فارس تركي محمود : ثالثاً : الصراع من أجل نيل الاعتراف الثيموس
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود لقد ظهرت عبر التاريخ البشري الكثير من الرؤى والأفكار والفلسفات التي حاولت أن تفسر السلوك البشري وتستكنه الطبيعة البشرية وتشخص نوازعها وغرائزها وتستكشف دوافعها وانفعالاتها. وقد تعددت هذه الأفكار والفلسفات بدءً بالأفكار الأسطورية وتأثير الجن والشياطين والأرواح الشريرة وحركة الأفلاك والنجوم، ومن ثم الأفكار والمقولات الدينية المتعلقة بالخير والشر والشيطان والملاك والنور والظلام والثواب والعقاب وكون المخلوق البشري يحمل بداخله نوازع الخير والشر وهو الذي يغلِّب إحداهما على الأخرى، وأخيراً الجهد البشري المعقلَن أو محاولات الإنسان للاسترشاد بعقله فحسب من أجل إيجاد تفسيرات مقنعة لسلوكيات البشر وتوجهاتهم، وتندرج تحت هذا الجهد فلسفات اليونان والرومان ومخرجات الفلسفة الإسلامية ومن ثم فلسفات وأفكار عصر التنوير والحداثة الأوربية. وكان الجهد البشري المعقلَن يترقَّى في مدارج النضوج والرصانة بتوالي العصور والحقب حتى وصل إلى أعلى مراتبه مع بدايات العصر الحديث وظهور الفسفات التنويرية التي طرحت عدة مقاربات فكرية حاولت من خلالها أن تبين الطبيعة البشرية ونوازعها وما يؤثر بها ويحركها ويحدد خياراتها وتوجهاتها، ومنها كتابات وأفكار جان جاك روسو وجون لوك وتوماس هوبز وهيجل والتي طرحت الكثير من المفاهيم مثل الإنسان في وضع الطبيعة والحق الطبيعي وذئبية الإنسان وحرب الكل ضد الكل وحتمية الاجتماع والحاجة إلى إنشاء الدولة. وتعد فكرة الثيموس التي طرحها الفيلسوف الألماني هيغل ( 1770 – 1831 ) واحدة من أهم تلك الأفكار وأكثرها نضوجاً وأقدرها على تفسير السلوك البشري القائم على التدافع والتصارع. إن الثيموس يعني رغبة الفرد وسعيه المستمر من أجل تحقيق الذات ونيل الاعتراف وإجبار الآخرين على الاعتراف بوجوده وبقدرته على الفعل والإنجاز، وقد اعتبر هيغل أن هذه الفكرة من أهم الغرائز المتحكمة بالسلوك البشري وهي المحركة للتاريخ والصانعة لأحداثه، ابتداءً من العصور القديمة عندما كان تحقيق الثيموس يتم عن طريق السيف واستخدام القوة والعنف وإجبار الطرف الأضعف على الخضوع للأقوى، وتدشين عصر السادة والعبيد، والآمرين والخاضعين، والطغاة والمقهورين، مع ما نتج عن ذلك من أحداث تاريخية ( حروب، صراعات، اضطرابات، غزو واجتياحات، نشوء ممالك وامبراطوريات، ظهور أفكار وفلسفات، . . . الخ )، وصولاً إلى اليوم حيث تعددت الطرق والوسائل المفضية إلى إرضاء العطش الثيموسي سواء عن طريق الفن أو الابتكار أو السياسة أو الاقتصاد أو الرياضة أو الروحانيات أو أي مجال آخر يعده الفرد مناسباً له ولتطلعاته. إن هذا القانون الثيموسي يعد من أهم السنن والقوانين التاريخية، وقد عانت المجتمعات البشرية كثيراً نتيجةً لصدامها معه ولعدم قدرتها على استيعابه وفهمه، بمعنى أن تلك المجتمعات لم تتمكن من إنشاء فضاءات ومجالات متعددة ومتنوعة تساعد على إرضاء أكبر قدر ممكن من المطامح والمطامع والأهواء والتطلعات لأفرادها، وتجعلهم يشعرون بأنهم يفعلون ما يريدون ويحققون ذواتهم وينالون الاعتراف والتقدير من الآخرين، أي وبكلامٍ آخر فإن تلك المجتمعات لم تستطع أن تفتح مسارب كثيرة يمكن من خلالها تصريف الطاقة الثيموسية قبل أن تصل إلى مرحلة الانفجار والخروج عن السيطرة، هذا الانفجار الذي عبَّر عن نفسه – مرةً تلو الأخرى - بشكل حروب وصراعات واضطرابات وانهيارات واختلالات اجتماعية وسياسية واقتصادية والمرور مراراً وتكراراً بمرحلة التصفير وغيرها من أحداث رافقت الرحلة التاريخية للبشر وما زالت تفتك بالكثير من المجتمعات والدول. إن القدرة على التفاعل الإيجابي مع القان ......
#ثالثاً
#الصراع
#الاعتراف
#الثيموس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689767
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود لقد ظهرت عبر التاريخ البشري الكثير من الرؤى والأفكار والفلسفات التي حاولت أن تفسر السلوك البشري وتستكنه الطبيعة البشرية وتشخص نوازعها وغرائزها وتستكشف دوافعها وانفعالاتها. وقد تعددت هذه الأفكار والفلسفات بدءً بالأفكار الأسطورية وتأثير الجن والشياطين والأرواح الشريرة وحركة الأفلاك والنجوم، ومن ثم الأفكار والمقولات الدينية المتعلقة بالخير والشر والشيطان والملاك والنور والظلام والثواب والعقاب وكون المخلوق البشري يحمل بداخله نوازع الخير والشر وهو الذي يغلِّب إحداهما على الأخرى، وأخيراً الجهد البشري المعقلَن أو محاولات الإنسان للاسترشاد بعقله فحسب من أجل إيجاد تفسيرات مقنعة لسلوكيات البشر وتوجهاتهم، وتندرج تحت هذا الجهد فلسفات اليونان والرومان ومخرجات الفلسفة الإسلامية ومن ثم فلسفات وأفكار عصر التنوير والحداثة الأوربية. وكان الجهد البشري المعقلَن يترقَّى في مدارج النضوج والرصانة بتوالي العصور والحقب حتى وصل إلى أعلى مراتبه مع بدايات العصر الحديث وظهور الفسفات التنويرية التي طرحت عدة مقاربات فكرية حاولت من خلالها أن تبين الطبيعة البشرية ونوازعها وما يؤثر بها ويحركها ويحدد خياراتها وتوجهاتها، ومنها كتابات وأفكار جان جاك روسو وجون لوك وتوماس هوبز وهيجل والتي طرحت الكثير من المفاهيم مثل الإنسان في وضع الطبيعة والحق الطبيعي وذئبية الإنسان وحرب الكل ضد الكل وحتمية الاجتماع والحاجة إلى إنشاء الدولة. وتعد فكرة الثيموس التي طرحها الفيلسوف الألماني هيغل ( 1770 – 1831 ) واحدة من أهم تلك الأفكار وأكثرها نضوجاً وأقدرها على تفسير السلوك البشري القائم على التدافع والتصارع. إن الثيموس يعني رغبة الفرد وسعيه المستمر من أجل تحقيق الذات ونيل الاعتراف وإجبار الآخرين على الاعتراف بوجوده وبقدرته على الفعل والإنجاز، وقد اعتبر هيغل أن هذه الفكرة من أهم الغرائز المتحكمة بالسلوك البشري وهي المحركة للتاريخ والصانعة لأحداثه، ابتداءً من العصور القديمة عندما كان تحقيق الثيموس يتم عن طريق السيف واستخدام القوة والعنف وإجبار الطرف الأضعف على الخضوع للأقوى، وتدشين عصر السادة والعبيد، والآمرين والخاضعين، والطغاة والمقهورين، مع ما نتج عن ذلك من أحداث تاريخية ( حروب، صراعات، اضطرابات، غزو واجتياحات، نشوء ممالك وامبراطوريات، ظهور أفكار وفلسفات، . . . الخ )، وصولاً إلى اليوم حيث تعددت الطرق والوسائل المفضية إلى إرضاء العطش الثيموسي سواء عن طريق الفن أو الابتكار أو السياسة أو الاقتصاد أو الرياضة أو الروحانيات أو أي مجال آخر يعده الفرد مناسباً له ولتطلعاته. إن هذا القانون الثيموسي يعد من أهم السنن والقوانين التاريخية، وقد عانت المجتمعات البشرية كثيراً نتيجةً لصدامها معه ولعدم قدرتها على استيعابه وفهمه، بمعنى أن تلك المجتمعات لم تتمكن من إنشاء فضاءات ومجالات متعددة ومتنوعة تساعد على إرضاء أكبر قدر ممكن من المطامح والمطامع والأهواء والتطلعات لأفرادها، وتجعلهم يشعرون بأنهم يفعلون ما يريدون ويحققون ذواتهم وينالون الاعتراف والتقدير من الآخرين، أي وبكلامٍ آخر فإن تلك المجتمعات لم تستطع أن تفتح مسارب كثيرة يمكن من خلالها تصريف الطاقة الثيموسية قبل أن تصل إلى مرحلة الانفجار والخروج عن السيطرة، هذا الانفجار الذي عبَّر عن نفسه – مرةً تلو الأخرى - بشكل حروب وصراعات واضطرابات وانهيارات واختلالات اجتماعية وسياسية واقتصادية والمرور مراراً وتكراراً بمرحلة التصفير وغيرها من أحداث رافقت الرحلة التاريخية للبشر وما زالت تفتك بالكثير من المجتمعات والدول. إن القدرة على التفاعل الإيجابي مع القان ......
#ثالثاً
#الصراع
#الاعتراف
#الثيموس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689767
الحوار المتمدن
فارس تركي محمود - ثالثاً : الصراع من أجل نيل الاعتراف ( الثيموس )
غازي الصوراني : ثالثاً: الفلسفة البنيويه [1] 4-5
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تُعتبر الفلسفلة البنيوية أو البنائية أحدث المدارس التي ظهرت في أوروبا في القرن العشرين، وكان روّادها الأوائل هم: ليفي شتروس، وفرديناند دي سوسير، وجان لاكان، وقد اهتمّ كلٌّ منهم بتطبيق المنهج البنائي على إحدى فروع المعرفة.مفهوم البنية:ظل لفظ " البنية " حتى القرن17 محصورا على استعمالات الإطار المعماري، ولكن بدءاً منه استعمل اللفظ في الإطار البايولوجي، بواسطة هربرت سبنسر الذي نقل استعماله من الحيز المعماري إلى إطار علم الاجتماع في أواخر القرن19 دون أن يتجاوز اللفظ حدود اللغة والأدب والفلسفة. بيد أن علماء الاجتماع التقليديين أمثال كارل ماركس ودوركايم وباريتو وماكس فيبر استعملوا اللفظ بهدف تعيين الخصائص الاجتماعية. وفي أواخر القرن19 غدا اللفظ مفهوماً ملازماً للدراسات الاجتماعية، وأصبح من الممكن رؤية البنية على أنها: " تتواجد ضمنا في تحليل العلاقات والمؤسسات الاجتماعية، وأن أي رؤية للأحداث الاجتماعية كعوامل متعاقبة ومترابطة هي بنيوية"، ومع أعمال ألتوسير وميشيل فوكو وجاك لاكان ورولان بارت تَطَوَّرَ مفهوم البنية واكتست إرثاً جديداً، ويمكن النظر إلى كلود ليفي شتراوس باعتباره أبا حقيقيا للبنيوية. وبهذا التطور باتت البنيوية عبارة عن عدة تيارات فكرية واجتماعية مما يحتم الإحاطة بمبادئها وركائزها([2]).ترى الفلسفة البنائية "إنَّ الظاهرة الكلية أو الفكرة، َتَتكوّن من طبقاتٍ مُتعددةٍ من البناءات أو الظواهر التي تتصل كلٌّ منها بالأخرى، ومن خلال تحليل تلك البناءات يُمكن الوصول إلى الحقيقة، فالمُجتمع يُمكن دراسته من خلالِ دارسةِ البناءات التي تكوّنه، وكذلك النصوص الأدبية واللغوية"([3]).لقد "استطاعت البنيوية أن تشكل أداة بحث ايجابية في كثير من العلوم، إلا أن الفصل بين البنية والتاريخ، وبين البنية وتحديداتها الاجتماعية، قَصَرَ إيجابية البنيوية على بُعدٍ واحد، فهي تطمح إلى تأسيس جديد للعلوم الاجتماعية يسحبها من حقل التأويل الفلسفي إلى حقل العقلانية الكاملة، لكن هذه العقلانية عادت فالتقت بالمثالية حين جعلت من البنية " جوهراً " لا يقبل إلا بقوانينه الداخلية، وحين أغلقت فضاء البنية، وجعلته مكتفياً بذاته، أي ألغت منه مفهوم التناقض"([4]).لكن "على الرغم من شيوع كلمة البنيوية ومفهوم البنية، فإن تعريفهما أو ادراجهما في تعاريف محددة، يثير بعض القضايا، فالبنية من حيث هي مفهوم لا توجد في الدراسات الأدبية والاجتماعية فحسب، بل انها قائمة في ميدان العلوم الدقيقة كالفيزياء والبيولوجيا والرياضيات، أما البنيوية فهي أبعد من ان تكون مدرسة فلسفية بالمعنى التقليدي للكلمة ويعود ذلك إلى اتساع مفهوم البنية، كما يعود إلى اختلاف النزوعات الفكرية لدى ممثلي البنيوية التي تمتد من حدود المثالية إلى حدود المادية، وقد انعكس هذا الاختلاف على تعريف مفهوم البنية، وسمح بتعددية التعريف واختلافه، بحيث جاء تعريف "جان بياجيه" مختلفاً عن تعريف "كلود ليفي شتروس"، وتعريف "رولان بارت" مختلفاً عن تعريف الماركسي لوسيان غولدمان.مع ذلك فإن البنية في تعريفها البسيط هي نسق من العقلانية التي تحدد الوحدة المادية للشيء وهي القانون الذي يفسر هذه الوحدة، إن ربط البنية بالعقلانية يعني أولاً، أن البنية ليست وجوداً عيانياً، أو تجريبياً قابلاً للقياس، إنما هي بناء نظري للأشياء، يسمح بشرح علاقاتها الداخلية، وبتفسير الأثر المتبادل بين هذه العلاقات، ولهذا فإن البنية هي نسق من التحولات، يتألف من عناصر، يكون من شأن أي تحول في أي عنصر منها أن يؤدي إلى تحولات في باقي العناصر الأخرى. وبسبب هذه العلاقة تظل ا ......
#ثالثاً:
#الفلسفة
#البنيويه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693635
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تُعتبر الفلسفلة البنيوية أو البنائية أحدث المدارس التي ظهرت في أوروبا في القرن العشرين، وكان روّادها الأوائل هم: ليفي شتروس، وفرديناند دي سوسير، وجان لاكان، وقد اهتمّ كلٌّ منهم بتطبيق المنهج البنائي على إحدى فروع المعرفة.مفهوم البنية:ظل لفظ " البنية " حتى القرن17 محصورا على استعمالات الإطار المعماري، ولكن بدءاً منه استعمل اللفظ في الإطار البايولوجي، بواسطة هربرت سبنسر الذي نقل استعماله من الحيز المعماري إلى إطار علم الاجتماع في أواخر القرن19 دون أن يتجاوز اللفظ حدود اللغة والأدب والفلسفة. بيد أن علماء الاجتماع التقليديين أمثال كارل ماركس ودوركايم وباريتو وماكس فيبر استعملوا اللفظ بهدف تعيين الخصائص الاجتماعية. وفي أواخر القرن19 غدا اللفظ مفهوماً ملازماً للدراسات الاجتماعية، وأصبح من الممكن رؤية البنية على أنها: " تتواجد ضمنا في تحليل العلاقات والمؤسسات الاجتماعية، وأن أي رؤية للأحداث الاجتماعية كعوامل متعاقبة ومترابطة هي بنيوية"، ومع أعمال ألتوسير وميشيل فوكو وجاك لاكان ورولان بارت تَطَوَّرَ مفهوم البنية واكتست إرثاً جديداً، ويمكن النظر إلى كلود ليفي شتراوس باعتباره أبا حقيقيا للبنيوية. وبهذا التطور باتت البنيوية عبارة عن عدة تيارات فكرية واجتماعية مما يحتم الإحاطة بمبادئها وركائزها([2]).ترى الفلسفة البنائية "إنَّ الظاهرة الكلية أو الفكرة، َتَتكوّن من طبقاتٍ مُتعددةٍ من البناءات أو الظواهر التي تتصل كلٌّ منها بالأخرى، ومن خلال تحليل تلك البناءات يُمكن الوصول إلى الحقيقة، فالمُجتمع يُمكن دراسته من خلالِ دارسةِ البناءات التي تكوّنه، وكذلك النصوص الأدبية واللغوية"([3]).لقد "استطاعت البنيوية أن تشكل أداة بحث ايجابية في كثير من العلوم، إلا أن الفصل بين البنية والتاريخ، وبين البنية وتحديداتها الاجتماعية، قَصَرَ إيجابية البنيوية على بُعدٍ واحد، فهي تطمح إلى تأسيس جديد للعلوم الاجتماعية يسحبها من حقل التأويل الفلسفي إلى حقل العقلانية الكاملة، لكن هذه العقلانية عادت فالتقت بالمثالية حين جعلت من البنية " جوهراً " لا يقبل إلا بقوانينه الداخلية، وحين أغلقت فضاء البنية، وجعلته مكتفياً بذاته، أي ألغت منه مفهوم التناقض"([4]).لكن "على الرغم من شيوع كلمة البنيوية ومفهوم البنية، فإن تعريفهما أو ادراجهما في تعاريف محددة، يثير بعض القضايا، فالبنية من حيث هي مفهوم لا توجد في الدراسات الأدبية والاجتماعية فحسب، بل انها قائمة في ميدان العلوم الدقيقة كالفيزياء والبيولوجيا والرياضيات، أما البنيوية فهي أبعد من ان تكون مدرسة فلسفية بالمعنى التقليدي للكلمة ويعود ذلك إلى اتساع مفهوم البنية، كما يعود إلى اختلاف النزوعات الفكرية لدى ممثلي البنيوية التي تمتد من حدود المثالية إلى حدود المادية، وقد انعكس هذا الاختلاف على تعريف مفهوم البنية، وسمح بتعددية التعريف واختلافه، بحيث جاء تعريف "جان بياجيه" مختلفاً عن تعريف "كلود ليفي شتروس"، وتعريف "رولان بارت" مختلفاً عن تعريف الماركسي لوسيان غولدمان.مع ذلك فإن البنية في تعريفها البسيط هي نسق من العقلانية التي تحدد الوحدة المادية للشيء وهي القانون الذي يفسر هذه الوحدة، إن ربط البنية بالعقلانية يعني أولاً، أن البنية ليست وجوداً عيانياً، أو تجريبياً قابلاً للقياس، إنما هي بناء نظري للأشياء، يسمح بشرح علاقاتها الداخلية، وبتفسير الأثر المتبادل بين هذه العلاقات، ولهذا فإن البنية هي نسق من التحولات، يتألف من عناصر، يكون من شأن أي تحول في أي عنصر منها أن يؤدي إلى تحولات في باقي العناصر الأخرى. وبسبب هذه العلاقة تظل ا ......
#ثالثاً:
#الفلسفة
#البنيويه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693635
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - ثالثاً: الفلسفة البنيويه([1]) (4-5)
كريم عبدالله : شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة . ثالثاً : الذاكرة الشعريّة النثروشعريّة عند الشاعرة : أحلام البياتي – بصمتي . بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 4 10 2020
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة .ثالثاً : الذاكرة الشعريّة ( النثروشعريّة ) عند الشاعرة : أحلام البياتي – بصمتي .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .أنّ الذاكرة هي المخزن الآمن والبعيد لآلآف الذكريات التي مرّت عينا , وهناك ذاكرة ......
#شعريّةُ
#الذاكرة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#ثالثاً
#الذاكرة
#الشعريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694331
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة .ثالثاً : الذاكرة الشعريّة ( النثروشعريّة ) عند الشاعرة : أحلام البياتي – بصمتي .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .أنّ الذاكرة هي المخزن الآمن والبعيد لآلآف الذكريات التي مرّت عينا , وهناك ذاكرة ......
#شعريّةُ
#الذاكرة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#ثالثاً
#الذاكرة
#الشعريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694331
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة . ثالثاً : الذاكرة الشعريّة ( النثروشعريّة ) عند الشاعرة : أحلام…
كريم عبدالله : شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة . ثالثاً : الذاكرة الشعريّة النثروشعريّة عند الشاعرة : أحلام البياتي – بصمتي .بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 4 10 2020
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة .ثالثاً : الذاكرة الشعريّة ( النثروشعريّة ) عند الشاعرة : أحلام البياتي – بصمتي .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .أنّ الذاكرة هي المخزن الآمن والبعيد لآلآف الذكريات التي مرّت عينا , وهناك ذاكرة ......
#شعريّةُ
#الذاكرة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#ثالثاً
#الذاكرة
#الشعريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694336
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة .ثالثاً : الذاكرة الشعريّة ( النثروشعريّة ) عند الشاعرة : أحلام البياتي – بصمتي .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .أنّ الذاكرة هي المخزن الآمن والبعيد لآلآف الذكريات التي مرّت عينا , وهناك ذاكرة ......
#شعريّةُ
#الذاكرة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#ثالثاً
#الذاكرة
#الشعريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694336
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة . ثالثاً : الذاكرة الشعريّة ( النثروشعريّة ) عند الشاعرة : أحلام…
فارس تركي محمود : ثالثا: المنهج الوعظي الخطابي
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود شكّل الوعظ عبر آلاف السنين واحداً من أهم الركائز التي استندت إليها المجتمعات البشرية في بقائها وتماسكها وضبط تفاعلاتها الحياتية وصيانة وتجديد منظومتها الأخلاقية ، وكم من الممالك والدول قامت وازدهرت وسادت وكان الوعظ عاملاً مهماً وحاسماً في قيامها واستمرارها ، وكم من خطيبٍ مفوه تمكن من حشد المئات والآلاف خلف قيادته ليغير بهم مسار التاريخ والأحداث ولم تكن عدته في ذلك سوى قدرته على الإقناع واستخدام أساليب الترغيب والترهيب ، وتوظيف الثنائيات الأخلاقية كالخير والشر والحق والباطل والنور والظلام ، وتفعيل افكار الانتقاء والاصطفاء كالأمة الافضل والعرق الانقى والجماعة الارقى والمنهج الأصح والفكر الأصلح . . . . الخ . وقد تعددت أنواع الوعظ فمنه الوعظ الديني والوعظ القومي والوعظ الوطني والوعظ العرقي والوعظ المذهبي وغيرها ، وعلى الرغم من تعدد أنواعه فالوعظ في النهاية لا يهدف إلا إلى تحقيق معادلة ( إفعل ولا تفعل) ودفع الناس إلى الالتزام بها مثل : أحبوا ، تعاونوا ، إخلصوا ، أصدقوا ، إعملوا ، تنظفوا ، إجتهدوا ، جاهدوا ، ناضلوا ، لا تسرقوا ، لا تخونوا ، لا تغشوا ، لا تكذبوا ، لا تكرهوا ، لا تتفرقوا وهكذا دواليك إفعل إفعل إفعل . . . لا تفعل لا تفعل لا تفعل . . . الخ . كان الوعظ في سالف الإيام يلاقي نجاحاً هائلاً ويحقق نتائج ذات أهمية كبيرة ، وكان يعد واحداً من أهم الآليات والوسائل المطلوبة – إن لم يكن اهمها على الاطلاق - في إحداث أي تغيير اجتماعي أو سياسي والسبب في ذلك يعود إلى التطابق شبه الكامل بين طبيعة الوعظ أو طبيعة العملية الوعظية وبين الطبيعة البدائية للعقلية البشرية التي كانت تتلقى الوعظ في الإيام الخوالي ، فالوعظ في النهاية ليس حوار بين عقلاء أو تبادل وتلاقح معرفي بل هو خطاب مرسل حماسي تحريضي تهييجي مانوي لا منطقي – في أغلب الاحيان – يستند على مسلمات مسلَّم بها مسبقا من قبل المخاطِب والمخاطَب بغض النظر عن كون هذه المسلمات تنطبق أو تتطابق مع العقل والمنطق ، يستهدف المشاعر والعواطف ويشتمل على الصراخ والتهديد والوعد والوعيد وهو أقرب إلى حالة من الهوس والاهتياج غير المنضبط بأية ضوابط عقلية . هذه المواصفات التي اتصف وما زال يتصف بها الوعظ كانت تتسق وتتناغم تماما مع الطريقة البدائية في التفكير ومع عقلية ما قبل الحداثة والتي ظلت سائدة ومسيطرة لقرون طويلة على انماط التفكير والسلوك للجنس البشري الذي لم يبدأ بمغادرتها لصالح عقلية اكثر نضوجا إلا مع إطلالة عصر التنوير والنهضة ، والسبب في هذا التناغم والانسجام يعود إلى أن الوعظ ظهر أساسا نتيجة لحاجة المجتمعات البدائية إليه باعتباره أحد الوسائل الأساسية لبقاء واستمرار حالة التجمع والاجتماع البشري وذلك لدوره المهم في معالجة الاختلالات التي لا بد وأن تنشأ كنتيجة حتمية لهذا الاجتماع ، وذلك من خلال ضبط سلوكيات الفرد والجماعة ، وكبح ولجم غرائزهم وشهواتهم ونوازعهم البدائية ، والسيطرة على الحشود والعوام ، وضمان الولاء والطاعة لسادة الجماعة وزعمائها ، والالتزام بالقيم والمعتقدات والمبادئ والعادات والتقاليد التي توافق عليها المجتمع ، والتقليل من حدة وشراسة التنازع والتخاصم والتنافس بين أفراد المجتمع ، بالإضافة إلى دور الوعظ في الحفاظ على تماسك المجتمع وخلق وتعزيز المشاعر القومية ، وتكوين وتشكيل ذاكرة مشتركة ومزاج شعبي عام وذوق وشعور واحساس مشترك تجاه مختلف القضايا والأحداث والرؤى والافكار ، والاحتفاء بفكرة الانتماء للقبيلة أو للجماعة والافتخار بها ، وتأكيد وغرس مقولة أنها أفضل وأرقى من باقي الجماعات وأنها تتمتع ......
#ثالثا:
#المنهج
#الوعظي
#الخطابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701304
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود شكّل الوعظ عبر آلاف السنين واحداً من أهم الركائز التي استندت إليها المجتمعات البشرية في بقائها وتماسكها وضبط تفاعلاتها الحياتية وصيانة وتجديد منظومتها الأخلاقية ، وكم من الممالك والدول قامت وازدهرت وسادت وكان الوعظ عاملاً مهماً وحاسماً في قيامها واستمرارها ، وكم من خطيبٍ مفوه تمكن من حشد المئات والآلاف خلف قيادته ليغير بهم مسار التاريخ والأحداث ولم تكن عدته في ذلك سوى قدرته على الإقناع واستخدام أساليب الترغيب والترهيب ، وتوظيف الثنائيات الأخلاقية كالخير والشر والحق والباطل والنور والظلام ، وتفعيل افكار الانتقاء والاصطفاء كالأمة الافضل والعرق الانقى والجماعة الارقى والمنهج الأصح والفكر الأصلح . . . . الخ . وقد تعددت أنواع الوعظ فمنه الوعظ الديني والوعظ القومي والوعظ الوطني والوعظ العرقي والوعظ المذهبي وغيرها ، وعلى الرغم من تعدد أنواعه فالوعظ في النهاية لا يهدف إلا إلى تحقيق معادلة ( إفعل ولا تفعل) ودفع الناس إلى الالتزام بها مثل : أحبوا ، تعاونوا ، إخلصوا ، أصدقوا ، إعملوا ، تنظفوا ، إجتهدوا ، جاهدوا ، ناضلوا ، لا تسرقوا ، لا تخونوا ، لا تغشوا ، لا تكذبوا ، لا تكرهوا ، لا تتفرقوا وهكذا دواليك إفعل إفعل إفعل . . . لا تفعل لا تفعل لا تفعل . . . الخ . كان الوعظ في سالف الإيام يلاقي نجاحاً هائلاً ويحقق نتائج ذات أهمية كبيرة ، وكان يعد واحداً من أهم الآليات والوسائل المطلوبة – إن لم يكن اهمها على الاطلاق - في إحداث أي تغيير اجتماعي أو سياسي والسبب في ذلك يعود إلى التطابق شبه الكامل بين طبيعة الوعظ أو طبيعة العملية الوعظية وبين الطبيعة البدائية للعقلية البشرية التي كانت تتلقى الوعظ في الإيام الخوالي ، فالوعظ في النهاية ليس حوار بين عقلاء أو تبادل وتلاقح معرفي بل هو خطاب مرسل حماسي تحريضي تهييجي مانوي لا منطقي – في أغلب الاحيان – يستند على مسلمات مسلَّم بها مسبقا من قبل المخاطِب والمخاطَب بغض النظر عن كون هذه المسلمات تنطبق أو تتطابق مع العقل والمنطق ، يستهدف المشاعر والعواطف ويشتمل على الصراخ والتهديد والوعد والوعيد وهو أقرب إلى حالة من الهوس والاهتياج غير المنضبط بأية ضوابط عقلية . هذه المواصفات التي اتصف وما زال يتصف بها الوعظ كانت تتسق وتتناغم تماما مع الطريقة البدائية في التفكير ومع عقلية ما قبل الحداثة والتي ظلت سائدة ومسيطرة لقرون طويلة على انماط التفكير والسلوك للجنس البشري الذي لم يبدأ بمغادرتها لصالح عقلية اكثر نضوجا إلا مع إطلالة عصر التنوير والنهضة ، والسبب في هذا التناغم والانسجام يعود إلى أن الوعظ ظهر أساسا نتيجة لحاجة المجتمعات البدائية إليه باعتباره أحد الوسائل الأساسية لبقاء واستمرار حالة التجمع والاجتماع البشري وذلك لدوره المهم في معالجة الاختلالات التي لا بد وأن تنشأ كنتيجة حتمية لهذا الاجتماع ، وذلك من خلال ضبط سلوكيات الفرد والجماعة ، وكبح ولجم غرائزهم وشهواتهم ونوازعهم البدائية ، والسيطرة على الحشود والعوام ، وضمان الولاء والطاعة لسادة الجماعة وزعمائها ، والالتزام بالقيم والمعتقدات والمبادئ والعادات والتقاليد التي توافق عليها المجتمع ، والتقليل من حدة وشراسة التنازع والتخاصم والتنافس بين أفراد المجتمع ، بالإضافة إلى دور الوعظ في الحفاظ على تماسك المجتمع وخلق وتعزيز المشاعر القومية ، وتكوين وتشكيل ذاكرة مشتركة ومزاج شعبي عام وذوق وشعور واحساس مشترك تجاه مختلف القضايا والأحداث والرؤى والافكار ، والاحتفاء بفكرة الانتماء للقبيلة أو للجماعة والافتخار بها ، وتأكيد وغرس مقولة أنها أفضل وأرقى من باقي الجماعات وأنها تتمتع ......
#ثالثا:
#المنهج
#الوعظي
#الخطابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701304
الحوار المتمدن
فارس تركي محمود - ثالثا: المنهج الوعظي الخطابي
فارس تركي محمود : ثالثاً: المنهج التجريبي التحليلي
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود ذكرنا سابقاً أن المنهج الخطابي الوعظي كان هو المنهج السائد في المجتمعات البدائية والمسيطر عليها ، وكان هو الموجه والقائد لطرائق التفكير وكانت البشرية كلها خاضعة له بشكل أو بآخر . إلا أن الإنسان الذي ساعدته ظروفه الجغرافية على اقتناص فرديته وعلى خلق شخصيته المتفردة وأبعدته بالتدريج عن سيطرة العقل الجمعي ، والإنسان الذي مكنته بيئته من رفع سقف حريته ومن تحسس وإيجاد بداية الطريق نحو الديمقراطية كان لا بد له أن يبتعد ويتزحزح عن دنيا الوعظ والخطابة ويدخل عالم التجربة والبرهان العملي والمنطق التحليلي . إذ أن الجغرافية الخضراء الملائمة للنشاط الإنساني والمحفزة للفعل والإبداع والابتكار ، والتي لا يمكن استثمار واستغلال خيراتها والوصول بهذا الاستغلال إلى أقصى مدياته إلا ببذل الجهد وإلا بدخول الإنسان معها في عملية تفاعلية مستمرة ، ستعلم الإنسان عاجلاً أم آجلاً كيف أن السبب يؤدي إلى النتيجة ، وكيف أن هناك قوانين ونواميس ثابتة لا تتغير تحكم الحياة بكل أبعادها وتفاصيلها ، وستضيف إلى خبراته خبرات ومعارف كثيرة من أهمها فكرة التجربة والخطأ ، وفكرة اختبار الأشياء والمقولات والمزاعم للتأكد من صحتها أو خطأها ، وعدم تصديق أو تكذيب أية فكرة قبل إخضاعها للفحص العقلي المنطقي وللتطبيق العملي ، وفكرة النسبية في النظر للأشياء والأحداث وأنه ليس هناك خطأ مطلق أو صواب مطلق بل كل شيء نسبي ويحتمل الخطأ والصواب اعتماداً على الزمان والمكان والمعطيات المحيطة به والزاوية التي ننظر منها إليه . وهذه الجغرافية والنتائج المتمخضة عنها ستدفع قاطنها وستضطره إلى الدخول في مواجهة وحالة صدامية دائمة ويومية مع سمة العقل الجمعي المسيطرة على مجتمعه مما يعني التراجع في حجم ومساحة تأثيرها ، وانكماش درجة سيطرتها وانخفاض نسبة الأرباح التي تحققها وارتفاع نسبة ما تسببه من خسائر وبروز المنهج التحليلي التجريبي كبديل لها ، بديل ترتفع نسبة أرباحه وتنخفض خسائره وتزداد درجة ومساحة سيطرته وتأثيره يوماً بعد يوم إلى أن يتمكن في النهاية من طرد المنهج الوعظي ويصبح هو المسيطر والسائد . إن الزيادة التدريجية في درجة سيطرة وتأثير المنهج التحليلي التجريبي - حتى إذا استغرقت زمناً طويلاً - ستترك أثرها بلا شك على المجتمع أفراداً وجماعات ، سلوكاً وعادات وتقاليد وتوجهات وتفاعلات بينية وعلاقات اجتماعية وصولاً إلى أدق الأشياء وإلى مفردات الحياة اليومية البسيطة كطريقة التحاور وأساليب الإقناع والذوق العام والمقبول والمفضل والمرفوض والمستبعد والصالح والطالح والنظرة إلى المرأة وإلى الآخر ، وعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية . إن الأثر الذي سيتركه ظهور المنهج التحليلي أو بالأحرى بدايات ظهور هذا المنهج سيشكل منطلقاً أو أساساً للمزيد من السيطرة والانتشار لهذا المنهج لأن أفراد المجتمع الذين عرفوا وأدركوا الفائدة والربح والمنفعة المتأتية من استخدامه سيسعون إلى الحصول على المزيد منه ، وهكذا ستدخل العملية برمتها فيما يشبه الحلقة المفرغة حيث أن تيقُّن الأفراد من نفع المنهج التحليلي يدفعهم إلى تدعيمه وتعزيزه أكثر في بنية المجتمع وهذا التعزيز والتدعيم سيؤكد أنه نافع بالفعل وسيرفع من درجة اليقين بنفعيته وقدرته على تحقيق الأرباح وتجنب الخسائر مما يعززه ويزيد من درجة سيطرته أكثر وأكثر وهكذا دواليك . إن المجتمع الذي تجبره ظروفه الجغرافية على إدراك فائدة المنهج التحليلي التجريبي المنطقي لن يتركه أبداً إلا بعد أن يستحوذ على كافة مفاصل حياته ، الأمر الذي سيجعله مؤهل تأهيلاً عالياً لإنتاج الدولة ال ......
#ثالثاً:
#المنهج
#التجريبي
#التحليلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703106
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود ذكرنا سابقاً أن المنهج الخطابي الوعظي كان هو المنهج السائد في المجتمعات البدائية والمسيطر عليها ، وكان هو الموجه والقائد لطرائق التفكير وكانت البشرية كلها خاضعة له بشكل أو بآخر . إلا أن الإنسان الذي ساعدته ظروفه الجغرافية على اقتناص فرديته وعلى خلق شخصيته المتفردة وأبعدته بالتدريج عن سيطرة العقل الجمعي ، والإنسان الذي مكنته بيئته من رفع سقف حريته ومن تحسس وإيجاد بداية الطريق نحو الديمقراطية كان لا بد له أن يبتعد ويتزحزح عن دنيا الوعظ والخطابة ويدخل عالم التجربة والبرهان العملي والمنطق التحليلي . إذ أن الجغرافية الخضراء الملائمة للنشاط الإنساني والمحفزة للفعل والإبداع والابتكار ، والتي لا يمكن استثمار واستغلال خيراتها والوصول بهذا الاستغلال إلى أقصى مدياته إلا ببذل الجهد وإلا بدخول الإنسان معها في عملية تفاعلية مستمرة ، ستعلم الإنسان عاجلاً أم آجلاً كيف أن السبب يؤدي إلى النتيجة ، وكيف أن هناك قوانين ونواميس ثابتة لا تتغير تحكم الحياة بكل أبعادها وتفاصيلها ، وستضيف إلى خبراته خبرات ومعارف كثيرة من أهمها فكرة التجربة والخطأ ، وفكرة اختبار الأشياء والمقولات والمزاعم للتأكد من صحتها أو خطأها ، وعدم تصديق أو تكذيب أية فكرة قبل إخضاعها للفحص العقلي المنطقي وللتطبيق العملي ، وفكرة النسبية في النظر للأشياء والأحداث وأنه ليس هناك خطأ مطلق أو صواب مطلق بل كل شيء نسبي ويحتمل الخطأ والصواب اعتماداً على الزمان والمكان والمعطيات المحيطة به والزاوية التي ننظر منها إليه . وهذه الجغرافية والنتائج المتمخضة عنها ستدفع قاطنها وستضطره إلى الدخول في مواجهة وحالة صدامية دائمة ويومية مع سمة العقل الجمعي المسيطرة على مجتمعه مما يعني التراجع في حجم ومساحة تأثيرها ، وانكماش درجة سيطرتها وانخفاض نسبة الأرباح التي تحققها وارتفاع نسبة ما تسببه من خسائر وبروز المنهج التحليلي التجريبي كبديل لها ، بديل ترتفع نسبة أرباحه وتنخفض خسائره وتزداد درجة ومساحة سيطرته وتأثيره يوماً بعد يوم إلى أن يتمكن في النهاية من طرد المنهج الوعظي ويصبح هو المسيطر والسائد . إن الزيادة التدريجية في درجة سيطرة وتأثير المنهج التحليلي التجريبي - حتى إذا استغرقت زمناً طويلاً - ستترك أثرها بلا شك على المجتمع أفراداً وجماعات ، سلوكاً وعادات وتقاليد وتوجهات وتفاعلات بينية وعلاقات اجتماعية وصولاً إلى أدق الأشياء وإلى مفردات الحياة اليومية البسيطة كطريقة التحاور وأساليب الإقناع والذوق العام والمقبول والمفضل والمرفوض والمستبعد والصالح والطالح والنظرة إلى المرأة وإلى الآخر ، وعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية . إن الأثر الذي سيتركه ظهور المنهج التحليلي أو بالأحرى بدايات ظهور هذا المنهج سيشكل منطلقاً أو أساساً للمزيد من السيطرة والانتشار لهذا المنهج لأن أفراد المجتمع الذين عرفوا وأدركوا الفائدة والربح والمنفعة المتأتية من استخدامه سيسعون إلى الحصول على المزيد منه ، وهكذا ستدخل العملية برمتها فيما يشبه الحلقة المفرغة حيث أن تيقُّن الأفراد من نفع المنهج التحليلي يدفعهم إلى تدعيمه وتعزيزه أكثر في بنية المجتمع وهذا التعزيز والتدعيم سيؤكد أنه نافع بالفعل وسيرفع من درجة اليقين بنفعيته وقدرته على تحقيق الأرباح وتجنب الخسائر مما يعززه ويزيد من درجة سيطرته أكثر وأكثر وهكذا دواليك . إن المجتمع الذي تجبره ظروفه الجغرافية على إدراك فائدة المنهج التحليلي التجريبي المنطقي لن يتركه أبداً إلا بعد أن يستحوذ على كافة مفاصل حياته ، الأمر الذي سيجعله مؤهل تأهيلاً عالياً لإنتاج الدولة ال ......
#ثالثاً:
#المنهج
#التجريبي
#التحليلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703106
الحوار المتمدن
فارس تركي محمود - ثالثاً: المنهج التجريبي التحليلي
فارس تركي محمود : ثالثا: الصحراء والمنهج الوعظي الخطابي
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود إن البيئة الداعمة لفلسفة العقل الجمعي والبيئة المشجعة للسلوك الديكتاتوري سيزدهر فيها بالتأكيد المنهج الخطابي الوعظي ، فالبيئة الصحراوية تسلب من الإنسان أية قدرة أو إمكانية على تطوير عقلية نقدية تحليلية تجريبية وتجرده من أغلب قدراته الفكرية ولا تبقي له سوى القدرة على الكلام المرسل الخطابي ، لأنها - وبحكم ما تطرحه من تحديات قاهرة لا يمكن تكوين استجابات منطقية لها – تجبر العقلية النقدية على الانزواء والتراجع والتلاشي فهي لا مكان لها ولا نفع منها في البيئة الصحراوية بينما العقلية الوعظية والمنهج الخطابي الوعظي يسود ويتجذر ويصبح هو الميدان الوحيد الذي تتركز فيه كل القدرات الفكرية والعقلية والإبداعية لأبناء المجتمع الصحراوي ليتحول إلى مجتمع كلامي لا يتقن إلا فن الكلام المرسل والوعظ والخطابة بغض النظر عن مدى تطابق أو تصادم هذا الكلام مع العقل والمنطق ، وبغض النظر عن وجود أو عدم وجود أية أدلة وبراهين علمية تثبته أو تنفيه فكل هذا غير مهم ، المهم أن يكون الكلام كلاما بليغاً جميلاً مؤثراً مشحوناً بالعواطف مليئاً بالانفعالات والمقولات الأخلاقية والثنائيات الأخلاقية كالخير والشر والأبيض والأسود ونحن وهم ، وأن يستخدم المتكلم أو الخطيب أساليب التهديد والوعيد ويعتمد على الصراخ والزعيق ويستثير حماس المستمعين وعواطفهم ويخاطب غرائزهم بدل عقولهم ويمنِّيهم بالأحلام الوردية والوعود المعسولة وكل ذلك بدون أن يكون هناك حد أدنى من العقل والمنطق ، وبدون وجود أية أدلة أو براهين تؤكد ذلك الكلام أو تنفيه فهو كلام وحسب كلام مرسل ؛ أي مجرد أصوات تخرج من الأفواه لتستقر في الأذان والأسماع ، وقيمة هذا الكلام لا يحددها ميزان العقل والمنطق والأدلة والبراهين العلمية والعملية بل تحددها القدرة الكلامية للخطيب أو الواعظ والمهارات اللغوية والبلاغية التي يملكها ، لذلك كانت المهارة الكلامية ولا زالت إحدى أهم الصفات الإيجابية التي يمتدح بها الإنسان في الجغرافيا الصحراوية وشبه الصحراوية فيقال أن فلان خطيب مفوه أو متكلم بارع ، ولا تجد فيها أبداً من يتغنى بالمنهج العقلي التحليلي التجريبي لأن هذا المنهج يعد صفة سلبية يذم بها الإنسان في البيئة الصحراوية ، فلا تسمع من يقول مثلاً أن فلان مفكر بارع أو منطقي متمكن أو صاحب عقلية نقدية برهانية ، وإذا ما وجد مثل ذلك الشخص فسينظر إليه بعين الشك والريبة وعدم الرضا بل وحتى الاتهام ، بينما يحتفل مجتمع البادية والصحراء ويحتفي إذا ما ظهر شاعر أو خطيب من بين أبنائه لأنه سيكون خير سفير لهم وخير معبر عن عقليتهم الوعظية ومنهجهم الخطابي الإنشائي . بالإضافة إلى ذلك فأنه وباستثناء أوقات الحروب فإن ابن الصحراء والبادية يمتلك وقت فراغ طويل جدا وممل جدا لا يجد ما يملأه به إلا الكلام والكلام فقط ، فليس في الصحراء إلا الكلام يزجى به الوقت ويطرد به السأم سواء من خلال القصص والحكايات والملاحم والأساطير والأشعار والقصائد ومآثر الأجداد وميراث القبيلة وحروبها وأيامها مما يساعد على تعزيز وتدعيم العقلية الوعظية والمنهج الخطابي الوعظي . كما إن ظروف الصحراء ومشاهدها المملة تؤدي إلى ضيق الأفق وضيق دائرة التفكير الأمر الذي يضيف سبب آخر لإجهاض نمو المنهج التحليلي التجريبي لصالح المنهج الخطابي الوعظي . لأجل ذلك كله فإن المجتمع البدائي الذي يستوطن الصحراء لن يجد أبداً ما يدفعه أو يغريه لاستبدال عقليته الوعظية بعقلية تحليلية تجريبية ، بل على العكس سيجد كل ما حوله يهيب به ويدفعه باتجاه المزيد والمزيد من الإيغال في العقل الوعظي والمنهج الخطابي الإنشائي ، فهو المنهج الذي يحقق أعلى ......
#ثالثا:
#الصحراء
#والمنهج
#الوعظي
#الخطابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706679
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود إن البيئة الداعمة لفلسفة العقل الجمعي والبيئة المشجعة للسلوك الديكتاتوري سيزدهر فيها بالتأكيد المنهج الخطابي الوعظي ، فالبيئة الصحراوية تسلب من الإنسان أية قدرة أو إمكانية على تطوير عقلية نقدية تحليلية تجريبية وتجرده من أغلب قدراته الفكرية ولا تبقي له سوى القدرة على الكلام المرسل الخطابي ، لأنها - وبحكم ما تطرحه من تحديات قاهرة لا يمكن تكوين استجابات منطقية لها – تجبر العقلية النقدية على الانزواء والتراجع والتلاشي فهي لا مكان لها ولا نفع منها في البيئة الصحراوية بينما العقلية الوعظية والمنهج الخطابي الوعظي يسود ويتجذر ويصبح هو الميدان الوحيد الذي تتركز فيه كل القدرات الفكرية والعقلية والإبداعية لأبناء المجتمع الصحراوي ليتحول إلى مجتمع كلامي لا يتقن إلا فن الكلام المرسل والوعظ والخطابة بغض النظر عن مدى تطابق أو تصادم هذا الكلام مع العقل والمنطق ، وبغض النظر عن وجود أو عدم وجود أية أدلة وبراهين علمية تثبته أو تنفيه فكل هذا غير مهم ، المهم أن يكون الكلام كلاما بليغاً جميلاً مؤثراً مشحوناً بالعواطف مليئاً بالانفعالات والمقولات الأخلاقية والثنائيات الأخلاقية كالخير والشر والأبيض والأسود ونحن وهم ، وأن يستخدم المتكلم أو الخطيب أساليب التهديد والوعيد ويعتمد على الصراخ والزعيق ويستثير حماس المستمعين وعواطفهم ويخاطب غرائزهم بدل عقولهم ويمنِّيهم بالأحلام الوردية والوعود المعسولة وكل ذلك بدون أن يكون هناك حد أدنى من العقل والمنطق ، وبدون وجود أية أدلة أو براهين تؤكد ذلك الكلام أو تنفيه فهو كلام وحسب كلام مرسل ؛ أي مجرد أصوات تخرج من الأفواه لتستقر في الأذان والأسماع ، وقيمة هذا الكلام لا يحددها ميزان العقل والمنطق والأدلة والبراهين العلمية والعملية بل تحددها القدرة الكلامية للخطيب أو الواعظ والمهارات اللغوية والبلاغية التي يملكها ، لذلك كانت المهارة الكلامية ولا زالت إحدى أهم الصفات الإيجابية التي يمتدح بها الإنسان في الجغرافيا الصحراوية وشبه الصحراوية فيقال أن فلان خطيب مفوه أو متكلم بارع ، ولا تجد فيها أبداً من يتغنى بالمنهج العقلي التحليلي التجريبي لأن هذا المنهج يعد صفة سلبية يذم بها الإنسان في البيئة الصحراوية ، فلا تسمع من يقول مثلاً أن فلان مفكر بارع أو منطقي متمكن أو صاحب عقلية نقدية برهانية ، وإذا ما وجد مثل ذلك الشخص فسينظر إليه بعين الشك والريبة وعدم الرضا بل وحتى الاتهام ، بينما يحتفل مجتمع البادية والصحراء ويحتفي إذا ما ظهر شاعر أو خطيب من بين أبنائه لأنه سيكون خير سفير لهم وخير معبر عن عقليتهم الوعظية ومنهجهم الخطابي الإنشائي . بالإضافة إلى ذلك فأنه وباستثناء أوقات الحروب فإن ابن الصحراء والبادية يمتلك وقت فراغ طويل جدا وممل جدا لا يجد ما يملأه به إلا الكلام والكلام فقط ، فليس في الصحراء إلا الكلام يزجى به الوقت ويطرد به السأم سواء من خلال القصص والحكايات والملاحم والأساطير والأشعار والقصائد ومآثر الأجداد وميراث القبيلة وحروبها وأيامها مما يساعد على تعزيز وتدعيم العقلية الوعظية والمنهج الخطابي الوعظي . كما إن ظروف الصحراء ومشاهدها المملة تؤدي إلى ضيق الأفق وضيق دائرة التفكير الأمر الذي يضيف سبب آخر لإجهاض نمو المنهج التحليلي التجريبي لصالح المنهج الخطابي الوعظي . لأجل ذلك كله فإن المجتمع البدائي الذي يستوطن الصحراء لن يجد أبداً ما يدفعه أو يغريه لاستبدال عقليته الوعظية بعقلية تحليلية تجريبية ، بل على العكس سيجد كل ما حوله يهيب به ويدفعه باتجاه المزيد والمزيد من الإيغال في العقل الوعظي والمنهج الخطابي الإنشائي ، فهو المنهج الذي يحقق أعلى ......
#ثالثا:
#الصحراء
#والمنهج
#الوعظي
#الخطابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706679
الحوار المتمدن
فارس تركي محمود - ثالثا: الصحراء والمنهج الوعظي الخطابي
رشيد غويلب : مرشح اليسار ميلنشون جاء ثالثاً ماكرون يواجه لوبان في جولة انتخابات الرئاسة الثانية
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب تأهل كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمنية المتطرفة مارين لوبان إلى خوض الدورة الثانية والحاسمة للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجري في 24 نيسان الجاري. وحصل إيمانويل ماكرون على 27.6 بالمائة، ومارين لوبان على 23.41 بالمائة. وحل زعيم حركة “فرنسا الابية” اليسارية جان لوك ميلنشون ثالثا بحصوله على21,95، بالمائة من الأصوات. أما اليميني المتطرف الآخر إيريك زمور فحصل على 7 بالمائة من الأصوات.وكان أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات مرشحة اليمين التقليدي فاليري بيكريس، والتي حصلت على ـ4.7 بالمائة فقط، في تراجع كبير لحزب يتصدر الساحة السياسية في البلاد، والشيء نفسه ينطبق على الحزب الاشتراكي الذي يعيش منذ سنوات حالة من التشرذم والتراجع، جعلته يحصل على 1,74 بالمائة فقط.لقد جاءت نتائج الانتخابات في اطارها العام مطابقة الى استطلاعات الرأي التي رافقتها، باستثناء النجاح الملفت الذي حققه اليساري جان لوك مييلنشون.قوى اليسارعلى الرغم من حالة التراجع التي تعيشها قوى اليسار في أوربا، والارتباك الذي يرافق تعاملها مع ملفات أساسية كصعود اليمين المتطرف، والهجرة واللجوء، وأخيرا التباين الواضح في موقف هذه القوى من الحرب في أوكرانيا، الا ان نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا، وبالاستناد الى المعطيات الرقمية، والتي لم توصل مرشح يساري الى الجولة الثانية، نتيجة لتعدد مرشحي اليسار وتبعثر اصواته، كشفت عن رصيد مجتمعي لهذا اليسار، لو أنه نجح في تجميع قواه وتوسيع دوائر عمله مع القوى التقدمية الأخرى والحركات الاجتماعية الناشطة في فرنسا.فالى جانب 21,95 في المائة التي حصل عليها ميلنشون، حصل مرشح حزب الخضر على 4,58 في المائة ومرشح الحزب الشيوعي الفرنسي وزعيمه فابيان رسل على 2,31 في المائة، ومرشحة الحزب الاشتراكي على 1,74 في المائة، وأخيرا مرشح “الحزب المناهض للرأسمالية الجديد”، وهو حزب ماركسي يحسب على التروتسكيين على 0,8 في المائة. ان جمعا حسابيا بسيطا للنسب المذكورة يؤكد ضياع فرصة خوض مرشح يساري مشترك لجولة الانتخابات الثانية بدلا من ماري لوبان التي تقدمت على اليساري ميلنشون بـ 1,46 فقط، في حين ان مجموع ما حصل عليه مرشحو اليسار المتنافسون بلغ اكثر من 28 في المائة، أي اكثر مما حققه ماكرون نفسه.وعليه، فان مناقشة هذه الحقائق البسيطة كمنطلق لمشروع يساري بديل أصبحت اليوم أكثر ضرورة، بدلا من الاضطرار ثانية للتصويت لماكرون، لدفع شر الفاشية القادمة بقوة الى الإليزيه. وهذا ما عبرت عنه الدعوات الصريحة لمرشحي اليسار بضرورة هزيمة ماري لوبان. لقد دعا الزعيم الشيوعي فابيان روسيل والاشتراكية آن هيدالغو ويانيك جادو عن الخُضر الى قطع الطريق على مارين لوبان. أما مرشحة اليمين التقليدي فاليري بيكريس، فقالت إنها ستصوت “عن وعي” لإيمانويل ماكرون، في حين أكد مرشح اليمين المتطرف الاخر إيريك زمور، انه سيصوت لصالح لوبان إيريك زمور. مخاطر فوز لوبانفي حال تمكنت لوبان من الفوز في الجولة الثانية، رغم ان ذلك ليس سهلا، فستترتب على ذلك تغييرات جذرية في السياسة الداخلية والخارجية لفرنسا، وستصبح سلطتها جسرا لنشر العنصرية والكراهية، فضلا عن انها اول رمز فاش جديد يصل للسلطة في أحد اهم بلدان الاتحاد الأوربي، منذ نهاية النازية الألمانية في عام 1945. وستتبنى معاداة فكرة التكامل الأوربي، وتسحب فرنسا من قيادة الناتو، ليس على أساس بديل ديمقراطي كما تطالب قوى اليسار السلام والتقدم في اوربا، بل لبناء بديل سيكون أكثر عنصرية وعدوانية من الأطر الغربية القائمة حاليا. ......
#مرشح
#اليسار
#ميلنشون
#ثالثاً
#ماكرون
#يواجه
#لوبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752824
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب تأهل كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمنية المتطرفة مارين لوبان إلى خوض الدورة الثانية والحاسمة للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجري في 24 نيسان الجاري. وحصل إيمانويل ماكرون على 27.6 بالمائة، ومارين لوبان على 23.41 بالمائة. وحل زعيم حركة “فرنسا الابية” اليسارية جان لوك ميلنشون ثالثا بحصوله على21,95، بالمائة من الأصوات. أما اليميني المتطرف الآخر إيريك زمور فحصل على 7 بالمائة من الأصوات.وكان أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات مرشحة اليمين التقليدي فاليري بيكريس، والتي حصلت على ـ4.7 بالمائة فقط، في تراجع كبير لحزب يتصدر الساحة السياسية في البلاد، والشيء نفسه ينطبق على الحزب الاشتراكي الذي يعيش منذ سنوات حالة من التشرذم والتراجع، جعلته يحصل على 1,74 بالمائة فقط.لقد جاءت نتائج الانتخابات في اطارها العام مطابقة الى استطلاعات الرأي التي رافقتها، باستثناء النجاح الملفت الذي حققه اليساري جان لوك مييلنشون.قوى اليسارعلى الرغم من حالة التراجع التي تعيشها قوى اليسار في أوربا، والارتباك الذي يرافق تعاملها مع ملفات أساسية كصعود اليمين المتطرف، والهجرة واللجوء، وأخيرا التباين الواضح في موقف هذه القوى من الحرب في أوكرانيا، الا ان نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا، وبالاستناد الى المعطيات الرقمية، والتي لم توصل مرشح يساري الى الجولة الثانية، نتيجة لتعدد مرشحي اليسار وتبعثر اصواته، كشفت عن رصيد مجتمعي لهذا اليسار، لو أنه نجح في تجميع قواه وتوسيع دوائر عمله مع القوى التقدمية الأخرى والحركات الاجتماعية الناشطة في فرنسا.فالى جانب 21,95 في المائة التي حصل عليها ميلنشون، حصل مرشح حزب الخضر على 4,58 في المائة ومرشح الحزب الشيوعي الفرنسي وزعيمه فابيان رسل على 2,31 في المائة، ومرشحة الحزب الاشتراكي على 1,74 في المائة، وأخيرا مرشح “الحزب المناهض للرأسمالية الجديد”، وهو حزب ماركسي يحسب على التروتسكيين على 0,8 في المائة. ان جمعا حسابيا بسيطا للنسب المذكورة يؤكد ضياع فرصة خوض مرشح يساري مشترك لجولة الانتخابات الثانية بدلا من ماري لوبان التي تقدمت على اليساري ميلنشون بـ 1,46 فقط، في حين ان مجموع ما حصل عليه مرشحو اليسار المتنافسون بلغ اكثر من 28 في المائة، أي اكثر مما حققه ماكرون نفسه.وعليه، فان مناقشة هذه الحقائق البسيطة كمنطلق لمشروع يساري بديل أصبحت اليوم أكثر ضرورة، بدلا من الاضطرار ثانية للتصويت لماكرون، لدفع شر الفاشية القادمة بقوة الى الإليزيه. وهذا ما عبرت عنه الدعوات الصريحة لمرشحي اليسار بضرورة هزيمة ماري لوبان. لقد دعا الزعيم الشيوعي فابيان روسيل والاشتراكية آن هيدالغو ويانيك جادو عن الخُضر الى قطع الطريق على مارين لوبان. أما مرشحة اليمين التقليدي فاليري بيكريس، فقالت إنها ستصوت “عن وعي” لإيمانويل ماكرون، في حين أكد مرشح اليمين المتطرف الاخر إيريك زمور، انه سيصوت لصالح لوبان إيريك زمور. مخاطر فوز لوبانفي حال تمكنت لوبان من الفوز في الجولة الثانية، رغم ان ذلك ليس سهلا، فستترتب على ذلك تغييرات جذرية في السياسة الداخلية والخارجية لفرنسا، وستصبح سلطتها جسرا لنشر العنصرية والكراهية، فضلا عن انها اول رمز فاش جديد يصل للسلطة في أحد اهم بلدان الاتحاد الأوربي، منذ نهاية النازية الألمانية في عام 1945. وستتبنى معاداة فكرة التكامل الأوربي، وتسحب فرنسا من قيادة الناتو، ليس على أساس بديل ديمقراطي كما تطالب قوى اليسار السلام والتقدم في اوربا، بل لبناء بديل سيكون أكثر عنصرية وعدوانية من الأطر الغربية القائمة حاليا. ......
#مرشح
#اليسار
#ميلنشون
#ثالثاً
#ماكرون
#يواجه
#لوبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752824
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - مرشح اليسار ميلنشون جاء ثالثاً / ماكرون يواجه لوبان في جولة انتخابات الرئاسة الثانية