الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سهيل أحمد بهجت : تاريخ الدّولة العثمانية من أرطغرل و حتى وفاة محمد الثاني 1481 م
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت يمكنك مشاهدة الحلقة على يوتيوب:https://youtu.be/om9XvSli7RQعندما يكتبُ متديّنٌ من المتديّنين – أيّاً كان ذلك الدّين الّذي ينتحله – موضوعا في التاريخ ، فإنّ هذا المؤلف غالبا سيكون محكوما بهواه العقائدي و عقيدته الّتي تتحكّم بنظرته التاريخية ، و قليلٌ منَ المتدينين يمكنهم وضعُ الدّين جانبا عندما يعملونَ كباحِثين. المؤرخ كرجُلِ عِلْم ، حاله حالُ الطبيب مثلا ، عليه أن يتبَعَ الدّليل العلمي لا ما يُمليهِ اعتقادُه الدّيني. مثاله في المسيحية و الإسلام أيضاً أنّ المؤرّخ لن يستطيع إثبات ما إذا كان المسيحُ قَدْ وُلِدَ من أمٍّ عذراء أو أنه كانَ فَقَط شخصاً وُلِدَ لأُمٍّ عذراءَ و أنَّه بالأحرى سيستنتج كمؤرخ علمي أنّ المسيح – لو صحّ وجوده التاريخي - قد عاش كلقيط و تمّ التشكيك في نسبه و بمرور الزَّمَن نشأ اعتقادٌ بين أتباعِه أنَه ولِدَ من دونِ أب و بمعجزة إلهية. إذن ، المتدين يستطيع أن يؤمن أنَّ المسيحَ وُلِدَ من دونِ أب و هو استنتاج إيماني ، لكنَ المؤرخ المُلْزَم باتّباعِ الدّليلِ العلمي سيكونُ جوابه بكل بساطة – مثلا - أنَّ المسيحَ جهِلَ أباه دون استطاعته إثبات معجزة حمل مريم بالمسيح بواسطة ملاك عِبْر الاستدلالِ العلمي و سيقول أنّ ولادتَه المعجزة لا يمكن إثباتها علمياً.مثالٌ آخر ، هذه المرة من سيرة محمد و معركةِ بَدْرَ حيثُ هُزِم سادة قريش الوثنيون – أو المشركون كما يسميهم القرآن – إذ يعلن القرآنُ أنّ اللهَ أمدَّ المسلمينَ بملائكةٍ يقاتلونَ قُريشاً معهم. المؤرّخ كباحثٍ يأخُذُ بالدليل العلمي و هو يستطيع بحث الأسباب الموضوعية لانتصار محمد و أصحابه يوم بدر لكنه لا يستطيع إثبات الادعاء الدّيني بأنّ الملائكة شارَكَت مع المسلمين ضِدَّ الوثنيينَ في تلك المعركة. طرحت هذه المقدمة لأننا نجد أن المؤرخين المسلمين دائما يميلون إلى تحليل الانتصارات التي تمت للعثمانيين و فتوحاتهم الشاسعة و قيامِ إمبراطوريّتهِم و يعزونها للدور الديني و أنّ الامبراطورية العثمانية كانت تستمد قوتها من الإسلام كدين و عقيدة. هذا التحليل ليس فقط مناقضا للعلْم و الواقع فحسب ، بل هو تبسيطي و سطحي للغاية ، هذا النمط طبعا لا يقتصر على المسلمين فحسب ، بل يمتدُّ لغالبية الأديان أو كلها.إسماعيل أحمد ياغي في كتابه الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي الحديث – مَثَلاً - يفعل بالضبط ما أشرنا إليه في بداية حديثنا عن خطورة خلط الدوغمائية الدينية بالبحث العلمي الذي يفترض بهِ أن يكون مُحايدا و علمياً ، و إلا فإن هذا البحث سيصبح مجرد ترفيع و ترقيع لسياسات أي دولة من الدول و هو بالضبط ما فعله الدكتور إسماعيل أحمد ياغي حيث يتحدث عن الإمبراطورية العثمانية في إطار هالة التقديس الدّيني و بنزعة إعجاب لها كحامٍ و مدافع عن الإسلام ، متناسيا أنّ الدولة العثمانية كانت في قمّة تديّنها و تطبيقها للشرائعِ الإسلامية عندما شَعَرَ السلاطين و الوزراء أنَّ عليهم اللحاق بركبِ الدّول الأوروبية التي طوّرتْ أنظمتها السّياسية و الاقتصاديّة و العسكرية بحيث امتلكت قوةً أظهرت للأتراك أنَّ الأدعية و الأذكار لم تعُد تجلِب الانتصارات أو تَمْنَعُ السلطنة مِنَ الوقوع في مَطبّات الانقسام و الإنهيار. الدولة العثمانية استطاعت البقاء لمدّة طويلة امتدَّت من القرن الخامس عشر الميلادي – حوالي 1400 إلى سنة 1918 حيث حلّت نهاية الإمبراطورية و مِن ثمّ إلغاء مصطفى كمال آتاتورك – أول رئيسٍ للجمهورية التركية – للخلافة و السلطنة العثمانية سنة .1922 هذه ا ......
#تاريخ
#الدّولة
#العثمانية
#أرطغرل
#وفاة
#محمد
#الثاني
#1481

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697678