محمد كشكار : كلنا أنانيون وغير الأناني فينا نتهكم منه ونحبِطه
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار قال تعالى: " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا". حسب تأويلي الحر: الفجور هو الأنانية، والتقوى هي الاستقامة ونكران الذات وإيثار الآخر، الآخر المختلف عنا جنسا أو لونا أو عرقا أو دينا أو فكرا أو ثقافة أو إيديولوجيا أو تاريخا أو جغرافيا. قدرُنا أن نحب هذا الآخر، ولو لم نحبه فكيف سنهديه أفضل ما عندنا: كنوز تراثنا المتمثلة في ديننا وفكرنا ومنطقنا وقِيمنا وتراثنا وتاريخنا وكرمنا وتقوانا. وهل تُقدَّم الهدايا لغير الأحبة؟ ألَمْ يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". أخوه في الإنسانية، ملحدا كان أو لاأدريا أو يهوديا أو نصرانيا أو بهائيا أو بوذيا أو هندوسيا. أما نحن اليوم معشر التونسيين، فعِوض أن ننهي عن المنكر، ترانا نحارب المعروف بنصائحنا العجيبة المتداولة باللغة الدارجة التالية وكل إناء بما فيه يرشح: "ابعِد عَالشَّرْ وغَنِّيلُو".. "أخْطَأ رأسي واضربْ".. "سَيّبْ عْلِيكْ".. "آشْ إهِمِّكْ".. "آشْ لَزِّكْ".. "آشْ دَخِّلِكْ".. "تِلْهَى بَحْوايْجَكْ".. "قِيمْ الفرضْ وانڤ-;-ب لَرْضْ".. "عامِلْ فيها مُصلح اجتماعي"..، إلخ.إيه يا سيدي "عامِلْ فيها مُصلح اجتماعي"! ألم يأمرنا القرآن الكريم: "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ". والله لا توجد أمة في التاريخ تصلي خمس مرات في اليوم وتذكر وتتذكر كلام الله أكثر من أمة المسلمين، وفي نفس الوقت والله لا توجد أمة في التاريخ لا تخاف ربها ولا تخشاه في سرّها وعلنها أكثر من أمة المسلمين المعاصِرة!أمة لم تبدع ولم تنجح إلا في محاربة النجاح رغم قلة تواجده فيها منذ عشرة قرون. تحارب أصحابه على ندرتهم وتتهكم من نجاحاتهم وتقلل من شأنها. وفي المقابل تتستر على الفاسد وتحميه تحت غطاء القبلية والعروشية.أمة لا تحاول أبدا تغيير ما اعتراها من وهن بل تقعد عن العمل وتمجد الكسل وتنتظر تغييرا قد يأتي وقد لا يأتي من السماء ولله في حكمته شؤون، سبحانه يَسأل ولا يُسأل، يُحاسِب ولا يُحاسَب، ناسية أو متناسية قوله تعالى: "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". الألمان غيّروا ما بأنفسهم بعد الحرب العالمية الثانية وكذلك فعل اليابانيون فغيّر الله ما بهم ورفعهم إلى أفضل الشعوب والدول دون أن يطلقوا رصاصة واحدة ضد أعدائهم بعد الهزيمة أما نحن فما زلنا في مكاننا قابعون وللرصاص ضد أنفسنا مُطلقون وللقدر دون عملٍ مستسلمون. الله يستر العاقبة...إمضائييطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -واقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد.لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي. Ma devise principale : « faire avec » les conceptions non scientifiques (elles sont non scientifiques mais elles ne sont pas fausses car elles offrent pour ceux qui y croient un système d`explication qui marche) « pour aller contre » ces mêmes conceptions et simultanément aider les autres à auto-construire leurs propres conceptions scientifiquesMon public-cible: les gens du micro-pouvoir (Foucault) comme les enseignants, les policiers, les artisans, les médecin ......
#كلنا
#أنانيون
#وغير
#الأناني
#فينا
#نتهكم
#ونحبِطه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692947
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار قال تعالى: " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا". حسب تأويلي الحر: الفجور هو الأنانية، والتقوى هي الاستقامة ونكران الذات وإيثار الآخر، الآخر المختلف عنا جنسا أو لونا أو عرقا أو دينا أو فكرا أو ثقافة أو إيديولوجيا أو تاريخا أو جغرافيا. قدرُنا أن نحب هذا الآخر، ولو لم نحبه فكيف سنهديه أفضل ما عندنا: كنوز تراثنا المتمثلة في ديننا وفكرنا ومنطقنا وقِيمنا وتراثنا وتاريخنا وكرمنا وتقوانا. وهل تُقدَّم الهدايا لغير الأحبة؟ ألَمْ يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". أخوه في الإنسانية، ملحدا كان أو لاأدريا أو يهوديا أو نصرانيا أو بهائيا أو بوذيا أو هندوسيا. أما نحن اليوم معشر التونسيين، فعِوض أن ننهي عن المنكر، ترانا نحارب المعروف بنصائحنا العجيبة المتداولة باللغة الدارجة التالية وكل إناء بما فيه يرشح: "ابعِد عَالشَّرْ وغَنِّيلُو".. "أخْطَأ رأسي واضربْ".. "سَيّبْ عْلِيكْ".. "آشْ إهِمِّكْ".. "آشْ لَزِّكْ".. "آشْ دَخِّلِكْ".. "تِلْهَى بَحْوايْجَكْ".. "قِيمْ الفرضْ وانڤ-;-ب لَرْضْ".. "عامِلْ فيها مُصلح اجتماعي"..، إلخ.إيه يا سيدي "عامِلْ فيها مُصلح اجتماعي"! ألم يأمرنا القرآن الكريم: "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ". والله لا توجد أمة في التاريخ تصلي خمس مرات في اليوم وتذكر وتتذكر كلام الله أكثر من أمة المسلمين، وفي نفس الوقت والله لا توجد أمة في التاريخ لا تخاف ربها ولا تخشاه في سرّها وعلنها أكثر من أمة المسلمين المعاصِرة!أمة لم تبدع ولم تنجح إلا في محاربة النجاح رغم قلة تواجده فيها منذ عشرة قرون. تحارب أصحابه على ندرتهم وتتهكم من نجاحاتهم وتقلل من شأنها. وفي المقابل تتستر على الفاسد وتحميه تحت غطاء القبلية والعروشية.أمة لا تحاول أبدا تغيير ما اعتراها من وهن بل تقعد عن العمل وتمجد الكسل وتنتظر تغييرا قد يأتي وقد لا يأتي من السماء ولله في حكمته شؤون، سبحانه يَسأل ولا يُسأل، يُحاسِب ولا يُحاسَب، ناسية أو متناسية قوله تعالى: "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". الألمان غيّروا ما بأنفسهم بعد الحرب العالمية الثانية وكذلك فعل اليابانيون فغيّر الله ما بهم ورفعهم إلى أفضل الشعوب والدول دون أن يطلقوا رصاصة واحدة ضد أعدائهم بعد الهزيمة أما نحن فما زلنا في مكاننا قابعون وللرصاص ضد أنفسنا مُطلقون وللقدر دون عملٍ مستسلمون. الله يستر العاقبة...إمضائييطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -واقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد.لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي. Ma devise principale : « faire avec » les conceptions non scientifiques (elles sont non scientifiques mais elles ne sont pas fausses car elles offrent pour ceux qui y croient un système d`explication qui marche) « pour aller contre » ces mêmes conceptions et simultanément aider les autres à auto-construire leurs propres conceptions scientifiquesMon public-cible: les gens du micro-pouvoir (Foucault) comme les enseignants, les policiers, les artisans, les médecin ......
#كلنا
#أنانيون
#وغير
#الأناني
#فينا
#نتهكم
#ونحبِطه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692947
الحوار المتمدن
محمد كشكار - كلنا أنانيون وغير الأناني فينا نتهكم منه ونحبِطه!
سامح عسكر : مشكلة الفقيه الأناني
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر لقد أكثرنا من مقولات "الطبع يغلب التطبع" و "خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام" على نحو إثبات مشكلة التكوين النفسي والسلوكي قبل التدين والاعتقاد، فالبشرية لم ترى في تاريخها طيفا أبيض للدين أبدا بشكل مطلق ومتصل، بل رأت في غالب أحوالها أن الدين كان وسيلة للقهر والابتزاز والظلم أكثر من كونه وسيلة للعدل والرحمة والإنصاف..ومن تلك الزاوية عمل المصلحون على تهذيب طباع الناس أولا قبل تهذيب رؤيتهم للدين، لأن الطباع هي الأساس..فلا عقيدة يمكنها أن تهذب مسلما يرى ضرورة قطع رقاب الناس وجلدهم على الصغائر والشبهات..لكن الطباع يمكنها ذلك إذا توافر لديه قسطا من العدالة والرحمة وسعة الأفق، فنشأ بناء على ذلك "منهج التأويل" الذي هدف في المقام الأول لتهذيب رؤية الإنسان بالكامل للحياة والكون وعدم الوقوف على ظواهر النصوص والعقيدة..بل رأى ضرورة استخراج صور ذهنية وعملية صالحة تليق بمقام الدين ومركزيته في النفس..وفي كتبي ومجالسي أردد دائما أن "الرغبة تسبق الحُكم" فلو لم يرغب الإرهابي أن يقتل مرتدا أو مخالفا لوجهة نظره ما بحث عن الحكم الديني لذلك بل بحث عن تأويله إن أمكن أو في طرق عملية لتجنيب نفسه ويلات ذلك العمل المرفوض، وبمطالعة كتب الفقه الإسلامي – كمثال – رأينا هذه القصة واضحة في ما يسمى "العُذر بالجهل" أو "موانع التكفير" فالشيوخ شأنهم كشأن سائر البشر تعرضوا لمحن ونكبات سياسية واجتماعية ونفسية وضعتهم في مأزق من يريدون تطبيق الشرع عليه، فما كان لهم إلا أن يبحثوا عن مخرج لهذا الشرع كي لا يُطبق عليهم أولا ليجدوا مخرجا مقبولا حسب الدين والعقل، ولئلا يُصيبوا مظلوما في المقام الثاني..والاستنتاج الأقرب لذلك أن مصالحهم الشخصية كانت تقتضي الإفتاء بتلك الأعذار والموانع على الأقل لكفّ بطش الآخرين بهم وإقناع جمهورهم بأخلاقيتهم وصوابية مواقفهم بالمُجمَل..الثابت أن كل شخص يقيس العالم بمنظوره هو ومصالحه هو، ثم يحكم على الناس وفقا لهذا المنظور وتلك المصالح..وبالطبع هذه الأشياء نسبية مختلفة من شخص لآخر وهذا الذي يصنع الخلاف بين الناس، ومن ثم جاءت الحاجة لتوفيق تلك الرؤى والمناظير فكانت دعوات الوحدة على أساس الانتماء ..مثلما يدعو البعض للوحدة بين المسلمين أو العرب كمثال، وبما أنها دعوات عاطفية انتمائية صدمت بحائط صلب جدا من المصالح فتهدّمت تلك الدعوات وانشق أصحابها لفرق، والتاريخ المعاصر يحكي شيئا من ذلك حين أراد جمال عبدالناصر توحيد العرب فانشقوا أكثر..وحين أراد الإخوان توحيد المسلمين فانشقوا أكثر، والسر في ذلك أن تلك الدعوات العاطفية لم تُراع مصالح الناس، فحدث صراعا بين النظرية والتطبيق..وكلما كانت الرؤى الذهنية أكثر عزلة عن الواقع انتصر الواقع وفرض نفسه على الجميع.أؤمن أن مشكلة الناس في الأخلاق ، فالشخص المتواضع سيرى الناس بقلبه الكبير وروحه السمحة وصدره الواسع، ومن ثم لن يفترض في الآخرين الشر ليعاقبهم عليه..بل سيُحسِن الظن فينعكس ذلك على سلوكه حتى يكتسب الأخلاق ويحظى بثقة الناس، وهذا الجذر هو الصانع لشخصية الزعماء في الحقيقة، فالزعماء بالغالب بدأوا متواضعين حتى وصلوا لقلب الجمهور..والقصة بدأت من اعترافه بالآخر فلولا أن الزعيم اعترف بالآخر وحقوقه ما حصل على ذلك الحب ولا تهذبت روحه أو اعتدل سلوكه، فهو يرى الكون كفضاء واسع جدا لامتناهي بينما هو مجرد "جُسيم صغير" أو "كائن حقير" لا معنى له سوى بالناس، فيرى بحاسته الأسباب والصلات والمؤثرات الجامعة بين البشر فيعمل عليها حتى يرتقي وينجح..بينما هذا غائب بشكل كلي عن الشخص الأناني الذي ضاقت به الدنيا و ......
#مشكلة
#الفقيه
#الأناني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737567
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر لقد أكثرنا من مقولات "الطبع يغلب التطبع" و "خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام" على نحو إثبات مشكلة التكوين النفسي والسلوكي قبل التدين والاعتقاد، فالبشرية لم ترى في تاريخها طيفا أبيض للدين أبدا بشكل مطلق ومتصل، بل رأت في غالب أحوالها أن الدين كان وسيلة للقهر والابتزاز والظلم أكثر من كونه وسيلة للعدل والرحمة والإنصاف..ومن تلك الزاوية عمل المصلحون على تهذيب طباع الناس أولا قبل تهذيب رؤيتهم للدين، لأن الطباع هي الأساس..فلا عقيدة يمكنها أن تهذب مسلما يرى ضرورة قطع رقاب الناس وجلدهم على الصغائر والشبهات..لكن الطباع يمكنها ذلك إذا توافر لديه قسطا من العدالة والرحمة وسعة الأفق، فنشأ بناء على ذلك "منهج التأويل" الذي هدف في المقام الأول لتهذيب رؤية الإنسان بالكامل للحياة والكون وعدم الوقوف على ظواهر النصوص والعقيدة..بل رأى ضرورة استخراج صور ذهنية وعملية صالحة تليق بمقام الدين ومركزيته في النفس..وفي كتبي ومجالسي أردد دائما أن "الرغبة تسبق الحُكم" فلو لم يرغب الإرهابي أن يقتل مرتدا أو مخالفا لوجهة نظره ما بحث عن الحكم الديني لذلك بل بحث عن تأويله إن أمكن أو في طرق عملية لتجنيب نفسه ويلات ذلك العمل المرفوض، وبمطالعة كتب الفقه الإسلامي – كمثال – رأينا هذه القصة واضحة في ما يسمى "العُذر بالجهل" أو "موانع التكفير" فالشيوخ شأنهم كشأن سائر البشر تعرضوا لمحن ونكبات سياسية واجتماعية ونفسية وضعتهم في مأزق من يريدون تطبيق الشرع عليه، فما كان لهم إلا أن يبحثوا عن مخرج لهذا الشرع كي لا يُطبق عليهم أولا ليجدوا مخرجا مقبولا حسب الدين والعقل، ولئلا يُصيبوا مظلوما في المقام الثاني..والاستنتاج الأقرب لذلك أن مصالحهم الشخصية كانت تقتضي الإفتاء بتلك الأعذار والموانع على الأقل لكفّ بطش الآخرين بهم وإقناع جمهورهم بأخلاقيتهم وصوابية مواقفهم بالمُجمَل..الثابت أن كل شخص يقيس العالم بمنظوره هو ومصالحه هو، ثم يحكم على الناس وفقا لهذا المنظور وتلك المصالح..وبالطبع هذه الأشياء نسبية مختلفة من شخص لآخر وهذا الذي يصنع الخلاف بين الناس، ومن ثم جاءت الحاجة لتوفيق تلك الرؤى والمناظير فكانت دعوات الوحدة على أساس الانتماء ..مثلما يدعو البعض للوحدة بين المسلمين أو العرب كمثال، وبما أنها دعوات عاطفية انتمائية صدمت بحائط صلب جدا من المصالح فتهدّمت تلك الدعوات وانشق أصحابها لفرق، والتاريخ المعاصر يحكي شيئا من ذلك حين أراد جمال عبدالناصر توحيد العرب فانشقوا أكثر..وحين أراد الإخوان توحيد المسلمين فانشقوا أكثر، والسر في ذلك أن تلك الدعوات العاطفية لم تُراع مصالح الناس، فحدث صراعا بين النظرية والتطبيق..وكلما كانت الرؤى الذهنية أكثر عزلة عن الواقع انتصر الواقع وفرض نفسه على الجميع.أؤمن أن مشكلة الناس في الأخلاق ، فالشخص المتواضع سيرى الناس بقلبه الكبير وروحه السمحة وصدره الواسع، ومن ثم لن يفترض في الآخرين الشر ليعاقبهم عليه..بل سيُحسِن الظن فينعكس ذلك على سلوكه حتى يكتسب الأخلاق ويحظى بثقة الناس، وهذا الجذر هو الصانع لشخصية الزعماء في الحقيقة، فالزعماء بالغالب بدأوا متواضعين حتى وصلوا لقلب الجمهور..والقصة بدأت من اعترافه بالآخر فلولا أن الزعيم اعترف بالآخر وحقوقه ما حصل على ذلك الحب ولا تهذبت روحه أو اعتدل سلوكه، فهو يرى الكون كفضاء واسع جدا لامتناهي بينما هو مجرد "جُسيم صغير" أو "كائن حقير" لا معنى له سوى بالناس، فيرى بحاسته الأسباب والصلات والمؤثرات الجامعة بين البشر فيعمل عليها حتى يرتقي وينجح..بينما هذا غائب بشكل كلي عن الشخص الأناني الذي ضاقت به الدنيا و ......
#مشكلة
#الفقيه
#الأناني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737567
الحوار المتمدن
سامح عسكر - مشكلة الفقيه الأناني
سامح عسكر : الدور الأناني في صناعة الآلهة والأديان
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر لم أكن أتخيل يوما أن ألقى أنانيا مؤمنا يجهر بأنانيته ولا يبررها، لكن شاءت الأقدار أن ألقى ذلك في الوسط الديني منذ فترة طويلة، مما حفزني لنقد ذلك الواقع المذري نقدا أخذ مساره التطوري حتى الخروج من فخ الجماعات بالمطلق، ومن تلك القاعدة لم ءأمن لإنسان وأصفه بالإيثار وفقا لانتماءه الشخصي، فالأنانية ياعزيزي صفة بشرية لا تفرق بين مؤمن وملحد..ولا تعرف أديانا البتة..وهي الأصل في معظم خلافات البشرية حول الدين والمعتقد والسياسة..الشخص الأناني عندما يصنع إلهه فهو يراه على صورته هو، ربّا أنانيا لا يحب إلا نفسه ويكره معارضيه لدرجة حرصه على عقابهم على تجرأهم واعتراضهم، ومن هذا المنظور يوجد ملمحُ جبري يتوافق مع الشخص الأناني فيجمع ذلك الإنسان صفتين من أقبح ما يكون وهما (الأنانية والجبرية) فالعلاقة وطيدة بينهما حتى يتصور الأناني مسائل الحرية شيئا للرفاهية واللعب وليست حقا إنسانيا أصيلا وطبيعيا يُولَد به الإنسان، فالمستبد عندما يتدين يفرض تدينه على الناس ولا يؤمن بحرية الآخر في الاختيار..وبما أن أصل (تخيير الإنسان) هو حريته فيؤمن على الفور أن ذلك التخيير نوعا من الرفاهية عارضا على الأصل، بينما الأساس هو الجبر..حتى يتطور معه المرض أكثر فيعتقد أن كل أفعاله الشريرة من قدر الله وحكمته وعلى الآخر تقبلها وإلا كَفَر..نعم كل شخص يقيس العالم والكون بمنظوره الشخصي النسبي، ومع ذلك تجد الشخص المتسامح ذو القلب الواسع يعذر الناس على خلافهم دون تمييز، ويرى أن الآخرين متماثلين في الواقع لكنهم ليسوا متطابقين..فجميعنا بشرا لآدم وفقا للمؤمنين الإبراهيميين وكلنا بشرا مخلوقين وفقا لسائر البشرية..والبعض يرانا بشرا نتطور من أصل حيواني وفقا للتطورين، إذن فالمشترك واحد هو أننا (بشر) وعلى قدر الخلاف بيننا تزيد هوّة عدم التطابق وتتسع المساحة الشاسعة بين مصالحنا فلا يجمع بيننا سوى المعاملة، ومن تلك الجزئية أمرت الأديان جميعها بالأخلاق وجعلتها شرطا لممارسة التدين والعبادة، فالدين بلا أخلاق ليس دينا، لقد فهم البشر الأوائل ذلك..حتى ورثناه من الأجداد فدخل بصلب تشريعاتنا القانونية وعقودنا الاجتماعية، وصاح الشيوخ في منابرهم والرهبان في صوامعهم وأديرتهم والصالحين في معابدهم أن الأصل هو الأخلاق حتى صار من بدهيات أي دين هو (حُسن المعاملة)على العكس من ذلك فالشخص الأناني ذو القلب الضيق يفترض اللؤم والشر في الآخرين، فيخلط بين مشاعره السلبية وكراهيته للناس وخوفه منهم وبين عقائده، حتى إذا تدين ظنّ أن ذلك هو الدين، والرب يأمره بالخوف والكراهية ليعيش..فالمستبد والأناني في الحقيقة لا يشعر بأنه شريرا في الواقع بل يرى العالم من ذلك المنظور الضيق فتيشبع به حتى يتعايش معه أينما كان، ومن ذلك المدخل الضيق ظهرت صفات (الحماقة والتفاهة) التي كانت أصلا لاشتعال الحروب والصراعات، والتاريخ يحكي كيف كان هؤلاء المرضى بالأنانية والحماقة هم مشعلو الحروب والصراعات ..وهم من فعلوا المجازر البشعة في الماضي والحاضر، فهو لا يرى إلهه حكيما قويا لأنه فقد تلك الصفات في نفسه..بل يراه باطشا قاسيا غليظا منتقما لا غير، فالشخص الأناني مهما يرسم صورة لنفسه بالقوة والحكمة تضيع مع أفعاله..والواقع أن ذلك الأناني مثلما يرى إلهه قاسيا غليظا باطشا منتقما فهو يرى نفسه بذات الصورة، والأصل في ذلك أن ضرورة التحكم والسيطرة تفرض عليه ذلك السلوك، فيظن أن ضعفه عن الحكم والسيطرة في عالم الدنيا هو نفس ضعف الإله فوق السماوات وعالم الغيب، حتى عندما يؤمن ببعض النصوص الدينية يظهر منها يقينه بضعف الإله في الحقيقة، وأن التحكم وال ......
#الدور
#الأناني
#صناعة
#الآلهة
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741925
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر لم أكن أتخيل يوما أن ألقى أنانيا مؤمنا يجهر بأنانيته ولا يبررها، لكن شاءت الأقدار أن ألقى ذلك في الوسط الديني منذ فترة طويلة، مما حفزني لنقد ذلك الواقع المذري نقدا أخذ مساره التطوري حتى الخروج من فخ الجماعات بالمطلق، ومن تلك القاعدة لم ءأمن لإنسان وأصفه بالإيثار وفقا لانتماءه الشخصي، فالأنانية ياعزيزي صفة بشرية لا تفرق بين مؤمن وملحد..ولا تعرف أديانا البتة..وهي الأصل في معظم خلافات البشرية حول الدين والمعتقد والسياسة..الشخص الأناني عندما يصنع إلهه فهو يراه على صورته هو، ربّا أنانيا لا يحب إلا نفسه ويكره معارضيه لدرجة حرصه على عقابهم على تجرأهم واعتراضهم، ومن هذا المنظور يوجد ملمحُ جبري يتوافق مع الشخص الأناني فيجمع ذلك الإنسان صفتين من أقبح ما يكون وهما (الأنانية والجبرية) فالعلاقة وطيدة بينهما حتى يتصور الأناني مسائل الحرية شيئا للرفاهية واللعب وليست حقا إنسانيا أصيلا وطبيعيا يُولَد به الإنسان، فالمستبد عندما يتدين يفرض تدينه على الناس ولا يؤمن بحرية الآخر في الاختيار..وبما أن أصل (تخيير الإنسان) هو حريته فيؤمن على الفور أن ذلك التخيير نوعا من الرفاهية عارضا على الأصل، بينما الأساس هو الجبر..حتى يتطور معه المرض أكثر فيعتقد أن كل أفعاله الشريرة من قدر الله وحكمته وعلى الآخر تقبلها وإلا كَفَر..نعم كل شخص يقيس العالم والكون بمنظوره الشخصي النسبي، ومع ذلك تجد الشخص المتسامح ذو القلب الواسع يعذر الناس على خلافهم دون تمييز، ويرى أن الآخرين متماثلين في الواقع لكنهم ليسوا متطابقين..فجميعنا بشرا لآدم وفقا للمؤمنين الإبراهيميين وكلنا بشرا مخلوقين وفقا لسائر البشرية..والبعض يرانا بشرا نتطور من أصل حيواني وفقا للتطورين، إذن فالمشترك واحد هو أننا (بشر) وعلى قدر الخلاف بيننا تزيد هوّة عدم التطابق وتتسع المساحة الشاسعة بين مصالحنا فلا يجمع بيننا سوى المعاملة، ومن تلك الجزئية أمرت الأديان جميعها بالأخلاق وجعلتها شرطا لممارسة التدين والعبادة، فالدين بلا أخلاق ليس دينا، لقد فهم البشر الأوائل ذلك..حتى ورثناه من الأجداد فدخل بصلب تشريعاتنا القانونية وعقودنا الاجتماعية، وصاح الشيوخ في منابرهم والرهبان في صوامعهم وأديرتهم والصالحين في معابدهم أن الأصل هو الأخلاق حتى صار من بدهيات أي دين هو (حُسن المعاملة)على العكس من ذلك فالشخص الأناني ذو القلب الضيق يفترض اللؤم والشر في الآخرين، فيخلط بين مشاعره السلبية وكراهيته للناس وخوفه منهم وبين عقائده، حتى إذا تدين ظنّ أن ذلك هو الدين، والرب يأمره بالخوف والكراهية ليعيش..فالمستبد والأناني في الحقيقة لا يشعر بأنه شريرا في الواقع بل يرى العالم من ذلك المنظور الضيق فتيشبع به حتى يتعايش معه أينما كان، ومن ذلك المدخل الضيق ظهرت صفات (الحماقة والتفاهة) التي كانت أصلا لاشتعال الحروب والصراعات، والتاريخ يحكي كيف كان هؤلاء المرضى بالأنانية والحماقة هم مشعلو الحروب والصراعات ..وهم من فعلوا المجازر البشعة في الماضي والحاضر، فهو لا يرى إلهه حكيما قويا لأنه فقد تلك الصفات في نفسه..بل يراه باطشا قاسيا غليظا منتقما لا غير، فالشخص الأناني مهما يرسم صورة لنفسه بالقوة والحكمة تضيع مع أفعاله..والواقع أن ذلك الأناني مثلما يرى إلهه قاسيا غليظا باطشا منتقما فهو يرى نفسه بذات الصورة، والأصل في ذلك أن ضرورة التحكم والسيطرة تفرض عليه ذلك السلوك، فيظن أن ضعفه عن الحكم والسيطرة في عالم الدنيا هو نفس ضعف الإله فوق السماوات وعالم الغيب، حتى عندما يؤمن ببعض النصوص الدينية يظهر منها يقينه بضعف الإله في الحقيقة، وأن التحكم وال ......
#الدور
#الأناني
#صناعة
#الآلهة
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741925
الحوار المتمدن
سامح عسكر - الدور الأناني في صناعة الآلهة والأديان
زهير الخويلدي : نظرية الميمات والجين الأناني عند ريتشارد دوكنز
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ريتشارد دوكينز، المولود في 26 مارس 1941 في نيروبي، هو عالم أحياء بريطاني وعالم أخلاقيات، ومشهور ومنظر تطوري ومؤسس نظرية الميمات في الداروينية الجديدة، وعضو في الجمعية الملكية. يعد ريتشارد دوكينز، الأستاذ الفخري في الكلية الجديدة بجامعة أكسفورد، أحد أشهر الأكاديميين البريطانيين ، وقد حصل على التقدير من خلال كتابه الصادر عام 1976 بعنوان الجين الأناني ، والذي شاع نظرية التطور التي تركز على الجينات وقدم مصطلح "ميمي" . في عام 1982، طور هذه النظرية في كتابه النمط الظاهري الممتد، ثم نشر " لننتهي مع الله " عام 2006 ، والذي بيع منه أكثر من مليوني نسخة وترجم إلى إحدى وثلاثين لغة. نائب رئيس الجمعية الإنسانية البريطانية ، هو معترف به كمدافع متحمس عن العقلانية والفكر العلمي والإلحاد. إنه مناهض لرجال الدين بشدة وهو أيضًا أحد النقاد الأنجلو ساكسونيين الرائدين للخلق والتصميم الذكي والعلوم الزائفة. اشتهر أيضًا بجدله الودي ولكن الحازم مع زميله ستيفن جاي جولد حول مسألة التوازن المتقطع. من عام 1967 إلى عام 1969 ، كان ريتشارد دوكينز أستاذًا مساعدًا في علم الحيوان بجامعة بيركلي ، كاليفورنيا. خلال هذه الفترة ، عارض طلاب ومسؤولو جامعة بيركلي بشدة التدخل الأمريكي في فيتنام ، وانخرط ريتشارد دوكينز في هذه الحركة. عاد إلى جامعة أكسفورد عام 1970 كمحاضر في علم الحيوان ، وعُين مشرفًا على أطروحة. في عام 1995 ، تم تعيين دوكينز "أستاذًا لفهم العلوم" في جامعة أكسفورد ، وهو منصب كان يشغله سابقًا تشارلز سيموني ، بهدف أن يقوم شاغل المنصب الجديد "بتقديم مساهمات مهمة للجمهور يفهم معظم مجالات العلوم". بعد حصوله على العديد من الجوائز المرموقة خلال مسيرته المهنية، تقاعد عن عمر يناهز 67 عامًا في سبتمبر 2008، معلنًا أنه يريد "تأليف كتاب لأصغرهم لتحذيرهم من الأفعال السيئة الناجمة عن الإيمان بالحكايات الخرافية غير العلمية" يلقب ريتشارد دوكينز بشكل عام من قبل وسائل الإعلام ب "روتويللر داروين"، على غرار عالم الأحياء الإنجليزي توماس هنري هكسلي، الذي كان يلقب ب "كلب داروين" لدعمه دون عيب بأفكار تشارلز داروين حول تطور الأنواع. بالإضافة إلى أعماله العلمية العديدة، روج دوكينز لرؤيته العقلانية من خلال الأفلام والأفلام الوثائقية والمحاضرات والمناقشات المتلفزة في محطات الإذاعة الكبرى أو القنوات الوطنية حول العالم. أكمل عمله في مجال الجمعيات من خلال إنشاء وتوجيه مؤسسة ريتشارد دوكينز للعقل والعلم. دوكينز نفسه بأنه إنساني ومتشكك وعقلاني. لقد شارك في الواقع في منظمات تتوافق مع القيم التي يدافع عنها. في مقالته عام 1991 بعنوان "فيروسات العقل" التي يظهر فيها مصطلح "المعاناة من الإيمان" ، اقترح أن الميمات يمكن أن تساعد في تحليل وشرح ظاهرة المعتقدات الدينية وبعض الخصائص المشتركة للأديان ، مثل الاعتقاد بأن الحكم ينتظر غير المؤمنين. اشتهر ريتشارد دوكينز في عمله العلمي بنظرية التطور التي تتمحور حول الجينات. تم وصف هذه النظرية بوضوح في كتابه "الجين الأناني" (1976)، الذي أوضح فيه أن "كل الحياة تتطور وفقًا لفرص بقاء الكيانات المنسوخة". يشكل هذا المفهوم أيضًا إطار عمل النمط الظاهري الممتد (1982)، نظرًا لمهنته عالم الأخلاق (دراسة سلوك الحيوان) فهو جزء من قراءة داروينية لدراسة سلوك الكائنات الحية. يفترض أن الجين هو الوحدة الرئيسية للاختيار في التطور. متسائلاً عن آليات الانتقاء الجنسي، ثم القرابة، يقترب من الاختيار من قبل المجموعة. يوضح ريتشارد دوكينز ، في نهج آلي لنقل واختيار الجينات ، أن ما يسمى بالسلوكيات "الإيثارية" ......
#نظرية
#الميمات
#والجين
#الأناني
#ريتشارد
#دوكنز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767637
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ريتشارد دوكينز، المولود في 26 مارس 1941 في نيروبي، هو عالم أحياء بريطاني وعالم أخلاقيات، ومشهور ومنظر تطوري ومؤسس نظرية الميمات في الداروينية الجديدة، وعضو في الجمعية الملكية. يعد ريتشارد دوكينز، الأستاذ الفخري في الكلية الجديدة بجامعة أكسفورد، أحد أشهر الأكاديميين البريطانيين ، وقد حصل على التقدير من خلال كتابه الصادر عام 1976 بعنوان الجين الأناني ، والذي شاع نظرية التطور التي تركز على الجينات وقدم مصطلح "ميمي" . في عام 1982، طور هذه النظرية في كتابه النمط الظاهري الممتد، ثم نشر " لننتهي مع الله " عام 2006 ، والذي بيع منه أكثر من مليوني نسخة وترجم إلى إحدى وثلاثين لغة. نائب رئيس الجمعية الإنسانية البريطانية ، هو معترف به كمدافع متحمس عن العقلانية والفكر العلمي والإلحاد. إنه مناهض لرجال الدين بشدة وهو أيضًا أحد النقاد الأنجلو ساكسونيين الرائدين للخلق والتصميم الذكي والعلوم الزائفة. اشتهر أيضًا بجدله الودي ولكن الحازم مع زميله ستيفن جاي جولد حول مسألة التوازن المتقطع. من عام 1967 إلى عام 1969 ، كان ريتشارد دوكينز أستاذًا مساعدًا في علم الحيوان بجامعة بيركلي ، كاليفورنيا. خلال هذه الفترة ، عارض طلاب ومسؤولو جامعة بيركلي بشدة التدخل الأمريكي في فيتنام ، وانخرط ريتشارد دوكينز في هذه الحركة. عاد إلى جامعة أكسفورد عام 1970 كمحاضر في علم الحيوان ، وعُين مشرفًا على أطروحة. في عام 1995 ، تم تعيين دوكينز "أستاذًا لفهم العلوم" في جامعة أكسفورد ، وهو منصب كان يشغله سابقًا تشارلز سيموني ، بهدف أن يقوم شاغل المنصب الجديد "بتقديم مساهمات مهمة للجمهور يفهم معظم مجالات العلوم". بعد حصوله على العديد من الجوائز المرموقة خلال مسيرته المهنية، تقاعد عن عمر يناهز 67 عامًا في سبتمبر 2008، معلنًا أنه يريد "تأليف كتاب لأصغرهم لتحذيرهم من الأفعال السيئة الناجمة عن الإيمان بالحكايات الخرافية غير العلمية" يلقب ريتشارد دوكينز بشكل عام من قبل وسائل الإعلام ب "روتويللر داروين"، على غرار عالم الأحياء الإنجليزي توماس هنري هكسلي، الذي كان يلقب ب "كلب داروين" لدعمه دون عيب بأفكار تشارلز داروين حول تطور الأنواع. بالإضافة إلى أعماله العلمية العديدة، روج دوكينز لرؤيته العقلانية من خلال الأفلام والأفلام الوثائقية والمحاضرات والمناقشات المتلفزة في محطات الإذاعة الكبرى أو القنوات الوطنية حول العالم. أكمل عمله في مجال الجمعيات من خلال إنشاء وتوجيه مؤسسة ريتشارد دوكينز للعقل والعلم. دوكينز نفسه بأنه إنساني ومتشكك وعقلاني. لقد شارك في الواقع في منظمات تتوافق مع القيم التي يدافع عنها. في مقالته عام 1991 بعنوان "فيروسات العقل" التي يظهر فيها مصطلح "المعاناة من الإيمان" ، اقترح أن الميمات يمكن أن تساعد في تحليل وشرح ظاهرة المعتقدات الدينية وبعض الخصائص المشتركة للأديان ، مثل الاعتقاد بأن الحكم ينتظر غير المؤمنين. اشتهر ريتشارد دوكينز في عمله العلمي بنظرية التطور التي تتمحور حول الجينات. تم وصف هذه النظرية بوضوح في كتابه "الجين الأناني" (1976)، الذي أوضح فيه أن "كل الحياة تتطور وفقًا لفرص بقاء الكيانات المنسوخة". يشكل هذا المفهوم أيضًا إطار عمل النمط الظاهري الممتد (1982)، نظرًا لمهنته عالم الأخلاق (دراسة سلوك الحيوان) فهو جزء من قراءة داروينية لدراسة سلوك الكائنات الحية. يفترض أن الجين هو الوحدة الرئيسية للاختيار في التطور. متسائلاً عن آليات الانتقاء الجنسي، ثم القرابة، يقترب من الاختيار من قبل المجموعة. يوضح ريتشارد دوكينز ، في نهج آلي لنقل واختيار الجينات ، أن ما يسمى بالسلوكيات "الإيثارية" ......
#نظرية
#الميمات
#والجين
#الأناني
#ريتشارد
#دوكنز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767637
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - نظرية الميمات والجين الأناني عند ريتشارد دوكنز