الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد موسى عويسات : الدجاجة تطير-قصة للفتيان
#الحوار_المتمدن
#محمد_موسى_عويسات محمد موسى العويساتنهض من نومته بعد صلاة العصر، إنّه صائم يشعر بالجوع، لم يتسحّر جيدا، اتّجه فورا إلى المطبخ ليتحسّس أخبار الأكل والمشروب والفواكه وغير ذلك... يتفقّد قارورات الماء البارد، يتفقد الخزائن... يشمّ بعض الأوعية، يكشف أخرى... يأسره الجوع بعض الوقت، ثمّ سرعان ما ينجلي جوعه، ويذهل عنه ويتناساه، ينظر في ساعة الحائط، لم يبق إلا ثلاث ساعات، ينقضي اليوم ويذهب العطش والجوع، وأكون قد فزت بصيام يوم، فأكون قد صمت عشرين، إنّه إنجاز عظيم، سيكون للعيد معنى كبير، ما أجمل الشّعور لحظات انتهاء اليوم بقول المؤذّن الله أكبر معلنا دخول المغرب وانتهاء اليوم ... ــ هذه خمسون، خذها واجلب لنا دجاجتين من محلّ الدّجاج، محلّ أبي عليّ، الذي في منتهى الشارع، احرص أن تكونا من ذبح اليوم. قالت الأمّ لابنها عديّ.ــ أمّي، إذن إفطارنا اليوم دجاج، ولكن ما الطّبخة التي تعدّينها من الدّجاج؟ــ طبخة تحبّها، الدّجاج المحشيّ بالأرزّ واللّحمة واللّوز وغيرها، ستعجبك بإذن الله.ــ دجاجتان؟ إنّي أشتمّ رائحتمها الآن، إنّي أتخيلهما على مائدة الإفطار، مُحمّرَتينِ متعرّقتين، يتسايل منهما السّمن، يجلّلهما السّمّاق، وقد بسط لهما خبز الشّراك، وحفّت بهما أوراق الخسّ، وشرائح من الفليفلة والبندورة والخيار، تسابِقُ إليهما العيونُ الأيدي... ـ ما بك يا عديّ، منذ عشرين يوما من الصّيام لم أعهد منك هذا التّشهّي، والتّوصيف والخيال؟ ألا تعلم أنّ كثرة التّفكير في الطّعام والشّراب تفقدك الإرادة على مواصلة الصّوم؟ اذهب الآن ولا تضيّع الوقت. عندما اقترب عديّ من مسلخ الدّجاج سمع صوت أبي عليّ، يقول لأحدهم: ديونكم بلغت السّماء، الآن وفي رمضان بخاصّة: الدّين ممنوع... ولمّا سحب عديّ أحد مصراعي الباب داخلا وجد نفسه وجها لوجه مع صديقه وجاره زيد يخرج، بدا زيد ساهم الوجه ترتسم عليه علائم الانكسار والحزن، وتدور في عينيه دمعة يحاول كبتها، صافحه بحرارة، سأله ماذا تفعل؟ لماذا خرجت بدون أن تشتري؟ـ لم آت لكي أشتري، بل جئت لأبحث عن دجاجتنا التي طارت، منذ الأمس، ولم أدر أين اتّجهت، ظننت أنّها تبحث عن سربها، فقلت ربّما تكون هنا. ــ ماذا تقول؟ دجاجتكم طارت، أجادّ أنت فيما تقول؟ــ نعم، جادّ. ولست هازلا. ــ إذن اشتر دجاجة بدلا منها. ــ لا، لم ترض أمّي ذلك. نظر عديّ في عيني صديقه، وقرأ فيهما شيئا آخر، غير الذي يدّعيه، إنّه يكذب، تذكّر ما سمعه من صاحب المحلّ، وتيقّن أنّ صديقه كان المقصود بالكلام. اعترت عديّا مشاعرُ من الحزن والإشفاق. ـ انتظرني نرجع سويّة لتحدّثني كيف طارت الدّجاجة؟ قال عديّ.ــ الدّجاجة طائر وله أجنحة، ودجاجتنا لم تعش في قفص، وكانت تمارس حياتها بحرّيّة، تأكل من الحقول، وتعرف الخوف على الحياة، لأنّها تعرف عالم الثّعالب ومكرها، وربّما خافت فطارت.ـ ولكنّني رأيت هذا الدّجاج في المسلخ مستسلما، يوضع في السّلة على الميزان، فلا يزيد على بعض النّقيق وحركة أجنحة متعبة، ولا تشعر بنزقه إلا بعد أن تجري على عنقه السّكين، هل دجاجتكم من جنس آخر؟ ــ يبدو لي ذلك، إنّه الفرق بين العيش أسيرا في قفص، والعيش طليقا بين الحقل والقنّ. ـ وماذا ستكون وجبة إفطاركم إذا لم تجدوا الدّجاجة؟ـ ستكون مرق الدّجاج، فقد ادّخرت أمّي مكعّبات لشوربة الدّجاج. ويفترقان وفي نفس عديّ شيء من الأسى، يحدّث نفسه بصوت خافت، نحن نأكل الدّجاج وهم يشربون مرقه، أو ما هو بطعم مرق الدّجاج، ستختلف المائدتان، وصيامنا واحد.ــ أمّي، ها هما تانِ الدّجاجتان، وهذا الباقي من الخم ......
#الدجاجة
#تطير-قصة
#للفتيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674729
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان مملكة أعالي الجبال المتجلدة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان مملكة أعالي الجبال المتجلدة طلال حسن شخصيات الروايةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ الملك2 ـ الأميرة اينا3 ـ المربية4 ـ قائد الحرس5 ـ كوزانو 6 ـ ملك الأعالي ليبلوت7 ـ الطائر زو8 ـ الوصيفات الثلاث " 1 " ــــــــــــــــــــــ خفق قلب ليبلوت ، ملك مملكة أعالي الجبال المتجلدة ، والشمس تختفي شيئاً فشيئاً ، وراء أعلى قمة من قمم تلك الجبال ، بعد رحلة نهار طويل متعب ، ورفع عينيه الغاضبتين .. سيأتي زو .ومع الإشعاعات الأخيرة ، لقرص الشمس الغاربة ، لاح زو في الأفق ، عصفوراً عملاقاً أكبر من أي نسر من نسور الجبال المتجلدة ، لقد غاب طول النهار ، ونظر ليبلوت إليه ، وقال في نفسه ، سيدفع الثمن .وسرعان ما حطّ زو أمامه ، عصفوراً صغيراً من عصافير الغابات ، التي لا يزورها الثلج إلا في أشهر الشتاء فقط ، فخاطبه ليبلوت بغضب مكتوم : مهما تصاغرت ، فلن تنجو من العقاب .فرفع زو عينيه الضارعتين إليه ، وقال : مولاي ، رأيتها .ونسي ليبلوت غضبه ، ونظر إليه متسائلاً ، دون أن يتفوه بكلمة ، فقال زو : فتاة الحلم .وتمتم ليبلوت بصوت خافت : فتاة الحلم !فردّ زو قائلاً : كما رأيتها في المنام ، يا مولاي .ولاذ ليبلوت بالصمت لحظة ، ثم هزّ رأسه ، وقال : رأيت حلمي في خيالك .فقال زو : بل رأيتها في حديقة قصر أبيها ، مولاي لقد غبت النهار بطوله .وصمت لحظة ، ثم قال بصوت حالم : لقد رأيتها ، كما رأيتها في المنام ، يا مولاي ، رأيتها تحضن وردة ، بكفين كالثلج ، وتنظر إليها بعينين كأنهما سماء صيفية خالية من الغيوم ، وتظللها بخصلات ذهبية ، تتلامع كأنها أشعة الشمس .وأبتعد ليبلوت بعينيه عنه ، وقال : أنت تردد ما رأيته في منامي ، كما رويته لك .فقال زو : ما قلتهُ ، يا مولاي ، هو ما رأيته حقيقة بعيني هاتين ، في حديقة قصر أبيها .ولاذ ليبلوت بالصمت ، فاقترب زو منه ، وقال : مولاي ، مرني ، وسآتيك بها .وتمتم لبلوت قائلاً ، كأنه يخاطب نفسه : لا ، مهما كان ، فهي إنسانة .وصمت لحظة ، ثم التفت إلى زو ، وقال : إن نصفي إنسان ، يا زو ، فجدي الأعظم هو اتونابشتم ، الذي أنقذ البشرية من الموت في الطوفان ، فخلدته الآلهة ، وهو يعيش الآن مع زوجته عند فم الأنهار .وقال زو : مولاي ، لقد خطفت الشرائع من الإله انليل نفسه ، فدعني أخطفها لكَ .فرد لبلوت بحزم قائلاً : كلا .أطرق زو رأسه ، وقال : أردت أن أخدمك ، يا مولاي ، فهذا الحلم يستحق أن تعيشه .ورد ليبلوت قائلاً : سأعيشه ، يا زو .وقال زو ، وهو يرفع رأسه : مولاي ..فقاطعه ليبلوت قائلاً : خذني غدا إلى القصر الملكي ، سأخطبها من أبيها . " 2 "ـــــــــــــــــــــ فوجىء الملك الشيخ ، حوالي منتصف النهار ، بقائد الحرس يدخل عليه ، في قاعة العرش ، ممتقع الوجه ، ويقول بصوت مضطرب : مولاي ..ونهض الملك ، متوكئاً على شيخوخته ، وتساءل قائلاً : ما الأمر ، أيها القائد ؟فأجاب قائد الحرس متلعثماً : مولاي ، شخص غريب الهيئة ، أبيض كأنه الثلج ، ظهر فجأة في حديقة القصر ، لا يدري أحد من أين أتى ، فأحاط به الحرس المدججون بالسلاح ، لكن أحداً منهم لم يجرؤ على الاقتراب منه . ......
#رواية
#للفتيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764564
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان عين التنين
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عين التنين طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ كيمو2 ـ الأم3 ـ نيتا4 ـ شار5 ـ الأم6 ـ الرجل العجوز7 ـ المرأة العجوز8 ـ صاحب الكوخ " 1 "ــــــــــــــــــ لسبب ما ، لا تدري كنهه بالضبط ، لم تستطع الأم أن تستغرق في النوم ، رغم شعورها بالتعب الشديد ، وظلتْ بحواسها الأمومية ، ترصد ابنها كيمو ، حتى وهي تحت فراشها ، تغفو بين حين وآخر .نعم ، لقد أوى ابنها كيمو إلى فراشه ، في الوقت الذي يأوي إليه عادة كلّ ليلة ، وأغمض عينيه الداكنتين ، وسرعان ما بدا لها ، وكأنه سيستغرق في النوم ، تحت فراشه الثقيل الدافىء .وتختلس النظر إليه ، كلما أفاقت من غفوة من غفواتها القلقة المتقطعة ، فتراه تحت فراشه ، لكنها لسبب ما ، ربما لأنها لا تسمع غطيطه ، تشعر أنه لم يستغرق في النوم بعد . وتتراءى لها ابنة رئيس حراس القصر نيتا ، بعينيها الواسعتين الجميلتين الساحرتين ، اللتين لا تستقران على حال ، آه من كيمو ، فيه الكثير من أبيه الصياد الشجاع المغامر ، وهذا ما تحبه فيه ، وتخاف منه أيضاً .وغفت الأم ، وفي غفوتها القلقة ، هدهدتها شار ، ابنة جارهم الطيب صياد السمك ، لقد نشأت معه منذ البداية ، وكانت ظله الذي لا يفارقه ، يا لأمها الطيبة ، التي رحلت قبل الأوان ، كانت تقول لها : شار ، سأزوجكِ لأمير من أمراء أريدو .وتنتفض شار بشعرها الأسود ، الذي يتطاير بحريته مع الريح ، وتردّ على أمها قائلة : كلا ، لن أتزوج الأمير ، بل سأتزوج كيمو .لكن ، وكلما كبرا ، كان كيمو يبتعد عنها شيئاً فشيئاً ، ولعل سراب ما في أريدو ، وربما الساحرة نيتا ، كانت بضبابها البراق تغطي على شار ، وتلاشيها من أفق كيمو ، حتى تكاد تمحوها .وفزت الأم من غفوتها ، إذ شعرت بأن ابنها كيمو فتح عينيه ، وفتحت هي الأخرى عينيها الناعستين ، الغرفة تكاد تكون مظلمة ، لا يضيئها سوى شعاع شاحب من ضوء القمر ، كان يتسلل من نافذة الغرفة المطلة على فناء البيت ، لعلها واهمة ، واتسعت عيناها ، إنها ليست واهمة ، فها هو كيمو ، يعتدل في فراشه ، ثم ينهض بهدوء ، ويتجه نحو باب الغرفة .وتوقف كيمو قرب الباب ، حين فوجىء بأمه تناديه : كيمو ..لم يلتفت كيمو إليها ، وردّ بصوت هادىء : نامي ، يا أمي ، نحن في منتصف الليل .وبدل أن تنام الأم ، اعتدلت في فراشها ، وقالت : مادمنا في منتصف الليل ، عد إلى فراشك .والتفت كيمو إليها ، وقال لها : نامي أنتِ ، سأخرج أنا بعض الوقت ، ثم أعود .ونهضت الأم ، واقتربت منه ، وقالت : بني ، أنا أمك ، إنني أخاف عليك منها .ورمقها كيمو بنظرة سريعة ، دون أن يتفوه بكلمة واحدة ، فتابعت الأم قائلة : إن أباها ، رئيس حراس القصر ، شخص شرير للغاية .وردّ كيمو قائلاً : أبوها شيء ، ونيتا شيء آخر .وقالت الأم : أنت واهم ، يا بنيّ .ومدّ كيمو يده ، ووضعها على كتف أمه ، وقال : لستُ أصغر من أبي ، حين تقدم لك ، وأخذك بشرط أبيك ، رغم خطورة الشرط .وردت الأم قائلة : كان الأسد يهدد الرعاة ، وقد خلصهم أبوك منه ، حين تصدى له ، وقضى عليه .وابتسم كيمو ، وأضاف قائلاً : إنني ابن أبي ، يا أمي ، سآخذها حتى لو كان أبوها هو الأسد نفسه .ونظرت أمه إليه بعينين دامعتين ، ثم قالت : كيمو ، إنني خائفة عليك ، فأبوها .. ضبع .<br ......
#رواية
#للفتيان
#التنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765383
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ فالح2 ـ الدكتور ماجد3 ـ سلوى .. ابنة الدكتور ماجد 4 ـ السكرتيرة إقبال5 ـ الدكتورة أريج6 ـ شيماء .. ابنة عمة الدكتورة أريج 7 ـ حامد " 1 "ـــــــــــــــــ دُقّ جرس الهاتف ، في مكتب الدكتور ماجد ، فرفعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون ، وقالت بصوت آلي : ألو .. نعم .. تفضل .. أستاذ فالح ؟ أهلاً وسهلاً ، عفواً الدكتور ماجد لديه محاضرة ، حاضر ، سأخبره بأنك اتصلت ، حين يعود ، مع السلامة .ووضعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون في مكانها ، ثم نظرت عبر باب الغرفة ، وصاحت : حامد .. وعلى الفور دخل حامد ، من الصعب أن تعرف عمره أو عمله ، فهو رجل أنيق ، حليق الوجه ، الابتسامة لا تكاد تفارق شفتيه ، وقال : نعم ست إنعام .وقالت إقبال متظاهرة بالغضب : بحّ صوتي ، وأنا أصيح منذ ساعة ، شاي ..وقال حامد وابتسامته لا تفارق شفتيه : عاقبيني ، يا ست إقبال ، إذا كان الشاي الذي سأقدمه لك ، غير طيب ، أو يوجد ما يماثله في المركز الطلابي في الجامعة أو ..ونظرت إقبال إليه ، وقاطعته قائلة : أنت تعرف أن ما يقدم في المركز الطلابي ليس شايا ..وفتح حامد عينيه الجاحظتين ، فقالت إقبال : حامد ، أنا أريد شاياً ، أسرع .وأسرع حامد بمغادرة الغرفة ، وهو يقول : حاضر .وسرعان ما عاد حامد ، ووضع " استكان " الشاي أمام السكرتيرة إقبال ، وقال : تفضلي شاي حقيقي .ونظرت إقبال إليه معاتبة ، وقالت : كالعادة نسيت ..وضرب حامد جبهته بكفه ، وقال : آه .. الماء ..وخرج من الغرفة مسرعاً ، وهو يقول : عفواً ، سآتيك بالماء حالاً .وأمسكت إقبال الملعقة الصغيرة ، وراحت تدير السكر في " استكان " الشاي ، وهي تقول : لا تستعجل ، يا حامد ، لا تستعجل . وحالاً لم يأتِ حامد ، وإنما أتى الدكتور ماجد ، والحقيبة في يده ، ونظارته الطبية كالعادة متهدلة على عينيه ، وبادر إقبال قائلاً ، وهو يمضي إلى غرفته : صباح الخير ، إقبال .ونهضت إقبال ، وردت قائلة : صباح النور دكتور .وهمت إقبال أن تلحق به ، فرمقها بنظرة سريعة ، وقال : لا تستعجلي ، اشربي شايك أولاً .لكنها لم تشرب شايها ، وإنما لحقت به إلى غرفته ، وما إن ألقى حقيبته على مكتبه ، حتى استلّ سكارة من علبة " روث مان " ، وأشعلها ، ونظر إلى إقبال عبر دخان سكارته ، فقالت له : اتصل الأستاذ فالح أكثر من مرة ، فقلت له إنك في المحاضرة ، سيأتي بعد قليل .ونفث الدكتور ماجد دخان سكارته ثانية ، وقال : أشكركِ ، اذهبي ، وأكملي شرب شايكِ .لم تذهب إقبال ، ونظرت إليه صامتة ، فقال الدكتور ماجد : مازلتِ هنا ..وقالت إقبال بصوت يوشيه الحزن : اتصل الطبيب ..فنظر الدكتور ماجد إليها صامتاً ، والسكارة في يده ، فتابعت إقبال قائلة : لقد وصلته نتائج التحاليل من المختبر ، ويطلب منك أن تزوره في عيادته .وأطرق الدكتور ماجد رأسه ، وقال : سأذهب إليه عصر اليوم ، اذهبي إلى شايك .وذهبت إقبال ، وجلست في مكانها ، وجاءها حامد ، وقد لمح الدكتور في غرفته ، فوضع قدح الماء أمامها ، وقال بصوت خافت : ست إقبال ، الماء ..فقالت إقبال بصوت حزين ، دون أن تنظر إليه : خذ الماء والشاي ، واذهب .<br ......
#رواية
#للفتيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766206
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ فالح2 ـ الدكتور ماجد3 ـ سلوى .. ابنة الدكتور ماجد 4 ـ السكرتيرة إقبال5 ـ الدكتورة أريج6 ـ شيماء .. ابنة عمة الدكتورة أريج 7 ـ حامد " 1 "ـــــــــــــــــ دُقّ جرس الهاتف ، في مكتب الدكتور ماجد ، فرفعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون ، وقالت بصوت آلي : ألو .. نعم .. تفضل .. أستاذ فالح ؟ أهلاً وسهلاً ، عفواً الدكتور ماجد لديه محاضرة ، حاضر ، سأخبره بأنك اتصلت ، حين يعود ، مع السلامة .ووضعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون في مكانها ، ثم نظرت عبر باب الغرفة ، وصاحت : حامد .. وعلى الفور دخل حامد ، من الصعب أن تعرف عمره أو عمله ، فهو رجل أنيق ، حليق الوجه ، الابتسامة لا تكاد تفارق شفتيه ، وقال : نعم ست إنعام .وقالت إقبال متظاهرة بالغضب : بحّ صوتي ، وأنا أصيح منذ ساعة ، شاي ..وقال حامد وابتسامته لا تفارق شفتيه : عاقبيني ، يا ست إقبال ، إذا كان الشاي الذي سأقدمه لك ، غير طيب ، أو يوجد ما يماثله في المركز الطلابي في الجامعة أو ..ونظرت إقبال إليه ، وقاطعته قائلة : أنت تعرف أن ما يقدم في المركز الطلابي ليس شايا ..وفتح حامد عينيه الجاحظتين ، فقالت إقبال : حامد ، أنا أريد شاياً ، أسرع .وأسرع حامد بمغادرة الغرفة ، وهو يقول : حاضر .وسرعان ما عاد حامد ، ووضع " استكان " الشاي أمام السكرتيرة إقبال ، وقال : تفضلي شاي حقيقي .ونظرت إقبال إليه معاتبة ، وقالت : كالعادة نسيت ..وضرب حامد جبهته بكفه ، وقال : آه .. الماء ..وخرج من الغرفة مسرعاً ، وهو يقول : عفواً ، سآتيك بالماء حالاً .وأمسكت إقبال الملعقة الصغيرة ، وراحت تدير السكر في " استكان " الشاي ، وهي تقول : لا تستعجل ، يا حامد ، لا تستعجل . وحالاً لم يأتِ حامد ، وإنما أتى الدكتور ماجد ، والحقيبة في يده ، ونظارته الطبية كالعادة متهدلة على عينيه ، وبادر إقبال قائلاً ، وهو يمضي إلى غرفته : صباح الخير ، إقبال .ونهضت إقبال ، وردت قائلة : صباح النور دكتور .وهمت إقبال أن تلحق به ، فرمقها بنظرة سريعة ، وقال : لا تستعجلي ، اشربي شايك أولاً .لكنها لم تشرب شايها ، وإنما لحقت به إلى غرفته ، وما إن ألقى حقيبته على مكتبه ، حتى استلّ سكارة من علبة " روث مان " ، وأشعلها ، ونظر إلى إقبال عبر دخان سكارته ، فقالت له : اتصل الأستاذ فالح أكثر من مرة ، فقلت له إنك في المحاضرة ، سيأتي بعد قليل .ونفث الدكتور ماجد دخان سكارته ثانية ، وقال : أشكركِ ، اذهبي ، وأكملي شرب شايكِ .لم تذهب إقبال ، ونظرت إليه صامتة ، فقال الدكتور ماجد : مازلتِ هنا ..وقالت إقبال بصوت يوشيه الحزن : اتصل الطبيب ..فنظر الدكتور ماجد إليها صامتاً ، والسكارة في يده ، فتابعت إقبال قائلة : لقد وصلته نتائج التحاليل من المختبر ، ويطلب منك أن تزوره في عيادته .وأطرق الدكتور ماجد رأسه ، وقال : سأذهب إليه عصر اليوم ، اذهبي إلى شايك .وذهبت إقبال ، وجلست في مكانها ، وجاءها حامد ، وقد لمح الدكتور في غرفته ، فوضع قدح الماء أمامها ، وقال بصوت خافت : ست إقبال ، الماء ..فقالت إقبال بصوت حزين ، دون أن تنظر إليه : خذ الماء والشاي ، واذهب .<br ......
#رواية
#للفتيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767664
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان جزيرة الحور
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان جزيرة الحور طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ ابانوغاك2 ـ سِدنا3 ـ بينيا " 1 "ــــــــــــــــــ عاد الصياد ابانوغاك من الصيد ، كما يأتي في غالب الأحيان ، قبيل غروب الشمس ، فسحب قاربه المصنوع من جلد الكاريبو على رمال الشاطىء ، بعيداً بعض الشيء عن ماء البحر، واتجه إلى بيته القريب ، وقد حمل في سلته ما اصطاده من السمك .ومن بعيد ، لمح ابنته الحورية الصغيرة بينيا ، تجلس عند باب البيت ، لكنها وعلى غير عادتها ، تطلعت نحوه صامتة ، ولم تجرِ إليه وقد غمرها الفرح ، وتحمل عنه سلة السمك ، الذي اصطاده من البحر . أهي متعبة حوريته الصغيرة ، أم مريضة ، أم .. ؟ من يدري ، ربما دلال البنيات الحلوات ، وفي هذه الحالة ، فمن حق حلوته الحورية الصغيرة بينيا أن تتدلل ، فلمن يليق الدلال إن لم يكن لمثلها ، عينان زرقاوان ، وشعر ذهبي ، وبشرة في بياض الثلج .واقترب ابانوغاك من حوريته الصغيرة ، حاملاً سلة السمك ، وتباطأ في سيره ، متظاهراً بالتعب الشديد ، وهو يقول : حوريتي الصغيرة ، ساعديني .ولسبب لا يعرفه ، تقدمت منه بفتور ، وأخذت منه سلة السمك ، وحملتها بشيء من الصعوبة ، وسارت معه إلى داخل البيت ، ووضعتها جانباً ، ونظر ابانوغاك إليها ، وقال : حوريتي ..وقاطعته الحورية الصغيرة ، دون أن تلتفت إليه وقالت : دعني أنظف السمك اليوم وحدي .لم يرتح ابانوغاك لنبرة الحزن التي في صوتها ، واحتج قائلاً برفق : لا يا حوريتي ، أنتِ مازلتِ صغيرة ، على مثل هذا العمل .وردت الحورية الصغيرة قائلة : كلا ، لم أعد صغيرة ، لقد تجاوزت الخامسة من عمري .ومدّ ابانوغاك يده ، ومسد على شعرها الذهب ، وقال : اكبري يا حوريتي ، وسأترك تنظيف السمك لكِ ، وكذلك إعداده للطعام أيضاً .ولاذت الحورية الصغيرة بالصمت ، فأخذ ابانوغاك السمك إلى الخارج ، ونظفه قرب شاطىء البحر ، ثم شوى بعضه على نار الموقد ، ووضعه على السفرة ، وهتف بالحورية الصغيرة : هيا يا حوريتي ، لابد أنكِ جائعة مثلي ، تعالي نأكل .وجلست الحورية الصغيرة كالعادة قبالته ، لكنها على غير العادة ، لم تمد يدها إلى الطعام ، ودس ابانوغاك لقمة في فمه ، وقال متلذذاً : آه ما أطيب هذه الطعام ، مدي يدكِ الحلوة ، وتذوقيه .وبدل أن تمدّ الحورية الصغيرة يدها ، وتتذوق الطعام ، رفعت عينيها الزرقاوين الجميلتين إليه ، وقالت بصوت لم يسمعه منها من قبل : أبي ، أخبرني ..وانتبه ابانوغاك إلى نبرة في صوتها ، لم يسمعها فيه من قبل ، فتظاهر بالمرح ، وقال : سأخبرك بكل ما قالته لي السمكة حين اصطدتها ، كلي أولاً .وقالت الحورية الصغيرة بشيء من المرارة : أرجو أن تكون قد حدثتك عن أمي ..ولاذ ابانوغاك بالصمت ، وقد تباطأ في مضغ اللقمة في فمه ، فتابعت الحورية الصغيرة قائلة : لكل الأطفال الذين أعرفهم أمهات يحببنهم ويرعينهم و ..وصمتت لحظة ، ثم تساءلت : من هي أمي ؟ وتوقف ابانوغاك عن تناول الطعام ، ورمق الحورية بنظرة سريعة ، ثم نهض ، وهو يقول : تناولي طعامكِ ، أنتِ صغيرة ، وبحاجة إلى الطعام .وفتح الباب ، ومضى نحو شاطىء البحر القريب من البيت ، وجلس على الرمال محدقاً في القمر ، وهو يخرج من أعمق البحر ، والماء يقطر منه ، ......
#رواية
#للفتيان
#جزيرة
#الحور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768611
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان سراب
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان سراب طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ عامر2 ـ أروى3 ـ ريم " 1 "4 ـ الجدة5 ـ ريم " 2 "6 ـ أبو ريم7 ـ ابن عم ريم " 1 "ـــــــــــــــــــتعبتُ ، تعبتُ جداً ، لكن ناقتي الفتية ، على ما يبدو ، لم تتعب ، لا بأس أن نتوقف قليلاً ، لا لأرتاح فقط أنا وناقتي ، وإنما لأعرف .. أين أنا ؟وتلفتُ حولي ، كثبان من الرمال ، لا شيء غير كثبان الرمال ، ماذا دهاني ؟ لعلي سهوت كالعادة ، وتوغلت بعيداً عن الطريق ، فهذه الكثبان ، على ما يخيل إليّ ، لم تمرَ عليّ من قبل .ورغم تعبي ، وشعوري بالجوع والعطش ، ابتسمتُ مشفقاً ، إذ تراءت لي أروى ، ابنة عمي ، نخلتي ، فقد قالت لي مرة : أنت تتوه أحياناً ، لا أعرف أين ، حتى وأنت جالس إلى جانبي .وضحكتُ وقتها ، فقالت لي : آه كم أخشى أن تتوه مرة ، وأنت على ناقتك ، في الصحراء .وها أنا على ناقتي ، ويبدو أنني تهتُ ، وتلفت حولي ثانية ، كثبان .. كثبان ، هل أعود أدراجي ، أم أواصل طريقي ، أم .. آه ..فلأواصل السير ، لعل الواحة التي على الطريق ، تظهر لي من بين الكثبان ، و .. وسرتُ .. سرتُ بناقتي .. والشمس ورائي تسير .. أريد أن تشرق الواحة .. والشمس تريد أن تغرب .. آه أين الواحة ؟ إنني متعب .. جائع .. عطش .. والشمس تريد أن تغرب وترتاح .. أنا تهت .. يا أروى .. لكن الشمس لم ولن تتيه .وقبل أن تغرب الشمس ورائي ، وترتاح من عناء السير طوال ساعات النهار ، بدا لعيني المتعبتين ، عند التقاء أفق الرمال ببحر السماء ، واحة تتماوج مع الريح والمساء ، ولمعت عيناي ، الماء قريب ، وقريب الطعام ، والراحة ، هيا يا ناقتي ، هيا إلى الواحة .ولكزتُ ناقتي الفتية ، أحثها على السير نحو الواحة ـ الحلم ، فالأفق البعيد ليس بعيداً ، وعليّ أن أصل إليه ، بأسرع وقت ممكن ، ومهما كلفني الأمر .وحثتْ ناقتي الفتية خطاها ، لابدّ أنها هي أيضاً تتوق للماء والطعام والراحة ، لكن ويا للعجب ، كلما أسرعت ناقتي ، وانحدرت الشمس ورائي ، أسرعت الواحة أمام عينيّ ، كأنما تفرّ مني ، ولا تريدني أن أصل إليها ، وغارت الشمس ورائي خلف الأفق ، وأمامي غارت الواحة ـ الحلم في الرمال .وتوقفت بناقتي الفتية ، وسط كثبان الرمل ، والليل يرخي سدوله ، وتراءت لي أروى .. آه أروى ، أين ابتسامتك ؟ إنني عطش إليها الآن ، و .. وأصخت السمع ، وقلبي يخفق حنيناً إليها ، وابتسمتُ كأني أسمعها تقول لي : كم أخشى من قلبك هذا ..قلتُ لها : قلبي كبير .. واسع ..قالت : نعم ، واسع ، وهذا ما أخشاه ..ضحكتُ ، فقالت : أخشى أن يتسع لغيري أيضاً .ملتُ عليها ، وقلت : أنتِ مِلأه .قالت : أنت شاعر ..قلتُ :أنا لا أقول الشعر .قالت : أنت تعيشه ، وهذا أخطر .وسكتت أروى ، لكنها لم تسكت في أعماقي ، أروى ، لا تتركيني ، إنني تائه حقيقة هذه المرة ، تائه وسط هذا الليل والكثبان الرملية ، آه أروى .ولكزت ناقتي الفتية ، فسارت على مهل ، لنسر بعض الوقت ، يا ناقتي ، فالليل في أوله ، وسيظهر القمر بعد حين ، صحيح إنه ليس بدراً الليلة ، وإنما طفل في اليوم الخامس أو السادس ، لكنه قمر ، والقمر مهما كان قمراً ، وليس سراباً في أفق الكثبان ، و ..ولاح شعاع من بعيد ، يلمع بين أفق الكثبان وبحر السماء المعتم ، فسرتْ ال ......
#رواية
#للفتيان
#سراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769262