الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم اليوسف : في غموض النص الشعري السليمبركاتي و وضوح قضيته
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف كنت أقاتل واللوردات يقيسون على شرفات فنادقهم بالناظور مساحة أشجاني ونواميس الرهبة حيث يعوم على أسرة دينوكا ملاكان من الثلج.(كل داخل سيهتف لأجلي)للحقيقة إن أية دراسة للشعر العربي بعامة، والسوري منه بخاصة، فيما إذا أغفلت اسم سليم بركات، هي قاصرة، تعسفية.. ذلك أن هذا الاسم بحق، قد أعطى القصيدة الجديدة آفاقاً لا متناهية، حيث وشمها بأنفاسه الحرى ورائحة أصابعه، فهو صاحب تجربة معروفة على نطاق واسع جداً، بل صاحب تجربة (استثنائية) ورغم أنه لا يزال مستمراً في إبداعه، وأن يديه لا تزالان بعد في الصلصال، كما يقال.وكي لا نكون مبالغين كثيراً، فإن سليم بركات في الوقت نفسه ـ لا يمكن النظر إليه على أنه تجربة قد نمت خارج مختبر الشعر، فهو انفعل وتفاعل مع الإرث الذي اتكأ عليه (وباعترافه الشخصي) ولكنه بتوقه المعروف لم يبق في حدود دوائر أحد، بل راح يجبل طينة قصيدته على طريقته الخاصة.ستنام، أعرف ان غصنك ذاهب (لينام، ان ثمار هذا الغصن والأوراق ذاهبة وجذعك ذاهب لينام، أني ذاهب والريح ذاهبة، وأرضك مثلنا ستنام: فأملأ راحتيك بخردل وقطيفة وانثر زبيبك في ظلام أخضر تجتازه الأجساد مثل القافلة، واذهب فأنك ذاهب نحو التواريخ المعادة كالصدى والمهملة.(للغبار، لشمدين لأدوار الفريسة وأدوار الممالك).سليم بركات يجد نفسه سليل معاناة استثنائية، لذلك فهو يحاول ان تصرخ كل الأشياء لديه، معربة عن حجم مساحة الألم، وربما هذا الإحساس هو الذي يقوده من دمه الى المبكى.بكل الطرق التي يمكن ان توازن معادلة تعامله اليومي مع كل ما يحيط به.. باختصار شديد: سليم بركات صحافي لامع ـ وشاعر جد متميز في ميدان الشعر، وكاتب رواية من الطراز الرفيع في هذا الحقل، وكاتب سيرة مثيرة في مجال الأدب السيروي لدرجة انك تخاله يكتب سيرة شمال كامل خارق غارق في حمأة النسيان ولجّة التغييب.إن مثل هذا الأمر ليس اعتباطيا لديه، بل إن له دلالات كثيرة ـ وسنحاول الإشارة إليها ولو بسرعة، ذلك انه حوذي الأبعاد المهملة وسفير الشمال الى الشمال والجهات الأخرى، يفك طلاسم الجهة الغامضة، ويتهجى مجازرها.. وضحكها كي يعكف على فك الامراس عن عنق أدركته عقد الأنشوطة وأصابع الرعب، قبل ان تشتهيه بلاغة الأمواس.سليم.. الطفل الكردي المشاكس الذي لا تهدأ روحه ولا تستكين أمام إنذار أو وعيد مسكون بالحكمة، بالعنف والرفض. وكما يرى هو في مقابلة أجريت معه، اتكاؤه على إرثه من المعاناة مدروس بشكل جيد فهو لا يغرق في الشعارات والفجاجة، وكذلك فهو يمنح الشرعية الجمالية للأبعاد التي يتناولها. هذه الشرعية التي قل ما يفكر بها الشاعر الكبير ابن القضية الكبيرة، علاقته بهمه الخاص هي علاقة الريح بالأتون، كل منهما يهب الآخر فعالية وتحفيزا، فالنار تطهو العصف من الغبار العالق بجسده السريع أثناء مهامه الجسام والريح تبارك أنفاسها حتى يزداد اللفح بدوره.وفي اعتقادي، ان لجوء سليم بركات الى النثر وكتابة، أرواح هندسية، فقهاء الظلام، الريش، الى جانب عملية السيرويين، هو دليل أكيد على حرصه والتصاقه بمتلقيه. فهو لا يترك بابا إلا ويطرقه، كي يتم، حضور كلمته. وهو في كل مقابلة صحفية تجرى معه، يؤكد ان علاقة المبدع بقارئه، إنما هي الأساس، ولكن هل يكسر شاعرنا الجدار الذي يحول بينه وبين جمهرة متلقيه بعامة (فيما إذا استثنينا النخبة قراءة الأثيرين).بالتأكيد سيكون الجواب هنا بالنفي، ذلك ان نصه الصدامي. يراوح بين قارئين، احدهما عكس الآخر، يصر على ضرورة ان يمسه النص وان يتغلغل في عالمه (كونه هو المعني بهذا الخطاب الأدبي) وهذا من حقه.. لولا ان سليم بركات، لا يج ......
#غموض
#النص
#الشعري
#السليمبركاتي
#وضوح
#قضيته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681016