جميل السلحوت : رسائل محمود شقير وحزامة حبايب والتميّز الإبداعي
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، في بيروت وعمان، كتاب "أكثر من حُب: رسائل محمود شقير وحزامة حبايب" ويقع الكتاب الذي صمّمت غلافه اللبنانيّة رشا حلاب، ويحمل رسمين للكاتبين شقير وحبايب في 254 صفحة من الحجم المتوسط.معروف أنّ فنّ الرّسائل ليس جديدا في الثّقافة العربيّة، وإن كانت الرّسائل الأدبيّة ليست واسعة الإنتشار في الأدب العربي. لكنّها تبقى موجودة، فعلى سبيل المثال في العصر الحديث هناك رسائل جبران خليل جبران ومي زيادة، غسان كنفاني وغادة السمان، أنسي الحاج وغادة السمان، خليل حاوي ونازلي حمادة.وقبل الخوض في كتاب الأديبين المتميّزين محمود شقير وحزامة حبايب لا بدّ من التّنويه بأنّنا أمام أديبين لهما بصماتهما الظّاهرة على الأدب العربيّ، فمحمود شقير الذي يصغر الرّاحل محمود درويش بيومين، لا يقلّ عن درويش في عالم الإبداع، وإذا أبدع درويش في الشّعر، فإنّ شقير أبدع في عالم السّرد، وهو أحد روّاد ومؤسّسي فنّ القصّة القصيرة جدّا، عدا عن كتاباته في فنون أخرى منها: القصّة القصيرة، الرّواية، رواية الفتيان، أدب الرّحلات، أدب السّيرة، قصص الأطفال، المسرحيّة، اليوميّات، عدا عن كتاباته لمسلسلات تلفزيونيّة...إلخ. وأزعم أنّني قرأت مؤلّفات شقير كلّها. أمّا الأديبة حزامة حبايب فقد قرأت لها مجموعة قصصيّة واحدة، فكما يعرف الجميع فقد عشنا حصارا ثقافيّا جائرا فرضه علينا المحتل قبل أن تظهر الشّبكة العنكبوتيّة وعالم الإنترنت، لكنّني سمعت إطراء لرقيّها الأدبيّ أكثر من مرّة من محمود شقير. وعودة إلى كتاب الرّسائل الذي نحن بصدده، فقد توقّفت عند عنوان الكتاب، "أكثر من حبّ" فما هو القريب إلى العقل وإلى القلب أكثر من الحبّ؟ وللإجابة على هذا السّؤال، سنجد أنفسنا في فنون الأدب الرّاقي، الذي تبادله رجل وامرأة، هما أديبان مرموقان، التقيا على منابع الأدب وعلى صفحات الصّحف والمجلّات أكثر من لقاءاتهما وجها لوجه، فالأدب الرّاقي هو الذي يجمعهما، ولا بدّ هنا من التّنويه لقضيّتين هامّتين كي لا يذهب من لا يعرفهما، أو لم يقرأ رسائلهما إلى مفهوم الحبّ والعشق بين رجل وامرأة، فمحمود شقير يعيش في جبل المكبّر أحد ضواحي القدس الشّريف، بينما تعيش حزامة حبايب في أبو ظبي في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، يضاف إلى ذلك الفارق في العمر بينهما والذي يصل إلى ما يقارب الثّلاثين عاما، ومن خلال الرّسائل يتبيّن لنا أنّ حزامة حبايب التي ولدت وشبّت في الكويت، وخرجت من الكويت بعد غزو العراق لهذا البلد، وأنّها أوّل ما سمعت بمحمود شقير كان من خلال كاتب تعرفه أشاد بتميّز محمود شقير ككاتب قصّة، وأنّ أوّل ما قرأت لمحمود شقير هو مجموعة قصص قصيرة جدّا هي"طقوس للمرأة الشّقيّة". وواضح من خلال الرّسائل أنّ كلا الكاتبين معجب بالنّتاج الأدبي لبعضهما البعض، وقد تشاركا في إبداء كلّ منهما لرأيه بصدق متناه دون مجاملة لإبداع زميله.فالصّدق في هذه الرّسائل يضفي عليها جماليّات لا يمكن القفز عنها، وواضح للقارئ أسلوب السّرد القصصي واللغة الإنسيابيّة الجميلة. وقد شكا كلّ منهما للآخر همومه، وإن كان كلّ منهما يحمل الهمّ الوطنيّ، فحزامة حبايب هي الأخرى فلسطينيّة، تحمل الهمّ الفلسطينيّ رغم أنّها تعيش في الشّتات، بينما محمود شقير يعيش على ثرى القدس رغم معاناته من الأسر والإبعاد وعسف المحتل. وواضح أنّ الكاتبين تبادلا هموم الكتابة، وأنّ كلّا منهما يحرص على التميّز والإبداع رغم مكابدات الحياة التي تنتهي.ويلاحظ في الرّسائل أنّ الأديب شقير التزم الجدّيّة في رسائله، بينما تحلّت بعض رسائل الأديبة حبايب ب ......
#رسائل
#محمود
#شقير
#وحزامة
#حبايب
#والتميّز
#الإبداعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731998
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، في بيروت وعمان، كتاب "أكثر من حُب: رسائل محمود شقير وحزامة حبايب" ويقع الكتاب الذي صمّمت غلافه اللبنانيّة رشا حلاب، ويحمل رسمين للكاتبين شقير وحبايب في 254 صفحة من الحجم المتوسط.معروف أنّ فنّ الرّسائل ليس جديدا في الثّقافة العربيّة، وإن كانت الرّسائل الأدبيّة ليست واسعة الإنتشار في الأدب العربي. لكنّها تبقى موجودة، فعلى سبيل المثال في العصر الحديث هناك رسائل جبران خليل جبران ومي زيادة، غسان كنفاني وغادة السمان، أنسي الحاج وغادة السمان، خليل حاوي ونازلي حمادة.وقبل الخوض في كتاب الأديبين المتميّزين محمود شقير وحزامة حبايب لا بدّ من التّنويه بأنّنا أمام أديبين لهما بصماتهما الظّاهرة على الأدب العربيّ، فمحمود شقير الذي يصغر الرّاحل محمود درويش بيومين، لا يقلّ عن درويش في عالم الإبداع، وإذا أبدع درويش في الشّعر، فإنّ شقير أبدع في عالم السّرد، وهو أحد روّاد ومؤسّسي فنّ القصّة القصيرة جدّا، عدا عن كتاباته في فنون أخرى منها: القصّة القصيرة، الرّواية، رواية الفتيان، أدب الرّحلات، أدب السّيرة، قصص الأطفال، المسرحيّة، اليوميّات، عدا عن كتاباته لمسلسلات تلفزيونيّة...إلخ. وأزعم أنّني قرأت مؤلّفات شقير كلّها. أمّا الأديبة حزامة حبايب فقد قرأت لها مجموعة قصصيّة واحدة، فكما يعرف الجميع فقد عشنا حصارا ثقافيّا جائرا فرضه علينا المحتل قبل أن تظهر الشّبكة العنكبوتيّة وعالم الإنترنت، لكنّني سمعت إطراء لرقيّها الأدبيّ أكثر من مرّة من محمود شقير. وعودة إلى كتاب الرّسائل الذي نحن بصدده، فقد توقّفت عند عنوان الكتاب، "أكثر من حبّ" فما هو القريب إلى العقل وإلى القلب أكثر من الحبّ؟ وللإجابة على هذا السّؤال، سنجد أنفسنا في فنون الأدب الرّاقي، الذي تبادله رجل وامرأة، هما أديبان مرموقان، التقيا على منابع الأدب وعلى صفحات الصّحف والمجلّات أكثر من لقاءاتهما وجها لوجه، فالأدب الرّاقي هو الذي يجمعهما، ولا بدّ هنا من التّنويه لقضيّتين هامّتين كي لا يذهب من لا يعرفهما، أو لم يقرأ رسائلهما إلى مفهوم الحبّ والعشق بين رجل وامرأة، فمحمود شقير يعيش في جبل المكبّر أحد ضواحي القدس الشّريف، بينما تعيش حزامة حبايب في أبو ظبي في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، يضاف إلى ذلك الفارق في العمر بينهما والذي يصل إلى ما يقارب الثّلاثين عاما، ومن خلال الرّسائل يتبيّن لنا أنّ حزامة حبايب التي ولدت وشبّت في الكويت، وخرجت من الكويت بعد غزو العراق لهذا البلد، وأنّها أوّل ما سمعت بمحمود شقير كان من خلال كاتب تعرفه أشاد بتميّز محمود شقير ككاتب قصّة، وأنّ أوّل ما قرأت لمحمود شقير هو مجموعة قصص قصيرة جدّا هي"طقوس للمرأة الشّقيّة". وواضح من خلال الرّسائل أنّ كلا الكاتبين معجب بالنّتاج الأدبي لبعضهما البعض، وقد تشاركا في إبداء كلّ منهما لرأيه بصدق متناه دون مجاملة لإبداع زميله.فالصّدق في هذه الرّسائل يضفي عليها جماليّات لا يمكن القفز عنها، وواضح للقارئ أسلوب السّرد القصصي واللغة الإنسيابيّة الجميلة. وقد شكا كلّ منهما للآخر همومه، وإن كان كلّ منهما يحمل الهمّ الوطنيّ، فحزامة حبايب هي الأخرى فلسطينيّة، تحمل الهمّ الفلسطينيّ رغم أنّها تعيش في الشّتات، بينما محمود شقير يعيش على ثرى القدس رغم معاناته من الأسر والإبعاد وعسف المحتل. وواضح أنّ الكاتبين تبادلا هموم الكتابة، وأنّ كلّا منهما يحرص على التميّز والإبداع رغم مكابدات الحياة التي تنتهي.ويلاحظ في الرّسائل أنّ الأديب شقير التزم الجدّيّة في رسائله، بينما تحلّت بعض رسائل الأديبة حبايب ب ......
#رسائل
#محمود
#شقير
#وحزامة
#حبايب
#والتميّز
#الإبداعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731998
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - رسائل محمود شقير وحزامة حبايب والتميّز الإبداعي
جميل السلحوت : رسائل محمود شقير وشيراز عنّاب
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدر كتاب "وقت آخر للفرح- من أدب الرّسائل" لمحمود شقير وشيراز عنّاب عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا ضمن منشوراتها "سلسلة أغصان الزّيتون" للفتيات والفتيان، ويقع الكتاب في 102 صفحة من الحجم المتوسّط.لسنا بحاجة إلى التّذكير بأنّ محمود شقير أديب كبير ورمز من رموزنا الأدبيّة، وهو يدهش النّقّاد وقرّاءه عندما يفاجئهم بجديد، وها هو بعد إبداعاته في كتابة القصة القصيرة للكبار وللأطفال، والأقصوصة -الذي هو أحد روّادها ومؤسّسيها-، الرّواية للكبار ولليافعين، اليوميّات، أدب الرّحلات، المراثي، المسرحيّة، السّيرة الذّاتيّة وغيرها، يطلّ علينا في العام 2020 برسائل تبادلها مع الكاتبة الفلسطينيّة شيراز عنّاب، وإذا كانت هذه الرّسائل تهدف التّعليم والتّربية في مجالات مختلفة، فلا بدّ هنا من التّذكير برسائله المتبادلة مع الأديبة حزامة حبايب "أكثر من حبّ" الذي صدر عام 2021، والذي يشكّل ثروة أدبيّة كبيرة. ما علينا سنعود إلى ما نحن بصدده، وهو "وقت آخر للفرح"، الموجّه للفتيات والفتيان، وبالتّأكيد فإنّ الكاتبة شيراز عنّاب محظوظة لمشاركتها في هذه الرّسائل مع أديب كبير بحجم محمود شقير.وبنظرة سريعة على الغلاف الأوّل سيجد القارئ نفسه أمام كاتبين اتّفقا مسبقا على أن تكون هذه الرّسائل لفائدة الفتيات والفتيان، وبالتّالي فهي رسائل تعليميّة تربويّة طغى عليها أسلوب السّرد الرّوائيّ، والكتابة للأطفال ولليافعين ليست جديدة على أديبنا الكبير، فقد صدرت له كتب عديدة بهذا الخصوص، لذا فقد كان هو البادئ بالرّسائل، وكأنّي به يقود شريكته لتردّ على رسائله في المجال الذي رسمه لنفسه ولها. وبما أنّ الرّسائل ليست شخصيّة فقد اتّخذ لنفسه اسم "يزيد"، بينما اتّخذت شيراز عنّاب اسم نجلاء، ويزيد يتكلّم عن مدينته القدس، بينما نجلاء تتحدّث عن مدينتها نابلس، وبهذا درس في التّاريخ والجغرافيا عن مدينتين فلسطينيّتين عريقتين.لكن لم يفت الأديب شقير أن يمرّ على مدينة أريحا حيث التقى الكاتبة عنّاب، فهذه المدينة الأقدم في العالم والتي عمرها عشرة آلاف عام.ولا يغيب عن ذهن الأديب شقير كما هو الحال في كتاباته كافّة التّذكير بفسيفساء الشّعب الفلسطينيّ والتّعدّديّة الثّقافيّة في فلسطين الوطن، ففي فلسطين الدّيانتان الإسلاميّة والمسيحيّة، فمنذ البداية عرّف يزيد صديقته نجلاء على زميله وابن صفّه جريس وشقيقته سوسن، ولتأكيد قدسيّة دور العبادة "نذهب انا وأمّي وأبي إلى المسجد وإلى الكنيسة في كلّ عيد"ص8. وبهذا تأكيد على أنّ المساجد والكنائس جزء من الحضارة الفلسطينيّة، وبالتّالي على الجميع حمايتها والحفاظ عليها.وإذا كان لقاء شقير وعنّاب عام 2011 في مدينة أريحا، حيث اعتبر وزراء الثّقافة في الدّول العربيّة والإسلاميّة "القدس عاصمة دائمة للثّقافة العربيّة واٍلاسلاميّة". وبما أنّ هذا كان مجرّد شعار لا أكثر، فقد جاء في رسالة شقير الأولى معزّيا نفسه:" على الأقلّ، يكفيها الجانب المعنويّ النّاتج عن الاعتراف بها."ص6.في الرّسائل تحدّث الكاتبان عن مدينتيهما، وعادا إلى تاريخهما القديم، فعلى أبواب نابلس تحطّمت جيوش نابليون، والقدس تعرّضت للهدم سبع عشرة مرّة، لكنّ الغزاة والمحتلين اندحروا مهزومين خائبين، وبقيت القدس مكانها، وهذا إشارة إلى النّهاية الحتميّة للغزاة المحتلّين الحاليّين.في الرّسائل فضحٌ لممارسات الاحتلال القمعيّة لأبناء شعبنا، سواء كان ذلك بالقتل والأسْر، بمصادرة الأراضي والإستيطان، هدم البيوت، قطع الأشجار وحرق المزروعات، سلب الأمن والأمان من المواطنين الفلسطينيّين، وانتهاك حرماتهم وخصوصيّاتهم.كما في ......
#رسائل
#محمود
#شقير
#وشيراز
#عنّاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733522
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدر كتاب "وقت آخر للفرح- من أدب الرّسائل" لمحمود شقير وشيراز عنّاب عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا ضمن منشوراتها "سلسلة أغصان الزّيتون" للفتيات والفتيان، ويقع الكتاب في 102 صفحة من الحجم المتوسّط.لسنا بحاجة إلى التّذكير بأنّ محمود شقير أديب كبير ورمز من رموزنا الأدبيّة، وهو يدهش النّقّاد وقرّاءه عندما يفاجئهم بجديد، وها هو بعد إبداعاته في كتابة القصة القصيرة للكبار وللأطفال، والأقصوصة -الذي هو أحد روّادها ومؤسّسيها-، الرّواية للكبار ولليافعين، اليوميّات، أدب الرّحلات، المراثي، المسرحيّة، السّيرة الذّاتيّة وغيرها، يطلّ علينا في العام 2020 برسائل تبادلها مع الكاتبة الفلسطينيّة شيراز عنّاب، وإذا كانت هذه الرّسائل تهدف التّعليم والتّربية في مجالات مختلفة، فلا بدّ هنا من التّذكير برسائله المتبادلة مع الأديبة حزامة حبايب "أكثر من حبّ" الذي صدر عام 2021، والذي يشكّل ثروة أدبيّة كبيرة. ما علينا سنعود إلى ما نحن بصدده، وهو "وقت آخر للفرح"، الموجّه للفتيات والفتيان، وبالتّأكيد فإنّ الكاتبة شيراز عنّاب محظوظة لمشاركتها في هذه الرّسائل مع أديب كبير بحجم محمود شقير.وبنظرة سريعة على الغلاف الأوّل سيجد القارئ نفسه أمام كاتبين اتّفقا مسبقا على أن تكون هذه الرّسائل لفائدة الفتيات والفتيان، وبالتّالي فهي رسائل تعليميّة تربويّة طغى عليها أسلوب السّرد الرّوائيّ، والكتابة للأطفال ولليافعين ليست جديدة على أديبنا الكبير، فقد صدرت له كتب عديدة بهذا الخصوص، لذا فقد كان هو البادئ بالرّسائل، وكأنّي به يقود شريكته لتردّ على رسائله في المجال الذي رسمه لنفسه ولها. وبما أنّ الرّسائل ليست شخصيّة فقد اتّخذ لنفسه اسم "يزيد"، بينما اتّخذت شيراز عنّاب اسم نجلاء، ويزيد يتكلّم عن مدينته القدس، بينما نجلاء تتحدّث عن مدينتها نابلس، وبهذا درس في التّاريخ والجغرافيا عن مدينتين فلسطينيّتين عريقتين.لكن لم يفت الأديب شقير أن يمرّ على مدينة أريحا حيث التقى الكاتبة عنّاب، فهذه المدينة الأقدم في العالم والتي عمرها عشرة آلاف عام.ولا يغيب عن ذهن الأديب شقير كما هو الحال في كتاباته كافّة التّذكير بفسيفساء الشّعب الفلسطينيّ والتّعدّديّة الثّقافيّة في فلسطين الوطن، ففي فلسطين الدّيانتان الإسلاميّة والمسيحيّة، فمنذ البداية عرّف يزيد صديقته نجلاء على زميله وابن صفّه جريس وشقيقته سوسن، ولتأكيد قدسيّة دور العبادة "نذهب انا وأمّي وأبي إلى المسجد وإلى الكنيسة في كلّ عيد"ص8. وبهذا تأكيد على أنّ المساجد والكنائس جزء من الحضارة الفلسطينيّة، وبالتّالي على الجميع حمايتها والحفاظ عليها.وإذا كان لقاء شقير وعنّاب عام 2011 في مدينة أريحا، حيث اعتبر وزراء الثّقافة في الدّول العربيّة والإسلاميّة "القدس عاصمة دائمة للثّقافة العربيّة واٍلاسلاميّة". وبما أنّ هذا كان مجرّد شعار لا أكثر، فقد جاء في رسالة شقير الأولى معزّيا نفسه:" على الأقلّ، يكفيها الجانب المعنويّ النّاتج عن الاعتراف بها."ص6.في الرّسائل تحدّث الكاتبان عن مدينتيهما، وعادا إلى تاريخهما القديم، فعلى أبواب نابلس تحطّمت جيوش نابليون، والقدس تعرّضت للهدم سبع عشرة مرّة، لكنّ الغزاة والمحتلين اندحروا مهزومين خائبين، وبقيت القدس مكانها، وهذا إشارة إلى النّهاية الحتميّة للغزاة المحتلّين الحاليّين.في الرّسائل فضحٌ لممارسات الاحتلال القمعيّة لأبناء شعبنا، سواء كان ذلك بالقتل والأسْر، بمصادرة الأراضي والإستيطان، هدم البيوت، قطع الأشجار وحرق المزروعات، سلب الأمن والأمان من المواطنين الفلسطينيّين، وانتهاك حرماتهم وخصوصيّاتهم.كما في ......
#رسائل
#محمود
#شقير
#وشيراز
#عنّاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733522
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - رسائل محمود شقير وشيراز عنّاب
ديمة جمعة السمان : رسائل محمود شقير وشيراز عنّاب في ندوة اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس: 7-010-2021: من ديمة جمعة السمان، ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية المقدسية عبر تقنية زووم كتاب "وقت آخر للفرح- من أدب الرّسائل" لمحمود شقير وشيراز عنّاب الصادر عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا ضمن منشوراتها "سلسلة أغصان الزّيتون" للفتيات والفتيان، ويقع الكتاب في 102 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:رسائل مطمئنة لفئة عمرية حرجة تحتاج للتعزيز والدعم النفسي.أدب الرسائل هو من الفنون الأدبية الجميلة التي تمنح الأديب مساحة من الحرية لتمرير نصوصه بصورة تخدم الهدف دون تقييده بعقدة، أو إلزامه بأحداث مترابطة متتالية تحد من حجم المعلومات التي يود أن يبثها عبر نصه، ومع ذلك هي ليست سهلة على الإطلاق، تحتاج إلى أسلوب ذكي لبق، من المفترض أن تجمع بين الأحداث الخاصة والعامة، وإلا فما الذي يهم القارىء إن لم تتوفر في الرسائل معلومات عامة تشكل له إضافة تغني معلوماته؟أما الخاصة فهي التي تزين النصوص وتمنحها الرونق الذي (يؤنسنها) ويجعلها قريبة من القلب، أشبه ما يكون بأدب البوح، يتضمن تجارب خاضها الراوي وخرج منها بدروس مستفادة. فإن نجحت الرسائل الأدبية في الجمع بين الأمرين بتوازن، خاصة إذا كانت مغموسة بالطرفة والأحداث اللطيفة المسلية، تحقق النصوص نجاحا، وتعتبر إضافة نوعية للقارىء. وعلى صعيد آخر، يجب الأخذ بعين الاعتبار توفر حالة التناغم والتفاعل بين المتراسلين، كي تأخذ طابعا إنسانيا، وإلا لكان ليس أكثر من نص جاف يضخ المعلومات المجردة والتي لا يستسيغها القارىء، وتتسبب له بالملل. لا شك أن كتاب( وقت آخر للفرح)، الذي صدر عن مكتبة كل شيء الحيفاوية، والذي تضمن رسائل بين الكاتبين محمود شقير وشيراز عناب، موجها لفئة الفتيات والفتيان، قد حقق الشروط بامتياز. تحدث شقير عن مدينته القدس، وتحدثت عناب عن مدينتها نابلس. وتطرقا أيضا لمدن أخرى بأسلوب جميل دون إقحام.تطرق الكاتبان للجغرافية والتاريخ والحياة الاجتماعية والسياسية والوطنية والاقتصادية في فلسطين، كما ركزا بصورة كبيرة على الحالة النفسية للمراهقين والمراهقات والمراحل التي يمرون بها، والمغامرات التي يخوضونها بحثا عن الذات، ومدى حاجتهم للدعم النفسي.كان هناك نوع من البوح الرقيق لفئة عمرية تحتاج إلى العناية والرعاية والاحتضان.وقد كان الاحتلال حاضرا بكل ما يحمل من جبروت وظلم وممارسات احتلالية تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني الذي يتعرض للظلم والقهر.كما تضمنت الرسائل العديد من التجارب التي خضع لها يزيد ونجلاء والأهل والأصدقاء. تضمنت الرسائل نصائح غير مباشرة، من خلال قصص تم ذكرها وتضمنت الحكمة.كانت هناك دعوة للبقاء في الوطن رغم كل ما يشهده المواطن الفلسطيني من اضطهاد وعجز. فمهما كانت مشاعر الظلم فلن تكون أشد قسوة من مشاعر الغربة في وطن ليس لك.كان هناك دعوة للعودة إلى التراث في المناسبات الاجتماعية، كالأعراس مثلا.رسائل ذكية أشادت بالفنون والابداع، وتحدثت عن أهميتها، ودعت إلى زيارة المعارض الفنية، وعلاقة الإنسان بها، كما أشارت إلى استخفاف البعض بها باعتبارها مضيعة للوقت، أو حتى محرمة.تم التركيز على ضرورة الاستثمار بالطاقات، وعلى الإنسان أن يثبت نفسه بالأفعال وليس بالكلام. والبعد عن النمطية التي تتعارض مع الابداع. فالذكاءات متعددة، والعلامات التي يسجلها المدرس على ورقة امتحان الطالب لا تعني أكثر من رقم، فلكل فرد اهتماماته وإبداعاته. أمّا المؤسسات النسوية فقد حضرت أيضا في الرسائل من خلال الإشادة بعملها المتواصل الذي ......
#رسائل
#محمود
#شقير
#وشيراز
#عنّاب
#ندوة
#اليوم
#السابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733848
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس: 7-010-2021: من ديمة جمعة السمان، ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية المقدسية عبر تقنية زووم كتاب "وقت آخر للفرح- من أدب الرّسائل" لمحمود شقير وشيراز عنّاب الصادر عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا ضمن منشوراتها "سلسلة أغصان الزّيتون" للفتيات والفتيان، ويقع الكتاب في 102 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:رسائل مطمئنة لفئة عمرية حرجة تحتاج للتعزيز والدعم النفسي.أدب الرسائل هو من الفنون الأدبية الجميلة التي تمنح الأديب مساحة من الحرية لتمرير نصوصه بصورة تخدم الهدف دون تقييده بعقدة، أو إلزامه بأحداث مترابطة متتالية تحد من حجم المعلومات التي يود أن يبثها عبر نصه، ومع ذلك هي ليست سهلة على الإطلاق، تحتاج إلى أسلوب ذكي لبق، من المفترض أن تجمع بين الأحداث الخاصة والعامة، وإلا فما الذي يهم القارىء إن لم تتوفر في الرسائل معلومات عامة تشكل له إضافة تغني معلوماته؟أما الخاصة فهي التي تزين النصوص وتمنحها الرونق الذي (يؤنسنها) ويجعلها قريبة من القلب، أشبه ما يكون بأدب البوح، يتضمن تجارب خاضها الراوي وخرج منها بدروس مستفادة. فإن نجحت الرسائل الأدبية في الجمع بين الأمرين بتوازن، خاصة إذا كانت مغموسة بالطرفة والأحداث اللطيفة المسلية، تحقق النصوص نجاحا، وتعتبر إضافة نوعية للقارىء. وعلى صعيد آخر، يجب الأخذ بعين الاعتبار توفر حالة التناغم والتفاعل بين المتراسلين، كي تأخذ طابعا إنسانيا، وإلا لكان ليس أكثر من نص جاف يضخ المعلومات المجردة والتي لا يستسيغها القارىء، وتتسبب له بالملل. لا شك أن كتاب( وقت آخر للفرح)، الذي صدر عن مكتبة كل شيء الحيفاوية، والذي تضمن رسائل بين الكاتبين محمود شقير وشيراز عناب، موجها لفئة الفتيات والفتيان، قد حقق الشروط بامتياز. تحدث شقير عن مدينته القدس، وتحدثت عناب عن مدينتها نابلس. وتطرقا أيضا لمدن أخرى بأسلوب جميل دون إقحام.تطرق الكاتبان للجغرافية والتاريخ والحياة الاجتماعية والسياسية والوطنية والاقتصادية في فلسطين، كما ركزا بصورة كبيرة على الحالة النفسية للمراهقين والمراهقات والمراحل التي يمرون بها، والمغامرات التي يخوضونها بحثا عن الذات، ومدى حاجتهم للدعم النفسي.كان هناك نوع من البوح الرقيق لفئة عمرية تحتاج إلى العناية والرعاية والاحتضان.وقد كان الاحتلال حاضرا بكل ما يحمل من جبروت وظلم وممارسات احتلالية تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني الذي يتعرض للظلم والقهر.كما تضمنت الرسائل العديد من التجارب التي خضع لها يزيد ونجلاء والأهل والأصدقاء. تضمنت الرسائل نصائح غير مباشرة، من خلال قصص تم ذكرها وتضمنت الحكمة.كانت هناك دعوة للبقاء في الوطن رغم كل ما يشهده المواطن الفلسطيني من اضطهاد وعجز. فمهما كانت مشاعر الظلم فلن تكون أشد قسوة من مشاعر الغربة في وطن ليس لك.كان هناك دعوة للعودة إلى التراث في المناسبات الاجتماعية، كالأعراس مثلا.رسائل ذكية أشادت بالفنون والابداع، وتحدثت عن أهميتها، ودعت إلى زيارة المعارض الفنية، وعلاقة الإنسان بها، كما أشارت إلى استخفاف البعض بها باعتبارها مضيعة للوقت، أو حتى محرمة.تم التركيز على ضرورة الاستثمار بالطاقات، وعلى الإنسان أن يثبت نفسه بالأفعال وليس بالكلام. والبعد عن النمطية التي تتعارض مع الابداع. فالذكاءات متعددة، والعلامات التي يسجلها المدرس على ورقة امتحان الطالب لا تعني أكثر من رقم، فلكل فرد اهتماماته وإبداعاته. أمّا المؤسسات النسوية فقد حضرت أيضا في الرسائل من خلال الإشادة بعملها المتواصل الذي ......
#رسائل
#محمود
#شقير
#وشيراز
#عنّاب
#ندوة
#اليوم
#السابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733848
الحوار المتمدن
ديمة جمعة السمان - رسائل محمود شقير وشيراز عنّاب في ندوة اليوم السابع
جميل السلحوت : محمود شقير يحلب التاريخ ليصنع أجبان القدس
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:عن مكتبة كل شيء في حيفا صدر عام 2021 صدرت مجموعة قصص قصيرة جدّا للأديب الكبير محمود شقير تحمل عنوان حليب الضحى، وتقع المجموعة التي صمّمها ومنتجها شربل الياس في 235 صفحة من الحجم المتوسّط.هذه هي المرّة الثّانية التي أقرأ فيها هذه المجموعة القصصيّة لأديبنا الكبير محمود شقير، وقد تهيّبت من الكتابة عنها في المرّة الأولى، خوفا من أن لا أعطيها حقّها، لكن بما أنّها طُرحت للنّقاش في ندوة اليوم السابع المقدسيّة، فقد وجدت نفسي ملزما بالكتابة عنها.ومن يقرأ هذه المجموعة القصصيّة سيجد أنّ أديبنا شقير قد أعادنا إلى شخوص ثلاثيّته الرّوائيّة" فرس العائلة، مديح لنساء العائلة وظلال العائلة." ولا يفهمنّ أحد من هذا القول أنّ أديبنا يكرّر نفسه، بل العكس هو الصّحيح، فكلّ جديد للأديب شقير مدهش أكثر من سابقاته، فأديبنا دأب على التّجريب ويأتينا دائما بما هو جديد ومدهش. ففي ثلاثيّته الرّوائيّة صاحبنا الأديب في مراحل حياتيّة لعشيرة العبداللات، التي تسكن أطراف القدس من الجهة الجنوبيّة، وكيف تطوّرت، ومعروف أنّ "العبداللات" لمن يعرف سيرة الأديب سيجد فيها شيئا من سيرة آبائه وأجداده وأبناء بلدته.وهنا لا بدّ من التّأكيد أنّنا حظينا كفلسطينيّين وكعرب بمحمودين: محمود درويش في الشّعر، ومحمود شقير بالسّرد القصصي والرّوائي.وسيلاحظ القارئ لكتابات محمود شقير أنّه يمتلك لغة شعريّة وشاعريّة لافتة. لكن ما يجب التّوقّف عنده، وآمل أن يلقى دراسات من قبل نقّاد أكّاديميّين محترفين، هو ضرورة الإنتباه إلى مجموعته القصصيّة"حليب الضّحى" ومجموعات قصصية أخرى سابقة للأديب شقير حيث أنّه يؤسّس لفنّ روائيّ جديد لم نعهده من قبل، فمن يقرأ مجموعاته الأخيرة في القصّة القصيرة جدّا، سيجد بقليل من الأنتباه ودون عناء، أنّ بإمكانه قراءة كل قصّة منفردة، وإذا ما قرأها بتسلسل سيجد نفسه أمام رواية، وهذا يشير بقوّة إلى قدرات أديبنا السّرديّة، والسّؤال الذي يطرح نفسه هو: هل نحن أمام فنّ روائيّ جديد؟ وجوابي أنا شخصيّا: نعم نحن أمام فنّ روائيّ جديد أبدعه الأديب شقير.وفي مجموعة "حليب الضّحى" وأعود هنا إلى "ثلاثيّته الرّوائية"، يواصل الأديب شقير سرد شيء من سيرته الذّاتيّة، مغموسة بالواقع الذي عايشه هو وأبناء جيله، لكنّ القدس تبقى محورا أساسيّا في قصصه، بل هي المكان الرّئيس الذي تدور الأحداث فيه، فأديبنا تسكنه القدس وهمومها وحرصه على فلسطينيّتها وعروبتها ليس جديدا عليه، فهذا ما اعتاد عليه وما اعتدنا على رؤيته في إبداعاته. ومحمود شقير الذي يطرح ما يرديه بفنّيّة عالية بعيدة عن المباشرة يبقى إنسانا كبقيّة البشر، فهو يحبّ ويكره ويعاني ويفرح ويتألّم نجده يعاني ويحمل معاناة شعبه وقدسه ووطنه من بطش الاحتلال، ونجده ينحاز إلى المرأة التي يراها شريكة الرّجل ونصفه الآخر، كما ينحاز إلى الأطفال وبراءتهم التي بنتهكها المحتلون. ويؤكّد في قصصه على الأخوّة بين أبناء شعبه المسلمين والمسيحيّين.وواضح أن الأديب شقير يحمل تقديرا عاليا لصديقه الرّاحل محمود درويش، وهو مطّلع على شعره وعارف لوعيه، ومتأثر به، لذا نراه يتّكئ على مقولته "على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة" ويبني عليها أقصوصة بعنوان "حوار" ص74. ويشير بعدها مباشرة إلى درويش قائلا:" صمتنا لحظة: ثمّ تذكّرنا معا شاعرنا الذي غاب قبل الأوان." ص74.يبقى أن نقول أنّ هذه العجالة لا تغني عن قراءة المجموعة القصصيّة اللافتة بشكلها ومضمونها، وأكرّر على ضرورة دراسة هذه القصص من قبل أكّاديميّين محترفين، وآمل أن تحظى بذلك من عديدين وفي مقدّمتهم الدّكتور ......
#محمود
#شقير
#يحلب
#التاريخ
#ليصنع
#أجبان
#القدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746864
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:عن مكتبة كل شيء في حيفا صدر عام 2021 صدرت مجموعة قصص قصيرة جدّا للأديب الكبير محمود شقير تحمل عنوان حليب الضحى، وتقع المجموعة التي صمّمها ومنتجها شربل الياس في 235 صفحة من الحجم المتوسّط.هذه هي المرّة الثّانية التي أقرأ فيها هذه المجموعة القصصيّة لأديبنا الكبير محمود شقير، وقد تهيّبت من الكتابة عنها في المرّة الأولى، خوفا من أن لا أعطيها حقّها، لكن بما أنّها طُرحت للنّقاش في ندوة اليوم السابع المقدسيّة، فقد وجدت نفسي ملزما بالكتابة عنها.ومن يقرأ هذه المجموعة القصصيّة سيجد أنّ أديبنا شقير قد أعادنا إلى شخوص ثلاثيّته الرّوائيّة" فرس العائلة، مديح لنساء العائلة وظلال العائلة." ولا يفهمنّ أحد من هذا القول أنّ أديبنا يكرّر نفسه، بل العكس هو الصّحيح، فكلّ جديد للأديب شقير مدهش أكثر من سابقاته، فأديبنا دأب على التّجريب ويأتينا دائما بما هو جديد ومدهش. ففي ثلاثيّته الرّوائيّة صاحبنا الأديب في مراحل حياتيّة لعشيرة العبداللات، التي تسكن أطراف القدس من الجهة الجنوبيّة، وكيف تطوّرت، ومعروف أنّ "العبداللات" لمن يعرف سيرة الأديب سيجد فيها شيئا من سيرة آبائه وأجداده وأبناء بلدته.وهنا لا بدّ من التّأكيد أنّنا حظينا كفلسطينيّين وكعرب بمحمودين: محمود درويش في الشّعر، ومحمود شقير بالسّرد القصصي والرّوائي.وسيلاحظ القارئ لكتابات محمود شقير أنّه يمتلك لغة شعريّة وشاعريّة لافتة. لكن ما يجب التّوقّف عنده، وآمل أن يلقى دراسات من قبل نقّاد أكّاديميّين محترفين، هو ضرورة الإنتباه إلى مجموعته القصصيّة"حليب الضّحى" ومجموعات قصصية أخرى سابقة للأديب شقير حيث أنّه يؤسّس لفنّ روائيّ جديد لم نعهده من قبل، فمن يقرأ مجموعاته الأخيرة في القصّة القصيرة جدّا، سيجد بقليل من الأنتباه ودون عناء، أنّ بإمكانه قراءة كل قصّة منفردة، وإذا ما قرأها بتسلسل سيجد نفسه أمام رواية، وهذا يشير بقوّة إلى قدرات أديبنا السّرديّة، والسّؤال الذي يطرح نفسه هو: هل نحن أمام فنّ روائيّ جديد؟ وجوابي أنا شخصيّا: نعم نحن أمام فنّ روائيّ جديد أبدعه الأديب شقير.وفي مجموعة "حليب الضّحى" وأعود هنا إلى "ثلاثيّته الرّوائية"، يواصل الأديب شقير سرد شيء من سيرته الذّاتيّة، مغموسة بالواقع الذي عايشه هو وأبناء جيله، لكنّ القدس تبقى محورا أساسيّا في قصصه، بل هي المكان الرّئيس الذي تدور الأحداث فيه، فأديبنا تسكنه القدس وهمومها وحرصه على فلسطينيّتها وعروبتها ليس جديدا عليه، فهذا ما اعتاد عليه وما اعتدنا على رؤيته في إبداعاته. ومحمود شقير الذي يطرح ما يرديه بفنّيّة عالية بعيدة عن المباشرة يبقى إنسانا كبقيّة البشر، فهو يحبّ ويكره ويعاني ويفرح ويتألّم نجده يعاني ويحمل معاناة شعبه وقدسه ووطنه من بطش الاحتلال، ونجده ينحاز إلى المرأة التي يراها شريكة الرّجل ونصفه الآخر، كما ينحاز إلى الأطفال وبراءتهم التي بنتهكها المحتلون. ويؤكّد في قصصه على الأخوّة بين أبناء شعبه المسلمين والمسيحيّين.وواضح أن الأديب شقير يحمل تقديرا عاليا لصديقه الرّاحل محمود درويش، وهو مطّلع على شعره وعارف لوعيه، ومتأثر به، لذا نراه يتّكئ على مقولته "على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة" ويبني عليها أقصوصة بعنوان "حوار" ص74. ويشير بعدها مباشرة إلى درويش قائلا:" صمتنا لحظة: ثمّ تذكّرنا معا شاعرنا الذي غاب قبل الأوان." ص74.يبقى أن نقول أنّ هذه العجالة لا تغني عن قراءة المجموعة القصصيّة اللافتة بشكلها ومضمونها، وأكرّر على ضرورة دراسة هذه القصص من قبل أكّاديميّين محترفين، وآمل أن تحظى بذلك من عديدين وفي مقدّمتهم الدّكتور ......
#محمود
#شقير
#يحلب
#التاريخ
#ليصنع
#أجبان
#القدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746864
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - محمود شقير يحلب التاريخ ليصنع أجبان القدس
حسن المصلوحي : محمود شقير؛ فلسطين، ثدي الحياة و حليب الذكريات
#الحوار_المتمدن
#حسن_المصلوحي حسن المصلوحي:كنت أظن أن شاعريّة الوصف في القدس والمرأة قد استنفدت عذوبتها مع درويش الذي قال عن القدس أنها امرأة من حليب البلابل، حتى قرأت هاته القصص القصيرة جدا للأديب محمود شقير التي عنونها ب "حليب الضحى". قرأتها البارحة في ليلة ماطرة اصطفت فيها قطرات الجَوْد على نافذة غرفتي مصرة أنها لن تكمل رحلتها نحو الأرض، إلا بالاحتفاء بهاته اللحظة التي لا كاللحظات... لقد وجدتني أمارس نوعا جديدا من القراءة، و كأنه الرقص على نغم الكلمات والمعاني، وغوص في ما وراء الحروف، هنالك هنالك حيث تكمن الحقيقة الخجولة... لا يبوح شقير بمكنوناته مجانا، إنها كتابة مرهِقة، متمنِّعة عن العشاق الذين يكبح الخمول جماح خيالهم.ليس خفيا أن الأديب محمود شقير متفرد في هذا المنجز، مخاتل، محتال على أصناف الأدب وأجناسه؛ فالعمل صُنّف على أنه قصص قصيرة جدا، لكني قرأته شعرا وومضات بلجاء تصطاد من الحياة ما يجب الظفر به، و هو أيضا رواية بل روايات متكاملة، تدعوك إلى التقاط الكلمات ورتق الصور المفرقة في بهاء وجمال لتكوين صورة كبرى، بل صور تتنوع بحسب مخيال القارئ.أكاد أجزم بأنه حقا نوع جديد من صنوف الأدب، وإذا سمح لي أديبنا أن أسميه "رواية القصص الشاعرية القصيرة"، إنها رواية تجمعت فصولها عبر ومضات قصصية والتقاطات باذخة تفسح للخيال المجال ليسمو بعيدا بعيدا... وفي القدس وضواحيها يحلو السرد والقصيد، وتحلو الذكريات ولحظات الحياة اللذيذة رغم الهجر واليتم والعقم والسجن... عبر شخوص عديدة وعلى لسانهم قصّت القدس نفسها على وقع خطوات الأطفال الصغيرة في الأزقة والحارات. في أحاديث النساء والشيوخ والحيطان التي تشهد بأن التاريخ لنا لا لغيرنا. أرى أن هذا العمل يمتلك أبوابا عديدة لقراءته، أبواب ليس من السهل فتحها، أبواب بل ومستويات عديدة للقارئ، فالرواية هي حكاية أزواج يتفاعلون مع الحياة بلحظات الفرح فيها ولحظات الألم، وهي أيضا مشاعر الحب، الحقيقي منه والزائف، وهي أيضا القدس التي ترضع كل ضحى أمة جائعة حليب الكرامة! والرواية أيضا تعرية لواقع إنسانية أصبحت تتأبط الغدر والقهر تحت رداء من سراب، مفضوحة ظهرت عورات هذا الزمن الديوث داخل الرواية.و بعين الشاعر الذي لا زالت أبيات عيون الشعر العربي تلازمه وجدت في الرواية "ليلى"، وتذكرت ليلى مثلما كان يتذكرها مجنونها والليالي الخوالي، وتذكرت ما قاله فيها: "على مثل ليلى يقتل المرء نفسه"، وبدا أن ليلى العاقر هي قدسنا التي لم تعد تلد الحياة، هي قدسنا التي تنكرت لها بطنها فأصبحت تلد الخيبات، وحين تبنت ليلى طفلة هدأ روعي وتذكرت أنه إن عازك بطنك اجعل بطون الناس بطنك وأرحامهم رحمك. تدور الأحداث ويحلو السرد في ليلى وحواليها التي يدعوها الكاتب لئلا تخشى الكمال لأنها لن تطاوله، وأن بعض السعادة، كل السعادة تكمن في النقصان. ويمضي بنا في هودج الكلمات العذبة المرهفة الرنانة؛ ليحكي لنا عن تفاصيل الحب والبحر والرواية و مشاعر اللؤم والخوف والقلق والدلال لليلى، الذي لا يليق إلا بها. يناجي طفلة تنتظر الحلوى فتحصل على قلب هائم وعبق وحفنة ذكريات، وقلب ليلى نبراس الوجود في ديجور الحياة القاسية ومشوار العنت الذي نسير فيه جميعا، فأين غابت ليلى ليغيب هذا الضوء الذي لطالما آنس وحدتنا؟ وفي الرواية أيضا استدعاء للتفاصيل حيث يكمن المعنى الذي يستدعي فك الرموز؛ يحضر الهديل والصباح والبن وأرصفة المدينة وتحضر سيدة المقام "ليلى" المقدسية الأصيلة، التي تفصح عن نفسها لنحفل نحن القراء بالحديث إليها، تخبرنا أنها تورطت في الحب ورغم ذلك أحبت واستمرت على الدرب رغم السأم والضجر ولحظات الوهن... ......
#محمود
#شقير؛
#فلسطين،
#الحياة
#حليب
#الذكريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748057
#الحوار_المتمدن
#حسن_المصلوحي حسن المصلوحي:كنت أظن أن شاعريّة الوصف في القدس والمرأة قد استنفدت عذوبتها مع درويش الذي قال عن القدس أنها امرأة من حليب البلابل، حتى قرأت هاته القصص القصيرة جدا للأديب محمود شقير التي عنونها ب "حليب الضحى". قرأتها البارحة في ليلة ماطرة اصطفت فيها قطرات الجَوْد على نافذة غرفتي مصرة أنها لن تكمل رحلتها نحو الأرض، إلا بالاحتفاء بهاته اللحظة التي لا كاللحظات... لقد وجدتني أمارس نوعا جديدا من القراءة، و كأنه الرقص على نغم الكلمات والمعاني، وغوص في ما وراء الحروف، هنالك هنالك حيث تكمن الحقيقة الخجولة... لا يبوح شقير بمكنوناته مجانا، إنها كتابة مرهِقة، متمنِّعة عن العشاق الذين يكبح الخمول جماح خيالهم.ليس خفيا أن الأديب محمود شقير متفرد في هذا المنجز، مخاتل، محتال على أصناف الأدب وأجناسه؛ فالعمل صُنّف على أنه قصص قصيرة جدا، لكني قرأته شعرا وومضات بلجاء تصطاد من الحياة ما يجب الظفر به، و هو أيضا رواية بل روايات متكاملة، تدعوك إلى التقاط الكلمات ورتق الصور المفرقة في بهاء وجمال لتكوين صورة كبرى، بل صور تتنوع بحسب مخيال القارئ.أكاد أجزم بأنه حقا نوع جديد من صنوف الأدب، وإذا سمح لي أديبنا أن أسميه "رواية القصص الشاعرية القصيرة"، إنها رواية تجمعت فصولها عبر ومضات قصصية والتقاطات باذخة تفسح للخيال المجال ليسمو بعيدا بعيدا... وفي القدس وضواحيها يحلو السرد والقصيد، وتحلو الذكريات ولحظات الحياة اللذيذة رغم الهجر واليتم والعقم والسجن... عبر شخوص عديدة وعلى لسانهم قصّت القدس نفسها على وقع خطوات الأطفال الصغيرة في الأزقة والحارات. في أحاديث النساء والشيوخ والحيطان التي تشهد بأن التاريخ لنا لا لغيرنا. أرى أن هذا العمل يمتلك أبوابا عديدة لقراءته، أبواب ليس من السهل فتحها، أبواب بل ومستويات عديدة للقارئ، فالرواية هي حكاية أزواج يتفاعلون مع الحياة بلحظات الفرح فيها ولحظات الألم، وهي أيضا مشاعر الحب، الحقيقي منه والزائف، وهي أيضا القدس التي ترضع كل ضحى أمة جائعة حليب الكرامة! والرواية أيضا تعرية لواقع إنسانية أصبحت تتأبط الغدر والقهر تحت رداء من سراب، مفضوحة ظهرت عورات هذا الزمن الديوث داخل الرواية.و بعين الشاعر الذي لا زالت أبيات عيون الشعر العربي تلازمه وجدت في الرواية "ليلى"، وتذكرت ليلى مثلما كان يتذكرها مجنونها والليالي الخوالي، وتذكرت ما قاله فيها: "على مثل ليلى يقتل المرء نفسه"، وبدا أن ليلى العاقر هي قدسنا التي لم تعد تلد الحياة، هي قدسنا التي تنكرت لها بطنها فأصبحت تلد الخيبات، وحين تبنت ليلى طفلة هدأ روعي وتذكرت أنه إن عازك بطنك اجعل بطون الناس بطنك وأرحامهم رحمك. تدور الأحداث ويحلو السرد في ليلى وحواليها التي يدعوها الكاتب لئلا تخشى الكمال لأنها لن تطاوله، وأن بعض السعادة، كل السعادة تكمن في النقصان. ويمضي بنا في هودج الكلمات العذبة المرهفة الرنانة؛ ليحكي لنا عن تفاصيل الحب والبحر والرواية و مشاعر اللؤم والخوف والقلق والدلال لليلى، الذي لا يليق إلا بها. يناجي طفلة تنتظر الحلوى فتحصل على قلب هائم وعبق وحفنة ذكريات، وقلب ليلى نبراس الوجود في ديجور الحياة القاسية ومشوار العنت الذي نسير فيه جميعا، فأين غابت ليلى ليغيب هذا الضوء الذي لطالما آنس وحدتنا؟ وفي الرواية أيضا استدعاء للتفاصيل حيث يكمن المعنى الذي يستدعي فك الرموز؛ يحضر الهديل والصباح والبن وأرصفة المدينة وتحضر سيدة المقام "ليلى" المقدسية الأصيلة، التي تفصح عن نفسها لنحفل نحن القراء بالحديث إليها، تخبرنا أنها تورطت في الحب ورغم ذلك أحبت واستمرت على الدرب رغم السأم والضجر ولحظات الوهن... ......
#محمود
#شقير؛
#فلسطين،
#الحياة
#حليب
#الذكريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748057
الحوار المتمدن
حسن المصلوحي - محمود شقير؛ فلسطين، ثدي الحياة و حليب الذكريات
ديمة جمعة السّمان : حليب الضحى لمحمود شقير في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان حليب الضحى لمحمود شقير في اليوم السابعالقدس: 22-2-2022 من ديمة جمعة السمان:ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة المقدسيّة مجموعة قصص قصيرة جدّا للأديب الكبير محمود شقير تحمل عنوان حليب الضحى، صدرت المجموعة عام 2021 عن مكتبة كل شيء في حيفا، وصمّمها ومنتجها شربل الياس، وتقع في 235 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية ديمة جمعة السمان مديرة الندوة فقالت:"حليب الضّحى" جنس أدبي جديد هجين.. يجمع بين القصّة القصيرة جدّا والرّوايةفي كل إصدار جديد يفاجئنا الأديب محمود شقير، بأسلوب متجدّد يثير الجدل. في مجموعته القصصيّة "حليب الضّحى" لم يكن الجديد في الفحوى فحسب، إذ أن المرأة دائمة الحضور في كتاباته، فهي الأم والأخت والإبنة والحفيدة والحبيبة... الخ. ولم يكن الجديد أيضا في تناوله واقع المقدسيّين في مدينتهم المحتلّة المقهورة بفعل الاحتلال الغاصب. إذ أن شقير أفرد إصدارات كاملة عن القدس التي يعشقها، والتي لا يعتبرها أي مكان فحسب، فهي كل شيء ذكره ولم يذكره في مجموعته، تسكن الوجدان والأحاسيس والمشاعر، وتتربّع داخل حجرات القلب، تأبى أن تغادرها.كان الجديد في "حليب الضحى" أنها تميزت بلون جديد هجين، يجمع بين القصة القصيرة جدا والرواية، وكأن شقير يؤسس لجنس أدبي جديد. المجموعة عبارة عن سلسلة من قصص قصيرة جدا، مربوطة بخيط رفيع، يجمعها كخرز المسبحة، تقرأها رواية متكاملة، تقدّم لك تفاصيل الحكاية، مع الاحتفاظ باستقلالية كل قصة قصيرة جدا من ال 202 قصة، إذ أنّه من الممكن قراءة كل قصة منفردة، والاكتفاء بها، تماما كقصصه التي اعتدنا على قراءتها والاستمتاع بمفرداتها المكثفة الغنية، قليلة العدد وكبيرة المعنى. حليب الضّحى لون جديد لا ينحاز للرّواية، ولم ينحز للقصة القصيرة جدا أيضا، بل جمع بينهما في قالب جميل منمق، فقدّم لكل قارىء اللون الذي يرغبه، فإن رغب في القصة، يقرأ كل قصة باستقلالية تامة، ويبحر في خياله، يغوص في الكلمات يحللها ويصنع منها حكاية طويلة. أما القارىء الذي يبحث عن الرواية والترابط بين الأحداث فيقرأها "رواية". كما فعلت انا، فقد استمتعت بأحداثها المترابطة المتكاملة بشخوصها وعلاقاتهم ببعضهم البعض، ونسيت أو تناسيت ما كتب على غلاف الكتاب: (قصص قصيرة جدا). " حليب الضحى" نصوص تحمل الوجهين بتقنية المحترف. كتبها شقير بأسلوبه السهل الممتنع، فيها الوصف والخيال والمعلومة والعمق والدهشة والعبرة والألم المغموس بالأمل. رأيت فيها الانسان بضعفه وقوته، ابتسمت حين ابتسم، ومسحت دمعته حين حزن، وفرحت لفرحه، وغضبت لغضبه، وتألمت لألمه.. وتأمّلت الخير معه بمستقبل فجر آت. ولكن، ماذا قصد شقير بحليب الضّحى؟ وهل يختلف حليب الضّحى عن حليب الصّباح؟ وفق تفسير بن سيرين للأحلام، فإنّ شرب الحليب في المنام، يعني الرّزق والمال. إذن، هو وصف للعامل الذي يخرج في وقت الضّحى ليلتقط رزقه، ويعود لعياله آخر النّهار بالرّزق الوفير، ليلبّي احتياجاتهم ويوفّر لهم حياة كريمة. ولكن هل يستوي رزق الذي يسري صباحا، ورزق الذي يفوته الصّباح؟ تناول شقير حياة عائلة بدوية، يخرج أبناؤها إلى مدينة القدس بحثا عن الرّزق الوفير. وقد كان لكل ابن من أبنائها قصة لها دلالات اجتماعية ونفسية، منهم من يتزوج ليكتشف أنه عقيم، وآخر يتزوج ليكتشف أن زوجته عاقر، ومنهم من يتوه بين الموبقات السبع، فيرتدّ ويصحو من غفوته على يد امرأة اسمها مريم، وهي نصرانية الديانة. لم يختر الأديب شقير أسماء شخوصه بعفوية، بل قصد أن يوظف كل اسم لخدمة نصوصه، إذ كان كل اسم يشكل دلالة لها أبعادها. "قيس" ......
#حليب
#الضحى
#لمحمود
#شقير
#اليوم
#السابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748089
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان حليب الضحى لمحمود شقير في اليوم السابعالقدس: 22-2-2022 من ديمة جمعة السمان:ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة المقدسيّة مجموعة قصص قصيرة جدّا للأديب الكبير محمود شقير تحمل عنوان حليب الضحى، صدرت المجموعة عام 2021 عن مكتبة كل شيء في حيفا، وصمّمها ومنتجها شربل الياس، وتقع في 235 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية ديمة جمعة السمان مديرة الندوة فقالت:"حليب الضّحى" جنس أدبي جديد هجين.. يجمع بين القصّة القصيرة جدّا والرّوايةفي كل إصدار جديد يفاجئنا الأديب محمود شقير، بأسلوب متجدّد يثير الجدل. في مجموعته القصصيّة "حليب الضّحى" لم يكن الجديد في الفحوى فحسب، إذ أن المرأة دائمة الحضور في كتاباته، فهي الأم والأخت والإبنة والحفيدة والحبيبة... الخ. ولم يكن الجديد أيضا في تناوله واقع المقدسيّين في مدينتهم المحتلّة المقهورة بفعل الاحتلال الغاصب. إذ أن شقير أفرد إصدارات كاملة عن القدس التي يعشقها، والتي لا يعتبرها أي مكان فحسب، فهي كل شيء ذكره ولم يذكره في مجموعته، تسكن الوجدان والأحاسيس والمشاعر، وتتربّع داخل حجرات القلب، تأبى أن تغادرها.كان الجديد في "حليب الضحى" أنها تميزت بلون جديد هجين، يجمع بين القصة القصيرة جدا والرواية، وكأن شقير يؤسس لجنس أدبي جديد. المجموعة عبارة عن سلسلة من قصص قصيرة جدا، مربوطة بخيط رفيع، يجمعها كخرز المسبحة، تقرأها رواية متكاملة، تقدّم لك تفاصيل الحكاية، مع الاحتفاظ باستقلالية كل قصة قصيرة جدا من ال 202 قصة، إذ أنّه من الممكن قراءة كل قصة منفردة، والاكتفاء بها، تماما كقصصه التي اعتدنا على قراءتها والاستمتاع بمفرداتها المكثفة الغنية، قليلة العدد وكبيرة المعنى. حليب الضّحى لون جديد لا ينحاز للرّواية، ولم ينحز للقصة القصيرة جدا أيضا، بل جمع بينهما في قالب جميل منمق، فقدّم لكل قارىء اللون الذي يرغبه، فإن رغب في القصة، يقرأ كل قصة باستقلالية تامة، ويبحر في خياله، يغوص في الكلمات يحللها ويصنع منها حكاية طويلة. أما القارىء الذي يبحث عن الرواية والترابط بين الأحداث فيقرأها "رواية". كما فعلت انا، فقد استمتعت بأحداثها المترابطة المتكاملة بشخوصها وعلاقاتهم ببعضهم البعض، ونسيت أو تناسيت ما كتب على غلاف الكتاب: (قصص قصيرة جدا). " حليب الضحى" نصوص تحمل الوجهين بتقنية المحترف. كتبها شقير بأسلوبه السهل الممتنع، فيها الوصف والخيال والمعلومة والعمق والدهشة والعبرة والألم المغموس بالأمل. رأيت فيها الانسان بضعفه وقوته، ابتسمت حين ابتسم، ومسحت دمعته حين حزن، وفرحت لفرحه، وغضبت لغضبه، وتألمت لألمه.. وتأمّلت الخير معه بمستقبل فجر آت. ولكن، ماذا قصد شقير بحليب الضّحى؟ وهل يختلف حليب الضّحى عن حليب الصّباح؟ وفق تفسير بن سيرين للأحلام، فإنّ شرب الحليب في المنام، يعني الرّزق والمال. إذن، هو وصف للعامل الذي يخرج في وقت الضّحى ليلتقط رزقه، ويعود لعياله آخر النّهار بالرّزق الوفير، ليلبّي احتياجاتهم ويوفّر لهم حياة كريمة. ولكن هل يستوي رزق الذي يسري صباحا، ورزق الذي يفوته الصّباح؟ تناول شقير حياة عائلة بدوية، يخرج أبناؤها إلى مدينة القدس بحثا عن الرّزق الوفير. وقد كان لكل ابن من أبنائها قصة لها دلالات اجتماعية ونفسية، منهم من يتزوج ليكتشف أنه عقيم، وآخر يتزوج ليكتشف أن زوجته عاقر، ومنهم من يتوه بين الموبقات السبع، فيرتدّ ويصحو من غفوته على يد امرأة اسمها مريم، وهي نصرانية الديانة. لم يختر الأديب شقير أسماء شخوصه بعفوية، بل قصد أن يوظف كل اسم لخدمة نصوصه، إذ كان كل اسم يشكل دلالة لها أبعادها. "قيس" ......
#حليب
#الضحى
#لمحمود
#شقير
#اليوم
#السابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748089
الحوار المتمدن
ديمة جمعة السّمان - (حليب الضحى) لمحمود شقير في اليوم السابع
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-محمود شقير في عامه الثّاني والثّمانين
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت هذا اليوم 15 مارس 2022 يدخل أديبنا الكبير عامه الثّاني والثّمانين من عمره، ومن محاسن الصدّف أن يحمل أحد نوابغ الشّعر العربي المعاصر اسم محمود، وهو الرّاحل العظيم محمود درويش، المولود في 13 مارس 1941، أيّ أنّ محمود الشّاعر يكبر محمود السّارد بيومين، وإذا ما تربّع محمود الشّاعر على عرش الشّعر، فإنّ محمود السّارد يتربّع على عرش مملكة السرد القصصي أديب كبير وهو القاصّ والروائي محمود شقير الذي نتمنى له الصّحة الجيّدة والعمر المديد، فكلا المحمودين خاضا مجال التجريب، وأتيانا بابداع لافت شكلا ومضمونا، فلم يكرّرا نفسيهما، ولم يقلّدا غيرهما، ولم يدّعيا العظمة يوما، بل على العكس كانا متواضعين في نظرتهما لأدبهما. وكلاهما كان معجبا بالآخر، ويقرؤه بنهم، وعندما رحل درويش، وتمّ تخصيص جائزة رفيعة باسمه، كان محمود شقير أوّل الفائزين بها بجدارة، وعبّر عن سعادته بهذا الفوز، معتبرا جائزة محمود درويش أرفع من جائزة نوبل، لأنها تحمل اسم شاعر عظيم هو محمود درويش. ونحن هنا لسنا في مجال الحديث عن الشّاعر الكونيّ الأسطورة محمود درويش، فهناك دراسات كثيرة عنه، ولكنّنا سنتحدث عن الأديب الكبير محمود شقير، الذي أغنى المكتبة الفلسطينية والعربية بابداعاته المتميّزة، كما تُرجم العديد من أعماله لأكثر من لغة، بل إن إحدى رواياته للفتيات والفتيان اعتبرت قبلسنوات قليلة واحدة من أفضل مئة رواية في العالم، ولم يقتصر نتاجه الأدبي على القصّة القصيرة التي ارتقى بها فنيّا، وعُرف من خلالها كأديب له بصماته على الحراك الثّقافيّ في فلسطين، وفي الدّول العربية أيضا، بل تعدّى ذلك الى القصّ الوجيز، وأصبح رمزا من رموز كتّاب القصّة القصيرة جدّا، تماما مثلما هو في فنّ القصّ للأطفال ولليافعين، كما كتب أدب الرّحلات، وأدب المراثي، اليوميّات، المسرحيّة، المسلسلات التّلفويونيّة، السّيرة الذّاتيّة والسّيرة الغيريّة، وتميّز أيضا بما كتبه من سرد قصصيّ وروائيّ عن جوهرة المدائن القدس الشريف، ولم يكتف بذلك فقد خاض في مجال بحور الرواية، فجاءت ثلاثيّته الرّوائيّة" فرس العائلة، ظلال العائلة ومديح لنساء العائلة" لافتة من حيث اللغة والشّكل والمضمون. ونظرا لريادة محمود شقير في فنون الأدب هذه، فقد حظي بانتباه النّقّاد ومتذوّقي الأدب الفلسطينيّين والعرب، فكتبوا عن نتاجه الأدبيّ، وحصل كثيرون على شهادات أكاديميّة من خلال دراستهم لجوانب من أدب محمود شقير.ومحمود شقير الأديب الكبير والمتميّز لا يزال في قمّة العطاء، ويخصّص غالبيّة ساعات يومه للمطالعة والكتابة، ويسعى دائما الى تحسين أدواته الفنّيّة، لذا فإنّ كلّ جديد له يحمل في ثناياه جديدا يبهر النّقّاد قبل القرّاء العاديين. ويلاحظ أنّ أديبنا المتميّز يخوض التّجريب ويأتينا بجديد، فمنذ عقد ونصف تقريبا وهو ينشر مجموعات قصص قصيرة جدّا متتالية، يمكن قراءة كلّ منها كأقصوصة منفردة، وإذا ما قرئت متتالية فإنّ القارئ سيجد نفسه أمام سرد روائيّ لافت، وهذه ظاهرة يجب أن تخضع لدراسات أكّاديميّة. محمود شقير الذي عانى من الأسر والإبعاد عن أرض الوطن لا يزال في قمّة عطائه، ورغم شيخوخته ومكابداته خلال إحدى وثمانين سنة من عمره المديد، إلا أنّه لا يزال وسيبقى يحمل روحا شبابيّة، وهذه واحدة من أسرار عطائه الأدبيّ المتواصل. وهنا لا بدّ من التّأكيد على أنّ محمود شقير مدرسة أدبيّة قلّ مثيلها، وهذا يتطلّب من وزارة الثّقافة الفلسطينيّة واتّحاد الكتّاب الفلسطينيّين أن يبادروا إلى نشر أعماله غير الكاملة، ونشر ما كُتب عنه، لتكون في متناول يد الجميع.أديبنا الكبير وأستاذنا محمود شقي ......
#بدون
#مؤاخذة-محمود
#شقير
#عامه
#الثّاني
#والثّمانين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750011
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت هذا اليوم 15 مارس 2022 يدخل أديبنا الكبير عامه الثّاني والثّمانين من عمره، ومن محاسن الصدّف أن يحمل أحد نوابغ الشّعر العربي المعاصر اسم محمود، وهو الرّاحل العظيم محمود درويش، المولود في 13 مارس 1941، أيّ أنّ محمود الشّاعر يكبر محمود السّارد بيومين، وإذا ما تربّع محمود الشّاعر على عرش الشّعر، فإنّ محمود السّارد يتربّع على عرش مملكة السرد القصصي أديب كبير وهو القاصّ والروائي محمود شقير الذي نتمنى له الصّحة الجيّدة والعمر المديد، فكلا المحمودين خاضا مجال التجريب، وأتيانا بابداع لافت شكلا ومضمونا، فلم يكرّرا نفسيهما، ولم يقلّدا غيرهما، ولم يدّعيا العظمة يوما، بل على العكس كانا متواضعين في نظرتهما لأدبهما. وكلاهما كان معجبا بالآخر، ويقرؤه بنهم، وعندما رحل درويش، وتمّ تخصيص جائزة رفيعة باسمه، كان محمود شقير أوّل الفائزين بها بجدارة، وعبّر عن سعادته بهذا الفوز، معتبرا جائزة محمود درويش أرفع من جائزة نوبل، لأنها تحمل اسم شاعر عظيم هو محمود درويش. ونحن هنا لسنا في مجال الحديث عن الشّاعر الكونيّ الأسطورة محمود درويش، فهناك دراسات كثيرة عنه، ولكنّنا سنتحدث عن الأديب الكبير محمود شقير، الذي أغنى المكتبة الفلسطينية والعربية بابداعاته المتميّزة، كما تُرجم العديد من أعماله لأكثر من لغة، بل إن إحدى رواياته للفتيات والفتيان اعتبرت قبلسنوات قليلة واحدة من أفضل مئة رواية في العالم، ولم يقتصر نتاجه الأدبي على القصّة القصيرة التي ارتقى بها فنيّا، وعُرف من خلالها كأديب له بصماته على الحراك الثّقافيّ في فلسطين، وفي الدّول العربية أيضا، بل تعدّى ذلك الى القصّ الوجيز، وأصبح رمزا من رموز كتّاب القصّة القصيرة جدّا، تماما مثلما هو في فنّ القصّ للأطفال ولليافعين، كما كتب أدب الرّحلات، وأدب المراثي، اليوميّات، المسرحيّة، المسلسلات التّلفويونيّة، السّيرة الذّاتيّة والسّيرة الغيريّة، وتميّز أيضا بما كتبه من سرد قصصيّ وروائيّ عن جوهرة المدائن القدس الشريف، ولم يكتف بذلك فقد خاض في مجال بحور الرواية، فجاءت ثلاثيّته الرّوائيّة" فرس العائلة، ظلال العائلة ومديح لنساء العائلة" لافتة من حيث اللغة والشّكل والمضمون. ونظرا لريادة محمود شقير في فنون الأدب هذه، فقد حظي بانتباه النّقّاد ومتذوّقي الأدب الفلسطينيّين والعرب، فكتبوا عن نتاجه الأدبيّ، وحصل كثيرون على شهادات أكاديميّة من خلال دراستهم لجوانب من أدب محمود شقير.ومحمود شقير الأديب الكبير والمتميّز لا يزال في قمّة العطاء، ويخصّص غالبيّة ساعات يومه للمطالعة والكتابة، ويسعى دائما الى تحسين أدواته الفنّيّة، لذا فإنّ كلّ جديد له يحمل في ثناياه جديدا يبهر النّقّاد قبل القرّاء العاديين. ويلاحظ أنّ أديبنا المتميّز يخوض التّجريب ويأتينا بجديد، فمنذ عقد ونصف تقريبا وهو ينشر مجموعات قصص قصيرة جدّا متتالية، يمكن قراءة كلّ منها كأقصوصة منفردة، وإذا ما قرئت متتالية فإنّ القارئ سيجد نفسه أمام سرد روائيّ لافت، وهذه ظاهرة يجب أن تخضع لدراسات أكّاديميّة. محمود شقير الذي عانى من الأسر والإبعاد عن أرض الوطن لا يزال في قمّة عطائه، ورغم شيخوخته ومكابداته خلال إحدى وثمانين سنة من عمره المديد، إلا أنّه لا يزال وسيبقى يحمل روحا شبابيّة، وهذه واحدة من أسرار عطائه الأدبيّ المتواصل. وهنا لا بدّ من التّأكيد على أنّ محمود شقير مدرسة أدبيّة قلّ مثيلها، وهذا يتطلّب من وزارة الثّقافة الفلسطينيّة واتّحاد الكتّاب الفلسطينيّين أن يبادروا إلى نشر أعماله غير الكاملة، ونشر ما كُتب عنه، لتكون في متناول يد الجميع.أديبنا الكبير وأستاذنا محمود شقي ......
#بدون
#مؤاخذة-محمود
#شقير
#عامه
#الثّاني
#والثّمانين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750011
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-محمود شقير في عامه الثّاني والثّمانين
محمود شاهين : - تلك الأزمنة - ملحمة محمود شقير في ثمانين عاماً -
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين كتاب " تلك الأزمنة" هو الجزء الثاني من سيرة حياة أديبنا الكبيرمحمود شقير التي بدأها بكتابه " تلك الأمكنة"*الكتاب ملحمة أدبية متكاملة تسرد وقائع حياة محمود شقير في ثمانين عاماً ونيف . وقد قرأته بلهفة خلال استلقائي في السرير قبل النوم ، (وهي عادتي في القراءة ولو قدر لسريري أن يشكو، لشكا من استخدامي له للقراءة والكتابة أكثر مما أستخدمه للنوم)! فقد لجأ محمود إلى تقنية فنية لكتابه مستخدما لازمة تتكرر في بداية كل فصل وأحياناً في بداية فقرة :" أغذ الخطى نحو الثمانين" "أنتظر الثمانين بفضول" " وأنا على مشارف الثمانين " وهكذا ، ما حول النص إلى سمفونية مسلية في انتظار الثمانين ، رغم أن بعض النصوص مكتوبة بعد زمن السرد ، الذي رجعه محمود إلى عام 2018 ، وأحيانا نلمس أنه تجاوز زمن السرد ليعود إليه .يهدي محمود كتابه إلى حفيده مهدي، وإلى حفيداته ريتا وليال وملاك وبلقيس. ويتطرق فيه إلى طفولته وعلاقته بأمه وأبيه وإخوته وأخواته وجده وخاله الكبير، ثم إلى المدرسة والدراسة والتعليم وبدايات الكتابة والانتماء السياسي والنضال والسجون والإبعاد والتشرد من بلد إلى بلد ، والتعرف إلى مئات الشخصيات الأدبية والسياسية وغيرها..ويتطرق إلى تفاصيل كثيرة بعلاقته بهذه الشخصيات وبعض جوانب حيوات مثقفين وأدباء وسياسيين وأفكارهم ومواقفهم.وثمة صفحات عن أنشطة محمود المختلفة في الصحافة والمؤسسات الثقافية واجتهاداته في الكتابة ومن تأثر بهم من الأدباء " ما جعل زمانه أكثرامتلاء وسيرته أكثر ثراء " حسب قوله .ليس هناك محطة غير مهمة في كتاب سيرة محمود ، وبالتأكيد ليس في الإمكان في عجالة كهذه التوقف عند كثير من المحطات ..في نفس محمود جرح غائر ينزف باستمرار هو مرض ابنته أمينة الذي كان يعود إليه في صفحات كثيرة ويكتب ملحقاً عن بعض يومياته في بداياته. وهو أكثر الفصول إيلاما لما يثيره من حزن وألم . فقد أصيبت أمينة بمرض مزمن " ضمور العضلات " وهي في ريعان شبابها العشرين ، وهو "مرض يتسبب بضعف بنية الجسد وعدم القدرة على تحريك الأطراف" كانوا "ينقلونها على كرسي متحرك في البيت وخارجه. وتفاقمت حالتها إلى أن أصبحت عاجزة عن الحركة ، ولم تعد قادرة على مغادرة السرير، ولم يعد لها صوت بسبب الأنبوب الذي يخترق صدرها ويذهب إلى رئتيها ليضخ فيهما الأكسجين " وأنبوب أخر لسحب السوائل المتجمدة من رئتيها.. جرس منبهها يرن باستمرار ليهرعوا لمساعدتها . العبء الأكبر يقع على أمها رغم أن الجميع يساعدونها.. تهب الأم "لكي تعدل وضع رأسها على الوسادة ، أو لتعيد موضعة ساقها على السرير، أو لتسحب السوائل المتجمعة في رئتيها " تنهض الأم من نومها مرتين أو ثلاث وأكثر أحيانا لتلبي لأمينة طلباتها. يشعر محمود بالإمتنان للأم التي تخدم أمينة بكل " تجرد ووفاء " ويعلق قائلا:" إنها تمارس أمومتها باكتمال لا مزيد عليه ، ولهذا أشعر نحوها بالتقدير والعرفان ، لدورها الذي يهون أمامه كل شيء وأي شيء" ( ص 108)في مقابل وضع أمينه المحزن والمؤلم هناك وضع مفرح هو وضع الحفيد مهدي الذي له مكانة خاصة عند محمود ، يلاعبه ويحادثه كثيرا ، ويدخل معه في قصص خيالية ، وتمثيليات مبهجة.يتحدث محمودعن أسرته وأسرة أمه .. يتحدث عن أبيه وقسوته مع عمته وأمه. وعن عدم تعصبه رغم تدينه ، وأمه كذلك ، فلم يعترض أي من أبويه على انتمائه لحزب شيوعي بل ولم يجادلاه في الأمر قط . ويتحدث عن علاقته بأمه ويتطرق إلى سبعة أخوة لها أنا أحدهم ! فأنا خال محمود الأصغر، وحين كنا نزورهم ممتطين ظهر بغل في عيد الأضحى أنا وأخي محمد الذي يكبرني، محملين بعيدية العيد وه ......
#الأزمنة
#ملحمة
#محمود
#شقير
#ثمانين
#عاماً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763693
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين كتاب " تلك الأزمنة" هو الجزء الثاني من سيرة حياة أديبنا الكبيرمحمود شقير التي بدأها بكتابه " تلك الأمكنة"*الكتاب ملحمة أدبية متكاملة تسرد وقائع حياة محمود شقير في ثمانين عاماً ونيف . وقد قرأته بلهفة خلال استلقائي في السرير قبل النوم ، (وهي عادتي في القراءة ولو قدر لسريري أن يشكو، لشكا من استخدامي له للقراءة والكتابة أكثر مما أستخدمه للنوم)! فقد لجأ محمود إلى تقنية فنية لكتابه مستخدما لازمة تتكرر في بداية كل فصل وأحياناً في بداية فقرة :" أغذ الخطى نحو الثمانين" "أنتظر الثمانين بفضول" " وأنا على مشارف الثمانين " وهكذا ، ما حول النص إلى سمفونية مسلية في انتظار الثمانين ، رغم أن بعض النصوص مكتوبة بعد زمن السرد ، الذي رجعه محمود إلى عام 2018 ، وأحيانا نلمس أنه تجاوز زمن السرد ليعود إليه .يهدي محمود كتابه إلى حفيده مهدي، وإلى حفيداته ريتا وليال وملاك وبلقيس. ويتطرق فيه إلى طفولته وعلاقته بأمه وأبيه وإخوته وأخواته وجده وخاله الكبير، ثم إلى المدرسة والدراسة والتعليم وبدايات الكتابة والانتماء السياسي والنضال والسجون والإبعاد والتشرد من بلد إلى بلد ، والتعرف إلى مئات الشخصيات الأدبية والسياسية وغيرها..ويتطرق إلى تفاصيل كثيرة بعلاقته بهذه الشخصيات وبعض جوانب حيوات مثقفين وأدباء وسياسيين وأفكارهم ومواقفهم.وثمة صفحات عن أنشطة محمود المختلفة في الصحافة والمؤسسات الثقافية واجتهاداته في الكتابة ومن تأثر بهم من الأدباء " ما جعل زمانه أكثرامتلاء وسيرته أكثر ثراء " حسب قوله .ليس هناك محطة غير مهمة في كتاب سيرة محمود ، وبالتأكيد ليس في الإمكان في عجالة كهذه التوقف عند كثير من المحطات ..في نفس محمود جرح غائر ينزف باستمرار هو مرض ابنته أمينة الذي كان يعود إليه في صفحات كثيرة ويكتب ملحقاً عن بعض يومياته في بداياته. وهو أكثر الفصول إيلاما لما يثيره من حزن وألم . فقد أصيبت أمينة بمرض مزمن " ضمور العضلات " وهي في ريعان شبابها العشرين ، وهو "مرض يتسبب بضعف بنية الجسد وعدم القدرة على تحريك الأطراف" كانوا "ينقلونها على كرسي متحرك في البيت وخارجه. وتفاقمت حالتها إلى أن أصبحت عاجزة عن الحركة ، ولم تعد قادرة على مغادرة السرير، ولم يعد لها صوت بسبب الأنبوب الذي يخترق صدرها ويذهب إلى رئتيها ليضخ فيهما الأكسجين " وأنبوب أخر لسحب السوائل المتجمدة من رئتيها.. جرس منبهها يرن باستمرار ليهرعوا لمساعدتها . العبء الأكبر يقع على أمها رغم أن الجميع يساعدونها.. تهب الأم "لكي تعدل وضع رأسها على الوسادة ، أو لتعيد موضعة ساقها على السرير، أو لتسحب السوائل المتجمعة في رئتيها " تنهض الأم من نومها مرتين أو ثلاث وأكثر أحيانا لتلبي لأمينة طلباتها. يشعر محمود بالإمتنان للأم التي تخدم أمينة بكل " تجرد ووفاء " ويعلق قائلا:" إنها تمارس أمومتها باكتمال لا مزيد عليه ، ولهذا أشعر نحوها بالتقدير والعرفان ، لدورها الذي يهون أمامه كل شيء وأي شيء" ( ص 108)في مقابل وضع أمينه المحزن والمؤلم هناك وضع مفرح هو وضع الحفيد مهدي الذي له مكانة خاصة عند محمود ، يلاعبه ويحادثه كثيرا ، ويدخل معه في قصص خيالية ، وتمثيليات مبهجة.يتحدث محمودعن أسرته وأسرة أمه .. يتحدث عن أبيه وقسوته مع عمته وأمه. وعن عدم تعصبه رغم تدينه ، وأمه كذلك ، فلم يعترض أي من أبويه على انتمائه لحزب شيوعي بل ولم يجادلاه في الأمر قط . ويتحدث عن علاقته بأمه ويتطرق إلى سبعة أخوة لها أنا أحدهم ! فأنا خال محمود الأصغر، وحين كنا نزورهم ممتطين ظهر بغل في عيد الأضحى أنا وأخي محمد الذي يكبرني، محملين بعيدية العيد وه ......
#الأزمنة
#ملحمة
#محمود
#شقير
#ثمانين
#عاماً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763693
الحوار المتمدن
محمود شاهين - - تلك الأزمنة - ملحمة محمود شقير في ثمانين عاماً -
جميل السلحوت : أزمنة محمود شقير والوقت المبكر
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت عن دار نوفل في بيروت صدر مؤخرا الجزء الثّاني من السّيرة الذّاتيّة للأديب الكبير محمود شقير، ويقع في 285 صفحة من الحجم الكبير.بداية يجدر التّنويه بأنّ الأديب محمود شقير غنيّ عن التّعريف، فقد وصل إلى العالميّة من خلال ترجمة العديد من مؤلّفاته إلى أكثر من لغة عالميّة منها الإنجليزيّة، الفرنسيّة والإيطاليّة.ومحمود شقير المولود في 15 مارس 1941 بدأ كتابة القصّة القصيرة قبل أن يبلغ العشرين من عمره، ولمع اسمه في بداية ستّينات القرن العشرين كواحد من كتّاب مجلّة الأفق الجديد التي صدرت في القدس يومذاك، لم يتوقّف عن الكتابة رغم حرب حزيران 1967 ونتائجها الكارثيّة التي وضعته في مواجهة مع المحتلّ، حيث تعرّض للاعتقال عام 1969، ولاحقا خضع للإقامة الجبريّة، ثمّ اعتقل ثانية عام 1974، وفي العام 1975 أبعد إلى لبنان، لكنّه لم يتوقّف عن نشاطاته السّياسيّة، تماما مثلما لم يتوقّف عن الكتابة. وصدر له حتّى الآن أكثر من سبعين مؤلّفا في القصّة القصيرة والقصّة القصيرة جدّا، قصص الأطفال، أدب الرّحلات، اليوميّات، الرّواية للكبار ولليافعين، أدب السّيرة الذّاتيّة والسّيرة الغيريّة، المسرحيّة، المسلسلات التّلفزيونيّة وغيرها.وفي كتاب سيرته هذا" تلك الأزمنة" الذي بدأ كتابته في نوفمبر 2018م أي وهو على قبل عامين ونصف العام من بلوغه سنّ الثّمانين، حيث يقول:" تأمّلت رحلتي في الحياة بشيء من الحياد، لم تكن الرّحلة باهتة، تكلّلت بنجاحات وبغير قليل من الجدّ والاجتهاد" ص117. وهذا يعيدني إلى ما قاله أديبنا شقير أكثر من مرّة، وهو" لم يعد هناك وقت"، وهو بهذا يدرك تماما أنّه في مرحلة الشّيخوخة، التي ستكون نهايتها الرّحيل الأبديّ، ويطمح بأن يصل إلى سنّ الثّمانين، التي قد يعيش بعدها بضع سنوات قد تصل في أقصاها إلى عشرة أعوام كما ذكر في كتابه هذا، وهذا ذكّرني بما قاله الرّاحل الكبير سميح القاسم:" أنا لا أحبّك يا موت، لكنّي لا أخافك."وأديبنا الكبير محمود شقير الذي يدرك تماما محدوديّة العمر، أراد في كتابه هذا أن يسجّل لنا شيئا من سيرته الذّاتيّة، التي لم تخلُ من انجازات تسجَّل في صالحه وفي تخليد اسمه كأديب كبير ترك بصمته للأجيال القادمة، تماما مثلما لم تخلُ من هموم تؤرّقه، وأديبنا شقير بهذا يعيدني إلى مقولة الرّاحل سميح القاسم في تأبين الشّاعر الكونيّ محمود درويش:" إذا مات الشّاعر فإنّ الشّعر لا يموت". أي أنّ الشعر الجيّد سيخلّد اسم شاعره، وإذا كان الشّيء بالشّيء يذكر، فإنّ الأدب الجيّد سيخلّد كاتبه أيضا. وأديبنا محمود شقير الذي نتمنّى له العمر المديد سيبقى اسمه خالدا بما أنتج ولا زال ينتج من أدب رفيع.ويلاحظ أن الكاتب قد أهدى كتابه لبعض أحفاده وأحفاد أبنائه، وهذه إشارة إلى استمراريّة الحياة. ويحق لأحفاده الفخر بجدّهم الذي سيترك لهم إرثا عظيما من الأدب الخالد، ومن سيرة عطرة.كم تمنّيت لو أنّ أديبنا لم يكتب " التنويه" ص 7 في مدخل الكتاب، كي يترك للقارئ متعة الدّهشة وهو يتابع محتويات الكتاب.ومحمود شقير الذي خبرناه مجدّدا فيما يكتب، يخوض ميادين التّجريب ويأتينا بجديد مدهش، يواصل "التّجريب" في هذا الكتاب أيضا، فسرده للمواضيع التي طرقها تتميّز عمّا كتبه آخرون عن سيرَهم الذّاتيّة، وقد تحلّى بصدق ومصداقيّة عالية، فكتب عن أحفاده، خصوصا حفيده"مهدي"، الذي حاز على نصيب كبير في هذا الكتاب، وكذلك كتب عن ابنته "أمينة" ومعاناتها مع المرض، ومدى الألم الذي يعيشه والداها بسبب مرضها، وأسهب في ذلك حتّى أنّه خصّص جزءا من كتابه" ليوميّات مرضها ومعاناتها". وفي الكتاب سيجد القارئ شيئا من طفو ......
#أزمنة
#محمود
#شقير
#والوقت
#المبكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766559
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت عن دار نوفل في بيروت صدر مؤخرا الجزء الثّاني من السّيرة الذّاتيّة للأديب الكبير محمود شقير، ويقع في 285 صفحة من الحجم الكبير.بداية يجدر التّنويه بأنّ الأديب محمود شقير غنيّ عن التّعريف، فقد وصل إلى العالميّة من خلال ترجمة العديد من مؤلّفاته إلى أكثر من لغة عالميّة منها الإنجليزيّة، الفرنسيّة والإيطاليّة.ومحمود شقير المولود في 15 مارس 1941 بدأ كتابة القصّة القصيرة قبل أن يبلغ العشرين من عمره، ولمع اسمه في بداية ستّينات القرن العشرين كواحد من كتّاب مجلّة الأفق الجديد التي صدرت في القدس يومذاك، لم يتوقّف عن الكتابة رغم حرب حزيران 1967 ونتائجها الكارثيّة التي وضعته في مواجهة مع المحتلّ، حيث تعرّض للاعتقال عام 1969، ولاحقا خضع للإقامة الجبريّة، ثمّ اعتقل ثانية عام 1974، وفي العام 1975 أبعد إلى لبنان، لكنّه لم يتوقّف عن نشاطاته السّياسيّة، تماما مثلما لم يتوقّف عن الكتابة. وصدر له حتّى الآن أكثر من سبعين مؤلّفا في القصّة القصيرة والقصّة القصيرة جدّا، قصص الأطفال، أدب الرّحلات، اليوميّات، الرّواية للكبار ولليافعين، أدب السّيرة الذّاتيّة والسّيرة الغيريّة، المسرحيّة، المسلسلات التّلفزيونيّة وغيرها.وفي كتاب سيرته هذا" تلك الأزمنة" الذي بدأ كتابته في نوفمبر 2018م أي وهو على قبل عامين ونصف العام من بلوغه سنّ الثّمانين، حيث يقول:" تأمّلت رحلتي في الحياة بشيء من الحياد، لم تكن الرّحلة باهتة، تكلّلت بنجاحات وبغير قليل من الجدّ والاجتهاد" ص117. وهذا يعيدني إلى ما قاله أديبنا شقير أكثر من مرّة، وهو" لم يعد هناك وقت"، وهو بهذا يدرك تماما أنّه في مرحلة الشّيخوخة، التي ستكون نهايتها الرّحيل الأبديّ، ويطمح بأن يصل إلى سنّ الثّمانين، التي قد يعيش بعدها بضع سنوات قد تصل في أقصاها إلى عشرة أعوام كما ذكر في كتابه هذا، وهذا ذكّرني بما قاله الرّاحل الكبير سميح القاسم:" أنا لا أحبّك يا موت، لكنّي لا أخافك."وأديبنا الكبير محمود شقير الذي يدرك تماما محدوديّة العمر، أراد في كتابه هذا أن يسجّل لنا شيئا من سيرته الذّاتيّة، التي لم تخلُ من انجازات تسجَّل في صالحه وفي تخليد اسمه كأديب كبير ترك بصمته للأجيال القادمة، تماما مثلما لم تخلُ من هموم تؤرّقه، وأديبنا شقير بهذا يعيدني إلى مقولة الرّاحل سميح القاسم في تأبين الشّاعر الكونيّ محمود درويش:" إذا مات الشّاعر فإنّ الشّعر لا يموت". أي أنّ الشعر الجيّد سيخلّد اسم شاعره، وإذا كان الشّيء بالشّيء يذكر، فإنّ الأدب الجيّد سيخلّد كاتبه أيضا. وأديبنا محمود شقير الذي نتمنّى له العمر المديد سيبقى اسمه خالدا بما أنتج ولا زال ينتج من أدب رفيع.ويلاحظ أن الكاتب قد أهدى كتابه لبعض أحفاده وأحفاد أبنائه، وهذه إشارة إلى استمراريّة الحياة. ويحق لأحفاده الفخر بجدّهم الذي سيترك لهم إرثا عظيما من الأدب الخالد، ومن سيرة عطرة.كم تمنّيت لو أنّ أديبنا لم يكتب " التنويه" ص 7 في مدخل الكتاب، كي يترك للقارئ متعة الدّهشة وهو يتابع محتويات الكتاب.ومحمود شقير الذي خبرناه مجدّدا فيما يكتب، يخوض ميادين التّجريب ويأتينا بجديد مدهش، يواصل "التّجريب" في هذا الكتاب أيضا، فسرده للمواضيع التي طرقها تتميّز عمّا كتبه آخرون عن سيرَهم الذّاتيّة، وقد تحلّى بصدق ومصداقيّة عالية، فكتب عن أحفاده، خصوصا حفيده"مهدي"، الذي حاز على نصيب كبير في هذا الكتاب، وكذلك كتب عن ابنته "أمينة" ومعاناتها مع المرض، ومدى الألم الذي يعيشه والداها بسبب مرضها، وأسهب في ذلك حتّى أنّه خصّص جزءا من كتابه" ليوميّات مرضها ومعاناتها". وفي الكتاب سيجد القارئ شيئا من طفو ......
#أزمنة
#محمود
#شقير
#والوقت
#المبكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766559
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - أزمنة محمود شقير والوقت المبكر
جميل السلحوت : أزمنة محمود شقير مرّة أخرى
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت من يقرأ الجزء الثّاني "تلك الأزمنة" من سيرة الأديب الكبير محمود شقير مرة واحدة لا يرتوي منها، ولا من جماليّاتها، فالأديب شقير الذي خبر فنون الكتابة وأجادها، لا يزال وهو يسير بخطى ثابته لينهي عامه الثّاني والثّمانين من عمره المديد في عنفوان عطائه الأدبيّ، فلديه مخزون ثقافيّ كبير يزداد يوما بعد يوم، ويدفعه إلى مزيد من التّجريب فيبدع جديدا بعد جديد، وكأنّي به نبع عطاء لا ينضب.والجزء الثّاني من سيرته الذّاتيّة الصّادر مؤخّرا عن دار نوفل في بيروت، يطغى فيه عنصر التّشويق، فيأسر القارئ ولا يتركه حتّى يقرأه دفعة واحدة. فهل جاء محمود شقير بجديد في هذا الكتاب؟وبقراءة محايدة متمعنّة فاحصة نجد أنّ شقير قد ضمّن سيرته الذّاتيّة مواضيع لم يطرقها غيره ممّن كتبوا عن سيرتهم الذّاتيّة أو كتبوا سِيَرًا غيريّة. ومن الجديد الذي جاء في سيرة شقير هذه تركيزه في الكتابة عن أحفاده، فحفيده" مهدي" الذي يحظى بمكانة خاصّة في قلب ووجدان جدّه لما يتحلّى به من ذكاء لافت، له نصيب في هذا الكتاب استحوذ على عشرات الصّفحات، وعشرات الحكايات والأحداث التي سردها جدّه عنه بشغف كبير. صحيح أنّ هناك كتّابا ومنهم محمود شقير نفسه كتبوا قصصا وروايات عن أحفادهم وإليهم، لكنّ من كتبوا منهم عن أحفادهم في سيرهم الذّاتية مرّوا عليهم مرّ الكرام، كأن يذكروا تاريخ ميلادهم أو عن فرحتهم بميلادهم، لكن -وحسب معلوماتي المتواضعة- لم يخصّص أيّ منهم – الكتّاب- صفحات في سيرهم الذّاتيّة عن أحفادهم. والقارئ لسيرة الأديب شقير سيجد أنّه كتب عن أحفاده كلّهم، لكنّ الحظوة كانت من نصيب الحفيد "مهدي"، وكأنّي بمهدي قد استنهض الطّفل الذي يسكن وجدان جدّه الأديب شقير الذي عرفناه مبدعا متميّزا في القصص والرّوايات للأطفال وللفتيات وللفتيان، وفي تقديري أنّ كتابة الأديب شقير عن الأحفاد يأتي كتأكيد منه على استمراريّة الحياة.أمينة ومعاناة الأديب شقيروالقارئ لـ "تلك الأزمنة" سيجد أنّ الأديب شقير قد خصّص منها عشرات الصفحات عن ابنته أمينة المولودة عام 1975، والتي أصيبت وهي في العشرينات من عمرها بمرض لا شفاء منه"ضمور العضلات" حتّى أصبحت طريحة الفراش، مع أنّ والدها بذل جهودا كبيرة في علاجها دون جدوى، فكتب بكلمات تنضح ألما ووجعا عن يوميّات مرضها. ولأمينة واسمها ذكريات مؤلمة في وجدان وذاكرة والدها، فقد سمّاها "أمينة"، ليستعيد اسم شقيقته أمينة التي تصغره بأربع سنوات تقريبا، والتي توفّيت أثناء المخاض وهي في الواحدة والعشرين من عمرها، وتركت وجعا في قلوب والديها وأشقّائها وشقيقاتها. وقد كتب الأديب شقير عن لوعة فراق شقيقته "أمينة" حتّى قبل أن تولد ابنته "أمينة" وواصل الكتابة عن الشّقيقة والبنت في أكثر من كتاب من مؤّلّفاته، وها هو يعود إليهما في كتابه عن سيرته الذّاتيّة، حيث مرّ سريعا على وفاة شقيقته "أمينة"، وتوسّع واستطرد في الكتابة عن ابنته " أمينة"، ولا غرابة في ذلك، فالشّقيقة توفّيت منذ ما يزيد على سبعة وخمسين عاما، لكن معاناة الابنة" أمينة" مع هذا المرض الذي لا شفاء منه لا تزال قائمة، ويتألّم والداها ولا يستطيعان عمل شيء لها سوى العناية الفائقة التي يوفّرانها لها. الوعي الكافيمعروف أنّ الأديب شقير يحمل فكرا يساريّا ماركسيّا، وقد ذكر في سيرته أنّه انتمى للحزب الشّيوعيّ الأردنيّ، ثمّ للحزب الشّيوعي الفلسطينيّ-حزب الشعب الآن-، وشغل عضوية اللجنة المركزية فيه، لكنّه يتحلّى بوعي كاف، ليستوعب التّعدّدية الفكريّة الموجودة على السّاحة الفلسطينيّة، لذا نجده يراسل بمودّة متناهية عددا من الأسرى الفلسطينيّين من اتّجاهات مخ ......
#أزمنة
#محمود
#شقير
#مرّة
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766646
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت من يقرأ الجزء الثّاني "تلك الأزمنة" من سيرة الأديب الكبير محمود شقير مرة واحدة لا يرتوي منها، ولا من جماليّاتها، فالأديب شقير الذي خبر فنون الكتابة وأجادها، لا يزال وهو يسير بخطى ثابته لينهي عامه الثّاني والثّمانين من عمره المديد في عنفوان عطائه الأدبيّ، فلديه مخزون ثقافيّ كبير يزداد يوما بعد يوم، ويدفعه إلى مزيد من التّجريب فيبدع جديدا بعد جديد، وكأنّي به نبع عطاء لا ينضب.والجزء الثّاني من سيرته الذّاتيّة الصّادر مؤخّرا عن دار نوفل في بيروت، يطغى فيه عنصر التّشويق، فيأسر القارئ ولا يتركه حتّى يقرأه دفعة واحدة. فهل جاء محمود شقير بجديد في هذا الكتاب؟وبقراءة محايدة متمعنّة فاحصة نجد أنّ شقير قد ضمّن سيرته الذّاتيّة مواضيع لم يطرقها غيره ممّن كتبوا عن سيرتهم الذّاتيّة أو كتبوا سِيَرًا غيريّة. ومن الجديد الذي جاء في سيرة شقير هذه تركيزه في الكتابة عن أحفاده، فحفيده" مهدي" الذي يحظى بمكانة خاصّة في قلب ووجدان جدّه لما يتحلّى به من ذكاء لافت، له نصيب في هذا الكتاب استحوذ على عشرات الصّفحات، وعشرات الحكايات والأحداث التي سردها جدّه عنه بشغف كبير. صحيح أنّ هناك كتّابا ومنهم محمود شقير نفسه كتبوا قصصا وروايات عن أحفادهم وإليهم، لكنّ من كتبوا منهم عن أحفادهم في سيرهم الذّاتية مرّوا عليهم مرّ الكرام، كأن يذكروا تاريخ ميلادهم أو عن فرحتهم بميلادهم، لكن -وحسب معلوماتي المتواضعة- لم يخصّص أيّ منهم – الكتّاب- صفحات في سيرهم الذّاتيّة عن أحفادهم. والقارئ لسيرة الأديب شقير سيجد أنّه كتب عن أحفاده كلّهم، لكنّ الحظوة كانت من نصيب الحفيد "مهدي"، وكأنّي بمهدي قد استنهض الطّفل الذي يسكن وجدان جدّه الأديب شقير الذي عرفناه مبدعا متميّزا في القصص والرّوايات للأطفال وللفتيات وللفتيان، وفي تقديري أنّ كتابة الأديب شقير عن الأحفاد يأتي كتأكيد منه على استمراريّة الحياة.أمينة ومعاناة الأديب شقيروالقارئ لـ "تلك الأزمنة" سيجد أنّ الأديب شقير قد خصّص منها عشرات الصفحات عن ابنته أمينة المولودة عام 1975، والتي أصيبت وهي في العشرينات من عمرها بمرض لا شفاء منه"ضمور العضلات" حتّى أصبحت طريحة الفراش، مع أنّ والدها بذل جهودا كبيرة في علاجها دون جدوى، فكتب بكلمات تنضح ألما ووجعا عن يوميّات مرضها. ولأمينة واسمها ذكريات مؤلمة في وجدان وذاكرة والدها، فقد سمّاها "أمينة"، ليستعيد اسم شقيقته أمينة التي تصغره بأربع سنوات تقريبا، والتي توفّيت أثناء المخاض وهي في الواحدة والعشرين من عمرها، وتركت وجعا في قلوب والديها وأشقّائها وشقيقاتها. وقد كتب الأديب شقير عن لوعة فراق شقيقته "أمينة" حتّى قبل أن تولد ابنته "أمينة" وواصل الكتابة عن الشّقيقة والبنت في أكثر من كتاب من مؤّلّفاته، وها هو يعود إليهما في كتابه عن سيرته الذّاتيّة، حيث مرّ سريعا على وفاة شقيقته "أمينة"، وتوسّع واستطرد في الكتابة عن ابنته " أمينة"، ولا غرابة في ذلك، فالشّقيقة توفّيت منذ ما يزيد على سبعة وخمسين عاما، لكن معاناة الابنة" أمينة" مع هذا المرض الذي لا شفاء منه لا تزال قائمة، ويتألّم والداها ولا يستطيعان عمل شيء لها سوى العناية الفائقة التي يوفّرانها لها. الوعي الكافيمعروف أنّ الأديب شقير يحمل فكرا يساريّا ماركسيّا، وقد ذكر في سيرته أنّه انتمى للحزب الشّيوعيّ الأردنيّ، ثمّ للحزب الشّيوعي الفلسطينيّ-حزب الشعب الآن-، وشغل عضوية اللجنة المركزية فيه، لكنّه يتحلّى بوعي كاف، ليستوعب التّعدّدية الفكريّة الموجودة على السّاحة الفلسطينيّة، لذا نجده يراسل بمودّة متناهية عددا من الأسرى الفلسطينيّين من اتّجاهات مخ ......
#أزمنة
#محمود
#شقير
#مرّة
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766646
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - أزمنة محمود شقير مرّة أخرى
سعيد مضيه : ورشة في القراءة النقدية ينظمها محمود شقير للفتيات والفتيان
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه غسان كنفاني فنان متوهج دوماعلى شرف غسان كنفاني قدم الروائي والفنان محمود شقير للفتيات والفتيان ورشة تدريب على القراءة النقدية ، وذلك في مؤلفه الجديد "غسان كنفاني الى الأبد". بإبداعه الطفل في داخله والمواكب لخطواته أجرى الفنان حوارات مستدامة مع الجيل الطالع ولمسلسل الأجيال القادمة . فالطفل ، يمثل الطفولة كما اورد في اكثرمن مناسبة. سمح للطفل المرافق ان يعارضه ، أويتمرد عليه احيانا. ولكل فنان طفل ينهل من مخزونه مادته الأدبية او الفنية ؛ إذ يكتب محمود في كتاب مذكراته " تلك الأزمنة" [ص11]، "القرية تركت اثرا كبيرا فيّ(...) شكلت مزاجي ومشاعري ونمط حياتي ونظرتي الى الحياة والى طبيعة المشكلات والهموم التي شدت انتباهي في الطفولة ، وأصبحت المخزون الحيوي الذي نهلت منه وما زلت انهل منه مادة استفيد منها في قصصي ورواياتي". وفي مجال آخر يرد على شكوى طفله "يا طفلي العزيز ، كل ما كتبته من قصص مستوحى من دهشتك التي تبديها تجاه الأشياء، وكل الأطفال الذين استوحيتهم في قصصي استوحيتهم من براءة طفولتك .."[28]. وفي النص النقدي لإبداعات غسان يورد محمود "في داخله [غ.ك.] طفل عبقري حساس يلهمه كل ما يتوق اليه من إبداع"[21]، تذكير لفطنة جمهوره من الفتيات والفتيات ، رجال المستقبل ونسوته، بأن لا يستهين الفرد منهم بمشاعره وانطباعاته وتأملاته. " هل تعلم ان غسان أهدى مجموعته القصصية الثالثة ’عالم ليس لنا‘ الى فايز ، الى لميس ، الى كل الصغار الذين نطمح بعالم لهم "؟قال(الطفل) بصوت فيه رنة افتخار :نعم ، وأنا أعرف من هو فايز ، وأعرف من هي لميس، واعرف أن الإهداء يشملني، وأنا مسرور لذلك .[63]قبل محمود من طفله ان يشاكسه ويتمرد عليه. بديمقراطية سمحة رد عليه ،إذ قال" انا غير مقتنع بهذا الكلام " قلت: "؛إن لم تقتنع به فهذا شأنك".[24]. يود الناقد ان يغري الفتيات والفتيان بالقراءة النقدية ورغم ضعف التجربة يمكن للقراءة النقدية مخالفة الكاتب في ما ذهب إليه. والنقد لا يصل حد التضاد ؛ الطفل في نهاية الأمر يتوصل الى انسجام مع الفنان: " أصبحت ناقدا ايها الطفل الظريف. قال تربيت على يديك يا كاتبي العزيز"[48]. هذه المداعبة تتجاوز الحوار الثنائي الى تحريض الفتيات والفتيان على القراءة النقدية ، وان لا يتلقفوا بالتسليم ما يتلقونه. لا بد أن تزيدهم القراءة النقدية ثقة بالنفس وطموحا للمزيد من المطالعات. فالخبرة الإنسانية أشبه بصعود جبل، كلما ارتقيت على السفوح تتكشف لناظريك ولحواسك عوالم جديدة تستحق إمعان النظر والتقصي، ومن ثم المزيد من طلبالمعرفة.في سياق نفس التعليق على قصة غسان، "الأخضر والأحمر" يدخل أبو خالد في حوار مع طفله يشرح من خلاله ملابسات القصة، علق الطفل " غسان هنا يبشر بالنهوض الفلسطيني المقبل (...) ولذلك فهو ينهي القصة لا تمت قبل ان تكون ندا ، لا تمت." قلت : احسنت يا طفلي احسنت. قال العفو يا كاتبي العزيز"[49]. احيانا يوظف الحوار مع طفله كي يستزيد من شرح ما قد يستعصي على المدارك الغضة، مقدما بذلك تفسيرا للغة الفن. يتعمد أبو خالد إشراك طفله، كلما دعت الحاجة لتوضيح عقدة فنية قد تستعصي على الأذهان الغضة ، وكأنه بذلك يقيم حوارا مع قرء أدبه من الفتيات والفتيان ويساعدهم على تفهم لغة الفن واستيعابها. يسأل طفله لماذا اختار حامد في رواية " ما تبقى لكم"، الخروج من غزة عبر الصحراء بدل المطارات؟ قلت:" لو اختار هذه الوجهة لفقد جدوى ظهوره في الرواية نظرا لأن الهدف الذي يسعى اليه، وهو حضن الأم، يستحق المغامرة والتسلل عبر الصحراء، الصحراء التي رعت خطاه برغم المخاطر المتوقعة ، وهي غ ......
#ورشة
#القراءة
#النقدية
#ينظمها
#محمود
#شقير
#للفتيات
#والفتيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767030
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه غسان كنفاني فنان متوهج دوماعلى شرف غسان كنفاني قدم الروائي والفنان محمود شقير للفتيات والفتيان ورشة تدريب على القراءة النقدية ، وذلك في مؤلفه الجديد "غسان كنفاني الى الأبد". بإبداعه الطفل في داخله والمواكب لخطواته أجرى الفنان حوارات مستدامة مع الجيل الطالع ولمسلسل الأجيال القادمة . فالطفل ، يمثل الطفولة كما اورد في اكثرمن مناسبة. سمح للطفل المرافق ان يعارضه ، أويتمرد عليه احيانا. ولكل فنان طفل ينهل من مخزونه مادته الأدبية او الفنية ؛ إذ يكتب محمود في كتاب مذكراته " تلك الأزمنة" [ص11]، "القرية تركت اثرا كبيرا فيّ(...) شكلت مزاجي ومشاعري ونمط حياتي ونظرتي الى الحياة والى طبيعة المشكلات والهموم التي شدت انتباهي في الطفولة ، وأصبحت المخزون الحيوي الذي نهلت منه وما زلت انهل منه مادة استفيد منها في قصصي ورواياتي". وفي مجال آخر يرد على شكوى طفله "يا طفلي العزيز ، كل ما كتبته من قصص مستوحى من دهشتك التي تبديها تجاه الأشياء، وكل الأطفال الذين استوحيتهم في قصصي استوحيتهم من براءة طفولتك .."[28]. وفي النص النقدي لإبداعات غسان يورد محمود "في داخله [غ.ك.] طفل عبقري حساس يلهمه كل ما يتوق اليه من إبداع"[21]، تذكير لفطنة جمهوره من الفتيات والفتيات ، رجال المستقبل ونسوته، بأن لا يستهين الفرد منهم بمشاعره وانطباعاته وتأملاته. " هل تعلم ان غسان أهدى مجموعته القصصية الثالثة ’عالم ليس لنا‘ الى فايز ، الى لميس ، الى كل الصغار الذين نطمح بعالم لهم "؟قال(الطفل) بصوت فيه رنة افتخار :نعم ، وأنا أعرف من هو فايز ، وأعرف من هي لميس، واعرف أن الإهداء يشملني، وأنا مسرور لذلك .[63]قبل محمود من طفله ان يشاكسه ويتمرد عليه. بديمقراطية سمحة رد عليه ،إذ قال" انا غير مقتنع بهذا الكلام " قلت: "؛إن لم تقتنع به فهذا شأنك".[24]. يود الناقد ان يغري الفتيات والفتيان بالقراءة النقدية ورغم ضعف التجربة يمكن للقراءة النقدية مخالفة الكاتب في ما ذهب إليه. والنقد لا يصل حد التضاد ؛ الطفل في نهاية الأمر يتوصل الى انسجام مع الفنان: " أصبحت ناقدا ايها الطفل الظريف. قال تربيت على يديك يا كاتبي العزيز"[48]. هذه المداعبة تتجاوز الحوار الثنائي الى تحريض الفتيات والفتيان على القراءة النقدية ، وان لا يتلقفوا بالتسليم ما يتلقونه. لا بد أن تزيدهم القراءة النقدية ثقة بالنفس وطموحا للمزيد من المطالعات. فالخبرة الإنسانية أشبه بصعود جبل، كلما ارتقيت على السفوح تتكشف لناظريك ولحواسك عوالم جديدة تستحق إمعان النظر والتقصي، ومن ثم المزيد من طلبالمعرفة.في سياق نفس التعليق على قصة غسان، "الأخضر والأحمر" يدخل أبو خالد في حوار مع طفله يشرح من خلاله ملابسات القصة، علق الطفل " غسان هنا يبشر بالنهوض الفلسطيني المقبل (...) ولذلك فهو ينهي القصة لا تمت قبل ان تكون ندا ، لا تمت." قلت : احسنت يا طفلي احسنت. قال العفو يا كاتبي العزيز"[49]. احيانا يوظف الحوار مع طفله كي يستزيد من شرح ما قد يستعصي على المدارك الغضة، مقدما بذلك تفسيرا للغة الفن. يتعمد أبو خالد إشراك طفله، كلما دعت الحاجة لتوضيح عقدة فنية قد تستعصي على الأذهان الغضة ، وكأنه بذلك يقيم حوارا مع قرء أدبه من الفتيات والفتيان ويساعدهم على تفهم لغة الفن واستيعابها. يسأل طفله لماذا اختار حامد في رواية " ما تبقى لكم"، الخروج من غزة عبر الصحراء بدل المطارات؟ قلت:" لو اختار هذه الوجهة لفقد جدوى ظهوره في الرواية نظرا لأن الهدف الذي يسعى اليه، وهو حضن الأم، يستحق المغامرة والتسلل عبر الصحراء، الصحراء التي رعت خطاه برغم المخاطر المتوقعة ، وهي غ ......
#ورشة
#القراءة
#النقدية
#ينظمها
#محمود
#شقير
#للفتيات
#والفتيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767030