محمد شيخ أحمد : الجذور الحضارية والمجتمعية للتسلطية في سورية القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد مقدمة:إن أي مقاربة معرفية لمفهوم التسلطية، إن لم تستند إلى الظاهرة الاجتماعية التي كونته تاريخياً، ضمن شرطيها الزماني والمكاني، سوف تؤدي إلى مفارقة وإشكالية أساسية في تاريخ الفكر الإنساني عامة، ألا وهي أسبقية الفكر أو الوعي على المادة، وموقف إيديولوجي يتعالى على التاريخ البشري، ويتعارض مع المنهجية العلمية في تناول أي ظاهرة اجتماعية بأبعادها كافة، سواء على المستوى الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو الحضاري...إلخ. إضافة إلى أنه عند انتشار هذا المفهوم في سياقات تداولية عمومية، غالباً ما يؤدي إلى تداخله مع مفاهيم أخرى، وتضيع الحدود الفاصلة بينه وبين تلك المفاهيم، كالشمولية والاستبدادية والأوليغارشية..إلخ.كما أن شيوع تلك المصطلحات غيَّب الدلالة الفعلية لها من خلال الخلط ما بين الدولة وأنظمة الحكم وسلطاتها على المستوى المفاهيمي، إضافة إلى إكسابها معاني واسعة الطيف، وهذا ما يؤدي عند أي مقاربة لهذا المفهوم (التسلطية)، إلى حالة من اللبس والإبهام عند تناوله من زاويا العلوم الاجتماعية والإنسانية كعلم اللغة وعلم الاجتماع وعلم السياسة والاقتصاد... ([1])، إذ أن أي مصطلح يكتسب دلالته الفعلية (الواقعية) عند إرجاعه أو ربطه بظاهرة تاريخية محددة، وبناء عليها تُنحت وتتحدد مقوماته أو أسسه المستقرأة من طبيعة الظاهرة وسماتها الجوهرية المميزة.ولهذا الأمر أهميته ودلالته من حيث تعدد وتشابه وتقاطع- وليس تكرار- ظواهر كثيرة من خلال المسيرة الحضارية للبشرية، مع اختلاف الزمان والمكان. ناهيك عند تناول تقاطعات ظاهرة ما عبر المكان والبيئة والمجتمع..إلخ ولكن بسياق مراحل زمنية مختلفة. 1-من عصر محمد علي إلى ما قبل الحرب العالمية:كان لضعف الدولة العثمانية -الناتج عن عوامل حضارية عدة، سواء بما يتعلق بالعوامل الذاتية، كضعف السلاطين وانتشار الفساد والرشوة وشراء المناصب وتدهور الجيش الانكشاري. أو الموضوعية كانتشارها على رقعة جغرافية ممتدة بين ثلاث قارات، وصعود الدول الأوروبية بعيد الثورة الصناعية ونهوض العامل القومي، وسياساتها تجاه ما أسمته (الرجل المريض)، وأطماعها في أسواق ومصادر خام جديدة- دوراً رئيسياً في صعود محمد علي باشا إلى قمة السلطة في مصر، ومحاولته في تأسيس دولة قوية تنهض على أشلاء الدولة العثمانية.وتعتبر فترة إبراهيم باشا في سورية مرحلة تأسيسية لحكومة مركزية، إذ طبقت نظاماً ضريبياً حديثاً يتجاوز به ثغرات النظام العثماني الذي كان سائداً، وأسس لنظام قضائي ضيق فيه الفجوة بين المسلمين وغيرهم، وشجع على تنشيط التجارة والزراعة، واتجه في سياسته العامة لتحقيق ذلك إلى التحديد الدقيق للضرائب التي تجبى من الفلاحين، كما عفا عن الأراضي البكر المحروثة من دفع الضرائب لفترة طويلة، وسعى من أجل استقرار البدو الرحل في الأراضي الصحراوية، من خلال تأهيل الأراضي للزراعة، ونشر الأمن الذي ساعد على حماية المحاصيل الزراعية والقوافل التجارية، وأدى ذلك لانتعاش الحياة التجارية سواء داخل بلاد الشام، أو مع الخارج على محورين الشرقي والأوروبي، وهو ما انعكس على نمو المدن السورية بوتيرة عالية، وانعكس ذلك بدوره على تجارة الترانزيت، بهدف توطيد سلطته ومركزتها، إضافة لطموحه للتحصين في بناء دولة ثابتة الأركان. وهذا ما دفعه للتوجه والاعتماد على شخصيات تدين له الولاء بدلا من الولاة الإقطاعيين ذوي النزعات الانفصالية والعثمانية. ومن الناحية الإدارية عين النواب عن السلطة المركزية، وشكل مجلس شورى من الملاكين والتجار ورجال الدين، تتولى هذه المجالس المحاكم المدنية، بينما السلطة القضائية الع ......
#الجذور
#الحضارية
#والمجتمعية
#للتسلطية
#سورية
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676892
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد مقدمة:إن أي مقاربة معرفية لمفهوم التسلطية، إن لم تستند إلى الظاهرة الاجتماعية التي كونته تاريخياً، ضمن شرطيها الزماني والمكاني، سوف تؤدي إلى مفارقة وإشكالية أساسية في تاريخ الفكر الإنساني عامة، ألا وهي أسبقية الفكر أو الوعي على المادة، وموقف إيديولوجي يتعالى على التاريخ البشري، ويتعارض مع المنهجية العلمية في تناول أي ظاهرة اجتماعية بأبعادها كافة، سواء على المستوى الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو الحضاري...إلخ. إضافة إلى أنه عند انتشار هذا المفهوم في سياقات تداولية عمومية، غالباً ما يؤدي إلى تداخله مع مفاهيم أخرى، وتضيع الحدود الفاصلة بينه وبين تلك المفاهيم، كالشمولية والاستبدادية والأوليغارشية..إلخ.كما أن شيوع تلك المصطلحات غيَّب الدلالة الفعلية لها من خلال الخلط ما بين الدولة وأنظمة الحكم وسلطاتها على المستوى المفاهيمي، إضافة إلى إكسابها معاني واسعة الطيف، وهذا ما يؤدي عند أي مقاربة لهذا المفهوم (التسلطية)، إلى حالة من اللبس والإبهام عند تناوله من زاويا العلوم الاجتماعية والإنسانية كعلم اللغة وعلم الاجتماع وعلم السياسة والاقتصاد... ([1])، إذ أن أي مصطلح يكتسب دلالته الفعلية (الواقعية) عند إرجاعه أو ربطه بظاهرة تاريخية محددة، وبناء عليها تُنحت وتتحدد مقوماته أو أسسه المستقرأة من طبيعة الظاهرة وسماتها الجوهرية المميزة.ولهذا الأمر أهميته ودلالته من حيث تعدد وتشابه وتقاطع- وليس تكرار- ظواهر كثيرة من خلال المسيرة الحضارية للبشرية، مع اختلاف الزمان والمكان. ناهيك عند تناول تقاطعات ظاهرة ما عبر المكان والبيئة والمجتمع..إلخ ولكن بسياق مراحل زمنية مختلفة. 1-من عصر محمد علي إلى ما قبل الحرب العالمية:كان لضعف الدولة العثمانية -الناتج عن عوامل حضارية عدة، سواء بما يتعلق بالعوامل الذاتية، كضعف السلاطين وانتشار الفساد والرشوة وشراء المناصب وتدهور الجيش الانكشاري. أو الموضوعية كانتشارها على رقعة جغرافية ممتدة بين ثلاث قارات، وصعود الدول الأوروبية بعيد الثورة الصناعية ونهوض العامل القومي، وسياساتها تجاه ما أسمته (الرجل المريض)، وأطماعها في أسواق ومصادر خام جديدة- دوراً رئيسياً في صعود محمد علي باشا إلى قمة السلطة في مصر، ومحاولته في تأسيس دولة قوية تنهض على أشلاء الدولة العثمانية.وتعتبر فترة إبراهيم باشا في سورية مرحلة تأسيسية لحكومة مركزية، إذ طبقت نظاماً ضريبياً حديثاً يتجاوز به ثغرات النظام العثماني الذي كان سائداً، وأسس لنظام قضائي ضيق فيه الفجوة بين المسلمين وغيرهم، وشجع على تنشيط التجارة والزراعة، واتجه في سياسته العامة لتحقيق ذلك إلى التحديد الدقيق للضرائب التي تجبى من الفلاحين، كما عفا عن الأراضي البكر المحروثة من دفع الضرائب لفترة طويلة، وسعى من أجل استقرار البدو الرحل في الأراضي الصحراوية، من خلال تأهيل الأراضي للزراعة، ونشر الأمن الذي ساعد على حماية المحاصيل الزراعية والقوافل التجارية، وأدى ذلك لانتعاش الحياة التجارية سواء داخل بلاد الشام، أو مع الخارج على محورين الشرقي والأوروبي، وهو ما انعكس على نمو المدن السورية بوتيرة عالية، وانعكس ذلك بدوره على تجارة الترانزيت، بهدف توطيد سلطته ومركزتها، إضافة لطموحه للتحصين في بناء دولة ثابتة الأركان. وهذا ما دفعه للتوجه والاعتماد على شخصيات تدين له الولاء بدلا من الولاة الإقطاعيين ذوي النزعات الانفصالية والعثمانية. ومن الناحية الإدارية عين النواب عن السلطة المركزية، وشكل مجلس شورى من الملاكين والتجار ورجال الدين، تتولى هذه المجالس المحاكم المدنية، بينما السلطة القضائية الع ......
#الجذور
#الحضارية
#والمجتمعية
#للتسلطية
#سورية
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676892
محمد شيخ أحمد : الجذور الحضارية والمجتمعية للتسلطية في سورية القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد 6-استيلاء البعث على السلطة:خلفية المشهد:ما بين آذار/ مارس 1963 وتشرين الأول/ نوفمبر 1970، من سيطرة البعث السوري على السلطة، طرأت متغيرات جوهرية على الصعيدين العسكري والمدني في سورية، إذ وقعت ثلاثة انقلابات عسكرية، وثلاثة محاولات انقلابية، عكست حالة المشهد السياسي الدموي واتساع دائرته المجتمعية، واستخدمت فيه مختلف أصناف أسلحة الجيش، بهدف أوحد وهو الهيمنة الكاملة على الفضاء المجتمعي السوري عسكرياً وسياسياً وحزبياً، وهذا بدوره طبع الحياة السياسية في سورية بسمة وحيدة، حيث انتقل النفوذ الواقعي والفعلي إلى الأجهزة الحزبية البعثية العسكرية والمدنية، وذلك على حساب المؤسسات الدستورية، إضافة إلى صعود جيل جديد من العسكريين والسياسيين، وإلى تصاعد وتيرة الصراع ضمن الحزب لاحتكار السلطة القرار ([1]). جذور الصراع والانقسام:عند أي مقاربة لمحاولة تفكيك بنية حزب البعث، بهدف فهم الظاهرة العنفية التي تجلى فيها على امتداد تاريخه، سوف يطغى عليها الوجه العسكري بشكل أساسي، بما يحمله من عقيدة صارمة من الإرث الماضوي بالدرجة الأولى، وطغيان العقلية التآمرية، مع توافر عوامل مؤسسة أخرى لا تقل عنها أهمية كالعامل السياسي الإيديولوجي الذي تبنى مفهوم الانقلاب، واليمين واليسار، والقومي والقطري، والعامل الاجتماعي الذي تصدره الجيل المؤسس التقليدي القديم مع الجديد اليساري المتطرف، ومن ثم العامل الطائفي المستند إلى مفهوم الغبن التاريخي. ويبقى العامل الأهم الكاريزما السياسية للشخصيات العسكرية التي تصدرت المشهد. كما أن تلك البنية لم تكن متجانسة في الأصل، إذ ما كونها مجموعات، كل مجموعة تعبر عن منهل إيديولوجي واجتماعي وحتى حضاري مختلف، وهذه المجموعات هي:1-مجموعة ميشيل عفلق.2-مجموعة جلال السيد.3-مجموعة زكي الأرسوزي.4-مجموعة أكرم الحوراني.([2])وأتت تجربة الوحدة لتعري إيديولوجية البعث، وكان من نتيجتها حصول العديد من الانشقاقات طالت الفرع القومي والقطري للحزب، وكان أخطرها على مستوى بنية الحزب فصل أكرم الحوراني ومجموعته في عام 1962([3])، على أرضية الخلاف حول الوحدة وجمال عبد الناصر. وباستلام البعث السلطة نشأت الخلافات بين القيادتين القومية والتي تمثل الرعيل الأول للحزب، والقطرية وتمثلت بالجيل الثاني للحزب الذي التف حول صلاح جديد، بعد ارتفاع وتيرة الصراع بين اليسار واليمين داخل البعث. أتى انقلاب "البعث" السوري في آذار 1963 ، بعد شهر من انقلاب "بعث" العراق. وتلاقت الحركتان على خلفية التهرب من استحقاقات معطلة في كلا البلدين. واستولت فيه اللجنة العسكرية للفرع الإقليمي السوري لحزب "البعث" على السلطة، ولكنها بالآن نفسه دفعت إلى واجهة الحدث الضباط العسكريين القدامى المحسوبين على المستقلين والناصريين، إضافة إلى القادة المؤسسين لحزب البعث. وترافق ذلك مع تسريح آلاف الكوادر العسكرية والأمنية وطلاب الكلية العسكرية ومن مختلف الرتب تحت ذرائع مختلفة([4])، وصدور قرار بتشكيل الحرس القومي في 15آذار، وفي 17نيسان صدور إعلان ميثاق الاتحاد الثلاثي بين سورية ومصر والعراق، والذي على إثره خرجت مظاهرات الناصريين إلى الشوارع في مدينة دمشق، وعلى إثرها أغلقت المدارس، وقمعت المظاهرات بالعنف المسلح، مسجلة كبادرة غير مسبوقة منذ الجلاء في استعمال العنف المسلح لقمع المتظاهرين، راح ضحيتها عشرات القتلى، وإحالة الكثيرين إلى محكمة أمن الدولة، التي شكلت في 24نيسان، وتسريح العديد من الضباط السنّة على خلفية انتماءاتهم السياسية. ليبدأ الصراع المفتوح بعدها بين اللجنة العسكرية وا ......
#الجذور
#الحضارية
#والمجتمعية
#للتسلطية
#سورية
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677085
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد 6-استيلاء البعث على السلطة:خلفية المشهد:ما بين آذار/ مارس 1963 وتشرين الأول/ نوفمبر 1970، من سيطرة البعث السوري على السلطة، طرأت متغيرات جوهرية على الصعيدين العسكري والمدني في سورية، إذ وقعت ثلاثة انقلابات عسكرية، وثلاثة محاولات انقلابية، عكست حالة المشهد السياسي الدموي واتساع دائرته المجتمعية، واستخدمت فيه مختلف أصناف أسلحة الجيش، بهدف أوحد وهو الهيمنة الكاملة على الفضاء المجتمعي السوري عسكرياً وسياسياً وحزبياً، وهذا بدوره طبع الحياة السياسية في سورية بسمة وحيدة، حيث انتقل النفوذ الواقعي والفعلي إلى الأجهزة الحزبية البعثية العسكرية والمدنية، وذلك على حساب المؤسسات الدستورية، إضافة إلى صعود جيل جديد من العسكريين والسياسيين، وإلى تصاعد وتيرة الصراع ضمن الحزب لاحتكار السلطة القرار ([1]). جذور الصراع والانقسام:عند أي مقاربة لمحاولة تفكيك بنية حزب البعث، بهدف فهم الظاهرة العنفية التي تجلى فيها على امتداد تاريخه، سوف يطغى عليها الوجه العسكري بشكل أساسي، بما يحمله من عقيدة صارمة من الإرث الماضوي بالدرجة الأولى، وطغيان العقلية التآمرية، مع توافر عوامل مؤسسة أخرى لا تقل عنها أهمية كالعامل السياسي الإيديولوجي الذي تبنى مفهوم الانقلاب، واليمين واليسار، والقومي والقطري، والعامل الاجتماعي الذي تصدره الجيل المؤسس التقليدي القديم مع الجديد اليساري المتطرف، ومن ثم العامل الطائفي المستند إلى مفهوم الغبن التاريخي. ويبقى العامل الأهم الكاريزما السياسية للشخصيات العسكرية التي تصدرت المشهد. كما أن تلك البنية لم تكن متجانسة في الأصل، إذ ما كونها مجموعات، كل مجموعة تعبر عن منهل إيديولوجي واجتماعي وحتى حضاري مختلف، وهذه المجموعات هي:1-مجموعة ميشيل عفلق.2-مجموعة جلال السيد.3-مجموعة زكي الأرسوزي.4-مجموعة أكرم الحوراني.([2])وأتت تجربة الوحدة لتعري إيديولوجية البعث، وكان من نتيجتها حصول العديد من الانشقاقات طالت الفرع القومي والقطري للحزب، وكان أخطرها على مستوى بنية الحزب فصل أكرم الحوراني ومجموعته في عام 1962([3])، على أرضية الخلاف حول الوحدة وجمال عبد الناصر. وباستلام البعث السلطة نشأت الخلافات بين القيادتين القومية والتي تمثل الرعيل الأول للحزب، والقطرية وتمثلت بالجيل الثاني للحزب الذي التف حول صلاح جديد، بعد ارتفاع وتيرة الصراع بين اليسار واليمين داخل البعث. أتى انقلاب "البعث" السوري في آذار 1963 ، بعد شهر من انقلاب "بعث" العراق. وتلاقت الحركتان على خلفية التهرب من استحقاقات معطلة في كلا البلدين. واستولت فيه اللجنة العسكرية للفرع الإقليمي السوري لحزب "البعث" على السلطة، ولكنها بالآن نفسه دفعت إلى واجهة الحدث الضباط العسكريين القدامى المحسوبين على المستقلين والناصريين، إضافة إلى القادة المؤسسين لحزب البعث. وترافق ذلك مع تسريح آلاف الكوادر العسكرية والأمنية وطلاب الكلية العسكرية ومن مختلف الرتب تحت ذرائع مختلفة([4])، وصدور قرار بتشكيل الحرس القومي في 15آذار، وفي 17نيسان صدور إعلان ميثاق الاتحاد الثلاثي بين سورية ومصر والعراق، والذي على إثره خرجت مظاهرات الناصريين إلى الشوارع في مدينة دمشق، وعلى إثرها أغلقت المدارس، وقمعت المظاهرات بالعنف المسلح، مسجلة كبادرة غير مسبوقة منذ الجلاء في استعمال العنف المسلح لقمع المتظاهرين، راح ضحيتها عشرات القتلى، وإحالة الكثيرين إلى محكمة أمن الدولة، التي شكلت في 24نيسان، وتسريح العديد من الضباط السنّة على خلفية انتماءاتهم السياسية. ليبدأ الصراع المفتوح بعدها بين اللجنة العسكرية وا ......
#الجذور
#الحضارية
#والمجتمعية
#للتسلطية
#سورية
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677085
هيثم الحلي الحسيني : دراسة مقارنة في خيارات اليوم الوطني العراقي وإرتداداتها السياسية والمجتمعية الحلقة السادسة: قراءة تحليلية ومقاربة نقدية في الأيام المعتمدة في الدولة العراقية المعاصرة ومعطياتها
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة ونطاق الدراسة: جرى في عرض المباحث السابقة, تغطية موجزة لمجمل الوقائع التي شهدها العراق, في تأريخ دولته المعاصرة, والهندسة السياسية التي اتبعتها أنظمة حكمه المتعاقبة, من خلال المحطات الرئيسة والتحولات الحاكمة والحاسمة فيه، تمهيداً لإلقاء الضوء على الأيام التي اعتمدت عيداً وطنياً للدولة, في حقبتيه الملكية والجمهورية, وتبيان الأسباب في اختيارها ومسبباتها.وسيشمل نطاق الدراسة الزماني, عرض المناسبات الوطنية الرسمية المقرة في الدولة العراقية, في العهدين الملكي والجمهوري, بجمهورياته المتعاقبة، التي جرى الاحتفاء بها, واتخاذها أياماً وأعياداً وطنية، مع دراسة الأسباب المباشرة, والنتائج والتحولات السياسية المؤثرة فيها ومتغيراتها، في ظل المقدمات والنتائج التاريخية, للوقائع والأحداث, المستعرضة في الحلقات المتقدمة من الدراسة.وستجري مقاربة المقدمات التأريخية, لإختيار اليوم الوطني, للدولة العراقية المعاصرة, ورمزيته في العهدين الملكي والجمهوري, مع عرض لليوم الوطني الذي جرى الإحتفاء فيه, في ظل الجمهوريات الأولى, بمناسبة ذكرى الجمهورية ويوم تأسيسها, في الرابع عشر من تموز, ومقاربة المعوقات الإجتماعية والعقائدية, التي منعت الإستمرار به, وإقراره يوما وطنيا للدولة العراقية المعاصرة, لتكون مقدمة للدراسة, في الحلقة القادمة والأخيرة, في مقاربة الخيارات والبدائل المتاحة, لليوم الوطني العراقي, وفرص إختيارها, نسبة للجهات التي تفضلها, وأسبابها في ذلك.رمزية اليوم الوطني في العهد الملكي: كانت الدولة العراقية في العهد الملكي, أسوة بجميع الأنظمة الملكية, تحتفل سنوياً بيوم تتويج الملك فيصل الأول ملكاً للعراق في يوم 23 آب1921م، فكان يعد عيداً وطنياً للعراق، كونه عيد الجلوس على العرش، ويضاف له عيد الجلوس للملكين الخلفين له نجله ومن بعده حفيده في تاريخي تتويجهما، حيث تعاقب على عرش العراق ثلاثة ملوك، فيصل الأول، غازي، وفيصل الثاني, الذي تولى وصايته خاله الأمير عبد الإله[1] بن الملك علي[2]، حتى بلوغه السن القانونية للعرش, غير أن يوم تتويج الملك فيصل الأول, يعد العيد الرسمي, لكونه كان يوم بيعته, ويوم تدشين العهد الملكي في العراق, الى جانب يوم الإستقلال, الذي يصادف إنهاء الإنتداب البريطاني, ودخول العراق عضوا في عصبة الأمم.كما كان يحتفى أيضا, بيوم الثورة العربية الكبرى, التي أعلنها الشريف الملك حسين, والد الملك فيصل الأول, ضد الإحتلال التركي العثماني في الحجاز, في النصف من شعبان, المصادف حزيران من العام 1916, وحضي بتأييد سائر العرب, ومنهم العراقيين, بهدف تحرير البلاد العربية, من نير الإستعمار التركي, وتأسيس دولة عربية موحدة, وفق عهود البريطانيين له, والتي لم تتحقق, فدارت الدائرة عليه, وجرى نفيه الى قبرص, ثم سمح له بالإقامة في العقبة, حيث ولده الأمير عبد الله, في إمارة شرق الأردن, ثم المملكة الأردنية الهاشمية, حتى توفي فيها.اليوم الوطني في العهد الجمهوري: بعد تأسيس العهد الجمهوري، تحول العيد الوطني للدولة العراقية, إلى تاريخ قيام الثورة في 14 تموز 1958، التي أسقطت الملكية وأعلنت العهد الجمهوري، بعد الاعتراف والإجماع الدولي بالجمهورية العراقية الناشئة, وقد استمرت الدولة في اعتمادها ليوم 14 تموز عيداً وطنياً, حتى بعد قيام الجمهورية الثانية في 8شباط 1963, والثالثة[3] في 18ت2 1963, والرابعة في 17 تموز 1968, والتي سقطت في التاسع من نيسان من العام 2003, حيث بدأت إجراءات بناء العملية السياسية, وفق آلياتها المتعاقبة, والتي أفضت الى الجمهورية الحالية.وفي فترة متأخرة م ......
#دراسة
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#وإرتداداتها
#السياسية
#والمجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691108
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة ونطاق الدراسة: جرى في عرض المباحث السابقة, تغطية موجزة لمجمل الوقائع التي شهدها العراق, في تأريخ دولته المعاصرة, والهندسة السياسية التي اتبعتها أنظمة حكمه المتعاقبة, من خلال المحطات الرئيسة والتحولات الحاكمة والحاسمة فيه، تمهيداً لإلقاء الضوء على الأيام التي اعتمدت عيداً وطنياً للدولة, في حقبتيه الملكية والجمهورية, وتبيان الأسباب في اختيارها ومسبباتها.وسيشمل نطاق الدراسة الزماني, عرض المناسبات الوطنية الرسمية المقرة في الدولة العراقية, في العهدين الملكي والجمهوري, بجمهورياته المتعاقبة، التي جرى الاحتفاء بها, واتخاذها أياماً وأعياداً وطنية، مع دراسة الأسباب المباشرة, والنتائج والتحولات السياسية المؤثرة فيها ومتغيراتها، في ظل المقدمات والنتائج التاريخية, للوقائع والأحداث, المستعرضة في الحلقات المتقدمة من الدراسة.وستجري مقاربة المقدمات التأريخية, لإختيار اليوم الوطني, للدولة العراقية المعاصرة, ورمزيته في العهدين الملكي والجمهوري, مع عرض لليوم الوطني الذي جرى الإحتفاء فيه, في ظل الجمهوريات الأولى, بمناسبة ذكرى الجمهورية ويوم تأسيسها, في الرابع عشر من تموز, ومقاربة المعوقات الإجتماعية والعقائدية, التي منعت الإستمرار به, وإقراره يوما وطنيا للدولة العراقية المعاصرة, لتكون مقدمة للدراسة, في الحلقة القادمة والأخيرة, في مقاربة الخيارات والبدائل المتاحة, لليوم الوطني العراقي, وفرص إختيارها, نسبة للجهات التي تفضلها, وأسبابها في ذلك.رمزية اليوم الوطني في العهد الملكي: كانت الدولة العراقية في العهد الملكي, أسوة بجميع الأنظمة الملكية, تحتفل سنوياً بيوم تتويج الملك فيصل الأول ملكاً للعراق في يوم 23 آب1921م، فكان يعد عيداً وطنياً للعراق، كونه عيد الجلوس على العرش، ويضاف له عيد الجلوس للملكين الخلفين له نجله ومن بعده حفيده في تاريخي تتويجهما، حيث تعاقب على عرش العراق ثلاثة ملوك، فيصل الأول، غازي، وفيصل الثاني, الذي تولى وصايته خاله الأمير عبد الإله[1] بن الملك علي[2]، حتى بلوغه السن القانونية للعرش, غير أن يوم تتويج الملك فيصل الأول, يعد العيد الرسمي, لكونه كان يوم بيعته, ويوم تدشين العهد الملكي في العراق, الى جانب يوم الإستقلال, الذي يصادف إنهاء الإنتداب البريطاني, ودخول العراق عضوا في عصبة الأمم.كما كان يحتفى أيضا, بيوم الثورة العربية الكبرى, التي أعلنها الشريف الملك حسين, والد الملك فيصل الأول, ضد الإحتلال التركي العثماني في الحجاز, في النصف من شعبان, المصادف حزيران من العام 1916, وحضي بتأييد سائر العرب, ومنهم العراقيين, بهدف تحرير البلاد العربية, من نير الإستعمار التركي, وتأسيس دولة عربية موحدة, وفق عهود البريطانيين له, والتي لم تتحقق, فدارت الدائرة عليه, وجرى نفيه الى قبرص, ثم سمح له بالإقامة في العقبة, حيث ولده الأمير عبد الله, في إمارة شرق الأردن, ثم المملكة الأردنية الهاشمية, حتى توفي فيها.اليوم الوطني في العهد الجمهوري: بعد تأسيس العهد الجمهوري، تحول العيد الوطني للدولة العراقية, إلى تاريخ قيام الثورة في 14 تموز 1958، التي أسقطت الملكية وأعلنت العهد الجمهوري، بعد الاعتراف والإجماع الدولي بالجمهورية العراقية الناشئة, وقد استمرت الدولة في اعتمادها ليوم 14 تموز عيداً وطنياً, حتى بعد قيام الجمهورية الثانية في 8شباط 1963, والثالثة[3] في 18ت2 1963, والرابعة في 17 تموز 1968, والتي سقطت في التاسع من نيسان من العام 2003, حيث بدأت إجراءات بناء العملية السياسية, وفق آلياتها المتعاقبة, والتي أفضت الى الجمهورية الحالية.وفي فترة متأخرة م ......
#دراسة
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#وإرتداداتها
#السياسية
#والمجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691108
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - دراسة مقارنة في خيارات اليوم الوطني العراقي وإرتداداتها السياسية والمجتمعية, الحلقة السادسة: قراءة تحليلية…
علي فيصل : اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.. الخصوصية الوطنية والمجتمعية
#الحوار_المتمدن
#علي_فيصل مقدمة■-;- داهمت الفلسطينيين في لبنان، كما داهمت باقي السكان، أحداث الرابع من آب (أغسطس) 2020 وتداعياتها المدمرة، التي أتت على الجزء الأكبر من مرفأ بيروت، وألحقت الدمار والخراب بالعديد من الأحياء والمباني، وأوقعت قتلى وجرحى، وعكست نفسها على المسار الإقتصادي الضعيف في البلاد، والذي بدأ ينوء بأثقال أزمة المصارف، ومصير أموال المودعين، وهبوط مريع لسعر صرف الليرة اللبنانية، وتراجع حاد في مستوى المعيشة بفعل الإرتفاع الجنوني للأسعار. واكب ذلك جو سياسي محلي، أسهم في تعقيد الأوضاع وزادها سوءاً، وحل النزاع بين الفرقاء السياسيين بدلاً من ضرورات التفاهم لإخراج البلاد من أزماتها. زاد الأمور سوءاً جائحة كورونا وما فرضته على السكان من إجراءات وقاية، وتباعد إجتماعي، وحجر منزلي، وإغلاقات امتدت أحياناً لأسبوعين، ألحقت الأذى، بل وأحياناً الدمار بقطاعات واسعة من السكان، خاصة منهم أصحاب الدخل المحدود، والعمال المياومين والباعة وأصحاب الدكاكين والمحال التجارية والحرفيين الصغار وغيرهم. فضلاً عن ذلك شهدت عمليات الدعم الخارجي للعائلات والأفراد إرتباكاً ملحوظاً بسبب الفوضى في صرف سعر الدولار وباقي العملات الأجنبية، وانتعشت السوق السوداء القائمة على النهب والتلاعب بالأسعار، وإلحاق الضرر الحاد بما تبقى من الإقتصاد الوطني اللبناني.■-;- هذا كله داهم الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، كما داهم إخوانهم اللبنانيين وباقي السكان. دون تجاهل خصوصية الحالة الفلسطينية التي تعتمد، في مجالات عدة، على خدمات وكالة الغوث (الأونروا) في قضايا الصحة والتعليم والإغاثة والبيئة والتشغيل. فلم تنجُ الأونروا هي الأخرى من تداعيات الحدث، خاصة وأن ارتفاع معدل البطالة في المخيمات، والتي لامست حدود الـ 75% من اليد العاملة، واتساع صف الحالات المعوزة في ظل خطر كورونا، وضع الأونروا أمام واجبات إضافية نحو اللاجئين، تقاعس المجتمع الدولي إزاءها عن الوفاء بواجباته السياسية والقانونية والأخلاقية لتوفير الأموال اللازمة لبرامج ومشاريع الطواريء الصحية والإغاثية، وبما يرفع عن كاهل اللاجئين الفلسطينيين بعضاً من الأثقال المرهقة.■-;- ما يجب تأكيده هنا، كخلاصة، أن الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للاجئين في لبنان إنحدرت نحو مستويات خطيرة، ما يضع عموم الحالة الفلسطينية بجميع مكوناتها السياسية والإجتماعية والتربوية وغيرها أمام تحديات كبرى تشكل إمتحاناً لقدرتها على التفاعل مع الحدث، الأمر الذي يضعنا أمام أربع مهام مباشرة:• الأولى: توحيد الرؤية تجاه ما حلّ باللاجئين الفلسطينيين في لبنان باعتباره حدثاً إجتماعياً واسع الميدان، ناتج عن حالة سياسية مرشحة لأن تدوم طويلاً، وفي السياق توحيد الموقف في إدارة الشأن العام، على الصعيد الوطني والإجتماعي، في ظل مخاطر السياسة الاجتماعية، لم يعد فيها مجال للترف في الإختلاف على ضرورة مواجهتها، وبما يحافظ على الكتلة الشعبية الفلسطينية في لبنان، ويصون وحدتها وتماسكها وثباتها في مواجهة المخاطر المتعددة.• الثانية: الإرتقاء إلى مستوى التحدي المفروض على اللاجئين الفلسطينيين، لمواصلة الضغط على وكالة الغوث لإطلاق خطة طواريء كاملة وطويلة المدى لإغاثة أبناء المخيمات والتجمعات السكانية الفلسطينية في مجالات الصحة والبيئة والغذاء والإستشفاء ومساعدات البطالة والحالات المعوزة. كل هذا في إطار تحرك وطني يجمع بين الدور المحلي، ودور دائرة شؤون اللاجئين في اللجنة التنفيذية والدول المضيفة للاجئين ووزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، بعلاقاتها مع الجهات المانحة.• الثالثة: التوجه إ ......
#اللاجئون
#الفلسطينيون
#لبنان..
#الخصوصية
#الوطنية
#والمجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701401
#الحوار_المتمدن
#علي_فيصل مقدمة■-;- داهمت الفلسطينيين في لبنان، كما داهمت باقي السكان، أحداث الرابع من آب (أغسطس) 2020 وتداعياتها المدمرة، التي أتت على الجزء الأكبر من مرفأ بيروت، وألحقت الدمار والخراب بالعديد من الأحياء والمباني، وأوقعت قتلى وجرحى، وعكست نفسها على المسار الإقتصادي الضعيف في البلاد، والذي بدأ ينوء بأثقال أزمة المصارف، ومصير أموال المودعين، وهبوط مريع لسعر صرف الليرة اللبنانية، وتراجع حاد في مستوى المعيشة بفعل الإرتفاع الجنوني للأسعار. واكب ذلك جو سياسي محلي، أسهم في تعقيد الأوضاع وزادها سوءاً، وحل النزاع بين الفرقاء السياسيين بدلاً من ضرورات التفاهم لإخراج البلاد من أزماتها. زاد الأمور سوءاً جائحة كورونا وما فرضته على السكان من إجراءات وقاية، وتباعد إجتماعي، وحجر منزلي، وإغلاقات امتدت أحياناً لأسبوعين، ألحقت الأذى، بل وأحياناً الدمار بقطاعات واسعة من السكان، خاصة منهم أصحاب الدخل المحدود، والعمال المياومين والباعة وأصحاب الدكاكين والمحال التجارية والحرفيين الصغار وغيرهم. فضلاً عن ذلك شهدت عمليات الدعم الخارجي للعائلات والأفراد إرتباكاً ملحوظاً بسبب الفوضى في صرف سعر الدولار وباقي العملات الأجنبية، وانتعشت السوق السوداء القائمة على النهب والتلاعب بالأسعار، وإلحاق الضرر الحاد بما تبقى من الإقتصاد الوطني اللبناني.■-;- هذا كله داهم الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، كما داهم إخوانهم اللبنانيين وباقي السكان. دون تجاهل خصوصية الحالة الفلسطينية التي تعتمد، في مجالات عدة، على خدمات وكالة الغوث (الأونروا) في قضايا الصحة والتعليم والإغاثة والبيئة والتشغيل. فلم تنجُ الأونروا هي الأخرى من تداعيات الحدث، خاصة وأن ارتفاع معدل البطالة في المخيمات، والتي لامست حدود الـ 75% من اليد العاملة، واتساع صف الحالات المعوزة في ظل خطر كورونا، وضع الأونروا أمام واجبات إضافية نحو اللاجئين، تقاعس المجتمع الدولي إزاءها عن الوفاء بواجباته السياسية والقانونية والأخلاقية لتوفير الأموال اللازمة لبرامج ومشاريع الطواريء الصحية والإغاثية، وبما يرفع عن كاهل اللاجئين الفلسطينيين بعضاً من الأثقال المرهقة.■-;- ما يجب تأكيده هنا، كخلاصة، أن الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للاجئين في لبنان إنحدرت نحو مستويات خطيرة، ما يضع عموم الحالة الفلسطينية بجميع مكوناتها السياسية والإجتماعية والتربوية وغيرها أمام تحديات كبرى تشكل إمتحاناً لقدرتها على التفاعل مع الحدث، الأمر الذي يضعنا أمام أربع مهام مباشرة:• الأولى: توحيد الرؤية تجاه ما حلّ باللاجئين الفلسطينيين في لبنان باعتباره حدثاً إجتماعياً واسع الميدان، ناتج عن حالة سياسية مرشحة لأن تدوم طويلاً، وفي السياق توحيد الموقف في إدارة الشأن العام، على الصعيد الوطني والإجتماعي، في ظل مخاطر السياسة الاجتماعية، لم يعد فيها مجال للترف في الإختلاف على ضرورة مواجهتها، وبما يحافظ على الكتلة الشعبية الفلسطينية في لبنان، ويصون وحدتها وتماسكها وثباتها في مواجهة المخاطر المتعددة.• الثانية: الإرتقاء إلى مستوى التحدي المفروض على اللاجئين الفلسطينيين، لمواصلة الضغط على وكالة الغوث لإطلاق خطة طواريء كاملة وطويلة المدى لإغاثة أبناء المخيمات والتجمعات السكانية الفلسطينية في مجالات الصحة والبيئة والغذاء والإستشفاء ومساعدات البطالة والحالات المعوزة. كل هذا في إطار تحرك وطني يجمع بين الدور المحلي، ودور دائرة شؤون اللاجئين في اللجنة التنفيذية والدول المضيفة للاجئين ووزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، بعلاقاتها مع الجهات المانحة.• الثالثة: التوجه إ ......
#اللاجئون
#الفلسطينيون
#لبنان..
#الخصوصية
#الوطنية
#والمجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701401
الحوار المتمدن
علي فيصل - اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.. الخصوصية الوطنية والمجتمعية
أحمد شيخو : السلام والاستقرار بين القوى السلطوية والدولتية والمجتمعية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو مع حالات الأزمة والقضايا التي تعاني منها المجتمعات والشعوب ودول المنطقة ، ومحاولة القوى المجتمعية للنهوض و السعي إلى التغيير وإنهاء الأزمات وحل المشاكل والقضايا وإيجاد الحلول . بالإضافة إلى إصرار القوى السلطوتية والدولتية إلى استمرار التضيق وعدم إفساح المجال امام المجتمع لممارسة ماهيته وفعاليته والتعبير عن إرادته الحرة. يظهر أهمية تحقيق السلام بين القوى المجتمعية الديمقراطية من جهة وبين قوى السلطة والدولة من جهة أخرى. ويمكننا القول أن الديالكتيك او الجدلية بين المجتمع والدولة كان منذ اليوم الأول لتشكيل الدولة كحالة هدنة مستمرة ولن ينتهي، ويمكن أن يكون أحد الحلول الناجحة هي السلام والوفاق المشروط بينهما في حالة وجودهما معاً. ومن هنا يمكننا ان نتحدث عن تعبير "الحل السياسي" للأزمات والقضايا الوطنية. إن حالة الحرب هي غالباً تجسيد لحالة غياب السلام، ولايمكن للسلام ان يكتسب معناه الحقيقي، إلا بالاعتماد والتأسيس على الدفاع الذاتي . والسلام غير المتضمن للدفاع الذاتي كحق لكل حيّ ومجتمع وشعب ، يعبر عن الإستسلام والخنوع والعبودية. ويمكننا الإشارة أن الألعوبة المسماة بالسلام الخالي من الدفاع الذاتي، وحتى الاستقرار الديمقراطي والوفاق، والتي تفرضها القوى السلطوية و الدولتية ومنها الليبرالية والقوموية والإسلاموية ومن ورائها نظام الهيمنة العالمي في راهننا على الشعوب والمجتمعات، فلا تعبر سوى عن مواراة هيمنة القوى الدولتية والطبقة البرجوازية بالقوة الأمنية والعسكرية الغارقة فيها حتى الحلق بشكل أحادي الجانب. أي انها تمويه وأخفاء لحالة الحرب بصيغة وصبغة السلام والاستقرار المزيف المضلل.تاريخياً وحضارياً يعبر السلام عن ذاته بأشكال مختلفة تحت اسم المصطلحات المقدسة والأديان المختلفة كحالات للبحث عن الوفاق والاستقرار والسلام بين السلطة والمجتمع في هيئة أوامر إلهية.لايمكن للسلام أن يستتب ويتجسد دون أن يكتسب معناه الحقيقي، إلا في حال تفعيل الدفاع الذاتي للمجتمعات والشعوب، وبالتالي لدى صون وضمان طابعها الأخلاقي والسياسي أي طابعها الديمقراطي وإرادتها الحرة. وأي سلام أو حلول محمل بمعان أخرى خارج ذلك، فإنه لن يعني أكثر من كونه فخاً منصوباً لكل المجموعات والشعوب، واستمرار لحالة الحرب بأشكال مغايرة مستورة ومخفية، حتى أن كلمة السلام معبئة ومتخمة وحملة للكثير من المصائب والمصائد في ظل الحداثة الرأسمالية للنظام العالمي المهيمن. بالتالي، فإستخدامها محفوف بالمخاطر إذا لم تعرف على نحو صحيح وكافي.ومن الأهمية معرفة الشروط الثلاثة التالية، كأرضية وتحقيق للسلام المبدئي الحقيقي :1_لاينبغي تجريد الأطراف المعنية من السلاح كلياً. بل تقوم الأطراف بالتعهد فقط بعدم قيامهم بشن الهجوم المسلح على بعضهم بعضاً تحت أية ذريعة وحجة كانت، و أن لايندفعوا وراء التفوق العسكري، و يقبلوا احترام حقوق الأطراف المعنية وإمكانياتم في ضمان أمنهم الذاتي.2_لايمكن الحديث عن التغلب والتفوق النهائي لطرف ما. قد يستتب الاستقرار والهدوء في ظل تفوق الاسلحة. ولكن يستحيل نعت هذا الوضع بالسلام. بل لايدخل السلام جدول الأعمال إلا في حال قبول الطرفين المعنيين بوقف القتال بشكل متبادل، دون تفوق السلاح، أيا كان الطرف المعني، محقاً كان أم لم يكن.3_تعترف الأطراف المعنية لدى حل القضايا باحترامها للآلية المؤسساتية الديمقراطية للمجتمعات والشعوب، مهما كان وضع الطرفيين. وضمن هذا الإطار يعرف الشرط المسمى بالحل السياسي. إذ يستحيل تقييم أية هدنة على أنها السلام، مالم تتضمن هذا الحل ال ......
#السلام
#والاستقرار
#القوى
#السلطوية
#والدولتية
#والمجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721420
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو مع حالات الأزمة والقضايا التي تعاني منها المجتمعات والشعوب ودول المنطقة ، ومحاولة القوى المجتمعية للنهوض و السعي إلى التغيير وإنهاء الأزمات وحل المشاكل والقضايا وإيجاد الحلول . بالإضافة إلى إصرار القوى السلطوتية والدولتية إلى استمرار التضيق وعدم إفساح المجال امام المجتمع لممارسة ماهيته وفعاليته والتعبير عن إرادته الحرة. يظهر أهمية تحقيق السلام بين القوى المجتمعية الديمقراطية من جهة وبين قوى السلطة والدولة من جهة أخرى. ويمكننا القول أن الديالكتيك او الجدلية بين المجتمع والدولة كان منذ اليوم الأول لتشكيل الدولة كحالة هدنة مستمرة ولن ينتهي، ويمكن أن يكون أحد الحلول الناجحة هي السلام والوفاق المشروط بينهما في حالة وجودهما معاً. ومن هنا يمكننا ان نتحدث عن تعبير "الحل السياسي" للأزمات والقضايا الوطنية. إن حالة الحرب هي غالباً تجسيد لحالة غياب السلام، ولايمكن للسلام ان يكتسب معناه الحقيقي، إلا بالاعتماد والتأسيس على الدفاع الذاتي . والسلام غير المتضمن للدفاع الذاتي كحق لكل حيّ ومجتمع وشعب ، يعبر عن الإستسلام والخنوع والعبودية. ويمكننا الإشارة أن الألعوبة المسماة بالسلام الخالي من الدفاع الذاتي، وحتى الاستقرار الديمقراطي والوفاق، والتي تفرضها القوى السلطوية و الدولتية ومنها الليبرالية والقوموية والإسلاموية ومن ورائها نظام الهيمنة العالمي في راهننا على الشعوب والمجتمعات، فلا تعبر سوى عن مواراة هيمنة القوى الدولتية والطبقة البرجوازية بالقوة الأمنية والعسكرية الغارقة فيها حتى الحلق بشكل أحادي الجانب. أي انها تمويه وأخفاء لحالة الحرب بصيغة وصبغة السلام والاستقرار المزيف المضلل.تاريخياً وحضارياً يعبر السلام عن ذاته بأشكال مختلفة تحت اسم المصطلحات المقدسة والأديان المختلفة كحالات للبحث عن الوفاق والاستقرار والسلام بين السلطة والمجتمع في هيئة أوامر إلهية.لايمكن للسلام أن يستتب ويتجسد دون أن يكتسب معناه الحقيقي، إلا في حال تفعيل الدفاع الذاتي للمجتمعات والشعوب، وبالتالي لدى صون وضمان طابعها الأخلاقي والسياسي أي طابعها الديمقراطي وإرادتها الحرة. وأي سلام أو حلول محمل بمعان أخرى خارج ذلك، فإنه لن يعني أكثر من كونه فخاً منصوباً لكل المجموعات والشعوب، واستمرار لحالة الحرب بأشكال مغايرة مستورة ومخفية، حتى أن كلمة السلام معبئة ومتخمة وحملة للكثير من المصائب والمصائد في ظل الحداثة الرأسمالية للنظام العالمي المهيمن. بالتالي، فإستخدامها محفوف بالمخاطر إذا لم تعرف على نحو صحيح وكافي.ومن الأهمية معرفة الشروط الثلاثة التالية، كأرضية وتحقيق للسلام المبدئي الحقيقي :1_لاينبغي تجريد الأطراف المعنية من السلاح كلياً. بل تقوم الأطراف بالتعهد فقط بعدم قيامهم بشن الهجوم المسلح على بعضهم بعضاً تحت أية ذريعة وحجة كانت، و أن لايندفعوا وراء التفوق العسكري، و يقبلوا احترام حقوق الأطراف المعنية وإمكانياتم في ضمان أمنهم الذاتي.2_لايمكن الحديث عن التغلب والتفوق النهائي لطرف ما. قد يستتب الاستقرار والهدوء في ظل تفوق الاسلحة. ولكن يستحيل نعت هذا الوضع بالسلام. بل لايدخل السلام جدول الأعمال إلا في حال قبول الطرفين المعنيين بوقف القتال بشكل متبادل، دون تفوق السلاح، أيا كان الطرف المعني، محقاً كان أم لم يكن.3_تعترف الأطراف المعنية لدى حل القضايا باحترامها للآلية المؤسساتية الديمقراطية للمجتمعات والشعوب، مهما كان وضع الطرفيين. وضمن هذا الإطار يعرف الشرط المسمى بالحل السياسي. إذ يستحيل تقييم أية هدنة على أنها السلام، مالم تتضمن هذا الحل ال ......
#السلام
#والاستقرار
#القوى
#السلطوية
#والدولتية
#والمجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721420
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - السلام والاستقرار بين القوى السلطوية والدولتية والمجتمعية