الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سهيل أحمد بهجت : عبد الباري عطوان و هاني النقشبندي ... نماذج لمحامي الإرهاب الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت https://youtu.be/xA5yWAbnrBE كانت هجمات الإرهابيين عبر ذبح المدرّس سامويل پاتي و لاحقا طعن و ذبح المصلّين في كنيسة نوتردام و أيضا الهجوم على القسيس اليوم ، مجرّد حلقة أخرى من مسلسل الإرهاب الإسلامي الدموي الذي أصبح ظاهرة عالمية لا تقتصر على فرنسا و بلدان أوروبا ، بل طال تقريبا جميع ربوع العالم. دائماً نسمع ذلك الجواب المتكرر و الذي أصبح يتردد بعد كلّ هجمة مروعة أو مذبحة على أنها "عنف لا يمثّل الإسلام"! إن تكرار هذا الجواب ليس فقط مثيرا للملل و الامتعاض و كونه تهربا من إعطاء جواب علمي و عقلاني ، بل هو إمّا جواب يعكِس سذاجة قائليه أو أنّه تبرير مقنَّع لجريمة تعتمد على فتاوى و فقه لا يزال يُدرّس في جميع ربوع العالم الإسلامي. و الكارثة هي أنه حتى أؤلئك المسلمين الّذين يقعون ضحية هذا الإرهاب يردّدون القول نفسه ، و كمثال نقلت إذاعة فرانس 24 العربية الخبر التالي عن هجوم إرهابي آخر حدث في مدينة نيس عام 2017 حيث يقول الخبر: "ابنة إحدى ضحايا اعتداء نيس: لا يعرفون شيئا عن الإسلام". الحقيقة هي أن هؤلاء أيضا يعطوننا جواباً مثاليا خياليا يختلف كليّا عن إسلام الواقع الموجود المليء بالتكفير و تنجيس الآخر و اعتبار كل ما هو غير مسلم "كفرا" و "مرفوضا". تخيل أن النخبة العربية المثقفة الموجودة في أوروبا نفسها تقوم بتبرير الإرهاب و بدى لي كلّ من السيد عبد الباري عطوان – رئيس تحرير رأي اليوم –و المقيم في لندن و هاني النقشبندي -المقيم في بلجيكا كأفضل محاميين للإرهاب.شارك هذان الناشطان في حلقة نقاش مع توفيق مجيد على قناة فرانس 24 العربية الحلقة بدت لي غير متوازنة على الإطلاق. فعبد الباري عطوان و كعادته دائما و بدلاً من أن يحلل خلفية هذه التنظيمات الإرهابية كالقاعدة و داعش و حزب الله و حماس ، حوّل المسألة إلى انتقائية في الطرح فزعم أنّ نبي الإسلام كان يحرم الاعتداء على الأديرة و المعابد و أنه كان لا يجوز إيذاء من فيها ، متناسياً أن السيرة المحمدية و التفاسير و كتب الفقه الإسلامي تعج بأحكام القتل و الحرب و احتقار غير المسلمين. مثالٌ بسيط على هذا التراث العريق في الذبح و القتل أن واحدا من أشهر الفقهاء السّنّة و هو كان قاضي قضاة اسمه تقي الدين السبكي الشافعي المتوفي سنة 756 هجرية ألّف كتابا اسماه "السيف المسلول على من سبَّ الرسول" و قد أعيد و نشر طبع هذا الكتاب عدة مرات و هو كتاب يحوي فتاوى تبيح القتل لمن "لمّح" مجرد تلميح في إهانة النبي محمد بل و يقول أيضا أنَّ من قالَ أنّ "زرّ" رداء نبي المسلمين وسخ قاصداً الإهانة فإنّه يحلّ حسب هذا السبكي الشافعي قتل هذا الشخص الذي "أهان زر نبي الإسلام" ، و هناك كتابٌ تكفيري في نفس الموضوع كتبه ابن تيمية الّذي يُجلّه آل سعود و حكام قطر و مصر و قد أعددتُ حلقةً بهذا الخصوص على قناتي #سوشو. عبد الباري عطوان لامَ الحكومة الفرنسية "لتقصيرها" في حماية الكنيسة و لكنّه برّر العملية الإرهابية عبر هجومه على الرئيس ماكرون بل أنه طالب وسائل الإعلام أن تكون "حذرة و مسؤولة" في التعاطي مع الرسومات "المسيئة" و كأنّه يقول للفرنسيين أنّ عليهم أن يتخلوا عن أسلوب حياتهم و مباديء ثورتهم في احترام حرية الرأي. عطوان تكلّم عن الإعلام الفرنسي الّذي وصفه بـ"المستفز" للمسلمين عبر إعادة نشر الكاريكاتور ، تحدّث عن هذا الإعلام و كأنّه إعلام الدول العربية و الإسلامية الّتي تحتكر الإعلام المرئي و المسموع لترويج ما تريده الأنظمة الحاكمة متناسيا أن الإعلام الفرنسي يستهزيء بالمسيح و بالبابا و حتى بالذات الإلهية ، و الإسلاميون و المسلمون و العرب لم يستاءوا من ملا ......
#الباري
#عطوان
#هاني
#النقشبندي
#نماذج
#لمحامي
#الإرهاب
#الإسلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697454
سهيل أحمد بهجت : تاريخ الدّولة العثمانية من أرطغرل و حتى وفاة محمد الثاني 1481 م
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت يمكنك مشاهدة الحلقة على يوتيوب:https://youtu.be/om9XvSli7RQعندما يكتبُ متديّنٌ من المتديّنين – أيّاً كان ذلك الدّين الّذي ينتحله – موضوعا في التاريخ ، فإنّ هذا المؤلف غالبا سيكون محكوما بهواه العقائدي و عقيدته الّتي تتحكّم بنظرته التاريخية ، و قليلٌ منَ المتدينين يمكنهم وضعُ الدّين جانبا عندما يعملونَ كباحِثين. المؤرخ كرجُلِ عِلْم ، حاله حالُ الطبيب مثلا ، عليه أن يتبَعَ الدّليل العلمي لا ما يُمليهِ اعتقادُه الدّيني. مثاله في المسيحية و الإسلام أيضاً أنّ المؤرّخ لن يستطيع إثبات ما إذا كان المسيحُ قَدْ وُلِدَ من أمٍّ عذراء أو أنه كانَ فَقَط شخصاً وُلِدَ لأُمٍّ عذراءَ و أنَّه بالأحرى سيستنتج كمؤرخ علمي أنّ المسيح – لو صحّ وجوده التاريخي - قد عاش كلقيط و تمّ التشكيك في نسبه و بمرور الزَّمَن نشأ اعتقادٌ بين أتباعِه أنَه ولِدَ من دونِ أب و بمعجزة إلهية. إذن ، المتدين يستطيع أن يؤمن أنَّ المسيحَ وُلِدَ من دونِ أب و هو استنتاج إيماني ، لكنَ المؤرخ المُلْزَم باتّباعِ الدّليلِ العلمي سيكونُ جوابه بكل بساطة – مثلا - أنَّ المسيحَ جهِلَ أباه دون استطاعته إثبات معجزة حمل مريم بالمسيح بواسطة ملاك عِبْر الاستدلالِ العلمي و سيقول أنّ ولادتَه المعجزة لا يمكن إثباتها علمياً.مثالٌ آخر ، هذه المرة من سيرة محمد و معركةِ بَدْرَ حيثُ هُزِم سادة قريش الوثنيون – أو المشركون كما يسميهم القرآن – إذ يعلن القرآنُ أنّ اللهَ أمدَّ المسلمينَ بملائكةٍ يقاتلونَ قُريشاً معهم. المؤرّخ كباحثٍ يأخُذُ بالدليل العلمي و هو يستطيع بحث الأسباب الموضوعية لانتصار محمد و أصحابه يوم بدر لكنه لا يستطيع إثبات الادعاء الدّيني بأنّ الملائكة شارَكَت مع المسلمين ضِدَّ الوثنيينَ في تلك المعركة. طرحت هذه المقدمة لأننا نجد أن المؤرخين المسلمين دائما يميلون إلى تحليل الانتصارات التي تمت للعثمانيين و فتوحاتهم الشاسعة و قيامِ إمبراطوريّتهِم و يعزونها للدور الديني و أنّ الامبراطورية العثمانية كانت تستمد قوتها من الإسلام كدين و عقيدة. هذا التحليل ليس فقط مناقضا للعلْم و الواقع فحسب ، بل هو تبسيطي و سطحي للغاية ، هذا النمط طبعا لا يقتصر على المسلمين فحسب ، بل يمتدُّ لغالبية الأديان أو كلها.إسماعيل أحمد ياغي في كتابه الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي الحديث – مَثَلاً - يفعل بالضبط ما أشرنا إليه في بداية حديثنا عن خطورة خلط الدوغمائية الدينية بالبحث العلمي الذي يفترض بهِ أن يكون مُحايدا و علمياً ، و إلا فإن هذا البحث سيصبح مجرد ترفيع و ترقيع لسياسات أي دولة من الدول و هو بالضبط ما فعله الدكتور إسماعيل أحمد ياغي حيث يتحدث عن الإمبراطورية العثمانية في إطار هالة التقديس الدّيني و بنزعة إعجاب لها كحامٍ و مدافع عن الإسلام ، متناسيا أنّ الدولة العثمانية كانت في قمّة تديّنها و تطبيقها للشرائعِ الإسلامية عندما شَعَرَ السلاطين و الوزراء أنَّ عليهم اللحاق بركبِ الدّول الأوروبية التي طوّرتْ أنظمتها السّياسية و الاقتصاديّة و العسكرية بحيث امتلكت قوةً أظهرت للأتراك أنَّ الأدعية و الأذكار لم تعُد تجلِب الانتصارات أو تَمْنَعُ السلطنة مِنَ الوقوع في مَطبّات الانقسام و الإنهيار. الدولة العثمانية استطاعت البقاء لمدّة طويلة امتدَّت من القرن الخامس عشر الميلادي – حوالي 1400 إلى سنة 1918 حيث حلّت نهاية الإمبراطورية و مِن ثمّ إلغاء مصطفى كمال آتاتورك – أول رئيسٍ للجمهورية التركية – للخلافة و السلطنة العثمانية سنة .1922 هذه ا ......
#تاريخ
#الدّولة
#العثمانية
#أرطغرل
#وفاة
#محمد
#الثاني
#1481

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697678
سهيل أحمد بهجت : الجذور و الأصول الرافيدينية الفرعونية للإسلام: موسى و عيسى و محمد و أساطير أخرى
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت المقال متوفر كفيديو على قناتنا #سوشو على الرّابط: https://youtu.be/22CgSH8hNLc لكي نفهم الإسلام ، لابدّ من مراجعة جذور الأديان الإبراهيمية ، تحديدا التوراة و الأناجيل و كتب الرُّسُل المسيحيين الأوائل. و لكي نضع صورةً أوضح ، فلابدّ من دراسة جذور الكتاب المقدس اليهودي (التناخ) و كتب العهد الجديد المسيحي لأنّ معرفة هذه الكتب سيتيح لنا معرفة جذور تدين 3 مليارات إنسان – من يهود و مسيحيين و مسلمين – و ستعثر على عدد هائل من المفاجآت في هذه الرحلة. فهم هذه الجذور الّتي خلقت الكتاب المقدس اليهودي-المسيحي مفيد ليس في معرفة و فهم الثقافات الغربية كأوروبا و الولايات المتحدة و الأمريكيتين فحسب ، بل و سيساعدنا على فهم منابع القرآن و مصادره و كيف أن الأديان الإبراهيمية الثلاث اليهودية و المسيحية و الإسلام لم تنقطع كلياً عن الأديان الوثنية و المذاهب الآسوية أيضا كالهندوسية و البوذية. لا زال الأطراف الثلاثة المتعادون من يهود إسرائيل و مسيحيي الولايات المتحدة الأمريكية و إسلاميي السنة و الشيعة يستخدمون ذاتَ المعايير و الموروثات الدينية في تقييمهم للطرفين الآخرين و تقييمهم للعالم. هذه الدراسة هي رحلة طويلة و لكنها محفوفة بأهوال و تحديات فكرية لا تختلف كثيرا عن قصص السندباد أو علاء الدين و مصباحه السحري. فرغم رفض المتعصبين داخل كل واحدٍ من هذه الأديان الإبراهيمية لفكرة أن الدينين الآخرين يعبدان نفس الإله الواحد حيث نجد كل دين يقدّس ما كتبه من سبقه كموسى و إيليا و داوود و سليمان و عيسى أو يسوع و أخيرا نجد محمد الذي طرح نفسه كنبي خاتم أو أخير، و ظهور البابية و البهائية كانت نماذج إمكانية استمرار تطور الإسلام لخلق أديان أخرى. الأنظمة القضائية الغربية لا تزال تشهد مساجلات و مناظرات حول عقوبة الإعدام و زواج المثليين و قوانين مساعدة الفقراء و المحتاجين بسبب نصوص دينية لا تزال موضوع جدال. و لكن ما هو الكتاب المقدّس؟ الكتاب المقدس أو كما يسمّى بالانكليزية Holy Bible ليس في الحقيقة كتاباً واحدا بل العديد من الكتب التي امتدَّ تأليفها طوال 800 سنة ممتدةً من حوالي القرن السادس قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي و هي تتراوح بين السَرديات و القَصص و الأشعار و كتابات تتعلق بالتشريعات. الكتاب المقدس يُقَسَّم بشكلٍ عام إلى قِسمين ، العهد القديم اليهودي – و الذي لا يسمّيه اليهود بهذا الإسم كونهم لا يؤمنون بالقسم المسيحي العهد الجديد – و العهد القديم هو القِسم الأكبر من هذا الكتاب و تمتدّ أصوله من القرن 6 قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي بينما العهد الجديد تمتد أصوله من القرن الثاني إلى الثالث ، و هذا الكتاب بعهديه القديم و الجديد هو كتاب مسيحي لأن المسيحيين – الكاثوليك و الپروتستانت و الأرثوذوكس – يؤمنون بهذا الكتاب ، مع اختلافات في إضافة أو حذف كُتُبٍ من العهد القديم و هو الّذي يسمّيه اليهود الكتاب المقدس العبري.و الآن لنذهب للجانب المشوق. الكتب المقدّسة الثلاث التوراة و الأناجيل و كتابات القديسين و القرآن و التراث الحديثي كلها تملك جذوراً في ثقافات و حضارات الشرق الأدنى القديم و الّتي تمتلك تراثاً هائلاً في حضارات بلاد وادي النهرين (امتداداً من جنوب الأناضول التركي إلى سوريا و العراق جنوباً) و وادي النيل (مِصر و السّودان) و هي مناطِقُ أتحفت المتاحِف العالمية بآثار و مخلفات فنية و أدوات استخدمت في الحياة اليومية لشعوب الشرق الأوسط طوال عشرات الآلاف من السنين و قد تَمّ اكتشافها من مخلفات مدنٍ ......
#الجذور
#الأصول
#الرافيدينية
#الفرعونية
#للإسلام:
#موسى
#عيسى
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699106
سهيل أحمد بهجت : نجاح و كريم و أبو فراس و مشروع التنين الصّيني في العراق
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت #سوشوعندما تنظر الى واقع المجتمع العراقي و شعبه الفقير مع وجود طبقة من السياسيين الاغنياء المليارديرية ، عليك ان تعرف ان هذا الواقع هو نتيجه لاسباب اخرى يجب علينا التطرّق لها في هذا المقال. أنا لستُ معَ استخدام تعبير "خيانة" و "خونة" و "عملاء" عندما اتطرق للنقاش مع أُناس اختلف معهم في الرأي و التوجه الفكري ، لكن من خلال متابعتي لبعض الناشطين السياسيين – و سأذكر ثلاثة منهم هنا و هم نجاح محمد علي و كريم بَدر و أخوه أبو فراس الحمداني و أضيف المدعو ناجح الميزان لانتزاع صفة الطائفية عن هذا النقد – فإنني أشعر أنّهم بالفعل يعملون كـ"عملاء" لدول خارجية و أنهم بالفعل دعوا للعنف و الإرهاب حتى بقطع الرؤوس من على شاشات الإعلام. ما يميز مجموعة وكر المخابرات الإيرانية في لندن – و أبرزهم الثلاثة الّذين ذكرناهم (نجاح و كريم و أبو فراس) – هو أنّهم في الوقت الّذي يزعمون انتماءا للوطن العراقي و للغالبية الشيعية في العراق ، و في الوقت الذي يتهجمون فيه على الشيعة المنخرطين في السياسة العراقية ، و طبعاً نجاح يتفادى ذكر أيّ أسماء و يريد إبقاء التعبير "عامّا" بحيث يبدو و كأنه لا يتحدث عن أي شخصٍ تحديدا. إلا أن نجاح و رفيقاه يقومون بدعم ما يسمى بـ"فصائل المقاومة" و مليشيات الحشد الشعبي الّتي هي الحاكم الفعلي De Facto للعراق. هذه المقاومة التي كان عمادها البعثية و كانت تتلقى تدريبات في سوريا الأسد و بمباركة من إيران الإسلامية و السعودية أيضا و كان يتم إرسال الانتحاريين السلفيين للعراق من 2003 و حتّى 2011 و كانت مليشيات الشيعة تقاتل الأمريكيين بتحالف مع البعثية و السلفية و لم يتغير الوضع إلا عندما انقلب السلفية على راعيهم بشار الأسد.العراق الّذي نراه اليوم ليس هو العراق الّذي كانت الولايات المتحدة ترغب بإنشاءه ، ببساطة أمريكا تركت الشيعة و السنة و الأكراد ، مع أفراد وطنيين قلّة ، يقررون مصير بلدهم لأن أمريكا تمتلك عُقدة من مصطلح "استعمار – Colonialism" لأنها لا تريد أن تُلام على العواقب التي ستنتج عن هكذا قرارات ، و لكنها أصبحت الملومة على كلّ حال. للأسف ، الولايات المتحدة ، إدارة بوش الإبن تحديدا ، لم تقم بفرض دستور على العراق ، كما فعلت مع اليابان و ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية ، بل تركت الزعامات الدينية و القبلية الشيعية-الكردية-السنية تخلق هذا النظام المشوه. لنعد إلى نجاح محمد علي – نموذجنا الأول – الذي يتظاهر بنقد شيعة السلطة و يتهجم في الوقت نفسه على شباب ثورة تشرين و يحرض حتّى على قتلهم، بل إنّه في تغريدة مشهورة له دعا حكومة المليشيات في بغداد إلى قطع رؤوس المتظاهرين المعتصمين بشكل سلمي في ما يُسمّى بالمطعم التركي مستخدما تعبير الحَجّاج بن يوسف الثقفي – ذَبّاح الشيعة المعروف – بقوله: "أرى رؤوساً قد أينعت و حانَ قِطافها"! لن أتردّد في وصف استخدامه لهذا التعبير بالإرهابي لأنّه تحريض علني على القتل. ما يريده هؤلاء هو جمهورية إسلامية على النمط الإيراني ، الّذي هو نظام لا يختلف قَط عن الجمهوريات البعثية في العراق و سوريا إذ تسمح بانتخابات "شكلية" مقررة النتائج أصلاً و ليس للمرأة أي قيمة فعلية فيها و المواطنة هي مجرّد شعار لا أكثر. ليس هذا فحسب ، نجاح محمد علي يمتلك ذراعاً و علاقات قوية مع المليشيات الإيرانية في العراق إلى درجة أنه و في لقاءٍ تلفزيوني مع حسام الحاج و أحمد الأبيض – المحامي الفاشل لثورة تشرين – هدّد المذيع حسام الحاج على قناة UTV و بكل صلافة. كما ترى عزيزي القاريء ، هؤلاء عملاء إيرانيون ليس من النوع التقليدي بل هم عقائديا موالون لإيرا ......
#نجاح
#كريم
#فراس
#مشروع
#التنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699567
سهيل أحمد بهجت : الإِسْلاَم: كارِثة طَويلة الأَمَدْ
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت تابعوني على تويتر @SoShow11 و اشتركوا في قناتي على يوتيوب https://www.YouTube.com/c/SohelBahjat هناك نوعان من الكوارث الّتي قد يوجهها البشر على هذا الكوكب الذي يحوي الآن ما يقارب ال8 مليارات إنسان.أولا: الكوارث الطبيعية كالزلازل و البراكين و ما يصاحبهما من أمواج هائجة (تسونامي) لا تقلّ عنها تدميراً إلى جانب عدة ظواهر أخرى قد تهدد المجتمعات البشرية و الجنس البشري بشكل عام! و هذه الكوارث يصعب – و أحيانا يستحيل – تفاديها و لكننا نستطيع تقليل أضرارها بطرق علمية و عملية.ثانياً: و هذه الفقرة مهمة لنا – هي – الكوارث الّتي تنتجها المجتمعات البشرية و لأسباب تتعلق بالثقافة و العقلية السائدة في بيئة معينة و يمكننا وصف الحربين العالميتين الأولى و الثّانية و حروب داخلية و إقليمية عدة أخرى داخِلةً في هذا التصنيف و ما يعنينا هنا هو دور الدّين – الّذي لا يزال مهيمنا في الشرق الأوسط و شمال و غرب أفريقيا – و كيف أنّ هذا الدّين تمّ تشكيله و تجميده بضراوة بحيث أصبح عَصيّاً على الإصلاح. مع بزوغ عصر العقلنة و التنوير في أوروبا القرن 17 فإنّ الدول الأوروبية بدأت عصر قوتها و تفجّر طاقاتها عبر البدء و بشكل جدّي بعزل الدّين و الكنيسة – أو الكنائس بعبارة أدق – عن عالم السّياسة و عن عالم الفرد الّذي أصبح قادِرا على التعامل مع الكنائس – على اختلاف مشاربها و انتمائاتها – على أنّها وكالات تسويق متعدّدة و بالتالي يستطيع المواطن في هذه الدول الأوروبية و الغربية لاحقاً أن يختار لنفسه الكنيسة الّتي يرتاح لها أو يرفض جميع الكنائس جملةً و تفصيلاً إن أراد.المسيحية – حالها حال اليهودية و الإسلام – كانت منذ بداياتها مستعدة للخضوع للسلطة و نجد القدّيس بولِس الرّسول في الرّسالة إلى أهل روميّة في الفصل 13 – الآيات من 1 إلى 12 – يؤكّد على الخضوع التّام من قِبَل جماعة المؤمنين بالمسيح المخلّص لقوانين الدّولة و أنّ أيّا من المواطنين (المؤمنين بالمسيح) إذا تعرّض للظلم و التعسّف من قبل السلطات ، فعليهم – أي المواطنين المؤمنين – أن يلوموا أنفسهم لأنّهم لا بُدّ قد خالفوا القانون و أنّهم لو كانوا مطيعين لما ظُلِموا و تعرّضوا لعسف الحاكم و كذلك – حسب بولِس الرّسول – على جماعة المؤمنين الخضوع و الصلاة لله لكي يتدخّل و يلقي الرّحمة في قلب الحكّام ليُخَفّفوا عنهم العذاب لأن قلوب الملوك بأيدي الله. هذا التعبير الاستسلامي أيضا استعاره فقهاء المسلمين – أحيانا لفظا و دون ذكر بولِس الرّسول طبعاً – و لكن سنرى السّبب الّذي جعل المسيحية قابلة للتلاؤم في الحصيلة النهائية للعيش و البقاء في دولة تتعدّد فيها الكنائس و العقائد و الأفكار ، و بين إسلام متجمّد ، مُتَصلّب و غير قابل لأي نوع من المساومة الاجتماعية و السياسية لكون تاريخه الاجتماعي و السّياسي نشأ في بيئة غير مساعدة للنضوج الفكري المَنْشود.المسيحية منذ ولادتها و نشأتها عاشَت في بيئة مستقرّة نسبيّا و بمقاييس ذلك العصر ، حيث كانت الفيالق الرّومانية بقيادة قيصر و خلفائه يفرضون نضاماً متكاملا من العلاقات الاجتماعية و علاقات المجتمعات بالسلطة و كان الجيش الرّوماني قد خاض حربا ضروسا مع اليهود الغيورين – zealots – الّذين يذكروننا بغيرتهم و ضراوة مقاومتهم للسلطة الرّومانية بالإسلاميين الّذين يستعدون حتى لقتل أبنائهم في سبيل القضية. ما حصل هو أنّ المسيحيين الأوائل رفضوا العنف قطعاً كوسيلة للحصول على أيّ شيء و هذا القرار الاستراتيجي المسيحي في الدعوة "السل ......
#الإِسْلاَم:
#كارِثة
َويلة
#الأَمَدْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716169
سهيل أحمد بهجت : تأمّلات في الإِسْلام و القرآن 1 محمّد و دونيّة المرأة في الإسلام
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت تابعوني على تويتر @SoShow11 و اشتركوا في قناتي على يوتيوب https://www.YouTube.com/c/SohelBahjat في عصر العِلم و التطور حيث الإنترنت و الكومبيوتر و التطبيقات البرمجية البحثية متوفرة بالعشرات ، أصبح الدّفاع عن النّصّ الديني – و ليس هذا الكلام حصراً بالإسلام طبعا – واحداً من أصعب الأمور على المؤمنين لأنّ هذه النّصوص المقدسة و تفاسيرها أصبحت متاحة لأبسط الناس و يمكن للباحثات و الباحثين مقارنتها بكل سهولة. من هذه المسائل الّتي أصبحت فاضحة و مثيرة للإحراج للدعاة و رجال الدعوة الإسلامية – و للدّاعيات الإناث خصوصاً – هي مسألة الحطّ من كرامة المرأة و نزع أي قابلية ممكنة لها لاتخاذ قرار حتى فيما يتعلق بأبسط و أتفه أمور الحياة. و الآية 34 من سورة النساء تحديداً تعتبر النّص التأسيسي لعلاقة اللا تكافؤ بل و علاقة الهيمنة الذّكورية على المرأة الّتي تمّ تدشينها و تطبيقها – و لا يزال – طوال 1400 سنة. النصّ التأسيسي الفقهي الأعلى في الإسلام هو القرآن طبعا و لكن هذا القرآن محاط بشروحات و أسباب نزول تقيد الآية نفسها بحيث لا يمكن إييجاد تأويل جديد لها – و أي جديد هو بِدعة و ضلالة طبعا حسب الفقه المتزمت – و تصبح الآية نفسها مجرد متن "بلاغي" جامد يخدم نمطاً غير متغير في الفكر الدّيني المتوارث. قبل أن نورد الآية و نناقشها من خلال منظور فقهي ، علينا أن نراجع السّبب الّذي من أجله نزلت الآية. ينقل الطّبري في تفسير الآية 34 من سورة النساء "حدثنا الحسن: أنّ رجلا لطمَ امرأته، فأتت النبي صلعم ، فأراد أن يُقِصّها منه، فأنزل الله:"الرجالُ قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، فدعاه النبيّ صلعم فتلاها عليه، وقال: أردتُ أمرًا وأراد الله غيرَه." (الحديث 9304 في تفسير الطبري) و ينقل أيضاً عن عدة رواة بنفس المعنى و يضيف في الحديث 9307 "عن الحسن: أنّ رجلا من الأنصار لطم امرأته، فجاءت تلتمس القصاص، فجعل النبي صلعم بينهما القصاص، فنزلت: &#64831-;-وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ&#64830-;- [سورة طه: 114] ، ونزلت:"الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضَهم على بعض". أسباب النزول هذه تظهر بما لا يقبل الشكّ أن آية القوامة إنّما كان هدفها الواضح و الصريح ، و الذّي ناقض ما أراده محمّدٌ بداية في المساواة بين الذكر و الأنثى ، هو إلغاء أي نوعٍ من المساواة بين الرّجل و المرأة بل و تحويلها إلى تابع للرّجل و بشكل يؤسس لإهانتها لكي تضطر إلى القبول بالأمر الواقع. هذه النّصوص طبعا هي أحكام تعسّفية و لا تمتّ للطبيعة بأي صلة ، لكن رجال الدين يحاولون – و دون الاستناد لأي دليل علمي – إسناد هذا "التفاوت" بين الرجل و المرأة للطبيعة كما سنرى. نشرت مجلة "الجامعة الإسلامية" في المدينة المنورة في عددها 128 الصادر 1425 هـ. الموافق 2004 م. مقالاً بعنوان: "النشوز بين الزوجين" للدكتورعايد بن عبد الله الحربي و هو أستاذ مساعد في كلية القرآن في نفس الجامعة و مقاله المطوّل يجسّد بحق كل التحيزات الممكنة ضد المرأة و كلّ ما يمكن لتعظيم سلطة الرّجل و جعله بمثابة صاحب سلطة "إلهية" على المرأة.يزعم الحربي أن الله و القرآن عبرا عن خطتهما الإلهية لنزع الخلاف و "النشوز" بين الزوجين في أسلوبٍ يوحي و كأنّهما متساويان أمام الحاكم الشرعي بينما هما في الواقع لا يتساويان البتة في شريعة محمّد. فالحربي يحيل للآية 128 من سورة النساء {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْل ......
#تأمّلات
#الإِسْلام
#القرآن
#محمّد
#دونيّة
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716707
سهيل أحمد بهجت : أردوغان و الإسلام و إمبراطور الصّين العاري
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت تابعوني على تويتر @SoShow11 و اشتركوا في قناتي على يوتيوب https://www.YouTube.com/c/SohelBahjat قد يتعجب كثيرون من عنوان المقال ، لكن هناك ترابطاً بين هذه الرّموز الثّلاث. بين أردوغان الّذي تسلّق إلى هرم السلطة بالوسائل الدّيمقراطية متحايلاً على دولة عريقة في علمانيّتها و معروفة منذ تأسيسها عام 1920 على يد مصطفى كمال آتاتورك بأنها لا تلقي اهتماما لخرافات رجال الدين و أنها دولة تسعى للسّعي نحو التقدم و التطور ، و هكذا قرّر أردوغان الاستفادة من الإسلام المعروف ببشاعته و كونه الركيزة الأساسية لحكم الفاسدين و المستبدين معيدا تركيا و المنطقة إلى عهود العثمانيين الظلامية و سنرى سرّ شبهه بإمبراطور الصّين العاري.تناسى أردوغان الاختلاف و التّباين الكبير بين الدولتين العثمانية و الجمهورية التركية الّتي جاءت بعدها و قد بدأ بالفعل ، خصوصا ما بعد سنة 2000 بالترويج لسياسة توسعية شبيهة بسياسة الإمبراطورية العثمانية.مصطفى كمال آتاتورك و عند إلغائه السلطنة و الخلافة و تأسيسه للنظام الجمهوري و بمعيّة نساء و رجال آمنوا بالحداثة ، كان يريد قطيعة تامّة مع كل ما هو عثماني ، قطيعة مع كل ما هو إسلامي ، و قطيعة مع العقلية الذّكورية التّوسعية ، و لهذا أيضا تبنّى 8 بنات ، و هو الّذي كان محروما من الإنجاب ، بدلاً من تبنّي أطفال ذكور. و الجمهورية لم تسعى لأي توسّع طوال 80 عاما.الجمهورية التركية اختلفت عن الخلافة العثمانية كليّا ، و كانت الخلافة العثمانية قوية و قادرة على التوسع حينما كانت الجيوش تعتمد على القوة العضلية و العددية و إرعاب الشعوب الّتي يغزونها بالسلب و النهب و الإبادة ، و لم كن السلطات العثمانية تهتم برعايا الدولة – حيث لم يكن مصطلح مواطن موجودا إلا في العقود الأخيرة من حياة الإمبراطورية – و لكن كان الرّعايا هم "أبناء و عبيد" السلطان و حاشيته و السلطان يتفضل عليهم بحمايته – إن أراد – و هذه صفة ملازمة لكل دولة تتبنى نموذج الإسلام الذي يظهر لنا كيف أن محمّدا كان يملك حتى قرار الموت و الحياة بحق أتباعه و من تحت "حمايته".تناسى أردوغان الأسباب الّتي أدت لانهيار الدولة العثمانية الّتي كان السّياسيون الأوروبيون يسمّونها بـ"الرّجل المريض" ، و الدولة العثمانية كانت مدركة لأسباب تراجعها أمام تطور و تزايد نفوذ دول أوروبية – بعضها أصغر من أن تُقارن بالإمبراطورية العثمانية – و مهما عددنا الأسباب الّتي ساهمت في تخلفها ، كافتقارها لنظام سياسي حديث و افتقارها لمفهوم المواطنة و عدم المساواة بين الرجل و المرأة و المسلم و غير المسلم ، لكننا نستطيع القول باختصار أن "الإسلام" كان هو أساس تخلّف الدولة العثمانية و مرضها المزمن. رفع الإخوان منذ تأسيسهم لحزبهم في العشرينيات من القرن الماضي شعار "الإسلام هو الحل" و يبدو أنّ أردوغان انخدع بنفس الشعار و يظنّ أن الدولة العثمانية كانت "قوية" بسبب تمسّكها بالإسلام و لكنه لا يدري أنّ الإسلام كان هو مرض الدّولة العثمانية الّذي قضى عليها في النهاية. أردوغان الآن هو أشبه بإمبراطور الصين العاري ، و إليك قصته: كتب هانس كريستيان سيباستيان (1805-1875) ، و كان هذا كاتب قصص أطفال دنمركي مشهورا ، قصة خيالية عن إمبراطور صيني مغرور لم يكن أحد يجرؤ على إخباره الحقيقة و ذات يوم جاءه محتالان تظاهرا أنهما يعملان على قماش حريري "سحري" نادر و أنه سيعجب الإمبراطور ، و في الحقيقة كانت أيديهم فارغة و يتظاهرون بأنهم يعملون على خياطة هذا الحرير النادر ، و ع ......
#أردوغان
#الإسلام
#إمبراطور
#الصّين
#العاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717146
سهيل أحمد بهجت : تأمّلات في الإِسْلام و القرآن 2 مُحَمّد و -نجاسة المُشْرك-
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت تابعوني على تويتر @SoShow11 و اشتركوا في قناتي على يوتيوب https://www.YouTube.com/c/SohelBahjat القرآن و الحديث مليئان بتعميمات و نمطيّات تشكّل واحداً من أكثر الإشكاليّات الّتي تجعل الإسلام مُنتِجاً لعقلية موغلة في التخلف الّذي ينتج مما يسمّيه علماء النّفس بـ"النمطيّة" و "الأحكام المسبقة" و "التحيّزات" الفكريّة و الجنسية و العنصرية و الّتي تختصر أحيانا في كلمة stereotyping و الّتي تعني التنميط. الموضوع واسع ، و لرّبما يحتاج مجلّدات ، لكنّنا سنختصر لكي يستفيد القرّاء من هذه الخطوط العامة!القرآن و الحديث يَعجّ بوصف فئات اجتماعية بصفات معيّنة ، غالباً بشكل سلبي ، كالمشركين و اليهود و النصارى و المؤمنين و المسلمين و النّساء و الرّجال ...إلخ! و ليس هذا فحسب ، بل إنّ القرآن يفتقر للوضوح في معانيه و مقاصده فيبدو و كأنّه كأي نصّ شِعري آخر يتّسم بضبابيّة حادّة بحيث ترى التفاسير تردّد تعابير مثل: " ثم اختلف أهل التأويل في معنى.." أو "قيلَ كذا و كذا" و هي ظاهرةٌ تضعِف حجّة المجادلين بأنّ القرآن معجزة أو أنّه يحمل مقاصِدَ "إلهية"أنظر مَثلاً لأحد أكثر الآيات إشكالية من حيث المضمون و المعنى الّتي تقول:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَ&#1648-;-ذَا" (التوبة 28) هذه الآية تحمل عدة دلالات كارثية و هي بالفعل تفتح الباب ليس فقط لتنجيس و حكم من ينتمي لدين غير توحيدي بأنّه "نجس" فحسب ، بل و يفتح الباب أمام إبادته و القضاء عليه كشيءٍ عديم الإنسانية. يقول الطبري في تفسير هذه الآية (في الجزء 8 ص 74 من تفسيره): أن أهل التأويل – أي المفسرين - في معنى "النجس"، و حول السبب الذي من أجله تمّت تسميتهم بذلك "فقال بعضهم: سماهم بذلك، لأنهم يجنبون فلا يغتسلون، فقال: هم نجس، ولا يقربوا المسجد الحرام لأن الجنب لا ينبغي له أن يدخل المسجد." ثمّ يذكر الطبري تفسيرا آخر فيقول: "وقال آخرون: معنى ذلك: ما المشركون إلا رِجْسُ خنزير أو كلب" ثمّ يضيف "وهذا قولٌ رُوِي عن ابن عباس من وجه غير حميد، فكرهنا ذكرَه." فحتّى الطّبري يدرك تماما مدى إشكالية تحقير إنسانٍ ما بهذا القدر. أمّا ابن كثير في تفسيره فيذهب لأبعد من ذلك ، فيقول في تفسير الآية في الجزء 4 ص 131 من تفسيره:"وَدَلَّتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ عَلَى نَجَاسَةِ الْمُشْرِكِ كَمَا دَلَّتْ [عَلَى طَهَارَةِ الْمُؤْمِنِ، وَلِمَا] وَرَدَ فِي [الْحَدِيثِ] الصَّحِيحِ: "الْمُؤْمِنُ لَا يَنْجُسُ" وَأَمَّا نَجَاسَةُ بَدَنِهِ فَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِنَجِسِ الْبَدَنِ وَالذَّاتِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَحَلَّ طَعَامَ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَذَهَبَ بَعْضُ الظَّاهِرِيَّةِ إِلَى نَجَاسَةِ أَبْدَانِهِمْ." فكما ترى ، الآية واضحة التخبّط و تفتقر للدلالة الواضحة و لذلك فإنّ هؤلاء المؤوّلين و المفسّرين و الفقهاء يستطيعون تضييقَ المعنى بحيثُ تشمل "المُشركين" كما يُسمّيهم القرآن و التّقليد الإسلامي – أي الّذين كانوا يؤمنون بتعدّد الآلهة – و أحياناً يُوَسّعون المعنى بحيثُ تنطبق على معتنقي كلّ الأديانِ الأخرى – حتّى اؤلئك الموحّدين الّذين يعبدون إلهاً واحدا كاليَهود و كثيرٍ من المسيحيين المؤمنين بالنهج التوحيدي اليهودي – التوراة – و تنطبق حتّى على الأحناف الّذين يعبدون الإله الواحد و لكنّهم لا يؤمنون بنبوة محمّد. بل إنّ إبن كثير يضيف: "وَقَالَ أَشْعَثُ، عَنِ ......
#تأمّلات
#الإِسْلام
#القرآن
ُحَمّد
#-نجاسة
#المُشْرك-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717605
سهيل أحمد بهجت : تأمّلات في الإِسْلام و القرآن 3 هل قَتَلَ محمّد آل بيته؟
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت تابعوني على تويتر @SoShow11 و اشتركوا في قناتي على يوتيوب https://www.YouTube.com/c/SohelBahjat في نقدنا هنا لبعض أحاديث و روايات الشّيعة عن العلاقة الحميمة بين محمد (نبي الإسلام المؤسس) و ابنته و صهره و أحفاده لن يعني أنّ أحاديث السّنّة و فضائل الصحابة ذات قيمة ، بل هي موضوعات حالها حال الرّوايات الشّيعية.أتذكرّ أنني عندما كنت متأثرا بالحالة الدّينية في تسعينيات القرن الماضي أنني كنتُ أغوص في بحوث الفضائل و جدل السّنّة و الشيعة حول تعريف من هم أهل البيت و هل أزواج محمّد – زوجاته – هنّ من أهل البيت أم لا و هل كان محمد يقدّر ابنته بذلك القدر الجليل و طبعا فإنّ موضوع الفضائل هو محلّ صراع مذهبي عريق في القدم و كان بنو أمية يروّجون أحاديث في فضائل أبي بكر و عمر و عثمان و معاوية و يحطّون من قدرِ عليّ بن أبي طالب و أنصاره.بالمقابل كان العلويون المعارضون لبني أميّة يروّجون لأحاديث فضائل علي بن أبي طالب و يشدّدون على أنّ عليا لم يكن فقط صهر محمد بل أشبه بأن يكون ابنة. و كمثال ، يروي الشيخ الصدوق – أحد أعمدة المذهب الشيعي في (علل الشرائع ج 1 ص 127) عن : ".علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال سألت أبا الحسن [يعني علي بن أبي طالب]" ع " فقلت له لم كنى النبي صلى الله عليه وآله بأبي القاسم؟ فقال لأنه كان له ابن يقال له قاسم فكنى به قال فقلت له يا بن رسول الله فهل تراني أهلا للزيادة؟ فقال نعم، أنا علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أنا وعلي أبوا هذه الأمة قلت بلى، قال اما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله أب لجميع أمته وعلي " ع " فيهم بمنزلته؟ فقلت بلى قال اما علمت أن عليا قاسم الجنة والنار قلت بلى قال فقيل له أبو القاسم لأنه أبو قسيم الجنة والنار" و هذه الفضائل واضحة جدا في كونها موضوعة و سأشرح لماذا لاحقا كما أنها تظهر الطّبيعة الأبوية الذكورية للإسلام الشّيعي و السّنّي حيث يروي السّنة أيضا اعتبارهم محمّد أباً و نبيّا للمسلمين.أيضا ، كان بنو العباس يروجون لأحاديث تناسب مصلحة حكمهم و إمبراطوريتهم فتارة كانوا يروجون لنفس الأحاديث الّتي تواجه بني أمية و لا شرعية حكمهم حينما كان بني العبّاس مع المعارضة العلوية الشيعية ضدّ بني أمية ، لكن ، ما إن جاء العباسيّون بدولتهم و رجالهم و أسّسوا حكمهم على أنقاض الحكم الأموي المنهار ، و جد أبو جعفر المنصور و المهدي و الهادي وهارون (الّذي سموه الرّشيد) لاحقاً أن العلويين منافسون حقيقيون و بالتالي كان عليهم الترويج مرّة أخرى لروايات تناقض الروايات الشيعية.و الآن في ظلّ هذا الكمّ الهائل من الروايات المختلقة و الاختلاقات المضادة و أضداد الأضداد من الاختلاقات ، هل يمكننا أنّ نجزم أن محمدا كان على علاقة وثيقة بابنته فاطمة؟ كما رأينا في الحديث الشيعي أعلاه فإن استخدام الشيعة لكنية أبي القاسم للنبي محمد فيها عدة إشكالات. أولا: لا يبدو أن وجود حديثٍ رواه السّنة و الشّيعة عن أنّ عليا هو "قسيم الجنّة و النّار" يصلح للقول أن محمداً اعتبر نفسه أباً لعلي بن أبي طالب ، ابن عمّه و متبنّاه و صهره ، كما يقول السّيد كمال الحيدري في تفسيره سبب كنية محمد بأبي القاسم في الفيديو أدناه:https://youtu.be/Gu8ZV6pRhNIمن خلال التاريخ المسجل كتاريخ معتمد لدى السّنة و الشيعة نجد تفسيرا أكثر معقولية أن محمدا كان له ابنٌ يسمّى القاسم و هو ما أقره حديث الشيخ الصدوق أعلاه – ......
#تأمّلات
#الإِسْلام
#القرآن
َتَلَ
#محمّد
#بيته؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718971
سهيل أحمد بهجت : العراق من بعث السّنّة إلى بَعث الشّيعة – هل فقدت المراقد بريقها؟
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت #سوشوما تقوم به هيئة الإعلام و الاتصالات العراقية من فَرض مزيد من القيود و الممنوعات على الإعلام و القنوات الفضائية و البرامج الحوارية ليس بالأمر الجديد و المفاجيء لأنّ العراق هو جزء من منظومة الدّول الإسلامية الّتي تكتم أنفاس حرّية الرأي تحت شعار "منع إهانة الذّات الإلهية" و "حماية المقدّسات" و "منع إهانة الأديان و المذاهب و القوميّات" و غيرها من التبريرات الّتي لا تختلف كثيرا عن قوانين صَدّام و البَعث السّنّي الذي كان يجيز "تأسيس الأحزاب" بشرط أن "لا تكون عنصرية أو طائفية تقسيمية" و على أرض الواقع كان البَعث هو الحزب الأوحد الوحيد.هذه التبريرات ذاتها تصلح لمنع القرآن و كتب التفاسير – سُنّيها و شيعيّها – و كتب الفقه لأنها كلّها نصوص زاخرة بإهانة و ذمّ الأديان و المقدّسات و تحقير و تنجيس غير المسلمين ، فتطبيقها هو فقط لمنع إنهيار الإسلام – السياسي على وجه الخصوص!الآن و بَعد أن أسقط الأمريكيون صدّام و بعثه و بعد خيانة جماعة خامنئي للعراقيين – نوري المالكي تحديدا – و تسليمهم لثُلُث العراق لإرهابيي داعش السلفيين سنة 2014 فإنّ الاطلاعات الخامنئية استطاعت تأسيس جناح قويّ لها يمرّ من العراق لدعم البَعث السّوري و حزب الله (تنظيم القاعدة الشّيعي) في لبنان ، و بهذا أصبح العراق الآن يَعيش في ظلّ منظومة سياسيّة لا تختلف كثيرا عن بعث صدام ذو النكهة السّنّيّة ولا فرق بين أحزاب الإسلام السّياسي الشّيعي و البَعث الصّدامي سوى أنّه مُطَعّم بالنكهة الشّيعيّة – ولاية الفقيه الخامنئية تحديدا – و هيئة الإعلام و الاتصالات الآن تهيّء لخنق حريّة التعبير في وضع العراق المتأزّم أصلاً ليس لخدمة المصلحة الوطنية للعراق كما يزعمون و لكن خدمة للولائيين و الذّيول.إذا كانَ أتْباع خامنئي يظنون أنّهم سيؤمّنون كراسيهم و مدخولات التهريب عبر استخدام الدّين و المذهب كذريعة لخنق الفكر ، فإنّهم مخطئون تماما لأنّ صدّام ، على الرّغم من امتلاكه مليارات الدولارات و قوات الأمن الإرهابية و دعمَ دولٍ قوية كالاتحاد السوفيتي و الصَين و سائر الدّكتاتوريات العربيّة ، سقط صدّام و البَعث خلال 20 يوماً فقط من عمليات تحرير العراق 2003 ، و عملاء خامنئي هم أضْعَف من البَعثيّة الصّداميّة بكثير. الأحزاب الإسلامية الشّيعيّة – و من ورائها الأكراد و السّنة – مذعورون لأنّ هناك وعيٌ متنامي بين العراقيين و تنبّه اجتماعي ، الشّابّات و الشّبّان ، إلى أنّ التّدين السائد هو سياسي و يستخدم لخدمة طبقة فاسدة مكونة من عائلات تتحكم تحت عباءة – أحزاب و مؤسسات اجتماعية – بالقرار السّياسي.خلال سنين قلائل سنجد أنّ المراقد "المقدّسة" و المراجع و العمائم قَد فقدَت بريقها و أنّ الأزمات الّتي يعيشها الشّارع لن تُحَلّ بالأدعية و التبرّكات و النّذور و لكن بعملٍ و فعل ملموس على أرض الواقع. لابدّ لشباب العراق أن يَتخلّصوا من هيمنة الدّين و أن يرمي كلّ شابة و شاب عراقي هذه العقلية الدينيّة الدنيئة في سلّة القمامة ، أو أنّ العراق ، في حال لم يحدث التغيير الفكري المنشود ، مقبل على كارثة و مجاعة و حروب. ......
#العراق
#السّنّة
َعث
#الشّيعة
#فقدت
#المراقد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727105