إبراهيم الذويب : سالم خلّة النقابي المنحاز للعمال والكادحين
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_الذويب المحامي ابراهيم الذويبالإنسان اليافاوي والرفيق النقابي، سالم خلة (ابو زياد) عرفته وعرفناه في كتلة الوحدة العمالية والحركة العمالية النقابية، بعد عودته الى أرض الوطن، وكثيرا ما كنا نسمع عنه قبل ذلك. فكان أحد الاشخاص الذين تركوا أثراً طيبا، وبصمة مميزة في حياتي، بمعرفتة كإنسان هادئ الطبع صاحب نظر ورؤية، ودود حتى عندما تختلف معه يبقى كذلك، فهو يدرك بوعيه ورجاحة عقله أن هذا الاختلاف ليس الا تباينا عابرا في الرأي، من أجل تقديم الأفضل لأبناء شعبنا وفئاته المختلفة، وفي المقدمة منهم العمال وصغار الموظفين والمهمشين. ولاحقاَ لمعرفتي الشخصية به، عملت معه في قيادة كتلة الوحدة العمالية (المكتب المركزي)، وكما رأيت منه انه كان منحازاَ للطبقات الفقيرة ولجمهور العمال والشغيلة انحيازا صادقا مستمدا من جذوره اليافاوية، ورحلته بالشتات من يافا الى يعبد ومن ثم إلى خارج البلاد وعودته الى أرض الوطن. وعلى الرغم من بعض الاستقرار الذي طرأ على اوضاعه الشخصية، فإن ذلك لم يشغله عن انتمائه الجذري للعمال، فكان يبدع في صياغة البرامج، ووضع الخطط لتحسين ظروف حياة العمال والكادحين والفلاحين اثناء عملنا لاشتقاق المهمات النضالية المطلبية، وتحديدا لإيجاد تشريعات اجتماعية تحقق العدالة والمساواة، واقتراح وصياغة الخطط لتحسين معيشتهم وظروف عملهم، وكان لا يكتفي بالخطة بل يعمل بجد واجتهاد لإنجاز المهمة عبر المتابعة الحثيثه والنشطة دون كلل، ورغم أنه لم يكن بحاجة شخصية لهذا العمل والدور، حيث كان في وسعه أن يختار مجالا أسهل كالعلاقات الوطنية والتنسيق، أو الإدارة، أو التثقيف، فلم أجد في عمله اي مصلحة شخصية، وإنما هو اندفاع ذاتي بحكم القناعات الفكرية والوجدانية، وهو انحياز واع للفئة التي تقدم كل شيء وتستحق من الفئات الأخرى أن يجري الاهتمام بها وبمطالبها والنضال العملي من أجل النهوض بأوضاعها. كان ما يشده إلى هذا العمل الشعور بالانتماء، وتغليب الصالح العام، والانحياز الطبقي والفكري فكان ذلك على حساب وقته الشخصي وأسرته وراحته الشخصية. حتى عندما انتقل بعد ذلك للعمل والنضال في مجال آخر، وبشكل خاص دوره كمنسق في الحملة الشعبيه لاسترداد جثامين شهداء شعبنا، ولا شك أنه كان يعرف العديد منهم قبل استشهادهم خلال سنوات نضاله في الخارج، أو كان على الأقل سمع عنهم وعن بطولاتهم وتضحياتهم وظروف استشهادهم، فكان عندما يتحدث عن هذا العمل لا يتحدث عنه بالكلام فقط بل بالمشاعر والعواطف والانفعال الإنساني، بايحاءات جسده ونظرات عيونه تبدي كم كان سعيدا وراضيا عن نفسه وهو يتابع هذه المهمة الجليلة، فهذه السعادة كانت مستمدة مما يشاهده في عيون أهالي الشهداء الذين حرموا من الحق الطبيعي ان يواروا جثامين شهدائهم على مدار عقود طويله من الزمن، فسَجّل (أبو زياد) نجاحا في هذا المضمار باسترداد العديد منهم واستطاع أهالي الشهداء احتضان رفات أبنائهم ليحتضنهم ثرى الوطن، وتبقى أرواحهم وذكراهم تنير الطريق للأجيال. فكان المرحوم أبو زياد حقوقيا وقانونيا بالفطرة والممارسة العملية دون ان يكون قد درس علم القانون أو مارس هذا العمل عن طريق الدراسة الأكاديمية والشهادات، بل عن طريق الإنحياز الإنساني والأخلاقي، والقيم النبيلة والعمل الدؤوب وسط الناس. وحتى خلال أيامه الأخيرة؛ وهو يعاني آلام المرض اللعين الذي انهك جسده، دون أن ينال اطلاقا من عزيمته وإصراره على استمرار النضال حتى آخر لحظات حياته، فكان انسانا ونقابيا ومناضلا دمثا خلوقا معطاء، لم يكن ينتظر جزاء او شكرا من أحد، بل كان يقوم بكافة اعماله على انها واجبات ملقاة على كاهله، فلروحه ......
#سالم
#خلّة
#النقابي
#المنحاز
#للعمال
#والكادحين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766450
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_الذويب المحامي ابراهيم الذويبالإنسان اليافاوي والرفيق النقابي، سالم خلة (ابو زياد) عرفته وعرفناه في كتلة الوحدة العمالية والحركة العمالية النقابية، بعد عودته الى أرض الوطن، وكثيرا ما كنا نسمع عنه قبل ذلك. فكان أحد الاشخاص الذين تركوا أثراً طيبا، وبصمة مميزة في حياتي، بمعرفتة كإنسان هادئ الطبع صاحب نظر ورؤية، ودود حتى عندما تختلف معه يبقى كذلك، فهو يدرك بوعيه ورجاحة عقله أن هذا الاختلاف ليس الا تباينا عابرا في الرأي، من أجل تقديم الأفضل لأبناء شعبنا وفئاته المختلفة، وفي المقدمة منهم العمال وصغار الموظفين والمهمشين. ولاحقاَ لمعرفتي الشخصية به، عملت معه في قيادة كتلة الوحدة العمالية (المكتب المركزي)، وكما رأيت منه انه كان منحازاَ للطبقات الفقيرة ولجمهور العمال والشغيلة انحيازا صادقا مستمدا من جذوره اليافاوية، ورحلته بالشتات من يافا الى يعبد ومن ثم إلى خارج البلاد وعودته الى أرض الوطن. وعلى الرغم من بعض الاستقرار الذي طرأ على اوضاعه الشخصية، فإن ذلك لم يشغله عن انتمائه الجذري للعمال، فكان يبدع في صياغة البرامج، ووضع الخطط لتحسين ظروف حياة العمال والكادحين والفلاحين اثناء عملنا لاشتقاق المهمات النضالية المطلبية، وتحديدا لإيجاد تشريعات اجتماعية تحقق العدالة والمساواة، واقتراح وصياغة الخطط لتحسين معيشتهم وظروف عملهم، وكان لا يكتفي بالخطة بل يعمل بجد واجتهاد لإنجاز المهمة عبر المتابعة الحثيثه والنشطة دون كلل، ورغم أنه لم يكن بحاجة شخصية لهذا العمل والدور، حيث كان في وسعه أن يختار مجالا أسهل كالعلاقات الوطنية والتنسيق، أو الإدارة، أو التثقيف، فلم أجد في عمله اي مصلحة شخصية، وإنما هو اندفاع ذاتي بحكم القناعات الفكرية والوجدانية، وهو انحياز واع للفئة التي تقدم كل شيء وتستحق من الفئات الأخرى أن يجري الاهتمام بها وبمطالبها والنضال العملي من أجل النهوض بأوضاعها. كان ما يشده إلى هذا العمل الشعور بالانتماء، وتغليب الصالح العام، والانحياز الطبقي والفكري فكان ذلك على حساب وقته الشخصي وأسرته وراحته الشخصية. حتى عندما انتقل بعد ذلك للعمل والنضال في مجال آخر، وبشكل خاص دوره كمنسق في الحملة الشعبيه لاسترداد جثامين شهداء شعبنا، ولا شك أنه كان يعرف العديد منهم قبل استشهادهم خلال سنوات نضاله في الخارج، أو كان على الأقل سمع عنهم وعن بطولاتهم وتضحياتهم وظروف استشهادهم، فكان عندما يتحدث عن هذا العمل لا يتحدث عنه بالكلام فقط بل بالمشاعر والعواطف والانفعال الإنساني، بايحاءات جسده ونظرات عيونه تبدي كم كان سعيدا وراضيا عن نفسه وهو يتابع هذه المهمة الجليلة، فهذه السعادة كانت مستمدة مما يشاهده في عيون أهالي الشهداء الذين حرموا من الحق الطبيعي ان يواروا جثامين شهدائهم على مدار عقود طويله من الزمن، فسَجّل (أبو زياد) نجاحا في هذا المضمار باسترداد العديد منهم واستطاع أهالي الشهداء احتضان رفات أبنائهم ليحتضنهم ثرى الوطن، وتبقى أرواحهم وذكراهم تنير الطريق للأجيال. فكان المرحوم أبو زياد حقوقيا وقانونيا بالفطرة والممارسة العملية دون ان يكون قد درس علم القانون أو مارس هذا العمل عن طريق الدراسة الأكاديمية والشهادات، بل عن طريق الإنحياز الإنساني والأخلاقي، والقيم النبيلة والعمل الدؤوب وسط الناس. وحتى خلال أيامه الأخيرة؛ وهو يعاني آلام المرض اللعين الذي انهك جسده، دون أن ينال اطلاقا من عزيمته وإصراره على استمرار النضال حتى آخر لحظات حياته، فكان انسانا ونقابيا ومناضلا دمثا خلوقا معطاء، لم يكن ينتظر جزاء او شكرا من أحد، بل كان يقوم بكافة اعماله على انها واجبات ملقاة على كاهله، فلروحه ......
#سالم
#خلّة
#النقابي
#المنحاز
#للعمال
#والكادحين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766450
الحوار المتمدن
إبراهيم الذويب - سالم خلّة النقابي المنحاز للعمال والكادحين
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة في خمسينيّتها: واقع مرير وآفاق ضبابيّة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: تمرّ هذه الأيّام خمسون سنة على تأسيس النّواة الأولى للجامعة التّونسيّة. وهي مناسبة كان من الممكن أن نتوقّف عندها طويلا لتقويم حصاد نصف قرن من التّدريس والبحث والإنتاج، والاعتزاز بالمكاسب الّتي تحقّقت لتثبيتها وتدعيمها بمكاسب جديدة خدمة للبلاد والعباد، وتكريم من أفنوا أعمارهم في بنائها وتطويرها، والنّظر في النّقائص الّتي شابت مسيرة الجامعة والتّنبيه للثّغرات الّتي عاقت نشاط الأساتذة والمدرّسين، وعرقلت سير تطوّر البحث العلمي. وكان من الممكن أن يحتفي بهذه المناسبة الاتّحاد العام التّونسي للشّغل والحركة الطلاّبيّة والأحزاب السيّاسيّة ومنظّمات المجتمع المدني. لكن مرّت هذه المناسبة في الخفاء "كأنّ بها حياء". فالجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي اكتفت بتنظيم تظاهرتين حول الحريّات الأكاديميّة نظرا إلى أهمّيتها في هذا الظّرف الدّقيق الّذي تمرّ به الجامعة التّونسيّة، ووزارة التّعليم العالي نظّمت ندوات وتظاهرات طيلة ثلاثة أيّام في معرض حلق الوادي والكرم بعيدا عن أعين النّاس. ونستغلّ هذه المناسبة لمحاولة تشخيص واقع الجامعة اليوم والوقوف على أهمّ سماته.1-واقـــــــــع الأســـــــــــــــــاتذة: لهذا الواقع بعدان: بعد مادّي وبعد معنويّ. فقد يتصوّر البعض أنّ الأساتذة الجامعيّين شريحة اجتماعيّة ميسورة قياسا بغيرهم. ولئن كان هذا الحكم سليما في ظاهره فإنّ المتمعّن فيه يدرك محدوديّته. فالأساتذة الجامعيّون مطالبون بالتّدريس والبحث والتّأطير. وهذه الأعباء الثّلاثة تتطلّب تكاليف ماديّة باهظة، ونفقات إضافيّة ومقتنيات للمراجع لا تنتهي لمواكبة المستجدّات وتحيين المعلومات. ورغم ذلك فإنّ وزارة التّعليم العالي لم تأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع الموضوعي ولم ترصد منحا خصوصيّة لمجابهة هذه المتطلّبات. فآخر زيادة خصوصيّة تعود إلى الاتّفاقيّة المشؤومة الّتي أمضاها مصطفى التواتي الكاتب العام لنقابة التّعليم العالي في 14/12/1999. وهي اتّفاقيّة ربطت الزّيادة في المنح بالزّيادة في ساعات العمل لإثقال كواهل المدرّسين. وقد مرّ الآن ما يقارب عقدا على إمضائها والحكومة لم تقترح إلاّ أخيرا/.0 ,5.. وهي زيادة هزيلة لا تُغني ولا تُسمن من جوع. وهكذا فلا الإضرابات المتتالية حرّكت سواكن المسؤولين، ولا التّحرّكات النّوعيّة دفعت السّلطة الحاكمة إلى تحسين مقدرة شرائيّة مهترئة أصلا. وعندما يتفاعل المادّي مع المعنوي يزداد الوضع سوءا. ذلك أنّ وزارة الإشراف انفردت بالجامعة وفرضت تصوّراتها وأوجدت واقعا جديدا يتشكّل من عدّة عناصر سلبيّة.2-واقـــــع الجــــــامعة:ا-الخــــــــــــــارطة الجـــــــــــــــامعيّة:فرضت سلطة الإشراف خارطة جامعيّة ظاهرها اللاّمركزيّة والتّوزيع العادل للمؤسّسات بين الجهات وتقريبها من الطّلبة لإعفائهم من مشقّة التّنقّل والسّكن ومزيد النّفقات، وباطنها تشتيت المؤسّسات الجامعيّة في جهات تفتقر إلى السّكن الطّالبي والمكتبات الثّريّة ووسائل البحث وظروف التّدريس الملائمة، وغايتها اجتناب تمركز الطّلبة في مركّبات جامعيّة ضخمة ومدن معيّنة حتّى لا تتجاوز ثقافة البعض منهم ما تلقّاه في المدرسة الثّانويّة ولا يحتكّ بطلبة آخرين ولا يطّلع على أفكار جديدة.ب –إصــــــــــــلاح برامـــــــــج التّعـــــــــليم:دأبت وزارة الإشراف على إجراء إصلاحات متتالية منذ تسعينات القرن العشرين، إصلاحات مرتجلة، متسرّعة ومسقطة استجابة لإملاءات صناديق الرّأسمال الدّوليّة ورغبة في إرضاء المتدخّلين في شؤون التّربية والتّعليم ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#خمسينيّتها:
#واقع
#مرير
#وآفاق
#ضبابيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766475
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: تمرّ هذه الأيّام خمسون سنة على تأسيس النّواة الأولى للجامعة التّونسيّة. وهي مناسبة كان من الممكن أن نتوقّف عندها طويلا لتقويم حصاد نصف قرن من التّدريس والبحث والإنتاج، والاعتزاز بالمكاسب الّتي تحقّقت لتثبيتها وتدعيمها بمكاسب جديدة خدمة للبلاد والعباد، وتكريم من أفنوا أعمارهم في بنائها وتطويرها، والنّظر في النّقائص الّتي شابت مسيرة الجامعة والتّنبيه للثّغرات الّتي عاقت نشاط الأساتذة والمدرّسين، وعرقلت سير تطوّر البحث العلمي. وكان من الممكن أن يحتفي بهذه المناسبة الاتّحاد العام التّونسي للشّغل والحركة الطلاّبيّة والأحزاب السيّاسيّة ومنظّمات المجتمع المدني. لكن مرّت هذه المناسبة في الخفاء "كأنّ بها حياء". فالجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي اكتفت بتنظيم تظاهرتين حول الحريّات الأكاديميّة نظرا إلى أهمّيتها في هذا الظّرف الدّقيق الّذي تمرّ به الجامعة التّونسيّة، ووزارة التّعليم العالي نظّمت ندوات وتظاهرات طيلة ثلاثة أيّام في معرض حلق الوادي والكرم بعيدا عن أعين النّاس. ونستغلّ هذه المناسبة لمحاولة تشخيص واقع الجامعة اليوم والوقوف على أهمّ سماته.1-واقـــــــــع الأســـــــــــــــــاتذة: لهذا الواقع بعدان: بعد مادّي وبعد معنويّ. فقد يتصوّر البعض أنّ الأساتذة الجامعيّين شريحة اجتماعيّة ميسورة قياسا بغيرهم. ولئن كان هذا الحكم سليما في ظاهره فإنّ المتمعّن فيه يدرك محدوديّته. فالأساتذة الجامعيّون مطالبون بالتّدريس والبحث والتّأطير. وهذه الأعباء الثّلاثة تتطلّب تكاليف ماديّة باهظة، ونفقات إضافيّة ومقتنيات للمراجع لا تنتهي لمواكبة المستجدّات وتحيين المعلومات. ورغم ذلك فإنّ وزارة التّعليم العالي لم تأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع الموضوعي ولم ترصد منحا خصوصيّة لمجابهة هذه المتطلّبات. فآخر زيادة خصوصيّة تعود إلى الاتّفاقيّة المشؤومة الّتي أمضاها مصطفى التواتي الكاتب العام لنقابة التّعليم العالي في 14/12/1999. وهي اتّفاقيّة ربطت الزّيادة في المنح بالزّيادة في ساعات العمل لإثقال كواهل المدرّسين. وقد مرّ الآن ما يقارب عقدا على إمضائها والحكومة لم تقترح إلاّ أخيرا/.0 ,5.. وهي زيادة هزيلة لا تُغني ولا تُسمن من جوع. وهكذا فلا الإضرابات المتتالية حرّكت سواكن المسؤولين، ولا التّحرّكات النّوعيّة دفعت السّلطة الحاكمة إلى تحسين مقدرة شرائيّة مهترئة أصلا. وعندما يتفاعل المادّي مع المعنوي يزداد الوضع سوءا. ذلك أنّ وزارة الإشراف انفردت بالجامعة وفرضت تصوّراتها وأوجدت واقعا جديدا يتشكّل من عدّة عناصر سلبيّة.2-واقـــــع الجــــــامعة:ا-الخــــــــــــــارطة الجـــــــــــــــامعيّة:فرضت سلطة الإشراف خارطة جامعيّة ظاهرها اللاّمركزيّة والتّوزيع العادل للمؤسّسات بين الجهات وتقريبها من الطّلبة لإعفائهم من مشقّة التّنقّل والسّكن ومزيد النّفقات، وباطنها تشتيت المؤسّسات الجامعيّة في جهات تفتقر إلى السّكن الطّالبي والمكتبات الثّريّة ووسائل البحث وظروف التّدريس الملائمة، وغايتها اجتناب تمركز الطّلبة في مركّبات جامعيّة ضخمة ومدن معيّنة حتّى لا تتجاوز ثقافة البعض منهم ما تلقّاه في المدرسة الثّانويّة ولا يحتكّ بطلبة آخرين ولا يطّلع على أفكار جديدة.ب –إصــــــــــــلاح برامـــــــــج التّعـــــــــليم:دأبت وزارة الإشراف على إجراء إصلاحات متتالية منذ تسعينات القرن العشرين، إصلاحات مرتجلة، متسرّعة ومسقطة استجابة لإملاءات صناديق الرّأسمال الدّوليّة ورغبة في إرضاء المتدخّلين في شؤون التّربية والتّعليم ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#خمسينيّتها:
#واقع
#مرير
#وآفاق
#ضبابيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766475
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الجامعة التّونسيّة في خمسينيّتها: واقع مرير وآفاق ضبابيّة
إبراهيم العثماني : الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: الواقع والآفاق
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــدّمة: اقتنعت الهياكل النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي بأنّ دور النّقابة ليس المطالبة بتحسين الأجور، والنّضال لتحقيق زيادات ماديّة لمواجهة تهرئة المقدرة الشّرائيّة للمدرّسين، والعمل على توفير الحدّ الأدنى من العيش الكريم فحسب بل اقتنعت أيضا بأنّ تحسين الأوضاع الماديّة لا يضاهيه إلاّ إرساء مناخ للحرّيّة يساعد المدرّسين على التّدريس والتّأطير والبحث في ظروف مريحة ومشجّعة على العمل. وقد تولّدت هذه القناعة من واقع جامعي سمته التّضييق على البحث الحرّ والمستقلّ، وقوامه تواتر تجاوزات وزارة الإشراف ووضعها العراقيل أمام الأساتذة، واتّباع سياسة قائمة على الأمر والنّهي والمنع والتّحريم. وللتّصدّي لهذه الوضعيّة الغريبة فكّرت الجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي في بعث مرصد للحرّيات الأكاديميّة. فما هي الحرّيات الأكاديميّة؟ وماهي آفاق هذا المرصد؟1-تعريف الحرّيات الأكاديميّة: إنّ أفضل تعريف للحرّيات الأكاديميّة هو ما تضمّنته التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ11نوفمبر1997 والّتي جاء فيها ما يلي:*على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:*حرّية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي*حرّية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها.*حقّ المدرّسين في التّعبيرعن آرائهم بكلّ حرّية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم.* حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة.* النّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري.* النّفاذ دون أيّ رقابة إلى الشّبكات المعلوماتيّة العالميّة، والبرامج المرسلة عن طريق الأقمار الصّناعيّة وإلى بنوك المعلومات الضّروريّة للتّدريس والتّكوين والبحث.*حريّة المشاركة في ملتقيات دوليّة حول التّعليم العالي والبحث العلمي والسّفرإلى الخارج دون رقابة أو قيد. لكنّ المتابع لواقع الجامعة التّونسيّة يلاحظ مفارقة عجيبة بين الموجود والمنشود، بين ما توصي به اليونسكو وما يّكرّس عمليّا، بين الواقع المزري والدّعاية الرّسميّة المضلّلة. وسنقتصر على ذكربعض الأمثلة لتبيان هذه المفارقة.2- واقع الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: في الحقيقة إنّ واقع الحرّيات في الجامعة ليس إلاّ انعكاسا لواقع الحرّيات في البلاد، وإنّ التّضييق على المدرّسين والباحثين والنّقابيّين ما هو إلاّ جزء من التّضييق على كلّ النّشطاء المدافعين عن حرية الرّأي والتّفكير والتّعبير، وإنّ تدخّل الوزارة لمنع تظاهرات وأنشطة فكريّة لا هدف له إلاّ مزيد تصحير البلاد وخنق كلّ نفس مستقلّ عن إرادتها. لذا لم تتورّع هذه الوزارة عن منع تظاهرات وأنشطة فكريّة على أهمّيتها وغزارة فوائدها. فقد قرّر قسم العربيّة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانيّة بتونس تنظيم ندوة فكريّة في شهر أفريل 2006 وقرّر إهداءها إلى الأستاذ عبد المجيد الشّرفي. وقد أبدى مدير المعهد، في البداية، موافقته وتحمّس للفكرة ووعد بمساعدة القسم على إنجاز النّدوة لكنّه طلب، بعد مدّة وجيزة، التّريّث والتّمهّل، حينئذ تدخّلت النّقابة الأساسيّة للأساتذة الباحثين لدى مدير المعهد ورئيسة جامعة المنارالّتي أبدت بدورها تفهّما وأثنت على الأستاذ الشّرفي، ووعدت بتقديم الجواب بعد استشارة رؤسائها. وتوالت الأيّام وتعاقبت الأشهر وذهبت رئيسة الجامعة في سبيل حالها والنّدوة لم تُعقد لا لشيء إ ......
#الحرّيات
#الأكاديميّة
#الجامعة
#التّونسيّة:
#الواقع
#والآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766709
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــدّمة: اقتنعت الهياكل النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي بأنّ دور النّقابة ليس المطالبة بتحسين الأجور، والنّضال لتحقيق زيادات ماديّة لمواجهة تهرئة المقدرة الشّرائيّة للمدرّسين، والعمل على توفير الحدّ الأدنى من العيش الكريم فحسب بل اقتنعت أيضا بأنّ تحسين الأوضاع الماديّة لا يضاهيه إلاّ إرساء مناخ للحرّيّة يساعد المدرّسين على التّدريس والتّأطير والبحث في ظروف مريحة ومشجّعة على العمل. وقد تولّدت هذه القناعة من واقع جامعي سمته التّضييق على البحث الحرّ والمستقلّ، وقوامه تواتر تجاوزات وزارة الإشراف ووضعها العراقيل أمام الأساتذة، واتّباع سياسة قائمة على الأمر والنّهي والمنع والتّحريم. وللتّصدّي لهذه الوضعيّة الغريبة فكّرت الجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي في بعث مرصد للحرّيات الأكاديميّة. فما هي الحرّيات الأكاديميّة؟ وماهي آفاق هذا المرصد؟1-تعريف الحرّيات الأكاديميّة: إنّ أفضل تعريف للحرّيات الأكاديميّة هو ما تضمّنته التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ11نوفمبر1997 والّتي جاء فيها ما يلي:*على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:*حرّية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي*حرّية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها.*حقّ المدرّسين في التّعبيرعن آرائهم بكلّ حرّية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم.* حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة.* النّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري.* النّفاذ دون أيّ رقابة إلى الشّبكات المعلوماتيّة العالميّة، والبرامج المرسلة عن طريق الأقمار الصّناعيّة وإلى بنوك المعلومات الضّروريّة للتّدريس والتّكوين والبحث.*حريّة المشاركة في ملتقيات دوليّة حول التّعليم العالي والبحث العلمي والسّفرإلى الخارج دون رقابة أو قيد. لكنّ المتابع لواقع الجامعة التّونسيّة يلاحظ مفارقة عجيبة بين الموجود والمنشود، بين ما توصي به اليونسكو وما يّكرّس عمليّا، بين الواقع المزري والدّعاية الرّسميّة المضلّلة. وسنقتصر على ذكربعض الأمثلة لتبيان هذه المفارقة.2- واقع الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: في الحقيقة إنّ واقع الحرّيات في الجامعة ليس إلاّ انعكاسا لواقع الحرّيات في البلاد، وإنّ التّضييق على المدرّسين والباحثين والنّقابيّين ما هو إلاّ جزء من التّضييق على كلّ النّشطاء المدافعين عن حرية الرّأي والتّفكير والتّعبير، وإنّ تدخّل الوزارة لمنع تظاهرات وأنشطة فكريّة لا هدف له إلاّ مزيد تصحير البلاد وخنق كلّ نفس مستقلّ عن إرادتها. لذا لم تتورّع هذه الوزارة عن منع تظاهرات وأنشطة فكريّة على أهمّيتها وغزارة فوائدها. فقد قرّر قسم العربيّة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانيّة بتونس تنظيم ندوة فكريّة في شهر أفريل 2006 وقرّر إهداءها إلى الأستاذ عبد المجيد الشّرفي. وقد أبدى مدير المعهد، في البداية، موافقته وتحمّس للفكرة ووعد بمساعدة القسم على إنجاز النّدوة لكنّه طلب، بعد مدّة وجيزة، التّريّث والتّمهّل، حينئذ تدخّلت النّقابة الأساسيّة للأساتذة الباحثين لدى مدير المعهد ورئيسة جامعة المنارالّتي أبدت بدورها تفهّما وأثنت على الأستاذ الشّرفي، ووعدت بتقديم الجواب بعد استشارة رؤسائها. وتوالت الأيّام وتعاقبت الأشهر وذهبت رئيسة الجامعة في سبيل حالها والنّدوة لم تُعقد لا لشيء إ ......
#الحرّيات
#الأكاديميّة
#الجامعة
#التّونسيّة:
#الواقع
#والآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766709
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: الواقع والآفاق
إبراهيم ابراش : الشرعية الدولية ما لها وما عليها
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش بات من الواضح أن تداعيات الحرب بين روسيا والغرب لن تقتصر على المجالات الجيواستراتيجية والاقتصادية بل ستمس أيضاً الأسس والمرتكزات والمفاهيم والمصطلحات التي قام عليها النظام الدولي الناتج عن توازنات ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى عن النظام الدولي الملتبس بعد انهيار المعسكر الاشتراكي ونهاية الحرب الباردة. وحيث إن لكل نظام دولي منظومته القانونية من قوانين وأحكام وبروتوكولات واتفاقات وقرارات تراكمت عبر عقود أو ما يُصطلح على تسميتها (الشرعية الدولية) فإن حرب أوكرانيا أخلَّت بأغلب مرتكزات النظام الدولي (نظام يالطا) وبالشرعية الدولية المنبثقة عنه، وفي هذا السياق نتساءل عن مصير مواقف وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وهي القضية التي ارتبطت بالشرعية الدولية أكثر من غيرها وخصوصاً بعد التحول في موقف قيادة منظمة التحرير عام 1988 من الشرعية التاريخية إلى الشرعية الدولية.إن كان من السابق لأوانه الحديث عن نهاية حقبة الأمم المتحدة وتأسيس هيئة دولية جديدة إلا أنه يجب التفكير بهذا الأمر فيما يخص القضية الفلسطينية التي ارتبطت بالشرعية الدولية وقراراتها منذ عام 1947 بل وقبل ذلك منذ الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى 1920، ولأن هناك عشرات القرارات الدولية لصالح الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى عضوية فلسطين في كثير من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، كما أن التسوية السياسية على أساس حل الدولتين التي تراهن عليها القيادة الفلسطينية معتمدة كلياً على الشرعية الدولية وقراراتها.قد يقول قائل ما قيمة هكذا مواقف وقرارات أممية ما دامت لا تجد طريقاً لها للتنفيذ وما دامت القضية الفلسطينية دون حل والكيان الصهيوني يواصل احتلاله لكل فلسطين كما يواصل ممارساته الاستيطانية والعنصرية؟ ولماذا التمسك بالشرعية الدولية التي انكشف عجزها في كل الحروب والصراعات الدولية وآخرها الدائرة في أوكرانيا وحروب الشرق الأوسط حيث يتم حل الصراعات بالقوة المسلحة وليس بقرارات الشرعية الدولية؟ وماذا نفعت الشرعية الدولية الفلسطينيين طوال أكثر من 74 سنة حيث لم تستطع أن تلزم الكيان الصهيوني بتنفيذ ولو قرار دولي واحد؟هذه تساؤلات مشروعة ولكن، الشرعية الدولية وقراراتها ومواقف الدعم والتأييد من شعوب ودول العالم لا تنوب ولا هي بديل عن النضال الفعلي والواقعي للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والاستقلال، إنها تُشهِر الحق وتعترف به وتروجه عبر العالم وتمنح لأصحابه منصة للتعبير عنه والتواصل مع العالم كما تضفي شرعية على نضال الشعوب الخاضعة للاحتلال من خلال قرارات وتوصيات وهناك قرارات دولية عديدة تضفي شرعية على مقاومة الاحتلال، وسلبية أو تقصير الشرعية الدولية أو الطابع المعنوي لمواقف الدعم والتأييد يجب ألا يدفعنا لطي صفحة الأمم المتحدة وأي نشاط سياسي ودبلوماسي دولي.حتى لو كانت الأمم المتحدة شبه مشلولة وفيها ازدواجية في التصرف، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني، إلا أن قرارات وتوصيات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى لا تسقط تلقائيا بالتقادم أو بتغير موازين القوى الإقليمية والدولية ووجودها يشكل أرضية ومرجعية يمكن للشعب الفلسطيني ودول وشعوب العالم المناصرة لعدالة القضية الفلسطينية البناء عليها والانطلاق منها لمواجهة عدوانية دولة الكيان الصهيوني التي هي عضو في الأمم المتحدة، وعلى الأقل فإن هذه القرارات كالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الوطني ووسم إسرائيل بالعنصرية الخ تضع في يد الدبلوماسية الفلسطينية وكل المساندين ......
#الشرعية
#الدولية
#عليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766717
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش بات من الواضح أن تداعيات الحرب بين روسيا والغرب لن تقتصر على المجالات الجيواستراتيجية والاقتصادية بل ستمس أيضاً الأسس والمرتكزات والمفاهيم والمصطلحات التي قام عليها النظام الدولي الناتج عن توازنات ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى عن النظام الدولي الملتبس بعد انهيار المعسكر الاشتراكي ونهاية الحرب الباردة. وحيث إن لكل نظام دولي منظومته القانونية من قوانين وأحكام وبروتوكولات واتفاقات وقرارات تراكمت عبر عقود أو ما يُصطلح على تسميتها (الشرعية الدولية) فإن حرب أوكرانيا أخلَّت بأغلب مرتكزات النظام الدولي (نظام يالطا) وبالشرعية الدولية المنبثقة عنه، وفي هذا السياق نتساءل عن مصير مواقف وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وهي القضية التي ارتبطت بالشرعية الدولية أكثر من غيرها وخصوصاً بعد التحول في موقف قيادة منظمة التحرير عام 1988 من الشرعية التاريخية إلى الشرعية الدولية.إن كان من السابق لأوانه الحديث عن نهاية حقبة الأمم المتحدة وتأسيس هيئة دولية جديدة إلا أنه يجب التفكير بهذا الأمر فيما يخص القضية الفلسطينية التي ارتبطت بالشرعية الدولية وقراراتها منذ عام 1947 بل وقبل ذلك منذ الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى 1920، ولأن هناك عشرات القرارات الدولية لصالح الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى عضوية فلسطين في كثير من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، كما أن التسوية السياسية على أساس حل الدولتين التي تراهن عليها القيادة الفلسطينية معتمدة كلياً على الشرعية الدولية وقراراتها.قد يقول قائل ما قيمة هكذا مواقف وقرارات أممية ما دامت لا تجد طريقاً لها للتنفيذ وما دامت القضية الفلسطينية دون حل والكيان الصهيوني يواصل احتلاله لكل فلسطين كما يواصل ممارساته الاستيطانية والعنصرية؟ ولماذا التمسك بالشرعية الدولية التي انكشف عجزها في كل الحروب والصراعات الدولية وآخرها الدائرة في أوكرانيا وحروب الشرق الأوسط حيث يتم حل الصراعات بالقوة المسلحة وليس بقرارات الشرعية الدولية؟ وماذا نفعت الشرعية الدولية الفلسطينيين طوال أكثر من 74 سنة حيث لم تستطع أن تلزم الكيان الصهيوني بتنفيذ ولو قرار دولي واحد؟هذه تساؤلات مشروعة ولكن، الشرعية الدولية وقراراتها ومواقف الدعم والتأييد من شعوب ودول العالم لا تنوب ولا هي بديل عن النضال الفعلي والواقعي للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والاستقلال، إنها تُشهِر الحق وتعترف به وتروجه عبر العالم وتمنح لأصحابه منصة للتعبير عنه والتواصل مع العالم كما تضفي شرعية على نضال الشعوب الخاضعة للاحتلال من خلال قرارات وتوصيات وهناك قرارات دولية عديدة تضفي شرعية على مقاومة الاحتلال، وسلبية أو تقصير الشرعية الدولية أو الطابع المعنوي لمواقف الدعم والتأييد يجب ألا يدفعنا لطي صفحة الأمم المتحدة وأي نشاط سياسي ودبلوماسي دولي.حتى لو كانت الأمم المتحدة شبه مشلولة وفيها ازدواجية في التصرف، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني، إلا أن قرارات وتوصيات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى لا تسقط تلقائيا بالتقادم أو بتغير موازين القوى الإقليمية والدولية ووجودها يشكل أرضية ومرجعية يمكن للشعب الفلسطيني ودول وشعوب العالم المناصرة لعدالة القضية الفلسطينية البناء عليها والانطلاق منها لمواجهة عدوانية دولة الكيان الصهيوني التي هي عضو في الأمم المتحدة، وعلى الأقل فإن هذه القرارات كالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الوطني ووسم إسرائيل بالعنصرية الخ تضع في يد الدبلوماسية الفلسطينية وكل المساندين ......
#الشرعية
#الدولية
#عليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766717
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - الشرعية الدولية ما لها وما عليها
ادريس الواغيش : قيس الانقلابي يستقبل إبراهيم الانفصالي...
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش لم أعد مهووسا، كما كنت من قبلُ، ولا مهتما بالشأن السياسي، حتى أنني لم أعد أعرف كثيرا من أسماء وزراء الحكومة في بلدي، يكفيي أن أكون مهتما بما هو ثقافي، ولكن حينما يصبح الأمر شأنا وطنيا تتغيّر المعادلة عندي. تابعت مثل غيري من المغاربة استقبال الرئيس التونسي الانقلابي قيس السعيد من يسمى ابراهيم الانفصالي على أرض تونس الخضراء التي لم تعد كذلك، بكل ما يلزم من بروتوكول رئاسي في القصر والقاعة الشرفية، وقد لبست ما استطاعت من دروع العداء للمغرب، وهو ما يمكن أن تعتبره جهات معادية اعترافا ضمنيا بجمهورية الانفصال الوهمية، وهي تعرف كما غيرها أن مغربية الصحراء قضية وطنية لا تقبل المساومة عند المغاربة ملكا وحكومة وشعبا، ومن خلال مغربيّتها وعيونها يميز المغاربة بين أصدقائهم وأعدائهم، وأيضا لأن "الصحراء هي النظارة التي يرى بها المغرب للعالم" كما جاء في خطاب جلالة الملك محمد السادس. تعوّدنا من الحكومات المتعاقبة على تونس منذ عهد الرئيس الحبيب بورقيبة وبنعلي على عقيدة مفادها أن تكون تونس محايدة في هذه القضية الشائكة، حتى اعتلى قيس السلطة واتقلب على نفسه بالشكل الذي عرفناه وما جاء بعده من متغيرات، وخان تاريخ تونس وحيّاديتها وأقحمها قسرا في ملف أكبر من حجمها. أما حكام المرادية في الجزائر فقد ألفنا في المغرب استفزازاتهم وتعودنا على حماقاتهم وعدائهم المزمن لوحدتها الترابية، وأضحينا نتعامل معهم بكل ما يلزم من صرامة وحزم. ولكن أن يأتي الطعن من الخلف ومن رئيس دولة عربية نعتبرها شقيقة مثل تونس، فهذا فعل استفزني شخصيا، كما استفز كل المواطنين المغاربة، إن لم يكن قد أوجعني. وقد كان لي أن أقبل ذلك بصفتي مواطنا مغربيا عاديا لا يمثل أي جهة رسمية من دولة أجنبية أخرى غير عربية، وأقول أن الأمر يتعلق بملف سياسي عادي يهم وزيرنا في الخارجية، وهو أقدر وأجدر بحنكته السياسية المعهودة على تدبيره وإدارته، كما دبر وأدار بجدارة ملفات أصعب، وعشنا معه بقلوبنا ما جرى من توترات سياسية وزخم أحداث مع حكومتي إسبانيا وألمانيا وما رافق ذلك من تقلبات في علاقاتنا معهم، بالرغم من قوتهما العسكرية ونفوذهما السياسي والاقتصادي والمالي في أوربا والعالم، بالمقارنة مع وضعية تونس الضعيفة والهشة سياسيا واقتصاديا في المرحلة الراهنة على الأقل، ولكنهما بعد كل العناد اعترفا في الأخير بمغربية الصحراء، وطوي معهما ملف الصحراء المغربية بشكل دبلوماسي، كما سيطوى لاحقا هذا الملف مع فرنسا بعد أن تعترف بمغربية الصحراء، وهو ما سيحصل مهما طالت رمادية مواقف فرنسا السياسية.وضبابيها. لن يكون قيس الانقلابي وحده من أخطأ الطريق إلى ليلاه في هذا القضية، فقد سبقه إلى ذلك فيديل كاسترو والقذافي وبومدين وبوتفليقة رحمهم الله، وبقيت الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه. ولذلك أقول بأن المغرب محصن من كل تحرشات هامشية، وأذكى مما ذهب إليه قيس الشخص ومن يقف وراءه في توريط تونس الشعب، والملف سيطوى في الأخير بكل حيثياته، ولن تتركه الدبلوماسية المغربية الحكيمة يأخذ أبعادا استراتيجية أكثر مما يستحق، ولن يتعدى ما رأيناه من هرولة في مطار قرطاج ومهزلة في قصرها، ولن يجرنا تهور قيس تونس إلى خصومة مع الشعب التونسي الشقيق، لأن ما يجمعنا مع التوانسة أكبر مما يفكر فيه رئيسها. وفي الأخير لا يسعني إلا أن أذكر بأن قيس قد أخطأ الطريق بسلوكه الطائش والمتهور، وليلى التي يبحث عنها لن يجدها في الصحراء المغربية، لأنها مرصودة بعيون يقظة لا تنام...!! ......
#الانقلابي
#يستقبل
#إبراهيم
#الانفصالي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767012
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش لم أعد مهووسا، كما كنت من قبلُ، ولا مهتما بالشأن السياسي، حتى أنني لم أعد أعرف كثيرا من أسماء وزراء الحكومة في بلدي، يكفيي أن أكون مهتما بما هو ثقافي، ولكن حينما يصبح الأمر شأنا وطنيا تتغيّر المعادلة عندي. تابعت مثل غيري من المغاربة استقبال الرئيس التونسي الانقلابي قيس السعيد من يسمى ابراهيم الانفصالي على أرض تونس الخضراء التي لم تعد كذلك، بكل ما يلزم من بروتوكول رئاسي في القصر والقاعة الشرفية، وقد لبست ما استطاعت من دروع العداء للمغرب، وهو ما يمكن أن تعتبره جهات معادية اعترافا ضمنيا بجمهورية الانفصال الوهمية، وهي تعرف كما غيرها أن مغربية الصحراء قضية وطنية لا تقبل المساومة عند المغاربة ملكا وحكومة وشعبا، ومن خلال مغربيّتها وعيونها يميز المغاربة بين أصدقائهم وأعدائهم، وأيضا لأن "الصحراء هي النظارة التي يرى بها المغرب للعالم" كما جاء في خطاب جلالة الملك محمد السادس. تعوّدنا من الحكومات المتعاقبة على تونس منذ عهد الرئيس الحبيب بورقيبة وبنعلي على عقيدة مفادها أن تكون تونس محايدة في هذه القضية الشائكة، حتى اعتلى قيس السلطة واتقلب على نفسه بالشكل الذي عرفناه وما جاء بعده من متغيرات، وخان تاريخ تونس وحيّاديتها وأقحمها قسرا في ملف أكبر من حجمها. أما حكام المرادية في الجزائر فقد ألفنا في المغرب استفزازاتهم وتعودنا على حماقاتهم وعدائهم المزمن لوحدتها الترابية، وأضحينا نتعامل معهم بكل ما يلزم من صرامة وحزم. ولكن أن يأتي الطعن من الخلف ومن رئيس دولة عربية نعتبرها شقيقة مثل تونس، فهذا فعل استفزني شخصيا، كما استفز كل المواطنين المغاربة، إن لم يكن قد أوجعني. وقد كان لي أن أقبل ذلك بصفتي مواطنا مغربيا عاديا لا يمثل أي جهة رسمية من دولة أجنبية أخرى غير عربية، وأقول أن الأمر يتعلق بملف سياسي عادي يهم وزيرنا في الخارجية، وهو أقدر وأجدر بحنكته السياسية المعهودة على تدبيره وإدارته، كما دبر وأدار بجدارة ملفات أصعب، وعشنا معه بقلوبنا ما جرى من توترات سياسية وزخم أحداث مع حكومتي إسبانيا وألمانيا وما رافق ذلك من تقلبات في علاقاتنا معهم، بالرغم من قوتهما العسكرية ونفوذهما السياسي والاقتصادي والمالي في أوربا والعالم، بالمقارنة مع وضعية تونس الضعيفة والهشة سياسيا واقتصاديا في المرحلة الراهنة على الأقل، ولكنهما بعد كل العناد اعترفا في الأخير بمغربية الصحراء، وطوي معهما ملف الصحراء المغربية بشكل دبلوماسي، كما سيطوى لاحقا هذا الملف مع فرنسا بعد أن تعترف بمغربية الصحراء، وهو ما سيحصل مهما طالت رمادية مواقف فرنسا السياسية.وضبابيها. لن يكون قيس الانقلابي وحده من أخطأ الطريق إلى ليلاه في هذا القضية، فقد سبقه إلى ذلك فيديل كاسترو والقذافي وبومدين وبوتفليقة رحمهم الله، وبقيت الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه. ولذلك أقول بأن المغرب محصن من كل تحرشات هامشية، وأذكى مما ذهب إليه قيس الشخص ومن يقف وراءه في توريط تونس الشعب، والملف سيطوى في الأخير بكل حيثياته، ولن تتركه الدبلوماسية المغربية الحكيمة يأخذ أبعادا استراتيجية أكثر مما يستحق، ولن يتعدى ما رأيناه من هرولة في مطار قرطاج ومهزلة في قصرها، ولن يجرنا تهور قيس تونس إلى خصومة مع الشعب التونسي الشقيق، لأن ما يجمعنا مع التوانسة أكبر مما يفكر فيه رئيسها. وفي الأخير لا يسعني إلا أن أذكر بأن قيس قد أخطأ الطريق بسلوكه الطائش والمتهور، وليلى التي يبحث عنها لن يجدها في الصحراء المغربية، لأنها مرصودة بعيون يقظة لا تنام...!! ......
#الانقلابي
#يستقبل
#إبراهيم
#الانفصالي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767012
الحوار المتمدن
ادريس الواغيش - قيس الانقلابي يستقبل إبراهيم الانفصالي...!!
نبيل عبد الأمير الربيعي : الدكتور علي إبراهيم ونقدية القص العراقي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي وصلتني هدية الدكتور علي إبراهيم بواسطة الصديق محمد علي محيي الدين، كتابه الموسوم (دراسات نقدية في القص العراقي). ونقدية القص العراقي يثير إشكالية حول دقة المصطلح الذي يعني النصوص القصصية المتكونة للرواية، والنقد فاعلية سِمتُها المداومة والتحري والتمحيص والنظر والتمثيل. وهذا ما وجدته من خلال متابعتي لكتابات د, علي إبراهيم من على الصفحات الثقافية لبعض الصحف العراقية، ولأنه ترك آثاره على الساحة الثقافية لاسيما ما يخص بعض المفاهيم والاتجاهات النظرية صار مهماً تثبيته لتاريخ الوعي الأدبي. الكتاب عبارة عن مسح نقدي للقصة العراقية الحديثة، ومنها: (حصار العنكبوت، الركض وراء الذئاب، أسرار عائلية، ريادة المرأة للقصة والرواية، فتاح فال) فضلاً عن مقالات في السرد والنقد العراقيين، ويتضمن الكتاب (162) صفحة من القطع المتوسط تزينه لوحة للفنان بديع الألوسي. وفي الكتاب حاول الدكتور علي إبراهيم رد الاعتبار النقدي للقصة العراقية التي نالها بعض الحيف من قبل نقاد تخصصوا فيها أو وضعوا ببلوغرافيات أو انطولوجيات في مجاميعها. هذا إلى جانب ما للقصة العراقية من تاريخ غني تجلى في تقاليد فنية واضحة وراسخة. ويضاف إلى ذلك الحالة المرضية لأولئك النقدة الذين أوغلوا برطانة الاصطلاحات والمفاهيم وصاروا يحللون النتاجات الأدبية بعشوائية جامعين التعميم بالتعتيم والفضفاضية بكليشيهات جاهزة حين الطلب فلا كتابة نقدية بل ضياع الذوق الأدبي فنياً وتلاشي الاتقان الجمالي فكراً ونباهةً. تضمن الفصل الأول نقد لكتاب الدكتور عبد الله الغذامي (الأنساق الثقافية في الرواية)، وقد تطرق الدكتور علي إبراهيم لمدخل نظري لمصطلح (الأنساق الثقافية)، معززاً رأيه في ذلك، فضلاً عن التطرق لثقافات الأقوام وكيفية تطورها، كما سلط الضوء على مفهوم الثقافة وأقدم تعريفاته، ةعلى فلسفة تلاقح الحضارات، أي المظاهر الناصعة والمنسجمة مع التطور والتنوير الفكري، إضافة إلى تعريف الأنساق الثقافية وتنوعها، وما ذكره الدكتور عبد الله الغذامي في كتابه (الأنساق الثقافية في الرواية)، وقد عارض الدكتور علي إبراهيم رأي الدكتور الغذامي بقول الأخير (أرى أن النقد الأدبي... قد بلغ حد النضج أو سن اليأس)، ويرى الدكتور إبراهيم قائلاً ص16 (ولا أدري كيف ساوى الدكتور الغذامي بين زمن النضج وسن اليأس المتناقضتين). إلا أن الدكتور علي إبراهيم يرى أن هذه الدراسة لم تلتزم بمنهج النقد الثقافي. أما في ص21 فهو تحليل النص الروائي لكريم كطافة (حصار العنكبوت)، ويذكر د. علي إبراهيم قائلاً (يعد عنوان الرواية عتبة نصية مهمة تنتمي إلى النسق الثقافي، فلقد وجدت أن العنوان منسجم مع النص)، والرواية قد ركزت على الأيام الأخيرة بعد توقف الحرب العراقية- الإيرانية، وحاول الكاتب في مقدمة مقتضبة جداً أن يمهد لحدثها، ويؤكد الدكتور إبراهيم في ص22 وما بعدها (مع اختيار المؤلف لتلك الأيام لتكون الحدث الرئيس في روايته كان موفقاً جداً... في الرواية نتلمس الأنا المتضخمة في ذات النظام المقبور بعد إيقاف الحرب عام 1988م وإقدامه على سياسة إنهاء الحركة الأنصارية في كردستان). وقد أكد د. علي إبراهيم على أكثر من نسق في الرواية، ويراها قد استطاعت توصيل رسالة منصفة وموضوعية عن أحداث دامية مرت في جزء صغير من كردستان العراق، لكن د. إبراهيم يرى أن هذه الرواية من خلال الروائي كريم كطافة قد حاول التمرد على الالتزام الفكري والحزبي الصارمين في الرواية، ويرى أن الروائي ملتصق بالماضي وهو نبع منجزه الإبداعي. أما في الفصل الثاني فقد وظف صفحات كتابه في نقد رواية علي بدر (ال ......
#الدكتور
#إبراهيم
#ونقدية
#القص
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767134
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي وصلتني هدية الدكتور علي إبراهيم بواسطة الصديق محمد علي محيي الدين، كتابه الموسوم (دراسات نقدية في القص العراقي). ونقدية القص العراقي يثير إشكالية حول دقة المصطلح الذي يعني النصوص القصصية المتكونة للرواية، والنقد فاعلية سِمتُها المداومة والتحري والتمحيص والنظر والتمثيل. وهذا ما وجدته من خلال متابعتي لكتابات د, علي إبراهيم من على الصفحات الثقافية لبعض الصحف العراقية، ولأنه ترك آثاره على الساحة الثقافية لاسيما ما يخص بعض المفاهيم والاتجاهات النظرية صار مهماً تثبيته لتاريخ الوعي الأدبي. الكتاب عبارة عن مسح نقدي للقصة العراقية الحديثة، ومنها: (حصار العنكبوت، الركض وراء الذئاب، أسرار عائلية، ريادة المرأة للقصة والرواية، فتاح فال) فضلاً عن مقالات في السرد والنقد العراقيين، ويتضمن الكتاب (162) صفحة من القطع المتوسط تزينه لوحة للفنان بديع الألوسي. وفي الكتاب حاول الدكتور علي إبراهيم رد الاعتبار النقدي للقصة العراقية التي نالها بعض الحيف من قبل نقاد تخصصوا فيها أو وضعوا ببلوغرافيات أو انطولوجيات في مجاميعها. هذا إلى جانب ما للقصة العراقية من تاريخ غني تجلى في تقاليد فنية واضحة وراسخة. ويضاف إلى ذلك الحالة المرضية لأولئك النقدة الذين أوغلوا برطانة الاصطلاحات والمفاهيم وصاروا يحللون النتاجات الأدبية بعشوائية جامعين التعميم بالتعتيم والفضفاضية بكليشيهات جاهزة حين الطلب فلا كتابة نقدية بل ضياع الذوق الأدبي فنياً وتلاشي الاتقان الجمالي فكراً ونباهةً. تضمن الفصل الأول نقد لكتاب الدكتور عبد الله الغذامي (الأنساق الثقافية في الرواية)، وقد تطرق الدكتور علي إبراهيم لمدخل نظري لمصطلح (الأنساق الثقافية)، معززاً رأيه في ذلك، فضلاً عن التطرق لثقافات الأقوام وكيفية تطورها، كما سلط الضوء على مفهوم الثقافة وأقدم تعريفاته، ةعلى فلسفة تلاقح الحضارات، أي المظاهر الناصعة والمنسجمة مع التطور والتنوير الفكري، إضافة إلى تعريف الأنساق الثقافية وتنوعها، وما ذكره الدكتور عبد الله الغذامي في كتابه (الأنساق الثقافية في الرواية)، وقد عارض الدكتور علي إبراهيم رأي الدكتور الغذامي بقول الأخير (أرى أن النقد الأدبي... قد بلغ حد النضج أو سن اليأس)، ويرى الدكتور إبراهيم قائلاً ص16 (ولا أدري كيف ساوى الدكتور الغذامي بين زمن النضج وسن اليأس المتناقضتين). إلا أن الدكتور علي إبراهيم يرى أن هذه الدراسة لم تلتزم بمنهج النقد الثقافي. أما في ص21 فهو تحليل النص الروائي لكريم كطافة (حصار العنكبوت)، ويذكر د. علي إبراهيم قائلاً (يعد عنوان الرواية عتبة نصية مهمة تنتمي إلى النسق الثقافي، فلقد وجدت أن العنوان منسجم مع النص)، والرواية قد ركزت على الأيام الأخيرة بعد توقف الحرب العراقية- الإيرانية، وحاول الكاتب في مقدمة مقتضبة جداً أن يمهد لحدثها، ويؤكد الدكتور إبراهيم في ص22 وما بعدها (مع اختيار المؤلف لتلك الأيام لتكون الحدث الرئيس في روايته كان موفقاً جداً... في الرواية نتلمس الأنا المتضخمة في ذات النظام المقبور بعد إيقاف الحرب عام 1988م وإقدامه على سياسة إنهاء الحركة الأنصارية في كردستان). وقد أكد د. علي إبراهيم على أكثر من نسق في الرواية، ويراها قد استطاعت توصيل رسالة منصفة وموضوعية عن أحداث دامية مرت في جزء صغير من كردستان العراق، لكن د. إبراهيم يرى أن هذه الرواية من خلال الروائي كريم كطافة قد حاول التمرد على الالتزام الفكري والحزبي الصارمين في الرواية، ويرى أن الروائي ملتصق بالماضي وهو نبع منجزه الإبداعي. أما في الفصل الثاني فقد وظف صفحات كتابه في نقد رواية علي بدر (ال ......
#الدكتور
#إبراهيم
#ونقدية
#القص
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767134
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - الدكتور علي إبراهيم ونقدية القص العراقي
إبراهيم العثماني : الأساتذة الجامعيون والإصلاح الجامعي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني من الثابت أن صيف بعض الأساتذة الجامعيين "سيقدّ من لهب هذه السنة"، وأن لحظات الرّاحة التي طالما انتظروها ستستحيل نكدا، وأن ماء البحر إن استطاع البعض إليه سبيلا سيكون طعمه مِلـْحًا يجفـّف جلودهم الجافة أصلا، وأن التشنج والتوتر والخوف على المصير لن يتبدد بسرعة. كيف لا وقد كانت هذه السنة الجامعية سنة استثنائية بامتياز: فمن مفاجأة الزيادات الخصوصية الهزيلة التي أمضتها قيادة الاتحاد من وراء ظهر هياكل القطاع إلى مفاجأة تأسيسٍ هيكل مستقلٍّ عن هياكل الاتحاد العام إلى مفاجأة الاستغناء عن بعض الشّـُعب. 1 – الشعب الأدبية واللغات وشعب العلوم الإنسانية والاجتماعية بين الدمج والحذف: لم يكن الأساتذة الجامعيّون يتصوّرون أنّ إصلاح منظومة التعليم العالي الذي أحاطته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهالة كبيرة من الدعاية سيكون كارثة على الجامعة ، وأن نتائجه الأولى ستلحق ضررا فادحا بعديد الشّعب تراوح بين الدّمج والحذف.أ – الدّمج: أقرّت وزارة الإشراف دمج قسم الجغرافيا مع قسم التاريخ. وتمّ تقليص عدد الطلبة الموجّهين إلى هذه الشعبة. فقد وجّه حسب دليل التّوجيه الجامعي 30 طالبا إلى كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعية 9 أفريل بتونس العاصمة (مع الإشارة إلى أنه يوجد 71 أستاذا بقسمي التاريخ والجغرافيا) في حين وجّه 200 طالب إلى المعهد العالي للعلوم الإنسانية بجندوبة. وهذا القرار أثار استغراب أساتذة قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة لأنه يعتبر "ردة نوعية عن المكاسب التي حققها التعليم الجامعي في بلادنا، ففي حين تتجه جامعات العالم أجمع إلى تفريع الاختصاصات وتدقيق التكوين، وإلى دعم هويتها الوطنية في وجه رياح العولمة العاتية وإبراز خصوصياتها التاريخية عبر تطوير البحث التاريخي تتـّجه الوزارة عندنا إلى دمج الاختصاصات وضمِّ بعضها إلى بعض بغرض "تتفيهها" (انظر اللائحة الصادرة عن أساتذة القسم بتاريخ 11 جوان 2009) ولم يقف الأمر عند هذا الحد.ب – الحذف تمّ حذف عدّة أقسام بجرّة قلم ودون التفكير في مصير الأساتذة المدرّسين وكيفية التحاقهم بمؤسسات جديدة ومدى قرب هذه المؤسسات من مقرّ سكناهم ودون التفكير أيضا في مصير الطلبة. فقد تم حذف قسم اللغة الصينية من المعهد العالي للغات الحية بتونس، ووقع الاستغناء عن قسم الترجمة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس ونقلت شعبة الإسبانية والألمانية والإيطالية من كلية الآداب والإنسانيات بمنّوبة إلى المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس، وتقرّر عدم توجيه طلبة الباكالوريا إلى قسم العربية بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس ممّا يعني حذف هذا القسم تدريجيّا.ج – الإجازة التطبيقية: ليس من اليسير أن يستوعب الإنسان أشياء يعسر استيعابها. ذلك أن قدرته على تمثـّل الأشياء محدودة. فعندما نتحدّث عن إجازة تطبيقية في المواد العلمية والتقنية فهذا أمر منطقي ومعقول لأنّه قابل للتّحقيق، ولكن عندما نتحدّث عن إجازة تطبيقية في مواد مثل العربيّة والفرنسية والانجليزية فهذا أمر يحتاج استيعابه إلى جهد كبير. ومع ذلك ألغت وزارة الإشراف الإجازات الأساسيّة في مواد مثل علم النفس وعلم الاجتماع والجغرافيا والفرنسية والانجليزية في كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعية 9 أفريل بالعاصمة. وهكذا تريد وزارة الإشراف تجريد الجامعة من مهامها المعرفيّة والعلميّة والبيداغوجية وتحويلها إلى جامعة للمهن وكأن توفير مواطن الشغل مرتبط بإحداث إجازات تطبيقية في مثل هذه الشعب. 2 – " الإصلاح" والتجاوزات القانونية: إن السّياسة التعليمية ال ......
#الأساتذة
#الجامعيون
#والإصلاح
#الجامعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767202
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني من الثابت أن صيف بعض الأساتذة الجامعيين "سيقدّ من لهب هذه السنة"، وأن لحظات الرّاحة التي طالما انتظروها ستستحيل نكدا، وأن ماء البحر إن استطاع البعض إليه سبيلا سيكون طعمه مِلـْحًا يجفـّف جلودهم الجافة أصلا، وأن التشنج والتوتر والخوف على المصير لن يتبدد بسرعة. كيف لا وقد كانت هذه السنة الجامعية سنة استثنائية بامتياز: فمن مفاجأة الزيادات الخصوصية الهزيلة التي أمضتها قيادة الاتحاد من وراء ظهر هياكل القطاع إلى مفاجأة تأسيسٍ هيكل مستقلٍّ عن هياكل الاتحاد العام إلى مفاجأة الاستغناء عن بعض الشّـُعب. 1 – الشعب الأدبية واللغات وشعب العلوم الإنسانية والاجتماعية بين الدمج والحذف: لم يكن الأساتذة الجامعيّون يتصوّرون أنّ إصلاح منظومة التعليم العالي الذي أحاطته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهالة كبيرة من الدعاية سيكون كارثة على الجامعة ، وأن نتائجه الأولى ستلحق ضررا فادحا بعديد الشّعب تراوح بين الدّمج والحذف.أ – الدّمج: أقرّت وزارة الإشراف دمج قسم الجغرافيا مع قسم التاريخ. وتمّ تقليص عدد الطلبة الموجّهين إلى هذه الشعبة. فقد وجّه حسب دليل التّوجيه الجامعي 30 طالبا إلى كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعية 9 أفريل بتونس العاصمة (مع الإشارة إلى أنه يوجد 71 أستاذا بقسمي التاريخ والجغرافيا) في حين وجّه 200 طالب إلى المعهد العالي للعلوم الإنسانية بجندوبة. وهذا القرار أثار استغراب أساتذة قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة لأنه يعتبر "ردة نوعية عن المكاسب التي حققها التعليم الجامعي في بلادنا، ففي حين تتجه جامعات العالم أجمع إلى تفريع الاختصاصات وتدقيق التكوين، وإلى دعم هويتها الوطنية في وجه رياح العولمة العاتية وإبراز خصوصياتها التاريخية عبر تطوير البحث التاريخي تتـّجه الوزارة عندنا إلى دمج الاختصاصات وضمِّ بعضها إلى بعض بغرض "تتفيهها" (انظر اللائحة الصادرة عن أساتذة القسم بتاريخ 11 جوان 2009) ولم يقف الأمر عند هذا الحد.ب – الحذف تمّ حذف عدّة أقسام بجرّة قلم ودون التفكير في مصير الأساتذة المدرّسين وكيفية التحاقهم بمؤسسات جديدة ومدى قرب هذه المؤسسات من مقرّ سكناهم ودون التفكير أيضا في مصير الطلبة. فقد تم حذف قسم اللغة الصينية من المعهد العالي للغات الحية بتونس، ووقع الاستغناء عن قسم الترجمة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس ونقلت شعبة الإسبانية والألمانية والإيطالية من كلية الآداب والإنسانيات بمنّوبة إلى المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس، وتقرّر عدم توجيه طلبة الباكالوريا إلى قسم العربية بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس ممّا يعني حذف هذا القسم تدريجيّا.ج – الإجازة التطبيقية: ليس من اليسير أن يستوعب الإنسان أشياء يعسر استيعابها. ذلك أن قدرته على تمثـّل الأشياء محدودة. فعندما نتحدّث عن إجازة تطبيقية في المواد العلمية والتقنية فهذا أمر منطقي ومعقول لأنّه قابل للتّحقيق، ولكن عندما نتحدّث عن إجازة تطبيقية في مواد مثل العربيّة والفرنسية والانجليزية فهذا أمر يحتاج استيعابه إلى جهد كبير. ومع ذلك ألغت وزارة الإشراف الإجازات الأساسيّة في مواد مثل علم النفس وعلم الاجتماع والجغرافيا والفرنسية والانجليزية في كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعية 9 أفريل بالعاصمة. وهكذا تريد وزارة الإشراف تجريد الجامعة من مهامها المعرفيّة والعلميّة والبيداغوجية وتحويلها إلى جامعة للمهن وكأن توفير مواطن الشغل مرتبط بإحداث إجازات تطبيقية في مثل هذه الشعب. 2 – " الإصلاح" والتجاوزات القانونية: إن السّياسة التعليمية ال ......
#الأساتذة
#الجامعيون
#والإصلاح
#الجامعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767202
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الأساتذة الجامعيون والإصلاح الجامعي
إبراهيم ابراش : الصهيونية صنو النازية والعنصرية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش كل ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني من عمليات قتل واعتقالات وفصل عنصري وتدمير البيوت وتهجير سكانها وإحلال مستوطنين يهود محلهم، يستحضر الجرائم التي ارتكبتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية كما يستحضر أيضا ممارسات النظام العنصري في جنوب افريقيا الذي أسسته أقلية بيضاء في نفس سنة قيام الدولة الصهيونية وانتهى بداية التسعينيات.. في عام 1998 تم وضع النظام الداخلي للمحكمة الجنائية الدولية التي أخذت على عاتقها محاكمة مجرمي الحرب الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية، وفي نظر المحكمة فإن مجال اختصاصها محاكمة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية سواء ارتكبت هذه الجرائم في صراعات داخلية أو دولية وسواء ارتكبت في حالة الحرب أو حالة السلم وحسب المادة الخامسة من الاتفاقية فإن الأفعال التي تعد جرائم ضد الإنسانية ويجوز محاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب هي: -1- القتل 2- التصفية 3 - الاسترقاق 4- الإبعاد 5- الاعتقال أو السجن الذي يتم خرقا لقواعد القانون الدولي أو خرقا للمبادئ القانونية الأساسية 6- التعذيب 7- الاغتصاب أو المعاملات الجنسية المشينة أو الإكراه على ممارسة البغاء 8- الاضطهاد لأسباب سياسية، عنصرية، وطنية، إثنية، ثقافية أو دينية والذي يصيب مجموعة أو جماعة معينة 9- الاختفاء القسري 10- الأفعال الأخرى غير الإنسانية والتي تسبب معاناة كبيرة أو أضرارا خطيرة بالجسم أو الصحة أو العقل. إسرائيل ليست فقط دولة استعمارية تمارس جرائم ضد الإنسانية بل هي من حيث المنطلق والتأسيس غير شرعية الوجود، ووجودها بحد ذاته جريمة ضد الإنسانية. فقد قامت هذه الدولة على ثلاث مرجعيات كلها تتناقض مع مقتضيات العصر والمنطق ومع القانون الدولي الإنساني وتعتبر جريمة ضد الإنسانية: -المرجعية الأولى :- المرجعية الدينية التوراتية – لا نقصد هنا الديانة اليهودية الحقيقية بل ما كتبه احبار اليهود عن هذه الديانة وجمعوها في كتب دينية أصبحت مرجعية ليهود العالم يوظفونها لخدمة المشروع الاستعماري الصهيوني- وهي مرجعية عنصرية لأنها تقوم على مقولتي (وعد الرب) و (شعب الله المختار) و هاتان المقولتان يتناقضان ليس فقط مع الفهم الصحيح للديانات السماوية التي ينبني وجودها على أن الله رب العالمين لا يمكنه أن يفرق بين الشعوب بتفضيل شعب على شعب آخر بل تتناقض مع العقل والقوانين التي تحكم الشعوب المتحضرة وخصوصا القانون الدولي الإنساني، لأن الزعم بأن شعبا أفضل من بقية الشعوب هو نفسه المبدأ الذي تقوم عليه العنصرية والفاشية والنازية. إن رفع إسرائيل سيف معاداة السامية ضد كل من ينتقد ممارساتها أو تتعارض سياساته مع سياساتها إنما هو تعبير فاضح عن عنصرية هذه الدولة لأن معاداة السامية يعني وضع اليهود في كفة وكل العالم في كفة أخرى والكفة اليهودية يجب أن تكون هي الراجحة دوما وإلا كان الويل والثبور لمن يعارض كما حصل مع روجي جارودي وغيره من المفكرين والسياسيين الغربيين الذين كشفوا الأساطير اليهودية والصهيونية ومزاعم الهولوكوست و جاهروا بالحقيقة وانتقدوا الممارسات اليهودية في بلادهم أو انتقدوا إسرائيل. المرجعية الثانية: - الصهيونية، وهي حركة سياسية وظفت الدين لخدمة مشروع إقامة دولة لليهود على أنقاض شعب آخر موظفة مقولة صهيونية استعمارية كاذبة لتبرير منح فلسطين لليهود (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)، وقد قال موشي دايان وزير الحرب الإسرائيلي عام 1967: " إذا كنا نملك التوراة وإذا كنا نعتبر أنفسنا شعب التوراة فإن علينا أن نمتلك أرض التوراة ". والحقيقة أن فلسطين كانت عامرة بأهلها العرب من مسلمين ومسيحيين، وقد هجر ......
#الصهيونية
#النازية
#والعنصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767475
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش كل ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني من عمليات قتل واعتقالات وفصل عنصري وتدمير البيوت وتهجير سكانها وإحلال مستوطنين يهود محلهم، يستحضر الجرائم التي ارتكبتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية كما يستحضر أيضا ممارسات النظام العنصري في جنوب افريقيا الذي أسسته أقلية بيضاء في نفس سنة قيام الدولة الصهيونية وانتهى بداية التسعينيات.. في عام 1998 تم وضع النظام الداخلي للمحكمة الجنائية الدولية التي أخذت على عاتقها محاكمة مجرمي الحرب الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية، وفي نظر المحكمة فإن مجال اختصاصها محاكمة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية سواء ارتكبت هذه الجرائم في صراعات داخلية أو دولية وسواء ارتكبت في حالة الحرب أو حالة السلم وحسب المادة الخامسة من الاتفاقية فإن الأفعال التي تعد جرائم ضد الإنسانية ويجوز محاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب هي: -1- القتل 2- التصفية 3 - الاسترقاق 4- الإبعاد 5- الاعتقال أو السجن الذي يتم خرقا لقواعد القانون الدولي أو خرقا للمبادئ القانونية الأساسية 6- التعذيب 7- الاغتصاب أو المعاملات الجنسية المشينة أو الإكراه على ممارسة البغاء 8- الاضطهاد لأسباب سياسية، عنصرية، وطنية، إثنية، ثقافية أو دينية والذي يصيب مجموعة أو جماعة معينة 9- الاختفاء القسري 10- الأفعال الأخرى غير الإنسانية والتي تسبب معاناة كبيرة أو أضرارا خطيرة بالجسم أو الصحة أو العقل. إسرائيل ليست فقط دولة استعمارية تمارس جرائم ضد الإنسانية بل هي من حيث المنطلق والتأسيس غير شرعية الوجود، ووجودها بحد ذاته جريمة ضد الإنسانية. فقد قامت هذه الدولة على ثلاث مرجعيات كلها تتناقض مع مقتضيات العصر والمنطق ومع القانون الدولي الإنساني وتعتبر جريمة ضد الإنسانية: -المرجعية الأولى :- المرجعية الدينية التوراتية – لا نقصد هنا الديانة اليهودية الحقيقية بل ما كتبه احبار اليهود عن هذه الديانة وجمعوها في كتب دينية أصبحت مرجعية ليهود العالم يوظفونها لخدمة المشروع الاستعماري الصهيوني- وهي مرجعية عنصرية لأنها تقوم على مقولتي (وعد الرب) و (شعب الله المختار) و هاتان المقولتان يتناقضان ليس فقط مع الفهم الصحيح للديانات السماوية التي ينبني وجودها على أن الله رب العالمين لا يمكنه أن يفرق بين الشعوب بتفضيل شعب على شعب آخر بل تتناقض مع العقل والقوانين التي تحكم الشعوب المتحضرة وخصوصا القانون الدولي الإنساني، لأن الزعم بأن شعبا أفضل من بقية الشعوب هو نفسه المبدأ الذي تقوم عليه العنصرية والفاشية والنازية. إن رفع إسرائيل سيف معاداة السامية ضد كل من ينتقد ممارساتها أو تتعارض سياساته مع سياساتها إنما هو تعبير فاضح عن عنصرية هذه الدولة لأن معاداة السامية يعني وضع اليهود في كفة وكل العالم في كفة أخرى والكفة اليهودية يجب أن تكون هي الراجحة دوما وإلا كان الويل والثبور لمن يعارض كما حصل مع روجي جارودي وغيره من المفكرين والسياسيين الغربيين الذين كشفوا الأساطير اليهودية والصهيونية ومزاعم الهولوكوست و جاهروا بالحقيقة وانتقدوا الممارسات اليهودية في بلادهم أو انتقدوا إسرائيل. المرجعية الثانية: - الصهيونية، وهي حركة سياسية وظفت الدين لخدمة مشروع إقامة دولة لليهود على أنقاض شعب آخر موظفة مقولة صهيونية استعمارية كاذبة لتبرير منح فلسطين لليهود (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)، وقد قال موشي دايان وزير الحرب الإسرائيلي عام 1967: " إذا كنا نملك التوراة وإذا كنا نعتبر أنفسنا شعب التوراة فإن علينا أن نمتلك أرض التوراة ". والحقيقة أن فلسطين كانت عامرة بأهلها العرب من مسلمين ومسيحيين، وقد هجر ......
#الصهيونية
#النازية
#والعنصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767475
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - الصهيونية صنو النازية والعنصرية
إبراهيم العثماني : قيادة الاتحاد والتداول على المسؤوليات؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــقدّمة: نشرت جريدة "الموقف" بتاريخ 27 فيفري 2009 مقالا موسوما ب"القيادة النقابية تواجه تحدي التداول "بقلم فتحي الرحماني (ص 8) تحدث فيه عن" محنة الفصل العاشر" من النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل والمسألة الديمقراطية ودعا فيه النقابيين إلى الإسهام في النقاش. وفي المقال جملة من النقاط نختلف فيها مع الأخ الرحماني نريد إثارتها ونرجو منه أن يتقبل آراءنا بصدر رحب.1 - في الرّدّ على جملة من المغالطات: يؤكد الأخ فتحي الرحماني أن الديمقراطية في الاتحاد حقيقة ثابتة لا جدال فيها. يقول"لا يشك أحد في ديمقراطية الاتحاد سواء في قدرته على إدارة الاختلاف أو في دفعه للقوى المتناحرة في الأصل نحو العمل المشترك وإدماجها في مختلف هياكله أو في آليات اتخاذ القرار، أو في تكريس فكرة التداول على المسؤولية خاصة في مستوى المكتب التنفيذي الوطني والهياكل القاعدية". يبدأ الأخ الرحماني كلامه بالقول "لا يشك أحد في ديمقراطية الاتحاد". ونحن نستغرب منه هذه الصيغة التعميمية الإطلاقية. فهل أجرى استبيانا استنتج منه أن كل النقابيين مجمعون على ديمقراطية الاتحاد ؟ ولنفترض جدلا أنه قام بذلك فما عليه إلاّ أن يستثنينا لأننا نشك في ذلك . ثم ما المقصود بديمقراطية الاتحاد؟ هل هي ديمقراطية القيادة أم ديمقراطية سائر الهياكل؟ و لكن عندما نعمق النظر في الفقرة نتبيّن أن الكاتب يعني بكلامه هذا قيادة الاتحاد. ويبدو لنا أنه جانب الحقيقة وخالف الصّواب. فتاريخ الاتحاد يثبت أن قياداته تعاملت مع معارضيها منذ السبعينات إلى الآن باستعمال أساليب لا تمت بأي صلة إلى الديمقراطية. فالتجميد والتجريد والزج بالنقابيين في السجن أحيانا (الجيلاني الهمامي من قطاع البريد/ رشيد النجار من قطاع الفلاحة/ منجي صواب من قطاع التّجهيز وأحمد بن رميلة عضو مكتب تنفيذي في شهرأفريل 1997 والتّهمة هي إمضاء عريضة تطالب بعقد مجلس وطني لم ينعقد منذ ست سنوات.)،والتهجم عليهم وتجريحهم هو الأسلوب المعتمد مع قطاع التعليم الثانوي في السبعينات و اليسار النقابي في الثمانينات وقطاع البريد في التسعينات، والسبب قد يكون اتخاذ قرار لايرضي قيادة الاتحاد أو تضمين موقف في لائحة داخلية( مناداة قطاع التعليم الثانوي بإرجاع الأساتذة المحاكمين سياسيا في 1974، رفض إلغاء إضراب الوظيفة العمومية سنة 1984، رفض جامعة البريد تأهيل القطاع بغية تفكيكه سنة 1997). وكم من مرة رفضت قيادة الاتحاد الإمضاء على لوائح صادرة عن مؤتمرات قطاعية وهيئات إدارية؟ ولا يزال قطاع التعليم العالي يعاني من سلوك قيادة الاتحاد التي أدخلته في نفق مظلم منذ عشر سنوات وعجزت عن تسوية وضعيته وتخليصه من تعددية نقابية وهمية هي مسؤولة عنها أساسا ، وآخر ما فعلته هو إمضاؤها على زيادات خصوصية طفيفة رغم رفض القطاع لها ودون استشارة مكتب الجامعة العامة للتعليم العالي و احترام التضحيات الجسيمة التي قدمها الأساتذة فأربكت القطاع وزادت وضعه تعقيدا. وهل التشفي من أعضاء الاتحاد الجهوي بتونس والانتقام من الكاتب العام ممارسة ديمقراطية؟ ثم لم التخفي وراء الملف المالي لتغطية حقائق أخرى يعرفها النقابيون؟( نعني بذلك عدم اصطفاف السيد توفيق التواتي الكاتب العام للاتحاد الجهوي بتونس وراء الإخواني علي رمضان في مؤتمر المنستير 2006 ودعمه قائمة معارضة له شأنه شأن الاتحاد الجهوي بنابل وبنزرت). وهل النقابيون مطالبون بالاصطفاف وراء شق من قيادة الاتحاد؟. فعن أي ديمقراطية يتحدث الأخ الرحماني؟ وإذا كانت قيادة الاتحاد تتعامل بهذه الشدة مع معارضيها فهل دفعت القوى المتناحرة إلى العمل ......
#قيادة
#الاتحاد
#والتداول
#المسؤوليات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767764
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــقدّمة: نشرت جريدة "الموقف" بتاريخ 27 فيفري 2009 مقالا موسوما ب"القيادة النقابية تواجه تحدي التداول "بقلم فتحي الرحماني (ص 8) تحدث فيه عن" محنة الفصل العاشر" من النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل والمسألة الديمقراطية ودعا فيه النقابيين إلى الإسهام في النقاش. وفي المقال جملة من النقاط نختلف فيها مع الأخ الرحماني نريد إثارتها ونرجو منه أن يتقبل آراءنا بصدر رحب.1 - في الرّدّ على جملة من المغالطات: يؤكد الأخ فتحي الرحماني أن الديمقراطية في الاتحاد حقيقة ثابتة لا جدال فيها. يقول"لا يشك أحد في ديمقراطية الاتحاد سواء في قدرته على إدارة الاختلاف أو في دفعه للقوى المتناحرة في الأصل نحو العمل المشترك وإدماجها في مختلف هياكله أو في آليات اتخاذ القرار، أو في تكريس فكرة التداول على المسؤولية خاصة في مستوى المكتب التنفيذي الوطني والهياكل القاعدية". يبدأ الأخ الرحماني كلامه بالقول "لا يشك أحد في ديمقراطية الاتحاد". ونحن نستغرب منه هذه الصيغة التعميمية الإطلاقية. فهل أجرى استبيانا استنتج منه أن كل النقابيين مجمعون على ديمقراطية الاتحاد ؟ ولنفترض جدلا أنه قام بذلك فما عليه إلاّ أن يستثنينا لأننا نشك في ذلك . ثم ما المقصود بديمقراطية الاتحاد؟ هل هي ديمقراطية القيادة أم ديمقراطية سائر الهياكل؟ و لكن عندما نعمق النظر في الفقرة نتبيّن أن الكاتب يعني بكلامه هذا قيادة الاتحاد. ويبدو لنا أنه جانب الحقيقة وخالف الصّواب. فتاريخ الاتحاد يثبت أن قياداته تعاملت مع معارضيها منذ السبعينات إلى الآن باستعمال أساليب لا تمت بأي صلة إلى الديمقراطية. فالتجميد والتجريد والزج بالنقابيين في السجن أحيانا (الجيلاني الهمامي من قطاع البريد/ رشيد النجار من قطاع الفلاحة/ منجي صواب من قطاع التّجهيز وأحمد بن رميلة عضو مكتب تنفيذي في شهرأفريل 1997 والتّهمة هي إمضاء عريضة تطالب بعقد مجلس وطني لم ينعقد منذ ست سنوات.)،والتهجم عليهم وتجريحهم هو الأسلوب المعتمد مع قطاع التعليم الثانوي في السبعينات و اليسار النقابي في الثمانينات وقطاع البريد في التسعينات، والسبب قد يكون اتخاذ قرار لايرضي قيادة الاتحاد أو تضمين موقف في لائحة داخلية( مناداة قطاع التعليم الثانوي بإرجاع الأساتذة المحاكمين سياسيا في 1974، رفض إلغاء إضراب الوظيفة العمومية سنة 1984، رفض جامعة البريد تأهيل القطاع بغية تفكيكه سنة 1997). وكم من مرة رفضت قيادة الاتحاد الإمضاء على لوائح صادرة عن مؤتمرات قطاعية وهيئات إدارية؟ ولا يزال قطاع التعليم العالي يعاني من سلوك قيادة الاتحاد التي أدخلته في نفق مظلم منذ عشر سنوات وعجزت عن تسوية وضعيته وتخليصه من تعددية نقابية وهمية هي مسؤولة عنها أساسا ، وآخر ما فعلته هو إمضاؤها على زيادات خصوصية طفيفة رغم رفض القطاع لها ودون استشارة مكتب الجامعة العامة للتعليم العالي و احترام التضحيات الجسيمة التي قدمها الأساتذة فأربكت القطاع وزادت وضعه تعقيدا. وهل التشفي من أعضاء الاتحاد الجهوي بتونس والانتقام من الكاتب العام ممارسة ديمقراطية؟ ثم لم التخفي وراء الملف المالي لتغطية حقائق أخرى يعرفها النقابيون؟( نعني بذلك عدم اصطفاف السيد توفيق التواتي الكاتب العام للاتحاد الجهوي بتونس وراء الإخواني علي رمضان في مؤتمر المنستير 2006 ودعمه قائمة معارضة له شأنه شأن الاتحاد الجهوي بنابل وبنزرت). وهل النقابيون مطالبون بالاصطفاف وراء شق من قيادة الاتحاد؟. فعن أي ديمقراطية يتحدث الأخ الرحماني؟ وإذا كانت قيادة الاتحاد تتعامل بهذه الشدة مع معارضيها فهل دفعت القوى المتناحرة إلى العمل ......
#قيادة
#الاتحاد
#والتداول
#المسؤوليات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767764
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - قيادة الاتحاد والتداول على المسؤوليات؟
إبراهيم العثماني : قيادة الاتّحاد وطاحونة الشّيء المعتاد
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــدّمة: إنّ المتابع للشّأن النّقابي في الأشهر الأخيرة تستوقفه مفارقة عجيبة غريبة. فبقدر ما تتناول صحف المعارضة مسألة الدّيمقراطيّة النّقابيّة في الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل تلازم جريدة "الشّعب" المؤهّلة قبل غيرها لاحتضان هذا الجدل الصّمت المطبق، وبقدر ما تتواتر الكتابات والنّقاشات والمعارك النّقابيّة على صفحات الجرائد الإلكترونيّة يكتفي علي رمضان المسؤول عن النّظام الدّاخلي بحوارين اثنين في جريدتي" الصّباح" و"الشّروق" تارة للسّبّ والشّتم وطورا للتّضليل والافتراء. I - محطّات مظلمة في تاريخ الاتّحاد: وأخيرا دشّن عبد السّلام جراد الحملة بمناسبة عيد الفطر بخطاب ممجوج. تكلّم ويا ليته لم يتكلّم. وهكذا أعاد إلى أذهان النّقابيّين الحملات المسعورة الّتي شنّتها قيادات الاتحاد على مخالفيها في الرّأي والمحتجّين على سيّاساتها النّقابيّة منذ سبعينات القرن العشرين، ووظّف مرّة أخرى جريدة "الشّعب" للتّهجّم على النقابيين، وأكّد أنّ التّاريخ جامد متجمّد في أذهان قيادة الاتّحاد، وأنّ اليوم لا يختلف عن الأمس، و لغة السّبعينات تشبه لغة 2010. ينطبق على هذه القيادة المثل العربي "من شبّ على شيء شاب عليه". ولنا في تاريخ الاتّحاد ما يدعّم كلامنا. لا نريد أن نستعرض تاريخ الاتّحاد لمعرفة موقع الديمقراطيّة في صلب هياكله وكيفيّة اشتغالها. نريد أن نتوقّف عند بعض المحطّات لنبيّن أنّ قيادة الاتحاد تطبّعت بطباع سيّئة ظلّت تعود إليها كلّما اختلفت مع النّقابيين، وأنّها متخرّجة في مدرسة الحزب الحاكم (الأمناء العامّون الّذين تعاقبوا على قيادة الاتحاد انخرطوا جميعهم في حزب الدّستور باستثناء الطيب البكّوش شأنهم شأن جلّ أعضاء المكاتب التّنفيذيّة) تستعمل أساليبه في مواجهة منتقديها وتوظّف لغة خشبيّة تعلّمتها في مدرسته. وهذه بعض الأمثلة:1 –تمسّكت نقابة التّعليم الثّانوي بشنّ إضراب حُدّد تاريخه يوم 28 جانفي 1975 دفاعا عن جملة من المطالب المادية والمعنويّة وأصرّت على تنفيذه في التّاريخ المحدّد له. لكنّ قيادة الاتّحاد رفضت ذلك وقرّرت"حلّ هذه النّقابة وإيقاف أعضائها عن كلّ نشاط نقابي وإحالتهم على مجلس التّأديب وذلك طبق الفصل 14 من القانون الأساسي للاتّحاد"( انظر جريدة"الشّعب"، السّبت 1فيفري 1975 ص1) ،وعلّلت موقفها بقولها " أمّا أصل المشكل فهو يتعلّق بتمسّك أعضاء النّقابة العامّة برغبتهم في عودة الأساتذة الّذين حوكموا منذ بضعة أشهر في قضيّة سياسيّة من طرف محكمة أمن الدّولة إلى عملهم رغم إدانتهم من طرف المحكمة والحكم عليهم بالسّجن مع تأجيل التنفيذ" (نفس المرجع ص3). وهكذا تتماهى لغة الاتحاد مع لغة الحزب الحاكم، ويُدان الأساتذة مرّتين، وتطردهم وزارة التّربية فتزكّي قيادة الاتحاد طردهم، وتصرّ النقابة العامّة على إرجاعهم إلى سالف عملهم فتقترح عليهم قيادة الاتحاد "دخلا محترما جدّا يفوق ما توفّره لهم مهنتهم التّعليميّة"(ص3) [لاحظوا كيف أصبح الاتّحاد وزارة تشغيل !]. ونقرأ في جريدة" الشّعب" لغة عير معهودة من نحو"إنّ قرار الإضراب بعيد كلّ البعد عن أن يكون نقابيّا"، وهذا الاتّجاه"يضع الاتحاد والنّقابة معا في موقف ضعف وينقص من شعبيّة منظّمتنا الّتي نالت احترام الجميع وعرفت بنجاعتها وجدّيتها"(ص3). سبحان اللّه هل تزيد الإضرابات في شعبيّة الاتحاد أم تنقص من شعبيّته؟ ومتى كانت الإضرابات المشروعة مصدر وهن للهياكل النقابيّة؟ أليست الجديّة الحقيقية في تبنّي مطالب العمّال هي الّتي تزيد في شعبيّته؟ أليس الاحترام مقْرونا بالدّفاع عن مصالح العمّال هو مصدر ......
#قيادة
#الاتّحاد
#وطاحونة
#الشّيء
#المعتاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767903
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــدّمة: إنّ المتابع للشّأن النّقابي في الأشهر الأخيرة تستوقفه مفارقة عجيبة غريبة. فبقدر ما تتناول صحف المعارضة مسألة الدّيمقراطيّة النّقابيّة في الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل تلازم جريدة "الشّعب" المؤهّلة قبل غيرها لاحتضان هذا الجدل الصّمت المطبق، وبقدر ما تتواتر الكتابات والنّقاشات والمعارك النّقابيّة على صفحات الجرائد الإلكترونيّة يكتفي علي رمضان المسؤول عن النّظام الدّاخلي بحوارين اثنين في جريدتي" الصّباح" و"الشّروق" تارة للسّبّ والشّتم وطورا للتّضليل والافتراء. I - محطّات مظلمة في تاريخ الاتّحاد: وأخيرا دشّن عبد السّلام جراد الحملة بمناسبة عيد الفطر بخطاب ممجوج. تكلّم ويا ليته لم يتكلّم. وهكذا أعاد إلى أذهان النّقابيّين الحملات المسعورة الّتي شنّتها قيادات الاتحاد على مخالفيها في الرّأي والمحتجّين على سيّاساتها النّقابيّة منذ سبعينات القرن العشرين، ووظّف مرّة أخرى جريدة "الشّعب" للتّهجّم على النقابيين، وأكّد أنّ التّاريخ جامد متجمّد في أذهان قيادة الاتّحاد، وأنّ اليوم لا يختلف عن الأمس، و لغة السّبعينات تشبه لغة 2010. ينطبق على هذه القيادة المثل العربي "من شبّ على شيء شاب عليه". ولنا في تاريخ الاتّحاد ما يدعّم كلامنا. لا نريد أن نستعرض تاريخ الاتّحاد لمعرفة موقع الديمقراطيّة في صلب هياكله وكيفيّة اشتغالها. نريد أن نتوقّف عند بعض المحطّات لنبيّن أنّ قيادة الاتحاد تطبّعت بطباع سيّئة ظلّت تعود إليها كلّما اختلفت مع النّقابيين، وأنّها متخرّجة في مدرسة الحزب الحاكم (الأمناء العامّون الّذين تعاقبوا على قيادة الاتحاد انخرطوا جميعهم في حزب الدّستور باستثناء الطيب البكّوش شأنهم شأن جلّ أعضاء المكاتب التّنفيذيّة) تستعمل أساليبه في مواجهة منتقديها وتوظّف لغة خشبيّة تعلّمتها في مدرسته. وهذه بعض الأمثلة:1 –تمسّكت نقابة التّعليم الثّانوي بشنّ إضراب حُدّد تاريخه يوم 28 جانفي 1975 دفاعا عن جملة من المطالب المادية والمعنويّة وأصرّت على تنفيذه في التّاريخ المحدّد له. لكنّ قيادة الاتّحاد رفضت ذلك وقرّرت"حلّ هذه النّقابة وإيقاف أعضائها عن كلّ نشاط نقابي وإحالتهم على مجلس التّأديب وذلك طبق الفصل 14 من القانون الأساسي للاتّحاد"( انظر جريدة"الشّعب"، السّبت 1فيفري 1975 ص1) ،وعلّلت موقفها بقولها " أمّا أصل المشكل فهو يتعلّق بتمسّك أعضاء النّقابة العامّة برغبتهم في عودة الأساتذة الّذين حوكموا منذ بضعة أشهر في قضيّة سياسيّة من طرف محكمة أمن الدّولة إلى عملهم رغم إدانتهم من طرف المحكمة والحكم عليهم بالسّجن مع تأجيل التنفيذ" (نفس المرجع ص3). وهكذا تتماهى لغة الاتحاد مع لغة الحزب الحاكم، ويُدان الأساتذة مرّتين، وتطردهم وزارة التّربية فتزكّي قيادة الاتحاد طردهم، وتصرّ النقابة العامّة على إرجاعهم إلى سالف عملهم فتقترح عليهم قيادة الاتحاد "دخلا محترما جدّا يفوق ما توفّره لهم مهنتهم التّعليميّة"(ص3) [لاحظوا كيف أصبح الاتّحاد وزارة تشغيل !]. ونقرأ في جريدة" الشّعب" لغة عير معهودة من نحو"إنّ قرار الإضراب بعيد كلّ البعد عن أن يكون نقابيّا"، وهذا الاتّجاه"يضع الاتحاد والنّقابة معا في موقف ضعف وينقص من شعبيّة منظّمتنا الّتي نالت احترام الجميع وعرفت بنجاعتها وجدّيتها"(ص3). سبحان اللّه هل تزيد الإضرابات في شعبيّة الاتحاد أم تنقص من شعبيّته؟ ومتى كانت الإضرابات المشروعة مصدر وهن للهياكل النقابيّة؟ أليست الجديّة الحقيقية في تبنّي مطالب العمّال هي الّتي تزيد في شعبيّته؟ أليس الاحترام مقْرونا بالدّفاع عن مصالح العمّال هو مصدر ......
#قيادة
#الاتّحاد
#وطاحونة
#الشّيء
#المعتاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767903
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - قيادة الاتّحاد وطاحونة الشّيء المعتاد
إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الرابعة -
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف * الغاية والوسيلة- والممارسة الأخلاقية في الثورة والدولة:لقد تميز التاريخ العربي الحضاري بحرص الطلائع المكافحة من اجل التقدم، على تجسيد الأفكار والشعارات والقيم الأخلاقية المطروحة.. ولعل ظهور جميع الأنبياء حملة الرسالات السماوية، في وطننا العربي بالذات، كنماذج حية للمثل الأعلى الإنساني الأرقى، لدليل واضح على ان شعبنا لا يثق بمجرد الكلام، ولا يؤمن بالشعارات والأفكار والبرامج المطروحة، مهما كانت رائعة، ما لم يمارسها دعاتها سلوكاً عملياً ملموساً في واقع الحياة. وبعبارة اخرى، فإن تطابق الطرح الصادق الصحيح مع الممارسة الصادقة الصحيحة، على مستوى الأفراد، أو الحركات والأحزاب، شرط لاكتساب اقتناع الجماهير، واكتساب ثقتها واحترامها، واستجابتها لذلك؛ علماً أن هذا التطابق المطلوب يبقى نسبياً، في معظم الأحيان، وفقاً للمرحلة الزمنية والظروف الذاتية والموضوعية المحيطة.ومن الصعب أن يكون كاملاً إلاّ في مراحل الصعود الثوري والرسالي، وبالنسبة للطلائع الثورية الحقيقية الأكثر وعياُ وإيماناً برسالة الثورة؛ لأن البشر عامة عاجزون عن تجسيد المطلق. وهذا يعني أن الوسائل يجب أن تنبثق من الأهداف، فالغايات النبيلة يجب أن يكون العمل لتحقيقها بوسائل وأساليب نبيلة من طبيعتها.• ومن البديهي، أن يتم التعامل بهذا النهج الأخلاقي مع الشعب بكل نزاهة وإخلاص وإستقامة وشرف وصدق وديمقراطية وتواضع.. إلخ، أي بكل القيم الفاضلة. وكذلك الحال مع الأصدقاء وجميع البشر العاديين في العالم بأسره.. أي فقط باستثناء القوى المعادية مباشرة للوطن والأمة؛ ذلك أن هذا النهج لا يمكن أن ينطبق على التعامل مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل الذي يغتصب حقوق الوطن والأمة، ولا يتورع عن استخدام أية وسيلة على الإطلاق لتحقيق أهدافه العدوانية ومصالحه الأنانية وغير المشروعة على حساب حرية وكرامة ومصالح شعبنا ومصيره بالذات.. فلا نظن – في هذه الحالة وحسب كل تجارب التاريخ- أن أحداً يقابل سيف العدو بغصن الزيتون، وقنابله الفتاكة وصواريخه المدمرة بنثر الورود والرياحين. ولابد من معاملة العدو بمثل أساليبه وسلاحه، بل وبأساليب وأسلحة أكثر فعالية -إن أمكن ذلك- وفقاً لكل قوانين الأرض والسماء.. كما تقول الآية: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله وعدوكم" والآية: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب: "والله ما أنا بالخبِّ ولكن الخبَّ لا يخدعني".• والمشكلة أن العنف الذي رافق جميع ثورات العالم ولا يزال، لم يقتصر على مرحلة الثورات فقط، حيث يواجه الثوار عنف الطبقات الرجعية المعادية بعنف مماثل لابد منه، بل تجاوزها إلى المجالات الداخلية العادية في إطار الدولة، حيث أصبح سمة ثابتة رهيبة لمعظم –إن لم نقل لجميع- الأنظمة العربية الحالية؛ كما لم تنج منه – وإن بأشكال نادرة وعابرة- حتى الأنظمة التقدمية السابقة.أما بالنسبة للصراعات التي دارت، ويمكن أن تدور، داخل الحزب الواحد، أو المجموعات الحاكمة- كما حدث مع حزبنا بالذات- خلال مرحلة "الإزدواجية" وصولاً إلى المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي.. فالردة على الحزب ونظامه التقدمي، تحتاج للمراجعة والتأمل، حيث تعاملنا مع قيادة الجيش المتمردة بالأساليب الحزبية النظامية الديمقراطية (المثالية) مقابل تعاملها مع الحزب بالأساليب الانقلابية الدكتاتورية (كما سيرد مفصلاً فيما بعد).وبالتالي- وهذا نوع من التكرار لحوادث مشابهة في التاريخ –فإن الوسائل لم تكن متكافئة ولا متماثلة بين الطرفين، سواء داخل الحزب الواحد –حسب م ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767960
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف * الغاية والوسيلة- والممارسة الأخلاقية في الثورة والدولة:لقد تميز التاريخ العربي الحضاري بحرص الطلائع المكافحة من اجل التقدم، على تجسيد الأفكار والشعارات والقيم الأخلاقية المطروحة.. ولعل ظهور جميع الأنبياء حملة الرسالات السماوية، في وطننا العربي بالذات، كنماذج حية للمثل الأعلى الإنساني الأرقى، لدليل واضح على ان شعبنا لا يثق بمجرد الكلام، ولا يؤمن بالشعارات والأفكار والبرامج المطروحة، مهما كانت رائعة، ما لم يمارسها دعاتها سلوكاً عملياً ملموساً في واقع الحياة. وبعبارة اخرى، فإن تطابق الطرح الصادق الصحيح مع الممارسة الصادقة الصحيحة، على مستوى الأفراد، أو الحركات والأحزاب، شرط لاكتساب اقتناع الجماهير، واكتساب ثقتها واحترامها، واستجابتها لذلك؛ علماً أن هذا التطابق المطلوب يبقى نسبياً، في معظم الأحيان، وفقاً للمرحلة الزمنية والظروف الذاتية والموضوعية المحيطة.ومن الصعب أن يكون كاملاً إلاّ في مراحل الصعود الثوري والرسالي، وبالنسبة للطلائع الثورية الحقيقية الأكثر وعياُ وإيماناً برسالة الثورة؛ لأن البشر عامة عاجزون عن تجسيد المطلق. وهذا يعني أن الوسائل يجب أن تنبثق من الأهداف، فالغايات النبيلة يجب أن يكون العمل لتحقيقها بوسائل وأساليب نبيلة من طبيعتها.• ومن البديهي، أن يتم التعامل بهذا النهج الأخلاقي مع الشعب بكل نزاهة وإخلاص وإستقامة وشرف وصدق وديمقراطية وتواضع.. إلخ، أي بكل القيم الفاضلة. وكذلك الحال مع الأصدقاء وجميع البشر العاديين في العالم بأسره.. أي فقط باستثناء القوى المعادية مباشرة للوطن والأمة؛ ذلك أن هذا النهج لا يمكن أن ينطبق على التعامل مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل الذي يغتصب حقوق الوطن والأمة، ولا يتورع عن استخدام أية وسيلة على الإطلاق لتحقيق أهدافه العدوانية ومصالحه الأنانية وغير المشروعة على حساب حرية وكرامة ومصالح شعبنا ومصيره بالذات.. فلا نظن – في هذه الحالة وحسب كل تجارب التاريخ- أن أحداً يقابل سيف العدو بغصن الزيتون، وقنابله الفتاكة وصواريخه المدمرة بنثر الورود والرياحين. ولابد من معاملة العدو بمثل أساليبه وسلاحه، بل وبأساليب وأسلحة أكثر فعالية -إن أمكن ذلك- وفقاً لكل قوانين الأرض والسماء.. كما تقول الآية: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله وعدوكم" والآية: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب: "والله ما أنا بالخبِّ ولكن الخبَّ لا يخدعني".• والمشكلة أن العنف الذي رافق جميع ثورات العالم ولا يزال، لم يقتصر على مرحلة الثورات فقط، حيث يواجه الثوار عنف الطبقات الرجعية المعادية بعنف مماثل لابد منه، بل تجاوزها إلى المجالات الداخلية العادية في إطار الدولة، حيث أصبح سمة ثابتة رهيبة لمعظم –إن لم نقل لجميع- الأنظمة العربية الحالية؛ كما لم تنج منه – وإن بأشكال نادرة وعابرة- حتى الأنظمة التقدمية السابقة.أما بالنسبة للصراعات التي دارت، ويمكن أن تدور، داخل الحزب الواحد، أو المجموعات الحاكمة- كما حدث مع حزبنا بالذات- خلال مرحلة "الإزدواجية" وصولاً إلى المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي.. فالردة على الحزب ونظامه التقدمي، تحتاج للمراجعة والتأمل، حيث تعاملنا مع قيادة الجيش المتمردة بالأساليب الحزبية النظامية الديمقراطية (المثالية) مقابل تعاملها مع الحزب بالأساليب الانقلابية الدكتاتورية (كما سيرد مفصلاً فيما بعد).وبالتالي- وهذا نوع من التكرار لحوادث مشابهة في التاريخ –فإن الوسائل لم تكن متكافئة ولا متماثلة بين الطرفين، سواء داخل الحزب الواحد –حسب م ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767960
الحوار المتمدن
إبراهيم معروف - مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الرابعة -
إبراهيم ابراش : مؤتمر حركة فتح وحسين الشيخ وخلافة الرئيس
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش مع أن المؤتمر العام لحركة فتح لم يعُد يثير اهتماماً داخلياً أو خارجياً كما كان الأمر في عهود سابقة كما تضاءلت المراهنة عليه ليكون رافعة لاستنهاض حركة فتح وإخراجها من حالة الوهن التي هي عليها، وقد كتبنا عن ذلك سابقاً، إلا أن تسريبات عن احتمال عقد المؤتمر الثامن قبل نهاية العام أثارت تساؤلات وتخوفات عند كثيرين من أبناء فتح ومن المهتمين بالشأن الفلسطيني بشكل عام، تساؤلات حول الطرف أو الأطراف التي تريد انعقاد المؤتمر وتصر عليه في مواجهة أطراف أخرى تتخوف من انعقاد المؤتمر قبل ترتيب الوضع الداخلي من جهة استكمال انتخابات الأقاليم والمناطق ومعالجة الخلافات بين أعضاء اللجنة المركزية سواء بين الباقين فيها أو مع المطرودين والمفصولين منها، بالإضافة الى البرنامج السياسي .تخوفات المتحفظين على انعقاد المؤتمر بنفس الآلية السابقة وبمن تبقى في الحركة تنبني على ما بات يعرفه الداني والقاصي وتحدثت عنه وكالات اخبار عربية وأجنبية، بأن الرئيس أبو مازن يهيئ عضو اللجنة المركزية لفتح وأمين سر منظمة التحرير ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ليكون خليفة له ،أو الرجل الأقوى في السلطة في حالة وجود رئيس آخر، لأسباب لا يعلمها علم اليقين إلا الرئيس وحسين الشيخ والمقربين جداً منهما وجهات أجنبية تقرر في الشأن الفلسطيني.ما تتناقله وتكتب عنه الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية وخصوصاً الإسرائيلية ليس نتيجة جهد استخباراتي خارق بل هي أخبار يتم تداولها والحديث عنها في كل لقاء بين الفتحاويين وحتى عند الناس العاديين وهو حديث يكون علنيا أحياناً وبتكتم وبالمرموز حيناً آخر نتيجة الخوف أو بقايا حرص على الحركة وعدم فضح مشاكلها الداخلية.ما يدور بين أبناء حركة فتح وحتى ما يتداوله العامة أن التوجه لانعقاد المؤتمر العام الثامن لا يندرج في سياق استنهاض حركة فتح كحركة تحرر وطني كما لا علاقة له بإعادة توحيد الحركة وتصليب مواقفها، بل يأتي ضمن ترتيبات لتمكين حسين الشيخ من التحكم في مفاصل حركة فتح من خلال التحكم في عضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري وإقصاء من يشاء ويُصعِد من يشاء من خلال تحكمه بعضوية المؤتمر وبالماكينة الانتخابية.أهمية المؤتمر العام بشكل عام لا تقتصر على (انتخاب) أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري بل من كونه مفصلا أساسيا ومحطة مركزية لمن يتطلع للاستحواذ على كل مقاليد الأمور وقيادة الشعب الفلسطيني، فرئيس حركة فتح يصبح رئيسا لمنظمة التحرير ورئيسا الدولة والقائد العام ورئيسا للسلطة، وللأسف لم تنجح محاولات سابقة للفصل بين هذه الرئاسات.لسنا في وارد اصدار أحكام قاطعة حول صوابية تصرف الرئيس فيما يتعلق بترتيب موضوع خلافته، فالموضوع خلق انقساماً وتوتراً حاداً داخل حركة فتح وحتى داخل لجنتها المركزية كما أن الموضوع على درجة كبيرة من الخطورة لأن خلافة الرئيس ليس شأناً فتحاوياً خالصاً بل حتى الرئيس أبو مازن ليس من حقه التفرد بهذا الشأن. الرئيس القادم من اختصاص كل الشعب، قد يقول قائل إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي التي ستحسم أمر الرئاسات وهذا كلام صحيح لو كان هناك التزام بالعملية الانتخابية أو تحديد موعد لها، وحيث إنها مؤجلة ومعلقة ولا نعتقد أنها ستكون خلال حياة الرئيس أبو مازن فإن ما يجري هو ترتيب للأوضاع في حركة فتح ومنظمة التحرير لتهيئة الرئيس القادم.أن نذكر حسين الشيخ بالاسم لا يعني أي حكم قيمة سلبي أو إيجابي بشأنه ولكن لأن اسمه يتم تداوله وشبحه يحوم في أي لقاء أو حديث عن الأوضاع الداخلية للشأن الفلسطيني وخصوصاً داخل حركة فتح، كما كان الأمر مع محمد دحلان قبل فصله من م ......
#مؤتمر
#حركة
#وحسين
#الشيخ
#وخلافة
#الرئيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768056
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش مع أن المؤتمر العام لحركة فتح لم يعُد يثير اهتماماً داخلياً أو خارجياً كما كان الأمر في عهود سابقة كما تضاءلت المراهنة عليه ليكون رافعة لاستنهاض حركة فتح وإخراجها من حالة الوهن التي هي عليها، وقد كتبنا عن ذلك سابقاً، إلا أن تسريبات عن احتمال عقد المؤتمر الثامن قبل نهاية العام أثارت تساؤلات وتخوفات عند كثيرين من أبناء فتح ومن المهتمين بالشأن الفلسطيني بشكل عام، تساؤلات حول الطرف أو الأطراف التي تريد انعقاد المؤتمر وتصر عليه في مواجهة أطراف أخرى تتخوف من انعقاد المؤتمر قبل ترتيب الوضع الداخلي من جهة استكمال انتخابات الأقاليم والمناطق ومعالجة الخلافات بين أعضاء اللجنة المركزية سواء بين الباقين فيها أو مع المطرودين والمفصولين منها، بالإضافة الى البرنامج السياسي .تخوفات المتحفظين على انعقاد المؤتمر بنفس الآلية السابقة وبمن تبقى في الحركة تنبني على ما بات يعرفه الداني والقاصي وتحدثت عنه وكالات اخبار عربية وأجنبية، بأن الرئيس أبو مازن يهيئ عضو اللجنة المركزية لفتح وأمين سر منظمة التحرير ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ليكون خليفة له ،أو الرجل الأقوى في السلطة في حالة وجود رئيس آخر، لأسباب لا يعلمها علم اليقين إلا الرئيس وحسين الشيخ والمقربين جداً منهما وجهات أجنبية تقرر في الشأن الفلسطيني.ما تتناقله وتكتب عنه الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية وخصوصاً الإسرائيلية ليس نتيجة جهد استخباراتي خارق بل هي أخبار يتم تداولها والحديث عنها في كل لقاء بين الفتحاويين وحتى عند الناس العاديين وهو حديث يكون علنيا أحياناً وبتكتم وبالمرموز حيناً آخر نتيجة الخوف أو بقايا حرص على الحركة وعدم فضح مشاكلها الداخلية.ما يدور بين أبناء حركة فتح وحتى ما يتداوله العامة أن التوجه لانعقاد المؤتمر العام الثامن لا يندرج في سياق استنهاض حركة فتح كحركة تحرر وطني كما لا علاقة له بإعادة توحيد الحركة وتصليب مواقفها، بل يأتي ضمن ترتيبات لتمكين حسين الشيخ من التحكم في مفاصل حركة فتح من خلال التحكم في عضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري وإقصاء من يشاء ويُصعِد من يشاء من خلال تحكمه بعضوية المؤتمر وبالماكينة الانتخابية.أهمية المؤتمر العام بشكل عام لا تقتصر على (انتخاب) أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري بل من كونه مفصلا أساسيا ومحطة مركزية لمن يتطلع للاستحواذ على كل مقاليد الأمور وقيادة الشعب الفلسطيني، فرئيس حركة فتح يصبح رئيسا لمنظمة التحرير ورئيسا الدولة والقائد العام ورئيسا للسلطة، وللأسف لم تنجح محاولات سابقة للفصل بين هذه الرئاسات.لسنا في وارد اصدار أحكام قاطعة حول صوابية تصرف الرئيس فيما يتعلق بترتيب موضوع خلافته، فالموضوع خلق انقساماً وتوتراً حاداً داخل حركة فتح وحتى داخل لجنتها المركزية كما أن الموضوع على درجة كبيرة من الخطورة لأن خلافة الرئيس ليس شأناً فتحاوياً خالصاً بل حتى الرئيس أبو مازن ليس من حقه التفرد بهذا الشأن. الرئيس القادم من اختصاص كل الشعب، قد يقول قائل إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي التي ستحسم أمر الرئاسات وهذا كلام صحيح لو كان هناك التزام بالعملية الانتخابية أو تحديد موعد لها، وحيث إنها مؤجلة ومعلقة ولا نعتقد أنها ستكون خلال حياة الرئيس أبو مازن فإن ما يجري هو ترتيب للأوضاع في حركة فتح ومنظمة التحرير لتهيئة الرئيس القادم.أن نذكر حسين الشيخ بالاسم لا يعني أي حكم قيمة سلبي أو إيجابي بشأنه ولكن لأن اسمه يتم تداوله وشبحه يحوم في أي لقاء أو حديث عن الأوضاع الداخلية للشأن الفلسطيني وخصوصاً داخل حركة فتح، كما كان الأمر مع محمد دحلان قبل فصله من م ......
#مؤتمر
#حركة
#وحسين
#الشيخ
#وخلافة
#الرئيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768056
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - مؤتمر حركة فتح وحسين الشيخ وخلافة الرئيس
إبراهيم العثماني : الفصــــل العــــــــــاشر والعكـــــــــاكيز الــنقــــــــابية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــــدّمة: ممّا لاشكّ فيه أنّ للقضايا الخلافيّة أنصارا وخصوما في آن واحد، أنصارا يدافعون عنها ويردّون هجمات المناوئين لها ويبرزون إيجابيّاتها، وخصوما يكشفون ما يرونه عيوبا ويتوسّلون بشتّى الحجج لتدعيم مواقفهم وتفنيد آراء الآخرين. يقودنا هذا التّقديم إلى "بيت القصيد" ونعني بذلك الجدل الدّائر حاليّا حول الفصل العاشر [يحدّد النظام الداخلي في هذا الفصل عدد الترشّحات لعضويّة المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بدورتين فقط] وكيفيّة تناوله واختلاف وجهات النّظر بشأنه. وسنركّز في هذا المقال على ردود خصوم هذا الفصل. فكيف رفضت بعض الأقلام هذا الفصل؟ وبم برّرت رفضها؟ I - جريدة "الشّعب" والرّهانات الفاشلة: لمّا فتحت أسرة" الشّعب" الجريدة أمام القرّاء ليناقشوا أهمّ القضايا المطروحة أمام النقابيين والشغالين (نظام التّقاعد، الصّناديق الاجتماعيّة، هيكلة الاتحاد....) قوبلت هذه الدّعوة بفتور كبير تترجمه المساهمات القليلة الّتي نُشرت إلى حدّ الآن وتعكسه الكتابات الهزيلة باستثناء الدّراسة المعمّقة والقيّمة للجيلاني الهمّامي (انظر "الشّعب" عدد 1102 / السبت 27 نوفمبر 2010 /ص 12/13). وسننظر في هذه الكتابات لتدعيم ما قلناه.1 – الفصل 10 باطل وما بني على باطل فهو باطل للمنصف بلحولة، النقابة العامّة لعملة التّربية، جريدة "الشّعب" عدد 1097،23 أكتوبر 2010 ص 19. بدأ المنصف بلحولة مقاله باستعراض مسيرته النقابية التي تزيد عن 36 سنة من بينها 10 سنوات وهو مقرّر اللجنة الوطنية للنّظام وكأنّه يريد أن يقنع القرّاء بأنّه الخبير الأوّل بشؤون الاتحاد والعارف لخفاياه. فهو نقابي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي نقابي تنطق به التّجربة الطّويلة والدّراية العميقة بأوضاع الاتحاد. وبعد هذه التّوطئة الّتي تفوح منها رائحة النّرجسيّة والادّعاء والغرور يدخل السيد منصف بلحولة إلى صلب الموضوع ويقدّم قراءته الخاصّة للظّروف الّتي أفرزت الفصل العاشر فيقول:"وجاء مؤتمر جربة الاستثنائي سنة 2002 ولابدّ من تقديم جرعة دواء أو "حربوشة" لإسكات الأصوات المعارضة وترضيتهم في خضمّ الأزمة الّتي استفحلت ويجب إيقاف نزيفها". إنّ ما يُفهم من هذا الكلام هو أنّ إقرار الفصل 10 منّة من قيادة الاتحاد تكرّمت بها على أبنائها الغاضبين المتنطّعين "لتلطيف" خواطرهم وترضيتهم حتّى يخفّفوا من انفعالهم، ولعلّه يريد أن يقول إنّه آن الأوان لاسترجاع هذه "الحربوشة" بعد زوال حالة الغضب ونسي أنّ الفصل 10 يحيل إلى مسألة الديمقراطيّة النقابية التي تعدّ من أعقد المسائل في تاريخ الاتحاد منذ أكثر من نصف قرن لأكثر من سبب:أ –طُرحت مسألة الديمقراطية النقابية منذ سنة 1956 أي منذ أن رفضت السّلطة الحاكمة مقررات المؤتمر السّادس (ديسمبر 1956) ودبّرت انقلابا على القيادة الّتي أفرزها المؤتمر ودعت إلى مؤتمر استثنائي انعقد يوم 22 سبتمبر سنة 1957 وعوّضت أحمد بن صالح بأحمد التليلي. وبذلك كرّست السلطة هيمنتها على الاتحاد وتدخّلها في شؤونه الدّاخلية فصار هيكلا تابعا لها منذ تلك اللّحظة ففقد استقلاليّته وغابت عنه الممارسة الديمقراطية.ب – ظلّت قيادات الاتحاد تناهض كلّ نفس ديمقراطي ناقدا سلوكها ومواقفها طوال عقود متعاقبة ملتجئة إلى التّشويه والتّجميد والتجريد والتواطؤ مع السّلطة والزّج بالنقابيين في السّجن والتّشفّي منهم (فترات السبعينات والثمانينات والتسعينات).ج – عرف الاتحاد في فترة إسماعيل السحباني في التسعينات منعرجا خطيرا إذ غاب أيّ نفس ديمقراطي وكادت القيادة تجهز على أي نفس نض ......
#الفصــــل
#العــــــــــاشر
#والعكـــــــــاكيز
#الــنقــــــــابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768136
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــــدّمة: ممّا لاشكّ فيه أنّ للقضايا الخلافيّة أنصارا وخصوما في آن واحد، أنصارا يدافعون عنها ويردّون هجمات المناوئين لها ويبرزون إيجابيّاتها، وخصوما يكشفون ما يرونه عيوبا ويتوسّلون بشتّى الحجج لتدعيم مواقفهم وتفنيد آراء الآخرين. يقودنا هذا التّقديم إلى "بيت القصيد" ونعني بذلك الجدل الدّائر حاليّا حول الفصل العاشر [يحدّد النظام الداخلي في هذا الفصل عدد الترشّحات لعضويّة المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بدورتين فقط] وكيفيّة تناوله واختلاف وجهات النّظر بشأنه. وسنركّز في هذا المقال على ردود خصوم هذا الفصل. فكيف رفضت بعض الأقلام هذا الفصل؟ وبم برّرت رفضها؟ I - جريدة "الشّعب" والرّهانات الفاشلة: لمّا فتحت أسرة" الشّعب" الجريدة أمام القرّاء ليناقشوا أهمّ القضايا المطروحة أمام النقابيين والشغالين (نظام التّقاعد، الصّناديق الاجتماعيّة، هيكلة الاتحاد....) قوبلت هذه الدّعوة بفتور كبير تترجمه المساهمات القليلة الّتي نُشرت إلى حدّ الآن وتعكسه الكتابات الهزيلة باستثناء الدّراسة المعمّقة والقيّمة للجيلاني الهمّامي (انظر "الشّعب" عدد 1102 / السبت 27 نوفمبر 2010 /ص 12/13). وسننظر في هذه الكتابات لتدعيم ما قلناه.1 – الفصل 10 باطل وما بني على باطل فهو باطل للمنصف بلحولة، النقابة العامّة لعملة التّربية، جريدة "الشّعب" عدد 1097،23 أكتوبر 2010 ص 19. بدأ المنصف بلحولة مقاله باستعراض مسيرته النقابية التي تزيد عن 36 سنة من بينها 10 سنوات وهو مقرّر اللجنة الوطنية للنّظام وكأنّه يريد أن يقنع القرّاء بأنّه الخبير الأوّل بشؤون الاتحاد والعارف لخفاياه. فهو نقابي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي نقابي تنطق به التّجربة الطّويلة والدّراية العميقة بأوضاع الاتحاد. وبعد هذه التّوطئة الّتي تفوح منها رائحة النّرجسيّة والادّعاء والغرور يدخل السيد منصف بلحولة إلى صلب الموضوع ويقدّم قراءته الخاصّة للظّروف الّتي أفرزت الفصل العاشر فيقول:"وجاء مؤتمر جربة الاستثنائي سنة 2002 ولابدّ من تقديم جرعة دواء أو "حربوشة" لإسكات الأصوات المعارضة وترضيتهم في خضمّ الأزمة الّتي استفحلت ويجب إيقاف نزيفها". إنّ ما يُفهم من هذا الكلام هو أنّ إقرار الفصل 10 منّة من قيادة الاتحاد تكرّمت بها على أبنائها الغاضبين المتنطّعين "لتلطيف" خواطرهم وترضيتهم حتّى يخفّفوا من انفعالهم، ولعلّه يريد أن يقول إنّه آن الأوان لاسترجاع هذه "الحربوشة" بعد زوال حالة الغضب ونسي أنّ الفصل 10 يحيل إلى مسألة الديمقراطيّة النقابية التي تعدّ من أعقد المسائل في تاريخ الاتحاد منذ أكثر من نصف قرن لأكثر من سبب:أ –طُرحت مسألة الديمقراطية النقابية منذ سنة 1956 أي منذ أن رفضت السّلطة الحاكمة مقررات المؤتمر السّادس (ديسمبر 1956) ودبّرت انقلابا على القيادة الّتي أفرزها المؤتمر ودعت إلى مؤتمر استثنائي انعقد يوم 22 سبتمبر سنة 1957 وعوّضت أحمد بن صالح بأحمد التليلي. وبذلك كرّست السلطة هيمنتها على الاتحاد وتدخّلها في شؤونه الدّاخلية فصار هيكلا تابعا لها منذ تلك اللّحظة ففقد استقلاليّته وغابت عنه الممارسة الديمقراطية.ب – ظلّت قيادات الاتحاد تناهض كلّ نفس ديمقراطي ناقدا سلوكها ومواقفها طوال عقود متعاقبة ملتجئة إلى التّشويه والتّجميد والتجريد والتواطؤ مع السّلطة والزّج بالنقابيين في السّجن والتّشفّي منهم (فترات السبعينات والثمانينات والتسعينات).ج – عرف الاتحاد في فترة إسماعيل السحباني في التسعينات منعرجا خطيرا إذ غاب أيّ نفس ديمقراطي وكادت القيادة تجهز على أي نفس نض ......
#الفصــــل
#العــــــــــاشر
#والعكـــــــــاكيز
#الــنقــــــــابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768136
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الفصــــل العــــــــــاشر والعكـــــــــاكيز الــنقــــــــابية
إبراهيم العثماني : قيادة الاتحاد وتدمير قطاع التعليم العالي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة:أقدمت قيادة الاتحاد في الأيام الأخيرة (25 جانفي 2009) على إمضاء اتفاق يتعلّق بالزيادات الخصوصية للأساتذة الجامعيين دون استشارة الهيكل المعني بالأمر. وقد أثار هذا السلوك ردود أفعال مختلفة: شجبا وتنديدا وسخطا، وإمضاء عرائض للانسلاخ، والتفكير في تأسيس تنسيقية مستقلة عن الاتحاد. وقد نسي الكثير من الأساتذة أن الشيء من مأتاه لا يستغرب، وأن قطاع التعليم العالي أكبر قطاع متضرّر من هذا السلوك المقيت الذي تتبعه البيروقراطية النقابية تجاهه منذ عشر سنوات أثبتت خلالها أنها عدوّ لدود للديمقراطية النقابية، وأنها لا تحترم أيّ قطاع بل إنها تتصرّف في الاتحاد تصرفها في ملكية خاصة. والأمثلة التي تؤكد التجاوزات الخطيرة لهذه القيادة لا تُعدّ ولا تُحصى. وسنركز في هذا المقال على جملة من المحطات ألحقت فيها المركزية النقابية أضرارا فادحة بقطاع التعليم العالي.1- اتفاقية 14 ديسمبر 1999:هي اتفاقية/منعرج في تاريخ قطاع التعليم العالي بل هي اتفاقية مشؤومة لم تنته مضاعفاتها منذ إمضائها. وهناك جملة من المعطيات يجدر بنا التذكير بها قبل الحديث عن نتائجها:كان مكتب النقابة العامة للتعليم العالي ينشط بثلاثة أعضاء من تسعة، وهذا الوضع غير القانوني قابلته قيادة الاتحاد بالصمت بل قبلته وتعاملت معه وكأنه وضع عادي ولم تفكر في تحديد تاريخ للمؤتمر رغم مرور عدة سنوات على تجاوز المدة القانونية. تركز نقاش الأساتذة قبل إمضاء الاتفاقية على رفض ربط الزيادة في المنح بالزيادة في ساعات العمل وشبّهوا ذلك الربط بشعار "النفط مقابل الغذاء" سيء الذكر ومع ذلك قبلت القيادة ما رفضه الأساتذة. تغيّب يوم الإمضاء خالد نويصر والحبيب الملاخ لأنهما كانا خارج تونس ممّا عمّق الخلاف بينهما وبين مصطفى التواتي الكاتب العام. أمضت قيادة الاتحاد الاتفاقية وتجاوزت إرادة القاعدة الأستاذية ممّا جعل مصطفى التواتي يتبجّح بأنه آخر الممضين عليها بعد ناجي مسعود ومحمد الهادي التواتي عضوي المكتب التنفيذي آنذاك وناجي الغربي الكاتب العام لنقابة الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي (انظر حوار نجيب ساسي مع مصطفى التواتي – مجلة "حقائق" عدد 737 – من 3 إلى 9 فيفري 2000 – القسم الفرنسي – ص 12).وهكذا زادت قيادة الاتحاد تعميق جراح القطاع الذي كان نشاطه مكبلا وفاعليته محدودة وهيكلته منخرمة، وقسّمت الاتفاقية ما تبقى من عناصر نشيطة ودفعت 1250 أستاذا إلى إمضاء عريضة تنادي بسحب الثقة من الكاتب العام. وظلت قيادة الاتحاد متشبثة بالاتفاقية وبالتواتي على حدّ سواء. وسنجدها تسهم مرة أخرى في تعقيد وضع القطاع بإقدامها على عقد مؤتمر غير ديمقراطي.2 – مؤتمر أكتوبر 2001 : بدأت مناورات قيادة الاتحاد منذ الأشهر الأولى للسنة الإدارية 2001 إذ أصرّت على عقد المؤتمر في ظروف غامضة (رفض القيادة مدّ المكتب الوطني للنقابة العامة بقائمات المنخرطين التي أعدتها بمعية الاتحادات الجهوية)، وتمكنت من عقده يومي 27 و28 أكتوبر 2001. فتميّز هذا المؤتمر بالتوتر والتشنج والطعن في النيابات والانسحابات المتواصلة، ولم تبق في القاعة إلا أقلية أضفت القانونية على هيكل غير قانوني وغير شرعي. وقابلت قيادة الاتحاد إرادة الأساتذة بالاستخفاف واللامبالاة والتجاهل بل سخرت منهم أيّ سخرية إذ خصّصت صفحتين لهذا المؤتمر في جريدة "الشعب" وكُتب بعنوان كبير: "في المؤتمر الثامن للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي- يومان من الأشغال في إطار الديمقراطية والشفافية" (انظر جريدة "الشعب" عدد 629 - 3 نوفمبر 2001 ص 4/5)، وأكّد محمد شندول ر ......
#قيادة
#الاتحاد
#وتدمير
#قطاع
#التعليم
#العالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768198
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة:أقدمت قيادة الاتحاد في الأيام الأخيرة (25 جانفي 2009) على إمضاء اتفاق يتعلّق بالزيادات الخصوصية للأساتذة الجامعيين دون استشارة الهيكل المعني بالأمر. وقد أثار هذا السلوك ردود أفعال مختلفة: شجبا وتنديدا وسخطا، وإمضاء عرائض للانسلاخ، والتفكير في تأسيس تنسيقية مستقلة عن الاتحاد. وقد نسي الكثير من الأساتذة أن الشيء من مأتاه لا يستغرب، وأن قطاع التعليم العالي أكبر قطاع متضرّر من هذا السلوك المقيت الذي تتبعه البيروقراطية النقابية تجاهه منذ عشر سنوات أثبتت خلالها أنها عدوّ لدود للديمقراطية النقابية، وأنها لا تحترم أيّ قطاع بل إنها تتصرّف في الاتحاد تصرفها في ملكية خاصة. والأمثلة التي تؤكد التجاوزات الخطيرة لهذه القيادة لا تُعدّ ولا تُحصى. وسنركز في هذا المقال على جملة من المحطات ألحقت فيها المركزية النقابية أضرارا فادحة بقطاع التعليم العالي.1- اتفاقية 14 ديسمبر 1999:هي اتفاقية/منعرج في تاريخ قطاع التعليم العالي بل هي اتفاقية مشؤومة لم تنته مضاعفاتها منذ إمضائها. وهناك جملة من المعطيات يجدر بنا التذكير بها قبل الحديث عن نتائجها:كان مكتب النقابة العامة للتعليم العالي ينشط بثلاثة أعضاء من تسعة، وهذا الوضع غير القانوني قابلته قيادة الاتحاد بالصمت بل قبلته وتعاملت معه وكأنه وضع عادي ولم تفكر في تحديد تاريخ للمؤتمر رغم مرور عدة سنوات على تجاوز المدة القانونية. تركز نقاش الأساتذة قبل إمضاء الاتفاقية على رفض ربط الزيادة في المنح بالزيادة في ساعات العمل وشبّهوا ذلك الربط بشعار "النفط مقابل الغذاء" سيء الذكر ومع ذلك قبلت القيادة ما رفضه الأساتذة. تغيّب يوم الإمضاء خالد نويصر والحبيب الملاخ لأنهما كانا خارج تونس ممّا عمّق الخلاف بينهما وبين مصطفى التواتي الكاتب العام. أمضت قيادة الاتحاد الاتفاقية وتجاوزت إرادة القاعدة الأستاذية ممّا جعل مصطفى التواتي يتبجّح بأنه آخر الممضين عليها بعد ناجي مسعود ومحمد الهادي التواتي عضوي المكتب التنفيذي آنذاك وناجي الغربي الكاتب العام لنقابة الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي (انظر حوار نجيب ساسي مع مصطفى التواتي – مجلة "حقائق" عدد 737 – من 3 إلى 9 فيفري 2000 – القسم الفرنسي – ص 12).وهكذا زادت قيادة الاتحاد تعميق جراح القطاع الذي كان نشاطه مكبلا وفاعليته محدودة وهيكلته منخرمة، وقسّمت الاتفاقية ما تبقى من عناصر نشيطة ودفعت 1250 أستاذا إلى إمضاء عريضة تنادي بسحب الثقة من الكاتب العام. وظلت قيادة الاتحاد متشبثة بالاتفاقية وبالتواتي على حدّ سواء. وسنجدها تسهم مرة أخرى في تعقيد وضع القطاع بإقدامها على عقد مؤتمر غير ديمقراطي.2 – مؤتمر أكتوبر 2001 : بدأت مناورات قيادة الاتحاد منذ الأشهر الأولى للسنة الإدارية 2001 إذ أصرّت على عقد المؤتمر في ظروف غامضة (رفض القيادة مدّ المكتب الوطني للنقابة العامة بقائمات المنخرطين التي أعدتها بمعية الاتحادات الجهوية)، وتمكنت من عقده يومي 27 و28 أكتوبر 2001. فتميّز هذا المؤتمر بالتوتر والتشنج والطعن في النيابات والانسحابات المتواصلة، ولم تبق في القاعة إلا أقلية أضفت القانونية على هيكل غير قانوني وغير شرعي. وقابلت قيادة الاتحاد إرادة الأساتذة بالاستخفاف واللامبالاة والتجاهل بل سخرت منهم أيّ سخرية إذ خصّصت صفحتين لهذا المؤتمر في جريدة "الشعب" وكُتب بعنوان كبير: "في المؤتمر الثامن للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي- يومان من الأشغال في إطار الديمقراطية والشفافية" (انظر جريدة "الشعب" عدد 629 - 3 نوفمبر 2001 ص 4/5)، وأكّد محمد شندول ر ......
#قيادة
#الاتحاد
#وتدمير
#قطاع
#التعليم
#العالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768198
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - قيادة الاتحاد وتدمير قطاع التعليم العالي
إبراهيم ابراش : هل كان لدى منظمة التحرير بديلا عن توقيع اتفاق أوسلو؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش إذا حكمنا على نتائج دخول منظمة التحرير عملية التسوية السياسية بتوقيعها اتفاقية أوسلو انطلاقاً مما آلت إليه الأمور بعد 29 عام فإن الواقع القائم على الأرض وخصوصاً تواصل الاستيطان والتهويد وضياع القدس يؤكد على فشل هذا الاتفاق في تحقيق السلام وفشل السلطة الفلسطينية المنبثقة عن الاتفاق في تحقيق ما كانت تراهن عليه القيادة الفلسطينية في أن يكون الاتفاق والسلطة بداية للتأسيس لدولة مستقلة، ولكن السؤال هل كان مصير القضية الفلسطينية سيكون أفضل لو لم يتم توقيع اتفاق أوسلو؟القيادة الفلسطينية وبعد حوالي 3 عقود تعترف بفشل تسوية أوسلو وتُحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن فشل مشروع تسوية أوسلو، وإن كانت مسؤولية إسرائيل أمر مؤكدا إلا أن أطرافاً أخرى تتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأمور ومنها القيادة الفلسطينية نفسها.ولأن هناك الكثير مما يُقال حول اتفاق أوسلو وحتى نبتعد عن المناكفات السياسية وتوجيه الاتهامات المتبادلة حول المسؤولية عما آلت اليه الأمور بعد اتفاق أوسلو، فإننا سنقتصر على إبداء بعض الملاحظات أو الهوامش ليس بهدف تبرير دخول القيادة الفلسطينية لعملية تسوية أوسلو بل لاستخلاص العبر مما جرى ووضع استراتيجية أو رؤية لكيفية التعامل مع افرازات أوسلو وكيفية استعادة حضور القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني.1- كانت أوسلو ممراً إجبارياً قبل توقيع منظمة التحرير اتفاقية أوسلو كانت المنظمة محاصرة ليس فقط من طرف إسرائيل والغرب بل حتى من طرف غالبية الدول العربية بسبب اتهامها بدعم صدام حسين، وآنذاك كان الحصار سياسياً ومالياً حيث تم وقف كل أشكال التمويل حتى أصبحت المنظمة عاجزة عن دفع رواتب موظفيها ومقاتليها، وفي المقابل وجهت دول عربية وخصوصاً الخليجية الدعم المالي والسياسي لحركة حماس.2- لو افترضنا عدم دخول المنظمة وقواتها إلى الداخل بعد توقيع اتفاق أوسلو لتم الإجهاض على المنظمة وتلاشت قواتها ومؤسساتها بسبب الحصار المُشار اليه أعلاه، وخصوصاً أن البديل الأردني كان جاهزا كما أن إسرائيل وأطراف عربية أخرى كانت تشتغل لخلق قيادة للشعب الفلسطيني ذات توجهات إسلامية لتكون بديلا عن منظمة التحرير كمشروع وطني.3- لو لم يكن مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991 ما كان اتفاق أوسلومؤتمر مدريد للسلام كان بدعوة من الرئيس الأمريكي جورج بوش وكان المؤتمر تحت عنوان البحث عن تسوية سياسية وسلام دائم بين العرب والإسرائيليين بينما كان هدفه الحقيقي جمع العرب والإسرائيليين على طاولة المفاوضات وهذا ما حدث لأول مرة والبحث عن اتفاقات سلام منفردة بين إسرائيل وكل دولة عربية على حدة وتجاوز منظمة التحرير كعنوان للشعب الفلسطيني، وحضرت المؤتمر كل الدول العربية ما عدا من لم يتم توجيه الدعوة لهم – عراق صدام حسين وليبيا القذافي- ولم يتم توجيه الدعوة لمنظمة التحرير وتم القبول بحضور فلسطيني رمزي ضمن الوفد الأردني. وبالتالي شعرت المنظمة أنه إن لم تتجاوب مع عملية التسوية السياسية فسيتم تجاوزها.4- جاء توقيع اتفاق أوسلو بعد انهيار النظام الإقليمي العربي بعد غزو العراق للكويت وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي الذي كان يُعتبر حليفا للفلسطينيين، أيضا بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة) التي أحيت في بدايتها القضية الفلسطينية وجعلتها محل اهتمام العالم ولكن أمور الانتفاضة آلت لحالة من الفوضى بسبب الصراعات والخلافات الداخلية وكان الأمر يحتاج لاستثمارها سياسيا قبل أن تسوء الأمور أكثر.5- اتفاق أوسلو وفوضى الربيع العربي.مع أنه سؤال افتراضي، إلا أننا نتساءل عما سيكون حال منظمة التحرير وقواتها التي ......
#منظمة
#التحرير
#بديلا
#توقيع
#اتفاق
#أوسلو؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768376
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش إذا حكمنا على نتائج دخول منظمة التحرير عملية التسوية السياسية بتوقيعها اتفاقية أوسلو انطلاقاً مما آلت إليه الأمور بعد 29 عام فإن الواقع القائم على الأرض وخصوصاً تواصل الاستيطان والتهويد وضياع القدس يؤكد على فشل هذا الاتفاق في تحقيق السلام وفشل السلطة الفلسطينية المنبثقة عن الاتفاق في تحقيق ما كانت تراهن عليه القيادة الفلسطينية في أن يكون الاتفاق والسلطة بداية للتأسيس لدولة مستقلة، ولكن السؤال هل كان مصير القضية الفلسطينية سيكون أفضل لو لم يتم توقيع اتفاق أوسلو؟القيادة الفلسطينية وبعد حوالي 3 عقود تعترف بفشل تسوية أوسلو وتُحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن فشل مشروع تسوية أوسلو، وإن كانت مسؤولية إسرائيل أمر مؤكدا إلا أن أطرافاً أخرى تتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأمور ومنها القيادة الفلسطينية نفسها.ولأن هناك الكثير مما يُقال حول اتفاق أوسلو وحتى نبتعد عن المناكفات السياسية وتوجيه الاتهامات المتبادلة حول المسؤولية عما آلت اليه الأمور بعد اتفاق أوسلو، فإننا سنقتصر على إبداء بعض الملاحظات أو الهوامش ليس بهدف تبرير دخول القيادة الفلسطينية لعملية تسوية أوسلو بل لاستخلاص العبر مما جرى ووضع استراتيجية أو رؤية لكيفية التعامل مع افرازات أوسلو وكيفية استعادة حضور القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني.1- كانت أوسلو ممراً إجبارياً قبل توقيع منظمة التحرير اتفاقية أوسلو كانت المنظمة محاصرة ليس فقط من طرف إسرائيل والغرب بل حتى من طرف غالبية الدول العربية بسبب اتهامها بدعم صدام حسين، وآنذاك كان الحصار سياسياً ومالياً حيث تم وقف كل أشكال التمويل حتى أصبحت المنظمة عاجزة عن دفع رواتب موظفيها ومقاتليها، وفي المقابل وجهت دول عربية وخصوصاً الخليجية الدعم المالي والسياسي لحركة حماس.2- لو افترضنا عدم دخول المنظمة وقواتها إلى الداخل بعد توقيع اتفاق أوسلو لتم الإجهاض على المنظمة وتلاشت قواتها ومؤسساتها بسبب الحصار المُشار اليه أعلاه، وخصوصاً أن البديل الأردني كان جاهزا كما أن إسرائيل وأطراف عربية أخرى كانت تشتغل لخلق قيادة للشعب الفلسطيني ذات توجهات إسلامية لتكون بديلا عن منظمة التحرير كمشروع وطني.3- لو لم يكن مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991 ما كان اتفاق أوسلومؤتمر مدريد للسلام كان بدعوة من الرئيس الأمريكي جورج بوش وكان المؤتمر تحت عنوان البحث عن تسوية سياسية وسلام دائم بين العرب والإسرائيليين بينما كان هدفه الحقيقي جمع العرب والإسرائيليين على طاولة المفاوضات وهذا ما حدث لأول مرة والبحث عن اتفاقات سلام منفردة بين إسرائيل وكل دولة عربية على حدة وتجاوز منظمة التحرير كعنوان للشعب الفلسطيني، وحضرت المؤتمر كل الدول العربية ما عدا من لم يتم توجيه الدعوة لهم – عراق صدام حسين وليبيا القذافي- ولم يتم توجيه الدعوة لمنظمة التحرير وتم القبول بحضور فلسطيني رمزي ضمن الوفد الأردني. وبالتالي شعرت المنظمة أنه إن لم تتجاوب مع عملية التسوية السياسية فسيتم تجاوزها.4- جاء توقيع اتفاق أوسلو بعد انهيار النظام الإقليمي العربي بعد غزو العراق للكويت وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي الذي كان يُعتبر حليفا للفلسطينيين، أيضا بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة) التي أحيت في بدايتها القضية الفلسطينية وجعلتها محل اهتمام العالم ولكن أمور الانتفاضة آلت لحالة من الفوضى بسبب الصراعات والخلافات الداخلية وكان الأمر يحتاج لاستثمارها سياسيا قبل أن تسوء الأمور أكثر.5- اتفاق أوسلو وفوضى الربيع العربي.مع أنه سؤال افتراضي، إلا أننا نتساءل عما سيكون حال منظمة التحرير وقواتها التي ......
#منظمة
#التحرير
#بديلا
#توقيع
#اتفاق
#أوسلو؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768376
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - هل كان لدى منظمة التحرير بديلا عن توقيع اتفاق أوسلو؟
إبراهيم العثماني : أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
إبراهيم معروف : عن الديمقراطية.. هذا -الترف Luxe - بعيد المنال في بلداننا العربية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف 15 أيلول أعلن يوماً عالمياً للديمقراطية،وإذا كانت الأنظمة، المعنية بالحديث عن الديمقراطية في العالم، تتفاوت في نظرتها للديمقراطية، فيركز بعضها على الجانب الاقتصادي والاجتماعي أولاً، بينما يتمسك بعضها الآخر بالديمقراطية السياسية، ويملأ الدنيا ضجيجاً عن تمسكه بالديمقراطية السياسية، والتبشير بها، والسعي لنشرها في العالم.أما في بلداننا، المنتمية إلى بلدان العالم الثالث، فينظر إلى الديمقراطية بعين الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، الذي رآها ترفاً، ومن الكماليات المؤجلة بحكم الضرورة في البلدان المتخلفة. ولكن دون أن تعترف أنظمة الحكم صراحة بذلك، فتلجأ إلى استخدام تسميات بديلة، تهرباً من استحقاقات لا بد منها حين الاعتراف بضرورة تطبيق الديمقراطية، وتتحجج بظروف آنية وما تتطلبه من مهام لها الأسبقية. علماً أن الأنظمة القائمة في بلداننا، على اختلافها ظاهرياً، هي أنظمة ملكية في حقيقتها. فهي تملك ثروات الأوطان، وتتحكم بها، وبشعبها، ولها وحدها سلطة إصدار القرارات التي تحكم مختلف جوانب الحياة.الأنظمة العربية، الحاكمة منذ عقود، وبدون أي تحديد لمدى حكمها، لا تسير في طريق إزالة العقبات التي تتحدث عن وقوفها حجر عثرة في طريق تطبيق الديمقراطية، ولا تعمل على انجاز المهام التي تراها مقدمة على الديمقراطية:- فالأجزاء المحتلة من الأرض العربية لم تزل محتلة منذ عقود، وللأمانة فالمقاومة اللبنانية هي الوحيدة التي حررت أرضها المحتلة، قبل أن تصبح شريكة في الحكم القائم.- الوعي الثقافي والسياسي في البلدان العربية يزداد تردياً وتخلفاً، وتتم محاربة القوى الحية، ويتم منعها من نشر الفكر والثقافة العلمية الصحيحة، وغياب هذا الفكر وهذه الثقافة يشكل عائقاً وتحدياً حقيقياً لممارسة الديمقراطية.- يزداد الفقر اتساعاً وعمقاً في المجتمعات العربية، وأصبح هاجس الانسان العربي تأمين حاجيات معاشه اليومي، فازداد بعده عن الاهتمام بالقضايا السياسية والديمقراطية.منذ عقود والأنظمة القائمة في بلداننا تحارب الديمقراطية والمطالبين بها، بحجة ظروف المرحلة ومتطلباتها دون أن تعمل شيئاً إيجابياً للقيام بمهام المرحلة، فازدادت الأوضاع تأزماً إلى أن وصلت إلى وضع أصبح الانفجار حتمياً، وهذا ما أدركه الخارج المتربص قبل الأنظمة الحاكمة، وهذا ماحدث. ......
#الديمقراطية..
#-الترف
#Luxe
#بعيد
#المنال
#بلداننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768631
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف 15 أيلول أعلن يوماً عالمياً للديمقراطية،وإذا كانت الأنظمة، المعنية بالحديث عن الديمقراطية في العالم، تتفاوت في نظرتها للديمقراطية، فيركز بعضها على الجانب الاقتصادي والاجتماعي أولاً، بينما يتمسك بعضها الآخر بالديمقراطية السياسية، ويملأ الدنيا ضجيجاً عن تمسكه بالديمقراطية السياسية، والتبشير بها، والسعي لنشرها في العالم.أما في بلداننا، المنتمية إلى بلدان العالم الثالث، فينظر إلى الديمقراطية بعين الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، الذي رآها ترفاً، ومن الكماليات المؤجلة بحكم الضرورة في البلدان المتخلفة. ولكن دون أن تعترف أنظمة الحكم صراحة بذلك، فتلجأ إلى استخدام تسميات بديلة، تهرباً من استحقاقات لا بد منها حين الاعتراف بضرورة تطبيق الديمقراطية، وتتحجج بظروف آنية وما تتطلبه من مهام لها الأسبقية. علماً أن الأنظمة القائمة في بلداننا، على اختلافها ظاهرياً، هي أنظمة ملكية في حقيقتها. فهي تملك ثروات الأوطان، وتتحكم بها، وبشعبها، ولها وحدها سلطة إصدار القرارات التي تحكم مختلف جوانب الحياة.الأنظمة العربية، الحاكمة منذ عقود، وبدون أي تحديد لمدى حكمها، لا تسير في طريق إزالة العقبات التي تتحدث عن وقوفها حجر عثرة في طريق تطبيق الديمقراطية، ولا تعمل على انجاز المهام التي تراها مقدمة على الديمقراطية:- فالأجزاء المحتلة من الأرض العربية لم تزل محتلة منذ عقود، وللأمانة فالمقاومة اللبنانية هي الوحيدة التي حررت أرضها المحتلة، قبل أن تصبح شريكة في الحكم القائم.- الوعي الثقافي والسياسي في البلدان العربية يزداد تردياً وتخلفاً، وتتم محاربة القوى الحية، ويتم منعها من نشر الفكر والثقافة العلمية الصحيحة، وغياب هذا الفكر وهذه الثقافة يشكل عائقاً وتحدياً حقيقياً لممارسة الديمقراطية.- يزداد الفقر اتساعاً وعمقاً في المجتمعات العربية، وأصبح هاجس الانسان العربي تأمين حاجيات معاشه اليومي، فازداد بعده عن الاهتمام بالقضايا السياسية والديمقراطية.منذ عقود والأنظمة القائمة في بلداننا تحارب الديمقراطية والمطالبين بها، بحجة ظروف المرحلة ومتطلباتها دون أن تعمل شيئاً إيجابياً للقيام بمهام المرحلة، فازدادت الأوضاع تأزماً إلى أن وصلت إلى وضع أصبح الانفجار حتمياً، وهذا ما أدركه الخارج المتربص قبل الأنظمة الحاكمة، وهذا ماحدث. ......
#الديمقراطية..
#-الترف
#Luxe
#بعيد
#المنال
#بلداننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768631
الحوار المتمدن
إبراهيم معروف - عن الديمقراطية.. هذا -الترف (Luxe)- بعيد المنال في بلداننا العربية!!
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة بين مطرقة السّلفيّين وسندان النّهضة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــــــــــقدّمة: تعيش الجامعة التّونسيّة هذه الأيّام حالة ارتباك خطيرة لا مثيل لها وتتواتر الأخطار المحدقة بها وتتّسع رقعتها، وتتنوّع مضامينها وتتعدّد الأطراف المسؤولة عنها. ومن المؤسف والمؤلم في آن واحد هو أنّ رياح الثّورة لم تخلّصها من سلبيّات الماضي بل عقّدت أوضاعها وزادتها وهنا. ويتجلّى ذلك في أكثر من مستوى.1 – الحرّيات الأكاديميّة في خطر: يبدو أنّ وضع الحرّيات الأكاديميّة سيزداد سوءا إن لم تتظافر جهود الجامعيّين في التّصدّي للمتطفّلين على الجامعة والسّاعين إلى تغيير وظائفها وتطويعها لخدمة رؤية لا تمتّ بأيّ صلة إلى الواقع. ولكن قبل أن نستعرض بعض الأمثلة يجدر بنا أن نعرّف بهذه الحرّيات: تضمّنت التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ 11 نوفمبر1997 تعريفا للحرّيات الأكاديميّة جاء فيه ما يلي:أ/على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:ب/ حرية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي ج/حرية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها د/ حقّ المدرّسين في التّعبير عن آرائهم بكلّ حرية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم ه/حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة والنّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري...إلخ.تلك هي أهمّ بنود هذه الوثيقة. فكيف تصرّف السّلفيّون مع الجامعة؟ يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة على عجل تريد أن تسابق الزّمن وتفرض تصوّرها على الجامعة لعلّها تحقّق مكاسب قد تثبّتها لاحقا. فقد استغلّت استقالة الحكومة وتخلّي وزارة الإشراف عن حماية المؤسّسات الجامعيّة من الأخطار المحدقة بها، وسعت إلى هتك الأعراف الجامعيّة وفرض سلطتها. فقد هاجمت يوم 15 نوفمبر 2011 مجموعة من الطّلبة الملتحين أحد أقسام المعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان وهدّدت أستاذة بالقتل بسبب منسوجات للوحات ميكائيل أنجلو وطلبت منها الإعلان عن إسلامها بنطق الشّهادة متحجّجة بأنّ هذه اللّوحة تمسّ من عقيدتهم كطلبة. وفي 19 نوفمبر 2011 كُتبت على الجدار الخارجي لمبنى المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس رسالة تهديد للطّلبة بدعوى أنّهم كفرة. وفي 1/12/2011 ادّعى 30 شخصا أنّهم ينتمون إلى قطاع المحاماة واقتحموا مدرّج الفرنسيّة بالمعهد الأعلى لتقنيات الدّراسات في الإنسانيّات بقفصة ومنعوا أحد الأساتذة المحاضرين من تقديم محاضرة لفائدة طلبة اللّغة والآداب الفرنسيّة.ويزداد الأمر خطورة عندما يشارك بعض الأساتذة في هذا الانفلات ويتجاوزون الدّور الّذي أوكل إليهم والمهمّة الّتي أنيطت بعهدتهم فيقوموا بالدّعاية المجانيّة والرّخيصة لحركة النّهضة. فقد أوردت جريدة"الصّباح الأسبوعي" بتاريخ 26/12/2011 في صفحتها التّاسعة نسخة مصوّرة من مادّة الامتحان الّتي قدّمتها أستاذة أو أستاذ الفرنسيّة إلى طلبة السّنة الثّانية بالمعهد التّحضيري للدّراسات الهندسيّة بالمنار يوم 12/12/2011 وموضوعها الثّناء على الانتخابات الّتي فازت فيها النّهضة، ودور الإسلام في تحقيق الدّيمقراطية ونجاح تونس في تحقيق أوّل ديمقراطيّة إسلاميّة في العالم العربي . ومن ثمّ أصبح الامتحان دعاية مجانيّة لحزب سياسي وحدث ما لم يحدث في عهد الزّين. ذلك أنّ مثل هذه الدّعاية المبتذلة تقع في المدارس الابتدائيّة والمعاهد الثّانويّة ولا تقع في الجامعة. والأمرّ والأدهى من كلّ ذلك مطالبة رضا بلحاج/حزب التّحرير في أحد الب ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#مطرقة
#السّلفيّين
#وسندان
#النّهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768750
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــــــــــقدّمة: تعيش الجامعة التّونسيّة هذه الأيّام حالة ارتباك خطيرة لا مثيل لها وتتواتر الأخطار المحدقة بها وتتّسع رقعتها، وتتنوّع مضامينها وتتعدّد الأطراف المسؤولة عنها. ومن المؤسف والمؤلم في آن واحد هو أنّ رياح الثّورة لم تخلّصها من سلبيّات الماضي بل عقّدت أوضاعها وزادتها وهنا. ويتجلّى ذلك في أكثر من مستوى.1 – الحرّيات الأكاديميّة في خطر: يبدو أنّ وضع الحرّيات الأكاديميّة سيزداد سوءا إن لم تتظافر جهود الجامعيّين في التّصدّي للمتطفّلين على الجامعة والسّاعين إلى تغيير وظائفها وتطويعها لخدمة رؤية لا تمتّ بأيّ صلة إلى الواقع. ولكن قبل أن نستعرض بعض الأمثلة يجدر بنا أن نعرّف بهذه الحرّيات: تضمّنت التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ 11 نوفمبر1997 تعريفا للحرّيات الأكاديميّة جاء فيه ما يلي:أ/على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:ب/ حرية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي ج/حرية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها د/ حقّ المدرّسين في التّعبير عن آرائهم بكلّ حرية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم ه/حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة والنّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري...إلخ.تلك هي أهمّ بنود هذه الوثيقة. فكيف تصرّف السّلفيّون مع الجامعة؟ يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة على عجل تريد أن تسابق الزّمن وتفرض تصوّرها على الجامعة لعلّها تحقّق مكاسب قد تثبّتها لاحقا. فقد استغلّت استقالة الحكومة وتخلّي وزارة الإشراف عن حماية المؤسّسات الجامعيّة من الأخطار المحدقة بها، وسعت إلى هتك الأعراف الجامعيّة وفرض سلطتها. فقد هاجمت يوم 15 نوفمبر 2011 مجموعة من الطّلبة الملتحين أحد أقسام المعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان وهدّدت أستاذة بالقتل بسبب منسوجات للوحات ميكائيل أنجلو وطلبت منها الإعلان عن إسلامها بنطق الشّهادة متحجّجة بأنّ هذه اللّوحة تمسّ من عقيدتهم كطلبة. وفي 19 نوفمبر 2011 كُتبت على الجدار الخارجي لمبنى المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس رسالة تهديد للطّلبة بدعوى أنّهم كفرة. وفي 1/12/2011 ادّعى 30 شخصا أنّهم ينتمون إلى قطاع المحاماة واقتحموا مدرّج الفرنسيّة بالمعهد الأعلى لتقنيات الدّراسات في الإنسانيّات بقفصة ومنعوا أحد الأساتذة المحاضرين من تقديم محاضرة لفائدة طلبة اللّغة والآداب الفرنسيّة.ويزداد الأمر خطورة عندما يشارك بعض الأساتذة في هذا الانفلات ويتجاوزون الدّور الّذي أوكل إليهم والمهمّة الّتي أنيطت بعهدتهم فيقوموا بالدّعاية المجانيّة والرّخيصة لحركة النّهضة. فقد أوردت جريدة"الصّباح الأسبوعي" بتاريخ 26/12/2011 في صفحتها التّاسعة نسخة مصوّرة من مادّة الامتحان الّتي قدّمتها أستاذة أو أستاذ الفرنسيّة إلى طلبة السّنة الثّانية بالمعهد التّحضيري للدّراسات الهندسيّة بالمنار يوم 12/12/2011 وموضوعها الثّناء على الانتخابات الّتي فازت فيها النّهضة، ودور الإسلام في تحقيق الدّيمقراطية ونجاح تونس في تحقيق أوّل ديمقراطيّة إسلاميّة في العالم العربي . ومن ثمّ أصبح الامتحان دعاية مجانيّة لحزب سياسي وحدث ما لم يحدث في عهد الزّين. ذلك أنّ مثل هذه الدّعاية المبتذلة تقع في المدارس الابتدائيّة والمعاهد الثّانويّة ولا تقع في الجامعة. والأمرّ والأدهى من كلّ ذلك مطالبة رضا بلحاج/حزب التّحرير في أحد الب ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#مطرقة
#السّلفيّين
#وسندان
#النّهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768750
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الجامعة التّونسيّة بين مطرقة السّلفيّين وسندان النّهضة
إبراهيم ابراش : مجزرة صبرا وشاتيلا ما خُفي منها وليست الوحيدة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش ما بين السادس عشر والثامن عشر في مثل هذا الشهر من عام 1982 قامت مجموعات مسلحة مشكلة من حزب الكتائب الماروني وجيش لبنان الجنوبي باقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا تحت حماية الجيش الاسرائيلي ولمدة ثلاثة أيام واصلت هذه الجماعات ارتكاب مجازر وخصوصاً بالسلاح الأبيض ضد قاطني المخيمين وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وكانت الحصيلة ما يفوق 2000 شهيداً بالإضافة الى الجرحى واغتصاب النساء بوحشية.وللتاريخ وحتى يعرف الشعب الفلسطيني حقائق لا تريد منظمة التحرير الحديث عنها صراحة لحساسيات سياسية نتفهمها ولكن يجب على الشعب الفلسطيني أن يعرف الحقيقة كاملة:1- مع أنه تم توجيه اتهامات لأرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بالمسؤولية عن المجزرة وتم رفع دعاوى دولية ضده إلا أنه في الواقع كان القتلة جميعهم من حزب الكتائب وجيش لبنان الجنوبي، آنذاك ذكرت مصادر رسمية في منظمة التحرير بأن القائدين في حزب الكتائب إيلي حبيقة وسمير جعجع هم من خطط للمجزرة بتنسيق مع جيش الاحتلال الاسرائيلي وكانا على رأس المنفذين لها، والأول قُتل في تصفية حسابات داخلية مع السوريين بينما الثاني وبعد سنوات من السجن لأسباب لبنانية داخلية عاد ليقود حزب الكتائب. ولأن المنظمة آنذاك كانت في موقف ضعيف فقد تجنبت تحميل المسؤولية رسمياً لحزب الكتائب الذي كان متحالفاً مع الجيش السوري. 2- مخيمي صبرا وشاتيلا تعرضا لمجزرتين، الأولى التي تطرقنا لها والثانية تمت في 20 مايو 1985 خلال ما تم تسميتها "حرب المخيمات" واستمرت لأكثر من شهر وكانت على يد ميليشيات حركة أمل واللواء السادس من الجيش اللبناني وبدعم من الجيش السوري، وتبع ذلك حصار شديد للمخيمين أضطر فيها السكان لأكل الكلاب والقطط وتهديم 90% من المنازل وحوالي 3100 بين قتيل وجريح. 3- كانت المجزرتان تحت حجة وذريعة أن الفلسطينيين سبباً في الحرب الأهلية والاخلال بالتوازنات الطائفية وفي تعريض لبنان لعدوان إسرائيل، وفيما كانت تعرفه لبنان من فوضى الخ، ولكن بعد أربعين عاماً من إخراج قوات منظمة التحرير من لبنان والتحييد الكامل لمخيمات لبنان عن الأوضاع الداخلية، فإن ما يشهده لبنان من استمرار الحرب الأهلية المعلنة والمستترة وحالة الفوضى والانهيار يؤكد أن التواجد الفلسطيني في لبنان لم يكن سبباً في الحرب الأهلية كما أنهم ليسوا مسؤولين عنها، وأن ما تعرضوا له في لبنان كان جزءاً مكملاً للحرب الاسرائيلية ضد منظمة التحرير والشعب الفلسطيني.4- لم تكن صبرا وشاتيلا المجزرة الوحيدة فقد سبقها في لبنان مجزرة تل الزعتر، وخارج لبنان تعرض الفلسطينيون لمجازر واهانات وسوء معاملة في عديد الدول العربية كما جرى في الكويت بعد تحريرها بتهمة تأييد صدام حسين ونفس الأمر جرى لهم في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وما زالوا يتعرضون للمعاناة وسوء المعاملة على الحدود والمعابر والمطارات كما هو الحال على معبر رفح.5- يبدو أنه كلما زاد النظام السياسي الفلسطيني، منظمة تحرير وسلطة، ضعفا وكلما استمر الانقسام وتعمق زاد تطاول أنظمة وحتى أشخاص على الشعب الفلسطيني وعلى تاريخه وعدالة قضيته، مع أن اعترافات المنصفين في الدول العربية تقول بأن الفلسطينيين في البلدان التي يقيمون فيها هم الأكثر احتراما لشعوب تلك البلدان والتزاما بقوانينها والأكثر إخلاصا وجدية في أعمالهم.Ibrahemibrach1@gmail.com ......
#مجزرة
#صبرا
#وشاتيلا
#خُفي
#منها
#وليست
#الوحيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768869
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش ما بين السادس عشر والثامن عشر في مثل هذا الشهر من عام 1982 قامت مجموعات مسلحة مشكلة من حزب الكتائب الماروني وجيش لبنان الجنوبي باقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا تحت حماية الجيش الاسرائيلي ولمدة ثلاثة أيام واصلت هذه الجماعات ارتكاب مجازر وخصوصاً بالسلاح الأبيض ضد قاطني المخيمين وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وكانت الحصيلة ما يفوق 2000 شهيداً بالإضافة الى الجرحى واغتصاب النساء بوحشية.وللتاريخ وحتى يعرف الشعب الفلسطيني حقائق لا تريد منظمة التحرير الحديث عنها صراحة لحساسيات سياسية نتفهمها ولكن يجب على الشعب الفلسطيني أن يعرف الحقيقة كاملة:1- مع أنه تم توجيه اتهامات لأرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بالمسؤولية عن المجزرة وتم رفع دعاوى دولية ضده إلا أنه في الواقع كان القتلة جميعهم من حزب الكتائب وجيش لبنان الجنوبي، آنذاك ذكرت مصادر رسمية في منظمة التحرير بأن القائدين في حزب الكتائب إيلي حبيقة وسمير جعجع هم من خطط للمجزرة بتنسيق مع جيش الاحتلال الاسرائيلي وكانا على رأس المنفذين لها، والأول قُتل في تصفية حسابات داخلية مع السوريين بينما الثاني وبعد سنوات من السجن لأسباب لبنانية داخلية عاد ليقود حزب الكتائب. ولأن المنظمة آنذاك كانت في موقف ضعيف فقد تجنبت تحميل المسؤولية رسمياً لحزب الكتائب الذي كان متحالفاً مع الجيش السوري. 2- مخيمي صبرا وشاتيلا تعرضا لمجزرتين، الأولى التي تطرقنا لها والثانية تمت في 20 مايو 1985 خلال ما تم تسميتها "حرب المخيمات" واستمرت لأكثر من شهر وكانت على يد ميليشيات حركة أمل واللواء السادس من الجيش اللبناني وبدعم من الجيش السوري، وتبع ذلك حصار شديد للمخيمين أضطر فيها السكان لأكل الكلاب والقطط وتهديم 90% من المنازل وحوالي 3100 بين قتيل وجريح. 3- كانت المجزرتان تحت حجة وذريعة أن الفلسطينيين سبباً في الحرب الأهلية والاخلال بالتوازنات الطائفية وفي تعريض لبنان لعدوان إسرائيل، وفيما كانت تعرفه لبنان من فوضى الخ، ولكن بعد أربعين عاماً من إخراج قوات منظمة التحرير من لبنان والتحييد الكامل لمخيمات لبنان عن الأوضاع الداخلية، فإن ما يشهده لبنان من استمرار الحرب الأهلية المعلنة والمستترة وحالة الفوضى والانهيار يؤكد أن التواجد الفلسطيني في لبنان لم يكن سبباً في الحرب الأهلية كما أنهم ليسوا مسؤولين عنها، وأن ما تعرضوا له في لبنان كان جزءاً مكملاً للحرب الاسرائيلية ضد منظمة التحرير والشعب الفلسطيني.4- لم تكن صبرا وشاتيلا المجزرة الوحيدة فقد سبقها في لبنان مجزرة تل الزعتر، وخارج لبنان تعرض الفلسطينيون لمجازر واهانات وسوء معاملة في عديد الدول العربية كما جرى في الكويت بعد تحريرها بتهمة تأييد صدام حسين ونفس الأمر جرى لهم في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وما زالوا يتعرضون للمعاناة وسوء المعاملة على الحدود والمعابر والمطارات كما هو الحال على معبر رفح.5- يبدو أنه كلما زاد النظام السياسي الفلسطيني، منظمة تحرير وسلطة، ضعفا وكلما استمر الانقسام وتعمق زاد تطاول أنظمة وحتى أشخاص على الشعب الفلسطيني وعلى تاريخه وعدالة قضيته، مع أن اعترافات المنصفين في الدول العربية تقول بأن الفلسطينيين في البلدان التي يقيمون فيها هم الأكثر احتراما لشعوب تلك البلدان والتزاما بقوانينها والأكثر إخلاصا وجدية في أعمالهم.Ibrahemibrach1@gmail.com ......
#مجزرة
#صبرا
#وشاتيلا
#خُفي
#منها
#وليست
#الوحيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768869
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - مجزرة صبرا وشاتيلا ما خُفي منها وليست الوحيدة