ناظم سعد الحنيني : عن الحزب الذي نريد في المؤتمر الخامس لحزبنا
#الحوار_المتمدن
#ناظم_سعد_الحنيني (مساهمة في النقاش)1أ. ناظم سعد الحنينيحلم البدايات...: لقد كان الأمرعظيماً، تلقينا الفكرة شباباً وتبنيناها بحثاً عن الهوية الوطنية والفكرية، رغم معاندة المجتمع والواقع المعاش، كان الحلم كبيراً، والفكرة نبيلة فيها السعي للحق والحرية والعدالة الاجتماعية، أخذتنا فرصة قراءاتنا للأدب الاشتراكي بعيداً لعوالم رحبة من الإنسانية، تأثرنا بأبطال مكسيم غوركي وتولستوي وماركيز وحفظنا عن ظهر قلب شعراً لبابلو نيرودا.كان ذلك قبل أن تحط رحال معرفتنا قريباً بعوالم شعر توفيق زياد ومحمود درويش وسميح القاسم، وأدب إميل حبيبي وحنا مينا ويوسف إدريس وعبد الرحمن منيف، اكتشفنا خلالها كم هي عظيمة المنطلقات الأخلاقية التي نناضل من أجلها.اكتشفنا مبكراً أيضاً أن وحدها النوايا الطيبة والإخلاص غير كافية لتحقيق هذه المنطلقات، فكان بداية الطريق بحثنا عن الأداة أو المظلة التي يمكن للنضال بكنفها تحقيق الصورة الجميلة للمجتمع والعالم الإنساني الذي نريد، فكان انتماؤنا لفكر اليسار والماركسي منه قبل خمس وثلاثين عاماً تقريباً، بداية طريقنا للسياسة الفلسطينية الفريدة المزج بين النضال الوطني التحرري والنضال الاجتماعي مع غلبة الأول في الكثير من المحطات.في بداياتنا الأولى كان الإنخراط السريع بفعاليات الإنتفاضة الكبرى عام (1987)، أولى مساهمات جيلنا في الفعل الوطني العبقري بمعنى الكلمة؛ " كانت عبقرية الانتفاضة تتمثل في تحييد أسلحة الاحتلال الثقيلة، باعتمادها على الحجر والمولوتوف والعصيان المدني الشامل، كما تتمثل أيضاً، بالالتزام الحديدي والدقيق بالقرارات التي كانت تصدرها القيادة الوطنية الموحّدة عبر بياناتها آنذاك "،*حسب وصف المتوكل طه للانتفاضة الكبرى.أيام الانتفاضة الكبرى التي ناطح فيها الكف الفلسطيني مخرز الإحتلال بصلابة كان لها لون واحد هو الأبيض، الذي يسعى للانتصار على الأسود بكل مكوناته ومصادره، انخرط جيلنا بفكره الواعي بفعالياتها؛ لإيماننا بالفعل الشعبي الذي خبرنا بوعينا الجديد نجاحاته السابقة.في بحثنا الدؤوب عن الهوية الفكرية؛ قرأنا ماركس وانبهرنا بدور فكره في الإنقلابات الكبيرة التي حدثت في بعض دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا والتي بدأت بإرساء عالم أكثر إنسانية ومجتمعات أكثر عدالة وتضامناً.تماماً كما انتبهنا لسحر الفكر الذي حمله فلاسفة ومبدعون عظام، وتبناه قادة وثوار وزعماء صالوا وجالوا بلدان ومجتمعات المعمورة ناشرين مبادئ الحرية والعدل؛ كان الأمل كبيراً والوازع أكبر بأن نبني مجتمعاً تسوده هذه القيم السامية.قراءتنا لماركس الفيلسوف الجدلي، الذي كان مسكوناً بالسعي لمصير سعيد للعالم، قادتنا لقراءة لينين وتروتسكي وغيفارا وماوتسي تونغ وجياب وغرامشي، تماماً كما قادتنا لمعرفة فكر حسين مروة ومهدي عامل وفرج الله الحلو وخالد بكداش وفؤاد نصار ومعين بسيسو وبشير البرغوثي، جلهم رغم اختلاف منابتهم سعوا لعالم تسوده قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.الدور الذي أردناه....:خبرنا في شبابنا الساعي للتغيير؛ مرحلة ذهبية مثلت القوى اليسارية ذات الجذور الماركسية والقومية خياراً على مدار سنوات الاشتباك مع المشروع الاستيطاني الصهيوني، وخطت نهجاً ثورياً تمثل في الموقف، وحسم الخيار بالانتماء والتعبير عن جماهير شعبنا الكادحة؛ كما نصت برامجها، وحملت البرنامج الوطني التحرري، وتصدت لمهام ومتطلبات المرحلة.لم يطل ابتهاجنا بالمد الشعبي والنخبوي للفكر والطريق الذي سلكناه؛ حتى ظهرت بو ......
#الحزب
#الذي
#نريد
#المؤتمر
#الخامس
#لحزبنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710504
#الحوار_المتمدن
#ناظم_سعد_الحنيني (مساهمة في النقاش)1أ. ناظم سعد الحنينيحلم البدايات...: لقد كان الأمرعظيماً، تلقينا الفكرة شباباً وتبنيناها بحثاً عن الهوية الوطنية والفكرية، رغم معاندة المجتمع والواقع المعاش، كان الحلم كبيراً، والفكرة نبيلة فيها السعي للحق والحرية والعدالة الاجتماعية، أخذتنا فرصة قراءاتنا للأدب الاشتراكي بعيداً لعوالم رحبة من الإنسانية، تأثرنا بأبطال مكسيم غوركي وتولستوي وماركيز وحفظنا عن ظهر قلب شعراً لبابلو نيرودا.كان ذلك قبل أن تحط رحال معرفتنا قريباً بعوالم شعر توفيق زياد ومحمود درويش وسميح القاسم، وأدب إميل حبيبي وحنا مينا ويوسف إدريس وعبد الرحمن منيف، اكتشفنا خلالها كم هي عظيمة المنطلقات الأخلاقية التي نناضل من أجلها.اكتشفنا مبكراً أيضاً أن وحدها النوايا الطيبة والإخلاص غير كافية لتحقيق هذه المنطلقات، فكان بداية الطريق بحثنا عن الأداة أو المظلة التي يمكن للنضال بكنفها تحقيق الصورة الجميلة للمجتمع والعالم الإنساني الذي نريد، فكان انتماؤنا لفكر اليسار والماركسي منه قبل خمس وثلاثين عاماً تقريباً، بداية طريقنا للسياسة الفلسطينية الفريدة المزج بين النضال الوطني التحرري والنضال الاجتماعي مع غلبة الأول في الكثير من المحطات.في بداياتنا الأولى كان الإنخراط السريع بفعاليات الإنتفاضة الكبرى عام (1987)، أولى مساهمات جيلنا في الفعل الوطني العبقري بمعنى الكلمة؛ " كانت عبقرية الانتفاضة تتمثل في تحييد أسلحة الاحتلال الثقيلة، باعتمادها على الحجر والمولوتوف والعصيان المدني الشامل، كما تتمثل أيضاً، بالالتزام الحديدي والدقيق بالقرارات التي كانت تصدرها القيادة الوطنية الموحّدة عبر بياناتها آنذاك "،*حسب وصف المتوكل طه للانتفاضة الكبرى.أيام الانتفاضة الكبرى التي ناطح فيها الكف الفلسطيني مخرز الإحتلال بصلابة كان لها لون واحد هو الأبيض، الذي يسعى للانتصار على الأسود بكل مكوناته ومصادره، انخرط جيلنا بفكره الواعي بفعالياتها؛ لإيماننا بالفعل الشعبي الذي خبرنا بوعينا الجديد نجاحاته السابقة.في بحثنا الدؤوب عن الهوية الفكرية؛ قرأنا ماركس وانبهرنا بدور فكره في الإنقلابات الكبيرة التي حدثت في بعض دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا والتي بدأت بإرساء عالم أكثر إنسانية ومجتمعات أكثر عدالة وتضامناً.تماماً كما انتبهنا لسحر الفكر الذي حمله فلاسفة ومبدعون عظام، وتبناه قادة وثوار وزعماء صالوا وجالوا بلدان ومجتمعات المعمورة ناشرين مبادئ الحرية والعدل؛ كان الأمل كبيراً والوازع أكبر بأن نبني مجتمعاً تسوده هذه القيم السامية.قراءتنا لماركس الفيلسوف الجدلي، الذي كان مسكوناً بالسعي لمصير سعيد للعالم، قادتنا لقراءة لينين وتروتسكي وغيفارا وماوتسي تونغ وجياب وغرامشي، تماماً كما قادتنا لمعرفة فكر حسين مروة ومهدي عامل وفرج الله الحلو وخالد بكداش وفؤاد نصار ومعين بسيسو وبشير البرغوثي، جلهم رغم اختلاف منابتهم سعوا لعالم تسوده قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.الدور الذي أردناه....:خبرنا في شبابنا الساعي للتغيير؛ مرحلة ذهبية مثلت القوى اليسارية ذات الجذور الماركسية والقومية خياراً على مدار سنوات الاشتباك مع المشروع الاستيطاني الصهيوني، وخطت نهجاً ثورياً تمثل في الموقف، وحسم الخيار بالانتماء والتعبير عن جماهير شعبنا الكادحة؛ كما نصت برامجها، وحملت البرنامج الوطني التحرري، وتصدت لمهام ومتطلبات المرحلة.لم يطل ابتهاجنا بالمد الشعبي والنخبوي للفكر والطريق الذي سلكناه؛ حتى ظهرت بو ......
#الحزب
#الذي
#نريد
#المؤتمر
#الخامس
#لحزبنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710504
الحوار المتمدن
ناظم سعد الحنيني - عن الحزب الذي نريد في المؤتمر الخامس لحزبنا
مزهر بن مدلول : نحو المؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي مؤتمر التجديد والديمقراطية الثاني
#الحوار_المتمدن
#مزهر_بن_مدلول نحو المؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي (( مؤتمر التجديد والديمقراطية الثاني ))من اجل مناقشة جادة لمسودة النظام الداخلي تأسس حزبنا الشيوعي العراقي في ثلاثينيات القرن الماضي (1934)، وعمل لعقود طويلة وسط ظروف صعبة وقاسية وشديدة التعقيد، استطاع خلالها ان يقارع ببسالة نادرة الحكومات الرجعية والاستبدادية المتعاقبة من جهة، وان يقف على قدميه متصديا لكل محاولات النيل من وحدته والقضاء عليه من جهة اخرى. لكنّ نظرة سريعة وعميقة الى ذلك التاريخ، تجعلنا ان نتبين الفرق، وان لا تشابه، لا من قريب ولا من بعيد بينه وبين ما نراه ونعيشه اليوم، وهذا ما يدفعنا بشكل جدي ومسؤول الى قراءة تجربتنا التاريخية بصورة نقدية وموضوعية وبعيدة عن جلد الذات لكي نتمكن من اداء مهامنا الجديدة التي يتطلبها عالمنا الجديد، الخالي من القيود، والمستند على قاعدة التعددية والحوار المفتوح والتفاعل الشامل الذي فرضته الثورة الرقمية.وإذ أطلق الشيوعيون العراقيون على مؤتمر حزبهم الخامس، الذي انعقد في عام 1993 اسم (مؤتمر التجديد والديمقراطية)، ادراكا منهم للظروف والعوامل الذاتية التي مرّ بها الحزب بعد مسيرة حافلة من الكفاح الشجاع والتضحيات الجسام ومن الكبوات والانكسارات ايضا، وادراكا منهم كذلك للاسباب الموضوعية، وعاصفة المتغيرات التي اطاحت بالنموذج الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي ودول اوربا الشرقية، وما تركه ذلك من تداعيات على حركة التحرر الوطني بشكل عام والاحزاب الشيوعية بصورة خاصة، اضافة الى عوامل اخرى كثيرة، داخلية وخارجية، لا مجال النقاش فيها في هذه المقالة المخصصة لموضوع اخر.اقول وقد اطلقوا على مؤتمرهم الخامس اسم (مؤتمر التجديد والديمقراطية) للاسباب المذكورة، فلهم كامل الحق، اذا ما استشعروا اليوم الطفرات السريعة التي حدثت في حياة الافراد والمجتمعات، ان يطلقوا على مؤتمرهم الحادي عشر اسم (مؤتمر التجديد والديمقراطية الثاني). فمنذ المؤتمر الخامس والى الان، جرت تحولات هائلة وتبدلات كبيرة في جميع قطاعات الحياة وميادينها، وظهرت بيئة جديدة من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، ونتيجة الى التقدم السريع في مجال العلوم وتكنلوجيا الاتصالات، اصبح العالم يعيش في فضاء رقمي لا يمكن الاستهانة به او تجاهله، هذا الفضاء الرقمي الذي فرض نفسه بقوة، غيّر طريقة حياة البشر، وخلق انسانا مختلفا في وعيه وتفكيره ومزاجه واحتياجاته (السوسيو نفسية). بمعنى اخر ان هذا الانسان المختلف في تفكيره وآماله والذي يطمح الى ان يكون فاعلا ومتفاعلا، لم يجد في التنظيم الحزبي ما يمنحه الفرصة الكافية لكي يكون كذلك، بينما يستجيب المجتمع الافتراضي لجميع تطلعاته واحلامه بما فيها العدالة التي ينشدها!.ولهذا، ومن هذا الادراك البسيط والواضح اعلاه، تقع على الحزب مسؤولية المراهنة في خوض السباق مع هذه التحولات الكبيرة والمتسارعة، من اجل ان يواكب روح العصر ويتفاعل معه ايجابيا. ولكي يستطيع حزبنا ان يقدم اجابات شافية على ما تطرحه الحياة من اسئلة ومستجدات، وان يقدم للجيل الجديد مساحة اضافية الى ما تمنحه اياه شبكات التواصل الاجتماعي في التاثير والممارسة السياسية، عليه ان يعيد صياغة اساليب ومبادئ حياته الداخليه، وطريقة رسم سياساته التكتيكية والاستراتيجية، وآليات علاقاته في المجتمع وفئاته المختلفة بطريقة لا تتعارض مع المتغيرات الحاصلة في الوعي والمزاج العام الذي خلقته وسائل التواصل الاجتماعي وتكنلوجيا المعلومات.إن لا سبيل امام الحزب الاّ ان يكون جديرا بمرحلة الحداثة، وان يجعل المسافة اليها قصيرة، ......
#المؤتمر
#الحادي
#لحزبنا
#الشيوعي
#العراقي
#مؤتمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719129
#الحوار_المتمدن
#مزهر_بن_مدلول نحو المؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي (( مؤتمر التجديد والديمقراطية الثاني ))من اجل مناقشة جادة لمسودة النظام الداخلي تأسس حزبنا الشيوعي العراقي في ثلاثينيات القرن الماضي (1934)، وعمل لعقود طويلة وسط ظروف صعبة وقاسية وشديدة التعقيد، استطاع خلالها ان يقارع ببسالة نادرة الحكومات الرجعية والاستبدادية المتعاقبة من جهة، وان يقف على قدميه متصديا لكل محاولات النيل من وحدته والقضاء عليه من جهة اخرى. لكنّ نظرة سريعة وعميقة الى ذلك التاريخ، تجعلنا ان نتبين الفرق، وان لا تشابه، لا من قريب ولا من بعيد بينه وبين ما نراه ونعيشه اليوم، وهذا ما يدفعنا بشكل جدي ومسؤول الى قراءة تجربتنا التاريخية بصورة نقدية وموضوعية وبعيدة عن جلد الذات لكي نتمكن من اداء مهامنا الجديدة التي يتطلبها عالمنا الجديد، الخالي من القيود، والمستند على قاعدة التعددية والحوار المفتوح والتفاعل الشامل الذي فرضته الثورة الرقمية.وإذ أطلق الشيوعيون العراقيون على مؤتمر حزبهم الخامس، الذي انعقد في عام 1993 اسم (مؤتمر التجديد والديمقراطية)، ادراكا منهم للظروف والعوامل الذاتية التي مرّ بها الحزب بعد مسيرة حافلة من الكفاح الشجاع والتضحيات الجسام ومن الكبوات والانكسارات ايضا، وادراكا منهم كذلك للاسباب الموضوعية، وعاصفة المتغيرات التي اطاحت بالنموذج الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي ودول اوربا الشرقية، وما تركه ذلك من تداعيات على حركة التحرر الوطني بشكل عام والاحزاب الشيوعية بصورة خاصة، اضافة الى عوامل اخرى كثيرة، داخلية وخارجية، لا مجال النقاش فيها في هذه المقالة المخصصة لموضوع اخر.اقول وقد اطلقوا على مؤتمرهم الخامس اسم (مؤتمر التجديد والديمقراطية) للاسباب المذكورة، فلهم كامل الحق، اذا ما استشعروا اليوم الطفرات السريعة التي حدثت في حياة الافراد والمجتمعات، ان يطلقوا على مؤتمرهم الحادي عشر اسم (مؤتمر التجديد والديمقراطية الثاني). فمنذ المؤتمر الخامس والى الان، جرت تحولات هائلة وتبدلات كبيرة في جميع قطاعات الحياة وميادينها، وظهرت بيئة جديدة من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، ونتيجة الى التقدم السريع في مجال العلوم وتكنلوجيا الاتصالات، اصبح العالم يعيش في فضاء رقمي لا يمكن الاستهانة به او تجاهله، هذا الفضاء الرقمي الذي فرض نفسه بقوة، غيّر طريقة حياة البشر، وخلق انسانا مختلفا في وعيه وتفكيره ومزاجه واحتياجاته (السوسيو نفسية). بمعنى اخر ان هذا الانسان المختلف في تفكيره وآماله والذي يطمح الى ان يكون فاعلا ومتفاعلا، لم يجد في التنظيم الحزبي ما يمنحه الفرصة الكافية لكي يكون كذلك، بينما يستجيب المجتمع الافتراضي لجميع تطلعاته واحلامه بما فيها العدالة التي ينشدها!.ولهذا، ومن هذا الادراك البسيط والواضح اعلاه، تقع على الحزب مسؤولية المراهنة في خوض السباق مع هذه التحولات الكبيرة والمتسارعة، من اجل ان يواكب روح العصر ويتفاعل معه ايجابيا. ولكي يستطيع حزبنا ان يقدم اجابات شافية على ما تطرحه الحياة من اسئلة ومستجدات، وان يقدم للجيل الجديد مساحة اضافية الى ما تمنحه اياه شبكات التواصل الاجتماعي في التاثير والممارسة السياسية، عليه ان يعيد صياغة اساليب ومبادئ حياته الداخليه، وطريقة رسم سياساته التكتيكية والاستراتيجية، وآليات علاقاته في المجتمع وفئاته المختلفة بطريقة لا تتعارض مع المتغيرات الحاصلة في الوعي والمزاج العام الذي خلقته وسائل التواصل الاجتماعي وتكنلوجيا المعلومات.إن لا سبيل امام الحزب الاّ ان يكون جديرا بمرحلة الحداثة، وان يجعل المسافة اليها قصيرة، ......
#المؤتمر
#الحادي
#لحزبنا
#الشيوعي
#العراقي
#مؤتمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719129
الحوار المتمدن
مزهر بن مدلول - نحو المؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي (( مؤتمر التجديد والديمقراطية الثاني ))
رجا زعاترة : نحو المؤتمر ال 28 لحزبنا الشيوعي: الخيارات والضرورات
#الحوار_المتمدن
#رجا_زعاترة عشية المؤتمر الثامن والعشرين لحزبنا الشيوعي تُطرح مقترحاتٌ واجتهادات، متقاربة ومتباينة في آن معًا، حول كيفية العمل أو توسيع الصفوف في الناحية اليهودية وكيفية التأثير في الساحة السياسية في إسرائيل، وشكل ونوع الوعاء السياسي المطلوب لحمل هذه المشاريع. وبقدر ما تبدو هذه النقاشات والاقتراحات جديدة، فإنّها حاضرة على ساحاتنا، بشكل أو بآخر، منذ 20 عامًا تقريبًا. وقد مرّت أحزاب شيوعية عدّة بتجارب مفيدة في هذا الصدد، لعلّ أبرزها مؤخرًا تجربة الحزب الشيوعي اليوناني مع تحالف "سيريزا" ذي المنحى الاشتراكي-الديمقراطي. وليس النقاش حول "الحريات الشخصية" ومدى أهميتها وموقعها في سلم الأولويات بمعزل عن هذا التوتر الفكري، إن جاز التعبير، بين الفكر الماركسي والنظريات البرجوازية المعاصرة التي تتسلّل بين الحين والآخر. وكذلك الأمر بالنسبة لتشوّش بعض المواقف مع بداية ما سمّي بالربيع العربي قبل عشر سنوات.إنّ الامتحان الأساسي لحزبنا، لثوريته وأمميته، في ظروف بلادنا الموضوعية وصراعها - وهو صراع طبقي في جوهره وإن اتخذ شكلاً قوميًا ودينيًا - هو مدى عدائه وصداميّته تجاه ثالوث الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، ومدى قدرته على تشكيل قوة سياسية فاعلة لإفشال مشاريع هذا الثالوث على ساحتنا السياسية. والصّدام لا يعني أبدًا العزلة والطهرانية والتقوقع، بل يعني بالضرورة الاشتباك الفكري والسياسي مع هذه القوى – لا سيما الصهيونية والرجعية – والعمل مع الجماهير المنساقة ورائها من العرب الفلسطينيين ومن اليهود الإسرائيليين، بما يشمل العمل المشترك في المساحات التي تحكمها المعارك السياسية والطبقية.من نافلة القول أنّ الحد الأدنى المطلوب لمشروع "جبهة ضد الفاشية" مختلف جوهريًا عن القواسم المشتركة لمشروع "تحالف ديمقراطي" ذي طموحات برلمانية. ومن المفارقة أنّ المشروع الأول يبدو أشبه برأس بلا أطراف، أي بفكرة ناضجة ومبلورة ما زالت تتلمّس شركاءها المحتملين وتتعثر في إيجادهم؛ بينما يبدو الثاني أشبه بأطراف تحاول تنمية رأس على شاكلة توليفة من الأفكار في طور التكوين، لم تنضج بعد – بتقديري - ظروفُها الموضوعية. ويبقى الأساس أنّ علينا ربط الحصان أمام العربة وليس العكس، أي: اشتقاق التحالف المطلوب من تحليل الظرف السياسي الراهن في بلادنا، ونوعية وكمية القوى التي يمكن أن تكوّن "كتلة حرجة" قادرة على تشكيل قطب سياسي يطرح بدائل حقيقية في القضايا المركزية. بين الرئيسي والثانويإنّ التناقض الجوهري والأساسي في بلادنا اليوم، والذي يتوجب على الحزب الثوري الأممي الإجابة عنه، هو حرمان الشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده - بما في ذلك داخل "الخط الأخضر" - من حقه في تقرير مصيره واستمرار نظام الاحتلال والفصل العنصري، بين النهر والبحر، بأشكال متفاوتة. هذه هي القضية الأساسية، وهذا هو المحكّ وخط توزيع المياه السياسي الذي يحكم أي تعاون موضعي وأي تحالف مرحلي أو استراتيجي. لقد كان هذا صحيحًا دومًا وهو أصحّ اليوم في ظل انضواء قوى "اليسار الصهيوني" وقوى اليمين العربي في حكومة يمين استيطاني تحرص على الإبقاء على خط نتنياهو السياسي في القضايا الأساسية، وتخلّي تلك القوى عن طموح التأثير في الملف السياسي الأهمّ.ولا يعني هذا بتاتًا عدم وجود تناقضات أخرى على الساحة، تناقضات سياسية واقتصادية واجتماعية، أو عدم التعاطي معها. ولكن يبقى المعيار الأساسي هو معيار الانحياز الطبقي بمفهومه الأوسع، بمعنى الانحياز للشعب المضطهد - الشعب الفلسطيني في هذه الحالة – وللطبقات المستضعفة، وليس للمفاهيم البرجو ......
#المؤتمر
#لحزبنا
#الشيوعي:
#الخيارات
#والضرورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733532
#الحوار_المتمدن
#رجا_زعاترة عشية المؤتمر الثامن والعشرين لحزبنا الشيوعي تُطرح مقترحاتٌ واجتهادات، متقاربة ومتباينة في آن معًا، حول كيفية العمل أو توسيع الصفوف في الناحية اليهودية وكيفية التأثير في الساحة السياسية في إسرائيل، وشكل ونوع الوعاء السياسي المطلوب لحمل هذه المشاريع. وبقدر ما تبدو هذه النقاشات والاقتراحات جديدة، فإنّها حاضرة على ساحاتنا، بشكل أو بآخر، منذ 20 عامًا تقريبًا. وقد مرّت أحزاب شيوعية عدّة بتجارب مفيدة في هذا الصدد، لعلّ أبرزها مؤخرًا تجربة الحزب الشيوعي اليوناني مع تحالف "سيريزا" ذي المنحى الاشتراكي-الديمقراطي. وليس النقاش حول "الحريات الشخصية" ومدى أهميتها وموقعها في سلم الأولويات بمعزل عن هذا التوتر الفكري، إن جاز التعبير، بين الفكر الماركسي والنظريات البرجوازية المعاصرة التي تتسلّل بين الحين والآخر. وكذلك الأمر بالنسبة لتشوّش بعض المواقف مع بداية ما سمّي بالربيع العربي قبل عشر سنوات.إنّ الامتحان الأساسي لحزبنا، لثوريته وأمميته، في ظروف بلادنا الموضوعية وصراعها - وهو صراع طبقي في جوهره وإن اتخذ شكلاً قوميًا ودينيًا - هو مدى عدائه وصداميّته تجاه ثالوث الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، ومدى قدرته على تشكيل قوة سياسية فاعلة لإفشال مشاريع هذا الثالوث على ساحتنا السياسية. والصّدام لا يعني أبدًا العزلة والطهرانية والتقوقع، بل يعني بالضرورة الاشتباك الفكري والسياسي مع هذه القوى – لا سيما الصهيونية والرجعية – والعمل مع الجماهير المنساقة ورائها من العرب الفلسطينيين ومن اليهود الإسرائيليين، بما يشمل العمل المشترك في المساحات التي تحكمها المعارك السياسية والطبقية.من نافلة القول أنّ الحد الأدنى المطلوب لمشروع "جبهة ضد الفاشية" مختلف جوهريًا عن القواسم المشتركة لمشروع "تحالف ديمقراطي" ذي طموحات برلمانية. ومن المفارقة أنّ المشروع الأول يبدو أشبه برأس بلا أطراف، أي بفكرة ناضجة ومبلورة ما زالت تتلمّس شركاءها المحتملين وتتعثر في إيجادهم؛ بينما يبدو الثاني أشبه بأطراف تحاول تنمية رأس على شاكلة توليفة من الأفكار في طور التكوين، لم تنضج بعد – بتقديري - ظروفُها الموضوعية. ويبقى الأساس أنّ علينا ربط الحصان أمام العربة وليس العكس، أي: اشتقاق التحالف المطلوب من تحليل الظرف السياسي الراهن في بلادنا، ونوعية وكمية القوى التي يمكن أن تكوّن "كتلة حرجة" قادرة على تشكيل قطب سياسي يطرح بدائل حقيقية في القضايا المركزية. بين الرئيسي والثانويإنّ التناقض الجوهري والأساسي في بلادنا اليوم، والذي يتوجب على الحزب الثوري الأممي الإجابة عنه، هو حرمان الشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده - بما في ذلك داخل "الخط الأخضر" - من حقه في تقرير مصيره واستمرار نظام الاحتلال والفصل العنصري، بين النهر والبحر، بأشكال متفاوتة. هذه هي القضية الأساسية، وهذا هو المحكّ وخط توزيع المياه السياسي الذي يحكم أي تعاون موضعي وأي تحالف مرحلي أو استراتيجي. لقد كان هذا صحيحًا دومًا وهو أصحّ اليوم في ظل انضواء قوى "اليسار الصهيوني" وقوى اليمين العربي في حكومة يمين استيطاني تحرص على الإبقاء على خط نتنياهو السياسي في القضايا الأساسية، وتخلّي تلك القوى عن طموح التأثير في الملف السياسي الأهمّ.ولا يعني هذا بتاتًا عدم وجود تناقضات أخرى على الساحة، تناقضات سياسية واقتصادية واجتماعية، أو عدم التعاطي معها. ولكن يبقى المعيار الأساسي هو معيار الانحياز الطبقي بمفهومه الأوسع، بمعنى الانحياز للشعب المضطهد - الشعب الفلسطيني في هذه الحالة – وللطبقات المستضعفة، وليس للمفاهيم البرجو ......
#المؤتمر
#لحزبنا
#الشيوعي:
#الخيارات
#والضرورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733532
الحوار المتمدن
رجا زعاترة - نحو المؤتمر ال 28 لحزبنا الشيوعي: الخيارات والضرورات