ثائر البياتي : في مفهوم الحظ
#الحوار_المتمدن
#ثائر_البياتي تواجهنا حالات كثيرة يومياً، لا نجد لها تفسيراً واضحاً، كربح جائزة اليانصيب، والإصابة بطلقة طائشة، أو النجاة من حادث سقوط طائرة، كلها حالات لظاهرة حياتية، تسمى الحظ، نجهل التفسير الدقيق لها. دراسة تلك الظاهرة، تلعب دوراً رئيسياً في حقول فلسفية وأخلاقية، أما لأنها تفتح أفاقاً لبحوث جديدة، أو تدعو لدراسة الغاز حياتية محيرة، كالموقف من الإرادة الحرة للإنسان التي قد تـُبطل، بتدخل الحظ في أي قرار من قرارات الإنسان. هناك اسئلة كثيرة، تثير نفسها، مثلاً: اذا كان للحظ دخلاً في مجريات الحياة، فهل تكون منظومتنا القضائية عادلة؟ هل ان عدم المساواة بين الناس، بسبب تدخل الحظ، يُعّدُ أمراً منصفاً؟ هذه الأسئلة وغيرها، تثير نقاشات في فلسفة الأخلاق والسياسة. لكن قبل إثارة هذه النقاشات، نسأل: ما هو تعريف الحظ بحد ذاته؟ تفتقر الموسوعات الفلسفية، إعطاء تعريف دقيق للحظ. لكن دعونا نستعرض ما قيل حول الحظ.بحسب الموسوعات الفلسفية الغربية، ان الحظ ظاهرة حياتية، تحدد تجربة إيجابية، أو سلبية أو أحداث غير متوقعة، خارجة عن ارادة الإنسان. لكن الحالة الطبيعية، لن الأحداث المذكورة، لابد ان تحدث في حياة الإنسان، تبعاً لسلسلة أحداث عشوائية أو غير عشوائية، طبيعية أو مصطنعة. العرض العام لمفهوم الحظ، يتحاشى تعريفه الدقيق، ربما لكثرة الإبهام الذي يحيطه. ليست ظواهر الحظ كلها سهلة الفهم، كربح جائزة اليانصيب أو العثور على كنز ثمين. فحالات أخرى يكون للحظ فيها، دوراً أقل وضوحاً، كحالات ولادة أطفال معوقين أو مشوهين، أو مكان وبيئة المولود. أضف الى انه هناك ظواهر أكثر تعقيداً، تتداخل فيها أمور مختلفة، كالناجحون في مشاريع متنوعة، نتيجة التخطيط والمثابرة والعمل الجاد أو الفاشلون في مشاريع معينة، نتيجة التقاعس والأهمال، في بعض هذه الحالات، لا يمكننا غض النظر عن تداخل الجينات والوراثة والبيئة والعوامل الخارجية في نجاح وفشل الأشخاص في مشاريعهم، الأمر الذي يفرض التعقيد. في هذا المقال، سنناقش ظاهرة الحظ من نواحي مختلفة، منها: تاريخية، أقتصادية، فلسفية- اخلاقية ونفسية، بهدف ثقافي ومعرفي وليس فلسفي. تؤكد مصادر تاريخية، منها]1[، ان الإنسان عبر مختلف العصور القديمة، اعتبر الحظ لغزاً من ألغاز الحياةِ، بـِسـَبـَبِ غموضِ مفهومه، فـَتـَصـَورَ إن خلفَ الحظ قوى خفية تحركها، لا يمكن السيطرة عليها، فـَخـَلـقَ لها ألهة، اتخذتْ اشكالاً مختلفة، حتى بعضها أتخذت أشكال حيوانات وحشرات عبدها وصلى لها. فمثلاً عند الفراعنة في مصر القديمة أصبح حيوان القط إلها ً للحظِ ، ربما لكونهِ مـِن ْ أقدم الحيوانات الأليفة، أو لمقدرته المتميزة على قتل كثير من الحيوانات ومن ضمنها أكبر الأفاعي السامة. كذلك أعتبر المصريون، حـَشـَرةُ الجعرانِ، نوعا ً من أنواعِ الخنفساءِ، رمزا ً للحظ ِ، جعلوها مقدسةً، تـُعبدُ، إعتقادا ً بإنها تخلق ُ نفسها بنفسها وتـُجددُ حياتها في كل مرة. عند الكنعانيين سـُمي إله الحظ السعيد، جاد، وعند الأكديين سمي سعدو، وَمـَثـَلتْ تماثيلَ تايكي الهة الحظ عـِند اليونانيينَ والرومانِ، ولم يختلف الأمر في الصينِ والهند أو اليابان وأجزاء أخرى من أسيا. ففي اليابان ِ تشير الأساطير القديمةِ الى وجودِ سبعةِ آلهة ٍ للحظِ السعيدِ، في يدها مـُقـَدراتِ االحياة، كالصحة والعافية السعادةِ والغنى وغيرها وفي اماكن أخرى هناكَ ألهة ُ الحربِ والمعرفةِ والموسيقى والفنِ والجمال والحب وألهةُ الصيد ِ والتجارة وما الى ذلك. يعود منشأ هذه الألهة وانتشارها الى اساطير صينية وهندية قديمة. كانَ طب ......
#مفهوم
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704022
#الحوار_المتمدن
#ثائر_البياتي تواجهنا حالات كثيرة يومياً، لا نجد لها تفسيراً واضحاً، كربح جائزة اليانصيب، والإصابة بطلقة طائشة، أو النجاة من حادث سقوط طائرة، كلها حالات لظاهرة حياتية، تسمى الحظ، نجهل التفسير الدقيق لها. دراسة تلك الظاهرة، تلعب دوراً رئيسياً في حقول فلسفية وأخلاقية، أما لأنها تفتح أفاقاً لبحوث جديدة، أو تدعو لدراسة الغاز حياتية محيرة، كالموقف من الإرادة الحرة للإنسان التي قد تـُبطل، بتدخل الحظ في أي قرار من قرارات الإنسان. هناك اسئلة كثيرة، تثير نفسها، مثلاً: اذا كان للحظ دخلاً في مجريات الحياة، فهل تكون منظومتنا القضائية عادلة؟ هل ان عدم المساواة بين الناس، بسبب تدخل الحظ، يُعّدُ أمراً منصفاً؟ هذه الأسئلة وغيرها، تثير نقاشات في فلسفة الأخلاق والسياسة. لكن قبل إثارة هذه النقاشات، نسأل: ما هو تعريف الحظ بحد ذاته؟ تفتقر الموسوعات الفلسفية، إعطاء تعريف دقيق للحظ. لكن دعونا نستعرض ما قيل حول الحظ.بحسب الموسوعات الفلسفية الغربية، ان الحظ ظاهرة حياتية، تحدد تجربة إيجابية، أو سلبية أو أحداث غير متوقعة، خارجة عن ارادة الإنسان. لكن الحالة الطبيعية، لن الأحداث المذكورة، لابد ان تحدث في حياة الإنسان، تبعاً لسلسلة أحداث عشوائية أو غير عشوائية، طبيعية أو مصطنعة. العرض العام لمفهوم الحظ، يتحاشى تعريفه الدقيق، ربما لكثرة الإبهام الذي يحيطه. ليست ظواهر الحظ كلها سهلة الفهم، كربح جائزة اليانصيب أو العثور على كنز ثمين. فحالات أخرى يكون للحظ فيها، دوراً أقل وضوحاً، كحالات ولادة أطفال معوقين أو مشوهين، أو مكان وبيئة المولود. أضف الى انه هناك ظواهر أكثر تعقيداً، تتداخل فيها أمور مختلفة، كالناجحون في مشاريع متنوعة، نتيجة التخطيط والمثابرة والعمل الجاد أو الفاشلون في مشاريع معينة، نتيجة التقاعس والأهمال، في بعض هذه الحالات، لا يمكننا غض النظر عن تداخل الجينات والوراثة والبيئة والعوامل الخارجية في نجاح وفشل الأشخاص في مشاريعهم، الأمر الذي يفرض التعقيد. في هذا المقال، سنناقش ظاهرة الحظ من نواحي مختلفة، منها: تاريخية، أقتصادية، فلسفية- اخلاقية ونفسية، بهدف ثقافي ومعرفي وليس فلسفي. تؤكد مصادر تاريخية، منها]1[، ان الإنسان عبر مختلف العصور القديمة، اعتبر الحظ لغزاً من ألغاز الحياةِ، بـِسـَبـَبِ غموضِ مفهومه، فـَتـَصـَورَ إن خلفَ الحظ قوى خفية تحركها، لا يمكن السيطرة عليها، فـَخـَلـقَ لها ألهة، اتخذتْ اشكالاً مختلفة، حتى بعضها أتخذت أشكال حيوانات وحشرات عبدها وصلى لها. فمثلاً عند الفراعنة في مصر القديمة أصبح حيوان القط إلها ً للحظِ ، ربما لكونهِ مـِن ْ أقدم الحيوانات الأليفة، أو لمقدرته المتميزة على قتل كثير من الحيوانات ومن ضمنها أكبر الأفاعي السامة. كذلك أعتبر المصريون، حـَشـَرةُ الجعرانِ، نوعا ً من أنواعِ الخنفساءِ، رمزا ً للحظ ِ، جعلوها مقدسةً، تـُعبدُ، إعتقادا ً بإنها تخلق ُ نفسها بنفسها وتـُجددُ حياتها في كل مرة. عند الكنعانيين سـُمي إله الحظ السعيد، جاد، وعند الأكديين سمي سعدو، وَمـَثـَلتْ تماثيلَ تايكي الهة الحظ عـِند اليونانيينَ والرومانِ، ولم يختلف الأمر في الصينِ والهند أو اليابان وأجزاء أخرى من أسيا. ففي اليابان ِ تشير الأساطير القديمةِ الى وجودِ سبعةِ آلهة ٍ للحظِ السعيدِ، في يدها مـُقـَدراتِ االحياة، كالصحة والعافية السعادةِ والغنى وغيرها وفي اماكن أخرى هناكَ ألهة ُ الحربِ والمعرفةِ والموسيقى والفنِ والجمال والحب وألهةُ الصيد ِ والتجارة وما الى ذلك. يعود منشأ هذه الألهة وانتشارها الى اساطير صينية وهندية قديمة. كانَ طب ......
#مفهوم
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704022
الحوار المتمدن
ثائر البياتي - في مفهوم الحظ
سعود سالم : إعتراف مهاجر سيء الحظ
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم ليلة طويلة حيث قتلت أول رجل بوليس في ركن الشارع المعتم حين طلب مني أوراق هويتي ثم القاضي الذي يحاكمني قتلته وفرتكت جثته بقنبلة يدوية والمحامي شنقته بربطة عنقه في زنزانتي قتلت كل من يقف أمامي بجثته الثقيلة يحجب عني ضوء الشمس قتلت عشرات ومئات الصراصير البشرية التي احتلت دماغي ومسامات جلدي وجسدي من الداخل قتلت الشرطي والجندي والمعلم والجنرال والملك والرئيس والوزير ووكيله وقتلت رجل السياسة وشيخ الجامع والمثقف والنبي والشاعر والفقيه والمرشد والفنان والرسول وشارح القرآن وقارئه قتلتهم جميعا أصحاب المعامل والمصانع والبنوك وصناع الأجهزة الكهربائية والالكترونية وكذلك صاحب رأس المال ومدير الشركة والمؤسسة صانعي القنابل والمتفجرات وأسلحة الدمار الشامل والطائرات والصواريخ وحاملات الطائرات قتلتهم واحدا واحدا وتراكمت جثثهم في حجرتي الضيقة حتى تعفنت تحولت دودا وذبابا وتساقطت الكتب والاشرطة والاسطوانات هباء في وسط الغرفة مزقت اوراقي وأحرقت قرآنهم وغرقت في ألواني ووجهي في المرآة المكسورة مقبرة مهجورة أكلتها الأعشاب البرية والأشواك وأشجار الموتى بأصابعي المقطوعة كتبت فوق جدار المقبرة هذا أنا أماكم مثل قبر مهجور هذا أنا أمامكم مثل قبر مفتوح على العالم الآخر هذا أنا أمامكم وجهي مقبرة وقلبي ليلة باردة هجرها الضوء مزقت أوراقي أحرقت قرآنهم وقطعت لساني وغرقت في ألواني قطعت جذوري فأنا لست شجرة حطمت كل الجسور والممرات والخيوط والحبال والسلاسل والأنفاق التي تربطني بالارض والسماء قطرة مطر متحررة تطفو في الفضاء الواسع قطرة مطر مهاجرة وحيدة تتسكع في السماء بلا اتجاه ولا هدف بلا تاريخ ولا مستقبل سوى اللحظة ذاتها المحملة بالوجود قطرة مطر وحيدة على حافة الطريق بين ورقتين قديمتين لجريدة محلية في الصفحة الأولى كتبت نعيا لوطني وكل أوطان الأرض وطني ليس حقيبة وليس حقيقة، وليس قلبا محطما ومسودا بدخان المدن البعيدة وطني بالأحرى وطنهم ووطنكم احترق مثل ورقة جافة ولساني تمزق آلاف القطع لاوطن لي ولا جذور فأنا لست شجرة كما أنني لست فطرا ولانبتة برية وانما قطرة مطر تتسكع في الفضاء الواسع بحرية وفي الصفحة الثانية كتبت نعيا لكل الأديان وكل الآلهة وكل اللغات وكل الثقافات والبلدان والأعلام والتواريخ الماضية والقادمة ونحرت الله بسكين مطبخ صدئ سلخته ونشرت جلده في الشمس وكتبت عليه قصيدة ميلاد الحياة وقصة انتحار الثلج وحيدا فوق قمة جبل يذوب و تحلله الشمس إلى سائل شفاف بلا لون ولا رائحة سائل يتحرك منسابا يتبع جغرافية الأحجار والفتحات والنتوءات حسب الارتفاع والانحفاض ينتحر الثلج في صومعته في قمة الجبل ويذوب في نفسه عند استقبال خيوط الشمس الأولى ويتحول الجبل إلى نهر يجري في الحقول والوديان والأراضي الواطئة يغرق البيوت ويهدم الجدران والحدود والطوفان يبدأ كما يقول كتاب الثلج من قطرة مطر مسافرة كنجمة ضائعة في الفراغ اللانهائي ......
#إعتراف
#مهاجر
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718170
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم ليلة طويلة حيث قتلت أول رجل بوليس في ركن الشارع المعتم حين طلب مني أوراق هويتي ثم القاضي الذي يحاكمني قتلته وفرتكت جثته بقنبلة يدوية والمحامي شنقته بربطة عنقه في زنزانتي قتلت كل من يقف أمامي بجثته الثقيلة يحجب عني ضوء الشمس قتلت عشرات ومئات الصراصير البشرية التي احتلت دماغي ومسامات جلدي وجسدي من الداخل قتلت الشرطي والجندي والمعلم والجنرال والملك والرئيس والوزير ووكيله وقتلت رجل السياسة وشيخ الجامع والمثقف والنبي والشاعر والفقيه والمرشد والفنان والرسول وشارح القرآن وقارئه قتلتهم جميعا أصحاب المعامل والمصانع والبنوك وصناع الأجهزة الكهربائية والالكترونية وكذلك صاحب رأس المال ومدير الشركة والمؤسسة صانعي القنابل والمتفجرات وأسلحة الدمار الشامل والطائرات والصواريخ وحاملات الطائرات قتلتهم واحدا واحدا وتراكمت جثثهم في حجرتي الضيقة حتى تعفنت تحولت دودا وذبابا وتساقطت الكتب والاشرطة والاسطوانات هباء في وسط الغرفة مزقت اوراقي وأحرقت قرآنهم وغرقت في ألواني ووجهي في المرآة المكسورة مقبرة مهجورة أكلتها الأعشاب البرية والأشواك وأشجار الموتى بأصابعي المقطوعة كتبت فوق جدار المقبرة هذا أنا أماكم مثل قبر مهجور هذا أنا أمامكم مثل قبر مفتوح على العالم الآخر هذا أنا أمامكم وجهي مقبرة وقلبي ليلة باردة هجرها الضوء مزقت أوراقي أحرقت قرآنهم وقطعت لساني وغرقت في ألواني قطعت جذوري فأنا لست شجرة حطمت كل الجسور والممرات والخيوط والحبال والسلاسل والأنفاق التي تربطني بالارض والسماء قطرة مطر متحررة تطفو في الفضاء الواسع قطرة مطر مهاجرة وحيدة تتسكع في السماء بلا اتجاه ولا هدف بلا تاريخ ولا مستقبل سوى اللحظة ذاتها المحملة بالوجود قطرة مطر وحيدة على حافة الطريق بين ورقتين قديمتين لجريدة محلية في الصفحة الأولى كتبت نعيا لوطني وكل أوطان الأرض وطني ليس حقيبة وليس حقيقة، وليس قلبا محطما ومسودا بدخان المدن البعيدة وطني بالأحرى وطنهم ووطنكم احترق مثل ورقة جافة ولساني تمزق آلاف القطع لاوطن لي ولا جذور فأنا لست شجرة كما أنني لست فطرا ولانبتة برية وانما قطرة مطر تتسكع في الفضاء الواسع بحرية وفي الصفحة الثانية كتبت نعيا لكل الأديان وكل الآلهة وكل اللغات وكل الثقافات والبلدان والأعلام والتواريخ الماضية والقادمة ونحرت الله بسكين مطبخ صدئ سلخته ونشرت جلده في الشمس وكتبت عليه قصيدة ميلاد الحياة وقصة انتحار الثلج وحيدا فوق قمة جبل يذوب و تحلله الشمس إلى سائل شفاف بلا لون ولا رائحة سائل يتحرك منسابا يتبع جغرافية الأحجار والفتحات والنتوءات حسب الارتفاع والانحفاض ينتحر الثلج في صومعته في قمة الجبل ويذوب في نفسه عند استقبال خيوط الشمس الأولى ويتحول الجبل إلى نهر يجري في الحقول والوديان والأراضي الواطئة يغرق البيوت ويهدم الجدران والحدود والطوفان يبدأ كما يقول كتاب الثلج من قطرة مطر مسافرة كنجمة ضائعة في الفراغ اللانهائي ......
#إعتراف
#مهاجر
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718170
الحوار المتمدن
سعود سالم - إعتراف مهاجر سيء الحظ
فاطمة شاوتي : الْحَظُّ لَا يَأْتِي مَرَّتَيْنِ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي وأنَا أُودِّعُهُ انتظرْتُهُ أنْ ينطقَهَا ... على المدرجِ حروفٌ تحملُ لافتةً : أُ حِ بُّ كَ اِستغربَ : ؟؟؟؟ لَمْ ينطقْهَا ... وحينَ جمعتْهَا شفتاهُ : " أُحِبُّكِْ " كنتُ قدْ غادرتُ المطارَ ... ......
#الْحَظُّ
#يَأْتِي
#مَرَّتَيْنِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718748
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي وأنَا أُودِّعُهُ انتظرْتُهُ أنْ ينطقَهَا ... على المدرجِ حروفٌ تحملُ لافتةً : أُ حِ بُّ كَ اِستغربَ : ؟؟؟؟ لَمْ ينطقْهَا ... وحينَ جمعتْهَا شفتاهُ : " أُحِبُّكِْ " كنتُ قدْ غادرتُ المطارَ ... ......
#الْحَظُّ
#يَأْتِي
#مَرَّتَيْنِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718748
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - الْحَظُّ لَا يَأْتِي مَرَّتَيْنِ ...
سعود سالم : شكوى مواطن سيء الحظ
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم يحاول أن يقنع نفسه بأنه لا ينتمي لهذه الأرض بل لا ينتمي لأي شيء على الإطلاق فيردد أغنتيه القديمة لا وطن لي ولا قومية لا لغة ولا هوية جذوري هوائية سماوية وليست طينية ويبدو أنه تخلص من كل هذه الخرافات وقذف بكل هذه الأشياء المزرية في الخرارة أوحفرة المجاري أو في الزبالة مع كل الأعلام والرموز والأناشيد الوطنية والشعر القومي والأمجاد القديمة والحديثة رغم أنه لا توجد أمجاد حديثة في الحقيقة بل هزائم وجرائم ومذابح وخيانات وعمالة وتخلف وجهل وهو مجرد إنسان بسيط يريد أن يحيا بوعي حياته الداخلية والخارجية مع أشباهه المختلفين لا يريد منهم أي شيئ أي شيء على الإطلاق ذلك أنه أدرك منذ زمن بعيد بأن ما يسمى بالثقافة التي ينتمي إليها والبيئة التي نشأ فيها ما هي إلا ثقافة رجالية قمعية وفولكلورية مزرية مثل غيرها من الثقافات القديمة والبالية يجب التخلص باسرع ما يمكن من قيودها وسلاسلها الثقيلة بأسرع ما يمكن بأسرع ما يمكن رغم أن العجلة من الشيطان كما يقولون أو من ميشلان أو جوديير وربما كونتينينتال فالهوية ليست معطى أولي نرثه مع الأمراض الوراثية والصلع وقصر النظر بل هي شيء يتراكم كل يوم ويتكون طبقة بعد طبقة وليس شيئا نناله لمجرد ميلادنا في بقعة ما من الأرض نحن نكون ما نريده أن نكون وجذورنا في السماء وليست في الأرض في السحاب وليست في التراب وأول من نقابله في رحلة الحياة هم عادة بشر مثلنا وضعوا أشيائهم على ظهورهم وأخذوا الطريق إلى الخارج وهم نوع من السواح الذين يسافرون ليس من أجل معرفة العالم بل من أجل معرفة أنفسهم وتكوين هوية جديدة وهم عادة لا يحملون جوازات سفرمزرية كما أن وجوههم عادة لا تحمل آثار الشمس ورياح القبلي يأتون من كل مكان ويذهبون لأي مكان العالم مفتوح أمامهم وبلا حدود ولا بوابات وقد وجد نفسه بينهم بالصدفة في مكان لا يناسبه على ما يبدو ويستطيع أن يتحدث بالتفصيل عن البعض من هؤلاء البشر الذين صادفهم هنا وهناك لولا أن الأسماء تغيب وتتبخر والوجوه تتدغدش كما أنه ينقصه الدافع لقص الحكايات وأخبار الآخرين عشرات الأسماء المختلفة المدفونة في الذاكرة ولكن مجرد تذكر الحروف الأولى من هذه الأسماء يبعث في نفسه نوعا من الحزن الغريب وكان في البداية قد حاول أن يخلق طريقة لحفظ هذه الأسماء ليتذكرها بسهولة لأنها جزء من التاريخ البشري لهذه الأنا الضائعة وسط هذه الكومة من النفايات المسماة بالكرة الأرضية حيث كل هذه الأعوام والأيام والساعات والثواني والدقائق ضاعت في برميل القمامة مثل زجاجة النبيذ التي قذفها في البحر ذات يوم لمجرد الملل واليأس والاحساس بأنه لن يسكر بعد اليوم أبدا وأنه حتى لو سقط ميتا ولا يستطيع الحراك فإنه لن يفقد وعيه بعد اليوم محكوم علينا إلى الأبد بوعينا الفردي وسط ضجيج البشرية وزحامها كما قال ذلك السكير الإيرلندي أنت تعيش للأسف لا دواء لذلك ......
#شكوى
#مواطن
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731097
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم يحاول أن يقنع نفسه بأنه لا ينتمي لهذه الأرض بل لا ينتمي لأي شيء على الإطلاق فيردد أغنتيه القديمة لا وطن لي ولا قومية لا لغة ولا هوية جذوري هوائية سماوية وليست طينية ويبدو أنه تخلص من كل هذه الخرافات وقذف بكل هذه الأشياء المزرية في الخرارة أوحفرة المجاري أو في الزبالة مع كل الأعلام والرموز والأناشيد الوطنية والشعر القومي والأمجاد القديمة والحديثة رغم أنه لا توجد أمجاد حديثة في الحقيقة بل هزائم وجرائم ومذابح وخيانات وعمالة وتخلف وجهل وهو مجرد إنسان بسيط يريد أن يحيا بوعي حياته الداخلية والخارجية مع أشباهه المختلفين لا يريد منهم أي شيئ أي شيء على الإطلاق ذلك أنه أدرك منذ زمن بعيد بأن ما يسمى بالثقافة التي ينتمي إليها والبيئة التي نشأ فيها ما هي إلا ثقافة رجالية قمعية وفولكلورية مزرية مثل غيرها من الثقافات القديمة والبالية يجب التخلص باسرع ما يمكن من قيودها وسلاسلها الثقيلة بأسرع ما يمكن بأسرع ما يمكن رغم أن العجلة من الشيطان كما يقولون أو من ميشلان أو جوديير وربما كونتينينتال فالهوية ليست معطى أولي نرثه مع الأمراض الوراثية والصلع وقصر النظر بل هي شيء يتراكم كل يوم ويتكون طبقة بعد طبقة وليس شيئا نناله لمجرد ميلادنا في بقعة ما من الأرض نحن نكون ما نريده أن نكون وجذورنا في السماء وليست في الأرض في السحاب وليست في التراب وأول من نقابله في رحلة الحياة هم عادة بشر مثلنا وضعوا أشيائهم على ظهورهم وأخذوا الطريق إلى الخارج وهم نوع من السواح الذين يسافرون ليس من أجل معرفة العالم بل من أجل معرفة أنفسهم وتكوين هوية جديدة وهم عادة لا يحملون جوازات سفرمزرية كما أن وجوههم عادة لا تحمل آثار الشمس ورياح القبلي يأتون من كل مكان ويذهبون لأي مكان العالم مفتوح أمامهم وبلا حدود ولا بوابات وقد وجد نفسه بينهم بالصدفة في مكان لا يناسبه على ما يبدو ويستطيع أن يتحدث بالتفصيل عن البعض من هؤلاء البشر الذين صادفهم هنا وهناك لولا أن الأسماء تغيب وتتبخر والوجوه تتدغدش كما أنه ينقصه الدافع لقص الحكايات وأخبار الآخرين عشرات الأسماء المختلفة المدفونة في الذاكرة ولكن مجرد تذكر الحروف الأولى من هذه الأسماء يبعث في نفسه نوعا من الحزن الغريب وكان في البداية قد حاول أن يخلق طريقة لحفظ هذه الأسماء ليتذكرها بسهولة لأنها جزء من التاريخ البشري لهذه الأنا الضائعة وسط هذه الكومة من النفايات المسماة بالكرة الأرضية حيث كل هذه الأعوام والأيام والساعات والثواني والدقائق ضاعت في برميل القمامة مثل زجاجة النبيذ التي قذفها في البحر ذات يوم لمجرد الملل واليأس والاحساس بأنه لن يسكر بعد اليوم أبدا وأنه حتى لو سقط ميتا ولا يستطيع الحراك فإنه لن يفقد وعيه بعد اليوم محكوم علينا إلى الأبد بوعينا الفردي وسط ضجيج البشرية وزحامها كما قال ذلك السكير الإيرلندي أنت تعيش للأسف لا دواء لذلك ......
#شكوى
#مواطن
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731097
الحوار المتمدن
سعود سالم - شكوى مواطن سيء الحظ
سعود سالم : نفس المواطن السيء الحظ
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم ) في إحدى محطات المترو صباحا ( … ) البشر يتجمعون ويتزاحمون كالذباب ( … ) لم يستيقظوا بعد من أحلامهم ليلة البارحة ( … ) يسرعون إلى حفرهم ومغاغيرهم التي تعودوا العمل فيها ( … ) المكاتب والمصانع والمحلات الكبيرة والصغيرة الحوانيت والمقاهي والمطاعم والبارات والمخازن ( … ) يواصلون هذه الرحلة لمدة سنوات عديدة قبل أن ينال كل منهم حقه في السرطان وآلزهايمر والكورونا والمياه الزرقاء والآرتروز ( … ) المترو يأتي ليفرغ بعض بضاعته ويأخذ المئات من البشر كل ثلاث دقائق ( … ) أنتظر ( … ) كان جالسا على مقعد بلاستيكي أصفر يحدق في الاعلانات الضخمة التي تزين حوائط النفق ( … ) دعاية لماركة ما لإحدى شركات الطماطم أو المكرونة أو السيارات أو الملابس أو الروائح أو الكتب أو الأفلام ( … ) القائمة لم تنته ( … ) كان يبدو وكأنه يحدث شخصا آخر غير مرئي ( … ) يبدو وحيدا ومتشردا وكأنه لم ينم منذ عدة أسابيع ( … ) وقف على الكرسي البلاستيكي وأخذ يتكلم ( … ) لعله واصل الكلام ( … ) كان يتكلم بلغة تشبه لغة الخطابات السياسية المسرحية ( … ) أيها السادة أيها السادة والسيدات ( … ) ذوي الكروش المنتفخة ( … ) ذوي الكروش المنتفخة نطقها بصوت منخفض نوعا ما ( … ) ايها الشباب والعجائز والكلاب أيضا ولا أنسى الحمام إنني أدعوكم للاستماع إلى ما أقوله لكم إنني أستطيع أن اؤكد بأنكم لا تختلفون بمقدار عقلة اصبع عن اولئك البشر الذين تأكلهم الشمس ويحلمون بالحياة مثلكم في حفر المترو إنكم لا تختلفون عنهم في أيما شيء سوى انكم تمتلكون المترو وتستطيعون الذهاب إلى قبوركم بطريقة أسرع إنني أطلب منكم أن تستمعوا إلى ما أريد قوله إنها قصة قصيرة ليست طويلة إنها تتلخص في جملة واحدة أنا هنا أمامكم في هذا الصباح المشمس وسأموت غدا مثل كلب برصاصة بوليس أو خباز أو حارس ما هذا إذا لم أمت قبل ذلك بفعل النبيذ المغشوش إنني سأحاول أن أستجمع بعض الذكريات القديمة إذا كان ذلك سيجعل القصة أكثر إثارة وتعطيكم الفرصة للهرب من حفرة المترو حتى الحفرة القادمة سأحاول التحدت إليكم بطريقتكم المنظمة الرتيبة عن الحياة سأحدثكم حسب التسلسل المنطقي أعني أولا ولدت مثلكم وثانيا كبرت مثلكم تعلمت الكلام والمشي والأكل والشرب ثالثا وجدت نفسي فجأة في زنزانة مقفولة بالمفاتيح ووجدت نفسي محاطا بالشرطة والحرس ثم فجأة ها أنا أمامكم مرة أخرى أطلب إليكم أن تستمعوا إلى لمجرد قتل الوقت وبعد ذلك يمكنكم الذهاب إلى جهنم بواسطة المترو بطبيعة الحال أو بالقطار ( … ) وأخرج من جيبه قبعة أو طاقية ونزل من الكرسي اخذ يدور حول المواطنين الذين ينتظرون المترو والذين يبدوا عليهم وكأنهم لا يرونه ولايسمعونه ( ......
#المواطن
#السيء
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731477
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم ) في إحدى محطات المترو صباحا ( … ) البشر يتجمعون ويتزاحمون كالذباب ( … ) لم يستيقظوا بعد من أحلامهم ليلة البارحة ( … ) يسرعون إلى حفرهم ومغاغيرهم التي تعودوا العمل فيها ( … ) المكاتب والمصانع والمحلات الكبيرة والصغيرة الحوانيت والمقاهي والمطاعم والبارات والمخازن ( … ) يواصلون هذه الرحلة لمدة سنوات عديدة قبل أن ينال كل منهم حقه في السرطان وآلزهايمر والكورونا والمياه الزرقاء والآرتروز ( … ) المترو يأتي ليفرغ بعض بضاعته ويأخذ المئات من البشر كل ثلاث دقائق ( … ) أنتظر ( … ) كان جالسا على مقعد بلاستيكي أصفر يحدق في الاعلانات الضخمة التي تزين حوائط النفق ( … ) دعاية لماركة ما لإحدى شركات الطماطم أو المكرونة أو السيارات أو الملابس أو الروائح أو الكتب أو الأفلام ( … ) القائمة لم تنته ( … ) كان يبدو وكأنه يحدث شخصا آخر غير مرئي ( … ) يبدو وحيدا ومتشردا وكأنه لم ينم منذ عدة أسابيع ( … ) وقف على الكرسي البلاستيكي وأخذ يتكلم ( … ) لعله واصل الكلام ( … ) كان يتكلم بلغة تشبه لغة الخطابات السياسية المسرحية ( … ) أيها السادة أيها السادة والسيدات ( … ) ذوي الكروش المنتفخة ( … ) ذوي الكروش المنتفخة نطقها بصوت منخفض نوعا ما ( … ) ايها الشباب والعجائز والكلاب أيضا ولا أنسى الحمام إنني أدعوكم للاستماع إلى ما أقوله لكم إنني أستطيع أن اؤكد بأنكم لا تختلفون بمقدار عقلة اصبع عن اولئك البشر الذين تأكلهم الشمس ويحلمون بالحياة مثلكم في حفر المترو إنكم لا تختلفون عنهم في أيما شيء سوى انكم تمتلكون المترو وتستطيعون الذهاب إلى قبوركم بطريقة أسرع إنني أطلب منكم أن تستمعوا إلى ما أريد قوله إنها قصة قصيرة ليست طويلة إنها تتلخص في جملة واحدة أنا هنا أمامكم في هذا الصباح المشمس وسأموت غدا مثل كلب برصاصة بوليس أو خباز أو حارس ما هذا إذا لم أمت قبل ذلك بفعل النبيذ المغشوش إنني سأحاول أن أستجمع بعض الذكريات القديمة إذا كان ذلك سيجعل القصة أكثر إثارة وتعطيكم الفرصة للهرب من حفرة المترو حتى الحفرة القادمة سأحاول التحدت إليكم بطريقتكم المنظمة الرتيبة عن الحياة سأحدثكم حسب التسلسل المنطقي أعني أولا ولدت مثلكم وثانيا كبرت مثلكم تعلمت الكلام والمشي والأكل والشرب ثالثا وجدت نفسي فجأة في زنزانة مقفولة بالمفاتيح ووجدت نفسي محاطا بالشرطة والحرس ثم فجأة ها أنا أمامكم مرة أخرى أطلب إليكم أن تستمعوا إلى لمجرد قتل الوقت وبعد ذلك يمكنكم الذهاب إلى جهنم بواسطة المترو بطبيعة الحال أو بالقطار ( … ) وأخرج من جيبه قبعة أو طاقية ونزل من الكرسي اخذ يدور حول المواطنين الذين ينتظرون المترو والذين يبدوا عليهم وكأنهم لا يرونه ولايسمعونه ( ......
#المواطن
#السيء
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731477
الحوار المتمدن
سعود سالم - نفس المواطن السيء الحظ
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-حكاية شاقولي الأخرق العاثر الحظ
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية التاسعةحكاية شاقولي، الأخرق العاثر الحظيحكى أن رجلاً يدعى شاقولي عاش في إحدى القرى. كان فقيراً معدماً لا زوجة له ولا ولد ولهذا تراه يدور على القرى ويمكث ضيفاً على إحداها بضعة أيام ثم يغادرها الى غيرها حتى غدا معروفاً بين أهل المنطقة.في مغرب أحد الأيام حل شاقولي ضيفاً على واحدة من تلك القرى وقصد بيت صديق له. رحبت به سيدة البيت وقالت له:- يا شاقولي. لقد وضعتُ قدراً من "كبة الحامض" على النار وسأذهب الى العين كي أحضر جرة من الماء. انتبه الى القدر وأبعد عنه الدجاج ريثما أعود. صديقك لن يتأخر في الرجوع من الحقل.خرجت المرأة فيما جلس شاقولي بعيداً يراقب القدر الذي سرعان ما تجمع الدجاج من حوله. صاح عليها مراراً لإبعادها "كش، كش، أقول لكنّ كش!" لكن دون جدوى، فما كان منه إلا أن التقط حجراً من الأرض ورماه نحوها. لكن الحجر سقط على جرة الدبس فأحدث فيها ثقباً راح الدبس يسيل منه. ركض شاقولي الى الجرة ووضع اصبعه في الثقب ثم نظر من حوله فابصر خرقة قماش في متناول يده الثانية فسحبها ليسد بها الثقب دون أن يعلم أن تلك الخرقة كانت تسد فم زير الدخن فإذا بالدخن ينساب منه الى الأرض ويختلط بالدبس. ارتبك شاقولي وتخبط فاصطدمت رجله بقدر الكبة وانقلبت هي الأخرى واختلطت بالدبس والدخن فجلس المسكين حائراً لا يعرف ما يفعل.في تلك الأثناء عادت المرأة ورأت شاقولي على تلك الحال فقالت: ماذا جرى؟ فأجابها: ماذا أقول؟ الحال كما ترين. لكنها سكّنت روعه وقالت: لا عليك، كلها فداء لك. وقامت بتنظيف المكان وترتيبه، ولم يلبث الزوج أن عاد من الحقل فقال لها:- يبدو أن لدينا ضيفاً.- نعم والله إنه شاقولي.فرح الزوج بضيفه ورحب به وأعدت الزوجة ما قُسم لهم من عشاء. وفي ساعة متأخرة من الليل قال له صاحب البيت:- اعذرني يا صديقي. ثورنا مريض وقد حل وقت مناوبتي في السهر عليه.- أنت متعب يا صديقي. إذهب للنوم وسأقوم أنا بنوبتك.شكره الرجل وذهب الى فراشه وبقي شاقولي صاحياً وهو يلهو بشحذ خنجره ويدخل بين الفينة والأخرى الى الزريبة ويلقي نظرة على الثور ليطمئن عليه لكنه وقبيل الفجر دفع باب الزريبة فأبى أن يفتح فقال في نفسه.- لقد سقط الثور وراء الباب ولا بد إنه يحتضر. فلأسرع بذبحه قبل أن ينفق.واستل خنجره ومد يديه من فسحة الباب حتى استطاع أن يصل الى رقبته وذبحه ثم غسل يديه وذهب الى فراشه.عندما حل الصباح ناداه صاحب الدار:- إنهض يا صديقي. ماذا حصل للثور؟- لقد سقط الليلة الماضية وراء باب الزريبة وكاد أن ينفق لولا أنني نجحت بذبحه وإحلال لحمه في اللحظة الأخيرة.ولكن الدهشة عقدت لسانيهما عندما دخلا الى الزريبة وشاهدا الحمار مذبوحاً والثور نافقاً. أما شاقولي فقد ود لو أن الأرض انشقت وابتلعته. غير أن صديقه طيب خاطره وقال له:- لا عليك يا أخي. يبدو أن الله لم يكتب لنا نصيباً فيهما.ثم تناولا فطوراً بسيطا وقام صاحب الدار وشد البردعة الى ظهر بغلته وحمل المنجل والفؤوس فسأله شاقولي عما ينوي فعله فأجاب بأنه يريد الذهاب الى الجبل لجمع الحطب فقال شاقولي:- لا والله لن تذهب. أنا سأقول بهذا العمل عنك.وامتطى البغلة وتوجه نحو الجبل وهناك ربط البغلة في الوادي وتسلق المنحدر وشرع بقطع الأغصان حتى جمع كومة من الحطب فربطها ووضعها على الأرض ونزل الى الوادي ليأتي بالبغلة فإذا به يفاجأ بأن الذئاب قد افترستها فصار يضرب بجمع كفه على رأسه ويقول:- يا ويلتي. ماذا فعلتُ بهذا الرجل الطيب؟! خير لي أن أذهب وأرمي البردعة والمنجل والفؤوس في باحة بيته وأهرب من هذه ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-حكاية
#شاقولي
#الأخرق
#العاثر
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742587
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية التاسعةحكاية شاقولي، الأخرق العاثر الحظيحكى أن رجلاً يدعى شاقولي عاش في إحدى القرى. كان فقيراً معدماً لا زوجة له ولا ولد ولهذا تراه يدور على القرى ويمكث ضيفاً على إحداها بضعة أيام ثم يغادرها الى غيرها حتى غدا معروفاً بين أهل المنطقة.في مغرب أحد الأيام حل شاقولي ضيفاً على واحدة من تلك القرى وقصد بيت صديق له. رحبت به سيدة البيت وقالت له:- يا شاقولي. لقد وضعتُ قدراً من "كبة الحامض" على النار وسأذهب الى العين كي أحضر جرة من الماء. انتبه الى القدر وأبعد عنه الدجاج ريثما أعود. صديقك لن يتأخر في الرجوع من الحقل.خرجت المرأة فيما جلس شاقولي بعيداً يراقب القدر الذي سرعان ما تجمع الدجاج من حوله. صاح عليها مراراً لإبعادها "كش، كش، أقول لكنّ كش!" لكن دون جدوى، فما كان منه إلا أن التقط حجراً من الأرض ورماه نحوها. لكن الحجر سقط على جرة الدبس فأحدث فيها ثقباً راح الدبس يسيل منه. ركض شاقولي الى الجرة ووضع اصبعه في الثقب ثم نظر من حوله فابصر خرقة قماش في متناول يده الثانية فسحبها ليسد بها الثقب دون أن يعلم أن تلك الخرقة كانت تسد فم زير الدخن فإذا بالدخن ينساب منه الى الأرض ويختلط بالدبس. ارتبك شاقولي وتخبط فاصطدمت رجله بقدر الكبة وانقلبت هي الأخرى واختلطت بالدبس والدخن فجلس المسكين حائراً لا يعرف ما يفعل.في تلك الأثناء عادت المرأة ورأت شاقولي على تلك الحال فقالت: ماذا جرى؟ فأجابها: ماذا أقول؟ الحال كما ترين. لكنها سكّنت روعه وقالت: لا عليك، كلها فداء لك. وقامت بتنظيف المكان وترتيبه، ولم يلبث الزوج أن عاد من الحقل فقال لها:- يبدو أن لدينا ضيفاً.- نعم والله إنه شاقولي.فرح الزوج بضيفه ورحب به وأعدت الزوجة ما قُسم لهم من عشاء. وفي ساعة متأخرة من الليل قال له صاحب البيت:- اعذرني يا صديقي. ثورنا مريض وقد حل وقت مناوبتي في السهر عليه.- أنت متعب يا صديقي. إذهب للنوم وسأقوم أنا بنوبتك.شكره الرجل وذهب الى فراشه وبقي شاقولي صاحياً وهو يلهو بشحذ خنجره ويدخل بين الفينة والأخرى الى الزريبة ويلقي نظرة على الثور ليطمئن عليه لكنه وقبيل الفجر دفع باب الزريبة فأبى أن يفتح فقال في نفسه.- لقد سقط الثور وراء الباب ولا بد إنه يحتضر. فلأسرع بذبحه قبل أن ينفق.واستل خنجره ومد يديه من فسحة الباب حتى استطاع أن يصل الى رقبته وذبحه ثم غسل يديه وذهب الى فراشه.عندما حل الصباح ناداه صاحب الدار:- إنهض يا صديقي. ماذا حصل للثور؟- لقد سقط الليلة الماضية وراء باب الزريبة وكاد أن ينفق لولا أنني نجحت بذبحه وإحلال لحمه في اللحظة الأخيرة.ولكن الدهشة عقدت لسانيهما عندما دخلا الى الزريبة وشاهدا الحمار مذبوحاً والثور نافقاً. أما شاقولي فقد ود لو أن الأرض انشقت وابتلعته. غير أن صديقه طيب خاطره وقال له:- لا عليك يا أخي. يبدو أن الله لم يكتب لنا نصيباً فيهما.ثم تناولا فطوراً بسيطا وقام صاحب الدار وشد البردعة الى ظهر بغلته وحمل المنجل والفؤوس فسأله شاقولي عما ينوي فعله فأجاب بأنه يريد الذهاب الى الجبل لجمع الحطب فقال شاقولي:- لا والله لن تذهب. أنا سأقول بهذا العمل عنك.وامتطى البغلة وتوجه نحو الجبل وهناك ربط البغلة في الوادي وتسلق المنحدر وشرع بقطع الأغصان حتى جمع كومة من الحطب فربطها ووضعها على الأرض ونزل الى الوادي ليأتي بالبغلة فإذا به يفاجأ بأن الذئاب قد افترستها فصار يضرب بجمع كفه على رأسه ويقول:- يا ويلتي. ماذا فعلتُ بهذا الرجل الطيب؟! خير لي أن أذهب وأرمي البردعة والمنجل والفؤوس في باحة بيته وأهرب من هذه ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-حكاية
#شاقولي
#الأخرق
#العاثر
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742587
الحوار المتمدن
ماجد الحيدر - حكايات من الفولكلور الكردي-حكاية شاقولي الأخرق العاثر الحظ
سمير الأسعد : قصة قصيرة بعنوان -صاروخ الحظ-
#الحوار_المتمدن
#سمير_الأسعد صاروخ الحظّبطّارية القبّة الحديدية احتضنت صاروخاً أشعلها ولوى هيكلها وحوّلها لكومة خردة غير متناسقة. صفّاراتُ الإنذار تعوي وتشقّ بضجيجها عنانَ السماء وأديم الأرض.. ارتعشت ركبتاي وأنا أختبىء خلف حاويةٍ للقمامة، قلبي يتسارع بشدّة ويقذف بالدّم الحارّ كحممٍ بركانيةٍ يشعل جسدي المرتجف. هدوءٌ يسبق توقّع الموت كلّ لحظة والذي قد يأتي بسرعةٍ تفوق سرعة إدراكي بمقدمه، وتنتهي مسيرة حياتي في هذا المكان التّعس، بعد أن سقطت خرافة الشهد والعسل أمام حضرة الموت القادم من الأرض الملعونة.أزلتُ القناع عن وجهي وجهّزت نفسي للانطلاق اتجاه الملجأ القريب في تلك البناية أمامي والتي تبعد عني حوالي المائتا متر فقط. وفجأة انطلقت دفعة من الصواريخ منطلقة من القطاع، فانكمشتُ في موقعي في الوقت الذي بدأت مضادّاتنا الأرضية المنتشرة في المكان تطلق صواريخها من القبّة الحديدية، ورأيت إحداها يصيب صاروخاً مهاجماً ويفجّره في الجو. وفي نفس الوقت تقريباً انطلقت طائراتنا على ارتفاعات عالية وهي تشنّ الغارة تلو الأخرى لتصنع انفجارات وأعمدة دخان حوّلت النّهار إلى ليل، وتدمّر ما تستطيع تدميره دون تفريق. توقّف إطلاق الصواريخ التي اختفت وكأنه لم يكن لها وجود. حرب المدن كما أسميها ضحاياها المدنيّون من الجانبين، لكنّ خسائرنا باهظة على كافّة المستويات، فدولة مستقلّة كدولتنا تضطر إلى إدخال ملايين من سكّانها إلى الملاجئ ووقف حركة القطارات بين مدن وسط وجنوب البلاد، وتعليق هبوط وإقلاع الرحلات الجويّة لفترات بمطار بن غوريون الدولي وغيرها من الخسائر.عندما وصلت من بولندا قبل عشر سنوات، اقتادوني إلى مركز استقبال وأجلسوني داخل قاعة فسيحة مع عشراتٍ من المهاجرين الآخرين من دولٍ مختلفة. بادَرَنا شخص يقف متأنّقاً قائلاً بكبرياء مصطنعة:- مرحباً بكم في جنّة إسرائيل الكبرى. أنتم اليوم في دولة الأمان والديموقراطية، في الأرض المقدسة. وقد تحقّقت بوصولكم نبوءات من آلاف السنين بعد أن دفع أجدادنا ثمناً باهظاً من دمائهم وعرقهم على مدى أجيالٍ طويلة. هنا ثمرة الكفاح والفداء والتّضحية.كنت أتوق لإكمال تعليمي العالي في علم الفيزياء، لكنّ انهيار الإتحاد أجبرنا على الرّحيل إلى بلاد الأمان والطمأنينة المكتظّة بالخيرات الحسان هرباً من الفتن وخطر البطش بالأقليات. وشجّعني عادتي في اتخاذ قراراتي بوجها عملة معدنية أحملها في جيبي باستمرار والتي جاءت متوافقة مع القرار بالرّحيل. واليوم يأتي من يطلعنا على الحقيقة الزّائفة. حقيقة جيش الورق والشّعب الذي يختفي خلف جدار الجيتو الكبير. صدّقنا كل ما قيل لنا إلى أن تبيّن لنا أنّ هذا البلد لا يختلف كثيراً عن غيره، واضطررت للعمل والكدّ كي أحصل على لقمة العيش المرة. مع أنهار بديلة من العنصريّة ضدّ كلّ شيء.حروبٌ متواصلة أنجبت فأر الخوف وعدم الاستقرار، وأركبتنا متن قارب الرّعب الذي يهرول بلا توقف داخل سرداب معتم. ولكن فيما أن عادت الشمس إلى الإشراق، قد أعمل على مراجعة الاحتمالات ووجهي قطعة العملة. إمّا الموت القريب أو الحياة البعيدة. ولكنّ كفة الرّحيل قد تميل إن بقي من العمر فسحة.انقطع سيل أفكاري حين ظهر ذلك الشّاب من خلف شجرة على الرّصيف المقابل وقد شجّعه توقّف القصف على الرّكض اتّجاهي وهو يرتجف خوفاً وهلعاً، فارتمى إلى جانبي وقد انخرطَ في البكاء، وبعد تشنّجات وتقطيعات استطاع بعدها الحديث بصوتٍ متهدّجٍ قائلاً:- أنا خائفٌ جداً وأريد أمي !أجبته وأنا أتفقّد السماء بتوتّر:- هل تظن أنّ أمّك تهتمّ بك بهذه الأجواء؟- لا أظنّ ذلك.تفاجأت من ......
#قصيرة
#بعنوان
#-صاروخ
#الحظ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749882
#الحوار_المتمدن
#سمير_الأسعد صاروخ الحظّبطّارية القبّة الحديدية احتضنت صاروخاً أشعلها ولوى هيكلها وحوّلها لكومة خردة غير متناسقة. صفّاراتُ الإنذار تعوي وتشقّ بضجيجها عنانَ السماء وأديم الأرض.. ارتعشت ركبتاي وأنا أختبىء خلف حاويةٍ للقمامة، قلبي يتسارع بشدّة ويقذف بالدّم الحارّ كحممٍ بركانيةٍ يشعل جسدي المرتجف. هدوءٌ يسبق توقّع الموت كلّ لحظة والذي قد يأتي بسرعةٍ تفوق سرعة إدراكي بمقدمه، وتنتهي مسيرة حياتي في هذا المكان التّعس، بعد أن سقطت خرافة الشهد والعسل أمام حضرة الموت القادم من الأرض الملعونة.أزلتُ القناع عن وجهي وجهّزت نفسي للانطلاق اتجاه الملجأ القريب في تلك البناية أمامي والتي تبعد عني حوالي المائتا متر فقط. وفجأة انطلقت دفعة من الصواريخ منطلقة من القطاع، فانكمشتُ في موقعي في الوقت الذي بدأت مضادّاتنا الأرضية المنتشرة في المكان تطلق صواريخها من القبّة الحديدية، ورأيت إحداها يصيب صاروخاً مهاجماً ويفجّره في الجو. وفي نفس الوقت تقريباً انطلقت طائراتنا على ارتفاعات عالية وهي تشنّ الغارة تلو الأخرى لتصنع انفجارات وأعمدة دخان حوّلت النّهار إلى ليل، وتدمّر ما تستطيع تدميره دون تفريق. توقّف إطلاق الصواريخ التي اختفت وكأنه لم يكن لها وجود. حرب المدن كما أسميها ضحاياها المدنيّون من الجانبين، لكنّ خسائرنا باهظة على كافّة المستويات، فدولة مستقلّة كدولتنا تضطر إلى إدخال ملايين من سكّانها إلى الملاجئ ووقف حركة القطارات بين مدن وسط وجنوب البلاد، وتعليق هبوط وإقلاع الرحلات الجويّة لفترات بمطار بن غوريون الدولي وغيرها من الخسائر.عندما وصلت من بولندا قبل عشر سنوات، اقتادوني إلى مركز استقبال وأجلسوني داخل قاعة فسيحة مع عشراتٍ من المهاجرين الآخرين من دولٍ مختلفة. بادَرَنا شخص يقف متأنّقاً قائلاً بكبرياء مصطنعة:- مرحباً بكم في جنّة إسرائيل الكبرى. أنتم اليوم في دولة الأمان والديموقراطية، في الأرض المقدسة. وقد تحقّقت بوصولكم نبوءات من آلاف السنين بعد أن دفع أجدادنا ثمناً باهظاً من دمائهم وعرقهم على مدى أجيالٍ طويلة. هنا ثمرة الكفاح والفداء والتّضحية.كنت أتوق لإكمال تعليمي العالي في علم الفيزياء، لكنّ انهيار الإتحاد أجبرنا على الرّحيل إلى بلاد الأمان والطمأنينة المكتظّة بالخيرات الحسان هرباً من الفتن وخطر البطش بالأقليات. وشجّعني عادتي في اتخاذ قراراتي بوجها عملة معدنية أحملها في جيبي باستمرار والتي جاءت متوافقة مع القرار بالرّحيل. واليوم يأتي من يطلعنا على الحقيقة الزّائفة. حقيقة جيش الورق والشّعب الذي يختفي خلف جدار الجيتو الكبير. صدّقنا كل ما قيل لنا إلى أن تبيّن لنا أنّ هذا البلد لا يختلف كثيراً عن غيره، واضطررت للعمل والكدّ كي أحصل على لقمة العيش المرة. مع أنهار بديلة من العنصريّة ضدّ كلّ شيء.حروبٌ متواصلة أنجبت فأر الخوف وعدم الاستقرار، وأركبتنا متن قارب الرّعب الذي يهرول بلا توقف داخل سرداب معتم. ولكن فيما أن عادت الشمس إلى الإشراق، قد أعمل على مراجعة الاحتمالات ووجهي قطعة العملة. إمّا الموت القريب أو الحياة البعيدة. ولكنّ كفة الرّحيل قد تميل إن بقي من العمر فسحة.انقطع سيل أفكاري حين ظهر ذلك الشّاب من خلف شجرة على الرّصيف المقابل وقد شجّعه توقّف القصف على الرّكض اتّجاهي وهو يرتجف خوفاً وهلعاً، فارتمى إلى جانبي وقد انخرطَ في البكاء، وبعد تشنّجات وتقطيعات استطاع بعدها الحديث بصوتٍ متهدّجٍ قائلاً:- أنا خائفٌ جداً وأريد أمي !أجبته وأنا أتفقّد السماء بتوتّر:- هل تظن أنّ أمّك تهتمّ بك بهذه الأجواء؟- لا أظنّ ذلك.تفاجأت من ......
#قصيرة
#بعنوان
#-صاروخ
#الحظ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749882
الحوار المتمدن
سمير الأسعد - قصة قصيرة بعنوان -صاروخ الحظ-
عبير خالد يحيي : رواية مدينة الحظ للأديب العراقي عبد الجبار الحمدي انفلات من اللاوعي وتجوال حر بين الخيال والواقع دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالديحيي بإسناد تعضيدي ذرائعي للمنظر عبد الرزاق عوده الغالبي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي مقدمة إغنائية : الرواية : هي الجنس الأدبي الحديث الأقدر على التقاط الأنغام المتباعدة, المتنافرة, المركبة, المتغايرة, فهي تبدأ بالعنصر الذي يوافق خصوصيتها, والذي يتمثل في الذات الإنسانية: فهي تنسج السيرة الذاتية لإنسان ما, باستدعاء التاريخ الاجتماعي, ففيها قد نقابل شخصًا واحدًا, وقد نقابل عشرات الأشخاص, ونسمع إلى وجهة نظرهم في الحياة وأنينهم وشكواهم . والرواية كما يعرفها ميلان كونديرا: " ليست الرواية اعترافًا من اعترافات المؤلف, بل هي سبر ماهية الحياة الإنسانية في الفخ الذي استحاله العالم" وفن الرواية يمتاز عن غيره من الفنون الأدبية بأنه الأكثر قدرة على التطور ومواكبة التغيرات والتحولات الكبرى وتسجيل الأحداث الهامة في تاريخ الشعوب والأفراد, مهمته الأساسية الغوص في أعماق الذات الفردية والجمعية, وعن ذلك يقول احمد أبو مطر : " يقوم بدور المؤرخ والعالم النفسي, والمجلل الاجتماعي في آن واحد" الرواية عند الغرب : مصطلح الرواية عند الغرب قابل الكثير من الصعوبة في تقديم تعريف شامل واستقصائي له, ومرد ذلك حسب جون كابرياس: " تستطيع أن تستخدم جميع الأجناس للخطاب, وبالخصوص أغلب لغات مجتمع في عصر معين, وتستطيع أن تقوم على أية بنية اجتماعية ونفسية " وعلى ذلك تعددت التعريفات حسب الاتجاهات الفلسفية والفنية للمنظرين, بينما قدم هيغل ( ( Hegel تنظيرًا للرواية ربط فيها شكل ومضمون الرواية بالتحولات البنيوية التي شهدها المجتمع الغربي الأوروبي تحديدًا أثناء صعود البرجوازية وقيام الدولة الحديثة في القرن التاسع عشر, فإن جورج لوكاتش (Lukatcsh) قد تابع نفس الاتجاه الفلسفي التاريخي ليرى الرواية " ضرورة التعبير عن العالم الحديث, وأنها ليست فقط مجرد أشكال وأجناس تعبيرية منحدرة من التجريب والممارسة, بل هي أشكال كبرى تتوفر على فلسفة تاريخية تستجيب لبنيات اجتماعية وفكرية تشترطها وتحدد فعاليتها" أما (باختين) فقد انطلق من خلفية لسانية سيميائية, متخليًا عن ذلك الربط بين الرواية والطبقة البرجوازية, وتبنى معطيات التحليل التاريخي للمجتمع, معتبرًا الرواية مجالًا لتوليد المعاني الجديدة, وهي جزء من ثقافة المجتمع, والثقافة مثل الرواية مكونة من خطابات تعيها الذاكرة الجماعية, وعلى كل واحد في المجتمع أن يحدد موقعه وموقفه من تلك الخطابات. وهذا ما يفسر حوارية الثقافة وحوارية الرواية القائمة على تنوع الملفوظات واللغات. مثلت هذه الإشارات المقتضبة البدايات الأولى لتعريف الجنس الروائي وإدخاله مجال الحداثة والمعاصرة. تشكلت الرواية في جنوب أوروبا, مع انبثاق فجر الأزمة الحديثة, وكانت تمثل كيانًا تاريخيًا قائمًا بذاته, فكانت الروايات الأوروبية في بداياتها تسلية. فقد بدأت في بدايات القرن التاسع عشر , وانتصبت على قدميها , وفرضت نفسها, وأخذت أهميتها تتزايد في المجتمع الغربي . وأنجزت الروايات البريطانية, الفرنسية, الروسية, وحتى الأمريكية أهم مساراتها الواقعية, بتوجهاتها المختلفة ( التاريخية والاجتماعية والنفسية), وخاضت أهم معاركها الحداثية في العقود الأولى من القرن العشرين, ومن أهم أعلامها الأمريكي وليم فوكنز( 1897م- 1962م), والإنجليزية فيرجينيا وولف ( 1882م- 1941م) وغيرهم من الروائيين والروائيات أما الرواية عند العرب: فقد وصلت إلى الوطن العربي متأخرة, في مطلع القرن العشرين, عن طريق التبادل المعرفي والثقافي مع الحضارة الغربية, فقد اكتشف المجتمع العربي الرواية وهو يكتشف الغرب, وكانت الرواية العربية أقرب من الأوروبية في أشكالها ومضامينها, لأن الفلسفة ال ......
#رواية
#مدينة
#الحظ
#للأديب
#العراقي
#الجبار
#الحمدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762491
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي مقدمة إغنائية : الرواية : هي الجنس الأدبي الحديث الأقدر على التقاط الأنغام المتباعدة, المتنافرة, المركبة, المتغايرة, فهي تبدأ بالعنصر الذي يوافق خصوصيتها, والذي يتمثل في الذات الإنسانية: فهي تنسج السيرة الذاتية لإنسان ما, باستدعاء التاريخ الاجتماعي, ففيها قد نقابل شخصًا واحدًا, وقد نقابل عشرات الأشخاص, ونسمع إلى وجهة نظرهم في الحياة وأنينهم وشكواهم . والرواية كما يعرفها ميلان كونديرا: " ليست الرواية اعترافًا من اعترافات المؤلف, بل هي سبر ماهية الحياة الإنسانية في الفخ الذي استحاله العالم" وفن الرواية يمتاز عن غيره من الفنون الأدبية بأنه الأكثر قدرة على التطور ومواكبة التغيرات والتحولات الكبرى وتسجيل الأحداث الهامة في تاريخ الشعوب والأفراد, مهمته الأساسية الغوص في أعماق الذات الفردية والجمعية, وعن ذلك يقول احمد أبو مطر : " يقوم بدور المؤرخ والعالم النفسي, والمجلل الاجتماعي في آن واحد" الرواية عند الغرب : مصطلح الرواية عند الغرب قابل الكثير من الصعوبة في تقديم تعريف شامل واستقصائي له, ومرد ذلك حسب جون كابرياس: " تستطيع أن تستخدم جميع الأجناس للخطاب, وبالخصوص أغلب لغات مجتمع في عصر معين, وتستطيع أن تقوم على أية بنية اجتماعية ونفسية " وعلى ذلك تعددت التعريفات حسب الاتجاهات الفلسفية والفنية للمنظرين, بينما قدم هيغل ( ( Hegel تنظيرًا للرواية ربط فيها شكل ومضمون الرواية بالتحولات البنيوية التي شهدها المجتمع الغربي الأوروبي تحديدًا أثناء صعود البرجوازية وقيام الدولة الحديثة في القرن التاسع عشر, فإن جورج لوكاتش (Lukatcsh) قد تابع نفس الاتجاه الفلسفي التاريخي ليرى الرواية " ضرورة التعبير عن العالم الحديث, وأنها ليست فقط مجرد أشكال وأجناس تعبيرية منحدرة من التجريب والممارسة, بل هي أشكال كبرى تتوفر على فلسفة تاريخية تستجيب لبنيات اجتماعية وفكرية تشترطها وتحدد فعاليتها" أما (باختين) فقد انطلق من خلفية لسانية سيميائية, متخليًا عن ذلك الربط بين الرواية والطبقة البرجوازية, وتبنى معطيات التحليل التاريخي للمجتمع, معتبرًا الرواية مجالًا لتوليد المعاني الجديدة, وهي جزء من ثقافة المجتمع, والثقافة مثل الرواية مكونة من خطابات تعيها الذاكرة الجماعية, وعلى كل واحد في المجتمع أن يحدد موقعه وموقفه من تلك الخطابات. وهذا ما يفسر حوارية الثقافة وحوارية الرواية القائمة على تنوع الملفوظات واللغات. مثلت هذه الإشارات المقتضبة البدايات الأولى لتعريف الجنس الروائي وإدخاله مجال الحداثة والمعاصرة. تشكلت الرواية في جنوب أوروبا, مع انبثاق فجر الأزمة الحديثة, وكانت تمثل كيانًا تاريخيًا قائمًا بذاته, فكانت الروايات الأوروبية في بداياتها تسلية. فقد بدأت في بدايات القرن التاسع عشر , وانتصبت على قدميها , وفرضت نفسها, وأخذت أهميتها تتزايد في المجتمع الغربي . وأنجزت الروايات البريطانية, الفرنسية, الروسية, وحتى الأمريكية أهم مساراتها الواقعية, بتوجهاتها المختلفة ( التاريخية والاجتماعية والنفسية), وخاضت أهم معاركها الحداثية في العقود الأولى من القرن العشرين, ومن أهم أعلامها الأمريكي وليم فوكنز( 1897م- 1962م), والإنجليزية فيرجينيا وولف ( 1882م- 1941م) وغيرهم من الروائيين والروائيات أما الرواية عند العرب: فقد وصلت إلى الوطن العربي متأخرة, في مطلع القرن العشرين, عن طريق التبادل المعرفي والثقافي مع الحضارة الغربية, فقد اكتشف المجتمع العربي الرواية وهو يكتشف الغرب, وكانت الرواية العربية أقرب من الأوروبية في أشكالها ومضامينها, لأن الفلسفة ال ......
#رواية
#مدينة
#الحظ
#للأديب
#العراقي
#الجبار
#الحمدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762491
الحوار المتمدن
عبير خالد يحيي - رواية (مدينة الحظ ) للأديب العراقي عبد الجبار الحمدي انفلات من اللاوعي وتجوال حر بين الخيال والواقع دراسة ذرائعية…
كمال التاغوتي : الحَظُّ
#الحوار_المتمدن
#كمال_التاغوتي أبْحَثُ عَنْهُ بَيْنَ أَثْوَابِيفِي غُرَفِ الدَّارِ وأَوْرَاقِي وَزَوَايَا المَكْتَبِ والأدْرَاجِوأَوَانِي المَطْبَخِ والأَكْوَابِوعَلَى حَبْلِ الغَسِيلِ الدَّانِيوسَرِيرِي الحَافِلِ بالأَشْبَاحِأبْحَثُ عَنْهُ فِي قَوَارٍيرِ العِطْرِ وأَحَادِيثِ الفَرَاشَاتِ المَرْقُومَةِ فِي جَبِينِ الوَرْدِأبْحَثُ عَنْهُ فِي صَدَى أَسْمَارٍ مَبْثُوثَةٍ بَيْنَ طَوَاحِينِ اللَّيْلِ أبْحَثُ عنْهُ فِي أَجْرَاسِ الكَنَائِسِوَدُمُوعِ النَّائِحَاتِ عَلَى قَبْرِ إلَهٍ مَغْدُورٍأبْحَثُ عَنْهُفَوْقَ سُطُـوحِ المَنَازِلِوَرَصِيفِ الطُّرُقَــاتِ المَخْنُوقِوعَلَى طَاوِلَةِ اللاَّعِبِينَ: فِي اجْتِيَاحِ الطَّمَعِ الجَامِحِ مِلْحَ القَلْبِوحَنَايَا الصُّدُورِفِي ارْتِحَالِ التِّبْغِ المَيَّادِ فِي العُيُونِأبْحَثُ عنْهُفِي دُخَانِ المِبْخَرَةِ الخَضْرَاءِوضَرِيحِ الزَّاهِدِ فِي أحْلاَمِنَــا وسَبِيلِ الجَسَدِ الهَائِمِ حَوْلَ الدّفِّإلى خَــارِطَةِ السَّمَاءِ حَيْثُ تُرَبِّي النُّجُومُ إنْجِيلاً آخَرَ لِلزَّمَــانِ أبْحَثُ عَنْهُفِي الأرْقَــامِفِي صَفَحَاتِ الصُّحُفِ المَخْمُورَةِفِي الحَصَى المَغْسُولِ بِالشَّمْسِفِي نُبُوءَاتِ الرَّمْلِ الطَّازَجِوالوَرَقِ المَسْحُورِأبْحَثُ عنْهُفِي سُدُورِ النَّرْدِ عَنْ آلامِي كمْ أَطَعْتُ الوَعْدَ مِنْهُوحَمْلْتُ العِشْقَ عَلَى كَاهِلٍمِنِّي نَحْوَ أَقَالِيمَ الحَنِينِ عَلَّهُ يُدْنِي عَنَـــاقِيدَ وَعْدِهِوظَلَلْتُ الدَّهْرَ عَنْهُ أبْحَثُفِي جَبِينِ الفَجْرٍ وخَاصِرَةِ الأَشْجَــارِ ... ......
#الحَظُّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763897
#الحوار_المتمدن
#كمال_التاغوتي أبْحَثُ عَنْهُ بَيْنَ أَثْوَابِيفِي غُرَفِ الدَّارِ وأَوْرَاقِي وَزَوَايَا المَكْتَبِ والأدْرَاجِوأَوَانِي المَطْبَخِ والأَكْوَابِوعَلَى حَبْلِ الغَسِيلِ الدَّانِيوسَرِيرِي الحَافِلِ بالأَشْبَاحِأبْحَثُ عَنْهُ فِي قَوَارٍيرِ العِطْرِ وأَحَادِيثِ الفَرَاشَاتِ المَرْقُومَةِ فِي جَبِينِ الوَرْدِأبْحَثُ عَنْهُ فِي صَدَى أَسْمَارٍ مَبْثُوثَةٍ بَيْنَ طَوَاحِينِ اللَّيْلِ أبْحَثُ عنْهُ فِي أَجْرَاسِ الكَنَائِسِوَدُمُوعِ النَّائِحَاتِ عَلَى قَبْرِ إلَهٍ مَغْدُورٍأبْحَثُ عَنْهُفَوْقَ سُطُـوحِ المَنَازِلِوَرَصِيفِ الطُّرُقَــاتِ المَخْنُوقِوعَلَى طَاوِلَةِ اللاَّعِبِينَ: فِي اجْتِيَاحِ الطَّمَعِ الجَامِحِ مِلْحَ القَلْبِوحَنَايَا الصُّدُورِفِي ارْتِحَالِ التِّبْغِ المَيَّادِ فِي العُيُونِأبْحَثُ عنْهُفِي دُخَانِ المِبْخَرَةِ الخَضْرَاءِوضَرِيحِ الزَّاهِدِ فِي أحْلاَمِنَــا وسَبِيلِ الجَسَدِ الهَائِمِ حَوْلَ الدّفِّإلى خَــارِطَةِ السَّمَاءِ حَيْثُ تُرَبِّي النُّجُومُ إنْجِيلاً آخَرَ لِلزَّمَــانِ أبْحَثُ عَنْهُفِي الأرْقَــامِفِي صَفَحَاتِ الصُّحُفِ المَخْمُورَةِفِي الحَصَى المَغْسُولِ بِالشَّمْسِفِي نُبُوءَاتِ الرَّمْلِ الطَّازَجِوالوَرَقِ المَسْحُورِأبْحَثُ عنْهُفِي سُدُورِ النَّرْدِ عَنْ آلامِي كمْ أَطَعْتُ الوَعْدَ مِنْهُوحَمْلْتُ العِشْقَ عَلَى كَاهِلٍمِنِّي نَحْوَ أَقَالِيمَ الحَنِينِ عَلَّهُ يُدْنِي عَنَـــاقِيدَ وَعْدِهِوظَلَلْتُ الدَّهْرَ عَنْهُ أبْحَثُفِي جَبِينِ الفَجْرٍ وخَاصِرَةِ الأَشْجَــارِ ... ......
#الحَظُّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763897
الحوار المتمدن
كمال التاغوتي - الحَظُّ
هاشم معتوق : نظرة الحظ
#الحوار_المتمدن
#هاشم_معتوق البقاء..بظني تتشكل الإرادة من جوهر الصفاءمثل اللحظة غير المرئيةالنادرة كونها تتشكل كالغيمةاللحظة لا تنتمي لمقالأو مقامبل لحلم طويل الأجلبل لتلك العيون الطاعنة في السفر اللانهايةأنا كالغريب الذي تلاشى في الوحدة والعزلةأسأل الكثير من الشموسالإجابة تأتي من شمس واحدةمن كأس دافئةاللحظة غيمة ممطرةمستحيلة لربماتصنعها قيم صعبةمثل حياة اسطوريةغير قابلة للفناءالصباحات..أنا دائما أترك خيباتي في الصفوف الأولى للذين يجلسونكي يشاهدوا مسرح الحياةأنا دمعتي لربما هي الأملهي بيتي الصغير النائيخارج المدينةفماذا لو تكاملت المدينة والصخب والعنفأين سنهرب وقتهاالخوف ينسيني كل أمنياتيمن الفضائل النسيانمن الفضائل الغياب والإختفاء خلف الأفكارهذه الواحة غير المجردةالجنة المخزونة بالحور العين والجرذان والحشراتلا أشبه الخيبة التي تنضج كالثمرةمن ثم يقضمها الوقتويسرع في دفنها الإنقراضلهذا تتجدد الدمعةالحزن قطرة الندى التي تتلاشىنحن هكذانحيي أنفسناالجهاد والاتجاهات..ليست أكثر من دعابةعليك أن تتقن الموت والحياة قدر ما تستطيعبالقدر الكافي من الهروببلعبة الرضا التي تجعل الحياة تستمربلا ثوب عندما تكون مع اللهبلا تسميات ناعمة أو صاخبةليست أكثر من دعابةليست غالية الثمنليست رخيصةالأديان مثل قربة مثقوبة لا يشبعها المال السحت الحرامليست أكثر من دعابةأن تقصر الحياةأو تطولالمهم وهو الأساس أن تكون الرحلة خالية من الألمليست أكثر من دعابةعندما تكون دوامة الخيالخالية من الواقعيةاليد القويةأيضا الكلمات القويةالمواسم الانسيابية..جميل أن تمشي الروح وإياك عندما يبدأ السفرجميل أنك كالأيام بلا عودةأيهذا الصباح كالندى ذات العيون البريئةالشمس التي يجعلها الحزن أكثر تركيزا في العطاءجميل أن تتذكر السنوات كالحبل السري المقطوع والمدفون في الذاكرةجميل هذا الليل بكل مآسية كالغيمة يقطر بالمعنىجميل هو الصدق الذي هو الأساس في كل الأبنيةجميل الهدف كالسفينة التي تقاوم الرياح والعواصف من خلال الأشرعةجميل الضمير الذي هو الخيط الإنساني الرفيع والرقيق تحاول أن لا يقطعجميل التخاطر الذي هو الملائكة التي تتجول في الغيبأو البعيدمن خلال التواضع نلتقي نحن البشرنكون الطبيعة في كل تفاصيلها بصحوها وغيمهانكون الوطننسترجع كل أصولنا المغيبةجميل هذا الإتحاد بين الأنا والجسدكالشجر والثمر بعد النضوج التخلص من بعضهمايبدأ الاثنان بنكران الذاتالقناعة والرضا..عندما لا يبقى في غرفة العقل غير اللغز والحيرة والتفسيرعندما تبدأ الإجابةتكون قد ابتعدت من الأسفالنسيان الرحمة والرأفةلربما الغفرانلربما التسامحمثل زلات الأصدقاء نجتازهاكي نبدأ الحياة من جديدلكن من أين كل هذا الدفءكل هذا الجهدهذا التورط الخالي من المعنىالأدهى أننا نمارس الطقوس الدينيةنرقص تحت المطرلكي ندير الزخم والعنفوان والدم في عروق الحياةهذا اللاوجودالذكريات تبقى عزيزة وغاليةالعواطف العذبة..مخالفة كبيرة هذه الحياةلو تأملت النهايةسوف تحاسب عليهاأو تدفع الثمن لأجلهاهذه الحياة مثل القصائدالتي تكتب بثقة واطمئنانوفي أوانهاهذه الحياة لاتحتمل ......
#نظرة
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767156
#الحوار_المتمدن
#هاشم_معتوق البقاء..بظني تتشكل الإرادة من جوهر الصفاءمثل اللحظة غير المرئيةالنادرة كونها تتشكل كالغيمةاللحظة لا تنتمي لمقالأو مقامبل لحلم طويل الأجلبل لتلك العيون الطاعنة في السفر اللانهايةأنا كالغريب الذي تلاشى في الوحدة والعزلةأسأل الكثير من الشموسالإجابة تأتي من شمس واحدةمن كأس دافئةاللحظة غيمة ممطرةمستحيلة لربماتصنعها قيم صعبةمثل حياة اسطوريةغير قابلة للفناءالصباحات..أنا دائما أترك خيباتي في الصفوف الأولى للذين يجلسونكي يشاهدوا مسرح الحياةأنا دمعتي لربما هي الأملهي بيتي الصغير النائيخارج المدينةفماذا لو تكاملت المدينة والصخب والعنفأين سنهرب وقتهاالخوف ينسيني كل أمنياتيمن الفضائل النسيانمن الفضائل الغياب والإختفاء خلف الأفكارهذه الواحة غير المجردةالجنة المخزونة بالحور العين والجرذان والحشراتلا أشبه الخيبة التي تنضج كالثمرةمن ثم يقضمها الوقتويسرع في دفنها الإنقراضلهذا تتجدد الدمعةالحزن قطرة الندى التي تتلاشىنحن هكذانحيي أنفسناالجهاد والاتجاهات..ليست أكثر من دعابةعليك أن تتقن الموت والحياة قدر ما تستطيعبالقدر الكافي من الهروببلعبة الرضا التي تجعل الحياة تستمربلا ثوب عندما تكون مع اللهبلا تسميات ناعمة أو صاخبةليست أكثر من دعابةليست غالية الثمنليست رخيصةالأديان مثل قربة مثقوبة لا يشبعها المال السحت الحرامليست أكثر من دعابةأن تقصر الحياةأو تطولالمهم وهو الأساس أن تكون الرحلة خالية من الألمليست أكثر من دعابةعندما تكون دوامة الخيالخالية من الواقعيةاليد القويةأيضا الكلمات القويةالمواسم الانسيابية..جميل أن تمشي الروح وإياك عندما يبدأ السفرجميل أنك كالأيام بلا عودةأيهذا الصباح كالندى ذات العيون البريئةالشمس التي يجعلها الحزن أكثر تركيزا في العطاءجميل أن تتذكر السنوات كالحبل السري المقطوع والمدفون في الذاكرةجميل هذا الليل بكل مآسية كالغيمة يقطر بالمعنىجميل هو الصدق الذي هو الأساس في كل الأبنيةجميل الهدف كالسفينة التي تقاوم الرياح والعواصف من خلال الأشرعةجميل الضمير الذي هو الخيط الإنساني الرفيع والرقيق تحاول أن لا يقطعجميل التخاطر الذي هو الملائكة التي تتجول في الغيبأو البعيدمن خلال التواضع نلتقي نحن البشرنكون الطبيعة في كل تفاصيلها بصحوها وغيمهانكون الوطننسترجع كل أصولنا المغيبةجميل هذا الإتحاد بين الأنا والجسدكالشجر والثمر بعد النضوج التخلص من بعضهمايبدأ الاثنان بنكران الذاتالقناعة والرضا..عندما لا يبقى في غرفة العقل غير اللغز والحيرة والتفسيرعندما تبدأ الإجابةتكون قد ابتعدت من الأسفالنسيان الرحمة والرأفةلربما الغفرانلربما التسامحمثل زلات الأصدقاء نجتازهاكي نبدأ الحياة من جديدلكن من أين كل هذا الدفءكل هذا الجهدهذا التورط الخالي من المعنىالأدهى أننا نمارس الطقوس الدينيةنرقص تحت المطرلكي ندير الزخم والعنفوان والدم في عروق الحياةهذا اللاوجودالذكريات تبقى عزيزة وغاليةالعواطف العذبة..مخالفة كبيرة هذه الحياةلو تأملت النهايةسوف تحاسب عليهاأو تدفع الثمن لأجلهاهذه الحياة مثل القصائدالتي تكتب بثقة واطمئنانوفي أوانهاهذه الحياة لاتحتمل ......
#نظرة
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767156
الحوار المتمدن
هاشم معتوق - نظرة الحظ