سلوى فاروق رمضان : كيف سمح الجمهور بالتطاول على فنانيه
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان كيف سمح الجمهور بشتائم فنانيهم بدأ غوغائي الدعوة الأزهري" عبد الحميد كشك" الخطابة في مسجد "عين الحياة" بشارع مصروالسودان في حدائق القبة عام ١-;-٩-;-٦-;-٢-;-، وظل يسب ويقذف ويشوه الفنانيين والأدباء ،وتم سجنه بسبب معارضته للرئيس السادات ووصفه له بخيانة الإسلام بعد توقيع الأخير علي إتفاقية كامب ديفيد ، الدولة رأت الخطر عندما أهان الرئيس ولكن إهانته لقوتنا الناعمة تسلية وحرية رأي ، العجيب أن الجمهور الراقي المتذوق للموسيقى الذي كنا نشاهده في حفلات أم كلثوم وعبد الحليم وغيرهم ، وقف متفرج وضاحك لهذا الغوغائي الذي يقذف الفنانين الذين أمتعوه وإرتقوا به، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ، بل الجمهور الذي وجدناه يجلس بحريته قبل الهوس بالفتنة ، والمرأة تجلس بجانب الرجل بأدب ولم يجرح أحدهم الأخر ، هم أنفسهم الجمهور من إقتنع بعد ذلك أن المرأة عورة وفتنة وأن الإختلاط هو كل الشرور ، ونفس الجمهور الراقي الذي ترتدي النساء منهن أجمل الفساتين ليحضرن به الحفلة، هو هو من إقتنع أن الغلاء سينتهي إذا تحجبت النساء ، وهؤلاء هن حفيدات المنتقبات والمحجبات اللاتي إقتنعن إنهن عورات أو أجبروا علي هذا ، ونفس الإعلامي الفني الذي إكتسب شهرته من حواراته التي أجراها مع الفنانين ويبدوا لهم إحترامآ كبيرآ هو من يبدي إحترامآ كبيرآ أيضآ للشيخ الغوغائي الشاتم لهم ، أو ممثل في عمل فني يدين الإرهابيين ولكنه هو نفسه يتحدث عن ذكري مقتل المفكر فرج فودة ويقول عليه نفق ، فكل هذه التناقضات لم يردعها العصر الذهبي للفن لعدة أسباب من ضمنهما .أولاً : غياب التنظير لم أتذكر أي حركة في التاريخ نجحت ولم يسبقها التنظير ، حتي الحركات الإرهابية لم تتمكن من نشاطها قبل التنظير ، فقبل تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي كان يوجد تنظير سيد قطب ومن علي شاكلته ، ولإستمرار العبودية جاء التنظير من الفلاسفة ، سقراط وأفلاطون وأرسطو ليروجوا أن نفسية العبد مختلفة عن نفسية الحر ، وفي القرن الثامن عشر قبل دخول عصر التنوير وفصل السياسة عن الدين كان يوجد تنظير من مفكريين وفلاسفة أوروبا كفولتير وجان جاك روسو وديفيد هيوم .أهمية التنظير تكمن في إنها تجعل المقبلين علي أي خطوة مقتنعين بها وليس منفعليين مع الحالة والأمر الواقع ، بل يعلمون أهمية الموضوع المنظر له وأخذوا فرصة أن يروا إيجابياتها وسلبياته وعواقبه وأهميته .عندما نرجع للعصر الذهبي للفن ، لا نرى منظريين من مفكريين وفلاسفة يأسسوا في أذهاننا أهمية الفن وكيف يرقى بنا ونلمس هذا الرقي علي أرض الواقع ، وأنه ليس من الرفاهيات التي ممكن الإستغناء عنها، ولم نر الإعلام يبروز لنا مفكريين يوعوا الجماهير لدور الفن إن وجدوا ، بل وجدنا أن الفنانيين العباقرة هم من الأساس جاؤوا في بيئة معادية للفن ، فهذه فنانة قاطعها أهلها وهذا الفنان الذي وقف أهله في طريقه وهكذا بل كان يطلق على الفنانين مشخصاتية ولم يقبل منهم شهادة أمام المحكمة .علي الرغم أن مصر بلد الفنون كما هي حضارة الطب والهندسة والقانون ، وعلي الرغم تشربنا للفن وكل مناسبة لنا كشعب الفن حاضر في وجداننا ، نفرح نغني ونرقص ،ننجح نغني ، نستقبل شهر رمضان بأغاني خاصة به وأصبح شهر لإستقبال الأعمال الفنية ، وفي إستقبال العائدين من الحج نغني لهم ونرسم جرافيتي الكعبة علي الحائط ولكن مع غياب التنظير يصبح التنظير المضاد هو المؤثر ، فإذا لم تثقل رأيك ورؤيتك لأمر ما من السهل أن من له رأي مضاد يكتسح ، لذا مهما ظهر أمامنا جمهور متحضر أو شعب عاشق للفن، ليس ضمانة أن التحضر سيربح في النهاية ، فالأخر يمتلك تنظي ......
#الجمهور
#بالتطاول
#فنانيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752696
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان كيف سمح الجمهور بشتائم فنانيهم بدأ غوغائي الدعوة الأزهري" عبد الحميد كشك" الخطابة في مسجد "عين الحياة" بشارع مصروالسودان في حدائق القبة عام ١-;-٩-;-٦-;-٢-;-، وظل يسب ويقذف ويشوه الفنانيين والأدباء ،وتم سجنه بسبب معارضته للرئيس السادات ووصفه له بخيانة الإسلام بعد توقيع الأخير علي إتفاقية كامب ديفيد ، الدولة رأت الخطر عندما أهان الرئيس ولكن إهانته لقوتنا الناعمة تسلية وحرية رأي ، العجيب أن الجمهور الراقي المتذوق للموسيقى الذي كنا نشاهده في حفلات أم كلثوم وعبد الحليم وغيرهم ، وقف متفرج وضاحك لهذا الغوغائي الذي يقذف الفنانين الذين أمتعوه وإرتقوا به، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ، بل الجمهور الذي وجدناه يجلس بحريته قبل الهوس بالفتنة ، والمرأة تجلس بجانب الرجل بأدب ولم يجرح أحدهم الأخر ، هم أنفسهم الجمهور من إقتنع بعد ذلك أن المرأة عورة وفتنة وأن الإختلاط هو كل الشرور ، ونفس الجمهور الراقي الذي ترتدي النساء منهن أجمل الفساتين ليحضرن به الحفلة، هو هو من إقتنع أن الغلاء سينتهي إذا تحجبت النساء ، وهؤلاء هن حفيدات المنتقبات والمحجبات اللاتي إقتنعن إنهن عورات أو أجبروا علي هذا ، ونفس الإعلامي الفني الذي إكتسب شهرته من حواراته التي أجراها مع الفنانين ويبدوا لهم إحترامآ كبيرآ هو من يبدي إحترامآ كبيرآ أيضآ للشيخ الغوغائي الشاتم لهم ، أو ممثل في عمل فني يدين الإرهابيين ولكنه هو نفسه يتحدث عن ذكري مقتل المفكر فرج فودة ويقول عليه نفق ، فكل هذه التناقضات لم يردعها العصر الذهبي للفن لعدة أسباب من ضمنهما .أولاً : غياب التنظير لم أتذكر أي حركة في التاريخ نجحت ولم يسبقها التنظير ، حتي الحركات الإرهابية لم تتمكن من نشاطها قبل التنظير ، فقبل تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي كان يوجد تنظير سيد قطب ومن علي شاكلته ، ولإستمرار العبودية جاء التنظير من الفلاسفة ، سقراط وأفلاطون وأرسطو ليروجوا أن نفسية العبد مختلفة عن نفسية الحر ، وفي القرن الثامن عشر قبل دخول عصر التنوير وفصل السياسة عن الدين كان يوجد تنظير من مفكريين وفلاسفة أوروبا كفولتير وجان جاك روسو وديفيد هيوم .أهمية التنظير تكمن في إنها تجعل المقبلين علي أي خطوة مقتنعين بها وليس منفعليين مع الحالة والأمر الواقع ، بل يعلمون أهمية الموضوع المنظر له وأخذوا فرصة أن يروا إيجابياتها وسلبياته وعواقبه وأهميته .عندما نرجع للعصر الذهبي للفن ، لا نرى منظريين من مفكريين وفلاسفة يأسسوا في أذهاننا أهمية الفن وكيف يرقى بنا ونلمس هذا الرقي علي أرض الواقع ، وأنه ليس من الرفاهيات التي ممكن الإستغناء عنها، ولم نر الإعلام يبروز لنا مفكريين يوعوا الجماهير لدور الفن إن وجدوا ، بل وجدنا أن الفنانيين العباقرة هم من الأساس جاؤوا في بيئة معادية للفن ، فهذه فنانة قاطعها أهلها وهذا الفنان الذي وقف أهله في طريقه وهكذا بل كان يطلق على الفنانين مشخصاتية ولم يقبل منهم شهادة أمام المحكمة .علي الرغم أن مصر بلد الفنون كما هي حضارة الطب والهندسة والقانون ، وعلي الرغم تشربنا للفن وكل مناسبة لنا كشعب الفن حاضر في وجداننا ، نفرح نغني ونرقص ،ننجح نغني ، نستقبل شهر رمضان بأغاني خاصة به وأصبح شهر لإستقبال الأعمال الفنية ، وفي إستقبال العائدين من الحج نغني لهم ونرسم جرافيتي الكعبة علي الحائط ولكن مع غياب التنظير يصبح التنظير المضاد هو المؤثر ، فإذا لم تثقل رأيك ورؤيتك لأمر ما من السهل أن من له رأي مضاد يكتسح ، لذا مهما ظهر أمامنا جمهور متحضر أو شعب عاشق للفن، ليس ضمانة أن التحضر سيربح في النهاية ، فالأخر يمتلك تنظي ......
#الجمهور
#بالتطاول
#فنانيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752696
الحوار المتمدن
سلوى فاروق رمضان - كيف سمح الجمهور بالتطاول على فنانيه
سلوى الرابحي : التمثال
#الحوار_المتمدن
#سلوى_الرابحي وجهي يخرج من وجهيكَجَنينٍ شيخٍ يَتكوّرُ في رَحم الموتِويتلو دعواتٍ مبهمةٍ... والفمُ لم يفقدْ لغة الطيرِ تحسّس نبض الريشةِ كي يصبغَ رائحةالأمس ، دما حيا تحت الجلد البالي كالأثوابِ.أَفرُّ من الصورة، أهرب من وجهيأتبعُ خطوات العينين.فتلبسني الحكمةوأُحنّطُ وجهي، كي لا أنسى أميوهي تُخبّئني شيخا في رحمٍ واراهُ القبر طويلا.إنّي أحرث بالإزميل أخاديد روحي... أنسج ألواني من "باليت" الجسد القاحلِ:الأبيضَ، من شيب الشعر المهملِالأسودَ، من أثر الأرق الموشومِ على أطراف العينين.يا الله!! أنا الخارجُ من مقبرة الصورة، الجالسُ قرب شواهدها.يا الله!! أنا الوجه الصلب، عجينتي من جِبسٍ أبكمَ كم صرخت روحي: لستُ ترابا لتطيّرني الريح بعيدا.لست صلصالا ليغيّر الموت رفاتي...لكنَّ القلب تفتّتَ يا الله!وتناثرَ نبضا في الصرخة بين الصورةوالتمثال.هامش: هذا النص مستوحى من عمل فني للفنان العراقي سمير مجيد البياتي بعنوان مناجاة. ......
#التمثال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755897
#الحوار_المتمدن
#سلوى_الرابحي وجهي يخرج من وجهيكَجَنينٍ شيخٍ يَتكوّرُ في رَحم الموتِويتلو دعواتٍ مبهمةٍ... والفمُ لم يفقدْ لغة الطيرِ تحسّس نبض الريشةِ كي يصبغَ رائحةالأمس ، دما حيا تحت الجلد البالي كالأثوابِ.أَفرُّ من الصورة، أهرب من وجهيأتبعُ خطوات العينين.فتلبسني الحكمةوأُحنّطُ وجهي، كي لا أنسى أميوهي تُخبّئني شيخا في رحمٍ واراهُ القبر طويلا.إنّي أحرث بالإزميل أخاديد روحي... أنسج ألواني من "باليت" الجسد القاحلِ:الأبيضَ، من شيب الشعر المهملِالأسودَ، من أثر الأرق الموشومِ على أطراف العينين.يا الله!! أنا الخارجُ من مقبرة الصورة، الجالسُ قرب شواهدها.يا الله!! أنا الوجه الصلب، عجينتي من جِبسٍ أبكمَ كم صرخت روحي: لستُ ترابا لتطيّرني الريح بعيدا.لست صلصالا ليغيّر الموت رفاتي...لكنَّ القلب تفتّتَ يا الله!وتناثرَ نبضا في الصرخة بين الصورةوالتمثال.هامش: هذا النص مستوحى من عمل فني للفنان العراقي سمير مجيد البياتي بعنوان مناجاة. ......
#التمثال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755897
الحوار المتمدن
سلوى الرابحي - التمثال
شوقية عروق منصور : سلوى الفلسطينية في مهب الريح في الخليل
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور " سلوى في مهب الريح " عنوان رواية رومانسية للكاتب المصري " محمود تيمور" قفز العنوان إلى مخيلتي في موقف يتسم بالتوحش والعنف المحاط بقانون الغاب، موقف التحقيق مع الطفلة الفلسطينية " سلوى" بعد اتهامها بحمل السكين . القانون الذي سمح لهذا الجندي بالتحقيق مع الطفلة ، ذكرني بصفحات الاستعمار الذي يرقص طرباً من نشوة استعمار الأوطان ويكتب القصائد في تدفق الغرور الاحتلالي الذي يصير بعدها ركوعاً وهروباً من نزيف الشعوب الذي يتحول إلى مقاومة وطرد، ولغة تقاسم التاريخ رغيف الكرامة. عندما رأيت الجندي الإسرائيلي عبر الفضائيات وهو يعتقل الطفلة " سلوى شادي السدر " التي كانت تلعب في ساحة منزلهم في مدينة الخليل ، وفجأة دخل الجنود إلى البيت، لأن أحد المستوطنين اتهم ألطفلة بأنها كانت تحمل سكيناً .وأخذ الجنود يحققون مع الطفلة " سلوى " التي أخذت تبكي وشقيقتها تبكي إلى جانبها وتطالب الجنود بتركها، ثم اقتادوا " سلوى " مع والدها إلى مركز التحقيق، ولم يسمحوا لوالدها بالدخول معها أثناء التحقيق ، بعد مدة أطلق سراح الطفلة وقد حملوها بدل الهدايا تهديداً، إذا حملت السكين مرة ثانية سيعتقلون اسرتها ، مع أنها أقسمت أنها لم تحمل السكين . لا نريد القول أن صور الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا قد نسجت عناكب النسيان بيوتها فوق أسمائهم، من محمد الدرة الذي استشهد في حضن والده إلى حرق علي الدوابشة وحرق الفتى محمد أبو خضير المقدسي، وقد وثقت " الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين" في تقريرها أن قوات الاحتلال منذ عام 2000 قتلت 2070 طفلاً ، وعلى سبيل المثال قتلت عام 2014 وحده 550 طفلاً خلال عدوانها على قطاع غزة . لم أنسحب داخل عالمي كالسلحفاة داخل صدفتها بعد رؤية الطفلة " سلوى " وهي تبكي ، بل شعرت ان التاريخ قد خرج عارياً حين أمسك بمذكرات الطفلة اليهودية " آنا فرانك " التي كتبت مذكراتها في الفترة النازية في المانيا، كتبت عن الاختفاء وعن الخوف والرعب والقلق ودقات القلب المرتعشة، وغطس التاريخ في السطور جاعلاً منها البطلة الصهيونية التي لملمت غبار الحقد والكره الألماني وصنعت من ترابه تيجاناً وضعت على رؤوس الذين حلقوا بأجنحتهم في سماء الاستغلال السياسي. الطفلة " سلوى " خافت وبكت ولم يسمع الجندي الذي قام بجرها النشيج البريء ولم يفكر باحتواء الموقف وينظر إلى دموعها لأن قطار العنجهية الاحتلالية يسير بسرعة فائقة. من يحاول القول أن أطفالنا كبروا وأصبحوا أكبر من أعمارهم، من سنواتهم المسجلة في شهادات الميلاد، هذا صحيح لأن الواقع مكسو بثلج أسود ولم تعد الطفولة تقرأ أبجدية الحياة الطبيعية ، إنهم أتموا وأنهوا تهجئة أبجدية الظلم والقسوة والجوع والاعتقالات والقتل والاجتياحات والحواجز العسكرية ، وقد تعلموا القراءة بطريقة المواجهة وجعل الحروف طيوراً أحياناً تحمل حجارة من سجيل . ......
#سلوى
#الفلسطينية
#الريح
#الخليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758560
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور " سلوى في مهب الريح " عنوان رواية رومانسية للكاتب المصري " محمود تيمور" قفز العنوان إلى مخيلتي في موقف يتسم بالتوحش والعنف المحاط بقانون الغاب، موقف التحقيق مع الطفلة الفلسطينية " سلوى" بعد اتهامها بحمل السكين . القانون الذي سمح لهذا الجندي بالتحقيق مع الطفلة ، ذكرني بصفحات الاستعمار الذي يرقص طرباً من نشوة استعمار الأوطان ويكتب القصائد في تدفق الغرور الاحتلالي الذي يصير بعدها ركوعاً وهروباً من نزيف الشعوب الذي يتحول إلى مقاومة وطرد، ولغة تقاسم التاريخ رغيف الكرامة. عندما رأيت الجندي الإسرائيلي عبر الفضائيات وهو يعتقل الطفلة " سلوى شادي السدر " التي كانت تلعب في ساحة منزلهم في مدينة الخليل ، وفجأة دخل الجنود إلى البيت، لأن أحد المستوطنين اتهم ألطفلة بأنها كانت تحمل سكيناً .وأخذ الجنود يحققون مع الطفلة " سلوى " التي أخذت تبكي وشقيقتها تبكي إلى جانبها وتطالب الجنود بتركها، ثم اقتادوا " سلوى " مع والدها إلى مركز التحقيق، ولم يسمحوا لوالدها بالدخول معها أثناء التحقيق ، بعد مدة أطلق سراح الطفلة وقد حملوها بدل الهدايا تهديداً، إذا حملت السكين مرة ثانية سيعتقلون اسرتها ، مع أنها أقسمت أنها لم تحمل السكين . لا نريد القول أن صور الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا قد نسجت عناكب النسيان بيوتها فوق أسمائهم، من محمد الدرة الذي استشهد في حضن والده إلى حرق علي الدوابشة وحرق الفتى محمد أبو خضير المقدسي، وقد وثقت " الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين" في تقريرها أن قوات الاحتلال منذ عام 2000 قتلت 2070 طفلاً ، وعلى سبيل المثال قتلت عام 2014 وحده 550 طفلاً خلال عدوانها على قطاع غزة . لم أنسحب داخل عالمي كالسلحفاة داخل صدفتها بعد رؤية الطفلة " سلوى " وهي تبكي ، بل شعرت ان التاريخ قد خرج عارياً حين أمسك بمذكرات الطفلة اليهودية " آنا فرانك " التي كتبت مذكراتها في الفترة النازية في المانيا، كتبت عن الاختفاء وعن الخوف والرعب والقلق ودقات القلب المرتعشة، وغطس التاريخ في السطور جاعلاً منها البطلة الصهيونية التي لملمت غبار الحقد والكره الألماني وصنعت من ترابه تيجاناً وضعت على رؤوس الذين حلقوا بأجنحتهم في سماء الاستغلال السياسي. الطفلة " سلوى " خافت وبكت ولم يسمع الجندي الذي قام بجرها النشيج البريء ولم يفكر باحتواء الموقف وينظر إلى دموعها لأن قطار العنجهية الاحتلالية يسير بسرعة فائقة. من يحاول القول أن أطفالنا كبروا وأصبحوا أكبر من أعمارهم، من سنواتهم المسجلة في شهادات الميلاد، هذا صحيح لأن الواقع مكسو بثلج أسود ولم تعد الطفولة تقرأ أبجدية الحياة الطبيعية ، إنهم أتموا وأنهوا تهجئة أبجدية الظلم والقسوة والجوع والاعتقالات والقتل والاجتياحات والحواجز العسكرية ، وقد تعلموا القراءة بطريقة المواجهة وجعل الحروف طيوراً أحياناً تحمل حجارة من سجيل . ......
#سلوى
#الفلسطينية
#الريح
#الخليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758560
الحوار المتمدن
شوقية عروق منصور - سلوى الفلسطينية في مهب الريح في الخليل
سلوى فاروق رمضان : المصلحة والأخلاق
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان المصلحة الإنسانية والأخلاق الأخلاق لها طابع تطوري ، مرتبطة تقدمها بتطور وعي العقل البشري؛ ففي وقت من الأوقات كان ضمير العالم يطمئن لفكرة العبودية ثم تطور الوعي فأصبحت العبودية أمر غير أخلاقي، جزء أصيل من تطور الوعي هو المصلحة ثم يأتي الإحساسة أو الضمير ثم يأتي العقل المنطقي ويضع قوانين؛ كمثال إضطهاد أي فئة في المجتمع فتجني الدولة والمجتمع ثمرة الكراهية التي قد تصل إلي حرب أهلية فيلتفت المجتمع إلي ضرورة المصالحة، إذن وعي المجتمع أنتج فكرة إنسانية نتيجة المصلحة لوقف مشاكل الكراهية ثم الخطوة التي بدأت بالمصلحة تليها مع مرور الوقت إحساس وضمير وبالتالي قانون يعلوا بالمجتمع ليصبح أفراده يرفضون الإضطهاد، فيتحولوا من خوفآ من أي ضرر سيتعرضوا له إلي خوفاً علي ألا يصيب غيرهم ضرر، فيأتي الرجل مدافعآ عن المرأة فقط لكونها إنسان مثله، ويأتي الأبيض يدافع عن الإسود أو الأجنبي يدافع عن حق شعب فلسطين في أرضه أو صاحب وطن يدافع عن لاجئ، فبمفهوم المصالح نحن نتطور؛ لذا أتمنى أن نمتع عن وصف الأنانيين والغدارين أنهم يريدون مصالحهم، هم فقط أنانيين أو غدارين لإن المصلحة دافع تطوري عظيم وليست سبة، فأفضل طالب يتعامل معه معلموه هو من يريد مصلحته، وأفضل طبيب يتعامل معه مرضاه هو الذي يريد مصلحته وأفضل علاقة زوجية أو صداقة هم لأناس يريدون مصالحهم؛ لإنهم سيجتهدوا حين إذ في تطوير ذواتهم وتقديم أفضل ما لديهم، وبالتالي يحترمون مصالح غيرهم، وبذلك تتطور الأمور واخص بالذكر هنا تطوير الاخلاق .المصالح الدوجمائية والأخلاق ورد سابقاً أن الأخلاق تطورية ليست نابعة من إتفاق المجتمع مثلآ بل إتفق المجتمع بعد أن عانى ويلات مالم يكن يعرفه من الأخلاق، هذا الأمر الطبيعي للمجتمعات، في هذه الجزئية أتحدث عن التطور الغير طبيعي الذي ممكن أن يحدث للمجتمعات في حالة (الدوجمائية) وهي تأخذ منحنى من القيم والأخلاق ليست متكونة بالطريقة الطبيعية المشار إليها بل تكونت بالمصالح فعلآ ولكنها مصالح غير إنسانية، هذا النوع من المصالح معطل لمفهوم الأخلاق لصالح المحافظة لفئة معينة على إمتيازات عن طريق تقيد غيرها بأمور لا تتقيد هي بها فتصبح الأخلاق حين إذ مظهرية إزدواجية؛ كالأخلاق التي نشرها السادة قديمآ ليفرضوها علي العبيد مثل مفاهيم الطاعة، لإن مصالحهم حين إذ تقتضي هذا الأمر أو الأخلاق التي تتقيد بها النساء دون الرجال لمصلحة المجتمع الذكوري، أو الأخلاق التي يجب أن يلتزم بها الأقلية في المجتمع المسلم مثل فرض الصوم في رمضان علي المسيحيين وإعتبار أن ذلك ذوقآ ومراعاة شعور غيرهم دون أن يتقيد بهذا ما يقال عليه الذوق الأغلبية، أو كما يهيمن رجال الدين علي السواد الأعظم بخلق فكرة أنهم العلماء الموكول لهم فهم كلام الله ولحومهم مسمومة، حين إذ تعطل المجتمع وتمنعه من فرصة تطوره وتصويب مساره إذا وجد ما واقف عليه لا يطوره مهما سبب له ضرر، حيث أن الأخلاق هنا ليست في المسار الطبيعي لتطورها بل هي معطلة بمصالح الفئة التي تشكلها علي حسب إمتيازتها.كيف تسير الأخلاق في المجتمع الدوجمائي الدوجمائية بطبيعة الحال لها قدسيتها، فلا هي قابلة للنقاش أو التعديل لإنها ليس لها أساس منطقي في الأصل، هل تظن أن أحدهم يحرق بالنار ثم يريد أن يكرر التجربة مرة أخري لا، وحدهم الدوجمائين من يفعلون ذلك، يروا السوء من ما يفرضوه علينا فيفرضوه علينا فرضآ ويلون الحقائق لتناسب إيمانهم، نعم تصبح الدوجما إيمان بعد أن ينسوا تمامآ أن سبب وجودهم كانت مصلحة ولكنها مصلحة غير إنسانية، فنرى الأزمة التي يحدثها الطلاق الشفهي وعدم عدالته ولك ......
#المصلحة
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758859
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان المصلحة الإنسانية والأخلاق الأخلاق لها طابع تطوري ، مرتبطة تقدمها بتطور وعي العقل البشري؛ ففي وقت من الأوقات كان ضمير العالم يطمئن لفكرة العبودية ثم تطور الوعي فأصبحت العبودية أمر غير أخلاقي، جزء أصيل من تطور الوعي هو المصلحة ثم يأتي الإحساسة أو الضمير ثم يأتي العقل المنطقي ويضع قوانين؛ كمثال إضطهاد أي فئة في المجتمع فتجني الدولة والمجتمع ثمرة الكراهية التي قد تصل إلي حرب أهلية فيلتفت المجتمع إلي ضرورة المصالحة، إذن وعي المجتمع أنتج فكرة إنسانية نتيجة المصلحة لوقف مشاكل الكراهية ثم الخطوة التي بدأت بالمصلحة تليها مع مرور الوقت إحساس وضمير وبالتالي قانون يعلوا بالمجتمع ليصبح أفراده يرفضون الإضطهاد، فيتحولوا من خوفآ من أي ضرر سيتعرضوا له إلي خوفاً علي ألا يصيب غيرهم ضرر، فيأتي الرجل مدافعآ عن المرأة فقط لكونها إنسان مثله، ويأتي الأبيض يدافع عن الإسود أو الأجنبي يدافع عن حق شعب فلسطين في أرضه أو صاحب وطن يدافع عن لاجئ، فبمفهوم المصالح نحن نتطور؛ لذا أتمنى أن نمتع عن وصف الأنانيين والغدارين أنهم يريدون مصالحهم، هم فقط أنانيين أو غدارين لإن المصلحة دافع تطوري عظيم وليست سبة، فأفضل طالب يتعامل معه معلموه هو من يريد مصلحته، وأفضل طبيب يتعامل معه مرضاه هو الذي يريد مصلحته وأفضل علاقة زوجية أو صداقة هم لأناس يريدون مصالحهم؛ لإنهم سيجتهدوا حين إذ في تطوير ذواتهم وتقديم أفضل ما لديهم، وبالتالي يحترمون مصالح غيرهم، وبذلك تتطور الأمور واخص بالذكر هنا تطوير الاخلاق .المصالح الدوجمائية والأخلاق ورد سابقاً أن الأخلاق تطورية ليست نابعة من إتفاق المجتمع مثلآ بل إتفق المجتمع بعد أن عانى ويلات مالم يكن يعرفه من الأخلاق، هذا الأمر الطبيعي للمجتمعات، في هذه الجزئية أتحدث عن التطور الغير طبيعي الذي ممكن أن يحدث للمجتمعات في حالة (الدوجمائية) وهي تأخذ منحنى من القيم والأخلاق ليست متكونة بالطريقة الطبيعية المشار إليها بل تكونت بالمصالح فعلآ ولكنها مصالح غير إنسانية، هذا النوع من المصالح معطل لمفهوم الأخلاق لصالح المحافظة لفئة معينة على إمتيازات عن طريق تقيد غيرها بأمور لا تتقيد هي بها فتصبح الأخلاق حين إذ مظهرية إزدواجية؛ كالأخلاق التي نشرها السادة قديمآ ليفرضوها علي العبيد مثل مفاهيم الطاعة، لإن مصالحهم حين إذ تقتضي هذا الأمر أو الأخلاق التي تتقيد بها النساء دون الرجال لمصلحة المجتمع الذكوري، أو الأخلاق التي يجب أن يلتزم بها الأقلية في المجتمع المسلم مثل فرض الصوم في رمضان علي المسيحيين وإعتبار أن ذلك ذوقآ ومراعاة شعور غيرهم دون أن يتقيد بهذا ما يقال عليه الذوق الأغلبية، أو كما يهيمن رجال الدين علي السواد الأعظم بخلق فكرة أنهم العلماء الموكول لهم فهم كلام الله ولحومهم مسمومة، حين إذ تعطل المجتمع وتمنعه من فرصة تطوره وتصويب مساره إذا وجد ما واقف عليه لا يطوره مهما سبب له ضرر، حيث أن الأخلاق هنا ليست في المسار الطبيعي لتطورها بل هي معطلة بمصالح الفئة التي تشكلها علي حسب إمتيازتها.كيف تسير الأخلاق في المجتمع الدوجمائي الدوجمائية بطبيعة الحال لها قدسيتها، فلا هي قابلة للنقاش أو التعديل لإنها ليس لها أساس منطقي في الأصل، هل تظن أن أحدهم يحرق بالنار ثم يريد أن يكرر التجربة مرة أخري لا، وحدهم الدوجمائين من يفعلون ذلك، يروا السوء من ما يفرضوه علينا فيفرضوه علينا فرضآ ويلون الحقائق لتناسب إيمانهم، نعم تصبح الدوجما إيمان بعد أن ينسوا تمامآ أن سبب وجودهم كانت مصلحة ولكنها مصلحة غير إنسانية، فنرى الأزمة التي يحدثها الطلاق الشفهي وعدم عدالته ولك ......
#المصلحة
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758859
الحوار المتمدن
سلوى فاروق رمضان - المصلحة والأخلاق
سلوى علي : همسات لا تقوی علی الصراخ
#الحوار_المتمدن
#سلوى_علي همسات لا تقوی علی الصراختلك الجمرات الصامتة مفارق احلامها قلقة تصارع عواصف الوحدة المملوءة بالضجيج بین زمهرير الانتظار واحضان الليل ، تسمع صدی تلك الساعة وهي تتعملق بداخل الاشواق هناااااك ، تقايض الروح علی كتابة تلك الهمسات المتجولة بداخل رأسي وذاك الشوق الملتوي في وجع الساعات ، یمسك الفكر ویصنع له جناحان كي تطوف فوق مآذن الغیم وتزیح عباءة اللیل بلا رجوع لتبشرها بنبوءة اللقاء في قلاع الكوابیس بین تلك الفرادیس المتجذرة في فراغ الروح عله یهدهد ٲوراق العمر لتلك الدهالیز المغلقة التي لا تقوی علی الصراخ . ٲواااااه لتلك الجمرات بین التیه والضیاع جاءت كغیمة ومضت كالمطر فوق ٲعشاب الحسرات .بقلم : سلوى علي - السليمانية - العراق . ......
#همسات
#تقوی
#علی
#الصراخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758928
#الحوار_المتمدن
#سلوى_علي همسات لا تقوی علی الصراختلك الجمرات الصامتة مفارق احلامها قلقة تصارع عواصف الوحدة المملوءة بالضجيج بین زمهرير الانتظار واحضان الليل ، تسمع صدی تلك الساعة وهي تتعملق بداخل الاشواق هناااااك ، تقايض الروح علی كتابة تلك الهمسات المتجولة بداخل رأسي وذاك الشوق الملتوي في وجع الساعات ، یمسك الفكر ویصنع له جناحان كي تطوف فوق مآذن الغیم وتزیح عباءة اللیل بلا رجوع لتبشرها بنبوءة اللقاء في قلاع الكوابیس بین تلك الفرادیس المتجذرة في فراغ الروح عله یهدهد ٲوراق العمر لتلك الدهالیز المغلقة التي لا تقوی علی الصراخ . ٲواااااه لتلك الجمرات بین التیه والضیاع جاءت كغیمة ومضت كالمطر فوق ٲعشاب الحسرات .بقلم : سلوى علي - السليمانية - العراق . ......
#همسات
#تقوی
#علی
#الصراخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758928
الحوار المتمدن
سلوى علي - همسات لا تقوی علی الصراخ
سلوى فرح : تدعوك قيثارتي
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فرح قبلَ ولادةِ الفجر أحيكُ لعينيكَ أجنحةً من رَذاذِ الفضاءهناكَ سَنلتَقي حولَ أسرابِ الهُدى وبين الشِّفاهِ تتفتَّحُ زنبقةُ النَّقاءقيثارتي تدعوكَ لحفلةِ ترانيم خارجَ حُدودِ الهَواء تعزفُها ملائكةُ الهَمس يردِّدُها صَدى السَّماء يا نسيماً يُفسِّرُ أسرارَ الرِّياحهل ستُلبيِّ النِّداء؟لَملِمْ بقايا النرجس الغافي في دَفتَركوهَلمَّ نخطفُ القمرَ.. إنهُ عرسُ السَّماءستولدُ نجمةُ الخلودِ في مَهدِناما بينَ بريقٍ وألقٍ ألمحُ ولادة َالرَّبيع في عينيكَ أقحوانةً تتهيَّأُ للقاءٍ وياسمينةً تزغردُ للأملِ...ما أبهاهَا تلكَ الفَراشة ! تقرأُ الحُلمَ من خطوطِ راحتيكَعلى شُرفةِ الجنَّةِ أتنفَّسُ طيفاًمن رِئَتيكيُغافِلُ تَمْتَماتِ الفردَوس .. يُخبرُني عن بُرعمٍ سَيغدو تاريخاً عن نَجمةٍ حُبلى بِحَنين ِ الأزل تُرى في أيَّةِ عاصفةِ ستولدُ أسطورَتُنا؟ كندا ......
#تدعوك
#قيثارتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759141
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فرح قبلَ ولادةِ الفجر أحيكُ لعينيكَ أجنحةً من رَذاذِ الفضاءهناكَ سَنلتَقي حولَ أسرابِ الهُدى وبين الشِّفاهِ تتفتَّحُ زنبقةُ النَّقاءقيثارتي تدعوكَ لحفلةِ ترانيم خارجَ حُدودِ الهَواء تعزفُها ملائكةُ الهَمس يردِّدُها صَدى السَّماء يا نسيماً يُفسِّرُ أسرارَ الرِّياحهل ستُلبيِّ النِّداء؟لَملِمْ بقايا النرجس الغافي في دَفتَركوهَلمَّ نخطفُ القمرَ.. إنهُ عرسُ السَّماءستولدُ نجمةُ الخلودِ في مَهدِناما بينَ بريقٍ وألقٍ ألمحُ ولادة َالرَّبيع في عينيكَ أقحوانةً تتهيَّأُ للقاءٍ وياسمينةً تزغردُ للأملِ...ما أبهاهَا تلكَ الفَراشة ! تقرأُ الحُلمَ من خطوطِ راحتيكَعلى شُرفةِ الجنَّةِ أتنفَّسُ طيفاًمن رِئَتيكيُغافِلُ تَمْتَماتِ الفردَوس .. يُخبرُني عن بُرعمٍ سَيغدو تاريخاً عن نَجمةٍ حُبلى بِحَنين ِ الأزل تُرى في أيَّةِ عاصفةِ ستولدُ أسطورَتُنا؟ كندا ......
#تدعوك
#قيثارتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759141
الحوار المتمدن
سلوى فرح - تدعوك قيثارتي
سلوى فرح : أُزهِرُ في النار
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فرح أَتدري .. ؟اهتزَّ الكونُ لصدى قبلاتِنا ...نــدى الحُــلمِ لَثـَمَ شَفتـَـيَّ فَتفَتـحتْ زَنبَقتـانْألمَـحُ دَمعـةَ فَـرحٍ تَلمـعُ بيـن سَنابِـل عَينيـكفَصَـدى قُبــلاتِنا شَـقَّ الضَّبـابَ الأسْمــرَ!وتَــلألأَ جَبيــنُ القَمــرحمَلَنــا العشــقُ علـى أَجْنحــةِ الــرُّوحوالسمــاءُ احْتَضَنتنــا نجمتين ...فَجــأَةً أبرقــت غيــومٌ نرجسيــةٌاغتالــت ألــوانَ قَـــوسِ قُـــزَحوصُقــورٌ رماديَّــةٌ نَهشَــتْ خاصـــرتي الحُبــلىفَهَــوتْ نيــازكُ الأمــلِ إلى بــحورٍ لا نهايةَ لهاوطــارَتْ من قلبـــي فَراشـةُ ثَلــج ٍتــاهَ حبيبــي عَنــيوتَــوارى عَــن ذاتــهِ بيــن شَــواطِئِ اليــأسِفكيــفَ السَبيــلُ إلى الخُلــود؟وغَفوَتُــكَ صَمَّــاءُ؟اِنهَـــضْ مـن أُرجوحَــةِ الصَّمتو اخلــعْ عنــكَ عبــاءةَ الوَهــم لا تغــرقْ يـا نَورســي رفــرفْ صَــوبَ الضــوءأمــدُّ لك شَــوقيَ وحنينــِي جُســوراًلنَعبُــرَ إلـى جُــزرِ النــورِهنــاكَ سَتــولَدُ فينيقاً أَبيــضأَسقيــكَ صِبَــايَوأمْنَحُكَ بَقايــا فُــؤادي...مــنْ رحِـمِ الرَّمــادِ تولَــدُ أَزهــارُ النــارليَفــوحَ عَبـقُ جَمْــريبَلَــى لا حُــبَّ يَخلــدُ إلا تحــت الشمــس _____ كندا ......
#أُزهِرُ
#النار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761670
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فرح أَتدري .. ؟اهتزَّ الكونُ لصدى قبلاتِنا ...نــدى الحُــلمِ لَثـَمَ شَفتـَـيَّ فَتفَتـحتْ زَنبَقتـانْألمَـحُ دَمعـةَ فَـرحٍ تَلمـعُ بيـن سَنابِـل عَينيـكفَصَـدى قُبــلاتِنا شَـقَّ الضَّبـابَ الأسْمــرَ!وتَــلألأَ جَبيــنُ القَمــرحمَلَنــا العشــقُ علـى أَجْنحــةِ الــرُّوحوالسمــاءُ احْتَضَنتنــا نجمتين ...فَجــأَةً أبرقــت غيــومٌ نرجسيــةٌاغتالــت ألــوانَ قَـــوسِ قُـــزَحوصُقــورٌ رماديَّــةٌ نَهشَــتْ خاصـــرتي الحُبــلىفَهَــوتْ نيــازكُ الأمــلِ إلى بــحورٍ لا نهايةَ لهاوطــارَتْ من قلبـــي فَراشـةُ ثَلــج ٍتــاهَ حبيبــي عَنــيوتَــوارى عَــن ذاتــهِ بيــن شَــواطِئِ اليــأسِفكيــفَ السَبيــلُ إلى الخُلــود؟وغَفوَتُــكَ صَمَّــاءُ؟اِنهَـــضْ مـن أُرجوحَــةِ الصَّمتو اخلــعْ عنــكَ عبــاءةَ الوَهــم لا تغــرقْ يـا نَورســي رفــرفْ صَــوبَ الضــوءأمــدُّ لك شَــوقيَ وحنينــِي جُســوراًلنَعبُــرَ إلـى جُــزرِ النــورِهنــاكَ سَتــولَدُ فينيقاً أَبيــضأَسقيــكَ صِبَــايَوأمْنَحُكَ بَقايــا فُــؤادي...مــنْ رحِـمِ الرَّمــادِ تولَــدُ أَزهــارُ النــارليَفــوحَ عَبـقُ جَمْــريبَلَــى لا حُــبَّ يَخلــدُ إلا تحــت الشمــس _____ كندا ......
#أُزهِرُ
#النار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761670
الحوار المتمدن
سلوى فرح - أُزهِرُ في النار
أسامة الحمصانى : سلوى
#الحوار_المتمدن
#أسامة_الحمصانى توقف همسه عندما أقبل النادل ليضع بينهما كأسين من الشراب .. ثم عاود الحديث قائلاً: لقد تصورت عند فراقك أنها النهاية.. قلت آن للجرح أن يندمل ولمعين الألم أن ينضب.. ولكن لقاؤنا الليلة وأسميه.. لقاء الصدفة.. قلب الأمر على عقبيه!! وإلا ما معنى أن أتوق إلى فنجان من القهوة هنا حيث عُشنا القديم.. فلا أصدق أنك مقبلة ..أنت؟ .. نعم هى أنت ..!!!لقد تصورت أن مكانك قلبى فقط ولن أراك من جديد.. هل تذكرين لقاؤنا الأول .. أنا أستحضره كأنه بالأمس.. نعم.. أذكره تماما.. يومها كنت أخطو خطواتى الأولى إلى قاعة المحاضرات فى عامى الأول بالجامعة متوتراً أقبل على عالم جديد مجهول بالنسبة لى .. وقد فوجئت بمئات العيون تنظر إلى باب القاعة كعادة جميع الجالسين فيها.. وأعلم أن معظمهم يحسون نفس أحاسيسى، بعدها جلست بين الصفوف وفعلت مثلهم .. ومثل غيرى رأيتك تدخلين!!! نتابعك كما تابعنا غيرك من لحظة دخوله حتى استقراره بين الجلوس.. وقد تظنين أنى مبالغاً إذ قلت أنك وقعت فى نفسى موقعك منذ تلك اللحظة.. لم لا ؟ وجرت الأيام والف كل منا وجوه من حوله .. وراح كل من الرفاق يتخير صاحبه .. ذات صباح ...دخلت المختبر أبحث عن أمر ما .. جذبتنى تلك الفتاة الواضعة كلتا عينيها فوق عدستى المجهر ينسدل شعرها الأسود اللامع الناعم فوق خديها .. ترفعه بين هنيهة واخرى بأناملها الرقيقة التى تصبغها الألوان بدقة بالغة ومن جانب الوجه الناعم تذكرت .. نعم .. أنت.. كان هى أنت .. ولا أُخفيك أنى تخيرت المكان الذى يجاورك، رغم عدم حاجتى للعمل وقتها .. وتعمدت أن أضع نفسى موضع السائل .. والعجيب أنك كنت هادئة النبرة، عكس الأخريات الزميلات فى تلك الآونة اللاتى يعتقدن أن العلاقة بين الزملاء لابد وأن تمر بوجه عابس دائما، وبينى وبينك غافلتك واحتفظت بإحدى أوراقك لأجد سببا ً فى لقائك مرة أخرى.وفى اليوم التالى بيّتَ النية على الذهاب مبكراً بغية الحصول على مقعدين متجاورين أدعوك لأحدهما ويتاح لى مزيداً من الحديث .. وكانت الدهشة أن وجدتك تلوحين لى وأنا على باب القاعة وأنت فى نهايتها."ذهب صاحبنا ببصره إلى النهر أمامهما وأكمل:ولأول مرة أجد الفرصة لأتفحص وجهك بروية .. وأنا لعمرى أعشق الجمال وأتوق إليه .. يومها نهلت عينى جمال طبيعى لا أصباغ فيه .. ذلك البياض المميز الذى يشوبه شيء إلا بعض النمشات فوق الخدين تزيده جاذبية، العنق الذى لم أرفي حياتى مثله بعاجيته واستدارته، القوام الذى لا تشوهه نحافة ولا يعيبه ترهل .. نعم الخالق أنت ربى.."احمر وجهها حياءاً..فوعى صاحبنا لنفسه فاستدرك قائلاً: نعم كان ذلك إحساسى فى تلك اللحظات، وما أبدع تلك الأيام ..تداعت إلى مخيلتى بكامل حلوها وعذوبتها .. وعلى قدر العناء الذى كنا نلقاه فى دراستنا إلا أن دقائق معدودة تتخللها أُصافح فيها وجهك ..كافية لذهاب كل عناء بى .. تلك الأصابع المتشابكة تحت الطاولة .. الاكتاف المتلاصقة .. الهمس لا ينقطع .. أشم عبير أنفاسك .. لا أقوى على سهام عينيك ..وتذكرين كثير من تعليقات الرفاق .. وماكنا لنهتم يوما .. كنا ذائبين .. منصهرين .. لا نعى من حولنا أى شيء .. إلا أن بالتخرج ومن بعده عشنا الهادئ .. لا يغيب عنى الشراع السابح على صفحة هذا النهر، تداعب جوهنا نسمات الهواء المشبعة بالرذاذ الخفيف الشفاف كشفافية قلبك .. هل نسيت؟ أراك نسيت كلمات الحب التى كتبناها ثم أذبناها بين موجات النهر الوديعة .. هل تذكرين ماذا قلنا وقتها .. أن النهر أمين يحفظ حبنا أبد جريانه، تسرى ......
#سلوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762253
#الحوار_المتمدن
#أسامة_الحمصانى توقف همسه عندما أقبل النادل ليضع بينهما كأسين من الشراب .. ثم عاود الحديث قائلاً: لقد تصورت عند فراقك أنها النهاية.. قلت آن للجرح أن يندمل ولمعين الألم أن ينضب.. ولكن لقاؤنا الليلة وأسميه.. لقاء الصدفة.. قلب الأمر على عقبيه!! وإلا ما معنى أن أتوق إلى فنجان من القهوة هنا حيث عُشنا القديم.. فلا أصدق أنك مقبلة ..أنت؟ .. نعم هى أنت ..!!!لقد تصورت أن مكانك قلبى فقط ولن أراك من جديد.. هل تذكرين لقاؤنا الأول .. أنا أستحضره كأنه بالأمس.. نعم.. أذكره تماما.. يومها كنت أخطو خطواتى الأولى إلى قاعة المحاضرات فى عامى الأول بالجامعة متوتراً أقبل على عالم جديد مجهول بالنسبة لى .. وقد فوجئت بمئات العيون تنظر إلى باب القاعة كعادة جميع الجالسين فيها.. وأعلم أن معظمهم يحسون نفس أحاسيسى، بعدها جلست بين الصفوف وفعلت مثلهم .. ومثل غيرى رأيتك تدخلين!!! نتابعك كما تابعنا غيرك من لحظة دخوله حتى استقراره بين الجلوس.. وقد تظنين أنى مبالغاً إذ قلت أنك وقعت فى نفسى موقعك منذ تلك اللحظة.. لم لا ؟ وجرت الأيام والف كل منا وجوه من حوله .. وراح كل من الرفاق يتخير صاحبه .. ذات صباح ...دخلت المختبر أبحث عن أمر ما .. جذبتنى تلك الفتاة الواضعة كلتا عينيها فوق عدستى المجهر ينسدل شعرها الأسود اللامع الناعم فوق خديها .. ترفعه بين هنيهة واخرى بأناملها الرقيقة التى تصبغها الألوان بدقة بالغة ومن جانب الوجه الناعم تذكرت .. نعم .. أنت.. كان هى أنت .. ولا أُخفيك أنى تخيرت المكان الذى يجاورك، رغم عدم حاجتى للعمل وقتها .. وتعمدت أن أضع نفسى موضع السائل .. والعجيب أنك كنت هادئة النبرة، عكس الأخريات الزميلات فى تلك الآونة اللاتى يعتقدن أن العلاقة بين الزملاء لابد وأن تمر بوجه عابس دائما، وبينى وبينك غافلتك واحتفظت بإحدى أوراقك لأجد سببا ً فى لقائك مرة أخرى.وفى اليوم التالى بيّتَ النية على الذهاب مبكراً بغية الحصول على مقعدين متجاورين أدعوك لأحدهما ويتاح لى مزيداً من الحديث .. وكانت الدهشة أن وجدتك تلوحين لى وأنا على باب القاعة وأنت فى نهايتها."ذهب صاحبنا ببصره إلى النهر أمامهما وأكمل:ولأول مرة أجد الفرصة لأتفحص وجهك بروية .. وأنا لعمرى أعشق الجمال وأتوق إليه .. يومها نهلت عينى جمال طبيعى لا أصباغ فيه .. ذلك البياض المميز الذى يشوبه شيء إلا بعض النمشات فوق الخدين تزيده جاذبية، العنق الذى لم أرفي حياتى مثله بعاجيته واستدارته، القوام الذى لا تشوهه نحافة ولا يعيبه ترهل .. نعم الخالق أنت ربى.."احمر وجهها حياءاً..فوعى صاحبنا لنفسه فاستدرك قائلاً: نعم كان ذلك إحساسى فى تلك اللحظات، وما أبدع تلك الأيام ..تداعت إلى مخيلتى بكامل حلوها وعذوبتها .. وعلى قدر العناء الذى كنا نلقاه فى دراستنا إلا أن دقائق معدودة تتخللها أُصافح فيها وجهك ..كافية لذهاب كل عناء بى .. تلك الأصابع المتشابكة تحت الطاولة .. الاكتاف المتلاصقة .. الهمس لا ينقطع .. أشم عبير أنفاسك .. لا أقوى على سهام عينيك ..وتذكرين كثير من تعليقات الرفاق .. وماكنا لنهتم يوما .. كنا ذائبين .. منصهرين .. لا نعى من حولنا أى شيء .. إلا أن بالتخرج ومن بعده عشنا الهادئ .. لا يغيب عنى الشراع السابح على صفحة هذا النهر، تداعب جوهنا نسمات الهواء المشبعة بالرذاذ الخفيف الشفاف كشفافية قلبك .. هل نسيت؟ أراك نسيت كلمات الحب التى كتبناها ثم أذبناها بين موجات النهر الوديعة .. هل تذكرين ماذا قلنا وقتها .. أن النهر أمين يحفظ حبنا أبد جريانه، تسرى ......
#سلوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762253
الحوار المتمدن
أسامة الحمصانى - سلوى
سلوى لإدريسي : رجل ينقصه الطمع
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي كانت ليلة باردة جدا، دخان كثيف يملأ الشارع ، لا أحد يرى وجه الآخر ..معاطف طويلة وأحذية سوداء بعضها رجالية وأخرى نسائية .. يمرون على طول الشارع إلى أن يختفوا داخل كومة سوداء لا أدري إلى أين توصل ..يقترب مني أحدهم يلقي داخل الصحن القزديري قطعة معدنية ، أراقبها وهي تتأرجح ،يتناغم صوتها مع صوت الأحذية التي تطرق الأرض كالأحصنة ، لا أرى وجه ذاك الرجل أيضا ،إنه لا ينحني ،يرمي النقود من علوه الشامخ ، ويمضي إلى الكومة السوداء، لقد جمعت ما يكفي لليوم فأنا لست رجلا طماعا على أية حال ، دخلت داخل الكيس البلاستيكي ، لأحتمي من هطول مطر مفاجئ ، ووضعت رأسي فوق عتبة منزل لا يهدأ من الصخب ،تسليني قهقهاتهم ، شجاراتهم بعد منتصف الليل ، أصوات الصحون وهم يضعون طعام العشاء فوق الطاولة، أضع رأسي فوق حياتهم وأغمض عيني ، أدخل منزلهم في أحلامي ، أركل الباب بقدمي ، أبحث عن زوجة السيد أقبلها بعنف ، ألقيها على الأريكة التي لا أعلم مكانها بالضبط ، أدخل المطبخ ألتهم ما تبقى من طعام العشاء ، أطل على غرفة الصغار ، أضع الغطاء على الولد المشاغب ،أقبله كأني والده ، ثم أعود لزوجة السيد التي لازالت ملقاة فوق الأريكة ، أطلب منها أن تسمعني تلك التنهيدة ،ثم أغادر المنزل ،فأنا لست رجلا طماعا...تبدأ زخات المطر بالتراقص فوق الكيس البلاستيكي ، أشعر ببعض القشعريرة ،يطفئ السيد أضواء المنزل ويتركني أتحسس العتبة ، خوفا من فقدها في هذا الليل المتناثر في كل مكان ..يغرق الحي بالمياه ويبدء حلم جديد أنا وزوجة السيد داخل قارب صغير وسط البحر ، تتلاطمنا الأمواج.. أحاول الإقتراب منها ،فيظهر زوجها فجأة يركلني في وسط بطني بحذائه الأسود اللامع ، وهو يقول "إنهض أيها الحقير من عتبة بابي ،سأبلغ عنك الشرطة" ......
#ينقصه
#الطمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768299
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي كانت ليلة باردة جدا، دخان كثيف يملأ الشارع ، لا أحد يرى وجه الآخر ..معاطف طويلة وأحذية سوداء بعضها رجالية وأخرى نسائية .. يمرون على طول الشارع إلى أن يختفوا داخل كومة سوداء لا أدري إلى أين توصل ..يقترب مني أحدهم يلقي داخل الصحن القزديري قطعة معدنية ، أراقبها وهي تتأرجح ،يتناغم صوتها مع صوت الأحذية التي تطرق الأرض كالأحصنة ، لا أرى وجه ذاك الرجل أيضا ،إنه لا ينحني ،يرمي النقود من علوه الشامخ ، ويمضي إلى الكومة السوداء، لقد جمعت ما يكفي لليوم فأنا لست رجلا طماعا على أية حال ، دخلت داخل الكيس البلاستيكي ، لأحتمي من هطول مطر مفاجئ ، ووضعت رأسي فوق عتبة منزل لا يهدأ من الصخب ،تسليني قهقهاتهم ، شجاراتهم بعد منتصف الليل ، أصوات الصحون وهم يضعون طعام العشاء فوق الطاولة، أضع رأسي فوق حياتهم وأغمض عيني ، أدخل منزلهم في أحلامي ، أركل الباب بقدمي ، أبحث عن زوجة السيد أقبلها بعنف ، ألقيها على الأريكة التي لا أعلم مكانها بالضبط ، أدخل المطبخ ألتهم ما تبقى من طعام العشاء ، أطل على غرفة الصغار ، أضع الغطاء على الولد المشاغب ،أقبله كأني والده ، ثم أعود لزوجة السيد التي لازالت ملقاة فوق الأريكة ، أطلب منها أن تسمعني تلك التنهيدة ،ثم أغادر المنزل ،فأنا لست رجلا طماعا...تبدأ زخات المطر بالتراقص فوق الكيس البلاستيكي ، أشعر ببعض القشعريرة ،يطفئ السيد أضواء المنزل ويتركني أتحسس العتبة ، خوفا من فقدها في هذا الليل المتناثر في كل مكان ..يغرق الحي بالمياه ويبدء حلم جديد أنا وزوجة السيد داخل قارب صغير وسط البحر ، تتلاطمنا الأمواج.. أحاول الإقتراب منها ،فيظهر زوجها فجأة يركلني في وسط بطني بحذائه الأسود اللامع ، وهو يقول "إنهض أيها الحقير من عتبة بابي ،سأبلغ عنك الشرطة" ......
#ينقصه
#الطمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768299
الحوار المتمدن
سلوى لإدريسي - رجل ينقصه الطمع
سلوى لإدريسي : امرأة من مطر
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي قصة قصيرةكانت ليلة استثنائية ،استمر هطول المطر لساعات طويلة دون توقف ، البرق يضرب نافذة غرفتي ، كأنه صعق كهربائي يليه صوت الرعد المزمجر ...أبحث عن شيء للتسلية فلم أجد شيئا ، فكل الأجهزة تعمل بالكهرباء ، وقد انقطع مع بداية أول الزخات ...بدأت أدندن بصوت خافت أغنية لفيروز ..."انا لحبيبي وحبيبي إلي ، يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي" ، أتمم الأغنية وأرفع صوتي شيئا فشيئا ،فأشعر ان الكون امتلأ بصداه ، وتلك الأصوات المنبعثة من السما ، ماهي إلا لحن لأغنيتي،...نهضت من سريري واتجهت نحو النافذة المبللة ، فتحتها وشرعت دفتيها ، بدأت الستائر تحلق نحو الفضاء ، خرجت عن سيطرتي ، لم أعد أتحكم فيها ، كنت أفكر في ركوبها والتحليق معها إلى حيث الصحو، لكنني التفت إلى أنها مربوطة بأساور ذهبية ، لا تستطيع فراقها ... دخل المطر غرفتي ، بلل مجلاتي القديمة التي كانت مصفوفة بعناية فوق المنضدة ، تبعثرت ألوانها ، واختفت الصور الموجودة داخلها ، بدأت العاصفة تشتد وخوفي المغلف بأغنية فيروزية بدأ يتفاقم ، لا صوت سوى صوت الفناء ... أعمدة الإنارة تغمز الشوارع ، تضيء وتنطفيء في نفس اللحظة، كنت أراقب النهاية بكل تفاصيلها، كأنها لن تشرق بعد اليوم، أخرجت نصف جسدي من النافذة ، ورفعت يدي نحو السماء ، صرخت بأعلى صوتي "أينك يا شمسي ...أينك يا شمسي..." لم يجبني أحد ...لا أحد يسمع صوت الإنسان ، فهو المغضوب عليه من قبل الطبيعة...اخفضت يدي ، عانقت بهما جسدي المرتعش ، تركت المطر يفعل بي ما يشاء وبغرفتي أيضا ، ثم استلقيت على سريري المبلل ، كحبة قمح تحاول إعادة مجد أجدادها السنابل... أغمضت عيني ، وبدأت أستنشق رائحة الماء المختلطة بالعشب ..وماهي إلا لحظات حتى تسلل إلى مسامعي صوت فيروز وهي تغني "دخلك يا طير الوروار سلملي ع الحبايب ."..لم يكن صوتها تماما بل كان صوت الطيور ترحيبا بقدوم الشمس ، فتحت عيني ...عادت الإنارة ، ابتسم الصباح ، وبدأت الآلات الكهربائية بالإهتزاز ، صوت التلفاز المرتفع جدا ، ينادي من بعيد، قفزت من سريري واتجهت مرة أخرى نحو النافذة ، ألقى التحية على الحياة وعلى قوس قزح.. ......
#امرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768340
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي قصة قصيرةكانت ليلة استثنائية ،استمر هطول المطر لساعات طويلة دون توقف ، البرق يضرب نافذة غرفتي ، كأنه صعق كهربائي يليه صوت الرعد المزمجر ...أبحث عن شيء للتسلية فلم أجد شيئا ، فكل الأجهزة تعمل بالكهرباء ، وقد انقطع مع بداية أول الزخات ...بدأت أدندن بصوت خافت أغنية لفيروز ..."انا لحبيبي وحبيبي إلي ، يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي" ، أتمم الأغنية وأرفع صوتي شيئا فشيئا ،فأشعر ان الكون امتلأ بصداه ، وتلك الأصوات المنبعثة من السما ، ماهي إلا لحن لأغنيتي،...نهضت من سريري واتجهت نحو النافذة المبللة ، فتحتها وشرعت دفتيها ، بدأت الستائر تحلق نحو الفضاء ، خرجت عن سيطرتي ، لم أعد أتحكم فيها ، كنت أفكر في ركوبها والتحليق معها إلى حيث الصحو، لكنني التفت إلى أنها مربوطة بأساور ذهبية ، لا تستطيع فراقها ... دخل المطر غرفتي ، بلل مجلاتي القديمة التي كانت مصفوفة بعناية فوق المنضدة ، تبعثرت ألوانها ، واختفت الصور الموجودة داخلها ، بدأت العاصفة تشتد وخوفي المغلف بأغنية فيروزية بدأ يتفاقم ، لا صوت سوى صوت الفناء ... أعمدة الإنارة تغمز الشوارع ، تضيء وتنطفيء في نفس اللحظة، كنت أراقب النهاية بكل تفاصيلها، كأنها لن تشرق بعد اليوم، أخرجت نصف جسدي من النافذة ، ورفعت يدي نحو السماء ، صرخت بأعلى صوتي "أينك يا شمسي ...أينك يا شمسي..." لم يجبني أحد ...لا أحد يسمع صوت الإنسان ، فهو المغضوب عليه من قبل الطبيعة...اخفضت يدي ، عانقت بهما جسدي المرتعش ، تركت المطر يفعل بي ما يشاء وبغرفتي أيضا ، ثم استلقيت على سريري المبلل ، كحبة قمح تحاول إعادة مجد أجدادها السنابل... أغمضت عيني ، وبدأت أستنشق رائحة الماء المختلطة بالعشب ..وماهي إلا لحظات حتى تسلل إلى مسامعي صوت فيروز وهي تغني "دخلك يا طير الوروار سلملي ع الحبايب ."..لم يكن صوتها تماما بل كان صوت الطيور ترحيبا بقدوم الشمس ، فتحت عيني ...عادت الإنارة ، ابتسم الصباح ، وبدأت الآلات الكهربائية بالإهتزاز ، صوت التلفاز المرتفع جدا ، ينادي من بعيد، قفزت من سريري واتجهت مرة أخرى نحو النافذة ، ألقى التحية على الحياة وعلى قوس قزح.. ......
#امرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768340
الحوار المتمدن
سلوى لإدريسي - امرأة من مطر
سلوى لإدريسي : العمياء
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي ظل الحاج "بن عيسى" ،عمرا يعيش وحده في بيت صفيحي في أطراف المدينة العتيقة" بفاس "، قبل أشهر جاءت امرأة عمياء ، سكنت في المنزل المجاور له ،.. كان كثير التنقل بين بيته وبيت "مي فاطمة "جارته العمياء ، يتردد عليها ليساعدها في بعض أعمال البيت....في إحدى الصباحات المكتظة بضجيج السيارات القادمة من قلب فاس والمتجهة إلى المدن المجاورة ، خرج الحاج بن عيسى للتبول خارجا ، فلمح بعض الرجال يخرجون من بيت جارته ترافقهم نحو الباب الصفيحي المتهالك امرأة شابة فاتنة، تودعهم بابتسامة ساحرة، رفع الحاج سرواله بسرعة مخافة ان تلمحه الشابة ، أصابه الفضول ، توجه نحو بيت العمياء ، دخل كعادته دون طرق الباب ، وجدها تجلس في مكانها المعتاد، وتراقب السقف بعينيها المنطفئتين ، بدأ يحرك رأسه يمينا وشمالا ،عله يلمح تلك الفاتنة ، نادته مي فاطمة ،"هل أنت هنا ...وااا الحاج..؟؟؟!!ارتبك من سؤالها ، وأجابها نعم ...نعم...أحضرت لك بعض الشاي الساخن..خرج الحاج من المنزل حيران أسفا ، والعمياء تنتظر أن يصب لها الشاي ...لم ينم ليلته وهو يراقب منزلها ، وكله شوق لرؤية تلك الفتنة التي تمشي على الأرض ، بدأ النوم يتسلل إلى عينيه المتعبتين من قلة النوم وأيضا من جور الزمان...قبل أن يغط في نومه العميق ، سمع ضحكات رقيقة! ، تنتشر في ذاك الهدوء القاتل ، صفع وجهه ليستفيق ، ويركز على مصدر الصوت ..بدأ يتجسس ويتحسس ذاك الصوت الذي لم يحلم يوما بسماعه بعد مرور كل هذا العمر ، كان الضوء المنبعث من منزل العمياء يوضح كل شيء ، تسلل باتجاه المنزل ، ليراقب ذاك الملاك الساحر الذي سلب عقله، كان الباب مواربا على غير عادته ، حاول إدخال رأسه فيما تبقى من الفراغ الذي بين الحائط والباب ، فأتته ضربة مباغتة على رأسه ، فخر على الأرض كالصريع، بعد مرور بعض الوقت أفاق الحاج "بن عيسى" على صوت الزغاريد ، كان يلبس ثيابا ناصعة البياض و"بلغة فاسية "من الطراز الرفيع ، وطربوشا أحمر ، فتح عينيه و اغلقهما بسرعة ،كانت الفاتنة ترقص بثياب شفافة ، لم يستطع تصديق رؤياه، أو ربما ظن أنه يحلم ، فتح عينين مرة أخرى ، وجد العمياء فوق رأسه تبتسم له ، وتقلب عينيها نحو الأعلى ، صرخ الحاج في وجهها ، وهو يقول :أين هي الحسناء ، ردت عليه في ذهول " ارجع إلى لله آ الحاج" ، حاول النهوض من مكانه ،لكنه لم يستطع ، أحس بوخز أسفل بطنه ، كأن أحدهم استأصل شيئا من أعضائه... خطابها : ماذا فعلتم بي "؟؟ ضحكت ضحكة تشبه تلك التي سمعها قبل أن يضرب على رأسه ....بدأت العمياء تنزع ملابسها الرثة ،...و دقات قلب "الحاج بن عيسى" تتسارع ، وهي تنزع ذاك القبح وترتدي ثياب الصبى والجمال ، حتى بدت له كما رآها أول مرة وهي تودع الرجال ...خاطبته بكلمات لم يستوعبها ، او ربما لم يمهله الوقت لسماعها جيدا ....ودخل "الحاج " منزله الأبدي ، بالقرب من منزله الصفيحي ، تزوره كلاب الخلاء ، تتبول على قبره كما كان يفعل هو في نفس المكان...أشرقت شمس يوم جديد على فاس والنواحي ، تعالت أصوات الباعة ، وطرقات النحاسين ، وأصوات حوافر البغال داخل الحواري الضيقة. ...كل هذه الأصوات والألوان طمست حكاية "الحاج بن عيسى" ، وجعلته في الغابرين ، كأنه لم يكن يوما ......
#العمياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768502
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي ظل الحاج "بن عيسى" ،عمرا يعيش وحده في بيت صفيحي في أطراف المدينة العتيقة" بفاس "، قبل أشهر جاءت امرأة عمياء ، سكنت في المنزل المجاور له ،.. كان كثير التنقل بين بيته وبيت "مي فاطمة "جارته العمياء ، يتردد عليها ليساعدها في بعض أعمال البيت....في إحدى الصباحات المكتظة بضجيج السيارات القادمة من قلب فاس والمتجهة إلى المدن المجاورة ، خرج الحاج بن عيسى للتبول خارجا ، فلمح بعض الرجال يخرجون من بيت جارته ترافقهم نحو الباب الصفيحي المتهالك امرأة شابة فاتنة، تودعهم بابتسامة ساحرة، رفع الحاج سرواله بسرعة مخافة ان تلمحه الشابة ، أصابه الفضول ، توجه نحو بيت العمياء ، دخل كعادته دون طرق الباب ، وجدها تجلس في مكانها المعتاد، وتراقب السقف بعينيها المنطفئتين ، بدأ يحرك رأسه يمينا وشمالا ،عله يلمح تلك الفاتنة ، نادته مي فاطمة ،"هل أنت هنا ...وااا الحاج..؟؟؟!!ارتبك من سؤالها ، وأجابها نعم ...نعم...أحضرت لك بعض الشاي الساخن..خرج الحاج من المنزل حيران أسفا ، والعمياء تنتظر أن يصب لها الشاي ...لم ينم ليلته وهو يراقب منزلها ، وكله شوق لرؤية تلك الفتنة التي تمشي على الأرض ، بدأ النوم يتسلل إلى عينيه المتعبتين من قلة النوم وأيضا من جور الزمان...قبل أن يغط في نومه العميق ، سمع ضحكات رقيقة! ، تنتشر في ذاك الهدوء القاتل ، صفع وجهه ليستفيق ، ويركز على مصدر الصوت ..بدأ يتجسس ويتحسس ذاك الصوت الذي لم يحلم يوما بسماعه بعد مرور كل هذا العمر ، كان الضوء المنبعث من منزل العمياء يوضح كل شيء ، تسلل باتجاه المنزل ، ليراقب ذاك الملاك الساحر الذي سلب عقله، كان الباب مواربا على غير عادته ، حاول إدخال رأسه فيما تبقى من الفراغ الذي بين الحائط والباب ، فأتته ضربة مباغتة على رأسه ، فخر على الأرض كالصريع، بعد مرور بعض الوقت أفاق الحاج "بن عيسى" على صوت الزغاريد ، كان يلبس ثيابا ناصعة البياض و"بلغة فاسية "من الطراز الرفيع ، وطربوشا أحمر ، فتح عينيه و اغلقهما بسرعة ،كانت الفاتنة ترقص بثياب شفافة ، لم يستطع تصديق رؤياه، أو ربما ظن أنه يحلم ، فتح عينين مرة أخرى ، وجد العمياء فوق رأسه تبتسم له ، وتقلب عينيها نحو الأعلى ، صرخ الحاج في وجهها ، وهو يقول :أين هي الحسناء ، ردت عليه في ذهول " ارجع إلى لله آ الحاج" ، حاول النهوض من مكانه ،لكنه لم يستطع ، أحس بوخز أسفل بطنه ، كأن أحدهم استأصل شيئا من أعضائه... خطابها : ماذا فعلتم بي "؟؟ ضحكت ضحكة تشبه تلك التي سمعها قبل أن يضرب على رأسه ....بدأت العمياء تنزع ملابسها الرثة ،...و دقات قلب "الحاج بن عيسى" تتسارع ، وهي تنزع ذاك القبح وترتدي ثياب الصبى والجمال ، حتى بدت له كما رآها أول مرة وهي تودع الرجال ...خاطبته بكلمات لم يستوعبها ، او ربما لم يمهله الوقت لسماعها جيدا ....ودخل "الحاج " منزله الأبدي ، بالقرب من منزله الصفيحي ، تزوره كلاب الخلاء ، تتبول على قبره كما كان يفعل هو في نفس المكان...أشرقت شمس يوم جديد على فاس والنواحي ، تعالت أصوات الباعة ، وطرقات النحاسين ، وأصوات حوافر البغال داخل الحواري الضيقة. ...كل هذه الأصوات والألوان طمست حكاية "الحاج بن عيسى" ، وجعلته في الغابرين ، كأنه لم يكن يوما ......
#العمياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768502
الحوار المتمدن
سلوى لإدريسي - العمياء
سلوى لإدريسي : أدب الرسائل
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي إلى أمي البيولوجية بعد مرور 50 سنة من يوم ميلادي ،علما بالصدفة أن أبي لم يكن أبي وأن أمي ليست أمي وأن ذاك الوطن الذي تغلغل في روحي ليس وطني ، وذاك المنزل الذي تفوح منه رايحة الحنين لم يكن وطني..لقد علمت أنك ركبت قوارب اليأس وجبت الأطلسي ، لتنقذيني من رياح الفقر التي تعصف ببلدك الأم (غينيا ) ، وتركتمان عند عائلة مغربية ،كانت لي الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة ..رغم أني بلغت رشدي وملأ الشيب رأسي، إلا أنني بكيت كطفل صغير عند سماعي الخبر ..كانت مشاعرى مضطربة ،وتذكرت أصدقائي الغينيين في الجامعة ، ولماذا كانوا المفضلين عندي من بين كل الجنسيات، كنت أدعوهم لمنزل والداي نأكل الكسكس معا. ..وأطلب منهم الغناء بلهجتهم الأصلية فينتابني شعور غريب ، وأمي أيضا كانت ترحب بهم بشكل غير عادي..أكتب لك هذه الرسالة ،وأعلم يقينا أنك لا تتذكرينني ، ولم تسمعي باسم عبد الله يوما ،هذا اسمي الذي اختاره لي أبواي في المغرب بعدما كان إسمي adero بحث عن معاناه فكانت الصدمة بالنسبة لي )الشخص الذي يخلق الحياة)كيف لك أن تتركيني بعدما اسميتني "أدرو" ألم تري في عيني الحياة ،لماذا لم تسألي عني ؟ لماذا جعلت مني مواطنا شريفا في غير بلده..أخيرا يا أمي البيولوجية ..لقد توفي والداي منذ زمن ،عاتبت قبريهما كثيرا ، لإخفائهما الحقيقة ..ورحلت نحو غينيا...أنا أنتظرك هناك يا أمي إلى الممات .. ......
#الرسائل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768501
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي إلى أمي البيولوجية بعد مرور 50 سنة من يوم ميلادي ،علما بالصدفة أن أبي لم يكن أبي وأن أمي ليست أمي وأن ذاك الوطن الذي تغلغل في روحي ليس وطني ، وذاك المنزل الذي تفوح منه رايحة الحنين لم يكن وطني..لقد علمت أنك ركبت قوارب اليأس وجبت الأطلسي ، لتنقذيني من رياح الفقر التي تعصف ببلدك الأم (غينيا ) ، وتركتمان عند عائلة مغربية ،كانت لي الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة ..رغم أني بلغت رشدي وملأ الشيب رأسي، إلا أنني بكيت كطفل صغير عند سماعي الخبر ..كانت مشاعرى مضطربة ،وتذكرت أصدقائي الغينيين في الجامعة ، ولماذا كانوا المفضلين عندي من بين كل الجنسيات، كنت أدعوهم لمنزل والداي نأكل الكسكس معا. ..وأطلب منهم الغناء بلهجتهم الأصلية فينتابني شعور غريب ، وأمي أيضا كانت ترحب بهم بشكل غير عادي..أكتب لك هذه الرسالة ،وأعلم يقينا أنك لا تتذكرينني ، ولم تسمعي باسم عبد الله يوما ،هذا اسمي الذي اختاره لي أبواي في المغرب بعدما كان إسمي adero بحث عن معاناه فكانت الصدمة بالنسبة لي )الشخص الذي يخلق الحياة)كيف لك أن تتركيني بعدما اسميتني "أدرو" ألم تري في عيني الحياة ،لماذا لم تسألي عني ؟ لماذا جعلت مني مواطنا شريفا في غير بلده..أخيرا يا أمي البيولوجية ..لقد توفي والداي منذ زمن ،عاتبت قبريهما كثيرا ، لإخفائهما الحقيقة ..ورحلت نحو غينيا...أنا أنتظرك هناك يا أمي إلى الممات .. ......
#الرسائل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768501
الحوار المتمدن
سلوى لإدريسي - أدب الرسائل
سلوى لإدريسي : عطا
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي بعدما أوصل لزوجة المدير بعض الأغراض للمنزل؛ وصلت ثرثراته لصاحب الشأن فطرده شر طردة. عاد إلى منزله، وأحاديث كثيرة تملأ رأسه، يتجول من غرفة إلى غرفة وهو يتمتم (يالهم من بُلهاءٍ، لا يقبلون الحقيقة ! أولئك الوصوليون المنافقون ) إنها فعلًا قبيحة لم أكذب عليهم..تَمرُ الساعات ثقيلةً جدًا، يَجلس على الأريكة يُدخن بعضٌ من لفافات التبغ بعدد الأفكار التي تخطر بباله، يَضغط بعقبِ السيجارة فوق طاولة خشبية، يحمل هاتفه ليتفقد جهات الإتصال …(لم يتصل به أحد ) يلقي بالهاتف فوق الأريكة، بينما يردد: وصوليون .. وصوليون مَر أسبوعٌ كامل، ومازال “عطا ” يعيش على السجائر والمياه الغازية، يرتدي نفس الملابس التي طُرد بها من العمل،ينام ويصحو بها، سقطت من قميصه بعض الأزرار، طالت لحيته، وبدأت علامات الإنكسار تبدو على ملامحه، والشحوب واضح على وجهه،حمل هاتفه النقال وفكر في الإتصال بأصدقائه القدامى، يتفحص القائمة بعناية، يضغط على أحد الأرقام فتجيبه الآلة(هذا الرقم غير موجود ) الرقم تلو الآخر بنفس النتيجة ..فقد مرت أربع سنوات على تخرجه من الجامعة، لم يتصل بأحد منهم مُنذ ذاك الوقت..بينما هو يُكمل البحث، مَرت أمام عينيه صورة ” منى” حبيبته مِنْ أيام الجامعة التي جعلها أضحوكة بين زملائها،ففي يوم تخرجهم وبينما الكل فوق المسرح، أخد الميكرفون وبدأ يثرثر دون توقف ثم أنهى كلامه،..”لن أتزوجك يا منى، فأنا لن أعجب أبدًا بفتاة طويلة جدًا “… ( بدأ يضحك بصوتٍ مَسموع بعد تذكره ما فعله بالفتاة )حاول الضغط على زر الاتصال ثم تراجع وقال: ربما تزوجت الآن؟؟…لكن ما المانع ؟مُجرد صديق قديم .. فعلى ما أتذكر كان والدها يملك شركة استثمارات … ربما تنقذني هذه المكالمة من المصيبة التي وقعت فوق رأسي.ضغط على الزر ..لم تجبه الآلة هذه المرة …الهاتف يرن..لكن ليس هُناك من مُجيب،اتجه نحو الشرفة ليستنشق بعض الهواء، أغلق الخط ..وبقي “عطا” يهيمُ بخياله ويَغوصُ في ذكرياتٍ لا حصر لها. لكن نيته في الاتصال مَرةً أخرى لازالت قائمة، ما شجعه أكثر هو احتفاظها برقم الهاتف الخاص بهما، في تلك الفترة، نسيَّ للحظةٍ أمر العمل والزملاء، وسيطرت عليه أفكار الحب القديم.حاول تنظيف الشقة، وجمع تلك الأكوام من عُلب السردين الفارغة، والكثير الكثير من المناديل الورقية الملقاة في كل مكان،ربما كان يمسح بها بقع زيت السردين المنتشرة في كل مكان، جمع كل تلك الفوضى؛ أخرج القمامة إلى باب الشقة،ووضع أذنه على باب المنزل المقابلة له كطقسٍ من طقوسه اليومية المُعتادة، لم يسمع شيئًا جديدًا …قبل دخوله منزله سمع أصوات خُطى قادمة مِن الدرج، دخل مسرعًا وأقفل الباب ثم ألصق عينه بالعين السحرية للباب،فكانت المفاجأة، زوجة مديره خلف الباب، ترن جرس شقته! لم يستطع التزحزح من مكانه كي لا يُحدثُ ضجيجًا ويفتضح أمره..بعد مرور بعض اللحظات، خرج جاره من شُقته، وأشار بيده إلى زوجة المدير كأنه يهمس لها، إنها تطرق الباب الخطأ ..اتجهت نحوه،عانقها عناقًا حارًا، دبت الحرارة في جسد “عطا” من هول ما رأى.دخلا الشُقة، وظل “عطا” مُلتصقًا بالباب ..كان يُكملُ القصة بخيالِه الخصب، لكن ظهور المدير أمام عينه المُلتصقة بالعين السحرية،قطع خياله الجامح، وعاد به إلى الواقع هذه المرة لم يفتح الرجل الباب، كانت امرأةليست عادية، كانت “منى” الطويلة ولا أحد غيرها .. ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768591
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي بعدما أوصل لزوجة المدير بعض الأغراض للمنزل؛ وصلت ثرثراته لصاحب الشأن فطرده شر طردة. عاد إلى منزله، وأحاديث كثيرة تملأ رأسه، يتجول من غرفة إلى غرفة وهو يتمتم (يالهم من بُلهاءٍ، لا يقبلون الحقيقة ! أولئك الوصوليون المنافقون ) إنها فعلًا قبيحة لم أكذب عليهم..تَمرُ الساعات ثقيلةً جدًا، يَجلس على الأريكة يُدخن بعضٌ من لفافات التبغ بعدد الأفكار التي تخطر بباله، يَضغط بعقبِ السيجارة فوق طاولة خشبية، يحمل هاتفه ليتفقد جهات الإتصال …(لم يتصل به أحد ) يلقي بالهاتف فوق الأريكة، بينما يردد: وصوليون .. وصوليون مَر أسبوعٌ كامل، ومازال “عطا ” يعيش على السجائر والمياه الغازية، يرتدي نفس الملابس التي طُرد بها من العمل،ينام ويصحو بها، سقطت من قميصه بعض الأزرار، طالت لحيته، وبدأت علامات الإنكسار تبدو على ملامحه، والشحوب واضح على وجهه،حمل هاتفه النقال وفكر في الإتصال بأصدقائه القدامى، يتفحص القائمة بعناية، يضغط على أحد الأرقام فتجيبه الآلة(هذا الرقم غير موجود ) الرقم تلو الآخر بنفس النتيجة ..فقد مرت أربع سنوات على تخرجه من الجامعة، لم يتصل بأحد منهم مُنذ ذاك الوقت..بينما هو يُكمل البحث، مَرت أمام عينيه صورة ” منى” حبيبته مِنْ أيام الجامعة التي جعلها أضحوكة بين زملائها،ففي يوم تخرجهم وبينما الكل فوق المسرح، أخد الميكرفون وبدأ يثرثر دون توقف ثم أنهى كلامه،..”لن أتزوجك يا منى، فأنا لن أعجب أبدًا بفتاة طويلة جدًا “… ( بدأ يضحك بصوتٍ مَسموع بعد تذكره ما فعله بالفتاة )حاول الضغط على زر الاتصال ثم تراجع وقال: ربما تزوجت الآن؟؟…لكن ما المانع ؟مُجرد صديق قديم .. فعلى ما أتذكر كان والدها يملك شركة استثمارات … ربما تنقذني هذه المكالمة من المصيبة التي وقعت فوق رأسي.ضغط على الزر ..لم تجبه الآلة هذه المرة …الهاتف يرن..لكن ليس هُناك من مُجيب،اتجه نحو الشرفة ليستنشق بعض الهواء، أغلق الخط ..وبقي “عطا” يهيمُ بخياله ويَغوصُ في ذكرياتٍ لا حصر لها. لكن نيته في الاتصال مَرةً أخرى لازالت قائمة، ما شجعه أكثر هو احتفاظها برقم الهاتف الخاص بهما، في تلك الفترة، نسيَّ للحظةٍ أمر العمل والزملاء، وسيطرت عليه أفكار الحب القديم.حاول تنظيف الشقة، وجمع تلك الأكوام من عُلب السردين الفارغة، والكثير الكثير من المناديل الورقية الملقاة في كل مكان،ربما كان يمسح بها بقع زيت السردين المنتشرة في كل مكان، جمع كل تلك الفوضى؛ أخرج القمامة إلى باب الشقة،ووضع أذنه على باب المنزل المقابلة له كطقسٍ من طقوسه اليومية المُعتادة، لم يسمع شيئًا جديدًا …قبل دخوله منزله سمع أصوات خُطى قادمة مِن الدرج، دخل مسرعًا وأقفل الباب ثم ألصق عينه بالعين السحرية للباب،فكانت المفاجأة، زوجة مديره خلف الباب، ترن جرس شقته! لم يستطع التزحزح من مكانه كي لا يُحدثُ ضجيجًا ويفتضح أمره..بعد مرور بعض اللحظات، خرج جاره من شُقته، وأشار بيده إلى زوجة المدير كأنه يهمس لها، إنها تطرق الباب الخطأ ..اتجهت نحوه،عانقها عناقًا حارًا، دبت الحرارة في جسد “عطا” من هول ما رأى.دخلا الشُقة، وظل “عطا” مُلتصقًا بالباب ..كان يُكملُ القصة بخيالِه الخصب، لكن ظهور المدير أمام عينه المُلتصقة بالعين السحرية،قطع خياله الجامح، وعاد به إلى الواقع هذه المرة لم يفتح الرجل الباب، كانت امرأةليست عادية، كانت “منى” الطويلة ولا أحد غيرها .. ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768591
الحوار المتمدن
سلوى لإدريسي - عطا
سلوى لإدريسي : مقابر متنقلة
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي كنا ننتظر سماع آخر الأخبار ، ملتصقين بالمذياع ،(أمي ،أبي، أنا،قطتنا سوسو)ضرب أبي المذياع بيديه ،كأنه يضرب المذيع كي ينطق،مرت تلك الدقائق كأنها عمر كامل ؛بدأت أمي تجهش بالبكاء وتعانق أبي ،كأنها طفلة في الرابعة ، لم أستوعب ما كان يحدث ،إلا عندما بدأت أمي بجمع الحقائب ، أو ربما لم أدرك عواقب ذاك الخبر رغم أني استوعبته جيدا ،...بحث عن قطتي سوسو ، في أرجاء المنزل محاولة الإستئناس بوجودها ، كانت تختبئ تحت طاولة الطعام ، إنها عادتها عند سماعها صوت الطائرات الحربية ، كان يوما هادئا إلى حد ما ، فلم نسمع دوي انفجار، أو صفارة إنذار .. بدأت ملامح ذاك الخبر ترتسم في الأفق ، أمامنا أربع وعشرون ساعة لإخلاء البلدة ، ووقف إطلاق النار ، سمعت أبي يقول لأمي وهي منهمكة بجمع ذكرياتنا من منزلنا الحبيب : "منذ متى وهؤلاء الأوغاد يلتزمون بالهدنة"لم أسمع إجابة أمي ،رأيتها فقط تمسح دموعها بقطعة قماش ،كانت تضعها على رأسها عندما يطرق أحدهم الباب...بعد مرور نصف المدة المحددة أصبحنا جاهزين ، حقيبتان وصندوق "سوسو" لاغير ، تركنا أغلب أشيائنا ،علها تستفيق يوما وتدافع عن هذا المنزل الصامد...الشمس ترسم قرصا ينقصه التوهج ، وتغرق في بطن الأرض محاولة الإختباء من أشباح الظلام، ،تجمع جميع سكان البلدة ، أو ما بقي منهم ...(بعض اليتامى،نساء حائرات، معطوبون )، حملنا أمتعتنا ، وغادرنا البلدة كطيور مهاجرة ،تبحث عن قطرة ماء ،ونحن نبحث عن قطرة أمل...مشينا كيلومترات طويلة على أقدامنا ،لنصل إلى المكان الذي سنجد فيه الحافلة التي ستقلنا، ...طلب منا أحد سكان البلدة أن نستريح قليلا لنأكل بعض الطعام، جلس الجميع على الأرض ، وبدأنا نتقاسم قوتنا ، رائحة الطعام كانت غريبة بعض الشيء ، أمسكت حصتي من الطعام أعطيت القطة بعضا منه ،لكنها لم تأكله ،كانت محشورة في زاوية الصندوق كأنها تشعر بخطر قريب ...ماهي إلا لحظات حتى ظهرت قيامتنا في الأفق ، طائرات سوداء ومروحيات ، تسلط أضواءها فوق رؤوسنا ، كأننا سجناء هاربون من العدالة ، تفرق الجميع ، كل يفر في اتجاه ، كبيت نمل دهسته أقدام عابرة ...احتمينا بالصخور، بالشجر ، بالتراب ، كان البعض ينادي ،يارب السماء ، يا رب السماء...غادروا وتركونا نتقلب في ضوضاء خوفنا ،هل نكمل المسير؟ أم ننتظرهم هنا ، لأننا نعلم جيدا أنهم لا يوفون بالعهود. ...لا أدري لماذا لم يقتلونا ؟ أم أنهم تركونا لنعيش الألم أضعاف مضاعفة ،ألم فراق الوطن ، وألم الحياة بلا مصير ...وصلنا أخيرا إلى الحدود ،حيث توجد مخيمات النازحين ، إستقبلتنا الصحافة ،لتلتقط لنا صور العار ،التي ستبث في جميع القنوات ، ...لقد رأيت صورتي مع أبي في إحدى القنوات ،كانت المذيعة تقول :(كم هي جميلة عيون الفقراء)... ......
#مقابر
#متنقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768590
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي كنا ننتظر سماع آخر الأخبار ، ملتصقين بالمذياع ،(أمي ،أبي، أنا،قطتنا سوسو)ضرب أبي المذياع بيديه ،كأنه يضرب المذيع كي ينطق،مرت تلك الدقائق كأنها عمر كامل ؛بدأت أمي تجهش بالبكاء وتعانق أبي ،كأنها طفلة في الرابعة ، لم أستوعب ما كان يحدث ،إلا عندما بدأت أمي بجمع الحقائب ، أو ربما لم أدرك عواقب ذاك الخبر رغم أني استوعبته جيدا ،...بحث عن قطتي سوسو ، في أرجاء المنزل محاولة الإستئناس بوجودها ، كانت تختبئ تحت طاولة الطعام ، إنها عادتها عند سماعها صوت الطائرات الحربية ، كان يوما هادئا إلى حد ما ، فلم نسمع دوي انفجار، أو صفارة إنذار .. بدأت ملامح ذاك الخبر ترتسم في الأفق ، أمامنا أربع وعشرون ساعة لإخلاء البلدة ، ووقف إطلاق النار ، سمعت أبي يقول لأمي وهي منهمكة بجمع ذكرياتنا من منزلنا الحبيب : "منذ متى وهؤلاء الأوغاد يلتزمون بالهدنة"لم أسمع إجابة أمي ،رأيتها فقط تمسح دموعها بقطعة قماش ،كانت تضعها على رأسها عندما يطرق أحدهم الباب...بعد مرور نصف المدة المحددة أصبحنا جاهزين ، حقيبتان وصندوق "سوسو" لاغير ، تركنا أغلب أشيائنا ،علها تستفيق يوما وتدافع عن هذا المنزل الصامد...الشمس ترسم قرصا ينقصه التوهج ، وتغرق في بطن الأرض محاولة الإختباء من أشباح الظلام، ،تجمع جميع سكان البلدة ، أو ما بقي منهم ...(بعض اليتامى،نساء حائرات، معطوبون )، حملنا أمتعتنا ، وغادرنا البلدة كطيور مهاجرة ،تبحث عن قطرة ماء ،ونحن نبحث عن قطرة أمل...مشينا كيلومترات طويلة على أقدامنا ،لنصل إلى المكان الذي سنجد فيه الحافلة التي ستقلنا، ...طلب منا أحد سكان البلدة أن نستريح قليلا لنأكل بعض الطعام، جلس الجميع على الأرض ، وبدأنا نتقاسم قوتنا ، رائحة الطعام كانت غريبة بعض الشيء ، أمسكت حصتي من الطعام أعطيت القطة بعضا منه ،لكنها لم تأكله ،كانت محشورة في زاوية الصندوق كأنها تشعر بخطر قريب ...ماهي إلا لحظات حتى ظهرت قيامتنا في الأفق ، طائرات سوداء ومروحيات ، تسلط أضواءها فوق رؤوسنا ، كأننا سجناء هاربون من العدالة ، تفرق الجميع ، كل يفر في اتجاه ، كبيت نمل دهسته أقدام عابرة ...احتمينا بالصخور، بالشجر ، بالتراب ، كان البعض ينادي ،يارب السماء ، يا رب السماء...غادروا وتركونا نتقلب في ضوضاء خوفنا ،هل نكمل المسير؟ أم ننتظرهم هنا ، لأننا نعلم جيدا أنهم لا يوفون بالعهود. ...لا أدري لماذا لم يقتلونا ؟ أم أنهم تركونا لنعيش الألم أضعاف مضاعفة ،ألم فراق الوطن ، وألم الحياة بلا مصير ...وصلنا أخيرا إلى الحدود ،حيث توجد مخيمات النازحين ، إستقبلتنا الصحافة ،لتلتقط لنا صور العار ،التي ستبث في جميع القنوات ، ...لقد رأيت صورتي مع أبي في إحدى القنوات ،كانت المذيعة تقول :(كم هي جميلة عيون الفقراء)... ......
#مقابر
#متنقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768590
الحوار المتمدن
سلوى لإدريسي - مقابر متنقلة
سلوى لإدريسي : ألهاربة
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي كانت تعيش مع زوجها حياة كفاح ونضال ،إنه الحب! عندما يضرب عرض الحائط كل الحقائق الواضحة لمستقبلنا المحتوم، شمرت على ساعديها ، رافقت زوجها للحقل ،للبحيرة لجلب الماء ، لرعي الغنم، كأنها لم تعش يوما حياة المدينة ، رمت خلف ضهرها فناجين القهوة في الصباحات الشتوية ، وغرفتها الزهرية بلون أحلامها آن ذاك..في خصم انغماسها في حياتها الجديدة ، وبينما هي تراقب زوجها وهو يشير إلى سائق الجرار ، بأن يرجع إلى الخلف ، سبقت أيدي القدر يد السائق ،.. قاد العربة بالإتجاه الخطأ ،فدهس الزوج وأرداه قتيلا أمام عيني زوجته زينب ، صرخت صرخة مدوية ،سمعتها الجبال المحيطة بالقرية ،فردت صداها بحزن شديد، في مشهد مهيب حملت جثة أحمد ، وتبعتها الجموع ، إلى تلة خضراء يانعة ، وضع في بطنها شاب بعمر الزهور ...ترك خلفه زنبقة ندية ، تطلب السقيا كل حين ، ...مرت شهور العدة بسرعة ، لكن "زينب " لازالت في مشهدها الآخير ،تتوسل الزمان أن يرجع بها إلى الخلف، تفرق المعزون أخيرا من بيت الأرملة ،(هذا لقبها الجديد )،ستبدأ رحلتها مع وسام "الشك"..قررت زينب ذات صباح ، أن تذهب إلى الحقل ،لتباشر بعض الأعمال ، وتجلب للمنزل بعض الخضار والفاكهة ، شعرت لأول مرة بغربة المكان ، رغم الشمس الساطعة الا أنها أحست أنها داخل جحر مظلم تراقبها عيون الوحيش الحمراء اللأمعة ، بدأ الهمس واللمز من نساء القرية ، اللواتي يفترشن الأرض أمام منازلهم ،كلما مرت ذهابا وإيابا نحو الحقل، استقبلتها "حماتها" عند الباب ،وخاطبتها بصوت فظ أمام أعين الجيران: الدخول والخروج بمواعيد،!! أنت عاوزة الناس تضحك علينا!!!"..أسرتها زينب في نفسها ولم تجبها بكلمة ...في الصباح الموالي ، فتحت عينيها على قوانين جديدة ، لم تحسب لها حسبان ، ...تجمع رجال العائلة وسط الدار ، في انتظار خروجها من غرفتها ...رفعت الستار لتخرج، فكانت الصدمة ...توجه نحوها كبير العيلة، قال بصوته الخشن : الليلة سنقرأ فاتحتك على ابن عم المرحوم...كان أمامها يحملق ويدقق في تفاصيلها ..كأنها نعجة بها مرض عضال قرروا ذبحها يستفيدوا من اللحم قبل فوات الأوان..نزلت عبرات زينب كالشلال ، وهي مطأطأة رأسها نحو الأرض ، ودموعها تبلل التراب... تسترجع ذكرياتها مع أحمد ، وكيف كانت ترى تلك القرية بعيون ملائكية ، كأنها قطعة من الجنة ...عادت إلى غرفتها "السكوت علامة الرضا" ،( بل هو علامة الانكسار ، وإلا لماذا خلقنا بأفواه تنطق ) لم تنم ليلتها ، أصواتهم وهم يقرءون الفاتحة في تلك الليلة القاتمة ، جعلتها تفقد أعصابها ، بل كانت تضع يديها على أدنيها كي لا تسمع حديثهم ..قبل بزوغ الشمس ،جمعت زينب حاجياتها وما تبقى من صور لها مع أحمد ....وغادرت القرية ، تركت خلفها أحاديث الناس عن العار والثأر ، فأصبحت في قانون القرية هاربة من العدالة ... ......
#ألهاربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768662
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي كانت تعيش مع زوجها حياة كفاح ونضال ،إنه الحب! عندما يضرب عرض الحائط كل الحقائق الواضحة لمستقبلنا المحتوم، شمرت على ساعديها ، رافقت زوجها للحقل ،للبحيرة لجلب الماء ، لرعي الغنم، كأنها لم تعش يوما حياة المدينة ، رمت خلف ضهرها فناجين القهوة في الصباحات الشتوية ، وغرفتها الزهرية بلون أحلامها آن ذاك..في خصم انغماسها في حياتها الجديدة ، وبينما هي تراقب زوجها وهو يشير إلى سائق الجرار ، بأن يرجع إلى الخلف ، سبقت أيدي القدر يد السائق ،.. قاد العربة بالإتجاه الخطأ ،فدهس الزوج وأرداه قتيلا أمام عيني زوجته زينب ، صرخت صرخة مدوية ،سمعتها الجبال المحيطة بالقرية ،فردت صداها بحزن شديد، في مشهد مهيب حملت جثة أحمد ، وتبعتها الجموع ، إلى تلة خضراء يانعة ، وضع في بطنها شاب بعمر الزهور ...ترك خلفه زنبقة ندية ، تطلب السقيا كل حين ، ...مرت شهور العدة بسرعة ، لكن "زينب " لازالت في مشهدها الآخير ،تتوسل الزمان أن يرجع بها إلى الخلف، تفرق المعزون أخيرا من بيت الأرملة ،(هذا لقبها الجديد )،ستبدأ رحلتها مع وسام "الشك"..قررت زينب ذات صباح ، أن تذهب إلى الحقل ،لتباشر بعض الأعمال ، وتجلب للمنزل بعض الخضار والفاكهة ، شعرت لأول مرة بغربة المكان ، رغم الشمس الساطعة الا أنها أحست أنها داخل جحر مظلم تراقبها عيون الوحيش الحمراء اللأمعة ، بدأ الهمس واللمز من نساء القرية ، اللواتي يفترشن الأرض أمام منازلهم ،كلما مرت ذهابا وإيابا نحو الحقل، استقبلتها "حماتها" عند الباب ،وخاطبتها بصوت فظ أمام أعين الجيران: الدخول والخروج بمواعيد،!! أنت عاوزة الناس تضحك علينا!!!"..أسرتها زينب في نفسها ولم تجبها بكلمة ...في الصباح الموالي ، فتحت عينيها على قوانين جديدة ، لم تحسب لها حسبان ، ...تجمع رجال العائلة وسط الدار ، في انتظار خروجها من غرفتها ...رفعت الستار لتخرج، فكانت الصدمة ...توجه نحوها كبير العيلة، قال بصوته الخشن : الليلة سنقرأ فاتحتك على ابن عم المرحوم...كان أمامها يحملق ويدقق في تفاصيلها ..كأنها نعجة بها مرض عضال قرروا ذبحها يستفيدوا من اللحم قبل فوات الأوان..نزلت عبرات زينب كالشلال ، وهي مطأطأة رأسها نحو الأرض ، ودموعها تبلل التراب... تسترجع ذكرياتها مع أحمد ، وكيف كانت ترى تلك القرية بعيون ملائكية ، كأنها قطعة من الجنة ...عادت إلى غرفتها "السكوت علامة الرضا" ،( بل هو علامة الانكسار ، وإلا لماذا خلقنا بأفواه تنطق ) لم تنم ليلتها ، أصواتهم وهم يقرءون الفاتحة في تلك الليلة القاتمة ، جعلتها تفقد أعصابها ، بل كانت تضع يديها على أدنيها كي لا تسمع حديثهم ..قبل بزوغ الشمس ،جمعت زينب حاجياتها وما تبقى من صور لها مع أحمد ....وغادرت القرية ، تركت خلفها أحاديث الناس عن العار والثأر ، فأصبحت في قانون القرية هاربة من العدالة ... ......
#ألهاربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768662
الحوار المتمدن
سلوى لإدريسي - ألهاربة
سلوى لإدريسي : حقوق العلكة
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي كانت تَمضُغ العلكة بطريقةٍ مُستفزة، نبهتها مرارًا وتكرارًا أن هذا الفعل لا يليق بالبناتِ المُحترماتِ؛ لكنها لم تكن لتسمع نصائحي، كانت كثيرة القراءة للكاتباتِ اللواتي يَدعون لحريةِ ويتشدقون بحقوق المرأة.في آخر المطاف فسخنا خِطبتنا، كان يومًا صعبًا لا أنكر ذلك، لكننا لم نكن لنتفاهم في المستقبل.تزوجت، وتركت صاحبة العلكة خلفي، أو هكذا ظننت وقتها.كانت زوجتي امرأة هادئة قليلة الكلام، لا تستهويها لا القراءة، ولا الكتابة، ولا شيء مِنْ هذا القبيل من المطبخ إلى غرفةِ النوم، ومن غرفة النوم إلى المطبخ، وهكذا نعيش أيامنا الهادئة.في يومٍ من تلك الأيام العادية، بل الروتينية جدًا، أتى (مُحْضَر) لمقر عملي، سأل الزملاء عني فأخبروه بمكاني.– السلام عليكم اخي احمد؟لديك استدعاء للمحكمة وجب عليك التوقيع هنا!وَقَعْتُ، والظنون تَأخدني في كُل الإتجاهات، تَذكرتُ كُل أعدائي حتى انه خطر ببالي صديق الطفولة في الصف الرابع، كنتُ اسرق منه السندويتشات دون علمه، وتذكرتُ أيضًا كيف أنني كُنت السبب في طردِ أحد الزملاء مِن العمل، توالت الأفكار المنطقية والغير منطقية، وبينما انا في حيرتي، دق جرس الهاتف النقال؛ حملته لأرى مَنْ المُتصل، كانت خطيبتي السابقة، ارتبكت قبل الرد عليها، فهي كانت امرأةً قويةً وأجوبتها على طرفِ لسانِها، لماذا قد تطلبني بعد هذه السنين!!أجبتُ بصوتٍ لطيفًا بعض الشيء، بل كنت أحاول تلطيفه.قالت لي بصوتٍ صارمًا:– هل وصلك إشعار المحكمة، قلت دون تردد:– نعم ..لماذا ؟؟أجابت:– هل أنت متزوج بمجنونةٍ ؟!قلت بصوتٍ حادًا ناسيًا صوتي اللطيف في البدء:– وما دخل زوجتي!؟– لقد رَفعت عَلينا دعوة تقول فيها أنها تضررت عاطفيًا عندما عَلمت بخطبتنا السابقة، وهي تريد تعويضًا عن كُل يومٍ شَعرت فيه ببعضِ الغيرة مِنْ خطوبتنا تلك!أنهت كلامها، وأقفلت الخط.القيتُ بنفسي على المقعدِ كأنني مَشلولاً، لمْ أستطع استيعاب الأمر، أمسكتُ بالهاتف مرةً اخرى لأتصل بزوجتي لكنني لمْ أكنْ بتلك الشجاعة خوفًا مِنَ الحقيقة، تناولتُ مفاتيح السيارة وركضت باتجاه المرآب، قدتها بأعلى سرعة، لم أعد أرى شيئًا أمامي سوى الطريق المؤدي إلى المحكمة، وجدتها هُناك، نعم زوجتي! (مِن المطبخ إلى غرفة النوم ومِن غرفة النوم إلى المحكمة )ما هذا الحظ التعس، أظُنَها دعوات صاحبة العَلكة تَقتصُ مِني الآن.تَوجهتُ باتجاهها، كأنها شخصٍ آخر لا أعرفه، تبدو على مَلامِحها جَرأة واضحة؛ اقتربتُ مِنها أكثر، خَاطبتها بصوتٍ خفيضًا:– إخزي الشيطان؛ (رفعت صوتها، كأن عفريتًا يتكلم داخل جوفها، مُنذ مَتى وأنا مُتزوجًا مِنْ تاجر المخدرات هذا ..!؟)التفت عن يميني فوجدتُ خَطيبتي السابقة جالسةً على مِقعدٍ خشبي تُحاول إخفاء ضحكتها، والشماتة باديةً على وجهها، جَثوتُ على رُكبتيّ باتجاهِها وبدأتُ اتوسلها مُسامَحتي، خرجتُ مِن المحكمة كالمجنونِ أردد من يريد عَلكة .. عَلكة بالعسل .. عَلكة بالفراولة .. عَلكة هدية لصافي النية .. عَلكة يا باشا .. عَلكة يا أُسطى. ......
#حقوق
#العلكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768772
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي كانت تَمضُغ العلكة بطريقةٍ مُستفزة، نبهتها مرارًا وتكرارًا أن هذا الفعل لا يليق بالبناتِ المُحترماتِ؛ لكنها لم تكن لتسمع نصائحي، كانت كثيرة القراءة للكاتباتِ اللواتي يَدعون لحريةِ ويتشدقون بحقوق المرأة.في آخر المطاف فسخنا خِطبتنا، كان يومًا صعبًا لا أنكر ذلك، لكننا لم نكن لنتفاهم في المستقبل.تزوجت، وتركت صاحبة العلكة خلفي، أو هكذا ظننت وقتها.كانت زوجتي امرأة هادئة قليلة الكلام، لا تستهويها لا القراءة، ولا الكتابة، ولا شيء مِنْ هذا القبيل من المطبخ إلى غرفةِ النوم، ومن غرفة النوم إلى المطبخ، وهكذا نعيش أيامنا الهادئة.في يومٍ من تلك الأيام العادية، بل الروتينية جدًا، أتى (مُحْضَر) لمقر عملي، سأل الزملاء عني فأخبروه بمكاني.– السلام عليكم اخي احمد؟لديك استدعاء للمحكمة وجب عليك التوقيع هنا!وَقَعْتُ، والظنون تَأخدني في كُل الإتجاهات، تَذكرتُ كُل أعدائي حتى انه خطر ببالي صديق الطفولة في الصف الرابع، كنتُ اسرق منه السندويتشات دون علمه، وتذكرتُ أيضًا كيف أنني كُنت السبب في طردِ أحد الزملاء مِن العمل، توالت الأفكار المنطقية والغير منطقية، وبينما انا في حيرتي، دق جرس الهاتف النقال؛ حملته لأرى مَنْ المُتصل، كانت خطيبتي السابقة، ارتبكت قبل الرد عليها، فهي كانت امرأةً قويةً وأجوبتها على طرفِ لسانِها، لماذا قد تطلبني بعد هذه السنين!!أجبتُ بصوتٍ لطيفًا بعض الشيء، بل كنت أحاول تلطيفه.قالت لي بصوتٍ صارمًا:– هل وصلك إشعار المحكمة، قلت دون تردد:– نعم ..لماذا ؟؟أجابت:– هل أنت متزوج بمجنونةٍ ؟!قلت بصوتٍ حادًا ناسيًا صوتي اللطيف في البدء:– وما دخل زوجتي!؟– لقد رَفعت عَلينا دعوة تقول فيها أنها تضررت عاطفيًا عندما عَلمت بخطبتنا السابقة، وهي تريد تعويضًا عن كُل يومٍ شَعرت فيه ببعضِ الغيرة مِنْ خطوبتنا تلك!أنهت كلامها، وأقفلت الخط.القيتُ بنفسي على المقعدِ كأنني مَشلولاً، لمْ أستطع استيعاب الأمر، أمسكتُ بالهاتف مرةً اخرى لأتصل بزوجتي لكنني لمْ أكنْ بتلك الشجاعة خوفًا مِنَ الحقيقة، تناولتُ مفاتيح السيارة وركضت باتجاه المرآب، قدتها بأعلى سرعة، لم أعد أرى شيئًا أمامي سوى الطريق المؤدي إلى المحكمة، وجدتها هُناك، نعم زوجتي! (مِن المطبخ إلى غرفة النوم ومِن غرفة النوم إلى المحكمة )ما هذا الحظ التعس، أظُنَها دعوات صاحبة العَلكة تَقتصُ مِني الآن.تَوجهتُ باتجاهها، كأنها شخصٍ آخر لا أعرفه، تبدو على مَلامِحها جَرأة واضحة؛ اقتربتُ مِنها أكثر، خَاطبتها بصوتٍ خفيضًا:– إخزي الشيطان؛ (رفعت صوتها، كأن عفريتًا يتكلم داخل جوفها، مُنذ مَتى وأنا مُتزوجًا مِنْ تاجر المخدرات هذا ..!؟)التفت عن يميني فوجدتُ خَطيبتي السابقة جالسةً على مِقعدٍ خشبي تُحاول إخفاء ضحكتها، والشماتة باديةً على وجهها، جَثوتُ على رُكبتيّ باتجاهِها وبدأتُ اتوسلها مُسامَحتي، خرجتُ مِن المحكمة كالمجنونِ أردد من يريد عَلكة .. عَلكة بالعسل .. عَلكة بالفراولة .. عَلكة هدية لصافي النية .. عَلكة يا باشا .. عَلكة يا أُسطى. ......
#حقوق
#العلكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768772
الحوار المتمدن
سلوى لإدريسي - حقوق العلكة
سلوى لإدريسي : ضريبة شمس
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي ركبت الحافلة كعادتي كل صباح ، إنها الساعة الثامنة صباحا ...من الغريب ان تحضر الحافلة في وقتها ،بل من سابع المستحيلات ..اتكأت على عمود الكهرباء بعدما تعبت من كثرة الوقوف ،رأيت الحافلة آتية من بعيد يلفها الضباب ،كأنها هاربة من المجهول نحو الحقيقة ...بدأت تقترب وتقترب ،إلى أن وقفت أما قدماي بالظبط ...كنت عادة ما أجري وراءها لأصل إلى الباب ، كأنها تعاندني وتلعب معي لعبة "من يسبق أولا.. فتحت الباب ، السائق لا يظهر وجهه من كثرة الضباب ، الذي يملأ الحافلة من الداخل ،سمعت فقط صوته وهو يقول :اصعدي ليس لدينا وقت..أصبحت تساورني الشكوك ،لكن اختفاء المحفظة جعلني أرتبك ، ولا أركز على من حولي ...جلست في المقعد الأمامي ،مباشرة خلق كرسي السائق ، كنت أنتظر منه أن يطالبني يثمن التذكرة ، لكن أين السائق!؟ لا أحد يعود الحافلة إنها تمشي وحدها ، وليس هناك ركاب ، الا رجل عجوز يلبس وزرة بيضاء في آخر مقعد...بدأت ألتفت إلى الخلف ، ليلاحظ العجوز ارتباكي ، ويقترب مني ، لأسأله عن هذه الحافلة الغريبة ؛ لم يعرني أي اهتمام ، كان ينزع الوزرة البيضاء ويمسح بها وجهه ثم يلبسها مرة أخرى...كاد عقلي يخرج من جمجمتي ، ما هذا الهراء ؟! وفجأة توقفت الحافلة ،قفزت من مكاني محاولا النزول ، لكن الباب لم يفتح ، بدأت أصرخ واضرب الباب بيدي ورجلي ؛والرجل العجوز يغني أغنية "عبد الحليم "جبار" بأعلى صوته ، كدت أفقد توازني ، وماهي الا لحظات ،حتى سمعت أحدهم يقول لي :انهض يا بني ، لقد فاتك وقت الحافلة ،إنها العاشرة صباحا ....كان صوت أمي على ما أعتقد..قمت كالمصقوع بالكهرباء ،أترنح من حائط إلى حائط ،إلى أن وصلت إلى الحمام ، كان الصنبور مفتوحا والضباب يملأ المرآه كأن أحدهم كان يستحم في المكان ، نظرت مكان رشاش الماء الساخن فوجدت العجوز ذو الوزرة البيضاء يستحم وهو يتمم أغنيته المرعبة...بدأت ارش الماء على وجهي لأستفيق من هذا الكابوس ، فلما فتحت عيني لأرى من جديد ،بعدما أغرقت جميع جسدي بالماء ، وجدت وجوها كثيرة فوق رأسي ، وأنا ممدد على الأرض كالصريع .....كانوا يقولون لبعضهم البعض : (الحمد لله لقد أفاق ....مجرد ضربة شمس....وصاحب الوزرة يفرغ على رأسي قنينة ماء).. ......
#ضريبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768802
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي ركبت الحافلة كعادتي كل صباح ، إنها الساعة الثامنة صباحا ...من الغريب ان تحضر الحافلة في وقتها ،بل من سابع المستحيلات ..اتكأت على عمود الكهرباء بعدما تعبت من كثرة الوقوف ،رأيت الحافلة آتية من بعيد يلفها الضباب ،كأنها هاربة من المجهول نحو الحقيقة ...بدأت تقترب وتقترب ،إلى أن وقفت أما قدماي بالظبط ...كنت عادة ما أجري وراءها لأصل إلى الباب ، كأنها تعاندني وتلعب معي لعبة "من يسبق أولا.. فتحت الباب ، السائق لا يظهر وجهه من كثرة الضباب ، الذي يملأ الحافلة من الداخل ،سمعت فقط صوته وهو يقول :اصعدي ليس لدينا وقت..أصبحت تساورني الشكوك ،لكن اختفاء المحفظة جعلني أرتبك ، ولا أركز على من حولي ...جلست في المقعد الأمامي ،مباشرة خلق كرسي السائق ، كنت أنتظر منه أن يطالبني يثمن التذكرة ، لكن أين السائق!؟ لا أحد يعود الحافلة إنها تمشي وحدها ، وليس هناك ركاب ، الا رجل عجوز يلبس وزرة بيضاء في آخر مقعد...بدأت ألتفت إلى الخلف ، ليلاحظ العجوز ارتباكي ، ويقترب مني ، لأسأله عن هذه الحافلة الغريبة ؛ لم يعرني أي اهتمام ، كان ينزع الوزرة البيضاء ويمسح بها وجهه ثم يلبسها مرة أخرى...كاد عقلي يخرج من جمجمتي ، ما هذا الهراء ؟! وفجأة توقفت الحافلة ،قفزت من مكاني محاولا النزول ، لكن الباب لم يفتح ، بدأت أصرخ واضرب الباب بيدي ورجلي ؛والرجل العجوز يغني أغنية "عبد الحليم "جبار" بأعلى صوته ، كدت أفقد توازني ، وماهي الا لحظات ،حتى سمعت أحدهم يقول لي :انهض يا بني ، لقد فاتك وقت الحافلة ،إنها العاشرة صباحا ....كان صوت أمي على ما أعتقد..قمت كالمصقوع بالكهرباء ،أترنح من حائط إلى حائط ،إلى أن وصلت إلى الحمام ، كان الصنبور مفتوحا والضباب يملأ المرآه كأن أحدهم كان يستحم في المكان ، نظرت مكان رشاش الماء الساخن فوجدت العجوز ذو الوزرة البيضاء يستحم وهو يتمم أغنيته المرعبة...بدأت ارش الماء على وجهي لأستفيق من هذا الكابوس ، فلما فتحت عيني لأرى من جديد ،بعدما أغرقت جميع جسدي بالماء ، وجدت وجوها كثيرة فوق رأسي ، وأنا ممدد على الأرض كالصريع .....كانوا يقولون لبعضهم البعض : (الحمد لله لقد أفاق ....مجرد ضربة شمس....وصاحب الوزرة يفرغ على رأسي قنينة ماء).. ......
#ضريبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768802
الحوار المتمدن
سلوى لإدريسي - ضريبة شمس
سلوى لإدريسي : أزقة لا ترحم
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي قصة قصيرة : أزقة لا ترحمداخل الزقاق الضيق ، الواقف كتل ،يصعب على المارة المرور من خلاله إلا بالإستعانة بأحد الدواب ،وصولا إلى البوابة النحاسية الكبيرة التي تطل على ساحة واسعة، يتجمع فيها النحاسون الذين يصنعون الصواني والأباريق وبعض الأواني المنزلية المنقوشة بزخارف تقليدية..يقف أسفل الزقاق هو و فرسه ،ينظر إلى ذلك العلو ، الذي ستمر منه الفرس المحملة ببرميلين من الحليب ، تتمايل بهما كلما تحركت.. نظر الرجل إليها وعلامات الأسى بادية على وجهه ،كيف سيدفع بهذه الروح البريئة نحو الهلاك وبطنها منتفخ جدا ،ولا يدري في أي وقت قد تلد..بدأ يمرر يديه على وجهها ، وهي تنظر إليه نظرة استغاثة ، كأنها تتوسله تخفيف الحمل عليها ، وتركها وشأنها ،تركن إلى زاوية مظلمة تدفن فيها ألمها الأبكم..لكن هيهات ..!للرجل مسؤوليات كبيرة ، عليه توزيع الحليب على النحاسين ، والتجار في الأزقة المجاورة ، والعودة إلى قريته في نفس اليوم يحمل في الشوال ،سكرا وعلب الشاي وبعض قطع الصابون ،لأهل بيته الذين ينتظرون قدومه . ضربها على مؤخرتها بسوط من الجلد صنعه بنفسه ، يلجأ إليه كلما استصعب عليها المضي نحو الأعلى، ضربها للمرة الثانية في نفس المكان ثم الثالثة ثم الرابعة ،دون أن تتزحزح من مكانها ، ووليدها يرفس برجليه داخل بطنها ،يكاد يمزق جلدها تعجب الرجل منها وثار غضبا ، بدأ يركلها بقدميه ، لتستسلم أخيرا ..تجر حوافرها بصعوبة ،كأنها تحمل جبالا فوق ضهرها ، وركبتيها الأماميتان مثنيتان ،تكاد تسقط على الأرض ، لاحظ الرجل ميل براميل الحليب باتجاهه ، وشعر بثقلهما وهو يدفعها ،باتجاه الأعلى ...وماهي إلا لحظات حتى سقطت الفرس والبراميل على الأرض ، وسال الحليب ومعه كيس الحمل ، أختلط بياض الحليب بحمرة دماء الولادة ، وجرى كل شيء نحو الأسفل محدثا بركة زهرية اللون..صاح الرجل :الله أكبر ...الله أكبرالفرس تلد ناسيا ضياع مصدر دخله الوحيد..بدأ يطرق أبواب المنازل المكومة على طول ذاك الارتفاع كأنها تتكئ على بعضها البعض..يطرق هنا وهناك بعشوائية..بدأت النوافذ الصغيرة لتلك البيوت تفتح ، لايظهر أحد من سكانها ، إلا بعض النساء اللواتي تشجعن لرؤية الطارق لكن لا يظهر منهن سوى العينان ،ملثمات بخرق بيضاء ...نطقت إحداهن ، إضغط على بطنها يا عم ، كي تساعدها سأرسل لك بعض الماء خرج من منزلها طفل صغير يحمل دلوا بين يديه ، والمرأة خلف الباب تظهر وتختفي ، لشدة استحيائها، حمل الرجل السطل وأفرغ نصفه على مكان الولادة ،ثم انتقل إلى بطنها وبدأ يضغط بكلتا يديه ، ووجهه يتصبب عرقا ،يضغط ويضغط مرة بيديه ومرة برجليه..والعيون تراقب في صمت من خلال شقوق النوافذ..والفرس المسكينة أخرجت لسانها كأنها تلهث ، وعينيها جاحضتان تكادان تخرجان من محجرهما...الوقت يمر والرجل الحائر بين الضغط وإفراغ المياه، يكاد يغمى عليه من كثرة التعب ، خطواته المتثاقلة ويديه المرتعشتين توضحان ذلك،بدأت الفرس تصدر صوت أنين خافت، انتبه الرجل إليها وحمل بين يديه دلو الماء وأفرغ ما تبقى منه داخل فمها ...ثم جثى على ركبتيه بجانب رأسهافي تلك الأثناء تعالت أصوات الزغاريد من النوافذ ، وبدأت النساء تصحن :الحمد لله ولدت ،كل واحدة منهن تمرر تلك الجملة لجارتها إلى أن وصل الخبر للمنزل المترامي في قمة الزقاقنظر الرجل إلى المهر الصغير الملقى على الأرض وبدأ يحمد الله وينظر للأعلى كأنه يشكر النساء على دعمهن له..ثم انتبه إلى الفرس فوجدها جثة هامدة لا تح ......
#أزقة
#ترحم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768832
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي قصة قصيرة : أزقة لا ترحمداخل الزقاق الضيق ، الواقف كتل ،يصعب على المارة المرور من خلاله إلا بالإستعانة بأحد الدواب ،وصولا إلى البوابة النحاسية الكبيرة التي تطل على ساحة واسعة، يتجمع فيها النحاسون الذين يصنعون الصواني والأباريق وبعض الأواني المنزلية المنقوشة بزخارف تقليدية..يقف أسفل الزقاق هو و فرسه ،ينظر إلى ذلك العلو ، الذي ستمر منه الفرس المحملة ببرميلين من الحليب ، تتمايل بهما كلما تحركت.. نظر الرجل إليها وعلامات الأسى بادية على وجهه ،كيف سيدفع بهذه الروح البريئة نحو الهلاك وبطنها منتفخ جدا ،ولا يدري في أي وقت قد تلد..بدأ يمرر يديه على وجهها ، وهي تنظر إليه نظرة استغاثة ، كأنها تتوسله تخفيف الحمل عليها ، وتركها وشأنها ،تركن إلى زاوية مظلمة تدفن فيها ألمها الأبكم..لكن هيهات ..!للرجل مسؤوليات كبيرة ، عليه توزيع الحليب على النحاسين ، والتجار في الأزقة المجاورة ، والعودة إلى قريته في نفس اليوم يحمل في الشوال ،سكرا وعلب الشاي وبعض قطع الصابون ،لأهل بيته الذين ينتظرون قدومه . ضربها على مؤخرتها بسوط من الجلد صنعه بنفسه ، يلجأ إليه كلما استصعب عليها المضي نحو الأعلى، ضربها للمرة الثانية في نفس المكان ثم الثالثة ثم الرابعة ،دون أن تتزحزح من مكانها ، ووليدها يرفس برجليه داخل بطنها ،يكاد يمزق جلدها تعجب الرجل منها وثار غضبا ، بدأ يركلها بقدميه ، لتستسلم أخيرا ..تجر حوافرها بصعوبة ،كأنها تحمل جبالا فوق ضهرها ، وركبتيها الأماميتان مثنيتان ،تكاد تسقط على الأرض ، لاحظ الرجل ميل براميل الحليب باتجاهه ، وشعر بثقلهما وهو يدفعها ،باتجاه الأعلى ...وماهي إلا لحظات حتى سقطت الفرس والبراميل على الأرض ، وسال الحليب ومعه كيس الحمل ، أختلط بياض الحليب بحمرة دماء الولادة ، وجرى كل شيء نحو الأسفل محدثا بركة زهرية اللون..صاح الرجل :الله أكبر ...الله أكبرالفرس تلد ناسيا ضياع مصدر دخله الوحيد..بدأ يطرق أبواب المنازل المكومة على طول ذاك الارتفاع كأنها تتكئ على بعضها البعض..يطرق هنا وهناك بعشوائية..بدأت النوافذ الصغيرة لتلك البيوت تفتح ، لايظهر أحد من سكانها ، إلا بعض النساء اللواتي تشجعن لرؤية الطارق لكن لا يظهر منهن سوى العينان ،ملثمات بخرق بيضاء ...نطقت إحداهن ، إضغط على بطنها يا عم ، كي تساعدها سأرسل لك بعض الماء خرج من منزلها طفل صغير يحمل دلوا بين يديه ، والمرأة خلف الباب تظهر وتختفي ، لشدة استحيائها، حمل الرجل السطل وأفرغ نصفه على مكان الولادة ،ثم انتقل إلى بطنها وبدأ يضغط بكلتا يديه ، ووجهه يتصبب عرقا ،يضغط ويضغط مرة بيديه ومرة برجليه..والعيون تراقب في صمت من خلال شقوق النوافذ..والفرس المسكينة أخرجت لسانها كأنها تلهث ، وعينيها جاحضتان تكادان تخرجان من محجرهما...الوقت يمر والرجل الحائر بين الضغط وإفراغ المياه، يكاد يغمى عليه من كثرة التعب ، خطواته المتثاقلة ويديه المرتعشتين توضحان ذلك،بدأت الفرس تصدر صوت أنين خافت، انتبه الرجل إليها وحمل بين يديه دلو الماء وأفرغ ما تبقى منه داخل فمها ...ثم جثى على ركبتيه بجانب رأسهافي تلك الأثناء تعالت أصوات الزغاريد من النوافذ ، وبدأت النساء تصحن :الحمد لله ولدت ،كل واحدة منهن تمرر تلك الجملة لجارتها إلى أن وصل الخبر للمنزل المترامي في قمة الزقاقنظر الرجل إلى المهر الصغير الملقى على الأرض وبدأ يحمد الله وينظر للأعلى كأنه يشكر النساء على دعمهن له..ثم انتبه إلى الفرس فوجدها جثة هامدة لا تح ......
#أزقة
#ترحم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768832
الحوار المتمدن
سلوى لإدريسي - أزقة لا ترحم