عبد الكريم ناصر الجندي : توظيف الأسطورة والواقعة التاريخية في بناء الأديولوجيا والخطاب الديني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكريم_ناصر_الجندي التوظيف لصور الواقعة التاريخية أو الأسطورة في بناء أيديولوجيا النص المقدسلعل كثيرا مايتخلل النص القرآني صورا تحرك المخيلة عند المخاطبين سواء كانت صورا إخبارية عن الثواب والعقاب أو فكارا تؤسس لبناء فكري جديد , ونرى ذلك في صور الملذات والعذابات الآخروية , أو الصور الحسية المأخوذة من الأساطير والحكايات , فهل هذه الصور هي إنتاج وحي إبداعي ؟؟ أم لها أساس تاريخي في ثقاقة صاحب الخطاب ,والذي أعاد صياغة هذه الصور لتخدم خطابه الأيديولوجي الذي يريد بناءه على أنقاض ثقافة قديمة ,يقول ديفيد هيوم بما معناه : أنه لاتوجد عبارات أو أنساق فكرية إبداعية , وإنما هناك صور وافكار لاحصر لها متداولة ومخزنة في ثقافة مجتمع ما وأي سياق فكري جديد هو إعادة تركيب وبناء لهذه الأفكار والصور , لنأخذ مثلا صور الولدان المخلدون والحور العين الواردة في سياق الخطاب المقدس كصورة من صور الجنة,فهل لهذه الصورة وجود واقعي في تاريخ وثقافة صاحب الخطاب , أم هي من تجليات وابداعات صاحب الخطاب , في البحث الأركيلوجي في شبه الجزيرة العربية يطالعنا الدكتور (ألبير فان دين براند) في كتابه (تاريخ ثمود)وهو بحث تاريخي أركيلوجي لأكبرقبيلة عربية انتشرت من اليمن حتى الحدود الجنوبية لسورية وتاريخ يمتد من القرن الثامن قبل الميلاد حتى القرن الثاني للميلاد , ورغم أن هذه القبيلة قد تفرع منها قبائل كثيرة مثل بني ثقيف واللحيانيين وغيرهم الكثير إلا أنهم لم يشكلوا عبر تاريخهم دولة مركزية إلا أنهم تركوا في شبه الجزيرة العربية آثار كثيرة ونقوش للتعرف عليهم , قبل أن يختفي ذكرهم في القرن الثاني للميلاد وتوزعهم في القبائل العربية , وما يهم هو النقوش المكتشفة والمتعلقة بموضوعنا وهي رسوم لأجساد نساء عاريات في حالة من حالات العري الطقسي أو مايسمى (البغاء المقدس)الصور موجودة في نهاية المقالة ووجود رسوم يرمز لها بالرمز (فيلبي345)و(فيلبي247)نجد رجلا راشدايقف إلى جانب طفل ذكر ورسم لرجلان عاريان يرقصان مع طفل ذكر والجميع في حالة من العري الطقسي ويقول الكاتب بأنه يمكننا أن نعيد بناء مراحل هذا الإحتفال كما يلي : يخلع المريدين ملابسهم ويتقدمون إلى أمام الآلهة التي يقدمون لها هباتهم بحضور خادم المعبد وعند ذلك تبدأ الرقصة المقدسة على أنغام الموسيقة حتى الإنهاك والنشوة, وينتهي الإحتفال بصور من البغاء المقدس , وهذا الطقس يشابه تماما ماهو موجود عند البابليين والآشوريين وربما كان هناك استعارات طقسية بين الثموديين وجيرانهم , فعند البابليين كانت الفتيات ينذرن أنفسهم للمعبد ,لتقوم بالخدمة بالمعبد ثم يأتي احد الغرباء ويعطيها نقود وتمنح نفسها له , وعندما تنتهي مدة النذر وتنهي هذه الطقوس تعود لأهلها لتتزوج من علية القوم , ومع مرور الزمن وتغيير العادات والثقافات أنكرت واستهجنت هذه العبادات من قبل المجتمعات , كما اندثرت العبودية بالتدريج مع مرور الزمن , إلا أن مابقي من صورة هذه العبادات قد استخدم وأعيد صياغته ليكون صور من صور الجنة كتشبيه للذة ابدية لاتنقطع ,وبالتالي خلق دلالة جديدة للصورة تخدم اديولوجيا صاحب الخطاب ,لنأخذ مثلا آخر وهي اسطورة فتية أفسس النائمين أو أهل الكهف كما وردت بالقرآن الكريم , فالقصة تاريخيا تعود لراهب مسيحي كتبها أيام الإضطهاد الروماني للمسيحيين (255م) وتدور القصة حول الفتية الذين آمنوا بالمسيح وتركوا عبادة الأوثان ,ومن ثم اللجوء إلى الكهف ونومهم فيه ثلاث مائة عام ونيف ومن ثم استيقاظهم , وموتهم لتأكيد مفهوم القيامة للمؤمنين بالمسيحية في ذلك الوقت, والقصة وصلت للعرب كما جاءت بالقرآن , إلا أن التوظيف لها كان , تأكيد ......
#توظيف
#الأسطورة
#والواقعة
#التاريخية
#بناء
#الأديولوجيا
#والخطاب
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743695
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكريم_ناصر_الجندي التوظيف لصور الواقعة التاريخية أو الأسطورة في بناء أيديولوجيا النص المقدسلعل كثيرا مايتخلل النص القرآني صورا تحرك المخيلة عند المخاطبين سواء كانت صورا إخبارية عن الثواب والعقاب أو فكارا تؤسس لبناء فكري جديد , ونرى ذلك في صور الملذات والعذابات الآخروية , أو الصور الحسية المأخوذة من الأساطير والحكايات , فهل هذه الصور هي إنتاج وحي إبداعي ؟؟ أم لها أساس تاريخي في ثقاقة صاحب الخطاب ,والذي أعاد صياغة هذه الصور لتخدم خطابه الأيديولوجي الذي يريد بناءه على أنقاض ثقافة قديمة ,يقول ديفيد هيوم بما معناه : أنه لاتوجد عبارات أو أنساق فكرية إبداعية , وإنما هناك صور وافكار لاحصر لها متداولة ومخزنة في ثقافة مجتمع ما وأي سياق فكري جديد هو إعادة تركيب وبناء لهذه الأفكار والصور , لنأخذ مثلا صور الولدان المخلدون والحور العين الواردة في سياق الخطاب المقدس كصورة من صور الجنة,فهل لهذه الصورة وجود واقعي في تاريخ وثقافة صاحب الخطاب , أم هي من تجليات وابداعات صاحب الخطاب , في البحث الأركيلوجي في شبه الجزيرة العربية يطالعنا الدكتور (ألبير فان دين براند) في كتابه (تاريخ ثمود)وهو بحث تاريخي أركيلوجي لأكبرقبيلة عربية انتشرت من اليمن حتى الحدود الجنوبية لسورية وتاريخ يمتد من القرن الثامن قبل الميلاد حتى القرن الثاني للميلاد , ورغم أن هذه القبيلة قد تفرع منها قبائل كثيرة مثل بني ثقيف واللحيانيين وغيرهم الكثير إلا أنهم لم يشكلوا عبر تاريخهم دولة مركزية إلا أنهم تركوا في شبه الجزيرة العربية آثار كثيرة ونقوش للتعرف عليهم , قبل أن يختفي ذكرهم في القرن الثاني للميلاد وتوزعهم في القبائل العربية , وما يهم هو النقوش المكتشفة والمتعلقة بموضوعنا وهي رسوم لأجساد نساء عاريات في حالة من حالات العري الطقسي أو مايسمى (البغاء المقدس)الصور موجودة في نهاية المقالة ووجود رسوم يرمز لها بالرمز (فيلبي345)و(فيلبي247)نجد رجلا راشدايقف إلى جانب طفل ذكر ورسم لرجلان عاريان يرقصان مع طفل ذكر والجميع في حالة من العري الطقسي ويقول الكاتب بأنه يمكننا أن نعيد بناء مراحل هذا الإحتفال كما يلي : يخلع المريدين ملابسهم ويتقدمون إلى أمام الآلهة التي يقدمون لها هباتهم بحضور خادم المعبد وعند ذلك تبدأ الرقصة المقدسة على أنغام الموسيقة حتى الإنهاك والنشوة, وينتهي الإحتفال بصور من البغاء المقدس , وهذا الطقس يشابه تماما ماهو موجود عند البابليين والآشوريين وربما كان هناك استعارات طقسية بين الثموديين وجيرانهم , فعند البابليين كانت الفتيات ينذرن أنفسهم للمعبد ,لتقوم بالخدمة بالمعبد ثم يأتي احد الغرباء ويعطيها نقود وتمنح نفسها له , وعندما تنتهي مدة النذر وتنهي هذه الطقوس تعود لأهلها لتتزوج من علية القوم , ومع مرور الزمن وتغيير العادات والثقافات أنكرت واستهجنت هذه العبادات من قبل المجتمعات , كما اندثرت العبودية بالتدريج مع مرور الزمن , إلا أن مابقي من صورة هذه العبادات قد استخدم وأعيد صياغته ليكون صور من صور الجنة كتشبيه للذة ابدية لاتنقطع ,وبالتالي خلق دلالة جديدة للصورة تخدم اديولوجيا صاحب الخطاب ,لنأخذ مثلا آخر وهي اسطورة فتية أفسس النائمين أو أهل الكهف كما وردت بالقرآن الكريم , فالقصة تاريخيا تعود لراهب مسيحي كتبها أيام الإضطهاد الروماني للمسيحيين (255م) وتدور القصة حول الفتية الذين آمنوا بالمسيح وتركوا عبادة الأوثان ,ومن ثم اللجوء إلى الكهف ونومهم فيه ثلاث مائة عام ونيف ومن ثم استيقاظهم , وموتهم لتأكيد مفهوم القيامة للمؤمنين بالمسيحية في ذلك الوقت, والقصة وصلت للعرب كما جاءت بالقرآن , إلا أن التوظيف لها كان , تأكيد ......
#توظيف
#الأسطورة
#والواقعة
#التاريخية
#بناء
#الأديولوجيا
#والخطاب
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743695
الحوار المتمدن
عبد الكريم ناصر الجندي - توظيف الأسطورة والواقعة التاريخية في بناء الأديولوجيا والخطاب الديني
عبد الكريم ناصر الجندي : شخصية الخضر أو الياس
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكريم_ناصر_الجندي لم يأخذ الخضر هذه التسمية من القرآن , وإنما أطلق عليه الإسم من سياق القصة مع موسى النبي ومراميها من أفعال الخضر العجائبية , فالخضر من الخضار وهو من الألوان , والأخضر يرمز للتعبير عن الحياة في مقابل اليباس والموات أي الأصفر , فالخضر في الدين الفقهي هو معجزة من الله كغيره من المعجزات وخوارق العادات , أما لدى الصوفية واهل العرفان فشيء مختلف كل الإختلاف , فالخضر هو العارف الحكيم المالك لعلم الباطن ,والمعرفة بالإلهام الإلهي وهو الذي حقق الإستنارة الكاملة فصار علمه لدني ذاتي , وعند الفيلسوف المطلع , هو نافخ المعرفة في الأرض القابلة , هو الكينونة الأزلية مقابل الصيرورة بالزمان ,هو الحكمة الخالدة في مقابل العقل الزماني المشائي المحدود بحدود القوانين والشرائع الزمانية , هو الإنسان الأزلي الكامل الموجود في لاوعي البشرية يستنهضه الأفراد من البشر في كل زمان . إلا أن المفارقة التاريخية التي حصلت في قصة موسى والخضر ,هو أن من تتلمذ على يد الخضر هو نبي صاحب شريعة , فكيف لهذا الحكيم أن يعلم مالا يعلمه نبي مرسل وهل حكمة هذا الحكيم أعلى من النبوة , قصة حركت الصوفيين لتعليلها وإيضاحها , فنجد أن الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي يعلل ذلك بكتاب فصوص الحكم الحكمة الموسوية بحادثة إبار النحل وقوله لأصحابه بهذا الموضوع ((أنتم اعلم بأمور دنياكم ))فيفيد ابن عربي بأن الرسول لايعلم بالتابير لأن الله اختصه للأهم وهو الرسالة , وقدم العذر للنبي موسى بعدم معرفته الحكمة من أعمال الخضر بأن الله اختص موسى للأهم . ويذهب جلال الدين الرومي على اعتراضات موسى على أعمال الخضر بأنها نوع من التشويهات التي تصيب الموهبة الظنية للإنسان ((فقد ابتلي موسى بوهم غريب وتقدير ضعيف للأمور لهذا بقيت تبصرات موسى الأسمى مستورة عنه على الرغم من كل براعته وفنونه )) وربما يصور موسى هنا بمرحلة الشباب وقد مر بدرس التهذيب والتواضع , ومن المفيد ايضا أنني وجدت في مقالة بعنوان من موسى العقل إلى خضر القيامة , للباحث ليونارد لويسون : وفيها رأي لعالم النفس الشهير ((كارل كوستاف يونغ )) في العلاقة بين موسى النبي والخضر ,يؤكد يونغ أن الوظيفة السيكولوجية (النفسية ) للخضر تتمثل في كونه رمزا للذات الخالدة الأسمى للمتعلم المتلقي (موسى) إنه أي الخضر (الفارقليط -روح القدس - رمز آدم ) أي الحكمة الأزلية المحمولة عبر تجارب البشر الطويلة عبر التاريخ ....وهو رمز الكمال النفسي والإنساني , ويقرن يونغ الخضر بالسمكة التي يعتني بها موسى والتي تركها وراءه في مجمع البحرين أثناء سفره وتمكنت بعد ذلك وبطريقة غريبة من البقاء حية وعادت للمحيط ويعود الخضر للظهور عند هذه النقطة من الحكاية والتي تربطه باختفاء السمكة ويبدو الأمر وكأنه كان هو السمكة فمكان اختفاء السمكة في الأسطورة التي يشرحها يونغ هو مكان ولادة الخضر أي يخرج الكائن الخالد من شيء متواضع ومنسي وهذا مايسميه يونغ في الأساطير ((مولد البطل ))وبالتالي فأن حكاية موسى والخضر مرتبطة بقصة الموت والولادة من جديد , فيعمل الخضر كصورة مرتسمة للحس اللامحدود بالخلود الذي يتحقق خلال هذه التجربة . وقد يقصد يونغ هنا الى ان موسى والخضر شخصية واحدة عبرت عن هدف موسى في الوصول للكينونة والحكمة الخالدة الخارجة عن التشريع والزمان والمكان تشابها كبيرا مع قصة النبي يوسف عندما حلم بالكواكب والشمس والقمر يسجدون له قد عبر الحلم عن امكاناته وقدراته وموهبته ولكن المنقوصة للتجربة إلا أننا نجد في نهاية القصة سجود يعقوب وأبنائه ليوسف اعترافا بتحققه بالحكمة الخالدة , ومن وجهة نظري أيضا وباعتبار أن الأسطورة هي تفاعل ......
#شخصية
#الخضر
#الياس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745050
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكريم_ناصر_الجندي لم يأخذ الخضر هذه التسمية من القرآن , وإنما أطلق عليه الإسم من سياق القصة مع موسى النبي ومراميها من أفعال الخضر العجائبية , فالخضر من الخضار وهو من الألوان , والأخضر يرمز للتعبير عن الحياة في مقابل اليباس والموات أي الأصفر , فالخضر في الدين الفقهي هو معجزة من الله كغيره من المعجزات وخوارق العادات , أما لدى الصوفية واهل العرفان فشيء مختلف كل الإختلاف , فالخضر هو العارف الحكيم المالك لعلم الباطن ,والمعرفة بالإلهام الإلهي وهو الذي حقق الإستنارة الكاملة فصار علمه لدني ذاتي , وعند الفيلسوف المطلع , هو نافخ المعرفة في الأرض القابلة , هو الكينونة الأزلية مقابل الصيرورة بالزمان ,هو الحكمة الخالدة في مقابل العقل الزماني المشائي المحدود بحدود القوانين والشرائع الزمانية , هو الإنسان الأزلي الكامل الموجود في لاوعي البشرية يستنهضه الأفراد من البشر في كل زمان . إلا أن المفارقة التاريخية التي حصلت في قصة موسى والخضر ,هو أن من تتلمذ على يد الخضر هو نبي صاحب شريعة , فكيف لهذا الحكيم أن يعلم مالا يعلمه نبي مرسل وهل حكمة هذا الحكيم أعلى من النبوة , قصة حركت الصوفيين لتعليلها وإيضاحها , فنجد أن الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي يعلل ذلك بكتاب فصوص الحكم الحكمة الموسوية بحادثة إبار النحل وقوله لأصحابه بهذا الموضوع ((أنتم اعلم بأمور دنياكم ))فيفيد ابن عربي بأن الرسول لايعلم بالتابير لأن الله اختصه للأهم وهو الرسالة , وقدم العذر للنبي موسى بعدم معرفته الحكمة من أعمال الخضر بأن الله اختص موسى للأهم . ويذهب جلال الدين الرومي على اعتراضات موسى على أعمال الخضر بأنها نوع من التشويهات التي تصيب الموهبة الظنية للإنسان ((فقد ابتلي موسى بوهم غريب وتقدير ضعيف للأمور لهذا بقيت تبصرات موسى الأسمى مستورة عنه على الرغم من كل براعته وفنونه )) وربما يصور موسى هنا بمرحلة الشباب وقد مر بدرس التهذيب والتواضع , ومن المفيد ايضا أنني وجدت في مقالة بعنوان من موسى العقل إلى خضر القيامة , للباحث ليونارد لويسون : وفيها رأي لعالم النفس الشهير ((كارل كوستاف يونغ )) في العلاقة بين موسى النبي والخضر ,يؤكد يونغ أن الوظيفة السيكولوجية (النفسية ) للخضر تتمثل في كونه رمزا للذات الخالدة الأسمى للمتعلم المتلقي (موسى) إنه أي الخضر (الفارقليط -روح القدس - رمز آدم ) أي الحكمة الأزلية المحمولة عبر تجارب البشر الطويلة عبر التاريخ ....وهو رمز الكمال النفسي والإنساني , ويقرن يونغ الخضر بالسمكة التي يعتني بها موسى والتي تركها وراءه في مجمع البحرين أثناء سفره وتمكنت بعد ذلك وبطريقة غريبة من البقاء حية وعادت للمحيط ويعود الخضر للظهور عند هذه النقطة من الحكاية والتي تربطه باختفاء السمكة ويبدو الأمر وكأنه كان هو السمكة فمكان اختفاء السمكة في الأسطورة التي يشرحها يونغ هو مكان ولادة الخضر أي يخرج الكائن الخالد من شيء متواضع ومنسي وهذا مايسميه يونغ في الأساطير ((مولد البطل ))وبالتالي فأن حكاية موسى والخضر مرتبطة بقصة الموت والولادة من جديد , فيعمل الخضر كصورة مرتسمة للحس اللامحدود بالخلود الذي يتحقق خلال هذه التجربة . وقد يقصد يونغ هنا الى ان موسى والخضر شخصية واحدة عبرت عن هدف موسى في الوصول للكينونة والحكمة الخالدة الخارجة عن التشريع والزمان والمكان تشابها كبيرا مع قصة النبي يوسف عندما حلم بالكواكب والشمس والقمر يسجدون له قد عبر الحلم عن امكاناته وقدراته وموهبته ولكن المنقوصة للتجربة إلا أننا نجد في نهاية القصة سجود يعقوب وأبنائه ليوسف اعترافا بتحققه بالحكمة الخالدة , ومن وجهة نظري أيضا وباعتبار أن الأسطورة هي تفاعل ......
#شخصية
#الخضر
#الياس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745050
الحوار المتمدن
عبد الكريم ناصر الجندي - شخصية الخضر أو الياس