت ؟ !لأنك كل الوجودوكأنك كل الأنام ر . محمد الأنصاري تعليق..هذاالذي كتبت لي اليوم من عندك كخرافةوبأرقى حرف لك هو موسيقى حياتي وحبي ومِفْتاح (جنة خلْدي) وإلا فأ-;-نا ما عرفْتُكِ ..لمْ تقْرئ-;-ي إلي حرْفاً وأ-;-نا لمْ أ-;-سمعْ باسْمكِ ما عْشْتُ في زمانكِ هذا ولمْ أ-;-قْرأ-;- لك كلِمة أو معنى..بل ولم نعِش هذا الوجود لم نكُن فيه حتّى ما يُدعى السراب ولم أ أتمنك على أسرار حياتي وأخبئ في حضنك مفتاح جنتي وأيام سعادتي ما علمت به.. ما كان ليكون وإن بعلم الغيب أ-;----ن هذا اليومسيأ-;----تي وأ-;----رىحروفي الضائ-;----عةعلى منبرً مثلهذا وكأني أنابين ذراعيك وعلى صدركبمجلة يقرأ-;----هاالكبار فقطوكأ-;----نها بنتالسلطان التيلا يقترب منهاإ-;----لا من يحق من الآن... سأ-;----كون لككما تريد وحيثتريد ومتى تريدفأ-;----نت من تكلف بهذه الزهرة الذابلة حتىاستعادت حياتها من جديد..سأ-;----كون لك كما تشاء مرة.. سمراء ومرةشقراء فأ-;----نا لست ككل النساء.. أ-;----نت شهرياري وأ-;----نا لك.. شهرزاد أ-;----قضي الليل أ-;----حكي لك.. قصص الأ-;----نبياء اكتب لك منحروفي وأ-;----قرأ-;---- لك شعر القدماء.. كل جوارحي تمدح فضلك بعد قلبي وعقلي دمت لي أ-;----ستاذ قلبي والحروف سأ-;----نشر قصيدة(صبية القصيد) فأ-;----نت من..اعطيتها العنوان لأ-;----ن فيها الكثير من حياتي.. وفيها أ-;----نت ؟ !لأنك كل الوجودوكأنك كل الأنام ر . محمد الأنصاري تعليق..هذاالذي كتبت لي اليوم من عندك كخرافةوبأرقى حرف لك هو موسيقى حياتي وحبي ومِفْتاح (جنة خلْدي) ......
#أستاذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684708
الحوار المتمدن
محمد الزهراوي أبو نوفله - أستاذي
علي طه النوباني : في رثاء أستاذي الدكتور عبد العزيز طشطوش
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني تلقيت بحزن نبأ وفاة الأستاذ الدكتور عبد العزيز طشطوش، والذي عرفته في جامعة اليرموك في فترة دراستي فيها في تسعينيات القرن الماضي، وتعلمت على يديه في أكثر من مساق.عرفته شخصًا هادئًا جدًا ذا صوت منخفض؛ لكنَّ ذلك لم يمنع من أن يسمعه جميع الطلاب؛ لأن ملامح وجهه كانت توحي بالاهتمام وتنقلُ المعرفة مع لسانه، ولأن لسان حاله كان يؤكِّد دائمًا أن لا أحد يمتلك الحقيقة، وإنَّما دوره كأستاذ هو أن يكون محرِّضًا ودافعًا للبحث والاستنتاج. كان يستمع لتعليقات الطلاب بكل هدوء، ثم يناقشها ويقلبها على كافة وجوهها. ولم أشعر يومًا أثناء محاضرته بأنه يتعالى على الطلاب أو يستعرض أو يتخذ موقفًا شخصيًا من أحدهم كما كان يفعل بعض زملائه.لكلِّ ما سبق؛ فقد رسخت في ذهني كلُّ كلمة سمعتها من الدكتور عبد العزيز، وعاودت قراءة ديوان عبيد ابن الأبرص بالرؤية ذاتها التي قدمها لنا في مساقٍ كامل اعتمد فيه نسخة المستشرق ليال، فاستنجتُ، وبنيتُ فوقَ ما تعلمت، وطوّرتُ أفكاري بذات طريقته الهادئة التي نقلها لنا دون زعيق أو صراخ.نعم، دون زعيق أو صراخ، وأقصد بهذا أستاذًا آخر ما زال حيًا – أطال الله في عمره – لم تمنعه مكانته العلمية من السعيِ لإيذائي نفسيّا أمام الطلاب في أكثر من موقف، ليس أبرزها أن فَرَضَ على طلاب المساق جميعًا أن يدرسوا قصةً عنوانُها " الصبيّ الأعرج"، ثم نظر نحوي قائلًا: "عفوًا أخ علي، فأنت غير مقصود بهذا الاختيار" مُعرِّضًا بذلك بِكوني مُعاقًا حركيًا، وهو بذلك لم يعرف رباطةَ جأشي وقدرتي على مواجهة مثل هذا السلوك المرضي.وللأمانة، فأنا وبعد أكثر من خمسة وعشرين عامًا لم أعرف حتى اليوم سببًا لهذا السلوك العجيب من أستاذ جامعي له مكانته في تخصصه العلمي، وإن لم يحافظ على هذه المكانة عندي رغم ما أَعترفُ بأنَّني تعلمته منه في أجواء محاضراته العُصابيّة المشحونة بنرجسيته الظاهرة.واليوم، وقد آل التعليم إلى ما آل إليه من وهن وضعف، وأصبح ياتيكم في أعلى الرتب العلمية من لا يفكُّ الخط ولا يعرف سعدًا من سعيد؛ فإنني أجد من واجبي أن أحيِّي روح أستاذي الكريم المرحوم الدكتور عبد العزيز طشطوش، وأَذكرَهُ بما هو أهلٌ له من الثناء، وأتوجَّهُ إلى أمثالِ أستاذي الآخر مُقدِّمِ قصةِ "الصبيّ الأعرج" برسالة مُفادُها أنْ على رِسْلكم؛ فأمثالكم - وإن قدََّموا علمًا - فإنما يقدِّمون أيضًا نموذجًا فجًّا يمحو كلَّ ذكرٍ حسن، ويفرغُ التعليم من معناهُ النبيل، وقيمته الحضاريَّة. ......
#رثاء
#أستاذي
#الدكتور
#العزيز
#طشطوش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693673
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني تلقيت بحزن نبأ وفاة الأستاذ الدكتور عبد العزيز طشطوش، والذي عرفته في جامعة اليرموك في فترة دراستي فيها في تسعينيات القرن الماضي، وتعلمت على يديه في أكثر من مساق.عرفته شخصًا هادئًا جدًا ذا صوت منخفض؛ لكنَّ ذلك لم يمنع من أن يسمعه جميع الطلاب؛ لأن ملامح وجهه كانت توحي بالاهتمام وتنقلُ المعرفة مع لسانه، ولأن لسان حاله كان يؤكِّد دائمًا أن لا أحد يمتلك الحقيقة، وإنَّما دوره كأستاذ هو أن يكون محرِّضًا ودافعًا للبحث والاستنتاج. كان يستمع لتعليقات الطلاب بكل هدوء، ثم يناقشها ويقلبها على كافة وجوهها. ولم أشعر يومًا أثناء محاضرته بأنه يتعالى على الطلاب أو يستعرض أو يتخذ موقفًا شخصيًا من أحدهم كما كان يفعل بعض زملائه.لكلِّ ما سبق؛ فقد رسخت في ذهني كلُّ كلمة سمعتها من الدكتور عبد العزيز، وعاودت قراءة ديوان عبيد ابن الأبرص بالرؤية ذاتها التي قدمها لنا في مساقٍ كامل اعتمد فيه نسخة المستشرق ليال، فاستنجتُ، وبنيتُ فوقَ ما تعلمت، وطوّرتُ أفكاري بذات طريقته الهادئة التي نقلها لنا دون زعيق أو صراخ.نعم، دون زعيق أو صراخ، وأقصد بهذا أستاذًا آخر ما زال حيًا – أطال الله في عمره – لم تمنعه مكانته العلمية من السعيِ لإيذائي نفسيّا أمام الطلاب في أكثر من موقف، ليس أبرزها أن فَرَضَ على طلاب المساق جميعًا أن يدرسوا قصةً عنوانُها " الصبيّ الأعرج"، ثم نظر نحوي قائلًا: "عفوًا أخ علي، فأنت غير مقصود بهذا الاختيار" مُعرِّضًا بذلك بِكوني مُعاقًا حركيًا، وهو بذلك لم يعرف رباطةَ جأشي وقدرتي على مواجهة مثل هذا السلوك المرضي.وللأمانة، فأنا وبعد أكثر من خمسة وعشرين عامًا لم أعرف حتى اليوم سببًا لهذا السلوك العجيب من أستاذ جامعي له مكانته في تخصصه العلمي، وإن لم يحافظ على هذه المكانة عندي رغم ما أَعترفُ بأنَّني تعلمته منه في أجواء محاضراته العُصابيّة المشحونة بنرجسيته الظاهرة.واليوم، وقد آل التعليم إلى ما آل إليه من وهن وضعف، وأصبح ياتيكم في أعلى الرتب العلمية من لا يفكُّ الخط ولا يعرف سعدًا من سعيد؛ فإنني أجد من واجبي أن أحيِّي روح أستاذي الكريم المرحوم الدكتور عبد العزيز طشطوش، وأَذكرَهُ بما هو أهلٌ له من الثناء، وأتوجَّهُ إلى أمثالِ أستاذي الآخر مُقدِّمِ قصةِ "الصبيّ الأعرج" برسالة مُفادُها أنْ على رِسْلكم؛ فأمثالكم - وإن قدََّموا علمًا - فإنما يقدِّمون أيضًا نموذجًا فجًّا يمحو كلَّ ذكرٍ حسن، ويفرغُ التعليم من معناهُ النبيل، وقيمته الحضاريَّة. ......
#رثاء
#أستاذي
#الدكتور
#العزيز
#طشطوش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693673
الحوار المتمدن
علي طه النوباني - في رثاء أستاذي الدكتور عبد العزيز طشطوش
شكيب كاظم : أستاذي الدكتور كمال نشأت
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم يوم قرأت قصيدة الشاعر الغِرّيد عبد الخالق فريد، التي نظمها رثاء للأديب الشاعر والأستاذ الجامعي المصري؛ الدكتور كمال نشأت، والتي جاء فيها:أودى الردى ببقية الآمال-لما أتاني اليوم نعي كمالخل تسامى في الرجال وصاحب-متفرد بروائع الأعمالهذا كمال.. قمة في خلقه-ونبوغه علم مدى الأجيالذكراك تبقى مَعلَما في خاطري-أبدا تسامرني طوال ليالأقول، ما أن قرأت هذه القصيدة الرثائية، حتى إنداحت بخاطري ذكريات عمر مرت مرّ السحاب، والحياة هكذا ما هي إلا إغماضة عين وانتباهتها، حتى تجد نفسك وقد طوّحت بك الأيام والسنون، وأحالتك إلى هباء وركام؛ أقول عدت بذاكرتي إلى النصف الأول من عقد السبعين من القرن العشرين (1970-1975)، كنا طلبة في قسم اللغة العربية، بكلية الآداب في الجامعة المستنصرية، قسمها المسائي كنا نعمل وندرس، لا بل كنت في السنة الأولى أعمل في مستودع نفط قضاء الرطبة، أقصى الغرب العراقي، واحضر لأداء الامتحان، وأعود إلى الرطبة.كان معنا رعيل رائع من الطلبة، أمسوا ذوي شأن في عالم الكتابة والشعر والدرس الجامعي، الدكاترة: صبري مسلم، وعلي جعفر العلاق، وفاضل عواد، والشعراء: يحيى عباس السماوي، وحسام عبد علي، ومحمد حسن الوادي، وأحمد خطاب عمر، والباحث الشاعر عبد الحسين المطلبي، وقد اتخذ له اسما أدبيا هو (حسان المطلبي)، ومعنا في قسم آخر القاص والروائي حنون مجيد.كان من أساتذتنا الدكاترة: يحيى الجبوري، وعبد الباقي الشواي، ومجيد دمعة، وصلاح خالص، وعلي جواد الطاهر، وعناد غزوان، وعلي الزبيدي، ورزوق فرج رزوق، وجلال الخياط، وحسام سعيد النعيمي، وعبد الرحمن رشيد العبيدي، وعبد الحسين الفتلي، ونمير العاني، وعبد الأمير الأعسم، وصالح الشماع، وعلي عباس علوان، والأساتذة: إبراهيم الوائلي، وسعيد عبد الكريم سعودي، ومهدي صالح السامرائي؛ شقيق العالم النحوي واللغوي الدكتور فاضل صالح السامرائي، والدكتور الباحث الشاعر كمال نشأت، الذي نال درجة الدكتوراه برسالته الموسومة بـ( أبو شادي وحركة التجديد في الشعر العربي) نشرتها دار الكاتب العربي. القاهرة سنة 1967، وكنت قد استعرت الكتاب من مكتبة الجامعة المستنصرية، التي تعد من أرقى مكتبات العراق في ذلك الحين، إلى جانب مكتبة جامعة بغداد، والمكتبة المركزية، ومكتبة المتحف العراقي، بالصالحية، وقد استعرته في شهر شباط 1975، أثناء العطلة الربيعية.لقد درسنا الأستاذ المصري الضليع الدكتور كمال نشأت، درّسنا منهج البحث العلمي والأدبي في الصف الثاني، سنة 1971-1972، وكان الكتاب المقرر هو (منهج البحث الأدبي) لأستاذنا الدكتور علي جواد الطاهر، فضلا عن تدريسنا مبادئ النقد الأدبي، ومدارس النقد في الصف الرابع، وما زالت نصوص المحاضرات التي كان يلقيها علينا، مازالت لدي.كان مجموعة نظرات نقدية صائبة، يحثنا عليها، إذ هو من دعاة القصيدة المركزة المكثفة، ويحث الشعراء منا على الكتابة بهذا الشكل المكثف، بعيدا عن المط والترهل، لأنه يراها أوقع في نفس المتلقي، وكان يحثنا على أن لا نضيع الاستهلال؛ المستهل إذا ما طافا في أذهاننا، لأن إضاعتهما، تعني إضاعة لمشروع قصيدة، أو مشروع مقالة أو بحث.حدثنا يوما، إنه ما أن وضع رأسه على الوسادة كي ينام، حتى طافت بجوانحه ترانيم قصيدة؛ مستهل قصيدة، فما عتم أن نهض من نومه ودوّن تلك الترانيم الطائفة في وجدانه، التي أضحت فيما بعد قصيدة جميلة من قصائده.كما تذكرت احتفاءه بصديقه الشاعر السوداني المعروف محمد مفتاح الفيتوري، مساء الإثنين 20 من كانون الأول 1971، الذي جاء إلى العراق في ذلك الحين، وألقى قصائده في ......
#أستاذي
#الدكتور
#كمال
#نشأت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695855
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم يوم قرأت قصيدة الشاعر الغِرّيد عبد الخالق فريد، التي نظمها رثاء للأديب الشاعر والأستاذ الجامعي المصري؛ الدكتور كمال نشأت، والتي جاء فيها:أودى الردى ببقية الآمال-لما أتاني اليوم نعي كمالخل تسامى في الرجال وصاحب-متفرد بروائع الأعمالهذا كمال.. قمة في خلقه-ونبوغه علم مدى الأجيالذكراك تبقى مَعلَما في خاطري-أبدا تسامرني طوال ليالأقول، ما أن قرأت هذه القصيدة الرثائية، حتى إنداحت بخاطري ذكريات عمر مرت مرّ السحاب، والحياة هكذا ما هي إلا إغماضة عين وانتباهتها، حتى تجد نفسك وقد طوّحت بك الأيام والسنون، وأحالتك إلى هباء وركام؛ أقول عدت بذاكرتي إلى النصف الأول من عقد السبعين من القرن العشرين (1970-1975)، كنا طلبة في قسم اللغة العربية، بكلية الآداب في الجامعة المستنصرية، قسمها المسائي كنا نعمل وندرس، لا بل كنت في السنة الأولى أعمل في مستودع نفط قضاء الرطبة، أقصى الغرب العراقي، واحضر لأداء الامتحان، وأعود إلى الرطبة.كان معنا رعيل رائع من الطلبة، أمسوا ذوي شأن في عالم الكتابة والشعر والدرس الجامعي، الدكاترة: صبري مسلم، وعلي جعفر العلاق، وفاضل عواد، والشعراء: يحيى عباس السماوي، وحسام عبد علي، ومحمد حسن الوادي، وأحمد خطاب عمر، والباحث الشاعر عبد الحسين المطلبي، وقد اتخذ له اسما أدبيا هو (حسان المطلبي)، ومعنا في قسم آخر القاص والروائي حنون مجيد.كان من أساتذتنا الدكاترة: يحيى الجبوري، وعبد الباقي الشواي، ومجيد دمعة، وصلاح خالص، وعلي جواد الطاهر، وعناد غزوان، وعلي الزبيدي، ورزوق فرج رزوق، وجلال الخياط، وحسام سعيد النعيمي، وعبد الرحمن رشيد العبيدي، وعبد الحسين الفتلي، ونمير العاني، وعبد الأمير الأعسم، وصالح الشماع، وعلي عباس علوان، والأساتذة: إبراهيم الوائلي، وسعيد عبد الكريم سعودي، ومهدي صالح السامرائي؛ شقيق العالم النحوي واللغوي الدكتور فاضل صالح السامرائي، والدكتور الباحث الشاعر كمال نشأت، الذي نال درجة الدكتوراه برسالته الموسومة بـ( أبو شادي وحركة التجديد في الشعر العربي) نشرتها دار الكاتب العربي. القاهرة سنة 1967، وكنت قد استعرت الكتاب من مكتبة الجامعة المستنصرية، التي تعد من أرقى مكتبات العراق في ذلك الحين، إلى جانب مكتبة جامعة بغداد، والمكتبة المركزية، ومكتبة المتحف العراقي، بالصالحية، وقد استعرته في شهر شباط 1975، أثناء العطلة الربيعية.لقد درسنا الأستاذ المصري الضليع الدكتور كمال نشأت، درّسنا منهج البحث العلمي والأدبي في الصف الثاني، سنة 1971-1972، وكان الكتاب المقرر هو (منهج البحث الأدبي) لأستاذنا الدكتور علي جواد الطاهر، فضلا عن تدريسنا مبادئ النقد الأدبي، ومدارس النقد في الصف الرابع، وما زالت نصوص المحاضرات التي كان يلقيها علينا، مازالت لدي.كان مجموعة نظرات نقدية صائبة، يحثنا عليها، إذ هو من دعاة القصيدة المركزة المكثفة، ويحث الشعراء منا على الكتابة بهذا الشكل المكثف، بعيدا عن المط والترهل، لأنه يراها أوقع في نفس المتلقي، وكان يحثنا على أن لا نضيع الاستهلال؛ المستهل إذا ما طافا في أذهاننا، لأن إضاعتهما، تعني إضاعة لمشروع قصيدة، أو مشروع مقالة أو بحث.حدثنا يوما، إنه ما أن وضع رأسه على الوسادة كي ينام، حتى طافت بجوانحه ترانيم قصيدة؛ مستهل قصيدة، فما عتم أن نهض من نومه ودوّن تلك الترانيم الطائفة في وجدانه، التي أضحت فيما بعد قصيدة جميلة من قصائده.كما تذكرت احتفاءه بصديقه الشاعر السوداني المعروف محمد مفتاح الفيتوري، مساء الإثنين 20 من كانون الأول 1971، الذي جاء إلى العراق في ذلك الحين، وألقى قصائده في ......
#أستاذي
#الدكتور
#كمال
#نشأت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695855
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - أستاذي الدكتور كمال نشأت
مديح الصادق : أستاذي... قالتْ، نصٌّ شعري
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق أستاذي... قالتْعلِّمني أبجديتَكَ التي بِها تميَّزتَوأفهِمْني ما تعنيهِ حروفُكَكأيِّ طفلٍ صغيرٍ يجهلُ ما حولَهُباللهِ عليكَ، افتحْ لي صدرَكَ، وارحمْ جَهلِيصغيرةٌ بينَ يديكَ، قُربَكَ أبغي لقربِكَ ألفَ حجَّةٍ، وحجَّةٍ أدَّعي ما خطَّتْ يدي صحِّحْهُ لي؛ مرَّةً، ومرَّةًأُضمِّنُ القصيدةَ أخطاءً افتعلتُها، حتّىأُعطِّرَ أنفاسي بما خطَطْتَهُوأُقبِّلَ باشتهاءٍ كلَّ الحركاتِ التي إلى وضعِها أعدْتَهاأمّا حينَ لَيلِي يجِنُّ، وما غيرُ شمعتي مؤنسيساعةَ همسُ العاشقينَ خلفَ الجدارِيقضُّ مضجعِي... ما غيرُ خيالِكَ يؤنسُ وحدتِيوليسَ سوى ما بهِ، أنتَ تجودُ من دُررِ الكلامِبلسمُ جرحِي، وشافِي عِلَّتيإن خاصَمَ النومُ جَفنِي؛ فتلكَ سعادتِيلأنَّكَ- رغمَ حُرَّاسي- مُضاجِعِيوما غيرُكَ، رغم ما حوليَ- يُؤنسُ وحدتيبكلِّ ما حُقَّ لي أنْ أُقسِمَ؛ أُقسِمُأستاذيَ، البعيدَ، القريبَ مِنْ مَرقدِيرغمَ أصفادِي، وما بهِ مِنْ قيودٍ بمِعصمِي عبرَ الأثيرِ؛ إليكَ روحي تطيرُبحاراً تخوضُ، برمشةِ جفنٍ فيافيَ تقطعُوفي أحضانِكَ دعْها؛ تستقرُّ وما الأمانُ إلاّ بدفءِ حضنِكَ غايتِيآهٍ، وألفُ آهٍ، لبُعدِكَ عنِّي...إليكَ، أُستاذي، مِنّي؛ ألفَ قُبلةٍ، وقُبلةٍ...إليكَ قلبي، وكلَّ جوارحي، وما بهِ ينبضُ الصغيرُ الّذي إليكَ يهفوقريرَ العينِ نَمْ... فأنتَ سلطانِي، وأنتَ ما على غيرِكَ عَزَّ؛ مالِكٌوأنتَ الذي لو إرباً قطَّعوني؛ فارسِي الّذيما غيرَهُ اخترتُ... إلّا إليكَ روحِي ما هفَتْ وما على غيرِ رسمِكَ أجفاني أُطبِقَتْيا صادق العهد، ويا... للعِشقِ وللشِعرِ؛ أنتَ مُلهمِي...سأُحرِقُ الدواوينَ التي قبلَكَ دوَّنتُهاومنابرَ الخَطابةِ والشِعرِ أرتقيعاريةً من كلِّ أرديتِي للكونِ أُعلنُ، لا خوفٌ، ولا خجلٌ أنِّي أُحِبُّك، أُستاذي... الّذي.........الأربعاء 1 - 12 - 2021 ......
#أستاذي...
#قالتْ،
#نصٌّ
#شعري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739543
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق أستاذي... قالتْعلِّمني أبجديتَكَ التي بِها تميَّزتَوأفهِمْني ما تعنيهِ حروفُكَكأيِّ طفلٍ صغيرٍ يجهلُ ما حولَهُباللهِ عليكَ، افتحْ لي صدرَكَ، وارحمْ جَهلِيصغيرةٌ بينَ يديكَ، قُربَكَ أبغي لقربِكَ ألفَ حجَّةٍ، وحجَّةٍ أدَّعي ما خطَّتْ يدي صحِّحْهُ لي؛ مرَّةً، ومرَّةًأُضمِّنُ القصيدةَ أخطاءً افتعلتُها، حتّىأُعطِّرَ أنفاسي بما خطَطْتَهُوأُقبِّلَ باشتهاءٍ كلَّ الحركاتِ التي إلى وضعِها أعدْتَهاأمّا حينَ لَيلِي يجِنُّ، وما غيرُ شمعتي مؤنسيساعةَ همسُ العاشقينَ خلفَ الجدارِيقضُّ مضجعِي... ما غيرُ خيالِكَ يؤنسُ وحدتِيوليسَ سوى ما بهِ، أنتَ تجودُ من دُررِ الكلامِبلسمُ جرحِي، وشافِي عِلَّتيإن خاصَمَ النومُ جَفنِي؛ فتلكَ سعادتِيلأنَّكَ- رغمَ حُرَّاسي- مُضاجِعِيوما غيرُكَ، رغم ما حوليَ- يُؤنسُ وحدتيبكلِّ ما حُقَّ لي أنْ أُقسِمَ؛ أُقسِمُأستاذيَ، البعيدَ، القريبَ مِنْ مَرقدِيرغمَ أصفادِي، وما بهِ مِنْ قيودٍ بمِعصمِي عبرَ الأثيرِ؛ إليكَ روحي تطيرُبحاراً تخوضُ، برمشةِ جفنٍ فيافيَ تقطعُوفي أحضانِكَ دعْها؛ تستقرُّ وما الأمانُ إلاّ بدفءِ حضنِكَ غايتِيآهٍ، وألفُ آهٍ، لبُعدِكَ عنِّي...إليكَ، أُستاذي، مِنّي؛ ألفَ قُبلةٍ، وقُبلةٍ...إليكَ قلبي، وكلَّ جوارحي، وما بهِ ينبضُ الصغيرُ الّذي إليكَ يهفوقريرَ العينِ نَمْ... فأنتَ سلطانِي، وأنتَ ما على غيرِكَ عَزَّ؛ مالِكٌوأنتَ الذي لو إرباً قطَّعوني؛ فارسِي الّذيما غيرَهُ اخترتُ... إلّا إليكَ روحِي ما هفَتْ وما على غيرِ رسمِكَ أجفاني أُطبِقَتْيا صادق العهد، ويا... للعِشقِ وللشِعرِ؛ أنتَ مُلهمِي...سأُحرِقُ الدواوينَ التي قبلَكَ دوَّنتُهاومنابرَ الخَطابةِ والشِعرِ أرتقيعاريةً من كلِّ أرديتِي للكونِ أُعلنُ، لا خوفٌ، ولا خجلٌ أنِّي أُحِبُّك، أُستاذي... الّذي.........الأربعاء 1 - 12 - 2021 ......
#أستاذي...
#قالتْ،
#نصٌّ
#شعري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739543
الحوار المتمدن
مديح الصادق - أستاذي... قالتْ، نصٌّ شعري
شكيب كاظم : أستاذي إبراهيم الوائلي مواهب لم تأخذ مداها
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم مازالت في الذاكرة تلك المقالة الرائعة الشفيفة، التي كتبها الأستاذ مدني صالح عنه، وتلك اللوحة القلمية التي رسمها وقدمها للقراء، كان ذلك منذ سنوات بعيدات وعلى وجه التحديد؛ يوم السبت ٢٨من شهر مايس/ مايو ١٩٨٣، كانت تلك المقالة الوردة التي رميت في بحيرة أستاذي إبراهيم الوائلي، الهادئة الساكنة، فحركته للعودة إلى عالمه الأثير؛ عالم الكتابة والشعر، فشهدت سنوات العقد التاسع من القرن العشرين، نشاطا ثقافيا واسعا للوائلي، فنشر في صحف: ( الثورة ) و(الجمهورية ) و( العراق )، ولقد خصصت له(الثورة) حقلاً لغوياً أسبوعياً عنوانه: (من أغلاط المثقفين) صدرت الحلقة الأولى منه يوم السبت ٩ من شهر آب/ أغسطس ١٩٨٦، كما كتب مقالات: (مع الراحلين) كانت إحداها عن المرحوم الدكتور مصطفى جواد، نشرت في ٨ آذار ١٩٨٨، وأخرى عن صديقه الأديب المصري الراحل نعمان عاشور، وكان الأستاذ حميد المطبعي يحرر زاوية في جريدة(الثورة) عنوانها: (بغداد بين الماضي والحاضر)، فكتب الوائلي من خلالها عن (مقهى الرشيد) وظل ينشر في الصفحة الثقافية بجريدة (العراق) شعراً ونقداً وتصويباً وتعليقاً حتى وفاته- رحمه الله- ليل الجمعة ١٥من نيسان/ أبريل ١٩٨٨.الدراسة في مصرلقد سكت الوائلي سنوات طويلة، بعد أن ملأ الدنيا كتابة وشعرا في صحف العراق ومجلاته، فكتب في جريدتي:( الراعي) و(الهاتف) اللتين كان يصدرهما المرحوم الأديب جعفر الخليلي، حتى إذا غادر الوائلي النجف نحو بغداد، واصل الكتابة في صحف بغداد أوانذاك: (الزمان) و(الأخبار) (البلاد)، وإذ شَخَصَ نحو مصر للدراسة فيها، داوم على الكتابة في مجلات مصر وصحفها، ومجلات الشام ولبنان، وتعرّف إلى أدباء مصر وقتذاك ومازلت أتذكر مقالته عن صديقه الكاتب المسرحي نعمان عاشور، يوم رحل هذا سنة ١٩٨٧.لقد شخص نحو مصر للدراسة، فتخرج في كلية دار العلوم بالقاهرة سنة ١٩٤٩، وحصل على درجة الليسانس بدرجة جيد جداً، ثم واصل تحصيله العلمي، فحصل على شهادة الماجستير سنة ١٩٥٦، وكان عنوانها(الشعر السياسي الحديث في العراق) فعاد كي يدَرّس في الثانوية المركزية ببغداد، ومنها انتقل سنة ١٩٥٨ للتدريس في كلية الآداب بجامعة بغداد، ولقد بدأ بالتحضير للدكتوراه، وكان موضوعها(التطور والتجديد في الشعر العراقي من سنة ١٩٠٠١٩٣٩) ولم يتمها، ولقد كان بودي أن يقف الأستاذ حميد المطبعي، يوم نشر مقابلاته مع الوائلي في جريدة (الثورة) منتصف عقد الثمانين من القرن العشرين، تحت عنوان: (الجذور في تاريخ العراق الحديث)؛ لقد كنت أود لو وقف طويلا عند هذا الموضوع المهم في حياة أستاذي إبراهيم الوائلي، لكنه أوجز ومر به مروراً سريعاً، ففي كتابه: (إبراهيم الوائلي) الصادر في ضمن سلسلة(موسوعة المفكرين والأدباء العراقيين) وهي المقابلات ذاتها التي أجراها المطبعي مع عدد من أعلام العراق، والتي نشرها في(الثورة) في ضمن زاوية (الجذور في تاريخ العراق الحديث) قال المطبعي: ".. وعاد إلى بغداد ومعه منهج الرسالة فجمع وتتبع وأخذ يكتب الفصول الكثيرة لكنه لم ينل هذه الدكتوراه بسبب ظروف معينة ".والدكتوراه هذه، مطمح الأنفس ومهوى الأفئدة، وكدت أقول ومسرح التأنس، وأنا هنا أستعير من الفتح بن خاقان عنوان كتابه، ألذي خصصه لمُلَح أهل الأندلس، أقول: ضاعت الدكتوراه منه، كما ضاعت من أستاذه طيب الذكر عمر الدسوقي، ذلك الرجل العربي ال ......
#أستاذي
#إبراهيم
#الوائلي
#مواهب
#تأخذ
#مداها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769037
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم مازالت في الذاكرة تلك المقالة الرائعة الشفيفة، التي كتبها الأستاذ مدني صالح عنه، وتلك اللوحة القلمية التي رسمها وقدمها للقراء، كان ذلك منذ سنوات بعيدات وعلى وجه التحديد؛ يوم السبت ٢٨من شهر مايس/ مايو ١٩٨٣، كانت تلك المقالة الوردة التي رميت في بحيرة أستاذي إبراهيم الوائلي، الهادئة الساكنة، فحركته للعودة إلى عالمه الأثير؛ عالم الكتابة والشعر، فشهدت سنوات العقد التاسع من القرن العشرين، نشاطا ثقافيا واسعا للوائلي، فنشر في صحف: ( الثورة ) و(الجمهورية ) و( العراق )، ولقد خصصت له(الثورة) حقلاً لغوياً أسبوعياً عنوانه: (من أغلاط المثقفين) صدرت الحلقة الأولى منه يوم السبت ٩ من شهر آب/ أغسطس ١٩٨٦، كما كتب مقالات: (مع الراحلين) كانت إحداها عن المرحوم الدكتور مصطفى جواد، نشرت في ٨ آذار ١٩٨٨، وأخرى عن صديقه الأديب المصري الراحل نعمان عاشور، وكان الأستاذ حميد المطبعي يحرر زاوية في جريدة(الثورة) عنوانها: (بغداد بين الماضي والحاضر)، فكتب الوائلي من خلالها عن (مقهى الرشيد) وظل ينشر في الصفحة الثقافية بجريدة (العراق) شعراً ونقداً وتصويباً وتعليقاً حتى وفاته- رحمه الله- ليل الجمعة ١٥من نيسان/ أبريل ١٩٨٨.الدراسة في مصرلقد سكت الوائلي سنوات طويلة، بعد أن ملأ الدنيا كتابة وشعرا في صحف العراق ومجلاته، فكتب في جريدتي:( الراعي) و(الهاتف) اللتين كان يصدرهما المرحوم الأديب جعفر الخليلي، حتى إذا غادر الوائلي النجف نحو بغداد، واصل الكتابة في صحف بغداد أوانذاك: (الزمان) و(الأخبار) (البلاد)، وإذ شَخَصَ نحو مصر للدراسة فيها، داوم على الكتابة في مجلات مصر وصحفها، ومجلات الشام ولبنان، وتعرّف إلى أدباء مصر وقتذاك ومازلت أتذكر مقالته عن صديقه الكاتب المسرحي نعمان عاشور، يوم رحل هذا سنة ١٩٨٧.لقد شخص نحو مصر للدراسة، فتخرج في كلية دار العلوم بالقاهرة سنة ١٩٤٩، وحصل على درجة الليسانس بدرجة جيد جداً، ثم واصل تحصيله العلمي، فحصل على شهادة الماجستير سنة ١٩٥٦، وكان عنوانها(الشعر السياسي الحديث في العراق) فعاد كي يدَرّس في الثانوية المركزية ببغداد، ومنها انتقل سنة ١٩٥٨ للتدريس في كلية الآداب بجامعة بغداد، ولقد بدأ بالتحضير للدكتوراه، وكان موضوعها(التطور والتجديد في الشعر العراقي من سنة ١٩٠٠١٩٣٩) ولم يتمها، ولقد كان بودي أن يقف الأستاذ حميد المطبعي، يوم نشر مقابلاته مع الوائلي في جريدة (الثورة) منتصف عقد الثمانين من القرن العشرين، تحت عنوان: (الجذور في تاريخ العراق الحديث)؛ لقد كنت أود لو وقف طويلا عند هذا الموضوع المهم في حياة أستاذي إبراهيم الوائلي، لكنه أوجز ومر به مروراً سريعاً، ففي كتابه: (إبراهيم الوائلي) الصادر في ضمن سلسلة(موسوعة المفكرين والأدباء العراقيين) وهي المقابلات ذاتها التي أجراها المطبعي مع عدد من أعلام العراق، والتي نشرها في(الثورة) في ضمن زاوية (الجذور في تاريخ العراق الحديث) قال المطبعي: ".. وعاد إلى بغداد ومعه منهج الرسالة فجمع وتتبع وأخذ يكتب الفصول الكثيرة لكنه لم ينل هذه الدكتوراه بسبب ظروف معينة ".والدكتوراه هذه، مطمح الأنفس ومهوى الأفئدة، وكدت أقول ومسرح التأنس، وأنا هنا أستعير من الفتح بن خاقان عنوان كتابه، ألذي خصصه لمُلَح أهل الأندلس، أقول: ضاعت الدكتوراه منه، كما ضاعت من أستاذه طيب الذكر عمر الدسوقي، ذلك الرجل العربي ال ......
#أستاذي
#إبراهيم
#الوائلي
#مواهب
#تأخذ
#مداها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769037
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - أستاذي إبراهيم الوائلي مواهب لم تأخذ مداها