سنية الحسيني : تسوية مشكلة الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية هل هي ممكنة الآن؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني هناك تحولان هامان يوجهان تصاعد الأزمة الاسرائيلية اللبنانية الاخيرة على الحدود البحرية في المناطق الاقتصادية المتنازع حولها بين لبنان وإسرائيل، يتعلق الأول بتصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، يوم الثلاثاء الماضي حول رغبة الاتحاد الأوروبي تعزيز تعاونه مع إسرائيل في مجال الطاقة، بينما يرتبط الثاني بتفاقم الأزمة الاقتصادية اللبنانية، دون وجود أفق داخلي للحل. وأشعل وصول سفينة لاستخراج الغاز من المنطقة الاقتصادية المتنازع حولها بين البلدين، مطلع الشهر الجاري، فتيل الأزمة المتجددة بينهما، وعاد الحديث عن المساعي لاحياء مفاوضات ترسيم الحدود، التي انطلقت في شهر تشرين الأول من العام 2020، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، وتوقفت بعد خمس جولات تفاوضية في آيار من العام الماضي. وتحركت لبنان نحو المفاوضات مع إسرائيل عام 2020 بعد انفجار مرفئ بيروت، بينما جاء التحرك الحالي لاحيائها في ظل تطورات الأزمة الاقتصادية والسياسية اللبنانية المتفاقمة، وتصاعد الحديث عن إمكانية انخراط إسرائيل، من بين دول أخرى، في امداد أوروبا بمصادر الطاقة، لتعويض النقص فيها، في ظل تطورات الحرب الروسية الأوكرانية. ويعد هذا التحرك الاسرائيلي الأخير في البحر المتوسط لاستخراج الغاز، المحرك للمياة الراكدة ولجمود المفاوضات التي توقفت العام الماضي دون تحقيق أي نتيجة، في ظل عدد من الاعتبارات على رأسها تصاعد تبعات استمرار الحرب الروسية الأوكرانية على أوروبا بشكل أساسي وعلى العالم بشكل عام، وارتفاع حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين، واستعار حرب الظل بين إسرائيل وإيران، ومساندة الدول الغربية للموقف الاسرائيلي على حساب الايراني، الذي انعكس في قرار وكالة الطاقة الذرية الأخير. وليس من المرجح أن يؤدي تصاعد الأزمة اللبنانية الإسرائيلية الأخيرة الخاصة بالحدود البحرية إلى وصولها حد التصعيد العسكري بين البلدين، رغم تصريحات حزب الله النارية الأخيرة، لكنه قد يكون فرصة لتحقيق تقدم في المفاوضات بين البلدين حول ترسيم الحدود البحرية. ويبدو أن لبنان يسعى لاستثمار الحاجة الغربية لاقحام إسرائيل في معركتها مع روسيا فيما يخص الجزء الخاص بالطاقة، للضغط على الولايات المتحدة لتحصيل مكاسب إقتصادية سواء على صعيد رفع العقوبات الأميركية عن كيانات وشخصيات لبنانية وتحسين شروط التفاهمات مع صندوق النقد الدولي، او على صعيد مفاوضات الحدود البحرية مع إسرائيل. ويعاني لبنان من عدم ترسيم حدوده البرية والبحرية مع إسرائيل، مما يضع مساحات بحيرة واسعة ضمن فئة "أراضٍ متنازع عليها"، الأمر الذي يعيق الاستفادة من موارده للطاقة على وجوه الخصوص. وكشفت العديد من التقارير المتخصصة أن لبنان قد يصبح الدولة العربية الثالثة من حيث إنتاج الغاز، إذا تجاوز عقبات النزاع الحدودي مع إسرائيل. بدأت بوادر الأزمة الحالية بالظهور في الخامس من الشهر الجاري عندما وصلت السفينة التابعة لشركة انرجين اليونانية، التي تحمل منصة عائمة لانتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه، إلى "حقل كاريش" الواقع في المياة الاقتصادية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان، الأمر الذي يسمح باستخراج الغاز منه خلال الثلاثة أشهر القادمة. وتقع مسؤولية الحفاظ على أمن السفينة اليونانية، والواقع مقرها في لندن، على إسرائيل، التي أعلنت أن أي اعتداء على السفينة يعد بمثابة إعلان حرب. وجاء موقف إسرائيل رداً على التصريحات التي أطلقها حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، بعد خمسة أيام من وصول السفينة اليونانية إلى الحقل المتنازع عليه، حيث اعتبر أن قوات الحزب قادرة على منع إسرائيل ......
#تسوية
#مشكلة
#الحدود
#البحرية
#اللبنانية
#الإسرائيلية
#ممكنة
#الآن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759433
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني هناك تحولان هامان يوجهان تصاعد الأزمة الاسرائيلية اللبنانية الاخيرة على الحدود البحرية في المناطق الاقتصادية المتنازع حولها بين لبنان وإسرائيل، يتعلق الأول بتصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، يوم الثلاثاء الماضي حول رغبة الاتحاد الأوروبي تعزيز تعاونه مع إسرائيل في مجال الطاقة، بينما يرتبط الثاني بتفاقم الأزمة الاقتصادية اللبنانية، دون وجود أفق داخلي للحل. وأشعل وصول سفينة لاستخراج الغاز من المنطقة الاقتصادية المتنازع حولها بين البلدين، مطلع الشهر الجاري، فتيل الأزمة المتجددة بينهما، وعاد الحديث عن المساعي لاحياء مفاوضات ترسيم الحدود، التي انطلقت في شهر تشرين الأول من العام 2020، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، وتوقفت بعد خمس جولات تفاوضية في آيار من العام الماضي. وتحركت لبنان نحو المفاوضات مع إسرائيل عام 2020 بعد انفجار مرفئ بيروت، بينما جاء التحرك الحالي لاحيائها في ظل تطورات الأزمة الاقتصادية والسياسية اللبنانية المتفاقمة، وتصاعد الحديث عن إمكانية انخراط إسرائيل، من بين دول أخرى، في امداد أوروبا بمصادر الطاقة، لتعويض النقص فيها، في ظل تطورات الحرب الروسية الأوكرانية. ويعد هذا التحرك الاسرائيلي الأخير في البحر المتوسط لاستخراج الغاز، المحرك للمياة الراكدة ولجمود المفاوضات التي توقفت العام الماضي دون تحقيق أي نتيجة، في ظل عدد من الاعتبارات على رأسها تصاعد تبعات استمرار الحرب الروسية الأوكرانية على أوروبا بشكل أساسي وعلى العالم بشكل عام، وارتفاع حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين، واستعار حرب الظل بين إسرائيل وإيران، ومساندة الدول الغربية للموقف الاسرائيلي على حساب الايراني، الذي انعكس في قرار وكالة الطاقة الذرية الأخير. وليس من المرجح أن يؤدي تصاعد الأزمة اللبنانية الإسرائيلية الأخيرة الخاصة بالحدود البحرية إلى وصولها حد التصعيد العسكري بين البلدين، رغم تصريحات حزب الله النارية الأخيرة، لكنه قد يكون فرصة لتحقيق تقدم في المفاوضات بين البلدين حول ترسيم الحدود البحرية. ويبدو أن لبنان يسعى لاستثمار الحاجة الغربية لاقحام إسرائيل في معركتها مع روسيا فيما يخص الجزء الخاص بالطاقة، للضغط على الولايات المتحدة لتحصيل مكاسب إقتصادية سواء على صعيد رفع العقوبات الأميركية عن كيانات وشخصيات لبنانية وتحسين شروط التفاهمات مع صندوق النقد الدولي، او على صعيد مفاوضات الحدود البحرية مع إسرائيل. ويعاني لبنان من عدم ترسيم حدوده البرية والبحرية مع إسرائيل، مما يضع مساحات بحيرة واسعة ضمن فئة "أراضٍ متنازع عليها"، الأمر الذي يعيق الاستفادة من موارده للطاقة على وجوه الخصوص. وكشفت العديد من التقارير المتخصصة أن لبنان قد يصبح الدولة العربية الثالثة من حيث إنتاج الغاز، إذا تجاوز عقبات النزاع الحدودي مع إسرائيل. بدأت بوادر الأزمة الحالية بالظهور في الخامس من الشهر الجاري عندما وصلت السفينة التابعة لشركة انرجين اليونانية، التي تحمل منصة عائمة لانتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه، إلى "حقل كاريش" الواقع في المياة الاقتصادية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان، الأمر الذي يسمح باستخراج الغاز منه خلال الثلاثة أشهر القادمة. وتقع مسؤولية الحفاظ على أمن السفينة اليونانية، والواقع مقرها في لندن، على إسرائيل، التي أعلنت أن أي اعتداء على السفينة يعد بمثابة إعلان حرب. وجاء موقف إسرائيل رداً على التصريحات التي أطلقها حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، بعد خمسة أيام من وصول السفينة اليونانية إلى الحقل المتنازع عليه، حيث اعتبر أن قوات الحزب قادرة على منع إسرائيل ......
#تسوية
#مشكلة
#الحدود
#البحرية
#اللبنانية
#الإسرائيلية
#ممكنة
#الآن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759433
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - تسوية مشكلة الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية هل هي ممكنة الآن؟
سنية الحسيني : تطورات جديدة تشهدها المنطقة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يبدو أن تبعات الحرب الروسية الأوكرانية بدأت تطال المنطقة، اذ لا تخرج زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر والأردن وتركيا الا للتأكيد على مكانة المملكة وصقل التحالفات، بعد سنوات من الفتور بين الحلفاء. ولعل هذه الزيارة تأتي كمقدمة لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن منتصف الشهر القادم إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل، حيث تستضيف المملكة قمة تضم إلى جانب الولايات المتحدة وشركائها من دول مجلس التعاون الخليجي حلفاءها في مصر والأردن والعراق. وتعكس هذه الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي للمملكة ولحليفتها الاسترتيجية إسرائيل تحولاً مهماً في الموقف الأميركي تجاه السعودية، بعد عام من فتور العلاقات بين البلدين. ويبدو أن تبعات الحرب الروسية الأوكرانية فرضت على الولايات المتحدة تغيير موقفها تجاه السعودية ذات المكانة الاعتبارية المهمة بين دول الخليج ودول المنطقة أيضاً، خصوصاً في ظل حاجة الولايات المتحدة لتسوية ملف الطاقة البديلة عن الطاقة الروسية. أما الملف الثاني، الذي تنوي الولايات المتحدة طرحه في هذه الزيارة، فيعد الأخطر على أمن المنطقة، لأنه يتعلق بإيران، وتطوير خطة للتحالف الأمني الإسرائيلي العربي لمواجهتها، في ظل استغلال إسرائيل لحاجة الولايات المتحدة لاعادة صياغة تحالفاتها ورص الصفوف مع دول المنطقة في صراعها مع روسيا، والانتخابات البرلمانية النصفية القادمة بعد أشهر معدودة. وتشير تحركات إسرائيل الأخيرة تجاه إيران إلى أنها تنوي استثمار هذا الصراع لتقويض إيران بشكل مختلف، والذي تتضح معالمه من خلال افشال الاتفاق النووي أو الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية في سوريا أو الهجمات والاغتيالات المتكررة الأخيرة في إيران نفسها. والسؤال المهم المطروح الآن: ما هي حدود هذا التقويض الذي تتطلع اليه إسرائيل اليوم؟كثفت إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية استهدافها لأهداف إيرانية في سوريا وإيران، بشكل بات يشكل احراجاً للنظام الإيراني، الذي يرد بانضباط محسوب، لا يوصل الأمور إلى صدام عسكري. وفي سياسة شبه معلنة، ابتعدت عن مفهوم حروب الظل، اغتالت إسرائيل عدد غير قليل من العلماء والعسكرين الإيرانيين في عقر دارهم في إيران، وهاجمت العديد من الأهداف العسكرية والنووية، في ظل إستراتيجية عسكرية تستهدف إيران نفسها ولا تكتفي باستهداف حلفائها فقط في لبنان وسوريا. كما تستمر إسرائيل بتوجيه ضربات مكثفة ضد أهداف إيرانية في سوريا ضمن استراتيجيتها العسكرية "الحملات بين الحروب". وكانت إسرائيل وراء فشل التوصل لاتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، بعد أكثر من عام على المفاوضات غير المباشرة بين البلدين، وذلك باقناع الولايات المتحدة بعدم رفع الحرس الثوري الإيراني عن قوائم الإرهاب، وهو المطلب الوحيد الذي بقيت إيران مصرة على تحقيقه في النهاية، وكان بإمكان الولايات المتحدة الاستجابة له بسهولة. وتقف إسرائيل كذلك وراء القرار الأخير الذي اتخذته وكالة الطاقة الذرية بالأغلبية، وأدان إيران لعدم تعاونها مع الوكالة، نتيجة لمعلومات وضعتها إسرائيل أمام الوكالة، ويمكن للوكالة التقدم بشكوى لمجلس الأمن لفرض عقوبات على إيران، رفعت عنها بعد توقيعها للاتفاق النووي عام 2015. تعتبر إسرائيل أن إيران هي العدو الأخطر عليها من بين دول المنطقة، وهو عداء أيديولوجي استراتيجي ممتد تخطى عمره اليوم الأربعة عقود. ورغم أن إيران كانت قبل نجاح الثورة الإسلامية في عهد الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي حليفاً مهماً لإسرائيل، الا أن صعود الثورة الإسلامية لقيادة البلاد قلبت موازين ذلك التحالف إلى النقيض، وبا ......
#تطورات
#جديدة
#تشهدها
#المنطقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760091
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يبدو أن تبعات الحرب الروسية الأوكرانية بدأت تطال المنطقة، اذ لا تخرج زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر والأردن وتركيا الا للتأكيد على مكانة المملكة وصقل التحالفات، بعد سنوات من الفتور بين الحلفاء. ولعل هذه الزيارة تأتي كمقدمة لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن منتصف الشهر القادم إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل، حيث تستضيف المملكة قمة تضم إلى جانب الولايات المتحدة وشركائها من دول مجلس التعاون الخليجي حلفاءها في مصر والأردن والعراق. وتعكس هذه الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي للمملكة ولحليفتها الاسترتيجية إسرائيل تحولاً مهماً في الموقف الأميركي تجاه السعودية، بعد عام من فتور العلاقات بين البلدين. ويبدو أن تبعات الحرب الروسية الأوكرانية فرضت على الولايات المتحدة تغيير موقفها تجاه السعودية ذات المكانة الاعتبارية المهمة بين دول الخليج ودول المنطقة أيضاً، خصوصاً في ظل حاجة الولايات المتحدة لتسوية ملف الطاقة البديلة عن الطاقة الروسية. أما الملف الثاني، الذي تنوي الولايات المتحدة طرحه في هذه الزيارة، فيعد الأخطر على أمن المنطقة، لأنه يتعلق بإيران، وتطوير خطة للتحالف الأمني الإسرائيلي العربي لمواجهتها، في ظل استغلال إسرائيل لحاجة الولايات المتحدة لاعادة صياغة تحالفاتها ورص الصفوف مع دول المنطقة في صراعها مع روسيا، والانتخابات البرلمانية النصفية القادمة بعد أشهر معدودة. وتشير تحركات إسرائيل الأخيرة تجاه إيران إلى أنها تنوي استثمار هذا الصراع لتقويض إيران بشكل مختلف، والذي تتضح معالمه من خلال افشال الاتفاق النووي أو الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية في سوريا أو الهجمات والاغتيالات المتكررة الأخيرة في إيران نفسها. والسؤال المهم المطروح الآن: ما هي حدود هذا التقويض الذي تتطلع اليه إسرائيل اليوم؟كثفت إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية استهدافها لأهداف إيرانية في سوريا وإيران، بشكل بات يشكل احراجاً للنظام الإيراني، الذي يرد بانضباط محسوب، لا يوصل الأمور إلى صدام عسكري. وفي سياسة شبه معلنة، ابتعدت عن مفهوم حروب الظل، اغتالت إسرائيل عدد غير قليل من العلماء والعسكرين الإيرانيين في عقر دارهم في إيران، وهاجمت العديد من الأهداف العسكرية والنووية، في ظل إستراتيجية عسكرية تستهدف إيران نفسها ولا تكتفي باستهداف حلفائها فقط في لبنان وسوريا. كما تستمر إسرائيل بتوجيه ضربات مكثفة ضد أهداف إيرانية في سوريا ضمن استراتيجيتها العسكرية "الحملات بين الحروب". وكانت إسرائيل وراء فشل التوصل لاتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، بعد أكثر من عام على المفاوضات غير المباشرة بين البلدين، وذلك باقناع الولايات المتحدة بعدم رفع الحرس الثوري الإيراني عن قوائم الإرهاب، وهو المطلب الوحيد الذي بقيت إيران مصرة على تحقيقه في النهاية، وكان بإمكان الولايات المتحدة الاستجابة له بسهولة. وتقف إسرائيل كذلك وراء القرار الأخير الذي اتخذته وكالة الطاقة الذرية بالأغلبية، وأدان إيران لعدم تعاونها مع الوكالة، نتيجة لمعلومات وضعتها إسرائيل أمام الوكالة، ويمكن للوكالة التقدم بشكوى لمجلس الأمن لفرض عقوبات على إيران، رفعت عنها بعد توقيعها للاتفاق النووي عام 2015. تعتبر إسرائيل أن إيران هي العدو الأخطر عليها من بين دول المنطقة، وهو عداء أيديولوجي استراتيجي ممتد تخطى عمره اليوم الأربعة عقود. ورغم أن إيران كانت قبل نجاح الثورة الإسلامية في عهد الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي حليفاً مهماً لإسرائيل، الا أن صعود الثورة الإسلامية لقيادة البلاد قلبت موازين ذلك التحالف إلى النقيض، وبا ......
#تطورات
#جديدة
#تشهدها
#المنطقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760091
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - تطورات جديدة تشهدها المنطقة
سنية الحسيني : زيارة بايدن إلى المنطقة في ظل تفاقم أزمات الحرب
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يمر الاقتصاد العالمي، اليوم، بأسوأ أزمة مالية منذ عامي 2008-2009، وأعقد أزمة طاقة منذ أواسط السبعينيات من القرن الماضي. ورجح مارك ميلي رئيس الأركان الأميركي أن احتمالات نشوب صراع دولي كبير بين القوى العظمى النووية آخذ بالازدياد. وحذر أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته لمؤتمر قمة السبع الكبار الأسبوع الماضي من خطر مجاعة عالمية غير مسبوق. إنها نتائج وقراءة لمستقبل الحرب المشتعلة حالياً في القارة الأوروبية، والتي تفصح المؤشرات أنها ماضية دون هوادة. فإلى أين ستتجه الأمور خلال الأيام القليلة القادمة؟أدت الحرب الروسية الأوكرانية وحرب الطاقة المشتعلة بين روسيا والغرب إلى ارتفاع أسعار موارد الطاقة لمستويات غير معهودة، وأثر ذلك على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدماتية الاخرى. كما تفاقمت مشكلة الغذاء خلال هذه الحرب، حيث تمنع روسيا السفن الأوكرانية المحملة بالحبوب من التحرك من الموانئ الأوكرانية للوصول إلى العالم، والذي يتسبب يوماً بعد يوم بنقص ملحوظ في الغذاء. وسجلت ألمانيا بداية من شهر مايو الماضي عجزا تجارياً لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود أي منذ العام 1991، حيث تجاوزت فيه الواردات صادراتها. واعتبر روبرت هابيك وزير الطاقة الألماني أن الغاز بات من بين السلع النادرة في العديد من دول الاتحاد الأوروبي. وبلغ مستوى التضخم في الولايات المتحدة 8.6 ٪ وهو الأعلى خلال العقود الأربعة الماضية، مصحوباً بارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية والكماليات، وهو الذي يواجه بتزايد الغضب الشعبي في الولايات المتحدة وارتفعت أصوات المعارضة في ظل حرب استنزاف باتت حدود نهايتها غير معروفة. يأتي ذلك في ظل معطيات كارثية عبرت عنها آن ليندي وزيرة الخارجية السويدية صراحة بأن حاجة أوكرانيا الى الأسلحة في ازدياد، وفسرت ذلك بشكل أكثر وضوحاً سامانثا باور رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، عندما أكدت الأسبوع الماضي أن الدعم الدولي الحالي لا يكفي لتغطية الانفاق العسكري الشهري لأوكرانيا، في ظل إنفاق الحكومة الأوكرانية ما بين 5 الى 6 مليارات دولار على الحرب شهرياً. ويتفاقم الأمر أكثر عندما نراجع تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي جاءت أيضاً الأسبوع الماضي، في القمة الإقليمية التي شارك فيها في تركمستان، بأنه ليس في عجلة من أمره لإنهاء الحرب. ورغم ذلك تشير الشواهد أن كل هذه التبعات الناتجة عن الحرب لم تؤد لمراجعة أميركية أوروبية لامتصاص الأزمة، بل تشير مواقف تلك الدول إلى عكس ذلك. فقد أكدت قمة الناتو السنوية التي عقدت في مدريد الأسبوع الماضي على استمرار الموقف الغربي المتحد والمتصدي لروسيا، واعتبر قادة الناتو روسيا خصمهم الأساسي، كما اعلنوا لأول مرة صراحة أن الصين تمثل تحدياً استراتيجياً، تماشياً مع الرؤية الأميركية. وأكد بايدن في كلمة له في ختام قمة الناتو على أن منع روسيا من الانتصار قد يحدث إرتفاعاً جديداً في أسعار النفط. كما اعتبر ينس يتولتنبرغ الأمين العام للحلف أنه سيتم نشر قوات جديدة للحلف في ثماني دول من ناحيته الشرقيه. وأكد بايدن أن بلاده ستنشر قوات حماية وكتيبة دعم ميداني في بولندا، وهي أول قوات أميركية تتمركز بشكل دائم في الجناح الشرقي لحلف الناتو. يأتي ذلك في ظل تصريحات جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للإدارة الأميركية الحالية على هامش اجتماعات السبع الكبار، التي عقدت في ألمانيا، بعد قمة الناتو مباشرة، أن هدف الحلفاء الغربيين مساعدة القوات الأوكرانية تحقيق انتصارات واضحة في الحرب قبل دخول فصل ال ......
#زيارة
#بايدن
#المنطقة
#تفاقم
#أزمات
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761463
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يمر الاقتصاد العالمي، اليوم، بأسوأ أزمة مالية منذ عامي 2008-2009، وأعقد أزمة طاقة منذ أواسط السبعينيات من القرن الماضي. ورجح مارك ميلي رئيس الأركان الأميركي أن احتمالات نشوب صراع دولي كبير بين القوى العظمى النووية آخذ بالازدياد. وحذر أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته لمؤتمر قمة السبع الكبار الأسبوع الماضي من خطر مجاعة عالمية غير مسبوق. إنها نتائج وقراءة لمستقبل الحرب المشتعلة حالياً في القارة الأوروبية، والتي تفصح المؤشرات أنها ماضية دون هوادة. فإلى أين ستتجه الأمور خلال الأيام القليلة القادمة؟أدت الحرب الروسية الأوكرانية وحرب الطاقة المشتعلة بين روسيا والغرب إلى ارتفاع أسعار موارد الطاقة لمستويات غير معهودة، وأثر ذلك على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدماتية الاخرى. كما تفاقمت مشكلة الغذاء خلال هذه الحرب، حيث تمنع روسيا السفن الأوكرانية المحملة بالحبوب من التحرك من الموانئ الأوكرانية للوصول إلى العالم، والذي يتسبب يوماً بعد يوم بنقص ملحوظ في الغذاء. وسجلت ألمانيا بداية من شهر مايو الماضي عجزا تجارياً لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود أي منذ العام 1991، حيث تجاوزت فيه الواردات صادراتها. واعتبر روبرت هابيك وزير الطاقة الألماني أن الغاز بات من بين السلع النادرة في العديد من دول الاتحاد الأوروبي. وبلغ مستوى التضخم في الولايات المتحدة 8.6 ٪ وهو الأعلى خلال العقود الأربعة الماضية، مصحوباً بارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية والكماليات، وهو الذي يواجه بتزايد الغضب الشعبي في الولايات المتحدة وارتفعت أصوات المعارضة في ظل حرب استنزاف باتت حدود نهايتها غير معروفة. يأتي ذلك في ظل معطيات كارثية عبرت عنها آن ليندي وزيرة الخارجية السويدية صراحة بأن حاجة أوكرانيا الى الأسلحة في ازدياد، وفسرت ذلك بشكل أكثر وضوحاً سامانثا باور رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، عندما أكدت الأسبوع الماضي أن الدعم الدولي الحالي لا يكفي لتغطية الانفاق العسكري الشهري لأوكرانيا، في ظل إنفاق الحكومة الأوكرانية ما بين 5 الى 6 مليارات دولار على الحرب شهرياً. ويتفاقم الأمر أكثر عندما نراجع تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي جاءت أيضاً الأسبوع الماضي، في القمة الإقليمية التي شارك فيها في تركمستان، بأنه ليس في عجلة من أمره لإنهاء الحرب. ورغم ذلك تشير الشواهد أن كل هذه التبعات الناتجة عن الحرب لم تؤد لمراجعة أميركية أوروبية لامتصاص الأزمة، بل تشير مواقف تلك الدول إلى عكس ذلك. فقد أكدت قمة الناتو السنوية التي عقدت في مدريد الأسبوع الماضي على استمرار الموقف الغربي المتحد والمتصدي لروسيا، واعتبر قادة الناتو روسيا خصمهم الأساسي، كما اعلنوا لأول مرة صراحة أن الصين تمثل تحدياً استراتيجياً، تماشياً مع الرؤية الأميركية. وأكد بايدن في كلمة له في ختام قمة الناتو على أن منع روسيا من الانتصار قد يحدث إرتفاعاً جديداً في أسعار النفط. كما اعتبر ينس يتولتنبرغ الأمين العام للحلف أنه سيتم نشر قوات جديدة للحلف في ثماني دول من ناحيته الشرقيه. وأكد بايدن أن بلاده ستنشر قوات حماية وكتيبة دعم ميداني في بولندا، وهي أول قوات أميركية تتمركز بشكل دائم في الجناح الشرقي لحلف الناتو. يأتي ذلك في ظل تصريحات جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للإدارة الأميركية الحالية على هامش اجتماعات السبع الكبار، التي عقدت في ألمانيا، بعد قمة الناتو مباشرة، أن هدف الحلفاء الغربيين مساعدة القوات الأوكرانية تحقيق انتصارات واضحة في الحرب قبل دخول فصل ال ......
#زيارة
#بايدن
#المنطقة
#تفاقم
#أزمات
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761463
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - زيارة بايدن إلى المنطقة في ظل تفاقم أزمات الحرب
سنية الحسيني : استشراف نتائج زيارة بايدن
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني بعد عام ونصف من حكمه، يبدأ جو بايدن رئيس الولايات المتحدة زيارته الأولى إلى منطقتنا، منذ يوم أمس الأربعاء، ولا تعد أسباب ومسار وقضايا زيارته خفية، فقد جاءت في إطار تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية الغربية المستمرة، والتي تفسر العديد من المواقف والسياسات الأميركية، بما فيها تلك التي تتناقض مع سياساتها وتوجهاتها الاستراتيجية الأميركية المعلنة تجاه منطقة الشرق الأوسط. وقد يكون من أبرز تلك المواقف الأميركية المتناقضة، والتي أفرزتها تداعيات الحرب، تلك المتعلقة بالمملكة العربية السعودية، والتي أجبرت إدارة بايدن التخلي عن الشعارات والمبادئ الليبرالية الرنانة المعلقة بحقوق الإنسان، والكشف عن الاعتبارات الواقعية القائمة على تحقيق مصالحها في الأساس، والتي تحكم سياسة الولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط، فجاءت زيارة بايدن إلى السعودية على رأس جدول أعمال الزيارة. كما تعد محاولات الولايات المتحدة إبراز اهتمامها بمنطقة الشرق الأوسط وأمنها اليوم متناقضاً مع توجهات السياسة الأميركية تجاهها خلال العقد والنصف الماضيين، والتي كشفت عنه استراتيجية الإدارات الرئاسية الثلاثة الأخيرة، بدءاً من إدارة الرئيس باراك أوباما ومروراً بإدارة الرئيس دونالد ترامب، ووصولاً إلى الإدارة الحالية، والتي ركزت جميعها على تقليص التزامات الولايات المتحدة تجاه المنطقة. يتطلع بايدن لتحقيق هدفين من هذه الزيارة، يتعلق الأول بنفط السعودية، الذي ينشده الغرب الآن كمصدر تعويضي للطاقة، بعد القرار بتقليص مصادر الطاقة القادمة من روسيا اليهم، بينما يرتبط الثاني بانشاء تحالف أمني إقليمي عربي يضم إسرائيل، والذي يرسخ فكرة التطبيع الاسرائيلي مع العرب، والذي يحقق في ذات الوقت التوجه الاستراتيجي الاميركي بتقليص الالتزامات الأميركية تجاه المنطقة ويزيد من اعتمادها على نفسها. ما هي فرص نجاح بايدن في تحقيق أي من هدفي هذه الزيارة؟ طالما كان نفط المملكة العربية السعودية السبب الرئيس في توطيد علاقتها مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مكانة المملكة السياسية وموقعها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي تُرجم بانتظام اللقاءات بين الرؤساء الأمريكيين والقادة السعوديين منذ السبعينيات القرن الماضي. الا أنه وفي إطار إعادة توجيه إدارات أوباما وترامب وبايدن السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعيدًا عن الشرق الأوسط، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة وانخفاض أسعار النفط عموماً خلال العقد الأول من القرن الحالي والتركيز على إنتاج الطاقة النظيفة لتجنب اضطرابات التغير المناخي، تآكلت العلاقة الأميركية السعودية خلال العقد والنصف الأخيرين، فلم يعد النفط السعودي مهماً كما كان في الماضي. استهل بايدن حقبته معلناً أن إدارته ستتعامل بشكل مختلف مع السعودية مقارنة بالادارات السابقة، فرفض التواصل مع محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ورفعت ادارته الحوثيين عن قوائم الارهاب في الولايات المتحدة، كما أزالت بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية من المملكة، في وقت كانت تتعرض فيه لصورايخ الحوثيين. أخذت الرياض أهمية متجددة لدى الولايات المتحدة في أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، واضطراب أسواق الطاقة العالمية، انطلاقاً من مكانتها كمصدر رئيس من مصادر الطاقة العالمية، وعضو إلى جانب روسيا ودول أخرى في مجموعة الدول المنتجة للنفط "أوبيك +". في عام 2020، اتفقت مجموعة "أوبيك +" على خفض إنتاج النفط، كي تتدارك مشكلة انخفاض أسعاره الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا. اصطدم إتفاق "أوبيك +" بنتائج الحرب الروسية الأوكر ......
#استشراف
#نتائج
#زيارة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762181
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني بعد عام ونصف من حكمه، يبدأ جو بايدن رئيس الولايات المتحدة زيارته الأولى إلى منطقتنا، منذ يوم أمس الأربعاء، ولا تعد أسباب ومسار وقضايا زيارته خفية، فقد جاءت في إطار تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية الغربية المستمرة، والتي تفسر العديد من المواقف والسياسات الأميركية، بما فيها تلك التي تتناقض مع سياساتها وتوجهاتها الاستراتيجية الأميركية المعلنة تجاه منطقة الشرق الأوسط. وقد يكون من أبرز تلك المواقف الأميركية المتناقضة، والتي أفرزتها تداعيات الحرب، تلك المتعلقة بالمملكة العربية السعودية، والتي أجبرت إدارة بايدن التخلي عن الشعارات والمبادئ الليبرالية الرنانة المعلقة بحقوق الإنسان، والكشف عن الاعتبارات الواقعية القائمة على تحقيق مصالحها في الأساس، والتي تحكم سياسة الولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط، فجاءت زيارة بايدن إلى السعودية على رأس جدول أعمال الزيارة. كما تعد محاولات الولايات المتحدة إبراز اهتمامها بمنطقة الشرق الأوسط وأمنها اليوم متناقضاً مع توجهات السياسة الأميركية تجاهها خلال العقد والنصف الماضيين، والتي كشفت عنه استراتيجية الإدارات الرئاسية الثلاثة الأخيرة، بدءاً من إدارة الرئيس باراك أوباما ومروراً بإدارة الرئيس دونالد ترامب، ووصولاً إلى الإدارة الحالية، والتي ركزت جميعها على تقليص التزامات الولايات المتحدة تجاه المنطقة. يتطلع بايدن لتحقيق هدفين من هذه الزيارة، يتعلق الأول بنفط السعودية، الذي ينشده الغرب الآن كمصدر تعويضي للطاقة، بعد القرار بتقليص مصادر الطاقة القادمة من روسيا اليهم، بينما يرتبط الثاني بانشاء تحالف أمني إقليمي عربي يضم إسرائيل، والذي يرسخ فكرة التطبيع الاسرائيلي مع العرب، والذي يحقق في ذات الوقت التوجه الاستراتيجي الاميركي بتقليص الالتزامات الأميركية تجاه المنطقة ويزيد من اعتمادها على نفسها. ما هي فرص نجاح بايدن في تحقيق أي من هدفي هذه الزيارة؟ طالما كان نفط المملكة العربية السعودية السبب الرئيس في توطيد علاقتها مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مكانة المملكة السياسية وموقعها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي تُرجم بانتظام اللقاءات بين الرؤساء الأمريكيين والقادة السعوديين منذ السبعينيات القرن الماضي. الا أنه وفي إطار إعادة توجيه إدارات أوباما وترامب وبايدن السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعيدًا عن الشرق الأوسط، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة وانخفاض أسعار النفط عموماً خلال العقد الأول من القرن الحالي والتركيز على إنتاج الطاقة النظيفة لتجنب اضطرابات التغير المناخي، تآكلت العلاقة الأميركية السعودية خلال العقد والنصف الأخيرين، فلم يعد النفط السعودي مهماً كما كان في الماضي. استهل بايدن حقبته معلناً أن إدارته ستتعامل بشكل مختلف مع السعودية مقارنة بالادارات السابقة، فرفض التواصل مع محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ورفعت ادارته الحوثيين عن قوائم الارهاب في الولايات المتحدة، كما أزالت بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية من المملكة، في وقت كانت تتعرض فيه لصورايخ الحوثيين. أخذت الرياض أهمية متجددة لدى الولايات المتحدة في أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، واضطراب أسواق الطاقة العالمية، انطلاقاً من مكانتها كمصدر رئيس من مصادر الطاقة العالمية، وعضو إلى جانب روسيا ودول أخرى في مجموعة الدول المنتجة للنفط "أوبيك +". في عام 2020، اتفقت مجموعة "أوبيك +" على خفض إنتاج النفط، كي تتدارك مشكلة انخفاض أسعاره الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا. اصطدم إتفاق "أوبيك +" بنتائج الحرب الروسية الأوكر ......
#استشراف
#نتائج
#زيارة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762181
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - استشراف نتائج زيارة بايدن
سنية الحسيني : ملاحظات حول زيارة بايدن
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ركزت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة ما بين 13-16 تموز الجاري على تحقيق عدد من الأهداف، تم الإشارة إليها قبل الزيارة، وظهرت كذلك في البيانات والتصريحات الصحفية للرئيس بايدن خلالها، الأمر الذي يفسح المجال لتقييم نتائج هذه الزيارة، وتحليل الواقع السياسي في المنطقة اليوم. وبشكل مبدئي يتضح من جدول أعمال هذه الزيارة، والتي بدأت في إسرائيل وانتهت في المملكة العربية السعودية، أن هذين البلدين هما محور اهتمامها، وحدود طموحاتها. ولا يعتبر دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل من بين أسباب تلك الزيارة، لأن هذا الدعم متفق عليه ومحسوم منذ سنوات طويلة، ومن قبل كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حسب ما أكده "بيان القدس" الذي صدر في نهاية زيارة بايدن لإسرائيل. ويبدو أن الهدف الصريح الذي جاء بايدن من أجله بخصوص إسرائيل يرتبط بشكل رئيس بدمج إسرائيل مع دول المنطقة، من خلال توسيع إتفاقيات التطبيع لتشمل المملكة العربية السعودية بشكل أساسي، بالإضافة إلى تطوير التحالفات الأمنية مع دول المنطقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أيضاً. كما يتضح من تبدل السياسية الأميركية المفاجئة تجاه المملكة، أن الولايات المتحدة قد تأثرت بتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أوجبت عليها إعادة النظر في سياستها تجاه حلفائها في المنطقة، خصوصاً في ظل تمدد النفوذ الروسي والصيني بين دولها. وتبدو الصورة أكثر وضوحاً بما يتعلق بالسعودية من خلال تأكيد الولايات المتحدة رغبتها في زيادة ضخ المملكة للنفط، وذلك للسيطرة على أسعار موارد الطاقة في خضم استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، انطلاقا من أهمية السعودية وقدرتها في هذا المجال، ومكانتها بين دول مجموعة "أوبك بلس" وهو الأمر الذي يرتبط بشكل مباشر بالانتخابات الأميركية النصفية التشريعة بعد أربعة أشهر، اذ قد يؤدي استمرار إرتفاع أسعار الطاقة وزيادة التضخم الناتج عنها في الولايات المتحدة إلى هزيمة نكراء قد تلحق بالحزب الديمقراطي. وأما فيما يتعلق بالملف الإيراني والفلسطيني، فتبقى ملفات مساعدة على أجندة هذه الزيارة في خدمة تحقيق أهدافها الرئيسة، إذا تستخدم أميركا الملف الأول كمحفز استراتيجي لحشد دول المنطقة العربية للعمل مع إسرائيل. فأكد بايدن خلال زيارته لإسرائيل والسعودية على ضرورة التنسيق والعمل على منع حصول إيران على سلاح نووي. واكتفى بايدن بالتصريحات الجوفاء والايماءات المغرية والمخادعة للفلسطينيين، للمرور بسلام إلى السعودية، ومقابلة تسع دول عربية دون أي معيقات أو منغصات. فأعلن عن دعم إقتصادي سخي للفلسطينيين ووعود بتسهيلات حياتية، بينما استبعد أي حل سياسي آني، رغم تشديده على أن المفاوضات فقط ستؤدي لدولة فلسطينية مستقلة. كشف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي قبل زيارة بايدن إلى المنطقة بأن رئيسه سيعلن عن إستراتيجية أميركية لتعزيز الأمن والسلام فيها، وسيناقش ملف أمن الطاقة مع القيادة السعودية. وأكد سوليفان أن بايدن سيسعى خلال زيارته لإعادة التوازن للعلاقات الأميركية - السعودية، كما سيناقش خطوات تتضمن تحقيق التكامل الإقليمي، والذي يتعلق بتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل وبناء منظومة دفاعية موحدة تضم إسرائيل إلى جانب دول عربية لمواجهة التهديد الإيراني. وتعهد بايدن بالفعل خلال زيارته لإسرائيل بـ "استخدام جميع عناصر القوة التي تمتلكها بلاده" لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، ومواصلة العمل مع إسرائيل، والشركاء الآخرين، على مواجهة تهديدات إيران السيبرانية والصواريخية ووكلائها الإقليميين، والذين اعتبرهم باي ......
#ملاحظات
#زيارة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762915
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ركزت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة ما بين 13-16 تموز الجاري على تحقيق عدد من الأهداف، تم الإشارة إليها قبل الزيارة، وظهرت كذلك في البيانات والتصريحات الصحفية للرئيس بايدن خلالها، الأمر الذي يفسح المجال لتقييم نتائج هذه الزيارة، وتحليل الواقع السياسي في المنطقة اليوم. وبشكل مبدئي يتضح من جدول أعمال هذه الزيارة، والتي بدأت في إسرائيل وانتهت في المملكة العربية السعودية، أن هذين البلدين هما محور اهتمامها، وحدود طموحاتها. ولا يعتبر دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل من بين أسباب تلك الزيارة، لأن هذا الدعم متفق عليه ومحسوم منذ سنوات طويلة، ومن قبل كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حسب ما أكده "بيان القدس" الذي صدر في نهاية زيارة بايدن لإسرائيل. ويبدو أن الهدف الصريح الذي جاء بايدن من أجله بخصوص إسرائيل يرتبط بشكل رئيس بدمج إسرائيل مع دول المنطقة، من خلال توسيع إتفاقيات التطبيع لتشمل المملكة العربية السعودية بشكل أساسي، بالإضافة إلى تطوير التحالفات الأمنية مع دول المنطقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أيضاً. كما يتضح من تبدل السياسية الأميركية المفاجئة تجاه المملكة، أن الولايات المتحدة قد تأثرت بتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أوجبت عليها إعادة النظر في سياستها تجاه حلفائها في المنطقة، خصوصاً في ظل تمدد النفوذ الروسي والصيني بين دولها. وتبدو الصورة أكثر وضوحاً بما يتعلق بالسعودية من خلال تأكيد الولايات المتحدة رغبتها في زيادة ضخ المملكة للنفط، وذلك للسيطرة على أسعار موارد الطاقة في خضم استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، انطلاقا من أهمية السعودية وقدرتها في هذا المجال، ومكانتها بين دول مجموعة "أوبك بلس" وهو الأمر الذي يرتبط بشكل مباشر بالانتخابات الأميركية النصفية التشريعة بعد أربعة أشهر، اذ قد يؤدي استمرار إرتفاع أسعار الطاقة وزيادة التضخم الناتج عنها في الولايات المتحدة إلى هزيمة نكراء قد تلحق بالحزب الديمقراطي. وأما فيما يتعلق بالملف الإيراني والفلسطيني، فتبقى ملفات مساعدة على أجندة هذه الزيارة في خدمة تحقيق أهدافها الرئيسة، إذا تستخدم أميركا الملف الأول كمحفز استراتيجي لحشد دول المنطقة العربية للعمل مع إسرائيل. فأكد بايدن خلال زيارته لإسرائيل والسعودية على ضرورة التنسيق والعمل على منع حصول إيران على سلاح نووي. واكتفى بايدن بالتصريحات الجوفاء والايماءات المغرية والمخادعة للفلسطينيين، للمرور بسلام إلى السعودية، ومقابلة تسع دول عربية دون أي معيقات أو منغصات. فأعلن عن دعم إقتصادي سخي للفلسطينيين ووعود بتسهيلات حياتية، بينما استبعد أي حل سياسي آني، رغم تشديده على أن المفاوضات فقط ستؤدي لدولة فلسطينية مستقلة. كشف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي قبل زيارة بايدن إلى المنطقة بأن رئيسه سيعلن عن إستراتيجية أميركية لتعزيز الأمن والسلام فيها، وسيناقش ملف أمن الطاقة مع القيادة السعودية. وأكد سوليفان أن بايدن سيسعى خلال زيارته لإعادة التوازن للعلاقات الأميركية - السعودية، كما سيناقش خطوات تتضمن تحقيق التكامل الإقليمي، والذي يتعلق بتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل وبناء منظومة دفاعية موحدة تضم إسرائيل إلى جانب دول عربية لمواجهة التهديد الإيراني. وتعهد بايدن بالفعل خلال زيارته لإسرائيل بـ "استخدام جميع عناصر القوة التي تمتلكها بلاده" لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، ومواصلة العمل مع إسرائيل، والشركاء الآخرين، على مواجهة تهديدات إيران السيبرانية والصواريخية ووكلائها الإقليميين، والذين اعتبرهم باي ......
#ملاحظات
#زيارة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762915
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - ملاحظات حول زيارة بايدن
سنية الحسيني : حصار غزة إلى متى؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني أتمت غزة الشهر الماضي أكثر من عقد ونصف العقد من الحصار. ورغم أن الحصار غير مألوف في عصرنا الحديث لمدن أو لمناطق تقع تحت الاحتلال، اذ تعامل المجتمع الدولي مع فرض عقوبات أو حصارٍ أقدمت عليه الولايات المتحدة بمفردها أو بدعم دول حليفة لها أو بتأييد من الأمم المتحدة، لدول كاملة السيادة اعتبرتها أميركا وحلفاؤها «دولاً راديكالية» مثل العراق وإيران وسورية والسودان وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا، الا أن حصار دولة الاحتلال لغزة رفضه المجتمع الدولي باعتباره عقاباً جماعياً ضد شعب محتل لا حول له ولا قوة، حُبس في رقعة ضيقة من الأرض المسيطر عليها من جميع الجهات، حيث تُرجم ذلك الرفض بقرار مجلس الأمن رقم 1860 الذي دعا إسرائيل لرفع حصارها عن غزة. ولغزة وضع مختلف عن أي مكان آخر، قد يفسر سياسات الاحتلال تجاهها، وهي سياسات ومواقف ليست بالجديدة، ولم تظهر فقط بعد حدوث الانقسام الفلسطيني وسيطرة حركة حماس على غزة، بل جاءت قبل ذلك بكثير. ويستمر الاحتلال في حصار غزة، في ظل صمت العالم، اذ باتت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان تكتفي برصد معاناة الغزيين وتدوين البيانات ونشرها، والتعامل مع هذا الحصار كأمر واقع، واكتفت المساعدات الدولية المخصصة لغزة بخفض آثار الحصار الكارثية، دون البحث عن حقيقة المشكلة المتمثلة بالاحتلال الجائر الممتد منذ عقود على الفلسطينيين.غزة، ذلك الشريط الساحلي الصغير الممتد في أقصى جنوب فلسطين، والتي لا تتجاوز مساحتها الحالية 365 كيلو متراً مربعاً، بعد أن قلص الاحتلال مساحتها الحقيقية، والتي حددتها اتفاقية الهدنة لعام 1949 بأكثر من 550 كيلو مترا مربعاً، تعتبر من بين مدن المنطقة القديمة، التي يعود التأريخ بوجودها إلى العهد الفرعوني، أي منذ أكثر من 4000 سنة، واكتُشف العديد من الآثار الرومانية فيها. وطالما كانت غزة تاريخياً على قمة قائمة الأحداث، بسبب موقعها المميز، اذ تُعتبر بوابة القارة الآسيوية لأفريقيا، والمنطقة الحدودية الفلسطينية البحرية من الجنوب. ورغم موقعها المميز والخاص، لم يكن ذلك هو السبب الوحيد لاهتمام الاحتلال بغزة، واستثنائها بمعاملة قاسية مقارنة مع غيرها من المناطق الفلسطينية، اذ كانت غزة وحتى قبل احتلالها صرح المقاومة والتحدي لمخططات الاحتلال الصهيوني، الأمر الذي يفسر سياساته الخاصة الموجهة لإحباطها وتقويض سكانها. ففي خمسينات القرن الماضي، وبعد احتلال أراضٍ شاسعة من فلسطين عام 1948، كانت غزة قلعة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال خلال عقد الخمسينيات، حيث اغتالت إسرائيل مصطفى حافظ القائد العسكري المصري في غزة، بحجة مسؤوليته عن إرسال مقاومين فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة. وفي نهاية الستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي، وبعد احتلال قطاع غزة عام 1967، اعتبر مناحيم بيغن في مذكراته، أن جيش الاحتلال كان يحكم غزة في النهار، بينما يحكم رجال المقاومة الفلسطينية المدينة ليلاً. وفي العقد التالي كانت غزة الشرارة التي أشعلت الانتفاضة الأولى التي عمت كل فلسطين، ومارست غزة دوراً مهماً في التصدي للاحتلال جنباً إلى جنب مع باقي الأراضي الفلسطينية في الانتفاضة الثانية عام 2000، ودفعت ثمناً باهظاً من دماء أبنائها خلال تلك الانتفاضة، واليوم تقف غزة صامدة وحاملة سلاح الردع الأخير للاحتلال في منظومة المقاومة الفلسطينية. من ذلك نستطيع أن نفهم السر وراء سياسة الاحتلال الموجهة ضد غزة، والتي عكستها تصريحات لقيادات إسرائيلية، اذ اعتبر ليفي أشكول رئيس وزراء دولة الاحتلال سابقاً، وبعد احتلال قطاع غزة عام 1967، أنه اذا لم يتم توفير ما يكفي من الماء للغ ......
#حصار
#متى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764311
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني أتمت غزة الشهر الماضي أكثر من عقد ونصف العقد من الحصار. ورغم أن الحصار غير مألوف في عصرنا الحديث لمدن أو لمناطق تقع تحت الاحتلال، اذ تعامل المجتمع الدولي مع فرض عقوبات أو حصارٍ أقدمت عليه الولايات المتحدة بمفردها أو بدعم دول حليفة لها أو بتأييد من الأمم المتحدة، لدول كاملة السيادة اعتبرتها أميركا وحلفاؤها «دولاً راديكالية» مثل العراق وإيران وسورية والسودان وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا، الا أن حصار دولة الاحتلال لغزة رفضه المجتمع الدولي باعتباره عقاباً جماعياً ضد شعب محتل لا حول له ولا قوة، حُبس في رقعة ضيقة من الأرض المسيطر عليها من جميع الجهات، حيث تُرجم ذلك الرفض بقرار مجلس الأمن رقم 1860 الذي دعا إسرائيل لرفع حصارها عن غزة. ولغزة وضع مختلف عن أي مكان آخر، قد يفسر سياسات الاحتلال تجاهها، وهي سياسات ومواقف ليست بالجديدة، ولم تظهر فقط بعد حدوث الانقسام الفلسطيني وسيطرة حركة حماس على غزة، بل جاءت قبل ذلك بكثير. ويستمر الاحتلال في حصار غزة، في ظل صمت العالم، اذ باتت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان تكتفي برصد معاناة الغزيين وتدوين البيانات ونشرها، والتعامل مع هذا الحصار كأمر واقع، واكتفت المساعدات الدولية المخصصة لغزة بخفض آثار الحصار الكارثية، دون البحث عن حقيقة المشكلة المتمثلة بالاحتلال الجائر الممتد منذ عقود على الفلسطينيين.غزة، ذلك الشريط الساحلي الصغير الممتد في أقصى جنوب فلسطين، والتي لا تتجاوز مساحتها الحالية 365 كيلو متراً مربعاً، بعد أن قلص الاحتلال مساحتها الحقيقية، والتي حددتها اتفاقية الهدنة لعام 1949 بأكثر من 550 كيلو مترا مربعاً، تعتبر من بين مدن المنطقة القديمة، التي يعود التأريخ بوجودها إلى العهد الفرعوني، أي منذ أكثر من 4000 سنة، واكتُشف العديد من الآثار الرومانية فيها. وطالما كانت غزة تاريخياً على قمة قائمة الأحداث، بسبب موقعها المميز، اذ تُعتبر بوابة القارة الآسيوية لأفريقيا، والمنطقة الحدودية الفلسطينية البحرية من الجنوب. ورغم موقعها المميز والخاص، لم يكن ذلك هو السبب الوحيد لاهتمام الاحتلال بغزة، واستثنائها بمعاملة قاسية مقارنة مع غيرها من المناطق الفلسطينية، اذ كانت غزة وحتى قبل احتلالها صرح المقاومة والتحدي لمخططات الاحتلال الصهيوني، الأمر الذي يفسر سياساته الخاصة الموجهة لإحباطها وتقويض سكانها. ففي خمسينات القرن الماضي، وبعد احتلال أراضٍ شاسعة من فلسطين عام 1948، كانت غزة قلعة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال خلال عقد الخمسينيات، حيث اغتالت إسرائيل مصطفى حافظ القائد العسكري المصري في غزة، بحجة مسؤوليته عن إرسال مقاومين فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة. وفي نهاية الستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي، وبعد احتلال قطاع غزة عام 1967، اعتبر مناحيم بيغن في مذكراته، أن جيش الاحتلال كان يحكم غزة في النهار، بينما يحكم رجال المقاومة الفلسطينية المدينة ليلاً. وفي العقد التالي كانت غزة الشرارة التي أشعلت الانتفاضة الأولى التي عمت كل فلسطين، ومارست غزة دوراً مهماً في التصدي للاحتلال جنباً إلى جنب مع باقي الأراضي الفلسطينية في الانتفاضة الثانية عام 2000، ودفعت ثمناً باهظاً من دماء أبنائها خلال تلك الانتفاضة، واليوم تقف غزة صامدة وحاملة سلاح الردع الأخير للاحتلال في منظومة المقاومة الفلسطينية. من ذلك نستطيع أن نفهم السر وراء سياسة الاحتلال الموجهة ضد غزة، والتي عكستها تصريحات لقيادات إسرائيلية، اذ اعتبر ليفي أشكول رئيس وزراء دولة الاحتلال سابقاً، وبعد احتلال قطاع غزة عام 1967، أنه اذا لم يتم توفير ما يكفي من الماء للغ ......
#حصار
#متى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764311
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - حصار غزة إلى متى؟
سنية الحسيني : ملاحظات على الجولة العسكرية الأخيرة على غزة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليس هناك من يعتاد الموت والقتل والدمار، رغم أن غزة باتت مكاناً للموت والدمار الموجه عن بعد منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أي منذ أكثر من عقدين من الزمان، وخصوصاً بعد سيطرة حركة حماس على غزة عام 2006. فليس هناك معركة فعلية أو حقيقية يخوضها الفلسطينيون العزل المحاصرون في غزة، وإنما هو قرار بموتهم يأتي من قبل إسرائيل لارهابهم واجبارهم على الرضوخ، في ظل عالم يقف إما متآمراً أو متفرجاً. وتتحكم إسرائيل بحياة الفلسطينيين ومصيرهم ومستقبلهم، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتستخدم أساليب مختلفة لاجبارهم، لتبقي سيطرتها الفعلية على فلسطين، وتستكمل تحقيق أهدافها في جانبي الوطن المحتل على المدى البعيد. ولا تخفي إسرائيل سياستها تجاه غزة منذ سيطرة حركة حماس عليها، اذ تقبل بوجود جماعات مسلحة عسكرية فيها، على رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، في سبيل تقويض وحدة الكلمة والصف الفلسطيني، والحفاظ على حالة الانقسام، التي تضعف مكانة السلطة الفلسطينية سياسياً، لاستخدام ذلك ذريعة لمنع فرص الوصول إلى حل سياسي مع الفلسطينيين. ورغم قبول إسرائيل بسيطرة حركة حماس المسلحة على غزة، الا أنها تشترط الهدوء، أي تحجيم المقاومة، وتفرض لتحقيق ذلك على غزة حصاراً منذ أكثر من عقد ونصف، وخاضت أكثر من جولة قتال دموية، كانت آخرها جولة الأيام الثلاثة الأخيرة قبل أيام. ودفعت غزة في سبيل تحقيق إسرائيل لذلك الشرط فقراً وتخلفاً وبطالة تعد من أعلى المعدلات في العالم نتيجة للحصار، وخسر أكثر من أربعة آلاف غزي لحياتهم، بالإضافة إلى عشرات الالآف من المعاقين والمشوهين، معظمهم من المدنيين، بسبب اعتداءات إسرائيل وهجماتها على غزة. لا تأبه إسرائيل بالطبع لخسائر الفلسطينيين، وإنما تستخدم معاناتهم لتحقيق أهدافها المتفق عليها من قبل تياراتها وأحزابها المختلفة، والتي قد تختلف فيما بينها فقط في أسلوب أو طرق تحقيقها، ومن هنا نبدأ بوضع عدد من الملاحظات على هذه الحرب. تعاملت الحكومة الإسرائيلية الحالية من خلال هذه المعركة مع أرواح الفلسطينيين ودمائهم باستهتار مستفز، بعد أن جعلتها قرباناً لدعايتها الانتخابية في الانتخابات القادمة. فقد اعتبر عدد من المحللين الإسرائيليين أن قضية الأمن تعد نقطة ضعف تعاني منها حكومة لابيد الحالية، وهو ما استوجب وضع الحكومة الحالية لخطة تحسن من خلالها وضعها الانتخابي. جاءت جولة القتال الأخيرة يوم الجمعة الماضي بمبادرة إسرائيلية، رداً على تهديد كلامي من قبل حركة الجهاد، بعد اعتقال باسم السعدي قائد الحركة في الضفة الغربية بشكل مهين يوم الاثنين من الأسبوع الماضي. تحركت إسرائيل في أعقابها ذلك باتخاذ اجراءات أمنية مشددة على طول الحدود مع غزة، وبدأت في اغلاق المعابر منها وإليها، ورغم تدخل مصر للحد من التوتر، وحصولها على وعود من حركة الجهاد بتجميد رد مباشر وفوري، قامت إسرائيل باستهداف تيسير الجعبري، بعد أن فشلت محاولاتها لاستفزاز حركة الجهاد كي تبدأ المعركة. أظهر عدد من استطلاعات الرأي التي جاءت بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار قبل إيام حصول حزب لابيد على مقاعد إضافية وتزايد شعبيته، وتراجع شعبية نتنياهو وعدد مقاعد كتلته، مقارنة مع الفترة التي سبقت جولة القتال الأخيرة على غزة. ويبدو أن إسرائيل لم تكن معنية باستمرار المعركة واطالة أمدها، فقد أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر يوم الإثنين الماضي بأن العملية العسكرية في غزة حققت أهدافها، وذلك في سبيل الحفاظ على إنجازاتها، بعدم دخول حركة حماس إليها، وهو أمر يبقى مرهوناً بمدى تطور أحداث المعركة. نجحت إسرائيل بتطوير قوة الردع الصار ......
#ملاحظات
#الجولة
#العسكرية
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765013
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليس هناك من يعتاد الموت والقتل والدمار، رغم أن غزة باتت مكاناً للموت والدمار الموجه عن بعد منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أي منذ أكثر من عقدين من الزمان، وخصوصاً بعد سيطرة حركة حماس على غزة عام 2006. فليس هناك معركة فعلية أو حقيقية يخوضها الفلسطينيون العزل المحاصرون في غزة، وإنما هو قرار بموتهم يأتي من قبل إسرائيل لارهابهم واجبارهم على الرضوخ، في ظل عالم يقف إما متآمراً أو متفرجاً. وتتحكم إسرائيل بحياة الفلسطينيين ومصيرهم ومستقبلهم، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتستخدم أساليب مختلفة لاجبارهم، لتبقي سيطرتها الفعلية على فلسطين، وتستكمل تحقيق أهدافها في جانبي الوطن المحتل على المدى البعيد. ولا تخفي إسرائيل سياستها تجاه غزة منذ سيطرة حركة حماس عليها، اذ تقبل بوجود جماعات مسلحة عسكرية فيها، على رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، في سبيل تقويض وحدة الكلمة والصف الفلسطيني، والحفاظ على حالة الانقسام، التي تضعف مكانة السلطة الفلسطينية سياسياً، لاستخدام ذلك ذريعة لمنع فرص الوصول إلى حل سياسي مع الفلسطينيين. ورغم قبول إسرائيل بسيطرة حركة حماس المسلحة على غزة، الا أنها تشترط الهدوء، أي تحجيم المقاومة، وتفرض لتحقيق ذلك على غزة حصاراً منذ أكثر من عقد ونصف، وخاضت أكثر من جولة قتال دموية، كانت آخرها جولة الأيام الثلاثة الأخيرة قبل أيام. ودفعت غزة في سبيل تحقيق إسرائيل لذلك الشرط فقراً وتخلفاً وبطالة تعد من أعلى المعدلات في العالم نتيجة للحصار، وخسر أكثر من أربعة آلاف غزي لحياتهم، بالإضافة إلى عشرات الالآف من المعاقين والمشوهين، معظمهم من المدنيين، بسبب اعتداءات إسرائيل وهجماتها على غزة. لا تأبه إسرائيل بالطبع لخسائر الفلسطينيين، وإنما تستخدم معاناتهم لتحقيق أهدافها المتفق عليها من قبل تياراتها وأحزابها المختلفة، والتي قد تختلف فيما بينها فقط في أسلوب أو طرق تحقيقها، ومن هنا نبدأ بوضع عدد من الملاحظات على هذه الحرب. تعاملت الحكومة الإسرائيلية الحالية من خلال هذه المعركة مع أرواح الفلسطينيين ودمائهم باستهتار مستفز، بعد أن جعلتها قرباناً لدعايتها الانتخابية في الانتخابات القادمة. فقد اعتبر عدد من المحللين الإسرائيليين أن قضية الأمن تعد نقطة ضعف تعاني منها حكومة لابيد الحالية، وهو ما استوجب وضع الحكومة الحالية لخطة تحسن من خلالها وضعها الانتخابي. جاءت جولة القتال الأخيرة يوم الجمعة الماضي بمبادرة إسرائيلية، رداً على تهديد كلامي من قبل حركة الجهاد، بعد اعتقال باسم السعدي قائد الحركة في الضفة الغربية بشكل مهين يوم الاثنين من الأسبوع الماضي. تحركت إسرائيل في أعقابها ذلك باتخاذ اجراءات أمنية مشددة على طول الحدود مع غزة، وبدأت في اغلاق المعابر منها وإليها، ورغم تدخل مصر للحد من التوتر، وحصولها على وعود من حركة الجهاد بتجميد رد مباشر وفوري، قامت إسرائيل باستهداف تيسير الجعبري، بعد أن فشلت محاولاتها لاستفزاز حركة الجهاد كي تبدأ المعركة. أظهر عدد من استطلاعات الرأي التي جاءت بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار قبل إيام حصول حزب لابيد على مقاعد إضافية وتزايد شعبيته، وتراجع شعبية نتنياهو وعدد مقاعد كتلته، مقارنة مع الفترة التي سبقت جولة القتال الأخيرة على غزة. ويبدو أن إسرائيل لم تكن معنية باستمرار المعركة واطالة أمدها، فقد أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر يوم الإثنين الماضي بأن العملية العسكرية في غزة حققت أهدافها، وذلك في سبيل الحفاظ على إنجازاتها، بعدم دخول حركة حماس إليها، وهو أمر يبقى مرهوناً بمدى تطور أحداث المعركة. نجحت إسرائيل بتطوير قوة الردع الصار ......
#ملاحظات
#الجولة
#العسكرية
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765013
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - ملاحظات على الجولة العسكرية الأخيرة على غزة
سنية الحسيني : عن تطورات الصفقة النووية الغربية مع إيران
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يبدو أن الولايات المتحدة والغرب معنيان بعقد الصفقة النووية مع إيران، فرغم فشل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، خلال أحد عشر شهراً من المفاوضات والجولات المتعددة، وعدم ترجمة تفاهمات الطرفين في العديد من القضايا باتفاق، قدم الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر الجاري مقترحاً لجسر الخلافات المتبقية. وبدأت الجولة الجديدة من المحادثات في فيينا بشكل مباشر، التقى خلالها كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كاني، ونظيره الأميركي، روب مالي، حيث أكدت واشنطن استعدادها لإبرام الاتفاق على أساس العرض الذي وضعه الاتحاد، بينما أكدت إيران على أنها ستدرس ذلك الاقتراح، واعتبر حسين أمير اللهيان وزير الخارجية الإيراني، يوم الأحد الماضي بأن نجاح المحادثات يعتمد على مرونة واشنطن، وتقدمت طهران بالفعل بإجابتها يوم الإثنين الماضي، دون الإفصاح بعد عن تفاصيل ردها. ولم يعد خفياً أن تحفظات إيران هي التي تعطل الوصول لاتفاق حتى الآن، الا أن تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية تبدو السبب الرئيس في المحاولات الغربية لجسر الخلافات بين البلدين بهدف الوصول إلى الصفقة. جاء تأكيد وزير الخارجية الإيراني بأن «هناك ثلاث قضايا عالقة، إذا تم حلها يمكن التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة»، ليعكس مدى إصرار إيران حتى الآن على موقفها وعدم تراجعها عن خطوطها الحمراء. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية يوم الإثنين الماضي أن السبيل الوحيد لإحياء اتفاق إيران النووي هو أن تتخلى طهران عن تلك المطالب، وهو ما يؤكد أن الفجوة بين البلدين مازالت حاضرة. وتتمحور شروط إيران الثلاثة حول شرط صعب التحقق، وآخرين قابلين للتنفيذ، ما يترك احتمالاً ممكناً لتحقيق الاتفاق، إذا توفرت إرادة البلدين. وتطلب إيران من واشنطن في شرطها الأول، غير القابل للتحقق، رغم منطقيته، بأن توفر ضمانات تضمن عدم انسحاب أي رئيس أميركي جديد من الاتفاق النووي معها. ويبدو ذلك الشرط منطقياً في ظل انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، من جانب واحد وبشكل منفرد في العام 2018، وفي ظل إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن ايران كانت تفي بمسؤولياتها على النحو المنصوص عليه في تلك الصفقة. وكان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قد أبرم ذلك الاتفاق مع إيران في العام 2015، وعُرف بـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» (JCPOA). الا أنه ليس من السهل التزام واشنطن بذلك الشرط لأسباب تتعلق بطبيعة النظام والسياسة في الولايات المتحدة. فالاتفاق النووي الذي نتحدث عنه يعتبر تفاهماً أو التزاماً سياسياً فردياً، إذ يصعب على أي رئيس ارغام خليفته بقبول ذلك الالتزام الذي توصل اليه سلفه. ويستطيع الرئيس الأميركي اتخاذ مثل ذلك الالتزام أو التراجع عنه، دون الحاجة إلى العودة للسلطة التشريعية، كالمعاهدات الخارجية الأخرى، والتي تحتاج للتصديق من قبل السلطة التشريعية. وتدعو إيران في شرطها الثاني، والقابل للتحقق أيضاً، برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهاب الأجنبية في الولايات المتحدة الأميركية. وتأتي إمكانية تحقيق ذلك الشرط على الرغم من أنه يخرج من نطاق وعد إدارة الرئيس الحالي جو بايدن برفع جميع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني التي فرضتها الإدارة السابقة. فقد عرض بايدن امكانية إزالة الحرس الثوري من قوائم الارهاب في إطار اجراءات متبادلة، تشمل الدخول بمحادثات بشأن القضايا الإقليمية، والتزام البلدين بعدم استهداف مسؤولي بعضهما البعض. ولا تزال طهران ترفض الخوض في تلك الاجراءات المتبادلة ......
#تطورات
#الصفقة
#النووية
#الغربية
#إيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765761
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يبدو أن الولايات المتحدة والغرب معنيان بعقد الصفقة النووية مع إيران، فرغم فشل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، خلال أحد عشر شهراً من المفاوضات والجولات المتعددة، وعدم ترجمة تفاهمات الطرفين في العديد من القضايا باتفاق، قدم الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر الجاري مقترحاً لجسر الخلافات المتبقية. وبدأت الجولة الجديدة من المحادثات في فيينا بشكل مباشر، التقى خلالها كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كاني، ونظيره الأميركي، روب مالي، حيث أكدت واشنطن استعدادها لإبرام الاتفاق على أساس العرض الذي وضعه الاتحاد، بينما أكدت إيران على أنها ستدرس ذلك الاقتراح، واعتبر حسين أمير اللهيان وزير الخارجية الإيراني، يوم الأحد الماضي بأن نجاح المحادثات يعتمد على مرونة واشنطن، وتقدمت طهران بالفعل بإجابتها يوم الإثنين الماضي، دون الإفصاح بعد عن تفاصيل ردها. ولم يعد خفياً أن تحفظات إيران هي التي تعطل الوصول لاتفاق حتى الآن، الا أن تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية تبدو السبب الرئيس في المحاولات الغربية لجسر الخلافات بين البلدين بهدف الوصول إلى الصفقة. جاء تأكيد وزير الخارجية الإيراني بأن «هناك ثلاث قضايا عالقة، إذا تم حلها يمكن التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة»، ليعكس مدى إصرار إيران حتى الآن على موقفها وعدم تراجعها عن خطوطها الحمراء. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية يوم الإثنين الماضي أن السبيل الوحيد لإحياء اتفاق إيران النووي هو أن تتخلى طهران عن تلك المطالب، وهو ما يؤكد أن الفجوة بين البلدين مازالت حاضرة. وتتمحور شروط إيران الثلاثة حول شرط صعب التحقق، وآخرين قابلين للتنفيذ، ما يترك احتمالاً ممكناً لتحقيق الاتفاق، إذا توفرت إرادة البلدين. وتطلب إيران من واشنطن في شرطها الأول، غير القابل للتحقق، رغم منطقيته، بأن توفر ضمانات تضمن عدم انسحاب أي رئيس أميركي جديد من الاتفاق النووي معها. ويبدو ذلك الشرط منطقياً في ظل انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، من جانب واحد وبشكل منفرد في العام 2018، وفي ظل إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن ايران كانت تفي بمسؤولياتها على النحو المنصوص عليه في تلك الصفقة. وكان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قد أبرم ذلك الاتفاق مع إيران في العام 2015، وعُرف بـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» (JCPOA). الا أنه ليس من السهل التزام واشنطن بذلك الشرط لأسباب تتعلق بطبيعة النظام والسياسة في الولايات المتحدة. فالاتفاق النووي الذي نتحدث عنه يعتبر تفاهماً أو التزاماً سياسياً فردياً، إذ يصعب على أي رئيس ارغام خليفته بقبول ذلك الالتزام الذي توصل اليه سلفه. ويستطيع الرئيس الأميركي اتخاذ مثل ذلك الالتزام أو التراجع عنه، دون الحاجة إلى العودة للسلطة التشريعية، كالمعاهدات الخارجية الأخرى، والتي تحتاج للتصديق من قبل السلطة التشريعية. وتدعو إيران في شرطها الثاني، والقابل للتحقق أيضاً، برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهاب الأجنبية في الولايات المتحدة الأميركية. وتأتي إمكانية تحقيق ذلك الشرط على الرغم من أنه يخرج من نطاق وعد إدارة الرئيس الحالي جو بايدن برفع جميع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني التي فرضتها الإدارة السابقة. فقد عرض بايدن امكانية إزالة الحرس الثوري من قوائم الارهاب في إطار اجراءات متبادلة، تشمل الدخول بمحادثات بشأن القضايا الإقليمية، والتزام البلدين بعدم استهداف مسؤولي بعضهما البعض. ولا تزال طهران ترفض الخوض في تلك الاجراءات المتبادلة ......
#تطورات
#الصفقة
#النووية
#الغربية
#إيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765761
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - عن تطورات الصفقة النووية الغربية مع إيران
سنية الحسيني : إسرائيل والغرب ومحاربة الوجود والهوية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني احتلال لا يستهدف البشر والحجر بل يستهدف التاريخ والهوية أيضاً. احتلال جاء بمساعدة الغرب، منذ أوائل أيامه ولا يزال مستنداً عليه ومدعوماً من قبله حتى اليوم. فالشعب الفلسطيني لم يواجه ويتصدَ لأطماع واعتداءات الحركة الصهيونية ودولتها من بعدها فقط، إنما يواجه عالماً غربياً بأكمله، كان بقيادة بريطانيا في الماضي، وبات بقيادة الولايات المتحدة، اليوم. فما بين احتلالٍ مسكوتٍ عنه لعقود واتفاقٍ (أوسلو) فقد مضمونه بعد خمس سنوات من توقيعه، وهي السنوات التي وضعت سقفاً لحل القضية الفلسطينية بشكل دائم، يستخدم الغطاء السياسي والمالي الممثل بالصمت والمنح الأميركية والأوروبية المشروطة لـ"تسكيج" وضع مشوه وغير قابل للحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والمضحك المبكي، تلك الوقاحة الغربية، التي سمحت للمستشار الألماني بوصف تصريحات فلسطينية شبهت مذابح الفلسطينيين المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود بـ"الهولوكوست" بأنها تصريحات "مقززة"، والتي لا تعكس إلا واقعاً عنصرياً وعقدة غربية، وعلى الفلسطينيين مواجهة هذه الحقيقة. تقف الدول الغربية متفرجة على انتهاك السيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، مكتفية في أحسن الأحوال بالإدانة والتنديد، كما حدث، مؤخراً، في حادثة الإغارة والاعتداء على سبع منظمات غير حكومية فلسطينية، ومصادرة محتوياتها وإغلاقها، وتهديد العاملين فيها بالاعتقال، بعد اتهامها بالإرهاب. ولا يعد الصمت الغربي على انتهاك السيادة الفلسطينية المكبلة والمنزوعة القوة استثناء في حادثة الاعتداء على هذه المنظمات في عقر دارها، فالانتهاكات بحق الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال قائمة ومستمرة في الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والمنشآت والاعتقالات اليومية واحتجاز الفلسطينيين دون محاكمة بل وقتلهم أيضاً، والقائمة تطول، والصمت أو الانحياز الغربي لإسرائيل بات السكوت عنه مرفوضاً. ولا تكتفي الولايات المتحدة والدول الغربية بالوقوف متفرجة أمام انتهاك السيادة الفلسطينية وانتهاك اتفاقات أوسلو التي تضمن بقاء العمل بها، وإنما تشارك تلك الدول ذاتها بانتهاك السيادة الفلسطينية عندما تشترط تغيير مناهج التعليم في فلسطين، مجاراة لإسرائيل الساعية لطمس الهوية الفلسطينية، تماماً كما تتدخل في عدم صرف مستحقات الأسرى الفلسطينيين. يوم الخميس الماضي، أغارت قوات الاحتلال على الضفة الغربية كعادتها، متوجهة هذه المرة لاقتحام المؤسسات الفلسطينية غير الحكومية السبع ومصادرة محتوياتها وإغلاق أبوابها بالقوة. الجديد في هذا التصرف أنه جاء على الرغم من فشلها في إثبات شيطنتها لهذه المؤسسات، بل أكدت الولايات المتحدة أن أدلة إسرائيل بذلك غير كافية، وأعادت عدد من الدول الأوروبية المنح التي قطعتها عن تلك المؤسسات، بعد أن تكشف لها عدم صحة تلك الادعاءات الإسرائيلية. والمشكلة، الآن، أن الجميع بات يعرف بحقيقة التبلي الإسرائيلي على هذه المؤسسات، كما أن الجميع يعرف هدف إسرائيل من ذلك التبلي، إذ اعتبر عدد من النواب الأميركيين في رسالة أرسلوها لأنتوني بلينكن وزير خارجية بلادهم، الشهر الماضي، أن هدف إسرائيل من ذلك هو إسكات منظمات حقوق إنسان ذات الصوت المسموع عالمياً. وأقصى ما يمكن أن تفعله عدد من الدول الغربية أو المؤسسات الدولية، اليوم، الإدانة والشجب، إذ لا يقوى أحد منها على مساءلة إسرائيل أو حتى استدعاء سفيرها لدى تلك الدول. كما أن الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة، إذ ليس خفياً أن هذه المؤسسات تدعم صمود الأسرى والأطفال والنساء والمزارعين، ناهيك عن رصدها لأدلة يومية تدين الاحتلال لانتهاكاته المستمرة لحقوق ا ......
#إسرائيل
#والغرب
#ومحاربة
#الوجود
#والهوية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766477
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني احتلال لا يستهدف البشر والحجر بل يستهدف التاريخ والهوية أيضاً. احتلال جاء بمساعدة الغرب، منذ أوائل أيامه ولا يزال مستنداً عليه ومدعوماً من قبله حتى اليوم. فالشعب الفلسطيني لم يواجه ويتصدَ لأطماع واعتداءات الحركة الصهيونية ودولتها من بعدها فقط، إنما يواجه عالماً غربياً بأكمله، كان بقيادة بريطانيا في الماضي، وبات بقيادة الولايات المتحدة، اليوم. فما بين احتلالٍ مسكوتٍ عنه لعقود واتفاقٍ (أوسلو) فقد مضمونه بعد خمس سنوات من توقيعه، وهي السنوات التي وضعت سقفاً لحل القضية الفلسطينية بشكل دائم، يستخدم الغطاء السياسي والمالي الممثل بالصمت والمنح الأميركية والأوروبية المشروطة لـ"تسكيج" وضع مشوه وغير قابل للحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والمضحك المبكي، تلك الوقاحة الغربية، التي سمحت للمستشار الألماني بوصف تصريحات فلسطينية شبهت مذابح الفلسطينيين المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود بـ"الهولوكوست" بأنها تصريحات "مقززة"، والتي لا تعكس إلا واقعاً عنصرياً وعقدة غربية، وعلى الفلسطينيين مواجهة هذه الحقيقة. تقف الدول الغربية متفرجة على انتهاك السيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، مكتفية في أحسن الأحوال بالإدانة والتنديد، كما حدث، مؤخراً، في حادثة الإغارة والاعتداء على سبع منظمات غير حكومية فلسطينية، ومصادرة محتوياتها وإغلاقها، وتهديد العاملين فيها بالاعتقال، بعد اتهامها بالإرهاب. ولا يعد الصمت الغربي على انتهاك السيادة الفلسطينية المكبلة والمنزوعة القوة استثناء في حادثة الاعتداء على هذه المنظمات في عقر دارها، فالانتهاكات بحق الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال قائمة ومستمرة في الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والمنشآت والاعتقالات اليومية واحتجاز الفلسطينيين دون محاكمة بل وقتلهم أيضاً، والقائمة تطول، والصمت أو الانحياز الغربي لإسرائيل بات السكوت عنه مرفوضاً. ولا تكتفي الولايات المتحدة والدول الغربية بالوقوف متفرجة أمام انتهاك السيادة الفلسطينية وانتهاك اتفاقات أوسلو التي تضمن بقاء العمل بها، وإنما تشارك تلك الدول ذاتها بانتهاك السيادة الفلسطينية عندما تشترط تغيير مناهج التعليم في فلسطين، مجاراة لإسرائيل الساعية لطمس الهوية الفلسطينية، تماماً كما تتدخل في عدم صرف مستحقات الأسرى الفلسطينيين. يوم الخميس الماضي، أغارت قوات الاحتلال على الضفة الغربية كعادتها، متوجهة هذه المرة لاقتحام المؤسسات الفلسطينية غير الحكومية السبع ومصادرة محتوياتها وإغلاق أبوابها بالقوة. الجديد في هذا التصرف أنه جاء على الرغم من فشلها في إثبات شيطنتها لهذه المؤسسات، بل أكدت الولايات المتحدة أن أدلة إسرائيل بذلك غير كافية، وأعادت عدد من الدول الأوروبية المنح التي قطعتها عن تلك المؤسسات، بعد أن تكشف لها عدم صحة تلك الادعاءات الإسرائيلية. والمشكلة، الآن، أن الجميع بات يعرف بحقيقة التبلي الإسرائيلي على هذه المؤسسات، كما أن الجميع يعرف هدف إسرائيل من ذلك التبلي، إذ اعتبر عدد من النواب الأميركيين في رسالة أرسلوها لأنتوني بلينكن وزير خارجية بلادهم، الشهر الماضي، أن هدف إسرائيل من ذلك هو إسكات منظمات حقوق إنسان ذات الصوت المسموع عالمياً. وأقصى ما يمكن أن تفعله عدد من الدول الغربية أو المؤسسات الدولية، اليوم، الإدانة والشجب، إذ لا يقوى أحد منها على مساءلة إسرائيل أو حتى استدعاء سفيرها لدى تلك الدول. كما أن الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة، إذ ليس خفياً أن هذه المؤسسات تدعم صمود الأسرى والأطفال والنساء والمزارعين، ناهيك عن رصدها لأدلة يومية تدين الاحتلال لانتهاكاته المستمرة لحقوق ا ......
#إسرائيل
#والغرب
#ومحاربة
#الوجود
#والهوية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766477
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - إسرائيل والغرب ومحاربة الوجود والهوية الفلسطينية
سنية الحسيني : أسرلة التعليم في القدس إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليس التعليم فقط، بكل ما يحمله من أهمية في بناء وترسيخ الهوية الفلسطينية العربية لنشئ فلسطين ومستقبلها، الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة، فكل وجود أو رمز عربي في القدس مهدد وهدف لقلبه وتزويره بتهويده. وتشهد هذه المدينة بمعالمها التاريخية وأزقتها العتيقة وملامح سكانها الأصليين على عروبتها، التي تسعى سلطات الاحتلال لطمسها وتزويرها، كي تنسجم مع روايتها الصهيونية. وحتى يحقق الاحتلال هدفه في مدينة القدس أو يبوس الكنعانية عمل على توسيع حدود المدينة تارة، وتغيير تركيبتها السكانية تارة أخرى، وأسرلة أسماء الشوارع والحارات وتهويد معالمها التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية وتبديل اللغة المحفورة على تلك المعالم في محاولة لتجاوز الحقائق. ولأسرلة التعليم الأساسي في مدينة القدس أهمية خاصة، لا تقل أهمية عن مخططات الاحتلال لتهويد مدينتنا المقدسة، لأن التعليم في مراحلة الأساسية يبنى هوية الطفل ويصقل انتماءه وثقافته التي سيحملها معه في مرحلة نضوجه. إن ذلك يفسر اهتمام إسرائيل بأسرلة التعليم الأساسي في المدينة بعد احتلالها للقسم الشرقي منها مباشرة عام 1967. احتل اليهود القسم الغربي من مدينة القدس عام 1948. ومنذ احتلال القدس الشرقية حتى يومنا هذا يصارع المقدسيون معركة ضروس تستهدف وجودهم وتاريخهم وهويتهم، فكيف يمكن أن يحمي الفلسطينيون هويتهم في القدس اليوم من ظل محاولات العدو لطمسها؟ بدأت محاولات الاحتلال لأسرلة التعليم الأساسي في مدارس مدينة القدس منذ العام 1967، فأصدر قانون خاص يخضع التعليم لسلطاته، بعد أن ضم المدينة في غضون أسابيع قليلة من الإحتلال. قاوم المقدسيون في ذلك الوقت تلك السياسة من خلال اخراج أبنائهم من المدارس العامة الخاضعة لسلطة دولة الاحتلال، متوجهين إلى المدارس الخاصة والأهلية، التي تتبع إدارياً للكنائس والجمعيات الخيرية والأفراد، وتوجهوا كذلك لمدارس الأوقاف الإسلامية، التي تتبع وزارة الأوقاف الأردنية، وأيضاً لمدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، والذين كانوا جميعاً يلتزمون بمنهج التعليمي الأردني، فتراجعت سلطات الاحتلال وفشلت مخططاتها في ذلك الوقت، وقبلت باستمرار التدريس في المدارس العامة وفق المنهج الأردني. لم تتوقف مساعي الاحتلال لأسرلة التعليم في القدس بعد توقيع إتفاق أوسلو عام 1993، بعد أن باتت مدارس الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الضفة الغربية وغزة والقدس تلتزم بمنهج التعليم الأساسي الفلسطيني. في عام 2000 بدأت سلطات الاحتلال بتضييق الخناق على مدرسي المدراس من الضفة الغربية الذين يدرسون في مدارس القدس، باللجوء إلى أساليبها الاحتلالية المعهودة من منع حصولهم على تصاريح وتعطيل على الحواجز واعتقال، فباتوا يشكلون اليوم أقل من 20٪ من نسبة مدرسي المدارس في المدينة، بعد أن كانوا يشكلون أكثر من 60٪ من مجمل المدرسين فيها في ذلك العام. في العام 2011 بدأت سلطات الاحتلال بأسرلة مناهج التعليم الفلسطينية في مدارس المدينة الابتدائية والاعدادية العامة الحكومية وشبه الحكومية "مدارس المقاولات"، وذلك بتبديل أو حذف المواد المنهجية والمعلوماتية التي ترسخ الهوية الفلسطينية العربية، واستبدالها بمواد أخرى تروج للرواية الصهيونية وتسويغ سياسة الاحتلال. كما قامت سلطات الاحتلال في بعض من تلك المدارس بتدريس المنهج الإسرائيلي، الذي يدرس للفلسطينيين في الأراضي التي احتلت عام 1948، والذي يحمل طابعاً صهيونياً سياسياً ويهودياً دينياً بامتياز. وتكمن المشكلة في أن المدارس الحكومية وشبه الحكومية في القدس تمثل ح ......
#أسرلة
#التعليم
#القدس
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767143
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليس التعليم فقط، بكل ما يحمله من أهمية في بناء وترسيخ الهوية الفلسطينية العربية لنشئ فلسطين ومستقبلها، الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة، فكل وجود أو رمز عربي في القدس مهدد وهدف لقلبه وتزويره بتهويده. وتشهد هذه المدينة بمعالمها التاريخية وأزقتها العتيقة وملامح سكانها الأصليين على عروبتها، التي تسعى سلطات الاحتلال لطمسها وتزويرها، كي تنسجم مع روايتها الصهيونية. وحتى يحقق الاحتلال هدفه في مدينة القدس أو يبوس الكنعانية عمل على توسيع حدود المدينة تارة، وتغيير تركيبتها السكانية تارة أخرى، وأسرلة أسماء الشوارع والحارات وتهويد معالمها التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية وتبديل اللغة المحفورة على تلك المعالم في محاولة لتجاوز الحقائق. ولأسرلة التعليم الأساسي في مدينة القدس أهمية خاصة، لا تقل أهمية عن مخططات الاحتلال لتهويد مدينتنا المقدسة، لأن التعليم في مراحلة الأساسية يبنى هوية الطفل ويصقل انتماءه وثقافته التي سيحملها معه في مرحلة نضوجه. إن ذلك يفسر اهتمام إسرائيل بأسرلة التعليم الأساسي في المدينة بعد احتلالها للقسم الشرقي منها مباشرة عام 1967. احتل اليهود القسم الغربي من مدينة القدس عام 1948. ومنذ احتلال القدس الشرقية حتى يومنا هذا يصارع المقدسيون معركة ضروس تستهدف وجودهم وتاريخهم وهويتهم، فكيف يمكن أن يحمي الفلسطينيون هويتهم في القدس اليوم من ظل محاولات العدو لطمسها؟ بدأت محاولات الاحتلال لأسرلة التعليم الأساسي في مدارس مدينة القدس منذ العام 1967، فأصدر قانون خاص يخضع التعليم لسلطاته، بعد أن ضم المدينة في غضون أسابيع قليلة من الإحتلال. قاوم المقدسيون في ذلك الوقت تلك السياسة من خلال اخراج أبنائهم من المدارس العامة الخاضعة لسلطة دولة الاحتلال، متوجهين إلى المدارس الخاصة والأهلية، التي تتبع إدارياً للكنائس والجمعيات الخيرية والأفراد، وتوجهوا كذلك لمدارس الأوقاف الإسلامية، التي تتبع وزارة الأوقاف الأردنية، وأيضاً لمدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، والذين كانوا جميعاً يلتزمون بمنهج التعليمي الأردني، فتراجعت سلطات الاحتلال وفشلت مخططاتها في ذلك الوقت، وقبلت باستمرار التدريس في المدارس العامة وفق المنهج الأردني. لم تتوقف مساعي الاحتلال لأسرلة التعليم في القدس بعد توقيع إتفاق أوسلو عام 1993، بعد أن باتت مدارس الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الضفة الغربية وغزة والقدس تلتزم بمنهج التعليم الأساسي الفلسطيني. في عام 2000 بدأت سلطات الاحتلال بتضييق الخناق على مدرسي المدراس من الضفة الغربية الذين يدرسون في مدارس القدس، باللجوء إلى أساليبها الاحتلالية المعهودة من منع حصولهم على تصاريح وتعطيل على الحواجز واعتقال، فباتوا يشكلون اليوم أقل من 20٪ من نسبة مدرسي المدارس في المدينة، بعد أن كانوا يشكلون أكثر من 60٪ من مجمل المدرسين فيها في ذلك العام. في العام 2011 بدأت سلطات الاحتلال بأسرلة مناهج التعليم الفلسطينية في مدارس المدينة الابتدائية والاعدادية العامة الحكومية وشبه الحكومية "مدارس المقاولات"، وذلك بتبديل أو حذف المواد المنهجية والمعلوماتية التي ترسخ الهوية الفلسطينية العربية، واستبدالها بمواد أخرى تروج للرواية الصهيونية وتسويغ سياسة الاحتلال. كما قامت سلطات الاحتلال في بعض من تلك المدارس بتدريس المنهج الإسرائيلي، الذي يدرس للفلسطينيين في الأراضي التي احتلت عام 1948، والذي يحمل طابعاً صهيونياً سياسياً ويهودياً دينياً بامتياز. وتكمن المشكلة في أن المدارس الحكومية وشبه الحكومية في القدس تمثل ح ......
#أسرلة
#التعليم
#القدس
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767143
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - أسرلة التعليم في القدس إلى أين؟
سنية الحسيني : العراق…تجربة لو نتعلم منها
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني منذ احتلاله عام 2003 والعراق يعاني، ورغم أن معاناته قد سبقت ذلك الاحتلال بثلاثة عقود، بدءاً من الحرب العراقية الإيرانية ومروراً بسنوات حصار غربي خانقة انتهت بالاحتلال الأميركي للعراق، الا أن معاناة العراق الحقيقية بدأت بالفعل مع هذا الاحتلال. شهد العراق خلال سنوات احتلاله أصعب مآسيه، اذ اعتدنا سماع أخبار الصدامات الطائفية والتفجيرات الدموية وسقوط عشرات الضحايا بشكل يومي على مدار سنوات عدة، فاعتبرت الأمم المتحدة أن هذا البلد أكثر بلدان العالم عدداً في نسبة المعاقين والأرامل واليتامى، ناهيك عن ارتفاع معدلات الفقر بشكل كبير. منذ احتلاله، بدأ يشهد العراق تدخلات خارجية وإقليمية تحكمت بمصيره ومستقبله، فقد جرى وضع دستور البلاد في ظل الاحتلال على أساس نظام المحاصصة، انطلاقا من أنه بلد متعدد الطوائف والعرقيات. ويبدو أن ذلك قد جاء استرشاداً بتجربة وضع الدستور اللبناني الذي يقوم أيضاً على أساس المحاصصة، والذي أنتج حرب أهلية وصدامات طائفية عديدة، وفشل مؤسساتي رسمي لايزال يعاني منه لبنان حتى اليوم. فقضية المواطنة والانتماء للوطن، بغض النظر عن دين أو عرق أو لون، لم تكن الأولوية لدى الاحتلال الأميركي لتجسيدها في دستور العراق الجديد الذي أقر عام 2005، على الرغم من أن الدستور الأميركي والنظام في الولايات المتحدة يقوم على تذويب كل الأعراق والألوان والأديان في بوتقة واحدة على أساس المواطنة الأميركية. حمل العراق مفارقات خاصة، اذ اعتبر عدواً لكل من الولايات المتحدة وإيران في نفس الوقت، فالعراق كان منافس إيران الأول في المنطقة، وخاض البلدان حرباً ضروساً لم يخرج منها منتصر. في حين لا تخفي الولايات المتحدة عداءها للبلدين، وكانت معنية باستمرار الحرب بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي، لتصفية قدراتهما، خصوصاً لمكانتهما الإقليمية المميزة في ذلك الوقت، فدعمت العراق بالسلاح من جهة، كشفت بعد ذلك فضيحة إيران – كونترا، حيث كانت أميركا تمد إيران أيضاً بأسلحة نوعية في تلك الحرب. واعتبرت الولايات المتحدة العراق بلداً عدواً، ومن ضمن من صنفتهم بـ "دول محور الشر" بالإضافة إلى إيران وكوريا الشمالية، حيث كان العراق يمتلك جيشاً قوياً ومميزاً بين جيوش المنطقة، ويسعى لتطوير قدرات نووية، ويعادي إسرائيل، حليفتها الأولى في هذا العالم. إن ذلك يفسر السبب في التعاون بين الولايات المتحدة وإيران على إضعاف العراق بعد احتلاله عام 2003. فلم يقف معظم شيعة العراق في مواجهة الاحتلال الأميركي وهادنوه، بايعاز من مرجعيتهم الدينية في قم، في ظل ضعف المرجعية العراقية في النجف خلال عهد الاحتلال. ويفسر ذلك السبب وراء لجوء سلطات الاحتلال الأميركية لتدعيم مكانة الشيعة سياسياً في البلاد ورفعهم إلى رأس السلطة على حساب الطوائف الأخرى. قام الاحتلال الأميركي، ووفق سياسة مكررة، بدعم الطبقة السياسية الحاكمة في العراق بكثير من الأموال والامتيازات بحجة بناء مؤسسات الدولة وجيشها، فسادت السرقات وعم الفساد، والذي بات مستشرياً اليوم، اذ يحارب المستفيدون اليوم بكل طاقاتهم لاستمرار سيادة النظام القائم. ومن أغرب المفارقات أن جيشاً يقترب عدد أفراده من المليون، مدجج بالسلاح الأميركي، ومدرب من قبل الجيش الأميركي، فشل في صد بضعة ألاف من تنظيم داعش عندما قاموا بغزو العراق والسيطرة على ثلث البلاد. لم يعد العراق بذات الأهمية اليوم للولايات المتحدة، التي لا تهتم حتى لمصيره، التي هي صاحبة المسؤولية الأولى. على الجانب الآخر، تعاملت إيران مع العراق على مستويين، دعمت الشيعة على المستوى السياسي للسيطرة على مقاليد الحكم، وف ......
#العراق…تجربة
#نتعلم
#منها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767847
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني منذ احتلاله عام 2003 والعراق يعاني، ورغم أن معاناته قد سبقت ذلك الاحتلال بثلاثة عقود، بدءاً من الحرب العراقية الإيرانية ومروراً بسنوات حصار غربي خانقة انتهت بالاحتلال الأميركي للعراق، الا أن معاناة العراق الحقيقية بدأت بالفعل مع هذا الاحتلال. شهد العراق خلال سنوات احتلاله أصعب مآسيه، اذ اعتدنا سماع أخبار الصدامات الطائفية والتفجيرات الدموية وسقوط عشرات الضحايا بشكل يومي على مدار سنوات عدة، فاعتبرت الأمم المتحدة أن هذا البلد أكثر بلدان العالم عدداً في نسبة المعاقين والأرامل واليتامى، ناهيك عن ارتفاع معدلات الفقر بشكل كبير. منذ احتلاله، بدأ يشهد العراق تدخلات خارجية وإقليمية تحكمت بمصيره ومستقبله، فقد جرى وضع دستور البلاد في ظل الاحتلال على أساس نظام المحاصصة، انطلاقا من أنه بلد متعدد الطوائف والعرقيات. ويبدو أن ذلك قد جاء استرشاداً بتجربة وضع الدستور اللبناني الذي يقوم أيضاً على أساس المحاصصة، والذي أنتج حرب أهلية وصدامات طائفية عديدة، وفشل مؤسساتي رسمي لايزال يعاني منه لبنان حتى اليوم. فقضية المواطنة والانتماء للوطن، بغض النظر عن دين أو عرق أو لون، لم تكن الأولوية لدى الاحتلال الأميركي لتجسيدها في دستور العراق الجديد الذي أقر عام 2005، على الرغم من أن الدستور الأميركي والنظام في الولايات المتحدة يقوم على تذويب كل الأعراق والألوان والأديان في بوتقة واحدة على أساس المواطنة الأميركية. حمل العراق مفارقات خاصة، اذ اعتبر عدواً لكل من الولايات المتحدة وإيران في نفس الوقت، فالعراق كان منافس إيران الأول في المنطقة، وخاض البلدان حرباً ضروساً لم يخرج منها منتصر. في حين لا تخفي الولايات المتحدة عداءها للبلدين، وكانت معنية باستمرار الحرب بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي، لتصفية قدراتهما، خصوصاً لمكانتهما الإقليمية المميزة في ذلك الوقت، فدعمت العراق بالسلاح من جهة، كشفت بعد ذلك فضيحة إيران – كونترا، حيث كانت أميركا تمد إيران أيضاً بأسلحة نوعية في تلك الحرب. واعتبرت الولايات المتحدة العراق بلداً عدواً، ومن ضمن من صنفتهم بـ "دول محور الشر" بالإضافة إلى إيران وكوريا الشمالية، حيث كان العراق يمتلك جيشاً قوياً ومميزاً بين جيوش المنطقة، ويسعى لتطوير قدرات نووية، ويعادي إسرائيل، حليفتها الأولى في هذا العالم. إن ذلك يفسر السبب في التعاون بين الولايات المتحدة وإيران على إضعاف العراق بعد احتلاله عام 2003. فلم يقف معظم شيعة العراق في مواجهة الاحتلال الأميركي وهادنوه، بايعاز من مرجعيتهم الدينية في قم، في ظل ضعف المرجعية العراقية في النجف خلال عهد الاحتلال. ويفسر ذلك السبب وراء لجوء سلطات الاحتلال الأميركية لتدعيم مكانة الشيعة سياسياً في البلاد ورفعهم إلى رأس السلطة على حساب الطوائف الأخرى. قام الاحتلال الأميركي، ووفق سياسة مكررة، بدعم الطبقة السياسية الحاكمة في العراق بكثير من الأموال والامتيازات بحجة بناء مؤسسات الدولة وجيشها، فسادت السرقات وعم الفساد، والذي بات مستشرياً اليوم، اذ يحارب المستفيدون اليوم بكل طاقاتهم لاستمرار سيادة النظام القائم. ومن أغرب المفارقات أن جيشاً يقترب عدد أفراده من المليون، مدجج بالسلاح الأميركي، ومدرب من قبل الجيش الأميركي، فشل في صد بضعة ألاف من تنظيم داعش عندما قاموا بغزو العراق والسيطرة على ثلث البلاد. لم يعد العراق بذات الأهمية اليوم للولايات المتحدة، التي لا تهتم حتى لمصيره، التي هي صاحبة المسؤولية الأولى. على الجانب الآخر، تعاملت إيران مع العراق على مستويين، دعمت الشيعة على المستوى السياسي للسيطرة على مقاليد الحكم، وف ......
#العراق…تجربة
#نتعلم
#منها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767847
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - العراق…تجربة لو نتعلم منها
سنية الحسيني : إلى أين يتجه العالم في هذه اللحظات الخطيرة؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تركز الدورة ال77 للجمعية العامة هذا العام على الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل وجود أشد حالات الاستقطاب العالمي، والتي لم يشهدها العالم منذ الحرب الباردة. هذا الاستقطاب الذي بدأ منذ ستة أشهر، يصاحبه توترات عالمية مشحونة في أماكن مختلفة من العالم، اذ بات الحديث عن حرب نووية ثالثة أمراً متداولاً. وتتبنى الولايات المتحدة اليوم بشكل جلي تأجيج هذه الحالة العالمية الخطيرة من التوترات والاستقطابات، من أجل الحفاظ على النظام الدولي القائم على أساس القطبية المنفردة التي تتربع على قمته، والتصدي للأطراف الرئيسة في النظام الدولي الوليد، والمؤهلة لقيادة النظام الدولي الجديد المتعدد الأقطاب. وتحاول الولايات المتحدة قلب هذه المعادلة الدولية والتي تتطور بشكل طبيعي ومنطقي، متجنبة الوصول لحرب نووية، تعلم أنها ممكنة الحدوث نظرياً في مثل هذه التطورات، فإلى أين يتجه العالم في ظل هذه اللحظات الخطيرة؟ خلال العقود الثلاثة الماضية تغيرت معادلات القوة في العالم تدريجياً، ولم تبق الولايات المتحدة صاحبة القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية المطلقة في العالم. فشهد العام الماضي تنافساً واضحاً بين الاقتصاد الأميركي، الذي مثل وحدة 24٪ من إجمالي الاقتصاد العالمي، واقتصاد الصين، الذي وصل إلى 18.5٪ واقتصاد الاتحاد الأوروبي، الذي وصل إلى 17.7٪ وهو الأمر الذي شكل خطورة على مستقبل معادلة القوة العالمية القائمة لصالح تفرد الولايات المتحدة. ورغم بقاء الولايات المتحدة المتربع الأول عالمياً على المستوى العسكري أيضاً، الا أن الصين تخطت روسيا عسكرياً وباتت القوة العسكرية العالمية الثانية والمنافس العسكري الأهم للولايات المتحدة. وتعتبر روسيا المنافس العسكري والمتحدي المعلن الأول للولايات المتحدة، حيث يتواجه البلدان في كثير من المناطق والمصالح في العالم بدءاً من الساحة الأوروبية، ومروراً بالشرق الأوسط والفضاء الأسيوي، الأمر الذي يفسر علنية المواجهة بين البلدين، والذي تختلف عن المنافسة الصينية مع الولايات المتحدة. لم تخف الولايات المتحدة موقفها صراحة من الصين، وبدأت بتصنيفها بالمنافس أو العدو الأول منذ عهد إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. أمًا فيما يتعلق في العلاقة مع الطرف الأوروبي الحليف، لا تخفي الولايات المتحدة الأميركية تذمرها من عدم تحمل الحلفاء الأوروبيين لمسؤولياتهم المالية والعسكرية بالدرجة الكافية، ما قد يؤثر على مقدرات ومكانة الولايات المتحدة الاقتصادية عالمياً. قبل أن تبدأ الحرب، دعمت الولايات المتحدة القيادة الأوكرانية كي تتحدى روسيا، وتصر على موقفها الرامي للانضمامها لحلف الناتو، في مخالفة صريحة لتعهدات أميركية سابقة مع الاتحاد السوفيتي. وتبنت الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا في هذه الحرب مالياً وعسكرياً، رغم أن دول رئيسة في الاتحاد الأوروبي لم تكن متحمسة لتصعيد المعركة مع روسيا. وتعهدت الولايات المتحدة بدفع 54 مليار دولار كمساعدات عسكرية لـ كييف، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المساعدات المقدمة من جميع دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة. والتزمت الولايات المتحدة في إطار هذه الحرب بخطوط حمراء في حدود تسليح أوكرانيا وضعتها لنفسها، كي لا تخرج الحرب عن السياق الذي رسمته لها، والتي تعكسها تصريحات روسيا حول إمكانية الوصول لاستخدام السلاح النووي. أدت نتائج الحرب الروسية الأوكرانية حتى الآن، بالإضافة إلى حالة الاستنزاف الاقتصادي والعسكري الروسي، إلى تراجع في قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكي لأول مرة منذ عشرين عاماً، الأمر الذي عكس تصاعد قلق الأوساط الاقت ......
#يتجه
#العالم
#اللحظات
#الخطيرة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769267
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تركز الدورة ال77 للجمعية العامة هذا العام على الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل وجود أشد حالات الاستقطاب العالمي، والتي لم يشهدها العالم منذ الحرب الباردة. هذا الاستقطاب الذي بدأ منذ ستة أشهر، يصاحبه توترات عالمية مشحونة في أماكن مختلفة من العالم، اذ بات الحديث عن حرب نووية ثالثة أمراً متداولاً. وتتبنى الولايات المتحدة اليوم بشكل جلي تأجيج هذه الحالة العالمية الخطيرة من التوترات والاستقطابات، من أجل الحفاظ على النظام الدولي القائم على أساس القطبية المنفردة التي تتربع على قمته، والتصدي للأطراف الرئيسة في النظام الدولي الوليد، والمؤهلة لقيادة النظام الدولي الجديد المتعدد الأقطاب. وتحاول الولايات المتحدة قلب هذه المعادلة الدولية والتي تتطور بشكل طبيعي ومنطقي، متجنبة الوصول لحرب نووية، تعلم أنها ممكنة الحدوث نظرياً في مثل هذه التطورات، فإلى أين يتجه العالم في ظل هذه اللحظات الخطيرة؟ خلال العقود الثلاثة الماضية تغيرت معادلات القوة في العالم تدريجياً، ولم تبق الولايات المتحدة صاحبة القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية المطلقة في العالم. فشهد العام الماضي تنافساً واضحاً بين الاقتصاد الأميركي، الذي مثل وحدة 24٪ من إجمالي الاقتصاد العالمي، واقتصاد الصين، الذي وصل إلى 18.5٪ واقتصاد الاتحاد الأوروبي، الذي وصل إلى 17.7٪ وهو الأمر الذي شكل خطورة على مستقبل معادلة القوة العالمية القائمة لصالح تفرد الولايات المتحدة. ورغم بقاء الولايات المتحدة المتربع الأول عالمياً على المستوى العسكري أيضاً، الا أن الصين تخطت روسيا عسكرياً وباتت القوة العسكرية العالمية الثانية والمنافس العسكري الأهم للولايات المتحدة. وتعتبر روسيا المنافس العسكري والمتحدي المعلن الأول للولايات المتحدة، حيث يتواجه البلدان في كثير من المناطق والمصالح في العالم بدءاً من الساحة الأوروبية، ومروراً بالشرق الأوسط والفضاء الأسيوي، الأمر الذي يفسر علنية المواجهة بين البلدين، والذي تختلف عن المنافسة الصينية مع الولايات المتحدة. لم تخف الولايات المتحدة موقفها صراحة من الصين، وبدأت بتصنيفها بالمنافس أو العدو الأول منذ عهد إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. أمًا فيما يتعلق في العلاقة مع الطرف الأوروبي الحليف، لا تخفي الولايات المتحدة الأميركية تذمرها من عدم تحمل الحلفاء الأوروبيين لمسؤولياتهم المالية والعسكرية بالدرجة الكافية، ما قد يؤثر على مقدرات ومكانة الولايات المتحدة الاقتصادية عالمياً. قبل أن تبدأ الحرب، دعمت الولايات المتحدة القيادة الأوكرانية كي تتحدى روسيا، وتصر على موقفها الرامي للانضمامها لحلف الناتو، في مخالفة صريحة لتعهدات أميركية سابقة مع الاتحاد السوفيتي. وتبنت الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا في هذه الحرب مالياً وعسكرياً، رغم أن دول رئيسة في الاتحاد الأوروبي لم تكن متحمسة لتصعيد المعركة مع روسيا. وتعهدت الولايات المتحدة بدفع 54 مليار دولار كمساعدات عسكرية لـ كييف، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المساعدات المقدمة من جميع دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة. والتزمت الولايات المتحدة في إطار هذه الحرب بخطوط حمراء في حدود تسليح أوكرانيا وضعتها لنفسها، كي لا تخرج الحرب عن السياق الذي رسمته لها، والتي تعكسها تصريحات روسيا حول إمكانية الوصول لاستخدام السلاح النووي. أدت نتائج الحرب الروسية الأوكرانية حتى الآن، بالإضافة إلى حالة الاستنزاف الاقتصادي والعسكري الروسي، إلى تراجع في قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكي لأول مرة منذ عشرين عاماً، الأمر الذي عكس تصاعد قلق الأوساط الاقت ......
#يتجه
#العالم
#اللحظات
#الخطيرة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769267
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - إلى أين يتجه العالم في هذه اللحظات الخطيرة؟