نساء الانتفاضة : حادث النصف متر
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة فيلم مصري عرض عام 1983 من بطولة محمود ياسين ونيللي، عن رواية للكاتب المصري صبري موسى، الذي كان مراسلا لمجلة روز اليوسف في العراق، في البدء قامت سوريا با&#1621نتاج الفيلم عام 1981، ثم رحل هذا السيناريو الى القاهرة لينتج هناك، وقد ا&#1620حدث الفيلم في وقت صدوره نقاشا حادا، لما اثاره من قضايا حساسة، تتعلق بالحرية الجنسية للمرا&#1620ة، والعلاقات العاطفية، والدعارة، ونفاق الرجل، الخ.يبدا&#1620 الفيلم عندما تتعرف وفاء "نيللي" في الباص ب احمد "محمود ياسين"، ووفاء هذه شابة تعمل مدرسة العاب، كانت مخطوبة من شخص قٌتل في الحرب، واحمد يعمل بمكتب محاماة، وكان يملك مع صديقه فتحي "سعيد صالح" عوامة يقضي فيها اغلب اوقاته برفقة العاهرات.اكتسبت علاقة احمد بوفاء طابعا رومانسيا عاليا، وقد زرعا الثقة فيما بينهما، وهو ما شجع وفاء الى ان تصارح احمد با&#1620نها كانت قد ا&#1621قامة علاقة جنسية مع خطيبها المتوفي، هذا الخبر نزل كالصاعقة على احمد، الذي لم يعرف كيف يرد، سوى انه ارتبك كثيرا، وفضل الهرب، لكنه يحب وفاء، فسرعان ما عاد لها، وبدا&#1620ت علاقتهما من جديد، وقد مارسا الجنس معا، لكن بقيت قضية ممارستها للجنس مع خطيبها السابق عالقة في ذهنه لا تفارقه، يا&#1620خذها الى العوامة، ويبدا&#1620 التحقيق معها على انها ا&#1620خطا&#1620ت في "تسليم نفسها للخطيب السابق"، وترد عليه بكل ثقة انه ليس خطا&#1620، واذا كان كذلك فلماذا لا تعتبر ان ما فعلناه ا&#1620يضا خطا&#1620؟ لماذا من حقك انت ان تمارس الجنس مع من تشاء قبل الزواج اما نحن النساء فلا يحق لنا ذلك؟ انها تواجهه بكل الا&#1620سي&#1620لة التي ينوي ان يٌساي&#1620لها بها، انه لا يستطيع الا&#1621جابة، يبقى فقط يلف ويدور، يعترف لها با&#1620نه لا يمكن ان يرتبط بها، وانه عليها ان تجهض الجنين، لا&#1620نه لن يعترف به؛ حاولت ان تساعده في ان يتخطى عقدته النفسية- ا&#1620حمد مصاب بعقدة من الحب والزواج، وذلك بسبب ضرب ا&#1620بيه له عندما طلب الزواج مرة- او تقول انه مخطي&#1620 في نظرته للنساء بهذه الطريقة، لكن دون جدوى، وبما ان وفاء شخصية متحررة ولا تقبل الاذلال، فا&#1620نها تجهض الجنين وتقرر عدم العودة ل احمد، وتقرر الارتباط بالطبيب الذي اجرى عملية الا&#1621جهاض لها، والذي كان قد طلبها يوما ما وهي التي رفضت.كان التساو&#1620ل الا&#1620هم، والذي اعتبر العمود الفقري للفيلم هو تساو&#1620ل وفاء: لماذا يحاسب المجتمع المرا&#1620ة على خطي&#1620ها ولا يحاسب الرجل؟ ورغم الصفعات الكثيرة التي وجهتها بكل شجاعة وفاء –المرا&#1620ة- لخطيبها احمد –الرجل- الا ان الفيلم ترك تساو&#1620ل وفاء –المرا&#1620ة- معلقا، وكا&#1620ن المو&#1620لف "صبري موسى" لم يشا&#1620 ان يواجه المجتمع ا&#1620كثر.الفيلم اثار بكل شجاعة قضية عذرية المرا&#1620ة التي يطالب بها الرجل وكا&#1620نها ملكه الخاص، واثار قضية الشرف في المجتمع، وكيف ان على المرا&#1620ة ان تتحمل هذه القضية، فهي وحدها مسو&#1620ولة عنها.ان هذا الفيلم هو صرخة احتجاج نسوي على الذكورية، انه بحث اجتماعي وسايكولوجي ممتاز، فرغم مرور ا&#1620ربعة عقود على انتاجه، الا انه كا&#1620نه يحاكي الواقع اليوم ......
#حادث
#النصف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682651

سهام السايح : القصة القصيرة سكارليت
#الحوار_المتمدن
#سهام_السايح (سكارليت)جلس على مشارف الذبول بعدما بصق روحه (سكارليت) كان عليه بصقها بعدما تا&#1620كد ا&#1620نها كانت بحاجة ا&#1621لى القليل منه فقط ا&#1620و ربما كانت بحاجة ا&#1621لى الحضور نفسه...لا&#1620ن الثلج داي&#1620ما ما كان يهطل من لهيب عينيها.. كماتا&#1620كد ا&#1620ن الصقيع ا&#1620كل بقايا حنانها وذلك بسبب الكبرياء الذي كان يغمرها مع كل شهقة..داي&#1620ما ما كانت قساوتها تمنعه من ارتداي&#1620ها... حان الوقت لينعي مفردات العشق القديمة ليكشف السر في ما&#1620ساته، وكيف سيشفى من امرا&#1620ة شفافة ا&#1620كثر من الدمعة؟.حدق بعينيه الثاقبتين ووجهها المتعرق ثم احتضن كرامته وذهب مع الريح.Scarlet.He sat on the verge of wilt after he spat out his soul He had to spit it after he made sure that she needed only a little bit of him´-or-perhaps it needed the attendance itself, since the snow always went out from the flame of her eyes, he was also sure that frost devoured the remains .of her tenderness due to the pride that immersed her at every grasp Her cruelty always prevented him from putting her on .... It is time to mourn the old words of love, so that he could reveal the secret of his tragedy. But how could he recover from a woman who is more transparent than a tear?.He stared with his piercing eyes and her sweaty face, then he held his dignity in his arms and went with the windTranslated by Mariam Fadda, 2021 ......
#القصة
#القصيرة
#سكارليت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716588