رجا زعاترة : نحو المؤتمر ال 28 لحزبنا الشيوعي: الخيارات والضرورات
#الحوار_المتمدن
#رجا_زعاترة عشية المؤتمر الثامن والعشرين لحزبنا الشيوعي تُطرح مقترحاتٌ واجتهادات، متقاربة ومتباينة في آن معًا، حول كيفية العمل أو توسيع الصفوف في الناحية اليهودية وكيفية التأثير في الساحة السياسية في إسرائيل، وشكل ونوع الوعاء السياسي المطلوب لحمل هذه المشاريع. وبقدر ما تبدو هذه النقاشات والاقتراحات جديدة، فإنّها حاضرة على ساحاتنا، بشكل أو بآخر، منذ 20 عامًا تقريبًا. وقد مرّت أحزاب شيوعية عدّة بتجارب مفيدة في هذا الصدد، لعلّ أبرزها مؤخرًا تجربة الحزب الشيوعي اليوناني مع تحالف "سيريزا" ذي المنحى الاشتراكي-الديمقراطي. وليس النقاش حول "الحريات الشخصية" ومدى أهميتها وموقعها في سلم الأولويات بمعزل عن هذا التوتر الفكري، إن جاز التعبير، بين الفكر الماركسي والنظريات البرجوازية المعاصرة التي تتسلّل بين الحين والآخر. وكذلك الأمر بالنسبة لتشوّش بعض المواقف مع بداية ما سمّي بالربيع العربي قبل عشر سنوات.إنّ الامتحان الأساسي لحزبنا، لثوريته وأمميته، في ظروف بلادنا الموضوعية وصراعها - وهو صراع طبقي في جوهره وإن اتخذ شكلاً قوميًا ودينيًا - هو مدى عدائه وصداميّته تجاه ثالوث الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، ومدى قدرته على تشكيل قوة سياسية فاعلة لإفشال مشاريع هذا الثالوث على ساحتنا السياسية. والصّدام لا يعني أبدًا العزلة والطهرانية والتقوقع، بل يعني بالضرورة الاشتباك الفكري والسياسي مع هذه القوى – لا سيما الصهيونية والرجعية – والعمل مع الجماهير المنساقة ورائها من العرب الفلسطينيين ومن اليهود الإسرائيليين، بما يشمل العمل المشترك في المساحات التي تحكمها المعارك السياسية والطبقية.من نافلة القول أنّ الحد الأدنى المطلوب لمشروع "جبهة ضد الفاشية" مختلف جوهريًا عن القواسم المشتركة لمشروع "تحالف ديمقراطي" ذي طموحات برلمانية. ومن المفارقة أنّ المشروع الأول يبدو أشبه برأس بلا أطراف، أي بفكرة ناضجة ومبلورة ما زالت تتلمّس شركاءها المحتملين وتتعثر في إيجادهم؛ بينما يبدو الثاني أشبه بأطراف تحاول تنمية رأس على شاكلة توليفة من الأفكار في طور التكوين، لم تنضج بعد – بتقديري - ظروفُها الموضوعية. ويبقى الأساس أنّ علينا ربط الحصان أمام العربة وليس العكس، أي: اشتقاق التحالف المطلوب من تحليل الظرف السياسي الراهن في بلادنا، ونوعية وكمية القوى التي يمكن أن تكوّن "كتلة حرجة" قادرة على تشكيل قطب سياسي يطرح بدائل حقيقية في القضايا المركزية. بين الرئيسي والثانويإنّ التناقض الجوهري والأساسي في بلادنا اليوم، والذي يتوجب على الحزب الثوري الأممي الإجابة عنه، هو حرمان الشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده - بما في ذلك داخل "الخط الأخضر" - من حقه في تقرير مصيره واستمرار نظام الاحتلال والفصل العنصري، بين النهر والبحر، بأشكال متفاوتة. هذه هي القضية الأساسية، وهذا هو المحكّ وخط توزيع المياه السياسي الذي يحكم أي تعاون موضعي وأي تحالف مرحلي أو استراتيجي. لقد كان هذا صحيحًا دومًا وهو أصحّ اليوم في ظل انضواء قوى "اليسار الصهيوني" وقوى اليمين العربي في حكومة يمين استيطاني تحرص على الإبقاء على خط نتنياهو السياسي في القضايا الأساسية، وتخلّي تلك القوى عن طموح التأثير في الملف السياسي الأهمّ.ولا يعني هذا بتاتًا عدم وجود تناقضات أخرى على الساحة، تناقضات سياسية واقتصادية واجتماعية، أو عدم التعاطي معها. ولكن يبقى المعيار الأساسي هو معيار الانحياز الطبقي بمفهومه الأوسع، بمعنى الانحياز للشعب المضطهد - الشعب الفلسطيني في هذه الحالة – وللطبقات المستضعفة، وليس للمفاهيم البرجو ......
#المؤتمر
#لحزبنا
#الشيوعي:
#الخيارات
#والضرورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733532
#الحوار_المتمدن
#رجا_زعاترة عشية المؤتمر الثامن والعشرين لحزبنا الشيوعي تُطرح مقترحاتٌ واجتهادات، متقاربة ومتباينة في آن معًا، حول كيفية العمل أو توسيع الصفوف في الناحية اليهودية وكيفية التأثير في الساحة السياسية في إسرائيل، وشكل ونوع الوعاء السياسي المطلوب لحمل هذه المشاريع. وبقدر ما تبدو هذه النقاشات والاقتراحات جديدة، فإنّها حاضرة على ساحاتنا، بشكل أو بآخر، منذ 20 عامًا تقريبًا. وقد مرّت أحزاب شيوعية عدّة بتجارب مفيدة في هذا الصدد، لعلّ أبرزها مؤخرًا تجربة الحزب الشيوعي اليوناني مع تحالف "سيريزا" ذي المنحى الاشتراكي-الديمقراطي. وليس النقاش حول "الحريات الشخصية" ومدى أهميتها وموقعها في سلم الأولويات بمعزل عن هذا التوتر الفكري، إن جاز التعبير، بين الفكر الماركسي والنظريات البرجوازية المعاصرة التي تتسلّل بين الحين والآخر. وكذلك الأمر بالنسبة لتشوّش بعض المواقف مع بداية ما سمّي بالربيع العربي قبل عشر سنوات.إنّ الامتحان الأساسي لحزبنا، لثوريته وأمميته، في ظروف بلادنا الموضوعية وصراعها - وهو صراع طبقي في جوهره وإن اتخذ شكلاً قوميًا ودينيًا - هو مدى عدائه وصداميّته تجاه ثالوث الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، ومدى قدرته على تشكيل قوة سياسية فاعلة لإفشال مشاريع هذا الثالوث على ساحتنا السياسية. والصّدام لا يعني أبدًا العزلة والطهرانية والتقوقع، بل يعني بالضرورة الاشتباك الفكري والسياسي مع هذه القوى – لا سيما الصهيونية والرجعية – والعمل مع الجماهير المنساقة ورائها من العرب الفلسطينيين ومن اليهود الإسرائيليين، بما يشمل العمل المشترك في المساحات التي تحكمها المعارك السياسية والطبقية.من نافلة القول أنّ الحد الأدنى المطلوب لمشروع "جبهة ضد الفاشية" مختلف جوهريًا عن القواسم المشتركة لمشروع "تحالف ديمقراطي" ذي طموحات برلمانية. ومن المفارقة أنّ المشروع الأول يبدو أشبه برأس بلا أطراف، أي بفكرة ناضجة ومبلورة ما زالت تتلمّس شركاءها المحتملين وتتعثر في إيجادهم؛ بينما يبدو الثاني أشبه بأطراف تحاول تنمية رأس على شاكلة توليفة من الأفكار في طور التكوين، لم تنضج بعد – بتقديري - ظروفُها الموضوعية. ويبقى الأساس أنّ علينا ربط الحصان أمام العربة وليس العكس، أي: اشتقاق التحالف المطلوب من تحليل الظرف السياسي الراهن في بلادنا، ونوعية وكمية القوى التي يمكن أن تكوّن "كتلة حرجة" قادرة على تشكيل قطب سياسي يطرح بدائل حقيقية في القضايا المركزية. بين الرئيسي والثانويإنّ التناقض الجوهري والأساسي في بلادنا اليوم، والذي يتوجب على الحزب الثوري الأممي الإجابة عنه، هو حرمان الشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده - بما في ذلك داخل "الخط الأخضر" - من حقه في تقرير مصيره واستمرار نظام الاحتلال والفصل العنصري، بين النهر والبحر، بأشكال متفاوتة. هذه هي القضية الأساسية، وهذا هو المحكّ وخط توزيع المياه السياسي الذي يحكم أي تعاون موضعي وأي تحالف مرحلي أو استراتيجي. لقد كان هذا صحيحًا دومًا وهو أصحّ اليوم في ظل انضواء قوى "اليسار الصهيوني" وقوى اليمين العربي في حكومة يمين استيطاني تحرص على الإبقاء على خط نتنياهو السياسي في القضايا الأساسية، وتخلّي تلك القوى عن طموح التأثير في الملف السياسي الأهمّ.ولا يعني هذا بتاتًا عدم وجود تناقضات أخرى على الساحة، تناقضات سياسية واقتصادية واجتماعية، أو عدم التعاطي معها. ولكن يبقى المعيار الأساسي هو معيار الانحياز الطبقي بمفهومه الأوسع، بمعنى الانحياز للشعب المضطهد - الشعب الفلسطيني في هذه الحالة – وللطبقات المستضعفة، وليس للمفاهيم البرجو ......
#المؤتمر
#لحزبنا
#الشيوعي:
#الخيارات
#والضرورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733532
الحوار المتمدن
رجا زعاترة - نحو المؤتمر ال 28 لحزبنا الشيوعي: الخيارات والضرورات
رجا زعاترة : الصدام العتيد مع النهج الجديد
#الحوار_المتمدن
#رجا_زعاترة "من حيث المبدأ تحافظ ككال على سنة الإبراء ولا تقوم بغرس (الأشجار) هذه السنة. لدينا تصريح خاص من الحاخامية لغرس الأشجار كما فعلنا اليوم في الجنوب. حيث أنها تعتبر نشاطات زراعية تهدف إلى الحفاظ على أراضي أرض إسرائيل. الأرض التي تم غرسها اليوم كان قافرة منذ قيام الدولة، ولم يقم البدو باستعمالها بتاتًا".ينضمّ هذا التصريح - الذي أدلى به رئيس "ككال" أبراهام دوفدفاني هذا الأسبوع - إلى المعطيات التي تؤكد أنه في النصف الثاني من العام 2021، أي منذ دخول "الموحدة" إلى الحكومة، تم هدم 1800 منزل ومنشأة في النقب، مقابل 1200 في النصف الأول. أي 3000 منزل بالمجمل عام 2021، مقابل 2000 منزل عام 2019، و2500 منزل عام 2020. كما ينضمّ إلى استثناء البلدات العربية مسلوبة الاعتراف من "قانون الكهرباء"، بعد رضوخ صناديد "النهج الجديد" ليس فقط لسيطرة شاكيد "بالقطارة" على تراخيص الكهرباء، بل للغة ورواية ومنطق السلطة الحاكمة وعنصريتها التخطيطية، بأنّ عرب النقب "غزاة" "يستولون على أراضي الدولة" التي أحيتها الدولة بعد أن كانت قفرًا وقبل أن يخلّصها شعب الله المختار من النواطير العرب! لا حياء لمن تناديهذه هي دولة إسرائيل التي "ولدت يهودية وستبقى يهودية"، حسب تصريح رئيس القائمة العربية الموحّدة: دولة نووية تأتمر بأوامر الشريعة اليهودية - "من حيث المبدأ" - إلا إذا كان الأمر متعلقًا بتخليص أرض إسرائيل من أيدي الغزاة، فعندها كل شيء حلال "كاشير". ويمكن الغرس في سنة الإبراء ويمكن الهدم يوم السبت ويمكن القمع يوم السبت. ويمكن القتل يوم السبت أيضًا، إذا اقتضت الحاجة. وقد تقتضي أحيانًا! ألم تقل جولدا مئير يومًا: "لن نسامح العرب أبدًا على أنهم يضطروننا لقتل أولادهم"؟!في مثل هذه الأيام قبل سنة، أطلق أصحاب النهج الجديد شعار "صوت واقعي، مؤثر ومحافظ". وقد تبيّن اليوم أنّ الواقعية، في عرفهم، تعني الإذعان للأمر الواقع: الإذعان للاحتلال والاستيطان، لسيطرة شاكيد وعنصريتها المفضوحة، لمنع لمّ الشمل، لإنكار مجزرة كفر قاسم. أما عن "المحافظة" فحدّث ولا حرج، فلا حياء في ضخ الملايين لصالح المثليين ("الشواذ" الذين أقاموا عليهم الدنيا ولم يقعدوها) ولا حرج في تحليل "الكنابيس" لعدم تعكير مزاج الائتلاف، وطبعًا لا حياء ولا حرج ولا خجل ولا وجل في التصويت مع ميزانيات تهويد القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى واقتحامه والتخطيط لإقامة "الهيكل الثالث" على أنقاضه. أولم ينهركم القائد المجدِّد: "نبخل على الأقصى بصوت؟!". تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييهاوقد يقول قائل: حسنًا يا أخي؛ ولكنّهم حصّلوا ميزانيات.. بالمليارات! ولنفترض للحظة أنّهم حصّلوا فعلاً. فهل يبرّر هذا كل هذه التنازلات السياسية الخطيرة؟ فلنأت إذا بمخمّن ليشور علينا: بكم من المليارات سنقبل للتنازل عن الأقصى؟ وماذا عن القيامة؟ ما هو المبلغ المرضي لتقاسم الحرم الإبراهيمي؟ بكم مليون سنبيع كل شهيد في غزة؟ كيف نسعّر اعتقال طفل في النقب؟ كم نطالب مقابل "التطنيش" على اعتداءات المستوطنين على الشيوخ والنساء في الخليل وفي بيتا وبرقة؟وبالعودة إلى الميزانيات "غير المسبوقة"، فقد أجمع القاضي والداني – وعلى رأسهم رئيس الحكومة بينيت – أن القرار 550 هو استمرار للقرار السابق 922، الذي انتزعته "القائمة المشتركة" دون أي تنازل سياسي، ودون التراجع قيد أنملة عن أية قضية جوهرية. صحيح أنّ هناك كمًا أكبر من الميزانيات اليوم، وإن كانت على الورق حتى الآن. ولكن لا يوجد أي إنجاز نوعي جدي واحد يمكن الإشارة عليه في القرار 550 قياسً ......
#الصدام
#العتيد
#النهج
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743879
#الحوار_المتمدن
#رجا_زعاترة "من حيث المبدأ تحافظ ككال على سنة الإبراء ولا تقوم بغرس (الأشجار) هذه السنة. لدينا تصريح خاص من الحاخامية لغرس الأشجار كما فعلنا اليوم في الجنوب. حيث أنها تعتبر نشاطات زراعية تهدف إلى الحفاظ على أراضي أرض إسرائيل. الأرض التي تم غرسها اليوم كان قافرة منذ قيام الدولة، ولم يقم البدو باستعمالها بتاتًا".ينضمّ هذا التصريح - الذي أدلى به رئيس "ككال" أبراهام دوفدفاني هذا الأسبوع - إلى المعطيات التي تؤكد أنه في النصف الثاني من العام 2021، أي منذ دخول "الموحدة" إلى الحكومة، تم هدم 1800 منزل ومنشأة في النقب، مقابل 1200 في النصف الأول. أي 3000 منزل بالمجمل عام 2021، مقابل 2000 منزل عام 2019، و2500 منزل عام 2020. كما ينضمّ إلى استثناء البلدات العربية مسلوبة الاعتراف من "قانون الكهرباء"، بعد رضوخ صناديد "النهج الجديد" ليس فقط لسيطرة شاكيد "بالقطارة" على تراخيص الكهرباء، بل للغة ورواية ومنطق السلطة الحاكمة وعنصريتها التخطيطية، بأنّ عرب النقب "غزاة" "يستولون على أراضي الدولة" التي أحيتها الدولة بعد أن كانت قفرًا وقبل أن يخلّصها شعب الله المختار من النواطير العرب! لا حياء لمن تناديهذه هي دولة إسرائيل التي "ولدت يهودية وستبقى يهودية"، حسب تصريح رئيس القائمة العربية الموحّدة: دولة نووية تأتمر بأوامر الشريعة اليهودية - "من حيث المبدأ" - إلا إذا كان الأمر متعلقًا بتخليص أرض إسرائيل من أيدي الغزاة، فعندها كل شيء حلال "كاشير". ويمكن الغرس في سنة الإبراء ويمكن الهدم يوم السبت ويمكن القمع يوم السبت. ويمكن القتل يوم السبت أيضًا، إذا اقتضت الحاجة. وقد تقتضي أحيانًا! ألم تقل جولدا مئير يومًا: "لن نسامح العرب أبدًا على أنهم يضطروننا لقتل أولادهم"؟!في مثل هذه الأيام قبل سنة، أطلق أصحاب النهج الجديد شعار "صوت واقعي، مؤثر ومحافظ". وقد تبيّن اليوم أنّ الواقعية، في عرفهم، تعني الإذعان للأمر الواقع: الإذعان للاحتلال والاستيطان، لسيطرة شاكيد وعنصريتها المفضوحة، لمنع لمّ الشمل، لإنكار مجزرة كفر قاسم. أما عن "المحافظة" فحدّث ولا حرج، فلا حياء في ضخ الملايين لصالح المثليين ("الشواذ" الذين أقاموا عليهم الدنيا ولم يقعدوها) ولا حرج في تحليل "الكنابيس" لعدم تعكير مزاج الائتلاف، وطبعًا لا حياء ولا حرج ولا خجل ولا وجل في التصويت مع ميزانيات تهويد القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى واقتحامه والتخطيط لإقامة "الهيكل الثالث" على أنقاضه. أولم ينهركم القائد المجدِّد: "نبخل على الأقصى بصوت؟!". تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييهاوقد يقول قائل: حسنًا يا أخي؛ ولكنّهم حصّلوا ميزانيات.. بالمليارات! ولنفترض للحظة أنّهم حصّلوا فعلاً. فهل يبرّر هذا كل هذه التنازلات السياسية الخطيرة؟ فلنأت إذا بمخمّن ليشور علينا: بكم من المليارات سنقبل للتنازل عن الأقصى؟ وماذا عن القيامة؟ ما هو المبلغ المرضي لتقاسم الحرم الإبراهيمي؟ بكم مليون سنبيع كل شهيد في غزة؟ كيف نسعّر اعتقال طفل في النقب؟ كم نطالب مقابل "التطنيش" على اعتداءات المستوطنين على الشيوخ والنساء في الخليل وفي بيتا وبرقة؟وبالعودة إلى الميزانيات "غير المسبوقة"، فقد أجمع القاضي والداني – وعلى رأسهم رئيس الحكومة بينيت – أن القرار 550 هو استمرار للقرار السابق 922، الذي انتزعته "القائمة المشتركة" دون أي تنازل سياسي، ودون التراجع قيد أنملة عن أية قضية جوهرية. صحيح أنّ هناك كمًا أكبر من الميزانيات اليوم، وإن كانت على الورق حتى الآن. ولكن لا يوجد أي إنجاز نوعي جدي واحد يمكن الإشارة عليه في القرار 550 قياسً ......
#الصدام
#العتيد
#النهج
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743879
الحوار المتمدن
رجا زعاترة - الصدام العتيد مع النهج الجديد