تيسير عبدالجبار الآلوسي : شغيلة العراق في يومهم العالمي، هموم ومشكلات ونضال وطني عتيد ؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي ينحدر الوضع العراقي العام من سيء إلى أسوأ؛ وتتراجع أموره باتجاهات أكثر تعقيداً حيث تتفاقم المعضلات العصية وتصير بواباتها أكثر إنسداداً..! وأول من يتعرض للآثار الإجرامية الجسيمة للنظام المافيوي وبلطجيته من الميليشيات ذات الطابع الفاشي هم فقراء الناس، لا أغنياء الطبقات الطفيلية المتسيّدة.. إذ أنّ طابع البنية الاقتصادية واشتغالها يقوم على كونه ريعياً من جهة وثيوقراطياً يستند للدجل والأضاليل من جهة أخرى ما يؤهله لمواصلة مشوار استغلاله وابتزازه سواء بالأباطيل أم بالعنف الدموي وسلطة المال السياسي الفاسد...إنّ هوية النظام ليست مكوناتية كما يُدعى ويُظهرونه ولكنه نظام قام على تفكيك المجتمع والدولة ليضعها بتعليب منظومة (طائفية) بتخندقات تتمترس خلف الاصطراع بين خنادقها المختلقة ومن ثمّ الخنوع لأوامرية تسترخص قيمة الإنسان إذ ترتكب جرائمها بمظلة الرخصة الإلهية المزعومة حيث تمثيله الحصري المُدَّعى من مجلببين معممين يُصدرون أوامرهم (المعصومة المقدسة!) كما يزعمون ليس لقمع المطالبين بلقمة عيش وكرامة بل لتصفيتهم بفظاعات وحشية لم تشهدها البشرية إلا بظلال ذات المنهج (الطائفي) الظلامي القروسطي المنقرض...وعليه، فإنّ هذا التقسيم يُخفي سياسياً حقيقة التقسيم الذي يُعلي سطوة الأوليغارشية التي تتعرف وتتحدد بكونها الأقلية المتسمة باكتناز المال ووجاهته أو امتلاك القوة المسلحة ومنطق العنف أو النسب ونهج التمييز في ضوئه؛ حيث نجابَه هنا بنهج استبدادي يستغل رموزاً دينية لإثارة مزيد حقد دفين ويجتر الثارات وروح الانتقام بتقسيم المجتمع والبنى التحتية فيه بعيدا عن المساس بالبنية الفوقية ومن يمثلها مع الاحتماء بطبقة منتفعين مختلقة؛ لنجد أيضا بمقابل تلك الأوليغارشية جموع المعدمين المهمشين لكن المقسَّمين بالطريقة التي تخدم حكم الاستبداد الأوليغارشي... إنّ هذا التقسيم السياسي المجتمعي لا يمكنه أن يُلغي وجود الفلاحين والعمال ولا حتى الطبقة المتوسطة التي عادة ما يجري سحقها في ظروف الاستقطاب التي تعني ازدياد غنى الأغنياء وتفاقم إفقار الفقراء فيتقلص وجودها حجماً ديموغرافياً وكذلك فعاليتها بتراجع وضعها البنيوي اقتصادياً اجتماعياً وسياسياً.. إلا أنّ الطبقات تبقى موجودة انطلاقا من هوية البنى المجتمعية وانتمائها للعصر الذي لا يمكن مطلقاً الخروج على تشكيلاته الكلية الفاعلة...المخرجات من النظام القائم في العراق، أنه قام على تزويق نموذج لادعاءاته المتبرقعة بالديموقراطية الزائفة والمعمدة بقوانين النظام الطائفي في الفكر الاجتماعي من جهة والمافيوي الفاشي في استبداده السياسي وتوشهات قوالبه المتخلفة المتعارضة وطابع العصر وقوانينه..من هنا نجد أنّ الطبقة العاملة ومعها الفلاحين وقوى العمل في الطبقة المتوسطة تنحدر ليس بحجمها ولكن بتعطيل فاعليتها عبر التشوهات البنيوية من وقف دورة اقتصادية فعلية منتجة وإحالتها إلى متناثر الأعمال الحرفية البدائية بتعطيل المصانع وتخريب الزراعة وإحالة جهود الطبقة المتوسطة إلى (أعمال) خدمة قطاعية مشلولة الأثر في الأداء المجتمعي البنائي التنموي..وفي اليوم العالمي للعمال نتجه لتشخيص جانب من مشكلات هذه الطبقة المولودة منذ مطلع القرن العشرين، أي مع ولادة الدولة العراقية وربما قبلها. لكنها اليوم تخضع لتراجعات بنيوية من جهة ولتشوهات في الأداء والإنجاز ما يحاصرها في ظروف غير طبيعية لكنها تبقى مكافحة من أجل العيش والكرامة والانعتاق..وإذا ما سجلنا جانبا من تلك المشكلات من دون ترتيب وأسبقية فإننا سنلاحظ الآتي من المشكلات السياسية الاجتماعية والاقتصادية المالية ......
#شغيلة
#العراق
#يومهم
#العالمي،
#هموم
#ومشكلات
#ونضال
#وطني
#عتيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675293
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي ينحدر الوضع العراقي العام من سيء إلى أسوأ؛ وتتراجع أموره باتجاهات أكثر تعقيداً حيث تتفاقم المعضلات العصية وتصير بواباتها أكثر إنسداداً..! وأول من يتعرض للآثار الإجرامية الجسيمة للنظام المافيوي وبلطجيته من الميليشيات ذات الطابع الفاشي هم فقراء الناس، لا أغنياء الطبقات الطفيلية المتسيّدة.. إذ أنّ طابع البنية الاقتصادية واشتغالها يقوم على كونه ريعياً من جهة وثيوقراطياً يستند للدجل والأضاليل من جهة أخرى ما يؤهله لمواصلة مشوار استغلاله وابتزازه سواء بالأباطيل أم بالعنف الدموي وسلطة المال السياسي الفاسد...إنّ هوية النظام ليست مكوناتية كما يُدعى ويُظهرونه ولكنه نظام قام على تفكيك المجتمع والدولة ليضعها بتعليب منظومة (طائفية) بتخندقات تتمترس خلف الاصطراع بين خنادقها المختلقة ومن ثمّ الخنوع لأوامرية تسترخص قيمة الإنسان إذ ترتكب جرائمها بمظلة الرخصة الإلهية المزعومة حيث تمثيله الحصري المُدَّعى من مجلببين معممين يُصدرون أوامرهم (المعصومة المقدسة!) كما يزعمون ليس لقمع المطالبين بلقمة عيش وكرامة بل لتصفيتهم بفظاعات وحشية لم تشهدها البشرية إلا بظلال ذات المنهج (الطائفي) الظلامي القروسطي المنقرض...وعليه، فإنّ هذا التقسيم يُخفي سياسياً حقيقة التقسيم الذي يُعلي سطوة الأوليغارشية التي تتعرف وتتحدد بكونها الأقلية المتسمة باكتناز المال ووجاهته أو امتلاك القوة المسلحة ومنطق العنف أو النسب ونهج التمييز في ضوئه؛ حيث نجابَه هنا بنهج استبدادي يستغل رموزاً دينية لإثارة مزيد حقد دفين ويجتر الثارات وروح الانتقام بتقسيم المجتمع والبنى التحتية فيه بعيدا عن المساس بالبنية الفوقية ومن يمثلها مع الاحتماء بطبقة منتفعين مختلقة؛ لنجد أيضا بمقابل تلك الأوليغارشية جموع المعدمين المهمشين لكن المقسَّمين بالطريقة التي تخدم حكم الاستبداد الأوليغارشي... إنّ هذا التقسيم السياسي المجتمعي لا يمكنه أن يُلغي وجود الفلاحين والعمال ولا حتى الطبقة المتوسطة التي عادة ما يجري سحقها في ظروف الاستقطاب التي تعني ازدياد غنى الأغنياء وتفاقم إفقار الفقراء فيتقلص وجودها حجماً ديموغرافياً وكذلك فعاليتها بتراجع وضعها البنيوي اقتصادياً اجتماعياً وسياسياً.. إلا أنّ الطبقات تبقى موجودة انطلاقا من هوية البنى المجتمعية وانتمائها للعصر الذي لا يمكن مطلقاً الخروج على تشكيلاته الكلية الفاعلة...المخرجات من النظام القائم في العراق، أنه قام على تزويق نموذج لادعاءاته المتبرقعة بالديموقراطية الزائفة والمعمدة بقوانين النظام الطائفي في الفكر الاجتماعي من جهة والمافيوي الفاشي في استبداده السياسي وتوشهات قوالبه المتخلفة المتعارضة وطابع العصر وقوانينه..من هنا نجد أنّ الطبقة العاملة ومعها الفلاحين وقوى العمل في الطبقة المتوسطة تنحدر ليس بحجمها ولكن بتعطيل فاعليتها عبر التشوهات البنيوية من وقف دورة اقتصادية فعلية منتجة وإحالتها إلى متناثر الأعمال الحرفية البدائية بتعطيل المصانع وتخريب الزراعة وإحالة جهود الطبقة المتوسطة إلى (أعمال) خدمة قطاعية مشلولة الأثر في الأداء المجتمعي البنائي التنموي..وفي اليوم العالمي للعمال نتجه لتشخيص جانب من مشكلات هذه الطبقة المولودة منذ مطلع القرن العشرين، أي مع ولادة الدولة العراقية وربما قبلها. لكنها اليوم تخضع لتراجعات بنيوية من جهة ولتشوهات في الأداء والإنجاز ما يحاصرها في ظروف غير طبيعية لكنها تبقى مكافحة من أجل العيش والكرامة والانعتاق..وإذا ما سجلنا جانبا من تلك المشكلات من دون ترتيب وأسبقية فإننا سنلاحظ الآتي من المشكلات السياسية الاجتماعية والاقتصادية المالية ......
#شغيلة
#العراق
#يومهم
#العالمي،
#هموم
#ومشكلات
#ونضال
#وطني
#عتيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675293
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - شغيلة العراق في يومهم العالمي، هموم ومشكلات ونضال وطني عتيد!؟
جميلة شحادة : في يومهم، تحية تقدير لهم
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة يصادف اليومَ، الثالث من ديسمبر/كانون الأول، "اليوم العالمي" لذوي الاحتياجات الخاصة". حيث يحتفل العالم في هذا التاريخ من كل عام بذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تسليط الضوء على قضايا هذه الفئة من فئات المجتمع. مصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة"، هو مصطلح مثير للجدل، فهناك مَن يرفضه ويطالب بإطلاق مصطلح "ذوي التحديات" على هذه الفئة، وهناك من يريد أن يُطلق عليها مصطلح " أصحاب القدرات المميزة" أو " المميزون". وهؤلاء الأخيرون هم في الغالب أشخاص من هذه الفئة، حيث أنهم يروْن في أنفسهم أشخاصًا مع طاقات وقدرات ومواهب قد تفوق في كثير من الأحيان، إن ليس كل الأحيان، تلك التي لدى الأفراد من الفئات الأخرى في المجتمع. على أي حال؛ تبقى هذه المصلحات أفضل بكثير من ذلك المصطلح الذي كان قد استُعمل في الماضي لتعريفهم، حيث أُطلق على هذه الشريحة مصطلح "أشخاص مع إعاقة"، أو "المعوَّقون" (مع أل التعريف)، وبالطبع هذه المسمّيات غير إنسانية، وبخاصةٍ أن الإعاقة في الماضي لم تكن أمرًا مقبولا، وقد اعتبرت عبئًا على المجتمع بكل فئاته، ولا سيما أن طبيعة الحياة وقت ذاك كانت تتطلب القوة البدنية. ولا شكّ أن الكثيرين منّا قد قرأ وعرف عن الحياة العسكرية للمجتمع الروماني وعن قسوتها، والتي بموجبها كانوا يتخلصون من الأفراد الذين يولدون مع إعاقة، وليس مهمًا ماهية هذه الإعاقة، جسدية كانت أم عقلية ونفسية. وإنما المهم بالنسبة لهم هو أن هؤلاء الأفراد الذين يولدون مع إعاقة، هم بنظرهم أفراد عاجزون، ولن يخدموا الدولة، بل سيكونون عبئًا عليها. مع هذا، لا يمكننا أن ننفي أن المجتمعات المدنية اليوم ورغم تحضّرها، ما زال فيها أفراد وفئات يضّطهدون، أو ينبذون، أو يهملون هذه الشريحة. ألم نسمع أو نقرأ عن استغلال البعض جنسيَا لأفراد من هذه الفئة؟! ألم نسمع أو نقرأ عن أب أو أم سجنا ابنة أو ابنًا لهما من ذوي الاحتياجات الخاصة في مكان قصيّ من البيت دون طعام أو شراب لعدة أيام أو أكثر؟! ألم يزل قانون المخصصات التي تُمنح لهم مجحفًا وهاضمًا لحقهم في العيش بكرامة؟! ألم تزل "المنالية" مفقودة في معظم الأماكن والمؤسسات العامة، وبالذات في مجتمعنا العربي؟! ألم نسمع عن أخٍ أو عن عمٍ أو عن أي قريبٍ آخر قد هضم حق أخته أو أخيه أو قريبه وحرمهم حقهم في الميراث فقط لأنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة؟! ألم نقرأ ونسمع كل يوم عن معاناة البعض من هذه الشريحة في المصّحات ومؤسسات العلاج النفسي بل واستغلال العاملين والعاملات فيها لهم جنسيًا أو ماديًا وغير ذلك من أنواع الاستغلال؟! ألم نسمع بعض الأفراد في مجتمعاتنا أو حتى في بيوتنا يتفوَّهون بعبارات مثل: " شو أنت أعمى بتشفش؟ كنّك أطرش يتسمعش؟ كنك مكرسح مش قادر تقوم تمشي...نحن في العام الواحد والعشرين بعد الألفيْن من القرن الواحد والعشرين، وما زالت المجتمعات والسلطات تهضم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. بالرغم من التغيير الذي طرأ، وللأحسن، تجاه هذه الفئة، فئة "ذوي القدرات الخاصة، والاحتياجات الخاصة"؛ إلا َأن هذا التغيير غير كافٍ، كما أنه قد حدث كمشي السلحفاة في الحقل. وعليه، أرجو من المسؤولين كل في موقعه إحداث التغيير، والمطالبة بتحسين وضع هذه الفئة من المجتمع ماديًا ومعنويًا، ولا أن ننتظر يومًا في السنة لنحتفل بهم ونتذكر أنهم موجودون بيننا. في هذا اليوم، أوجه تحية إجلال وتقدير لذوي القدرات الخاصة، والاحتياجات الخاصة" وبالذات لهؤلاء الذين تحدّوا نظرة بعض أفراد المجتمع الدونية لهم، وتهميش المسؤولين لقدراتهم المهنية والفكرية والثقافية، واستطاعوا شق طريقهم الوعرة بنجاح مدوٍّ. مثل هؤلاء الأفراد ......
#يومهم،
#تحية
#تقدير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739699
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة يصادف اليومَ، الثالث من ديسمبر/كانون الأول، "اليوم العالمي" لذوي الاحتياجات الخاصة". حيث يحتفل العالم في هذا التاريخ من كل عام بذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تسليط الضوء على قضايا هذه الفئة من فئات المجتمع. مصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة"، هو مصطلح مثير للجدل، فهناك مَن يرفضه ويطالب بإطلاق مصطلح "ذوي التحديات" على هذه الفئة، وهناك من يريد أن يُطلق عليها مصطلح " أصحاب القدرات المميزة" أو " المميزون". وهؤلاء الأخيرون هم في الغالب أشخاص من هذه الفئة، حيث أنهم يروْن في أنفسهم أشخاصًا مع طاقات وقدرات ومواهب قد تفوق في كثير من الأحيان، إن ليس كل الأحيان، تلك التي لدى الأفراد من الفئات الأخرى في المجتمع. على أي حال؛ تبقى هذه المصلحات أفضل بكثير من ذلك المصطلح الذي كان قد استُعمل في الماضي لتعريفهم، حيث أُطلق على هذه الشريحة مصطلح "أشخاص مع إعاقة"، أو "المعوَّقون" (مع أل التعريف)، وبالطبع هذه المسمّيات غير إنسانية، وبخاصةٍ أن الإعاقة في الماضي لم تكن أمرًا مقبولا، وقد اعتبرت عبئًا على المجتمع بكل فئاته، ولا سيما أن طبيعة الحياة وقت ذاك كانت تتطلب القوة البدنية. ولا شكّ أن الكثيرين منّا قد قرأ وعرف عن الحياة العسكرية للمجتمع الروماني وعن قسوتها، والتي بموجبها كانوا يتخلصون من الأفراد الذين يولدون مع إعاقة، وليس مهمًا ماهية هذه الإعاقة، جسدية كانت أم عقلية ونفسية. وإنما المهم بالنسبة لهم هو أن هؤلاء الأفراد الذين يولدون مع إعاقة، هم بنظرهم أفراد عاجزون، ولن يخدموا الدولة، بل سيكونون عبئًا عليها. مع هذا، لا يمكننا أن ننفي أن المجتمعات المدنية اليوم ورغم تحضّرها، ما زال فيها أفراد وفئات يضّطهدون، أو ينبذون، أو يهملون هذه الشريحة. ألم نسمع أو نقرأ عن استغلال البعض جنسيَا لأفراد من هذه الفئة؟! ألم نسمع أو نقرأ عن أب أو أم سجنا ابنة أو ابنًا لهما من ذوي الاحتياجات الخاصة في مكان قصيّ من البيت دون طعام أو شراب لعدة أيام أو أكثر؟! ألم يزل قانون المخصصات التي تُمنح لهم مجحفًا وهاضمًا لحقهم في العيش بكرامة؟! ألم تزل "المنالية" مفقودة في معظم الأماكن والمؤسسات العامة، وبالذات في مجتمعنا العربي؟! ألم نسمع عن أخٍ أو عن عمٍ أو عن أي قريبٍ آخر قد هضم حق أخته أو أخيه أو قريبه وحرمهم حقهم في الميراث فقط لأنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة؟! ألم نقرأ ونسمع كل يوم عن معاناة البعض من هذه الشريحة في المصّحات ومؤسسات العلاج النفسي بل واستغلال العاملين والعاملات فيها لهم جنسيًا أو ماديًا وغير ذلك من أنواع الاستغلال؟! ألم نسمع بعض الأفراد في مجتمعاتنا أو حتى في بيوتنا يتفوَّهون بعبارات مثل: " شو أنت أعمى بتشفش؟ كنّك أطرش يتسمعش؟ كنك مكرسح مش قادر تقوم تمشي...نحن في العام الواحد والعشرين بعد الألفيْن من القرن الواحد والعشرين، وما زالت المجتمعات والسلطات تهضم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. بالرغم من التغيير الذي طرأ، وللأحسن، تجاه هذه الفئة، فئة "ذوي القدرات الخاصة، والاحتياجات الخاصة"؛ إلا َأن هذا التغيير غير كافٍ، كما أنه قد حدث كمشي السلحفاة في الحقل. وعليه، أرجو من المسؤولين كل في موقعه إحداث التغيير، والمطالبة بتحسين وضع هذه الفئة من المجتمع ماديًا ومعنويًا، ولا أن ننتظر يومًا في السنة لنحتفل بهم ونتذكر أنهم موجودون بيننا. في هذا اليوم، أوجه تحية إجلال وتقدير لذوي القدرات الخاصة، والاحتياجات الخاصة" وبالذات لهؤلاء الذين تحدّوا نظرة بعض أفراد المجتمع الدونية لهم، وتهميش المسؤولين لقدراتهم المهنية والفكرية والثقافية، واستطاعوا شق طريقهم الوعرة بنجاح مدوٍّ. مثل هؤلاء الأفراد ......
#يومهم،
#تحية
#تقدير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739699
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - في يومهم، تحية تقدير لهم
حسن مدن : قضايا الشباب في يومهم
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن قبل سنوات، وبمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يصادف الثاني عشر من الشهر الجاري، أغسطس/ آب، حضرتُ ندوة تحدث فيها شاب وشابة حول القضايا التي تؤرق الشباب، وهما، وإن انطلقا من الوضع الملموس الخاص بالبحرين، إلا أن ما بسطاه من قضايا يصح، حتى ولو بتفاوت، على الشباب في بلدان الخليج والبلدان العربية كافة، حيث يواجه الجيل الجديد حزمة من القضايا المتشابكة الجديرة بالمزيد من البحث والتشخيص، لكن الأهم أن يجري الشروع في إيجاد الحلول والبدء في تطبيقها.التشخيص مهم، خاصة إذا كان كان تشخيصاً سليماً، تماماً كما هو حال تشخيص حال مريض يشكو من علة، حتى يستطيع الطبيب وضع خطة العلاج المناسبة لعلاجه، لكن لا يمكن الاستمرار في التشخيص إلى ما لانهاية، فلا بد من الشروع في العلاج حتى لا تستفحل الحال موضع التشخيص. ونزعم، في ما يتصل بقضايا وهموم الشباب العربي، أن ما هو متاح من تشخيصات قد بات فائضاً، فيما المعالجات لا تزال في أدنى الحدود، وفي كثير من الحالات فإنها لا تطابق التشخيص الصحيح.أما لماذا نقول إن التشخيصات فائضة، فذلك لأننا نسمعها ونقرأها من الشباب أنفسهم كونهم المكتوين بهموم ما يواجهونه. وضمن الحزمة المطروحة تبرز قضايا التعليم والتدريب والتأهيل المهني، ثم قضايا التشغيل والعمل، ثم قضايا الاستقرار الأسري وتشكيل عائلة تواجه أعباء الحياة، ولا يقل أهمية عن ذلك ما يواجهه شباب اليوم من أزمة في الهوية.الشكوى شائعة في بلداننا العربية من تردي مستوى التعليم في كافة مراحله، حيث ما زال هذا التعليم أبعد ما يكون عن الوفاء باحتياجات العصر، خاصة مع ضعف تأهيل المعلمين أنفسهم، وضعف المناهج الدراسية المقررة، لذلك تكون مخرجات هذا التعليم بدورها ضعيفة، حيث تقذف المدارس والجامعات والمعاهد سنوياً بالملايين من الشبان والشابات إلى سوق العمل، دون أن يكونوا مهيأين لاحتياجاتها.وفي حال كان بعضهم يملك هذه التهيئة، فإن فرص العمل مسدودة في وجوههم، لأن عشوائية الاقتصاد وطفيليته وبعده عن التخطيط تجعله عاجزاً عن استيعابهم، هذا طبعاً دون أن نتحدث عن البلدان التي تمزقها الحروب والفتن، ما يجعل الشبان أمام خيارين كل واحد مهما مر: إما الهجرة أو التحول إلى وقود للحرب.علاقة الشباب بالهوية ليست مسألة جديدة، فكل الأجيال واجهت هذا السؤال، ولكن لم يسبق أن كان العالم العربي ممزقاً وحائراً كما هو اليوم إزاء موضوع الهوية، أمام تراجع مكانة الهويات الجامعة وتصدعها نصب أعيننا، واستشراء غلواء الهويات الفرعية، التي قلصت المساحات الرحبة للأوطان والمجتمعات إلى «جيتوهات» ضيقة، مذهبية وطائفية وعشائرية وإثنية، ومعها ضاقت وضحلت أذهان الشباب وأفكارهم. ......
#قضايا
#الشباب
#يومهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765630
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن قبل سنوات، وبمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يصادف الثاني عشر من الشهر الجاري، أغسطس/ آب، حضرتُ ندوة تحدث فيها شاب وشابة حول القضايا التي تؤرق الشباب، وهما، وإن انطلقا من الوضع الملموس الخاص بالبحرين، إلا أن ما بسطاه من قضايا يصح، حتى ولو بتفاوت، على الشباب في بلدان الخليج والبلدان العربية كافة، حيث يواجه الجيل الجديد حزمة من القضايا المتشابكة الجديرة بالمزيد من البحث والتشخيص، لكن الأهم أن يجري الشروع في إيجاد الحلول والبدء في تطبيقها.التشخيص مهم، خاصة إذا كان كان تشخيصاً سليماً، تماماً كما هو حال تشخيص حال مريض يشكو من علة، حتى يستطيع الطبيب وضع خطة العلاج المناسبة لعلاجه، لكن لا يمكن الاستمرار في التشخيص إلى ما لانهاية، فلا بد من الشروع في العلاج حتى لا تستفحل الحال موضع التشخيص. ونزعم، في ما يتصل بقضايا وهموم الشباب العربي، أن ما هو متاح من تشخيصات قد بات فائضاً، فيما المعالجات لا تزال في أدنى الحدود، وفي كثير من الحالات فإنها لا تطابق التشخيص الصحيح.أما لماذا نقول إن التشخيصات فائضة، فذلك لأننا نسمعها ونقرأها من الشباب أنفسهم كونهم المكتوين بهموم ما يواجهونه. وضمن الحزمة المطروحة تبرز قضايا التعليم والتدريب والتأهيل المهني، ثم قضايا التشغيل والعمل، ثم قضايا الاستقرار الأسري وتشكيل عائلة تواجه أعباء الحياة، ولا يقل أهمية عن ذلك ما يواجهه شباب اليوم من أزمة في الهوية.الشكوى شائعة في بلداننا العربية من تردي مستوى التعليم في كافة مراحله، حيث ما زال هذا التعليم أبعد ما يكون عن الوفاء باحتياجات العصر، خاصة مع ضعف تأهيل المعلمين أنفسهم، وضعف المناهج الدراسية المقررة، لذلك تكون مخرجات هذا التعليم بدورها ضعيفة، حيث تقذف المدارس والجامعات والمعاهد سنوياً بالملايين من الشبان والشابات إلى سوق العمل، دون أن يكونوا مهيأين لاحتياجاتها.وفي حال كان بعضهم يملك هذه التهيئة، فإن فرص العمل مسدودة في وجوههم، لأن عشوائية الاقتصاد وطفيليته وبعده عن التخطيط تجعله عاجزاً عن استيعابهم، هذا طبعاً دون أن نتحدث عن البلدان التي تمزقها الحروب والفتن، ما يجعل الشبان أمام خيارين كل واحد مهما مر: إما الهجرة أو التحول إلى وقود للحرب.علاقة الشباب بالهوية ليست مسألة جديدة، فكل الأجيال واجهت هذا السؤال، ولكن لم يسبق أن كان العالم العربي ممزقاً وحائراً كما هو اليوم إزاء موضوع الهوية، أمام تراجع مكانة الهويات الجامعة وتصدعها نصب أعيننا، واستشراء غلواء الهويات الفرعية، التي قلصت المساحات الرحبة للأوطان والمجتمعات إلى «جيتوهات» ضيقة، مذهبية وطائفية وعشائرية وإثنية، ومعها ضاقت وضحلت أذهان الشباب وأفكارهم. ......
#قضايا
#الشباب
#يومهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765630
الحوار المتمدن
حسن مدن - قضايا الشباب في يومهم