شاكر فريد حسن : الشاعرة سامية ياسين شاهين ترثي والدها
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الشاعرة سامية ياسين شاهين ترثي والدها الصديقة سامية ياسين شاهين، ابنة عرابة البطوف، تتعاطى كتابة الشعر منذ زمن بعيد، وكنا قرأنا قصائدها في صحيفة "الاتحاد"، وفي صفحتها على الفيس بوك، وفي عدد من المواقع الالكترونية المحلية. وصدر لها حتى الآن ديوانان شعريان، الأول "حوراء كحلها الحنين" والثاني "عناق الشموخ". وتتراوح موضوعاتها بين الوجدانية والعاطفية والوطنية والتأملية، في الحب والوطن والطبيعة والمرأة وهموم الإنسانية. قبل فترة وجيزة فقدت سامية والدها الحبيب، فبكته ورثته بقصيدة مؤثرة جدًا، نشرتها في صفحتها الشخصية وفي مجلة "الإصلاح"، ومجلة "شذى الكرمل"، وتقول فيها:أ-;-هذا الموتُ غلابٌفصاد العمر .. فاحتضراأ-;-يهذي العقلُ مجنوناأ-;-مات أ-;-بي .. أ-;-بي سُحِرَافعين الغيب ناضحةٌوفاض المرُّ وانهمرَاجرعنا من حناظلهِوهذا الحزنُ قد أ-;-سرَارحيلٌ من مضاربناوذاك الليل قد عمرَافأ-;-نت الباقي في كبديوضلعي منك قد بُترَافكيف أ-;-نام في خلدٍ وذاك الموتُ قد قهرَا أ-;-لا والله لا أ-;-حياسأ-;-لتُ الموتَ .. قد هجرَا أ-;-هذا الوعد يا أ-;-بتيوربُّ الكونِ قد أ-;-مرَاأ-;-لا يا ربِّ مرحمةًوزفَّ لنا غدا خبرَابأ-;-نَّ الصحبَ أ-;-حبابٌ بعطر الحب قد غُمِرَا لك الفردوس يا أ-;-بتينعيمُ الروض قد أُ-;-مرَا سيبقى الشوق تواقًاوتعلو يا أ-;-بي السُّررَاوفي هذه القصيدة/ البكائية/ المرثية تعبر سامية عن أساها وإحساسها الداخلي وحزنها العميق، وتعكس حالة الشجن التي جراء هذا الموت القاسي، وبما يعنيه هذا الموت من الانكسار والفقدان والفاجعة.إنها قصيدة حزينة فيها أشجان وألم الفراق، كتبت بإحساس وانفعال بالغ التأثير، مدادها العلقم والحنظل، تصور حالتها الشعورية. ومهما نكتب فمن الصعب التعبير بالكلمات التي تشرح مكنونات الفقد لأعمق درجات الحزن.وتتأسس مفردات هذه القصيدة وفق نسق حزين سمح بإنتاجية عالية للصورة الوجدانية، واشتعال للغة الاستعارة المحملة بوجد حميل يعكس كينونة سامية وحسها المرهف وتألقها الإبداعي.أننا نشاطر الصديقة الشاعرة سامية ياسين شاهين أساها وحزنها بهذا الرحيل المرّ والصعب، نرجو لها الحياة المديدة والعطاء الوفير، وتغمد اللـه المرحوم والدها وأسكنه فسيح جناته. ......
#الشاعرة
#سامية
#ياسين
#شاهين
#ترثي
#والدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734204
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الشاعرة سامية ياسين شاهين ترثي والدها الصديقة سامية ياسين شاهين، ابنة عرابة البطوف، تتعاطى كتابة الشعر منذ زمن بعيد، وكنا قرأنا قصائدها في صحيفة "الاتحاد"، وفي صفحتها على الفيس بوك، وفي عدد من المواقع الالكترونية المحلية. وصدر لها حتى الآن ديوانان شعريان، الأول "حوراء كحلها الحنين" والثاني "عناق الشموخ". وتتراوح موضوعاتها بين الوجدانية والعاطفية والوطنية والتأملية، في الحب والوطن والطبيعة والمرأة وهموم الإنسانية. قبل فترة وجيزة فقدت سامية والدها الحبيب، فبكته ورثته بقصيدة مؤثرة جدًا، نشرتها في صفحتها الشخصية وفي مجلة "الإصلاح"، ومجلة "شذى الكرمل"، وتقول فيها:أ-;-هذا الموتُ غلابٌفصاد العمر .. فاحتضراأ-;-يهذي العقلُ مجنوناأ-;-مات أ-;-بي .. أ-;-بي سُحِرَافعين الغيب ناضحةٌوفاض المرُّ وانهمرَاجرعنا من حناظلهِوهذا الحزنُ قد أ-;-سرَارحيلٌ من مضاربناوذاك الليل قد عمرَافأ-;-نت الباقي في كبديوضلعي منك قد بُترَافكيف أ-;-نام في خلدٍ وذاك الموتُ قد قهرَا أ-;-لا والله لا أ-;-حياسأ-;-لتُ الموتَ .. قد هجرَا أ-;-هذا الوعد يا أ-;-بتيوربُّ الكونِ قد أ-;-مرَاأ-;-لا يا ربِّ مرحمةًوزفَّ لنا غدا خبرَابأ-;-نَّ الصحبَ أ-;-حبابٌ بعطر الحب قد غُمِرَا لك الفردوس يا أ-;-بتينعيمُ الروض قد أُ-;-مرَا سيبقى الشوق تواقًاوتعلو يا أ-;-بي السُّررَاوفي هذه القصيدة/ البكائية/ المرثية تعبر سامية عن أساها وإحساسها الداخلي وحزنها العميق، وتعكس حالة الشجن التي جراء هذا الموت القاسي، وبما يعنيه هذا الموت من الانكسار والفقدان والفاجعة.إنها قصيدة حزينة فيها أشجان وألم الفراق، كتبت بإحساس وانفعال بالغ التأثير، مدادها العلقم والحنظل، تصور حالتها الشعورية. ومهما نكتب فمن الصعب التعبير بالكلمات التي تشرح مكنونات الفقد لأعمق درجات الحزن.وتتأسس مفردات هذه القصيدة وفق نسق حزين سمح بإنتاجية عالية للصورة الوجدانية، واشتعال للغة الاستعارة المحملة بوجد حميل يعكس كينونة سامية وحسها المرهف وتألقها الإبداعي.أننا نشاطر الصديقة الشاعرة سامية ياسين شاهين أساها وحزنها بهذا الرحيل المرّ والصعب، نرجو لها الحياة المديدة والعطاء الوفير، وتغمد اللـه المرحوم والدها وأسكنه فسيح جناته. ......
#الشاعرة
#سامية
#ياسين
#شاهين
#ترثي
#والدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734204
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - الشاعرة سامية ياسين شاهين ترثي والدها