شذى كامل خليل : هل يجدرُ بجائزةِ نوبل للآداب أن تترشحَ للفوزِ بقلبِ هاروكي موراكامي؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل لا نريدُ أن نغوصَ في سيرةِ حياةِ الكاتبِ الياباني هاروكي موراكامي، كما يفعلُ العديدُ من كتّابِ ( المقالات ) المحترفين الذين يميلونَ لتحويلِ نصفِ مقالاتهم إلى سيرةٍ ذاتية؛ وبالتالي لا يتم إلقاءُ الضّوء بالشكلِ الكافي على الشّخصيةِ المحوريةِ في المقال. ما هوَ موقعُ هاروكي موراكامي في الأدبِ العالمي ( عامةً ) والأدب الياباني ( خاصةً)؟ يمكن اعتبارهُ إمبراطورَ اللغةِ السّورياليةِ الخارجةِ من باطنِ الواقعية، المتمرغة بالخيالِ الخصب؛ اللغةُ التي تقولُ كلمتها السّحرية في وجهِ الاحتلالِ اللغويّ السائدِ القائمِ على سرديات مملةٍ وغير مجدية؛ في عالمٍ يكتظُ بالصّراعاتِ الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ وتشتعلُ فيهِ الحروبُ على قدمٍ وساق. فلنطرح السؤالَ التالي : ما الذي نريدهُ من الأدب؟ هل نريدُ منهُ أن ينقلَ لنا الجثثَ التي تتساقطُ حولنا، بدقةٍ متناهيةٍ. متناسياً إمكانية تحويل أرواحنا المتعبة من رصينةٍ إلى قلقةٍ؟ هل نريدُ منهُ أن يُرتبَ لنا الموتَ ضمن أولوياتِ حياتنا، أو يقررَ مساراتنا، أيّ المساراتِ تفضي إلى الحقيقة. هل نريدُ الحقيقةَ فعلاً؟ عندَ قراءة أيّ كتابٍ، نتوقعُ زيادةَ المعرفةِ أو زيادة َ المتعة أو حتى زيادةَ الانفتاحِ على الآخرين كواجبٍ من واجبات العولمةِ الفكرية التي تحاولُ فتحَ أكثرَ من نافذةٍ على أكثرَ من مجتمع. في اللحظةِ التي تقرأ كُتب هاروكي، ستقفُ أمامَ معرفتكَ لذاتكَ أولاً وأخيراً، ستفهمُ أناكَ؛ ما يدورُ في عقلكَ الباطن، ستفهمُ ما يعنيهِ الانفتاح الداخلي على أكثر من عالمٍ يتوالى داخلك كما تتوالى الأزمنةِ في الواقعِ الواحدِ ودون أن ترتكبَ إثمَ العزلةِ أو الابتعادِ عن الآخرين في محيطٍ قائمٍ على التواصل المتزايدِ بينهم. أنتَ تدرسُ أشياءكَ، الهواءَ المحيطَ بكَ، أحلامكَ ، قلقكَ، و المسارات التي لا تُريدها أن تنتهي، أنت ببساطةٍ تقتحمُ السوريالية من ألدّ أبوابها وأعنفِ نوافذها هطولاً ثم تخرجُ من نفسكَ متجرداً من جلدكَ إلى حيث العالم الأشد خفة والأثقل قيمة. يتحولُ كاتبنا الياباني في رواية ( كافكا على الشاطئ) من قاصٍ إلى ساحر، يمدّ قبعتهُ السردية فارغةً من أيّ احتمالٍ واقعيٍ، وفي لحظةٍ زمنية تقعُ خارجَ الأمكنةِ المحتملةِ؛ يُخرجُ عالماً واحداً ينطوي على عوالم مختلفةٍ وكثيرةٍ، ويمكنُ لكَ بين عالمٍ وآخر أن تتخيلَ عالمكَ الخاص أو تبدأ ببناء واحدٍ مرّ على أطرافِ جسدكَ بطريقةٍ أو بأخرى. وأتساءلُ : هل من الصحيّ أن نعتقدَ على سبيلِ المرونةِ العقلية أن ثمةَ عالمٌ يفضي إلى عوالم كثيرةٍ أُخرى ؟ أعتقدُ أن الجوابَ يكمنُ في محاولة الكاتب الناجحة؛ توظيفَ قدرةِ أحد أبطال تلك الرّواية في تحقيق إمكانيةِ التحدث مع القطط، والأمر لا ينحصرُ في تلك الغاية، إذ بإمكان أي شخص أن يدير حواراً بين إنسانٍ وقطة، لكن موراكامي يتقمصُ حالة القطط، يُعيرنا نظرتها لنا أولاً وللعالم ثانيا ......
#يجدرُ
#بجائزةِ
#نوبل
#للآداب
#تترشحَ
#للفوزِ
#بقلبِ
#هاروكي
#موراكامي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719336
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل لا نريدُ أن نغوصَ في سيرةِ حياةِ الكاتبِ الياباني هاروكي موراكامي، كما يفعلُ العديدُ من كتّابِ ( المقالات ) المحترفين الذين يميلونَ لتحويلِ نصفِ مقالاتهم إلى سيرةٍ ذاتية؛ وبالتالي لا يتم إلقاءُ الضّوء بالشكلِ الكافي على الشّخصيةِ المحوريةِ في المقال. ما هوَ موقعُ هاروكي موراكامي في الأدبِ العالمي ( عامةً ) والأدب الياباني ( خاصةً)؟ يمكن اعتبارهُ إمبراطورَ اللغةِ السّورياليةِ الخارجةِ من باطنِ الواقعية، المتمرغة بالخيالِ الخصب؛ اللغةُ التي تقولُ كلمتها السّحرية في وجهِ الاحتلالِ اللغويّ السائدِ القائمِ على سرديات مملةٍ وغير مجدية؛ في عالمٍ يكتظُ بالصّراعاتِ الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ وتشتعلُ فيهِ الحروبُ على قدمٍ وساق. فلنطرح السؤالَ التالي : ما الذي نريدهُ من الأدب؟ هل نريدُ منهُ أن ينقلَ لنا الجثثَ التي تتساقطُ حولنا، بدقةٍ متناهيةٍ. متناسياً إمكانية تحويل أرواحنا المتعبة من رصينةٍ إلى قلقةٍ؟ هل نريدُ منهُ أن يُرتبَ لنا الموتَ ضمن أولوياتِ حياتنا، أو يقررَ مساراتنا، أيّ المساراتِ تفضي إلى الحقيقة. هل نريدُ الحقيقةَ فعلاً؟ عندَ قراءة أيّ كتابٍ، نتوقعُ زيادةَ المعرفةِ أو زيادة َ المتعة أو حتى زيادةَ الانفتاحِ على الآخرين كواجبٍ من واجبات العولمةِ الفكرية التي تحاولُ فتحَ أكثرَ من نافذةٍ على أكثرَ من مجتمع. في اللحظةِ التي تقرأ كُتب هاروكي، ستقفُ أمامَ معرفتكَ لذاتكَ أولاً وأخيراً، ستفهمُ أناكَ؛ ما يدورُ في عقلكَ الباطن، ستفهمُ ما يعنيهِ الانفتاح الداخلي على أكثر من عالمٍ يتوالى داخلك كما تتوالى الأزمنةِ في الواقعِ الواحدِ ودون أن ترتكبَ إثمَ العزلةِ أو الابتعادِ عن الآخرين في محيطٍ قائمٍ على التواصل المتزايدِ بينهم. أنتَ تدرسُ أشياءكَ، الهواءَ المحيطَ بكَ، أحلامكَ ، قلقكَ، و المسارات التي لا تُريدها أن تنتهي، أنت ببساطةٍ تقتحمُ السوريالية من ألدّ أبوابها وأعنفِ نوافذها هطولاً ثم تخرجُ من نفسكَ متجرداً من جلدكَ إلى حيث العالم الأشد خفة والأثقل قيمة. يتحولُ كاتبنا الياباني في رواية ( كافكا على الشاطئ) من قاصٍ إلى ساحر، يمدّ قبعتهُ السردية فارغةً من أيّ احتمالٍ واقعيٍ، وفي لحظةٍ زمنية تقعُ خارجَ الأمكنةِ المحتملةِ؛ يُخرجُ عالماً واحداً ينطوي على عوالم مختلفةٍ وكثيرةٍ، ويمكنُ لكَ بين عالمٍ وآخر أن تتخيلَ عالمكَ الخاص أو تبدأ ببناء واحدٍ مرّ على أطرافِ جسدكَ بطريقةٍ أو بأخرى. وأتساءلُ : هل من الصحيّ أن نعتقدَ على سبيلِ المرونةِ العقلية أن ثمةَ عالمٌ يفضي إلى عوالم كثيرةٍ أُخرى ؟ أعتقدُ أن الجوابَ يكمنُ في محاولة الكاتب الناجحة؛ توظيفَ قدرةِ أحد أبطال تلك الرّواية في تحقيق إمكانيةِ التحدث مع القطط، والأمر لا ينحصرُ في تلك الغاية، إذ بإمكان أي شخص أن يدير حواراً بين إنسانٍ وقطة، لكن موراكامي يتقمصُ حالة القطط، يُعيرنا نظرتها لنا أولاً وللعالم ثانيا ......
#يجدرُ
#بجائزةِ
#نوبل
#للآداب
#تترشحَ
#للفوزِ
#بقلبِ
#هاروكي
#موراكامي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719336
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - هل يجدرُ بجائزةِ نوبل للآداب أن تترشحَ للفوزِ بقلبِ هاروكي موراكامي؟
شذى كامل خليل : عدا الثرثرة، هل تستخدمُ النساءُ قدراتهن الصوتية جيداً؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل يقولُ فرويد : " احصل على مستلزماتِ العدالة، تحصلُ على مستلزماتِ الحضارة؟ "فرويد نفسهُ لم يحدد طبيعة العدالة، هل هي عدالة جميع البشر؟ أم هي عدالة تخصُّ المجتمعَ الذّكوري؟ فهذا الطبيب النفسي المشهور أفلتَ دون قصدٍ من قبضةِ المحاولة التي أبداها لفهمِ المرأة أو تخفيفِ أعبائها الاجتماعية هو الذي أرسلَ لزوجتهِ ( مارتا برزنيز ) في فترةِ الخطوبة، رسالةَ تحذيرٍ قالَ فيها : " انتظري.. عندما أعودُ ستعتادينَ الأمرَ، أن يكونَ لكِ سيدٌ، سيدٌ قاسٍ بلا ريب، وسوف تعرفين أنه لن يحبكِ أحدٌ مقدارَ ما أحبكِ" رسالةٌ واحدةٌ أو هي جملتين لا أكثر تعكسُ حجم التشظي الدّاخلي لدى فرويد، إذ غالباً ما يعاني الأطباء أنفسهم، ألمَ المرضِ أكثر من المرضى، استخدمَ فرويد القسوة والحب في جملتين، انطوت الأولى على مفهوم تحذيري أما الثانية فقد حاولت أن تؤكد على أن الحب الذي يقدمهُ فرويد لزوجته هو حبٌ لا يمكن لها بطبيعةِ الحال أن تحصلَ عليه إلا من خلالهِ أو معه. وهو أمرٌ أنانيٌّ أن نترك الآخر يتخبطُ في شعورهِ بالمهانة جراء تلقيهِ عاطفة في الوقت الذي قد لا يستحقها. لكن من يحدد استحقاقَ أحدٍ للعاطفة؟ من يقرر أن هذا الشخص أو ذاك يحقُ لهُ أن يحصلَ على اهتمام أو حب؟ ولماذا لا ندركُ أن عملية تجويع المرأة ( نفسياً وعاطفياً ) هي عملية قديمة قدم التاريخ يمارسها الذكوريين المثقفين وغير المثقفين مدفوعين بالفطرة الدينية التي تقولُ أن الرجالَ قوامونَ على النّساء؟ يقولُ فرويد أيضاً : " من غيرِ المعقولِ رميُّ النساءِ في معتركِ الحياة" مُضيفاً أنه سوفَ لن يسندَ دوراً لحبيبتهِ الناعمة إلا دورَها الطبيعي وهو الاهتمام بمنزلهِ! لا يمكنُ إغفال تأثيرات علماء مهمين على المدى البعيد مثل فرويد وغيرهِ، الذين لقنّوا اللاوعي الإنساني مفردات حيّاتية دائمة ومستمرة إلى هذه اللحظة، إنكَ لا تستطيعُ حتى أن تتأقلمَ مع فكرة دحض بعض المسّلمات مثل حصول المرأة على منزلٍ خاصٍ بها وعلى عيشها وحيدة، ولا يمكن لكَ أن تتخيلَ أن تحبَّ ابنتكَ رجلاً ينتمي إلى طائفةٍ مختلفة عن طائفتكَ، الأمر يبدو شاقاً فاللاشعور الجمعي عادةً ما يربطكَ بقسوة بمن حولكَ وهو يشدد على عدم انقلابك أو التفكير بانقلاب مهما بلغ حجمهُ أو صغرت قيمته، الانقلاب انقلاب مهما حاولت تبسيطهُ وهو أمرٌ مرفوضٌ في العقلِ الجمعي ولذلكَ أقل شيءٍ يمكنكَ عملهُ وسط مجتمعٍ يزدهرُ بالقيل والقال ويتحكمُ بسمعةِ الأفراد ويستحكم إلى المعطيات الفارغة الخفيفة التي لا تثير زوبعة أفكار حديثة؛ هو أن تلوذ بجلدك وتنضمَ إليهم وهذا لا يغدو تأقلماً عابراً وإنما قتلاً رحيماً على المدى البعيد. إن أهم سؤالٍ يمكنُ لنا طرحهُ ومحاولةَ الإجابة عنه بالشكل الدقيقِ هوَ : من الذي يقودُ عملية التعتيم على العقل الفرديّ، أو بمعنى آخر من هوَ عدو المرأةِ الحقيقيّ؟ هل هو الرجلُ أم هي المرأة؟ كثيرون أكدوا أن المرأة عدوة المرأة، فهي تحاربها حين ترفضُ على سبيل المثال تزويج ابنها من امرأةٍ مطلقة، ترفضُ أن يحب ابنها امرأة أرملة أو أكبر سناً منه، هي تصيرُ عدوةً عندما تتقبلُ جميع ما يأتي به المجتمعُ الشرقيٌّ من عادات بدءاً من تخليها عن الميراث لأخوتها مروراً بالزواج كأكبر أحلامها وانتهاءً بالثرث ......
#الثرثرة،
#تستخدمُ
#النساءُ
#قدراتهن
#الصوتية
#جيداً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720287
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل يقولُ فرويد : " احصل على مستلزماتِ العدالة، تحصلُ على مستلزماتِ الحضارة؟ "فرويد نفسهُ لم يحدد طبيعة العدالة، هل هي عدالة جميع البشر؟ أم هي عدالة تخصُّ المجتمعَ الذّكوري؟ فهذا الطبيب النفسي المشهور أفلتَ دون قصدٍ من قبضةِ المحاولة التي أبداها لفهمِ المرأة أو تخفيفِ أعبائها الاجتماعية هو الذي أرسلَ لزوجتهِ ( مارتا برزنيز ) في فترةِ الخطوبة، رسالةَ تحذيرٍ قالَ فيها : " انتظري.. عندما أعودُ ستعتادينَ الأمرَ، أن يكونَ لكِ سيدٌ، سيدٌ قاسٍ بلا ريب، وسوف تعرفين أنه لن يحبكِ أحدٌ مقدارَ ما أحبكِ" رسالةٌ واحدةٌ أو هي جملتين لا أكثر تعكسُ حجم التشظي الدّاخلي لدى فرويد، إذ غالباً ما يعاني الأطباء أنفسهم، ألمَ المرضِ أكثر من المرضى، استخدمَ فرويد القسوة والحب في جملتين، انطوت الأولى على مفهوم تحذيري أما الثانية فقد حاولت أن تؤكد على أن الحب الذي يقدمهُ فرويد لزوجته هو حبٌ لا يمكن لها بطبيعةِ الحال أن تحصلَ عليه إلا من خلالهِ أو معه. وهو أمرٌ أنانيٌّ أن نترك الآخر يتخبطُ في شعورهِ بالمهانة جراء تلقيهِ عاطفة في الوقت الذي قد لا يستحقها. لكن من يحدد استحقاقَ أحدٍ للعاطفة؟ من يقرر أن هذا الشخص أو ذاك يحقُ لهُ أن يحصلَ على اهتمام أو حب؟ ولماذا لا ندركُ أن عملية تجويع المرأة ( نفسياً وعاطفياً ) هي عملية قديمة قدم التاريخ يمارسها الذكوريين المثقفين وغير المثقفين مدفوعين بالفطرة الدينية التي تقولُ أن الرجالَ قوامونَ على النّساء؟ يقولُ فرويد أيضاً : " من غيرِ المعقولِ رميُّ النساءِ في معتركِ الحياة" مُضيفاً أنه سوفَ لن يسندَ دوراً لحبيبتهِ الناعمة إلا دورَها الطبيعي وهو الاهتمام بمنزلهِ! لا يمكنُ إغفال تأثيرات علماء مهمين على المدى البعيد مثل فرويد وغيرهِ، الذين لقنّوا اللاوعي الإنساني مفردات حيّاتية دائمة ومستمرة إلى هذه اللحظة، إنكَ لا تستطيعُ حتى أن تتأقلمَ مع فكرة دحض بعض المسّلمات مثل حصول المرأة على منزلٍ خاصٍ بها وعلى عيشها وحيدة، ولا يمكن لكَ أن تتخيلَ أن تحبَّ ابنتكَ رجلاً ينتمي إلى طائفةٍ مختلفة عن طائفتكَ، الأمر يبدو شاقاً فاللاشعور الجمعي عادةً ما يربطكَ بقسوة بمن حولكَ وهو يشدد على عدم انقلابك أو التفكير بانقلاب مهما بلغ حجمهُ أو صغرت قيمته، الانقلاب انقلاب مهما حاولت تبسيطهُ وهو أمرٌ مرفوضٌ في العقلِ الجمعي ولذلكَ أقل شيءٍ يمكنكَ عملهُ وسط مجتمعٍ يزدهرُ بالقيل والقال ويتحكمُ بسمعةِ الأفراد ويستحكم إلى المعطيات الفارغة الخفيفة التي لا تثير زوبعة أفكار حديثة؛ هو أن تلوذ بجلدك وتنضمَ إليهم وهذا لا يغدو تأقلماً عابراً وإنما قتلاً رحيماً على المدى البعيد. إن أهم سؤالٍ يمكنُ لنا طرحهُ ومحاولةَ الإجابة عنه بالشكل الدقيقِ هوَ : من الذي يقودُ عملية التعتيم على العقل الفرديّ، أو بمعنى آخر من هوَ عدو المرأةِ الحقيقيّ؟ هل هو الرجلُ أم هي المرأة؟ كثيرون أكدوا أن المرأة عدوة المرأة، فهي تحاربها حين ترفضُ على سبيل المثال تزويج ابنها من امرأةٍ مطلقة، ترفضُ أن يحب ابنها امرأة أرملة أو أكبر سناً منه، هي تصيرُ عدوةً عندما تتقبلُ جميع ما يأتي به المجتمعُ الشرقيٌّ من عادات بدءاً من تخليها عن الميراث لأخوتها مروراً بالزواج كأكبر أحلامها وانتهاءً بالثرث ......
#الثرثرة،
#تستخدمُ
#النساءُ
#قدراتهن
#الصوتية
#جيداً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720287
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - عدا الثرثرة، هل تستخدمُ النساءُ قدراتهن الصوتية جيداً؟
شذى كامل خليل : هل تعيّ المرأةُ قيمتها ؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل بلى.. إنهم ينادون من أجل حريّةِ المرأة لكنها حريةٌ شكليّة، وغالباً ما يتمُ إبراز أفكارٍ جديدةٍ من شأنها تقييدَ حريتها الاقتصادية والاجتماعية والسّياسية . في قصةٍ شعبية قديمة، قالَ أحدهم: حملتُ عصا طويلةً وأنا على ظهرِ حماري، وربطت في نهاية العصا حبلاً تعلّقَت بنهايتهِ جزرة، ولأن حماري كان جائعاً فإنه ظل يحاولُ تتبعَ الجزرة كي يأكلها، حتى وصلتُ على ظهرهِ؛ إلى المكان الذي أرجوهُ، رغم ذلكَ لم أطعمه، إذ بدا أنهُ من الجيد تلقينهُ درساً في الطاعة. للوهلةِ الأولى قد يظنُ الكثيرون أني أبالغ إن قلتُ أن نظرةَ المجتمعَ الذّكوري للمرأة تشبه نظرةَ صاحب الحمار لحمارهِ، لكنها الحقيقة في طبيعة الحال شاء من شاء وأبى من أبى. لا يمكنُ للمجتمعِ الذّكوري مهما بلغت درجةُ ثقافتهِ أن يعطي المرأة ما لا طاقة له به. اتساءلُ هنا : لماذا لا يملكُ طاقةً في منحها ما تريدهُ أو ما يجب أن يمنحها إياه كما يفعلُ مع الرجل؟ حسناً.. إن اقتسامهُ الحقوقَ معها يعني خسارتهُ بعضاً من امتيازاته وهذا غير مقبول في الوسطِ السّائد ضمنَ جميعِ المجتمعات العربية التي تربي الرّجال وفق منطق السيد ومما يمكنُ ملاحظتهُ عن كثب عبرَ التّاريخ؛ أن تولي أحدهم منصباً ذا شأن يؤدي به بشكلٍ لا إرادي للتمسكٍ بذلك المنصب، هناك نوعٌ من الإدمان يرافقُ حاملي السّلطة، يفعلُ فيه الكائنُ الإنساني ما يلزم للإبقاءِ عليه ولو اضطر للقتل. كيف تتم محاربةُ المرأة؟ في المحورِ الأول : تتمُ محاربتها من خلال تعييب أعضَائها التناسلية، وتعزيز إحساسِ القرفِ من تلك المواضعِ فهي صاحبة عضوٍ لا يقارن بقضيبِ الرجل، ومن هنا تنشأُ بذورُ النّرجسية المرضية القائمة على تحديدِ قيمةِ كائن إنساني من خلال الحجم. تندرجُ في هذا المحورِ العديدُ من الممارساتِ التّربوية المغلوطة خاصة أثناء تنشئة البناتِ الصّغيرات حيث يتمُ منعهن من الجلوسِ بحرية مخافةَ إظهارِ العضو للأخرين، أو منعها من ارتداءِ التنانيرِ مخافةَ أن يظهر شيءٌ للخارج، عمليةُ صهر عقلِ المرأة الأم والمربية ضمنَ هذا القالبِ هي عمليةٌ مدروسة، فهي عوضاً عن التركيزِ على عقلِ ابنتها أثناء عمليةِ التلقين والتربية تقومُ بالتّركيز على مكامنِ الخطورة في أنوثتها وبالتالي تولدُ عندَ الفتاة؛ نظرةٌ قاصرة تجاه جسدها، لا بل ستكرههُ طيلة حياتها، وستدورُ الدائرةُ على جميع الأجيال اللاحقة من الفتيات الصغيرات. أما في المحورِ الثاني فيتم إقصاءُ دورِ المرأة أو تهميشِ دورها من خلال الدين، وهنا أنقلُ ما وردَ في بعض التشريعات لأصحاب دين ذوي شأن كبير في الوسط الاجتماعي والسياسي والديني والحياتيّ أيضاً، تشريعاتٌ يتم فيها إخصاء الفتاة منذ الطفولة بتحويلها من كائنٍ ينمو ويكبرُ ويحلم ويحققُ ما يريد إلى كائنٍ تتغذى عليه فتاوي كثيرة يرادُ من خلالها حصرَ مهمةِ الطفلة بإدارةِ الجنسِ لصالح الرجل وبتحويلها من فتاةٍ في طور النمو إلى وسيلةِ استمتاع، وذلكَ من خلال تحديد سن زواج الفتاة في سن التاسعة والتّشجيع عليه حتى لو رفَضت، تظهرُ مثلَ هذه الفتاوي في كتبٍ كثيرة مثلَ صحيح البخاري والكافي وكتاب تهذيب الأحكام للصادق. دعمت ......
#تعيّ
#المرأةُ
#قيمتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721641
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل بلى.. إنهم ينادون من أجل حريّةِ المرأة لكنها حريةٌ شكليّة، وغالباً ما يتمُ إبراز أفكارٍ جديدةٍ من شأنها تقييدَ حريتها الاقتصادية والاجتماعية والسّياسية . في قصةٍ شعبية قديمة، قالَ أحدهم: حملتُ عصا طويلةً وأنا على ظهرِ حماري، وربطت في نهاية العصا حبلاً تعلّقَت بنهايتهِ جزرة، ولأن حماري كان جائعاً فإنه ظل يحاولُ تتبعَ الجزرة كي يأكلها، حتى وصلتُ على ظهرهِ؛ إلى المكان الذي أرجوهُ، رغم ذلكَ لم أطعمه، إذ بدا أنهُ من الجيد تلقينهُ درساً في الطاعة. للوهلةِ الأولى قد يظنُ الكثيرون أني أبالغ إن قلتُ أن نظرةَ المجتمعَ الذّكوري للمرأة تشبه نظرةَ صاحب الحمار لحمارهِ، لكنها الحقيقة في طبيعة الحال شاء من شاء وأبى من أبى. لا يمكنُ للمجتمعِ الذّكوري مهما بلغت درجةُ ثقافتهِ أن يعطي المرأة ما لا طاقة له به. اتساءلُ هنا : لماذا لا يملكُ طاقةً في منحها ما تريدهُ أو ما يجب أن يمنحها إياه كما يفعلُ مع الرجل؟ حسناً.. إن اقتسامهُ الحقوقَ معها يعني خسارتهُ بعضاً من امتيازاته وهذا غير مقبول في الوسطِ السّائد ضمنَ جميعِ المجتمعات العربية التي تربي الرّجال وفق منطق السيد ومما يمكنُ ملاحظتهُ عن كثب عبرَ التّاريخ؛ أن تولي أحدهم منصباً ذا شأن يؤدي به بشكلٍ لا إرادي للتمسكٍ بذلك المنصب، هناك نوعٌ من الإدمان يرافقُ حاملي السّلطة، يفعلُ فيه الكائنُ الإنساني ما يلزم للإبقاءِ عليه ولو اضطر للقتل. كيف تتم محاربةُ المرأة؟ في المحورِ الأول : تتمُ محاربتها من خلال تعييب أعضَائها التناسلية، وتعزيز إحساسِ القرفِ من تلك المواضعِ فهي صاحبة عضوٍ لا يقارن بقضيبِ الرجل، ومن هنا تنشأُ بذورُ النّرجسية المرضية القائمة على تحديدِ قيمةِ كائن إنساني من خلال الحجم. تندرجُ في هذا المحورِ العديدُ من الممارساتِ التّربوية المغلوطة خاصة أثناء تنشئة البناتِ الصّغيرات حيث يتمُ منعهن من الجلوسِ بحرية مخافةَ إظهارِ العضو للأخرين، أو منعها من ارتداءِ التنانيرِ مخافةَ أن يظهر شيءٌ للخارج، عمليةُ صهر عقلِ المرأة الأم والمربية ضمنَ هذا القالبِ هي عمليةٌ مدروسة، فهي عوضاً عن التركيزِ على عقلِ ابنتها أثناء عمليةِ التلقين والتربية تقومُ بالتّركيز على مكامنِ الخطورة في أنوثتها وبالتالي تولدُ عندَ الفتاة؛ نظرةٌ قاصرة تجاه جسدها، لا بل ستكرههُ طيلة حياتها، وستدورُ الدائرةُ على جميع الأجيال اللاحقة من الفتيات الصغيرات. أما في المحورِ الثاني فيتم إقصاءُ دورِ المرأة أو تهميشِ دورها من خلال الدين، وهنا أنقلُ ما وردَ في بعض التشريعات لأصحاب دين ذوي شأن كبير في الوسط الاجتماعي والسياسي والديني والحياتيّ أيضاً، تشريعاتٌ يتم فيها إخصاء الفتاة منذ الطفولة بتحويلها من كائنٍ ينمو ويكبرُ ويحلم ويحققُ ما يريد إلى كائنٍ تتغذى عليه فتاوي كثيرة يرادُ من خلالها حصرَ مهمةِ الطفلة بإدارةِ الجنسِ لصالح الرجل وبتحويلها من فتاةٍ في طور النمو إلى وسيلةِ استمتاع، وذلكَ من خلال تحديد سن زواج الفتاة في سن التاسعة والتّشجيع عليه حتى لو رفَضت، تظهرُ مثلَ هذه الفتاوي في كتبٍ كثيرة مثلَ صحيح البخاري والكافي وكتاب تهذيب الأحكام للصادق. دعمت ......
#تعيّ
#المرأةُ
#قيمتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721641
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - هل تعيّ المرأةُ قيمتها ؟
شذى كامل خليل : ما الذي تعرفهُ المرأةُ العربية عن الأورجازم؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل تمتلكُ النساءُ حولَ العالمِ سحراُ داخلياً لا يمكنُ إنكارهُ، هي لا تمارسهُ كإغواء ولا تعرضهُ عبرَ جسدها وإنما تشعرُ فيهِ بطرقٍ طبيعيةٍ أو غريبةٍ ثم تحدثُ زوبعةٌ من الأحاسيسِ المختلفة المخففة للآلام والتي تُلقي بشيخوختها للخلفِ فتحافظُ من خلالِ هذا السحرِ على وجهِ الشابات النضر وعلى جسدٍ يقاومُ تجاعيد الحياة، ويرمي ثقلَ الضغوطات النفسية خارج الأمكنةِ الداخلية. هل أخبركِ المجتمعُ بذلكَ؟ هل أعطتكِ التربية الثقافيةُ مفهوماً عن جسدكِ وخباياه؟ هل فهمتِ الزوايا الحقيقية في جسدكِ وصرتِ على علاقة رضا بينكِ وبينهُ؟ إذ غالباً ما تتحاشى النساءُ النظر لأجسادهن عاريةً عبر المرآة، هناك نوعٌ من التعييب يمارسهُ التقليد الشائع أن جسد المرأةِ كالكحول منكرٌ وترفضهُ الآلهة. فلنتحدث عن السحر الذي وهبتك إياه الآلهة نفسها ولكنكِ ولدتِ في أكثرِ المجتمعاتِ المتخلفةِ التي تنظرُ إلى رغبتكِ الجنسية كأنها عملية قتلٍ من الدّرجة الأولى أو هي محاولةُ اغتصاب لشرعية الرّجال في بقاءهم أعلى منكِ وأكثر قدسية من مفهومكِ لذاتك. يحتوي بظرُ المرأة الذي يقعُ في المهبل على نهاياتٍ عصبيةٍ تفوق تلكَ النهايات العصبية في عضو الرجل بمرتين، وبذلكَ فإنه أكثر حساسية من بقية أعضاءِ جسد الأنثى، يكمن السّحرُ في الطريقة التي يتحسسُ فيه هذا الجزء لأي مثيرٍ خارجي مولداً أعظم نشوة جنسية على الإطلاق، نشوةٌ تخففُ في اللحظة نفسها جميع آلام المرأة وتبقيها حيّة، أعني أنها تواظب من خلال الأورجازم ( النشوة الجنسية) على الإبقاء على جسدها وروحها في حالة تعطشٍ للحياة.عندما نتحدثُ عن حقِ المرأةِ العربيةِ في الوصول إلى لذتها الجنسية يبدأ المجتمعُ الذكوريّ بتعييبِ الأمر بل يتجاوزهُ إلى اتهام النساءِ الراغبات بفهم أجسادهن إلى أنهن نساءٌ من ذوي السمعةِ السيئة في حين يعتبرهُ حقاً شرعياً وواجباً أخلاقياً تقدمه المرأةُ للرجل ولا يُطلب إليه مبادلتها الواجب. تقولُ خبيرةُ العلاقاتِ الجنسية تريسي كوكس : فكرةُ النشوة الجنسية أثناءَ الجماعِ هي مجرد أسطورة و 70% من النساء لا يحصلن عليها في حين أن معظم الرجال يحصلون عليها بشكلٍ دوريّ ( نقلاً عن مقال العلاقة الحميمية / كاتيا حداد / لندن ). عندما تصلُ الفتاةُ العربية إلى سن الزواج، لا ينهضُ الوالدانُ بمهامهما في عملية تثقيف تلك الفتاة حول جسدها أولاً وحول احتياجاته ثانياً، وإنما يركزان على توجيهها نحو إرضاءِ زوجها ما أمكن وأن تتوفرُ لممارسة الجنسِ كلما طلبها إليه، مقدمين الحجةَ الظالمةَ بحقها والتي تنطوي على ( حتى ما تتطلع عيونو لبرا ) مستحكمينَ للقانون الديني الذي يجيزُ للرجل الزواج بأكثرِ من امرأة، ومن هنا تتركُ المرأة جميعَ رغباتها جانباً وتلتفتُ لرغبات الزوج فحسب. تفشلُ الكثير من الأسر باطنياً وأعني باطنياً أي أن علاقاتَ المنزلِ الداخلية تتوتر وتتلاشى مع الزمن وقد يبقى الظاهرُ جميلاً أمام الآخرين، هناكَ عائلاتٌ لا تعترفُ بفشلها الجنسي وأن قدرة الرجلِ فيها على مساعدةِ زوجته في الوصولِ إلى لذتها الجنسية هي قدرةٌ ضعيفة أو لا يعول عليها، إذ سرعانَ ما يلعبُ الرجلُ لعبة الذكورةِ المتمثلة بحصوله على ما يرغب متناسياً شريكتهُ، ثمة نساءٌ يساعدن الرجلَ على اكتسابِ صفات نرجسية ومثيرةٍ للقلقِ على المدى البعيد في ادعائهن أنهن بلغن النّشوةَ الجنسية؛ لا بل.. لا يوفرن أمرَ إشاعة ......
#الذي
#تعرفهُ
#المرأةُ
#العربية
#الأورجازم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721970
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل تمتلكُ النساءُ حولَ العالمِ سحراُ داخلياً لا يمكنُ إنكارهُ، هي لا تمارسهُ كإغواء ولا تعرضهُ عبرَ جسدها وإنما تشعرُ فيهِ بطرقٍ طبيعيةٍ أو غريبةٍ ثم تحدثُ زوبعةٌ من الأحاسيسِ المختلفة المخففة للآلام والتي تُلقي بشيخوختها للخلفِ فتحافظُ من خلالِ هذا السحرِ على وجهِ الشابات النضر وعلى جسدٍ يقاومُ تجاعيد الحياة، ويرمي ثقلَ الضغوطات النفسية خارج الأمكنةِ الداخلية. هل أخبركِ المجتمعُ بذلكَ؟ هل أعطتكِ التربية الثقافيةُ مفهوماً عن جسدكِ وخباياه؟ هل فهمتِ الزوايا الحقيقية في جسدكِ وصرتِ على علاقة رضا بينكِ وبينهُ؟ إذ غالباً ما تتحاشى النساءُ النظر لأجسادهن عاريةً عبر المرآة، هناك نوعٌ من التعييب يمارسهُ التقليد الشائع أن جسد المرأةِ كالكحول منكرٌ وترفضهُ الآلهة. فلنتحدث عن السحر الذي وهبتك إياه الآلهة نفسها ولكنكِ ولدتِ في أكثرِ المجتمعاتِ المتخلفةِ التي تنظرُ إلى رغبتكِ الجنسية كأنها عملية قتلٍ من الدّرجة الأولى أو هي محاولةُ اغتصاب لشرعية الرّجال في بقاءهم أعلى منكِ وأكثر قدسية من مفهومكِ لذاتك. يحتوي بظرُ المرأة الذي يقعُ في المهبل على نهاياتٍ عصبيةٍ تفوق تلكَ النهايات العصبية في عضو الرجل بمرتين، وبذلكَ فإنه أكثر حساسية من بقية أعضاءِ جسد الأنثى، يكمن السّحرُ في الطريقة التي يتحسسُ فيه هذا الجزء لأي مثيرٍ خارجي مولداً أعظم نشوة جنسية على الإطلاق، نشوةٌ تخففُ في اللحظة نفسها جميع آلام المرأة وتبقيها حيّة، أعني أنها تواظب من خلال الأورجازم ( النشوة الجنسية) على الإبقاء على جسدها وروحها في حالة تعطشٍ للحياة.عندما نتحدثُ عن حقِ المرأةِ العربيةِ في الوصول إلى لذتها الجنسية يبدأ المجتمعُ الذكوريّ بتعييبِ الأمر بل يتجاوزهُ إلى اتهام النساءِ الراغبات بفهم أجسادهن إلى أنهن نساءٌ من ذوي السمعةِ السيئة في حين يعتبرهُ حقاً شرعياً وواجباً أخلاقياً تقدمه المرأةُ للرجل ولا يُطلب إليه مبادلتها الواجب. تقولُ خبيرةُ العلاقاتِ الجنسية تريسي كوكس : فكرةُ النشوة الجنسية أثناءَ الجماعِ هي مجرد أسطورة و 70% من النساء لا يحصلن عليها في حين أن معظم الرجال يحصلون عليها بشكلٍ دوريّ ( نقلاً عن مقال العلاقة الحميمية / كاتيا حداد / لندن ). عندما تصلُ الفتاةُ العربية إلى سن الزواج، لا ينهضُ الوالدانُ بمهامهما في عملية تثقيف تلك الفتاة حول جسدها أولاً وحول احتياجاته ثانياً، وإنما يركزان على توجيهها نحو إرضاءِ زوجها ما أمكن وأن تتوفرُ لممارسة الجنسِ كلما طلبها إليه، مقدمين الحجةَ الظالمةَ بحقها والتي تنطوي على ( حتى ما تتطلع عيونو لبرا ) مستحكمينَ للقانون الديني الذي يجيزُ للرجل الزواج بأكثرِ من امرأة، ومن هنا تتركُ المرأة جميعَ رغباتها جانباً وتلتفتُ لرغبات الزوج فحسب. تفشلُ الكثير من الأسر باطنياً وأعني باطنياً أي أن علاقاتَ المنزلِ الداخلية تتوتر وتتلاشى مع الزمن وقد يبقى الظاهرُ جميلاً أمام الآخرين، هناكَ عائلاتٌ لا تعترفُ بفشلها الجنسي وأن قدرة الرجلِ فيها على مساعدةِ زوجته في الوصولِ إلى لذتها الجنسية هي قدرةٌ ضعيفة أو لا يعول عليها، إذ سرعانَ ما يلعبُ الرجلُ لعبة الذكورةِ المتمثلة بحصوله على ما يرغب متناسياً شريكتهُ، ثمة نساءٌ يساعدن الرجلَ على اكتسابِ صفات نرجسية ومثيرةٍ للقلقِ على المدى البعيد في ادعائهن أنهن بلغن النّشوةَ الجنسية؛ لا بل.. لا يوفرن أمرَ إشاعة ......
#الذي
#تعرفهُ
#المرأةُ
#العربية
#الأورجازم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721970
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - ما الذي تعرفهُ المرأةُ العربية عن الأورجازم؟
شذى كامل خليل : القبضُ على المُتهمِ الخامس، مُتلبساً
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل ( نصّ مسرحيّ ) ـ يدخلُ المساعدُ إلى مبنى الشّرطة ومعهُ أربعةُ متهمين. 1ـ قائدُ الشّرطةِ : هاتِ المتهمَ الأولَ. المساعدُ: حاضر سيدي. ( يدخلُ المساعدُ إلى غرفةِ قائدِ الشرطةِ ومعهُ المتهمَ الأولَ وهو رجلُ في الأربعينيات من عمرهِ) قائدُ الشّرطة : ما تهمةُ هذا الرّجل؟ المساعد: قبضنا عليهِ متلبساً في حلمهِ. قائدُ الشّرطة: وبماذا كان يحلمُ هذا المواطن؟ المساعد: حلمَ بالكهرباء المتواصلة على مدارِ أربع وعشرين ساعة. قائدُ الشرطة ( بغضبٍ شديدٍ ) : حلمَ هذا الأحمق بالكهرباءِ كلّ هذا الوقت؟ المساعدُ: نعم يا سيدي. قائدُ الشرطة: وكم استهلكَ من كهرباءِ الوطن؟ المساعدُ : لقد كانَ يشاهدُ التلفاز ومنزلهُ مضاءٌ بالكامل، كما وأن ثلاجتهُ بدت تعملُ بشكلٍ جيدٍ.قائدُ الشّرطة : هل اطلعَ أحدٌ سواكَ على هذه المصيبة؟ المساعدُ: مطلقاً يا سيدي. قائدُ الشّرطة : إذاً خذ هذا الحيوان بأقصى سرعةٍ إلى السجن المؤبد وليبق معزولاً عن بقية السّجناء. المساعدُ: ماذا سنقولُ لعامةِ الشعب؟ قائدُ الشرطة: سنقولُ لهم أنه متهمٌ بتضييعِ المال العام ويشكلُ خطراً على المجتمع، وسنغرّمه بمبلغٍ يوازي ما استهلكهُ من كهرباء خلال الحلم. المساعدُ: لا بد أن يدفع الغرامة، نعم سيدي. ـ2 ( يدخلُ المساعدُ من جديدٍ إلى غرفةِ قائد الشرطة ومعهُ المتهم الثاني وهو عجوزٌ في الستينيات من عمرهِ) قائدُ الشرطة: ماذا فعلَ هذا الشيخُ الوقورُ؟ المساعدُ : لقد حلمَ أيضاً. قائدُ الشرطة: وبماذا حلمَ؟ المساعدُ: حلمَ أنه يتربعُ على كمية هائلة من مادة السكر. قائدُ الشرطة: ما الكمية التي نتحدثُ عنها تقريباً؟ ......
#القبضُ
#المُتهمِ
#الخامس،
#مُتلبساً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723468
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل ( نصّ مسرحيّ ) ـ يدخلُ المساعدُ إلى مبنى الشّرطة ومعهُ أربعةُ متهمين. 1ـ قائدُ الشّرطةِ : هاتِ المتهمَ الأولَ. المساعدُ: حاضر سيدي. ( يدخلُ المساعدُ إلى غرفةِ قائدِ الشرطةِ ومعهُ المتهمَ الأولَ وهو رجلُ في الأربعينيات من عمرهِ) قائدُ الشّرطة : ما تهمةُ هذا الرّجل؟ المساعد: قبضنا عليهِ متلبساً في حلمهِ. قائدُ الشّرطة: وبماذا كان يحلمُ هذا المواطن؟ المساعد: حلمَ بالكهرباء المتواصلة على مدارِ أربع وعشرين ساعة. قائدُ الشرطة ( بغضبٍ شديدٍ ) : حلمَ هذا الأحمق بالكهرباءِ كلّ هذا الوقت؟ المساعدُ: نعم يا سيدي. قائدُ الشرطة: وكم استهلكَ من كهرباءِ الوطن؟ المساعدُ : لقد كانَ يشاهدُ التلفاز ومنزلهُ مضاءٌ بالكامل، كما وأن ثلاجتهُ بدت تعملُ بشكلٍ جيدٍ.قائدُ الشّرطة : هل اطلعَ أحدٌ سواكَ على هذه المصيبة؟ المساعدُ: مطلقاً يا سيدي. قائدُ الشّرطة : إذاً خذ هذا الحيوان بأقصى سرعةٍ إلى السجن المؤبد وليبق معزولاً عن بقية السّجناء. المساعدُ: ماذا سنقولُ لعامةِ الشعب؟ قائدُ الشرطة: سنقولُ لهم أنه متهمٌ بتضييعِ المال العام ويشكلُ خطراً على المجتمع، وسنغرّمه بمبلغٍ يوازي ما استهلكهُ من كهرباء خلال الحلم. المساعدُ: لا بد أن يدفع الغرامة، نعم سيدي. ـ2 ( يدخلُ المساعدُ من جديدٍ إلى غرفةِ قائد الشرطة ومعهُ المتهم الثاني وهو عجوزٌ في الستينيات من عمرهِ) قائدُ الشرطة: ماذا فعلَ هذا الشيخُ الوقورُ؟ المساعدُ : لقد حلمَ أيضاً. قائدُ الشرطة: وبماذا حلمَ؟ المساعدُ: حلمَ أنه يتربعُ على كمية هائلة من مادة السكر. قائدُ الشرطة: ما الكمية التي نتحدثُ عنها تقريباً؟ ......
#القبضُ
#المُتهمِ
#الخامس،
#مُتلبساً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723468
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - القبضُ على المُتهمِ الخامس، مُتلبساً
شذى كامل خليل : في مواجهة تداعيات الحرب السورية، توصيات ومقترحات
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل ( في مواجهة تداعيات الحرب السّورية وتأثيراتها على منظومة تعليميّة كاملة، توصيات ومقترحات) الباحثة : شذى كامل خليلخريجة كلية التربية قسم معلم صف / مواليد طرطوس 1982ممنهجُ البحث : دراسة حالة ـ استقصاء ـ تحليل المحتوى ـ الدّراسات المُقارنة.سوريا / طرطوس محتوياتُ البحثأولاً ـ المقدمةثانياً ـ تحديدُ مشكلاتِ البحث : 1 ـ المشكلةُ الأولى وصفُها وتحليلُها وتقديمُ الحلولِ لها2 ـ المشكلةُ الثانيةُ وصفُها وتحليلُها وتقديمُ الحلولِ لها( اقتراحُ برنامجٍ صيفيّ للمعلمينَ والمعلماتِ بشكلٍ خاص ) 3 ـ المشكلةُ الثالثةُ وصفُها وتحليلُها وتقديمُ الحلولِ لها ( اقتراحُ منهاجٍ ترّبويٍّ يقومُ على مفهومِ أسسِ الحرب وتلافيها مُستقبلاً وطرقِ التّعامل مع مشكلات أخرى ) 4 ـ تحديدُ المشكلةِ الرّابعة وصفُها وتحليلُها وتقديمُ الحلولِ لهاثالثاً ـ ملاحظات عامة حولَ تجربةٍ شخصيةٍ في التّعليم رابعاً ـ تلخيصٌ شاملٌ وعامٌ لكلّ ما وردَ في هذا البحثِ، مع اقتراحاتٍ أخرى تنصبُّ في مصلحة التّعليم السّوري. خامساً ـ الملحقات ( استبيان ) والمراجعمقدمة للحربِ تداعياتُها؛ كما لِكلِ دَمارٍ فَجواتهُ التي لا يُمكنُ سَدّها أو التخلصَ منها بِقدرةِ ساحرٍ. تدخلُ الحروبُ منذُ الأزلِ في القائمةِ السّوداء التي غالباً ما تَقضي على مَنظومةٍ كاملةٍ مُتكاملةٍ من الأُسسِ الاجتماعيّة والسّياسيةِ، التّربويةِ والتّعليميةِ على وجهِ الخُصوص. وإن كُنا نعتمدُ في البُنية الأساسيةِ لأيّ مجتمعٍ على عَمليةٍ تربويةٍ تكونُ القاعدةَ الحقيقيةَ لانطلاقِ حضارةٍ مَبنية بواسطةِ أكثرِ الأساليبِ التّعليميةِ حداثةً وأكثرها رُقيّاً؛ يَصيرُ من المؤكدِ يوماً تِلوَ أخر؛ مكانةَ التأسيسِ الفعالِ لِمنهجٍ تربويٍّ يكونُ الخُطوةَ الأولى للنُهوضِ العامِ في المجتمعاتِ التي تَنتظرُ النُّورَ في أخرِ النَّفق. منذُ عام 2011م وحتى عام 2020م شَهدتِ المنطقةُ العربية حَرباً مُدمرةً على مُستوى الإنسانِ بحدّ ذاتهِ، دمرتِ القيمَ الإنسانيّةَ والاجتماعيةَ. استطاعت أن تُعيدَ حالةَ التّعليمِ الجيدِ إلى أقصى درجاتِ التَّردي، ففي عُرفِ الحُروب السّارية لا يمكنُ أن تَدفعَ بالذين تَعرضُوا للتّلويثِ التعليميّ؛ إلى تطويرِ أنظمةِ تعليمٍ مُشابهةٍ للأنظمةِ العالميّةِ، يُعزى ذلكَ وبشدةٍ إلى أنَ الحربَ تدفعُ بِهم للبحثِ عن لقمةِ العَيشِ أو محاولةِ النّجاةِ في عالمٍ يَسودهُ الموتُ والخَوفُ منَ المستقبلِ. انطلاقاً من الحاجةِ المُلحةِ لإعادةِ تبني قَراراتٍ تربويةٍ تخصُّ المدارسَ السّوريةَ الحكوميةَ على وجهِ الخصوصِ، كانَ لا بدَ من إجراءِ بحثٍ مُكثفٍ حَولَ الأمورِ التي خَربتها الحربُ واساءت لعمليةِ تعلّمٍ وتعليمٍ كاملةٍ، ولماذا لا نجدُ مَساراتٍ تثقيفيةٍ حقيقيةٍ يُراد ......
#مواجهة
#تداعيات
#الحرب
#السورية،
#توصيات
#ومقترحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744519
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل ( في مواجهة تداعيات الحرب السّورية وتأثيراتها على منظومة تعليميّة كاملة، توصيات ومقترحات) الباحثة : شذى كامل خليلخريجة كلية التربية قسم معلم صف / مواليد طرطوس 1982ممنهجُ البحث : دراسة حالة ـ استقصاء ـ تحليل المحتوى ـ الدّراسات المُقارنة.سوريا / طرطوس محتوياتُ البحثأولاً ـ المقدمةثانياً ـ تحديدُ مشكلاتِ البحث : 1 ـ المشكلةُ الأولى وصفُها وتحليلُها وتقديمُ الحلولِ لها2 ـ المشكلةُ الثانيةُ وصفُها وتحليلُها وتقديمُ الحلولِ لها( اقتراحُ برنامجٍ صيفيّ للمعلمينَ والمعلماتِ بشكلٍ خاص ) 3 ـ المشكلةُ الثالثةُ وصفُها وتحليلُها وتقديمُ الحلولِ لها ( اقتراحُ منهاجٍ ترّبويٍّ يقومُ على مفهومِ أسسِ الحرب وتلافيها مُستقبلاً وطرقِ التّعامل مع مشكلات أخرى ) 4 ـ تحديدُ المشكلةِ الرّابعة وصفُها وتحليلُها وتقديمُ الحلولِ لهاثالثاً ـ ملاحظات عامة حولَ تجربةٍ شخصيةٍ في التّعليم رابعاً ـ تلخيصٌ شاملٌ وعامٌ لكلّ ما وردَ في هذا البحثِ، مع اقتراحاتٍ أخرى تنصبُّ في مصلحة التّعليم السّوري. خامساً ـ الملحقات ( استبيان ) والمراجعمقدمة للحربِ تداعياتُها؛ كما لِكلِ دَمارٍ فَجواتهُ التي لا يُمكنُ سَدّها أو التخلصَ منها بِقدرةِ ساحرٍ. تدخلُ الحروبُ منذُ الأزلِ في القائمةِ السّوداء التي غالباً ما تَقضي على مَنظومةٍ كاملةٍ مُتكاملةٍ من الأُسسِ الاجتماعيّة والسّياسيةِ، التّربويةِ والتّعليميةِ على وجهِ الخُصوص. وإن كُنا نعتمدُ في البُنية الأساسيةِ لأيّ مجتمعٍ على عَمليةٍ تربويةٍ تكونُ القاعدةَ الحقيقيةَ لانطلاقِ حضارةٍ مَبنية بواسطةِ أكثرِ الأساليبِ التّعليميةِ حداثةً وأكثرها رُقيّاً؛ يَصيرُ من المؤكدِ يوماً تِلوَ أخر؛ مكانةَ التأسيسِ الفعالِ لِمنهجٍ تربويٍّ يكونُ الخُطوةَ الأولى للنُهوضِ العامِ في المجتمعاتِ التي تَنتظرُ النُّورَ في أخرِ النَّفق. منذُ عام 2011م وحتى عام 2020م شَهدتِ المنطقةُ العربية حَرباً مُدمرةً على مُستوى الإنسانِ بحدّ ذاتهِ، دمرتِ القيمَ الإنسانيّةَ والاجتماعيةَ. استطاعت أن تُعيدَ حالةَ التّعليمِ الجيدِ إلى أقصى درجاتِ التَّردي، ففي عُرفِ الحُروب السّارية لا يمكنُ أن تَدفعَ بالذين تَعرضُوا للتّلويثِ التعليميّ؛ إلى تطويرِ أنظمةِ تعليمٍ مُشابهةٍ للأنظمةِ العالميّةِ، يُعزى ذلكَ وبشدةٍ إلى أنَ الحربَ تدفعُ بِهم للبحثِ عن لقمةِ العَيشِ أو محاولةِ النّجاةِ في عالمٍ يَسودهُ الموتُ والخَوفُ منَ المستقبلِ. انطلاقاً من الحاجةِ المُلحةِ لإعادةِ تبني قَراراتٍ تربويةٍ تخصُّ المدارسَ السّوريةَ الحكوميةَ على وجهِ الخصوصِ، كانَ لا بدَ من إجراءِ بحثٍ مُكثفٍ حَولَ الأمورِ التي خَربتها الحربُ واساءت لعمليةِ تعلّمٍ وتعليمٍ كاملةٍ، ولماذا لا نجدُ مَساراتٍ تثقيفيةٍ حقيقيةٍ يُراد ......
#مواجهة
#تداعيات
#الحرب
#السورية،
#توصيات
#ومقترحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744519
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - في مواجهة تداعيات الحرب السورية، توصيات ومقترحات
شذى كامل خليل : كيفَ بإمكان المجاز في الرّوايات السّريالية أن يعالج مشاكلَ العالم الواقعي؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل كيفَ بإمكان المجاز في الرّوايات السريالية أن يعالجَ مشاكلَ العالم الواقعي؟تتبَّعنا أثرَ السرياليةِ في قصةِ أليس في بلادِ العجائب؛ القصةَ الآسرة التي جعلتنا ندركُ أن ثمةَ خيط رفيع يفصلُ بين الواقعِ المنطقيّ وبين الخيالِ الفارغِ من حقيقتهِ المؤكدة، لكنهُ خيالٌ مثيرٌ للدهشة وللتساؤل أيضاً، ولعل وصولنا إلى ضفةِ التّساؤل هو ما يجعلُ الحياةَ أكثر قيمة، وهو ما يجعلنا بشكلٍ تلقائيٍّ نتمنى استبدالَ العالم الذي نعيش فيه بالعالمِ الغارقِ في المجاز.فهل كان المجازُ بطبيعةِ الحال مدخلاً للشفاءِ من أمراضِ العالم الواقعيّ المستعصية؟وهل ندركُ بطريقةٍ واضحةٍ أن الحياةَ الخاليةَ من الخيال هي حياةٌ فارغة من محتوى غنيّ ومثمر على جميع الأصعدة؟منَ الحروبِ الدّمويةِ مروراً بالفقرِ والمجاعة وانتهاءً بالأوبئة، كانت المجتمعاتُ منذُ القديم وحتى اللحظة ترزحُ تحتَ ثقل الدّمار على المستوى المحليّ والدّولي والعالمي، وفي جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعيّة والصّحية.صارَ الناسُ في أمسِ الحاجة للخروجِ من بوتقةِ الحكاية التي تنزُّ منها الجثث، وتصيرُ فيها النهاياتُ مجردَ بداية جديدة لحياةٍ مسترسلة وآخذة في التّمرغ بالألم، ألمٌ جسدي ونفسي وبوتقة مترهلة من الأوجاع النّفسية والذكريات التي تتناقلها الأجيال، جيلاً تلو جيل.ولئن كان الخروجُ أمراً مطلوباً فقد كان البحثُ الحقيقي عن منصةٍ تؤمنُ الهروب المؤقت وتزيلُ الأعباءَ المتراكمة عن كاهلِ الإنسان، أمراً ملحاً ومطلوباً ولذا جاءت الرواية السّريالية مُنتجاً مُهماً لملأ الثغرة النّفسية التي شكلّتها حياةٌ غير مرضية.هذا ما شهدناهُ في رواية مائة عام من العزلة للكاتبِ العظيم غابرييل غارسيا ماركيز، ففي بناء الرّواية نجد سرداً حياتيّاً غاية في الدهشة يحملُ في تفاصيلهِ ذات البعدِ الوجداني الآسر، نبوءةً مخيفة تتحققُ في نهايةِ الكتاب وهي نبوءةٌ لا يمكن تَصديقها بطبيعة الحال، على أن الكاتب أجادَ توصيف قدرة المجاز على تحقيق عدالةٍ لا بد منها كي تأخذ الأمورُ مجراها الطبيعي في حياة أردناها أن تكون كذلك.في بداية رواية الجبل السحري للكاتب توماس مان، لا نجدُ قالباً سحرياً تتفرعُ عنه المجريات أو تخرجُ منه، هنا لا يوجدُ كمٌ هائل من السّريالية في سرد الوقائع، يقوم توماس بمهمته الرّوائية على أكمل وجه من سردٍ وتوصيف دقيق لجميع التفاصيلِ سواء تفاصيل المناظر الطّبيعية أو المتعلقة بشخصيات الرواية، فالشاب هانز ستورب ( بطل الرواية ) يذهبُ في نقاهة صحية إلى جبلٍ في مكان بعيد، يقابلُ أشخاصاً كثر من جميع الجنسيات، يحاورُ البعض فيما يتجنب البعض الآخر، ثم في لحظةٍ ما ( مجازية ) يُصاب بعدوى الجبل وهي عدوى سحرية بالفعلِ تُبقيه أسيراً في الجبالِ لسنوات عديدة، كما ويشهدُ الشاب أحداثاً غير مألوفة تتعلق بالتحدثِ مع الأموات وبالقليل من السّحر، لكن تغلبُ الواقعية على المجاز في نهاية الرّواية عندما يخرجُ الشاب بكاملِ منطقهِ من الجبلِ للحاقِ بالحرب التي اندلعت في بلاده.في سلسلة كتب ( مقبرة الكتب المنسية) لكارلوس زافون، ثمة سحرٌ يبدأ من روايةِ ظل الرّيح وتختلف وتيرتهُ بين كتاب وآخر من السّلسلة ذاتها، يتمُ استدعاءُ الحاجة إلى المجاز في اللحظات التي يبدو فيها السّرد واصلاً إلى بابٍ مغلق ولعل أكثرَ الرّوائيين يفعلون ذلك كلما اصطدمت شخصياتُهم الواقعية بحائط المجتمعات الحجريّ والذي يصعبُ التعامل معه، إذ يتم فتحُ ثغرة صغيرةٍ في زاوية من زوايا الرّواية، يتدفق السّحر منها ويبدأ عملهُ في إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي.وهنا يرنُ التساؤل التالي في ع ......
#كيفَ
#بإمكان
#المجاز
#الرّوايات
#السّريالية
#يعالج
#مشاكلَ
#العالم
#الواقعي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759625
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل كيفَ بإمكان المجاز في الرّوايات السريالية أن يعالجَ مشاكلَ العالم الواقعي؟تتبَّعنا أثرَ السرياليةِ في قصةِ أليس في بلادِ العجائب؛ القصةَ الآسرة التي جعلتنا ندركُ أن ثمةَ خيط رفيع يفصلُ بين الواقعِ المنطقيّ وبين الخيالِ الفارغِ من حقيقتهِ المؤكدة، لكنهُ خيالٌ مثيرٌ للدهشة وللتساؤل أيضاً، ولعل وصولنا إلى ضفةِ التّساؤل هو ما يجعلُ الحياةَ أكثر قيمة، وهو ما يجعلنا بشكلٍ تلقائيٍّ نتمنى استبدالَ العالم الذي نعيش فيه بالعالمِ الغارقِ في المجاز.فهل كان المجازُ بطبيعةِ الحال مدخلاً للشفاءِ من أمراضِ العالم الواقعيّ المستعصية؟وهل ندركُ بطريقةٍ واضحةٍ أن الحياةَ الخاليةَ من الخيال هي حياةٌ فارغة من محتوى غنيّ ومثمر على جميع الأصعدة؟منَ الحروبِ الدّمويةِ مروراً بالفقرِ والمجاعة وانتهاءً بالأوبئة، كانت المجتمعاتُ منذُ القديم وحتى اللحظة ترزحُ تحتَ ثقل الدّمار على المستوى المحليّ والدّولي والعالمي، وفي جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعيّة والصّحية.صارَ الناسُ في أمسِ الحاجة للخروجِ من بوتقةِ الحكاية التي تنزُّ منها الجثث، وتصيرُ فيها النهاياتُ مجردَ بداية جديدة لحياةٍ مسترسلة وآخذة في التّمرغ بالألم، ألمٌ جسدي ونفسي وبوتقة مترهلة من الأوجاع النّفسية والذكريات التي تتناقلها الأجيال، جيلاً تلو جيل.ولئن كان الخروجُ أمراً مطلوباً فقد كان البحثُ الحقيقي عن منصةٍ تؤمنُ الهروب المؤقت وتزيلُ الأعباءَ المتراكمة عن كاهلِ الإنسان، أمراً ملحاً ومطلوباً ولذا جاءت الرواية السّريالية مُنتجاً مُهماً لملأ الثغرة النّفسية التي شكلّتها حياةٌ غير مرضية.هذا ما شهدناهُ في رواية مائة عام من العزلة للكاتبِ العظيم غابرييل غارسيا ماركيز، ففي بناء الرّواية نجد سرداً حياتيّاً غاية في الدهشة يحملُ في تفاصيلهِ ذات البعدِ الوجداني الآسر، نبوءةً مخيفة تتحققُ في نهايةِ الكتاب وهي نبوءةٌ لا يمكن تَصديقها بطبيعة الحال، على أن الكاتب أجادَ توصيف قدرة المجاز على تحقيق عدالةٍ لا بد منها كي تأخذ الأمورُ مجراها الطبيعي في حياة أردناها أن تكون كذلك.في بداية رواية الجبل السحري للكاتب توماس مان، لا نجدُ قالباً سحرياً تتفرعُ عنه المجريات أو تخرجُ منه، هنا لا يوجدُ كمٌ هائل من السّريالية في سرد الوقائع، يقوم توماس بمهمته الرّوائية على أكمل وجه من سردٍ وتوصيف دقيق لجميع التفاصيلِ سواء تفاصيل المناظر الطّبيعية أو المتعلقة بشخصيات الرواية، فالشاب هانز ستورب ( بطل الرواية ) يذهبُ في نقاهة صحية إلى جبلٍ في مكان بعيد، يقابلُ أشخاصاً كثر من جميع الجنسيات، يحاورُ البعض فيما يتجنب البعض الآخر، ثم في لحظةٍ ما ( مجازية ) يُصاب بعدوى الجبل وهي عدوى سحرية بالفعلِ تُبقيه أسيراً في الجبالِ لسنوات عديدة، كما ويشهدُ الشاب أحداثاً غير مألوفة تتعلق بالتحدثِ مع الأموات وبالقليل من السّحر، لكن تغلبُ الواقعية على المجاز في نهاية الرّواية عندما يخرجُ الشاب بكاملِ منطقهِ من الجبلِ للحاقِ بالحرب التي اندلعت في بلاده.في سلسلة كتب ( مقبرة الكتب المنسية) لكارلوس زافون، ثمة سحرٌ يبدأ من روايةِ ظل الرّيح وتختلف وتيرتهُ بين كتاب وآخر من السّلسلة ذاتها، يتمُ استدعاءُ الحاجة إلى المجاز في اللحظات التي يبدو فيها السّرد واصلاً إلى بابٍ مغلق ولعل أكثرَ الرّوائيين يفعلون ذلك كلما اصطدمت شخصياتُهم الواقعية بحائط المجتمعات الحجريّ والذي يصعبُ التعامل معه، إذ يتم فتحُ ثغرة صغيرةٍ في زاوية من زوايا الرّواية، يتدفق السّحر منها ويبدأ عملهُ في إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي.وهنا يرنُ التساؤل التالي في ع ......
#كيفَ
#بإمكان
#المجاز
#الرّوايات
#السّريالية
#يعالج
#مشاكلَ
#العالم
#الواقعي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759625
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - كيفَ بإمكان المجاز في الرّوايات السّريالية أن يعالج مشاكلَ العالم الواقعي؟
شذى كامل خليل : هل شخصيةُ الرّجل الآدميّ مناسبة لزواج تقليدي آخر؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل ( هل شخصيةُ الرجل الآدمي مناسبة لزواج تقليدي آخر ؟ )" حتى لو ما بتحبيه بيكفي أنو آدمي! "في اللغة العربية كلمة آدمي تعني الإنسان، الرجل الآدمي هو رجلٌ إنساني لطيف ذو أخلاق.فهل تنطبق هذه الصّفات على شريك حياتك الآدميّ الذي وافقت على الزواج منه تحت ذريعة ( بيكفي أنو آدمي! )في واحدة من قصص كثيرة لا بد من إلقاء الضوء عليها في مقالات أخرى ضمن سلسلة ( بيكفي أنو آدمي )قصة فتاة متخرجة حديثاً من الجامعة، كان من المفترض أن تتابع مسيرتها الدراسية لولا انبثاق رجل آدمي من مكان ما، لأجل خطبتها والزواج منها.هذا الرجل الذي اختار الدخول من الباب مباشرة وليس من النافذة وهذا أمر قد يظنهُ الجميع أمراً رائعاً، لو نظرنا للموضوع من ناحية أخرى وهي أن نظامنا الأبوي الحاكم يفترض قوانين صارمة وعادات بالية تجرد الفتاة من إبداء رأيها في الكائن الآدمي الماثل أمامها.الفتاة هي المتضررة الوحيدة من زواجها التقليدي ( خوفاً ) برجل آدمي دخل من الباب مباشرة، ولم يكلف نفسه عناء سؤال النافذة قبل الدخول من الباب. رغم ذلك فالرجل أحب فكرتها التي تدور حول إتمام دراستها والسفر إلى الخارج لتحقيق أحلامها في التطور المعرفي واكتساب المعارف والثقافة الجديدة.لكن ما الذي حدث بعد عشر سنوات زواج؟أثمر زواجهما التقليدي عن طفلين، لم تتم الفتاة دراستها ولم تسافر أبعد من المدينة التي تسكنها، ولا يبدو أنها فعلت في حياتها أمراً يستحق الاهتمام سوى إنجاب طفلين إلى عالم مخنوق من وجهة نظرها ومتعفن بين قذارات الأنظمة الأبوية الحاكمة.في البداية الرجل الآدمي لا يرضى مرور سنة على الزواج قبل الإنجاب، فرغم أنه آدمي ومن بيئة محترمة ووالداه مهمان في الوسط المجتمعي فإنه يريد رغم كل ذلك إثبات ممارسته للجنس وأشدد أن المهم لديه في الإنجاب هو إثبات ذكوريته أمام العائلة.إذاً عملية جلب طفل إلى العالم ليست من أجل الطفل بحد ذاته وإنما في سبيل إغراق ذاته بالثقة المهزوزة التي مفادها أنه ذكر.إن أي امرأة طموحة تفقد طموحها بعد الزواج هي امرأة معذبة وإن كانت لا تميل لمشاركة أحد تلك المعاناة، بيد أنها سرعان ما تقع فريسة لحالات اكتئاب متكررة، لا يمكن تخطيها بسهولة ما دامت تلك الحالات ليست سوى امتداد لعلاقة أبوية سيئة متمثلة بعلاقتها بوالديها.فهل الرجل الآدمي ذريعة كي تقبل الفتاة الزواج؟كلّ رجل ذكوري هو رجل تم عجنه جيداً بعادات وتقاليد مجتمعية صارمة، مفادها أن الكائنات تقوم وفق تراتبية معينة تخصّ الأعضاء التناسلية، فالكائن الذي يمتلك قضيب يقع في أعلى الهرم، والنساء في أسفل الهرم، إن لم تكن خارجه.يتحول الرجل الذكوري هذا من كائن طبيعي إلى كائن عصابي وكما هو واضح في كتاب الغريزة والثقافة لفرويد فإن أشخاصاً عصابيين كثر لا تظهرُ عليهم أية أعراض ويمارسون أسلوب حياة طبيعي ولديهم علاقات اجتماعية جيدة.فأين الخلل إذاً ؟الخلل يظهرُ مع شريك الحياة فقط، فالرجل ( الآدميّ ) غالباً ما يكرس جهده في الإبقاء على نقاء صورته أمام العائلة، الوالدان .. الأقارب .. الأصدقاء.ويبذل جهداً موازياً أمام شريك الحياة ولكنهُ جهدٌ في مسار آخر وهو إبراز صورته الحقيقية أمامه لأسباب كثيرة منها عجز المرأة عن تبني قرارات مصيرية بسبب انعدام الاستقلالية المادية والعاطفية لها، وخوفها من أن تكون سبباً في خراب منزلها وتشريد أطفالها، فتقبلُ على مضض زوجاً آدمياً ينظرُ إليه الجميع على أنه الكائن المثالي الذي تتمناه جميع النساء.إن كل إنسان مضطرب هو إنسان في مرحلة ما من حياته أراد أن يصير ناضجاً عل ......
#شخصيةُ
#الرّجل
#الآدميّ
#مناسبة
#لزواج
#تقليدي
#آخر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763030
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل ( هل شخصيةُ الرجل الآدمي مناسبة لزواج تقليدي آخر ؟ )" حتى لو ما بتحبيه بيكفي أنو آدمي! "في اللغة العربية كلمة آدمي تعني الإنسان، الرجل الآدمي هو رجلٌ إنساني لطيف ذو أخلاق.فهل تنطبق هذه الصّفات على شريك حياتك الآدميّ الذي وافقت على الزواج منه تحت ذريعة ( بيكفي أنو آدمي! )في واحدة من قصص كثيرة لا بد من إلقاء الضوء عليها في مقالات أخرى ضمن سلسلة ( بيكفي أنو آدمي )قصة فتاة متخرجة حديثاً من الجامعة، كان من المفترض أن تتابع مسيرتها الدراسية لولا انبثاق رجل آدمي من مكان ما، لأجل خطبتها والزواج منها.هذا الرجل الذي اختار الدخول من الباب مباشرة وليس من النافذة وهذا أمر قد يظنهُ الجميع أمراً رائعاً، لو نظرنا للموضوع من ناحية أخرى وهي أن نظامنا الأبوي الحاكم يفترض قوانين صارمة وعادات بالية تجرد الفتاة من إبداء رأيها في الكائن الآدمي الماثل أمامها.الفتاة هي المتضررة الوحيدة من زواجها التقليدي ( خوفاً ) برجل آدمي دخل من الباب مباشرة، ولم يكلف نفسه عناء سؤال النافذة قبل الدخول من الباب. رغم ذلك فالرجل أحب فكرتها التي تدور حول إتمام دراستها والسفر إلى الخارج لتحقيق أحلامها في التطور المعرفي واكتساب المعارف والثقافة الجديدة.لكن ما الذي حدث بعد عشر سنوات زواج؟أثمر زواجهما التقليدي عن طفلين، لم تتم الفتاة دراستها ولم تسافر أبعد من المدينة التي تسكنها، ولا يبدو أنها فعلت في حياتها أمراً يستحق الاهتمام سوى إنجاب طفلين إلى عالم مخنوق من وجهة نظرها ومتعفن بين قذارات الأنظمة الأبوية الحاكمة.في البداية الرجل الآدمي لا يرضى مرور سنة على الزواج قبل الإنجاب، فرغم أنه آدمي ومن بيئة محترمة ووالداه مهمان في الوسط المجتمعي فإنه يريد رغم كل ذلك إثبات ممارسته للجنس وأشدد أن المهم لديه في الإنجاب هو إثبات ذكوريته أمام العائلة.إذاً عملية جلب طفل إلى العالم ليست من أجل الطفل بحد ذاته وإنما في سبيل إغراق ذاته بالثقة المهزوزة التي مفادها أنه ذكر.إن أي امرأة طموحة تفقد طموحها بعد الزواج هي امرأة معذبة وإن كانت لا تميل لمشاركة أحد تلك المعاناة، بيد أنها سرعان ما تقع فريسة لحالات اكتئاب متكررة، لا يمكن تخطيها بسهولة ما دامت تلك الحالات ليست سوى امتداد لعلاقة أبوية سيئة متمثلة بعلاقتها بوالديها.فهل الرجل الآدمي ذريعة كي تقبل الفتاة الزواج؟كلّ رجل ذكوري هو رجل تم عجنه جيداً بعادات وتقاليد مجتمعية صارمة، مفادها أن الكائنات تقوم وفق تراتبية معينة تخصّ الأعضاء التناسلية، فالكائن الذي يمتلك قضيب يقع في أعلى الهرم، والنساء في أسفل الهرم، إن لم تكن خارجه.يتحول الرجل الذكوري هذا من كائن طبيعي إلى كائن عصابي وكما هو واضح في كتاب الغريزة والثقافة لفرويد فإن أشخاصاً عصابيين كثر لا تظهرُ عليهم أية أعراض ويمارسون أسلوب حياة طبيعي ولديهم علاقات اجتماعية جيدة.فأين الخلل إذاً ؟الخلل يظهرُ مع شريك الحياة فقط، فالرجل ( الآدميّ ) غالباً ما يكرس جهده في الإبقاء على نقاء صورته أمام العائلة، الوالدان .. الأقارب .. الأصدقاء.ويبذل جهداً موازياً أمام شريك الحياة ولكنهُ جهدٌ في مسار آخر وهو إبراز صورته الحقيقية أمامه لأسباب كثيرة منها عجز المرأة عن تبني قرارات مصيرية بسبب انعدام الاستقلالية المادية والعاطفية لها، وخوفها من أن تكون سبباً في خراب منزلها وتشريد أطفالها، فتقبلُ على مضض زوجاً آدمياً ينظرُ إليه الجميع على أنه الكائن المثالي الذي تتمناه جميع النساء.إن كل إنسان مضطرب هو إنسان في مرحلة ما من حياته أراد أن يصير ناضجاً عل ......
#شخصيةُ
#الرّجل
#الآدميّ
#مناسبة
#لزواج
#تقليدي
#آخر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763030
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - هل شخصيةُ الرّجل الآدميّ مناسبة لزواج تقليدي آخر؟
شذى كامل خليل : ما الذي تضيفه المرأة السورية إلى حياتهم؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل هل من الجيد اعتبار ما قاله أدينوس عن المرأة صحيحا بقوله :( المرأة هي العملُ الوحيد غير الكامل الذي تركَ اللهُ عملية إتمامهِ للرجل) ؟ أو ما أكدّ عليه توما الأكويني بحديثهِ؛ أن المرأة كائنٌ ناقصُ التكوين، وعرضيّ! أي أنه جاءَ عن طريقِ الخطأ! منذُ عام 2011م وحتى اللحظة، بدا أنهُ من المتعذرِ على شاهدي الحربِ السّورية أن يلغوا دور المرأةِ في تجاوز خرابٍ تعجزُ الفلسفة القديمة على وضعِ أسس الشفاء منه، كلُّ الخارجين من الحربِ الدائرة وجدوا ملاذهم في النساء، الشعراء منهم والمصابين الذين لا يمكن للواحد منهم حملَ ساقهِ اليتيمة إلى منزلٍ حيث يجلسُ فيه بمنتهى الفخر والدٌ يريدُ أن يحمل وسام ابنه على صدره ووالدة تحملُ عوضاً عن فخرها، هماً قاسياً كصخرة. في المجتمع السوري قبلَ الحرب وبعدها، لا يمكن أن تسندَ تربية عائلة إلى رجلٍ، فالعملية التربوية لا تعني التعليم والتثقيف فحسب! هي عملية إطعام وتهيئة لتحمل المسؤولية مستقبلاً، هي عملية حوار تقيمهُ الأمُّ السورية بينها وبين أطفالها بطرقٍ يعجزُ فيها علم النفس عن فك طلاسمه الكبيرة، الأمر يشبه جلسة الحكواتيّ في القهوة القريبة حيث بإمكانه أن يطلقَ أكثر قصصهِ سوريالية في وجه السامعين، أن يعبرَ بهم من الطرف الجاف إلى الطرف الأكثر عمقاً من الحياةِ المائية بالغة الدهشة. تحملُ النساءُ السّورياتُ على وجهِ العموم، جهلاً في حقوقهن، يرددن نشيدَ آبائهن وأمهاتهن، لا يمكن لهن أن يرفعنَ من طموحاتهن إلى أبعد من زوج ومنزل وأطفال، وإن تمكنَّ بطريقةٍ أو بأخرى من الحصولِ على حلمِ إتمام دراستهن ـ هذا الحلم الذي أيدّه المجتمع الأبويّ كي يحملّهنّ أعباءً أخرى تفوق طاقتهن حين يساهمنّ جنباً إلى جنب بتلبية متطلبات الأسرة الماديةـ فإنهن ( غالباً ) يفشلن في ترميمِ مساراتٍ شديدةِ الخطورة تطيرُ بهن نحو الاختلاف والتّميز.قد تبدو المرأة بشكلٍ عام كائناً ناقصاً باعتبارهِ ينجب ويلد ويمنحُ جزءاً من تكوينه العاطفي لجنينٍ يتغذى على جسده بالمعنى الحقيقي للطفيليّ، امرأة تنجبُ هي امرأةٌ لا يمكن أن تعودَ إلى ما كانت عليه سابقاً، ثمة مخزون عاطفي ونفسي يسلُبه الجنين منها عن طيبِ خاطر، يسلُبها قدرتها على تعويضِ الفاقد الغذائيِّ في كثيرٍ من الأحيان، خاصةً في الأماكنِ المنكوبة، الأماكن التي لم تنته الحرب فيها، الأماكن الفقيرة حيث تبدو عملية الجنس أو التكاثر ممتعةٌ للرجل ولا ينتجُ عنها ما يعرض حياتهُ للخطرِ بقدر ما يعرض حياة المرأة له. ثمة من يطرح سؤالاً غير مناسبٍ حول ( ما أهمية مقتل النساء مقارنةً بمقتلِ الرجال في الحرب السورية ؟) عوضاً عن سؤال آخر مغاير تماماً وينحصرُ بمصيرِ النساءِ السّوريات عبرَ رحلة حربٍ مدمرةٍ لم تضع رحالها حتى اللحظة أو هي انتهت في الخارجِ المكاني فيما آثارها ما تزالُ تعيثُ فساداً في الداخل الإنساني لأيّ كائن سواءَ كان امرأة أم رجل وإن جازَ التعبير فإننا لا بد أن نكتشف خلال خرابِ بلد بكاملهِ ما الذي قدمتهُ المرأة أو ما الذي أُخذ منها عنوةً دون أن ينتقصَ من قيمتها أو يقلل من تأثيرها على عالمٍ متهاوٍ وما يزال يتهاوى تباعاً في بوتقة المجتمع الأبويّ الصارم. فمن التاريخِ القديم للفلسفة وحتى تاريخن ......
#الذي
#تضيفه
#المرأة
#السورية
#حياتهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764785
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل هل من الجيد اعتبار ما قاله أدينوس عن المرأة صحيحا بقوله :( المرأة هي العملُ الوحيد غير الكامل الذي تركَ اللهُ عملية إتمامهِ للرجل) ؟ أو ما أكدّ عليه توما الأكويني بحديثهِ؛ أن المرأة كائنٌ ناقصُ التكوين، وعرضيّ! أي أنه جاءَ عن طريقِ الخطأ! منذُ عام 2011م وحتى اللحظة، بدا أنهُ من المتعذرِ على شاهدي الحربِ السّورية أن يلغوا دور المرأةِ في تجاوز خرابٍ تعجزُ الفلسفة القديمة على وضعِ أسس الشفاء منه، كلُّ الخارجين من الحربِ الدائرة وجدوا ملاذهم في النساء، الشعراء منهم والمصابين الذين لا يمكن للواحد منهم حملَ ساقهِ اليتيمة إلى منزلٍ حيث يجلسُ فيه بمنتهى الفخر والدٌ يريدُ أن يحمل وسام ابنه على صدره ووالدة تحملُ عوضاً عن فخرها، هماً قاسياً كصخرة. في المجتمع السوري قبلَ الحرب وبعدها، لا يمكن أن تسندَ تربية عائلة إلى رجلٍ، فالعملية التربوية لا تعني التعليم والتثقيف فحسب! هي عملية إطعام وتهيئة لتحمل المسؤولية مستقبلاً، هي عملية حوار تقيمهُ الأمُّ السورية بينها وبين أطفالها بطرقٍ يعجزُ فيها علم النفس عن فك طلاسمه الكبيرة، الأمر يشبه جلسة الحكواتيّ في القهوة القريبة حيث بإمكانه أن يطلقَ أكثر قصصهِ سوريالية في وجه السامعين، أن يعبرَ بهم من الطرف الجاف إلى الطرف الأكثر عمقاً من الحياةِ المائية بالغة الدهشة. تحملُ النساءُ السّورياتُ على وجهِ العموم، جهلاً في حقوقهن، يرددن نشيدَ آبائهن وأمهاتهن، لا يمكن لهن أن يرفعنَ من طموحاتهن إلى أبعد من زوج ومنزل وأطفال، وإن تمكنَّ بطريقةٍ أو بأخرى من الحصولِ على حلمِ إتمام دراستهن ـ هذا الحلم الذي أيدّه المجتمع الأبويّ كي يحملّهنّ أعباءً أخرى تفوق طاقتهن حين يساهمنّ جنباً إلى جنب بتلبية متطلبات الأسرة الماديةـ فإنهن ( غالباً ) يفشلن في ترميمِ مساراتٍ شديدةِ الخطورة تطيرُ بهن نحو الاختلاف والتّميز.قد تبدو المرأة بشكلٍ عام كائناً ناقصاً باعتبارهِ ينجب ويلد ويمنحُ جزءاً من تكوينه العاطفي لجنينٍ يتغذى على جسده بالمعنى الحقيقي للطفيليّ، امرأة تنجبُ هي امرأةٌ لا يمكن أن تعودَ إلى ما كانت عليه سابقاً، ثمة مخزون عاطفي ونفسي يسلُبه الجنين منها عن طيبِ خاطر، يسلُبها قدرتها على تعويضِ الفاقد الغذائيِّ في كثيرٍ من الأحيان، خاصةً في الأماكنِ المنكوبة، الأماكن التي لم تنته الحرب فيها، الأماكن الفقيرة حيث تبدو عملية الجنس أو التكاثر ممتعةٌ للرجل ولا ينتجُ عنها ما يعرض حياتهُ للخطرِ بقدر ما يعرض حياة المرأة له. ثمة من يطرح سؤالاً غير مناسبٍ حول ( ما أهمية مقتل النساء مقارنةً بمقتلِ الرجال في الحرب السورية ؟) عوضاً عن سؤال آخر مغاير تماماً وينحصرُ بمصيرِ النساءِ السّوريات عبرَ رحلة حربٍ مدمرةٍ لم تضع رحالها حتى اللحظة أو هي انتهت في الخارجِ المكاني فيما آثارها ما تزالُ تعيثُ فساداً في الداخل الإنساني لأيّ كائن سواءَ كان امرأة أم رجل وإن جازَ التعبير فإننا لا بد أن نكتشف خلال خرابِ بلد بكاملهِ ما الذي قدمتهُ المرأة أو ما الذي أُخذ منها عنوةً دون أن ينتقصَ من قيمتها أو يقلل من تأثيرها على عالمٍ متهاوٍ وما يزال يتهاوى تباعاً في بوتقة المجتمع الأبويّ الصارم. فمن التاريخِ القديم للفلسفة وحتى تاريخن ......
#الذي
#تضيفه
#المرأة
#السورية
#حياتهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764785
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - ما الذي تضيفه المرأة السورية إلى حياتهم؟
شذى كامل خليل : هل الحركات النّسوية مجرد خدعة؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل هل الحركاتُ النّسوية، مجرد خدعة؟بدأت أولى الحركات النّسوية منذ القرن التاسع عشر، وهي في العموم ماتزال حركات ناشطة إلى الآن، رغم تحديثها مراراً بما يتناسب مع التحديث الذي يطال المرأة من ناحية والمتغيرات الديموغرافية المتنوعة وحتى المتغيرات الأيدولوجية المعنية بتحقيق فصام حقيقي داخل المجتمع الواحد.إبان الثورة الصناعية في أوروبا ( 1750م ـ 1914م ) تزايدَ الطلب على اليد العاملة الفتية، ولئن كانت تلك الحاجة في صعودٍ متسارعٍ فإنه صار من الضّروري البحث عن حلولٍ سريعة تناسب الوضع الرّاهن، فالسباق لم يقتصر على بلد محدد أو ضمن منطقة ما وإنما تحولّ من نطاق ضيق ومحلي إلى آخر دوليّ ومتسع ولذا فإن أي حركة نسوية نشأت من هنا كان الهدف الرئيسي منها توفير اليد العاملة الأنثوية بذريعة أن العمل حق من حقوق المرأة.تعتبر معظم الرأسماليات حول العالم، رأسمالية مختلطة أي بتمازج أو بزواج ديني حقيقي بين السوق الحرّة والدولة، ما يطرح تساؤلاً حقيقياً حول مدى تورط الدولة بإنشاء حركات مناهضة لما يعتبر تمويلاً صارخاً لها؟وهل يمكننا منذ اللحظة أن نعدّ أي حركة نسوية فعالة، إنما حركة مبطنة والهدف منها لملمة النساء من الشارع النضالي وصهرهن مع الذكور في بوتقة العمل المشترك كحق من حقوقهن المهدورة على مدار سنوات عديدة؟في خمسينيات القرن الماضي في إيطاليا تحديداً، ولدت فكرة ( النواة البروليتارية المسلحة) وكان الهدف الحقيقي من ورائها ـ من وجهة نظري ـ تقويض عمل النقابات العمالية آنذاك وتحديد آلية معينة تسمح بنفاذ فكرة السلاح إلى الواجهة الأمامية من جملة المطالبات المحقة التي حاول العمال المنهكون تقديمها لمالكي المصانع والبرجوازيين حديثي النعمة أو الرأسمالين الذين قووا نفوذهم فيما بعد بالاستثمار ضمن كل شيء ( الأغذية ـ المحروقات ، الأراضي ـ البناء )لقد فُرض على الرأسمالية المتصاعدة أو النامية دون توقف أن تقوّي اليد العاملة بإضافة العنصر النّسائي إليها، وإن كانت المرأة بحكم طبيعتها العاطفية المرتبطة حكماً بمبدأ الأمومة وتبعياتها، فإنها الأكثر ثباتاً في الموقع الوظيفي الموكل إليها، وبالتالي ترفض بشكل قطعي التخلص من العمل لأي سبب كان خوفاً من حرمانها، المبلغ المالي القليل الذي تجنيه.المرأة أكثر ثباتاً وأكثر طلباً في السوق الرأسمالية، عدا عن أنها كائن منتج فهي كائن مسلي ويمكن لرب العمل أو الذكوريين ممن حولها، أن يفرغوا شحناتهم القذرة بملامسة جسدها بين وقت وآخر، وأياً كان العمل الذي تؤديه، وأياً كان البلد الذي تسكنهُ فإن أي محاولة لها في التصريح باسم المتحرش الجنسي إنما يعدّ عملاً مستنزفاً حقيقياً لها.إذاً خطت الرأسمالية بطرق ثابتة نحو الأعلى وبثت الروح في جميع الحركات النسوية ليس لصالح المرأة وإنما لصالحها.فما الذي قدمتهُ الحركة النسوية لتلك النساء؟حق التصويت؟ ثمة بلدان مثل بوتان وبروناي لم تحصل فيهما المرأة على هذا الحق؟حق المساكنة؟ أم حق الزواج المدني؟ أم حق السفر دون توقيع الزوج؟ أم حق الحضانة؟في البلاد العربية، ليست الحركات النسوية فيها إلا مجرد تقليد باهت عن الحركات العالمية، تصرخ النساء في الشارع، يحملن اللافتات، يدخلن السجون، تتشوه سمعتهن.. ماذا بعد؟أين النتائج الملموسة على أرض الواقع؟ولماذا نبقى على فكرة أن ما نزرعه اليوم ستحصده بناتنا في المستقبل؟ليس أن تحكم العاطفة بالمرأة ما يمنعها من التقدم، وليس أن الحركة النسوية لم تكن حبراً على ورق، وليس أن النساء حصلن على حق العمل في حين كن في السابق مجرد مستعبدات.الأمر ببساطة أنه ......
#الحركات
#النّسوية
#مجرد
#خدعة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765260
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل هل الحركاتُ النّسوية، مجرد خدعة؟بدأت أولى الحركات النّسوية منذ القرن التاسع عشر، وهي في العموم ماتزال حركات ناشطة إلى الآن، رغم تحديثها مراراً بما يتناسب مع التحديث الذي يطال المرأة من ناحية والمتغيرات الديموغرافية المتنوعة وحتى المتغيرات الأيدولوجية المعنية بتحقيق فصام حقيقي داخل المجتمع الواحد.إبان الثورة الصناعية في أوروبا ( 1750م ـ 1914م ) تزايدَ الطلب على اليد العاملة الفتية، ولئن كانت تلك الحاجة في صعودٍ متسارعٍ فإنه صار من الضّروري البحث عن حلولٍ سريعة تناسب الوضع الرّاهن، فالسباق لم يقتصر على بلد محدد أو ضمن منطقة ما وإنما تحولّ من نطاق ضيق ومحلي إلى آخر دوليّ ومتسع ولذا فإن أي حركة نسوية نشأت من هنا كان الهدف الرئيسي منها توفير اليد العاملة الأنثوية بذريعة أن العمل حق من حقوق المرأة.تعتبر معظم الرأسماليات حول العالم، رأسمالية مختلطة أي بتمازج أو بزواج ديني حقيقي بين السوق الحرّة والدولة، ما يطرح تساؤلاً حقيقياً حول مدى تورط الدولة بإنشاء حركات مناهضة لما يعتبر تمويلاً صارخاً لها؟وهل يمكننا منذ اللحظة أن نعدّ أي حركة نسوية فعالة، إنما حركة مبطنة والهدف منها لملمة النساء من الشارع النضالي وصهرهن مع الذكور في بوتقة العمل المشترك كحق من حقوقهن المهدورة على مدار سنوات عديدة؟في خمسينيات القرن الماضي في إيطاليا تحديداً، ولدت فكرة ( النواة البروليتارية المسلحة) وكان الهدف الحقيقي من ورائها ـ من وجهة نظري ـ تقويض عمل النقابات العمالية آنذاك وتحديد آلية معينة تسمح بنفاذ فكرة السلاح إلى الواجهة الأمامية من جملة المطالبات المحقة التي حاول العمال المنهكون تقديمها لمالكي المصانع والبرجوازيين حديثي النعمة أو الرأسمالين الذين قووا نفوذهم فيما بعد بالاستثمار ضمن كل شيء ( الأغذية ـ المحروقات ، الأراضي ـ البناء )لقد فُرض على الرأسمالية المتصاعدة أو النامية دون توقف أن تقوّي اليد العاملة بإضافة العنصر النّسائي إليها، وإن كانت المرأة بحكم طبيعتها العاطفية المرتبطة حكماً بمبدأ الأمومة وتبعياتها، فإنها الأكثر ثباتاً في الموقع الوظيفي الموكل إليها، وبالتالي ترفض بشكل قطعي التخلص من العمل لأي سبب كان خوفاً من حرمانها، المبلغ المالي القليل الذي تجنيه.المرأة أكثر ثباتاً وأكثر طلباً في السوق الرأسمالية، عدا عن أنها كائن منتج فهي كائن مسلي ويمكن لرب العمل أو الذكوريين ممن حولها، أن يفرغوا شحناتهم القذرة بملامسة جسدها بين وقت وآخر، وأياً كان العمل الذي تؤديه، وأياً كان البلد الذي تسكنهُ فإن أي محاولة لها في التصريح باسم المتحرش الجنسي إنما يعدّ عملاً مستنزفاً حقيقياً لها.إذاً خطت الرأسمالية بطرق ثابتة نحو الأعلى وبثت الروح في جميع الحركات النسوية ليس لصالح المرأة وإنما لصالحها.فما الذي قدمتهُ الحركة النسوية لتلك النساء؟حق التصويت؟ ثمة بلدان مثل بوتان وبروناي لم تحصل فيهما المرأة على هذا الحق؟حق المساكنة؟ أم حق الزواج المدني؟ أم حق السفر دون توقيع الزوج؟ أم حق الحضانة؟في البلاد العربية، ليست الحركات النسوية فيها إلا مجرد تقليد باهت عن الحركات العالمية، تصرخ النساء في الشارع، يحملن اللافتات، يدخلن السجون، تتشوه سمعتهن.. ماذا بعد؟أين النتائج الملموسة على أرض الواقع؟ولماذا نبقى على فكرة أن ما نزرعه اليوم ستحصده بناتنا في المستقبل؟ليس أن تحكم العاطفة بالمرأة ما يمنعها من التقدم، وليس أن الحركة النسوية لم تكن حبراً على ورق، وليس أن النساء حصلن على حق العمل في حين كن في السابق مجرد مستعبدات.الأمر ببساطة أنه ......
#الحركات
#النّسوية
#مجرد
#خدعة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765260
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - هل الحركات النّسوية مجرد خدعة؟