مهدي شاكر العبيدي : عن الآداب العربية في شبه القارة الهندية
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من المفارقات التي ترادف صدور الكتب وأخذها مواضع من المكتبات الخاصة للأدباء في بيوتهم وللذين حسبهم منها تظاهراً بالثقافة والاطلاع على نتاجات العقول والإفهام ، أن المتأخر منها في سنة طبعه يحد من جدة السابق عليه في الظهور ، ويسلكه في عداد المقتنيات القديمة ، فإذا تدبرنا ظاهرة ضيق الوقت وكثرة الشواغل وتعقد الحياة وجري الناس وراء متطلباتها ، صار من المتعذر على الأديب الدارس المعني بزيادة فهمه ومصاقبة تيارات الفكر واتجاهاته ، أن ينتهي من كل ما اقتنى من كتب ودوريات قراءة وتمحيصاً ، ويتفاقم الأمر صعوبة حين يلزم الأديب ذاته بالإنتاج ونشر ما ينتج من شعر ونثر في الصحف والمجلات ، على سبيل التدليل أولاً على انخراطه في قافلة الأدباء المثابرين ، ولأن ما تنطوي عليه نفسه من رؤى وأفكار لا مندوحة من التعبير عنه وإظهاره للناس ، ولا يخفى أن من سمات الأدب الزاخر القوي في تصويره وتعبيره ، أن يتجه صاحبه لتسطيره وتحبيره ، مندفعاً بوحي أقوى الدوافع والبواعث حتى لا يستطيع لها مقاومة أو امتناعاً ، هذا مع انا في هذا الرصد والتسجيل لم نومِئ إلى حافز جديد صار من أبين حوافز الكتابة والنشر في الآونة الأخيرة ، نعني به تقاضي الكاتب المنتج قبضه من لدن وسائل النشر الأجور أو المكافآت المناسبة لقاء ثمرات جهده ، مما قاد إلى اصطناع الأسباب واختلاق الدواعي في غاية الحمل على النفس حين لا تتوافر الأسباب والدواعي الحقيقية للاسترسال في الكتابة. أحتفظ منذ عشرة أعوام بكتاب عن الآداب العربية في شبه القارة الهندية كتبه بالانجليزية دارس هندي نال به درجة الدكتوراه من جامعة لندن سنة 1929 وترجمه إلى العربية الدكتور عبد المقصود محمد شلقامي ، الذي سبق له أن انتدب من بلاده مصر للعمل في جامعة البنجاب بلاهور ، ولقي قبولاً من لدن وزارة الثقافة والإعلام في بلادنا فتكفلت بطبعه ونشره ، وإذ نذكر بلاد الهند نذكر تلك الزحوف المظفرة التي قادها محمد بن القاسم الثقفي في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك مبتغاه منها نشر الإسلام مع ترك الخيار للناس هناك ، بين الدخول في طاعته أو الاحتفاظ بما هم عليه من شعائر وعبادات ، حتى إذا دب الضعف والوهن في دولة بني العباس في نهايات القرن الرابع الهجري ، صار هذا الحيز المترامي الأطراف من شبه القارة الهندية الذي اعتنق معظم سكانه الإسلام ، تحت سيطرة عدة دول إسلامية غير عربية أولها الدولة الغزنوية التي اجترأ مؤسسها محمود الغزنوي على الانفراد بالسلطة في هذه الربوع الشرقية ، مستفيداً من ضعف الخلافة المركزية ببغداد نتيجة استحواذ البويهيين فالسلاجقة على مرافق الديارات وإطلاق نفوذهم في جميع المعايش ، ثم قامت دولة المماليك بهمة المدعو قطب الدين أيبك ، وتظهر في بداية القرن السادس عشر الميلادي الدولة المغولية على يد ظهير الدين بابر عين الوقت الذي دال فيه الأتراك العثمانيون من الحكم المملوكي في مصر والشام ، ليمتد من بعد تسلطهم إلى المشرق والمغرب ، فيشمل العالم العربي بأسره على وجه التقريب ، وتدخل الهند بأقاليمها وأنحائها جميعاً بعد منتصف القرن التاسع عشر بقليل تحت رحمة الاستعمار البريطاني الذي مهد لنفوذه على يد شركة الهند الشرقية واسقط الدولة المغولية القائمة في الجهات الشمالية العربية من شبه القارة الوسيعة الجنبات والمناحي ، وقاوم ثورات السكان المسلمين بما وسعه من العنف والتنكيل ، ومن العجيب المؤلم أن الأستاذ زبيد أحمد مؤلف هذا المصنف المفيد لا يكتم إعجابه بالانجليز وأنظمتهم ، ويمتدح أو يسوغ هيمنتهم على شؤون الهند ، ويصف ثورة مواطنيه بوجههم بالعصيان والتمرد ، على ما يؤاخذه مت ......
#الآداب
#العربية
#القارة
#الهندية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693162
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من المفارقات التي ترادف صدور الكتب وأخذها مواضع من المكتبات الخاصة للأدباء في بيوتهم وللذين حسبهم منها تظاهراً بالثقافة والاطلاع على نتاجات العقول والإفهام ، أن المتأخر منها في سنة طبعه يحد من جدة السابق عليه في الظهور ، ويسلكه في عداد المقتنيات القديمة ، فإذا تدبرنا ظاهرة ضيق الوقت وكثرة الشواغل وتعقد الحياة وجري الناس وراء متطلباتها ، صار من المتعذر على الأديب الدارس المعني بزيادة فهمه ومصاقبة تيارات الفكر واتجاهاته ، أن ينتهي من كل ما اقتنى من كتب ودوريات قراءة وتمحيصاً ، ويتفاقم الأمر صعوبة حين يلزم الأديب ذاته بالإنتاج ونشر ما ينتج من شعر ونثر في الصحف والمجلات ، على سبيل التدليل أولاً على انخراطه في قافلة الأدباء المثابرين ، ولأن ما تنطوي عليه نفسه من رؤى وأفكار لا مندوحة من التعبير عنه وإظهاره للناس ، ولا يخفى أن من سمات الأدب الزاخر القوي في تصويره وتعبيره ، أن يتجه صاحبه لتسطيره وتحبيره ، مندفعاً بوحي أقوى الدوافع والبواعث حتى لا يستطيع لها مقاومة أو امتناعاً ، هذا مع انا في هذا الرصد والتسجيل لم نومِئ إلى حافز جديد صار من أبين حوافز الكتابة والنشر في الآونة الأخيرة ، نعني به تقاضي الكاتب المنتج قبضه من لدن وسائل النشر الأجور أو المكافآت المناسبة لقاء ثمرات جهده ، مما قاد إلى اصطناع الأسباب واختلاق الدواعي في غاية الحمل على النفس حين لا تتوافر الأسباب والدواعي الحقيقية للاسترسال في الكتابة. أحتفظ منذ عشرة أعوام بكتاب عن الآداب العربية في شبه القارة الهندية كتبه بالانجليزية دارس هندي نال به درجة الدكتوراه من جامعة لندن سنة 1929 وترجمه إلى العربية الدكتور عبد المقصود محمد شلقامي ، الذي سبق له أن انتدب من بلاده مصر للعمل في جامعة البنجاب بلاهور ، ولقي قبولاً من لدن وزارة الثقافة والإعلام في بلادنا فتكفلت بطبعه ونشره ، وإذ نذكر بلاد الهند نذكر تلك الزحوف المظفرة التي قادها محمد بن القاسم الثقفي في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك مبتغاه منها نشر الإسلام مع ترك الخيار للناس هناك ، بين الدخول في طاعته أو الاحتفاظ بما هم عليه من شعائر وعبادات ، حتى إذا دب الضعف والوهن في دولة بني العباس في نهايات القرن الرابع الهجري ، صار هذا الحيز المترامي الأطراف من شبه القارة الهندية الذي اعتنق معظم سكانه الإسلام ، تحت سيطرة عدة دول إسلامية غير عربية أولها الدولة الغزنوية التي اجترأ مؤسسها محمود الغزنوي على الانفراد بالسلطة في هذه الربوع الشرقية ، مستفيداً من ضعف الخلافة المركزية ببغداد نتيجة استحواذ البويهيين فالسلاجقة على مرافق الديارات وإطلاق نفوذهم في جميع المعايش ، ثم قامت دولة المماليك بهمة المدعو قطب الدين أيبك ، وتظهر في بداية القرن السادس عشر الميلادي الدولة المغولية على يد ظهير الدين بابر عين الوقت الذي دال فيه الأتراك العثمانيون من الحكم المملوكي في مصر والشام ، ليمتد من بعد تسلطهم إلى المشرق والمغرب ، فيشمل العالم العربي بأسره على وجه التقريب ، وتدخل الهند بأقاليمها وأنحائها جميعاً بعد منتصف القرن التاسع عشر بقليل تحت رحمة الاستعمار البريطاني الذي مهد لنفوذه على يد شركة الهند الشرقية واسقط الدولة المغولية القائمة في الجهات الشمالية العربية من شبه القارة الوسيعة الجنبات والمناحي ، وقاوم ثورات السكان المسلمين بما وسعه من العنف والتنكيل ، ومن العجيب المؤلم أن الأستاذ زبيد أحمد مؤلف هذا المصنف المفيد لا يكتم إعجابه بالانجليز وأنظمتهم ، ويمتدح أو يسوغ هيمنتهم على شؤون الهند ، ويصف ثورة مواطنيه بوجههم بالعصيان والتمرد ، على ما يؤاخذه مت ......
#الآداب
#العربية
#القارة
#الهندية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693162
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - عن الآداب العربية في شبه القارة الهندية
وليد المسعودي : الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ظهور الكتابةمن اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (١-;-)ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء .والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام ٣-;-٦-;-٠-;-٠-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام ٣-;-٣-;-٠-;-٠-;- ق م (٢-;-)الخط المسماري من الصوت الى الصورةوهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (٣-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر الوركاء الى (٨-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (٤-;-)علاقة المعبد بالكتابةلقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (٥-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ( قضية سندية ) ضمن تصورنا تسجل وتثبت الحقوق والواجبات ، وفي حالة فقدا ......
#الآداب
#والفنون
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725218
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ظهور الكتابةمن اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (١-;-)ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء .والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام ٣-;-٦-;-٠-;-٠-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام ٣-;-٣-;-٠-;-٠-;- ق م (٢-;-)الخط المسماري من الصوت الى الصورةوهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (٣-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر الوركاء الى (٨-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (٤-;-)علاقة المعبد بالكتابةلقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (٥-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ( قضية سندية ) ضمن تصورنا تسجل وتثبت الحقوق والواجبات ، وفي حالة فقدا ......
#الآداب
#والفنون
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725218
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع
عامر هشام الصفّار : الكاتب التنزاني عبد الرزاق قرنح يفوز بنوبل الآداب
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار أعلنت الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل عن فوز الكاتب التنزاني والمقيم في بريطانيا عبد الرزاق قرنح بجائزة نوبل للآداب لهذا العام. وقد ولد الكاتب الروائي قرنح في زنجبار بأفريقيا في عام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-، حيث وصل الى أنكلترا في الستينيات من القرن الماضي كلاجيء..وهو كاتب منذ الثمانينيات حيث أصدر ١-;-٠-;- روايات وعدد من القصص القصيرة.. وقد عمل عبد الرزاق قرنح أستاذا للغة الأنكليزية في جامعة كنت البريطانية حيث أختص بأدب ما بعد الأستعمار. وقد بدأ الكتابة أولا بلغته الأم السواحلية الاّ أنه نشر معظم أعماله بالأنكليزية. وذكرت لجنة نوبل المشرفة على الجائزة أن عبد الرزاق قرنح قد كسر بوعي التقاليد، حيث قلب المنظور الأستعماري وراح يسلط الضوء على وجهات نظر السكان الأصليين في البلدان المحتلة. ففي روايته (الهجر) والصادرة عام ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;- حوّل علاقة حب لتصبح تناقضا صارخا مع ما أسماه ب"الرومانسية الأمبراطورية"...وقال أندرس أولسون، رئيس لجنة نوبل، إن روايات الكاتب التنزاني - من أول معرفتنا به في رواية "ذاكرة المغادرة"، عن أنتفاضة شعبية فاشلة، إلى آخرها رواية "بعد الحياة" - "تنأى بنفسها عن الأوصاف النمطية وتفتح أنظارنا على شرق إفريقيا المتنوع ثقافيًا، وغير المألوف للكثيرين في أجزاء أخرى من العالم ".وتقول أكاديمية جائزة نوبل أن تفاني الفائز الروائي قرنح في الحقيقة ونفوره من التبسيط مذهلان، حيث تبتعد رواياته عن الأوصاف النمطية.“في عالم قرنح الأدبي"، كل شيء يتغير – الذكريات والأسماء والهويات. حيث يوجد أستكشاف لا نهاية له، مدفوع بشغف فكري في جميع كتبه، كما حدث عندما بدأ الكتابة كلاجئ يبلغ من العمر 21 عامًا “. وأضاف بيان الأكاديمية السويدية : “في معالجة عبد الرزاق قرنح لتجربة اللاجئين، يتم التركيز على الهوية والصورة الذاتية، حيث تجد الشخصيات نفسها في فجوة بين الثقافات والقارات، بين حياة كانت وحياة ناشئة جديدة؛ إنها حالة غير آمنة ولا يمكن حلها أبدًا.ويعتبر الروائي عبد الرزاق قرنح أول أديب أسود البشرة من أفريقيا يفوز بالجائزة منذ فوز الكاتب النيجيري وولي سوينكا عام 1986. ......
#الكاتب
#التنزاني
#الرزاق
#قرنح
#يفوز
#بنوبل
#الآداب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733850
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار أعلنت الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل عن فوز الكاتب التنزاني والمقيم في بريطانيا عبد الرزاق قرنح بجائزة نوبل للآداب لهذا العام. وقد ولد الكاتب الروائي قرنح في زنجبار بأفريقيا في عام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-، حيث وصل الى أنكلترا في الستينيات من القرن الماضي كلاجيء..وهو كاتب منذ الثمانينيات حيث أصدر ١-;-٠-;- روايات وعدد من القصص القصيرة.. وقد عمل عبد الرزاق قرنح أستاذا للغة الأنكليزية في جامعة كنت البريطانية حيث أختص بأدب ما بعد الأستعمار. وقد بدأ الكتابة أولا بلغته الأم السواحلية الاّ أنه نشر معظم أعماله بالأنكليزية. وذكرت لجنة نوبل المشرفة على الجائزة أن عبد الرزاق قرنح قد كسر بوعي التقاليد، حيث قلب المنظور الأستعماري وراح يسلط الضوء على وجهات نظر السكان الأصليين في البلدان المحتلة. ففي روايته (الهجر) والصادرة عام ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;- حوّل علاقة حب لتصبح تناقضا صارخا مع ما أسماه ب"الرومانسية الأمبراطورية"...وقال أندرس أولسون، رئيس لجنة نوبل، إن روايات الكاتب التنزاني - من أول معرفتنا به في رواية "ذاكرة المغادرة"، عن أنتفاضة شعبية فاشلة، إلى آخرها رواية "بعد الحياة" - "تنأى بنفسها عن الأوصاف النمطية وتفتح أنظارنا على شرق إفريقيا المتنوع ثقافيًا، وغير المألوف للكثيرين في أجزاء أخرى من العالم ".وتقول أكاديمية جائزة نوبل أن تفاني الفائز الروائي قرنح في الحقيقة ونفوره من التبسيط مذهلان، حيث تبتعد رواياته عن الأوصاف النمطية.“في عالم قرنح الأدبي"، كل شيء يتغير – الذكريات والأسماء والهويات. حيث يوجد أستكشاف لا نهاية له، مدفوع بشغف فكري في جميع كتبه، كما حدث عندما بدأ الكتابة كلاجئ يبلغ من العمر 21 عامًا “. وأضاف بيان الأكاديمية السويدية : “في معالجة عبد الرزاق قرنح لتجربة اللاجئين، يتم التركيز على الهوية والصورة الذاتية، حيث تجد الشخصيات نفسها في فجوة بين الثقافات والقارات، بين حياة كانت وحياة ناشئة جديدة؛ إنها حالة غير آمنة ولا يمكن حلها أبدًا.ويعتبر الروائي عبد الرزاق قرنح أول أديب أسود البشرة من أفريقيا يفوز بالجائزة منذ فوز الكاتب النيجيري وولي سوينكا عام 1986. ......
#الكاتب
#التنزاني
#الرزاق
#قرنح
#يفوز
#بنوبل
#الآداب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733850
الحوار المتمدن
عامر هشام الصفّار - الكاتب التنزاني عبد الرزاق قرنح يفوز بنوبل الآداب
خالد سالم : جائزة ثربانتس في الآداب للأوروغوانية كارمن بيري روسّي
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف" د.خالد سالم أميركا اللاتنية قارة خلاقة، ومن رحم الاستبداد والطغيان المحلي والأميركي أبهرت العالم بأدبها الذي أخذ يحتل الفضاء الذي يسحتقه بين آداب العالم بدءًا من الطفرة والواقعية السحرية التي أصبحت تشكل تيارًا يُقلد في الآداب الأخرى. وفي هذا السياق نهضت من رماد احراقها كالعنقاء على المستويات كافة، بعد عقود طويلة من معاناة شعوبها، بينما آثر كثير من مبدعيها ومثقفيها المنفى ملاذًا على الاستئناس أو الموت في السجون، وفي المنفى صوبوا سهام الكلمة ضد الأنظمة الاستبدادية. وفي المنفى أبدعوا وتركوا بصمات لا تُمحى في الساحة الأدبية المحلية والعالمية. وجميل أن يُكرم المبدع على مشواره الطويل قبل أن يترجل إلى السماء، خاصة وإن كان قد كابد المنفى والحرمان من الوطن والملاحقة على أيدي الطغاة. إنها حالة الروائية والشاعرة الأوروغوانية كريستينا بيري روسّي التي حازت جائزة ثربانتس، نوبل الآداب المكتوبة باللغة الإسبانية، ليلة احتفالها باتمام عقدها الثامن في برشلونة التي استقرت فيها منذ خمسة عقود هربًا من الإستبداد العسكري في بلدها، الأوروغواي. بيد أن برشلونة لم تكن ملاذًا مخمليًا إذ طالتها يد طاغية آخر، الجنرال فرانكو الذي كان نظامه يلفظ أنفساه الأخيرة، ما اضطرها إلى البحث عن منفى آخر، فلجأت إلى فرنسا إلى أن رحل فرانكو الذي جثم على أنفاس الإسبان قرابة أربعة عقود، بعد أن أشعل حربًا أهلية ضد النظام الجمهوري المنتخب في ثلاثينات القرن العشرين. بيد أنها استلت سلاح الكلمة لمحاربة الاستبداد في بلدها الذي ينعم اليوم بالديمقراطية مسجلاً،إلى جانب تشيلي، أعلى مستويات النمو الاقتصادي والحريات في أميركا اللاتينية، والدفاع عن المرأة، وهو ما أخذته في الحسبان لجنة تحيكم جائزة ثربانتس، الجائزة الأهم في الدول الناطقة بالإسبانية، "لأن أدبها ممارسة مستمرة للاستكشاف والنقد، دون تجنب قيمة الكلمة كتعبير عن الالتزام بالقضايا الرئيسة المعاصرة، ووضع المرأة والجنسانية". وكارمن بيري روسّي تشكل إلى جانب كثيرين من مثقفي وكتاب أميركا اللاتينية نهجًا متفردًا في التصدي للطغاة وفضح جرائم الأنظمة المستبدة التي خنقت القارة الناطقة بالإسبانية والبرتغالية عقودًا طويلةً في القرن العشرين. وهو ما أخذته في الاعتبار لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحادية والأربعين، إذ أشارت إلى "مسيرتها الإبداعية في عصرنا وحجم كاتبة قادرة على التعبير عن موهبتها في تعددية الأجناس الأدبية". وعرجت اللجنة على دورها كجسر بين أميركا اللاتينية وإسبانيا مشيرةً إلى "ضرورة أن يظل في الذاكرة الدائمة للمنفى ومآسي القرن العشرين السياسية". ورغم أن هذا الكاتبة تتمتع بشهرة واسعة إلا أن فضاءها بين كتاب أميركا اللاتينة لا يتناسب مع جودة نتاجها الأدبي، وقلما يُعرف أنها من كُتاب "ألبوم"، أو الطفرة، التي شهدها الأدب المكتوب بالإسبانية في السبعينات والثمانينات، وكان من أقطابها الكولمبي غابرييل غارثيا ماركيث والأرجنتيني خوليو كورتاثر ووالبيروفي ماريو بارغاس يوسا والمكسيكي خوان رولفو، إلى جانب كثيرين آخرين. بل إنها المرأة الوحيدة التي تنتمي إلى الطفرة. كارمن بيري روسّي سادس امرأة تحوز جائزة ثربانتس، والثانية من الاوروغواي، بعد أكثر من خمسة عقود مارست خلالها الكلمة المكتوبة في شتى الأجناس الأدبية، ما أدى إلى ترجمتها إلى خمس عشرة لغة. والجائزة تخلد اسم مؤلف رواية دون كيخوتي، ميغيل دي ثربانتس، التي تحتل المركز الثاني، بعد التوراة، في عدد النسخ المطبوعة منها. وتُسلم الجا ......
#جائزة
#ثربانتس
#الآداب
#للأوروغوانية
#كارمن
#بيري
#روسّي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737593
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف" د.خالد سالم أميركا اللاتنية قارة خلاقة، ومن رحم الاستبداد والطغيان المحلي والأميركي أبهرت العالم بأدبها الذي أخذ يحتل الفضاء الذي يسحتقه بين آداب العالم بدءًا من الطفرة والواقعية السحرية التي أصبحت تشكل تيارًا يُقلد في الآداب الأخرى. وفي هذا السياق نهضت من رماد احراقها كالعنقاء على المستويات كافة، بعد عقود طويلة من معاناة شعوبها، بينما آثر كثير من مبدعيها ومثقفيها المنفى ملاذًا على الاستئناس أو الموت في السجون، وفي المنفى صوبوا سهام الكلمة ضد الأنظمة الاستبدادية. وفي المنفى أبدعوا وتركوا بصمات لا تُمحى في الساحة الأدبية المحلية والعالمية. وجميل أن يُكرم المبدع على مشواره الطويل قبل أن يترجل إلى السماء، خاصة وإن كان قد كابد المنفى والحرمان من الوطن والملاحقة على أيدي الطغاة. إنها حالة الروائية والشاعرة الأوروغوانية كريستينا بيري روسّي التي حازت جائزة ثربانتس، نوبل الآداب المكتوبة باللغة الإسبانية، ليلة احتفالها باتمام عقدها الثامن في برشلونة التي استقرت فيها منذ خمسة عقود هربًا من الإستبداد العسكري في بلدها، الأوروغواي. بيد أن برشلونة لم تكن ملاذًا مخمليًا إذ طالتها يد طاغية آخر، الجنرال فرانكو الذي كان نظامه يلفظ أنفساه الأخيرة، ما اضطرها إلى البحث عن منفى آخر، فلجأت إلى فرنسا إلى أن رحل فرانكو الذي جثم على أنفاس الإسبان قرابة أربعة عقود، بعد أن أشعل حربًا أهلية ضد النظام الجمهوري المنتخب في ثلاثينات القرن العشرين. بيد أنها استلت سلاح الكلمة لمحاربة الاستبداد في بلدها الذي ينعم اليوم بالديمقراطية مسجلاً،إلى جانب تشيلي، أعلى مستويات النمو الاقتصادي والحريات في أميركا اللاتينية، والدفاع عن المرأة، وهو ما أخذته في الحسبان لجنة تحيكم جائزة ثربانتس، الجائزة الأهم في الدول الناطقة بالإسبانية، "لأن أدبها ممارسة مستمرة للاستكشاف والنقد، دون تجنب قيمة الكلمة كتعبير عن الالتزام بالقضايا الرئيسة المعاصرة، ووضع المرأة والجنسانية". وكارمن بيري روسّي تشكل إلى جانب كثيرين من مثقفي وكتاب أميركا اللاتينية نهجًا متفردًا في التصدي للطغاة وفضح جرائم الأنظمة المستبدة التي خنقت القارة الناطقة بالإسبانية والبرتغالية عقودًا طويلةً في القرن العشرين. وهو ما أخذته في الاعتبار لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحادية والأربعين، إذ أشارت إلى "مسيرتها الإبداعية في عصرنا وحجم كاتبة قادرة على التعبير عن موهبتها في تعددية الأجناس الأدبية". وعرجت اللجنة على دورها كجسر بين أميركا اللاتينية وإسبانيا مشيرةً إلى "ضرورة أن يظل في الذاكرة الدائمة للمنفى ومآسي القرن العشرين السياسية". ورغم أن هذا الكاتبة تتمتع بشهرة واسعة إلا أن فضاءها بين كتاب أميركا اللاتينة لا يتناسب مع جودة نتاجها الأدبي، وقلما يُعرف أنها من كُتاب "ألبوم"، أو الطفرة، التي شهدها الأدب المكتوب بالإسبانية في السبعينات والثمانينات، وكان من أقطابها الكولمبي غابرييل غارثيا ماركيث والأرجنتيني خوليو كورتاثر ووالبيروفي ماريو بارغاس يوسا والمكسيكي خوان رولفو، إلى جانب كثيرين آخرين. بل إنها المرأة الوحيدة التي تنتمي إلى الطفرة. كارمن بيري روسّي سادس امرأة تحوز جائزة ثربانتس، والثانية من الاوروغواي، بعد أكثر من خمسة عقود مارست خلالها الكلمة المكتوبة في شتى الأجناس الأدبية، ما أدى إلى ترجمتها إلى خمس عشرة لغة. والجائزة تخلد اسم مؤلف رواية دون كيخوتي، ميغيل دي ثربانتس، التي تحتل المركز الثاني، بعد التوراة، في عدد النسخ المطبوعة منها. وتُسلم الجا ......
#جائزة
#ثربانتس
#الآداب
#للأوروغوانية
#كارمن
#بيري
#روسّي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737593
الحوار المتمدن
خالد سالم - جائزة ثربانتس في الآداب للأوروغوانية كارمن بيري روسّي
خالد سالم : جائزة ثربانتس في الآداب للأوروغويّة كريستينا بيري روسّي
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف" جائزة ثربانتس في الآداب للأوروغويّة كريستينا بيري روسّي د.خالد سالم أميركا اللاتنية قارة خلاقة، ومن رحم الاستبداد والطغيان المحلي والأميركي أبهرت العالم بأدبها الذي أخذ يحتل الفضاء الذي يسحتقه بين آداب العالم بدءًا من الطفرة والواقعية السحرية التي أصبحت تشكل تيارًا يُقلد في الآداب الأخرى. وفي هذا السياق نهضت من رماد احراقها كالعنقاء على المستويات كافة، بعد عقود طويلة من معاناة شعوبها، بينما آثر كثير من مبدعيها ومثقفيها المنفى ملاذًا على الاستئناس أو الموت في السجون، وفي المنفى صوبوا سهام الكلمة ضد الأنظمة الاستبدادية. وفي المنفى أبدعوا وتركوا بصمات لا تُمحى في الساحة الأدبية المحلية والعالمية. وجميل أن يُكرم المبدع على مشواره الطويل قبل أن يترجل إلى السماء، خاصة وإن كان قد كابد المنفى والحرمان من الوطن والملاحقة على أيدي الطغاة. إنها حالة الروائية والشاعرة الأوروغويّة كريستينا بيري روسّي التي حازت جائزة ثربانتس، نوبل الآداب المكتوبة باللغة الإسبانية، ليلة احتفالها باتمام عقدها الثامن في برشلونة التي استقرت فيها منذ خمسة عقود هربًا من الإستبداد العسكري في بلدها، الأوروغواي. بيد أن برشلونة لم تكن ملاذًا مخمليًا إذ طالتها يد طاغية آخر، الجنرال فرانكو الذي كان نظامه يلفظ أنفساه الأخيرة، ما اضطرها إلى البحث عن منفى آخر، فلجأت إلى فرنسا إلى أن رحل فرانكو الذي جثم على أنفاس الإسبان قرابة أربعة عقود، بعد أن أشعل حربًا أهلية ضد النظام الجمهوري المنتخب في ثلاثينات القرن العشرين. بيد أنها استلت سلاح الكلمة لمحاربة الاستبداد في بلدها الذي ينعم اليوم بالديمقراطية مسجلاً،إلى جانب تشيلي، أعلى مستويات النمو الاقتصادي والحريات في أميركا اللاتينية، والدفاع عن المرأة، وهو ما أخذته في الحسبان لجنة تحيكم جائزة ثربانتس، الجائزة الأهم في الدول الناطقة بالإسبانية، "لأن أدبها ممارسة مستمرة للاستكشاف والنقد، دون تجنب قيمة الكلمة كتعبير عن الالتزام بالقضايا الرئيسة المعاصرة، ووضع المرأة والجنسانية". وكريستينا بيري روسّي تشكل إلى جانب كثيرين من مثقفي وكتاب أميركا اللاتينية نهجًا متفردًا في التصدي للطغاة وفضح جرائم الأنظمة المستبدة التي خنقت القارة الناطقة بالإسبانية والبرتغالية عقودًا طويلةً في القرن العشرين. وهو ما أخذته في الاعتبار لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحادية والأربعين، إذ أشارت إلى "مسيرتها الإبداعية في عصرنا وحجم كاتبة قادرة على التعبير عن موهبتها في تعددية الأجناس الأدبية". وعرجت اللجنة على دورها كجسر بين أميركا اللاتينية وإسبانيا مشيرةً إلى "ضرورة أن يظل في الذاكرة الدائمة للمنفى ومآسي القرن العشرين السياسية". ورغم أن هذا الكاتبة تتمتع بشهرة واسعة إلا أن فضاءها بين كتاب أميركا اللاتينة لا يتناسب مع جودة نتاجها الأدبي، وقلما يُعرف أنها من كُتاب "ألبوم"، أو الطفرة، التي شهدها الأدب المكتوب بالإسبانية في السبعينات والثمانينات، وكان من أقطابها الكولمبي غابرييل غارثيا ماركيث والأرجنتيني خوليو كورتاثر ووالبيروفي ماريو بارغاس يوسا والمكسيكي خوان رولفو، إلى جانب كثيرين آخرين. بل إنها المرأة الوحيدة التي تنتمي إلى الطفرة. كريستينا بيري روسّي سادس امرأة تحوز جائزة ثربانتس، والثانية من الاوروغواي، بعد أكثر من خمسة عقود مارست خلالها الكلمة المكتوبة في شتى الأجناس الأدبية، ما أدى إلى ترجمتها إلى خمس عشرة لغة. والجائزة تخلد اسم مؤلف رواية دون كيخوتي، ميغيل دي ثربانتس، التي تحتل ......
#جائزة
#ثربانتس
#الآداب
#للأوروغويّة
#كريستينا
#بيري
#روسّي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737627
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف" جائزة ثربانتس في الآداب للأوروغويّة كريستينا بيري روسّي د.خالد سالم أميركا اللاتنية قارة خلاقة، ومن رحم الاستبداد والطغيان المحلي والأميركي أبهرت العالم بأدبها الذي أخذ يحتل الفضاء الذي يسحتقه بين آداب العالم بدءًا من الطفرة والواقعية السحرية التي أصبحت تشكل تيارًا يُقلد في الآداب الأخرى. وفي هذا السياق نهضت من رماد احراقها كالعنقاء على المستويات كافة، بعد عقود طويلة من معاناة شعوبها، بينما آثر كثير من مبدعيها ومثقفيها المنفى ملاذًا على الاستئناس أو الموت في السجون، وفي المنفى صوبوا سهام الكلمة ضد الأنظمة الاستبدادية. وفي المنفى أبدعوا وتركوا بصمات لا تُمحى في الساحة الأدبية المحلية والعالمية. وجميل أن يُكرم المبدع على مشواره الطويل قبل أن يترجل إلى السماء، خاصة وإن كان قد كابد المنفى والحرمان من الوطن والملاحقة على أيدي الطغاة. إنها حالة الروائية والشاعرة الأوروغويّة كريستينا بيري روسّي التي حازت جائزة ثربانتس، نوبل الآداب المكتوبة باللغة الإسبانية، ليلة احتفالها باتمام عقدها الثامن في برشلونة التي استقرت فيها منذ خمسة عقود هربًا من الإستبداد العسكري في بلدها، الأوروغواي. بيد أن برشلونة لم تكن ملاذًا مخمليًا إذ طالتها يد طاغية آخر، الجنرال فرانكو الذي كان نظامه يلفظ أنفساه الأخيرة، ما اضطرها إلى البحث عن منفى آخر، فلجأت إلى فرنسا إلى أن رحل فرانكو الذي جثم على أنفاس الإسبان قرابة أربعة عقود، بعد أن أشعل حربًا أهلية ضد النظام الجمهوري المنتخب في ثلاثينات القرن العشرين. بيد أنها استلت سلاح الكلمة لمحاربة الاستبداد في بلدها الذي ينعم اليوم بالديمقراطية مسجلاً،إلى جانب تشيلي، أعلى مستويات النمو الاقتصادي والحريات في أميركا اللاتينية، والدفاع عن المرأة، وهو ما أخذته في الحسبان لجنة تحيكم جائزة ثربانتس، الجائزة الأهم في الدول الناطقة بالإسبانية، "لأن أدبها ممارسة مستمرة للاستكشاف والنقد، دون تجنب قيمة الكلمة كتعبير عن الالتزام بالقضايا الرئيسة المعاصرة، ووضع المرأة والجنسانية". وكريستينا بيري روسّي تشكل إلى جانب كثيرين من مثقفي وكتاب أميركا اللاتينية نهجًا متفردًا في التصدي للطغاة وفضح جرائم الأنظمة المستبدة التي خنقت القارة الناطقة بالإسبانية والبرتغالية عقودًا طويلةً في القرن العشرين. وهو ما أخذته في الاعتبار لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحادية والأربعين، إذ أشارت إلى "مسيرتها الإبداعية في عصرنا وحجم كاتبة قادرة على التعبير عن موهبتها في تعددية الأجناس الأدبية". وعرجت اللجنة على دورها كجسر بين أميركا اللاتينية وإسبانيا مشيرةً إلى "ضرورة أن يظل في الذاكرة الدائمة للمنفى ومآسي القرن العشرين السياسية". ورغم أن هذا الكاتبة تتمتع بشهرة واسعة إلا أن فضاءها بين كتاب أميركا اللاتينة لا يتناسب مع جودة نتاجها الأدبي، وقلما يُعرف أنها من كُتاب "ألبوم"، أو الطفرة، التي شهدها الأدب المكتوب بالإسبانية في السبعينات والثمانينات، وكان من أقطابها الكولمبي غابرييل غارثيا ماركيث والأرجنتيني خوليو كورتاثر ووالبيروفي ماريو بارغاس يوسا والمكسيكي خوان رولفو، إلى جانب كثيرين آخرين. بل إنها المرأة الوحيدة التي تنتمي إلى الطفرة. كريستينا بيري روسّي سادس امرأة تحوز جائزة ثربانتس، والثانية من الاوروغواي، بعد أكثر من خمسة عقود مارست خلالها الكلمة المكتوبة في شتى الأجناس الأدبية، ما أدى إلى ترجمتها إلى خمس عشرة لغة. والجائزة تخلد اسم مؤلف رواية دون كيخوتي، ميغيل دي ثربانتس، التي تحتل ......
#جائزة
#ثربانتس
#الآداب
#للأوروغويّة
#كريستينا
#بيري
#روسّي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737627
الحوار المتمدن
خالد سالم - جائزة ثربانتس في الآداب للأوروغويّة كريستينا بيري روسّي
عبد الجبار الغراز : أشغال الندوة العلمية الدولية -الهجرة والفنون - المنظمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز عقدت ، يوم الجمعة 25 مارس 2022 ، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، أكادير، ندوة علمية دولية تحت موضوع " الهجرة والفنون".و قد اندرجت هذه الندوة ، في إطار يوم دراسي علمي شارك فيها ثلة من الجامعيين، وهم: الأستاذ إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية بالخارج (CCME )، وروزاريا روفيني (Rosaria RUFFINI ) الأستاذة بجامعة Ca Foscar Venezia ،والزوهرة مكاش الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة ابن زهر آكادير، والناشط الجمعوي محمد منصور عضو جمعية "الهجرات والتنمية" ، وخالد العيوض الأستاذ الباحث في شؤون الهجرة ، بالإضافة إلى شهادة فنان ومطرب أمازيغي ومهاجر سابق، يتعلق الأمر بالسيد حماد أوماست. هذا، وقد ابتدأت هذه الندوة العلمية أشغالها على الساعة التاسعة صباحا، بكلمة افتتاحية لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر، أكادير، الأستاذ أحمد بلقاضي، رحب من خلالها بالحضور الكرام وقدم برنامج هذه الندوة المتضمن لمداخلات السادة الأساتذة المشاركين. هذا، وبعد حفلة شاي أقيمت على شرف المدعوين والمدعوات والحضور الكرام، ابتدأت مباشرة أشغال الجلسة العلمية الثانية، وذلك على الساعة العاشرة صباحا، برئاسة الكبير عطوف الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكادير؛ الذي أعطى الكلمة للأستاذ إدريس اليزمي. هذا الأخير تناول في مداخلته المعنونة ب: " Le voyage de Paris. Immigration et musiques marocaines au 20 siècle « دور الموسيقى والشعر الشفهي الأمازيغي وغير الأمازيغي لدى المهاجرين ، كتراث وكذاكرة ملفوظة ومحفوظة عن ظهر قلب عند شعراء ومغنين عاشوا في المهجر أو سافروا إليه كمهاجرين موسميين مشاركين في الحفلات بقصد عرض إنتاجهم الفني على جالية جلها ، أن لم نقل كلها ، من أصول مغربية وجزائرية. هذا، وقد اعتبر الأستاذ المتدخل أن هذا الإنتاج الفني مرتبطا بظروف ومظاهر الهجرة ومشاكلها وتحدياتها؛ مقدما، في هذا الصدد، أمثلة على ذلك كالحاج بلعيد، والشيخ علي، وأغاني جبالة، والحسين السلاوي ...). وكانت البداية، في نظره، لهذه الموجة من الفن الغنائي المرتبط يتيمة الهجرة، مع بداية ثلاثينيات القرن العشرين: فالحاج بلعيد كان أول من غنى بأوبرا باريس عام 1937 وأرخ، بفعل ذلك، لتاريخ الهجرة ولظاهرة ما يسمى ب " بالروايس"؛ وقد خلقت هذه الأخيرة، في نظر المتدخل، سوقا لإنتاج الأغنية العربية والأمازيغية وتصنيعها، إن جاز التعبير؛ حيث تم تسجيل، بهذا الصدد، أسطوانات عديدة وبيعها في أوساط المهاجرين. وقد تناولت أغاني " الروايس " مواضيع مختلفة ومتنوعة كعلاقة المهاجر بالمدن (القاهرة وباريس على وجه الخصوص) وموضوع المرأة والغربة والتأشيرة و"الباسبور " والانحراف والفساد الأخلاقي وغيرها من المواضيع التي كانت تعبر عن هموم وقضايا المهاجرين. وقد عبر اليزمي على أن هناك حضور للشعر، إلى جانب الأغنية. وقدم في هذا الإطار، أمثلة متنوعة: "جيستناغ " الذي كتب عن الشعر الأمازيغي وعلاقته بالهجرة كما قدم لنا مثال محمد الأشعري ومحمد شكري.فتلك الأغاني والأشعار كانت تؤرخ لبعض الجوانب الإيجابية في الهجرة والمهجر ، لكن هناك ، في نظره ، جوانب سلبية في الهجرة اغفلته تلك الأشعار والأغاني وينبغي الالتفات إليها ،كالبؤس الاجتماعي .وقد حث الاستاذ ادريس اليزمي، في نهاية مداخلته القيمة، الطلبة الباحثين على ضرورة الاهتمام بمثل هذه الظواهر وشجعهم على التعامل مع الفنون والهجرة فهناك، في رأيه، أرشيف مهم للأغنية المغربية المهجرية ،فما عليهم سوى الالتفات إليه وتناوله بالدرس والتحليل .فتاريخ الهجرة ما يزال مهمشا رغم ......
#أشغال
#الندوة
#العلمية
#الدولية
#-الهجرة
#والفنون
#المنظمة
#بكلية
#الآداب
#والعلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759062
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز عقدت ، يوم الجمعة 25 مارس 2022 ، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، أكادير، ندوة علمية دولية تحت موضوع " الهجرة والفنون".و قد اندرجت هذه الندوة ، في إطار يوم دراسي علمي شارك فيها ثلة من الجامعيين، وهم: الأستاذ إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية بالخارج (CCME )، وروزاريا روفيني (Rosaria RUFFINI ) الأستاذة بجامعة Ca Foscar Venezia ،والزوهرة مكاش الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة ابن زهر آكادير، والناشط الجمعوي محمد منصور عضو جمعية "الهجرات والتنمية" ، وخالد العيوض الأستاذ الباحث في شؤون الهجرة ، بالإضافة إلى شهادة فنان ومطرب أمازيغي ومهاجر سابق، يتعلق الأمر بالسيد حماد أوماست. هذا، وقد ابتدأت هذه الندوة العلمية أشغالها على الساعة التاسعة صباحا، بكلمة افتتاحية لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر، أكادير، الأستاذ أحمد بلقاضي، رحب من خلالها بالحضور الكرام وقدم برنامج هذه الندوة المتضمن لمداخلات السادة الأساتذة المشاركين. هذا، وبعد حفلة شاي أقيمت على شرف المدعوين والمدعوات والحضور الكرام، ابتدأت مباشرة أشغال الجلسة العلمية الثانية، وذلك على الساعة العاشرة صباحا، برئاسة الكبير عطوف الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكادير؛ الذي أعطى الكلمة للأستاذ إدريس اليزمي. هذا الأخير تناول في مداخلته المعنونة ب: " Le voyage de Paris. Immigration et musiques marocaines au 20 siècle « دور الموسيقى والشعر الشفهي الأمازيغي وغير الأمازيغي لدى المهاجرين ، كتراث وكذاكرة ملفوظة ومحفوظة عن ظهر قلب عند شعراء ومغنين عاشوا في المهجر أو سافروا إليه كمهاجرين موسميين مشاركين في الحفلات بقصد عرض إنتاجهم الفني على جالية جلها ، أن لم نقل كلها ، من أصول مغربية وجزائرية. هذا، وقد اعتبر الأستاذ المتدخل أن هذا الإنتاج الفني مرتبطا بظروف ومظاهر الهجرة ومشاكلها وتحدياتها؛ مقدما، في هذا الصدد، أمثلة على ذلك كالحاج بلعيد، والشيخ علي، وأغاني جبالة، والحسين السلاوي ...). وكانت البداية، في نظره، لهذه الموجة من الفن الغنائي المرتبط يتيمة الهجرة، مع بداية ثلاثينيات القرن العشرين: فالحاج بلعيد كان أول من غنى بأوبرا باريس عام 1937 وأرخ، بفعل ذلك، لتاريخ الهجرة ولظاهرة ما يسمى ب " بالروايس"؛ وقد خلقت هذه الأخيرة، في نظر المتدخل، سوقا لإنتاج الأغنية العربية والأمازيغية وتصنيعها، إن جاز التعبير؛ حيث تم تسجيل، بهذا الصدد، أسطوانات عديدة وبيعها في أوساط المهاجرين. وقد تناولت أغاني " الروايس " مواضيع مختلفة ومتنوعة كعلاقة المهاجر بالمدن (القاهرة وباريس على وجه الخصوص) وموضوع المرأة والغربة والتأشيرة و"الباسبور " والانحراف والفساد الأخلاقي وغيرها من المواضيع التي كانت تعبر عن هموم وقضايا المهاجرين. وقد عبر اليزمي على أن هناك حضور للشعر، إلى جانب الأغنية. وقدم في هذا الإطار، أمثلة متنوعة: "جيستناغ " الذي كتب عن الشعر الأمازيغي وعلاقته بالهجرة كما قدم لنا مثال محمد الأشعري ومحمد شكري.فتلك الأغاني والأشعار كانت تؤرخ لبعض الجوانب الإيجابية في الهجرة والمهجر ، لكن هناك ، في نظره ، جوانب سلبية في الهجرة اغفلته تلك الأشعار والأغاني وينبغي الالتفات إليها ،كالبؤس الاجتماعي .وقد حث الاستاذ ادريس اليزمي، في نهاية مداخلته القيمة، الطلبة الباحثين على ضرورة الاهتمام بمثل هذه الظواهر وشجعهم على التعامل مع الفنون والهجرة فهناك، في رأيه، أرشيف مهم للأغنية المغربية المهجرية ،فما عليهم سوى الالتفات إليه وتناوله بالدرس والتحليل .فتاريخ الهجرة ما يزال مهمشا رغم ......
#أشغال
#الندوة
#العلمية
#الدولية
#-الهجرة
#والفنون
#المنظمة
#بكلية
#الآداب
#والعلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759062
الحوار المتمدن
عبد الجبار الغراز - أشغال الندوة العلمية الدولية -الهجرة والفنون - المنظمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير