الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شوقية عروق منصور : مراسيم الزواج الفلسطيني حسب المزاج السياسي الاسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور مراسيم الزواج الفلسطيني حسب المزاج السياسي الإسرائيلي نكذب إذا قلنا أننا لم نعد نملك الحس الرومانسي، نكذب إذا قلنا أن قصص الحب لم تعد تحرك فينا المشاعر، جميعنا ما زلنا نعيش على حافة الدهشة ، نعشق لحظات الصمت التي ترسم في الأفق أغنية أو لقطة في فلم أو حكاية عشق تغادر نشرات الأخبار المجنونة بالحروب والنزاعات. أعترف في حضور المواقف الرومانسية التي لا تخشى برد النظرات وثلوج التساؤلات والتي تحاول أن تبقى مبتسمة، لا ترسم دمعة أو تهرب خارج كوكب ابجدية الاستغراب . في حضور هذه المواقف أتحول إلى عاشقة لدغتها نحلة العشق فتحولت إلى جرة عسل مغطاة بمناديل ملونة لتؤكد أن الحياة رغم بصماتها القاسية وتوحش أصابعها الملوثة برائحة البارود ، هناك في الظل حين نريد الاتكاء على صخرة التأمل تخرج الينا وجوهاً تختال أمامنا، حيث تمنح الحياة أرصفة نجلس على بلاطها ونطمئن أن البشرية ما زالت تنبض بضوء الحب . " وقف يا أسمر في الك عندي كلام ... قصة عتاب وحب وحكاية غرام " أغنية للرائعة فيروز من كلمات والحان الأخوين الرحباني ، خطرت على بالي عندما تمكن الأسير " باسل الأسمر " القابع في سجن " إيشل " والمحكوم بالسجن المؤبد وفوقها أيضاً 20 عاماً من اعلان خطوبته على الشابة " سنابل الراعي " من مدينة قلقيلية، هذا التحدي المزنر بالأمل ، المحاط بسنوات تسيل منها الأيام الجافة، والساعات تذهب إلى النوم ويبقى الغد مجهولاً . قصة الحب قد تكون عادية ، ولكن عندما نعرف أن الأسير " باسل الأسمر " أبن بلدة بيت ريما – شمال غرب مدينة رام الله ، والمتهم باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي السابق " رحبعام زئيفي " في 17/ 10/ 2001 ، وقد قامت السلطات الإسرائيلية باعتقال " باسل الأسمر " وفوق الاعتقال قامت بهدم بيته، والأدهى سيبقى سجيناً إلى متى؟؟ لا أحد يعرف ؟ أما الشابة أو العروس " سنابل الراعي " فقد رهنت عمرها لقلوب السياسيين المصابين بالذبحة الاحتلالية وأيضاً احتضنت إيقاع السنوات القادمة ، لعل الإيقاع يفاجىء الأبواب الحديدية يوماً فيفتحها ، وينطلق " باسل الأسمر " . تضحيات المرأة الفلسطينية، أو لنطلق عليها التضحيات الشابة لها القيمة الإنسانية والمعنوية وتغطي على جميع قصص الحب التي كُتبت في الماضي وفي كتب التراث وكتب التاريخ . لأنها تضحيات عن قناعة وفكر ورؤية واهتمام، فعندما تتنهد المرأة تضع ثقلها الأنثوي على مستقبلها المرفه وترقص لتلامس أطراف ثوب الرفاهية ، ولكن عند المرأة الفلسطينية يلامس قناعة حكايات الانتظار والأيام الراكضة، وشجرة العمر التي تأكلها نيران الحسرات . ليست الخطيبة " سنابل الراعي " هي الفتاة الفلسطينية الأولى ، أذكر هنا صديقتي الناشطة اجتماعياً وسياسياً " سناء سلامة " التي ما تزال تنتظر زوجها الأسير وليد دقة من عام 1999 حيث ارتبطا وعقد قرانهما في السجن ، وكان الزوجان فكرا بالإنجاب وبقيا اثنا عشر عاماً يحاربان في أروقة المحاكم لنيل قرار يسمح لهم بالإنجاب ولكن الاحتلال كان دائماً يبرز جواب الرفض . وفي النهاية كان التحدي بتحرير النطفة وانجبت سناء الأبنة " ميلاد " ورغم العقوبات التي نالها الأسير " وليد دقة " من السجن الانفرادي إلى عدم رؤية طفلته ، إلا أن الحلم بالإنجاب كان أكبر تحدي للمؤسسة الحاكمة . وهناك قصة الأسير " خالد حلبي " وهو من كوادر الجبهة الشعبية الذي قام بمراسم الاكليل على الشابة " كلير" من بيت لحم ، بعد قصة حب دامت 18 عاماً ، وما زال خالد في السجن وكلير تنتظره.هذه القصص والحكايات التي تذكرها وسائل الاعلام خلسة ، ل ......
#مراسيم
#الزواج
#الفلسطيني
#المزاج
#السياسي
#الاسرائيلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750018
شوقية عروق منصور : وجه امرأة على طابع بريد
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور رغم دخول العالم في أجواء الرسائل الالكترونية والسطور القصيرة ، السريعة، الخفية، إلا أن الذي عاش زمن المراسلات وانتظار ساعي البريد، وصوت اللهفة وهي تفتح الرسائل وموسيقى الشهقات أو الغضب والشتائم والدموع والتنهدات ، يعرف معنى تلك الرسائل، أما ذلك المغلف الذي تعددت أشكاله والوانه، فهو حكايات في داخلها الأسرار التي تصافح الغياب، وقد تكون نبضات تحضن دفء الاشتياق، وقد تكون تراشق كلمات في نهايتها تُهدي مستلم الرسالة زوبعة وفقدان راحة البال، ولكن تبقى مرحلة جميلة مزروعة في الوجدان. و خلال السنوات كانت الأغلفة وطوابع البريد هي الجسور الهامة، وقد نشرت رسائل العظماء من مفكرين وشعراء وأدباء في كتب ومجلدات وأقيمت حولها دراسات، وما زال أدب الرسائل تفوح منه الاعترافات وصدق المشاعر وازدهار الإحساس في تلك اللحظات، ولكن مع دخولنا عصر السرعة وعالم التواصل الاجتماعي وبكبسة زر تصبح الرسائل أمام الآخر بطريقة تقهقه على ما وصل إليه الانسان، لم يعد للخط قيمته، ولم نعد نمزق الأوراق و تتكوم أمامنا لتصبح تلالاً حتى نصيغ كلمات تأتي بكامل البهاء وتدفق الاعجاب . أذكر صديقة لأمي قالت لي والدها منعها من التعليم حتى لا تكتب يوماً رسالة لرجل. وأذكر عندما كانت تأتي رسالة مهربة من الأخوال أو الأعمام من لبنان أو سوريا بعد عام 67 ، كان يحملها أحد الأقارب من جنين أو نابلس ، تأتي مطوية عدة مرات، كأن الذي حملها أراد أن يدفنها قبل أن يكتشفها حفار القبور – الحاجز الإسرائيلي- وكانت الرسائل المطوية دون طابع بريد بل اليد باليد، وكانت تحمل السلامات والتحيات والأشواق ودموع الغربة . أما طابع البريد الراقد على المغلف فله حكايات تاريخية، إذ لكل شعب طابع بريده الخاص به، عليه مواسم فخره وتاريخه ووجوه قادته الذين يعتز بهم. أول مرة أعرف قيمة طابع البريد عندما كنا في الابتدائية طلبت منا مربية الصف بدلاً من صرف النقود التي بحوزتنا على الحلوى، علينا شراء طوابع بريد نلصقها على دفتر خاص وعندما يمتلىء الدفتر نسلمه للموظف في البريد ونأخذ المال. وفعلاً كنت أذهب إلى مكتب البريد في حي الميدان في الناصرة، واشتري الطوابع الصقها وبعد يومين اذهب لقبض المال، حتى زهق مني الموظف " ميخائيل " يوماً وقال لي : أنا مش فاضي للولدنة تبع معلمتكم .. خلص سكرنا الموضوع..!! في المرحلة الثانوية أصبحت هوايتي جمع طوابع البريد، اشتريها أو انزعها من الرسائل التي تصلني من الدول الغربية، أقرباء وأصدقاء، حتى أصبح عندي عدة البومات ما زلت احتفظ بها حتى اليوم. وعرفت أن طابع البريد هو الاعتزاز بالمواقف السياسية والاجتماعية واحتراماً للشخصيات التي قدمت للوطن، وعندما عرض علي صاحب أحد المحلات في منطقة خان الخليلي في مدينة القاهرة مفتخراً مجموعة من الطوابع النادرة للرئيس جمال عبد الناصر ، طوابع بريد تؤرخ للثورة المصرية وللعدوان الثلاثي عام 1956 وأيضاً لتأميم القناة والإصلاح الزراعي مثل طابع "راقصات حاملات السلال وهن في الحقول" وغيرها ، كان يشرح عن كل طابع بريد باعتزاز، كأنه يحمل تاريخ مصر على ظهره ، وانصب اهتمامي بعد ذلك على الطوابع التي عليها الوجوه النسائية هناك طوابع عليها كليوبترا و أم كلثوم، الكاتبة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ، المطربة ليلى مراد، والعالمة سميرة موسى، والفنانة فاتن حمامة .ونسيت موضوع الطوابع ، ولكن قبل أسبوع أصدر المغرب بمناسبة عيد الأم وعيد المرأة العالمي هذه السنة طوابع بريد لثلاث شخصيات نسائية ، مالكة الفاسي ( 1919 – 007 ) المرأة الوحيدة من بين الشخصيات التي وقعت ع ......
#امرأة
#طابع
#بريد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750835
شوقية عروق منصور : عندما تكون - عهدية - المرأة البحرانية عمياء صماء
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور عندما تكون" عهدية " المرأة البحرانية عمياء وصماء اسمها " عهدية " لكن لا تملك من عهد الصدق والواقع والتاريخ شيئاً ، والأدهى أن الذي يحاول زجها بين أسنان القرش المفترس " أفيخاي درعي " ، فهي السردينة الصغيرة التي تحاول أن تطفو على سطح الاعلام ، وها هو " أفيخاي درعي" يصطادها ويضعها في شبكة الصياد الاعلام الإسرائيلي .المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي " افيخاي درعي " ينشر صوره مع امرأة بحرانية ويؤكد إنها إعلامية وتدعى " عهدية أحمد " والتقطت لها صورا وهي تتجول في مدينة تل أبيب. حياتنا مزدحمة بصور الذين يأتون إلى إسرائيل ويصافحون ويتلهفون لنشر صورهم و يلامسون أيدي خططت وقتلت وصادرت وبنت مستوطنات ، أيدي زجت في السجون الآلاف من الأسرى الفلسطينيين ورفعت الكؤوس نخب الصواريخ التي دكت العمارات والبنايات فوق رؤوس سكانها في غزة . " عهدية " التي هي - دون عهد - و حسب فرح " افيخاي " الذي يقول إنها تشكر " افيخاي " ، ثم قدمت له هدية خاصة من البحرين ، لأنه الداعم للمرأة وشخصية مؤثرة.وأخذت " عهدية " تسرد على مسامعه انسجام السلام مع البحرين ، وقد تقاضت " عهدية " ثمن هذا التطبيع منصب رئيسة جمعية الصحفيين البحرينيين ، وتعترف أنها تخلت عن هذا المنصب بعد أن خسرت اصدقائها والكثير من سكان البحرين الرافضين للتطبيع والتحالف مع إسرائيل . أصبحنا نعرف العبارات التي تُقال عندما يطلون من أبواب الطائرات الزاحفة على بطونها ، وليس الطائرات الطائرة لأن في الطيران شموخاً وفضاءً وعنفواناً ، وأصبحنا نعرف كيف يعلق " أفيخاي " وغيره على تلك الزيارات التي تنتصر على الفلسطينيين القابعين بين جدران وطن تحكمه اللعنات ، ويقتل فوق ترابه شبابه وشيوخه ونسائه وأطفاله ، ويدفنون ركضاً وهرولة تحت التراب الأسطوري الذي لم يشبع جثثاً وموتاً وعشقاً له . لم نعد نعرف إلى أين تصل مشاريعهم التطبيعية ؟ ولم نعد نعرف ماذا تحمل المفاجآت الاحتلالية للغد ؟ ولا نعرف ماذا يدور خلف الأبواب المغلقة ؟ وأي حفلات كوكتيل تذهب فيها العقول وأي حفلات تدليك تضيع فيها القرارات ؟ فالشعب في واد .. التطبيع والعلاقات والمفاوضات في واد ، وبين الواد والواد هناك عناقيد عنب التطبيع الناضجة وهناك ثعالب التي تقف بالمرصاد في انتظار سقوط العنقود . الذي نعرفه من أمثال " عهدية " أن الوجوه تترك عناوين الصمت المزنر بالخزي . الذي نعرفه أن من أمثال " عهدية" لم يسمعوا عن المرأة " غادة السباتين" التي قُتلت بدم بارد وهي الأرملة لستة أطفال ، لم يسأل أحدهم كيف سيعيشون هؤلاء الستة وأي ظروف صعبة سيمرون بها ، في زمن الفقر والبطالة والجوع والاحتلال . لم تسمع " عهدية " التي تشكر" افيخاي درعي " على اتاحتها الفرصة لزيارة لدولة إسرائيل، عن النساء السجينات والفتية الصغار الذين يرصدهم القناصة . إذا كانت هي صحفية نريد أن نعرف بأي منفى تعيش ؟ وإذا كانت فرحة بالسلام الذي سيجلب الاطمئنان والازدهار للشعب البحراني ، فهي تطلب المستحيل..!! انظري إلى الدول التي قدمت الولاء والتطبيع .. لتعرف مدى السعادة التي يعيشها المواطن العربي والرخاء الاقتصادي الذي ينعم به .. هل تذكرون حين أعلن الرئيس المصري السادات أن زيارة الرئيس الفرنسي " فاليري جيسكار ديستان " لمصر ستدخل مصر في رخاء وستتغير حياة المواطن المصري الذي ستتحول حياته إلى الأفضل، وكيف خرج الشعب يستقبل الرئيس الفرنسي الذي سيقلب حياته رأساً على عقب و يخلصه من الفقر .. عندها كتب الشاعر المصري " أحمد فؤاد نجم " قصيدة فاليري جيسكار ديستان " وغناها الشيخ ......
#عندما
#تكون
#عهدية
#المرأة
#البحرانية
#عمياء
#صماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753001
شوقية عروق منصور : يوم استقلالهم يوم نكبتنا
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور – يوم استقلالهم يوم نكبتنا - هل الذاكرة تتقاعد ، تصاب بترهل الزمن ؟؟ كان هذا هو السؤال الذي يتفجر ينبوعاً كلما اقترب يوم الاستقلال – يوم النكبة – حيث في هذا اليوم لا تنهال فقط الصور البائسة للفلسطينيين الذين رحلوا وهم في حالات الذعر والخوف ، هجروا وطردوا من بيوتهم وقراهم ومدنهم تاركين كل شيء ، فقط النجاة بأرواحهم ، وكلما شاهدنا صور الخيام والعيون التي تجمدت على جهات الانتظار ، تنتظر مجيء الجيوش العربية التي ستعيدها الى الوطن ، نشعر أن هناك صفقة خداع قد تمت بين وجودنا وبين التاريخ . في هذا اليوم – يوم الاستقلال - اعلن أن ذاكرتي ترفض التقاعد ، أحاول ادخال ذاكرتي الى مؤسسة الصمت والتجاهل ، لكن ترفض وتعلن العصيان وتقوم بالتحدي ، حيث تفتح خلايا الذاكرة وتبدأ بقذف الصور المرتبة فوق بعضها البعض ، يا للعجب الصور ما زالت جديدة ، لم يأكلها العث والاصفرار والتمزق ، ها هي الصور تخرج .. تهديني عمراً عشته سابقاً !! اكتشفت ان كلام أبي عن قرية " المجيدل " المهجرة التي اطلق عليها بعد ذلك – مجدال هعيمق – حيث هرب سكان البلدة ليلاً عندما دخلت القوات اليهودية ، وعن عمي " جمال " الذي استشهد عندما رجع متسللاً الى حاكورة البيت كي يقطف بعض حبات البندورة والتي كانت قد نضجت ، لكن الرصاص كان في انتظاره ، فهو لم يتوقع أن يتحول بيته الدافىء الى لقاء مع الموت الغادر ، اكتشفت أن كلام أبي لم يكن حكاية عابرة ، كان جمرات تحت الرماد . في الصف الرابع المعلمة تكتب عناوين الطلاب في دفتر يوميات ، تسألني ما هو عنوانكم قلت لها قرية " المجيدل " لا أعرف لماذا قامت المعلمة ونادت مديرة المدرسة التي أخذت تصرخ ، أذكر أني بكيت وصمت خوفاً من شكل المديرة الثائر الغاضب . ومن يومها وضعت عنوان " المجيدل " في الذاكرة وأغلقت عليه بالمفتاح وأصبحت أحمل العنوان الجديد " الناصرة " .فوق اللوح الأسود الذي يتوسط جدار الصف ، تخرج من المربعات الخشبية وجوهاً ، علينا أن نتصبح بها ، نجلس وأمامنا الوجوه المقطبة تنظر الينا بحدة ، كأنها تراقبنا طوال الوقت ، المعلمة تؤكد أن هؤلاء من قاموا ببناء الدولة ( بن غوريون ، غولدا مائير ، موشي ديان ) كنت أتعجب من هذا الرجل – موشي ديان - الذي يضع على عينه جلدة سوداء ، وكان السؤال يحيرني كيف ينام ويغسل وجهه ويستحم والجلدة فوق عينه ؟ ولماذا هو بالذات هكذا ؟ وعندما سألت أمي عنه اجابتني ( يقطعوا ويقطع عينه ) ما دامت أمي تكرهه ؟ لماذا توضع اذن صورته في الصف ؟ وليس فقط في صفنا توضع الصور ، بل في جميع الصفوف ، أما في غرفة المديرة فالصور أكبر والملامح أوضح ، وصورة موشي ديان تتميز بابتسامة ساخرة تشق شفتيه ، كأنه يستهزء بالمديرة هكذا تخيلت الابتسامة ، كلما كنت أدخل غرفة المديرة . لا أعرف من توسط لجدتي كي تذهب الى الاذاعة الاسرائيلية وتشترك في برنامج ( سلاماً وتحية ) ، وقفت جدتي وقبل أن تفتح فمها ، غصت بالبكاء ، أعادوا التسجيل عدة مرات حتى صرخ المسؤول وقال لها مهدداً ( هاي آخر مرة ) مسحت دموعها ..قالت : أهدي سلامي لأبني سعيد في لبنان ، كيفك يما انشا لله منيح ؟؟ ها يما اوعى تتزوج لبنانية ، تزوج بس فلسطينية ..!! قام المسؤول بقطع التسجيل .. وقال لها هذا مش وقته ، ولم يقم بإذاعة التسجيل. قبل يوم الاستقلال ، تخرج خلية النحل وتتوزع في المدرسة ، نرى البواب المسكين ( أبو جابي ) وهو يحمل السلم ويتنقل به من زاوية الى زاوية حيث يثبت شريط الأعلام ويضيف الى الجدران الشعارات والملصقات التي تؤكد بهجة المدرسة بعيد الاستقلال ، وتنطلق أغنية ( في عيد استقلال بلاد ......
#استقلالهم
#نكبتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755122
شوقية عروق منصور : في ذكرى النكبة
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور يقال أن طائر البشاروش دائماً يطير ويطير مئات الاميال ثم يكتشف في النهاية أنه ما زال في نفس النقطة التي بدأ منها ! في ذكرى النكبة نتحول جميعنا الى طيور البشاروش نطير فوق الذكريات والخيام واللجوء والتشرد والارقام التي تتناسل تحت الردم والقصف والطرد والحصار والموت المدجج بالهموم والقهر والفقر والبطالة ، ومفاتيح البيوت التي كانت موعودة بالعودة القريبة ، لكن الزمن قام بخداعها وتركها على رصيف الانتظار تحت شمس الظلم والعبث السياسي ، وها هم كبار السن يحاولون توريث المفاتيح للأجيال القادمة لعل الاجيال تحملها وتتجه نحو الاراضي والبيوت .كلما رأيت احد الشيوخ في مخيمات التشرد يحمل مفتاحاً أصاب بالفرح لأن الحلم ما زال يقوم بوظيفته الصعبة ويمنح الأمل ، رغم أنف القادة والزعماء العرب والاجانب، فالشيخ حامل المفتاح يعتمد على بوصلة الاحساس والشعور وليس على النشرة الاخبارية ولقاء الزعماء. في ذكرى النكبة نستيقظ على صهيل المخيمات الفلسطينية في الشتات العربي التي ضاعت في زحمة العناوين والعصابات والحركات ذات العضلات الايديولوجية و الدينية والكوابيس المسلحة والانظمة السياسية العربية التي قامرت وما زالت تقامر، وراهنت على تمزيق الجسد الفلسطيني ونجحت في التمزيق ..!! ونتساءل في ذكرى النكبة وبعد &#1639-;-&#1636-;- سنة من رحلة الفلسطيني المعذب والمحاصر هل ما زلنا في نقطة البداية مثل طائر البشاورش ؟؟ و يا ليتها كانت البداية التاريخية التي حملتها صفحات التاريخ الذي حاول المراوغة وطرح قرار التقسيم فرفضنا لكن نعترف اننا سقطنا بئر الحرمان - هناك من كان ضد قرار التقسيم – لكن هل ما زالوا يؤمنون بالرفض بعد ان اصبحنا نحن اصحاب الحق نقطة الرفض في العالم واجسادنا تغتسل يومياً بمياه التآمر والتواطؤ نحزن ونغطس في مستنقع المرارة حين تمر ذكرى النكبة ، يتسع الجرح خوفاً من الغد ، من القادم ، من شيء اسمه المستقبل ، خاصة حين نكتشف ان النكبة الأم انجبت مئات النكبات وكل نكبة تخرج من الرحم الفلسطيني اصعب واقسى من النكبة السابقة ، تلد الأزمات المشوهة والأطراف المتآمرة والوجوه المتخمة بالفساد . في ذكرى النكبة لا نملك الا عملية عض الاصابع من الندم والقدرة المدهشة على الخلاف وتقسيم الشعب الفلسطيني الى طوائف وجبهات ، والعالم العربي الذي كنا ننتظر تغيير رؤسائه وزعمائه بزعماء وقادة يسحبوننا الى الامام ، الى الغد العربي المشرق المتطور الحضاري القوي ، نراهم يجروننا الى الخلف ، يفتشون الآن عن الفلسطيني كي يسافر معهم في تكملة المخططات والتجزئة وحرق الباقي من الاخضر العربي . وكلما ذهب رئيس جاء من هو أسوأ منه ، ذكرني بقول الراقصة تحية كاريوكا ( ذهب فاروق وجاء فواريق) .من الصعب في ذكرى النكبة ان نؤكد قول الكاتب باولو كويلو : الشعور بأننا لا نعني شيئاً لأحد على وجه الأرض وعلى هذه الارض .. !!شعوراً مدمراً .. نعم أصبحنا نشعر أننا زيادة على الهم العربي ، وأن قضيتنا مع اسرائيل أشبه بنبوءة نزار قباني ( خازوق دق ولن يقلع من شرم الشيخ الى سعسع ) . لكن صوت فيروز يوقظني حين قالت في مسرحية جبال الصوان( اقتل اضرب شو بدك لتقتل ما بقى .. راح تخلص القصة خلف كل صخرة ، بقية كل بيت عم يخلق ولد لمدلج ) – مدلج الذي قتله الديكتاتور - والقضية الفلسطينية هي مدلج فيروز الذي سيأخذ اولاده بالثأر . في ذكرى النكبة والمسيرات والشعارات والرسومات والمقالات وفتح الصفحات وتلوين الحاضر بالأمل ..لا تتم المصالحة بين فتح وحماس كأننا نتكلم عن دولتين وجيشين وسجون وحكومات ووزراء .. اليست مهزلة النكبة..؟؟!! ومقتل الصحفية ......
#ذكرى
#النكبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756145
شوقية عروق منصور : سلوى الفلسطينية في مهب الريح في الخليل
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور " سلوى في مهب الريح " عنوان رواية رومانسية للكاتب المصري " محمود تيمور" قفز العنوان إلى مخيلتي في موقف يتسم بالتوحش والعنف المحاط بقانون الغاب، موقف التحقيق مع الطفلة الفلسطينية " سلوى" بعد اتهامها بحمل السكين . القانون الذي سمح لهذا الجندي بالتحقيق مع الطفلة ، ذكرني بصفحات الاستعمار الذي يرقص طرباً من نشوة استعمار الأوطان ويكتب القصائد في تدفق الغرور الاحتلالي الذي يصير بعدها ركوعاً وهروباً من نزيف الشعوب الذي يتحول إلى مقاومة وطرد، ولغة تقاسم التاريخ رغيف الكرامة. عندما رأيت الجندي الإسرائيلي عبر الفضائيات وهو يعتقل الطفلة " سلوى شادي السدر " التي كانت تلعب في ساحة منزلهم في مدينة الخليل ، وفجأة دخل الجنود إلى البيت، لأن أحد المستوطنين اتهم ألطفلة بأنها كانت تحمل سكيناً .وأخذ الجنود يحققون مع الطفلة " سلوى " التي أخذت تبكي وشقيقتها تبكي إلى جانبها وتطالب الجنود بتركها، ثم اقتادوا " سلوى " مع والدها إلى مركز التحقيق، ولم يسمحوا لوالدها بالدخول معها أثناء التحقيق ، بعد مدة أطلق سراح الطفلة وقد حملوها بدل الهدايا تهديداً، إذا حملت السكين مرة ثانية سيعتقلون اسرتها ، مع أنها أقسمت أنها لم تحمل السكين . لا نريد القول أن صور الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا قد نسجت عناكب النسيان بيوتها فوق أسمائهم، من محمد الدرة الذي استشهد في حضن والده إلى حرق علي الدوابشة وحرق الفتى محمد أبو خضير المقدسي، وقد وثقت " الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين" في تقريرها أن قوات الاحتلال منذ عام 2000 قتلت 2070 طفلاً ، وعلى سبيل المثال قتلت عام 2014 وحده 550 طفلاً خلال عدوانها على قطاع غزة . لم أنسحب داخل عالمي كالسلحفاة داخل صدفتها بعد رؤية الطفلة " سلوى " وهي تبكي ، بل شعرت ان التاريخ قد خرج عارياً حين أمسك بمذكرات الطفلة اليهودية " آنا فرانك " التي كتبت مذكراتها في الفترة النازية في المانيا، كتبت عن الاختفاء وعن الخوف والرعب والقلق ودقات القلب المرتعشة، وغطس التاريخ في السطور جاعلاً منها البطلة الصهيونية التي لملمت غبار الحقد والكره الألماني وصنعت من ترابه تيجاناً وضعت على رؤوس الذين حلقوا بأجنحتهم في سماء الاستغلال السياسي. الطفلة " سلوى " خافت وبكت ولم يسمع الجندي الذي قام بجرها النشيج البريء ولم يفكر باحتواء الموقف وينظر إلى دموعها لأن قطار العنجهية الاحتلالية يسير بسرعة فائقة. من يحاول القول أن أطفالنا كبروا وأصبحوا أكبر من أعمارهم، من سنواتهم المسجلة في شهادات الميلاد، هذا صحيح لأن الواقع مكسو بثلج أسود ولم تعد الطفولة تقرأ أبجدية الحياة الطبيعية ، إنهم أتموا وأنهوا تهجئة أبجدية الظلم والقسوة والجوع والاعتقالات والقتل والاجتياحات والحواجز العسكرية ، وقد تعلموا القراءة بطريقة المواجهة وجعل الحروف طيوراً أحياناً تحمل حجارة من سجيل . ......
#سلوى
#الفلسطينية
#الريح
#الخليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758560
شوقية عروق منصور : تتحدث فتاة النابالم فترد عليها المرأة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور كبرت الطفلة الفيتنامية " كيم فوك " وأصبحت امرأة في الخامسة والخمسين ، ولكن الصورة بقيت تهز ضمير العالم ، صورة سقطت من بناية العنجهية البشرية القتالية إلى أرض القتال والحروب ، فجاءت صورة الطفلة " كيم فوك " مهرولة حين كانت في التاسعة من عمرها ، وووجدت نفسها ضحية لقنابل النابالم التي القيت على قريتها عام 1972 من طائرة فيتنامية جنوبية لاعتقادها أن سكان القرية يأوون قوات تابعة لفيتنام الشمالية . حازت صورة الفتاة " كيم فوك " وهي تركض هاربة ، عارية ، باكية ، تعاني من وجع الاحتراق ، على بكاء وشفقة وتضامن الملايين من البشر ، والصحفي " نيك أوت " الذي التقط الصورة حصل على جائزة " بوليتزر " عام 1973 وهي أعلى جائزة لأفضل صورة . الفتاة الفيتنامية التي كبرت تحتفل هذه الأيام بهذه الصورة وقد دعيت إلى ندوات ومحافل دولية للتحدث عن هذا الحدث الصعب الذي مرت به ، وعن مساعدة الصحفي الذي نشر صورتها وأيضاً ساعدها في الوصول إلى المستشفى للعلاج . جميل أن يتضامن العالم ويبكي ويقف ضد الحروب ويحتفل بالذكريات المؤلمة حتى تكون عبرة ودروساً للبشرية ، ولكن الاحتفال بهذه الصورة الفيتنامية جعلتني أغار وأحسد تلك اللحظة التي سجلتها الكاميرا ، بينما عندنا مئات الشهداء ، نساء وأطفال ورجال وشباب ، قام الاحتلال بقتلهم وسحلهم والتخلص منهم بسياسة الاغتيالات أو القنص لكن للأسف كانوا بعيدين على الكاميرات ونذكر رئيس الوزراء السابق " شامير " حين قال " اقتلوا الفلسطينيين بعيداً عن الكاميرات " . في عام 1967 - قبلها وبعدها - كم من القنابل أطلقتها إسرائيل على المدن المصرية ، كلنا نذكر مدرسة " بحر البقر " المصرية حين استشهد طلاب المدرسة . خلال لقائي مع الفنانة " نادية لطفي " جاءت بكيس كبير جداً وعندما أفرغته اكتشفت مئات الصور لأطفال فلسطينيين قتلوا أو أصيبت أجسادهم البريئة بتشوهات وذلك أثناء حصار بيروت عام 1982 ، فقد كانت الفنانة نادية لطفي شاهدة عيان من قلب الحصار ، وكانت حاملة الكاميرا وتقوم بالتصوير، وقد أكدت لي أنها تريد تقديم الصور لجهة تستغلها وتنشرها ولكن لا أحد تقدم وماتت نادية لطفي ولا أعرف ماذا حصل لتلك الصور . في احتفال الطفلة الفيتنامية " كيم فوك " تذكرت الكثير من النساء الفلسطينيات اللواتي لا أحد يتذكرهن رغم استشهادهن ، تذكرت المقاتلة " حلوة زيدان " ابنة دير ياسين حين دافعت مع الرجال في 9 نيسان عام 1948 عن قريتها " دير ياسين " بعد أن اقتحمت العصابات الصهيونية القرية وأمطرت القرية بالقنابل والرصاص وفجرت البيوت وارتكبت أفظع الجرائم ، فاستشهد زوجها محمد الحاج عايش ، فأخذ أبنه البندقية فدافع حتى قُتل فقامت الوالدة " حلوة " وحملت البندقية وقتلت 6 أفراد من العصابات وبقيت تقاتل حتى استشهدت - لا أحد يذكر هذه المرأة - . الأرشيف متخم بالأسماء الفلسطينية والعربية التي كانت لحظة مقتلها أو معاناتها أصعب من معاناة " المرأة الفيتنامية " ومن هنا دعوة لفتح البومات الصور .. ليعرفوا أننا نملك مئات الأسماء النسائية التي احترقت وقتلت وعانت وسجنت ، وقصة الأسيرة " اسراء الجعابيص من جبل المكبر - القدس " التي تعاني يومياً وكل لحظة من الحروق في جسدها ، وتحولت من امرأة جميلة إلى كتلة من الجلد الذائب المشوه ، وأصبحت " موناليزا فلسطين " أكبر حكاية من حكايات الاحتلال بألف ليلة وليلة . ......
#تتحدث
#فتاة
#النابالم
#فترد
#عليها
#المرأة
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760031
شوقية عروق منصور : كانت الجزائر تنام على كتف الاستقلال
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور طلبت مني الصديقة الكاتبة الجزائرية سليمة مليزي الكتابة عن الجزائر بمناسبة عيد الاستقلال الجزائري 5 / 7 بعيون فلسطينية . الجميع يعرف ان الشعب الفلسطيني في العالم وخاصة في الأراضي المحتلة ، أن الجزائر والدول العربية التي كانت خاضعة للاستعمار، كانت تحيا على ضفاف الحلم بالحرية ، لأن نيل الحرية والتخلص من الاستعمار يفرش طريق الفلسطيني بزهور التفاؤل، ويدفعه لحرث الذاكرة التي تحولت إلى سجن من البؤس والانتظار بدلاً من التمرغ بتراب العودة والاستقلال .أذكر أن كلمة الجزائر كانت في بيتنا مسكونة بالفخر والشموخ واللهفة ، مكللة بالتضحيات والاسماء، والمسافة بين الدموع ونشرات الأخبار كانت قريبة جداً ، حيث تجلس جدتي تبكي على الشباب الذين تذهب أرواحهم عبثاً ، ويستلم جدي منها الآهات ولكن يقوم بتفريغ حزنه في السيجارة التي يلفها بالدخان المهرب، وحين يلتصق بالراديو و يسمع اخبار " صوت العرب " وتتطرق النشرة عن مجزرة أو اعدامات في الجزائر كان صراخه ينطلق ويصل بيوت الجيران ، وعندما كان يلعب الطاولة مع جارنا الأرمني أبو إسحاق كان يؤكد أبو إسحاق أن فرنسا مجرمة مثل تركيا ويفتح صفحات المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن وكيف قتلت عائلته وكيف هرب مع زوجته أم إسحاق التي كانت عروساً إلى دمشق ومن دمشق إلى فلسطين، و يربت " أبو إسحاق " على كتف جدي قائلاً له اطمئن الجزائر ستنتصر.. وكنت أرى عندها بريقاً من الرجاء يلمع في العيون . كان ذلك في سنوات الستينات ، كان اسم الجزائر يسير ويتنفس بيننا ، وبما أن بيتنا كان قريباً من بيت جدي ، فكنت طوال الوقت إلى جانب جدي الذي كان يملك الحديث الشيق ، فقد سمعت منه قصص الف ليلة وليلة وسمعت منه أسماء عطا الزير وفؤاد حجازي ومحمد جمجوم ، فقد كنت اسمعه وهو يردد أسمائهم ويشتم الانجليز الذين قاموا بإعدامهم . وأحببت جمال عبد الناصر لأنه كان يتحدث عنه بفخر . أذكر في بيت جدي أبو السعيد شراري في مدينة الناصرة كان هناك غرفة للضيوف فيها خزانة كانوا يسمونها " يوك " مخصصة لفراش الضيوف ، يعني عندما يأتي الضيف يكون الفراش جاهزاً لكي ينام .. في هذه الغرفة رأيت صورة صغيرة مقصوصة من إحدى الصحف وقد الصقت على باب الخزانة ..سألت :- سيدي مين هاي ؟ نظر إلي وحدق في الصورة وقال لي وقد امتلأت التجاعيد التي بدت تشق وجهه بفرح :- هاي بطلة جزائرية اسمها جميلة بوحيرد ..!! لا أعرف لماذا تغلغل الاسم في خلايا دماغي وتحول إلى موسيقى ، ثم صار الاسم جرحاً في الذقن ، عندما سألته في أحد الأيام بينما كان يحلق ذقنه عن جميلة بوحيرد ، وقبل أن يجيبني جرح خده .. قال أخ .. صرخ.. ايقنت أنه سيصفعني ..!! ولكنه ابتسم وقال لي : الجرح فداء لجميلة والجزائر . كنت أطل يومياً على الصور الملتصقة ، فقد كان جدي يقص الصور من الصحف القليلة التي تصل إليه ويقوم بإلصاقها على باب الخزانة التي تحولت إلى غابة من الوجوه ، رأيت صور لجمال عبد الناصر وشكري القوتلي وعبد السلام عارف وعندما سألته عن الصور الجديدة التي الصقها إلى جانب صورة جميلة بوحيرد .. قال لي : هذه المناضلة الجزائرية " جميلة بو عزت" وهذه المناضلة " جميلة بو باشا " وكيف لي أن أحفظ الأسماء فقلت " الجميلات الثلاثة " . في يوم كان والدي وجدي يتناقشان وإذ بأبي يقول :- العالم كله يطالب بإطلاق سراح جميلة بوحيرد من السجن .. لكن الاستعمار الحقير ...!! وعرفت يومها أن قاموس أبي من الشتائم يوازي قاموس المحيط ، وها أنا أغرق في كلمات تشق طريقها إلى طفولتي معلنة أن الغضب والعجز والقهر والشعور ......
#كانت
#الجزائر
#تنام
#الاستقلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760800
شوقية عروق منصور : القوي عايب برقية إلى روح شيرين أبو عاقلة
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور القوي عايب برقية إلى روح شيرين أبو عاقلة هناك مثل فرنسي يقول باستغراب ( كيف تقتل الكثير من الناس وتنام كطفل ) في الزمن السياسي عادي ان تقتل وتحاول الاختباء في حضن امك ، وتبكي جاعلاً من المثل الشعبي " ضربني وبكى وسبقني واشتكى " فندقاً تجتمع فيه مع الذين يمسحون دموعك ويقسمون أنهم سيثأرون لك، مع أنك تحمل تحت أظافرك دم الذين قتلتهم . من السهل أن كنت قوياً عسكرياً وسياسياً أن تبكي وتقيم مهرجانات اللطم إذا دخلت شوكة في قدمك التي تدوس بها على البشر ، ولكن - كنا نقول - ليس من السهل أن تذوب الحقيقة أمام وقاحة الرصاص وجنون الاحتلال ورقصات الأحذية العسكرية وثرثرة المحللين والزعماء ، لكن رصاصة "شيرين" ذابت في محلول الخداع . الصحفية " شيرين أبو عاقلة " فتاة فلسطينية شجاعة ، جعلها حظها تحمل الجنسية الامريكية وحظها جعلها تعمل في قناة الجزيرة في قطر الثرية التي لها مشاهديها وعصرها الإعلامي الجالس فوق الأموال المصحوبة بالأسرار وخبايا المؤامرات . ولكن حظ شيرين خانها عندما اعتقدت أن الخوذة التي ترتديها أثناء نقل الأحداث قد تحمي رأسها من الرصاص. ورأينا عبر الفضائيات كيف كانت طقوس الجنازة التي اعتقد الاعلام الإسرائيلي إنها من الفخاخ التي نصبت لقياس درجة حرارة الاحتلال ، فجاءت شراسة الشرطة والجيش لتؤكد أن القوة قد تتكلم ، لكن التاريخ سيبقى شاهداً .ذروة طقس الجنازة كان اقتحام ساحة المستشفى والصراع بين الذين يحملون التابوت وبين رجال الشرطة، وعرفنا عندها أنه لا يوجد " حرمة " للميت بل هناك الاحتقار واللامبالاة بمشاعر الآخرين، هناك العنجهية التي تتلو مراسيم الاحتلال وهناك الزمن الذي يحمل تضاريس الصمت العربي والإنساني وطأطأة الرؤوس والاختباء خلف الكلمات اللزجة . أحمق من أعتقد أن الرصاصة التي اخترقت رأس " شيرين أبو عاقلة " قد تتحول إلى غضب ومظاهرات ولجان تحقيق وقضاة، والأحمق من يصدق تصريحات الرئيس الفلسطيني وباقي أفراد حكومته ، وهناك من فتح أبواب التفاؤل لأن شيرين تحمل الجنسية الأمريكية وهمس في سره قد تحترم الإدارة الامريكية حاملي جنسيتها وتساهم في الأخذ بالثأر ، لكن النتيجة التي خرجت كانت متوقعة " التقرير الأمريكي خلص إلى أن الرصاصة كانت تالفة للغاية بحيث لا يمكن تحديد مكان إطلاقها بحيث يتعذر الوصول إلى استنتاج قاطع بشأن الجهة التي أطلقتها - إسرائيلية أم فلسطينية " . مثل باقي قصص القتل الاغتيال، تسيل الدماء على صفحات الكتب والصحف ، ثم يمشي النسيان على أطراف أصابعه ويحمل " شيرين " إلى الماضي كما حمل غيرها وتتدلى الوجوه التي قتلت أو اغتيلت من حناجر الأمهات والآباء والعائلات ، تخفق كلما مر ذكرهم ، ويهرب الزعماء إلى مخادعهم الدافئة . جدتي كانت تقول " القوي عايب " الرصاصة التي قتلتك يا شيرين قتلت قبلك المئات ولكن من توقع من الإدارة الامريكية المجسدة الآن بالرئيس الأمريكي العجوز " بايدن " أن يشعل عود ثقاب كي يبدد ظلام قضية اغتيالك ، نقول له " أمريكا هي أمريكا " لن تتغير، لقد عاصرنا جميع رؤساء أمريكا .. وكان حلمنا " الدونكشوتي " يجرنا إلى عناق المستحيل ... أمريكا وإسرائيل التؤام السيامي ..شاعرنا محمود درويش قال " أمريكا هي الطاعون " لكن أختلف معه فهي أكثر من الطاعون ، هي رأس الحية كما قال الشاعر أحمد فؤاد نجم . ......
#القوي
#عايب
#برقية
#شيرين
#عاقلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761371
شوقية عروق منصور : الطالبة نيرة واعترافات الضابط الاسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور الطالبة " نيرة " واعترافات الضابط الإسرائيلي " ولكن لمصر مواعيدها للصعيد مواعيده ، والنجوم هنا لا تُعد وإن الشعوب إذا قررت فالقرار هو القرار المستبد " الشاعر العراقي مظفر النوابنعم للشعوب مواعيد حيث تخرج إلى الشوارع والميادين والطرقات، للشعوب مواعيد تكتب خلالها رسائل للتاريخ ، وتهدم ما تبقى من قلاع العبودية . والتاريخ علمنا أن المواعيد لا تكون مكتوبة أو محفوظة ، بل ينطلق العشق فجأة بين الأرض والانسان ، بين القيود والأيدي ، بين الحرية والانطلاق . ولكن التاريخ أحياناً يتحول إلى سمسار يبيع ويشتري الشعوب أو يتحول إلى قاض مرتشي يعفو ويغفر ويسجل الاستسلام ، أو يتحول إلى مقاول بناء يغش في المواد وتنهار مصداقية الأحداث . والأسوأ التاريخ الذي يحمل العجرفة والتباهي والانكار ، ويتصرف كالقبضاي يريد أن يغلق الساحات ، ويبرز عضلاته مستعداً لمقاتلة كل من يحاول الاقتراب . وإسرائيل مثال العجرفة والوقاحة والتباهي التاريخي، تعترف بما فعلت وقتلت وهدمت وسرقت، ولكن لا أحد يستطيع الوقوف أمامها ومحاسبتها . قبل أيام اعترف أحد الضباط الإسرائيليين ويدعي " زئيف بلوخ " انه كان شاهد عيان على قتل وحرق حوالي 80 جندي مصري من قوات الصاعقة بالقرب من مدينة القدس إبان حرب 1967 ، حيث دخل الجنود المصريين إحدى المناطق دون تخطيط مسبق ، فقاموا بقتل وحرق الجنود المصريين وحفروا حفرة كبيرة ودفنوهم فيها . أولاً أتعجب على صمت الإدارة المصرية طوال السنوات من عام 1977 حين قام السادات بزيارة إسرائيل لم يسأل عن هؤلاء الجنود المفقودين ؟ وكانت لقاءات عديدة وكثيرة . مع العلم إسرائيل ما زالت حتى الآن تسعى في سوريا عبر جواسيسها لمعرفة أين دفنت جثة " الجاسوس إيلي كوهين " للحصول عليها ، وكانت قد حصلت إبان الأحداث في سوريا على ساعة يد " ايلي كوهين " وافتخرت عبر طنطنة إعلامية أنها استطاعت ارجاع الساعة . لقد اعترف الضباط والجنرالات الإسرائيليين عن المجازر التي راح ضحيتها أبناء الشعب الفلسطيني ، حتى أن مذبحة الطنطورة التي عرض الفلم الخاص بها عبر الاعلام الإسرائيلي لم يرمش له جفن ، بل أشار إلى مكان دفن الضحايا الذي تحول إلى موقف للسيارات. لكن قضية الجنود المصريين كانت ميزان الحرارة لسلام هش أو سلام يمشي مقطوع القدمين ، كنت أتوقع أن ترتفع الأصوات وتستيقظ الجثث المحروقة وتتجول بين القرى والمدن المصرية ، لكن وجدت أن قصة الطالبة المصرية " نيرة أشرف " التي كانت تدرس في جامعة المنصورة حيث قام زميلها أو حبيبها أو زوجها العرفي محمد عادل بذبحها على الملأ امام الناس هي المسيطرة على الشارع المصري . ووسائل التواصل الاجتماعي مشغولة بالقاتل محمد عادل الذي اعترف أن " نيرة " كانت تستغله مادياً، عشرات القصص والروايات تنشر يومياً حول علاقة " نيرة بمحمد " لتؤكد الترهل الذي أصاب العائلة المصرية . وانقسم المجتمع المصري إلى قسمين : منهم من يؤيد قتل الطالبة ويتعاطف مع القاتل ويقف ضد حكم الإعدام الذي أصدرته المحكمة المصرية، ومنهم من يؤيد حكم الإعدام حتى يكون عبرة للشباب ، حتى أن الطبيب الشرعي دخل على خط صفحات التواصل الاجتماعي أعلن أن الطالبة " نيرة" لا تملك غشاء البكارة ... كأنه اكتشف سراً عسكرياً .. إلى أي مستنقع وصلنا ..!! تركتم جثث الجنود في الحفرة في حالة انتظار من عام 1967 .. 80 جندي يعني 80 عائلة مصرية فقدت وتيتمت وعانت وتوسلت وتسولت وبكت وجاعت ومرضت ومات أفرادها حسرة .. 80 اسرة ما زالت تعيش على أمل أن يكون الغائب موجوداً في مكان ما ... 8 ......
#الطالبة
#نيرة
#واعترافات
#الضابط
#الاسرائيلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762059
شوقية عروق منصور : العربي باطما كاتب الالم
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور العربي باطما كاتب الألم أحياناً تقرأ كتاباً وما أن تنتهي من قرأته حتى ترجعه إلى مكانه بطريقة روتينية ، ولكن هناك بعض الكتب تتشبث بك ، تمسك اصابعك وتدفعك للكتابة عنه أو تصرخ في وجهك وتقول لك اخرج كلماتي من بين السطور والصفحات الباردة ودعني أحيا قليلاً تحت وهج الضوء . لا أعرف لماذا تشبث بي كتاب " الألم " للكاتب والشاعر المغربي " العربي باطما " الذي أيضاً كان مطرباً في فرقة غنائية تدعى فرقة " ناس الغيوان " التي نالت شهرتها في سنوات السبعينات وأحدثت ثورة غنائية في وجه الظلم والفقر والمعاناة لذلك سرعان ما انتشرت في الأوساط المجتمعية كانتشار النار في الهشيم فأصبحت أشبه ما يكون بالظاهرة .. ظاهرة " الغيوانية " . وبالإضافة لذلك " العربي باطما " أحد الباحثين في موضوع التراث المغربي ، وقد جاء الاسم باطما من " بطمة " وهي نوع من الأشجار وقد كانت هذه الشجرة قد ضربت جذورها قبالة بيت يقع بقرية " أولاد بوزيري " في الشاوية ، فاختار رب هذا البيت اسم الشجرة تيمناً بها لقباً للعائلة . اختار الأب " رحال " اطلاق اسم " العربي " على طفله الذي ولد عام 1948 ، وسرعان ما أصبح " ينادونه في المدرسة " العربي باطما " .أحب " العربي " التراث الشعبي وكان يكتب وينشر ويزور القرى النائية لكي يبحث عن الأغاني القديمة ويعيدها الى الحياة المغربية ، و يسافر إلى الخارج ويلتقي مع الفنانين والمبدعين ، عدا عن الحفلات التي تُقام له من قبل الجاليات المغربية والعربية ، أيضاً كتب الزجل وله كتاب " حسام همام " في ثلاثة أجزاء ولم يمهله الموت لإتمام الجزء الثالث بينما الجزأين الأولين فقط كانا يتضمنان أكثر من 17 ألف بيت زجل . في أحد الأيام شعر " العربي " بوجع وألم في الحنجرة ، وبعد الكشف عليه من قبل الأطباء ، قرروا أن الحل الوحيد لهذا الوجع والألم إجراء عملية جراحية ، تجرى له في إحدى العيادات الليلية ( ركبنا السيارة ، وتوجهنا إلى المستشفى ، والساعة لم تتجاوز السادسة صباحاً ، وكان موعد العملية على الساعة الثامنة صباحاً ، ولما وصلنا وجدنا الممرض المكلف بالجراحة الليلية على علم بقدومنا ، فأدخلنا إلى الجناح الخاص بالذين سيحرى لهم العمليات .. كتاب الألم ص 17 )إلا أن الوضع كان سيئاً ، وليس كما قال الأطباء في البداية ، هذا الألم العابر البسيط سرعان ما يزول ، وكانت بداية رحلة الألم والعذاب ، والتواجد طوال الوقت في المستشفيات للعلاج ، وبهذا التواجد بدأت أحلامه الكبيرة تتقلص وتختفي ( في الليل زارني الطبيب ، وسألني عن حالتي الصحية ، وقال لي بأن العملية كانت صعبة ، وكانت عكس تخميناته ، فهو كان يظن بأن لا يوجد إلا ذلك الكيس ، لكنه لما قلع الكيس وجد سلسلة مرتبطة بعضها ببعض من الرقبة إلى تحت الإبط ، وأنه لولا عطف الله ، وإسراعي بالعملية لكانت يدي ستنشل .. ص 35 ) وأخذ " العربي باطما " يتأمل ليس فقط حالته الصحية ، بل وجد أن هذا العالم الجديد جدير بالملاحظة ، ويتهم الوزرات بالتراخي والإهمال ، وأصبحت قضية العناية بهذه الفئة من المرضى أهم من كل شيء ، لكن لا أحد يسمع ( كان هنالك فتيات مريضات بأورام الحنجرة ، أو الثدي أو الأذن أو الأنف ، فتيات في مقتبل العمر ، وصبيات صغيرات ونساء ، وعجائز أشرفن على سن اليأس ، أطفال وشيوخ وشباب ، الكل في طابق طويل ومستطيل ، في آخره يقع مكتب الطبيب ..ص41) بدلاً من إحياء الحفلات والندوات الأدبية والفنية ، والظهور في المهرجانات الفنية والحصول على الجوائز ، و المعجبين والمعجبات يلاحقون أخباره ونشاطاته ، أخذ يتذكر أيامه السابقة ، ويتواصل مع الأ ......
#العربي
#باطما
#كاتب
#الالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768962