الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبدالله الخولي : -التمثيل التاريخي في المسرح الشعري- سعد يوسف - أنموذجا- قراءة تأويلية في مسرحيته - لم يكتب التاريخ-
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "التَّمْثِيلُ التَّارِيخِيُّ فِي المَسْرَحِ الشِّعْرِيِّ" سَعْد يُوسُف "أُنْمُوذّجَاً"قِرَاءّةٌ تَأْوِيلِيَّةٌ في مسْرَحِيَّتِه الشِّعرِيَّة "لَمْ يكتبْ التَّارِيخُ"بقلم/ محمد عبدالله الخوليإنّ التاريخَ بوصفِه موضوعًا، يَمْثُلُ في شتَّى الفنونِ الأدبية، متصدِّرَاً القائمةَ الموضوعاتيةَ لهذه الفنون، بلْ تخطَّى التاريخُ الفنونَ الأدبيَّةَ الكتابيةَ والشِّفَاهية، ليكون تيمةً ومركزاً موضوعاتيَّاً للفنون التصويرية والتجسِدِّيَّةِ، على اختلاف توجهاتها ومشاربها، ليصبحَ التاريخُ بذلك موضوعًا تناوشته سائرُ الفنون. فالتاريخُ هو المادةُ الخامُ الأولى التي يُنْسَجُ منها البناءُ النصيُّ أو التصويريُّ، حيثُ يستدعيه المبدع ُويطوعه وفق رؤيته الفنية لهُ. فاستدعاء المبدعِ للتاريخِ ليس استدعاءً حُرَّاَ؛ لأنه يَمْثُلُ في النصِّ الأدبيِّ مُصْطَبِغَاً برؤيةِ الذاتِ المبدعةِ وتجربتِها الخاصةِ، فالذات المبدعة حاضرةٌ في النصِّ الأدبي مواجهةً للتاريخ، ولذا يظلُّ القارئُ مشتَّتاً بين ما يقوله التاريخ، وما تقوله الذات المنتجةُ للنص الأدبي. فحضورُ التاريخ داخل العمل الفنيِّ إشكاليةٌ كبرى، تحتاجُ إلى عمليةِ عصفٍ ذِهنيٍّ من القارئِ ليتأَوَّلَ النصَّ مستكشفاً غايته ورؤيته عبر تمثلاته الفنية واللغويةِ، ولا يكون حضور التاريخ في العمل الفني حضورا مباشرا، هدفه الحكاية أو السرد عبر بناءات فنية متعددة، فالتاريخ الذي ينقل بحرفيته، وتكون غايته الأولى الحكاية أو السرد، يتخلى عن الرمزية التي تلبس العمل الفني قناعا تتوارى خلفه الذات المبدعة، ومثل هذه الأعمال الفنية التي تتخذ من الحكاية التاريخية المحضة موضوعا مباشرا لها، لا تحتاج إلى مزيد من التأويل؛ حيث يعطى النص جوهره الموضوعاتي للمتلقي دون عناء. ولكننا في صدد قراءة نوعية لعمل فني يقع تحت سلطة الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه، وهو "المسرح الشعري" الذي يتخذ دائما وأبدا من التاريخ رمزا فنيا يتشكل وفق أيديولوجيا الذات ومرجعياتها الثقافية والفكرية والاجتماعية، فنحن أمام نص مسرحي استدعى التاريخ كرمز مقنع خلف الرؤية الذاتوية، حيث تستنطق الذات الشخوص التاريخية التي استدعتها في عملها الفني مطلقة العنان لخيالها الإبداعي، ورؤيتها الخاصة في قراءة التاريخ، ومن ثم يتشكل التاريخ، ويتجلى على خشبة المسرح وهو منسحق بسلطة الذات الرائية له، فالتاريخ في هذا العمل الفني الموسوم بــ "لم يكتب التاريخ" للكاتب المسرحي "سعد يوسف" يحمل رؤيته هو، ويبقى التاريخ حرا في ذاته، ويظل مادة وقماشة قابلة للتشكل وفق رؤية ذوات أخرى، ربما تراه وتعالجه معالجة تختلف أيما اختلاف مع رؤية الكاتب المسرحي "سعد يوسف" فنحن الآن أمام تأويلات فعلية للذات ورؤيتها الخاصة للتاريخ الذي سيظل حرا في مركزيته الحكائية الأولى متعاليا على كل الرؤى الفنية والإبداعية. يتصدر العنوان "لم يكتب التاريخ" النص الأدبي، وهو يداهم القارئ بأداة الجزم"لم" والتي تنفي الكتابة عن التاريخ، ولكن مالذي يقصده "سعد يوسف" من هذا العنوان؟ فعلى وجه التحقيق التاريخ لا يكتب نفسه، بل يكتبه المؤرخون، ففعل الكتابة منتفي عن التاريخ حقيقة، فهل يعني "سعد يوسف" المؤرخين بهذا النفي وأظنه كذلك. تجلى التركيب اللغوي للعنوان ناقصا، فـ "المقعول به" محذوف، فقد تحقق في التركيب اللغوي وجود الفعل "يكتب" والفاعل "التاريخ"، ولذا يظل التركيب اللغوي للعنوان يستدعي مفعولاتٍ متعددة مجهولة الكينونة والهوية. ولعل الدخول إلى النص واستقراءه، يستحضر لنا "المفعول" الذي أضمره "سعد يوسف" ليفتح لنا باب التأويل، لتتعدد القراء ......
#-التمثيل
#التاريخي
#المسرح
#الشعري-
#يوسف
#أنموذجا-
#قراءة
#تأويلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748273
خالد سالم : خواطر حول جيل ال 27 الشعري الإسباني: من الطليعة إلى الالتزام
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."أطلق الدارسون والنقاد أسماء عديدة على جيل الـ 27 الشعري الإسباني، من بينها جيل العشرينات، جيل الديكتاتورية، جيل 1925، جيل 1928، جيل غيين-لوركا. ما يعد وضعًا خاصًا في سياق شعر اللغة الإسبانية، ويمكن الإضافة بالقول على المستوى العالمي، فليس هناك جيل شعري قط حظي بهذا العدد من الأسماء. ورغم الطبيعية الطليعية والثورية، لم يقطع أعضاؤه الصلة بالتقاليد الأدبية في آداب اللغة الإسبانية، بل واصلوها. يندرج شعرهم في إطار تيار غنائي هيسباني يضرب بجذوره في عمق التاريخ الأدبي لتمتد إلى ديوان الأغاني الشعرية، مجهولة المؤلف، وغارثيلاسو ولوبي دي بيغا، مرورًا بالقديس خوان ديلا كروث والقس لويس دي ليون، والقرطبي لويس ديغونغورا، الذي تأثر بالشعر العربي الأندلسي، وفرانثيسكو دي كيبيدو، غوستابو أدُلفو بيكر والمحدثين خوان رامون خيمينيث وأنطونيو ماتشادو. وكان النقد التقليدي أطلق عليهم تسمية طليعيين، لكنهم كانوا قد تغذوا على رحيق كلاسيكيي الأدب الإسباني وأبدوا تمسكًا بهذه الجذور. من هنا جاء ولعهم الأدبي والإنساني بلويس دي غونغورا وتحليقه في عالم الشعر، ما يجعله يسمو على ما هو واقعي ويومي. واعتبروا أن أهم ما في القصيدة جمالها، الحصول على هدف جمالي، وليس محتواها الإنساني، العاطفي وقدرتها على نقل مشاعر، أحاسيس الشاعر. هذا الموقف الرافض للابتذال والعاطفية والهبوط الذي صبغ الشعر في مرحلة ما بعد الرومانسية، كان بمثابة طريقة للهرب من الواقع، من كل ما كان يحيط بالشاعر، وهو ما يمقته لرخصه وسوقيته. هذا الهروب كانت له علامة رومانسية في حالة الشاعر لويس ثيرنودا، أحد أبرز أعضاء هذا الجيل الشعري الذي كان يوصف بأنه نهم للجمال. ما هو ملحمي حل بسرعة محل ما هو غنائي، وكتب الشعراء الأشعار الشعبية، وبرز في هذا المجال رفائيل ألبرتي. وكان سبب هذا التحول ظرف الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)، تلتها كارثة أكثر قوة وهي الحرب العالمية الثانية وضرب هيروشيما ونغازاكي بالقنبلة الذرية على يد الأمريكان. وأمام هذه الأحداث المأساوية لم يكن يستطيع الشعراء أن يقبعوا في برجهم العاجي. لقد اضطر الشاعر إلى أن يدرك مأساته الإنسانية، ومدى ضعف مصيره المشؤوم على وجه البسيطة، والزمن التاريخي، وإجمالاً ما واجهه في حياته وما كان له أن يدير ظهره له. في تلك الظروف اضطر الشاعر، شاعر هذا الجيل، إلى التمسك بجذوره، وأخذ يؤمن مجددًا في ذلك الواقع الممزق والمدمر أو يشعر بالإحباط إزائه، في عالم معذب بسبب الحرب، وأراد أن يتقاسم ذلك الواقع المؤلم مع الآخرين، سواء تقاسمه أو عاشه منفردًا. في ذلك السياق أطلق شعار "الشعر اتصال" وهو ما اتخذته الأجيال التالية للحرب الأهلية الإسبانية شعارًا لها. وعليه فإن مأساة الحرب الأهلية والحرب العالمية جرفت شعراء جيل الـ 27 جلهم نحو حركة إنسانية شعرية، نحو شعر مخضب بواقعية زمنية، تاريخية. وكان مقتل الشاعر النجم فديريكو غارثيا لوركا، في بداية الحرب الأهلية، قد ترك أثرًا قويًا في زملائه، أعضاء الجيل. كما أدت الحرب إلى تشتيت أعضائه. ويمكن مقارنة هزيمة الجمهوريين في الحرب الأهلية الإسبانية وأثرها السلبي على شعراء جيل الـ 27 بتأثير هزيمة يونيو على شعراء جيل الخمسينات الشعري العربي، مع الفارق في أن الشعراء العرب لم يضطروا إلى الهجرة نظرًا للفارق بين الحربين، ففي الحالة الإسبانية كانت بين طرفين إسبانيين، وهو ما يختلف عن سياق نكسة 1967. كان المنفى والتشتيت أبرز ما صبغ مواقف هذا الجيل الشعري الإسباني في مرحلة ما بعد الحرب الأهل ......
#خواطر
#الشعري
#الإسباني:
#الطليعة
#الالتزام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748443
محمد عبدالله الخولي : - تجليات السرد في البناء الشعري- قصيدة - كل بعقلي قطعة سكر- للشاعرة سارة الشريف
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي " تجلياتُ السردِ في البناءِ الشعريّ" قصيدة "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سكَّر" للشاعرة/ سارة الشريف بقلم/ محمد عبدالله الخولي ينفتح النص الشعري انفتاحا يسمح له با ستدخال الأجناس الأدبية الأخرى فيه، وتذويبها في بنيته الفنية؛ إذ يبقى الشعر مهيمنًا بسلطته على سائر الأجناس الأدبية التي يستدعيها؛ لتتمازج معه في إطار فني واحد يتصدره الشعر، ويبقى متعاليا على سائر الأجناس الأخرى بتلك السلطة التي تتأبى على غيرها. فعندما يتحول النص الشعري فضاءً للحكي عبر بنية سردية يستلزم استدخالها لإتمام الفعل/ الحكاية، يقوم الشعر عبر تقنياته الإبداعية بصهر البنية السردية المستدخلة قسرا في النص، وتطويعها للغاية الشعرية، ولا تكون تلك البنية السردية/ الحكائية إلا وسيلة من خلالها يصل المبدع إلى مبتغاه. ولقد أشار" كريس بالديك" (chris Baldick) إلى إمكانية استخدام مصطلح "السرد" في نطاق الشعر، وأطلق على ذلك المصطلح "الشعر السردي" وعرفه بأنه " ضرب من القصائد التي تحكي القصة بطريقة مختلفة عن الشعر المسرحي والغنائي" ويعتبر هذا تأسيس لمصطلح " الشعر السردي" الذي يستدخل الحكاية في فضائه الخاص، ليعرضها بطريقة مغايرة للحكي المباشر عن طريق البناء الشعري، ويتعبر هذا استدخال للأجناس الأدبية في النص الشعري. ولكن الشعر بسطوته يجعل تلك الأجناس تتماهى معه وتنصهر فيه، ويبقى الشعر متربعا على عرشه النصي، فارضا سلطته على كل الأجناس الأدبية المستدعاة إليه. وهذا النوع من الشعر والذي أعني به "الشعر السردي" أو "الشعر المسردن" يحتاج إلى مبدع من نوع خاص، يمتلك القدرة الفنية التي تؤهله أن يستدخل أي جنس أدبي إلى الفضاء الشعري، شريطة ألا يطغى الجنس الأدبي المستدعى على شعرية النص وغاياته الجمالية والفنية. ومن هذه النصوص التي استدعت الحكاية وبناءها السردي في فضاءاتها الشعرية قصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" للشاعرة القديرة "سارة الشريف"، والتي استطاعت بحرفية شعرية، وتأنق لغوي، ومهارة تركيبية، أن تستدعي الحكاية وبناءها السردي في نص شعري متفرد، تبزغ فيه شمس الشعر ولا تغيب، ويبقى السرد المحكي وسيلة النص لا غايته، فقد استطاعت "سارة الشريف" أن تطوع السرد بآلياته وتقنياته النصية وتخضعه للشعر؛ لينماز نصها بجماليات الشعر، وليس بتجليات السرد فيه. تقول "سارة الشريف" : "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سُكَّر"عزيزي..أتذكّرُ عندما التقطنا صورة لناذاك اليوم..كانت هناك شجرةٌتحوَّلتْ إلى إطارواحْتَضَنَتْنَا. عنوان القصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" استعارة حية دارجة على ألسنة العامة والخاصة، نستحضرها في مواقف معينة تتخلل الخطاب اليومي، ولكنها تستحضر الألفة والمودة في سياق الحديث بين المتحابين، ولا تحيل تلك الاستعارة إلا على نوع من الملاطفة والمجاملة في الحديث بين المخاطبين، وأظن أن هذه الاستعارة الحية منتشرة متشظية في كل لغات العالم في مواقف تشبه ما سردناه عنها تماما. " كل بعقلي قطعة سكر" عنوان أظنه يمتلك القدرة على أن يكون عنوانا لقصة قصيرة، أو رواية، لأنه يستدعي حدثا فعليا تشير إليه تلك العبارة، أو حكاية يبتدرها الرواي بعنوان يظنه مرتكزا حكائيا لمتن النص. ولكنه هنا على النقيض المتوقع، فهو عنوان لنص شعري نثري، تبتدره "ساره الشريف" بــ "عزيزي" تلك المفردة التي تشق طريقها نحو الرسالة وكأن النص الشعري الذي استدخل السرد في بنيته الفنية، يتخذ من الرسالة هيكلا شكليا له عبر بنائية الكتابة الخطية. ولا يستبعد أن يكون النص الذي نحن بصدده عبارة عن رسالة تر ......
#تجليات
#السرد
#البناء
#الشعري-
#قصيدة
#بعقلي
#قطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750998
الن محمد المحسن : إشراقات القصيدة..ولمعانها في الأفق الشعري لدى الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود
#الحوار_المتمدن
#الن_محمد_المحسن إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر،يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق انهيار الصراع القطبي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة،وانفراد الأخيرة بحكم العالم،وانهيار القضايا الكبرى والكلية وانحياز الشعراء لما هو شخصي وذاتي،ما هو إنساني في ضعفه وتشظيه؟وهل يؤيد هذه الفكرة انحياز شاعر قصيدة النثر لما يومي وواقعي عما هو خيالي مجازي مجنح،ويترجم هذا إلى انحيازه كذلك إلى لغة الحياة اليومية في عاديتها وكسرها لأفق توقع الصور البلاغية الاستعارية التي تصاحب عادة الشعر؟ وبسؤال مغاير أقول :هل ارتباط قصيدة النثر بفكرة الكتابة والتدوين وتخليها عن سلطة الشفاهة التي ميّزت الشعر الموزون وشعر التفعيلة،جزءا من فلسفتها التي انحازت لها،انحيازها للإنسان في ذاتيته وعاديته بعيدا عن سلطة الشفاهة والإلقاء والموسيقى التي تمنح الشاعر أدوارا فوقية،فوق إنسانية؟.ما أريد أن أقول في سياق هذه الإضاءة..؟أردت القول أن الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود التي استنشقت عبير الشعر عبر ضفاف بحر مدينة ينزرت الحالمة دوما بولادة شعراء/شاعرات بحجمها-أذهلتني،بل أربكتني بقصيدتها المعنونة ب:"لقاء..وبعد.."وعليه أنوه،إلى أن أهمية هذه القصيدة تبدو في أن تراتيل الحياة الهامسة الموحية فيه،تأتي في وقت يكاد يفلَس فيه ديوان (الإغتراب العربي المعاصر-بكاء الماضي الغابر،ورثاء هذا الزمن اللئيم ) أمام هجمة الشعر الموجه وأمام شعر الغموض و الطلاسم،الذي ينسب خطأ لموجة الحداثة المعاصرة وما هو منها في شيء.وهنا أقول : قصيدة ("لقاء..وبعد..") حافظت على أهم مقومات القصيدة العربية،بناء،ولغة، وايقاعا و تخييلا..و هي قصيدة تلامس شغاف القلب بامتياز..إذ أنها (في تقديري) تتنكر للتقليد والنمطية،و تحتفي بالفرادة و الخصوصية .وتؤكد بالتالي على حقيقة أن السمو بالشعر،ليس في تلك الأوصاف المادية المباشرة الصرفة.وإنما هي في السمو به روحيا،و جعله لا يفقد جوهر معناه الحقيقي في ديوان الشعر العربي..أعني الصفاء،البهاء والتجلي..وانتهينا إلى أن قصيدة الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود تنفتح على عدة قراءات اجتماعية ووجدانية وفنية،وحققت لغتها جمالية خاصة بحكم ما تمتلك من كفايات إبداعية وقدرات مكنتها من تشكيل رؤياها الشعرية الخاصة التي تتوحد فيها جهودها،ويلتحم الذاتي بالموضوعي.وبدا أن عملها الإبداعي (وهذا الرأي يخصني-أيضا) ميزته كثير من الخصوصيات الفنية والمقومات الجمالية،وخاصة اللغة التي تمظهرت جماليتها من خلال تناغم الحقول الدلالية وتنوع الرموز الشعرية المفعَمة بالطاقة الإيحائية والتعبيرية واعتماد الانزياح في أبعاده المختلفة.ومن هذا المنطلق يمكن القول : إن الشعرية قيمة تفاعلية مؤثرة في خلق ......
#إشراقات
#القصيدة..ولمعانها
#الأفق
#الشعري
#الشاعرة
#التونسية
#فائزة
#بنمسعود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754401
عبد النور إدريس : أناقة الوجدان الشعري وتأسيس العذرية الجمعية في الشعر الهذلي
#الحوار_المتمدن
#عبد_النور_إدريس -قراءة في كتاب للدكتور عزالدين النملي-أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس – مكناس /المغربأستاذ مادة اللغة العربية وعلوم التربية والنقد النسائي والثقافة الرقميةمقدمة:هناك آفاق تصورية ومنهجية لدراسة الشعر العربي القديم في تاريخيته، نجح الدكتور الباحث عز الدين النملي في سبر غوره، ولهذا لقد تمت قراءتنا لكتابه الموسوم ب" شعر الهذليين دراسة دلالية تداولية" من خلال مقاربة نقدية تجاوزنا فيها الواقع اليومي المعيش إلى بناء الفعل التخيّلي وخاصة النظرة المتعلقة بشعرية الحلم، كما تم الاعتماد على الحضور التاريخي لإحاطة القراءة بضرورة التعبير عن الرمزي المنغرس في الطقوس حيث ربط الانفعال الخاص بالجسد المؤنث بالعالم المرئي وتشكيله داخل القبيلة الشعرية كطيف وانطباع عبر الصورة الحلمية وتحقيقها شعرا وبلاغة .فهل استطاعت اللغة أن تنقل حقيقة ما أحسّه الهذلي من أحاسيس جيّاشة بداخله اتجاه الأنثى التي عشقها؟الكلمات المفاتيح: الشعر الهذلي، العذرية الشعرية،المرأة المثال، الغزل العذري،عز الدين النمليintroduction:Il existe des horizons conceptuels et méthodologiques pour l étude de la poésie arabe ancienne dans son histoire.Le chercheur, le Dr azzdine-Namli a réussi à la comprendre, et pour cela nous avons lu son livre intitulé "La Poésie des Huddhili : une étude sémantique et pragmatique " à travers une approche critique dans laquelle nous sommes allés au-delà de la réalité vécue quotidiennement à la construction de l acte imaginaire, en particulier le regard. Lié à la poésie du rêve, car il s est appuyé sur la présence historique pour informer le lecture de la nécessité d exprimer la symbolique inscrite dans les rituels, comme liant l émotion du corps féminin au monde visible et sa formation au sein de la tribu poétique comme spectre et impression à travers l image du rêve et sa réalisation dans la poésie et l éloquence.Le langage était-il capable de traduire la réalité des sentiments intenses qu Al-Hudhali ressentait en lui envers la femme qu il aimait ?Mots-clés : Poésie hypocrite, virginité poétique, la femme idéale, filature virginale, azddine Namliأولا: الشعر الهذلي بين الواقعي و المتخيلإن الشاعر الهذلي كان يقرض الشعر مأخوذا بسحر المرأة" المثال" المتمثلة في المخيال على شاكلة الشعراء الجاهلين حتى استحالت حلما رقيقا مخضبا بالأشواق ولهذا فميكانيزمات اللغة الشعرية الهذلية البيانية والبلاغية أبانت عن سلطتها لما باينت وتخلّصت من ثقل الواقع على شحناتها العاطفية. فالشعراء الهذليون لم يستوحوا لغة امرئ القيس وتشبيهاته وصوره وقيمه الجمالية وما استخدموا عباراته وألفاظه المسكوكة، فالمؤنث بالشعر الهذلي لا يمت إلى اتجاه حسّي بصلة ولا يصدر عن تجربة واقعية، وبذاك وجب انتفاء عناصر التمييز والتفارُق بين العصرين على المستوى المتخيّل الفنّي ، وهذا ما تمت ملاحظته مع الناقد الدكتور عز الدين النملي وهو يتجول في المداخل النصية المعجمية والدلالية للشعر الهذلي ليؤشر على الارهاصات الأولى لإنبثاق المنحى العذري بالشعر العربي وذلك من خلال تمفصلات كتابه وخاصة الصفحات الآتية من الكتاب:الصفحات الاهتمام من ص 120 إلى ص 127 هنا تساؤل المؤلف عن علاقة الغزل بالرثاء وذلك من خلال اقتران المرأة بالرثاء في قصيدة أبي دؤيب ......
#أناقة
#الوجدان
#الشعري
#وتأسيس
#العذرية
#الجمعية
#الشعر
#الهذلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761151
نبيل عودة : من تراثنا الشعري الفلسطيني المقاوم: في ذكرى الشاعر سميح صباغ
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة (ولد عام 1947 وتوفي عام 1992)بقلم: نبيل عودةفي العاشر من تموز 1992 ثكلت ثقافتنا الفلسطينية بوفاة الشاعر سميح صباغ وهو في شبابه، بعد مرض صعب في الكبد، حول حياته الى معاناة طويلة.ولد الشاعر سميح صباغ، لعائلة مستورة الحال، في 1947 – 06 – 19 في قرية البقيعة التي تقع في الجليل الأعلى من بلادنا فلسطين، ذي الطبيعة الساحرة.تفتّحت شهية سميح للأدب العربي وللشعر العربي وهو طالب ثانوي، عشق اللغة العربية وقرر ان يكون معلّماً للغة العربية التي أضحت معشوقته الأبدية، فالتحق بعد الثانوية بدار المعلمين العرب في حيفا. العمل في سلك التعليم كان يعني أيضا في تلك الظروف التي سادت الواقع العربي في اسرائيل، إنقاذ عائلته من العوز، وضمان اللقمة الشريفة والمستقبل الأفضل. والأهم انه كان يرى انه سوف يصبح معلماً مخلصاً لأطفال شعبه ووطنه…بدايات سميح الشعرية لفتت انتباه القراء والمثقفين العرب، وللأسف لم يحظَ بتغطية ملائمة لأعماله الشعرية، رغم انه يعتبر أحد الشعراء المجيدين وذوي المواقف الوطنية التي لا تساوم.يا وطني يا حبي الآسر يا أغنيتي الاولىأنا كبرت فخلني أحمل عنك بعض ما حملتسميح، الذي ولد ليكون معلماً، لم يكن مقبولاً على جهاز التربية والتعليم في دولة اسرائيل: “لأن قلبه محب للعدل، كاره للظلم ولسانه لا يتغنى الا بالحق الصراح”، كما يقول صديقه، الشاعر حسين مهنا.عمل سميح بالبناء مكرها، وبالدهان وبأعمال حرة.. وكان ينشر قصائده بأسماء مستعارة أشهرها اسم “شادي الريف”. ولفت الأنظار الى جمالية قصائده ورقتها وحسن قوامها..انتسب الى الحزب الشيوعي، الذي كان في تلك الفترة بيتاً حقيقياً لأبرز المثقفين والأدباء العرب في اسرائيل، وعمل في صحيفة الحزب “الاتحاد” وقست عليه الحياة أكثر حين أصيب بمرض في كبده. ارسله الحزب للعلاج في ألمانيا الدمقراطية، حيث أجريت له عملية جراحية خطيرة، عاد بعدها أوسع أملا وأكثر تفاؤلا.تزوج عام 1974 من فتاة أحلامه التي كتب لها أجمل قصائده: “سلمى جبران” (أم شادي) تزوجته رغم علمها بخطورة مرض سميح. وكان جني هذا الزواج ثلاث ثمرات طيبات: شادي وفداء وحازم.تظلين في البالزنبقة المرج، تفاحة الوعر رمانة في الجليل تظلين في كرم دوال، على سطح حيدر ونرجسة في الحقولعاد، بعد علاجه في المانيا، الى عمله في صحيفة “الاتحاد” ثم في تحرير مجلة “الجديد” الثقافية… ولكن المرض لم يمهله طويلاً.. وتوفي في 1992 – 07 – 10.صدر للشاعر :* ديوان داخل الحصار (1971)* وطني حملني جراحه (1974)* دمي يطاردكم (1977)* عهود مودة (صدر بعد وفاته – 1993)* الأعمال الشعرية الكاملة ( 1993) (مرفق رابط الديوان بصيغة pdf )رحل الشاعر سميح صباغ قبل أوانه، مخلفاً وراءه تراثاً شعرياً أصيلاً في مضمونه، ورائعاً في أصالته الفنية، وساحراً في صياغاته ورؤيته الشعرية، وبليغاً في لغته وحلمه الانساني.وما عدا مراجعة أو أثنتين، نُسِيَ سميح، واندثرت ذكراه الا من قلوب القليل القليل من محبيه شاعراً وانساناً، وأخص بالذكر الشاعر المبدع حسين مهنا، ابن قرية الشعراء البقيعة، قرية سميح أيضا… الذي نشر مقالة رائعة في ذكرى وفاة شاعر البقيعة وشاعر الوطن، وشاعر الهم الانساني، “شادي الريف” سميح صباغ وكتب مقدمة الديوان الكامل الذي وزع بصيغة (PDF) على الانترنت، وأوجّه أنظار القراء لهذا الديوان وخصوصية شعر سميح صباغ.كلما مرت على الدرب صبية،في قميص أزرقذكرتني.. آه – ثوب المدرسة..يوم كنا نلتقيذكرتني.. قعدة الظهر بظل الشجر.. ......
#تراثنا
#الشعري
#الفلسطيني
#المقاوم:
#ذكرى
#الشاعر
#سميح
#صباغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761803
جعفر كمال : النابض الشعري يستوحي مباح الجنسانية عند الشاعرة: جوزية حلو
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال وقفت الشاعرة الحلو عارية أمام القصيدة المحكمة بجنسها، وصورها الحلمية، وخلاعتها اللفظية، تستوحي البلاغة الإباحية، على وسع من انفتاح الصورة الشعرية الأحادية المنزوعة من ترنيمها العذري في اللون الذي مالت إليه من منظور ساق نبوغ التماوج الرشيق في حوضها المثير في جنسانية، ولأنا نجد الحلو متمكنة من هذا الاتجاه الحسي في معنويته، نقول إنما وجدناه يناصب الخيال والمتخيل الإيثاري في خلجات النفس البشرية في آن بدقة ودراية وقناعة تامة، وهي تستلذ في نشر هذا الميول الساكن والمرضي في مهواها لتوثيقه من حيث مهوى لا يتزلزل، حتى يعد وكأن الشاعرة قد اختصت بهذا التوجه المقنع في صورتها الحالمة، إذ نجده يتعاقب بتأثير نبوغ موضوعاته حسب سياق مكنونات القصيدة عندها في الأغلب نحن فيه من تحرير المستوى المحكم توازنه في الشعور الإنساني المباح عند جوزية حلو، نستدعي في هذا الخصوص بلاغات نستعرض من خلالها ما لم نجده عند الكثير من الشاعرات العربيات في يومنا هذ، على قدر من التناسق، وبصدده نود معالجة بعض نصوص موشحة من بطون التاريخ العميق اجتهدت بالغزليات في جناس الترجيحات والرباعيات من منظور قوة بيانها الأنثوي، حيث تنوعت تلك البلاغات الفنية في وصف الطبيعة التي تجاري العاشق أو المغرم بالأنثى من المعيون الترفيهي للنفس المرهفة، ولم يقتصر الشعر عندهن على ثقافة معينة بل لنقل إنه سبح في بحور غرامية مختلفة، فيما يلي بعض هذه الأشعار، وسيرة الذات المختصرة التي اغتنمت ثروتها الحسية عندما اعتمدت الرمز كحل لمفرداتها، تثير حال الشاعرية كما هو الحال عند الشاعرة الأندلسية "حسانة التميمية".. أولى الشاعرات الأندلسيات في هذا الجناس الذي نحن في صدد استشفاف بيانه الراخم العذب في قولها: "إلى ذي الندى والمجد سارت ركائبي عَلى شحط تصلي بنار الهواجر ليجبر صَدعي إنّه خير جاير ويمنعني من ذي الظلامة جابر" ولو أخذنا مثالاً آخر لهذا من الموروث الأندلسي عند الشاعرة "زينب المرية" في شعرها الغنائي حيث تتباهى في إيقاعها السلس عندما كانت تجالس الشعراء وتباريهم في نظمها البليغ كرياض يحلم بالمتعة الشعرية بعد أن اتجهت صوب مشاعرها تستنب الفحوى الغرامي من شريعتها الشعرية، ولنقل إن تناولنا لبعض الشاعرات من العصر الأندلسي المزامن للدولة العباسية، 1- حسانة، التميمية: كتاب أدب الوفادة "داخل وخارج الأندلس" دار العلم للجميع، المدينة المنورة، الطبعة الثانية 1965، ص19 وأن قَلَتْ مساحته، لكنه في الوقت ذاته عظمت بلاغته اللفظية، وانارت فصاحة معانيه، ومن أجل هذا نشير إلى أن الشعر الإباحي لم يكن قط حصيلة المعاصرة وحسب، بل هو سجى من القدم توضحت معالمه ومحاسنه وقبوله من القراء، وما ذلك إلا لأن جرأة تلك النصوص الشعرية أحكمت الاستنارة والانفتاح الحر على أكثر من أفق منذ تاريخه الأول وحتى يومنا، ومما يزيد الأمر شوقاً لكذا نبوغ شعري في مفاهيمه الأريوسية تعين علينا أن نتواصل مع الشاعرة اللبنانية / الفرنسية جوزية حلو في هذا الميول العاطفي، وما تستحقه المرأة العربية من خلال شاعريتها من اهتمام، ليس لأنه حصيلة نص عاطفي وحسب، بل بالقدرة الممكنة التي اشاعت نجاح المحصلات الأدبية في سلة الشاعرة في تثبيت مكانتها النوعية بين حصيلة الأدب العربي والعالمي في حالات أثارت بها الانفتاح الحر على أفق واسع المتعة والتأثير، ولذا تجد التشديد في دراستي ينصب من منظور إحكام نقداتي في جزئها الثاني من كتابي أن انقض ما لم تثبت الشاعرة استعلاء نصها حسب تميز الاستنارة في صورتها الشعرية، مما يؤهل رصانة نظمها ......
#النابض
#الشعري
#يستوحي
#مباح
#الجنسانية
#الشاعرة:
#جوزية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762162
رضوى جابر شعبان : التضمين الشعري في رواية كل من عليها خان- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 15
#الحوار_المتمدن
#رضوى_جابر_شعبان أثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:التضمين الشعري في رواية كل من عليها خاننحن نقف أمام عبقرية لن تتكرر للكاتب البارع، والمسرحي الساخر -السيد حافظ-تراه في كل عمل له شخصية جديدة تدعم ما في أذهاننا عنه وها نحن بين يدي روايته(كل من عليها خان) حيثنريفيهاالتلاقيبينالمتناقضاتالكثيرةنريالجمعالرائعوالمزيجبينما هو مختلف كالموجب والسالب ولأن مفتاح الأعمال الأدبية كما نري هو العنوان فلننظر معا إلى عنوان هذا العمل الأدبي (كل من عليها خان) ترى بين شمول الموضوع والارتكاز وظهر هذا خصيصا بأتيانه بكلمة (من) ويتناول مفتاح العمل الأدبى ستة مفاتيح مختلفة أنارت لنا الطريق نحو العمل نحن بصدد الحديث عنه وكانت كالآتي: فنجانشايالعصر - الرائي- العصفوروالبنفسج - كل من عليها جبان- كل من عليها هان- كل من عليها بان- والعنوانالذياعتمدهالكاتبهو (كلمن عليها خان) فنرى أمامنا سبعة عناوين لعمل أدبي واحد، فماذا دار في خاطر(السيد حافظ) حينها؟ وما النقطة التي أراد أن يلقي الضوء عليها من خلال هذه الافتتاحية الرائعة؟ ولعله كان الأقرب لي (العصفور والبنفسج) وعندما بدأت في القراءة رأيت فتحي رضوان العصفور، وسهر البنفسج ورأيت التبريزي العصفور ووجد"مسك" البنفسجكانتالدلالةهناواضحةفلكلمنهماصفاتالعصفوروللأخرصفاتالبنفسجوبعدقراءتهاسبعمراتواختياريفي كل مرة عنواناً مختلفاً للرواية ونري العنوان الذي يتم اختياره في كل مرة مناسباً لذلك العمل الأدبي وهنا تكمن عبقرية الكاتب حيث أراد (السيد حافظ) من هذه اللفتة أشياء كثيرة أراد أن يلفت نظرنا إليها إلا أنني أميل إلى أن (السيد حافظ) أراد البحث عن الروح، الروح وحدها هي من تتحكم؛ فالروح تقرأ، الروح تنقد، الروح تكتب، فلكل قارئ روح مختلفة، تختلف عن غيرها ووجهة نظر خاصة به وحده يمكن قراءة العمل منها، ولكل عنوان دلالة خاصة به ومن هنا يمكن القول أن (السيد حافظ) نجح في تحقيق مبدأ البحث عن الروح في هذا العمل وظهر هذا من العنوان-المفتاحالأول- والأهم للعمل الأدبي الذي بين أيدينا والذي استوقفني في هذا العمل هو تضمينه للشعر فكان الملمح الأهم لى فيا تري لماذا استعان (السيد حافظ) بالشعر في روايته؟!..رأيت أنه أدخل أبياتا في مواضع معينة من النص الروائي تحمل من الدلالة ما يفوق العدد فاقرأ معي أول دخول للشعر في روايته (كل من عليها خان) ص 611:• سهر كيفك؟• إحكي بالمصرى.. إزّيك يا أستاذ فتحى.. إنت كويس؟ضحكت..• إزّيك. إنت يا سهر.. أنا كويس والحمد لله..• خبّرني منقذ أنك تركت الشغل فى المجلة ورحت جريدة كبيرة..آهآه.. تذكرت قصيدة عذاب الركابي..آه لو عندي أقدامُالمطرْ !!آهِ.. لو بدلتُ أحشائيبأحشاءِ الشجرْ،ما فاجأني البردُ ، ولا جفف الضحكةَ في قلبيالقدرْ !!كان يراودني سؤال عند قراءتي للرواية حينما وجدت قصائد شعرية بها.. لماذا أدخل الكاتب شعراً؟ وهل خدم العمل أم لا؟ وعندما بدأت بقراءة(آه لو عندي أقدامُ المطر!!) تصفالأبياتالحالةالشعوريةالتيكانبهافتحيومديحبهلسهرنريأن دخول بعض الأبيات الشعرية في مواضع بعينها داخل النص الروائي خدمت النص فكانت بمثابة فاصل صغير لا تخرج به عن النص إلا للنص ذاته نري في الأبيات كم المعاناة التي يعيشها فتحي فكأن كل كلمة في الأبيات تصف ......
#التضمين
#الشعري
#رواية
#عليها
#خان-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764233
أحمد حنفي : ملامحُ السردِ الشعريِّ في رواية كل من عليها خان - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 17
#الحوار_المتمدن
#أحمد_حنفي أثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:ملامحُ السردِ الشعريِّفي رواية (كل من عليها خان)عبر إطارٍ سرديًّ يتَّسمُ بجماليَّاته الخاصةِ وبنيتِه المتفرِّدةِ يستكملُ الكاتب الكبير/ السيد حافظ حلقةً جديدةً من حلقاتِ مشروعه الروائي الملحمي الذي ابتدأه برواية (قهوة سادة) ثم (كابتشينو) ثم (ليالي دبي) بجزأيها (شاي بالياسمين/ وشاي أخضر)، ليستكملَ مع (كل من عليها خان) قصة انتقال الروح الطيبة من "نفر" إلى "نور" إلى "شمس" وصولاً إلى "وجد" الروح الرابعة "لسهر".وليس من العسير على أيِّ قارئ أن يفطنَ لمدى اختلاف بنيةِ الرواية عند السيد حافظ ومدى جدتها بآن؛ يواجه حدثين متوازيين بزمنين مختلفين بأحداثٍ تُروى من خلال تقطيرها بوعي (الراوي/ السارد) ليصير فعل الكتابةِ تقاطعاً مع الواقعِ من جهةٍ ومن جهةٍ أخرى انتقال من حدثٍ ماضوي لحدثٍ ماضوي آخر، وبذلك يصبح للرواية زمنها النسبي الخاص ويتقاطع فعل القراءة لدى المتلقي بفعل الكتابة من أجل إعادة إنتاج المعنى والوقوف على دلالات النص وأبعاد الرؤيا التي يطرحها.لكنَّ هناك ما كان يجذبني في لغة السيد حافظ الروائية، بتصويراتها ومجازها وسلاستها وخيالها ورشاقتها وطزاجتها الدائمة وخصوصيتها وملائمتها لجماليات التشظي والتفكك كسمةٍ يتميَّزُ بها البناءُ السرديُّ (الحافظيّ) .. الأمر الذي يحتاجُ إلى تأمُّلٍ للوقوفِ على ملامح السرد الشعري في رواياته، ولتكن (كل من عليها خان) هي الأنموذج الذي نتوقف أمامه.استوقفني تصديرٌ للكاتبِ حول مفهومِه عن الرواية كجنسٍ أدبي ونظرته له، يقول السيد حافظ:" الرواية هي سرد والسرد يعني التاريخ، والحكاية والزمن الإنساني واللغة الحية التى تملك الدهشة الشاعرية، وإذا أردت أن تكتب سرداً اكتب شعراً .."إنه يدفعنا دفعاً باتجاهِ أحد أهم خصائص صنعته كأديبٍ وروائيٍّ، يريدُ أن يلفتنا للغته والتي هي بطبيعة الحال وبطبيعتها كمرسلةٍ أيضاً تُمثِّلُ وعاءً للرؤيا وناقلاً للتجربةِ، وكما يقولُ د. عبد الملك مرتاض: "السحر اللغوي إذا غاب عن العملِ الروائيِّ، غاب عنه كل شئ، غاب الفنُّ، وغاب الأدبُ معاً"(1)وهنا تتجلَّى أصالة السيد حافظ الروائية في احتفائه باللغة الشعرية جنباً إلى جنبٍ مع حداثة البنيةِ السرديةِ لنصوصه الروائية، إلا أنَّ أهم ما يلفتني هو وضع السرد كمقابلٍ للشعرِ، حتى أنَّ هناك من النقادِ مَن يعتبرُه مرادفاً للنثرِ، والأمرُ على خلاف ذلك حتماً؛ فقد خَلُصَ "جيرار جينيت" في كتابِه (مدخل لجامعِ النصِّ) كما ذكرَ د. شوكت المصري إلى أنَّ السردَ ليسَ نوعاً أدبياً مثل الشعرِ والروايةِ وغيرهما، وإنما هو إمكان أداءٍ قائمٍ في اللغةِ بالأساسِ، بوصفه نظاماً للصياغةِ مطروحاً للتحقُّـقِ داخلَ النصوصِ الأدبيةِ كافة، على اختلاف أنواعها وتصنيفاتها الأجناسية.(2)يقول "جينيت": "هناك صيغٌ مثل السردِ، وهناك أجناسٌ مثل الروايةِ .. إنَّ الروايةَ ليست سرداً فقط، وبالتالي لا يوجدُ صنفٌ واحدٌ للسردِّ، بل لا يوجدُ حتى صنفٌ للسرد" (3)ذلك يعني أننا قد نجدُ سرداً في قصيدةٍ كما نجدُ ملامح شعريَّةً في الرواية أو القصة مثلاً، والحقيقة لا أريدُ أن أجعلَ من قضيةِ تعريف السردِ قضية مركزية في هذه المقالة ولكن قليل من إلقاء الضوء يوضحُ بعض الأمور الملتبسات منها أنَّ الشاعرَ يصيرُ سارداً حين يقصُّ الحوادث أو ح ......
#ملامحُ
#السردِ
#الشعريِّ
#رواية
#عليها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764394
رياض كامل : خطاب جريس دبيات الشعري
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل خطاب جريس دبيات الشعري ملخصعنيت هذه الدراسة بقراءة إنتاج الشاعر جريس دبيات في دواوينه الثلاثة، وتوقفتْ عند أهم المواضيع التي شغلته، والوسائل الفنيّة والتقنيّة التي وظّفها، فوجدت أنّ الشاعر قد تمكّن من أدواته، منذ بداية مشواره مع الشعر، يؤثّث نصوصه بالإحالات إلى الأساطير والكتب المقدسة والتراث الشعري العربي مما يثري النص ويجعله أكثر عمقا وتشظيا. بدأ دبيات بكتابة الشعر في سن مبكرة، تعود إلى المرحلة الثانوية، ملتزما بالشعر الموزون دون غيره، حين كانت المعركة بين الشعر الكلاسيكي وشعر التفعيلة قد حسمها شعراء طلائعيون وضعوا الأسس المتينة لشعر التفعيلة، دون إلغاء دور الشعر العمودي، وقد ظل ملتزما بالشعر الموزون حتى اليوم. وهو، كما كثير من الشعراء، بدأ حياته الشعرية مقلِّدا للسابقين متأثّرا بهم، إلى أن شقّ طريقه الخاص به. إن أي دراسة جديدة تأخذ بعين الاعتبار ما كتب عن الأديب من دراسات سابقة، ولكن بالرغم من أننا نتحدث عن شاعر يكتب منذ نهاية العقد السادس وبداية العقد السابع من القرن الماضي، إلا أننا لم نعثر على دراسة منهجية واحدة قامت بتعقُّب أشعاره والوقوف على أهم المحطات في مسيرته، أو معاينة أسلوبه، والمواضيع التي طرقها وعالجها. أصدر الشاعر دبيات ديواني شعر متتاليين: "مع إطلالة الفجر" (1994)، و"تظلين أحلى" (1996)، بفارق سنتين، ما يدلّ على أنّ الشاعر كان يقوم بجمع ما يكتب حتى قرّر، لأسبابه الخاصة، أن يبادر إلى إصدار ديوانه الأول فالثاني. ثم كانت ولادة ديوانه الثالث "رماديات" سنة 2001. ومع أنه لم يتوقف عن الكتابة والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلا أنه لم يصدر أي ديوان منذ ذلك الحين.لقد تبين، بعد معاينة الدواوين الثلاثة، والتوقف عند العناوين وأبعادها، والمواضيع وحيثياتها، وقياس القيمة الجمالية وعواملها، أنّ الشاعر يقوم باختيار العناوين التي تختزل أهم الأفكار التي تتمحور حولها معظم أشعار الدواوين، وأنه ينشغل بما يدور حوله من أحداث، على الصعيد الخاص والعام، وأنّ التحول اللافت فهو نضوج الأدوات الفنية في ديوانه الثالث التي جعلت حيّز التحاور مع المتلقين أكثر اتساعا، أفقيا وعموديا.مقدمةترمي هذه المقالة إلى تسليط الضوء على خطاب جريس دبيات (1950) الشعري، والتعرف على شاعر لم ينل من الدراسة ما يستحق، رغم أنّه بدأ الكتابة قبل بلوغه سن العشرين، كما يتضح لنا من التواريخ التي يذيّل بها قصائد ديوانه الأول. كان الدافع الرئيسي إلى تناول إبداعه بالدراسة هو الإيمان بأهمية ما قدّمه للشعر الفلسطيني، وضرورة تقديمه كما يليق به للقراء، وتعريفهم على هويته الشعرية، وتمهيد الطريق أمام باحثين آخرين لتناول أشعاره. تستفيد هذه الدراسة من نظريات التلقي، التي ترى إلى دور القارئ في ملء ثغرات النص وفراغاته، من خلال التأثير والتأثّر المتبادل بين القارئ والنص، بمنأى عن التسليم المطلق بها، فكل نص له مؤلِّف، وله بيئة، وله قارئ/ قراء. وقد علمتنا التجارب أن القراءات المتعددة للنص لا بد أن تتفتّق عنها معان جديدة لم ندركها في اللقاء الأول.يصرّ الشاعر جريس دبيّات على الالتزام بالشعر الموزون: الشعر العمودي، شعر التفعيلة والشعر المقطوعيّ، وهو يؤمن بموسيقى الشعر وتأثيرها في الأذن العربية، التي اعتادت عليها قرونا طويلة. ويشدّد على أهمية الوزن ودوره لدرجة جعلته ينكر وجود المقوّمات الشعريّة في حال انعدام الوزن، كما صرّح بذلك بشكل علني في أكثر من مناسبة. ......
#خطاب
#جريس
#دبيات
#الشعري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767091