الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : مسيرة بينوسا نو المئة
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس تكاد وسائل التواصل الاجتماعي أن تقضي على دور الصحافة المكتوبة، وتنقل سوية القراءة من الكتب إلى المقالات، ومن الصفحات إلى السطور، وربما الجمل، إلى درجة بدأ الفرد يشعر بنهاية عمر الكتاب، والبحوث، والدراسات الطويلة، بل وحتى المقالات، ويزداد الشعور يوما بعد أخر أن تعب الساعات من أجل بحث ما؛ أصبح هدر وعبث، عندما نلاحظ أن عدد القراء؛ بل المطلعين لا يتجاوزون أصابع اليد. لا شك هذا المفهوم كان حاضرا على مر المراحل التاريخية التي بدأت فيها الكتب والصحافة المكتوبة تنتشر بشكل واسع، ورافقت ظهور المطبعة السريعة النشر التأفف من عدم القراءة، وهذه الحقيقة أصبحت الأن أكثر حضوراً وأوضح على خلفية الانتشار السريع للأفكار والآراء. لربما من المنطق القول، إن البشرية تتجه نحو حضارة البناء والتكوين المتسارع، بعد غياب الزمن واضمحلال المسافات، وتلقي المعلومات بجمل، والهروب من صرف الطاقة الذهنية إلى الرؤية النظرية. و(بينوسا نو) النسخة الكوردية بأعدادها 93 والعربية بأعدادها المئة و(نحن هنا بصدد يوبيل النسخة العربية) كغيرها من الجرائد والمجلات المكتوبة، تعاني في هذه البيئة الثقافية ليس من مضمونها، بل من القراء، ولا تنقصها أقلام المفكرين والباحثين بل من الذين يستفيدون من هذه المعلومات. فقد قدمت وعلى مدى السنوات التسع الماضية، دراسات أدبية ثقافية، وبحوث في مجال اللغة والفن والشعر، وتحاليل في الأبعاد السياسية، ترقى إلى سويات نوعية عالية المدى، نشرت صفحات تجاوزت الألاف، نقلت أحلام الكتاب، وأمال الأمة، وخيال الشعراء، وإبداعات المفكرين مع طيشهم، وعبقرية الروائيين بمعظم شطحاتهم، وجماليات الفنانين مع عبثيتهم، كما وتضمنت حوارات مع العديد من النخبة الثقافية والسياسية، وغيرها من المواضيع المثيرة واللذيذة والقيمة، وجلها كانت على سويات ثقافة عالمية. المفكرون والمؤرخون والكتاب والشعراء الذين ساهموا في إصدار صفحات بينوسا نو (العربية حصرا هنا نذكرها لبلوغ عددها المئة) سوياتهم الثقافية على مستوى الشرق الأوسط إن لم تكن عالمية، منهم على سبيل المثال: عبد الواحد علواني، وإبراهيم محمود، والدكتور أحمد خليل، والدكتور مهدي كاكه يي، والدكتور أمين سليمان سيدو، والدكتور محمد الصويركي، وإبراهيم يوسف، وعبد الباقي حسيني، والدكتور محمود عباس، والكاتب خالد البهلوي، والكاتبة نارين عمر، والدكتور آلان كيكاني، والشاعر جميل داري، والفنان سرور علواني، وغيرهم العشرات من الأقلام الكوردية، الذين يستحقون كل التقدير. وقد أشرف على تحرير النسخة العربية، من أعدادها الأولى، الدكتور أحمد خليل، وفيما بعد لفترة قصيرة الكاتب إبراهيم محمود، وفيما بعد أستلم رئاسة تحريرها الكاتب خورشيد شوزي ونائب التحرير الدكتور محمود عباس. جريدة بينوسا نو تشق طريقها في الدروب الصعبة التي تواجه الصحافة المكتوبة بشكل عام، خاصة وهي من ضمن عداد الجرائد التي تنعدم لديهم الإمكانيات المادية، وهي تستند على جهود محررها الشخصي، الكاتب خورشيد شوزي، والذي يصدرها بحلتها المعروفة، وينشرها من خلال النت، على المواقع، ومراكز التواصل الاجتماعي، خاصة على صفحة الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد، وصفحات أعضاء هيئتها الإدارية، وصفحة بينوسا نو وموقعها الإلكتروني، لتصل إلى كل زوايا المجتمع الثقافي والسياسي الكوردي والعربي. ولإيصال صوت شعبنا وقضيتنا إلى خارج الوسط الكوردي، حرصنا نحن في (الإتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في سوريا) وبعد العدد الأول، أن تكون الجريدة باللغتين، وتنشر أبحاث ومقالات لكتاب عرب لهم توجهات وطنية ولهم أراء إيجابية ......
#مسيرة
#بينوسا
#المئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705933