الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رماز هاني كوسه : ما بين رفع الخبز و سكب الماء
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه مشاهد كثيرة تمر أمام ناظرينا يوميا تمثل معتقدات شعبية بين أفراد مجتمعاتنا الشرقية انتقلت من جيل لآخر عبر قرون طويلة .و تختلف التفسيرات التي تطرح لهذه العادات ما بين الدينية و الاجتماعية . سأقوم اليوم بالإشارة لمشهدين نراهما بين أفراد مجتمعاتنا و محاولة تفسير مصدرهما . أولهم مشهد رفع الخبز و تقبيله و الثاني سكب الماء على الأرض . سأبدأ بالمشهد الأول و الأكثر انتشارا و هو رفع كسر الخبز المرمية على الأرض و تقبيلها و هو مشهد رآه معظمنا بل و مارسه بنفسه أيضا فمن أين تأتي جذور هذا المشهد . تدور التفسيرات الشعبية حول الحديث عن كون الخبز نعمة من الله تعالى و لا يجوز هدرها بل من الواجب المحافظة عليها . و نقرأ بهذا الاطار أحاديث نبوية عن ضرورة رفع كسر الخبز المرمية على الأرض بل و تناولها إن لم تكن ملوثة بل و نذهب احاديث أخرى للكلام عن عدم جواز قطع الخبز بالسكين قبل أكله و هي و عن كانت احاديث ضعيفة نوعا ما فغن لنا عودة لها لاحقا . طبعا موضوع عدم هدر النعمة هو تفسير منطقي و لا يعترض أحد عليه و لكن يبقى السؤال لماذا خص هذا الأمر بالخبز فقط . فالخضراوات هي أيضا نعم من الله و اللحوم كذلك ... الألبان و مشتقاتها . فلماذا الخبز تحديدا ؟ هنا علينا البحث أعمق في تراث المنطقة الثقافي السابق للأديان السماوية . و لنعد تحديدا إلى الإله دجن الذي انتشرت عبادته بأرجاء واسعة من الشرق الأوسط من بلاد ما بين النهرين إلى الشام و فلسطين تحت اسم داجون أو داغان و يعود ظهور الاسم لحوالي 2500 عام قبل الميلاد في مدينة ماري و من ثم تتالى ظهور الاسم في النقوش الايبلائية و البابلية و الآشورية و الأوغاريتية كمعبود مهم لدى تلك المجتمعات . الإله داجون هو من آلهة الخصوبة في المجتمعات الزراعية و قد ارتبط تحديدا بالحبوب و القمح .لا يغيب عن ذهن القارئ أهمية الحبوب و القمح في توفير الأمن الغذائي للمجتمعات البشرية منذ القدم . فالقمح و الحبوب من أيسر المنتجات الزراعية قابلية للتخزين لفترات طويلة و بالتالي إمكانية الحفاظ عليها ليتم طبخها و تناولها لاحقا خارج موسم توافرها . و قد كان أجدادنا لفترة قريبة يعتمدون على الحبوب بغذائهم خلال فترة الشتاء عند توقف زراعة الخضراوات بسبب برودة الطقس . و باعتبار الحبوب هي الغذاء الرئيس للمجتمعات الزراعية سابقا فقد كان لها مكانة عظيمة في معتقداتها للدرجة التي تم ربطها بالإله داجون و إعطائها صبغة من القداسة . بالنظر للحبوب من هذه الناحية يمكن أن نفهم سبب احترام أو تقديس المجتمعات سابقا للخبز ( نرى الخبز مدفونا في المقابر الفرعونية مع الأموات ليستعملوه كغذاء في العالم الآخر .... تقديم الخبز كقرابين للآلهة ) فالخبز هو النتاج الأول للحبوب بشكل عام سواء كان من القمح أو الشعير أو الذرة و من هنا اكتسب مكانته العالية و المميزة كغذاء رئيسي للمجتمع . و أصبح عدم التفريط به سمة لهذه المجتمعات فهو هبة من الآلهة . بل أكثر من ذلك هو غذاء الآلهة كما يظهر ذلك من ملحمة إينوما إيليش البابلية عندما تقوم المرأة بإطعام إنكيدو الخبز الذي هو طعام الآلهة كما تصفه القصيدة . من هنا فالمشهد المعتاد حول تقبيل الخبز و رفعه عن الأرض ما هو إلا استمرار للموروث الثقافي القديم لمجتمعات هذه المنطقة بشكل شعبي بسيط يحمل في ثناياه إشارات لمعتقدات و قناعات أجدادنا حول قداسة الخبز و أهميته لحياتهم اليومية التي بالرغم من تغير القناعات الدينية و الشرائع المنتشرة نرى هذه المعتقدات القديمة قد تسربت بشكل عادات بسيطة ممارسة يوميا تنتقل من جيل لآخر . و لعل السبب الرئيسي لانتقالها من جيل لآخر يعو ......
#الخبز
#الماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758577
وليد عبدالحسين جبر : جيراننا المسلمين : اشرب الماء وعجل
#الحوار_المتمدن
#وليد_عبدالحسين_جبر كان من المقرر توقيع اتفاقية (رامسار) للأراضي الرطبة.( )وهي اتفاقية دولية ؛ تُلزِم جميع الدول بالحفاظ على (الأهوار).الا انها لم توقع عليها لا تركيا ولا ايران ولا العراق عام &#1633-;-&#1641-;-&#1639-;-&#1637-;- الا ان العراق وقع عليها بعد عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1635-;- وعند القاء نظرة مبسطة على بنود هذه الاتفاقية فإنّها توجب على تركيا وإيران (إطلاق) كميات المياه الكافية للحفاظ على منسوب مياه أهوار العراق ، علما ان سوريا منذ عام &#1633-;-&#1641-;-&#1639-;-&#1634-;- قطعت كميات كبيرة من ماء الفرات عن العراق بسبب بناء (سد) ، غير ان النظام العراقي ولأسباب سياسية داخلية فضل عدم التوقيع على الاتفاقية كي لا تبقى الاهوار مرتعا للعصاة والمتمردين على نظامه ومن هنا بدأت مشكلة المياه العراقية لمن لم يعرف ذلك من الشباب.ومنذ سنين وتركيا مشغولة ببناء السدود على نهري دجلة والفرات. علما ان هناك اتفاقيات دوليّة تُنضِّمُ (حقوق) الدول في مياه الأنهر بين دول المنبع و دول المَصَبّ وتركيا وإيران لم تلتزمان بتلك الاتفاقيات الدوليّة. كما ينصّ القانون الدولي. وبموجب هذه المعاهدات الدوليّة ذات الصِّلة بتنظيم العلاقات بين دول المنبع والمَصَبّ فإنّ من (حقّ) العراق كدولة مصبّ مراقبة كميّات المياه التي تنتجها ينابيع المياه في دول المنبع من خلال تعيين موظّفين عراقيين(دبلوماسيين) في كلٍّ من تركيا وإيران حسب القانون الدولي ويكون لكلّ ينبوع مياه موظّف مختص شغله اليومي هو قياس كميّات المياه التي تُنتجها تلك الينابيع وإخبار وزارة الخارجية العراقية بذلك ليتمّ حساب كميّات المياه التي تُنتِجها الينابيع التركية والايرانية من مصدرها وبعد ذلك حساب كميّات المياه التي تدخل الى الأراضي العراقيّة لمراقبة (حقّ) العراق في تلك المياه. هكذا يقول القانون الدولي والمعاهدات ذات الصِّلة الا ان العراق لم يُرسل أي موظف لتلك المهمة لا في زمن النظام السابق ولا في زمن النظام الحالي .والخلاصة ان القوانين الدولية والمعاهدات الدولية ذات الصِّلة وخصوصا معاهدة (رامسار) كلها لصالح العراق.وكلّها تُلزِمُ إيران وتركيا بإطلاق (حق) العراق في مياه دجلة والفرات والزاب وكارون وغيرها.اذن فأن حل مشكلة المياه يكمن في تفعيل احكام هذه الاتفاقيات واللجوء الى المحاكم الدولية بشأنها وليس بقطع التجارة في ظل عدم وجود البدائل في السوق العراقية وبالتالي المساهمة في رفع اسعار السوق والجمع بين غلاء الاسعار وقلة المياه فنكون كالمثل الدارج يا ام فلان رحنتي بوحده رجعتي بأثنين!! ......
#جيراننا
#المسلمين
#اشرب
#الماء
#وعجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758988
أحمد عصيد : المشترك الحقيقي من الماء إلى الماء
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد كنا ثلاثة في حوار على تويتر، مغربي، أردني وكويتي، قال الكويتي "وأنتما تتحدثان عن بلديكما فكأنكما تتحدثان حرفيا عن أوضاع الكويت"، وقال الأردني "في ما ذكرتماه شبه كبير حد التطابق المطلق مع حال الأردن"، وقلتُ لأكثر من مرة "كما ذكر الصديقان نفس الشيء يقع بالمغرب".إن حقيقة ما يجمع بُلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط ليس وجود لغة واحدة ولا دين أو مذهب واحد ولا ثقافة واحدة ولا أصل واحد ولا لون واحد، فكل هذه العناصر تعرف اختلافا كبيرا من بلد إلى آخر، إن المشترك العام الحقيقي بين هذه البلدان هو الاستبداد والفساد، والعلوّ على القانون، وانعدام إمكانية محاسبة من بيده القرار، وعدم فصل السلطات، واحتقار النساء، وهدر المال العام، والبيروقراطية، وسوء توزيع الثروة، وتزوير التاريخ، واستعمال الدين في السياسة لتخدير الشعوب وشرعنة استعبادها، وغياب السلوك المدني والوعي المواطن، وانعدام تعاقد يضمن الثقة بين الحاكم والمحكوم، وتراجع قيم الحب والجمال لصالح العنف اللفظي والمادي وتمجيد القبح والكراهية العرقية والدينية. هذه هي "الثوابت" التي يمكن لأي متتبع للشأن العام في هذه البلدان أن يلامسها، وهي ثوابت متجذرة بشكل يصعب معه اقتلاعها، تعلو على الزمن وتستعصي على المراجعة والنقد، كما ينكسر كل من حاول زحزحتها من مكانها بوصفها ثوابت للأنظمة السياسية، بل وثوابت حتى للأنظمة التي تأتي بعدها، فقد سقط القذافي وسقط صدام حسين وعبد الله صالح وبنعلي وسقط حسني مبارك، لكن لا شيء تغيّر من تلك "الثوابت" التي ظلت عقيدة لكل الذين أعقبوهم على كراسي الحكم في هذه الرقعة من الأرض. والجماهير التي ثارت على طغاتها، سرعان ما استكانت لطغاة جدُد، لأن الثورة الحقيقية إنما ينبغي أن تقع في عقول الناس لا بطرد الحُكام، فالشعوب المتخلفة تخلق حُكاما على شاكلتها.هل هي لعنة التاريخ أم ثقافة متوارثة جعلتها القرون كالحَجر الصلب، تعلو على الواقع وتظل كأنها خارج الزمن.ليس ثمة من مخرج من هذه الغُمّة إلا عمل القوى الحية في هذه البلدان بمُثابرة وصبر وطول نفَس، من أجل خلق تيار مجتمعي يدفع في تجاه قلب موازين القوى لصالح التغيير أو الإصلاح الجذري. ولا يمكن التغيير إلا بخلق الرغبة في ذلك لدى المجتمع، لأن المجتمع الذي لا يعتقد في ضرورة تغيير ما بنفسه لا يمكن أن يتطور. ......
#المشترك
#الحقيقي
#الماء
#الماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760818
هاتف بشبوش : عبد السادة البصري، والعطش تحت بساط الماء
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش عبد السادة البصري شاعرٌ يمتلك التقنية العالية في رسم الحنين والحب على طبق . ولم أجد روتيناً ولا جزعاً ولا غثياناً في معظم توصيفات أشعاره غير أنها العصارة النثرية الصادمة للرائي والقاريء. وجدته مغايراً بلاتورية من بين عديد الشعراء جنوبيّهم وشماليّهم وبارعاً أكثر في ضخ أحزانه عن المعدمين: إذ يرقب على الدوام تشكيلاً آخراً على غرار ماقالته فرجينيا وولف (( أرقبُ على الدوام عصراً قادما ، أرقبُ الجشع ، أرقبُ قنوطي الخاص ، أصرّ على أنْ أمضي هذا الوقت ، في عمل أفضل الغايات).هكذا وجدت الشاعر القاطن فيحاء البصرة عبدالسادة في ديوانه(غرقى ويقتلنا الظمأ)موضوع البحث هذا.عابق بالنضال وعابر من السجون المميتة . يتشاطر ويحكي ويعذل الاّ انه لايشكي حاله بل يتضمخ بحال من تدانى أمرهم بسبب الطغاة.هوالألق المستديم والإبداع الرصين وسطوع الضوء الوجداني الباقي مع السديم .يغزل دجلة والفرات مثلما ظفائر شعرالبنات،ومثل طفولتنا عند عربات بائعي حلويات مايسمى بشعر البنات . والشعر أغلبه تحت طي إصبعه الحليم الماطر طقوساً متباينة جذلى. يتماشى متسربلاً مع ماقاله ماركس (اذا أردت ان تكن تافها فما عليك الاّ أن تدير ظهرك لهموم الآخرين).من خلال معظم شذراته الشعرية نراه مؤمنا بأنّ الفكرة موجودة قواعدها في الطبيعة ولابد ان ياتي أحدهم فيكتشفها . فعلى سبيل المثال إذا لم يكن (دارون) لأتى شخص غيره واكتشف وأبدع بنظريته وبالفعل كان صديقا له عمل بنفس البحث في اندونيسيا لكنه تراجع عنها.وكذلك ماحصل لنيوتن ومارتن حول التفاضل والتكامل . الشاعرعبدالسادة حضرالحفلة التنكرية للحياة بوجهه الحقيقي وبعض مراثيه إحتوت كل الوجدان والمعاني العميقة التي لابد لها ان تشغل الحيز الأكبر في هكذا أدبيات. شعره قد تعمد في ماء الحداثة دون الإنغماس العميق في تدمير الذاكرة الماضوية، ولامناص انه شاعرَ الحداثة التي تهدم بشكل مستمر كل الثوابت بحيث لايعقبها بناء شبيه بالماضي الغابر لكني أراه قد إتخذ عصا الوسط الحداثي التي لاتنسف كل اليقينيات وكل ما كان ثابتا فهو يعيش في مجتمعات تتطلب الحذر الذي يقيه من الضرر فكان موفقا في ذلك أيما توفيق حتى أصبح شاعرا محدثا وعابرا ومتجاوزا بشكل كبير مثلما يقول أدونيس ( بإسم الغد الصديق /بإسم الكوكب الذي سميته الإنسان). شخصية عبد السادة المبدعة نراها في الهوية والعنوان ضاربة في الهدفية والغايات،تسعى الى الجدوى والى اشياء محددة وهي فرحة غير ضجرة. بوحه مؤمن بسيادة الفحوى وأولويته داخل النص. لنر ذلك أدناه في (تواصل):أوقفني الشارع بضع دقائقليسالني هل يمكن ان تحملني برهة ؟أجبته إصعد فوق الكتفين لنمضيإسودّ رباب الغيم بعينيهوأمطرّ كل سحاب الكون دموعاالى أن يصل نهاية النص حيث يجيبه الشارع :لا أقدر أن احمل أحزان الفقراء انطولوجيا شوارعية مبكية اختزلت في هذه الأبيات كل التراجيدية وكل بلوانا من آدم وخطايانا التي نعيشها ولازالت عالقة في أذيالنا المهترئة .الشارع يعطينا تأريخ جميع من مرّوا فوق أرصفة التراب في الأزمنة القديمة،أو فوق الإسفلت في الزمن الحديث، يعطينا تأريخ السابلة حفاتها ومنتعليها، وشاعرنا عبدالسادة أكثر مايتآزر مع حفاتها،على غرارالحكيم الصيني كونفوشيوس العظيم الذي يقول ( كنتُ أحسد من يمتلك حذاءً حتى رأيت رجلاً بلا قدمين).الشارع هو رمز الوداعة والإئتمان و هو المضي قدما وهو المستقبل الواعد،هو الموعد في المكان الفلاني،هو أنا وأنت وهي حينما نريد العبور منه الى الضفة الأخرى.الشارع أو الأرض التي قال عنها السوري ( محمد الماغوط) لايربطني بهذه ال ......
#السادة
#البصري،
#والعطش
#بساط
#الماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761286
ألفى كامل شند : رمزية تحويل الماء إلى الخمر في عرس قانا الجليل
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند أتت المسيحية بمفهوم جديد للزواج، لم يسبق ان تبنته أي جماعة بشرية من قبل. فقد اعتبرته عهداَ، وليس عقد. عهد ثنائي بين رجل واحد وامرأة واحدة على الارتباط مدى الحياة.وذهبت المسيحية الى ابعد من ذلك لتعلن أن الزوجين لا يشكلان ثنائيا فيما بعد إنما يكون الاثنان جسدا واحداً. "فلا يكونانِ اثنينِ، بل جسَدٌ واحدٌ. وما جمَعَهُ اللهُ لا يُفرِّقُهُ الإنسانُ. (متى 19: 6). ولا يجوز فسخ وحدانية الزواج الا بحالة الزنا حيث يكون أحد الطرفين قد خرق العهد وأدخل طرفا ثالثا في وحدة هذه الثنائية. عندها يجوز الطلاق. وإذا تعذر على الزوجين الاستمرار معا ينفصلان. بشرط عدم زواج أحدهما مجددا من طرف ثالث وبذلك أرست المسيحية مفهوما جديدا للزواج يحرم الطلاق وتعدد الزوجات، مخالفا لما كان شائعاَ في العهد القديم.ولا يعتبر الزواج في المسيحية صحيحا الا بموافقة العروسين، بقول العروسين "نعم" أمام الكاهن والشهود عندما يسأل كل منهما على حده أترغب في اختيار فلان أو فلانه زوجاّ أو زوجة لك، قبل بدء مراسيم الزواج. ولا يشترط موافقة وليّ أمر الفتاة متى بلغت سن الرشد (18 سنة) .. مادام لا يوجد أيَّ مانع طبيعيّ أو كنسيّ يحول دون زواجهما. الزواج سرّ مقدس فى المسيحية:كثيرا ما نقرأ الاصحاح الثاني من انجيل يوحنا عن عرس قانا الجليل، ولا نتوقف عند المعاني الرمزية والباطنية التي في متون النص. واغلب المسيحيون يأخذون المعجزة التي وردت في العرس في سياق المعجزات التي فعلها المسيح التة تؤكد الوهيته . في حين انها مليئة بالمعاني الرمزية التي تختص سرّ الزيجة، أحد أسرار الكنيسة السبعة. والمقصود بكلمة أسرار، مجموعات من الطقوس الكنسية يحصل بواسطتها المسيحي على نعـمـة غـير منظـورة، بواسطة مادة منظورة. على يد كاهن شرعي. فأعجوبة تحويل الماء إلى خمر من قِبل يسوع المسيح في عرس قانا الجليل لم تكن أمرا بلا مغزى. وهذا ما يتجلى من قراءة النص:"وفي اليوم الثالث كان في قانا الجليل عرس، وكانت ام يسوع هناك. فدعي يسوع وتلاميذه الى العرس. ونفدت الخمر، فقالت له امه: (ما بقي عندهم خمر. فأجابها: مالي ولك يا امرأة، ما جاءت ساعتي بعد . فقالت امه للخدم: اعملوا ما يأمركم به. وكان هناك ستة اجران من حجر يتطهر اليهود بمائها على عادتهم، يسع كل واحد منها مقدار مكيالين او ثلاثة. فقال يسوع للخدم: ( املاؤا الاجران بالماء ) . فملاؤها حتى فاضت. فقال لهم: (استقوا الان وناولوا رئيس الوليمة). فناولوه. فلما ذاق الماء الذي صار خمرا، وكان لايعرف من اين جاءت الخمر، لكن الخدم الذين استقوا منه كانوا يعرفون. دعا العريس وقال له: جميع الناس يقدمون الخمر الجيدة اولا، حتى إذا سكر الضيوف، قدموا الخمر الرديئة. اما انت فاخرت الخمر الجيدة الى الان!ان حضور المسيح وأمه وتلاميذه تعنى محضور الكنيسة ومباركنها هذا الطقس، والمقصود بمعجزة تحويل المسيح الماء (رمز الحياة بشكل عام وبدون ماء لا توجد حياة) إلى خمر (يشير الخمر في الثقافة والميثولوجيا اليونانية الى الفرح، ويرمز إلى تجدد الحياة والى الاتحاد مع المسيح. وكذلك الامر في سرّ الافخارستيا). أن الزواج، كعرف من الأعراف الاجتماعية، يتحول بمباركة الكنيسة وحضور الروح القدس إلى سرّ مقدس يحصل بواسطته المسيحى على نعـمـة غـير منظـورة. ومن نعم هذا السرّ يصير الأثنان واحداً.وترمز الخمر الرديئة التي قدمت للضيوف في بداية الحفل إلى عجز شريعة موسى أن يصير الأثنان جسد واحد،"لِقساوَةِ قُلوبِكُم أجازَ لكُم موسى أنْ تُطلِّقوا نِساءَكُم.. (متى 19: 6 – 9)). والخمرة الجديدة تشير إلى نعم العهد الجديد حيث يصير الأ ......
#رمزية
#تحويل
#الماء
#الخمر
#قانا
#الجليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761353
فاطمة شاوتي : مَنْفَى الْمَاءِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي لوْ سألتُ البحرَ عنْ غضبِهِ ... لاصْطَفَّ الغرقَى واحداً / واحداً / وصرخُوا في وجهِي: البحرُ لَا شأنَ لهُ بالغضبِ... نحنُ مَنْ سلَّمْنَاهُ رسائلَنَا في بريدِ المطرِ... موجاً مُزْبِداً تَرْجَمَ دموعَنَا ... كيْ نتعرَّفَ على معنَى أنْ يكونَ الماءُ : منفًى / لَا مأْوَى ... ......
َنْفَى
#الْمَاءِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761730
عيسى بن ضيف الله حداد : من التراث الماء كمقدس
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد الماء كمقدس – أو قل لاهوت الماء..لقد حظي الماء بصفة التقديس حيث ظهر بهذه الصفة بأشكال عدة، وقد ظهر لها كآلهة، وعبادة لها حضورها.. فلنقتبس من أحمد سوسة في كتابه الموسوعي ص (155- 158) كنماذج: لدى العموريين: لقد قدس العموريون في وطنهم الجديد نهر الفرات كمصدر لحياتهم ووجودهم، فمن أقدس آلهتهم هي آلهة المياه والينابيع، وقد عثر على تمثالها في حفائر ماري، وهو موجود في متحف حلب، وتشاهد هذه الآلهة في هذا التمثال-(كرمز لها- كما أرى) وهي مرتدية ثوباً طويلاً يستر جسمها ولا يظهر منه سوى مقدمة القدمين والثوب مموج يشير إلى تموجات الماء ومجرى النهر، وقد مسكت الآلهة بيدها كأساً تنبجس منها المياه والخصب وعلى رأسها عمامة وفي جيدها طوق وفي معصمها سواران ويعلق أحمد سوسة، بكون هذا التمثال من اهم مجموعات النحت العموري في بلاد الرافدين.. .[خارج قوس: أسمح لنفسي بمقاربة مقتضبة، قد تكون خارجة عن المعتمد من قبل التاريخ الرسمي: لا الماء والينابيع ولا غيرها من مظاهر الطبيعة هي بحد ذاتها في تماثيلها هي الآلهة، إنما هي تتجلّى كرموز للآلهة المختفية، وما يؤكد ذلك هذه اللوحة الفنية، المعبر عنها التمثال العموري، كل ما أنطوى عليه من تفاصيل رائعة المتمثل بالمرأة كواهبة للخصب والنماء] يواصل أحمد سوسة قولهّ: "وكان عبادة الماء عن طريق الآلهة معروفة منذ أقدم الأزمنة في الشرق، فقد أله المصريون النيل ودعوه " أوسيرس ".. وعبد الساميون في العراق الإله "آيا" إله المياه، واتخذوا الرافدين، دجلة والفرات شعاراً مقدساً. يتألف هذا الشعار من كأس يتدفق منه مجريان رئيسيان يتكون كل منهما ثلاثة فروع، يُعتقد أنها تمثل الروافد الروافد الرئيسية الثلاثة التي تصب في كل من دجلة والفرات، أما العين الفوارة فهي تمثل منبع دجلة والفرات حيث كان السومريون يتصورون أن دجلة والفرات ينبعان من منبع واحد. وقد عثر في حفائر ماري على لوح ظهر فيه نقش لزمري- ليم آخر ملوك ماري مع الهتين تحمل كل منهما بيدها نفس الفوار العراقي الذي ينبع منه النهران دجلة والفرات. مرة أخرى لا اتبنى مقولة عبادة الماء كإله، بل تقديسها، وثمة إله يسيرها، وهو هنا أوسييرس إله النيل، الإله "آيا" إله النهر والمياه، فيما بين الرافدين.. وفي ما يشبه اليقين لدي، يكون هذا النمط من التأليه يندرج في مفهوم اللاهوت الحلولي الكوني، ففي ظله كانت تتظاهر الآلهة في تعددها من خلال التخصص من إدارة النظام الكوني.. لا يخامرني الشك بكون مأثور تقديس الماء حافظ على قداسته، بكيفية أو بأخرى في الأزمنة التالية، فقد ظهر لدى يوحنا المعمدان (النبي يحيى)، حيث جعل دعوته تبدأ في الغسل بالماء المقدس المتمثل بنهر الأردن، الذي مازال يحمل اسم نهر الشريعة (النهر المقدس).. كما كان طقس الغسل في الماء معتمداً لدى طائفة قمران في طقوسها المقدسة، وتبنتها المسيحية كرمز أو كطقس العبور إلى دائرة المقدس المسيحي. بيد أن الإسلام قلده الصورة العقلانية التي يستحقها: وخلقنا من الماء كل شيء حي.. فمن دون الماء لا بقاء.. ولعل الماضي المائي للصحراء، ودخول التصحر كدافع للحراك السكاني، وعشق الماء، قد كونت بمجملها الدوافع الخفية لإفراز لاهوت أو قل تقديس الماء بأشكاله المتعددة، حسب تجليات تطور المعرفة.. ......
#التراث
#الماء
#كمقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761753
رمضان حمزة محمد : العراق على أجندة العطش متى سيعود الماء عنواناً للحياة في العراق.؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد الماء يشكل المحور الأهم لقوة بقاء واستدامة إستمرارالحياة لنا ولأجيالنا القادمة على كوكب الأرض، أهمية الماء تستمد من قيمتها كمكون أساسي للحياة، حيث يشكل الماء محور استدامة الحياة للوطن وأهله. علينا الدفاع عن الماء، بتنمية موارده، وترشيد استخدامه، وحسن إدارته وحمايته، ورعايته، واحترامه كنعمة لا تقدر بثمن. الماء يرسم قصة حياة الإنسان في أرضه، وغياب الماء يرسم قصة نهاية الإنسان في أرضه هكذا هو الماء.. إنه وطن الحياة الزاهية والتنمية المستدامة.. بكل مؤشراتها الإيجابية.. لنستشعر معاً خطورة ندرة وتلوث مياهنا، من أجل تعظيم قيمة الحياة. نحن نعيش في وطن، أصبحت موارده المائية محدودة، بفعل الطبيعة وسياسة دول الجوار المائي لنا وسوء الإدارة والتبذير في الإستهلاك. هذا تحدٍ استثنائي. العراق بدأ يتحول من بلد "الفائض المائي" الى بلد "العوز والفقر المائي"، اليوم نحن بحاجة لحصاد وخزن وتدوير كل قطرة ماء. في غياب الماء، تغيب الحياة في الأوطان. لا حياة بدون ماء، كما جاء في الذكر الحكيم (وَجَعَلْنَا مِنَ &#1649-;-لْمَا&#1619-;-ءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ &#1750-;-)، كذلك لا وطن بدون ماء. إذا جفّ الماء تدهور الصحة والتعليم والزراعة وكافة مرافق الحياة، وحينذاك سينقشع البشر من المكان، ثم ينتشرون بحثا عن أرض أخرى، فيه الماء ليحفيز همم الإنسان ثانية الى الحياة التواقة والطموحة لمستقبل مشرق أفضل. وخاصة وان أزمة المناخ أثرت سلبًا على كل مناحي الحياة ومنها الإنتاج الزراعي في العديد من البلدان في مختلف القارات لفترة طويلة. تأتي موجات الجفاف والفيضانات على رأس جدول أعمال كل بلد تقريبًا عدى العراق وهو البلد اكثر تضرراً من معظم بلدان المنطقة كونه أولاً بانه دولة مصب ، تحكم دول التشارك المائي كلُ من تركيا وايران في إيرادات وحصص العراق المائية وخزنها في حزانات سدودهم، وسوء إدارة المتوفر من الموارد المائية بل وتلويث المتوفر، والتجاوز على الحصص المقررة حسب الخطط الزراعية، وتتخذ العديد من البلدان خطوات جديدة لتحقيق التزاماتها تجته مواطنيها بتوفير المياه ولمختلف الإستخدامات. بينما يتصارع العالم مع أزمة الغذاء والطاقة ، فإن أزمة المياه والتي هي محور جميع القضايا وتقف عند نقطة أكثر حساسية نظرًا لعدم وجود موارد لا نهاية لها ، فان الأزمة المائية في العراق ساكنة او تتقدم بصمت رهيب وفي مواجهة أسوء كارثة إنسانية يواجهها العراق في تاريخه الحديث على الأقل منذ إستقلاله.نعم…قولوا لاوطن إلا العراق تفلحوا ....وقولوا ورددوا لا عراق إلا بتذكر وإحساس بأهمية الماء كعنوان يحمل مسؤوليته وطن. لنعرف قيمة الماء وأهميته، في ظل أزماته بجانب قيمة الوطن وأهميته، حيث يشكل الماء محور إستدامة الحياة للوطن وأهله،.؟؟ ......
#العراق
#أجندة
#العطش
#سيعود
#الماء
#عنواناً
#للحياة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762475
سعود سالم : وخلقنا من الماء كل شيء حي ؟
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان&#1633-;-&#1632-;- الماء أصل الكونبطبيعة الحال، لابد أنه وُجِد قبل طاليس من فكّر وحاول تحليل نفس الظواهر التي كانت تحيّر المجتمع اليوناني آنذاك، فمن غير الممكن أن تولد ظاهرة مثل الفلسفة، هكذا تلقائيا ذات يوم من عقل إنسان واحد مهما كانت درجة وعيه الفكري وحدة بصيرته وحدسه، الفلسفة ليست وحيا من السماء وإنما تطور مستمر وتدريجي للفكر الإجتماعي السائد - الديني والأخلاقي والسياسي والأسطوري والفني .. إلخ، وطاليس بدأ في بناء ونسج شبكته النظرية من المواد المتاحة له والتي وجدها أمامه على الساحة الفكرية. الإعتقاد السائد في ذلك الوقت هو أن العالم المادي المحسوس يتكون حتما من عناصر أولية متواجدة في أغلب الظواهر التي تشكل العالم، وعناصر مثل الماء أو البخار والنار والطين والهواء كانت غالبا ما تشكل مدخلا لفهم الظواهر الكونية العامة وترتبط عموما بالظواهر الطبيعية الكبرى كالفيضانات والحرائق والبراكين والعواصف والزلازل وغيرها من الكوارث. وطاليس لاشك أنه كان يبحث عن نظام كوني غير الذي تخيله وصممه الشعراء ونقله هزيود وهوميروس. فهذا التعدد والتشتت النظري لا يتناسب مع ما نشاهده في الطبيعة من ثبات وإستمرارية، وبالتالي لا بد من وجود أصل أو عنصر واحد تتوحد فيه كل الظواهر والكائنات. فإذا كانت الأشياء في حركة دائمة، تتغير وتتبدل وتتشكل من جديد بدون إنقطاع فلابد من وجود سبب ثابت لهذا التغير المستمر. وكعالم طبيعي، لاحظ طاليس بدون شك، أن الماء والبخار والثلج والسحاب والمطر والأنهار والمحيطات ترجع جميعها إلى عنصر واحد، فلماذا لا يكون عنصر الماء هو مصدر كل الكائنات الأخرى، وبالذات حين لاحظ وجود الماء في تركيب كل الكائنات الحية.فكرة الماء لم تكن فكرة سيئة على الإطلاق، لأن للماء إرتباط حقيقي بالحياة عموما، وكل الكائنات الحية تحتاج للماء والرطوبة وإلا مصيرها الموت والجفاف. ولا شك أن طاليس لم ينزل عليه الوحي ليكتشف هذه الفكرة النيرة، فالكثير من التفسيرات الأسطورية للكون تعطي لعنصر الماء دورا أساسيا مثل الأساطير البابلية والمصرية، لأن كلتا الحضارتين أعتمدتا على الماء وعلى الأنهار لتنمو وتقوى إقتصاديا وسياسيا. النيل ودجلة والفرات كانت عناصر أساسية في قصص الخلق والتكوين السومرية والبابلية والفرعونية. "آن" أو "آنو" أول إله ولد من البحر في الأساطير البابلية، وهو يمثل السماء العليا أو قبة السماء، ثم أختلط بالأرض "كي" لينتجا "إنليل" إله الهواء. في البداية كان العالم في عتمة مطلقة وظلام دامس، "إنليل" ظل حبيسا بين هذا الليل الأبدي بلا نجوم وبين سطح الأرض، حتى أنجب القمر "نانا" أو "سين"، والذي كان يركب زورقه كل يوم ليجلب الضاء إلى السموات، ثم أنجب "شمش" و"إنانا" أو عشتار آلهة الحب والحرب.ولكن عنصر الماء له حضور أيضا في الحضارة اليونانية ذاتها، عند هزيود وهوميروس، فإن أوقيانوس، أقوى التيتان كان يجسد الماء المحيط بسطح الأرض وهو واهب الحياة. وحسب ما رواه بلوتارخ، فإن الكهنة المصريون يشيرون عادة إلى أن هوميروس وطاليس قد أستلهموا أفكارهم حول الماء من مصر. ولكن الذي يجب الإشارة إليه هو أن طاليس، إن كان حقا على دراية بالأساطير المصرية، وهو أمر شديد الإحتمال، إلا أنه خلص هذه الفكرة من جانبها الأسطوري والخرافي، فالماء الذي يتحدث عنه طاليس هو الماء الطبيعي الذي يمكن أن نشربه أو نسقي به النباتات الزراعية، هو ماء العيون والأنهار والبحار التي يمكن السباحة فيها أو الملاحة على سطحها، ولا علاقة له بالآلهة أو بالأرواح. رغم وجود بعض الآراء المغايرة ......
#وخلقنا
#الماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762725
هاتف بشبوش : عبد السادة البصري،والعَطَش تحتَ بساطِ الماء..جزءٌ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش نص ( ضحك) :أضحك كثيراعلى الذين يجلسون في الصف الأمامي يتصورون المسؤولية والشخصية والأبهة هناك أضحك لالشيء سوى انهم لم يعرفواانّ الذين يجلسون في الصف الاخير يعرفون كل شيء ويشاهدون كل شيء ويرون كل شيء يقول الكاتب الفرنسي (البيركامو) لاتمشي ورائي فأكن قائدك ولاتمشي أمامي فأكن تابعك بل أمشي بجانبي وكن صديقي.فمانفع المتجبرين ممن ينتمون الى علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف(الرصافي)،وما نفعهم في الرتل الأمامي إن كانوا متخاذلين وما فائدة ممن يجلسون في أول الكراسي في صالة السينما كمحكمين بينما هم بعيدون كل البعد عما يتطلبه الفن السابع. ومانفع قومٌ إذا كان دليلهم وأمامَهم غراب أعمى . فهنا حتما الذي سيرى جيدا هو من كان في الرتل الخلفي لمعرفة ماسيجري أمامه بوضوح تام . فصدق عبدالسادة وبقي لايداهن لكنه ذلك الناسك الذي يكره كل مايشير الى الغلو والعلو الناجم عن الفراغ . بل هو ذلك المناضل اليساري السجين في الأمن العامة كما ورد في القصيدة المهداة لصديقه الشاعر كريم جخيور ( عند مهبط الملائكة) : عندما إكتحلت عيناي بالضوءكم صفعت خدي سجون ومعتقلاتلا لشيء سوى مشاكسة الجنوبيين التي أحملها حرزا إتسعت الخطوات وكثرت التجارب فصارت العبارة اضيق كلما ضاقت االعبارة إتسع المدى .. النفريالعظيم ديستويفسكي أول رواية له عن فقراء السجون ( بيت الأموات) حيث انها تحكي عن معاناة السجناء في السجون ومشاكلهم وتعذيبهم وحتى القيصر نفسه بكى حين قرأ الرواية وعندها منع التعذيب في السجون وأجرى تعديلات كثيرة على الدستورالروسي بخصوص ذلك . ولذلك نرى عبدالسادة في تعبيره الدقيق للغاية (الملائكة) أولئك الذين خلقهم الله بلاشهوة خلافا عن البشر فهنا عبد السادة قد نزع كل شهوات الحياة ورماها خارجا عند دخوله السجن ليكن صلبا واثقا ومتحدياً ومع ضيق السجن عليه إتسع المدى عند خروجه. وهو مع ذاكرة الألم هذي التي في رأسه عن سجنه والتي لايمكن محوها،لكننا نقول لو تم إحتجاز البشرقسراً وظلما لايمكن إحتجاز أحلامهم وهذا ماحصل في سجن العديد من الأبطال الجنوبيين لآنهم أصحاب المباديء والفن والشعر والبناء والهندسة لكنهم بقوا مادام هناك إصرار وتحدي للعقلية الفاشية التي حصدت أرواح الكثيرين وسرقت أحلام الغد الآتي التي تحدث عنها عبدالسادة في (سرقوا الغيم ليصنعوا لغما) :انه المطر ..لامدينة العاب ..ولا متنزهات ولاحتى ساعة صفاءياللرعب ، قلق مجهول من مفخخٍ بالكراهية مستقبلنا يبحث عن حب وعن مطرانه المطر الذي سافر بعيدابعدما سرقوا الغيمكي يصنعوا لغماضمائر لم تعد ضمائرفكل يوم نشاهد سيناريو لمقتل عصفور انه المطر لكننا لم نبصره لم نفتح أكفنا له لم نرقص تحت قطراته فرحين علينا أن نعّلم أنفسنا حين نجد الحب كيف ننحني له باحترام..مثلٌ هندي عالم عربيٌ يديم نفسه ذاتيا في جحيمه ، جحيم الرب،طبيب يعذب طبيبا،خادمٌ يناكفُ خادماً، سياسيٌ يقاتلُ آخراً،جندي يحاصر جندياً،عالم يقتل الزنابق دون سائلِ،عالم لايعرف كيف يمسك أمطار السماء بكفيه فبقينا في سنوات القحط مثلما قالها السياب ( مامر عام والعراق ليس فيه جوع).عالم شرقي وساسته عندهم مبدأ في السرقات : إذا أردت ان تسرق فاسرق الدجاجة كلها لا البيض وحده . عالم الكراهية والطائفية الذي فاق الأخوة الأعداء في رائعة كزانتزاكيس ( المسيح يصلب من جديد) . لذلك عبدالسادة إستلهم كل ذلك وصار لايتوقف عن الحركة وهو الشاعر الذي له من الك ......
#السادة
#البصري،والعَطَش
#تحتَ
#بساطِ
#الماء..جزءٌ
#ثانٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762925