الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : الْمِقْلَاةُ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي مقلاةٌ ... لقلبِهِ / قلبُهُ / الحبُّ نارٌ ... والعاشقُ / إذَا لمْ يجدْ مَا يأكلُهُ يأكلُ قلبَهُ ... النهارُ ثقبٌ في ثوبِ الليلِ... يرفُوهُ عاشقٌ أمامَ مرآةِ الأرقِ .... وعلَى سريرِ الحبِّ... يحسبُ أصابعَهُ كيْ تنبتَ للنهارِ... أصابعُ / تُرتِّقُ الثقبَ ... فلَا ينامُ في المقلاةِ المعشوقُ ... محروقاً / دونَ قلبِهِ... ......
#الْمِقْلَاةُ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762525
فاطمة شاوتي : زَمَنُ الْفَرَاشَةِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي عندمَا تنامُ الفراشاتُ / يتوقفُ عنِْ السَّيَلانِ قلبِي ...تُلوِّنُ الأجنحةُ مقاماتِ الأرضِ بأحمرِ شفاهٍ ... يصيرُ قهوةً / تُدْلَقُ على بابِ الجنةِ... يدخلُ قوسُ قُزحَ... ضاحكاً/ منْ رفقةِ القمرِ... على النافذةِ / تسترخِي الأجنحةُ على سريرِ... الأحلامِ / أُسافرُ في الزمنِ ... لَا أدرِي : هلْ مَازالَ قلبِي ... قلبِي / أمْ صارَ زمناً يجرِي ...؟ ......
َمَنُ
#الْفَرَاشَةِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762524
فاطمة شاوتي : وَسْوَسَةٌ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الريحُ تطرقُ البابَ ... طيفٌ عبرَ الريحَ فتحتُ ... هناكَ شبحٌ غريبٌ ... يرتدِيهِ مِئْزَرٌ أبيضُ ...! على العتبةِ .. حفرَ إسماً غريباً وقرأَ اللَّطِيفْ... هلْ هوَ كاميرَا خفيةٌ ... تترصدُ خطوَنَا أمْ خطوَ إمرأةٍ ...؟ هلْ هوَ قِوامُ المرأةِ... أمْ هلْوَسَةٌ في ذهنِ إمرأةٍ ... كلمَا قرأتْ كفَّهَا تحولتِ كفناً ...؟ ......
َسْوَسَةٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762583
فاطمة شاوتي : إِعْتِزَالٌ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي إِعتزَلْتُ كلَّ شيءٍ... الناسَ / الكتبَ / النوافذَ / الشوارعَ / السطوحَ / حتَّى الحيواناتِ والغابةَ... الأمكنةَ والأزمنةَ واعتزلْتُ نفسِي... لمْ يعدِْْ الفرحُ أوِْ الحزنُ قلِقاً... لأنَّهُمَا في الخُلْوةِ فقدَا معنَى أنْ يكونَ أحدُهُمَا : نِدًّا / أوْ عدواً / أوْ جزءاً منَْ الآخرِ ... لَا الحزنُ حزنٌ / لأنَّ الفرحَ تحوَّلَ إلى ضدِّهِ لَا الفرحُ فرحٌ / لأنَّ الحزنَ تحوَّلَ إلى ضدِّهِ... لَا أحدُهُمَا يدخلُ مغارةَ الآخرِ... كعيْنَيْنِ تَوْأَمَيْنِ / بهمَا حَزَلٌ... لَا تدخلُ إحداهُمَا عيْنَ إِحْدَيْهِمَا إلَّا في الدخانِ... والنسيانُ / حَوَلٌ في المكانِ والزمانِ... لَا حَوَلٌ / في الدخانِ ... ......
ِعْتِزَالٌ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762580
فاطمة شاوتي : إِعْتِزَالٌ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي اعتزلْتُ كلَّ شيءٍ... الناسَ / الكتبَ / النوافذَ / الشوارعَ / السطوحَ / حتَّى الحيواناتِ والغابةَ ... الأمكنةَ والأزمنةَ واعتزلْتُ نفسِي... لَمْ يعدْ الحزنُ أوِْ الفرحُ قلَقاً... لأنَّهُمَا في الخُلْوةِ فقدَا معنَى أنْ يكونَ أحدُهُمَا : نِدًّا / أوْ عدواً / أوْ جزءاً منَْ الآخرِ... لَا الحزنُ حزنٌ / لأنَّهُ الفرحُ تحوَّلَ إلى ضدِّهِ... لَا الفرحُ فرحٌ / لأنَّهُ الحزنُ تحوَّلَ إلى ضدِّهِ... لَا أحدُهُمَا يدخلُ مغارةَ الآخرِ... كعيْنَيْنِ توْأمَيْنِ / بِهِمَا حَوَلٌ ... لَا تلِجُ إحداهُمَا عيْنَ إحدَيْهِمَا إلَّا في الدخانِ ... والنسيانُ / حَوَلٌ في الزمانِ والمكانِ ... لَا حَوَلٌ / في الدخانِ ... ......
ِعْتِزَالٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762578
فاطمة شاوتي : أَنْتِ الَّتِي ...؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي إذَا أردْتِ أنْ تكونِي فراشةً ... تُحلِّقُ في القلبِ فَلْتكونِي الشجرةَ ...! إذَا أردْتِ أنْ تكُونِي وردةً... تَشربُ الضوءَ فَلْتكُونِي العطرَ... ! إذَا أردْتِ أنْ تكُونِي ماءً... يروِي عطشَ السرابِ فَلْتكُونِي المطرَ...! يسقِي الغابةَ والعصافيرَ والذئابَ... شذَاهَا / ويُطعِمُ الآخرينَ أوراقَهَا / لِتصيرَ الشَّرنقةُ عصفورةً... والعصفورةُ فراشةً تُحلِّقُ ... كلُّ صدرٍ فضاءٌ... أسمعُ أصواتَهُمْ فلَا هيَ الفراشةُ / ولَا هيَ العصفورةُ / هي صدرِي ... هيَ أنتِ ... حلَّقْتِ في صدرِكِ تغْدِينَ فراشةً تارةً / وتارةً عصفورةً / كأنَّهُ التَّنَاسُخُ عادةٌ أثريةٌ ... وخَلْقٌ جديدٌ وعَوْدٌ على بَدْءٍ... ......
َنْتِ
#الَّتِي
#...؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762703
فاطمة شاوتي : دَمْعَةُ َصَرْصَارٍ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الصراصيرُ تخدشُ حياءَ الليلِ... بالعويلِ إعلاناً للحربِ... وعلَى حبَّةِ مطرٍ ينوءُ بحمْلِهِ صوتُ المذياعِ : إنَّ الحربَ لمْ تشتعلْ بعدُ في مزاريبِ العبيدِ... المذياعُ / تُطفِئُهُ يدٌ لَا تعرفُ : كيفَ تُوقفُ الطلاءَ ... عنِ الأظفارِ تلوكُ عجيناً ... منَ الطينِ بالألوانِ لتصنعَ لعبةً ... لطفلةٍ / تُلاعبُهَا الحربُ وتُلاعبُ الحربَ... تَحْلِقُ الحربُ لِحْيَتَهَا ... لينبتَ الشعرُ في رأسِ دميةٍ / قضمَهُ الرصاصُ حينَ حوَّلَ بُصَيْلاتِهِ ... قنابلَ / ومشَى الرأسُ أصلعَ إلى أفكارِهِ... على صدرِهَا زيْتُونتانِ ... تلْثَغُ شفتيْهَا كلمةً : الْمَامَا تعالَيْ نلعبْ في الحقلِ خارجَ الألغامِ ...! الرصاصُ مجردُ طائرٍ أخضرَ... دثَّرْتُهُ بِجسدِي إِمتصَّ حرارتِي... لأنهُ يرتعشُ بالبردِ... عارياً /مشَى الرأسُ ... تلَا آيةَ الصمتِ في ممرَّاتِ الخبزِ الأحمرِ... قبلَ اختمارِ الحلُمِ. في طوابيرِ الرغيفِ ... هذَا الصرصارُ الغبيُّ ...! فضحَ للغارةِ مَخْبأَنَا السريَّ ... قادَنَا إليهِ سرًّا جرذانُ الحيِّ القديمِ... كيْ لَا تشتعلَ في الرأسِ حربٌ أخرَى... ضدَّ الشيطانِ الأكبرِ قبلَ أنْ تُدرَجُ في أَجَنْدَةِ " سِنِمَّارْ "... ......
َمْعَةُ
#َصَرْصَارٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762796
فاطمة شاوتي : كَعْكَةُ الشِّعْرِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي وأنتِ تُمدِّديَنَ الأحلاَمَ... على طاولةِ النهارِ لِتصنعِي كعكةَ الحياةِ... تُطِلُّ السعادةُ منْ نجمةِ العمرِ... لِتمنحكِ أصابعَ تعجنُ الكعكةَ... وتُهيِّئُ الفُرنَ لِتنضجَ دونَ نارٍ باردةً... تضعينَ قِشدةَ الشعرِ... لِتُصبحَ قابلةً للإستهلاكِ كلمَا كانَ الموسمُ واقفاً... على أبوابِ السماءِ ينتظرُ أغنيةَ الرجوعِ إلى الشَّدوِ... إِصْغِي لقلبِكِ...! يحملْ غمازةً تُنبِئُ أنَّ رُوزْنامةَ الحظِّ ... لمْ تتعثَّرْ هذهِ الليلةَ بِالعُلبِ المُغلقةِ...! العلبةُ خاليةٌ... منَ الأوهامِ إنَّهَا الكعكةُ الَّتِي ...! فهلْ أكلتِ الشعرَ أمْ أكلَهَا الشعرُ...؟ ......
َعْكَةُ
#الشِّعْرِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762881
فاطمة شاوتي : مَلْحَمَةُ الرِّيحِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي كَيونسَ / يضمُّ صدرَ الحوتِ ... إلى صدرِ البحرِ ليُؤلِّفَ نشيدَ الماءِ ... كَيوسفَ / يفِتكُ بِقلبِهِ ... هديةً لِزُلَيْخَةَ ترسمُ على ذراعِهِ ... وَشَماً / لوجهِهَا يُقبِّلُ وجهَهُ... أجمعُ الشوارعَ في قارورةٍ... وأكتبُ دونَ حِبْرٍ ملحمةَ الريحِ... رموشِي ريشةٌ ودمعِي مدادٌ... أدخلُ رواقَ التاريخِ ... أُحقِّقُ وثائقَهُ ضدَّ الحبِّ... تشهدُ : أنَّهُ مَاكانَ ملحمةً ... ولَا نشيداً للروحِ ولَا سُونَاتَا / تعومُ في ماءِ الكَمَنْجاتِ تعانقُ نوتةً... غرقتْ سابقاً في موجةِ بُكاءٍ... كانَ مقبرةً لعشاقٍ... كلمَا أحبُّوا شرِبُوا الريحَ... حينَ أسمعُ هسْهَسَةً ... أعرفُ أنَّ للريحِ لساناً / يُولْوِلُ : للحبِّ دفاترُ للبيعِ نسيهَا في قلبِ الريحِ... عاشقٌ / سُرِقَ قلبُهُ في عَصْفِ اليبابِ... بينمَا قِمَطْرُ تلميذةٍ يمزقُ الدفاترَ... لأنَّهَا تتوهَّمُ أنهُ يكتبُ شهادتَهُ / على مرمَى منْ قبْضِ الريحِ... الحبُّ / مَقَالٌ مُقَالٌ ... وأنَّ لَا حَيَّ على شعرٍ...! تُؤبِّنُ تقاسيمُهُ الحبَّ / ببرقٍ ورعدٍ ... كلمَا هبَّ يُمطِرُ الطوفانَ... وتنتهِي الملحمةُ منَ الريحِ إلى الريحِ ...! ......
َلْحَمَةُ
#الرِّيحِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762966
فاطمة شاوتي : دُونَ ذَاكِرَةٍ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي تقولُ الطريقُ للمحطةِ : لكِ انتظارُ المسافرينَ إلى اللَّامكانْ... يقولُ المطارُ للبحرِ : لكَ أحلامُ المهاجرينَ إلى السرابْ ... ولِي ريحُ النعالِ تحكِي عنْ "رامبُو " ... تاهَ عنْ ساقيْهِ خبطَ بصدرِهِ الأرضَ ... ومشَى على الحبلِ راقصاً / على جراحِهِ ... يفتلُ الترابَ بيديْهِ يبكِي وقتاً ضاعَ في ضربِ الوَدَعِ... ليقرأَ جرائدَ الطريقِ إلى المنفَى... الذاكرةُ /مرآةٌ مشروخةٌ ... كَفِّي /صدْعٌ في كفِّ الدعاءْ كلمَا ناديتُ : يَا اللهْ...! تنشقُّ السماءُ عنْ ضلعٍ مكسورٍ في الزحامْ... الذاكرةُ فخٌّ يصطادُنِي ... كلمَا كتبتُ إسمَهُ تمزقُنِي شفتَاهُ في مذكرةِ الغيابْ... هكذَا تمضِي الطريقُ ساهيةً ... عنْ خطوِي تمضِي المحطاتُ بعيداً ... عنْ تذكرةِ العودةِ إلى ملامحِهِ تمضِي الأنهارُ دونَ ذراعيَّ ... تخوضُ حربَ الصحراءْ تمضِي البحارُ دونَ جسدِي ... تخوضُ معَ المِلْحِ صراعاً / ضدَّ انهيارِ التربةِ وزحْفِ الرمالْ... وأنَا الشجرةُ دونَ جذورٍ... تبحثُ عنْ ظلِّهَا يُطلُّ منْ أرجلِ طاولةٍ ... تكتبُ : وداعاً أمِّي فأنَا أكتبُ الآنْ سيرةَ الخشبِ... استعملتْهَا الطيورُ للأعشاشِ... كيْ تُربِّيَّ فراخَ اليأسِ وعلى الأغصانِ ... حزنٌ ترشُقُهُ الحجارةُ منْ أسفلِ البكاءْ... هكذَا أمضِي ... دونَ طريقٍ / دونَ محطةٍ / دونَ بوصلةٍ / دونَ ذاكرةٍ / هكذَا أمضِي خارجِي لعلِّيَ أجدُ بعضَ الورقِ... فأكتبُ : كنتُ ذاتَ وقتٍ أنَا الترابُ الذِي أكلَ الجذورَ... ......
ُونَ
َاكِرَةٍ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763105